أخبار سوريا..ثالث هجوم في أسبوع.. إسرائيل تستهدف مواقعا في محيط دمشق..تراجع أعداد السوريين الراغبين في مغادرة لبنان طوعاً..أوتاوا تتسلم 4 من رعاياها كانوا في «روج» و«الهول»..«الإدارة الذاتية» في الشمال السوري تحذر من تصاعد الهجمات التركية..هل تمهد أنقرة لاستنساخ تجربة تسويات 2018؟..

تاريخ الإضافة الخميس 27 تشرين الأول 2022 - 3:50 ص    عدد الزيارات 1156    التعليقات 0    القسم عربية

        


ثالث هجوم في أسبوع.. إسرائيل تستهدف مواقعا في محيط دمشق...

وسائل إعلام رسمية أفادت بأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عدداً من الصواريخ بينما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سماع دوي انفجارات عنيفة في دمشق

العربية.نت.... استهدفت غارات إسرائيلية بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس نقاطاً في محيط دمشق، في ثالث ضربات من هذا النوع منذ يوم الجمعة. وأفاد مراسل لوكالة "فرانس برس" عن سماع دوي انفجارات في دمشق، فيما أعلن الاعلام الرسمي السوري عن تصدي وسائط الدفاع الجوي لصواريخ "معادية". وأعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان نقلاً عن مصدر عسكري أن الهجوم استهدف "بعض النقاط في محيط مدينة دمشق". وأضافت "تصدت وسائط دفاعنا الجوي" للصواريخ "وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات"، من دون أن توضح ماهية المواقع المستهدفة. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات الإسرائيلية استهدفت نقاطاً قرب مطار دمشق الدولي، ولم يتضح ما اذا كانت المواقع تعود للجيش السوري أو ينشط فيها مقاتلون موالون لإيران أو حزب الله اللبناني. والجمعة، استهدفت ضربات جوية إسرائيلية نقاطاً في محيط دمشق، وتكررت مجدداً الإثنين خلال النهار ما أسفر عن إصابة عسكري بجروح. وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

قصف إسرائيلي يستهدف نقاطاً قرب دمشق...

الراي... استهدفت غارات إسرائيلية اليوم الخميس نقاطاً في محيط دمشق، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية، في ثالث هجوم من هذا النوع منذ يوم الجمعة. وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس عن سماع دوي انفجارات في دمشق، فيما أعلن الاعلام الرسمي السوري عن تصدي وسائط الدفاع الجوي لصواريخ «معادية». وأعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان، نقلاً عن مصدر عسكري، أن «نحو الساعة 00.30 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق». وأضافت «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات»، من دون أن توضح ماهية المواقع المستهدفة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره أن الضربات الإسرائيلية استهدفت نقاطاً قرب مطار دمشق الدولي، ولم يتضح ما إذا كانت المواقع تعود للجيش السوري أو ينشط فيها مقاتلون موالون لإيران أو حزب الله اللبناني. والجمعة، استهدفت ضربات جوية إسرائيلية نقاطاً في محيط دمشق، وتكررت مجدداً الإثنين خلال النهار ما أسفر عن إصابة عسكري بجروح.

تراجع أعداد السوريين الراغبين في مغادرة لبنان طوعاً

وزير الشؤون الاجتماعية شكر الأجهزة الأمنية على دورها في «اليوم الوطني»

الشرق الاوسط... بعلبك (شرق لبنان): حسين درويش... عكس رقم النازحين السوريين العائدين إلى بلادهم، ضمن خطة العودة الطوعية، تراجعاً عن الأرقام المتوقعة التي أعلنت عنها شخصيات حكومية خلال الأسابيع الماضية، حيث سُجّل أقل من 500 عائد ضمن الدفعة الأولى، وسط تأكيدات رسمية بأن الرحلات الطوعية «ستستمر في الأيام القليلة المقبلة». وبدأت دفعة من النازحين السوريين مغادرة لبنان، صباح أمس، في طريقها إلى سوريا، في إطار رحلات منظمة يتولاها الأمن العام اللبناني بالتنسيق مع دمشق. وقالت مصادر معنية لـ«الشرق الأوسط» إن عدد النازحين العائدين بلغ 420، من أصل 1500 من المسجلين من منطقة عرسال، لافتة إلى أن الأرقام «لم تتطابق مع اللوائح المسجلة بسبب تراجع البعض عن العودة لارتباطات متصلة بمدارس أولادهم في المقام الأول». وكان من المقرر أن يغادر نحو 750 نازحاً من مناطق عدة، وفق ما أعلن الأمن العام، عبر ثلاث نقاط حدودية على الأقل، في إطار خطة «إعادة النازحين الطوعية والآمنة»، التي بدأتها السلطات اللبنانية عام 2017 على دفعات، وأعلنت الشهر الحالي استئناف تنفيذها. وانطلقت الدفعة الأولى، أمس (الأربعاء)، من نقطة التجمع في وادي حميد في عرسال باتجاه مدينة الملاهي على السلسلة الشرقية في الجرود الشرقي، وصولاً إلى معبر الزمراني على الحدود اللبنانية - السورية، باتجاه القلمون الغربي إلى الأراضي السورية. وبمواكبة من الأمن العام اللبناني الذي نظم رحلة العودة، سلكت الآليات طرقات ترابية نحو قرى دير عطية، فليطا، الجراجير، قارا والنبك، في ريف دمشق بسوريا، وسط إجراءات أمنية مشددة. وكان الأمن العام اللبناني قد استحدث نقطة عبور في وادي حميد عمل، من خلالها على التدقيق في أسماء المسجلين الراغبين بالعودة. وحضر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، هكتور حجار، إلى وادي حميد عند الساعة السادسة من صباح أمس، للاطلاع على طريقة التنظيم وتجمع الآليات في وادي حميد، ورافق القافلة الأولى التي انطلقت نحو معبر الزمراني، وهي تضم مائة وخمسين آلية بين شاحنة وجرار زراعي ودراجة نارية و250 سورياً ولبنانياً، معظمهم من بلدة عرسال، يعملون على نقل أمتعة السوريين بآلياتهم وشاحناتهم وجراراتهم الزراعية. وأكد حجار أن 50 في المائة من القافلة الطوعية سلكت معبر الزمراني بطريقة سريعة ومنظمة، وتوقع أن تستمر عملية العودة الطوعية حتى منتصف الليل. وشكر، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، الأجهزة الأمنية على القيام بدورها «في هذا اليوم الوطني الكبير». وأكد أن الرحلات الطوعية للنازحين السوريين «ستستمر في الأيام القليلة المقبلة»، موضحاً: «هناك دفعة ثانية وثالثة ورابعة... سنستمر بالعمل معاً من أجل العودة الطوعية»، مضيفاً: «نحن لا نقوم بعمليات استعراض حول الأعداد. القرار السياسي اتخذ بالعودة الطوعية ». ورغم الطقس الماطر، استكملت القوى الأمنية رحلات العودة الطوعية للنازحين السوريين في نقطة التجمع من وادي حميد في عرسال باتجاه قرى القلمون الغربي. وبموجب عمليات العودة الجماعية، تمّت، وفق بيانات الأمن العام اللبناني، إعادة أكثر من 400 ألف لاجئ إلى سوريا، منذ عام 2017. لكن منظمات إنسانية ترجّح أن عدد العائدين أقل بكثير، وتتحدث عن توثيق حالات ترحيل «قسرية». وقالت ديانا سمعان، نائبة مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإنابة، في «منظمة العفو الدولية»، في بيان، الجمعة: «من خلال تسهيلها بحماسة عمليات العودة هذه، تعرّض السلطات اللبنانية، عن قصد، اللاجئين السوريين لخطر المعاناة من انتهاكات شنيعة والاضطهاد عند عودتهم إلى سوريا». وندّد المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، أول من أمس، بمواقف المنظمات الإنسانية، من دون أن يسمّيها. وقال إنّ «لبنان يرفض طريقة التعاطي القائمة»، مؤكداً أنه «لن نجبر أي نازح على العودة». وفي لبنان، تنوعت الضغوط على اللاجئين من حظر تجول وتوقيف وعنصرية وترحيل، إلى مداهمات وفرض قيود على معاملات الإقامة. ومنذ سنوات، تنظر السلطات اللبنانية إلى ملف اللاجئين بوصفه عبئاً، وتعتبر أن وجودهم ساهم في مفاقمة الانهيار الاقتصادي.

أوتاوا تتسلم 4 من رعاياها كانوا في «روج» و«الهول»

40 كندياً لا يزالون يعيشون في مخيمات شمال شرقي سوريا

(الشرق الاوسط).... القامشلي: كمال شيخو... تسملت الحكومة الكندية 4 مواطنين من رعاياها كانوا يقطنون في مخيمي «الهول» و«روج» شمال شرقي سوريا، بعد وصول وفد رفيع المستوى برئاسة سيباستيان بوليو المدير العام في «مديرية الأمن وإدارة الطوارئ» في وزارة الخارجية الكندية الى القامشلي،أمس الاربعاء، لهذه الغاية . وأجرى الوفد لقاءات مع ممثلي دائرة العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» في مدينة القامشلي. وهؤلاء الأربعة هم الدفعة الثانية من نوعها، من بين 40 امرأة وطفلا كنديين يعيشون في المخيمات السورية من عائلات مقاتلين كانوا في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي. وضم الوفد الكندي إلى جانب سيباستيان بوليو، كلاً من: وراستا دائي مدير مكتب سوريا في السفارة الكندية في لبنان، وطارق غوردون نائب مدير قسم تقييم التهديدات في وزارة الخارجية. وقال بوليو في مؤتمر صحافي عقده في مقر دائرة العلاقات الخارجية، مع فنر الكعيط نائب رئاسة الدائرة، «نحن هنا اليوم لترحيل مواطنين كنديين، امرأتين وطفلين من شمال شرقي سوريا، نشكر الإدارة الذاتية على تعاونها، وتقدر جهودها بالاهتمام بالموطنين الكنديين»، مشيراً إلى أن هذه العملية جاءت في «ظل الظروف الأمنية البالغة الصعوبة، وتدهور الأوضاع عموما». وأضاف: «سلامة الموطنين الكنديين في الداخل والخارج، هي أولوية لحكومتنا، وقمنا بهذه المهمة لضمان صحة وسلامة الكنديين الأربعة، ونود أن نعبر عن امتناننا للولايات المتحدة لمساعدتها في إنجاح هذه العملية». وتعد هذه ثاني زيارة لوفد كندي رفيع لمناطق «الإدارة الذاتية» بعد زيارة مماثلة في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، تم فيها آنذاك تسليم طفلة تدعى «أميرة» ولدت في سوريا من أبوين كنديين، كانا قد دخلا برفقة طفلين منتصف 2015 إلى سوريا، عبر طرق غير شرعية للالتحاق بصفوف «داعش»، لكن في ربيع 2019، وأثناء الهجوم الواسع من قبل التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) للقضاء على السيطرة الجغرافية والعسكرية للتنظيم شرقي سوريا، تعرض منزلهم للقصف الجوي وقتل جميع أفراد عائلتها ونجت «أميرة» ونقلت إلى «مخيم الهول»، قبل إعادتها إلى كندا.. بدوره، أكد فنر الكعيط نائب رئيس «دائرة العلاقات الخارجية» وجود أكثر من 5 آلاف طفل يتحدرون من نحو 54 جنسية غربية وعربية في مخيمات خاضعة لنفوذها. وسبق في هذا الشهر أن تم تسليم 38 طفلاً روسياً إلى موسكو. وقال: «بلغ مجموع الأطفال الروس الذين سلمناهم على دفعات إلى الحكومة الروسية حتى اليوم 300 طفل، واتفقنا على إجلاء دفعات جديدة من الأطفال الروس الموجودين في مخيمي روج والهول»، كما تسلم وفد من وزارة الخارجية الفرنسية 54 مواطناً فرنسيا كانوا يعيشون في مخيمات «الإدارة»، وهم 40 طفلاً و14 امرأة. وتسلمت الكثير من الدول والحكومات الغربية والعربية، منذ انتهاء العمليات العسكرية والقضاء على السيطرة الجغرافية والعسكرية لتنظيم «داعش» في شهر مارس (آذار) 2019، أعدادا من أفراد عائلات المقاتلين المتطرفين الذين شاركوا في القتال في صفوف التنظيم، وأتوا من دول عدة مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، فيما اكتفت دول أخرى خصوصاً الأوروبية منها مثل فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال اليتامى من أبناء هؤلاء العناصر. وكررت الإدارة الذاتية والقيادة العامة لقوات «قسد» أن ملف المحتجزين الأجانب وعائلاتهم «يشكل عبئاً كبيراً على الإدارة»، وطالبت مراراً بلدانهم الأصلية، باستعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها، لكن برغم من هذه الدعوات تتردد غالبية الدول الأوروبية في استعادة جميع مواطنيها.

«الإدارة الذاتية» في الشمال السوري تحذر من تصاعد الهجمات التركية

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... قال مسؤول كردي بارز، الأربعاء، إن تصاعد الهجمات التركية بطائرات مُسيَّرة «يأتي لصالح السياسات التي تفتح الطريق» أمام خلايا «داعش» الإرهابي النائمة، والمجموعات النشطة الموالية له: «من خلال استغلال هذه الفوضى لإعادة إحياء نفسها من جديد»، في وقت تعهدت فيه «الإدارة الذاتية لشمال وشرقي» سوريا، حماية مؤسساتها «والمنجزات التي حققتها على مدار الأعوام الماضية». وشددت في بيان نشر على موقعها على أنها لن تتهاون في الدفاع المشروع عن «منجزات ثورة الشعوب»؛ على حد وصفها. وأوضح طلعت يونس، رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في مقاطعة الجزيرة (وهي إحدى التسميات الإدارية لها في محافظة الحسكة)، أن هجمات الجيش التركي عبر طائرات «الدرون» على مؤسساتها: «بداية مرحلة جديدة، وحرب إبادة ضد شعوب المنطقة». وطالب أبناء المناطق الخاضعة لنفوذها برفع وتيرة المقاومة، قائلاً: «ندعوهم للتكاتف مع القوات العسكرية للوقوف أمام سياسات الاحتلال التركي». وشدد على «الاستمرار في الدفاع عن مكاسب شعوب المنطقة، وحقها في الاستقرار والتنظيم الذاتي». واعتبر أن «الدولة التركية تستخدم كل إمكاناتها وقواها، في سبيل خلق فوضى بالمنطقة، وضرب أمنها وأمانها». وكلام يونس جاء بعد استهداف طائرة تركية مُسيَّرة، ليل الثلاثاء الماضي، مركزاً للإنشاءات العسكرية في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح 4 آخرين. وانتقد رئيس «المجلس التنفيذي لمقاطعة الجزيرة»: «صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وحكومات التحالف الدولي، إزاء هذه السياسات المنافية لكل القوانين والاتفاقات الدولية». بدورها، اعتبرت الإدارة الذاتية، في بيان نشر على موقعها الرسمي الثلاثاء الماضي، أن مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في مناطقها تقع على عاتق الأطراف الفاعلة في سوريا: «وصمت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الذي يصب في مصلحة دعم سياسة الدولة التركية، وحربها ضد السوريين، وضد مناطقنا»، داعية هذه الجهات إلى «توضيح مواقفها بشكل حازم، لردع تركيا ووضع حد لها». ونوهت بأن تركيا تستهدف قادة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي حاربت الإرهاب: «والمواطنين المدنيين ومنازلهم وممتلكاتهم، وأيضاً العاملين في الإدارة الذاتية والمؤسسات المدنية، ما يُعد انتهاكاً صارخاً لكل المعايير الأخلاقية والعهود والمواثيق الدولية». وحسب إحصاءات «الإدارة الذاتية»، فإن مجموع الهجمات التركية بطائرات مُسيَّرة على مناطق نفوذها شرقي الفرات منذ مطلع العام الجاري؛ بلغ 62 غارة، أسفرت عن سقوط 11 مدنياً، بينهم مسؤولة كردية في الإدارة، و7 أطفال، و61 قتيلاً من القوات العسكرية، من ضمنهم 13 امرأة من الجناح النسائي لقوات «قسد»، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 شخص بجراح متفاوتة. واعتبرت الإدارة في بيانها هذه الاستهدافات الجوية: «نقطة تحول خطيرة تنذر بعواقب وخيمة».

هل تمهد أنقرة لاستنساخ تجربة تسويات 2018؟

قيادي في درعا مقرب من روسيا يزور إسطنبول بطلب تركي

(الشرق الأوسط)....درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... بات التقارب التركي مع النظام السوري أمراً معلناً، وسط تصريحات متبادلة عن ذلك بين الطرفين والتنسيق الأمني بينهما. وفي سياق ذلك، تناقل ناشطون في جنوب سوريا أنباء عن زيارة أبرز قائد لفصائل التسويات جنوب سوريا، أحمد العودة، قائد تشكيل «اللواء الثامن» المدعوم من حميميم، إلى تركيا، عبر الأردن، بطلب من أنقرة. وقال الناشط محمد الزعبي لـ«الشرق الأوسط»، إن المعلومات تؤكد أن زيارة العودة لإسطنبول: «جاءت بناءً على طلب من الجانب التركي، ومن المرجح أن تكون بهدف عقد اجتماعات مع المسؤولين عن الملف السوري، في إطار سعي أنقرة لتطبيق تجربة التسويات بين المعارضة والنظام السوري التي تمت جنوب سوريا، في منطقة الشمال، بما في ذلك تجربة الفصائل المعارضة التي باتت مجموعات محلية مقربة من الجانب الروسي، أو تعمل بإشراف مباشر من الجانب الروسي». وأحمد العودة لديه تجربه في جنوب سوريا، من خلال المفاوضات وتطبيق التسويات. وتحول فصيله المعارض سابقاً إلى فصيل مدعوم من روسيا، ولذا فإن الاحتمال الأول هو أن تكون الزيارة تلبية لرغبة الأتراك في الاطلاع أكثر على هذه التجربة، والوقوف على حيثياتها وحقيقتها. كما قد تكون الزيارة بهدف البحث في أمور سياسية سورية، باعتباره أحد أعضاء هيئة التفاوض السورية إلى جنيف. ولم يُكشَف بشكل رسمي عن أي تفاصيل حول سبب تلك الزيارة. والعودة معروف أيضاً بتقاربه مع الأردن والخليج وروسيا، وكان أول القادة في المنطقة الجنوبية الذين فاوضوا الروس ودعاهم لزيارة معقل قواته في مدينة بصرى الشام المحررة. وأجرى مفاوضات معهم في المدرج الروماني (قلعة بصرى الشام الأثرية) حينها، وسهَّل اجتماعهم مع عدد من قادة الفصائل المعارضة بالمنطقة، لإتمام اتفاقيات التسوية. وعند التواصل مع قادة محليين مقربين من العودة في بصرى الشام، أكدوا عدم معرفتهم بأي تفاصيل حول ذلك، إلا أنهم يؤكدون -نقلاً عن العودة- أن فصيله المحلي «سيبقى على حاله، ويتمتع باستقلاليته في المناطق التي يوجد فيها، حتى بعد أن تحول إلى (اللواء الثامن)». وهو لا يزال يحتفظ بسلاحه الثقيل والمتوسط. والمعروف أيضاً أن العودة الذي ينحدر من مدينة بصرى الشام، كان يقود أكبر فصيل محلي في الجنوب، وعمل على توحيد عديد من الكتائب والمجموعات والفصائل التي كانت معارضة في درعا عام 2017، وضمها إلى فصيله الذي كان يسمى «قوات شباب السنة»، قبل عام من إجراء اتفاق التسوية برعاية روسيا في المنطقة.



السابق

أخبار لبنان..100 ساعة تنقل الخلاف حول عهد عون إلى الشارع.. ​​​​​​​27 ت1: لبنان دولة نفطية بعد التوقيع في الناقورة..بري "لن يضيّع وقت الحوار بالمواصفات": شخصية تجمع ولا تطرح..السلطة تتقاذف "توقيع التطبيع": عون يوقّع للأميركيين وبوحبيب للأمم المتحدة..الاتفاق البحري بين لبنان و إسرائيل اليوم..ما بعده ليس كما قبله..عون يحزم حقائبه استعداداً لـ «الأحد الشعبي»..تساؤلات حول أسباب استبعاد الجيش عن ترسيم الحدود..ميقاتي يتحرك مسيحياً استباقاً لـ«حملات التحريض» العونية..تل أبيب تبدأ استخراج الغاز من «كاريش»..

التالي

أخبار العراق..البرلمان العراقي يصوّت اليوم على الثقة بحكومة السوداني..السوداني يضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومته..تحديات بـ«الجملة» تنتظر حكومة السوداني..ماذا فعلت مفاوضات الحكومة العراقية في «الإطار التنسيقي»؟..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,299,025

عدد الزوار: 7,671,548

المتواجدون الآن: 0