أخبار العراق..الجيش العراقي يطلق «سيوف الحق» ضد «داعش»..بارزاني يحذّر من مخاطر تهدد شرعية كردستان مع غياب الانتخابات..

تاريخ الإضافة الإثنين 20 شباط 2023 - 3:57 ص    عدد الزيارات 749    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش العراقي يطلق «سيوف الحق» ضد «داعش»...

السوداني يؤكد عدم الحاجة إلى «قوات قتالية أجنبية»

بغداد: «الشرق الأوسط»... جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التأكيد على عدم حاجة بلاده إلى قوات أجنبية لمواجهة تنظيم «داعش»، بينما أطلق الجيش عملية عسكرية ضد التنظيم الإرهابي في 3 محافظات عراقية. وقالت وزارة الدفاع في بيان لها أمس: «تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، ولغرض إدامة الزخم، واستمراراً للضغط على ما تبقى من عناصر عصابات (داعش) الإرهابية المنهزمة، وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة، ووجود ميداني لقائد القوات البرية والقادة والآمرين بالمستويات كافة، باشرت قيادات الجزيرة وغرب نينوى وصلاح الدين عملية (سيوف الحق بمرحلتها الثانية)». وأضافت الوزارة أن «هذه العملية هي جزء من عملية كبرى متواصلة منذ أسبوع»، وقالت في البيان: «تشترك في هذه العملية جميع القوات الأمنية، وبإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش، وسيتم الإعلان لاحقاً عن نتائج العمليات». وتعد هذه العملية هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، في تتبع خلايا التنظيم في مناطق صحراوية حدودية مع سوريا خلال هذا العام. من جانبها، أكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن «نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن قيس خلف رحيمة، وقائد القوات البرية، الفريق الركن قاسم محمد صالح، تفقدا المقار الجوالة لكل من قيادتي عمليات (الجزيرة وغرب نينوى)، للإشراف الميداني على العمليات العسكرية المشتركة ضمن قيادات العمليات المذكورة، فضلاً عن قيادة عمليات صلاح الدين، والاطلاع على أهم النتائج المُحققة». وأضافت: «تمثلت الجولة الأولى في زيارة المقر الجوال لقيادة عمليات الجزيرة، وقيادة عمليات غرب نينوى»، لافتة إلى أن «نائب قائد العمليات المشتركة وجَّه بتنفيذ العملية حسب الخطط المرسومة لها، لتحقيق الأهداف كافة». ووجَّه قائد القوات البرية بـ«ضرورة تكثيف الجهد الاستخباري والعمل المشترك بين قيادات العمليات المشتركة في الواجب، لتحقيق أفضل النتائج». ويأتي هذا الإعلان بعد يومين فقط من استهداف انتحاري من «داعش» يرتدي سترة ناسفة، قوات الأمن العراقية شمال بغداد، قضاء الطارمية، ما أسفر عن مقتل 3 ضباط في الجيش العراقي. وكانت القوة الجوية العراقية قد شنت يوم الجمعة الماضي غارة جوية استهدفت مخبأ لـ«داعش» في جبال حمرين شمال شرقي العراق، ما أسفر عن مقتل 3 من مقاتلي التنظيم، حسب بيان صادر عن العمليات المشتركة العراقية. وعلى الرغم من انتصار العراق عسكرياً على التنظيم في نهاية عام 2017، وتقلص مساحة عمله في المناطق التي كان يستخدمها بمثابة حواضن له؛ فإن «داعش» لا يزال قادراً على شن هجمات بين آن وآخر، كان آخرها عملية الطارمية خلال إحياء مراسم زيارة الإمام الكاظم من قبل الزوار الشيعة. من جهته، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأحد، أن تنظيم «داعش» الإرهابي انتهى عسكرياً في العراق. وقال السوداني على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن: «نحتاج مساعدة المجتمع الدولي في استرداد المطلوبين الإرهابيين ومنع تمويلهم»، موضحاً أن «العراق هو مفتاح الحل في المنطقة». وأضاف السوداني أن «العراق لم يعد يشكل مشكلة أمنية أو سياسية، أو جزءاً من مشكلات مكافحة الإرهاب؛ بل هو مفتاح للحل في المنطقة»، لافتاً إلى أن «العراق حجر الزاوية لنظام إقليمي مستقر مبني على التعايش والتعاون والشراكات الاقتصادية التي تخدم المنطقة». وتابع السوداني قائلاً: «موقفنا واضح وصريح؛ إننا لا نحتاج لقوات قتالية من التحالف الدولي؛ لكننا نحتاج الاستشارة والتدريب والتبادل الأمني»، موضحاً: «نعمل على تحديد أعداد مستشاري التحالف الدولي في العراق بشكل يحافظ على سيادة بلدنا، وهي رؤية تحظى بقبول شعبي وسياسي».

بارزاني يحذّر من مخاطر تهدد شرعية كردستان مع غياب الانتخابات

«الصباح» الرسمية العراقية تفجر جدلاً بشأن إمكانية «تفكك الإقليم»

الشرق الاوسط.. بغداد: فاضل النشمي... حذر رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أمس الأحد، من المخاطر التي تهدد شرعية إقليم كردستان في حال عدم إجرائه الانتخابات البرلمانية خلال العام الحالي، فيما فجرت صحيفة «الصباح» الرسمية التابعة لشبكة الإعلام العراقي، جدلاً بشأن إمكانية «تفكك الإقليم» من خلال استفتاء نشرته في عددها الصادر أول من أمس (السبت). وقال رئيس الإقليم بارزاني، في مؤتمر صحافي عقده على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: «نحن نأمل بكل تأكيد إجراء الانتخابات خلال هذا العام. فبعد العودة من ألمانيا ستشرع رئاسة الإقليم في عقد لقاءات مع الأطراف السياسية الكردستانية»، موضحاً أن «الانتخابات ستكون موضوعاً رئيسياً لتلك اللقاءات والاجتماعات التي ستنعقد أيضاً مع باقي المكونات». وأكد رئيس الإقليم أيضاً «نحن ملتزمون بتوقيتات، ويتعين علي كرئيس للإقليم أن أحدد موعداً لإجراء الانتخابات (المحلية)، لأن عدم إجرائها يضع العملية السياسية وشرعية إقليم كردستان تحت المساءلة، ويتعين على الأطراف السياسية الكردستانية أن تأخذ هذه المسألة على محمل الجد». وكانت صحيفة «الصباح» قد أعادت في عددها الصادر يوم السبت، نشر استطلاع أجرته «شركة الاستطلاع والتحليل»، ومقرها أربيل، وخلص إلى أن نسبة كبيرة من مواطني الإقليم يؤيدون «حل الكيان الدستوري للإقليم» والعودة إلى الحكومة الاتحادية. كما يؤكد الاستطلاع أن «المواطنين يشعرون بخيبة أمل من السلطة السياسية في الإقليم ويرغبون في العودة إلى بغداد». وأثارت إعادة نشر الاستطلاع عبر الصحيفة الرسمية التي وضعت له عنوان «هل سيحل إقليم كردستان»، غضب واستنكار معظم الاتجاهات السياسية الرسمية والحكومية وحتى المعارضة، لكن من دون احتجاج واكتراث كبيرين من المواطنين العاديين، بحسب معلومات صحافية تلقتها «الشرق الأوسط». وتصدت دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة إقليم كردستان، للرد على الاستطلاع، وجاء في بيان الدائرة أن «المركز المسمى بالاستطلاعي والذي استندت إليه الصحيفة، ليس له أي أساس علمي وهو بعيد عن الحقيقة تماماً». وأكدت الدائرة أنه «إذا كانت صحيفة (الصباح) ومن يقفون وراءها يؤمنون حقاً بالاستطلاعات، فإنه في 25 يوليو (تموز) 2017. صوتت الغالبية العظمى من شعب كردستان، وفي أكبر عملية استفتاء وتصويت حر، قالوا كلمتهم وصوتوا لصالح الانفصال». وأشارت إلى أن «السلطة في بغداد آنذاك ردت على الاستفتاء ورأي الشعب بهجوم عسكري وحركت الجيش ضد الشعب الكردستاني وفرضت عليه حصاراً». وأضاف بيان دائرة الإعلام والمعلومات، «يشهد أبناء المحافظات العراقية قبل غيرهم أن إقليم كردستان يتقدم على باقي أجزاء العراق من حيث التنمية والإعمار منذ سنوات طويلة، فكيف يتمنى مواطنو الإقليم ويطلبون العودة إلى مكان نسف كل المجالات ودمرها؟». وخلص إلى القول إن «إقليم كردستان صاحب كيان قانوني ودستوري، وهو نتاج دماء آلاف الشهداء ومقاومة بواسل البيشمركة، ولا يمكن لأي سلطة أن تلغي إقليم كردستان بمقالة في صحيفة مفلسة تصرف لها أموال طائلة ولا أحد يعرف ما إذا كانت باقية أم مغلقة». الغضب الكردي حيال نشر الاستطلاع، وجد صداه في بغداد وشبكة الإعلام العراقي، حيث جدد الناطق باسم مكتب رئيس الوزراء، باسم العوادي، يوم السبت، «التزام الحكومة بتطبيق ما ورد في الدستور العراقي، نافياً أن يكون ما ورد في جريدة الصباح، يمثل وجهة نظر حكومية أو رسمية إطلاقاً». وطالب رئيس شبكة الإعلام العراقي نبيل جاسم، بفتح تحقيق بشأن ما ورد في تقرير جريدة «الصباح». وأكدت الشبكة في بيان، أنها «تعمل وفقاً لقانونها النافذ، وتحرص على أن تكون صوتاً لجميع العراقيين على اختلاف انتماءاتهم، مشددةً على رفضها المساس بالحقوق الدستورية للمؤسسات والكيانات القانونية، وبضمنها إقليم كردستان». وأضافت الشبكة أن «ما ورد في الصحيفة لا يمثل رأياً أو توجهاً للشبكة، وإنما هي مادة صحافية استندت على استطلاع منشور في أغلب وسائل الإعلام ومنها صحف عربية وأجنبية، وأورد تقرير الصباح آراء مخالفة ومعارضة لمحتواه، ورغم ذلك وجه رئيس شبكة الإعلام العراقي بفتح تحقيق عاجل بشأن التقرير أعلاه، تحقيقاً للموضوعية والتزاماً بالقانون». وأصدرت صحيفة «الصباح»، أمس الأحد، توضيحاً بشأن الاستطلاع، قال فيه رئيس التحرير أحمد عبد الحسين إن «الجريدة لم تجر أي استطلاع وهناك لبس في الموضوع، والاستطلاع أجراه مركز للبحوث ونحن تابعناه فقط، إضافةً إلى ذلك نشرنا في التقرير آراء مخالفة للاستطلاع ونتائجه». وأضاف عبد الحسين، أنه «لا هدف من وراء نشر التقرير سوى المتابعة الصحافية، وهذا هو جوهر الصحافة أن نتابع الملفات ذات الحساسية العالية لكن مع توفر شروط المهنية وعرض كل الآراء». وأشار إلى أن «ردود الأفعال كانت غاضبة ويبدو أنها لم تقرأ التقرير جيداً واكتفت بالعنوان ولو قرئ التقرير لتبين أننا تناولنا الموضوع بمهنية عالية».



السابق

أخبار سوريا..روسيا تنقذ قآني من أعنف غارة إسرائيلية على دمشق • أنذرته وحالت دون مجزرة بين «وكلاء» طهران في سورية..المرصد: 3ضباط سوريون بين قتلى الضربات الإسرائيلية بدمشق..مدارس اللاذقية صارت مراكز إيواء للناجين من الزلزال..قافلة مساعدات لـ«أطباء بلا حدود» تدخل شمال غربي سوريا..وزير الخارجية السعودي: الدول العربية بحاجة لنهج جديد حيال دمشق..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.واليمن..ميليشيا الحوثي تقر بإطلاق سراح عناصر إرهابية من "القاعدة"..القصيبي: الحوثيون حولوا علب الفول وجذوع النخيل إلى ألغام متفجرة..العليمي: لن نكل أو نمل في سعينا للتخلص من «الكابوس الحوثي»..التزام أممي بعدم طباعة المناهج الطائفية للانقلابيين الحوثيين..«الرياض الدولي الإنساني» يناقش حشد الموارد والتعامل مع الكوارث القادمة..رئيس مانحي «أوتشا»: توافق دولي على أهمية العمل الاستباقي الإنساني..العيسى يبحث مع وفد ماليزي رفيع سبل مواجهة «الإسلاموفوبيا»..وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يزور فرنسا لبحث الدفع بالعلاقات الثنائية..سلطنة عُمان: هزة أرضية خفيفة بقوة 4.1 درجة..

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,006,615

عدد الزوار: 7,774,814

المتواجدون الآن: 0