أخبار العراق..وصف الصحابة بالعصابة.. منشد شيعي شهير يغضب سنة العراق.. قصيدة للمنشد باسم الكربلائي تثير غضباً شعبياً وسياسياً في العراق..القوى السياسية العراقية تبحث صياغة خطة لعرضها على الصدر..المالكي: لا حلّ ولا انتخابات..بل حكومة مكتملة الصلاحيات..موالون لـ«التنسيقي» يستعدون للانتشار تحسباً لاحتجاجات مرتقبة لـ«الصدريين»..مقتل 4 جنود أتراك شمال العراق..القبض على 8 متطرفين في النجف..العراق..الخراب العظيم..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 أيلول 2022 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1584    التعليقات 0    القسم عربية

        


وصف الصحابة بالعصابة.. منشد شيعي شهير يغضب سنة العراق....

المصدر | الخليج الجديد+متابعات...

https://twitter.com/AbdallahAlbayat/status/1569054535695454216?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1569054535695454216%7Ctwgr%5E5f291c8b469d27aef12dfaefc52fa5185b8aba78%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fthenewkhalij.news%2Farticle%2F277024%2Fosf-alshab-balaasab-mnshd-shyaay-shhyr-yghdb-sn-alaarak

أثار الرادود العراقي الشهير "باسم الكربلائي" غضب مواطنيه السنة بعدما وصف "الصحابة" بـ"العصابة" خلال مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بإلقاء القبض عليه ومنعه من إقامة "المجالس الحسينية". ويُطلقُ اسم الصحابة على كُلّ من لقي النبي محمد وأسلم وبقي على الإسلام حتى مات، فيما تعني الرادود المنشد الشيعي الذي يعمل عادة في الحسينيات الشيعية وأماكن تجمع المسلمين الشيعة ويقرأ وينشد أشعارًا بلغات متنوعة، قد تضمن لطما ونعيا. وأدانت جهات سنية متعددة إساءة الكربلائي للصحابة التي وثقها مقطع مصور خلال القائه إحدى قصائده الدينية الخاصة بذكرى "عاشوراء" من بينها "رابطة أئمة وخطباء الأعظمية"، ولجنة الأوقاف البرلمانية، فيما حذّر الوقف السنّي في العراق من خطورة تأجيج "الطائفية" في الشارع العراقي. وطالب ديون الوقف في بيانه الإثنين بـ"التحقيق الكامل بالقضية والوقوف على ملابساتها ومعرفة من يقف وراءها"، داعيا إلى "تقديم المتسببين بهذه الإساءة إلى القضاء لينالوا جزاءهم الذي يتناسب وحجم الإساءة". وحثّ البيان على "تعميم الفتاوى الشرعية التي تحرّم الإساءة إلى الرموز الدينية لاسيما الأنبياء والمرسلين وآل البيت عليهم السلام والصحابة رضي الله عنهم"، مشيرة إلى "تشديد الرقابة على محتوى القصائد من النواحي الشرعية والقانونية والمجتمعية". وفي ردّة فعل أخرى، دعا رئيس تحالف "السيادة" في محافظة ديالى، النائب "رعد الدهلكي"، إلى إصدار مذكرة قبض ومنع من إقامة المجالس الحسينية على “الكربلائي” بسبب ما وصفها "إساءته للرموز الدينية وتهجمه على صحابة رسول الله".

قصيدة للمنشد باسم الكربلائي تثير غضباً شعبياً وسياسياً في العراق

عُدّت مسيئة لمقام صحابة الرسول

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... أثارت قصيدة للمنشد (الرادود) الحسيني باسم الكربلائي استياءً وغضباً شعبياً وسياسياً واسعاً في العراق، بعد أن وردت في أحد مقاطعها عبارات تتهجم على الصحابة بإساءات بالغة، وتصفهم بألفاظ مرفوضة. ووجه كثيرون انتقادات لاذعة وشديدة للكربلائي الذي يعد من بين أشهر المنشدين في التعازي الحسينية، ومنهم مَن اتهمه بإثارة الفتنة والتحريض الطائفي وطالب القضاء بمحاسبته. يأتي ذلك كله، في غمرة الزيارة الدينية لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين في كربلاء، ما أسهم في زيادة حدة الغضب والانتقادات الموجهة للكربلائي. في مقابل ذلك، تعاطفت بعض الجماعات الموالية لإيران والمنصات القريبة من الميليشيات والفصائل المسلحة مع الكربلائي، وأطلقت عبر «تويتر» وسم «كلنا باسم الكربلائي». وتواصلت، أمس، ردود الفعل المنددة والمستنكرة لما ورد في قصيدة الكربلائي، وعدّتها سبّاً وإساءة لصحابة النبي محمد. ونددت لجنة الأوقاف البرلمانية في بيان بـ«أشد العبارات وأقساها ما صدر في أحد المجالس الحسينية على لسان الرادود (باسم الكربلائي) وتجرئه بالتهجم على أصحاب النبي (ص) وتشبيههم بمفردات لا يمكن السكوت عليها لأنها تثير الفتن والنعرات الطائفية بين أبناء البلد الواحد». وأضافت أن «الأمة الإسلامية تواجه أزمات وتحديات كبيرة وما أحوجنا اليوم إلى رصّ الصفوف ونبذ الطائفية وتجنب إثارة الخلافات الطائفية والمذهبية، وكما هو معلوم للقاصي والداني أن هذه الخلافات لا تمس أصول الدين ولا أركانه». وطالبت اللجنة ديوان الوقف الشيعي بـ«تحمل مسؤوليته القانونية والشرعية بالتدخل السريع لإيقاف مثل هذه التجاوزات التي تحدث بين الحين والآخر، والتي تسعى لتكريس الفرقة والانقسام وتعميق هوة الخلافات الطائفية بين المسلمين ومتابعة تلك المجالس وحثهم على الوحدة». وأصدر ديوان الوقف السني هو الآخر بياناً غاضباً طالب فيه بـ«التحقيق بالقضية وتقديم المتسببين بالإساءة إلى القضاء، وتعميم الفتاوى الشرعية التي تحرم الإساءة لصحابة النبي محمد، وتشديد الرقابة على محتوى القصائد من النواحي الشرعية والقانونية والمجتمعية». وعلق رئيس تحالف «السيادة»، خميس الخنجر، على قصيدة الكربلائي بالقول إن «الأمة لن تسمح لأبواق الفتنة المأجورة أن تعبث بوحدتنا وأخوتنا، ونطالب جميع المؤسسات المختصة بضرب المفتنين». وقال المجمع الفقهي العراقي، في بيان: «معلوم أن من مقتضيات التعايش بين مكونات المجتمع احترام المعتقدات ولا يحق لأحد التجاوز على عقائد المكون الآخر ورموزه الدينية». وناشد المجمع، «مرجعيات المسلمين كافة، الوقوف بوجه هذه الأصوات، وإنكار هذا المنكر ومحاسبة أولئك الذين يستغلون الشعائر الدينية للتجاوز على مقام الصحابة». وطالب الحكومة بـ«اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق من ينتهك القانون ويزرع الفتنة». وفي سياق متصل، قام المحاميان إحسان سعدون عبيد وسيف عباس حمود برفع دعوى قضائية ضد الكربلائي، واتهماه بـ«الاعتداء على طائفة دينية في العراق، ما يشكل خطورة على الوحدة الوطنية»، بحسب ما ورد في وثيقة الدعوى المقامة. وأضافت الوثيقة أن «هذا الفعل يشكل جريمة يعاقب عليها القانون استناداً إلى أحكام المادة 372 من قانون العقوبات، عليه نطلب من عدالتكم الشكوى ضده واتخاذ جميع الإجراءات القانونية بحقه». ودعا النائب رعد الدهلكي، عن محافظة ديالى، إلى «إصدار مذكرة قبض ومنع من إقامة المجالس الحسينية للمنشد باسم الكربلائي لإساءته للرموز الدينية وتهجمه على صحابة رسول الله».

القوى السياسية العراقية تبحث صياغة خطة لعرضها على الصدر

الإطار التنسيقي متمسك بتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات ... ومواقف متضاربة بين التيارات

بغداد: «الشرق الأوسط»... بعد البيان الذي أصدره «تحالف السيادة» بزعامة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، تنهمك القوى السياسية العراقية، طبقاً لمصادر متطابقة، في صياغة خطة لغرض عرضها على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بعد عطلة الأربعينية مطلع الأسبوع المقبل. الصدر لم يعلق على بيان «السيادة» و«الديمقراطي» بشأن خطتهما المستقبلية المشتركة التي تؤكد التزامهما بتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يتناقض مع دعوته لهم للانسحاب من البرلمان، كونهما شريكيه في تحالف «إنقاذ وطن». وبينما سكت «تحالف السيادة» عن الرد على دعوة الصدر بالسلب أو الإيجاب، فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني أعلن وعبر أكثر من قيادي فيه أن مثل هذه الأمور الخطيرة لا يمكن أن تأتي عبر تغريدات، وإنما عبر الحوار، وفي الوقت نفسه أخذ «الديمقراطي الكردستاني» على الصدر عدم استشارة حليفيه (السني والكردي) عندما أعلن انسحابه من البرلمان. وكان الاطار التنسيقي أعلن أمس عن تقديره لتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني بعد اجتماعهم في اربيل والذي اعلن فيه الطرفان تمسكهما بالخيار الدستوري في اجراء الانتخابات المبكرة بعد خلق المناخات المناسبة لها وتحت اشراف حكومة كاملة الصلاحيات وعودة المؤسسات الدستورية لممارسة عملها. وشدد الاطار التنسيقي التأكيد على استمراره في الحوار مع جميع الاطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية وعودة المؤسسات الى أداءمهامها وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات.وطبقاً لما يتسرب من الغرف المغلقة للقوى السياسية، فإن الأوضاع بدأت بالتغير بأكثر من اتجاه حين قامت مساعدة وزير الخارجية الأميركي بربارا ليف، ومن بعدها رئيس المخابرات التركية حقان فيدان، بالتأثير في صانعي القرار، لا سيما السني والكردي، في وقت افتقدت القوى السياسية العراقية الزيارات المكوكية التي كان يقوم بها قائد «فيلق القدس» الإيراني إسماعيل قاآني. المصادر والتسريبات تشير إلى أن التدخلين الأميركي والتركي مؤخراً يأتيان بسبب اختلال التوازن داخل أوساط حلفائهم الكرد والسنة، بينما لا تبدي طهران موقفاً، كون موقفها واضحاً من الأزمة الشيعية – الشيعية، وهو اصطفافها إلى جانب قوى الإطار التنسيقي في مواجهة الصدر. المصادر المتطابقة تفيد بأنه في الوقت الذي دعت فيه واشنطن عبر مساعدة وزير الخارجية إلى «سماع صوت الصدر»، وهو ما يعني الموافقة، ولو ضمناً، على دعوته للإبقاء على رئيسي الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي، بهدف الإشراف على الانتخابات المبكرة المقبلة، فإن فيدان وطبقاً لما يتداول من معلومات في الأروقة السياسية، طالب التحالف السني بالمضي نحو تشكيل حكومة عراقية، نظراً لحاجة تركيا إلى استقرار العراق، ولضمان استمرار عمل شركاتها في العراق. المواقف الشيعية هي التي لا تزال متضاربة. ففيما يلتزم الجميع بهدنة الأربعينية، فإن هذه الهدنة أوشكت على الانتهاء وسط مخاوف من خطوة الصدر المقبلة. وبينما لا يزال الجميع ينتظر موقفه من قرار حليفيه السابقين المضي نحو استكمال الاستحقاقات الدستورية، وهو ما يعني عملياً نهاية التحالف الثلاثي، فإنه من جهة أخرى، يفتح باب المجهول ثانية أمام مواجهة شيعية - شيعية قد تكون أخطر مما حصل مؤخراً داخل المنطقة الخضراء. وفي هذا السياق، تباينت مواقف زعيمين مهمين ضمن قوى «الإطار التنسيقي»، وهما نوري المالكي زعيم «دولة القانون» وأحد رؤساء الوزراء السابقين، وحيدر العبادي زعيم «ائتلاف النصر» وأحد رؤساء الوزراء السابقين كذلك في كيفية التعامل مع الأزمة السياسية. فالعبادي وعبر تغريدة له على موقع «تويتر»، دعا «لاتفاق سياسي يقضي باعتبار المرحلة الراهنة انتقالية تبدأ بتشكيل حكومة وتنتهي بحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة»، رافضاً في الوقت نفسه ما سماه «كسر الإرادات، لأن من شأن ذلك أن يكون وبالاً على الشعب والدولة». وأضاف العبادي أن «مصالح الشعب واستقرار الدولة أعلى وأغلى من أي مصلحة حزبية أو فئوية». لكن المالكي له رأي آخر مخالف لرأي العبادي، وهو ما يعكس وجود خلافات داخل قوى الإطار التنسيقي، سواء لجهة حل البرلمان، وتشكيل الحكومة، أو التعامل مع مقتدى الصدر. فالمالكي وفي تغريدة له يقول إن «حكم القضاء بعدم جواز حل البرلمان، وهذا يعني لا انتخابات مبكرة، إلا بعد استئناف مجلس النواب لعقد جلساته وتشكيل حكومة جديدة مكتملة الصلاحيات». وأضاف: «كما أبدت القوى السياسية موقفها الداعم لقرار القضاء، وأعلنت رفض حل البرلمان والانتخابات المبكرة المقترحة»، مبيناً أن «هذا يعني لا داعي بعد للحديث في هذا الموضوع المحسوم دستورياً وقضائياً وسياسياً، ويجب مغادرته وتكريس الكلام والجهود والمقترحات على كيفية تفعيل البرلمان، وكيفية الإسراع في تشكيل حكومة ائتلافية لتحقيق أفضل الخدمات والاستقرار السياسي والأمني».

المالكي: لا حلّ ولا انتخابات... بل حكومة مكتملة الصلاحيات

العبادي يحذّر من أي مسار يقوم على كسر الإرادة... والتيار يردُّ على «الحروف الزائدة»

الجريدة... رغم دعوات التهدئة وخفض حدة الخطابات السياسية في العراق بين مختلف أطراف الأزمة، عاود رئيس الوزراء الأسبق؛ القيادي بالإطار التنسيقي الشيعي، نوري المالكي، تصعيد خطابه مجدداً ضد التيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر، بدعوته للمضي بتشكيل الحكومة الجديدة، واستئناف عمل البرلمان. وكتب المالكي، في ساعة متأخرة ليل الأحد - الاثنين، «القضاء حكم بعدم جواز حلّ البرلمان، وهذا يعني ألّا انتخابات مبكرة إلّا بعد استئناف مجلس النواب جلساته، وتشكيل حكومة جديدة مكتملة الصلاحية». وشدد على أن «القوى السياسية أبدت موقفها الداعم لقرار القضاء، وأعلنت رفض حل البرلمان والانتخابات المبكرة المقترحة، وهذا يعني ألا داعي بعد للحديث في هذا الموضوع المحسوم دستورياً وقضائياً وسياسياً، ويجب مغادرته»، في إشارة واضحة إلى مقتدى الصدر وقيادات في تياره أكدوا التزامهم بمطلب حلّ البرلمان، وإجراء انتخابات جديدة كطريق وحيد للخروج من الأزمة السياسية. ودعا المالكي في بيانه، إلى ما وصفه بـ «تكريس الكلام والجهود حول كيفية تفعيل البرلمان، والإسراع في تشكيل حكومة ائتلافية لتحقيق أفضل الخدمات والاستقرار السياسي والأمني»، وفقاً لقوله. ويأتي موقف المالكي التصعيدي ضد الصدر، بعد ساعات من تأكيد تحالفَي «السيادة»، الممثل السياسي عن العرب السنّة والحزب الديموقراطي الكردستاني، الحاكم في إقليم كردستان العراق، في بيان مشترك، ضرورة إجراء انتخابات مبكرة يسبقها تشكيل حكومة بصلاحيات كاملة، وسط تسريبات تشي بأن التحالفين اتفقا على توحيد موقفهما السياسي من الأزمة الحالية. بيان المالكي قابله ردّ من داخل تحالفه، عبر زعيم كتلة النصر، رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، الذي حذّر من «أي مسار يقوم على كسر الإرادة»، في إشارة إلى مساعي إخضاع الصدريين ودفعهم للقبول بالأمر الواقع. وأضاف العبادي أن «أي مسار يقوم على كسر الإرادة، سيكون وبالاً على الشعب والدولة»، داعياً في تغريدة له إلى «اتفاق سياسي يفضي لاعتبار المرحلة الراهنة انتقالية، تبدأ بتشكيل حكومة وتنتهي بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة»، قائلاً: «مصالح الشعب واستقرار الدولة أعلى وأغلى من أي مصلحة حزبية أو فئوية». وتهكّم القيادي في التيار الصدري، صباح الساعدي، على تصريحات المالكي، مثنيا على بيانات الصدر، وقائلاً إن «هناك بعض التغريدات تُسقط وتغيّر حكومات تُحدث أقوى المفاجآت وكلمات تهُز عروش الطغاة ترتقبها الدول والمنظمات تخضع لمجهر الدراسات». وأضاف: «هناك بعض التغريدات كأنها جزء من التسريبات تكتبها عقلية المؤامرات، وحرام أن يقال لها كلمات، فهي أشبه بحروف زائدات».

موالون لـ«التنسيقي» يستعدون للانتشار تحسباً لاحتجاجات مرتقبة لـ«الصدريين»

الأمن ينشئ بوابة حديدية «عملاقة» على جسر الجمهورية

بغداد: «الشرق الأوسط».. قالت مصادر ذات علاقة، إن قوات موالية للإطار التنسيقي تستعد لإعادة الانتشار في المنطقة الخضراء ومحيطها تحسباً لاحتجاجات مرتقبة من نشطاء تشرين وأنصار زعيم التيار الصدري، واستعداداً «لحماية جلسة للبرلمان التي من المزمع أن تخصص لتشكيل حكومة جديدة». وحصل الإطار التنسيقي على دفعة كبيرة بعد اتفاق حليفي الصدر، تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني، على تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، في خطوة مفاجئة قد تعكس انهيار تحالف الأغلبية الذي كان يقوده الصدر منذ أشهر. وتتضارب المعلومات فيما إذا كان الإطار التنسيقي يغامر في تشكيل حكومة دون أي تنسيق مع الصدر، محاولاً حماية خطواته «بما يلزم من قوة»، كما يقول مصدر سياسي عليم، أو أنه تلقى ضمانات من التيار بشأن مرحلة انتقالية آمنة. لكن أجواء الصدريين تعكس مزاجاً حاداً واستعداداً أكثر للاحتجاج منعاً لأي خطوة باتجاه تشكيل الحكومة. وتقول مصادر مختلفة، إن قيادات موالية للتيار تنشط في إدارة المجموعات التي ستنخرط في الاحتجاج بعد انتهاء مراسم الزيارة الأربعينية، وبحسب 3 من الناشطين الصدريين، فإن تلك المجموعات الأساسية تنشط في بغداد والنجف والبصرة. وإلى جانب ذلك، يعتقد سياسيون من أحزاب كردية وسنية، أن منح رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ولاية ثانية سيخفف التوتر مع الصدر، ويقلل من المخاطر المحتملة، لكن هناك شكوكاً من جدوى تسوية تبقي الكاظمي في منصبه، محاصراً بطاقم من الإطار التنسيقي. ميدانياً، نصبت القوات الأمنية العراقية بوابة حديدية عملاقة على جسر الجمهورية بارتفاع 3 أمتار وعرض مترين؛ تحسباً من موجة احتجاج متوقعة لاقتحام المنطقة الخضراء، في حين كشف ضابط عراقي رفيع، عن أن بوابة ثانية سيتم نصبها في مكان آخر، قرب المنطقة الخضراء. وقال ناشط من الحراك الاحتجاجي، إن «تنسيقيات الاحتجاج تتوقع رد فعل شرساً من القوى الأمنية قد يفوق العنف الذي شهدته أحداث أكتوبر (تشرين الأول) 2019».

مقتل 4 جنود أتراك شمال العراق

الجريدة... أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل أربعة من جنودها في اشتباكات مع منظمة العمال الكردستاني شمالي العراق. وذكرت الوزارة في بيان أمس، أن اشتباكات وقعت غدا (اليوم) في أثناء عمليات التمشيط بمنطقة عملية «المخلب ـ القفل»، شمالي إقليم كردستان العراق، مما أدى إلى مقتل أربع جنود. وتنفذ أنقرة عمليات لمكافحة المنظمة التي تعرف اختصارا بـ «PKK» وتستهدف قواتها ومواطنيها، وتنشط في عدة دول في المنطقة، بينها سورية والعراق وإيران.

العراق... الخراب العظيم

الاخبار.. دعاء سويدان .. ما أثبته العامان الماضيان هو أن زوابع «التحقيق في قضايا الفساد» لم تنجلِ عمّا يأمله المكتوون بنيران التلف البنيوي

«كلّ ما في العراق فظيع، وبقدْر ما هو فظيع عجيب»

معروف الرصافي، الرسالة العراقية

«يقف العراق عند حافّة الهاوية، يكاد ينزلق إليها، يضع رِجلاً في الفراغ، يتردّد، يتراجع، يتأرجح». بهذه الكلمات وصَف الراحل جوزيف سماحة حالة «أرض السواد» قبل ستّة عشر عاماً، عندما كانت الفتنة الطائفية تنهش أحشاءها متنقّلةً من مِصرٍ إلى مِصر. اليوم، يكاد العراق لا يفارق حالته تلك، عالِقاً وسط انسداد سياسي خانق، إنّما يجلّي بوضوح مآل الهندسة الجينية التي طبّقها عليه الأميركيون، بهدف جعْله «طفل أنابيب» النيوليبرالية الأميركية، وتحويله إلى نموذج «اختراق مذهل» في العالمَين العربي والإسلامي، كما نعَت سماحة، بدقّة، «الوعد» الأميركي لبلاد الرافدَين. على أن «براعة» المستعمِرين الجدد في تشكيل «اليوتوبيا» العراقية، لم تكن لتَتحقّق بهذه الصورة المدهشة لولا رافد من سياسيّي بغداد أنفسهم، الذين استأنسوا لُعبة التحاصُص، وراقت لهم فوضى التنازع، واستطابوا فعْل الفساد، إلى حدّ بات معه قوْل أمين الريحاني عن سياسيِّ بغداد بـ«(أنني) لا أظنّك تجد له صنْواً في الشرق أو الغرب»، مُطابقاً تماماً لواقع هؤلاء، الذين وإن بدُوا ديموقراطيّي اللسان، فهُم أوتوقراطيّو العقل، وثيوقراطيّو القلب، والمجموع «ميْل، بعد الاتّكال على الله، إلى الاستبداد»، بحسب ما يقول الريحاني نفسه.

استبدادٌ ليست ثمّة حاجة في ممارسته إلى نفْي الديناميات الديموقراطية والدستورية؛ ذلك أن هذه الأخيرة، ومنذ لحظة إرسائها على يد الاحتلال، بدَت أقْرب إلى وصْفة لتشريع التعسّف - فضلاً عن تفريخ الانقسامات وتنظيم النهب -، لا لتشكيل هويّة ديموقراطية جديدة وبناء دولة مركزية وإحقاق عدالة اقتصادية واجتماعية بدت مذّاك في حُكم المستحيل. ما الذي يجري في العراق اليوم؟ إنه نُسخة مَزيدة ومنقّحة من اصطراع «المكوّنات»، عنوانها الحرب داخل «البيت» الواحد بعدما كانت حرباً في ما بين «البيوت». و«المكوّنات» هنا، ما هي إلّا شرائح الشعب التي جرت بشكل ممنهج، بالتأسيس على موروثاتٍ مكبوتة من زمن الديكتاتورية، تنمية نَزَعاتها الهويّاتية، وتغذية انتماءاتها الأصلية، وتكثير عوامل التفرقة في ما بينها، وتهشيم كلّ مشترَك يمكن أن يَجمعها. على أن النسخة الأحدث من هذا «الخازوق»، لم تأتِ لتُبطل النُسخة السابقة، بل تكاد كلتاهما تكونان أشبه بظاهرة عنقودية يغذّي بعضها بعضاً. يغدو الحديث الذي راج قبل فترة عن ائتلافات عابرة للطوائف والمذاهب والقوميّات، والحالُ تلك، مجرّد «ردح» طفولي يعجز عن الصمود أمام الوقائع الصلبة، على رغم إصرار أصحابه على «تربيع الدائرة»، ومحاولتهم تصدير موقفهم بوصْفه نظرية متماسكة في الشأن العراقي. حقيقة الأمر هي أن زعماء «أحزابنا السياسية» منذ عهد الانتداب، تماماً كما صوّرهم المؤرّخ العراقي عبد الرزاق الحسني، «يرْكنون إلى مناورات وحركات مرتجلة، تُمليها الظروف الطارئة على الوضع القائم، من دون تفكير فيما تجرّه هذه التصرّفات من مساوئ، وما تؤدّي إليه من أرزاء تصيب حياة الدولة في صميمها، معتمدين على قابلياتهم الشخصية في إجراء هذه المناورات».

الازدواج في الأداء يكاد لا يستثني أيّاً من القِوى والشخصيات الفاعلة

وإذا كان هذا الوصْف ينطبق، أكثر ما ينطبق، على التحالف السياسي الذي نشأ في أعقاب الانتخابات النيابية الأخيرة، تحت شعار رنّان هو «إنقاذ وطن»، فإن مَن اختاروا الوقوف على الضفّة المضادّة لا يَبينون أفضل حالاً. صحيح أن مياهً كثيرة جرت مذّاك، وأعادت خلْط الأوراق على الجبهات كافّة، إلّا أن الدوّامة نفسها لا تزال هي هي، من دون أن يتّضح لها خطّ نهاية، وكأنّه قُيّض للملفّ العراقي أن يبقى مفتوحاً أبداً. من جهة الشيعة، يَظلّ زعماء هؤلاء أسِيرِي حالة تنابُذ غير ممكنة العلاج، على رغم أنها بقِيت قابلةً للضبط - وإنْ مع خروقات - طيلة سنوات مثّلت فيها التهديدات الوجودية الدوْرية التي واجهها العراق عامل جمْع واستقطاب. أمّا اليوم، وقدِ استراحت البنادق، وأرْخى المقاتلون الأزنِدة، فقد عادت الأهواء والمطامع إلى الاشتداد - وهي التي لم تخْبُ يوماً أبداً -، مُنذِرةً بصولات وجولات، ربّما لا تكون «المنازلة» التي شهدتها «المنطقة الخضراء» قبل أيام سوى نموذج مبسّط منها. قد يحقّ لمقتدى الصدر، النجم الشيعي الألْمع راهناً، التطلُّع إلى دور سياسي قيادي، خصوصاً أن شعبيّته ليست ممّا يُختلَف عليه؛ وأن تبنّيه خطاباً أقرب إلى هموم الشارع وشواغله ليس ممّا يمكن إنكاره، إلّا أن المعضلة أن الرجل وتيّاره لا تُعرَف عنهما تقاليد ديموقراطية، ولا يَظهران بعيدَين عن منطق الثأر، ولا يبدُوان ممسكَين بشروط إنتاج سياسات تعاقدية تُفضي إلى مواطَنة متساوية، اللهم باستثناء «تعويذات» الصدر عن «تبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرّد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية»، وكلّها مشاكل لا يمكن بحال من الأحوال، لسوء الحظّ، أن تعالَج بـ«التعويذات».

ذا الازدواج في الأداء، والذي يَعدّه عالم الاجتماع العراقي، على الوردي، صفة عراقية عامّة «متغلغلة في أعماق نفوسنا»؛ إذ إن «العراقي، سامحه الله، أكثر من غيره هياماً بالمُثل العليا ودعوة إليها في خطاباته وكتاباته، ولكنه في نفس الوقت من أكثر الناس انحرافاً عن هذه المُثل في واقع حياته» (شخصية الفرد العراقي)، يكاد لا يستثني أيّاً من القِوى والشخصيات الفاعلة. نموذج إضافي من ذلك ما يقدّمه خصوم الصدر من داخل «الصفّ الشيعي» نفسه، حيث أضافوا حديثاً إلى كلّ المفارقات التي «ارتكبوها» منذ تراجعهم في الانتخابات النيابية الأخيرة، طرْحهم شعار «دعم الشرعية»، وأيّ شرعية؟ تلك التي لم تفعل شيئاً، منذ أزْيد من عقد ونيّف، من أجل «استعادة الشعور بكرامة الإنسان» - (جورج قرم، "الفكر والسياسة في العالم العربي") -، بل على العكس تماماً ممّا تَقدّم؛ قد تكون فعلت كلّ ما يمكن أن يُفعل من أجل الإمعان في تهشيم هذه الكرامة، مدفوعةً في هذا بأسباب غير عقلانية مرتبطة - للمفارقة - بافتقادها ماهيّتها، أي بالضبط بكونها «لاشرعية» تأسّست في أعقاب «حرب استعمارية على نظام قمعي لأسباب لا علاقة لها بطبيعته بل بمصالح الدول المُحارِبة» (جوزيف سماحة، "خيارات صوفي")، فيما لم تفلح كلّ المحطّات التالية للحرب في إكسابها شيئاً غير تعميق حالة «جنون الارتياب» لدى أطرافها كافة، أو ما يسمّيه الباحث الأميركي، مايكل هدسون، «النزعة الخيالية المفتقرة إلى العملانية»، والتي يعزوها إلى «العمل في بيئة سياسية، حيث شرعية الحكّام والأنظمة ومؤسّسات الدول ذاتها، مغيّبة في أفضل الأحوال».

تتيه الأطراف الخارجية ذات النفوذ والتأثير في كيفية التعامل مع ما يجري

في تلك البيئة المُشار إليها ذاتها، ثمّة أيضاً شخصيات، مُسمّاة «وسطية»، تُحاول إظهار نفسها خارج فسطاط الازدواج، بينما هي في الواقع لا تشذّ عن الحقيقة المريرة القائلة بأن «كلّاً منّا ينتقد غيره، وينسب خراب الوطن إلى الآخرين، ناسياً أنه هو مُساهم في هذا الخراب العام قليلاً أو كثيراً»، وأن «كلّ فرد منّا ينتقد الناس كأنّه ليس من الناس»، وفق ما يوصّف الحالَ، الوردي ذاته. صحيح أن وِزر المسؤولية لا يمكن أن يتوزّع بالتساوي، مثلاً، بين نُخبة تشاركت الحُكم على مدار ما يقارب عقدَين، وبين حكومة لا يربو عمرها عن سنتَين ونصف سنة، وأن رئيس هذه الحكومة وعَد العراقيين بـ«الدوْس على رأس الجنيّ» المتمثّل في الفساد، وقدّم لهم نفسه بوصْفه «المارد» الذي سيُخرج من فانوسه السحري مزماراً يدير به ما سمّاها هو عَيْنه «رقصة الثعابين»، إلّا أن ما أثبته العامان الماضيان هو أن زوابع «التحقيق في قضايا الفساد»، وأكبرها «زوبعة أبو رغيف» (نسبةً إلى أحمد أبو رغيف الذي كلّفه مصطفى الكاظمي رئاسة أشْهر لجنة في هذا السياق)، لم تنجلِ عمّا يأمله المكتوون بنيران التلف البنيوي في العراق، بقدْر ما كانت مجرّد أغبرة للتعمية على عمليات «شفط» كبرى، فضلاً عن تمويه ديناميات تحويل «الدولة العميقة»، أو أجزاء منها على الأقلّ، نحو اتّجاهات منافِسة لما أرساه أساطينها سابقاً - وعلى رأسهم نوري المالكي -. على أن «حِنكة» الرئيس السابق لجهاز المخابرات، والتي يرى البعض أنها ظلّت كفيلة حتى الأمس القريب بمُوازَنة ضعفه السياسي، لا يبدو محتوماً أنها ستبْقى وفيّة له، في ظلّ ما يَظهر أنه تحوّل غير مسبوق تعيشه البلاد، ربّما يحتاج الصمود في خضمّه إلى أكثر من القدرة على المناورة، ومهارة دفْع العداوة، وتكتيك عرْض الوساطات، وأساليب الدعاية التي يمارسها مَن «اتّخذوا من هذه الحرفة سبيلاً للارتزاق، وهم لهذا لم يضعوا خطّة لسيرهم، ولم يرسموا هدفاً لأعمالهم»، كما يورد عبد الرزاق الحسني في سياق حديثه عن أسباب فشل الحياة الحزبية في العراق. إزاء انفلات «عشّ الدبابير» ذاك، تتيه الأطراف الخارجية ذات النفوذ والتأثير في كيفية التعامل مع ما تشهده الساحة العراقية منذ انتخابات تشرين الأوّل الماضي. مِن جهة إيران، تَظهر الحاجة ملحّة إلى تبديل استراتيجيات العمل وأدواته، بعدما باتت «العُدّة» التي أريدَ منها في مرحلةٍ ما تشكيلُ حائط صدّ بوجْه الأميركيين ولو لحسابِ تثبيت دعائم فدرالية الطوائف والأعراق الحاكمة، عبئاً ثقيلاً ومصدر إقلاق دائماً وسبباً في خسارات سياسية ومعنوية. والظاهر أن طهران بدأت، بالفعل، استيعاب دروس التجربة الأخيرة، وعلى رأسها ضرورة قصقصة أجنحة الفاسدين، الذين لم تسْلم منهم حتى تجربة «الحشد الشعبي»، بما يمثّل من علامة مضيئة، تكاد تكون وحيدة، في السنوات القليلة الماضية. لكن المعضلة أن البديل من تلك «العُدّة» لا يبدو متوافراً، فيما خيار «شلع قلع» الذي يركن إليه «الصدريون» لا ينذر إلّا بفوضى سيكون من شأنها تعميق أزمات العراقيين ومضاعفة معاناتهم. أمّا الأميركيون، فهم يتفرّجون اليوم على انهيار خزعبلاتهم، أو ما يسمّيه سفيرهم السابق لدى سوريا، روبرت فورد، «بداية نهاية النظام السياسي العراقي الذي تَأسّس تحت المظلّة الأميركية في الفترة 2003 - 2011»، وهو ما لم يكن منتظَراً غيره؛ ذلك أن الولايات المتحدة، ومنذ اللحظة التي أتت فيها بـ«الدُمى الخزفية التي حُشيت بالقشّ (...) لتكون وجه العراق الجديد، وحاملة لواء الديموقراطية»، عرفَت كم تبدو هذه «عاجزة وفقيرة وخالية من أيّ جاذبية»، «الأمر الذي أربك حتى صانعيها، بحيث لا يعرفون ماذا يفعلون بها، وإلى متى ستبقى قبل أن تتحطّم وتتحوّل إلى فتات! وحتى ذلك الوقت سنشهد الكثير من العجب»، وهو ما حدث بالفعل، بعدما تنبّأه عبد الرحمن منيف في كتابه «العراق» الصادر في سنة الغزْو نفسها (2003).

عجبٌ يبدو أنه سيتجدّد فصولاً، حتى تأتي معجزةٌ ما وتنتشل العراق من بؤسه العميق، والذي فشلت كلّ المراهم والمسكّنات ومسرحيّات «بُوس عمّك بُوس خالك» كما يقول العراقيون، في إنهائه. وفي انتظار المعجزة تلك، قد لا يكون أمام المنتظِرين سوى الترديد مع بدر شاكر السيّاب:

لتبْكينّ على العراق

فما لديك سوى الدموع

وسوى انتظارك دون جدوى للرياح وللقلوع!

القبض على 8 متطرفين في النجف

المصدر: النهار العربي... القى جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الاثنين، القبض على 8 عناصر ينتمون لحركة دينية متطرفة في محافظة النجف. وقد ضُبطت بحوزة الموقوفين مئات الكتب والمنشورات التي تدعو إلى تهديد السلم المجتمعي من خلال استغلال التجمعات البشرية في الزيارة الأربعينية. وجرى تدوين أقوال جميع المتهمين واحالتهم الى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.



السابق

أخبار سوريا..إسرائيل: إيران تحول مواقع عسكرية سورية لمصانع صواريخ..كمين يفتك بمجموعة لميليشيا أسد بحمص.. شهادات وصور توثق آثار تعذيب وقتل معتقلين في سجن حلب..خوفا من اغتيالات..ميليشيات إيران في سوريا تجمد تحركاتها..غلاء التدفئة يدفع سكان جنوب سوريا لوسائل بديلة.. فشل دخول مئات السوريين إلى الأراضي التركية للهجرة إلى أوروبا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..يمني يموت ضرباً على أيدي الحوثيين لمحاولته الحصول على مساعدة غذائية..مجلس الأمن يندد بالحوثيين ويطالبهم بفتح الطرق فوراً..«التعاون الخليجي» يدعو لتكثيف الضغط على الحوثي لتحقيق أمن وسلام اليمن.. ولي العهد السعودي يتسلم رسالة من رئيس وزراء الهند.. النيابة السعودية: مصادرة 4 مليارات ريال من تنظيم عصابي وسجنهم 25 عاماً..السعودية: إطلاق حملة شعبية للتبرع لباكستان بعد كارثة السيول..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,171,465

عدد الزوار: 7,622,742

المتواجدون الآن: 0