أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تنفي نيتها إعلان تعبئة عسكرية جديدة..لندن وبرلين تمهّدان لتزويد كييف..«تشالينجر 2» و«ليوبارد»..روسيا تلجأ لـ«المجرم» في أوكرانيا..موسكو: تزويد كييف بمدرّعات لن يغير نتيجة الحرب..هجمات لـ «فاغنر» تُشعل «جبهة دونباس»..«ناتو» والاتحاد الأوروبي يعززان تعاونهما في مواجهة التهديد الروسي..الصين تواصل مناوراتها في أجواء تايوان ..السعودية تعلن عن دراسة زيادة الاستثمار في باكستان إلى 10 مليارات دولار..بايدن يبدي دعمه «الراسخ» للولا ويدعوه لزيارة البيت الأبيض..الرئيس المكسيكي يطالب بايدن بإنهاء «ازدراء» واشنطن لأميركا اللاتينية..ألمانيا تبحث عن مواد كيماوية بعد القبض على إيرانيَّين متهمَين بالإرهاب..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 كانون الثاني 2023 - 5:51 ص    عدد الزيارات 1166    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تنفي نيتها إعلان تعبئة عسكرية جديدة...

• تعقيدات داخلية تدفع روما لتعليق مساعداتها العسكرية الجديدة لكييف

الجريدة... نفى الكرملين أمس توجهه لإعلان تعبئة عامة جديدة للحرب بأوكرانيا، مؤكداً أن الجيش الروسي لا يحتاج لدعم إضافي رغم إرسال الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا المزيد من العتاد لكييف. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن شحنات الأسلحة والمدرعات الغربية «لن تغير ميزان القوى على الأرض ولن تفعل سوى إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني». ومع استمرار المعارك الطاحنة بدونيتسك خصوصاً حول مدينتي سوليدار وباخموت، تحدثت الدفاع الروسية عن تقدم وحداتها الهجومية بالقرب من منطقة أوغليدار، مؤكدة سيطرتها على بلدة باخموتسكويه، الواقعة شمال شرقي باخموت. في غضون ذلك، كشفت الاستخبارات البريطانية أن روسيا استخدمت بشكل شبه مؤكد منذ يونيو الماضي الطائرة المتطورة «سو-57 فيلون» للقيام بمهام مقصورة على التحليق فوق أراضي روسيا وإطلاق صواريخ بعيدة المدى على أوكرانيا. وأضافت أن هذه الطائرة تنتمي للجيل الخامس الأسرع من الصوت، وتستخدم تقنيات التخفي وإلكترونيات طيران متقدمة. إلى ذلك، أفادت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، أمس، بأن روما لن تتخذ أي قرار بشأن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا قبل فبراير، بسبب توترات سياسية واعتبارات تتعلق بالتكلفة ووجود نقص بالمعدات العسكرية. وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال قبل أسبوعين بعد مكالمة هاتفية مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني إن روما تدرس إمداد بلاده بدفاعات جوية، وبعد ذلك بفترة وجيزة، جاءت لهجة وزير الدفاع جويدو كروزيتو، متحفظة حول ما إذا كانت إيطاليا قادرة على إمداد أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها أن ميلوني الداعمة بشدة لكييف تواجه معارضة فيما يتعلق باعتماد قرار لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا من حليفيها اليمينيين ماتيو سالفيني وسيلفيو برلسكوني اللذين يرتبطان بعلاقات طويلة الأمد مع موسكو.

أوكرانيا تحذّر من «السيناريو الكوري»... والقوات الروسية تتقدم في منطقة أوغليدار

لندن وبرلين تمهّدان لتزويد كييف... «تشالينجر 2» و«ليوبارد»

«تشالينجر 2» البريطانية... هل تصل أوكرانيا؟

- كييف تُعلن تدمير معدات عسكرية آتية من بيلاروسيا

الراي... تدور حربُ شوارع بين القوات الروسية والأوكرانية في سوليدار، وتشتعل الجبهة على طول خط التماس في دونيتسك، فيما أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن لندن تعتزم إرسال دبابات إلى أوكرانيا للمرة الأولى منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي. ونقلت شبكة «سكاي نيوز» عن مصدر غربي، ان المناقشات جارية «منذ أسابيع قليلة» حول تسليم الدبابة القتالية الرئيسية للجيش البريطاني «تشالينجر 2» إلى أوكرانيا. وأعلنت الولايات المتحدة وألمانيا الأسبوع الماضي نيتها تسليم مدرّعات، فيما قررت فرنسا إرسال دبابات خفيفة إلى كييف. في السياق، لم يستبعد وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، تسليم كييف دبابات «ليوبارد»، وذلك بعد يومين من إعلان برلين نيتها تسليم مركبات قتالية من طراز «ماردر» قبل نهاية مارس المقبل. ولطالما طلبت أوكرانيا إنتاج دبابات «ليوبارد 2» بكميات كبيرة، والتي يستخدمها العديد من الحلفاء الأوروبيين، بما في ذلك ألمانيا وبولندا وفنلندا وهولندا وإسبانيا. وأشارت وارسو وهلسنكي بالفعل إلى استعدادهما لتزويد كييف بدبابات «ليوبارد»، لكن هذا يتطلب موافقة من برلين. واعتمد المستشار الألماني أولاف شولتس، نهجا أكثر حذرا لتزويد أوكرانيا بالأسلحة من دول أخرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة. وفي روما، أفادت صحيفة «لاريبوبليكا»، بأن إيطاليا لن تتخذ أي قرار في شأن تقديم مساعدات عسكرية جديدة قبل فبراير، بسبب توترات سياسية واعتبارات تتعلق بالتكلفة ووجود نقص في المعدات العسكرية. ومن المقرر أن يعقد تجمع تقوده الولايات المتحدة يضم نحو 50 دولة، بما في ذلك بريطانيا، يقدم دعما عسكريا لأوكرانيا، اجتماعه القادم في 20 يناير. من جهته، أكد الكرملين، أن تسليم أوكرانيا مدرّعات غربية وأسلحة أخرى أُعلن عنها الأسبوع الماضي، لن يفعل سوى «إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني ولن يغيّرميزان القوى». من ناحية ثانية، جددت كييف تحذيراتها من سيناريو روسي محتمل لفرض خيار «خط العرض 38» بعد حديث سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع أوليكسي دانيلوف، عن «السيناريو الكوري» وتقسيم أوكرانيا إلى جزأين، اعتبره محللون «غير مستبعد»، كون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعود من المعركة، خالي الوفاض، بعد ما تكبده من خسائر في الجنود والعتاد. والتقى نائب مدير مكتب الرئيس الروسي ديمتري كوزاك، سياسيين سابقين في أوروبا، ونقل من خلالهم رسالة مفادها بأن الروس مستعدون لتقديم تنازلات لإصلاح الوضع الراهن وإرغام أوكرانيا على الهدنة. وأوضح ممثلون كوريون، خلال اجتماع عقد أخيراً، أن تقسيم شبه الجزيرة الكورية إلى جزأين على طول خط عرض 38 كان خطأ، لأن التنازلات التي تم تقديمها في خمسينيات القرن الماضي بعد الحرب تؤدي حالياً إلى مشاكل. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تقدم وحداتها بالقرب من منطقة أوغليدار، تحت غطاء أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات التابعة لأسطول المحيط الهادئ، في حين أكدت قيادة دفاع «جمهورية دونيتسك الشعبية»، السيطرة على بلدة باخموتسك، ما يمهد الطريق أمام القوات الروسية لتحرير أرتيوموفسك وساليدار. وتُعتبر البلدة، مركزَ نقلٍ استراتيجي لتزويد القوات الأوكرانية في دونباس، حيث تمر عبرها شبكةٌ من الطرق والسكك الحديد. من جهته، أكّد الجيش الأوكراني أن مدينة باخموت (شرق) ما زالت «النقطة الأكثر سخونة على الجبهة» حيث «يدور قتال عنيف». وقال الناطق باسم القيادة الشرقية سيرغي تشيريفاتي «حشد العدو أقصى عدد من القوات الجاهزة للقتال هناك، بما فيها وحدات فاغنر» شبه العسكرية التي يقاتل عناصرها إلى جانب القوات الروسية. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا استخدمت مقاتلات «سوخوي فيلون» من الجيل الخامس، حيث أطلقت صواريخ بعيدة المدى. في المقابل، تحدث الجيش الأوكراني عن تدمير معدات عسكرية آتية من بيلاروسيا واستهداف مراكز صيانتها، كما أشار إلى أن الجنود البيلاروس يشاركون في عمليات صيانة الأسلحة والدبابات الروسية.

السيناريو الكوري

- كانت الإمبراطورية اليابانية تحتل شبه الجزيرة الكورية منذ عام 1920 وحتى الحرب العالمية الثانية، عندما أعلن الاتحاد السوفياتي السابق بالاتفاق مع الولايت المتحدة، الحرب على اليابان.

- نجح الاتحاد السوفياتي في إنهاء احتلال الإمبراطورية اليابانية لشبه الجزيرة الكورية حتى حد خط العرض 38، الذي مثل الحدود الحالية لكوريا الشمالية مع كوريا الجنوبية بعد إعلان الدولتين، كما استسلمت اليابان للقوات الأميركية جنوب هذا الخط.

- اتفقت موسكو وواشنطن في 1945 على تقسيم شبه الجزيرة الكورية، بناء على خط العرض 38، حيث سيطر السوفيات على المنطقة الواقعة شمال الخط (بيونغ يانغ)، والأميركيون على المنطقة الجنوبية (سيول).

«قاتلة الرادارات»... «سو - 57» تحمل صواريخ بعيدة المدى من طراز Izdeliye 810

روسيا تلجأ لـ«المجرم» في أوكرانيا

الراي... استخدم الجيش الروسي، المقاتلة الشبح من طراز «سوخوي - 57»، في تدمير شبكة للدفاع الجوي في أوكرانيا. ونشرت وزارة الدفاع، لقطات تظهر لحظة استخدام المقاتلة الملقبة بـ«المجرم» و«قاتلة الرادارات»، صاروخ كروز الموجه تلفزيونياً طراز KH-59MK2 ضد أهداف عسكرية في كييف. ووفقاً لوسائل إعلام روسية، دخلت «سو - 57»مسرح العمليات في أوكرانيا تقريباً بعد 2 - 3 أسابيع من الهجوم البري، وكان تدمير الشبكة الأوكرانية أول استخدام حربي لها. وخلال هذه المعارك، حلقت خارج نطاق أنظمة الدفاع الجوي للعدو، وضربت أهدافاً بمجموعة متنوعة من الصواريخ. والمقاتلة التي يصفها الخبراء العسكريون بـ«الشبح الذي يطوف سماء المعارك»، تنتمي إلى الجيل الخامس، وتستطيع التعامل مع كل أنواع الأهداف الجوية والأرضية والبحرية. كما تعتبر من بين الأفضل في العالم بسبب قدرتها الفائقة على التخفي عن الرادارات والقيام بمناورات جوية معقدة.

عمق أراضي العدو

وتم تجهيز«المقاتلة الشبح» بمجموعة متنوعة من الصواريخ بعيدة المدى التي يمكنها ضرب عدة أهداف في عمق أراضي العدو من مسافة شاسعة. وتحلق«سو - 57» بسرعة تفوق سرعة الصوت وتتوزع كل أسلحتها داخل هيكلها، وطلاء جسمها الذي يمتص الموجات اللاسلكية يجعلها تتخفى عن الرادارات، وتحوي أحدث أجهزة الملاحة والتوجيه والتصويب. ويمكن للمقاتلة التي دخلت الخدمة للمرة الأولى عام 2020 في القوات الجوفضائية الروسية، حمل صواريخ طويلة المدى من طراز Izdeliye 810، وهي نوع مختلف من سلسلة R-37M المصممة لتلائم حجرات أسلحة «المقاتلات الشبح». ورغم عدم الكشف عن أداء صاروخ Izdeliye 810، لكن النسخة الأصلية R-37M يمكن أن تُدمّر أهدافاً من مدى 200 كيلومتر. كما يمكنها حمل صاروخ Kh-58UShK المضاد للرادار الذي يمكن إخفاؤه داخل جسم الطائرة، وصاروخ Kh-38M الذي يتميز بتصميم معياري، وتحمل أسلحتها من صواريخ وقنابل، في باطنها من أجل التخفي، وفقاً لمجلة«روسيسكايا غازيتا» الروسية.

موسكو: تزويد كييف بمدرّعات لن يغير نتيجة الحرب

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط».. أكد الكرملين أمس (الاثنين)، أن تسليم أوكرانيا مدرّعات غربية وأسلحة أُخرى أُعلن عنها الأسبوع الماضي، لن يفعل سوى «إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني» و«لن يغيّر» نتيجة الحرب. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافة: «بشكل أساسي، لا يمكن لعمليات تسليم (المدرّعات والأسلحة) تغيير أي شيء، ولن تغيّر شيئاً (...) لن تفعل عمليات التسليم سوى إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني». ويأتي تقييم بيسكوف، في الوقت الذي قالت فيه بولندا إنها ترغب في الانضمام إلى دول أخرى من أجل تشكيل تحالف واسع لمناقشة إرسال دبابات قتالية حديثة، مثل الدبابات طراز «ليوبارد»، إلى أوكرانيا. وقال الكرملين، الذي حاول التقليل من أهمية مشكلاته العسكرية في أوكرانيا، إن الحكومة الروسية ليست قلقة بشأن احتمال تسليم أوكرانيا معدات عسكرية أكثر تطوراً. وأوضح بيسكوف، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية: «من حيث المبدأ، لا ولن يمكن لهذه الشحنات أن تغير أي شيء في أوكرانيا». وأوضح بيسكوف أن الأمر لا يتعلق فقط بالدبابات الفرنسية الخفيفة من طراز «إيه إم إكس 10- آر سي»، بل يتعلق بجميع إمدادات الأسلحة الغربية. كما نقلت شبكة «سكاي نيوز» أمس (الاثنين)، عن مصدر غربي، أن بريطانيا تدرس هي الأخرى تزويد أوكرانيا بدبابات. وقالت الشبكة الإخبارية، إن المناقشات جارية «منذ أسابيع قليلة» حول تسليم الدبابة القتالية الرئيسية للجيش البريطاني «تشالنجر 2» إلى أوكرانيا. وتعتبر شحنات الدبابات حتى الآن مسألة حساسة بين القوى الغربية، وسط مخاوف من أن تؤدي إلى تصعيد وتوسيع الصراع. وإلى جانب فرنسا، تعهدت ألمانيا والولايات المتحدة في الوقت الراهن لأوكرانيا بتزويدها بناقلات جند مدرعة. وقال نائب وزير الخارجية البولندي، باول جابلونسكي، ومسؤولون آخرون، للإذاعة العامة البولندية، أمس (الاثنين)، إن بولندا تدعو دولاً أخرى إلى تشكيل تحالف واسع لتزويد أوكرانيا بالدبابات القتالية الحديثة، مثل الدبابات طراز «ليوبارد». وقال جاكوب كوموتش، المستشار الأمني للرئيس البولندي، أندريه دودا، لراديو «زي إيه تي» البولندي، إن بلاده يمكن أن تكون جزءاً من مثل هذا التحالف، لكنها لن تتخذ خطوة بمفردها؛ لأنها ليست في وضع يمكنها من القيام بذلك. وعقب قرار الحكومة الألمانية تزويد أوكرانيا بنحو 40 مركبة مشاة قتالية من طراز «ماردير»، يواصل المسؤولون أيضاً مناقشة ما إذا كان سيتم توفير دبابات قتالية أم لا. وأرسل الألمان مركبات مشاة قتالية من طراز «ماردير»، وبطارية صواريخ «باتريوت» بعد أن أمضوا شهوراً يرفضون طلب كييف. وجاء الإعلان الأسبوع الماضي في بيان مشترك مع الولايات المتحدة، بعد أن تحدث شولتس مع الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن شولتس لم يتعهد بتقديم دبابات «ليوبارد» القوية، حتى مع قيام بعض أعضاء حكومته الائتلافية بتكثيف الضغط عليه في هذا الشأن. وكشف استطلاع أجراه معهد استطلاعات الرأي «إنسا» لصالح صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار، أن 49 في المائة من المشاركين في الاستطلاع يعارضون قرار تزويد أوكرانيا بمركبات مشاة قتالية من طراز «ماردير»، في حين يؤيد 40 في المائة ذلك.

هجمات لـ «فاغنر» تُشعل «جبهة دونباس»

مصادر أميركية: المجموعة العسكرية الروسية تتطلع للسيطرة على مناجم المنطقة

كييف – موسكو: «الشرق الأوسط».. بينما اشتعلت جبهة القتال في دونباس بالشرق الأوكراني مجدداً، أفادت كييف، أمس (الاثنين)، بأنها تعزز قواتها في المنطقة وتصد هجمات مستمرة تشنها «مجموعة فاغنر» على باخموت وبلدات أخرى هناك. وأعلن الانفصاليون الموالون لروسيا في دونيتسك، السيطرة على بلدة باخموتسك، قرب سوليدار، شمال شرقي باخموت. وبدورها، قالت السلطات الأوكرانية إن تعزيزات أُرسلت إلى سوليدار، حيث الوضع غاية في الصعوبة. وقال الجيش الأوكراني، في بيان: «حاول العدو مجدداً محاولة يائسة للهجوم على مدينة سوليدار من اتجاهات مختلفة، وأقحم الوحدات الأكثر احترافية من مجموعة فاغنر في المعركة». وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تسجيل مصور مساء الأحد، إن باخموت وسوليدار صامدتان على الرغم من الدمار واسع النطاق. وأضاف: «يصد جنودنا المحاولات الروسية المستمرة للتقدم. الأمور في غاية الصعوبة» في سوليدار. من جانبه، قال الحاكم الإقليمي أوليه سنيهوبوف إن في الشمال في منطقة خاركيف، قتلت هجمة صاروخية روسية على إحدى أسواق قرية شيفيتشينكوف امرأة (60 عاماً) وأصابت سبعة آخرين، من بينهم فتاة عمرها 13 عاماً. وبحث عمال الإنقاذ في الأكوام الضخمة من الحطام وفي أكشاك البيع المقلوبة والمحروقة وفي تجويف ضخم في الأرض، وذلك حسبما أظهر مقطع مصور نشرته هيئة البث العامة الأوكرانية على تطبيق «تلغرام». وكتب أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، عبر «تلغرام»: «الإرهابيون السوقيون»، مندداً بالهجوم. بدوره، قال يفغيني بريجوجين، مؤسس «مجموعة فاغنر» العسكرية الخاصة التي كانت تحاول الاستيلاء على باخموت وسوليدار لأشهر في حرب طاحنة حصدت كثيراً من الأرواح من كلا الطرفين، يوم السبت، إن أهمية باخموت تكمن في شبكة المناجم هناك. ويقول محللون عسكريون إن الفائدة العسكرية الاستراتيجية لموسكو ستكون محدودة. وقال مسؤول أميركي إن مجموعة فاغنر تتطلع إلى السيطرة على الملح والجبس من المناجم هناك. وذكر سيرهي تشيريفاتي، المتحدث العسكري الأوكراني للمنطقة الشرقية، إنه يعتقد أن من الممكن تهدئة الموقف. وأضاف متحدثاً مع التلفزيون الأوكراني: «تجري معارك وحشية ودامية هناك، 106 عمليات قصف في يوم واحد». وأردف: «عززنا قواتنا في سوليدار بقوات إضافية وبوسائل لهذا الغرض، ونفعل كل شيء لتحسين حالة العمليات هناك». ولم يتسنَّ التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من ساحة المعركة. واستنكر زيلينسكي مجدداً ما وصفه بتقاعس روسيا عن الالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنته بمناسبة عيد الميلاد، وفقاً لتقويم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية يومي الجمعة والسبت. ولم توافق أوكرانيا قط على وقف إطلاق النار، وهو ما وصفته بذريعة روسية لتعزيز القوات. وتبادل كلا الطرفين الاتهامات بمواصلة الهجمات خلال هذه الفترة. وقال زيلينسكي: «كان الروس يقصفون خيرسون بذخائر حارقة بعد عيد الميلاد على الفور»، مشيراً إلى المدينة الواقعة في الجنوب التي انسحبت منها القوات الروسية في نوفمبر (تشرين الثاني). وأضاف: «هجمات على كراماتورسك ومدن أخرى في دونباس، وعلى أهداف مدنية وفي نفس الوقت الذي أعلنت فيه موسكو عن (توقف) جيشها المفترض عن القصف». والأحد، قالت روسيا إن هجمة صاروخية على كراماتورسك، الواقعة شمال غرب باخموت، قتلت 600 جندي أوكراني، وبدورها، قالت وكالة «رويترز» إن صحافيين تابعين لها لم يعثروا في موقع الهجوم على أي علامات واضحة على وجود قتلى أو مصابين. وزار فريق من الصحافيين مسكنين جامعيين قالت موسكو إنهما كانا مأوى مؤقتاً لجنود أوكرانيين، وإنها استهدفته انتقاماً من هجوم قتل عشرات الجنود الروس وتسبب في غضب واسع في روسيا. ولكن لا يحمل أي من المسكنين الواقعين في مدينة كراماتورسك بشرق البلاد علامات على تعرضه للقصف بشكل مباشر أو لأضرار جسيمة. ولم تكن هناك علامات واضحة على أن جنوداً كانوا يعيشون هناك أو على وجود جثث أو آثار دماء. ووصف سيرهي تشيريفاتي، المتحدث العسكري الأوكراني للمنطقة الشرقية، الادعاءات بوجود خسائر جماعية في الأرواح بمحاولة من وزارة الدفاع الروسية لإظهار أنها ردت بالقوة على أحدث هجمات أوكرانية على الجنود الروس. وقال تشيريفاتي لهيئة البث العامة الأوكرانية: «هذه حملة إعلامية لوزارة الدفاع الروسية». ومع اقتراب الغزو الروسي من إكمال عام، يتعرض الجيش الروسي لضغوط داخلية لتحقيق نجاحات في ساحة المعركة. ونادت الأصوات المتشددة بتصعيد الجهود الحربية بعد انتكاسات مثل خسارة أراضٍ تم الاستيلاء عليها سابقاً وارتفاع عدد القتلى والمصابين. وانتقد بعض أبرز المدونين العسكريين الروس تصريحات وزارة الدفاع.

«ناتو» والاتحاد الأوروبي يعززان تعاونهما في مواجهة التهديد الروسي

بروكسل: «الشرق الأوسط».. يسعى حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز التعاون بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى قلب النظام الأمني الأوروبي، بحسب إعلان مشترك. وتسعى المنظمتان إلى تحسين التنسيق لسنوات، رغم المخاوف في بعض الأوساط من أن الجهود المبذولة لتعزيز دور الاتحاد الأوروبي الدفاعي قد تقوض التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وأثار غزو أوكرانيا دعوات لتسخير النفوذ المشترك للقوة الاقتصادية الأوروبية والقوة العسكرية الأميركية بشكل أفضل لتوفير حماية لمليار مواطن يعيشون في الدول الأعضاء. وقال البيان الذي سيصدره كبار المسؤولين في الناتو والاتحاد الأوروبي (اليوم) الثلاثاء: «يعد ذلك منعطفاً رئيسياً للأمن والاستقرار الأوروبي الأطلسي، وهو يثبت أكثر من أي وقت مضى أهمية العلاقات عبر الأطلسي ويستلزم تعاوناً أكبر بين الاتحاد الأوروبي والناتو»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف البيان «بما أن التهديدات والتحديات الأمنية التي نواجهها تتفاقم من حيث النطاق والحجم، سنرفع شراكتنا إلى مستوى أعلى». ويشير البيان إلى معالجة «المنافسة الجيو - استراتيجية المتنامية» وحماية البنى التحتية الحيوية والتعامل مع التهديدات من التقنيات الناشئة وفي الفضاء كمجالات مهمة لتعميق التعاون. يذكر أن هناك 21 دولة من أصل 27 في الاتحاد الأوروبي أعضاء أيضاً في حلف شمال الأطلسي وتسعى السويد وفنلندا حالياً للانضمام إلى هذه المنظمة. وقال البيان إن الهيئتين «تضطلعان بدور متكامل ومتماسك ومتبادل في دعم السلام الدولي» وتتعهدان بـ«تعبئة» قوتهما السياسية والاقتصادية والعسكرية على نحو أفضل. وسيحمل النص توقيع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال والمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. وأدت الجهود التي تقودها فرنسا لتعزيز دور الاتحاد الأوروبي الدفاعي إلى توتر بين دول أوروبا الشرقية التي تعتبر واشنطن الدعامة الأساسية لضمان أمنها. ومنذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط)، عززت واشنطن عديد قواتها في أوروبا إلى أكثر من 100 ألف عنصر حيث يجري الناتو أكبر عملية إعادة تنظيم لدفاعاته منذ نهاية الحرب الباردة. ويشير الإعلان المشترك - الأول منذ عام 2018 - إلى أن التحالف «لا يزال ركيزة الدفاع الجماعي» لأعضائه والمنطقة الأوروبية الأطلسية، لكنه يؤكد أيضاً: «ندرك قيمة الدفاع الأوروبي الأقوى الذي يسهم بشكل إيجابي في الأمن العالمي وعبر الأطلسي». ولطالما دفعت الولايات المتحدة حلفاءها الأوروبيين إلى إنفاق المزيد على جيوشها، ومواجهة التهديدات السيبرانية وتعزيز البنى التحتية في جميع أنحاء القارة اللازمة لتغيير القوى بسرعة. ومارست واشنطن ضغوطاً أيضاً على أوروبا لاتخاذ موقف أكثر حزماً بشأن التهديد الذي تشكله قوة الصين المتنامية. وجاء في الإعلان المشترك أن «نفوذ الصين المتزايد وسياساتها تطرح تحديات علينا معالجتها».

الإقامة الطويلة في الملاجئ تهدد العلاقات الزوجية في أوكرانيا

سيفرسك (أوكرانيا) - لندن: «الشرق الأوسط».. يمضي أولكسندر وليودميلا مورينتس، منذ اضطرارهما للاحتماء في ملجأ تحت الأرض في شرق أوكرانيا الذي تمزقه الحرب، وقتاً أطول معاً أكثر من أي وقت مضى، خلال 4 عقود من زواجهما. وقد بدأت بوادر التوتر في العلاقة تظهر بوضوح؛ فقد سخر أولكسندر (68 عاماً) من ليودميلا (66 عاماً) أخيراً في صبيحة أحد الأيام، وهي تحاول شرح كمية المياه المطلوبة لصنع مشروب منزلي، قائلاً لها: «أنتِ ثرثارة». ولاحقاً، عندما صححت ليودميلا كلام زوجها لدى محاولته القول: «شكراً»، لزائر أجنبي، قاطعها أولكسندر سائلاً: «من المسؤول عن هذا المنزل؟». أصبحت هذه المشاحنات أمراً روتينياً، بعد 10 أشهر من العيش في الملجأ، داخل الطبقة السفلية الضيقة لمبنى سكني في مدينة سيفرسك الواقعة سابقاً على خط المواجهة، والتي تعرضت لقصف شديد شوّه معالمها بصورة شبه تامة، وحيث لا تزال النوافذ تهتز ليلاً ونهاراً من دوي المدفعية، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية» في تقرير لها. ويقول أولكسندر الذي كان يصلّح عربات السكك الحديدية قبل الحرب: «اعتدنا تمضية وقتنا في العمل، وكنا نلتقي في المساء فقط. والآن نتشاجر أكثر». ويضيف: «أحياناً أقول: اخرسي أيتها المرأة؛ لكنها لا تفعل». هذه العلاقة الزوجية المضطربة ليست حالة معزولة بين الأزواج الرازحين تحت ضغوط الحرب في شرق أوكرانيا؛ ففي جميع أنحاء منطقة دونباس في شرقي البلاد، يُجبر مزيج المعارك وصقيع الشتاء، الأزواج، على تمضية فترات طويلة سوياً، ما يؤدي إلى توتير بعض العلاقات، وتقوية علاقات أخرى.

ويلات الشتاء

تعرضت سيفرسك، المدينة المنجمية الواقعة وسط الحقول، لهجمات صاروخية متواصلة الصيف الماضي، من جانب القوات الروسية التي بذلت عدة محاولات فاشلة للاستيلاء عليها. وقد تمكن الأوكرانيون من دحر هذه القوات؛ لكن المنازل والمدارس والمصانع أصبحت في حالة خراب، وفرّ معظم سكان المدينة الذين كان عددهم يبلغ قبل الحرب 12 ألف نسمة. في الملاجئ الموجودة في الطابق السفلي، مثل ذلك الذي يشغله أولكسندر وليودميلا، يذكّر صوت القصف المستمر من خط المواجهة الواقع حالياً على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الشرق، بأن سيفرسك لا تزال تقع داخل نطاق المدفعية. إلى ذلك، يجب على الزوجين مواجهة الأعطال في خدمات الاتصالات، ومحدودية الوصول إلى مياه الشرب، وحقيقة أن مصدر التدفئة الوحيد هو موقد الحطب. وتقول ليودميلا: «في الصيف كنا نطبخ في الشارع. كان الأمر مخيفاً دائماً، ولكن على الأقل كان بإمكاننا الخروج من المنزل». ومع تدهور ظروف الشتاء، لجأت ليودميلا إلى روايات الخيال العلمي، بحثاً عن مساحة للهروب بخيالها من الواقع، وللابتعاد عن الخلافات مع زوجها. وتقول ليودميلا وهي تشير إلى الطابق العلوي: «من الجيد أن تكون شقتنا قريبة... إذ يمكنني بسهولة أن أذهب وآخذ كتاباً آخر».

«أحمي زوجتي»

وللزوجين أولكسندر وتامارا سيرينكو طريقة أخرى للتخلص من التوتر، تتمثل في تقطيع الحطب وتكديسه؛ لأنهما سيحتاجان إلى كمية كبيرة منه. إلا أنّ الأشهر الثمانية التي أمضياها معاً في ملجأ تحت الأرض، قد أثّرت عليهما. ويقول أولكسندر: «في البداية، كان وجودنا باستمرار معاً أمراً صعباً. وكما يُقال: إذا تناولت عصيدة الشوفان يومياً، فسترغب في الحساء في غضون أيام قليلة». ويضيف ضاحكاً ومشيراً إلى سريريهما المنفصلين، إنّ «الوقت الذي نمضيه في الملجأ لا يقرّبنا بعضنا من بعض». ويتابع: «سريرانا موضوعان كما كانا في السابق». وبنبرة تنطوي على جدية أكبر، يلفت إلى أنّ الحياة ستكون قاتمة جداً من دون تامارا. ويفخر بتوفيره رعاية لزوجته المصابة بداء السكري، والتي تعاني تورماً في ساقها، وتحتاج يومياً إلى العناية بها. ويوضح: «أحمي زوجتي حتى لا تشعر كثيراً بأسى الحرب والقلق الناجم عنها». ويضيف: «هي تدرك أنني شخص يمزح كثيراً، فأنا أمزح مع الجميع بغض النظر عن الظروف القائمة. وأسعى إلى ألا يكون مزاجها معكّراً». وتومئ تامارا برأسها قائلة: «لم أستطع التعامل مع الوضع بمفردي». ويعترف كلاهما بأنّه بغض النظر عن المناكفات بينهما، فهما أكثر حظاً من الذين فقدوا شركاء حياتهم في الحرب. أما إيرينا بافلوفا (56 عاماً) فتمضي عطلة نهاية الأسبوع وهي تتجوّل في مختلف أنحاء المدينة، محاولة الحصول على شهادة وفاة لزوجها فيكتور. وقُتل زوجها عقب هجوم بالقنابل العنقودية على سيفرسك في يوليو (تموز)، بعد أن فرت إلى ملجأ في غرب أوكرانيا، لا تزال تقيم فيه حتى اليوم. وتقول إنّ «الوضع صعب جداً عليَّ»، وتتطرق باكية إلى أول زيارة قامت بها لمنزلها منذ مقتله. وتضيف: «يعلم أنني هنا. أوّد البقاء قريبة منه».

الصين تواصل مناوراتها في أجواء تايوان ..

الجريدة... لليوم الثاني، استحضرت الصين اليوم، تاريخ ألمانيا «المؤلم» في معرض انتقادها زيارة وفد رفيع المستوى من البوندستاغ للجزيرة، في إشارة واضحة إلى سجلها في زمن الحرب. وفي حين رصدت وزارة الدفاع التايوانية 57 طائرة صينية وأربع سفن حربية قرب تايوان خلال التدريب القتالي، سارع المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين فور وصول مجموعة المشرعين الألمان إلى الجزيرة بالتأكيد على أن «جذور مشكلة تايوان تعود بالتحديد إلى انتشار قانون الغاب والهيمنة والاستعمار والعسكرة والنزعة القومية في العالم، وقد عانت منها الصين بشدة». وأضاف أن «ألمانيا أعطت درساً تاريخياً عميقاً ومؤلماً في هذا الصدد. ونحث سياسييها على الالتزام الجاد بمبدأ الصين الواحدة».

الولايات المتحدة تتعهد بـ 100 مليون دولار لدعم باكستان

الراي.. أعلنت نائبة رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إيزوبيل كولمان، اليوم الاثنين، تعهد بلادها بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الجهود المستمرة للتعافي من الفيضانات في باكستان. وأوضحت الوكالة في بيان أن هذا الإعلان أصدرته كولمان خلال المؤتمر الدولي حول المناخ في باكستان الذي عقد في وقت سابق من اليوم في مدينة جنيف بصفتها رئيسة الوفد الأميركي المشارك في المؤتمر. وقالت أن «هذا التمويل يعزز التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب الباكستاني ومعالجة أزمة المناخ» مشيرة إلى أن «هذا المبلغ يرفع إجمالي التزام الولايات المتحدة حتى الآن إلى أكثر من 200 مليون دولار موجهة لعدد من الأغراض مثل الإغاثة من الفيضانات والتعافي من الكوارث ومساعدة الأمن الغذائي». ويشمل التمويل الجديد 3ر79 مليون دولار لتحديد أولويات الدعم المطلوب بشكل عاجل للزراعة والأمن الغذائي والصحة والنمو الاقتصادي والتعليم والحماية والحكامة كما يشمل 7ر20 مليون دولار للمساعدة الإنسانية لللاجئين الأفغان المتضررين من الفيضانات والمجتمعات المضيفة في باكستان والمساعدة على استعادة البنية التحتية لقطاع العدالة المتضرر بما في ذلك المحاكم ومراكز الشرطة ومرافق التدريب.

السعودية تعلن عن دراسة زيادة الاستثمار في باكستان إلى 10 مليارات دولار وزيادة مبلغ الوديعة

الراي... وجه ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بدراسة زيادة استثمارات المملكة في باكستان التي سبق الإعلان عنها في أغسطس الماضي لتصل إلى 10 مليارات دولار. وقالت وكالة الانباء السعودية «واس» اليوم الثلاثاء إن الأمير محمد وجه كذلك أن يدرس الصندوق السعودي للتنمية زيادة مبلغ الوديعة المقدمة من المملكة لصالح البنك المركزي الباكستاني التي سبق الإعلان عن تمديدها في 2 ديسمبر الماضي لتصل إلى خمسة مليارات دولار، وذلك تأكيدا على موقف المملكة الداعم لاقتصاد باكستان وشعبها. وأشارت الوكالة الى أن ذلك جاء في إطار التواصل القائم بين الأمير محمد ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف.

بايدن تحت ضغط للتحرك ضد بولسونارو

الراي... ريو دي جانيرو - رويترز، أ ف ب - يبدو أن الولايات المتحدة على موعد مع مشكلة تتعلق بالرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي توجه إلى فلوريدا قبل يومين من انتهاء ولايته في أول يناير الجاري، بعد التشكيك في نتائج انتخابات 30 أكتوبر الماضي، التي خسرها أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ورغم أن بولسونارو غادر البلاد، فقد ترك وراءه حركة عنيفة من مؤيديه الرافضين لنتائج الانتخابات والذين اقتحموا الأحد، القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا. وبعدما رأى الرئيس الأميركي الديموقراطي جو بايدن، أنصار سلفه دونالد ترامب وهم يعيثون فساداً في مبنى الكابيتول قبل عامين، فإنه يواجه الآن ضغوطاً متزايدة لإخراج بولسونارو من منفاه الاختياري في إحدى ضواحي أورلاندو - فلوريدا. ووصف بايدن، الأحد، الهجوم الذي شنّه مؤيّدون لبولسونارو بأنّه «شائن». وكتب على «تويتر»، «أدين الاعتداء على الديموقراطيّة وعلى التداول السلمي للسلطة في البرازيل. المؤسّسات الديموقراطيّة البرازيليّة تحظى بدعمنا الكامل، وإرادة الشعب البرازيلي يجب ألّا تُقوَّض. إنّي أتطلّع إلى مواصلة العمل مع لولا». وقال وزير خارجيّته أنتوني بلينكن على «تويتر»، إنّ «استخدام العنف لمهاجمة المؤسّسات الديموقراطيّة يبقى على الدوام أمراً غير مقبول». بدوره، كتب مستشار الأمن القومي جيك سوليفان «الولايات المتحدة تدين أيّ محاولة لتقويض الديموقراطيّة في البرازيل». وقال عضو الكونغرس الديموقراطي خواكين كاسترو لشبكة «سي.إن.إن»، «لا ينبغي أن يكون بولسونارو في فلوريدا... يتعين ألا تكون الولايات المتحدة ملجأ لهذا المستبد الذي ألهم الإرهاب في البرازيل. يجب إعادته إلى بلاده». وأضاف أن بولسونارو «استخدم استراتيجية ترامب لإلهام الإرهابيين في الداخل». وقد لا يكون بولسونارو في عجلة من أمره للعودة إلى البرازيل، حيث يواجه تهماً بالتحريض على الحركة العنيفة الرافضة لنتائج الانتخابات بناء على مزاعم تزوير لا أساس لها. وحمّل لولا، الذي سبق أن تعهد خلال خطاب التنصيب في أول يناير، بتعقب بولسونارو إذا لزم الأمر، سلفه مسؤولية الاقتحامات. وعبر بولسونارو في تغريدة الأحد، عن رفضه لاتهامات لولا، وقال إن «الاقتحامات تجاوزت خط الاحتجاج السلمي».

بايدن يبدي دعمه «الراسخ» للولا ويدعوه لزيارة البيت الأبيض مطلع الشهر المقبل

الراي... أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن أبدى أمس الإثنين، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، دعم الولايات المتّحدة «الراسخ» للديموقراطية في البرازيل ودعاه لزيارته في البيت الأبيض في مطلع فبراير. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنّ بايدن أعرب خلال المكالمة الهاتفية عن «دعم الولايات المتّحدة الراسخ للديموقراطية البرازيلية والتعبير عن الإرادة الحرّة للشعب البرازيلي، كما تمّ التعبير عنها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها الرئيس لولا». وأتى هذا الاتّصال الهاتفي غداة هجوم شنّه أنصار الرئيس اليميني المتطرّف السابق جايير بولسونارو على مراكز السلطة الرئيسية في برازيليا. وأضاف البيان أنّ بايدن دعا لولا لزيارته في البيت الأبيض في «مطلع فبراير»، مشيراً إلى أنّ الرئيس البرازيلي قَبِل هذه الدعوة. ونقل البيان عن بايدن ولولا تأكيدهما على رغبتهما «بالعمل معاً بشكل وثيق للتصدّي للتحدّيات التي تواجه الولايات المتحدة والبرازيل، بما في ذلك التغيّر المناخي والتنمية الاقتصادية والسلام والأمن». وبحسب بيان البيت الأبيض فإنّ القمّة التي ستعقد في واشنطن في مطلع فبراير بين بايدن ولولا ستشكّل مناسبة لإجراء «محادثات معمّقة خول جدول أعمال مشترك واسع النطاق».

الرئيس المكسيكي يطالب بايدن بإنهاء «ازدراء» واشنطن لأميركا اللاتينية

الراي... طالب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور نظيره الأميركي جو بايدن في مستهلّ قمة ثنائية في مكسيكو أمس الإثنين بأن تنهي الولايات المتّحدة «ازدراءها» لأميركا اللاتينية. وقال لوبيز أوبرادور مخاطباً بايدن «حان الوقت لإنهاء هذا النسيان، هذا التخلّي، هذا الازدراء لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي»، مضيفاً «أيها الرئيس بايدن، بيدكم المفتاح لفتح العلاقات وتحسينها بشكل كبير بين كلّ دول القارة الأميركية».

ألمانيا تبحث عن مواد كيماوية بعد القبض على إيرانيَّين متهمَين بالإرهاب

أحدهما محكوم عليه في محاولة قتل... والآخر متعاطف مع «داعش»

الشرق الاوسط.. برلين: راغدة بهنام.. داهمت السلطات الألمانية مواقع جديدة بحثاً عن مواد كيميائية، بعد يوم على اعتقالها متهمَين إيرانيَّين كانا يعدان لعملية إرهابية باستخدام أسلحة بيولوجية، حسب الادعاء العام في مدينة دوسلدورف. وعلى الرغم من استمرار بحث الشرطة والمحققين عن الأدلة الأساسية في القضية، فهي لم تتوصل بعد للعثور على أي مواد كيميائية، حسبما نقل موقع «دير شبيغل» عن مصادر أمنية. وخلال مداهمة جديدة غداة القبض على الشقيقين، عثرت الشرطة الألمانية على «صندوق مشبوه» في أحد المرأبين اللذين داهمتهما، بعد أن أبلغ جيران المتهمين بأنهما كانا يستخدمان مرأبين في منطقة كاستروب روكسل التي قبض عليهما فيها. وأخلت الشرطة محيط المنطقة قبل تفتيشها، خوفاً من العثور على مواد كيميائية قد تؤدي إلى إصابات خلال رفعها. ولكنها في النهاية لم تعثر على ما كانت تبحث عنه. وصدرت مذكرتا توقيف بحق الشقيقين، ووجه الادعاء العام الاتهامات للمتهم الرئيسي في القضية، ويدعى منير ج. وهو إيراني الجنسية يبلغ من العمر 32 عاماً، والتي تضمنت تحضيره لعمل إرهابي بسبب تعاطفه مع تنظيم «داعش». ويتهم الادعاء منير بأنه أراد صنع قنبلة بيولوجية بعد حيازته مواد شديدة السمية، هي «رايسين وسيانيد». وقبضت الشرطة قبل يوم على المتهم الرئيسي وشقيقه الذي كان في الشقة، بعد أن حصلت على معلومات عن تحضيرهما لاعتداء وشيك من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي. ويبدو أن الطرف الأميركي تمكن من اختراق مجموعة على «تلغرام» كان يتحدث فيها المتهم عن حيازته مواد كيميائية، وبدا أنه متعاطف مع «داعش». وما زال غير واضح تورط الشقيق الذي تم اعتقاله خلال العملية. وحسب وسائل إعلام ألمانية، فإن المتهم الرئيسي كان يريد تنفيذ الاعتداء ليلة رأس السنة؛ لكنه لم يتمكن من الحصول على كل المواد اللازمة قبل ذلك. ووصل الشقيقان إلى ألمانيا عام 2015، وتقدما بطلب لجوء، وحسب وسائل إعلام ألمانية، فإن المتهم الرئيسي ادعى أنه مسيحي ملاحق في إيران، وصدقته السلطات الألمانية ومنحته اللجوء لمدة 3 سنوات، وتم تمديده مرتين. وكتبت صحف ألمانية أن الشقيق الأصغر البالغ من العمر 25 عاماً، كان قد حُكم عليه بالسجن 7 سنوات عام 2019 في قضية محاولة قتل؛ لكنه نقل إلى مستشفى ليخضع لإعادة التأهيل من الإدمان على الكحول في منطقة هاغن، وكان قد سُمح له بقضاء عطلة نهاية الأسبوع خارج المستشفى مع شقيقه، عندما داهمت الشرطة الشقة واعتقلت الرجلين. وعند اعتقال الشقيقين قبل يوم، دارت الشبهات حول تحركهما بناء على توجيهات من إيران؛ خصوصاً أن ولاية شمال الراين فيستفاليا التي يقيمان فيها، كانت قد شهدت اعتداءات وتهديدات لمعابد يهودية، اعتُقل على أثرها إيراني في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تبين أنه على ارتباط بالنظام الإيراني. وفتح الادعاء العام الفيدرالي تحقيقاً في تشكيل الرجل خلية إرهابية بأوامر من «الحرس الثوري» الإيراني، بهدف تنفيذ اعتداءات ضد أهداف يهودية في ألمانيا. ولكن السلطات الأمنية الألمانية أعلنت بعد اعتقال الشقيقين أن الدوافع تطرف وتعاطف مع «داعش» ولا علاقة لها بإيران. ويمكن أن يواجه المتهمان سجناً لمدة 10 سنوات، في حال إثبات التهم الموجهة إليهما. وتحدثت وزيرة الداخلية نانسي فيزر بعد اعتقال الرجلين، عن أن خطر التطرف في ألمانيا «ما زال قائماً»، وأن على السلطات الأمنية أن تبقى «يقظة». وفي عام 2018 كشفت الشرطة الألمانية عن عملية شبيهة كان يعد لها تونسي مع زوجته، حاولا شراء كميات كبيرة من مواد كيميائية عبر الإنترنت، ما أثار ريبة مخابرات «صديقة» أبلغت السلطات الألمانية عن التحرك، ما أدى إلى توقيفهما وتوجيه التهم إليهما بالتحضير لعمل إرهابي. وقال وزير الداخلية في حكومة ولاية شمال الراين فيستفاليا، هربرت رويل، إن السلطات تلقت «معلومات جدية» أدت إلى تنفيذ عملية المداهمة ليلاًووفق مجلة «دير شبيغل» وصحيفة «زودوتشيه تسايتونغ»، كان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي هو من حذّر الأجهزة الألمانية خلال فترة عيد الميلاد. ووفق صحيفة «بيلد» الشعبية الواسعة الانتشار، تلقت السلطات الألمانية قبل أيام تحذيراً من جهاز استخبارات أجنبي حيال وجود تهديد بشن هجوم إرهابي «بقنبلة كيمياوية». وتعرضت ألمانيا في السنوات الأخيرة لاعتداءات عدة، بما فيها هجوم بشاحنة على سوق لعيد الميلاد في ديسمبر (كانون الأول) 2016 خلّف 13 قتيلاً. و«الرايسين» مادة سامة جداً يصنفها معهد روبرت كوخ المكلف في ألمانيا المراقبة الصحية، على أنها «سلاح بيولوجي». وهي مستخرجة من نبتة الرايسين. وقد تشكل سماً قاتلاً على غرار «السيانيد».



السابق

اخبار مصر وإفريقيا..الجيش المصري: تجهيز 3 ملايين عبوة غذائية لتوزيعها على المواطنين..مصر تعلن «الترشيد» في مواجهة الأزمة الاقتصادية..غلاء الأسعار يدفع مصريين إلى «مقاطعة» السلع..السودانيون يشرعون في وضع أسس لتفكيك نظام البشير..«العلم والنشيد»..أزمة بين أنصار القذافي والمجلس الرئاسي الليبي..«لجنة الصُلح الجزائي» التونسية تتلقى طلبات كثيرة في شهرها الأول..مئات البلاغات عن ممارسات فساد في الأجهزة الجزائرية..وزير العدل المغربي: لن أستقيل بسبب «زوبعة صغيرة»..الإعلان عن مقتل 61 من «الشباب» الصومالية في عملية عسكرية..إثيوبيا «لترميم» سياستها الخارجية... فهل يشهد ملف «سد النهضة» جديداً؟..مسلحون يختطفون 32 شخصاً من محطة للقطارات في نيجيريا..بنين: إقبال ضعيف على الانتخابات التشريعية..الصين ترسخ حضورها الأفريقي بتدشين مركز «مكافحة الأمراض»..

التالي

أخبار لبنان..نصرالله طلب من خامنئي زيادة ميزانية «حزب الله» ..حراك خفيّ لترجيح المعالجات قبل فلتان الشارع!..«معاقبة» أطفال لبنان برفْع الدعم عن الحليب لعجْزٍ عن وقْف التهريب إلى سورية..باسيل يواصل "ألاعيب الخفّة" الرئاسية: لا تسمية من خارج "التيار"..لقاء قريب بين باسيل وصفا..التيار «يصنّع» المرشح الثالث: أزعور وبارود مع البطريركية والبستاني مع جنبلاط..ورابع في انتظار حزب الله..داتا العسكريين مع قطر وأميركا؟..البرلمان اللبناني يستأنف جلسات انتخاب الرئيس غداً..ميقاتي يحشر باسيل بدعوة الحكومة لجلسة «كهربائية» الأسبوع المقبل..الارتباك يعود إلى أسواق النقد مع تعليمات جديدة لـ«المركزي» اللبناني..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «مجلس التكتل»: أوكرانيا هي الاتحاد الأوروبي..والاتحاد الأوروبي هو أوكرانيا..انطلاق صفارات الإنذار تزامناً مع قمة كييف..تقديرات أميركية وغربية ترفع عدد الإصابات الروسية إلى 200 ألف جندي..ألمانيا تفاوض السويد لشراء منصات إطلاق لصالح أوكرانيا..واستوكهولم ترفض..«التصعيد من أجل التهدئة» استراتيجية بايدن في أوكرانيا..«البنتاغون»: منطاد تجسس صيني ثان يحلق فوق أميركا اللاتينية..بلينكن يرجئ زيارته إلى بكين بعد حادثة المنطاد الصيني..قادة باكستان يناقشون سبل الرد على التفجير الدامي لمسجد بيشاور..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين يقر بصعوبات في دونباس ويتعهد تسريع دمج «المناطق الجديدة»..مساعدة أميركية جديدة لأوكرانيا بـ325 مليون دولار..الدنمارك وهولندا تتبرعان بـ14 دبابة «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا..ستولتنبرغ: على «الناتو» ضمان «تغلب أوكرانيا» في الحرب ضد روسيا..ذخيرة تسقط من طائرة روسية وتنفجر في وسط بيلغورود..سويسرا تفرض عقوبات على مجموعة «فاغنر» الروسية..«دبلوماسية ماكرون» تواجه إخفاقات في الخارج وانتقادات في الداخل..بايدن يستقبل نظيره الكوري الجنوبي على وقع «ادعاءات التجسس»..

أخبار وتقارير... (تقرير إخباري) : تأكيد روسي غاز إسرائيلي في «أنبوب عربي» إلى سوريا ولبنان... والهدف إيران... البيت الأبيض: نريد التنسيق مع الأوروبيين لتشكيل جبهة موحدة ضد إيران..موسكو تنتقد صمت باريس وبرلين على تهديدات كييف.. الدفاع الأمريكية: تنظيم "داعش" بأفغانستان قد يصبح قادرا على مهاجمتنا خلال 6 أشهر.. واشنطن تدعو العالم لدعم تايوان بالأمم المتحدة..بولندا تعلن زيادة كبيرة في عديد قواتها المسلحة..غرق أربعة من أطفال المهاجرين باليونان..ماكرون يدعو الرئيس الصيني لفتح السوق أمام مزيد من الاستثمارات..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,315,334

عدد الزوار: 7,627,534

المتواجدون الآن: 0