أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الزيارة تشهد 3 قمم بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية..وتوقيع اتفاقيات بأكثر من 110 مليارات ريال..الرئيس الصيني: سأبحث في السعودية تطوير العلاقات معها..محطات فارقة في العلاقات السعودية الصينية..خادم الحرمين يعلن الميزانية العامة لـ 2023..وزير الخارجية السعودي: استضافة الرياض للقمم الثلاث تؤكد العزم على تعزيز العلاقات مع الصين..محمد بن زايد وبوتين يؤكدان التعاون الفعال في إطار «أوبك+» لاستقرار سوق النفط..عمّان تستضيف قمة إقليمية جديدة حول العراق في 20 ديسمبر..كيف نجا مسؤول أممي من ألغام الحوثي؟..

تاريخ الإضافة الخميس 8 كانون الأول 2022 - 3:57 ص    عدد الزيارات 947    التعليقات 0    القسم عربية

        


صحيفة: إعفاء نايف الحجرف من أمانة مجلس التعاون الخليجي...

المصدر | الخليج الجديد.. قالت صحيفة "الجريدة" الكويتية، إنه تقرر إعفاء "نايف الحجرف" من منصبه كأمين عام لمجلس التعاون الخليجي.... ولفتت الصحيفة نقلا عن مصادر (لم تسمها)، أن الكويت تعمل حالياً على اختيار شخصية لشغل منصب "الحجرف" الذي تقرر إعفائه من منصبه قبل انتهاء فترة ولايته. ولم تكشف المصادر عن سبب قرار الإعفاء أو الشخصيات المرشحة لخلافته، بيد أنها أكدت أن الكويت سوف تحتفظ بالمنصب. فيما ذكرت صحيفة "الأيام" البحرينية، أن هناك توجها لتعيين أمين عام جديد للمجلس خلال دورته، التي ستعقد في الرياض خلال اليومين المقبلين. قالت الصحيفة نقلا عن مصادرها، إنه تقرر تغيير الأمين العام، بناء على طلب قدمته الكويت، وطلبت فيه تغيير الأمين العام مع الاحتفاظ بالمنصب لنفسها. ولم يصدر أي تعليق من "الحجرف" أو مجلس التعاون أو الكويت حول ما ذكرته مصادر الصحيفة. وكان مجلس التعاون وافق في دورته الـ40 المنعقدة بالرياض في ديسمبر/كانون الأول 2019 على تعيين "الحجرف" لهذا المنصب تلبية لترشيح بلاده له.

كيف نجا مسؤول أممي من ألغام الحوثي؟...

فحوصات أولية كشفت أن اللغم المنفجر تحرك من موقعه الأصلي.. والميليشيا "حملت" الأمطار المسؤولية

قناة العربية.... نجا رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال الأيرلندي، مايكل بيري، الثلاثاء، من انفجار لغم أثناء مرور موكبه بالقرب من حي 7 يوليو في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، غرب اليمن. ولم يتطرق المؤتمر الصحافي اليومي للأمم المتحدة في نيويورك لذكر الحادثة، فيما قالت البعثة على تويتر إن طاقمها لم يصب بأي أذى، نتيجة الانفجار الذي تعرضت له قافلة البعثة بمديرية الحالي بمدينة الحديدة. واللغم الحوثي انفجر بسيارة رئيس بعثة "أونمها" الجنرال "مايكل بيري". وحسب مصادر أممية لـ"العربية" و"الحدث"، فإن لغما حوثيا انفجر بسيارة رئيس البعثة الأممية لدعم تطبيق اتفاق الحديدة "أونمها" الجنرال مايكل بيري.

جولة تفقدية

وتفيد المصادر بأن قافلة البعثة كانت تجري جولة تفقدية في مدينة الحديدة، وانفجر لغم أرضي تحت عجلات العربة الثانية من القافلة، والتي كانت تتوسط قافلة البعثة المكونة من ثلاث سيارات مدرعة وسيارة إسعاف.

القافلة ضمت المديرة الأممية لمكافحة الألغام

المصادر أكدت لـ"العربية" و"الحدث" أن السيارة المدرعة الأولى التي كانت تقل السيدة فيفيان فان دي بير، نائبة الجنرال بيري والتي عبرت على اللغم الحوثي دون أن ينفجر، فيما السيارة الثالثة كانت تقل أيلين كوهن، مديرة برنامج الأمم المتحدة لخدمة مكافحة الألغام والتي كانت خلف سيارة الجنرال مايكل بيري.

الحوثي.. "حادث عرضي"

مصادر "العربية" و"الحدث" قالت إن الحوثيين أرسلوا عددا من مسؤوليهم إلى قيادة البعثة، للتأكيد على أنهم لم يكونوا هدفا للغم، وإن الأمر لا يتعدى كونه حادثا عرضيا.

اللغم تحرك من موقعه الأصلي

وتؤكد المصادر أن بعثة "أونمها" أرسلت اختصاصياً من قسم الألغام إلى موقع الانفجار وتبين من فحوصاته الأولية أن اللغم المنفجر تحرك من موقعه الأصلي الذي زرع فيه، فيما علل الحوثيون ذلك بأن الأمطار الغزيرة سبب زحزحته من مكانه الأصلي على خط مستقيم مع الألغام المزروعة الأخرى. ويكشف انفجار اللغم الحوثي، حسب خبراء وناشطين يمنيين حجم المخاطر التي تتسبب بها الألغام الحوثية بشكل يومي والتي زرعت بشكل عشوائي بالملايين.

تقرير حقوقي يوثق ارتكاب الحوثيين 1893 انتهاكاً ضد النساء

تنوعت بين القتل والاستغلال الجنسي والاختطاف والتعذيب

الشرق الاوسط... عدن: وضاح الجليل.. كشف تقرير حقوقي يمني حديث عن ارتكاب الميليشيات الحوثية أكثر من 1893 واقعة اختطاف وتعذيب واغتصاب ضد النساء منذ ديسمبر (كانون الأول) 2017 وحتى أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بينهن قاصرات بسجون المباحث الجنائية التي تسيطر عليها الميليشيا، إضافة إلى سجون «الأمن والمخابرات». وأكد «تحالف النساء من أجل السلام في اليمن» أنه رصد اختطاف 504 نساء في السجن المركزي بصنعاء، و 204 فتيات قاصرات بين سن الـ12 والـ18 عاماً، و283 حالة إخفاء قسري في سجون سرية تابعة لجماعة الحوثي، وصدور 193 حكماً غير قانوني بتهم التجسس والخيانة وتكوين شبكات دعارة والحرب الناعمة. وفي تقريره الذي يصدر خلال الأيام المقبلة في لندن؛ وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه؛ يفيد التحالف الحقوقي بأن الانتهاكات بحق النساء تنوعت بين نفسية واجتماعية واقتصادية وجسدية، وبلغ بعضها حد القتل وتلفيق التهم الجنائية وغير الأخلاقية، وصدرت أحكام بالإعدام، مؤكداً أن معاناة النساء اليمنيات ستبقى ممتدة، لا سيما بمن خسرن أمنهن ومكانتهن الاجتماعية ولا يستطعن العودة لممارسة حياتهن الاجتماعية. واتهم «التحالف» قادة ومشرفين حوثيين باغتصاب النساء في السجون، وتعريضهن لتعذيب جنسي، إضافة إلى القتل والتشويه، مشيراً إلى سلطان زابن الذي أعلن إعلام الميليشيات عن وفاته بفيروس «كورونا» بعد إصدار مجلس الأمن عقوبات ضده؛ نتيجة ممارساته بحق النساء في فبراير (شباط) من العام الماضي، في حين ترجح مصادر محلية مقتله بغارة لطيران التحالف. وينوه التقرير بما يعرف بـ«جهاد التطهير» الذي نبه إلى أنه ممارسة تتشارك فيها ميليشيات الحوثي مع تنظيم «داعش» مع اختلاف المنظور وفق وصفه، حيث يجري اغتصاب النساء من قبل قادة حوثيين بحجة أن ذلك يعدّ تشريفاً لهن، وتطهيراً من الذنوب. ومن أساليب التعذيب التي جاء ذكرها في التقرير؛ الضرب بالعصي وأسلاك الكهرباء والصفع على الوجوه، والخنق وكتم النفس والإيهام بالغرق، والوقوف لساعات طويلة فوق علب معدنية صغيرة مفتوحة، والتجويع والحرمان من الأكل والشرب لأيام، وخلع الأظافر والصعق الكهربائي، وتعليق الأيدي على السلالم، والعزل عن العالم الخارجي ومنع زيارة الأقارب لأسابيع طويلة. ووفقاً للتقرير؛ أُجبرت النساء في السجون على قراءة وحفظ ملازم حسين الحوثي؛ مؤسس الميليشيات الحوثية، والاستماع إلى خطابات عبد الملك الحوثي القائد الحالي للميليشيات، ومشاهدة القنوات الإيرانية، وذلك بهدف غسل أدمغتهن وتغييب وعيهن، إضافة إلى تجنيد جاسوسات بينهن لمراقبتهن ومعرفة نياتهن والتطورات التي طرأت عليهن. ومن التشهير إلى التحقير والازدراء؛ أجبرت الميليشيات المختطفات على زيارة قبر حسين الحوثي، وأجرت لهن فحص البكارة، ومارست بحقهن عمليات تشويه وحلق للشعر، ومنعتهن من الحصول على الخدمات الطبية، وتعمدت عدم توفير العزل للمصابات بأمراض وبائية ومعدية. وتعرضت النساء الحوامل للتعذيب حتى إجهاضهن، وبعضهن جرى كيّ أجسادهن بالأسياخ، كما أُجبرت كثيرات على الاعتراف أمام الكاميرات بتهم ملفقة؛ بين ارتكاب جرائم جنائية، وممارسات غير أخلاقية، والتخابر مع دول التحالف. واستغلت الميليشيات بعض المختطفات لتنفيذ مهام خاصة بالمقايضة مع إطلاق سراحهن، ومن ذلك الالتحاق بـ«كتائب الزينبيات» وممارسة التجسس، وأُجبرت كثيرات من العاملات في المؤسسات والمصالح الحكومية على العمل لصالحها أو ترك وظائفهن، ولم تنجُ حتى موظفات السجن المركزي من السجن والاختطاف. وسجل «تحالف نساء من أجل السلام في اليمن»، و«رابطة حماية النساء المعنفات والناجيات من سجون الحوثي» 9 حالات لفتيات أعلنت الميليشيات أنهن انتحرن في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، واحتجاز 71 طفلاً مع أمهاتهم داخل السجون، وصدور أحكام غير قانونية بحق 93 امرأة، و5 أحكام بالإعدام. ومن بين اللاتي تعرضن لعنف وانتهاكات الميليشيات 7 نساء من الطائفة البهائية، وامرأتان من الطائفتين المسيحية واليهودية، و184 من العاملات في الحقل الإنساني والحقوقي، إضافة إلى عارضة الأزياء انتصار الحمادي، و27 موظفة في جهاز الأمن السياسي، وجرى تسجيل إيقاف 114 امرأة عاملة في الإغاثة والتحقيق معهن، واختطاف وتوقيف 87 امرأة في طرق السفر بين المحافظات، بعضهن بحجة عدم وجود محرم برفقتهن. واتهم التحالف الميليشيات الحوثية بقتل كل من أسماء الجربي ونادية محسن في السجن المركزي بصنعاء. وتتعرض المختطفات لنهب متعلقاتهن الشخصية وإجبارهن على التنازل عن ممتلكاتهن وأموالهن لصالح الميليشيات. وتحدث التقرير عن 57 حالة اغتصاب وتعذيب وعنف جنسي ارتكبتها الميليشيات، إضافة إلى اختطاف 74 فتاة من نازحات مديريتي عبس وحرض في مدينة حجة شمال غربي العاصمة صنعاء، و293 حالة إيقاف واحتجاز من أماكن عامة ومقاهٍ ومتنزهات بتهمة الفعل الفاضح. وأصدرت أجهزة القضاء الخاضعة للميليشيات عشرات الأحكام بحق النساء، بينها 6 أحكام بالإعدام؛ أحدها رمياً بالرصاص مع التعزير بحق الناشطة الحقوقية زعفران زايد رئيسة «منظمة تمكين» بتهمة التخابر والتعاون مع دول التحالف، إضافة إلى أحكام بالسجن بحق أسماء العميسي، والإعدام ضد حنان الشاحذي وألطاف المطري. وتوفي بسبب الإهمال في السجن المركزي بصنعاء طفل المختطفة دانيا علي المحتجزة بتهمة قتل مجهول، وصدر ضدها حكم بالإعدام عقب اتهامها إدارة السجن بقتل طفلها، في حين تواجه انتصار الحمادي وزميلتها يسرى أحمد يحيى الناشري حكماً بالسجن 5 سنوات، ومحلية عبد الوهاب البعداني 3 سنوات. وأصدرت الميليشيات عبر أجهزة القضاء التي تديرها حكماً بالسجن على عزيزة أحمد؛ إثيوبية الجنسية، بعد مصادرة وإغلاق مطعم تابع لها وسط العاصمة صنعاء. ووفقاً للتقرير؛ فقد جرى تزويج عدد من المختطفات القاصرات بقادة حوثيين بالإكراه. وفند التقرير إعلان الميليشيات خلال عام 2019 عن ضبط أكثر من 400 شبكة دعارة، موضحاً أن المتهمات بعضوية تلك الشبكات هنّ من النساء المختطفات لدى الميليشيات، حيث لم يتم إعلان وجود ذكر واحد في تلك الشبكات، مما ينسف ادعاء وجودها. وفسر التقرير ذلك الإجراء بسعي الميليشيات لتدمير مكانة وحياة النساء المتهمات بعضوية تلك الشبكات، خصوصاً في مجتمع محافظ مثل المجتمع اليمني، ليسهل تطويعهن وقيادتهن واستخدامهن في الأعمال القذرة للميليشيات؛ وفق وصف التقرير؛ الذي نقل عن بعضهن أنه تم إجبارهن على العمل في خدمة المقاتلين، إلى جانب الممارسات اللاأخلاقية.

اليمن يحظر ويجمد أموال 12 كياناً تقدم دعماً للميليشيات

وسط دعوات الحكومة لتصنيف الجماعة على لوائح الإرهاب الدولي

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... في الوقت الذي جددت فيه الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي لجهة تصنيف الميليشيات الحوثية على لوائح الإرهاب العالمي، أقرت حظر وتجميد 12 كيانا محليا (شركات ومؤسسات) متهمة بدعم الميليشيات، وذلك في سياق تنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني الرامي إلى معاقبة الجماعة وقادتها وتجفيف مصادر تمويلها بعد تصنيفها إرهابية وفق القوانين المحلية. العقوبات اليمنية جاءت على خلفية الهجمات الإرهابية الحوثية على موانئ تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة، وهي الهجمات التي أعاقت تصدير الخام وحرمت الحكومة من نحو 75 في المائة من مواردها منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومع توقع أن تطال العقوبات كيانات وأفرادا آخرين على صلة بالميليشيات الحوثية، شدد البنك المركزي اليمني ومقره في عدن حيث العاصمة المؤقتة على شركات منشآت الصرافة لتقوم «بتجميد جميع الحسابات وحظر المعاملات التجارية والمالية مع الأفراد والكيانات المحددة في القرار) وإدراجهم في القوائم السوداء». وطالت العقوبات شركات ومؤسسات يعمل أغلبها في تجارة الوقود، وهي: شركة سام أويل للتجارة والخدمات النفطية المملوكة لصدام بن أحمد بن محمد الفقيه وزيد بن علي بن يحي الشرفي، ومؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات المملوكة لنبيل بن عبد الله بن على الوزير، وشركة فيول أويل لاستيراد المشتقات النفطية التابعة لإسماعيل بن إبراهيم الوزير، وقصي بن إبراهيم الوزير. وشملت العقوبات شركة «سلم رود للتجارة والاستيراد» التابعة المملوكة لزيد بن علي بن يحي الشرفي، وشركة أبكر للخدمات النفطية المملوكة لعبد الله بن أبكر عبد الباري، وشركة الفقيه العالمية للتجارة والاستيراد والخدمات النفطية المحدودة المملوكة لصدام بن أحمد بن محمد، وشركة أويل التابعة لزيد بن علي بن يحي الشرفي، وشركة أبوت للتجارة المحدودة التابعة لعلي أحمد دغسان، وشركة الذهب الأسود المملوكة لعلى بن ناصر قرشة، وشركة مجموعة العوادي التجارية المملوكة لزيد زيد العوادي وشركائه، وشركة الحمادي للتجارة والتبريد المحدودة التابعة لعلي محمد مكرد الحمادي، وشركة «أتلانتك أويل» لاستيراد المشتقات النفطية التابعة لأحمد محمد صالح البيضاني. وطلب «المركزي اليمني» من منشآت الصرافة «سرعة تنفيذ القرار وتزويده بما يفيد اتخاذ شركات الصرافة من الإجراءات اللازمة وذلك خلال يومين من صدور التعميم». وتسعى الحكومة اليمنية إلى إيجاد حلول لحماية موانئ النفط واستئناف التصدير بالتزامن مع تدابيرها العقابية التي تحاول أن تتجنب الإضرار بالعمل الإنساني في مناطق سيطرة الميليشيات. وفي لقاء وزير النفط اليمني سعيد الشماسي، الأربعاء، مع سفراء الاتحاد الأوروبي أوضح أن عائدات الموارد النفطية تشكل 75 في المائة من الموازنة العامة للدولة تصرف منها مرتبات للموظفين وتسديد اعتمادات الواردات من السلع الغذائية ونفقات تشغيلية لتسيير أعمال السلطات المحلية بالمحافظات المحررة. واتهم الشماسي الميليشيات بأنها «رفضت صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها عقب دخول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة والتي قدرت عائدات البيع فيها حتى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بأكثر من 300 مليار ريال (الدولار حوالي 560 يالا) مع افتعال الأزمات واحتكار بيع المشتقات بالسوق السوداء لجني الأرباح والتكسب لصالح قياداتها الميليشياوية». واعترف الشماسي بصعوبة الوضع الذي باتت فيه الحكومة مع هذه الهجمات، وقال «حالياً صار الوضع معقداً ويتطلب اتخاذ الإجراءات الرادعة جراء الأعمال الإرهابية وتدارس ذلك من جميع الجوانب لكبح تمادي هذه الجماعة التي لا تعترف بالقانون الإنساني والمواثيق والمعاهدات الدولية وتحملها العواقب الوخيمة لهذا النهج العدواني على ممتلكات الشعب». من جهته، كان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك استقبل في العاصمة المؤقتة عدن، الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فينيالس، وسفراء فرنسا جان ماري صفا، وألمانيا هوبيرت ييغير، وسويسرا توماس أورتيلا، وناقش معهم تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية على القطاع النفطي، وحرية التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين، إضافة إلى الدعم الدولي للحكومة للاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتخفيف المعاناة الإنسانية. ونقلت المصادر الرسمية عن عبد الملك أنه قال إن حكومته «حرصت على إتاحة الفرصة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب، وقدمت تنازلات واسعة في مسار الهدنة، ولكن ميليشيا الحوثي الإرهابية وبتوجيه من إيران تسعى لإشعال العنف والعودة إلى مربع الصراع والتصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه». وأكد رئيس الوزراء اليمني - بحسب ما أوردته وكالة «سبأ» - أن استهداف المنشآت النفطية لا يمثل فقط اعتداء على مقدرات الشعب اليمني واستثماراته الحيوية التي لا يمكن تعويضها، ومضاعفة المعاناة الإنسانية فقط، إنما يشكل أيضا اعتداء على ممرات التجارة الدولية وسفن الشحن، وهي ممارسات إرهابية لا يمكن السكوت عنها. وفق تعبيره. وأوضح أن قرار مجلس الدفاع الوطني في بلاده بتصنيف ميليشيا الحوثي «جماعة إرهابية»، جاء نتيجة لممارساتها، ومنها انتهاكاتها بحق الأطفال وزراعة الألغام وتقييد الحريات والاعتداء على الصحافيين، وفرض قيود متطرفة على المرأة، ونشر الأفكار المتطرفة وهدم النظام التعليمي. وجدد رئيس الحكومة اليمنية الطلب من المجتمع الدولي «تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، واستخدام أدوات حقيقية للضغط عليها لوقف ممارساتها الإرهابية». وتطغى في الشارع اليمني وفي أوساط المجتمع الدولي والأمم المتحدة مخاوف من عودة القتال على نطاق واسع بسبب رفض الميليشيات الحوثية تجديد الهدنة وتوسيعها وتصعيدها للهجمات الإرهابية الرامية إلى خنق الحكومة الشرعية اقتصاديا.

الرئيس الصيني: سأبحث مع الملك سلمان وولي عهده التعاون الثنائي والقضايا المشتركة

الزيارة تشهد 3 قمم بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.. وتوقيع اتفاقيات بأكثر من 110 مليارات ريال على هامش القمة السعودية الصينية

دبي - قناة العربية... أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الأربعاء، أنه سيبحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على نحو معمق العلاقات الثنائية، والعمل سوياً على تخطيط تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال كلمته لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في زيارة رسمية إلى السعودية، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، وأعرب خلالها شي جينبينغ، عن سعادته بالعودة مجدداً بعد 6 سنوات، وحضور القمتين "الصينية - العربية" و"الصينية - الخليجية" الأولى، متطلعاً للعمل مع القادة على الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى جديد. وقال إن الصين والسعودية تربطهما علاقة وثيقة من الصداقة والشراكة والأخوة، وظلا على مدى الـ32 سنة التي مضت من إقامة علاقاتهما الدبلوماسية، يتبادلان الفهم والدعم، وتترسخ الثقة الاستراتيجية المتبادلة بينهما بشكل مستمر، وحقق التعاون العملي بينهما نتائج مثمرة في كافة المجالات. وأبان الرئيس الصيني أن الجانبين يحافظان على التواصل والتنسيق الوثيقين في الشؤون الدولية والإقليمية، مضيفاً: "بعد إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في عام 2016 أقود أنا وخادم الحرمين الشريفين العلاقات الثنائية لتحقيق تطور كبير، الأمر الذي عاد بالخير على الشعبين، وساهم بقوة في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار والتنمية في المنطقة".

الشراكة الاستراتيجية المتميزة

ووصل الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الأربعاء، إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية تستمر حتى الجمعة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الزيارة تأتي بناءً على دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتعزيزاً للعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية الصين الشعبية". وكان في استقبال الرئيس الصيني في مطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان (الوزير المرافق)، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس). وسيُعقد خلال الزيارة قمة سعودية - صينية برئاسة الملك سلمان والرئيس شي، ومشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وسيتضمن برنامج الزيارة حضور رئيس الصين "قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية"، و"قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية"، وذلك بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية، وذلك "انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية" مع الصين، وفقا للوكالة. وسيتم خلال القمتين مناقشة سبل تعزيز العلاقات المشتركة في كافة المجالات، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي. وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أن القمة الخليجية-الصينية ستعقد الجمعة، فيما أكدّ الأمين العام للمجلس، نايف الحجرف، في بيان على "أهمية العلاقات الخليجية - الصينية، حيث تعد الصين الشريك التجاري الأول لدول مجلس التعاون". وأفادت وكالة الأنباء السعودية أنه سيتم توقيع أكثر من 20 اتفاقية أولية بقيمة تتجاوز 110 مليارات ريال، أي ما يعادل نحو من 29 مليار دولار، إضافة إلى توقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والصين، وخطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق، كما سيُعلن عن إطلاق جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين.

الرئيس الصيني: سأبحث في السعودية تطوير العلاقات معها

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الأربعاء)، أنه سيبحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على نحو معمق العلاقات الثنائية، والعمل سوياً على تخطيط تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال كلمته لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في زيارة رسمية إلى السعودية، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، وأعرب خلالها شي جينبينغ، عن سعادته بالعودة مجدداً بعد 6 سنوات، وحضور القمتين «الصينية - العربية» و«الصينية - الخليجية» الأولى، متطلعاً للعمل مع القادة على الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى جديد. وقال إن الصين والسعودية تربطهما علاقة وثيقة من الصداقة والشراكة والأخوة، وظلا على مدى الـ32 سنة التي مضت من إقامة علاقاتهما الدبلوماسية، يتبادلان الفهم والدعم، وتترسخ الثقة الاستراتيجية المتبادلة بينهما بشكل مستمر، وحقق التعاون العملي بينهما نتائج مثمرة في كافة المجالات. وأبان الرئيس الصيني أن الجانبين يحافظان على التواصل والتنسيق الوثيقين في الشؤون الدولية والإقليمية، مضيفاً: «بعد إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في عام 2016 أقود أنا وخادم الحرمين الشريفين العلاقات الثنائية لتحقيق تطور كبير، الأمر الذي عاد بالخير على الشعبين، وساهم بقوة في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار والتنمية في المنطقة».

محطات فارقة في العلاقات السعودية الصينية..

التجارة لعبت دوراً في التأسيس للمستقبل واللقاءات الرسمية بدأت قبل التبادل الدبلوماسي

منذ 1998 قام قادة البلدين بعدد من الزيارات الرسمية المتبادلة في سبيل تعزيز العلاقات ونقلها لآفاق أرحب

الشرق الاوسط... الرياض: غازي الحارثي....تتمتع السعودية والصين بعلاقات تمتد منذ قرابة 8 عقود، واتسمت هذه العلاقات بتسارع وتيرتها مع تقادم الزمن وتصاعد التحدّيات في العالم وتطوّر التقنيات، ليجد البلدان نفسيهما في نهاية المطاف أمام شراكة استراتيجية عميقة لا بد منها في مختلف المجالات.

التجارة تؤسس للعلاقات الثنائية

نظراً لكون الصين إحدى أكبر الدول الصناعية المصدِّرة للسلع الاستهلاكية، والسعودية مستورد مهم لمثل هذه السلع، كما أن الصين تحتاج إلى كميات استثنائية من النفط الخام، والسعودية تلبّي جزءاً كبيراً من هذه الاحتياجات المتنامية، فلطالما لعبت هذه المعادلة دوراً في جعل العلاقات التجارية بين البلدين منطلقاً أساسياً لما بعدها. واستناداً للتاريخ، فبالرغم من قِصر عمر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فإن التعاون التجاري لعب دوراً مهماً في تأسيس العلاقات الشعبية بين دول شبه الجزيرة العربية والصين، قبل أن يأتي الدور على الجانبين الاقتصادي والثقافي اللذين سارا باطّراد بين البلدين ليتوّج ذلك بعلاقات دبلوماسية كاملة بين الرياض وبكين في صيف عام 1990.

أول لقاء رسمي

ووفقاً لمصادر تاريخية صينية، فقد عُقد أول لقاء رسمي بين مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين، في أبريل (أيار) من عام 1955، خلال مؤتمر دول عدم الانحياز في باندونغ، وجمع ولي العهد السعودي آنذاك - الملك لاحقاً - الأمير فيصل بن عبد العزيز، ورئيس مجلس الدولة الصيني شو إين لاي، بطلب من الأخير، ووفق مطّلعين على تاريخ العلاقات بين البلدين، فقد أسهم ذلك اللقاء في فتح الباب أمام الصين الجديدة للتفاعل مع دول الشرق الأوسط.

أول زيارة رفيعة المستوى لقادة البلدين

ومنذ نهاية التسعينيات الميلادية وحتى الوقت الحاضر، تسارعت وتيرة تحسّن العلاقات ثم تطويرها لتشمل الجوانب الحيوية كافة بين السعودية والصين، كما ازدادت على الصعيد نفسه الزيارات الرفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، لتتوّج برحلة تاريخية للملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز إلى الصين، حين كان ولياً للعهد، في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1998. وفي الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) في العام التالي، قام الرئيس الصيني بزيارة رسمية إلى السعودية التقى خلالها ولي العهد - الملك لاحقاً - الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ونوّه بكون السعودية أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، وأشار، خلال محاضرة ألقاها في مكتبة الملك عبد العزيز العامة، إلى أن «التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والسعودية يتمتع بصفة تكاملية قوية وإمكانات كامنة وهائلة ويبشر بمستقبل مشرق». وكرّر الملك عبد الله بن عبد العزيز زيارته إلى الصين، عندما اختار العاصمة بكّين لافتتاح جولاته الخارجية بصفته ملكاً على البلاد في 22 يناير (كانون الثاني) عام 2006. واكتسبت هذه الزيارة علامة فارقة؛ كونها أول زيارة يقوم بها الملك عبد الله خارج الشرق الأوسط، إثر تولّيه العرش في أغسطس (آب) عام 2005، وأول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى الصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وخلال الزيارة وقّع الجانبان عدداً من الاتفاقيات التاريخية، كان أبرزها «التعاون في مجال النفط والغاز والمعادن».

لجنة للحوار السياسي المنتظم

وأضافت العلاقات السياسية زخماً مهماً لمسارها في سبتمبر (أيلول) من عام 2004، حين زار وزير الخارجية الصيني لى زاو زنج محافظة جدة غرب السعودية، والتقى المسؤولين السعوديين، وخلال الزيارة اتفق الجانبان على بدء حوار سياسي منتظم، وتشكيل لجنة سعودية صينية مشتركة برئاسة وزيري الخارجية في البلدين.

الملك سلمان يزور الصين بمسؤوليات مختلفة

ويحتفظ التاريخ بمحطات صينية لافتة في حياة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث زار الملك سلمان الصين في 3 مناسبات سابقة بمسؤوليات مختلفة، كان أولاها في عام 1999 إبّان تولّيه إمارة العاصمة الرياض، وفي عام 2014 عندما كان ولياً للعهد، والثالثة في مارس (آذار) من عام 2017 حيث استقبله الرئيس الصيني شي جين بينغ في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين.

رحلات متعددة للرئيس شي إلى السعودية

وقام الرئيس الصيني شي جين بينغ بأكثر من زيارة رسمية إلى السعودية، بدأها في يونيو (حزيران) من عام 2008، حينما كان نائباً للرئيس، وأجرى شى، خلال الزيارة، مباحثات رسمية مع القيادة السعودية، وأكّد على إثرها أن الجانب الصيني يولي اهتماماً بالغاً بالعلاقات الصينية السعودية، وأن بلاده تعتبر السعودية «صديقاً وشريكاً وثيقاً». كما أجرى الرئيس الصيني زيارة رسمية إلى السعودية في يناير من عام 2016، التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واتفق الزعيمان على رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة وتكثيف التعاون في مجالات متنوعة.

الصين تصبح أكبر مستورد للنفط من السعودية

وفي عام 2020 كشفت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية أن شحنات النفط السعودية السنوية إلى الصين بلغت 84.92 مليون طن، أو نحو 1.69 مليون برميل يومياً، بزيادة 1.9 % سنوياً، مما يجعل الصين أكبر مستورد للنفط من السعودية.

زيارتان تاريخيتان لولي العهد السعودي إلى الصين

وانتقلت العلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أرحب بعد زيارتين تاريخيتين أجراهما ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى العاصمة بكين في عام 2016 وفي عام 2019 وقّع خلالها الجانبان عدداً من اتفاقيات التفاهم والتعاون الاقتصادي في عدد من المجالات. ولفت حينها ولي العهد السعودي إلى أن «مبادرة طريق الحرير وتوجهات الصين الاستراتيجية تتلاقى بشكل كبير جداً مع رؤية السعودية 2030»، مشدّداً، في الوقت نفسه، على تحقيق كل المكاسب ومجابهة كل التحديات التي تواجه البلدين.

تدريس «الصينية» والتبادل المعرفي يتوّجان العلاقات التعليمية بين الرياض وبكين

الشرق الاوسط.. الرياض: عمر البدوي... توّجت خطوة السعودية بإدراج اللغة الصينية مقرراً دراسياً على جميع المراحل التعليمية في مدارس وجامعات السعودية منذ عام 2019، مستوى العلاقات الثنائية بين السعودية والصين، التي قفزت في السنوات القليلة الماضية إلى مستويات كبيرة، واتسمت بشمولية التعاون في مختلف المجالات والاهتمامات، وشملت تطور الروابط في المجال التعليمي والدراسي. العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والصين التي انطلقت عام 1990 بعد اتفاق البلدين على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، ترجمت انفتاحاً في الأبعاد الثقافية والمجال التعليمي، وفتح الطريق أمام الطلبة الدارسين لتلقي دراساتهم الجامعية والعليا في الجامعات الصينية، والتعاون في مجال التدريب المهني، وفي حين بدأ تدريس اللغة الصينية في عدد من الجامعات والمدارس السعودية، يتم حاليًا تدريس اللغة العربية في 44 جامعة صينية. واعتمدت وزارة التعليم السعودية الاثنين الماضي، أول مجموعة من الكتب المدرسية الصينية التي تم اعتمادها لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية، بعد الانتهاء من عقد ورش العمل المكثفة لبناء المنهج الملائم في إنجاح مشروع وضع اللغة الصينية ثالث اللغات في السعودية بعد العربية والإنجليزية. ولعبت الجامعات الصينية دوراً لنشر الثقافة الصينية في السعودية، جاء ذلك من خلال مشاركة أكثر من 20 جامعة صينية، في فعاليات نظمتها السعودية في أوقات سابقة مختلفة. كما زار عدد من طلاب أول فصل لتعليم اللغة العربية في التعليم العام الصيني (ويضمّ 20 طالباً) السعودية، لتنمية مهاراتهم اللغوية والاحتكاك بشكل مباشر مع الثقافة المحلية. ومثّل تدريس الصينية عزماً سعودياً على الاستثمار في لغة الأعمال المستقبلية، وحجر أساس في بنية العلاقات السعودية الصينية في المجال التعليمي، الذي يؤسس لتعظيم الروابط الشعبية والثقافية والتبادل المعرفي بين البلدين. وخلال الزيارات التاريخية لقادة سعوديين إلى الصين، منذ أول زيارة يقوم بها عاهل سعودي إلى الصين، التي حملت وفداً كبيراً من المسؤولين السعوديين رفقة الملك عبد الله بن عبد العزيز مطلع عام 2006، وشهدت نقلة في طبيعة العلاقة بين الجانبين، وتفاهمات وبرامج للتعاون في عدد من المجالات التعليمية.

ولي العهد السعودي: المواطن هو أعظم ما نملكه للنجاح

خادم الحرمين يعلن الميزانية العامة لـ 2023

- الأمير محمد بن سلمان: انخفاض معدل البطالة بالمملكة هو الأقل خلال عشرين سنة

- أكثر من 2.2 مليون مواطن يعملون في القطاع الخاص وهو الرقم الأعلى تاريخياً

- ارتفاع المشاركة الاقتصادية للمرأة من 17.7 في المئة إلى 35.6 في المئة

الراي... أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الميزانية العامة للملكة العربية السعودية للعام 2023. جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين جلسة مجلس الوزراء لإقرار الميزانية العامة للدولة. وقال خادم الحرمين «بعون الله وتوفيقه نعلن عن الميزانية العامة للدولة للعام القادم، سائلين الله عز وجل أن يُديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء»، وفق ما نقلت وكالة «واس». من ناحيته، وجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزراء والمسؤولين بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية. وقال الأمير محمد بن سلمان إن ميزانية العام المالي 2023م تدعم الإنفاق الإستراتيجي، ومبادرات الاستثمار تدعم تحقيق مستهدفات التحول الاقتصادي، والحفاظ على المركز المالي القوي للمملكة. وأكد أن مسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة مستمرة، مشيرا إلى أن ما تحقق من نتائج إيجابية حتى الآن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين يؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وتقوية المركز المالي للمملكة بما يضمن الاستدامة المالية نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. ولفت إلى أن الحكومة تستهدف في ميزانية 2023 ترتيب أولويات الانفاق على المشاريع الرأسمالية وفق الاستراتيجيات المناطقية والقطاعية، المتوائمة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 والتوجهات الوطنية. وقال إن الحكومة مستمرة في تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى دعم التنوع الاقتصادي وتمكين القطاع الخاص بتحسين بيئة الأعمال، وتذليل المعوقات؛ لجعلها بيئة جاذبة، ورفع معدلات النمو الاقتصادي للعام القادم وعلى المدى المتوسط. وأضاف أن التعافي الاقتصادي ومبادرات وسياسات الضبط المالي وتطوير إدارة المالية العامة وكفاءتها أسهمت في تحقيق فائض في الميزانية، مع المحافظة على تحقيق المستهدفات الرئيسة لرؤية السعودية 2030. وتوقع أن يبلغ الفائض في عام 2022م نحو 2.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وأن من المتوقع بنهاية العام الجاري بلوغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 8.5 في المئة. ولفت إلى أن الفوائض المتحققة في الميزانية ستوجه لتعزيز الاحتياطيات الحكومية، ودعم الصناديق الوطنية، وتقوية المركز المالي للمملكة؛ لرفع قدراتها على مواجهة الصدمات والأزمات العالمية، ويتم النظر حالياً في إمكانية تعجيل تنفيذ بعض البرامج والمشاريع الاستراتيجية ذات الأولوية. وقال إن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تطبق منذ انطلاق #رؤية_السعودية_2030 أسهمت في تحسين المؤشرات المالية والاقتصادية، ودفع مسيرة التنويع الاقتصادي والاستقرار المالي. وأشار إلى أن المملكة حققت حتى نهاية الربع الثالث من عام 2022م، معدلات مرتفعة في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بلغت نحو 10.2 في المئة، وانعكس ذلك بوضوح على نمو العديد من الأنشطة الاقتصادية والقطاعات المختلفة غير النفطية بتسجيلها معدلات نمو 5.8 في المئة. وقال إن نمو الناتج المحلي انعكس على خلق مزيد من فرص العمل مما أسهم في انخفاض معدلات البطالة بين المواطنين إلى 9.7 في المئة خلال الربع الثاني من العام 2022م، وهو الأقل خلال العشرين سنة الماضية. وأشار إلى أن أكثر من 2.2 مليون مواطن يعملون في القطاع الخاص، وهو الرقم الأعلى تاريخياً، وأشاد بارتفاع المشاركة الاقتصادية للمرأة من 17.7 في المئة إلى 35.6 في المئة. وأكد المواطن السعودي هو أعظم ما تملكه المملكة للنجاح، فدوره محوري في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق الإنجازات والمضي قدماً في مختلف المجالات والقطاعات الواعدة. وقال إن الحكومة تواصل جهودها في تعزيز منظومة الدعم والحماية الاجتماعية للمواطنين لما تشكله من أهمية في توفير مستوى معيشي كريم للمواطنين كافة، وبالذات الفئات الأقل دخلاً. وأضاف أن جميع برامج رؤية السعودية 2030 تهدف إلى تعزيز جودة حياة المواطنين، بما في ذلك زيادة فرص التوظيف وتحسين مستوى الدخل، كما تهدف إلى تطوير البنى التحتية للمدن، وتوفير جميع الخدمات وفق أعلى المستويات العالمية. وأكد أن ميزانية عام 2023م، تأتي استمراراً لتحقيق أهداف #رؤية_السعودية_2030، حيث تركز على مرحلة تسريع تحقيق النتائج، فقد نجحت الحكومة في تنفيذ العديد من المبادرات الداعمة والإصلاحات الهيكلية لتمكين التحول الاقتصادي وإشراك القطاع الخاص في رحلة التحول. وأشار إلى مراجعة وتحديث الإستراتيجيات والبرامج والمبادرات والإجراءات تتم بصفة دورية للتأكد من فاعليتها، وتصحيح مسارها كلما دعت الحاجة إلى ذلك. وقال إن الحكومة بالإضافة إلى مجالات الإنفاق عموماً، تنفذ عدداً من المبادرات الرئيسة التي ستسهم في تعزيز دور القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية التي ستساعد على تحقيق طموحات وتطلعات. ولفت إلى المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، التي ترسخ دور المملكة بصفتها حلقة وصل رئيسة، تعزز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية وستسهم في تجاوز التحديات التي تؤثر في كفاءة الاقتصاد العالمي ونموه. وقال إن المملكة ستستمر خلال العام القادم وعلى المديين المتوسط والطويل في زيادة جاذبية اقتصاد المملكة كقاعدة للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتنويع الاقتصاد عن طريق تطوير القطاعات الواعدة. وقال إن رؤية السعودية_203 تركز على تبني إصلاحات ضخمة في مختلف المجالات، ويعد وجود قطاع صناعي حيوي ومستدام قادر على المنافسة ومعتمد على التصدير ممكّناً لتحقيق مستهدفاتها.

وزير الخارجية السعودي: استضافة الرياض للقمم الثلاث تؤكد العزم على تعزيز العلاقات مع الصين

الراي.. قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إننا نتطلع للعمل مع الصين والدول الخليجية والعربية خلال قمم الرياض. وأكد أن العلاقات مع الصين استراتيجية في ظل التطورات على الساحة الدولية، لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية مع الصين تسير بخطوات متسارعة، وأن استضافة الرياض للقمم الثلاث تؤكد العزم على تعزيز العلاقات مع الصين. من ناحية أخرى، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الأربعاء، إنه سيبحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على نحو معمق العلاقات الثنائية، والعمل سوياً على تخطيط تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال كلمته لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في زيارة رسمية إلى السعودية، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، وأعرب خلالها شي جينبينغ، عن سعادته بالعودة مجدداً بعد 6 سنوات، وحضور القمتين «الصينية - العربية» و«الصينية - الخليجية» الأولى، متطلعاً للعمل مع القادة على الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى جديد. وقال إن الصين والسعودية تربطهما علاقة وثيقة من الصداقة والشراكة والأخوة، وظلا على مدى الـ32 سنة التي مضت من إقامة علاقاتهما الديبلوماسية، يتبادلان الفهم والدعم، وتترسخ الثقة الاستراتيجية المتبادلة بينهما بشكل مستمر، وحقق التعاون العملي بينهما نتائج مثمرة في كافة المجالات.

محمد بن زايد وبوتين يؤكدان التعاون الفعال في إطار «أوبك+» لاستقرار سوق النفط

الجانبان ناقشا القيود المفروضة على أسعار النفط الروسي

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... ناقش الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، والرئيس الروسي فلادمير بوتين، في اتصال هاتفي اليوم (الأربعاء)، قرار بعض الدول الغربية فرض قيود على أسعار النفط الروسي. ووفقاً لـبيان صادر عن «الكرملين»، تم التأكيد على التعاون الفعال بين موسكو وأبوظبي في إطار مجموعة «أوبك+» التي تهدف لتحقيق استقرار في سوق النفط. وأضاف البيان: «تمت الإشارة إلى العمل المشترك الفعال في إطار (أوبك+) لضمان استقرار سوق النفط العالمية، وتم التعبير عن الرضا للتنفيذ المستمر للقرارات المتفق عليها من قبل جميع الدول المشاركة (في اتفاق «أوبك+»)». كذلك بحث الرئيسان محاولات الغرب فرض سقف سعري على النفط الروسي، وقال البيان: «كما تطرق (الرئيسان) إلى الوضع المرتبط بمحاولات عدد من الدول الغربية فرض قيود مخالفة للسوق ومبادئ التجارة العالمية على أسعار النفط الخام الروسية». إضافة إلى النفط ناقش الرئيسان الروسي والإماراتي المسائل المرتبطة بالتجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين. وجاء في البيان: «تم بحث القضايا المرتبطة بتطوير التعاون الروسي الإماراتي، مع مراعاة الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع القمة في 11 أكتوبر (تشرين الأول) في سان بطرسبورغ»، وتمت الإشارة إلى أهمية تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، بما في ذلك في مجال النقل وقطاعي الخدمات اللوجيستية والطاقة. ومطلع الأسبوع الحالي، دخلت عقوبات غربية على النفط الروسي المنقول بحراً حيز التنفيذ، كذلك فرضت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي حداً لسعر النفط الروسي المنقول بحرياً بقيمة 60 دولاراً للبرميل. من جهتها، أكدت روسيا أنها لن تزود الدول المؤيدة لوضع سقف لسعر النفط الروسي بالخام.

محمد بن راشد: من المتوقع أن يصل إجمالي حجم التجارة الخارجية للإمارات إلى 2.2 تريليون درهم مع نهاية 2022

الراي.. قال نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد «من المتوقع أن يصل إجمالي حجم التجارة الخارجية للإمارات إلى 2.2 تريليون درهم مع نهاية 2022 مقارنة مع 1.9 تريليون العام الماضي». وأضاف «رغم توقعات منظمة التجارة العالمية أن يفقد نمو التجارة العالمي زخمه ليبلغ 3.5 في المئة هذا العام إلا أن الإمارات شكلت استثناء بنمو بلغ 19 في المئة في الأشهر التسعة الأولى».وتابع «دولة الإمارات تشكل استثناءً في التجارة العالمية والاقتصاد، كما تشكل استثناءً في الخدمات والبنى التحتية.. وتشكل استثناءً في العلاقات الدولية المتميزة والمستقرة». وقال وزير الدولة للتجارة الخارجية ثاني الزيودي على تويتر اليوم الأربعاء إن حجم التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات نما 18.9 بالمئة على أساس سنوي في أول تسعة أشهر من 2022 محققة 1.637 تريليون درهم.

عمّان تستضيف قمة إقليمية جديدة حول العراق في 20 ديسمبر

عمّان: «الشرق الأوسط»... أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم (الأربعاء) أن قمة إقليمية ثانية حول العراق ستعقد في عمان في 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، متوقعاً مشاركة إيران وتركيا فيها. وقال حسين في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري خارجية الأردن ومصر إن «مؤتمر بغداد النسخة الثانية سينعقد في عمان في 20 من هذا الشهر». وأضاف: «في المؤتمر الأول في بغداد شاركت تركيا وإيران، ونتوقع أن يشاركا أيضاً في المؤتمر المقبل». وتابع أن «مؤتمر الشراكة والتعاون هذا انعقد أساساً لدعم العراق واستمرارية دعمه، وحينما نتحدث عن دعم العراق واستمرارية دعم العراق من قبل الدول التي تشارك في هذا المؤتمر هذا يعني أيضاً دعم سيادة العراق». وأوضح حسين أن «هناك تحديات كبيرة تواجهنا، تحديات لها علاقة بالأمن الغذائي والأمن الدوائي وأمن الطاقة ولأنها تحديات تتخطى حدود الوطن فنحن نحتاج لعلاقات إقليمية ودولية لنواجه هذه التحديات». وتحدث عن «تدخلات عديدة» في العراق. وقال: «نحن في هذا الصدد في حوار مستمر مع هذه الدول لحل هذه المشاكل منها مشاكل تعود للماضي ومشاكل بسبب وجود بعض المنظمات السياسية من هذه الدول على الأراضي العراقية». وتابع: «لدينا التزامات (...) تتعلق بالدستور العراقي بعدم السماح لأي منظمة أن تستعمل الأراضي العراقية للهجوم على دول الجوار، لكن بالوقت نفسه لا يمكن قبول أي هجوم على الأراضي العراقية» من قبل دول الجوار. وأكد: «نحن في تواصل مستمر مع العاصمتين (طهران وأنقرة) لكي نصل إلى حلول لحماية سيادة العراق، ولمنع هذه المنظمات من القيام بعمليات ضد دول مجاورة». من جهته، قال الصفدي إن «مؤتمر بغداد انعقد لدعم العراق وبالتالي العنوان الرئيسي لهذا المؤتمر هو كيف نعمل معاً من أجل دعم العراق الشقيق». وأضاف: «نحضر الآن لاستضافة النسخة الثانية من المؤتمر هذا الشهر، والهدف أن نستمر على الزخم الذي بدأ في مؤتمر بغداد من أجل الوقوف إلى جانب العراق الشقيق». وأعلن قصر الإليزيه الأحد عقد قمة إقليمية في الأردن «قبل نهاية السنة»، تجمع العراق والدول المجاورة بمشاركة فرنسا على غرار مؤتمر بغداد في 28 أغسطس (آب) 2021. في ظل التوتر مع إيران وتركيا. وصدر الإعلان بعد مكالمة هاتفية بين ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأحد. وشاركت في المؤتمر الأول الذي عقد في بغداد فرنسا والأردن ومصر وقطر والسعودية والإمارات والكويت وإيران وتركيا. وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشن «عملية برية» في سوريا، بعد اعتداء وقع في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) في إسطنبول، واتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ مقرات له في العراق، ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالوقوف خلفه. ونفى الطرفان الكرديان أي دور لهما بالاعتداء. من جهة أخرى، شنت إيران في الفترة الأخيرة سلسلة ضربات صاروخية وبواسطة طائرات مسيّرة على فصائل معارضة كرديّة إيرانية في كردستان العراق.



السابق

أخبار العراق..قتلى وجرحى في تظاهرات الناصرية..وحكومة السوداني "على خطى سابقاتها"..العراق: نحن على تواصل مستمر مع إيران وتركيا لحماية سيادة العراق..السيستاني يدعو إلى التعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية..محاكمة عناصر «داعش» في العراق «مهمّة طويلة الأمد»..أبرز محطات «داعش» في العراق وسورية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..هل يجد «شباب الإخوان» مكاناً وسط صراع «قيادات الخارج»؟..واشنطن توسع عقوباتها لتشمل «المسؤولين المفسدين» في السودان..منتدى في الخرطوم يؤكد عمق العلاقات العربية ـ الصينية..حكومة الدبيبة تتهم اليونان بمحاولة فرض «أمر واقع»..أزمة خبز تضرب تونس..الجزائر تضاعف حملتها للترشح لمجلس الأمن..«منتدى مراكش» يدعو إلى آلية للحوار الاقتصادي المتوسطي ـ الخليجي..نيجيريا: «قطاع الطرق» يقضّون مضاجع السكان والأمن..بايدن يستقبل أول قمة أميركية أفريقية منذ 8 سنوات..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,107,960

عدد الزوار: 7,621,143

المتواجدون الآن: 1