أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الحكومة اليمنية تشدد على تعقب عناصر الإرهاب ورفع الجاهزية القتالية..كبار مسؤولي حكومة الانقلاب يتلقون دروساً حوثية تعبوية..انقلابيو اليمن يستحدثون سجوناً جديدة ويوسعون معتقلات سابقة..عبدالملك: يجب وضع حد لتلاعب الحوثيين في ملف صافر..تأكيد سعودي - بريطاني على تعزيز علاقات البلدين.. من اليمن إلى باكستان..إغاثة الملك سلمان تغيّر مفهوم العون والمساعدات.. "نقف إلى جانبكم كتفا بكتف".. لابيد لبن زايد: صديقي.. معا نغير وجه الشرق الأوسط..سفارة الإمارات في تل أبيب تحتفل بمرور عامين على اتفاقات إبراهيم..الكويت..إخلاء سبيل 4 نشطاء بينهم 3 بدون في قضية اعتصام تيماء.. ارتفاع حصيلة انهيار مبنى عمّان إلى عشرة قتلى..

تاريخ الإضافة الجمعة 16 أيلول 2022 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1197    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة اليمنية تشدد على تعقب عناصر الإرهاب ورفع الجاهزية القتالية...

رحبت ببيان مجلس الأمن والمواقف المنددة بانتهاكات الحوثيين

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... على وقع العمليات التي تخوضها القوات الأمنية اليمنية في محافظتي أبين وشبوة (جنوب) لتطهيرهما من الخلايا المتصلة بالتنظيمات الإرهابية (القاعدة وداعش) شددت الحكومة اليمنية على رفع درجة الاستعداد للتصدي للخارجين عن القانون وملاحقة العناصر الفارين، وعلى رفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة. التشديد الحكومي اليمني جاء في اجتماع لمجلس الوزراء في مدينة عدن بالتزامن مع استمرار الحملة التي تقودها تشكيلات أمنية وعسكرية في مناطق متفرقة من محافظتي أبين وشبوة لتعقب العناصر المنتمية إلى التنظيمات المتطرفة. وذكر بيان رسمي أن مجلس الوزراء «شدد على جميع الأجهزة العسكرية والأمنية في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، لرفع درجة استعدادها لمواجهة الأعمال الإرهابية التي لن تتورع العناصر الظلامية عن تكرار محاولاتها اليائسة، ما يحتم اتخاذ كل التدابير والاحتياطات اللازمة لرصد وتعقب وملاحقة بقايا العناصر، والقبض عليها بصورة عاجلة، وتنفيذ خطط استباقية لتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق والمحافظات المحررة». وقال البيان إن «الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، ودعم من تحالف دعم الشرعية ماضية في تنفيذ خطط موحدة ومتناسقة لمواجهة قوى الإرهاب والعدوان والشر ودحرها وهزيمتها، باعتبار ذلك من الأولويات المهمة لترسيخ الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة». إلى ذلك رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الصادر عن مجلس الأمن، وبالمواقف الدولية التي أدانت بشكل واضح العراقيل المفتعلة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية لدخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، والإصرار على مخالفة القوانين النافذة، والآلية الأممية الدولية المعمول بها، لتحقيق مكاسب خاصة لها على حساب المواطنين وتعميق معاناتهم. في السياق نفسه جدد مجلس الوزراء اليمني التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام وفقا للمرجعيات المتفق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء خروقات الميليشيات الحوثية للهدنة الإنسانية، ورفضها المستمر للتعاطي مع كافة الجهود السلمية، ورفضها حتى الآن رفع حصارها المفروض على مدينة تعز وفتح الطرقات بموجب بنود الهدنة. وشددت الحكومة اليمنية في الوقت نفسه «على القوات المسلحة لرفع الجاهزية القتالية والاستعداد للقيام بمهامها في الدفاع عن الوطن واستكمال استعادة الدولة». جاء ذلك في وقت عقد فيه وزير الدفاع اليمني الفريق الركن، محسن الداعري العديد من اللقاءات مع عسكريين غربيين في العاصمة السعودية الرياض، كما شملت تحركاته لقاء مع قائد القوات المشتركة نائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، الفريق أول ركن مطلق بن سالم الأزيمع. ‏وبحسب ما أوردته المصادر الرسمية اليمنية ناقش الوزير الداعري مع الأزيمع «أهم الخطوط العريضة للمرحلة القادمة مع توقع جميع الاحتمالات، حيث شدد الجانبان على الجاهزية للتعامل مع أي إجراء في الوقت والزمان المحددين». ونقلت وكالة «سبأ» عن الفريق الداعري قوله إن «المرحلة القادمة هي مرحلة مفصلية في تاريخ اليمن وقواته المسلحة خاصة والمنطقة عموما». وفيما أكد وزير الدفاع اليمني التزام القوات المسلحة في بلاده بالهدنة الأممية وضبط النفس رغم خروق الحوثيين بمختلف الجبهات، اتهم الجماعة الحوثية بالتنسيق «مع عناصر من (القاعدة) و(داعش) لتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المحررة». وكان رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي وصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية، حيث التقى خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في جلسات منفصلة الرئيس الألماني فرنك شتاينماير والمستشار أولاف شولتس، إضافة إلى وزير الخارجية الألماني، وقادة المنظمات والخبراء الألمان، بحسب ما نقلته المصادر الرسمية. وذكرت وكالة «سبأ» أن لقاء العليمي بالرئيس الألماني (الأربعاء) تطرق «لمسار الهدنة القائمة في اليمن، وخروق الميليشيات الحوثية، والأزمة الإنسانية، وسبل إنقاذ خزان النفط صافر، والإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والدور الألماني المطلوب لتثبيت وقف إطلاق النار، وإلزام الميليشيات الحوثية الوفاء بتعهداتها بموجب إعلان الهدنة، وخصوصا فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة». وطبقا للمصادر اليمنية، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي للرئيس الألماني، «التزام المجلس والحكومة بإعلان الهدنة، والتعاطي الإيجابي مع كافة المساعي الأممية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وفقا لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق الرياض، والقرارات الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216». ونسبت وكالة «سبأ» اليمنية للرئيس الألماني فرنك شتاينماير أنه أكد التزام بلاده «بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديد الهدنة، والبناء عليها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم». كما نقلت أنه «أعرب عن قلقه بشأن الأوضاع الإنسانية، والأمنية في اليمن وتداعياتها المختلفة، مؤكدا أهمية تمديد جديد للهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، والشروع في مفاوضات سلام شاملة لإنهاء الحرب التي طال أمدها». يشار إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ يواصل مسابقة الزمن قبل أسبوعين من انتهاء التمديد الثاني للهدنة الإنسانية والعسكرية، حيث يأمل أن تفضي الجهود إلى موافقة الحكومة الشرعية والحوثيين على تحسين الهدنة وتمديدها، والشروع في مفاوضات سلام متعددة المسارات لا سيما في الجوانب الأمنية والاقتصادية.

كبار مسؤولي حكومة الانقلاب يتلقون دروساً حوثية تعبوية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تواصل الميليشيات الحوثية منذ مطلع الأسبوع الحالي إخضاع مسؤولين وأعضاء في حكومتها الانقلابية غير المعترف بها، لتلقي دورات فكرية وطائفية تحت إشراف معممين ينتمون إلى سلالة زعيمها عبد الملك الحوثي؛ حيث جرى استقدام بعضهم من محافظة صعدة (معقلها الرئيسي)؛ وفق تأكيد مصادر مطلعة في صنعاء. وكانت الجماعة الانقلابية أقرت منذ السبت الماضي إقامة دورات ودروس زعمت أنها «ثقافية وفكرية» تستهدف وزراء ونواباً ووكلاء وزارات بحكومة الانقلاب غير المعترف بها. وحددت الميليشيات زمن الدورة الواحدة بنحو ساعة ونصف من صباح كل يوم وتستمر لأسبوعين، حيث تبدأ من التاسعة صباحاً وحتى العاشرة والنصف، وتضم برنامجاً مكثفاً للتعبئة والمحاضرات، ويتضمن شروحاً لمناهج إيرانية ولملازم مؤسس الجماعة الصريع حسين الحوثي. وتوعدت الميليشيات المسؤولين الموالين لها في صنعاء من المتغيبين دون عذر أو الرافضين المشاركة في الدورات بالإقالة من المناصب والإحالة إلى المحاسبة؛ وفق المصادر. ‏وعادة ما تعطي الجماعة الأولوية لدوراتها التعبوية لغرض استمرار بث الأفكار ذات الصبغة الطائفية في الأوساط المجتمعية، غير أن دعواتها الطوعية لم تلق مؤخراً أي استجابة، مما جعلها ترغم السكان تحت التهديد على الحضور قسراً لتلقي أفكارها المتطرفة. وفي السياق ذاته، قال مصدر حقوقي في صنعاء إن معظم السكان من موظفين ومسؤولين وأكاديميين وبرلمانيين وأدباء وكتاب ومثقفين وغيرهم في مناطق سيطرة الجماعة ضاقوا ذرعاً من ممارساتها وسعيها المتكرر لإجبارهم على الانخراط في مشروعها الآتي من طهران. وتطرق المصدر في حديثه مع «الشرق الأوسط» إلى بعض ما يتعرض له القابعون بمناطق سيطرة الميليشيات؛ وتحديداً المنضوين تحت سلطتها غير الشرعية، من تعسفات وانتهاكات ومضايقات يومية مستمرة واتهامات مباشرة بسبب امتناعهم عن حضور الدورات التي تعدّها الجماعة إلزامية على الجميع. وأشار المصدر إلى أن غالبية السكان في مدن سيطرة الجماعة لا يزالون يشكون من تعسفات قادة ومشرفي الجماعة، «حيث يجبرونهم بين فينة وأخرى وبخلاف رغباتهم على حضور اجتماعات وفعاليات ودورات يعقدونها بشكل مستمر». ويعدّ ذلك السلوك امتداداً لدورات سابقة أجبرت فيها الجماعة مسؤولي وموظفي المؤسسات في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها على المشاركة في دورات «التطييف» الحوثية، تمثلت أخراها في إقامة دورة خاصة قبل أشهر استهدفت وزراء في صنعاء عبر تلقينهم أفكاراً ودروساً عن كيفية التعامل مع مصادرة الممتلكات العامة والخاصة. ووفق المصادر؛ فإن الميليشيات تسعى في مقبل الأسابيع والأيام إلى تلقين أفكارها التعبوية في أوساط أعضاء مجالس النواب والشورى والقضاء الموالين لها في صنعاء وجميع القيادات الأمنية والعسكرية. وسبق للانقلابيين الحوثيين أن أجبروا على مدى السنوات الماضية عامة الموظفين والمسؤولين والتربويين وغيرهم على المشاركة في الدورات الطائفية مقابل تسليمهم نصف راتب كل 4 أشهر. وفي ظل ما يشهده قطاع التعليم بمناطق سيطرة الميليشيات من تدهور غير مسبوق، بفعل استمرار فرض كامل سيطرتها عليه وتغيير بنيته كاملة، أفادت مصادر تربوية في صنعاء «الشرق الأوسط» بأن الجماعة مستمرة منذ أسبوعين في إقامة دورات طائفية شملت نحو 150 معلماً وقيادياً تربوياً بمدارس عدة في صنعاء العاصمة. وتركز الميليشيات؛ كعادتها كل مرة عند استهداف التربويين، على حضور مدرسي مادتي القرآن الكريم والتربية الإسلامية من أجل إقناعهم بمحتوى مقرراتها، وبهدف تغيير فكر التلاميذ وهويتهم اليمنية، وفق ما تقوله المصادر التربوية. وأوضح تربويون في صنعاء ممن شاركوا قسراً في دورات حوثية، لـ«الشرق الأوسط»، أن الدورة التي أقيمت مؤخراً بإحدى مدارس مديرية معين في العاصمة ألزمتهم بضرورة إقامة إذاعات في مدارسهم تروج للطائفية في أوساط الطلاب وتحثهم على ترديد «الصرخة الخمينية» بدلاً من النشيد الوطني. وذكروا أن الميليشيات طلبت منهم توثيق تلك الإذاعات ورفعها تباعاً إلى قسم الإعلام التربوي الذي تشرف عليه الجماعة في المديرية.

انقلابيو اليمن يستحدثون سجوناً جديدة ويوسعون معتقلات سابقة

بغرض استيعاب المزيد من المختطفين والمعارضين لسلطتهم

صنعاء: «الشرق الأوسط»... مع استمرار الميليشيات الحوثية منذ انقلابها في إيقاف التنمية وإحداث تدهور حاد بالخدمات الأساسية لدرجة أن اليمن بات يعاني نتيجتها أسوأ مجاعة على مستوى العالم، أقدمت الميليشيات في الفترة الأخيرة على استحداث سجون إضافية وأجرت عمليات توسعة لمعتقلات سابقة، لاستيعاب المزيد من المختطفين والمعارضين لأعمالها الانقلابية. في هذا السياق، أفادت مصادر يمنية حقوقية لـ«الشرق الأوسط»، باستحداث الجماعة على مدى شهرين ماضيين عشرات السجون والمعتقلات الجديدة، إلى جانب تسخيرها ملايين الريالات في سبيل إجراء توسعة لعدد من السجون الخاضعة لها. وبهدف تمكين الميليشيات من استيعاب أعداد أخرى من المختطفين الجدد، كشفت المصادر عن إنشاء الجماعة خلال ثمانية أسابيع أكثر من 35 سجنا جديدا بأماكن عدة في صنعاء العاصمة وإب والبيضاء وغيرها. وذكر ثلاثة نشطاء حقوقيون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن المعتقلات الجديدة ستضاف إلى نحو 275 سجنا كانت استحدثتها الميليشيات على مدى الأعوام الماضية في أماكن غير مخصصة للاحتجاز ولا تخضع لأبسط المعايير الدولية. وفيما تركز الميليشيات منذ انقلابها على استحداث المعتقلات وتشييد المقابر، يرى السكان في مناطق سيطرتها أن ذلك أمر اعتيادي يليق بالجماعة التي «لا تؤمن إلا بثقافة الموت والقمع والتنكيل والابتزاز والتدمير». ويهاجم «س.و» وهو ناشط في محافظة إب الجماعة الحوثية في حديثه لـ«الشرق الأوسط» ويقول إن اليمنيين لا يحتاجون إلى سجون ومعتقلات أومقابر، بل هم بأمس الحاجة إلى مرتبات وخدمات أساسية ومشتقات وغاز طهي وتعليم وصحة بعيدا عن أي تمييز أو طائفية، وبحاجة إلى بلد يتعايش فيه الجميع دون أي تفرقة عنصرية أو مذهبية. وعلى صعيد تحركات الانقلابيين نحو إجراء عمليات توسعة للسجون الخاضعة لهم، أقر قادتهم في محافظة إب قبل يومين إنزال مناقصة خاصة بمشروع توسعة السجن المركزي في المحافظة بتمويل من وزارة داخليتهم ، التي يديرها عم زعيم الجماعة عبد الكريم أمير الدين الحوثي، وفق ما أوردته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ». وتجاهل اجتماع قادة الميليشيات التطرق إلى ما تعانيه محافظة إب ونحو 22 مديرية تابعة لها من غياب لأبسط الخدمات وتوقف تام لمشاريع التنمية مع تفشي الفساد وما تشهده من فوضى أمنية عارمة زاد معها معدل الجرائم من أعمال القتل والنهب والسرقة، التي يقف خلف كثير منها عصابات مرتبطة بقادة في الجماعة. وتواصلا لعمليات توسيع السجون الحوثية الحالية، نظرا لارتفاع أعداد المعتقلين والمخفيين قسرا، أفادت وسائل إعلام الجماعة بأن قادتها في محافظة البيضاء تابعوا سير أعمال توسعة السجن المركزي في مركز المحافظة. وكان أحدث تقرير حقوقي محلي وثق أكثر من ألفي حالة إخفاء قسري لمختطفين ارتكبتها الميليشيات الحوثية خلال سنوات الانقلاب والحرب. وأكدت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين في تقريرها أنها وثقت «2002 حالة اختفاء قسري في سجون الجماعة بينهم 125 طفلا و1861 رجلا و16 امرأة». وأشار التقرير إلى أن المناطق تحت سيطرة الجماعة احتوت على عدد كبير من السجون والمعتقلات العامة، حيث تم إخفاء آلاف المعارضين والناشطين المناهضين للجماعة، ومورس بحقهم مختلف أنواع التعذيب والانتهاكات الخطيرة. ويعد إنشاء السجون من الأولويات عند كل توسع يقوم به الحوثيون، إذ تتزايد في المناطق الجديدة أعداد السجون، ويقوم الحوثيون بنقل السجناء من مراكز الشرطة إلى أماكن سرية ومجهولة دون أوامر قضائية. وأكد التقريرأن الميليشيات تدير 639 سجنا منها 230 سجناً رسمياً و298 سرياً، إضافة إلى استحداث 111 سجناً خاصاً موجودة داخل أقبية المؤسسات الحكومية كالمواقع العسكرية، وأخرى موجودة في مبان مدنية كالوزارات والإدارات العامة، تأتي العاصمة صنعاء في المرتبة الأولى بواقع 110 مواقع للتعذيب والاحتجاز تليها محافظة إب بـ91 موقعا، ثم محافظة الحديدة بـ78 موقعا، كما توزعت البقية على بقية المحافظات. وتتوزع كثير من سجون الانقلابيين، وفق التقرير، في مراكز غير رسمية وغير مخصصة للاحتجاز، ومنها المباني السكنية والمدارس والجامعات، وكلها أماكن ، قال التقرير إنه لا تتوافر فيها أدنى المعايير الدولية والوطنية اللازم توافرها في أماكن الاحتجاز، فيما يتعلق بالنظافة والتهوية الجيدة، وتأمين الرعاية الصحية الضرورية، فضلاً عن نقص شديد في الماء والكهرباء والمستلزمات الأساسية، حسب المنظمة. وأكدت المنظمة توثيقها عدد 178 حالة تعذيب مفض إلى الموت بينهم 10 أطفال و3 نساء بالإضافة إلى عدد 16 حالة موت بسبب الإهمال الطبي المتعمد، حيث جاءت محافظة الحديدة في المرتبة الأولى بواقع 40 حالة تليها العاصمة صنعاء بواقع 37 حالة ثم محافظة تعز بـ20 حالة ثم بقية المحافظات. وأشارت المنظمة إلى أن 27 سجينا توفوا بعد الإفراج عنهم من سجون ميليشيات الحوثي وتأتي العاصمة في المرتبة الأولى بـ8 حالات تليها محافظة تعز بـ6 حالات ثم محافظة عمران بـ3 حالات ثم بقية المحافظات.

عبدالملك: يجب وضع حد لتلاعب الحوثيين في ملف صافر

دبي - العربية.نت... أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أن على المجتمع الدولي وضع حد لتلاعب ميليشيا الحوثي في ملف خزان صافر، وعدم استخدامه كورقة ابتزاز سياسية. وشدد على ضرورة سرعة الانتقال إلى تنفيذ خطة تفريغ الخزان لتجنب الكارثة الوشيكة في حال تسرب النفط منه، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية. جاء ذلك خلال لقائه المنسق المقيم للأنشطة التنفيذية ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الخميس. وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا المتصلة بالتحديات التي تواجه العمل الإنساني والعراقيل المفتعلة من ميليشيا الحوثي رغم الهدنة الإنسانية وسبل تذليلها.

تسريع عملية تفريغ صافر

كذلك اطلع رئيس الوزراء من المسؤول الأممي على التمويلات التي تم الحصول عليها لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة تفريغ خزان صافر النفطي، والفجوة التمويلية القائمة والجهود المبذولة لتغطيتها، بما من شأنه التسريع بعملية تفريغ الخزان وصيانته لتفادي كارثة بيئية عالمية. وجدد عبدالملك، دعم الحكومة الكامل لخطة الأمم المتحدة بشأن خزان صافر النفطي لتفادي الخطر البيئي الكارثي الذي يمثله وضع الخزان المعرض للتسرب ما لم يتم تحييد هذا الخطر بشكل عاجل. يذكر أن الناقلة العملاقة باتت في وضع كارثي، حيث ظهرت تشققات في خزاناتها، لاسيما أن ميليشيا الحوثي كانت منعت لسنوات في السابق مفتشي الأمم المتحدة من زيارتها.

«مسام» ينتزع 1030 لغماً خلال أسبوع في عدة محافظات يمنية

الرياض: «الشرق الأوسط»... تمكَن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام»، لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي من انتزاع 1030 لغماً زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف مناطق اليمن، منها 26 لغماً مضاداً للأفراد و123 لغماً مضاداً للدبابات، و880 ذخيرة غير متفجرة، وعبوة ناسفة واحدة. ونزع فريق «مسام» 54 لغماً مضاداً للدبابات و140 ذخيرة غير متفجرة في محافظة عدن، كما نزع لغماً واحداً مضاداً للأفراد ولغمين مضادين للدبابات و297 ذخيرة غير متفجرة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، ونزع 4 ألغام مضادة للأفراد و28 لغماً مضاداً للدبابات و33 ذخيرة غير متفجرة بمديرية حيس بذات المحافظة. وبمديرية المضاربة في محافظة لحج نزع الفريق 12 لغماً مضاداً للدبابات و13 ذخيرة غير متفجرة، وفي محافظة مأرب نزع الفريق 19 لغماً مضاداً للأفراد بمديرية حريب، ولغمين مضادين للدبابات في مديرية رغوان. وفي محافظة شبوة، تمكن فريق «مسام» من نزع لغمين مضادين للدبابات بمديرية عين، ولغماً واحداً للدبابات بمديرية عسيلان. كما تمكن الفريق في محافظة تعز من نزع 7 ذخائر غير متفجرة وعبوة ناسفة واحدة في مديرية الوازعية، ونزع 4 ألغام مضادة للدبابات و82 ذخيرة غير متفجرة في مديرية موزع، ولغمين مضادين للأفراد و18 لغماً مضاداً للدبابات و308 ذخائر غير متفجرة في مديرية ذباب، ليصبح عدد الألغام المنزوعة خلال شهر سبتمبر 1764 لغماً، فيما بلغ عدد الألغام التي نزعت منذ بداية مشروع «مسام» 357 ألفاً و788 لغماً زرعتها الميليشيا الحوثية بعشوائية في الأرجاء اليمنية.

أكد أن طاقة الشباب وإبداعه هما المحرك لها

ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية

الراي... أطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، في خطوة جديدة نحو الريادة وجعل المملكة العربية السعودية مركزا عالميا في هذا القطاع بحلول عام 2030، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء. وقال ولي العهد: «إن طاقة وإبداع الشباب السعودي وهواة الألعاب الإلكترونية هما المحرك للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي تلبي طموحات مجتمع الألعاب محلياً وعالمياً من خلال توفير فرص وظيفية وترفيهية جديدة ومميزة لهم بهدف جعل المملكة مركزًا عالميًا لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول 2030». تضم الاستراتيجية ثلاثة أهداف رئيسة ذات تأثير مباشر على المواطنين والقطاع الخاص ومحبي ومحترفي الرياضات والألعاب الإلكترونية في مختلف أنحاء العالم، تتمثل في رفع جودة الحياة من خلال تحسين تجربة اللاعبين وتوفير فرص ترفيهية جديدة، وتحقيق أثر اقتصادي بالمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 50 مليار ريال بشكل مباشر وغير مباشر، واستحداث فرص عمل جديدة تصل إلى أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030، وتوفير البيئة التأسيسية لتطوير الكفاءات، كما تهدف إلى الوصول إلى الريادة العالمية وتعزيز مكانة للمملكة على الساحة الدولية، من خلال إنتاج أكثر من 30 لعبة منافسة عالميًا في استوديوهات المملكة، والوصول إلى أفضل ثلاث دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الإلكترونية. وتعتزم المملكة تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال 86 مبادرة تغطي كافة سلسلة القيمة، تقوم بإطلاقها وإدارتها حوالي 20 جهة حكومية وخاصة، من إطلاق حاضنات أعمال واستضافة فعاليات كبرى للألعاب والرياضات الإلكترونية وتأسيس أكاديميات تعليمية وتطوير اللوائح التنظيمية المحفزة التي تضمن مواكبة وتيرة النمو المتسارعة في هذا القطاع، وتتوزع هذه المبادرات ضمن ثمانية محاور تركيز تشمل تطوير التقنية والأجهزة، وإنتاج الألعاب، والرياضات الإلكترونية، والخدمات الإضافية، ومحاور تمكينية أخرى تشمل البنية التحتية، واللوائح التنظيمية، والتعليم واستقطاب المواهب وكذلك التمويل والدعم المالي. ويأتي إطلاق ولي العهد لهذه الاستراتيجية استكمالا للعديد من المبادرات، والنجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة في الفعاليات الترفيهية والرياضية والألعاب الإلكترونية، في إطار رؤية 2030، وخاصة في ظل ما يشهده هذا القطاع من ثورة ونمو متسارع من شأنه توفير فرص جديدة وجوهرية تتطلب وجود استراتيجية وطنية لتسخير ما تحظى به المملكة من قدرات وإمكانات غير مستغلة لمواكبة التطورات في هذا القطاع وضمان التكامل مع القطاعات الاستراتيجية الأخرى وتعظيم الفائدة على اقتصاد الوطن وتمكين المواطن وزيادة مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز مكانة المملكة دوليا.

تأكيد سعودي - بريطاني على تعزيز علاقات البلدين

خادم الحرمين هنّأ الملك تشارلز الثالث باعتلاء العرش

جدة: «الشرق الأوسط»... أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هاتفياً اليوم (الخميس)، عن تعازيه للعاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث والأسرة المالكة والشعب البريطاني في وفاة الملكة إليزابيث الثانية. وهنأ خادم الحرمين في اتصال هاتفي، الملك تشارلز الثالث باعتلاء العرش، متمنياً له التوفيق في خدمة مصالح شعب المملكة المتحدة الصديق، ومتطلعاً لتعزيز العلاقات بين البلدين. بدوره، عبّر العاهل البريطاني عن شكره وامتنانه العميق للملك سلمان على ما أبداه من مشاعر نبيلة، مؤكداً حرصه واهتمامه بتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.

من اليمن إلى باكستان... إغاثة الملك سلمان تغيّر مفهوم العون والمساعدات

خلال 7 سنوات استفادت 86 دولة حول العالم من دعم السعودية منقطع النظير وبرامج إغاثتها العاجلة

بلغت قيمة المشروعات التي نفّذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه حتى اليوم 147.262.604 مليون دولار

الشرق الاوسط...الرياض: غازي الحارثي... خلال كلمته التي ألقاها إبّان تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 من مايو (أيار) في العام 2015، قال العاهل السعودي: «سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البُعْد الإنساني بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة» واستطرد خادم الحرمين في شرح الاهتمام الرئيسي للمركز «وحرصاً منّا على إخواننا في اليمن الشقيق، وفي إطار عملية إعادة الأمل فسيُولي المركز أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعاً». توضّح هذه الكلمة الافتتاحية كيف كان تأسيس المركز قائماً بشكل أكبر، لفائدة دعم إعادة الإعمار والتنمية، وإغاثة المنكوبين في اليمن، بيد أن قدَر السعودية كأكبر داعم ومصدر الإغاثة الأبرز في الشرق الأوسط ومناطق مختلفة من العالم، أوصلها من خلال المركز الذي يحمل اسم عاهلها إلى 86 دولة حول العالم، منفذاً نحو 2100 مشروع إنساني وإغاثي بقيمة قاربت 6 مليارات دولار أميركي، فقط في غضون 7 سنوات من تدشينه، ومستهدفاً أهم القطاعات الحيوية، كالغذاء والتعليم والصحة والتغذية والمياه والإصلاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات المهمة، في استهداف استراتيجي للجوانب الأكثر حاجة في البلدان المستفيدة وكذلك الأفراد المستفيدين بشكل مباشر بغضّ النظر عن الجنسية أو الموقع الجغرافي الذي يسكنون فيه، بعدما كانت أشكال الإغاثة والعون الإنساني تتم في عقود سابقة عبر التبرع المالي المباشر إلى حكومات الدول المحتاجة دون النظر في الجوانب الحيوية التي تحتاج إلى الغوث والإعانة. ويرى مدير الشؤون الإنسانية بمكتب الأمم المتحدة في السعودية، عبد الحق الأميري، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مثّل إضافة كبيرة للعمل الإنساني الإغاثي على مستوى العالم، وامتداداً للجهود الكبيرة والمتفردة التي عُرفت عن السعودية في هذا المجال، منوّهاً في الوقت ذاته بتواصل السعودية الدائم مع المنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي والإنساني، «مما يؤكد خلو مساعيها الإغاثية لدفع البلاء والضرر عن الإنسانية في العالم أجمع من الاعتبارات أو الأغراض السياسية أو العرقية أو غيرها». إنها قصة سعودية تستحق أن تُروى، في سلسلة من قصص تاريخ السعودية في إغاثة المحتاجين حول العالم من حكومات وأفراد؛ سجّل خلالها هذا المركز في غضون 7 سنوات أرقاماً بارزة تمثّلت –حسب المركز– في تنفيذ عدة مشاريع على غرار مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجنّدين، ومشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وبرنامج الأطراف الصناعية» فضلاً عن برامج المساعدات المقدمّة للاجئين في السعودية، والذين وصلت نسبتهم داخل البلاد إلى 5.5 في المائة من إجمالي عدد السكان السعوديين، وإجمالي مساعدات فاق 17 مليار دولار تمثّلت أكثرها في قطاعي التعليم والصحة، بالإضافة للمساعدات النظامية والقانونية عبر المديرية العامة للجوازات. وفي قصة باكستان اليوم، التي غمرت الفيضانات ثلثي مساحتها في كارثة بيئية وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ«المجزرة المناخية»، فقد بلغت مشاريع السعودية في باكستان عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه في العام 2015 ما يقارب 150 مشروعاً، بلغت قيمتها 147.262.604 مليون دولار، فضلاً عن استجابة المركز العاجلة لكارثة الفيضانات التي وقعت خلال الأسبوع الماضي في البلاد، حيث دشّن المركز بأوامر خادم الحرمين الشريفين جسراً جوياً، كانت طلائعه حتى اللحظة طائرتان حملتا على متنهما 180 طناً من المساعدات الغذائية والإيوائية والصحية، ومن المتوقّع أن تستمر طلائع الطائرات الغذائية المحمّلة بأطنان من المساعدات إلى 33 مليون فرد متضرر في باكستان. ويعود الباحث والمستشار في مركز «إسلام آباد للدراسات الاستراتيجية»، أحمد القريشي، بالذاكرة إلى زلزال كشمير في شمال باكستان خلال العام 2005 والفيضانات التي اجتاحت البلاد في 2010 حيث «كانت السعودية أول دولة في العالم تطلق حملة شعبية لجمع التبرعات بعد الفيضانات، ومن بين أوائل دول العالم التي أنشأت جسراً جوياً لنقل المعدات والمساعدات بعد زلزال كشمير، ولا تزال أبنية الجامعات ومؤسسات الدولة والمرافق الأخرى التي بنتها أو أعادت بناءها المملكة في إقليم كشمير الباكستاني قائمة وتشهد على الدور السعودي الإنساني في باكستان»، مشدّداً على أن ذلك ليس بجديد على السعودية، إذ «دعمت السعودية باكستان سياسياً منذ عقود، بدءاً من دعم حركة الاستقلال الباكستانية في أربعينات القرن المنصرم، مروراً بدعم باكستان في الحروب العسكرية، إلى الشراكة الاستراتيجية الباكستانية - السعودية التي ساهمت في تحرير أفغانستان من الاحتلال السوفياتي، ثم دعم باكستان سياسياً واستراتيجياً ودبلوماسياً بعد التجارب النووية الباكستانية»، وأكّد القريشي أن دعم السعودية التاريخي لباكستان أصبح جزءاً لا يتجزّأ من تاريخ باكستان. يُذكر أن برامج الدعم والإغاثة السعودية تمر عبر الكثير من المنصات الرسمية التي أسستها الحكومة منذ سنوات، من ضمنها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وركّزت خلالها على تقنين الدعم والمساعدات بحيث تستهدف جوانب حيوية واستراتيجية يستفيد منها الأفراد كما تستفيد حكومات الدول المتضرّرة.

"نقف إلى جانبكم كتفا بكتف".. لابيد لبن زايد: صديقي.. معا نغير وجه الشرق الأوسط

المصدر: RT... التقى رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد، وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في القدس، وناقشا تعزيز التعاون وزيادة التبادل التجاري. وناقش الجانبان استمرار التنمية الاقتصادية والتعاون في مجالات الزراعة والطاقة والمياه والأمن الغذائي وغير ذلك، وشددا على الرغبة في بناء علاقات مع دول أخرى في هذه المجالات. وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي لوزير الخارجية الإماراتي نسخة من التوراة مترجمة إلى اللغة العربية، ووصف الزيارة بأنها "زيارة تاريخية لزعيم إقليمي" قائلا إنها: "زيارة لصديق مقرب وعزيز يمكنني التحدث معه عن كل شيء"، وإنها "زيارة شريك استراتيجي ستعزز العلاقات الاقتصادية والأمنية بين بلدينا" وستعمل على "تعزيز البنية الإقليمية التي بنيناها العام الماضي في الشرق الأوسط". وأشار لابيد إلى أن الهدف المشترك للجانبين بتحويل "العلاقة بين بلدينا إلى رابطة بين شعوبنا، وتحويل العلاقات بين حكوماتنا إلى روابط بين الشركات". وقال لابيد لبن زايد: "صديقي، معا نغير وجه الشرق الأوسط، نحن نغيره من الحرب إلى السلام ، ومن الإرهاب إلى التعاون الاقتصادي، ومن خطاب العنف والتطرف إلى حوار التسامح". وأشار لابيد إلى الهجوم الذي تعرضت له الإمارات في يناير الماضي (تبنته حركة "أنصار الله" اليمنية، واستهدف مستودع وقود، ومطار أبو ظبي)، وقال: "في يناير الماضي، شعرت بالفزع، كما كل إسرائيلي وكل شخص متحضر، من هجوم الطائرات بدون طيار الإجرامي على بلدكم الجميل"، وأضاف: "نعرف أي بلد يقف وراء هذه الهجمات". وقال لابيد إن "إسرائيل تقف إلى جانبكم كتفا بكتف في مواجهة أي هجوم إرهابي".

عبدالله بن زايد ولابيد يبحثان سبل تعزيز جهود تحقيق السلام في المنطقة

النهار العربي... التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي معالي يائير لابيد رئيس وزراء دولة إسرائيل. وتم خلال اللقاء الذي عقد في إطار زيارة وزير الخارجية الاماراتي الرسمية إلى إسرائيل، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في ضوء الاتفاق الابراهيمي للسلام الذي تم توقيعه عام 2020. وناقش الطرفان القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز جهود تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد أن "العلاقات بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل تمضي قدما نحو آفاق أرحب من التعاون المشترك في المجالات كافة" . من جانبه، رحّب لابيد بزيارة الشيخ عبدالله بن زايد والوفد المرافق إلى دولة إسرائيل، مشيدا بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين. وألقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي كلمة عقب اللقاء قال فيها: "رئيس الوزراء منذ نحو عامين تشرفت أن أكون جزءا من إعلاننا المشترك بالتوقيع على الاتفاق الإبراهيمي للسلام بين بلدينا من خلال تمثيلي لوطني الحبيب الإمارات العربية المتحدة ". وأضاف: "أنا على يقين أنني لست وحدي بل الكثيرين ممن حضروا حفل التوقيع على الاتفاق الإبراهيمي للسلام في واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية، لم يتوقعوا حينها أننا سنلتقي بعد عامين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لنحتفل سويا اليوم بمرور عامين على بدء علاقات ثنائية مميزة ودافئة ليس بين الدولتين فحسب وإنما بين الشعبين أيضا . وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في هذا الصدد الى أن نحو نصف مليون إسرائيلي زاروا دولة الإمارات خلال العامين الماضيين، موضحا أن "هناك نحو 7 إلى 8 رحلات طيران يوميا بين البلدين". ومضى قائلا إن "هناك نموا مستمرا في حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل"، معربا عن اعتقاده أن اتفاقية التجارة الحرة التي تم توقيعها بين البلدين "قد تكون أسرع اتفاقية تجارة حرة توقعها إسرائيل". وتابع: "أتطلع إلى استمرار علاقتنا الثنائية على وتيرة مميزة ودافئة وأن يجني المواطنون الإماراتيون والإسرائيليون ثمار هذه العلاقة ويشعروا بالسعادة من أجل نشر رسالة أمل تحتاجها منطقتنا منذ وقت طويل" . من جانبه، رحّب لابيد في كلمته بزيارة الشيخ عبدالله والوفد المرافق. وقال "إننا نحتفي اليوم بزيارة شريك استراتيجي لدولتنا"، مؤكدا أن هذه "الزيارة التاريخية ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة" . وذكر أن "التعاون الثنائي بين البلدين يشهد نموا مضطردا، وقد وقّعت دولة الإمارات ودولة إسرائيل اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة ونمضي قدما نحو تعزيز علاقتنا بما يحقق الازدهار والتنمية المستدامة لشعبينا". حضر اللقاء وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، ووزير الدولة أحمد بن علي محمد الصايغ، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة عمر غباش و سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل محمد محمود آل خاجة. وكان وزير الخارجية الإماراتي قد التقى اليوم الخميس، الرئيس الاسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في مستهل زيارة هي الثانية له إلى تل أبيب منذ تطبيع العلاقات بين البلدين أواخر العام 2020. وقال مكتب هرتسوغ، في بيان، إنّ وزير الخارجية الإماراتي "سلّم الرئيس الإسرائيلي رسالة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان". وأوضح أنّ هرتسوغ قال في بداية اللقاء: "إن العالم ينظر إلى اتفاقيات التطبيع باحترام ويقول إن هناك شرق أوسط جديدة من نواحٍ كثيرة"، فيما قال وزير الخارجية الإماراتي: "هذه علاقة تاريخية". كما التقى بن زايد رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد، وناقشا "تعزيز العلاقات بما يعود بالنفع على الاستقرار الإقليمي وازدهار الدول والأمن لجميع سكان المنطقة، بحسب بيان صادر عن مكتب لابيد. ووصل الوزير الإماراتي إلى إسرائيل أمس، في مستهل زيارة غير محددة المدة، وقد زار في وقت سابق اليوم متحف "ياد فاشيم" الذي يخلد ذكرى ضحايا المحرقة النازية. وتأتي الزيارة بمناسبة مرور عامين على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين، وهي الثانية التي يجريها عبد الله بن زايد لاسرائيل، حيث كانت الأولى أواخر آذار (مارس) الماضي لحضور قمة النقب السداسية. وخلال العامين الماضيين وقّع البلدان العديد من الاتفاقيات في مجالات عدة، بينها الطاقة والصحة والأمن السيبراني والمالية وغيرها.

سفارة الإمارات في تل أبيب تحتفل بمرور عامين على اتفاقات إبراهيم

بحضور الرئيس هيرتسوغ والشيخ عبد الله بن زايد

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بحضور الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ، وثلاثة وزراء من الإمارات، في مقدمتهم وزير الخارجية، الشيخ عبد الله من زايد، ولفيف من الوزراء والمسؤولين من البلدين، أقيم احتفال في تل أبيب بمرور عامين على اتفاقيات إبراهيم، كُشف فيه عن تقدم كبير في العلاقات الإماراتية - الإسرائيلية في شتى المجالات، والوصول إلى تبادل تجاري بقيمة ملياري دولار. وقال الشيخ عبد الله، إن هذه العلاقات تثبت جدواها في فتح صفحة جديدة في التاريخ مبنية على نشر ثقافة السلام وبناء شرق أوسط جديد. وأعرب عن ثقته بأن اتفاقيات إبراهيم ستساهم بشكل كبير في دفع عملية السلام بين إسرائيلي والشعب الفلسطيني أيضاً. وكان الرئيس الإسرائيلي قد استقبل الشيخ عبد الله في مقره الرسمي، الخميس، وأقام على شرفه مأدبة غداء. وقال «إننا نستقبلك بأذرع وقلوب مفتوحة، ونعتبر وجودك هنا شرفاً لنا وحدثاً بالغ التأثير». وقال، إنه ليس من الصدفة أن اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب حملت اسم سيدنا إبراهيم، فهو ليس أباً مشتركاً لجميع شعوبنا فحسب، إنما هو رمز لتحطيم أصنام الكذب والعداء. وقد حضر الشيخ عبد الله على رأس وفد ضم وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم إبراهيم الهاشمي، ووزيرة الشباب والثقافة، نورا محمد الكعبي. وحضر اللقاء السفير الإماراتي في تل أبيب، محمد الخاجي. يُذكر، أن اتفاقيات إبراهيم انطلقت في 13 أغسطس (آب) 2020، عندما أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أنه بعد أسابيع طويلة من الجهود الدبلوماسية المحمومة والسرية، توصل إلى اتفاق سلام جديد، وأنه أجرى محادثة هاتفية ثلاثية مع كل من ولي عهد الإمارات (في حينها) الشيخ محمد بن زايد، ورئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، وقرأ على الملأ نص بيان مشترك باسمهم حول إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والإمارات، وتم بذلك، وضع حجر الأساس في أهم مسار سياسي في المنطقة خلال ربع القرن الأخير «اتفاقيات إبراهيم»، على اسم النبي إبراهيم الذي يعد أباً لجميع الديانات السماوية. وفي 15 سبتمبر (أيلول)، تم التوقيع على الاتفاقيات بين إسرائيل من جهة والإمارات والبحرين من جهة أخرى، في باحة البيت الأبيض في واشنطن. وخلال أربعة أشهر من هذا الإعلان، تم توقيع اتفاقيات سياسية بين إسرائيل والسودان والمغرب. وخلال العامين المنصرمين منذ ذلك الوقت، تم فتح مكاتب تمثيل دبلوماسية إسرائيلية في كل واحدة من الدول التي وقّعت اتفاقيات إبراهيم. وتم فتح خطوط جوية مباشرة بين تل أبيب وأبوظبي، ودبي، والمنامة، والدار البيضاء ومراكش، وقام العديد من الوزراء والمسؤولين العسكريين والسياسيين ورجال الاقتصاد من هذه الدول كافة، بزيارات متبادلة، ووقّعوا اتفاقيات تعاون في مجالات عدة. وفي غضون سنتين، بلغ حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والإمارات نحو ملياري دولار. وتوقّعت مصادر سياسية في تل أبيب، في تصريحات لصحيفة «جيروزاليم بوست» الصادرة في القدس الغربية باللغة الإنجليزية، أن تصل قيمة المبادلات التجارية بين البلدين إلى 3 مليارات دولار في السنة الثالثة.

الكويت.. إخلاء سبيل 4 نشطاء بينهم 3 بدون في قضية اعتصام تيماء

الخليج الجديد... أخلت السلطات القضائية في الكويت الخميس، سبيل 4 نشطاء بينهم 3 من البدون (عديمي الجنسية) بكفالة مالية 300 دينار (974 دولارًا) عن كل متهم، في القضية المعروفة إعلاميا باعتصام تيماء والذي جاء للمطالبة بحل مشكلة البدون في الدولة ية. وجاءت عملية الإفراج عن الأربعة المذكورين بعد أيام من احتجازهم بتهمة المشاركة في تجمعات غير مرخصة بساحة تيماء، وبعد رفضهم الاستجابة لمطلب الأجهزة الأمنية بفض الاعتصام، حسبما نقلت وسائل إعلام كويتية محلية. والنشطاء الأربعة هم "محمد البرغش"، و"باسل عطاالله"، و"فاضل فرحان"، من البدون، إضافة إلى "عبدالله فيروز" الذي سبق أن حصل على حكم قضائي أكد حقه بالجنسية الكويتية، إلا أنه رغم ذلك لم يحصل على شهادة الجنسية. وأفادت تقارير محلية أنه من المتوقع أن تحدد المحكمة الكلية في الكويت قريبًا موعدًا لمحاكمة هؤلاء المتهمين وآخرين متهمين معهم بذات القضية تم إخلاء سبيلهم قبل أيام ومنهم مواطنون“. وفي وقت سابق الشهر الجاري، أفرجت النيابة العامة عن 14 متهما في هذه القضية بكفالات مالية، أربعة منهم مواطنون هم المحامي "هاني حسين"، والكاتب "صلاح الفضلي"، و"مبارك النجادة"، والناشط "طلال العنزي". وتعتبر قضية البدون من القضايا الشائكة منذ عقود في البلد ي، وتقدر أعدادهم بأقل من 100 ألف شخص حسب التقارير الرسمية، إلا أنهم يقولون "إنهم أكثر من ذلك بكثير ويصرون على أنهم كويتيون". ومصطلح "البدون" يطلق على من لم يحصلوا على جنسية الكويت منذ استقلالها عام 1961، ويتم وصفهم وفقاً لمواد القانون الكويتي بـ "غير محددي الجنسية"، وتعود مشكلتهم إلى عدم تطبيق مواد قانون الجنسية الكويتي بعد الاستقلال وإهمال البعض التقدم بطلب الحصول على الجنسية الكويتية قديماً.

ارتفاع حصيلة انهيار مبنى عمّان إلى عشرة قتلى

عمان: «الشرق الأوسط»... ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار مبنى قديم مؤلف من أربعة طوابق في عمان إلى عشرة قتلى، كما أكد مصدر أمني أردني، فيما تواصل فرق الإنقاذ، صباح الخميس، البحث عن عالقين بين الأنقاض. وقال بيان صادر عن مديرية الأمن العام إن «فرق الإنقاذ تمكَّنت من إخلاء جثة عاشرة من تحت الأنقاض، صباح اليوم (الخميس)، لتكون حصيلة ما تم التعامل معه عشر وفيات». وأضاف أن «فرق الإنقاذ ما زالت تواصل عملياتها في الموقع»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وكانت حصيلة سابقة من المصدر نفسه أشارت إلى انتشال تسع جثث من أنقاض المبنى الواقع في منطقة جبل اللويبدة، وهي من أقدم أحياء العاصمة الأردنية. ونجح رجال الإنقاذ الأربعاء في إخراج طفلة ورجل على قيد الحياة، بعد نحو 24 ساعة من انهيار المبنى. ويبلغ عمر الطفلة أربعة أشهر واسمها ملاك، فيما يبلغ عمر الرجل 45 عاماً. وقال مدير الدفاع المدني العميد حاتم جابر للصحافيين في مكان الحادث مساء أمس (الأربعاء) إن «عمليات البحث والإنقاذ التي شارك فيها أكثر من 350 عنصراً من الدفاع المدني والبحث والإنقاذ ستستمر دون توقف، ولحين إخراج جميع المحاصرين الذين سنبقى نعتبرهم أحياء». ورفض جابر إعطاء رقم محدد لعدد المحاصرين تحت الأنقاض، وقال: «لا يوجد لدينا عدد دقيق». وأشار إلى أن «المبنى خطر وغير مستقر، ونحن نتعامل بحذر وبطء في عمليات البحث... لم نتمكن من جلب آلياتنا الثقيلة للمبنى». ويبدو أن مسؤول المبنى كان يقوم بعمليات صيانة عندما انهار. وقرر المدعي العام في عمان الأربعاء توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وهم ابن مالك المبنى والمشرف عليه، ومتعهد الصيانة، وفني الصّيانة بعد أن أسند إليهم «جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء». وتُعدّ منطقة جبل اللويبدة حيث يقع المبنى من أجمل وأقدم وأعرق مناطق عمان، ويعود بناؤها لبداية القرن العشرين ويقيم فيها الكثير من الأجانب وتضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.



السابق

أخبار العراق..جلسة البرلمان العراقي في «مهب» التوقعات..ودخول أميركي ـ فرنسي على خط التسويات.. مستشار الأمن القومي العراقي: الوضع السياسي يتجه للانفراج.. نائب عراقي يرفض صلاحية «هيئة الحشد» بالتحقيق مع المتهمين ويطالب بإقالة رئيسها..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..للمرة الثانية..إدارة بايدن تحجب مساعدات عسكرية عن مصر..مصر تُطلق 46 محبوساً..احتياطياً.. "جنيهان"..عملة جديدة تثير التساؤلات في مصر..البرهان: المؤسسة العسكرية ملتزمة بالتعاون لتشكيل حكومة.. حزب تونسي معارض يطالب بـ«تمتيع الشعب بحقوقه»..واشنطن تدعو قادة ليبيا إلى «الوفاء بوعودهم»..من «جنيف» إلى «برلين»..ماذا تبقى في جعبة القوى الدولية لحل الأزمة الليبية؟..إثيوبيا: «إشارات سلام» متبادلة بين طرفي النزاع..الصومال..مقتل 18 من مسلحي "الشباب" في عملية أمنية‎..محادثات بين المغرب وإسبانيا لتطوير التعاون الأمني..تعيين سفيرة إسرائيلية لدى المغرب بعد شبهات تحرش بحق غوفرين..توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب و«إكواس» لإنشاء أنبوب غاز مع نيجيريا..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,188,526

عدد الزوار: 7,664,312

المتواجدون الآن: 0