أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مقتل 3 بغارة أميركية على «القاعدة» في اليمن..صناعة السلام اليمني بين الفرص المتاحة وتعنت الحوثيين..اليمن يحض البعثات الدبلوماسية الأجنبية على استئناف أعمالها في عدن..السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات الإسرائيلية..«التعاون الإسلامي» تناقش الإجراءات ضد مرتكبي انتهاكات «الإسلاموفوبيا»..ملك البحرين يؤكد أهمية حل القضايا العالقة مع قطر..مسقط وواشنطن تُناقشان كيفية التصدي للتمويل غير المشروع..الملك عبد الله الثاني في واشنطن لمناقشة «التوترات بالمنطقة»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 شباط 2023 - 7:19 ص    عدد الزيارات 854    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 3 بغارة أميركية على «القاعدة» في اليمن ..

سقوط 3 قتلى يشتبه في انتمائهم لتنظيم «القاعدة»

الجريدة..بغارة أميركية في اليمن صرح مصدر يمني حكومي، اليوم ، بسقوط 3 قتلى يشتبه في انتمائهم لتنظيم «القاعدة»، إثر هجوم بطائرة مسيرة أميركية في محافظة مأرب وسط البلاد. وأوضح المصدر أن «المسيرة هاجمت سيارة تقل الأشخاص الـ3 قرب محطة للوقود في مديرية وادي عبيدة بمأرب وقتلتهم». ولفت إلى أن الأشخاص قدموا مؤخراً من خارج مأرب، ولم تتم معرفة هوياتهم. وأفادت تقارير بأن من بين القتلى القيادي في تنظيم «القاعدة» حسان الحضرمي، الذي ينشط في صنع العبوات الناسفة والمتفجرات.

صناعة السلام اليمني بين الفرص المتاحة وتعنت الحوثيين..

وسط الحديث عن إمكانية تجديد الهدنة المنتهية وتوسيعها

الشرق الاوسط.. عدن: وضاح الجليل... (تحليل إخباري).... وسط الأحاديث في الأوساط السياسية اليمنية عن اقتراب الإعلان عن اتفاق لتجديد الهدنة بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية، يشير الكثير من الوقائع والدراسات واستطلاعات الرأي العام إلى غياب فرص تحولها إلى سلام دائم؛ نظراً لنهج وممارسات الميليشيات. وتصف دراسة للمركز اليمني للسياسات، الهدنة التي استمرت ستة أشهر، بين أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول) الماضيين، بأعظم إنجاز حتى الآن لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، إلا أنها، وفقاً للدراسة، لم تغير مشاعر الإحباط لدى اليمنيين، رغم الاحتفاء ببعض إنجازاتها، مثل إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية. وتنبه الدراسة التي صدرت أخيراً إلى أن العنف استمرَّ دون هوادة في العديد من الجبهات، في إشارة إلى خروقات الميليشيات الحوثية، وعدم توافق الهدنة مع التوقعات بأنها ستؤدي إلى عملية سياسية، وإلى حالة من التفاوض على تسوية سياسية، فالمصادر التي استطلع معدو الدراسة رأيها، ركزت على الخروق والأعمال العدائية، ورفض الميليشيات فتح طريق الحوبان في تعز. وتؤكد أنه لم يتحسَّن واقع الحياة بالنسبة لمعظم اليمنيين بشكلٍ كبيرٍ خلال فترة الهدنة؛ إذ لا يزالون يعانون، ليس فقط من استمرار القيود المفروضة على حركتهم، بل زيادتها، وكذلك من الارتفاع الكبير في أسعار السلع والخدمات الضرورية للحياة اليومية. كما دفع تقليص التمويلات المنظمات الإنسانية الدولية إلى خفض الدعم للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً. وعدّ العديد من اليمنيين الانتهاكات على الجبهات بمثابة المقياس الرئيس لنجاح الهدنة من عدمه، طبقاً للدراسة، وهو ما يجعله مكمن القصور في هذه الهدنة، إلا أنها تذكر بعض الآثار الإيجابية للهدنة على المجتمعات المحلية؛ بحسب بحث ميداني أجراه المركز بالتعاون مع وزارة الخارجية البريطانية وجهات دولية أخرى. ويفيد البحث بأنه سُمح للسكان بالعودة إلى العمل، والتركيز على احتياجات أسرهم في بعض المناطق، كما عاد بعض النازحين داخليًّا إلى منازلهم، وفي مديرية بيحان، استؤنف دفع رواتب القطاع العام، وعادت الأنشطة التجارية، إلا أن الألغام الأرضية التي زرعتها الميليشيات الحوثية لا تزال تتسبب في وقوع الضحايا، خصوصاً في محافظة الحديدة. وتتابع الدراسة: «لم يكن هناك تواصلٌ عامٌّ حول الهدنة وآثارها خلال فترة الهدنة، كما لم تتم إدارة التوقعات المتعلقة بتحسين الظروف المعيشية، ولا الأمن الذي يمكن تحقيقه على مستوى المجتمع والنظر إليه بوصفه أثراً إيجابياً. وتذهب دراسة المركز اليمني للسياسات، ومقره عدن، إلى أنه ونظراً لعدم إشراك المجتمع المدني اليمني إلى حدٍّ كبيرٍ، فلم تكن هناك جهود لاستغلال الهدنة لتحسين الظروف المعيشية؛ ما يجعل من السهل النظر إلى الهدنة بوصفها فاشلة. وطالبت المجتمع الدولي بدعم إنشاء وتعزيز الشبكات المحلية والجهود المبذولة لجمع المعلومات عن فرص بناء السلام المحلي والآثار الإيجابية، وحملات التواصل العامة لضمان التأييد المحلي للهدنة، فالمشاركة الحالية للوسطاء والمنظمات الدولية تخاطر بجعل الديناميكيات المحلية أكثر تعقيداً، وجهود بناء السلام ينبغي أن تكون مدفوعة محليًّا وتحظى بدعم خارجي. ولم يجرِ خلال الهدنة دعم جهود إزالة الألغام الأرضية، وإدراج الدعم الإنساني الدولي لتوفير الخدمات والمساعدات العاجلة، وتبعاً لذلك لم يستفد النازحون في محافظة الحديدة من فترة الهدنة للعودة، بسبب نقص الخدمات في هذه المناطق، وارتفاع أسعار السلع، وحجم الدمار في المساكن والبنية التحتية. وتطرقت الدراسة إلى تعليق مبادرات الوساطة لتحسين توفير المياه والخدمات العامة والبنية التحتية في مدينة تعز خلال الهدنة، حيث يعزل خط المواجهة شمال شرقي مدينة تعز غالبية سكان المدينة عن الخدمات، خاصة المياه، وأثر الحصار على توفير الخدمات الصحية، حيث كان من الممكن أن توفر الهدنة فرصة للتفاوض على تحسين هذه الخدمات وتوفير المياه. من جهته، يرى مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية أن فوائد الهدنة في اليمن مبالغ فيها، فالآثار الإيجابية لم تتحقق بالتساوي في جميع أنحاء البلاد، حيث أوردت التقارير الأممية حول وصول المساعدات الإنسانية، أن العقبة الرئيسية أمام وصول المساعدات الإنسانية خلال الهدنة نتجت عن فرض الميليشيات الحوثية قيوداً على حركة عمال الإغاثة. ورغم إشادة المركز، وهو يعمل من أراضي الولايات المتحدة الأميركية، بتحقيق مستوى من الاستقرار في اليمن بفعل الهدنة، والتي دعا إلى تحسينها بالدعم الدولي وتنازلات أطراف الصراع، فإنه تعرض لسقوط الضحايا بسبب ألغام الميليشيات الحوثية وأعمالها العدائية، ودعا إلى حماية المدنيين منها، وتوفير المساعدات الإنسانية. وسبق لمركز أبحاث أميركي آخر الكشف عن زيادة العنف في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي خلال أشهر الهدنة الأممية التي استمرت ستة أشهر، وانتهت في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واستخدام موارد مؤسسات الدولة التي تسيطر عليها الميليشيات للقمع وتسيير حملات للتنكيل بالقبائل. واستعرض مشروع تحليل بيانات الصراع، أعمال القمع التي تنفذها الميليشيات، وعمليات الاقتتال الداخلي بينها عناصرها، وكيف مثلت سبباً لعدم الاستقرار خلال الهدنة في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية.

اليمن يحض البعثات الدبلوماسية الأجنبية على استئناف أعمالها في عدن

إثر زيارة وفد أوروبي ديوان الخارجية الجديد

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... حثت الخارجية اليمنية البعثات الدبلوماسية الأجنبية، على استئناف أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، متعهدة بتقديم التسهيلات كافة وفق عمل مؤسسي وتعزيز دور الدولة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد منذ ثماني سنوات. وكانت البعثات الدبلوماسية الأجنبية أغلقت سفاراتها وأجلت موظفيها من العاصمة اليمنية صنعاء، بعد سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية عليها في سبتمبر (أيلول) 2014. وكشف الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية اليمني وشؤون المغتربين، عن أن ديوان وزارة الخارجية في العاصمة المؤقتة عدن سوف يستأنف نشاطه الدبلوماسي والمؤسسي بكل قوة من أجل تعزيز دورها الوطني. ولفت بن مبارك، خلال زيارته، أمس، بمعية عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، المبنى الجديد لديوان وزارة الخارجية اليمنية في عدن، إلى أن استئناف العمل في المبنى الجديد من شأنه أن يشجع البعثات الدبلوماسية على استئناف عملها من العاصمة المؤقتة عدن. وجدد وزير الخارجية اليمني التأكيد على أن تحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث يأتي على رأس أولويات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، لافتاً إلى المرونة الكاملة التي تعامل بها الجانب الحكومي والتنازلات المتتابعة التي قدمها لتحقيق السلام. وبحسب بن مبارك، فإن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يعملان على تحسين الخدمات العامة والارتقاء بالوضع المعيشي والاقتصادي رغم كل التحديات والظروف الإنسانية التي تعيشها البلاد نتيجة للعدوان الحوثي على الشعب اليمني ومقدراته الاقتصادية الحيوية. وحذّر الدكتور أحمد بن مبارك، من أن ميليشيا الحوثي لم توقف اعتداءاتها العسكرية في مختلف المناطق اليمنية، لافتاً إلى أهمية استمرار الضغوط عليها ودعم مجلس القيادة الرئاسي سياسياً واقتصادياً لتحقيق السلام. إلى ذلك، أكد جابريل فينالس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، على أهمية تجديد وتوسيع الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة. وشدد فينالس في تغريدة على حسابه بـ«تويتر» عقب اجتماع مع وزير الخارجية اليمني، على دعم جهود المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن. في السياق ذاته، أشاد سفراء الاتحاد الأوروبي عقب اجتماعهم بوزير الدفاع اليمني الفريق محسن الداعري، بالتزام الحكومة اليمنية بالسلام، معربين عن دعمهم جهود توحيد التشكيلات العسكرية والأمنية في اليمن.

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيس باكستان في ضحايا استهداف «مسجد بيشاور»

الرياض: «الشرق الأوسط».. بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة، للدكتور عارف علوي رئيس باكستان، في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وقال الملك سلمان: «تلقينا نبأ التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور شمال غربي جمهورية باكستان الإسلامية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية باكستان الإسلامية، ومعربين لكم ولأسر المتوفين وللشعب الباكستاني الشقيق عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون». كما بعث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ببرقية عزاء ومواساة للرئيس الباكستاني قال فيها: «علمت بنبأ التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور شمال غربي جمهورية باكستان الإسلامية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أدين واستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان، لأبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيق ولأسر المتوفين أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».

السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات الإسرائيلية

مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان يجدد رفض المملكة لتكرار حرق نسخ من المصحف ويؤكد أهمية تصدي الحكومات الأوروبية للممارسات المستفزة

الرياض: «الشرق الأوسط».. شددت السعودية على ضرورة إحياء عملية السلام، ودعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات الإسرائيلية وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين. جاء ذلك إثر استعراض مجلس الوزراء السعودي، خلال الجلسة التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر عرقة بالعاصمة الرياض أمس، جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث ومجرياتها في المنطقة والعالم، ولا سيما تطورات الوضع في فلسطين. وجدّد مجلس الوزراء رفض المملكة وإدانتها لتكرار حرق نسخ من المصحف الشريف في عدد من العواصم الأوروبية خلال الآونة الأخيرة، والتأكيد على أهمية تصدي حكومات تلك الدول للممارسات المستفزة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم. وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين، من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ومضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتابع المجلس إثر ذلك، أعمال التنسيق والإعداد والتحضير لمشاركة المملكة في اجتماعات مجموعة العشرين 2023م، في ضوء ما توليه من الحرص على تقديم حلول ومبادرات لمعالجة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، ومن ذلك مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون، ودورها في إطلاق صندوق الوساطة المالية للأمن الصحي العالمي ودعمها له بمبلغ 50 مليون دولار، إلى جانب عملها مع الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين في عام 2022م لوضع استجابة لأزمة الأمن الغذائي العالمية، واستمرار العمل على استكمال تنفيذ هذه المبادرات تحت الرئاسة الهندية. وأوضح الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث ومجرياتها في المنطقة والعالم.

خادم الحرمين يأمر بترقية 148 عضواً في النيابة العامة

الرياض: «الشرق الأوسط».. أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً ملكياً يقضي بترقية 148 عضواً على مختلف المراتب في سلك أعضاء النيابة العامة القضائي. وثمّن الشيخ سعود المعجب النائب العام، الأمر الملكي، مشيراً إلى أنه يأتي في إطار الدعم المتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للنيابة العامة، واهتمامهما البالغ والمستمر بشؤونها الوظيفية وحرصهما الدائم على تحقيقها المزيد من التطور والازدهار، تماشياً مع «رؤية المملكة 2030». وتمنى المعجب التوفيق لأعضاء النيابة المترقين لخدمة دينهم وملكهم ووطنهم، وأن يكونوا عند حسن الظن بهم في اضطلاعهم بالمسؤولية الموكلة إليهم والمهام المنوطة بهم، وأن يديم الله على الوطن الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.

«التعاون الإسلامي» تناقش الإجراءات ضد مرتكبي انتهاكات «الإسلاموفوبيا»

(الشرق الأوسط) .. جدة: أسماء الغابري... عقدت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، اجتماعاً استثنائياً مفتوح العضوية للجنتها التنفيذية في مقرها بجدة؛ للتعبير عن موقف المنظمة الموحد تجاه إحراق نُسَخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك، إلى جانب مناقشة الإجراءات التي يمكن للمنظمة اتخاذها ضد مرتكبي انتهاكات «الإسلاموفوبيا» الدنيئة. وخلال الاجتماع، جدد الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، التعبير عن استيائه تجاه الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها نشطاء اليمين المتطرف، مؤكداً أن هذه الأفعال هي أعمال إجرامية يتم اقترافها عن قصد لاستهداف المسلمين، وإهانة دينهم الحنيف، وقيمهم ورموزهم المقدسة. وقال «يتعين على الحكومات المعنية اتخاذ إجراءات عقابية صارمة، ولا سيما أن مثل هذه الاستفزازات قد تم ارتكابها مراراً وتكراراً من قِبل المتطرفين اليمينيين في بلدانهم»، واصفاً ارتكاب هذه الأفعال المتعمدة والمتمثلة في حرق المصحف، والإساءة إلى مقام النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - يجب ألا يُنظر إليها على أنها مجرد حوادث عابرة من مظاهر «الإسلاموفوبيا». وأضاف «إنها إهانة مباشرة لجميع المسلمين الذين يناهز عددهم 1.6 مليار نسمة»، داعياً جميع الجهات والأطراف المعنية «إلى اتخاذ إجراءات حازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاستفزازات مستقبلاً».وقال مندوب المملكة العربية السعودية لدى «التعاون الإسلامي»، الدكتور صالح السحيباني «المملكة بحكم رئاستها القمة الإسلامية الحالية؛ تأمل من هذا الاجتماع أن يبلور تحركاً مشتركاً، وأن يتخذ موقفاً إسلامياً موحداً في إطار منظمة التعاون الإسلامي لوقف تلك الأعمال الدنيئة». وجاء هذا الاجتماع الطارئ بعد عودة قضية «الإسلاموفوبيا» في أوروبا، إلى الواجهة مجدداً، وذلك بعد حرق نسخ من المصحف في الدنمارك بعد السويد وهولندا، وأثار هذا الحدث المتطرف ردود فعل عالمية واسعة تستنكر هذا الحدث الذي أشعل غضب مئات الملايين من المسلمين حول العالم، حيث لم يكن هذا الحدث هو الأول من نوعه؛ إذ تكررت حوادث حرق المصحف الشريف خلال الأعوام الماضية مرات عدة.

"بما يحقق التطلعات المشتركة لمواطني البلدين يحافظ على تماسك الخليجي»

الراي... ملك البحرين يؤكد أهمية حل القضايا العالقة مع قطر.. أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، «أهمية العمل على حل القضايا والمسائل العالقة كافة بين المنامة والدوحة، بما يحقق التطلعات المشتركة لمواطني البلدين ويحافظ على تماسك مجلس التعاون الخليجي، وأمن المنطقة واستقرارها». وشدد الملك حمد خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أمس، على «أهمية الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس التعاون الخليجي وبيان قمة العلا، ومواصلة تنسيق مواقف دول المجلس في المحافل الدولية كافة»، بحسب «وكالة بنا للأنباء» الرسمية. وأكد أن البحرين «بلد السلام والوئام تتميز بمزيجها الاجتماعي المتنوع ما يعزز من قوتها ومكانتها بين الأوطان». وشدد على موقف المنامة «الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والمؤيد لكل المساعي الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، بما يحقق الخير والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة». وكان ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أجرى الأسبوع الماضي اتصالاً هاتفياً بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وحضر ملك البحرين وأمير قطر قمة سداسية، استضافها رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، في يناير الماضي، شارك فيها أيضاً، قادة عمان والأردن ومصر.

مسقط وواشنطن تُناقشان كيفية التصدي للتمويل غير المشروع

الراي.. أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أمس، أن مسؤولين من الولايات المتحدة وسلطنة عُمان اجتمعوا في مسقط هذا الأسبوع، لمناقشة جهود التصدي لغسل الأموال وتمويل الإرهاب وتعزيز فرص الاستثمار. وشارك بريان نيلسون، أبرز مسؤول عن العقوبات في وزارة الخزانة، في الاجتماع أثناء قيامه بجولة إلى تركيا والشرق الأوسط لتحذير دول وشركات من أنها قد تفقد قدرتها على الوصول لأسواق مجموعة الدول السبع إذا أجرت تعاملات مع كيانات خاضعة لعقوبات أميركية، في وقت تشن واشنطن حملة على محاولات روسيا للتحايل على العقوبات المفروضة عليها بسبب حربها في أوكرانيا.

الملك عبد الله الثاني في واشنطن لمناقشة «التوترات بالمنطقة»

الشرق الاوسط..واشنطن: رنا أبتر.. يجري الملك عبد الله الثاني، الذي بدأ زيارة لواشنطن أمس (الثلاثاء)، محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض غداً (الخميس)، وفق ما أعلنت السفارة الأردنية في واشنطن. وأجرى العاهل الأردني أمس سلسة لقاءات مع القيادات الديمقراطية والجمهورية في الكونغرس، خلال زيارة إلى الولايات المتحدة ضمن جولة شملت قطر وكندا.واستقبل رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي الملك عبد الله في مكتبه بالكونغرس، في أول لقاء يعقده رئيس المجلس الجديد مع مسؤول أجنبي منذ تسلمه منصبه بعد فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس النواب. كما التقى الملك عبد الله قيادات اللجان المختصة في مجلسي الشيوخ والنواب، أبرزها لجنة الاستخبارات، ولجنة المخصصات المالية لشؤون الخارجية والدفاع.وتناولت الاجتماعات المغلقة التي عقدها الملك عبد الله، التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والعلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وغيرها من ملفات تهم الجانبين. وأكد مصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن العاهل الأردني سيلتقي خلال زيارته هذا الأسبوع الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، إضافة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بعد عودته من جولته في المنطقة التي تشهد توترات متصاعدة جراء المواجهات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وكان الملك عبد الله زار الولايات المتحدة في مايو (أيار) كما التقى بايدن في يوليو (تموز) خلال زيارة للمملكة العربية السعودية، حيث أكد الطرفان على «متانة الصداقة الاستراتيجية بين البلدين». وتأتي هذه اللقاءات بعد واحد جمع العاهل الأردني برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في أونتاريو، حيث ناقش الطرفان «الأمن العالمي». وأعربا في بيان مشترك عن «القلق الشديد من تدهور الأوضاع» في الضفة الغربية وغزة. كما شددا على ضرورة «وقف كل التدابير الاستفزازية التي تهدد حل الدولتين وتزيد من التصعيد وتقود إلى العنف». وقال البيان، إنهما «يشجعان الجهود لإعادة إحياء مفاوضات السلام للتوصل إلى حل الدولتين الذي يضمن وجود دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة». وكان الملك عبد الله استقبل الأسبوع الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارة مفاجئة له للأردن، و«شدد على ضرورة أن تحترم إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى وألا تنتهكه» بحسب بيان من الديوان الملكي الأردني.



السابق

أخبار العراق..اعتقال مسؤول عراقي كبير بتهمة الفساد وضبط مبالغ مالية كبيرة..إيران تداولت «أخيراً» دولارات تسلمتها بغداد من واشنطن..جدل حول تعيين رئيس الوزراء العراقي 18 مستشاراً له..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..شكري سلّمها لموسكو..مؤكداً التطلع للخروج من دائرة الصراع والتصعيد..دعم دولي وإقليمي لتطوير «الاتفاق الإطاري» السوداني..تجدد الاشتباكات في طرابلس بين ميليشيات «الوحدة»..سعيد يرد تدني الإقبال الانتخابي إلى عدم ثقة التونسيين في البرلمان..رئيس الجزائر يلتقي جنرالاته وقائد الجيش يشدد على «الجاهزية القتالية»..المغرب يستنكر المس بوحدته خلال اجتماع «التعاون الإسلامي» في الجزائر..اجتماع لوزراء دفاع «جوار الصومال» تمهيداً لقمة رباعية في مقديشو..كينشاسا تسهر إلى الصباح لتصلي لـ«السلام» مع البابا..بوركينا فاسو تُوسع شراكاتها الأمنية دولياً قبل خروج القوات الفرنسية..خبراء أمميون يتعقبون جرائم «فاغنر» في دولة مالي..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,327,734

عدد الزوار: 7,673,420

المتواجدون الآن: 0