أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الآمال تتلاشى تدريجيا بالعثور على ناجين..أكثر من 37 ألف قتيل بين تركيا وسوريا..هل فقد المحاصرون تحت الأنقاض فرصة البقاء أحياءً؟..أمين الناتو: الهجوم الروسي الكبير في أوكرانيا "بدأ بالفعل"..موسكو تتهم واشنطن بتدريب مسلحين لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا..جورج فريدمان: روسيا تبحث عن لحظة حاسمة..واشنطن تنصح مواطنيها بمغادرة روسيا على الفور..موسكو وبكين..التهديدان الرئيسيان للدولة الاسكندينافية..ألمانيا: إمداد أوكرانيا بمقاتلات غير وارد بالنسبة لبرلين حالياً..«الناتو» يناقش اليوم إمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة..القوات الروسية تتقدم باتجاه باخموت..موسكو تسعى لإنشاء محطة فضائية رغم مشكلات «الدولية»..الصين: أكثر من 10 مناطيد أميركية حلقت فوق أراضينا بشكل غير قانوني..إسقاط 4 أجسام طائرة فوق الولايات المتحدة وكندا خلال 10 أيام.. "ممر النقل الدولي".. جيوبوليتكال: لهذا تحتاج روسيا وإيران لمساعدة الهند..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 شباط 2023 - 6:06 ص    عدد الزيارات 1063    التعليقات 0    القسم دولية

        


مقاتلات هولندية تعترض 3 طائرات حربية روسية قرب بولندا..

أمستردام: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الهولندية، في بيان في وقت متأخر من يوم (الاثنين) إن مقاتلتين هولنديتين من طراز «إف-35» اعترضتا تشكيلاً من ثلاث طائرات حربية روسية بالقرب من بولندا واقتادتها إلى خارج تلك المنطقة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال بيان الوزارة «الطائرة التي كانت مجهولة آنذاك اقتربت من منطقة المسؤولية البولندية في إطار حلف شمال الأطلسي من كالينينغراد». وكالينينغراد هي منطقة روسية على ساحل البلطيق تقع بين بولندا وليتوانيا العضوتين بحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية حتى الآن على طلب من وكالة «رويترز» للتعليق.

الآمال تتلاشى تدريجيا بالعثور على ناجين..أكثر من 37 ألف قتيل بين تركيا وسوريا..

منظمة الصحة العالمية: عدد المتضررين من الكارثة بلغ نحو 26 مليون شخص

العربية.نت، وكالات... تستمر عمليات الإنقاذ رغم تلاشي الآمال تدريجيا في العثور على ناجين، اليوم الثلاثاء، في تاسع يوم بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وطال أجزاء من سوريا في واحدة من أسوأ الكوراث الطبيعية عبر التاريخ. ففي 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجات، أعقبه مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. وقد ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 37 ألف شخص بين البلدين، وسط استمرار عمليات الإنقاذ للعثور على أحياء رغم تضاؤل الآمال. وأعلنت وزارة الخارجية التركية عن وجود 9 آلاف و247 عنصرًا أجنبيًا يشاركون في جهود البحث والإنقاذ عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي البلاد قبل أسبوع. وذكرت الوزارة عبر حسابها بـ"تويتر" أن 100 دولة عرضت المساعدات، وأن فرقًا موجودة على الأرض من 80 بلدًا.

آلاف الضحايا

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد قتلى الزلزال في البلاد إلى 31 ألفا و643، فيما لا يقل عدد القتلى عن 3700 في عموم سوريا. وقالت منظمة الخوذ البيضاء للإنقاذ، ومصادر طبية، إن عدد المصابين في عموم سوريا تجاوز 14,750. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لمدة ثلاثة أشهر لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال. وجاء في بيان لغوتيريش "أرحّب بالقرار الذي اتّخذه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم بفتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدّتها ثلاثة أشهر". واعتبرت الولايات المتحدة أنّ فتح هذين المعبرين الحدوديين الإضافيين سيكون أمراً إيجابياً لسوريا إذا ما كان الأسد "جدّياً" في الوعود التي قطعها للأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إنّه "إذا كان النظام جدّياً بهذا الشأن، وإذا كان مستعدّاً لإقران الأقوال بالأفعال، فسيكون ذلك أمراً جيّداً للشعب السوري".

26 مليون متضرر

أما عن عمليات الإنقاذ، فأكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن غريفيث أن مرحلة عمليات سحب الناجيين تقترب من نهايتها، مشيراً إلى وجود حاجة ماسة لتوفير الملاجئ والطعام والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية. وشدد على أن الأمم المتحدة ستعمل على أن يتم نقل مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال الغربي الذي ألحق الزلزال المدمر خسائر فادحة به أيضا. يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت السبت أن عدد المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا هذا الأسبوع، بلغ نحو 26 مليون شخص. وأطلقت المنظمة التابعة للأمم المتحدة نداء عاجلا لجمع 42.8 مليون دولار لمساعدتها في تلبية الحاجات الصحية الطارئة والكبرى.

هل فقد المحاصرون تحت الأنقاض فرصة البقاء أحياءً؟...

بعد أسبوع من وقوع زلزال تركيا وسوريا

الشرق الاوسط.. القاهرة: حازم بدر.. بحلول اليوم (الاثنين) 13 فبراير (شباط) الجاري، مر أسبوع كامل على الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا وسوريا، ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، بمساعدة العديد من الدول مثل المملكة العربية السعودية واليابان وبريطانيا والهند والولايات المتحدة وألمانيا... وغيرها من الدول، التي أرسلت فرق البحث الخاصة بها إلى المدن المنكوبة بالزلزال لتقديم المساعدة. وخلال عمليات البحث والإنقاذ، تم انتشال العديد من الأشخاص أحياءً من تحت الأنقاض، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى متى يمكن للناس البقاء على قيد الحياة تحت أنقاض الزلزال، وهل يمكن البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى أسبوع أو أكثر من الناحية العلمية؟ ... «بشكل عام تعتمد المدة التي يمكن أن يعيشها الشخص على مجموعة متنوعة من العوامل، مثل التمثيل الغذائي للشخص وكمية الدهون الزائدة التي يخزنها في جسمه ودرجة الحرارة»، هكذا بدأ الدكتور محمد عز العرب، استشاري الكبد والجهاز الهضمي ومستشار المركز المصري للحق في الدواء، إجابته عن السؤال. ويضيف عز العرب أنه «يمكن للإنسان السليم الذي نجا من سقوط الحطام على رأسه، أن يعيش دون طعام لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع، وبعد هذه الفترة ستبدأ أعضاء الشخص في الانغلاق الواحد تلو الآخر، حتى يصبح الجسم غير قادر على العمل بشكل صحيح». ويتابع في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «لكن البقاء على قيد الحياة دون ماء أصعب قليلاً، حيث يمكن للشخص السليم أن يعيش من ثلاثة إلى خمسة أيام دون ماء، ويمكن لحالات نادره العيش لمدة ثمانية إلى عشرة أيام دون ماء». والرقم القياسي الموثوق به للبقاء على قيد الحياة دون الماء هو 14 يوماً، ويخص رجلاً حوصر في أنقاض فندق بعد زلزال بقوة 7.8 درجة ضرب الفلبين في عام 1990، وكرر رجل في «هايتي» العام الماضي هذا الرقم أثناء الزلزال المدمر الذي أصاب تلك الدولة الواقعة في منطقة البحر الكاريبي، ولكن ذلك بسبب حسن حظه الذي قاده للعثور على إناء سعة 2 غالون من الماء وسط الحطام. وتظل هذه الحالات نادرة للغاية، لكن «الطبيعي» كما يقول محمود فهمي، أستاذ الطوارئ في كلية الطب جامعة جنوب الوادي أنه «من النادر العثور على ناجين بعد اليوم الخامس إلى السابع، ووقتها قد تفكر معظم فرق البحث والإنقاذ في التوقف بحلول ذلك الوقت». ويقول فهمي إن «فرص البقاء على قيد الحياة تنخفض مع مرور كل يوم، ويتوقف ذلك على عدد من العوامل منها الماء والهواء المتاح للتنفس وظروف الطقس، وهل يعاني الشخص من جروح ناجمة عن سقوط الحجارة أو غيرها من الحطام أم لا». ويضيف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأشخاص الذين يعانون من إصابات مثل إصابات السحق، أو بتر الأطراف، هم أكثر عرضة للوفاة قبل وصول فرق الإنقاذ». ويوضح أن هؤلاء «إذا لم تسحبهم خلال اليوم الأول من وقوع الزلزال، فستكون فرص نجاتهم ضئيلة للغاية للبقاء على قيد الحياة، وكذلك الذين يعانون من أمراض أخرى، وتعتمد صحتهم على الأدوية». ويشير فهمي إلى عنصر آخر، وهو عمر الضحية، وحالتها الصحية، وهما من العوامل المهمة لبقاء الأشخاص العالقين تحت حطام الزلزال، حيث إن الشباب بشكل عام، يمكنهم البقاء على قيد الحياة، وتحمُّل هذه الظروف، بشكل أفضل من المسنين». وقد تتوافر لشخص ما أسباب الحياة «لكنه يعجز عن التعامل مع هذا الموقف الصعب، وتقوده الحالة النفسية إلى الوفاة» كما يؤكد فهمي. ويضيف: «إذا كان هناك شخصان بجوار بعضهما على قيد الحياة، فهما يتكئان على بعضهما البعض لمواصلة الصمود، ولكن وفاة أحدهما قد تؤدي لوفاة الآخر».

"على الفور".. أمريكا تطلب من مواطنيها مغادرة روسيا

المصدر | الخليج الجديد.. طلبت الولايات المتحدة من مواطنيها مغادرة روسيا على الفور، بسبب الحرب في أوكرانيا واحتمال تعرضهم للاعتقال التعسفي أو مضايقات من جانب وكالات إنفاذ القانون الروسية. وقالت السفارة الأمريكية في موسكو، في بيان، الإثنين: "ينبغي على المواطنين الأمريكيين المقيمين في روسيا أو المسافرين إليها مغادرتها على الفور". وأضاف البيان: "عليكم توخي المزيد من الحذر بسبب احتمال وقوع عمليات اعتقال بدون سند قانوني". وتابعت السفارة: "لا تسافروا إلى روسيا". وكشفت سفارة واشنطن في موسكو عن "اعتقال أجهزة الأمن الروسية لمواطنين أمريكيين بسبب اتهامات زائفة، واستهدفت المواطنين الأمريكيين في روسيا بالاعتقال والمضايقات مع حرمانهم من المعاملة المنصفة والشفافة". "كما أصدرت إدانات بحقهم في محاكمات سرية أو بدون تقديم أدلة ذات مصداقية"، وفق البيان، الذي قال إن "روسيا قد ترفض الاعتراف بالجنسية الأمريكية لمزدوجي الجنسية، أو تمنع وصولهم إلى مساعدة القنصلية الأمريكية، أو تخضعم للتعبئة، أو تمنع مغادرتهم روسيا، أو تقوم بتجنيدهم". وقال جهاز الأمن الاتحادي في يناير/كانون الثاني، إن روسيا فتحت قضية جنائية ضد مواطن أمريكي للاشتباه في قيامه بالتجسس. وتنصح الولايات المتحدة مواطنيها بشكل متكرر بمغادرة روسيا. وكان آخر تحذير علني أمريكي في سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما أمر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بتعبئة جزئية.

أمين الناتو: الهجوم الروسي الكبير في أوكرانيا "بدأ بالفعل"

الخليج الجديد.. المصدر | أ ف ب... قال "ينس ستولتنبرج"، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" للصحفيين، الإثنين، إن الهجوم الروسي الكبير الذي كان يُخشى وقوعه في أوكرانيا "قد بدأ بالفعل"، وذلك بعد عام تقريبا من بدء الحرب. وأضاف "ستولتنبرج": "لا نرى على الإطلاق ما يشير إلى أن الرئيس بوتين مستعد للسلام. ما نراه هو أن الرئيس بوتين وروسيا ما زالا يريدان السيطرة على أوكرانيا". وتابع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: "نرى كيف ينقلون مزيدا من القوات والأسلحة والقدرات". ويُعتقد على نطاق واسع أن روسيا تخطط لشن هجوم كبير جديد، وتقول أوكرانيا، إنها بحاجة إلى طائرات مقاتلة وصواريخ بعيدة المدى من أجل المواجهة واستعادة الأراضي التي خسرتها.

موسكو تتهم واشنطن بتدريب مسلحين لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا

المصدر | الخليج الجديد.. اتهمت الاستخبارات الروسية، الولايات المتحدة، بتدريب 60 مسلحا لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا. ونقلت وكالة "روسيا اليوم"، عن الاستخبارات في موسكو، اتهام واشنطن باختيار 60 مسلحا، في يناير/كانون الثاني الماضي، وتدريبهم في قاعدة التنف بسوريا، لتنفيذ أعمال إرهابية وعدائية في روسيا. وجاء في بيان صدر عن الاستخبارات الروسية، الإثنين، أن معلوماتها تشير إلى قيام العسكريين الأمريكيين بتجنيد نشط لمسلحين من الجماعات الجهادية التابعة لتنظيمي "الدولة" و"القاعدة". وأضاف البيان أنهم يولون اهتماما خاصا لإشراك المنحدرين من منطقة شمال القوقاز الروسي وآسيا الوسطى. وتابع أن الأعمال الإرهابية المخططة ستستهدف الدبلوماسيين ورجال الأمن. والأسبوع الماضي، أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الوطنية الروسية أن عناصر جهاز الأمن الفيدرالي تمكنوا من القضاء على مجموعة من المسلحين الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي بإقليم ستافروبول بجنوب روسيا.

حرب أوكرانيا.. جورج فريدمان: روسيا تبحث عن لحظة حاسمة

المصدر | جورج فريدمان | جيوبوليتيكال فيوتشرز - ترجمة وتحرير الخليج الجديد.... "لم تمر الحرب في أوكرانيا حتى الآن بلحظة حاسمة"، أي حدث فاصل يمنح أحد الجانبين أو الآخر الكثير من الزخم، بحيث لا يمكن التغلب عليه. هكذا استهل "جورج فريدمان" الخبير الاستشاري الدولي في الشؤون الجيوسياسية والاستراتيجية، مقاله في موقع "جيوبوليتيكال فيوتشرز"، متوقعا أن هذه اللحظة الحاسمة ستقترب، لكنه لا يستطيع تحديد من سيحتفل بها. ويشير "فريدمان" إلى اللحظة الحاسمة التي يقصدها بالقول: "كانت ستالينجراد في الحرب العالمية الثانية، وشهدت حرب فيتنام هجوم تيت، وشهدت الحرب الأهلية الأمريكية معركة جيتيسبيرج". ويعلق عليها بالقول إنها "لحظة يمكن أن تعكس تدفق المعركة أو تقوي التدفق.. يمكن أن تكون نفسية أو عسكرية أو سياسية أو اقتصادية أو أي شيء آخر، ولكنها على أي حال هي النقطة التي يتم فيها إخراج الشك من الحرب". ويتابع: "بعض الحروب أحادية الجانب لدرجة أنه ليس هناك شك منذ البداية". وحول الحرب في أوكرانيا، والتي بدأت على يقين من أن روسيا ستنتصر، "ما زالت روسيا تبحث عن لحظة حاسمة بعد مرور عام"، والحل، حسب "فرديمان" في "حركة كماشة كبيرة". ويضيف: "سوف تتحرك الكماشة الشمالية غربًا وجنوبيًا من تشيرنيهيف نحو زيتومير، وتقفز الكماشة الجنوبية من خيرسون وميليتوبول باتجاه الشمال الشرقي، متجاوزة أوديسا وتتجه نحو فينيتسا". ويتابع: "ميزة الكماشة هي أن الحركتين تشكلان قوة مركزة، يمكنها تغيير زوايا الهجوم إذا لزم الأمر.. سيتم تفريق المدافعين بين طرق متعددة للهجوم، وسيتعين مواجهتهم في أماكن غير متوقعة حيث تغلق الكماشة خطوط الإمداد". لكن "فريدمان" يشير إلى خطر هذه المناورة، ويقول: "الأجنحة الخارجية معرضة للخطر". ولإنجاح هذا الأمر، تحتاج روسيا إلى قوة كبيرة متحركة لتكوين الكماشة، بالإضافة إلى قوة على المحيط لصد الهجمات المضادة. ويشكك "فريدمان" في امتلاك روسيا الأعداد اللازمة لتنفيذ مثل هذه العملية المعقدة، ويضيف: "كما أنه من الواضح من العمليات السابقة أنها قد لا تمتلك هيكل القيادة". ويتابع: "لكن إذا نجحت، فإنها ستؤدي إلى عزل الجزء الأكبر من القوة الأوكرانية وكذلك جزء كبير من أوكرانيا، كما أنه سيضع القوات الروسية بالقرب من بولندا ورومانيا، وعلى الرغم من أنهم لن يتمكنوا من الهجوم، فإنهم سيشكلون تهديدًا سياسيًا خطيرًا وفوريًا". ويستطرد: "ليس لدي أي فكرة عما إذا كانت موسكو تفكر في هذا بمثل هذه الشروط، أو قادرة على تنفيذ الخطة، أو حتى مستعدة لما سيحدث إذا فشلت الكماشة، ومع ذلك، عندما ننظر إلى القوات التي يتم نشرها، فإنها مقسمة في منطقة القتال الرئيسية، وهذا أمر منطقي فقط إذا كان الغرض هو إنشاء كماشة قاتلة". في المقابل، والحديث لـ"فريمان": "يتمثل الرد المضاد لهذا الهجوم في تفريق القوات الأوكرانية في تشكيلات كبيرة ورشيقة لضرب الكماشة الرقيقة نسبيًا بقوة كافية لتعطيل حركتها أثناء استخدام الضربات الجوية المكثفة ضد أعداء متحركين وغير متوقعين". ويضيف: "كما هو الحال في جميع الحروب، لن تُعرف جودة القيادة ومعنويات الجنود إلا لاحقًا، لكن يجب أن يعرفها القادة الذين يمكنهم معالجة الضعف أو التخطيط حولها". ويختتم حديثه بالقول: "هذا يشير إلى أننا ننتقل إلى لحظة حاسمة.. ولكن ليس من الواضح من سيحتفل".

ستولتنبرغ يرى أن الهجوم الروسي الجديد... بدأ بالفعل

«فوكس نيوز»: 443 مليار دولار قيمة المساعدات الغربية لأوكرانيا

- واشنطن تنصح مواطنيها بمغادرة روسيا على الفور

- كييف تصف الوضع في باخموت بأنه «معقد»

الراي.. أورد موقع «فوكس نيوز»، أن حجم المساعدات الأميركية المقدمة لأوكرانيا، بين 24 يناير 2022 و20 نوفمبر 2022، بلغ 196 مليار دولار، وذلك على هيئة مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية، بينما بلغ إجمالي المساعدات الغربية 443 مليار دولار. وجاءت ألمانيا في المركز الثاني، حيث قدمت خلال الفترة نفسها، 172 مليار دولار، لكييف. وساهمت بقية دول العالم بأقل من 75 مليار دولار من إجمالي المساعدات. وكان معظمها من المملكة المتحدة (28.2 مليار دولار)، بولندا (24.3 مليار دولار)، وإستونيا (5.48 مليار دولار). وأشار المصدر إلى أن هذه المساهمات لا تشمل القروض المرسلة إلى أوكرانيا أو المساهمات الإضافية التي تمت الموافقة عليها من قِبل الحكومات بين ديسمبر 2022 وفبراير 2023. ويسعى بعض أعضاء الكونغرس الأميركي إلى وضع حد للإنفاق. من ناحية ثانية، نصحت الولايات المتحدة مواطنيها بمغادرة روسيا على الفور بسبب الحرب في أوكرانيا واحتمال تعرضهم لـ «اعتقال تعسفي» أو «مضايقات» من جانب وكالات إنفاذ القانون الروسية. وذكرت السفارة الأميركية في موسكو «لا تسافروا إلى روسيا». وفي بروكسيل، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، للصحافيين أمس، بأن الهجوم الروسي الكبير الذي كان يُخشى وقوعه في أوكرانيا قد بدأ بالفعل بعد عام تقريباً من بدء الحرب في 24 فبراير الماضي. وقال ستولتنبرغ «لا نرى على الإطلاق ما يشير إلى أن الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين مستعد للسلام... ما نراه هو أن الرئيس بوتين وروسيا ما زالا يريدان السيطرة على أوكرانيا»، مضيفاً «نرى كيف ينقلون مزيداً من القوات والأسلحة والقدرات». وحذّر ستولتنبرغ من أن القوات الأوكرانية تستهلك كمية ذخائر أكبر بكثير من تلك التي تنتجها الدول الأعضاء في الحلف. وقال خلال مؤتمر صحافي عشية اجتماع لوزراء الدفاع في دول «الناتو»، إنه يتوقع مناقشة مسألة إمداد أوكرانيا بالمقاتلات. من جانبها، وصفت الرئاسة الأوكرانية، الوضع في مدينة باخموت التي تشهد أشرس المعارك في شرق أوكرانيا بأنه «معقد» غداة إعلان جماعة «فاغنر» الروسية المسلحة استيلاءها على بلدة في المنطقة. وأوضحت الرئاسة في تقريرها اليومي، أمس، «الوضع قرب سوليدار معقد وتشهد بلدة باراسكوفييفكا قصفاً وهجمات مكثفة». وتقع سوليدار التي استولى عليها الروس في يناير شمال باخموت التي يسعى الروس للسيطرة عليها منذ الصيف ما كبد الطرفين خسائر فادحة وألحق دماراً واسعاً. وبلدة باراسكوفييسكا هي التالية على الطريق المؤدي إلى باخموت وتقع بمحاذاة بلدة كراسنا غورا التي أعلن قائد «فاغنر» يفغيني بريغوجين السيطرة عليها الأحد. وعناصر هذه الجماعة في الخطوط الأمامية لهذه المعركة. كذلك، أشارت هيئة أركان الجيش الأوكراني، أمس، إلى أن القوات الروسية قصفت 16 بلدة قرب باخموت خلال اليوم المنصرم بدبابات وقذائف هاون ومدفعية. وأكد الزعيم الانفصالي دينيس بوشيلين الجمعة أن قوات موسكو باتت تسيطر على ثلاثة من طرق الامدادات الأوكرانية الأربعة المؤدية إلى باخموت.

موسكو وبكين.. التهديدان الرئيسيان للدولة الاسكندينافية

الاستخبارات النروجية تتوقع أن تزداد روسيا

«استبداداً وعسكرة» في السنوات المقبلة

الراي.. أوسلو - أ ف ب - رأت أجهزة الاستخبارات النروجية، أن الدولة الروسية ستصبح «أكثر استبداداً وعسكرة» في السنوات المقبلة، معتبرة أن روسيا والصين هما التهديدان الرئيسيان للدولة الاسكندينافية. وقال ثاني أكبر مسؤول في الاستخبارات النروجية لارس نوردوم خلال إحاطة سنوية للمخاطر التي تتعرض لها النروج المحاذية لروسيا والعضو في حلف شمال الأطلسي، أمس، «لا عودة إلى الوراء»، مضيفاً «ستكون الدولة الروسية أكثر استبدادا وعسكرة». واعتبر أن ذلك سيحصل مع زيادة تأثير الدعاية الروسية على الرأي العام في روسيا وتعزيز علاقات موسكو مع أنظمة استبدادية أخرى. وتابع «لن تتوافق المصالح الروسية مع مصالح الغرب». ويشير التقييم السنوي للأخطار، وهو الأول منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، إلى أن روسيا والصين ما زالتا تشكّلان تهديدا رئيسياً لأمن النروج ومصالحها. وأكّد لارس نوردوم أن الحرب كانت «كارثية بالنسبة لروسيا»، في إشارة إلى تداعيات العقوبات التجارية التي فرضتها الدول الغربية والعزلة الدولية لموسكو و«مقتل أو إصابة أكثر من 100 ألف جندي روسي» في أوكرانيا. وأشار إلى أن النزاع زاد من الأهمية الجيوسياسية للنروج وخصوصاً أنه جعلها المورد الرئيسي للغاز إلى القارة الأوروبية بدلاً من روسيا. ولاحظ أن «الدول الأوروبية ستعتمد على إمدادات الطاقة النروجية لسنوات عديدة». لذلك، تعتقد أجهزة الاستخبارات الداخلية أن روسيا التي حاولت «الضغط على أمن الطاقة» العام الماضي، «ستحاول جمع أكبر قدر من المعلومات الاستخبارية» حول قطاع النفط والغاز والكهرباء في النروج هذا العام. واستبعدت رئيسة أجهزة الاستخبارات الداخلية بياتي غانغاس أن تقوم روسيا بتخريب البنى التحتية للطاقة النروجية في العام 2023. لكن «يمكن أن تصبح الأعمال التخريبية سيناريو قائماً إذا كانت روسيا لا تزال تريد تصعيد النزاع مع حلف شمال الأطلسي والغرب»، وفق تقرير الاستخبارات. ودفع التخريب المفترض لخطي أنابيب الغاز «نورد ستريم» 1 و2 في العام 2022 في بحر البلطيق المجاور، النروج الى تعزيز تدابيرها الأمنية لحماية المواقع الاستراتيجية وخصوصًا منشآت الطاقة.

ألمانيا: إمداد أوكرانيا بمقاتلات غير وارد بالنسبة لبرلين حالياً

برلين: «الشرق الأوسط».. أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أن إمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة غير وارد بالنسبة للحكومة الألمانية في الوقت الراهن، وفق وكالة «الأنباء الألمانية». وكررت عبارة: «هذا ليس نقاشاً نجريه». جاءت هذه التصريحات للسياسية المنتمية إلى حزب الخضر مساء اليوم (الاثنين) في العاصمة الفنلندية هلسنكي، وذلك قبل مشاورات لحلفاء غربيين حول إمداد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة. تجدر الإشارة إلى أن وزراء دفاع ومسؤولين عسكريين لدول غربية سيعقدون اجتماعاً جديداً في بروكسل، غداً الثلاثاء، في إطار «صيغة رامشتاين»، ومن المتوقع أن يحضر وزير الدفاع الأوكراني هذا الاجتماع. وجرت العادة أن تنتهي مثل هذه الاجتماعات بتعهدات جديدة بإمداد أوكرانيا بالأسلحة. وتحاول ألمانيا تكوين تحالف لإمداد أوكرانيا بدبابات ليوبارد 2 القتالية. وكانت الحكومة الألمانية تعهدت بإمداد كييف بـ14 قطعة من هذه الدبابات. كانت العديد من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، أبدوا عدم ممانعة لإمداد أوكرانيا بمقاتلات، ويمكن أن يكون هذا الأمر مطروحاً أمام اجتماع الغد. وعقب ذلك الاجتماع، سيعقد وزراء دفاع دول الناتو (30 دولة) اجتماعاً في بروكسل.

«الناتو» يناقش اليوم إمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، أمس الاثنين، إنه يتوقع مناقشة مسألة إمداد أوكرانيا بالطائرات المقاتلة في اجتماع وزراء دفاع دول الحلف الذي سينطلق (اليوم) الثلاثاء، وحذر من أن القوات الأوكرانية تستهلك كمية ذخائر أكبر بكثير من تلك التي تنتجها الدول الأعضاء في الحلف، والتي ينبغي عليها حتماً زيادة إنتاجها. وصرح ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحافي عشية اجتماع لوزراء دفاع دول الناتو، بأن «الوتيرة الحالية لاستخدام الذخائر في أوكرانيا أكبر بكثير من وتيرة إنتاجنا الحالية». وأضاف: «هذا الأمر يعرض صناعاتنا الدفاعية للضغط». وتابع قائلاً: «نعم لدينا مشكلة، نعم، هذا تحدٍ». وأشار إلى أن الحلف بدأ باتخاذ تدابير، متحدثاً عن زيادة القدرات على المدى القصير عبر العمل خلال عطل نهاية الأسبوع مثلاً، وأيضاً على المدى المتوسط عبر الاستثمار في قدرات الإنتاج. وأوضح أن الموضوع سيُناقش (اليوم الثلاثاء) في اجتماع لمجموعة دعم أوكرانيا برئاسة الولايات المتحدة، ثم في اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف. ويشارك وزير الدفاع الأوكراني أوليكسيي ريزنيكوف في الاجتماعين، ويتحدث أمام الحلفاء عن حاجات القوات الأوكرانية، بحسب ستولتنبرغ. وتابع ستولتنبرغ أنه ستجري مناقشة تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة، لكن «ذلك سيتطلب وقتاً، والأولويات على المدى القصير هي الذخائر والأسلحة الموعود بها مع وقود وقطع غيار». وقال: «ينبغي أن تصل القدرات الرئيسية مثل الذخائر والوقود وقطع الغيار إلى أوكرانيا قبل أن تتمكن روسيا من انتزاع زمام المبادرة على أرض المعركة. السرعة ستنقذ أرواحاً». وقالت السفيرة الأميركية لدى الناتو جوليان سميث إن الحلف يتطلع للعمل «عن كثب» مع القطاع الصناعي لتعزيز الإنتاج وتقليص فترة التصنيع. وأضافت: «هذا ضروري جداً لضمان استمرارنا في دعم أوكرانيا، والحرص على أن نتمكن بشكل مشترك من حماية كل شبر من أراضي الحلفاء». وأكدت على «تصميم الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بما تحتاج إليه». وتابعت قائلة: «نترك لكل دولة ذات سيادة مسألة تحديد كيفية تقديم المساعدة لأوكرانيا، ونوع تلك المساعدة التي تترك بيد كل عاصمة على حدة».

القوات الروسية تتقدم باتجاه باخموت

كييف: «الشرق الأوسط».. اعترفت أوكرانيا اليوم (الاثنين) بوضع «معقد» شمال باخموت، مركز المعارك في شرق البلاد، حيث أعلن الجيش الروسي الاستيلاء على بلدة جديدة، مواصلاً محاولاته لتطويق هذه المدينة الحصن في دونباس. دُمرت مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألف نسمة قبل الحرب، إلى حد كبير، خلال أكثر من ستة أشهر من القتال، الذي خلّف أيضاً خسائر بشرية فادحة لدى الجانبين. ورغم أن أهميتها الاستراتيجية موضع تباين، فقد باتت المدينة رمزاً للصراع بين موسكو وكييف للسيطرة على هذه المنطقة الصناعية في شرق البلاد. وبعد أشهر عدة من تبادل القصف المدفعي من دون تحقيق مكاسب كبيرة على الأرض، أحرزت القوات الروسية تقدماً في الأسابيع الأخيرة، لا سيما شمال باخموت؛ حيث سيطرت على مدينة سوليدار الشهر الماضي. وأقرت الرئاسة الأوكرانية الاثنين بأن الوضع «معقد» في بلدة باراسكوفيفكا جنوب سوليدار، وعلى مسافة 10 كلم من وسط باخموت «التي تتعرض لقصف وهجمات مكثفة» روسية. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن «الخصم يبدل تكتيكه باستمرار؛ فأحياناً، يشن هجوماً بمجموعات صغيرة، ثم يستخدم عشرات الأشخاص المستنفرين في هجوم آخر. وأحياناً، يكثف القصف الليلي، ويقصف المدن الخلفية بالصواريخ في شكل منهجي». وأضافت الوزارة عبر تلغرام: «أحياناً، يبدو المحتل أكثر قوة وبأعداد أكبر»، مع تأكيدها أن الهجوم الروسي آيل إلى «فشل كبير». ومن جهته، أعلن الجيش الروسي الاستيلاء على بلدة كراسنا غورا قرب باراسكوفيفكا، وذكر أن «وحدات هجومية من المتطوعين، بمساندة سلاح المدفعية من المجموعة الجنوبية، حررت البلدة». والأحد، أعلن رئيس مجموعة «فاغنر»، يفغيني بريغوجين الذي ينتشر رجاله على الخطوط الأمامية في هذه المعركة، الاستيلاء على كراسنا غورا. وأعلن المتحدث باسم القيادة «الشرقية» للجيش الأوكراني سيرغي تشيريفاتي الأحد أن «قطاع باخموت لا يزال المنطقة الرئيسية لهجمات العدو»، مع تسجيل 167 عملية قصف، و41 اشتباكاً مسلحاً خلال الساعات اﻟ24 الماضية. يوم الجمعة، أكد مسؤول موالٍ لموسكو في شرق أوكرانيا هو القيادي الانفصالي دنيس بوشيلين، أن قوات موسكو باتت تسيطر على ثلاث من قنوات الإمداد الأربع الأوكرانية باتجاه باخموت. كما أشار تشيريفاتي إلى «وجود عدد قياسي من عمليات القصف» قرب ليمان شمالاً، المدينة التي انسحب منها الروس في أكتوبر (تشرين الأول). وفي مدينة كوبيانسك شمال خط الجبهة، شاهد مراسلو الصحافة الفرنسية اليوم (الاثنين) مباني مدمرة، تحمل آثار رصاص وسيارات متفحمة ومنقلبة في الشوارع. وبعد انفجار قوي هز المدينة فجراً، قال السكان إنهم يخشون هجوماً روسياً وشيكاً. وذكرت الرئاسة الأوكرانية أن الوضع «متوتر» قرب فوغليدار جنوباً؛ حيث تشن القوات الروسية هجوماً. في خيرسون جنوب أوكرانيا، قُتل ثلاثة أشخاص، وأصيب آخر في القصف في الساعات اﻟ24 الماضية، حسب المصدر نفسه. سياسياً، عيّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، فاسيل ماليوك رئيساً جديداً لأجهزة الأمن الأوكرانية، ووزير داخلية جديداً هو إيغور كليمنكو، ستكون مهمته تشكيل ألوية هجومية جديدة. من جهته، لمح وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف الذي طالته فضيحة فساد، إلى أهداف الاجتماع المقبل مع حلفاء كييف الغربيين، والمقرر عقده الثلاثاء في بروكسل. وكتب الاثنين على فيسبوك، أن الأهداف هي أنظمة المضادات الجوية للتصدي للصواريخ الروسية، وتسليم دبابات وذخيرة حديثة لأوكرانيا، وتدريب جنود وخدمات لوجيستية.

الاستماع إلى «جاسوس» عمل لصالح روسيا بالسفارة البريطانية في برلين

لندن: «الشرق الأوسط».. استمعت محكمة إلى بلاغ بشأن ضبط حارس أمن بالسفارة البريطانية في برلين، يقوم بالتجسس لصالح روسيا، وذلك في عملية سرية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه تم إبلاغ محكمة «أولد بيلي» بأن البريطاني ديفيد بولانتين سميث (58 عاماً)، كان مدفوعاً بكراهية شديدة لبلاده، وبآراء موالية لروسيا عندما أقدم على نقل أسرار لدولة أجنبية معادية. ويُزعَم أنه تلقى مبالغ طائلة مقابل نقل معلومات حساسة من السفارة في برلين. واكتشف حجم أنشطته التي امتدت أربع سنوات عقب القبض عليه في بوتسدام، حيث كان يعيش في أغسطس (آب) 2021. وكان سميث أقر بالذنب في ثمانية اتهامات في أغسطس العام الماضي، طبقاً لقانون الأسرار الرسمية، بارتكابه فعلاً يضر بسلامة الدولة أو مصالحها. واليوم (الاثنين)، عاد إلى «أولد بيلي» من أجل الاستماع للدفوع القانونية حول الأمور التي دفعت سميث إلى طريق التجسس. وزعم المتهم أنه لم يقصد أن يسبب «ضرراً» لبريطانيا، وأنه أراد فقط أن يسبب «إزعاجاً وإحراجاً» للسفارة البريطانية. كما زعم أنه لم يتقاضَ أموالاً، وأنه كان مدفوعاً بالظلم الواقع عليه من جانب مستخدميه، وأنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية. لكن ممثلة الادعاء أليسون مورغان، قالت إن المتهم لديه «آراء مفعمة بالعداء الشديد للمملكة المتحدة (بريطانيا)، وإنه يؤيد روسيا والرئيس فلاديمير بوتين».

موسكو تسعى لإنشاء محطة فضائية رغم مشكلات «الدولية»

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال فلاديمير كوزيفنيكوف، كبير مصممي محطة الخدمة المدارية الروسية المخطط لها، في مقابلة نشرت اليوم (الاثنين)، إنه على الرغم من المشكلات المستمرة في محطة الفضاء الدولية، لا تزال روسيا تتمسك بخطط بناء منشآتها الخاصة. وقال كوزيفنيكوف لوكالة الأنباء الحكومية «تاس»، إنه سيتم الانتهاء من تصميم المحطة المدارية بحلول نهاية عام 2023. وفي وقت سابق، ظهرت مشكلات مع مركبة شحن فضائية أخرى تابعة لوكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، المملوكة للدولة والمسؤولة عن الرحلات وبرامج رواد وأبحاث الفضاء. وحدث تسرب بمركبة الشحن الفضائية «بروغرس إم إس 21»، التي تم وصلها بمحطة الفضاء الدولية منذ أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث يوجد انخفاض في الضغط في نظام التبريد. وأفاد سيرغي كريكاليف، رئيس برنامج الفضاء الروسي المأهول، بأن المشكلة لم تؤثر على العمليات. وقال، في مطلع الأسبوع، إن عمل طاقم مركبة الشحن الفضائية «بروغرس إم إس 21» التابعة لمحطة الفضاء الدولية قد اكتمل بالفعل. وبحسب «روسكوزموس»، فإنه من المقرر أن تنفصل سفينة الشحن الفضائية غير المأهولة عن محطة الفضاء الدولية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، قبل أن تحترق فوق المحيط الهادئ.

الصين: أكثر من 10 مناطيد أميركية حلقت فوق أراضينا بشكل غير قانوني

الجريدة... DPA .. قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، إن مناطيد أميركية حلقت بشكل غير قانوني فوق الصين أكثر من عشر مرات منذ بداية 2022. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وانغ القول للصحفيين في إحاطة صحفية منتظمة في بكين اليوم الإثنين، «أنه أمر ليس نادراً أن تدخل المناطيد الأميركية بشكل غير قانوني المجال الجوي لدولة أخرى». وأضاف «تحتاج الولايات المتحدة إلى أن تدرس نفسها وتغير ممارستها الخاطئة.. ونحن نحتفظ بحق اتخاذ الوسائل اللازمة للتعامل مع الحوادث ذات الصلة». وتمثل التصريحات المرة الأولى التي تتهم فيها الصين الولايات المتحدة بإرسال مناطيد فوق أراضيها منذ أسقط الجيش الأميركي منطاد صيني أوائل الشهر الجاري قال إنه يستخدم في المراقبة. وكانت الصين قالت سابقاً إن مناطيدها مصممة لبحث أحوال الجو وأن المنطاد خرج دون قصد عن المسار. وتجنب وانج في الإحاطة الصحفية سؤالا بشأن تقرير صدر في صحيفة «ذا بيبر» الصينية، وقال إن الصين تستعد لإسقاط جسم مجهول يحلق فوق مياهها بالقرب من مدينة تشينجداو الساحلية.

واشنطن تنفي الاتهامات بارسال مناطيد إلى المجال الجوي الصيني

إسقاط 4 أجسام طائرة فوق الولايات المتحدة وكندا خلال 10 أيام

المقاتلات استخدمت لإسقاط الأجسام الطائرة المجهولة التي تحلّق على ارتفاع كبير

الراي... واشنطن، بكين - أ ف ب - اُسقطت أربعة أجسام طائرة فوق الولايات المتحدة وكندا في أقل من 10 أيام، أعلنت واشنطن ان أحدها منطاد تجسس صيني، بينما ردت بكين، بأن الأميركيين أرسلوا مناطيد إلى مجالها الجوي أكثر من عشر مرّات منذ يناير 2022، الامر الذي نفاه البيت الأبيض. وكتبت الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أندريان واتسون في تغريدة ان «أي ادعاء بأن الحكومة الأميركية تستخدم مناطيد تجسس فوق جمهورية الصين الشعبية، هو خاطئ». وأضافت أن بكين تحاول «الحد من الأضرار» متّهمةً إياها بـ«انتهاك سيادة الولايات المتحدة وأكثر من 40 دولة» من خلال «برنامجها لمناطيد التجسس». وفي بكين، قال الناطق باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين «ليس غريباً على الولايات المتحدة دخول أجواء البلدان الأخرى بشكل غير قانوني». وأضاف «منذ العام الماضي وحده، حلّقت المناطيد الأميركية بشكل غير قانوني فوق الصين أكثر من عشر مرّات من دون أي موافقة من السلطات الصينية». وبإعلان البحرية الأميركية إجراءها تدريبات في بحر الصين الجنوبي بعد أزمة المنطاد، تدخل تلك المنطقة في دوامة الرد والرد المضاد بالمناورات بين واشنطن وبكين في أجواء «حرب باردة» جديدة، بتوصيف خبراء. وفي ما يأتي ما نعرفه عن عمليات التوغل الغامضة:

- منطاد وثلاثة أجسام

في الثاني من فبراير، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها تتبع منطاداً يحلق على ارتفاع عالٍ فوق أراضي الولايات المتحدة. وأكدت أن الأمر يتعلق بمنطاد تجسس صيني دخل الأراضي الأميركية قبل أيام عدة. وردت بكين بأنها مركبة مدنية تستخدم لأغراض البحث ولا سيما للأرصاد الجوية. وفي بكين، قال الناطق باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين للصحافيين «ليس غريباً على الولايات المتحدة دخول أجواء البلدان الأخرى بشكل غير قانوني». وأضاف «منذ العام الماضي وحده، حلّقت المناطيد الأميركية بشكل غير قانوني فوق الصين أكثر من عشر مرّات من دون أي موافقة من السلطات الصينية». ولدى سؤاله عن كيفية رد الصين على عمليات التوغل المفترضة، قال وانغ إن بكين تعاملت مع هذه الحوادث بشكل «مسؤول ومهني». وتابع «إن كنتم تريدون معرفة المزيد عن المناطيد الأميركية التي تحلّق على علو مرتفع وتدخل بشكل غير شرعي المجال الجوي الصيني، فأقترح عليكم توجيه السؤال إلى الجانب الأميركي». في المقابل، أسقط الجيش الأميركي المنطاد قبالة سواحل كارولينا الجنوبية، في الرابع من فبراير. ومن ثم في العاشر من فبراير أعلنت واشنطن أنها أسقطت «جسماً» طائراً على علو مرتفع فوق ألاسكا. وقال ناطق باسم البيت الأبيض «لا نعرف من يملك هذا الجسم أكان دولة أو شركة أو فرداً (...) ولا نعرف حتى الساعة الغرض من استخدامه». غداة ذلك، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اسقاط «جسم مجهول» كان يحلق فوق شمال غرب كندا في إطار عملية مشتركة بين واشنطن وأوتاوا. والأحد، اسقط «جسم» رابع بواسطة طائرة مقاتلة من طراز «أف - 16» فوق بحيرة هورون في شمال الولايات المتحدة.

- حجم وتفاصيل

وأسقطت طائرات أميركية مطاردة من طراز «أف - 22» الأجسام الثلاثة الأولى بواسطة صواريخ «آيم-9 اكس»، على ما أفادت السلطات. وكان ارتفاع المنطاد الصيني يبلغ نحو 60 متراً ويحمل سلة يزيد وزنها على الطن، على ما أوضحت البنتاغون فيما يوازي حجمها حجم ثلاث حافلات تقريباً. وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، إن المنطاد «كان مجهزاً بهوائيات كثيرة قادرة على الأرجح على رصد اتصالات وتحديد موقعها الجغرافي» و«كان مجهزاً أيضاً بألواح شمسية كبيرة لتزويده الطاقة الضرورية لتشغيل عدة أجهزة استشعار تجمع المعلومات». أما الجسمان التاليان فكانا بحجم سيارة فولكسفاغن بيتل (خنفساء)، على ما أفاد مسؤولون. خلافاً للمنطاد الصيني، لم يكن الجسم الثاني على ما يبدو مجهزاً بنظام دفع أو قيادة يسمح له بتوجيه ذاته، على ما أفاد البيت الأبيض. أما الجسم الثالث فكان «اسطواني الشكل» على ما أوضحت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا اناند. وقد اسقط فوق يوكون على بعد نحو 160 كيلومتراً من الحدود الكندية - الأميركية. أما الرابع فكان «مثمن الشكل» و«من دون سلة ظاهرة»، وفق مسؤول كبير في الإدارة الأميركية. وكان الجسم الطائر الثاني والثالث يحلقان على ارتفاع نحو 12 ألف متر، أما الرابع فعلى علو ستة آلاف متر. وكانت كل هذه الأجسام تشكل تهديداً محتملاً لسلامة الرحلات المدنية على ما أكدت السلطات.

- تحليل الحطام

وتواصل السلطات الأميركية جمع حطام المنطاد الصيني في المحيط الأطلسي قرب سواحل كارولينا الجنوبية بواسطة طائرات وسفن وغواصات صغيرة. وقال مسؤول في مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) المكلف تحليل الحطام إنه تمت استعادة «جزاء صغيرة» من أجهزة المراقبة. وتحلل مختبرات مكتب التحقيقات في كوانيتكو في ولاية فرجينيا ما تم جمعه، وفق هذا المسؤول. وسقط حطام الجسم الذي اسقط فوق ألاسكا في مياه متجمدة قرب الحدود مع كندا، على ما أفاد البيت الأبيض. وأوضح جاستن ترودو أن القوات الكندية «ستستعيد حطام (الجسم الثالث) وتحلله». وأعلنت البنتاغون الأحد أن الفرق الأميركية والكندية تجهز عملية في محاولة لاستعادة الجسم الرابع.

- لِمَ هذه الأجسام الآن؟

يفيد اخصائيون بأن الاستخبارات الأميركية والكندية تتلقى بشكل متواصل كميات هائلة من البيانات وهي تسعى خصوصا لرصد صواريخ محتملة وليس لرصد أجسام بطيئة مثل المناطيد. وقالت معاونة وزير الدفاع الأميركي ميليسا دالتون الأحد إنه بعد رصد المنطاد الصيني ضبطت الدفاعات الجوية الأميركية أنظمة الرادار الخاصة بها لتتمكن من رصد أجسام أصغر حجماً تسير ببطء. وترى الولايات المتحدة أن الجيش الصيني كان يوجه المنطاد وهو ضمن اسطول أرسلته بكين فوق اكثر من 40 بلداً في خمس قارات لأغراض التجسس. ويرى بعض المحللين أن ذلك قد يكون بداية عملية تجسس صينية واسعة لرصد القدرات العسكرية الأجنبية قبل تصاعد محتمل للتوتر في شأن تايوان في السنوات المقبلة.

جنرال أميركي لا يستبعد أن تكون الأجسام الطائرة من خارج الكوكب

الجريدة... قال قائد القيادة الشمالية الأميركية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية الجنرال جليندي فانهيرك، أمس الأحد، بعد سلسلة من إسقاط أجسام مجهولة، إنه لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أي تفسير آخر. وعندما سئل عن صلة الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات الحربية الأميركية بالكائنات الفضائية، قال: «لا أستبعد أي شيء... سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك». وأضاف: «في هذه المرحلة نواصل تقييم كل تهديد أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أميركا الشمالية بمحاولة التعرف عليه». جاءت تصريحات الجنرال الأميركي خلال إحاطة في وزارة الدفاع (البنتاغون) بعد أن أسقطت مقاتلة أميركية من طراز «إف - 16» جسماً له شكل ثماني الأضلاع فوق بحيرة هورون على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي جو بايدن. وكان هذا ثالث جسم طائر مجهول الهوية تسقطه الطائرات الحربية الأميركية منذ يوم الجمعة في أعقاب إسقاط ما يشتبه أنه منطاد صيني في الرابع من فبراير (شباط)، الذي وضع الدفاعات الجوية لأميركا الشمالية في حالة تأهب قصوى. وقال مسؤول دفاعي أميركي آخر تحدث، شريطة عدم الكشف عن هويته، بعد الإحاطة الإخبارية إن الجيش لم يرَ أي دليل يوحي إلى أن أياً من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض.

"ممر النقل الدولي".. جيوبوليتكال: لهذا تحتاج روسيا وإيران لمساعدة الهند

المصدر | جيوبوليتكال فيوتشرز - ترجمة وتحرير الخليج الجديد.. في الأسبوع الماضي، قال نائب محافظ البنك المركزي الإيراني، إن بلاده وروسيا ربطتا أنظمة المراسلة المصرفية، وهي خطوة من شأنها تعزيز التعاون والتجارة بينهما. وهذه مجرد واحدة من سلسلة من التحركات لتعزيز العلاقات بين البلدين منذ أن بدأت روسيا غزو أوكرانيا قبل نحو عام، بحسب تحليل لمركز "جيوبوليتكال فيوتشرز" الأمريكي. لكن التجارة المتنامية بين البلدين، وفقا للتحليل الذي ترجمه "الخليج الجديد"، تتطلب الاستثمار في شبكات النقل الجديدة والتعاون من إحدى الأسواق الناشئة الرئيسية، وهي الهند. ويعد ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب أحد العوامل الرئيسية الميسرة لخطط روسيا وإيران لتعزيز التجارة، والذي يهدف إلى ربط الأسواق عبر أوراسيا بالسفن والسكك الحديدية والطرق. وتم تصميم المرر بناء على اتفاقية وقعتها روسيا وإيران والهند في سبتمبر/أيلول 2000. وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن الممر يعمل بالفعل، وهو الطريق الرئيسي للشحنات من مومباي إلى مدينة سانت بطرسبرج الروسية. واتفق الرئيسان الروسي "فلاديمير بوتين"، والإيراني "إبراهيم رئيسي"، خلال اجتماع في يوليو/تموز الماضي، على ضرورة استكمال خط رشت-أستارا "في أقرب وقت ممكن".

المفتاح الهندي

ومفتاح تسريع المشروع، خاصة ميناء تشابهار الاستراتيجي في جنوب إيران، هو الحصول على تعاون الهند الكامل. والتقى وزيرا النقل الهندي والإيراني، الصيف الماضي، وزار دبلوماسي إيراني كبير الهند في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لمناقشة تطوير الميناء الذي سيربط الهند ببقية الممر. وقد وافقت نيودلهي وطهران على تطوير الميناء في 2003. كانت الهند مترددة في المشاركة بشكل أكبر في المشروع بسبب المواقف المتغيرة، خاصة في الولايات المتحدة، تجاه إيران. في البداية تفاوضت الهند وقدمت التزاماتها الاستثمارية الرئيسية لمشروع تشابهار عندما كانت الدول الغربية لا تزال تجري محادثات مع طهران بشأن اتفاق نووي. لكن في 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وأعادت فرض العقوبات على إيران. ومنذ ذلك الحين، أوقفت الهند العمل في الميناء.

النفط الروسي

والآن، بعد أن حولت روسيا تركيزها التجاري نحو الشرق، قد تكون قادرة على إقناع الهند بالالتزام بالمشروع بقوة أكبر من ذي قبل. وفي 2022، أصبحت روسيا أكبر مورد للنفط إلى الهند، حيث باعت نفطها الخام إلى نيودلهي بسعر مخفض بعد استبعاد موسكو من الأسواق الغربية ضمن عقوبات جراء الحرب في روسيا. ووفق وسائل الإعلام المحلي، تهتم شركات الطاقة الهندية بالاستحواذ على حصص إضافية في أصول الطاقة الروسية في القطب الشمالي ومنطقة الشرق الأقصى في روسيا. ويأتي ذلك بعد أن قال رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، خلال لقاء مع "بوتين" في سبتمبر/أيلول الماضي، إن بلاده ستحرص على تعزيز التعاون مع روسيا.

الاتفاقية الرباعية

ومع ذلك، فإن الهند صديقة للولايات المتحدة، وكلا البلدين جزء من اتفاقية أمنية رباعية تشمل أيضا أستراليا واليابان. وهذا هو السبب في أن نيودلهي ستكون الدولة التي يجب مراقبتها مع اندلاع "الحرب الاقتصادية" بين الغرب وروسيا. ستواصل موسكو محاولة تقريب نيودلهي، لكن بالنسبة للهند سيكون لهذا تداعيات كبيرة على علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين الآخرين، خاصة وأن ذلك سيعني الاقتراب من إيران. ولهذا، تحتاج الهند إلى النظر في الآثار المحتملة على سلسلة التوريد الخاصة بها، والوصول إلى الشبكات المالية الدولية، وربما الأهم من هو تحالفها الأمني في المحيطين الهندي والهادئ، فأي خطوات تتخذها نحو تعزيز التعاون مع موسكو يمكن أن تعرض هذه المكونات للخطر.. لكن هذا لن يمنع روسيا من المحاولة.

شاحنة تصدم عدداً من المارة في نيويورك... والشرطة تحتجز سائقها

نيويورك: «الشرق الأوسط».. احتجزت شرطة نيويورك سائق شاحنة اليوم الاثنين، بعدما صدم بها عددا من المارة خلال محاولته الإفلات من الضباط خلال عملية تحقق في بروكلين. وبحسب مفوض الشرطة، فقد أصيب 8 أشخاص على الأقل في الحادث، ومن بينهم رجل في الثلاثينيات تم نقله إلى المستشفى بحالة حرجة إثر صدمه بالشاحنة. وأعلنت شرطة نيويورك في وقت لاحق أنه لا توجد أي مؤشرات على الإرهاب في الحادث.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: مصر تجاوزت تداعيات المرحلة الصعبة بفضل الكويت والسعودية والإمارات من 2011 حتى 2013 ..عودة الناشط حمزة..وإطلاق المستشار جنينة..روسيا لافتتاح جامعة للعلوم النووية في مصر..غلاء «الذرة» يفاقم مشكلة الأمن الغذائي في السودان..عودة التوتر الأمني إلى الزاوية الليبية..الصومال يستنفر رعاياه في الخارج لدعم الحرب على «الشباب»..60 قتيلاً في بوركينا فاسو خلال أسبوع واحد..فرقاطة روسية ترسو في جنوب أفريقيا قبيل تدريبات عسكرية..توسّع دائرة المتهمين بالتآمر على «أمن الدولة التونسية»..عبر البحر المتوسط..أتلانتك كاونسل: شراكة إيطالية جزائرية تمهد لجسر جيو-اقتصادي..

التالي

أخبار لبنان..تسارع انهيار الليرة اللبنانية..18 عاماً على الزلزال الكبير..الحريري بين حشود أنصاره في بيروت رسائل صامتة للداخل والخارج ..وفود سياسية وشعبية الى الضريح..مليونا شخص بحاجة إلى المساعدة في لبنان..مخايل الضاهر.. توافق واشنطن ودمشق لم يوصله إلى رئاسة لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..خامس يوم من الكارثة.. 22 ألف قتيل وتلاشي الآمال بالعثور على ناجين..بلينكن يناقش المساعدات بعد الزلزال مع نظيره التركي..الطائرات المقاتلة الغربية..مطلب أوكراني تصعب تلبيته..الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات على جماعة روسية للقرصنة الإلكترونية..موسكو تتهم واشنطن بإغراء المهنيين الروس من الشباب في الخارج..وعد أوروبي بالتعجيل في إمداد أوكرانيا بالأسلحة..أوستن يشدد على ضم السويد وفنلندا لـ{الناتو}..وستولتنبرغ يحذر من انتصار بوتين..بايدن لا يستبعد زيارة بولندا مع اقتراب الذكرى الأولى للغزو الروسي..بايدن يتحدى الجمهوريين في فلوريدا..اليابان تحلل طبيعة أجسام طائرة مجهولة بعد حادثة المنطاد الصيني..واشنطن: الصين تنوي مهاجمة تايوان لكن ذلك قد لا يحدث قبل نهاية العقد..بكين تتهم بايدن بانتهاك آداب الدبلوماسية..تقرير بريطاني: استراتيجية لندن لمكافحة الإرهاب يجب أن تركز على الإسلامويين مجدداً..كوريا الشمالية تستعرض صواريخها النووية وتلمح إلى سلاح جديد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,176,750

عدد الزوار: 7,622,818

المتواجدون الآن: 0