أخبار العراق..الرئيس العراقي يأمل تشكيل حكومة «بسرعة»..رشيد يدخل «قصر السلام» ويتعهد إقامة علاقات متينة مع الجوار..«الإطار» يدرس توزيع «حصص» الصدر في الحكومة الجديدة..«الفاو» و«برنامج الأغذية»: العراق من أكثر البلدان تأثراً بالتغيرات المناخية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 تشرين الأول 2022 - 5:30 ص    عدد الزيارات 1053    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرئيس العراقي يأمل تشكيل حكومة «بسرعة»...

الجريدة... أعرب الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، أمس، خلال مراسم تنصيبه، عن أمله بتشكيل حكومة جديدة بسرعة، على أن تكون «قوية وموحدة ومقتدرة وتلبي طموحات الشعب»، مضيفاً أنه سيبذل جهده من أجل «التقريب بين القوى السياسية ورعاية حواراتها من أجل تحقيق هذا الهدف»، مع السعى إلى إقامة علاقات «متوازنة» مع دول الجوار. وأمام محمد شياع السوداني (52 عاماً)، مرشح الإطار التنسيقي المكلف تشكيل حكومة جديدة، 30 يوماً لطرح التشكيلة الجديدة، وكان مقتدى الصدر وعمار الحكيم قد أعلنا رفضهما المشاركة في الحكومة المرتقبة. وفي السياق، التقت السفيرة الأميركية في العراق، آلينا رومانوسكي، أمس، السوداني، في خطوة تؤشر الى أن واشنطن ترغب في التعاون معه.

رشيد لعلاقات «متوازنة» بين العراق ودول الجوار

الراي... أعرب الرئيس العراقي الجديد عبداللطيف رشيد، أمس، عن أمله بتشكيل حكومة جديدة «بسرعة» تكون «قوية» و«تلبي طموحات الشعب»، مضيفاً أنه سيسعى إلى إقامة علاقات «متوازنة» مع دول الجوار. وأكد رشيد خلال مراسم تسلّمه منصبه في قصر السلام في بغداد، التي غاب عنها الرئيس السابق برهم صالح، أنه سيبذل جهده من أجل «التقريب بين القوى السياسية ورعاية حواراتها من أجل تحقيق هذا الهدف»، مضيفاً أنه سيسعى إلى «إقامة علاقات متينة بين العراق ودول الجوار والمجتمع الدولي من أجل المصالح المشتركة». ولوحظ من خلال مقاطع الفيديو والصور الخاصة بمراسم التنصيب غياب الرئيس السابق برهم صالح، على عكس ما حدث معه في عام 2018 عندما حضر سلفه فؤاد معصوم مراسم تنصيبه. وكان رشيد كلف فور انتخابه محمد شياع السوداني (52 عاماً)، مرشح الإطار التنسيقي، بتشكيل حكومة جديدة. من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، أن حكومته قدمت للقضاء كل الأدلة والوثائق حول الأموال التي تم سحبها من هيئة الضرائب، في إطار التحقيق في «فضيحة» سرقة 3.7 تريليون دينار (2.5 مليار دولار) الذي كانت هيئة النزاهة الاتحادية كشفت عنه.

رشيد يدخل «قصر السلام» ويتعهد إقامة علاقات متينة مع الجوار

السفيرة الأميركية عرضت على السوداني المساعدة في محاربة الفساد بالعراق

بغداد: «الشرق الأوسط»... في أول يوم عمل له في قصر السلام، تعهد الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، إقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي، معرباً عن أمله بتشكيل الحكومة بأسرع ما يمكن. وفي مراسم غاب عنها الرئيس السابق الدكتور برهم صالح، تسلم رشيد منصبه بحضور عدد من المسؤولين وقادة الكتل السياسية، فضلاً عن رئيس «الاتحاد الوطني الكردستاني» بافل طالباني، الذي كان مناصراً للرئيس السابق صالح حتى آخر لحظات المنافسة الصعبة بين الرجلين. وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال رشيد إن «المرحلة السابقة كانت صعبة للجميع»، لافتاً إلى أنه يسعى لـ«إقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي». وقال، «نأمل تشكيل الحكومة بأسرع ما يمكن... سأبذل كل جهدي لحماية الدستور وحل المشكلات القائمة». وكان البرلمان العراقي انتخب الخميس الماضي عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية، بعد منافسة صعبة مع الرئيس السابق برهم صالح. وفي وقت كان مقرراً أن يكلف رشيد، رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، في قصر السلام، في مراسم رسمية، بعد تسلمه منصبه، حيث منحه الدستور مهلة 15 يوماً لتكليف مرشح الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً بموجب المادة 76 من الدستور العراقي، إلا أن استعجال القوى السياسية، لا سيما قوى «الإطار التنسيقي»، في تكليف السوداني، هو ما جعل رشيد يوقع مرسوم التكليف عقب انتخابه مباشرة. إلى ذلك، عرضت الولايات المتحدة الأميركية المساعدة على الحكومة العراقية المزمع تشكيلها في مجال مكافحة الفساد. كان السوداني بحث أمس الاثنين مع السفيرة الأميركية لدى العراق إلينا رومانسكي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها. وطبقاً لبيان صادر عن مكتب السوداني، فإن «اللقاء شهد التباحث في العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين البلدين وسبل تنميتها، وأهمية العمل على تعزيز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة». وأكد السوداني، وفق البيان، «رغبة العراق في ترسيخ علاقة شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة من خلال تعزيز العمل على اتفاقية الإطار الاستراتيجي في جوانبها المختلفة الاقتصادية والتعليمية والثقافية والسياسية، وقضايا مواجهة آثار التغير المناخي، فضلاً عن التعاون الأمني في مجال تقديم الدعم والمشورة لتمكين القوات الأمنية العراقية». كما أعرب رئيس مجلس الوزراء المكلف عن «حرص الحكومة المقبلة على استمرار الحوار على المستوى الوطني داخل البرلمان وخارجه، والسعي الحثيث لحل القضايا الخلافية الداخلية»، مشدداً في الوقت نفسه على «أهمية بناء علاقاتٍ دولية متميزة ومتوازنة، بما يصب في مصلحة الشعب العراقي، ومد جسور التعاون مع الشعوب الشقيقة والصديقة في المحيطين الإقليمي والدولي». السفيرة الأميركية أكدت من جانبها «دعم الحكومة الأميركية لعراقٍ فيدرالي وسيادي آمن ومستقر ومزدهر وموحد». وبشأن مكافحة الفساد في العراق، أعربت السفيرة الأميركية عن «استعداد حكومة بلادها لمساعدة العراق في مكافحة الفساد»، مشيدة بـ«تركيز السوداني في تحقيق تقدم بهذا الملف». كما نقلت رومانسكي رغبة الإدارة الأميركية في «الاستمرار في التعاون مع العراق لهزيمة فلول (داعش) ومكافحة الإرهاب»، مشيرة إلى أن «العراق يمثل مكوناً أساسياً واستراتيجياً في المنطقة». يذكر أن قوى «الإطار التنسيقي» التي ينتمي إليها السوداني كانت تأخذ على حكومة مصطفى الكاظمي تطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة، في وقت كانت ترفض اتفاقية الإطار الاستراتيجي. بالإضافة إلى مطالباتها بإخراج القوات الأميركية بوصفها قوات احتلال. بينما تدافع الحكومات السابقة بأنها دخلت إلى العراق بناءً على طلب سابق لحكومة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، وطبقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي.

«الإطار» يدرس توزيع «حصص» الصدر في الحكومة الجديدة

بغداد: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر سياسية أن قادة «الإطار التنسيقي» يناقشون اقتراحين بشأن توزيع وزارات «التيار الصدري» المنسحب من الحكومة والبرلمان، فيما يحاول رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، التفاوض على اختيار شخصيات «تساعده» على إنجاز جدول الأعمال الثقيل في برنامجه الحكومي. وقالت المصادر إن قادة «الإطار» منقسمون بشأن توزيع الحقائب الوزارية بين منحها لمرشحين مستقلين والإبقاء عليها شاغرة، لأن أحزاباً شيعية لا تزال تضغط باتجاه «عدم استفزاز» زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر. وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن السوداني «لا يفضل حكومة منقوصة، وهو يدفع باتجاه توزير شخصيات مستقلة». لكنّ قيادياً في «الإطار» أكد أن الأحزاب الشيعية ستتولى اختيار هذه الشخصيات وتوزيرها. ونفى السوداني، في وقت سابق، أنباء متداولة عن تشكيلة الحكومة المقبلة، مشيراً إلى أن «العمل لا يزال في طور النقاشات والتباحث وتبادل الآراء مع كل الشركاء السياسيين والأطر الاجتماعية والوطنية». وشنّ الصدر هجوماً لاذعاً على حكومة السوداني حتى قبل أن تبدأ المفاوضات فعلياً، لكن ليس من الواضح كيف ستكون ردود أفعاله ضد التشكيلة الوزارية. ويقول مصدر سياسي مطلع إن حكومة السوداني ستصل إلى مرحلة نيل الثقة في البرلمان من دون معوقات سياسية، نظراً لما توصف بأنها «مؤشرات جدية على أن الصدر غادر المسرح لفترة طويلة». وشارك السوداني مع قادة الأحزاب الشيعية، «أفكاراً أوّلية حول طبيعة الشخصيات المرشحة لتولي المناصب الوزارية». وحسب مقربين، فإن المكلف «ركز على اختيار وزراء لديهم قبول شعبي». وتعكس «طلبات» السوداني قلقاً عميقاً من انهيار تجربة الحكومة التي يحاول تشكيلها، بغياب «التيار الصدري»، وبتمثيل سياسي مختلّ داخل البرلمان.

«الفاو» و«برنامج الأغذية»: العراق من أكثر البلدان تأثراً بالتغيرات المناخية

تحذير من انعكاسات تدهور الأراضي الصالحة للزراعة وزيادة ملوحة المياه والتربة

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... تتوالى التحذيرات الأممية والمحلية بشأن مستقبل العراق الزراعي والغذائي في ظل موجة الجفاف الشديدة التي تنتشر للسنة الرابعة توالياً، إلى جانب سياسة مائية متعسفة تقوم بها دول المنبع (تركيا وإيران) حيال العراق. وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى خسارة البلاد مساحات زراعية واسعة، وإلى تجفيف مناطق واسعة في أهوار جنوب العراق، ما يؤثر جدياً على حالة الأمن الغذائي في السنوات القليلة المقبلة في حال لم تتخذ السلطات العراقية الإجراءات التي من شأنها التخفيف من عواقب تغيرات المناخ. وهذا ما أكدته، أمس، منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي في العراق بمناسبة يوم الأغذية العالمي. بإشارتهما في بيان مشترك تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إلى «اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية لأزمة اليوم، حيث يواصل العالم مواجهة تحديات بلا حدود، بما في ذلك العراق». وقال البيان: «شهد العراق، موجة جفاف متزايدة خلال العامين الماضيين، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض هطول الأمطار وهو الأدنى منذ 40 عاماً، بالإضافة إلى انخفاض تدفق المياه في دجلة والفرات... أدى ذلك إلى تدهور الأراضي الصالحة للزراعة، وزيادة ملوحة المياه والتربة، مما يسهم في خسارة كبيرة لسبل العيش وزيادة الضغط على الميزانية الوطنية للدولة، التي تستورد الحبوب لضمان توافر الغذاء الكافي للسكان». ونقل البيان عن ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق علي رضا قريشي، قوله: «لا يزال العراق من أكثر البلدان تأثراً على مستوى العالم بالآثار الضارة لتغير المناخ. ما لم يتم تنفيذ التخفيف والتكيف، وقد لا يكون المستقبل واعداً للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة والفئات الهشة في العراق». وأضاف: «نحن في برنامج الأغذية العالمي نعتقد أن الغذاء هو الطريق نحو السلام، وبالتالي، يجب اتخاذ إجراءات جادة على الفور من حكومة العراق والمجتمع الدولي لاعتماد أنظمة غذائية ذكية مناخياً وبناء القدرة على الصمود على المدى الطويل من أجل ضمان أن العراق وأفراده قادرون على التكيف في هذه الأوقات العسيرة». وأشار بيان المنظمتين إلى أن «ما نسبته 20% من القوى العاملة في العراق تعمل في القطاع الزراعي، وهو ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بعد قطاع النفط، ويمثل 5% من إجمالي الناتج المحلي. وبالتالي، فإن التنمية الزراعية أمر بالغ الأهمية للسماح للعراق بتحقيق رؤيته لاقتصاد أكثر تنوعاً». إلى ذلك، تشتكي وزارة المواد المائية العراقية من أنها لا تحصل على الأموال الكافية لتحديث النظام الإروائي الذي من شأنه تقليل الهدر في المياه الشحيحة أصلاً، كما تشتكي من عدم استجابة دول المنبع (تركيا وإيران) لمخاطباتها بشأن ملف المياه والجفاف الذي تعاني منه البلاد. وقال مستشار الوزارة عون ذياب، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، أول من أمس، إن «هنالك عدم استجابة من دول الجوار (المنبع) خلال الفترة الأخيرة لأي طلب من الوزارة فيما يخص عقد اللقاءات أو الاجتماعات الثنائية لبحث أزمة شح المياه». وأضاف أن «الجارتين تركيا وإيران لم تردّا على أي طلبات لعقد مباحثات بشأن كميات المياه الواردة للعراق، على الرغم من طرح الأمر على مستويات عالية، وآخرها في جلسة جمعية الأمم المتحدة». ويطلق ناشطون ومختصون منذ أسابيع حملة واسعة لإنقاذ الأهوار المهددة بالجفاف. وشهدت أهوار الجبايش، أول من أمس، وقفة احتجاجية للسكان المحليين والناشطين. وطبقاً للخبير في شؤون المياه والأهوار جاسم الأسدي، فإن الحملة تهدف إلى التعريف «بطبيعة الظروف التي وصلت إليها الأهوار من جفاف وسوء إدارة للمياه وغياب الدعم الحكومي لهذه البيئة الفريدة المهددة بالضياع ومجتمعاتها الفقيرة التي تعتمد على اقتصاديات المياه». ويتحدث مسؤولون محليون في مناطق الأهوار عن انحسار كبير في مساحاتها، إلى جانب هجرة مئات العوائل من مناطقها الريفية باتجاه مراكز المدن بسبب الجفاف وقلة المراعي، ما أدى إلى تدهور الزراعة ونفوق وموت أعداد كبيرة من حيوانات الجاموس والأبقار. 



السابق

أخبار سوريا.. بيدرسن: الأمم المتحدة تضغط لوقف إطلاق النار على مستوى سوريا..تجدُّد الاقتتال شمال حلب بين «الجيش الوطني» و«تحرير الشام»..بعد اقتحام عفرين.. أول رسالة روسية لتركيا وميليشيا الجولاني تهدد حياة مليون سوري..معارك الشمال تتجدد بعد انهيار الاتفاق وميليشيا الجولاني تبدأ باقتحام إعزاز.. الجيش التركي يعطي مهلة لهيئة تحرير الشام في شمالي سوريا.. ؟؟؟

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..اقتتال داخل ميليشيات الحوثي في تعز.. ومقتل 6 من عناصرها..الحكومة اليمنية تأمر برفع الجاهزية العسكرية لاستكمال استعادة الدولة..الأمم المتحدة: شحنات الوقود إلى موانئ الحديدة زادت 6 أضعاف..تحذير عسكري إيراني شديد اللهجة للسعودية..خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان رسالتين من العاهل المغربي..بيان سعودي ـ جنوب أفريقي يؤكد تعزيز العمل المشترك والتعاون الوثيق..«الشورى السعودي» يوافق على نظام جديد لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة..دول عربية تدعم السعودية على خلفية قرار «أوبك بلس»..بن زايد يعد زيلينسكي بتهيئة أجواء التفاوض ..الإمارات تؤيد بيان الخارجية السعودية بخصوص قرار «أوبك بلس»..البحرين تتضامن مع السعودية وترفض تسييس قرار «أوبك+»..ولي العهد الكويتي يضع مكافحة الفساد على رأس أولويات الحكومة الجديدة.. سلطان عمان يبحث مع رئيس إيران التطورات الإقليمية والدولية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,115,921

عدد الزوار: 7,621,540

المتواجدون الآن: 1