أخبار سوريا..الولايات المتحدة: حكم الأسد في سوريا هو حكومة كسب غير مشروع..مقترح روسي في مفاوضات إسطنبول بانسحاب «قسد» من منبج وعين العرب..نقل آلاف النازحين إلى شقق سكنية شمال غربي سوريا..

تاريخ الإضافة السبت 10 كانون الأول 2022 - 4:11 ص    عدد الزيارات 901    التعليقات 0    القسم عربية

        


الولايات المتحدة: حكم الأسد في سوريا هو حكومة كسب غير مشروع..

الشرق الاوسط..كررت الولايات المتحدة، اليوم (الجمعة)، اتهام نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالفساد. وكتبت السفارة الأميركية في دمشق في تغريدة على موقعها في «تويتر»: «في العام الماضي، صنّفت منظمة الشفافية الدولية سوريا كواحدة من أكثر الدول فساداً على الأرض، سواء كان الأمر يتعلق بتلقي عمولات على العقود، أو المطالبة بالمال من عائلات السجناء السياسيين، فإن حكم الأسد في سوريا هو حكومة كسب غير مشروع. لقد طفح الكيل».

مقترح روسي في مفاوضات إسطنبول بانسحاب «قسد» من منبج وعين العرب

الجانب التركي طلب مهلة لدرسه وتمسك بحزام أمني بعمق 30 كلم

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... كشفت مصادر مطلعة على الاجتماعات التشاورية التركية - الروسية التي اختتمت في إسطنبول الجمعة عن عرض تقدم به الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين إلى الوفد التركي الذي ترأسه نائب وزير الخارجية سادات أونال بهدف تفادي عملية عسكرية تلوّح بها أنقرة في شمال سوريا. وفي الوقت ذاته، جدد الأتراك استعدادهم للعمل مع النظام السوري في مجال مكافحة الإرهاب والقضايا الأمنية. وقالت المصادر إن الوفد الروسي عرض على الوفد التركي انسحاب مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بأسلحتهم من منبج وعين العرب (كوباني) مع الإبقاء فقط على القوات الأمنية (الأسايش) ودمجها في قوات الأمن التابعة للنظام السوري، وذلك من أجل التخلي عن العملية العسكرية البرية التي أعلنت تركيا أنها ستنفذها ضد مواقع «قسد» في كل من منبج وعين العرب وتل رفعت. وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الجانب الروسي أكد أن «قسد» وافقت خلال الاجتماعات التي عقدت معها في شمال سوريا خلال الأسبوعين الماضيين على مقترح الانسحاب بشرط عدم تنفيذ تركيا هجومها على منبج وعين العرب. وذكرت المصادر أن الجانب التركي لم يعط موافقته على المقترح الروسي وإنما طلب مهلة لدرسه، وتمسك أيضاً بانسحاب «قسد» من كل من منبج وتل رفعت وعين العرب والابتعاد عن الحدود الجنوبية لتركيا ضمن حزام أمني بعمق 30 كيلومتراً، كما سبق أن تم الاتفاق عليه في مذكرة تفاهم سوتشي الموقعة بين الجانبين في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 لوقف إطلاق النار وإنهاء عملية «نبع السلام» العسكرية التركية ضد مواقع «قسد» في شمال شرقي سوريا. ولفتت المصادر إلى أن تركيا لم تستبعد خيار العملية العسكرية وأن جميع الاستعدادات الخاصة بها قد اكتملت، لكنها تتيح الوقت للمشاورات الجارية مع الجانب الروسي وكذلك مع الجانب الأميركي في ظل معارضتهما لأي هجوم عسكري تركي جديد. وبشأن مساعي روسيا لتحقيق التقارب بين تركيا ونظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، قالت المصادر إنه تم مناقشة الموضوع خلال اجتماعات الوفدين التركي والروسي التي استمرت في إسطنبول على مدى يومين، وإن الوفد التركي أكد أنه لا يوجد ما يمنع من رفع مستوى الاتصالات مع دمشق لمستوى أعلى من أجهزة المخابرات، وإن تركيا تسعى للحفاظ على وحدة سوريا لكنها تريد أن تتأكد من أن النظام سيكون قادراً على منع التهديدات القادمة من داخل الأراضي السورية. وبالتزامن مع المفاوضات التركية - الروسية، أعلن المتحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، أن بلاده قد تتعاون مع نظام الأسد لمواجهة التهديدات الإرهابية. وقال تشيليك، في مقابلة تليفزيونية، ليل الخميس - الجمعة، إن تركيا ونظام الأسد «قد يتعاونان في نطاق إزالة التهديدات الإرهابية تجاه تركيا، وكذلك في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية»، مشيراً إلى أن مثل هذا النوع من التعاون سيؤتي ثماراً عالية الكفاءة. وأضاف أن المحادثات مع النظام السوري تجري حالياً على مستوى أجهزة المخابرات، ويمكن أن تفضي إلى اجتماعات على المستوى السياسي بمجرد أن تنضج تلك الاتصالات، قائلاً: «في النهاية، ذكر رئيسنا (الرئيس رجب طيب إردوغان) أيضاً أنه يمكن أن يكون هناك اجتماع على أعلى مستوى.. سوريا تحت تهديد التنظيمات الإرهابية، بدأت أكثر من منظمة إرهابية الاستقرار في سوريا بشكل جدي، والدول الغربية تقدم الدعم لهذه التنظيمات، وهذا تهديد لوحدة أراضي سوريا، تركيا لا تريد تقسيم سوريا، لطالما دعمت تركيا السلام.. يجب أن يكون هناك حوار في هذه المرحلة، سيتم بالطبع التعاون في إطار حماية وحدة أراضي سوريا والتهديدات الإرهابية لتركيا». وكان الرئيس رجب طيب إردوغان أكد أن بلاده يمكن أن تضع الأمور «في نصابها الصحيح» مع سوريا، مشيراً إلى أنه ليس هناك خلاف أو استياء «أبدي» في السياسة، و«يمكننا تقييم الوضع عندما يحين الوقت واتخاذ الخطوات اللازمة». في غضون ذلك، سيطر الهدوء الحذر في مناطق شمال وشمال شرقي سوريا ومناطق ريف حلب، باستثناء بضع قذائف تساقطت على نقاط التماس بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جانب، ومناطق «قسد» من جانب آخر. وقصفت القوات التركية، الجمعة، قريتي بينه ومياسة في ريف حلب بقذائف مدفعية عدة، وفيما عدا ذلك يسود الهدوء منذ ليل الخميس، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وفي الوقت ذاته، استقدمت قوات النظام مزيداً من التعزيزات العسكرية من المنطقة الوسطى باتجاه محافظة حلب، إلى مناطق خطوط التماس مع «مجلس منبج العسكري» المنضوي تحت قيادة «قسد». وضمت التعزيزات 40 دبابة وناقلات جند ومواد لوجستية ومدافع. وأفاد «المرصد السوري» بأن عدد قوات النظام المنتشرين في المنطقة بلغ ما يقرب من 1500 جندي منذ بدء التصعيد التركي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مع انطلاق عملية «المخلب - النسر» والتلويح بعملية برية ضد «قسد».

نقل آلاف النازحين إلى شقق سكنية شمال غربي سوريا

يقيمون في مخيمات عشوائية مهددة بالغرق خلال فصل الشتاء

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم.. بدأت الجهات المحلية للشؤون الإنسانية في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، بالتعاون مع منظمات تركية وأخرى دولية، بنقل 10 آلاف أسرة نازحة تباعاً من المخيمات العشوائية الواقعة في مجرى السيول والوديان التي تتعرض للغرق خلال فصل الشتاء، إلى شقق سكنية جاهزة، للحد من معاناة النازحين أثناء العواصف المطرية والثلجية وتلف الخيام وغرقها بمياه الأمطار. بمشاعر من الفرح والسعادة، تسلّم أحمد، برفقة أفراد من أسرته وأطفاله، شقة سكنية جديدة في تجمع «الكمونة» السكني الذي بنته «هيئة الإغاثة الإنسانية التركية» شمال إدلب. وجاء انتقالهم إلى هذه الشقة بعد عناء دام لأكثر من 4 أعوام أثناء إقامتهم في مخيم «نور الهدى» العشوائي قرب مدينة سرمدا، علماً بأن هذا المخيم تعرض مرات عدة للغرق وتلف الخيام فيه، وعانى قاطنوه نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة خلال فصول الشتاء الماضية. وقال أحمد (48 عاماً)، وهو رب أسرة مؤلفة من زوجة و6 أولاد، إنه «يشعر وأسرته بالفرح والسعادة للمرة الأولى منذ سنوات». وأوضح، أنه نزح منذ 4 أعوام من بلدته جرجناز شرقي إدلب جراء القصف والعمليات العسكرية لقوات النظام، ولجأ إلى مخيم عشوائي. وهو حصل الآن على منزل جديد يضم 3 غرف ومطبخاً وحماماً صغيراً، ضمن تجمع سكني تتوفر فيه كل الخدمات الضرورية كالطرق والممرات المرصوفة والمعبّدة التي تحمي السكان من الغرق، مقارنة بالخيمة التي كان آوى إليها وأسرته وأقاموا فيها لسنوات، حيث تعرّضوا لأشكال من المعاناة، سواء في فصل الشتاء، حيث كانت الخيمة تغرق بمياه الأمطار، أو في فصل الصيف الذي كانت درجات حرارته المرتفعة «تخترق سقف الخيمة وتحوّل حياتنا إلى جحيم». أما أم سعيد (37 عاماً)، وهي نازحة مع زوجها وأطفالها من ريف حلب الجنوبي، فقد كانت منهمكة في ترتيب ما تمتلك من أشياء منزلية في المطبخ والغرف الأخرى، وسط أجواء من الفرح والسعادة المتبادلة مع أفراد أسرتها في منزلهم الجديد الذي حصلوا عليه في تجمع «الكمونة»، خلال عملية نقل النازحين من مخيم «كفتين» العشوائي. قالت أم سعيد، إنها عاشت مع زوجها وأطفالها الخمسة 3 أعوام ضمن «خيمة واحدة لا تتجاوز مساحتها 6 أمتار مربعة، في مخيم (كفتين) شمال إدلب. كان المخيم مكتظاً بالخيام والنازحين، ولم تكن فيه خصوصية. كل شيء كان فيه عشوائياً، عدا مياه الصرف الصحي التي تمر ضمن مجرى مكشوف من جانب الخيمة والروائح المنبعثة منه. كان المخيم أشبه بسجن، بينما اليوم نعيش حياة جديدة في المنزل الجديد الذي يبعث شيئاً من الأمل والفرح، فالمنزل له باب رئيسي ونوافذ وإطلالة جميلة، بالإضافة إلى وجود مطبخ وصنابير مياه للشرب... ونظافة». من جانبه، قال مسؤول في الشؤون الإنسانية في إدلب «تلبية لاحتياجات النازحين السوريين في المخيمات، وخصوصاً العشوائية التي تتعرض لظروف صعبة خلال فصل الشتاء وغرقها جراء السيول، بدأت مديرية الشؤون الإنسانية العاملة في إدلب، بالعمل على نقل 10 آلاف أسرة نازحة من المخيمات العشوائية ومنها مخيمات زمزم واليمامة والمنصورة والفقراء وفحيل وزيتان والنجمة والسعادة والبر والصالحين، ومخيمات أخرى في مناطق الدانا وجسر الشغور وأطمة بريف إدلب، إلى شقق سكنية ضمن تجمعات الكمونة ودير حسان وكفرلوسين التي جرى تشييدها من قِبل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، وهي جهة إنسانية غير حكومية، وبإشراف مباشر من قِبل مؤسسة الشؤون الإنسانية والتنمية في (حكومة الإنقاذ السورية) في إدلب». ولفت إلى أنه «يجري الآن الإشراف على إنشاء 600 كرفان (عربات للعيش) في مخيم المهندسين في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، لنقل العائلات التي تقطن الخيام وإسكانهم فيها، في حين يجري تقييم الأوضاع الإنسانية في المخيمات الأخرى الواقعة في السهول والوديان في مناطق أطمة وسرمدا وكللي وحارم والدانا بريف إدلب؛ تمهيداً لنقل النازحين إلى تجمعات سكنية بهدف إنهاء معاناتهم وحمايتهم من الكوارث التي تتسبب بها العواصف المطرية والثلجية خلال فصل الشتاء». وقال عمر حاج محمود وهو ناشط معارض في إدلب، إنه في ظل انسداد أفق الحل السياسي في سوريا، وعدم إمكانية عودة المهجرين إلى ديارهم، ومعاناة أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون في أكثر من 1200 مخيم عشوائي تنتشر بالقرب من الحدود السورية - التركية شمال إدلب «لا بد من توفير إقامة مؤقتة وآمنة، تحميهم من الكوارث والعواصف والظروف الجوي». وأشار إلى تعرض أكثر من 40 مخيماً للنازحين للغرق مع بدء فصل الشتاء هذا العام.



السابق

أخبار لبنان..لبنان في قمم الرياض: دعم مواجهة الإرهاب واتفاق اللبنانيين على الرئيس..إسرائيل تهدد بقصف مطار بيروت إذا استقبل أسلحة إيرانية..باسيل يلتقي الراعي ويدعو لـ«حوار مسيحي» للتفاهم على رئيس لبناني..عون وباسيل في بكركي: بحكيك يا "سيّدنا" لتسمع يا "سيّد"!..بكركي لم تقتنع بعد بدورها كمرجعية لأي مرشح رئاسي: هل اجتمع ميقاتي مع ابن سلمان؟..وعد عراقي باستمرار تزويد لبنان بالوقود..إطلاق ممثلة لبنانية بعد التحقيق معها في اتهامات متصلة بحاكم «المركزي»..

التالي

أخبار العراق..السوداني يعتبر الفساد العائق الأول أمام تنفيذ حكومته برنامجها..خلافات على المال والأمن تهدد شراكة الحزبين الكرديين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,157,551

عدد الزوار: 7,622,552

المتواجدون الآن: 1