أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بالصواريخ والمسيرات.. موجة جديدة من القصف الروسي تستهدف منشآت حيوية في أوكرانيا..روسيا تُطفئ أنوار أوكرانيا..استهداف قطاع الطاقة يهدد بحرمان أوكرانيا من الكهرباء مع دخول الشتاء..«الناتو»: أوكرانيا ستحصل على منظومات مضادة لـ «المسيّرة» بما فيها الإيرانية..موسكو: لم ولا نهدد أوكرانيا بأسلحة نووية..قائد العملية الروسية: كييف تحشد احتياطاتها على خط المواجهة..البنتاغون: الهجمات على المدن الأوكرانية «استراتيجية مفلسة»..إزالة صورة لموسوليني من وزارة الصناعة الإيطالية..إضرابات ومظاهرات تعم فرنسا..والحركة الاحتجاجية لم تنته..الرئيس الفرنسي يزور مسجد باريس الكبير غداً..

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 تشرين الأول 2022 - 6:20 ص    عدد الزيارات 1368    التعليقات 0    القسم دولية

        


بالصواريخ والمسيرات.. موجة جديدة من القصف الروسي تستهدف منشآت حيوية في أوكرانيا...

المصدر : الجزيرة + وكالة سند + وكالات... تعرضت أوكرانيا -اليوم الثلاثاء- لموجة جديدة من القصف الروسي استهدفت منشآت حيوية في العاصمة كييف ومدن أخرى وخلفت أضرارا كبيرة، في حين أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه بعد هذه الضربات لم يعد ممكنا التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأفاد مراسل الجزيرة في كييف باستهداف حي ديستيانسكي شرقي كييف. وقال المسؤول بالرئاسة الأوكرانية، كيريليو تيموشنكو، إن 3 انفجارات استهدفت محطة حيوية للكهرباء في الجهة الشرقية للعاصمة، وأظهرت صور تصاعد أعمدة من الدخان من الموقع المستهدف. وأكد مسؤولون أوكرانيون أن القصف تسبب في انقطاع الكهرباء عن أجزاء من كييف ومدن أخرى شملتها الضربات الروسية. وفي رسالة عبر تطبيق تليغرام، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -تعليقا على قصف كييف ومناطق أخرى- إن "أوكرانيا تحت نيران المحتلين. إنهم يواصلون فعل ما يبرعون فيه؛ إرهاب المدنيين وقتلهم". وأضاف أن "الدولة الإرهابية لن تحقق شيئا لنفسها بمثل هذه الأعمال. إنها فقط تؤكد طبيعتها التخريبية والقاتلة، وستُحاسَب بالتأكيد على ذلك"، مشددا على أنه لم يعد هناك مجال للمفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكد زيلينسكي أن 30% من محطات الطاقة الأوكرانية دُمرت منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري جراء القصف الروسي، مما تسبب في انقطاعات للكهرباء في أنحاء البلاد. وفي زاباروجيا جنوبي البلاد، قال حاكم المقاطعة إن الجيش الروسي نفذ هجوما على وسط المدينة باستخدام صواريخ من طراز "إس-300" (S-300) أوقع أضرارا مادية كبيرة في منشأة للبنية التحتية، في حين أفاد مسؤولون بمقتل شخص واحد في قصف مماثل على مدينة ميكولايف التي تقع بدورها في الجنوب.

صواريخ ومسيرات

كما أعلن قال حاكم مقاطعة دنيبرو (وسط) أن القوات الروسية هاجمت مدينة دنيبرو ومدنا وبلدات أخرى في المقاطعة، مضيفا أن الجيش الروسي استخدم صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية في قصف منشآت البنية التحتية وتجمعات سكنية ومبنى مخصص لتوليد الطاقة. وأكد مسؤول بالرئاسة الأوكرانية تعرض منشأة طاقة في دنيبرو لأضرار جسيمة، جراء القصف الروسي. وفي جيتومير غرب كييف، أكد عمدة المدينة -التي كانت تضم أكثر من ربع مليون شخص قبل الحرب- تعرض منشأة لإمداد الطاقة لقصف روسي تسبب في انقطاع الكهرباء والمياه عن المدينة. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت منشآت عسكرية وأنظمة للطاقة ومستودعات أسلحة وذخائر أجنبية الصنع في أوكرانيا. ويأتي تجدد القصف الروسي بعد قصف -يُعتقد أنه أوكراني- لمنشآت في مقاطعة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نفذت روسيا ضربات واسعة طالت منشآت الطاقة والمياه والكهرباء في أوكرانيا، عقب تفجير استهدف جسر كيرتش الذي يربط البر الروسي بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014. ودعت كييف الغرب إلى تزويدها بأنظمة دفاع جوي في أقرب وقت ممكن، لصد الهجمات الروسية.

هدف الضربات

في هذه الأثناء، رجحت الاستخبارات البريطانية -اليوم الثلاثاء- أن يكون الهدف الرئيسي لعمليات القصف الروسي المكثفة إحداث أضرار واسعة النطاق في شبكة توزيع الطاقة في أوكرانيا. وقالت الاستخبارات البريطانية -في تقييم جديد لها- إنه بسبب النكسات التي تعرضت لها القوات الروسية، منذ أغسطس/آب الماضي، استعدت روسيا بشكل أكبر لضرب البنية التحتية المدنية بالإضافة إلى الأهداف العسكرية الأوكرانية.

التطورات الميدانية

ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها سيطرت على قرية في مقاطعة خاركيف (شمال شرق)، وذلك في تطور هو الأول من نوعه منذ استعادت القوات الأوكرانية معظم أراضي المقاطعة من الروس الشهر الماضي. وبالتزامن، تستمر المعارك على مشارف مدينة باخموت في دونيتسك، وكذلك في مقاطعة خيرسون التي تشن فيها القوات الأوكرانية هجمات مضادة. وفي التطورات الميدانية أيضا، أعلنت السلطات الموالية لروسيا في دونيتسك مقتل 4 مدنيين وإصابة 14 آخرين بجروح إثر قصف أوكراني على أحياء سكنية. في موضوع آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عملية تبادل جديدة للأسرى مع الجانب الأوكراني. وقالت الوزارة إنه تم الإفراج عن 110 روس -بينهم 72 بحارا- كانوا محتجزين في أوكرانيا منذ فبراير/شباط الماضي مقابل 108 نساء أوكرانيات.

كييف: الكهرباء انقطعت عن 1100 بلدة أوكرانية

دبي- العربية.نت... بعد الضربات التي نفذتها روسيا في الأيام العشرة الماضية واستهدفت بشكل خاص مرافق حيوية للبنية التحتية، أعلنت خدمة الطوارئ الأوكرانية أن أكثر من 1100 بلدة في أوكرانيا ما زالت من دون كهرباء. وقال المتحدث باسم الخدمة أولكسندر خورونجي، اليوم الثلاثاء، "في الوقت الحالي، ما زالت 1162 بلدة بلا كهرباء".

4000 بلدة

كما أضاف أن ما يصل إلى 4000 بلدة شهدت انقطاعًا للتيار الكهربائي منذ 7 أكتوبر الجاري، بحسب ما نقلت فرانس برس. وفي وقت سابق اليوم، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربات الروسية دمرت 30% من محطات الطاقة فيما وصفها بأنها "هجمات إرهابية". كما أشار في تغريدة على حسابه في تويتر، إلى أن الهجمات تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في كل أحاء البلاد.

أسلحة عالية الدقة

في حين أكدت موسكو أن قواتها واصلت قصف الأهداف العسكرية ومنشآت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وأوضحت وزارة الدفاع في إحاطتها اليومية، أن قواتها تستخدم أسلحة جوية وبحرية بعيدة المدى وعالية الدقة في تنفيذ تلك الهجمات. كذلك، أضافت أن الأهداف شملت "القيادة العسكرية والبنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى ترسانات من الذخيرة وأسلحة أجنبية الصنع".

تكثيف الهجمات

يشار إلى أن القوات الروسية كانت كثفت منذ الأسبوع الماضي، هجماتها على الأراضي الأوكرانية، لاسيما في كييف، فيما اعتبر رداً على الهجوم الذي استهدف جسر القرم، الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014. كما جاءت تلك الهجمات بعد تعثر للجيش الروسي في شمال وشرق أوكرانيا، ومناطق الجنوب أيضاً، في وجه الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية قبل أسابيع من أجل استرداد عشرات المناطق التي ظلت لأشهر في قبضة الروس، وقد حققت تقدماً ملحوظاً في العديد من النقاط قبل أن تبرد قليلاً وتيرة تقدمها.

دمّرت 30 في المئة من محطات الطاقة... وقطعت الكهرباء عن 1162 بلدة

روسيا تُطفئ أنوار أوكرانيا

- الكرملين: محميّة نووياً الأراضي المضمومة من أوكرانيا

- كييف ستطلب من إسرائيل «رسمياً» أنظمة للدفاع الجوي

الراي...أعلنت كييف، أمس، أن القصف الروسي دمّر خلال نحو أسبوع 30 في المئة من محطات الطاقة، مشيرة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 1162 بلدة أوكرانية ومناطق عدة بما فيها العاصمة، فيما أعلن الكرملين أن المناطق الأربعة التي ضمتها موسكو قبل أسابيع تخضع بالكامل لحماية الترسانة النووية الروسية. وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، «منذ 10 أكتوبر (الجاري)، دُمّرت 30 في المئة من محطات طاقتنا، ما تسبب بأعطال هائلة في كل أنحاء البلاد»، مضيفاً «لم يعد هناك مجال للتفاوض مع نظام (الرئيس فلاديمير) بوتين». وصرّح المسؤول الرئاسي كيريلو تيموشنكو بأن «الوضع خطير حالياً، لأن مناطقنا تعتمد على بعضها بعضاً، ومن الضروري أن تستعد البلاد بأكملها لاحتمال انقطاع في الكهرباء والمياه والتدفئة». وبعد أن غرقت مئات المدن الأوكرانية في الظلام، قال الناطق باسم خدمة الطوارئ أولكسندر خورونجي «مازالت 1162 بلدة حالياً من دون كهرباء»، وهناك 4 آلاف بلدة شهدت انقطاعاً للتيار منذ 7 أكتوبر. واتهمت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية، أمس، موسكو بخطف مدير تكنولوجيا المعلومات بمحطة زابوريجيا النووية أوليغ كوستيوكوف ومساعد المدير العام للمحطة أوليغ أوشيكا واقتيادهما «إلى وجهة مجهولة». وغداة قصف مكثف بمُسيّرات إيرانية الصنع، أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أمس، أنّ بلاده «ستطلب رسمياً من إسرائيل تزويدها فوراً بوسائل وأنظمة دفاع الجوي، إلى التعاون والمساعدة في هذا المجال»، لافتاً إلى إرسالهِ مقترحاً لزيلينسكي، لقطع العلاقات الديبلوماسية مع طهران. في المقابل، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن أراضي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا «غير قابلة للانتزاع وتحظى بالقدر ذاته من التأمين النووي مثل بقية أراضينا»، في حين سيطر الجيش الروسي، أمس، على قرية غوروبيفكا في خاركيف. (عواصم - وكالات)

استهداف قطاع الطاقة يهدد بحرمان أوكرانيا من الكهرباء مع دخول الشتاء

تقويض البنى التحتية وتكريس حال الذعر... أبرز ملامح المرحلة الجديدة

موسكو: رائد جبر - كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت الرئاسة الأوكرانية صباح (الثلاثاء) أن غارات مكثفة روسية جديدة استهدفت منشآت البنى التحتية للطاقة في عدد من المدن الأوكرانية. وهزت انفجارات عدة مواقع خدمية في ثلاث مدن على الأقل، وأعلنت السلطات حال تأهب جوي فوق العاصمة كييف وسط توقعات بتعرض المدينة لهجمات جديدة. وعكست التطورات الميدانية في الأيام الأخيرة أن الغارات التي شنتها موسكو على المدن الأوكرانية، لم تشكّل فقط رد فعل مباشراً على تفجير جسر القرم قبل نحو أسبوع، بل عكست تطوراً واسعاً في قائمة الأهداف الروسية، وفي شكل ومضمون المرحلة الجديدة من العمليات العسكرية في أوكرانيا. وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت بعد تفجير الجسر عن شن سلسلة غارات على مواقع عدة في مدن أوكرانية، وأكدت في بيانها آنذاك أن «الضربات حققت كل أهدافها»، وأظهرت العبارة أن الضربة الروسية محدودة وهدفها «تحذيري» كما قال معلقون روس، لمنع وقوع هجمات جديدة على منشآت روسية. لكن تطورات الأيام اللاحقة، عكست تبني موسكو توجهاً جديداً في سير المعارك، إذ تواصلت الغارات الروسية المكثفة خلال الأسبوع الأخير على مواقع أوكرانية، واتسعت رقعتها الجغرافية لتشمل كل المناطق من العاصمة كييف إلى مناطق الغرب والجنوب الغربي. كما أن الأهداف تبدلت، وبعدما كانت موسكو تكتفي في الأشهر الماضية باستهداف مخازن السلاح أو مستودعات الأسلحة الغربية المقدمة إلى كييف، وقواعد نقل وتدريب المتطوعين الأجانب، بات التركيز منصبّاً على منشآت البنى التحتية خصوصاً في قطاع الطاقة. وبدا أن الهدف الروسي الرئيسي في المرحلة الجديدة هو زيادة الضغط على المدن الأوكرانية وتوسيع حال الذعر بين السكان مع انقطاع التيار الكهربائي والخدمات عن مناطق عدة. هذه الخطوات عكست طبيعة رد القيادة العسكرية الموحدة الجديدة للمعارك على التقدم الأوكراني ميدانياً في عدد من مناطق الشرق في محيط خاركيف، والجنوب حول خيرسون ودونيتسك. من جانب آخر، عكست الغارات الروسية (الثلاثاء) جانباً من الخطط الروسية الجديدة لعزل المناطق الأوكرانية خصوصاً في وسط وشمال البلاد. وكتب كيريل تيموشينكو، وهو نائب رئيس الديوان الرئاسي الأوكراني، صباح (الثلاثاء) في منشور على «تلغرام» أن الاستهدافات الروسية الجديدة أصابت منشآت تزويد الطاقة على الضفة اليسرى لمدينة دنيبروبيتروفسك، ولفت إلى أن الهجوم على منشآت البنى التحتية أدى إلى أضرار جسيمة في دنيبروبيتروفسك. وقريباً من هذه المنطقة، في كريفوي روغ مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقعت ضربات عدة مماثلة، أسفرت حسب رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، ألكسندر فيلكول عن أضرار مماثلة في قوتها وحجمها. وقال فيلكول على الهواء في تلفزيون عموم أوكرانيا: «هناك إصابات ودمار خطير. لكننا حتى الآن لا نعلق على العواقب». بدوره، أعلن عمدة خاركيف، إيغور تيريخوف، عن انفجارات في المنطقة الصناعية، وتم إيقاف حركة مترو الأنفاق في المدينة. تُظهر الغارات المكثفة هنا أيضاً أن الضربات لا تشكل تحركاً «عقابياً» بقدر ما تطلق آليات جديدة لمسار العملية العسكرية الروسية. إلى ذلك، جاء إعلان السلطات الأوكرانية عن حالة تأهب جوي في مناطق أوكرانيا كافة، خصوصاً العاصمة كييف، وتوجيه نداءات إلى السكان للنزول إلى الملاجئ، ليضع خريطة التحرك الروسي على مسار التنفيذ. إذ يستهدف الضغط الأقصى على المدن ليس فقط تقويض البنى التحتية الخدمية بل أيضاً نشر حال من الفوضى والذعر المتواصل لدى السكان ما يرفع من تكلفة العمليات الأوكرانية في مناطق الشرق والجنوب. وكان الكثير من المناطق في أوكرانيا بما فيها العاصمة كييف، تعاني انقطاعاً في التيار الكهربائي بعد سلسلة جديدة من الضربات (الثلاثاء) استهدفت منشآت طاقة. ودمّر القصف الروسي خلال أسبوع تقريباً 30 في المائة من محطات الطاقة الأوكرانية، ما تسبب بانقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في أنحاء أوكرانيا، على ما أعلن (الثلاثاء) الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال زيلينسكي على «تويتر» «منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول)، دُمّرت 30 في المائة من محطات الطاقة الأوكرانية، ما تسبب بأعطال هائلة في كل أنحاء البلاد». ووفقاً لوزير الطاقة الأوكراني هيرمان غالوشينكو، فإن نحو 30 في المائة من البنية التحتية للطاقة في البلاد تعرضت لضربات صاروخية في غضون يوم ونصف اليوم فقط. النتيجة تعكسها بوضوح تطورات الوضع على وقع الغارات المتواصلة، وكتب رئيس إحدى البلديات: «الآن لا توجد كهرباء ومياه في المدينة. المستشفيات تعمل بالطاقة الاحتياطية». بينما قال نائب رئيس مكتب زيلينسكي إنه «في المستقبل القريب ستكون هناك أوقات صعبة للغاية في أوكرانيا مع إمدادات الطاقة». ولم يستبعد «حدوث انقطاع للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد». وزاد: «في المستقبل القريب، سنواجه أوقاتاً صعبة، لذلك يحتاج الجميع إلى الاستعداد لتوفير الكهرباء، كما أن انقطاع التيار الكهربائي ممكن أيضاً إذا استمرت الضربات. يحتاج السكان جميعاً إلى الاستعداد لفصل الشتاء القاسي حقاً». في كييف، تحدثت الشركة المشغّلة لقطاع الكهرباء عن «انقطاع» في إمدادات الكهرباء والمياه لسكان الضفة اليسرى من العاصمة الأوكرانية. ولفتت عبر «فيسبوك» إلى أن «المهندسين يبذلون قصارى جهدهم من أجل استعادة» التيار الكهربائي. وفي دنيبرو في وسط أوكرانيا، أعلن الحاكم فالنتين ريزنيشنكو أن صاروخين روسيين أصابا «بنى تحتية للطاقة» ما تسبب في اندلاع «حريق ودمار هائل». وكتب على «تلغرام»، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية: «الكثير من المناطق في دنيبرو (...) بلا كهرباء». وفي المنطقة نفسها، في بافلوغراد، تسببت عمليات القصف الروسي في «توقف مؤقت لإمدادات المياه» وإغلاق محطة ضخ محلية، وفق ما أعلن مجلس المدينة على «تلغرام». كذلك، طال القصف البنى التحتية الحيوية في جيتومير في الشمال حيث «المدينة محرومة من الكهرباء والمياه». وكتب رئيس بلديتها سيرغي سوخوملين على «فيسبوك»: «المستشفيات تعمل بالتغذية المخصصة للحالات الطارئة». وأضاف المحافظ فيتالي بونيتشكو، أن 11 بلدة في منطقته محرومة أيضاً من الكهرباء. وفي خاركيف، ثانية مدن البلاد، أعلن رئيس البلدية إيغور تيريخوف على «تلغرام» قصف «إحدى الشركات الصناعية في المدينة». وفي ميكولايف، أصابت الضربات مبنى سكنياً ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل، بالإضافة إلى سوق للأزهار في المنطقة نفسها. وتمت استعادة التيار الكهربائي هناك في الصباح. كما اتهمت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية (الثلاثاء) روسيا بتوقيف موظفَين رفيعَين في محطة زابوريجيا الخاضعة للسيطرة الروسية في جنوب أوكرانيا. وذكرت «إنيرغواتوم» في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الروسية «خطفت»، الاثنين، مدير تكنولوجيا المعلومات أوليغ كوستيوكوف ومساعد المدير العام للمحطة أوليغ أوشيكا و«اقتادتهما إلى وجهة مجهولة». ودعا المشغل الأوكراني عبر الشبكات الاجتماعية رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إلى «بذل كل الجهود الممكنة» للإفراج عنهما. وتتعرّض محطة الطاقة النووية في زابوريجيا بانتظام لعمليات قصف وانقطاع التيار الكهربائي ما يثير مخاوف بشأن سلامة هذه المنشأة. واتّهمت أوكرانيا القوات الروسية مراراً بإساءة معاملة الموظفين أو احتجازهم، ومن بينهم نائب مدير الموارد البشرية فاليري مارتينيوك. وفي نهاية سبتمبر (أيلول) اتهمت «إنيرغواتوم» موسكو بأنها أوقفت مدير المحطة إيغور موراتشوف واحتجزته لأيام قبل الإفراج عنه.

«الناتو»: أوكرانيا ستحصل على منظومات مضادة لـ «المسيّرة» بما فيها الإيرانية.. خلال أيام

الراي... قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الثلاثاء، إن الحلف سيزود أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي في الأيام المقبلة لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة الطائرات المسيرة بما فيها الطائرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا في استهداف البنية التحتية الحيوية. وقالت أوكرانيا إن هجمات شنتها أسراب من الطائرات المسيرة دمرت ما يقرب من ثلث محطات الطاقة بها خلال الأسبوع المنقضي بعد أن كثفت روسيا هجماتها على البنية التحتية بعيدا عن جبهة القتال بعد أن منيت بسلسلة انتكاسات عسكرية أمام القوات الأوكرانية. وقال ستولتنبرغ متحدثا إلى مؤتمر أمني في برلين إن رد الحلفاء على الهجمات هو تكثيف شحنات منظومات الدفاع الجوي التي يقدمونها لأوكرانيا. وقال «أهم شيء يمكننا أن نفعله هو تسليم ما وعد به الحلفاء، بل أن نكثف ونسلم المزيد من منظومات الدفاع الجوي». وتابع «سيقدم حلف شمال الأطلسي في الأيام المقبلة منظومات مضادة للطائرات المسيرة لمواجهة تهديد تلك الطائرات، بما فيها الإيرانية». وقال مسؤولون إيرانيون لرويترز إن طهران وعدت بتزويد روسيا، التي تعوق العقوبات الغربية مجهودها الحربي في أوكرانيا، بصواريخ ومزيد من الطائرات المسيرة. وقال ستولتنبرغ «يجب ألا تدعم أي دولة حرب روسيا غير المشروعة على أوكرانيا».

طائرات F16 أميركية تعترض قاذفتي صواريخ روسيتين قرب ألاسكا

الراي.. قالت قيادة الأمن الجوى الأميركية الكندية (نوراد) إن سلاح الجوي الأميركي اعترض الثلاثاء قاذفتين روسيتين من طراز تو-95 بالقرب من ساحل ألاسكا. وقال نوراد في بيان إن مطاردتين «اعترضتا قاذفتين روسيتين من طراز Tu-95 Bear-H دخلتا منطقة تحديد الدفاع الجوي لألاسكا». وقالت القيادة الأميركية الشمالية إن الطائرتين الروسيتين «ظلتا في الأجواء الدولية ولم تدخلا المجال الجوي للولايات المتحدة أو كندا». ومنطقة تحديد الدفاع الجوي (Adiz) هي محيط يتم فيه مراقبة الحركة الجوية من قبل جيش دولة أو أكثر خارج مجالها الجوي الوطني، للحصول على وقت إضافي للرد في حالة حدوث مناورة معادية. تمتد منطقة تحديد الدفاع الجوي لألاسكا نحو 320 كيلومترًا من الساحل. في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب تهديدات من موسكو باحتمال اللجوء للسلاح النووي، أوضح الجيش الأميركي أن النشاط الروسي في منطقة تحديد الدفاع الجوي الأميركية «لا يعتبر تهديدًا ولا استفزازًا». اعتراضات الطائرات الروسية في هذه المنطقة القريبة جدًا من الشرق الأقصى الروسي متكررة نسبيًا. وقال الجيش الأميركي إن «نوراد تستخدم دفاعًا متعدد الطبقات من الأقمار الاصطناعية والرادارات الأرضية والرادارات على متن طائرات وطائرات مقاتلة لرصد أي طائرة والتعرف على أي عمل غير مناسب... نحن على استعداد لاستخدام مجموعة من الخيارات للدفاع عن سيادة أميركا الشمالية والقطب الشمالي». تجري روسيا عادة مناورات عسكرية مكثفة في هذا الوقت من العام تعرف باسم تدريبات «غروم» التي تشمل تجربة صواريخ باليستية.

البرلمان الفنلندي يؤيد بناء سياج على الحدود مع روسيا

الراي... تلقى اقتراح لبناء سياج على طول أجزاء من الحدود الفنلندية مع روسيا دعما واسعا من الأحزاب في البرلمان الفنلندي أمس الثلاثاء. وعقدت رئيسة الوزراء سانا مارين الاجتماع لبحث فكرة بناء السياج الذي سيستغرق ما يصل إلى أربع سنوات. وصرحت مارين لوسائل الإعلام عقب الاجتماع أن الحكومة ستقدم المشروع من خلال ميزانية تكميلية في هذا الخريف، حيث من المقرر أن تكلف السنة الأولى من إنشاء السور 140 مليون يورو (138 مليون دولار أميركي). وتشترك فنلندا مع روسيا في حدود برية بطول نحو 1300 كيلومتر، وسيغطي السياج نحو 300 كيلومتر. ويوجد على الحدود حاليا عدد قليل من الأسوار الصغيرة لمنع الماشية من العبور.

موسكو: لم ولا نهدد أوكرانيا بأسلحة نووية

العربية.نت... شدد نائب مدير إدارة منع الانتشار وتحديد الأسلحة في الخارجية الروسية، كونستانتين فورونتسوف، على أن موسكو لم ولا تهدد كييف بأسلحة نووية. وقال فورونتسوف: "كما تعلمون، تم اعتماد مذكرة بودابست فيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كدولة غير حائزة للأسلحة النووية. ووفقاً للمذكرة، أعادت روسيا تأكيد التزامها تجاه أوكرانيا بعدم استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها ضد الدول غير الحائزة للأسلحة النووية"، مؤكداً أن هذا الالتزام يتم الوفاء به بالكامل على الدوام. كما أضاف أن "روسيا لم تهدد أوكرانيا بأسلحة نووية ولا تهدد بها"، وفق وسائل إعلام محلية.

غير مقبولة

كذلك لفت إلى أن تصريحات كييف حول إمكانية مراجعة الوضع غير النووي لأوكرانيا، والتي من شأنها أن تعني محاولة لامتلاك أسلحة نووية على حساب نظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، أثارت قلقاً شديداً. وأوضح أن تصريحات كييف الأخيرة حول الحاجة لضربات نووية وقائية من قبل دول الناتو ضد روسيا غير مقبولة بشكل مزدوج وقاطع.

عواقب وخيمة

يشار إلى أنه بعد اجتماع "مجموعة التخطيط النووي" السرية التابعة لحلف شمال الأطلسي، أكد أمين عام الناتو ينس ستولتنبيرغ أن استخدام الأسلحة النووية ستكون له عواقب وخيمة، وسيغير موازين المعركة والصراع الروسي الأوكراني. وأعلن في مؤتمر صحافي عقده في مقر الحلف ببروكسل، الخميس الفائت، أن دول الحلف ستجري مناورات نووية الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أنها كانت مقررة منذ العام الماضي. كما أوضح أن تلك المناورات تهدف إلى تعزيز السلام والأمن الدوليين.

معدات لمكافحة المسيرات

إلى ذلك، أكد أن الدول الأعضاء في الحلف العسكري تتشاور وتنسق حول التهديدات النووية الخطيرة التي أطلقها سابقاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أما عن الدعم العسكري الجديد لكييف، فقد شدد على أن الدول الأعضاء ستقدم إلى القوات الأوكرانية معدات لمكافحة المسيرات التي تطلقها روسيا. يذكر أن بوتين كان لوح أواخر سبتمبر الماضي، خلال إعلانه التعبئة العسكرية الجزئية في البلاد، من أجل رفد جبهات القتال على الأراضي الأوكرانية، أنه لن يتوانى عن استعمال أي وسيلة بما فيها النووي من أجل الدفاع عن الأراضي الروسية، ما أشعل موجة من التصريحات والمواقف الدولية المنددة. فمنذ ذلك الحين أكدت الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة الداعمة بقوة لكييف ضد موسكو، أن عواقب وخيمة ستحل على الكرملين إن فكر باستخدام أسلحة الدمار الشامل، فيما حذر الاتحاد الأوروبي من كارثة ستصيب العالم برمته.

قائد العملية الروسية: كييف تحشد احتياطاتها على خط المواجهة

دبي - العربية.نت.... أعلن قائد العمليات الروسية في أوكرانيا، سيرغي سوروفيكين، الثلاثاء، أن كييف تحشد احتياطاتها على خط المواجهة. وقال "لا نسعى لتقدم سريع في أوكرانيا بل لتقليل وقوع ضحايا مدنيين"، مبيناً أن قوات الجيش الروسي في أوكرانيا في وضع متوتر بسبب هجوم مضاد تشنه كييف، إثر عدة انتكاسات كبيرة لحقت به في الشرق والجنوب. كما أكد لقناة "روسيا 24" التلفزيونية، أن الجيش الروسي يستعد لإجلاء سكان خيرسون عاصمة المنطقة التي ضمتها روسيا في جنوب أوكرانيا، وقال "هناك معلومات حول إمكانية استخدام نظام كييف لأساليب الحرب المحظورة في المنطقة". وتابع "الجيش الروسي سيضمن الإجلاء الآمن للسكان" من خيرسون، حيث تشكل الضربات الأوكرانية التي تستهدف البنية التحتية المدنية "تهديدا مباشرا لحياة الناس"، مشيراً إلى أن الوضع في المدينة "صعب للغاية". بدوره، أعلن حاكم خيرسون الموالي لروسيا، قرارا بنقل سكان عدد من البلدات إلى الضفة الأخرى من نهر دنيبر.

ضرب أهداف جوية وأرضية

إلى ذلك بين سيرغي سوروفيكين أن الطيران نفذ أكثر من 34000 طلعة جوية، واستخدم أكثر من 7000 سلاح طائرات موجه. وقال إن أحدث صواريخ "Dagger" الجوية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أثبتت أنها جيدة في إصابة الأهداف كما أضاف "تحل طائرات الجيل الخامس Su-57 في كل طلعة جوية مهام متعددة الأوجه لضرب أهداف جوية وأرضية"، مبيناً تنفيذ أكثر من 8000 طلعة جوية بواسطة طائرات بدون طيار، وتم تدمير أكثر من 600 عنصر للقوات الأوكرانية بواسطة طائرات بدون طيار هجومية. يشار إلى أن القوات الروسية كانت كثفت منذ الأسبوع الماضي، هجماتها على الأراضي الأوكرانية، لاسيما في كييف، فيما اعتبر رداً على الهجوم الذي استهدف جسر القرم، الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014. كما جاءت تلك الهجمات بعد تعثر للجيش الروسي في شمال وشرق أوكرانيا، ومناطق الجنوب أيضاً، في وجه الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية قبل أسابيع من أجل استرداد عشرات المناطق التي ظلت لأشهر في قبضة الروس، وقد حققت تقدماً ملحوظاً في العديد من النقاط قبل أن تبرد قليلاً وتيرة تقدمها.

زيلينسكي: استخدام موسكو مسيّرات إيرانية يعكس «إفلاسها العسكري والسياسي»

كييف: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الثلاثاء) إن استخدام موسكو المكثف للمسيرات الإيرانية في الأيام الأخيرة لضرب بنى تحتية للطاقة في أوكرانيا يعكس «الإفلاس العسكري والسياسي» للقوات الروسية. وجاء في رسالته اليومية التي يبثها على شبكات التواصل الاجتماعي أن «طلب روسيا المساعدة من إيران يشكل اعترافاً من الكرملين بإفلاسه العسكري والسياسي»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتنفي إيران تزويد روسيا بطائرات مسيرة، لكن واشنطن تقول إن ذلك غير صحيح.

البنتاغون: الهجمات على المدن الأوكرانية «استراتيجية مفلسة»

الشرق الاوسط.. واشنطن: إيلي يوسف... رأى مسؤولون عسكريون أميركيون رفيعو المستوى في «وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)»، في الضربات التي تشنها روسيا على المدن الأوكرانية، مؤشراً على «الاستراتيجية الروسية المفلسة». وقال مسؤول دفاعي أميركي، في مؤتمر صحافي مساء الاثنين: «نحن نقدر أن روسيا قصفت عمداً البنية التحتية المدنية والأهداف غير العسكرية، بهدف إيذاء المدنيين دون داع ومحاولة بث الرعب بين السكان الأوكرانيين». وأضاف أنهم «يواصلون شن ضربات عشوائية في جميع أنحاء أوكرانيا، حيث تستخدم القوات الروسية مجموعة متنوعة من الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية الإيرانية لاستهداف مدن في أوكرانيا». وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستحاسب روسيا على «جرائم الحرب»؛ وهو وصف استخدمه رئيس هيئة أركان القوات الأميركية، الجنرال مارك ميلي، خلال مشاركته مع وزير الدفاع لويد أوستن، في اجتماعات حلف «الناتو» في بروكسل الأسبوع الماضي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن إيران تكذب عندما تقول إن روسيا لا تستخدم طائرات من صنعها، لشن هجمات على أوكرانيا. وأضافت: «هناك أدلة واسعة النطاق على استخدامها من قبل روسيا ضد أهداف عسكرية ومدنية على حد سواء، ويبدو أن طهران تفكر في بيع مزيد من هذه الأسلحة إلى موسكو». من جهته، أفاد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، بأن الولايات المتحدة تتفق مع التقييمات البريطانية والفرنسية بأن قيام إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2231». وقال للصحافيين، مساء الاثنين، في إشارة إلى الطائرات المسيرة الإيرانية: «قدم حلفاؤنا الفرنسيون والبريطانيون في وقت سابق تقييماً بأن تقديم إيران هذه الطائرات المسيرة إلى روسيا يعدّ انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2231). هذا شيء نتفق معه». وبموجب القرار؛ ظل حظر الأسلحة على إيران سارياً حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2020. وهدّد باتيل بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات بحق الشركات والدول التي تتعاون مع برنامج الطائرات المسيّرة الإيراني. وقال: «أي جهة تتعامل مع إيران قد تكون على علاقة بالطائرات المسيرة، أو تطوير الصواريخ الباليستية، أو تدفق الأسلحة من إيران إلى روسيا، يجب أن تكون حذرة جداً وأن تتخذ الاحتياطات اللازمة... لن تتردد الولايات المتحدة في استخدام العقوبات أو اتخاذ إجراءات ضد الجناة». وأضاف أن «تعميق روسيا تحالفها مع إيران أمر يجب أن يراه العالم بأسره على أنه تهديد كبير». وتابع باتيل نقلاً عن معلومات استخبارية أميركية نشرت في وقت سابق، أن بعض الطائرات المسيرة الإيرانية التي تباع لروسيا يشوبها خلل. وأشار إلى أن إرسال هذه الطائرات يظهر «الضغط الهائل» على روسيا بعد الخسائر التي تكبدتها في أوكرانيا. وأضاف أن موسكو «مجبرة بصراحة على اللجوء إلى دول غير موثوق بها مثل إيران من أجل الحصول على إمدادات ومعدات».وتنفي روسيا استهداف المدنيين في ما تسميها «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا، بدأت في 24 فبراير (شباط) الماضي وشهدت أكبر عملية ضم لأراضٍ في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال مسؤول دفاعي أميركي إن «التاريخ أثبت أن الحملات الجوية التي تحاول إصابة السكان نفسياً بالوهن باستخدام هذه الأساليب؛ تأتي بنتائج عكسية». وأضاف أنها «غير ناجحة»؛ بل زادت إصرار الأوكرانيين. إلى ذلك؛ قال المسؤول إن «الهجوم الأوكراني المضاد مستمر، وفي حين أنها لا تزال معركة ديناميكية، لم تكن هناك تحولات كبيرة على الأرض خلال اليومين الماضيين أو نحو ذلك». وأضاف: «تواصل القوات الأوكرانية والروسية شن ضربات مدفعية كلتاهما ضد الأخرى على طول الخطوط الأمامية، مع تعزيز أوكرانيا مكاسبها السابقة». وأشار إلى أن القوات الروسية «تحاول شن هجوم في الجزء الأوسط من دونباس، لكن القوات الأوكرانية تواصل إلى حد كبير الحفاظ على خطوطها». وعلى جبهة خيرسون، قال المسؤول: «ما زلنا نرى عمليات مدروسة ومحسوبة من قبل الأوكرانيين للمضي قدماً. ليست لدينا تحديثات رئيسية لتقديمها في ما يتعلق بالأراضي المستعادة. نحن نقدر أن القوات الروسية تواصل تعزيز خطوطها الدفاعية ضد القوات الأوكرانية». وعن القوات الروسية التي جرت تعبئتها أخيراً، قال المسؤول: «كانت هناك تقارير غير مؤكدة عن ظهور جنود روس لأداء الخدمة في أوكرانيا، لكن لا توجد مؤشرات على تحركات كبيرة للقوات في هذا الوقت». من جهة أخرى، قال المسؤول الدفاعي إن التقارير الإخبارية تقول إن روسيا «أرسلت ما بين 8 آلاف و10 آلاف جندي إلى بيلاروسيا»، مؤكداً أن حلف «الناتو» يراقب هذا التطور. وقال: «في الوقت الحالي، ليس لدينا أي مؤشرات من شأنها أن تجعلنا نغير وجهات نظرنا في ساحة المعركة كما هي الآن». وعن تحركات القوات النووية الروسية، قال المسؤول الدفاعي الأميركي: «في ما يتعلق بحركة طائرات أو أنظمة روسية معينة داخل روسيا؛ مرة أخرى لم نرَ أي شيء من شأنه أن يتسبب في تغيير موقفنا الاستراتيجي العام أو وضعنا في أوروبا». غير أنه أضاف أن روسيا لم تبلغ الولايات المتحدة بعد بتدريبات لقواتها النووية، والتي تتوقع واشنطن أن تجريها موسكو قريباً. وتقول الولايات المتحدة إن روسيا ستجري على الأرجح تجارب إطلاق صواريخ خلال تدريبات «جروم» السنوية لقواتها النووية الاستراتيجية، ربما في غضون أيام فقط. ويقول مسؤولون أميركيون إنه بموجب معاهدة «ستارت» الجديدة، فإن روسيا ملزمة بتقديم إخطار مسبق قبل إطلاق هذه الصواريخ. وقال: «ذلك لم يحدث بعد. لا؛ لم نتلق أي نوع من الإخطار الرسمي».

أوكرانيا تسلمت ملياري يورو من الاتحاد الأوروبي

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس وزراء أوكرانيا، دنيس شميهال، أن بلاده تلقت ملياري يورو مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء)، وهي الدفعة الأولى من حزمة المساعدات البالغة 5 مليارات يورو التي تعهد بها التكتل الأوروبي بعد الغزو الروسي. وقال شميهال في منشور على تطبيق المراسلة «تلغرام»: «سيساعد المورد المالي الإضافي في تغطية نفقات الميزانية العاجلة، لا سيما في المجالات الاجتماعية والإنسانية». وكان «المجلس الأوروبي» قد صدق رسمياً، في سبتمبر (أيلول) الماضي، على قرار تقديم حزمة مساعدات مالية إلى أوكرانيا، بقيمة 5 مليارات يورو، على شكل قروض ميسرة طويلة الأجل. وقبل أيام، أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، أن واشنطن وبرلين ستزودان كييف بأنظمة دفاعية مضادة للطائرات لمواجهة الهجمات الروسية على بلاده.

إزالة صورة لموسوليني من وزارة الصناعة الإيطالية

الجريدة... أزيلت صورة الدكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني من مقر وزارة الصناعة الإيطالية، اليوم، بعدما كانت معروضة في مكانها، في ظل جميع أسلاف وزير الصناعة في الحكومة المنتهية ولايتها جيانكارلو جيورجيتي، لمناسبة مرور 90 عاما على إنشاء مبنى الوزارة «بالاتزو بيانشنتيني». وعن سبب وضع صورة الدكتاتور في وزارته الآن، قال جورجيتي إن موسوليني كان أول وزير للشركات، وأن صور جميع وزراء الصناعة في تاريخ إيطاليا عُرضت بمناسبة مرور 90 عاما على إنشاء «بالاتزو بيانشنتيني».

فرنسا: إضراب واسع للنقابات العمالية

الجريدة... بعد أيام من تظاهرة ضد الغلاء وارتفاع أسعار الطاقة، نفذت النقابات العمالية في فرنسا إضرابا عاما، أمس، للمطالبة بزيادة الرواتب وسط التضخم الأعلى منذ عقود، ليواجه الرئيس إيمانويل ماكرون أحد أصعب التحديات منذ انتخابه فترة ثانية في مايو. ويأتي الإضراب، الذي سيشمل في المقام الأول القطاعات العامة مثل المدارس والنقل، امتداداً لإضراب مستمر منذ أسابيع عطل مصافي التكرير الرئيسية في فرنسا، وعرقل الإمدادات لمحطات الوقود. ويأمل زعماء النقابات أن يتحرك الموظفون بسبب قرار الحكومة إجبار بعضهم على العودة للعمل في مستودعات البنزين لمحاولة إعادة تدفقات الوقود.

إضرابات ومظاهرات تعم فرنسا... والحركة الاحتجاجية لم تنته

تطالب برفع الرواتب ومواجهة غلاء المعيشة

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... يوم آخر من الاحتجاجات والمسيرات شهدته فرنسا في إطار الإضراب العام في القطاعين الخاص والعام، بدعوة من أربع نقابات؛ أبرزها اثنتان: «الاتحاد العام للشغل» القريب من الحزب الشيوعي، والذي يعد الأكثر جذرية من بين كافة النقابات العمالية الفرنسية، و«القوة العاملة» المنشقة عن الاتحاد منذ عقود، والتي تعد أكثر براغماتية. وانضم إلى النقابات الأربع اتحادات الطلاب وروابط التلامذة ومسؤولون عن العديد من القطاعات الاقتصادية. وكما في كل مناسبة من هذا النوع، تدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع العاصمة والمدن الرئيسية. وبحسب المنظمين، فإن تجمعات ومسيرات حصلت في 150 مدينة؛ أبرزها بالطبع باريس، حيث انطلقت المظاهرة في الثالثة من بعد الظهر من الساحة المسماة «ساحة إيطاليا» باتجاه وسط المدينة، يتقدمها قادة النقابات، ورفعت الشعارات التي تطالب بزيادة الرواتب. وكالعادة اختلفت تقديرات اعداد المتظاهرين بين النقابات والأجهزة الأمنية التي رأت ان عددها الاجمالي نحو 107 الآف متظاهر، منهم ١٣ الفاً في باريس. بالمقابل احتسبت النقابات ٧٠ الفاً في باريس وحدها، ونحو 300 ألف في جميع فرنسا. وشكل طلب رفع الرواتب الخيط الجامع بسبب الغلاء الفاحش الذي يصيب الشرائح الاجتماعية الأكثر هشاشة، ويجعلها عاجزة عن توفير حاجياتها الأساسية، بينما الارتفاع غير المسبوق لنسبة التضخم يتكفل بإطاحة قيمة مدخرات العائلات. وتمت إضافة شعار آخر يندد بلجوء الدولة إلى إجبار نسبة من عمال مصافي النفط لاستئناف أعمالهم رغم إضرابهم الذي انطلق قبل ثلاثة أسابيع. وتسعى الحكومة من خلال هذا الإجراء القانوني إلى تخفيف وطأة نقص المشتقات النفطية في محطات التوزيع؛ ما يفاقم الأزمة ويحرم الكثيرين من القدرة على استخدام سياراتهم والوصول إلى أعمالهم. وأعلن الناطق باسم الحكومة الوزير أوليفيه فيران، أمس، أن الدولة ستواصل ما بدأته بإلزام موظفين في المصافي والمستودعات بالعمل رغم الإضراب في الوقت الذي تتصاعد فيه الاحتجاجات.

تجاوب نسبي

كثيرون كانوا يتوقعون يوم «ثلاثاء أسود». لكن الإضراب العام وهو الثاني من نوعه بعد إضراب 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، لاقى تجاوباً نسبياً في الكثير من القطاعات؛ أبرزها قطاع النقل الذي يتضرر عادة أكثر من غيره، خصوصاً في العاصمة والمناطق القريبة منها. وفي المقابل، فإن خدمة القطارات السريعة في الداخل الفرنسي وخارجه لم تتضرر إلا بنسبة ضئيلة. وأصاب الإضراب موظفي القطاع العام والدوائر الرسمية، إضافة إلى المدارس والقطاع الصحي وقطاع الطاقة الذي شكل إضراب موظفي المصافي فيه الشرارة التي أشعلت الوضع الاجتماعي. وحتى اليوم، ورغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، والاجتماعات المتكررة التي انعقدت، وأهمها ليل أنمس في قصر الإليزيه، فإن وضع توزيع المحروقات لم يتحسن إلا بنسبة ضئيلة للغاية. وكان الداعون للإضراب يعولون على تجاوب المؤسسات الحكومية والطاقة والنقل العام والصناعات الغذائية وسائقي الشاحنات وتعبئة نقابات المعلمين والعاملين في القطاع الصحي بمختلف فروعه والبلديات. وإذا كان الإضراب في مترو الأنفاق في باريس قد انتهى بنهاية يوم الثلاثاء، فإن التخوف كان يكمن في مواصلة إضراب موظفي شركة السكك الحديدية التي سيقرر عمالها مصير تحركهم اليوم. وما تتخوف منه الحكومة تواصل الإضراب وامتداده إلى موعد الفرصة المدرسية، حيث تتزايد أعداد المسافرين. وكما في كل مظاهرة، فقد رفعت شعارات مطلبية، منها المطالبة بـ«المساواة في الرواتب»، وأخرى تقول: «كفى انتظاراً»، فيما تركز يافطات كثيرة على أن المضربين «لن يخلوا عن مطالبهم».

الخريف الحار

اللافت أن «الخريف الحار» الذي حذر منه كثيرون حل سريعاً. فبعد 48 ساعة فقط من «المسيرة الكبرى» التي شهدتها باريس والعديد من المدن الرئيسية تنديداً بغلاء المعيشة، يأتي يوم الإضراب العام ليبين أن موجة الاحتجاجات ليست ظرفية أو منعزلة، بل تعكس حالة عامة من القلق وفق العديد من المحللين. ويريد اليسار، وخصوصاً زعيمه غير المنازع جان لوك ميلونشون، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب «فرنسا المتمردة»، تحويل هذه النقمة إلى موج جارف. وقال أمس إن «المعركة ما زالت في بداياتها»، متهماً الرئيس ماكرون بالسعي لتدمير القطاع العام من أجل فتح الطريق لاستيلاء القطاع الخاص عليه. واعتبر ميلونشون أن ولاية ماكرون الثانية التي بدأت في الربيع الماضي ستكون «أسوأ من الأولى». ويرى ميلونشون نفسه «بطل الوحدة الشعبية»، ويدعو الجميع من عمال وموظفين ونقابيين وسياسيين ونواب ومتقاعدين إلى تشكيل «الجبهة الشعبية» في إشارة إلى «الجبهة الشعبية» التي ظهرت في أربعينيات القرن الماضي، ووصلت إلى السلطة وقامت بمجموعة من الإصلاحات لصالح العمال والموظفين. حقيقة الأمر أن العديد من المحللين يرون أن ما تشهده البلاد اليوم ليس سوى مقدمة لما سيحصل في الأسابيع والأشهر المقبلة، خصوصاً عندما يسعى الرئيس ماكرون وحكومته إلى طرح مشروع إصلاح قانون التقاعد الذي سعت حكومة إدوار فيليب للسير به قبل أن يوضع على الرف بسبب وباء «كوفيد-19».

إقرار قانون آخر

كذلك ستسعى الحكومة إلى إقرار قانون آخر يحد من التزاماتها المالية إزاء العاطلين عن العمل. ومشكلتها الكبرى تكمن في بطء النمو الاقتصادي وارتفاع المديونية وكلفتها على خزينة الدولة، مع ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع قيمة اليورو، وبالتالي فإن قدراتها على المناورة تبدو محدودة للغاية. ورغم سعيها إلى امتصاص النقمة من خلال دعم جزئي ومحدود زمنياً لأسعار الطاقة والكهرباء، الغاز والمشتقات النفطية وتقديم مساعدات مالية للعائلات الأكثر هشاشة، فإن هذه المساعي لا تبدو كافية، خصوصاً أن الأسعار تواصل ارتفاعها، وظروف المعيشة تزداد صعوبة.

الرئيس الفرنسي يزور مسجد باريس الكبير غداً

بمناسبة مرور مائة عام على وضع حجر الأساس لبناء المسجد

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد ظهر غدٍ (الأربعاء)، مسجد باريس الكبير وذلك للمرة الأولى منذ وصوله إلى الرئاسة ربيع العام 2017. ومناسبة الزيارة الاحتفال بمرور مائة عام على وضع حجر الأساس لبناء المسجد، في 20 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1922، الذي شُيِّد لتكريم ذكرى الجنود المسلمين الذين ماتوا دفاعاً عن فرنسا. وقد برزت الفكرة مباشرةً عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى حيث قُتل ما لا يقل عن مائة ألف مسلم قاتلوا في صفوف القوات الفرنسية وتميزوا بشجاعتهم وبأسهم. وأفاد قصر الإليزيه بأن ماكرون الذي يصل إلى المسجد الكبير الواقع في الدائرة الخامسة في باريس الساعة الثالثة بعد الظهر سيقوم بوضع باقة من الزهور أمام نُصب الجنود ويزور المعرض المقام بهذه المناسبة وسيطلع على اللوحة التذكارية لتشييد المسجد قبل أن يلقي كلمة رسمية ستكون بلا شك موضع تحليل وتمحيص خصوصاً أنها ستنص على رؤية ماكرون للعلاقة بين مسلمي فرنسا والدولة الفرنسية. وستنتهي الزيارة بتقليد مدير المسجد، المحامي شمس الدين حفيظ، وسام جوقة الشرف. ومع مرور السنوات، تحولت زيارة المسجد الكبير، وهو الأول الذي بُني على الأراضي الفرنسية، إلى محطة إلزامية. فالرئيسان السابقان نيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند زاراه أكثر من مرة، وكذلك فعل وزراء الداخلية والشؤون الدينية المتعاقبون. وإضافةً إلى رمزية الزيارة التي تتم بعد يوم واحد من تكريم ماكرون، في ساحة قصر الأنفاليد، للجنود الفرنسيين الذين شاركوا في حرب الجزائر على دفعات وبلغ عددهم 1.3 مليون جندي وقُتل منهم 23 ألف فرد، فإن خطابه سيتناول المسائل الرئيسية التي تشغل مسلمي فرنسا. ويرجح المطلعون أن يأتي ماكرون الذي يرافقه وزيرا الداخلية والدفاع جيرالد دارمانان وسيباستيان لوكورنو، على البنية التي سيناط بها مهمة تمثيل المسلمين في علاقتهم مع الدولة الفرنسية والتي ستكون بديلاً عن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي بان فشله وغيابه في السنوات الأخيرة بسبب الانقسامات التي ألمّت به من الداخل. وكان لافتاً خلال الحملة الرئاسية الأخيرة أن مسجد باريس الكبير حثّ المسلمين ممن يرتادونه على التصويت لصالح المرشح ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن. وقبل كلمته، سوف يستمع ماكرون إلى خطبتين؛ الأولى ذات طابع ديني وهي موجهة إلى المسلمين، والأخرى مخصصة لتاريخ المسجد وسيلقيها محمد كولني، مدير منشورة «سفير نيوز» المتخصصة في الشؤون الإسلامية في فرنسا.

محاكمة 6 أشخاص للاشتباه في دعمهم لهجوم إرهابي بفيينا

يواجه المتهمون ما يصل إلى السجن 20 عاما أو مدى الحياة

فيينا: «الشرق الأوسط»... يمثل ستة رجال أمام المحاكمة الثلاثاء للاشتباه في دعمهم لهجوم إرهابي في فيينا في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 لقي خلاله أربعة أشخاص حتفهم وأصيب العديد غيرهم. وأطلق متعاطف مع تنظيم «داعش» النار على أربعة أشخاص متسببا في مقتلهم بالعاصمة النمساوية وأصاب 23 آخرين، ثم أردت الشرطة الجاني، وهو مدان سابق، 20 عاماً، قتيلا بالرصاص بعد تسع دقائق من انطلاق الهجوم. وتشير هيئة الادعاء إلى أن الرجال المتهمين بمساندة الهجوم ساعدوا في التخطيط له وحيازة بندقية هجومية كسلاح الجريمة. وتم اتهامهم بالمشاركة في جرائم إرهابية فيما يتعلق بالقتل بالإضافة إلى الاختلاط بالإرهابيين والتنظيم الإجرامي». ويمكن أن يواجه المتهمون ما يصل إلى السجن 20 عاماً أو مدى الحياة، في المحاكمة التي تنعقد في محكمة فيينا الإقليمية. وستستمر المحاكمة، بعد الجلسة الأولى التي تنعقد اليوم، في ديسمبر (كانون الأول)، ومن المتوقع أن يصدر حكم في فبراير (شباط) على أقرب تقدير. وكانت النمسا بمنأى عن هجمات مماثلة طالت دولا أوروبية أخرى. وقالت الشرطة إن الهجوم بدأ عند أكبر كنيس يهودي في فيينا، حين فتح رجل مدجج بالسلاح النار على الناس خارج عدد من المطاعم والمقاهي. وسرعان ما وصلت القوات الخاصة إلى الموقع. وأصيب شرطي برصاصة قبل أن يتمكن الضباط من قتل المهاجم الذي كان بحوزته بندقية آلية ومسدس وسكين. وقال زعيم المجتمع اليهودي أوسكار دويتش عبر موقع تويتر إن الكنيس كان مغلقا عند بدء الهجوم في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش). وأظهرت لقطات نشرت بمواقع التواصل الاجتماعي وقت الحادث أشخاصاً يهرولون في الشوارع مع سماع دوي طلقات نارية. وأدان زعماء أوروبيون الهجوم بشدة، ومنهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي قال إنه يجب ألا «تستسلم» أوروبا في مواجهة الهجمات. وقال ماكرون: «نحن الشعب الفرنسي نشارك الشعب النمساوي الصدمة والحزن الذي أصابه هذا المساء بهجوم في قلب عاصمتهم فيينا. بعد فرنسا، يتعرض صديق لنا للهجوم. هذه أوروبا الخاصة بنا». يجب أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون». من جهته، وصف رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، هجوم فيينا بأنه عمل جبان ينتهك قيم الحياة والإنسانية. ووصف رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، الهجوم بأنه «عمل شنيع»، وأعرب عن «التضامن» مع النمسا. 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«ممارسة السياسة»..هل تعمّق صراع «إخوان الخارج»؟..الأزمة الأوكرانية تفتح باباً أفريقياً جديداً لمصر..السودان: تضارب مواقف القوى السياسية حول رؤية تحالف المعارضة للحل..هل ينجح المبعوث الأممي إلى ليبيا في تجاوز «الانقسام الحكومي»؟..جرجيس التونسية «تنتفض» احتجاجاً على غرق أبنائها في البحر..مقتل 3 أطفال بانفجار عبوة ناسفة في وسط مالي..«منتدى أصيلة» يدعو لإنماء أفريقيا بهدف مواجهة الإرهاب..الجيش الصومالي يعلن مقتل عشرات من عناصر «حركة الشباب»..الجزائر: تجدد مطالبة فرنسا بأن تعترف بـ«جرائمها الاستعمارية»..

التالي

أخبار لبنان..مفاوضات الحركة بلا بركة: تراجُع باسيل يُفرج عن الحكومة «قريباً جداً».. "حزب الله" يستعجل "حكومة الشغور" وميقاتي يرفض تدفيعه "ثمن الترسيم"!..3 مظلات عربية - دولية ترعى خروج لبنان إلى حقبة جديدة..السعودية لم تنكفئ عن لبنان ولا تسوية إقليمية على حسابه..باسيل يعلنها صراحة: نرفض ترشيح فرنجية وقائد الجيش | تشكيل الحكومة: لعبة القط والفأر..محاولة جديدة لانتخاب رئيس اليوم ومساعٍ لتشكيل حكومة ترث «الفراغ»..دعوى جديدة تعرقل استئناف تحقيقات انفجار مرفأ بيروت..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,167,162

عدد الزوار: 7,622,695

المتواجدون الآن: 0