أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تواصل استهداف "الكهرباء" في أوكرانيا.. وتصعيد مستمر في خيرسون..اتصال هاتفي بين وزيري دفاع روسيا وأميركا وكييف تعلن تحقيق "تقدم لافت" في خيرسون..أوكرانيا: على العالم منع روسيا من امتلاك صواريخ إيرانية..مسؤول: مقتل 10 إيرانيين في أوكرانيا كانوا يدربون القوات الروسية..لطمأنة الحلفاء وردع الخصوم.. قاذفات بي 1 الأميركية تصل جزيرة غوام..خبراء: أشد الداعين لتجريد روسيا من قوتها لا يريدون شن حرب ضدها..بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب بالتحقيق في استخدام روسيا للمسيرات الإيرانية..بيني موردنت تعلن ترشحها لتولي رئاسة وزراء بريطانيا.. هل يعود بوريس جونسون لرئاسة الحكومة البريطانية؟..أميركا تنفي تقارير إيرانية عن احتجاز زورقين في البحر الأحمر..اجتماع ثلاثي أميركي - ياباني - كوري جنوبي للرد على تهديدات كوريا الشمالية..بلينكن يستبعد العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران..

تاريخ الإضافة السبت 22 تشرين الأول 2022 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1718    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تواصل استهداف "الكهرباء" في أوكرانيا.. وتصعيد مستمر في خيرسون...

الحرة / وكالات – دبي... كثفت القوات الروسية من استهداف منشآت الطاقة الكهربائية الأوكرانية، بينما يتواصل التصعيد بين قوات موسكو وكييف في مدينة خيرسون جنوب البلاد. وقالت السلطات الأوكرانية إن سلسلة من الانفجارات هزت مدينتي خاركيف وزابوريجيا، الجمعة، وذلك بعد أن كثفت القوات الروسية ضرباتها الصاروخية على أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية مستهدفة منشآت للطاقة الكهربائية. وقال رئيس بلدية خاركيف، إيهور تيريخوف، إن الصواريخ أصابت منشأة صناعية في المدينة اليوم الجمعة مضيفا أن رجال الإنقاذ لم يقيّموا حجم الأضرار بعد أو يتأكدوا من وقوع إصابات، وفقا لـ"رويترز". وأكد حاكم منطقة خاركيف، أوليه سينيجوبوف، إصابة خمسة أشخاص.

تصعيد في خيرسون

وفي خيرسون، فقد وصل ما يصل إلى 2000 مجند روسي إلى الإقليم لتعويض الخسائر وتعزيز الوحدات، وفقا لبيان لـ"هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لأوكرانيا"، الجمعة. وأصدرت السلطات المعينة من موسكو في خيرسون أمرا للتحضير لإخلاء ما يسمى بـ"المؤسسات المصرفية"، ويتم إجلاء العاملين بالمجال الطبي والمعلمين الروس من المدينة، وإغلاق المرافق الإنسانية هناك، وفقا لموقع "بريفادا". من جانبه، قال نائب الحاكم الإقليمي الذي عينته موسكو في خيرسون، كيريل ستريموسوف، الجمعة، إن أربعة أشخاص قتلوا عندما سقطت قذيفة صاروخية أوكرانية على معبر للعبارات في مدينة خيرسون الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسيا في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وفقا لـ"رويترز". وذكرت السلطات في المنطقة التي أعلنت روسيا ضمها الشهر الماضي، هذا الأسبوع أنها تخطط لإجلاء ما بين 50 و60 ألف شخص خلال الأيام الستة المقبلة وسط تصاعد الضغوط من هجوم مضاد أوكراني. وأكدت الإدارة الروسية لمنطقة خيرسون بدء عمليات إجلاء مدنيين، وتم إجلاء 15 ألف شخص الخميس من هذه المنطقة التي ضمتها موسكو، وفقا لـ"فرانس برس". من جانبها، اتهمت أوكرانيا روسيا بأنها زرعت ألغاما في سد لتوليد الطاقة الكهرمائية بالقرب من خيرسون بجنوب البلاد، من أجل التسبب "بكارثة" في هذه المنطقة التي بدأت إخلاءها في مواجهة تقدم قوات كييف، وفقا لـ"فرانس برس". وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمام مجلس الاتحاد الأوروبي، الخميس، إن "روسيا تمهد عمدا الأرضية لكارثة واسعة في جنوب أوكرانيا". وأضاف أن القوات الروسية "قامت بتلغيم السد ووحدات محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية" التي تعد من أكبر المنشآت من هذا النوع في أوكرانيا، موضحا أنه إذا انفجر فستصبح "أكثر من ثمانين بلدة بما فيها خيرسون في منطقة فيضانات سريعة". وأشار زيلينسكي إلى أن ذلك "يمكن أن يقوض إمدادات المياه لجزء كبير من جنوب أوكرانيا" وقد يؤثر على تبريد مفاعلات محطة الطاقة النووية زابوريجيا التي تحصل على مياهها من هذه البحيرة الاصطناعية التي تبلغ مساحتها 18 مليون متر مكعب. وكتب ميخايلو بودولياك أحد مستشاري زيلينسكي في تغريدة على تويتر أن هدف روسيا هو وقف تقدم القوات الأوكرانية في المنطقة وحماية القوات الروسية، وفقا لما نقلته "فرانس برس".

تصعيد يمهّد للحسم في خيرسون وقلق أوكراني من «هجوم مباغت» في الشمال

قصف متبادل لمدن أوكرانية يستهدف قطاع الطاقة

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.... شهدت ساعات الصباح الأولى، الجمعة، استئنافاً لعمليات القصف الروسي على مواقع أوكرانية خلف خطوط التماس، بعد مرور ساعات قليلة على إعلان السلطات الانفصالية الموالية لموسكو تعرض عدد من المدن في مناطق الجنوب لقصف أوكراني استهدف منشآت للطاقة. وأعلنت السلطات الأوكرانية الجمعة أن سلسلة من الانفجارات هزت مدينتي خاركيف وزابوريجيا في وقت مبكر من ساعات الصباح. وقال إيغور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف إن الصواريخ أصابت منشأة صناعية في المدينة مضيفاً أن رجال الإنقاذ لم يقيموا حجم الأضرار بعد أو يتأكدوا من وقوع إصابات. لكن أوليغ سينيجوبوف حاكم منطقة خاركيف أكد أن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا. في المقابل، أعلنت موسكو عن مقتل أربعة في قصف أوكراني استهدف مدينة خيرسون الخاضعة لسيطرة روسيا في أوكرانيا. وقال كيريل ستريموسوف نائب الحاكم الإقليمي الذي عينته موسكو اليوم الجمعة إن أربعة أشخاص قتلوا عندما سقطت قذيفة صاروخية أوكرانية على معبر للعبارات في مدينة خيرسون ليلة الجمعة. وذكرت السلطات في المنطقة التي أعلنت روسيا ضمها الشهر الماضي، هذا الأسبوع أنها تخطط لإجلاء ما بين 50 ألفاً و60 ألف شخص خلال الأيام الستة المقبلة وسط تصاعد الضغوط من هجوم مضاد أوكراني. وبدا أن أوكرانيا انتقلت إلى استهداف مواقع لتوليد الطاقة في المناطق التي تسيطر عليها موسكو رداً على الضربات الروسية المركزة على محطات توليد الطاقة في المناطق الأوكرانية. وأفاد مصدر في «المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا» بأن سكان أكثر من 30 قرية في مقاطعة لوغانسك انقطعت عنهم إمدادات الكهرباء والاتصالات نتيجة عمليات القصف باستخدام الصواريخ الأميركية من طراز «هيمارس»، وزاد أنه نتيجة القصف الذي جرى ليل الجمعة تضررت المباني السكنية والمحطات الفرعية المركزية والجنوبية. في وقت سابق، ذكرت المصادر أنه في الساعة 1.52 من صباح الجمعة بتوقيت موسكو، أطلقت القوات الأوكرانية خمسة صواريخ على المنطقة. وقال نائب رئيس إدارة منطقة خيرسون الموالي لموسكو كيريل ستريموسوف، ليلة الجمعة إن القصف الأوكراني للمنطقة سوف يواجه بـ«رد صارم». وعكس القصف المتبادل على منشآت حيوية تحولاً في مسار المعارك، التي لم تعد تقتصر على المواجهات الدائرة على خطوط التماس. وكان الجيش الروسي ركز هجومه خلال الأيام الأخيرة على قطاع الطاقة ومنشآت البنى التحتية في عدد من المدن الأوكرانية. وقالت كييف إن روسيا دمرت ثلاثين في المائة من محطات الطاقة الأوكرانية خلال أسبوع. وبعد سلسلة من الضربات الروسية على بنيتها التحتية، حدت أوكرانيا الخميس من استهلاك الكهرباء لسكانها وللشركات. وفي كييف، حضّ رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو الشركات والمتاجر والمقاهي والمطاعم على «التوفير قدر الإمكان» في الإضاءة والإعلانات المضيئة. وفي العديد من المناطق الأخرى، دعت السلطات المحلية السكان إلى تقليل استهلاكهم. وفي إشارة إلى توقع مزيد من التصعيد في استهداف البنى التحتية الحيوية، اتهمت أوكرانيا الجانب الروسي بالسعي إلى تدمير سد قريب من خيرسون. وأوردت كييف تقارير عن قيام موسكو بزرع ألغام في سد لتوليد الطاقة الكهرومائية قرب خيرسون في جنوب البلاد، من أجل التسبب «بكارثة» في هذه المنطقة التي بدأت القوات الروسية خلال الأيام الماضية بإخلائها في مواجهة تقدم القوات الأوكرانية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام مجلس الاتحاد الأوروبي الخميس إن «روسيا تمهد عمداً الأرضية لكارثة واسعة في جنوب أوكرانيا». وأضاف أن القوات الروسية «قامت بتلغيم السد ووحدات محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية» التي تعد من أكبر المنشآت من هذا النوع في أوكرانيا، موضحاً أنه إذا انفجر فستصبح «أكثر من ثمانين بلدة بما فيها خيرسون في منطقة فيضانات سريعة». وأشار زيلينسكي إلى أن ذلك «يمكن أن يقوض إمدادات المياه لجزء كبير من جنوب أوكرانيا» وقد يؤثر على تبريد مفاعلات محطة الطاقة النووية زابوريجيا التي تحصل على مياهها من هذه البحيرة الاصطناعية التي يبلغ حجمها 18 مليون متر مكعب. وكتب ميخايلو بودولياك أحد مستشاري زيلينسكي في تغريدة على «تويتر» أن هدف روسيا هو وقف تقدم القوات الأوكرانية في المنطقة وحماية القوات الروسية.وكانت الإدارة الروسية لمنطقة خيرسون قد أعلنت بدء عمليات إجلاء مدنيين. وتم إجلاء 15 ألف شخص الخميس من هذه المنطقة التي ضمتها موسكو حسب الإدارة التي أوضحت أنها تخطط لنقل «خمسين ألفاً إلى ستين ألفاً» آخرين خلال أيام إلى الضفة الأخرى لنهر دنيبر. فيما أقر الجنرال سيرغي سوروفيكين الذي عين مؤخراً قائداً للعمليات الروسية في أوكرانيا أن الوضع في خيرسون «صعب جداً». ورأى أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف أنه يجري «التحضير لترحيل جماعي للسكان الأوكرانيين» إلى روسيا «من أجل تغيير التشكيل العرقي للأراضي المحتلة».

* قلق أوكراني

وفي مقابل القصف المتبادل والتصعيد الميداني الذي يمهد كما يقول الطرفان لمعركة حاسمة في خيرسون، بدا أن القلق الأوكراني يتزايد من احتمال فتح جبهة جديدة في شمال البلاد بهدف عرقلة تقدم القوات الأوكرانية جنوباً. وقال أوليكسي غروموف المسؤول في هيئة الأركان العامة الأوكرانية لصحافيين إن «التهديد باستئناف الهجوم على الجبهة الشمالية من قبل القوات المسلحة الروسية يزداد». وأضاف: «هذه المرة، قد يكون الهجوم في غرب الحدود البيلاروسية لقطع طرق الإمداد الرئيسية للأسلحة والمعدات العسكرية الأجنبية» التي تصل من بولندا خصوصاً. وفي هذا الإطار، أكد زيلينسكي للمجلس الأوروبي أن الاقتراح الأوكراني بنشر بعثة مراقبة دولية على الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا «يزداد أهمية يوماً بعد يوم». وكانت موسكو ومينسك قد أعلنتا قبل أيام استكمال تشكيل «وحدات مشتركة» على الحدود البيلاروسية – الأوكرانية، وقالت مينسك إن هدف الخطوة مواجهة «تزايد التهديدات الحدودية على أمن بيلاروسيا» في حين نظر خبراء إلى هذه الخطوة بصفتها تحضيراً لهجوم مشترك من جهة الشمال الغربي في حال واجهت موسكو صعوبات إضافية في مناطق الجنوب. على صعيد موازٍ، قال البيت الأبيض الخميس إن إيران أرسلت جنوداً إلى شبه جزيرة القرم لمساعدة الجيش الروسي. وفرض الغرب عقوبات على إيران الخميس لتسليمها طائرات مسيرة انتحارية إلى روسيا، لكن طهران تنفي ذلك بينما وصفت موسكو هذه المعلومات بأنها «افتراضات غريبة». وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بشأن الهجمات بطائرات مسيرة على مدن وبنى تحتية في أوكرانيا: «نعتقد أن العسكريين الإيرانيين كانوا على الأرض في شبه جزيرة القرم وساعدوا روسيا في هذه العمليات».

اتصال هاتفي بين وزيري دفاع روسيا وأميركا وكييف تعلن تحقيق "تقدم لافت" في خيرسون

المصدر : الجزيرة + وكالات... أعلنت موسكو -اليوم الجمعة- أن وزير الدفاع سيرغي شويغو أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأميركي لويد أوستن، في وقت احتدمت فيه المعارك في خيرسون جنوب شرقي أوكرانيا وقد أعلنت كييف تحقيق تقدم ميداني لافت. وقالت وكالة الإعلام الروسية أن الوزيرين شويغو وأوستن ناقشا -خلال الاتصال الهاتفي- قضايا الأمن الدولي وأوكرانيا. بدورها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الوزير أوستن شدد -في مكالمته مع نظيره الروسي- على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال في ظل الحرب ضد أوكرانيا. وتعود آخر محادثة بين شويغو وأوستن منذ بداية الصراع، إلى 13 مايو/ أيار الماضي قبل أيام على المحادثة الهاتفية بين رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف ونظيره الأميركي مارك ميلي في 19 من الشهر نفسه. وواصلت العلاقات بين موسكو وواشنطن تدهورها منذ بداية الهجوم الروسي في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، بعدما كانت في أدنى مستوياتها خلال السنوات الأخيرة وسط اتهامات بالتدخل في الانتخابات والتجسس وطرد دبلوماسيين. وتنتقد روسيا بشكل خاص المساعدة العسكرية والمالية الأميركية الكبيرة لأوكرانيا، متهمة الولايات المتحدة بالسعي لإطالة أمد الصراع. ويأتي هذا التطور اللافت تزامنا مع احتدام المعارك بين الجيشين الروسي والأوكراني، في الجبهتين الشرقية والجنوبية، وتحديدا خيرسون.

معارك خيرسون

وأعلنت أوكرانيا اليوم الجمعة أنها استعادت 88 بلدة من القوات الروسية في منطقة خيرسون بجنوب البلاد فيما قامت السلطات المحليّة الموالية لروسيا بإجلاء آلاف المدنيين في ظل تقدم قوات كييف. وكتب كيريلو تيموشينكو مستشار الرئيس الأوكراني عبر تطبيق تيلغرام "منطقة خيرسون: تمت استعادة 88 بلدة". وكانت كييف قد أعلنت في حصيلة سابقة في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أنها استعادت 75 بلدة وقرية. وتتهم موسكو كييف بتعمد استهداف عمليات الإجلاء للمدنيين من خيرسون، الأمر الذي ينفيه الجيش الأوكراني ويؤكد أنه يصد محاولات تقدم للقوات الروسية بالمقاطعة الجنوبية. وقالت قيادة عمليات الجنوب بالجيش الأوكراني إن قواتها صدت 3 محاولات هجوم للقوات الروسية، في بيريسلاف بمقاطعة خيرسون. وأضافت أن القوات الروسية قصفت خطوط التماس في الجبهة، كما أشارت قيادة عمليات الجنوب بالجيش الأوكراني إلى أن قواتها شنت 7 غارات على تجمعات القوات الروسية ومواقع الدفاع الجوي أسفرت عن خسائر بمستودعات الذخيرة وعدد من الآليات والمعدات العسكرية. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط هجمات للقوات الأوكرانية في خيرسون، والقضاء على 120 عسكريا أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن قوات بلاده دمرت مخزنا لمعدات عسكرية أجنبية الصنع بخيرسون، كما أحبطت هجوما ومحاولات عبور للقوات الأوكرانية في زاباروجيا وخيرسون. من جهته، قال كيريل ستريموسوف نائب رئيس الإدارة الإقليمية الموالية لروسيا في خيرسون إن 4 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، بينهم صحفيون، في قصف صاروخي على معبر مدني بالمقاطعة.

الجبهة الجنوبية

وفي التفاصيل الميدانية للحرب على الخريطة، تواصلت عمليات القصف البري والجوي حيث تواصل القوات الروسية شن هجمات على مرافق الطاقة والدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في أنحاء أوكرانيا. وفي الجبهة الجنوبية، اشتدت المعارك الطاحنة في زاباروجيا في ظل تحذيرات أوكرانية من تفجير روسيا سد "كاخوفكا". ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ستريموسوف قوله اليوم الجمعة إن مزاعم كييف عن أن روسيا بدأت في تلغيم سد كاخوفكا "كاذبة". ونقلت الوكالة عن ستريموسوف نفيه، تصريحات أدلى بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن موسكو تعتزم نسف السد لغمر أجزاء من خيرسون بالمياه بعد تعرض قواتها هناك لضغوط في ظل ما وصفها بالنجاحات الأوكرانية. من جانبه، أعلن عضو مجلس إدارة مقاطعة زاباروجيا الموالي لروسيا فلاديمير روغوف أن قصفا أوكرانيا استهدف معبرا مع خيرسون، مما أدى إلى احتراق عدد من السيارات.

انفجارات في خاركيف

وفي الجبهة الشرقية، أشار مراسل الجزيرة إلى وقوع عدة انفجارات في مدينة خاركيف بعد قصف روسي. وأفاد المراسل بوقوع عدة انفجارات في المدينة صباح اليوم.وقال حاكم مقاطعة خاركيف إن الهجمات الروسية أدت إلى إصابة 5 أشخاص، وإن الصواريخ استهدفت البنية التحتية الصناعية. وفي الأراضي الروسية المتاخمة لأوكرانيا، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف أن قصفا أوكرانيا استهدف اليوم بلدة موروم الحدودية مع مقاطعة خاركيف. وأضاف هذا الحاكم أن القصف استهدف مدرسة وروضة للأطفال ومركزا ثقافيا وبيوتا سكنية، دون تسجيل خسائر بشرية.

أوكرانيا: على العالم منع روسيا من امتلاك صواريخ إيرانية

إصابة 12 شخصاً في غارات روسية جديدة على المدن الأوكرانية

كييف: «الشرق الأوسط»... قال متحدث باسم سلاح الجو الأوكراني، اليوم (الجمعة)، إن بلاده أسقطت 85 في المائة من طائرات مسيرة «انتحارية» إيرانية الصنع أطلقتها روسيا، لكن أوكرانيا تحتاج إلى دعم حلفائها لمنع طهران من بيع صواريخ باليستية لموسكو، وفقاً لوكالة «رويترز». وكثّفت روسيا الهجمات على منشآت للطاقة ومدن أوكرانية منذ العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) باستخدام صواريخ وما تقول كييف إنها طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد - 136». وقال المتحدث باسم سلاح الجو يوري إهنات إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أثبتت فاعليتها بشكل متزايد في مواجهة الطائرات المسيرة، لكنه أشار إلى أنها أقل كفاءة في التصدي للصواريخ. وأضاف في إفادة صحافية: «إذا نظرنا للأسبوعين الماضيين ونتائج إسقاط الطائرات المسيرة، سنجد أن دفاعاتنا الجوية فعالة بنسبة 85 في المائة... لقد تعلمنا الآن التعرف عليها وإسقاطها بشكل أكثر فاعلية». وتنفي طهران إمداد موسكو بطائرات «شاهد - 136» المسيرة، كما ينفي الكرملين أن تكون قواته قد استخدمت مسيرات إيرانية لمهاجمة أوكرانيا. لكن اثنين من كبار المسؤولين واثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين قالوا لـ«رويترز» إن طهران تعهدت بتزويد موسكو بصواريخ سطح - سطح وطائرات مسيرة أخرى. وتابع إهنات: «أوكرانيا لا تملك حالياً أنظمة دفاع جوي فعالة لمواجهة الصواريخ الباليستية. ومن المرجح أن تزود إيران (روسيا) بهذه الأنظمة ما لم يجد العالم طريقة لمنعها». ورفضت الولايات المتحدة نفي إيران بيع الطائرات المسيرة لموسكو، وقالت إن أفراداً من الجيش الإيراني موجودون في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو، لتدريب القوات الروسية على تشغيل الطائرات المسيرة. وذكر إهنات أن هذا أمر يخص المخابرات الأوكرانية والغربية، لكنه أضاف: «من الواضح بالنسبة لي شخصياً أنهم موجودون هناك. يقومون بالتدريب وربما يشاركون في عمل عسكري». وقدم حلفاء الدعم لأوكرانيا من خلال تسليمها أنظمة دفاع جوي متطورة ومن بينها أول منظومة «إيريس - تي» من بين 4 مقدمة من ألمانيا. في سياق متصل، أفادت السلطات المحلية في أوكرانيا بأن 12 شخصاً، على الأقل، أصيبوا في غارات جديدة شنتها القوات الروسية على مدن أوكرانية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال أوليكساندر ستاروخ، حاكم زابوريجيا، اليوم، إن الصواريخ الروسية أصابت ثلاثة أشخاص على الأقل في المدينة، كما دمرت مبنى سكنياً ومدرسة والبنية التحتية للطاقة. وتحدثت سلطات خاركيف عن مزيد من الهجمات الروسية. وأعلن حاكم المدينة، عبر تطبيق «تليغرام»، إصابة تسعة أشخاص. وأفادت مصادر أوكرانية بأن القوات الروسية تعزز وجودها في منطقة خيرسون. وتحدثت سلطات كييف عن وصول تعزيزات من ألفي جندي.

مسؤول: مقتل 10 إيرانيين في أوكرانيا كانوا يدربون القوات الروسية

نصحت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، المواطنين الإيرانيين بالامتناع عن السفر إلى أوكرانيا

واشنطن - بندر الدوشي ، العربية.نت، وكالات... قال مسؤول أوكراني، الجمعة، إن 10 خبراء إيرانيين كانوا يدربون جنوداً روساً قتلوا في ضربات أوكرانية الأسبوع الماضي. وأفاد مركز المقاومة الوطني الأوكراني أن هناك مدربين إيرانيين يشرفون على قيام القوات الروسية بإطلاق طائرات انتحارية بدون طيار من داخل الأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا. وذكر المركز، نقلاً عن المقاومة الأوكرانية السرية أن "الروس أخذوا مدربين إيرانيين إلى إقليم خيرسون وشبه جزيرة القرم المحتلين لإطلاق طائرات "شاهد -136". وأضاف بيان المركز "أنهم يعلّمون الروس كيفية استخدام الطائرات بدون طيار، ويشرفون بشكل مباشر على إطلاق تلك الطائرات على أهداف مدنية أوكرانية، بما في ذلك الضربات على ميكولايف وأوديسا". من جهته، أكد السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، الخميس، أن "الإيرانيين يتواجدون في أوكرانيا لمساعدة روسيا في عمليات إطلاق الطائرات بدون طيار". هذا، ونصحت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، المواطنين الإيرانيين بالامتناع عن السفر إلى أوكرانيا بسبب تصاعد النزاع العسكري وتزايد انعدام الأمن هناك، وفقاً لبيان. وتأتي دعوة إيران مواطنيها بتجنب السفر إلى أوكرانيا، وسط اتهامات متواصلة من كييف لطهران بدعم روسيا بالطائرات المسيرة الانتحارية، التي زاد اعتماد القوات الروسية عليها مؤخرا في إطار عملياتها العسكرية بأوكرانيا، لكن موسكو وطهران تنفيان هذا الدعم. والجمعة، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، إشعاراً لمواطنيها بتجنب السفر إلى أوكرانيا، بينما نصحت الإيرانيين المتواجدين هناك بمغادرة هذا البلد من أجل إنقاذ حياتهم وسلامتهم، بحسب البيان. وتقول أوكرانيا والدول الغربية إن إيران تمد روسيا بطائرات مسيرة انتحارية من طراز شاهد، وهي طائرات مسيرة تطير باتجاه الهدف وتنفجر فيه، وتزعم الدول الغربية حصول روسيا على نحو 2000 طائرة من هذا النوع من إيران، لكن روسيا تنفي اعتمادها على أي سلاح إيراني، فيما تنفي إيران كذلك تقديمها أي دعم عسكري لروسيا. وفي الآونة الأخيرة، ارتفع تواجد الطائرات المسيرة الانتحارية في الحرب الأوكرانية وبات تكتيكاً روسياً جديداً باستخدام الطائرات الانتحارية بجانب الصواريخ، لكن المسيرات يصعب على أجهزة الدفاع الجوي رصدها وإسقاطها بخلاف الصواريخ.

لطمأنة الحلفاء وردع الخصوم.. قاذفات بي 1 الأميركية تصل جزيرة غوام

المصدر : رويترز... هبطت قاذفات "بي-1 بي" التابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام غرب المحيط الهادي للمرة الثانية لنشر طائرات بعيدة المدى في الجزيرة هذا العام. ويأتي نشر القاذفات وسط توتر إقليمي إزاء تايوان واحتمال أن تكون كوريا الشمالية على وشك إجراء تجربة نووية جديدة. وأكد الجيش الأميركي نشر الطائرات بشكل مؤقت في منطقة المحيط الهادي الأميركية في إطار مهمة "فرقة عمل القاذفات" بعد يوم من إعلان مواقع إلكترونية تقوم برصد الطائرات عن إقلاعها من قواعدها في الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) العميد بات رايدر إن نشر القاذفات بهذا التوقيت هدفه "إرسال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة قريبة من حلفائها وشركائها لردع أي استفزاز محتمل". وأوضح رايدر أن وجود القاذفات يظهر أن الولايات المتحدة لديها القدرة أيضا على القيام بعمليات عالمية في أي وقت، وأشار إلى أن فرقة عمل القاذفات "تلعب دورا حاسما في ردع الخصوم المحتملين وتحدي قراراتهم". وقاذفة "بي 1" (B-1) تعد من أخطر القاذفات الأميركية ولديها القدرة على السفر لمسافات طويلة وكما تتمتع بقوة نيران كثيفة إضافة لحملها قذائف دقيقة وموجهة. وكان التوتر قد تصاعد بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة في أغسطس/آب الماضي، إذ تعتبر بكين أن الجزيرة جزء من أراضيها وهو ما ترفضه تايبيه. وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بلاده لن تتخلى عن حق استخدام القوة ضد تايوان كحل أخير وفي الظروف القصوى. من جانب آخر، تسببت التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية ومن بينها إطلاق صاروخ فوق اليابان في زيادة التوتر بالمنطقة. وردًّا على التجارب النووية الكورية الشمالية، كثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها في كوريا الجنوبية واليابان من المناورات البحرية وإجراء تدريبات ميدانية كبيرة، وقد شاركت فيها قاذفات "بي 1 بي"، وهو ما اعتبرته بيونغ يانع عملا استفزازيا ودليلا على النوايا العدائية تجاهها. ووفقا لمسؤولين في واشنطن وسول، فإن بيونغ يانغ تبدو مستعدة لاستئناف التجارب النووية للمرة الأولى منذ عام 2017، وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية منذ عام 2006.

الكرملين يدين توقيف روسيَين في إيطاليا وألمانيا بناء على طلب واشنطن

موسكو: «الشرق الأوسط»... ندّد الكرملين، اليوم (الجمعة)، بتوقيف روسيين في إيطاليا وألمانيا بناءً على طلب واشنطن التي تتهمهما ببيع تقنيات أميركية بشكل غير قانوني لشركات أسلحة في روسيا. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: «ندين اعتقالات كهذه لمواطنين روس»، متعهداً بأن موسكو ستبذل «قصارى جهودها» للدفاع عن الروسيين المعنيين، وأحدهما أرتيوم أوس الذي تم توقيفه، الاثنين، في ميلانو وهو نجل سياسي روسي بارز، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. والروسي الآخر الموقوف في هذه القضية هو يوري أوريخوف الذي اعتُقل الاثنين في ألمانيا. ولفتت وزارة العدل الأميركية إلى أنها ستطلب ترحيل الرجلَين إلى الولايات المتحدة. وتتهم واشنطن الرجلين مع ثلاثة روسيين آخرين ووسيطَي نفط فنزويليين، بشراء مكونات إلكترونية من الولايات المتحدة بهدف تجهيز طائرات أو رادارات أو صواريخ وإعادة بيعها لشركات أسلحة روسية للالتفاف على العقوبات السارية. وتمّ استخدام بعض هذه المعدات في وقت لاحق في ساحات القتال الأوكرانية، وفق واشنطن.

خبراء: أشد الداعين لتجريد روسيا من قوتها لا يريدون شن حرب ضدها

واشنطن: «الشرق الأوسط»... طوال شهور الغزو الروسي الثمانية لأوكرانيا، واصل الرئيس فلاديمير بوتين، تأكيده أن حربه هي صراع وجودي بالنسبة لروسيا، ومعركة من أجل نظام عالمي جديد، حسبما ذكر الكاتب والمحلل السياسي ليونيد بيرشيدسكي. ويضيف بيرشيدسكي، أنه يبدو الآن أن مفكرين سياسيين بارزين توصلوا إلى النتيجة نفسها، وهي أن الحديث تحوّل من مساعدة أوكرانيا على الانتصار إلى تشكيل نظام عالمي ما بعد الحرب يهمش روسيا، ويجعلها غير قادرة على التسبب في مزيد من المتاعب. وقال بيرشيدسكي، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية، إن هذا التحول يمثل تحدياً للحكمة التقليدية بأن الحرب سوف تنتهي بنوع ما من الحل الوسط عن طريق التفاوض - قبل أو بعد سقوط نظام بوتين. وكثيرون في الغرب - وليس فقط في وسط أوروبا، حيث يسود دائماً، على نطاق واسع، الاعتقاد بأن روسيا لن تتغير مطلقاً - سوف يقولون إن هناك حاجة لتجريد روسيا من دورها الدولي الكبير الحجم. سوف يقول البعض، وبعلانية متزايدة، إنه ينبغي تركيع روسيا، مثل ألمانيا النازية أو حليفتها اليابان، قبل إمكانية إعادة بنائها وإعادة دمجها في العالم. وقد طرح أستاذ العلوم السياسية الفرنسي نيكولاس تينزر، هذا الرأي، ببلاغة، على منصة النشر الذاتي «سابستاك»، حيث كتب يقول إنه كان من الخطأ محاولة إعادة التواصل مع روسيا ما بعد الشيوعية على أساس «وهم نتيجة آمال عام 1991» - خطأ ارتكبه سياسيون فاسدون وحمقى. وقال تينزر، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية، إنه يتعين على الغرب ألا يخجل من تحديد أهدافه الخاصة بالنسبة للحرب، حتى لو لم يكن جزءاً رسمياً من الحرب الأوكرانية - ويجب أن تشمل تلك الأهداف القصوى انسحاباً روسياً من كل دولة ومنطقة بها وجود لنظام بوتين حالياً، ولا يقتصر الأمر على أوكرانيا وجورجيا، بل يشمل أيضاً سوريا، وبيلاروسيا، وأرمينيا، ودول وسط آسيا ودول أفريقيا وأميركا اللاتينية التي تعمل فيها مجموعة «فاغنر»، وهي شركة عسكرية خاصة مرتبطة بموسكو. ووفقاً لهذا الرأي، يتعين أيضاً أن تفقد روسيا حق النقض في مجلس الأمن الدولي، وكل إمكانات الوصول للنظام المالي الغربي، وشبكات نفوذها في الغرب. وكتب تنزير أن أي «شبه هزيمة» ستظل انتصاراً لروسيا لأنها سوف تحتفظ بطموحاتها العالمية؛ وهناك حاجة إلى تحويل روسيا إلى «دولة عادية» - ولا يمكن تحويلها من الداخل فقط. وقال بيرشيدسكي، إن عالمة السياسة الأميركية فيونا هيل، وهي من أبرز الخبراء بشؤون روسيا في الولايات المتحدة، طرحت نسخة أقل راديكالية من الرأي نفسه، في مقابلة جرت مؤخراً مع مجلة «بوليتيكو» الأميركية. فقد دعت أيضاً إلى أن تفقد روسيا حق النقض في مجلس الأمن. وقالت إن الحرب لا تتعلق في الحقيقة بأوكرانيا. ونقل عنها قولها «إنه صراع قوى كبرى كبير، ثالث صراع قوى كبرى في الفضاء الأوروبي في فترة أكثر قليلاً من قرن... وهو نهاية النظام العالمي الحالي. عالمنا لن يكون مثلما كان من قبل». وفي هذا النموذج، كما هو في نموذج بوتين، تتجاوز المصالح الغربية تماماً سقوط نظامه. فالهدف الاستراتيجي هو أن تكون روسيا ضئيلة دائماً. ومع ذلك، فإنه حتى مع معاناة قواته انتكاسة تلو الأخرى في أرض المعركة، ما زال بوتين يشكل المسار، لأن الغربيين الداعين إلى الحاق «هزيمة استراتيجية» به لا يستطيعون تدبير كيف يحدث ذلك فعلاً. وأوضح بيرشيدسكي، أنه لن يمكن إيقاف بوتين عما يفعله بمجرد الإدانة، كما أظهرت العديد من عمليات التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي كانت بأغلبية ساحقة ضده. وتساءل عن كيف يمكن أن تتخلى روسيا عن وجودها العسكري في أنحاء الاتحاد السوفياتي السابق وأنحاء من العالم النامي، إذا لم تتم هزيمتها بحسم في حرب أوسع نطاقاً من الحرب الأوكرانية؟ فإذا ما تم فقط إرغامها على الانسحاب من بعض أو حتى كل الأراضي الأوكرانية، ستظل تمتلك القوة والموارد الكافية للاحتفاظ بنفوذها في مناطق أخرى، والاستعداد لمحاولة أخرى في أوكرانيا أيضاً. وفي حقيقة الأمر ليس هناك أحد، بما في ذلك أشد الداعين لتجريد روسيا مما تبقى من دورها البارز بعد الحرب العالمية الثانية، يقترح خوض حرب كاملة ضد روسيا. وحتى تينزر أوضح فيما كتبه أنه لا يدعو القادة الغربيين لإعلان الحرب ضد روسيا - لكنه يدعو إلى التوصل إلى نتائج لا يمكن تحقيقها إلا فقط في حرب شاملة. هذا الرفض للمواجهة العسكرية المباشرة يعد من مخلفات الحرب الباردة: ويعتمد على فكرة أن روسيا سوف ترد بتدمير العالم نووياً. وسواء كان ذلك ممكناً فعلاً أم لا، فإن الخوف قوي للغاية، لدرجة أنه لا يريد أي خبير عسكري مسؤول تجاوز ذلك الخط - في الوقت الحالي. واختتم بيرشيدسكي تقريره بأن ما يعنيه ذلك هو أن أي أمل في نظام عالمي جديد تصبح فيه روسيا ضعيفة ووديعة يقع الآن على أكتاف الأوكرانيين. والأمل والتوقع يتمثلان في أن يكونوا قادرين على هزيمة الجيش الروسي بدون أن يتعرضوا لهجوم نووي نتيجة لذلك - أو ما لا يقال هو إنهم إذا ما تعرضوا لهجوم نووي، فإن موتهم شهداء سوف يخدم الهدف الأسمى، وهو تحويل روسيا إلى دولة منبوذة تماماً، وبالتالي يتم إضعافها على الدوام.

بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب بالتحقيق في استخدام روسيا للمسيرات الإيرانية

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... طلبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا رسمياً، الجمعة، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن، إرسال لجنة تحقيق إلى أوكرانيا؛ للتثبت من استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة مواقع أوكرانية، في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2231. ووقّع الرسالة التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها كل من: المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، ونظيرته الألمانية آنتجي لينديرتسي، والقائم بالأعمال البريطاني جيمس كاريوكي، الذين أرسلوها إلى غوتيريش ونسخة مطابقة منها إلى رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي ميشال بيانغ؛ للتعبير عن «قلق بالغ من نقل مركبات جوية غير مأهولة»، أي طائرات درون، من إيران إلى روسيا «في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2231»، مؤكدين أن هذه «المسيرات تستخدمها روسيا في حربها العدوانية ضد أوكرانيا، في هجمات ضد البنى التحتية المدنية والمدن عبر أوكرانيا، مما أدى إلى مقتل مدنيين أبرياء». وذكروا أن «الهجمات العشوائية على السكان المدنيين الأبرياء تشكل جريمة حرب». وأوضحوا أن النقطة ألف من الفقرة السابعة في القرار 2231 الذي صدر بالإجماع عام 2015، «توضح أنه ينبغي لكل الدول أن تمتثل للفقرة الرابعة من الملحق باء» في القرار، وهي تنص على أن «النقل من أو إلى إيران لعناصر تقع تحت اللائحة المحددة في (القرار) تستوجب موافقة مسبقة من مجلس الأمن». ولفتت الرسالة إلى أن «هناك دليلاً جوهرياً من مصدر معلن، بما في ذلك الصور ودليل بالفيديو على أن روسيا نشرت مسيرات من طرازي (مهاجر) و(شاهد) في أوكرانيا»، علماً بأن الطرازين يستوفيان المعايير المحددة في القرار؛ لأنهما «بحسب تقييمنا قادران على الوصول إلى مسافة 300 كيلومتر أو أكثر». وأضافت أن النموذجين «صنعا بعد دخول قرار مجلس الأمن 2231 حيز التنفيذ، ونقلا إلى روسيا أخيراً»، مشددة على أن «نقل مثل هذه القدرات من إيران إلى روسيا لم يحصل بإذن مسبق من مجلس الأمن»، وبالتالي فإن إيران وروسيا «باشتراكهما في نقل هذه الأسلحة من دون السعي إلى إذن مسبق من مجلس الأمن، انتهكتا القرار 2231». ولحظت أيضاً أن سلسلة مسيرات «مهاجر» تنتج من شركة «طيران القدس» الإيرانية، وهي جهة معرضة «لبند حظر الأصول في الفقرة 6 من الملحق باء في القرار 2231»، ولذلك يفترض على كل الدول «تجميد أي أموال للكيانات المفروضة عليها عقوبات». وأشارت الرسالة إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على أفراد وكيانات من إيران؛ للتورط في عمليات النقل هذه، مؤكدين أن هناك مصادر مفتوحة تفيد بأن إيران تستعد لإرسال المزيد من المسيرات والصواريخ الباليستية، فيما يمكن أن يشكل انتهاكاً إضافياً للقرارات الدولية. وأعلنت الدول الثلاث أنها «ترحب بإجراء مثل هذا التحقيق من فريق الأمانة العامة للأمم المتحدة المسؤول عن مراقبة تنفيذ القرار 2231، مبدية الاستعداد لدعم عمل الأمانة العامة في إجراء تحقيق تقني ونزيه». وتؤكد أوكرانيا أن روسيا استخدمت المسيرات الإيرانية الصنع من طراز «شاهد-136» التي تندفع نحو هدفها قبل أن تنفجر عند الاصطدام.

بيني موردنت تعلن ترشحها لتولي رئاسة وزراء بريطانيا

تولت سابقاً حقيبتي الدفاع والتجارة الدولية

الجريدة... المصدرAFP.... أعلنت وزيرة العلاقات مع البرلمان بيني موردنت عبر تويتر الجمعة ترشحها لتولي رئاسة وزراء بريطانيا بعد استقالة ليز تراس. وقالت النائبة البالغة 49 عاماً والتي تولت سابقاً حقيبتي الدفاع والتجارة الدولية، «أعلن ترشحي لأكون زعيمة حزب المحافظين ورئيسة وزرائكم، لتوحيد بلدنا، والوفاء بالتزاماتنا والفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة».

عملية انتخابية مختصَرة لاختيار رئيس للحكومة البريطانية

لندن: «الشرق الأوسط»... تبدأ في بريطانيا اليوم (الجمعة) حملة البحث عن شخصية لتولي رئاسة الحكومة خلال أسبوع على أبعد حد، خلفاً لليز تراس التي أعلنت استقالتها من رئاسة الوزراء أمس (الخميس). ولم تعلن أي شخصية ترشحها رسمياً حتى الآن. لكن بين المتنافسين المحتملين وزير المالية السابق ريشي سوناك والوزيرة الحالية المسؤولة عن العلاقات مع البرلمان بيني موردونت وحتى رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون الذي سيحاول على الأرجح العودة بعد أكثر بقليل من ثلاثة أشهر على دفعه إلى الاستقالة على إثر سلسلة فضائح، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. واضطرت تراس التي تولت مهماتها قبل 44 يوماً فقط ولا تتمتع بأي شعبية، للتخلي عن المنصب في نهاية المطاف؛ فقد أطاحتها أزمة ثقة عميقة بعد تقلبات في قراراتها لتهدئة عاصفة في الأسواق أثارتها إعلانات حكومتها بشأن الميزانية. وقالت تراس (47 عاماً) في إعلان استقالتها أمام مقر رئاسة الحكومة في لندن الخميس: «نظراً للوضع، لا يمكنني إنجاز التفويض الذي انتخبني من أجله حزب المحافظين». وكانت قد قدمت نفسها في اليوم السابق على أنها «مقاتلة» و«ليست شخصية تستقيل». لكن عمق الشعور بعدم الثقة قوض تصميمها لتصبح بذلك رئيس الحكومة الذي شغل أقصر ولاية في تاريخ بريطانيا. وكانت لائحة النواب المطالبين برحيلها تطول كل ساعة ولم يُترك خيار لتراس سوى الرحيل. سيقود رئيس الوزراء المقبل بلداً غارقاً في أزمة غلاء معيشة خطيرة مع تجاوز التضخم العشرة في المائة وهي أعلى نسبة تسجل منذ أربعين عاماً. والوضع الاجتماعي متوتر في المملكة المتحدة التي تضاعفت فيها الإضرابات في الأشهر الأخيرة خصوصاً في قطاع النقل. ولتعيين رئيس جديد للحكومة بحلول 28 أكتوبر (تشرين الأول)، وضع حزب المحافظين الذي يتولى السلطة منذ 12 عاماً، إجراءات سريعة. وينبغي أن يحصل المتنافسون على تأييد مائة على الأقل من نواب حزب المحافظين بحلول الساعة 14.00 (13.00 ت غ) من الإثنين. وهذا ما يسمح بالحد من عدد المرشحين ليكونوا ثلاثة على الأكثر؛ إذ إن الحزب ممثل بـ357 نائباً في مجلس العموم. وبعد ذلك، سيتعين على النواب الاتفاق على مرشحين اثنين فقط ليختار أعضاء الحزب البالغ عددهم 170 ألفاً أحدهما بالتصويت عبر الإنترنت بحلول 28 أكتوبر، أو على مرشح واحد ينتقل مباشرة إلى مقر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت. وإلى أن يتم ذلك تبقى ليز تراس في السلطة.

هل يعود بوريس جونسون لرئاسة الحكومة البريطانية؟

استقالة ليز تراس السريعة تفتح الباب للزعيم السابق لحزب المحافظين

لندن: «الشرق الأوسط»... قبل بضعة أشهر فقط، وقف رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، خارج مقر إقامته آنذاك في «10 داونينغ ستريت» ليعلن استقالته. الآن، في تحول غير عادي للأحداث، يمكن أن يعود إلى منصبه مجدداً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت ». ترك سقوط خليفته ليز تراس - التي أعلنت استقالتها أمس (الخميس)، بعد 45 يوماً فقط في منصب رئيسة الوزراء - فرصة لعودة محتملة لجونسون. وذكرت صحيفة «التايمز» أن السياسي البالغ من العمر 58 عاماً، قد يظهر مجدداً. وعلى الرغم من أنه لا يزال يواجه تحقيقاً حول ما إذا كان قد ضلل البرلمان بشأن فضيحة «بارتي غيت»، يبدو أن جونسون احتفظ بالدعم بين عدد كبير من أعضاء حزب المحافظين. قبل أيام فقط، تصدّر جونسون - الذي شغل منصب رئيس الوزراء لما يزيد قليلاً على ثلاث سنوات حتى الشهر الماضي - استطلاع رأي لأعضاء حزب المحافظين الذين سئلوا عمن يرغبون في تولي المنصب إذا استقالت تراس في الأسابيع القليلة المقبلة. سجل جونسون 32 في المائة في استطلاع أجراه معهد «يوغوف» في 17 و18 أكتوبر (تشرين الأول) وشمل 530 من أعضاء حزب المحافظين، . لكن، هل يمكن لجونسون الترشح مجدداً على الرغم من مغادرة «داونينغ ستريت» فقط الشهر الماضي؟..... في خطاب استقالتها القصير أمس، قالت تراس إنها ستبقى رئيسة للوزراء حتى اختيار خليفتها. وقالت إنها اتفقت مع رئيس لجنة 1922، السير غراهام برايدي، على أنه «ستكون هناك انتخابات قيادة في الأسبوع المقبل». وأوضح برايدي لاحقاً أنه تحدث إلى رئيس حزب المحافظين، جايك بيري، الذي قال إنه «أكد أنه سيكون من الممكن إجراء اقتراع واختتام انتخابات القيادة بحلول يوم الجمعة 28 أكتوبر، لذا يجب أن يكون لدينا زعيم جديد قبل البيان المالي الذي سيذاع في الحادي والثلاثين منه». وفقاً لإيجاز بحثي في مكتبة مجلس العموم حول انتخابات قيادة حزب المحافظين، «يجب أن يكون زعيم الحزب نائباً في البرلمان». على الرغم من تركه منصبه، لا يزال جونسون، بالطبع، عضواً في البرلمان عن أوكسبريدج وساوث روسليب في غرب دائرة لندت الكبرى. وكما تبدو الأمور، يظهر أنه يستطيع السعي إلى زعامة الحزب، وبالتالي من المحتمل أن يصبح رئيس وزراء البلاد مرة جديدة. وبحسب البحث، فإن انتخابات قيادة حزب المحافظين «تتكون عادة من مرحلتين... يختار النواب المحافظون اثنين من المرشحين للتقدم إلى المرحلة الثانية، ثم يتم التصويت... المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات يفوز». مع ذلك، عندما سأل صحافيون برايدي أمس، بدا الموقف في البداية أقل وضوحاً. فقد قال: «تحدثت إلى رئيس الحزب لمناقشة معايير العملية (الانتخابية) والنظر في سبل تنفيذها، بما في ذلك استشارة الأطراف بحلول يوم الجمعة من الأسبوع المقبل». ولدى سؤاله عما إذا كان سيكون هناك بالتأكيد مرشحان يتقدمان إلى العضوية، أجاب: «تنص قواعد الحزب على أنه سيكون هناك مرشحان ما لم يكن هناك مرشح واحد فقط». وفي وقت لاحق أمس، قال إن المرشحَيْن لخلافة تراس سيحتاجان إلى ما لا يقل عن 100 ترشيح من نواب حزب المحافظين. وأوضح بيري، الذي ظهر إلى جانبه، أن مجلس حزب المحافظين اجتمع، و«بالاشتراك مع لجنة 1922، أكدنا أنه إذا قرر الحزب تقديم مرشحين اثنين، فسيكون هناك تصويت عاجل وملزم عبر الإنترنت لأعضاء حزب المحافظين لاختيار زعيمه التالي». وأضاف: «ستنتهي كل مراحل انتخابات القيادة في موعد أقصاه الجمعة 28 أكتوبر».

الكرملين لا يتوقع تحلي المملكة المتحدة بـ«الحكمة السياسية»

موسكو: «الشرق الأوسط».... أكد الكرملين، الجمعة، أنه لا يتوقع أن تتحلى المملكة المتحدة أو أي من حلفائها الغربيين بأي نوع من «الحكمة السياسية»، غداة استقالة ليز تراس من رئاسة الوزراء البريطانية. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، «لا يمكننا أن نتوقع أي رؤى أو حكمة سياسية من أي شخص في الغرب الآن... خصوصاً من بريطانيا العظمى». وقد تدهورت العلاقات بين موسكو ولندن إلى مستويات قياسية مذ أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا في فبراير (شباط). وكانت روسيا تعتبر أن بوريس جونسون، الذي تجمعه علاقات جيدة بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من الجهات غير الصديقة لها، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وسخرت الدبلوماسية الروسية، الخميس، من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس استقالتها بعد ستة أسابيع فقط من توليها الحكم ومواجهتها سلسلة أزمات. وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تلغرام إن «بريطانيا لم يسبق أن لحق بها مثل هذا العار من رئيس وزراء».

الهند تختبر بنجاح صاروخا باليستيا متوسط المدى محلي الصنع

الراي... اختبرت الهند اليوم الجمعة بنجاح، اليوم الجمعة، إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى محلي الصنع قادر على ضرب أهداف على بعد يتراوح بين ألف وألفي كيلومتر. ونقلت وكالة (برس ترست أوف إنديا) الهندية للأنباء عن مسؤولين في منظمة البحوث الدفاعية والتنمية الهندية القول إنه تم إطلاق الصاروخ من طراز (أغني برايم) الذي تم تطويره محليا من ساحل (أوديشا) شرقي البلاد. أوضحت الوكالة أن اختبار الصاروخ تم من منصة إطلاق متحركة من جزيرة (عبد الكلام) في ولاية (أوديشا) شرقي البلاد نحو الساعة 45ر09 بالتوقيت المحلي. وأشارت إلى أن الصاروخ حقق جميع أهداف المهمة «بمستوى عال من الدقة» حيث رصدته الرادارات والمحطات والسفن المتمركزة على طول الساحل الشرقي. تخوض الهند منذ سنوات في سباق تسلح مع الصين وباكستان المجاورتين من خلال تطوير صواريخ اعتراضية واختبارها مرات عدة.

باكستان.. منع رئيس الوزراء السابق عمران خان من الترشح لأي انتخابات لمدة 5 سنوات

الراي.. مُنع رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان اليوم، من الترشح لأي منصب سياسي لمدة خمس سنوات، حسبما أعلن محاميه، بعد أن قضت لجنة الانتخابات في البلاد بأنه ضلل مسؤولين في شأن هدايا تلقاها أثناء تواجده في السلطة. وقال المحامي جوهر خان «أعلنت لجنة الانتخابات في باكستان أن عمران خان متورّط في ممارسات فاسدة»، مضيفًا «سنطعن في ذلك أمام محكمة إسلام أباد العليا في الوقت الحالي».

أميركا تنفي تقارير إيرانية عن احتجاز زورقين في البحر الأحمر

قال قائد البحرية الإیرانية الأدميرال شهرام إيراني إن البحرية احتجزت زورقين أميركيين مسيرين "في عملية مرافقة أمنية" بمياه البحر الأحمر

دبي - قناة العربية.... نفت قيادة الأسطول الخامس الأميركي، الجمعة، ما أعلنته إيران عن احتجاز زورقين مسيرين في مياه البحر الأحمر. وقالت القيادة إن التقارير الواردة من إيران والتي تفيد بأنها احتجزت مؤخراً زورقين تابعين للبحرية الأميركية ليست صحيحة على الإطلاق. وأضافت في تغريدة على تويتر: "يواصل الأسطول الخامس الأميركي تشغيل أنظمته في أنحاء الشرق الأوسط دون انقطاع وبما يتسق مع القانون الدولي". وفي وقت سابق الجمعة، قال قائد البحرية الإیرانية الأدميرال شهرام إيراني إن البحرية احتجزت زورقين أميركيين مسيرين "في عملية مرافقة أمنية" بمياه البحر الأحمر. وأضاف في تصريحات نشرتها قناة العالم الرسمية اليوم الجمعة أن البحرية تمكنت من "تنفيذ عمليات المراقبة وإرساء الأمن البحري على أعلى مستوى" في البحر الأحمر. وكانت البحرية الإيرانية قد أعلنت عن احتجاز زورقين مسيرين أميركيين في أوائل سبتمبر/أيلول الماضي.

البيت الأبيض يفاوض ماسك لتقديم خدمة «ستارلينك» في إيران

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أفادت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الجمعة، نقلاً عن مسؤولين مطلعين أن البيت الأبيض يجري محادثات مع الملياردير إيلون ماسك حول إقامة خدمة للإنترنت عبر الأقمار الصناعية من «ستارلينك» التي تقدمها شركة «سبيس إكس» في إيران. ومن شأن تلك الخدمة مساعدة الإيرانيين في التغلب على القيود التي يفرضها النظام في طهران على استخدام الإنترنت ومنصات مواقع معينة للتواصل الاجتماعي. وتشهد إيران احتجاجات اندلعت بعد وفاة مهسا أميني (22 عاماً) عقب احتجازها لدى الشرطة، الشهر الماضي. وقالت وزارة الخزانة الأميركية، الشهر الماضي، إن من الممكن تصدير بعض معدات الإنترنت المقدم عبر الأقمار الصناعية إلى إيران، مشيرة إلى أن الشركة ربما لا تحتاج إلى ترخيص لتقديم خدمة واسعة الترددات عبر الأقمار الصناعية في البلاد. وقال ماسك بعد ذلك، إنه سيُنشط «ستارلينك» رداً على قول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على «تويتر»، إن الولايات المتحدة اتخذت إجراء «لتعزيز حرية الإنترنت والتدفق الحر للمعلومات» للإيرانيين. وقال ماسك يوم الثلاثاء، إن «ستارلينك» لم تتلقَّ أي تمويل من وزارة الدفاع الأميركية مقابل خدماتها في أوكرانيا، مضيفاً أن الشركة تخسر نحو 20 مليون دولار شهرياً بسبب الخدمة غير مدفوعة الأجر وتكاليف الإجراءات التأمينية للدفاع عنها في مواجهة الحرب الإلكترونية. وتهدف «سبيس إكس» إلى تنمية «ستارلينك» في الوقت الذي تسابق فيه شركات اتصالات عبر الإنترنت منافسة مثل «وان ويب» و«أمازون دوت كوم» التي ستطلق مشروع «كايبر».

اجتماع ثلاثي أميركي - ياباني - كوري جنوبي للرد على تهديدات كوريا الشمالية

صفقة بقيمة 78 مليون دولار لصيانة نظام «باتريوت» في تايوان

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أعلنت الخارجية الأميركية أن نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، ستشارك في «اجتماع ثلاثي مع نائب وزير الخارجية الياباني موري تاكيو والنائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيوندونغ»، يعقد في طوكيو الأسبوع المقبل. ويأتي الكشف عن هذا الاجتماع، وسط التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية. وفيما تؤكد واشنطن، التزامها «الصارم» تجاه حلفائها، رفض مسؤول أميركي الإفصاح، عما إذا كانت الولايات المتحدة، «ستنظر في إعادة نشر أسلحة نووية تكتيكية في شبه الجزيرة الكورية، وما إذا كانت حكومة كوريا الجنوبية قد قدمت مثل هذا الطلب، أم لا». وستغطي محادثات شيرمان مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية والوضع حول تايوان. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد أعلن يوم الاثنين، «أن الصين مصممة على إخضاع تايوان لسيطرتها، ربما بالقوة، وعلى جدول زمني أسرع بكثير، مما كان يعتقد». وقال مسؤول كبير في الخارجية يوم الخميس، خلال إفادة عبر الهاتف، إن «تايوان جزء كبير من» الأمن الإقليمي الذي تعتزم شيرمان مناقشته مع الحلفاء في طوكيو. وأضاف: «نتوقع حل الخلافات عبر مضيق تايوان بالوسائل السلمية». ومع تسريع كوريا الشمالية لإطلاق الصواريخ، قال المسؤول الكبير إن «التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان لا تزال صارمة». وأضاف: «ندعو كوريا الشمالية إلى الامتناع عن مزيد من الاستفزازات والدخول في حوار مستمر وموضوعي». ويوم الثلاثاء، قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت نحو 100 قذيفة قبالة ساحلها الغربي و150 قذيفة أخرى قبالة ساحلها الشرقي، بعد يوم من إطلاق كوريا الجنوبية تدريباتها الدفاعية السنوية، التي تهدف إلى تعزيز قدرتها على الرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وتواجه إدارة الرئيس جو بايدن أسئلة صعبة بشأن المأزق الدبلوماسي وعدم القدرة على ردع كوريا الشمالية عن مزيد من الاستفزازات. ورغم أن «استراتيجية الأمن القومي» التي أعلنها البيت الأبيض أخيراً، لم تُشِر سوى إلى قليل من التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية، قال ذلك المسؤول إن الولايات المتحدة أكدت «التزامها بالردع الموسع» لجمهورية كوريا الجنوبية، «باستخدام النطاق الكامل للقدرات الدفاعية الأميركية، بما في ذلك القدرات الدفاعية النووية والتقليدية والصاروخية». إلى ذلك، وقعت تايبيه مع واشنطن صفقة بقيمة 78 مليون دولار، للحفاظ على نظام «باتريوت» للدفاع الجوي وصيانته، لمدة خمس سنوات أخرى، بحسب تايوان. وتم الإعلان عن الصفقة على منصة المشتريات عبر الإنترنت التابعة لوزارة الدفاع التايوانية، وفقاً لصحيفة «ساوث شاينا مورننغ بوست»، ومقرها هونغ كونغ. وقال مصدر في الجيش التايواني إن الاتفاق يدعو فرقاً هندسية من شركتي «لوكهيد مارتن» و«رايثيون»، المنتجتين للنظام الدفاعي، إلى التمركز في تايوان «على المدى الطويل». وأضاف أن نشر المجموعة في تايوان، «لن يساعد فقط في تحسين خدمة صواريخ باتريوت المتقدمة القدرة، ولكن أيضاً يضمن الخدمة في الوقت المناسب لأنظمتنا». ويأتي إبرام الصفقة، بعد أن أطلق الجيش الصيني 11 صاروخاً حول تايوان، خلال تدريباته العسكرية التي أجراها رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة، في ذروة التصعيد العسكري الذي مارسته الصين، في ذلك الوقت. وعبّر الأدميرال مايكل غيلداي، رئيس العمليات البحرية الأميركية، بعد تصريحات مماثلة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، عن تحذيرات جديدة في الأيام الأخيرة من أن الجدول الزمني للصين لإعادة التوحيد مع تايوان قد يتسارع. وقال غيلداي لمجلس «أتلانتيك كاونسيل»، وهو مركز أبحاث مؤثر في السياسة الأميركية: «ما رأيناه على مدار العشرين عاماً الماضية هو أنهم وفوا بكل وعد قطعوه في وقت أبكر مما قالوا إنهم سيفون به». وأضاف: «لذلك أعتقد أنه عندما نتحدث عن نافذة 2027، يجب أن تكون نافذة 2022 أو نافذة 2023». وقال: «لا يمكنني استبعاد ذلك. لا أقصد على الإطلاق أن أكون مقلقاً بقولي ذلك. الأمر فقط أننا يجب ألّا نستبعده». وصعدت الولايات المتحدة مبيعاتها من الأسلحة إلى تايوان، في محاولة لجعل الجزيرة «شائكة قدر الإمكان» لردع أي هجوم صيني. وشمل ذلك كميات كبيرة من الأسلحة، مثل صواريخ كروز وأنظمة الدفاع الجوي والطوربيدات، فضلاً عن الرادارات وأنظمة الدعم الأخرى.

بلينكن يستبعد العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران

دعا إلى إنهاء الاعتماد على الغاز والنفط من روسيا

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى...أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة والدول الحليفة معها لا تزال «مصممة على ألا تمتلك إيران أبداً» أي سلاح نووي، مستبعداً العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاق النووي لعام 2015، مضيفاً أنه بالعودة إلى الاتفاق أو من دونه «سنواصل اتخاذ كل خطوة ضرورية» للتعامل مع عدوان إيران، سواء كان ذلك في الشرق الأوسط أو خارجه، بما في ذلك عبر توفير الطائرات المسيرة لروسيا لمساعدتها على «مواصلة عدوانها ضد الشعب الأوكراني». وكان كبير الدبلوماسيين الأمنيين يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا الجمعة، إذ قال إنهما ناقشا «ردنا الموحد والثابت» على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في «حربه العدوانية الوحشية» ضد أوكرانيا، مشيراً إلى ضربات موسكو «الواسعة النطاق على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا» التي نفذ العديد منها «باستخدام مسيرات قدمتها إيران». واعتبر أن «هذه الضربات لها هدف واضح وهو جعل الشعب الأوكراني يعاني»، مضيفاً: «يعتقد الرئيس بوتين أن هذه الهجمات ستكسر بطريقة ما إرادة الشعب الأوكراني. وبدلاً من ذلك، فهو يعمل فقط على تعميق تصميمهم على الدفاع عن بلادهم». وأعلن أن الولايات المتحدة «تعمل من كثب مع فرنسا وحلفاء أوروبيين آخرين للمساعدة في التحول الحاسم بعيداً عن الاعتماد على الطاقة الروسية، مما يعني تطوير مصادر أكثر تنوعاً وموثوقية واستدامة على المدى الطويل ومساعدة أصدقائنا على اجتياز فصل الشتاء الثقيل»، واعداً بأننا «لن نترك أياً من أصدقائنا في البرد». وذكر أنه «عندما يحاول الكرملين إعادة رسم حدود جارته بالقوة، فهو يهدد القواعد التي يقوم عليها الاستقرار الأمني ​​لكل الدول في كل ركن من أركان الأرض»، معتبراً أن إعلان الرئيس بوتين للأحكام العرفية في أجزاء من أوكرانيا «مجرد محاولة أخيرة له لتلبيس الجرائم بلغة القانون». وأكد «التزامنا بالدبلوماسية الهادفة التي يمكن أن تضع حداً للحرب، حتى مع استمرار موسكو في إظهار تصرفاته التصعيدية التي يُزعم أنها منفتحة على الدبلوماسية، فهي فارغة كما كانت منذ أن شن الرئيس بوتين حربه». وكذلك شكر للوزيرة الفرنسية دعم بلادها في «المفاوضات بين حكومتي إسرائيل ولبنان اللتين توصلتا إلى اتفاق تاريخي لإنشاء حدود بحرية دائمة بين بلديهما»، مضيفاً أن التعاون بين فرنسا والولايات المتحدة «كان مفيداً في الوصول إلى هذا الاتفاق». ورحب مسبقاً بزيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس إيمانويل ماكرون في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو سيكون أول رئيس يستضيفه بايدن في إدارته. وكذلك وصفت كولونا الحرب في أوكرانيا بأنها «تتعلق بتهديد أمننا الجماعي وخرق المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة»، معتبرة أنها بمثابة «دوس على قوانين الحرب والقانون الإنساني الدولي». وأضافت: «سنقف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً، لأن مصلحة أوروبا، مثل مصلحة الولايات المتحدة، وهذا هو ببساطة مصلحة العالم»، مشيرة إلى أن هذا هو السبب لفرض العقوبات القاسية على روسيا. ورداً على سؤال في شأن إيران والاتفاق النووي، قال بلينكن إنه «في الوقت الحالي، تتجه أنظار العالم إلى الاحتجاجات في إيران، وإلى الشجاعة غير العادية للشباب الإيرانيين، وخاصة النساء، الذين يقفون في مواجهة مخاطر كبيرة لحقوقهم الأساسية». وأضاف: «اتخذنا عددًا من الخطوات في الأسابيع الأخيرة تضامناً معهم دعماً لهم وندعم كل إيراني يريد ببساطة حرية التعبير عن آرائه وإسماع أصواتهم»، مشيراً إلى العقوبات التي أصدرناها «ضد ما يسمى شرطة الأخلاق التي هي المسؤولة عن وفاة مهسا أميني»، بالإضافة إلى اتخاذ «خطوات لضمان أفضل ما في قدرتنا وأنه من خلال التكنولوجيا، يمكن للإيرانيين الاستمرار في التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي». وفي ما يتعلق بخطة العمل المشتركة الشاملة، «ليس هناك اتفاق وشيك (…) لأن الإيرانيين يواصلون إدخال قضايا خارجية في المناقشات حول خطة العمل الشاملة المشتركة. وطالما استمروا في القيام بذلك، فليس هناك أي احتمال للتوصل إلى اتفاق». واستدرك أنه «لا نزال نعتقد أن الحل الدبلوماسي للتحدي الذي يمثله برنامج إيران النووي يظل أفضل طريق للمضي قدماً»، لكن «لا نزال مصممين على ألا تمتلك إيران أبداً سلاحاً نووياً، بما في ذلك المواد الانشطارية اللازمة للتزويد بالوقود». لكن «مع أو من دون اتفاق، وكان هذا صحيحاً عندما كانت الصفقة سارية المفعول (…) سنواصل اتخاذ كل خطوة ضرورية للتعامل مع نشاطات إيران، عدوان إيران، سواء كان ذلك في الشرق الأوسط أو خارجه. ونرى ذلك الآن مع توفير الطائرات دون طيار لروسيا لمساعدتها على مواصلة عدوانها ضد الشعب الأوكراني».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«شباب الإخوان»..رهان مُتجدد في نزاع «قيادات الخارج»..تشديدات مصرية لتأمين السلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر..آلاف السودانيين يتظاهرون طلباً للحكم المدني..ولاية النيل الأزرق.. قصة صراعات قبلية تتجدد بسبب "الزراعة والتقاليد الموروثة"..جرائم الخطف على الهُوية تُعيد الخوف إلى نفوس الليبيين..صالح والمشري يتفقان على تنفيذ «مخرجات بوزنيقة» بشأن المناصب السيادية.. السلطات التونسية تشن حملة اعتقالات بتهمة «تأجيج الاحتجاجات»..الجيش الصومالي يزحف باتجاه آخر معاقل «حركة الشباب»..الجزائر: إدانة زعيم «ماك» وستة من أتباعه بـ20 سنة سجناً..وزير العدل المغربي يدعو نظراءه العرب لحماية الفئات الهشة..

التالي

أخبار لبنان..بعد الدور الأميركي جنوباً..بيروت تبحث عن دور روسي للترسيم مع سورية..توازن «بحري» بين واشنطن وموسكو..«إقالة» عون الحكومة المستقيلة إذا حصلتْ..هل «ينقلب السحر على الساحر»؟..الخلافات على مواصفات الرئيس الجديد تعرقل توافق النواب..بري مستعد لإطلاق حوار نيابي للتوافق على رئيس للجمهورية..قوافل العودة الطوعية للنازحين السوريين تنطلق الأربعاء من لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تحشد دباباتها للهجوم على خيرسون وقوات فاغنر تضيق الخناق على باخموت..قد يغرق جنوب أوكرانيا.. قصف خطير على سد في خيرسون..هرباً من العتمة.. كييف وضعت خططاً لإجلاء ملايين السكان..زيلينسكي: روسيا تجهز لهجمات جديدة على محطات الطاقة بأوكرانيا..لتجنب صراع أوسع.. محادثات سرية أميركية روسية بشأن أوكرانيا..ألمانيا تريد ذخائر بـ 20 مليار يورو..وشولتس يطالب روسيا باستبعاد «النووي»..زيلينسكي يريد أسطولاً من «المسيرات البحرية»..بوتين يستعين بمجرمين لتجنيدهم في الجيش..وكالات أمنية أميركية تحذر من هجمات «ذئاب منفردة»..اليابان تستضيف استعراضاً بحرياً دولياً وسط تفاقم التوتر شرق آسيا..«طالبان» تكشف موقع قبر مؤسسها الملا عمر..بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري «حازم» على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,125,855

عدد الزوار: 7,621,891

المتواجدون الآن: 1