أخبار دول الخليج العربي.واليمن..ميليشيا الحوثي تقر بإطلاق سراح عناصر إرهابية من "القاعدة"..القصيبي: الحوثيون حولوا علب الفول وجذوع النخيل إلى ألغام متفجرة..العليمي: لن نكل أو نمل في سعينا للتخلص من «الكابوس الحوثي»..التزام أممي بعدم طباعة المناهج الطائفية للانقلابيين الحوثيين..«الرياض الدولي الإنساني» يناقش حشد الموارد والتعامل مع الكوارث القادمة..رئيس مانحي «أوتشا»: توافق دولي على أهمية العمل الاستباقي الإنساني..العيسى يبحث مع وفد ماليزي رفيع سبل مواجهة «الإسلاموفوبيا»..وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يزور فرنسا لبحث الدفع بالعلاقات الثنائية..سلطنة عُمان: هزة أرضية خفيفة بقوة 4.1 درجة..

تاريخ الإضافة الإثنين 20 شباط 2023 - 4:00 ص    عدد الزيارات 892    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيا الحوثي تقر بإطلاق سراح عناصر إرهابية من "القاعدة"...

يأتي الاعتراف الحوثي غداة إعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أمام قمة ميونيخ للأمن امتلاك حكومته أدلة عن تخادم الميليشيا مع التنظيمات الارهابية

العربية.نت - أوسان سالم ... أقرت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، الأحد، بإطلاق سراح عناصر إرهابية على علاقة بتنظيم القاعدة، غداة إعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أمام قمة ميونيخ للأمن امتلاك حكومته أدلة عن تخادم الميليشيا مع التنظيمات الارهابية. وأكد رئيس ما تسمى "لجنة الأسرى" في ميليشيا الحوثي عبد القادر المرتضى في تغريدة على حسابه في تويتر أن جماعته أجرت "عملية تبادل للأسرى" مع تنظيم القاعدة في شبوة. وقال إنه إثر هذه العملية تم الافراج عن ثلاثة من عناصر الحوثيين في مقابل "أسيرين.. تم أسرهم في جبهات البيضاء"، على حد قوله. وتأتي تصريحات المرتضى بعد يوم من إعلان "أنصار الشريعة" الجناح المحلي لتنظيم القاعدة في اليمن، عن اتمامه لعملية تبادل أسرى مع الحوثيين، استرد خلالها اثنين من عناصره، وفق ما نقل موقع "سايت انتلجينس جروب". ونقل الموقع عن بيان لـ"أنصار الشريعة" أنه تم تبادل سجينين حوثيين بمقاتلين متطرفين هما القعقاع البيحاني وموحد البيضاني وذلك في 14 فبراير الحالي. وكانت مصادر إعلامية يمنية كشفت في وقت سابق تفاصيل حول مفاوضات أجرتها ميليشيا الحوثي مع تنظيم القاعدة الإرهابي لإتمام صفقة تبادل أسرى بين الطرفين. وأوضحت المصادر أن مفاوض تنظيم القاعدة الإرهابي عبدالله علي علوي مزاحم الملقب بـ"الزرقاوي" أجرى لقاءات عديدة مع مفاوض ميليشيا الحوثي القيادي محمد سالم النخعي "أبو أنس"، وتم الاتفاق بين الطرفين. وأبرمت ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة صفقات تبادل عديدة مع تنظيم القاعدة الإرهابي. وأفضت تلك الصفقات عن إطلاق سراح عناصر وقيادات في التنظيم كانت محتجزة في سجون صنعاء على خلفية سلسلة من الهجمات والعمليات الإرهابية شهدها اليمن قبل 2011. والسبت، اتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي ميليشيا الحوثي بالتخادم مع التنظيمات الإرهابية، قائلاً إن لدى حكومته أدلة تتضمن إفراج الجماعة عن عشرات المحكومين بقضايا الإرهاب. وأكد العليمي في جلسة حوارية خلال مؤتمر ميونيخ للأمن أن من بين الارهابيين الذي أفرجت عنهم جماعة الحوثيين عناصر ضالعة بتفجير البارجة الأميركية "يو. إس. إس كول "بميناء عدن في أكتوبر 2000. وقُتل 17 بحاراً أميركياً وأصيب العشرات في الهجوم، حين فجر آنذاك رجلان على متن قارب صغير متفجرات بجوار المدمرة التي كانت متوقفة للتزويد بالوقود في الميناء اليمني على البحر العربي.

القصيبي: الحوثيون حولوا علب الفول وجذوع النخيل إلى ألغام متفجرة

قال في حديث مع «الشرق الأوسط» إن «مسام» يخوض حرباً غير تقليدية مع ألغام الميليشيات

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. من أغرب العبوات الناسفة التي واجهت أسامة القصيبي مدير مشروع «مسام» السعودي لنزع الألغام، هي تحويل علب الفول إلى متفجرات، وذلك عبر وضع قطع حديدية وبارود وحشوة منفجرة متصلة بكبسولة كهربائية تنفجر بمجرد الاقتراب منها. يقود القصيبي، وهو أول عربي وسعودي حاصل على شهادة إدارة عمليات نزع الألغام من الأمم المتحدة، مشروع «مسام»، الذي يموله «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» منذ عام 2018، ونزعت فرق العمل منذ انطلاق المشروع 386 ألف لغم وذخيرة غير متفجرة وعبوة ناسفة، زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية ومن دون خرائط في مختلف المحافظات اليمنية. 85 في المائة من الألغام التي نزعتها فرق «مسام» هي «محلية الصنع، وتم تطويرها لتلحق أكبر ضرر ممكن تجاه المدنيين»، هذا ما قاله القصيبي خلال حديث خاص مع «الشرق الأوسط»، كشف خلاله أن فرق «مسام» لا تقوم بنزع ألغام تقليدية كما هو متعارف عليه دولياً، بل تواجه ما سماها «حرباً» ضد الألغام الحوثية الموجودة في اليمن. وأوضح مدير عام مشروع «مسام» أن الفرق الميدانية تمكنت منذ انطلاق عمل المشروع نهاية يونيو (حزيران) 2018 وحتى الأسبوع الأول من فبراير (شباط) الحالي، من نزع 386282 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية. وقال إن «مجموع الألغام المضادة للأفراد بلغ 6051 لغماً، ومجموع الألغام المضادة للدبابات بلغ 136423 لغماً، ومجموع الذخائر غير المنفجرة بلغ 236081 وحدة، بينما العبوات الناسفة بلغ مجموعها 7727 عبوة». وأشار القصيبي إلى أن فرق «مسام» لا تعتبر نفسها تقوم بعملية نزع ألغام تقليدية بالمعنى التقليدي المتعارف عليه دولياً، واصفاً إياها بـ«حرب ضد الألغام الحوثية الموجودة في اليمن». وفنّد ذلك بقوله: «مشكلة الألغام في اليمن قديمة، فهناك ألغام زُرعت في اليمن خلال الحروب الست الماضية، وكانت ألغاماً تقليدية، لكننا اليوم نواجه ألغاماً أرضية مضادة للدبابات والأفراد من نوعية جديدة، وقد اكتشفنا من خلال عملنا أن ميليشيا الحوثي طورت ألغاماً محلية الصنع... واختلفت نوعية الألغام واختلف التطور والتكنولوجيا الداخلة فيها، والتفكير على مدار سنوات الانقلاب الحوثي».

جذوع نخيل متفجرة!

من أكثر أنواع الألغام والعبوات الناسفة التي تعاملت معها فرق «مسام»، التي تم تطويرها وتمويهها من قبل الميليشيات الانقلابية، ما كان على شكل أحجار وخرسانات حديدية وغيرها من الأشكال المألوفة والخادعة. وأضاف القصيبي: «من الغرائب أن الميليشيا حوّلت علب الفول إلى متفجرات، حيث تضع قطعاً حديدية وكمية من البارود وحشوة متفجرة متصلة بكبسولة كهربائية تنفجر بمجرد الاقتراب منها، بالإضافة إلى تمويه العبوات الناسفة على شكل صخور مفخخة أو جذوع نخل متفجرة، ووضعها في مزارع المواطنين»، إلى جانب تعامل مشروع «مسام» مع عبوات ناسفة في إطارات السيارات. ويضيف أسامة القصيبي: «تمكّنا من نزع كميات هائلة من الألغام المموهة والخطيرة شديدة الانفجار... وتستهدف ميليشيا الحوثي من عملية زرع الألغام المموهة الأماكن البسيطة والقرى، حيث يلعب الأطفال في الشوارع ويذهب الفلاحون إلى الحقول، كما تستهدف المدارس وحتى مصادر المياه».

11 محافظة يمنية

وفقاً لمدير عام مشروع «مسام»، فقد تمت زراعة الألغام في 18 محافظة يمنية، ويعمل مشروع «مسام» من خلال فرقه على تطهير 11 محافظة بالفعل هي: صنعاء، والحديدة، وعدن، والبيضاء، والجوف، ولحج، ومأرب، وشبوة، وتعز، والضالع، وصعدة، مبيناً أن إجمالي المساحات من الأراضي المطهرة منذ بداية عمل المشروع وحتى الآن بلغ 44.122.922 مليون متر مربع.

التعاون مع البرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام

أوضح أسامة القصيبي أن هناك تعاوناً وشراكة بين مشروع «مسام» والبرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام (يمك)؛ لإنقاذ أكبر عدد من أرواح الأبرياء من خطر الألغام والعبوات الناسفة في المحافظات المحررة، لافتاً إلى وجود كثير من اليمنيين العاملين في مجال نزع الألغام تابعين لفرق مشروع «مسام». وأضاف: «أثبت المواطن اليمني جدارته واحترافيته في ميدان نزع الألغام، ما يسهم في خلق كوادر مدربة متمكنة للعمل في مجال نزع الألغام وخبرات دائمة متمكنة للقيام بدورها في هذا العمل الإنساني». وأفاد مدير عام مشروع «مسام» بأن الفرق العاملة على الأرض تضم 525 موظفاً، بينهم 32 فريقاً يعملون في المناطق المحررة في أنحاء اليمن جميعها، وقد قاموا بتدريب وتجهيز 450 مواطناً يمنياً، والإشراف عليهم، منتشرين في أنحاء اليمن جميعها، كما تضم غرفة العمليات الفريق الميداني لإزالة الألغام، والإدارة، والدعم اللوجيستي، وموظفي الدعم الأمني، المدعومين بـ30 خبيراً فنياً، وفرق الاستجابة السريعة.

الزراعة العشوائية للألغام

من أهم التحديات التي تواجه «مسام» على الأرض، عدم وجود خرائط لزراعة الألغام، يقول القصيبي: «منذ بدء العمل وحتى اليوم، وبناء على ذلك يتم الاعتماد على فرق المسح الميدانية، وكذلك المعلومات التي يتم جمعها من الميدان، وبلاغات المواطنين، وأيضاً حوادث الانفجارات التي تحدث بشكل شبه يومي». وتابع: «يضاف إلى ذلك الزراعة العشوائية للألغام، وصعوبة الحصول على معلومات دقيقة توضح وتحدد المناطق الملغومة، وصعوبة التضاريس في اليمن، واستمرار زراعة الألغام حتى الآن بشكل لم يتوقف، ومن أبرز التحديات أيضاً أن عديداً من المناطق التي سبق لفرق (مسام) تطهيرها زُرعت مرة أخرى بالألغام، وبكميات أكبر وبطرق وأساليب أخطر، وذلك لأن العمليات العسكرية لا تتوقف».

العليمي: لن نكل أو نمل في سعينا للتخلص من «الكابوس الحوثي»

دعا المجتمع الدولي إلى مساندة اليمن لإرساء السلام وإعادة الاستقرار

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع... وعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، بالاستمرار في مواجهة الميليشيات الحوثية التي وصفها بـ«الكابوس»؛ داعياً المجتمع الدولي إلى مزيد من المساندة من أجل إحلال السلام وإرساء الاستقرار، ودفع الانقلابيين إلى طاولة المفاوضات. تصريحات العليمي جاءت خلال مشاركته في جلسة حوارية، ضمن مشاركته في مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ؛ حيث يسعى إلى حشد التأييد السياسي لمجلس الحكم الذي يقوده، وإلى استجلاب الدعم الاقتصادي. وأكد العليمي أن بلاده «بحاجة إلى دفعة كبيرة من المجتمع الدولي، لاستعادة الأمن والاستقرار، وجلب الميليشيات الحوثية الإرهابية إلى طاولة المفاوضات». وقال إن الشعب اليمني «لن يمل ولن يكل» في مقاومته من أجل التخلص من كابوس الميليشيات الحوثية الإرهابية، ومشروعها التخريبي المدعوم من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعاته في السلام الشامل والعادل، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، وخصوصاً قرار مجلس الأمن 2216. ودعا رئيس مجلس الحكم في اليمن المجتمع الدولي من أجل تقديم مزيد من الدعم للمجلس والحكومة، بما في ذلك دعم التحول إلى التدخلات الاقتصادية والإنمائية المستدامة، وضخ الأموال والتعهدات المعتمدة للمنظمات والوكالات الإغاثية، عبر البنك المركزي اليمني في عدن. وأوضح العليمي أن الميليشيات الحوثية ليست مشروعاً للسلام في اليمن، وذلك على ضوء محطات من التجارب الطويلة معها، منذ انقلبت على التوافق الوطني في سبتمبر (أيلول) 2014، بدعم من «الحرس الثوري» الإيراني. وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى الانتهاكات الجسيمة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الميليشيات الحوثية، وإلى تخادم الجماعة مع التنظيمات الإرهابية، وفقاً لأدلة الحكومة الشرعية التي تتضمن الإفراج عن عشرات المحكومين بقضايا الإرهاب، بمن فيهم متهمون بتفجير البارجة الأميركية «يو إس إس كول» وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل 17 بحاراً أميركياً في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2000. وقال: «إذا أراد المجتمع الدولي حلاً سلمياً تفاوضياً، فيجب أن يمر عبر مسار شامل يشمل معالجة كافة القضايا، بما في ذلك تخلي الجماعة الإرهابية عن آيديولوجياتها التكفيرية المتطرفة، وفي المقدمة التوقف عن قمع النساء والناشطين». على صعيد متصل، أفاد الإعلام الرسمي بأن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد عوض بن مبارك، ناقش، الأحد، مع وزيرة خارجية بلجيكا، حجة لحبيب: «الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن، والفرص والتحديات الماثلة أمام عملية السلام، والدور الأوروبي والدولي المطلوب لدعم الحكومة اليمنية في استعادة الأمن والاستقرار، وأهمية اتخاذ موقف أوروبي حازم تجاه اضطهاد ميليشيا الحوثي للنساء وتجنيد الأطفال». التحركات الرئاسية اليمنية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي، جاءت في وقت هدد فيه زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي بنسف التهدئة، والعودة إلى القتال في أي لحظة، وفق ما جاء في خطبة له لمناسبة ذكرى مصرع شقيقه حسين الحوثي، مؤسس الجماعة. ونفى الحوثي أن تكون المرحلة الراهنة في اليمن مرحلة سلام أو تهدئة، مؤكداً أنها مرحلة حرب؛ لكنه أقر بوجود «خفض للتصعيد، في ظل وساطة عمانية». ورأى زعيم الميليشيات الحوثية في الهجمات الإرهابية التي قامت بها جماعته ضد مواني تصدير النفط اليمني في المناطق المحررة، إنجازاً لميليشياته، ملوحاً بمزيد من الهجمات إذا لم تتم تلبية مطالب الجماعة التي صنفتها الحكومة اليمنية حركة إرهابية. وعادة ما تحاول الميليشيات الحوثية التذرع بالملفات الإنسانية للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية وحتى عسكرية، بينما تقول الحكومة اليمنية إنها مع أي خطوة من شأنها التخفيف من معاناة السكان في مناطق سيطرة الميليشيا. وكان العليمي قد شدد في وقت سابق، خلال لقائه في بروكسل كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، على أهمية «الفهم المتقدم للقضية اليمنية، القائم على تصحيح السرديات المضللة بشأن جذور الأزمة، وامتداداتها التاريخية والفكرية المرتبطة بالمشروع الإيراني المدمر في المنطقة». وأكد «صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في اليمن، دون ممارسة الضغوط القصوى على قيادة الميليشيات وداعميها الإيرانيين، وتفكيك رؤيتها المتخلفة القائمة على الحق الإلهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد دول الجوار، والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية».

التزام أممي بعدم طباعة المناهج الطائفية للانقلابيين الحوثيين

الشرق الاوسط..عدن: محمد ناصر.. حصلت الحكومة اليمنية على التزام واضح من المنظمات الأممية والدولية العاملة في قطاع التعليم، بعدم تمويل طباعة المناهج الطائفية التي أعدتها الميليشيات الحوثية كما كان قد أشيع من قبل، ووعدت بالبحث عن تمويل لطباعة المناهج الدراسية المعتمدة في مناطق سيطرة الشرعية للعام الدراسي المقبل. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر في الرئاسة اليمنية أن دائرة المنظمات الدولية في مكتب الرئاسة، ومسؤولين في الوزارات المعنية عقدوا عدة اجتماعات مع المنظمات الأممية والإغاثية العاملة ضمن قطاع التعليم، عقب شيوع أنباء عن توجه لدى بعض المنظمات لتمويل طباعة المنهج الدراسي الطائفي الذي أعدته وفرضته ميليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها. وتم خلال هذه اللقاءات –حسب المصادر- إبلاغ المنظمات بأن الجانب الحكومي لن يسمح بأي دعم أو تمويل لطباعة المناهج الطائفية، وأنه لن يعترض إذا تمت طباعة المناهج الدراسية التي كانت قائمة في عام 2014 قبل الانقلاب على الشرعية. وحسب المصادر، فإن الجانب الحكومي استعرض مخاطر تبني بعض المنظمات عملية تمويل طباعة مناهج طائفية، تهدف إلى غسل أدمغة النشء وتعبئتها بأفكار هدامة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، ونبه المنظمات الدولية إلى خطورة ما تقوم به ميليشيات الحوثي من عبث في المناهج الدراسية، وتعبئة الأطفال بأفكار متطرفة، وتحريضهم على العنف والالتحاق بجبهات القتال. وقالت المصادر إن المنظمات أكدت التزامها بعدم الإقدام على مثل هذه الخطوة. وذكرت مريم الدوغاني، رئيسة فريق الإغاثة والتعاون الدولي بمكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، أن الاجتماع كُرس لبحث تمويل طباعة الكتاب المدرسي للعام القادم، وحل الإشكاليات القائمة في هذا الشأن، في ظل شحة الموارد، نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد؛ حيث طلبت وزارة التربية والتعليم مساهمة المانحين في تمويل طباعة الكتاب المدرسي، بسبب شحة الموارد المالية للدولة. وقدم ممثلو وزارة التربية والتعليم في الحكومة اليمنية -طبقاً للمصادر- خطة لطباعة الكتاب المدرسي للعام القادم؛ حيث بلغ الاحتياج الفعلي ما يقارب 28 مليون كتاب، وبكلفة تقترب من 33 مليار ريال (الدولار يساوي 1225 ريالاً في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية) ويبلغ متوسط سعر النسخة الواحدة الملونة وبالحجم المعتاد أقل من دولار أميركي واحد، وهو أقل من أسعار السوق السوداء والنسخ غير المرخصة. وقد وعدت المنظمات المشاركة في اللقاء بالبحث عن تمويل لتغطية هذا الاحتياج؛ لأنه لم يستوعب من قبل في خطط عملها للعام الحالي. على صعيد آخر، ذكرت الحكومة اليمنية أن ثلاثة أرباع مخيمات النزوح في البلاد التي تضم مئات الآلاف من الفارين من جحيم ميليشيا الحوثي، لا تتوفر فيها مدارس لتعليم الطلاب، كما أن المخيمات تخلو من أي مراكز للتدريب. وحسب بيانات وزعتها الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين والتابعة لرئاسة الوزراء، فإن خمس الأطفال المقيمين في مخيمات النزوح، وهم في سن الدراسة، محرومون من التعليم؛ لأن نحو 77 في المائة من إجمالي مخيمات النازحين، أي ‏497 مخيماً من أصل 646 مخيماً، لا توجد بها مدارس، وهذه النسبة تصل إلى أكثر من 98 في المائة فيما يخص توفير مراكز للتدريب. ووفقاً لهذه البيانات، فإن أكثر من مائة ألف طفل في سن الدراسة ويعيشون في المخيمات غير ملتحقين بالتعليم، وأكثر من نصف هذا العدد من الإناث، ويمثل هؤلاء نحو 20.3 في المائة من إجمالي الأطفال النازحين ممن هم في سن الدراسة، والبالغ عددهم أكثر من نصف مليون طفل. الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين طالبت بالعمل مع وزارة التربية والتعليم، من أجل توفير مدارس للتعليم الأساسي في المخيمات، والعمل على توسيع المدارس القريبة من أماكن وجود النازحين، حتى تتمكن من استيعاب الطلاب، وتخصيص حوافز ‏مالية لتشجيع الطلاب على الالتحاق بالمدارس.

«الرياض الدولي الإنساني» يناقش حشد الموارد والتعامل مع الكوارث القادمة

ينطلق اليوم بمشاركة محلية وإقليمية ودولية كبيرة

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور...ينطلق اليوم في العاصمة السعودية الرياض منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث، حيث يناقش حشد الموارد للتعامل مع الكوارث والأزمات القادمة، ومواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً، ووضع الحلول العلمية المبتكرة والمستدامة في مجال العمل الإنساني. ويبحث المنتدى الذي يشارك فيه مسؤولون سعوديون ودوليون وينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، طرق الاستجابة الناجحة المعمول بها في السياق الإنساني لإحداث تغييرات ذات قيمة وتقديم المساعدة بشكل أكثر جودة وكفاءة. ووفقاً للدكتور سامر الجطيلي المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان، فإن المنتدى في دورته الحالية سوف يسلط الضوء على استخدام التقنية وتفعيلها، ومناقشة العمل الاستباقي في العمل الإنساني، وتجهيز المجتمع وحشد الموارد البشرية والمادية للتعامل مع أي أزمة قادمة. وأوضح الجطيلي أن المنتدى سوف يشرك «الشباب من خلال (الهاكثون) وهي طريقة إبداعية للاستفادة من العقول، وجذب الشباب للتفكير في العمل الإنساني وليكونوا جزءاً منه، لا سيما أننا في المملكة نستهدف مليون متطوع بحلول 2030». وأكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان أن «السعودية لم يعد ينحصر دورها في تمويل العمل الإنساني حول العالم، بل أصبح لها دور رائد من خلال مركز الملك سلمان في صناعة الفكر في مجال العمل الإنساني وصياغة الحلول». ومن أبرز المشاركين في المنتدى بحسب الدكتور سامر الجطيلي: وزير الخارجية السعودي، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، والمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، ووزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، ووزير الموارد البشرية السعودي، ووزير الصحة السعودي، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوض العام للأونروا، والمفوض العام للاجئين، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومدير عام اللجنة الدولية للصليب الأحمر والعديد من الشخصيات الأخرى. وسيواصل المنتدى الذي سجل فيه أكثر من 2500 شخص الحوار حول «تطور الاحتياجات الإنسانية، والاستجابة لها» لإتاحة الفرصة للاطلاع على أفضل الممارسات والسياسات الإنسانية العالمية، وتسليط الضوء على الحلول العملية وطرق الاستجابة الناجحة المعمول بها في السياق الإنساني لإحداث تغييرات ذات قيمة وتقديم المساعدة بشكل أكثر جودة وكفاءة. وللمرة الأولى، سيشهد المنتدى إقامة هاكثون العمل الإنساني والتنمية المستدامة، وهي مسابقة يجتمع فيها المبرمجون والمهندسون والمهتمون من الشباب في تخصصات مختلفة بغرض القيام بعمل ابتكاري ريادي في قطاعات العمل الإنساني.

رئيس مانحي «أوتشا»: توافق دولي على أهمية العمل الاستباقي الإنساني

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. أكد الدكتور عقيل الغامدي ممثل السعودية ورئيس مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن العديد من أصحاب المصلحة في الساحة الدولية باتوا يتفقون على أهمية العمل الاستباقي الإنساني، وأن ذلك يخلق فرصاً كبيرة وحيوية لحماية الأرواح وسبل العيش ويساعد في تقليل المعاناة البشرية والخسائر والأضرار. وأوضح الغامدي على هامش انعقاد اجتماع مجموعة المانحين برئاسة السعودية في الرياض أمس، وحضور ممثلي 30 دولة عضوا، بأنه ليس هناك شك في أن التدخل المبكر سيقلل من قابلية التأثر قبل وقوع الكارثة ويعزز التأهب للاستجابة للكوارث. وأضاف أن «التطور التدريجي لنهج العمل الاستباقي الإنساني بين المانحين قد اتخذ اتجاهاً تصاعدياً إيجابيا السنوات الأخيرة، إذ تعمل أكثر من 75 حكومة وأكثر من 60 وكالة إغاثة إنسانية للتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية المتوقعة والمعوقة». ودعا الدكتور عقيل أعضاء مجموعة المانحين «ليس فقط إلى دعم أوتشا في التنسيق لجهود المجتمع الإنساني لتوسيع نطاق النهج والإجراءات الاستباقية، ولكن أيضاً إلى الحاجة إلى الارتباط مع الجهات الفاعلة في التنمية والاستثمار في العمل المبكر للحد من الاحتياجات الإنسانية في المستقبل». وخلال الاجتماع، تحدث الغامدي عن الدعم السعودي المستمر للجهود الإنسانية والتنموية في اليمن، مبيناً أنه منذ الأزمة في عام 2015 قدمت السعودية ما مجموعه 20.7 مليار دولار أميركي كمساعدات إنسانية وتنموية لليمن بالمجمل، منها 14.2 مليار دولار قدمت للمساعدات الإنسانية على المستوى الثنائي وكذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية وبالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني. من جانبه، قدم مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ الشكر للسعودية على استضافة الاجتماع الخامس – عالي المستوى - في مدينة الرياض. وتحدث غريفيث عن العديد من الأحداث وخاصةً فيما يتعلق بكارثة الزلزال التي وقعت في سوريا وتركيا، مؤكداً على ضرورة تطوير وتوسيع أعمال الفرق الإنسانية وخاصةً لأوتشا في سوريا في الوقت الحالي وذكر معوقات دخول المساعدات إلى المناطق المنكوبة.

العيسى يبحث مع وفد ماليزي رفيع سبل مواجهة «الإسلاموفوبيا»

الرياض: «الشرق الأوسط».. التقى الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين وفدا ماليزياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الدكتور زامبري عبد القادر، وذلك في المقر الفرعي للرابطة بالرياض. وبحث اللقاء عدداً من المستجدات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإسلامية والدولية، وآليات التعاون الثنائي حيالها، وفي مقدمتها تعاون الرابطة والحكومة الماليزية في مواجهة تنامي ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وعموم خطابات الكراهية، التي تثير الانقسامات داخل المجتمعات الوطنية وتؤجج الصراع والصدام بين الثقافات والحضارات، متناولاً في هذا السياق الجرائم العبثية المعزولة والمرفوضة دولياً، التي تعمّد فيها بعض المتطرفين المعزولين الإساءة لنسخ من المصحف الشريف. كما شهد اللقاء مناقشة مهمات مجلس علماء جنوب شرقي آسيا، الذي يعد أول تضامن علمائي في تاريخ المنطقة، توافق على إنشائه «تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي» أكثر من 44 عالما ومفتيا وقائدا دينيا من 17 دولة، في حدث غير مسبوق من نوعه، التأم جمعه بدعوة من الأمين العام للرابطة، وأعلنت ماليزيا عن استضافة مقره الرئيسي في العاصمة كوالالمبور، ليكون منصة تضامن تنظم جهود علماء جنوب شرقي آسيا وقياداتها تجاه قضاياهم الكبرى، في ظل التحولات بالغة الأهمية التي تعيشها المنطقة، فيما ثمن العيسى ما تتميز به ماليزيا من النموذج الحضاري الأمثل للتعايش بين التنوع الديني والإثني.

وزير الداخلية العراقي يصل إلى الرياض

الشرق الاوسط....الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي، خلال استقباله نظيره العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير كامل الشمري في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ..

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يزور فرنسا لبحث الدفع بالعلاقات الثنائية

الرياض: «الشرق الأوسط».. شارك وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم بجانب عدد من الوزراء وممثلين رفيعي المستوى في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والذي أقيم خلال يومي 14 - 15 فبراير (شباط) في العاصمة الفرنسية باريس. وتمحورت مشاركة الوزير حول دور السلوك التجاري المسؤول في الاقتصاد العالمي، كما ناقش مساهمة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي. وخلال زيارته، التقى الإبراهيم بوزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، حيث تناقشا حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. والتقى الإبراهيم بالأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديميتري كيركنتزس. وجرى خلال اللقاء بحث ملف استضافة المملكة لمعرض الرياض إكسبو 2030. وضمن سلسلة اجتماعاته مع الوفود رفيعة المستوى على هامش الاجتماع الدولي، ناقش الإبراهيم مع الرئيس التنفيذي لشركة «إيجيس» ورئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، لوران جيرمان، جهود المملكة الرائدة في تمكين القطاع الخاص في إطار رؤية المملكة 2030. وتحدث الإبراهيم أيضاً مع المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، حول آخر التطورات الاقتصادية وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وفي جانب آخر من اللقاءات على هامش الاجتماع الدولي، استعرض الإبراهيم مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ماتياس كورمان، التقدم الاقتصادي في المملكة في إطار رؤية المملكة 2030، وأوجه التعاون المشترك بين المملكة والمنظمة. وفي لقائه مع الإبراهيم، ناقش وزير العمل في جمهورية الدومينيكان، لويس ميغيل دي كامبس، فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. واستعرض الإبراهيم مع وزير شؤون أوروبا والتجارة الخارجية وشؤون الفرنسيين بالخارج، أوليفييه بيشت، أبرز التطورات الاقتصادية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. والتقى الإبراهيم مع وزير الاقتصاد والعمل بجمهورية النمسا، مارتن كوشر، وناقشا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وآخر التطورات ذات الاهتمام المشترك. كما تباحث الإبراهيم مع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية في المملكة المغربية محسن الجزولي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وبحث الإبراهيم مع وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا، هيلين بودليجر أرتيدا، تعزيز العلاقات الاقتصادية وآخر التطورات ذات الاهتمام المشترك. واختتم الإبراهيم سلسلة اجتماعاته بلقاء مع وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو، ناقشا فيه عدداً من مجالات التعاون بين البلدين وآخر التطورات ذات الاهتمام المشترك.

السعودية ترصد زلزال عُمان: خفيف وبدون تأثير على أراضي المملكة

الجريدة.. بقوة 4.1 درجات رصدت الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، هزة أرضية جنوب شرقي المملكة العربية السعودية بقوة 4.1 على مقياس ريختر وبعمق 16 كلم، صباح هذا اليوم الساعة 7:55 بالتوقيت المحلي. وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل أن هذه الهزة الأرضية تبعد عن الحدود السعودية بحوالي 240 كلم في الجزء الشرقي لسلطنة عمان. وأفاد بأنه بناءً على نتائج خريطة الشدة الزلزالية فإن الهزة لا يوجد لها أي تأثير على الأراضي السعودية وليس منها خطورة بسبب بعد موقع الهزة بالمسافة المذكورة. وقال إن الهيئة تتابع وتراقب وترصد الهزات الأرضية وتعمل على تحليلها وتحديد مصادر ونطاقات النشاط الزلزالي باستخدام 291 محطة رصد زلزالي منتشرة بطريقة علمية لتغطية كافة مناطق المملكة، والوضع في السعودية مطمئن.

سلطنة عُمان: هزة أرضية خفيفة بقوة 4.1 درجة.. لم تسفر عن أي آثار

الجريدة... Sky News ... مركز الهزة الأرضية يبعد عن محافظة مسقط 451 كم وعن مدينة صلالة 470 كم ذكرت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، الأحد، أن هزة أرضية وقعت وبلغت قوتها 4.1 درجة على مقياس ريختر في محافظة الوسطى جنوب غرب مسقط. ونقلت وكالة الأنباء العُمانية عن مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس أن الهزة الأرضية التي وقعت صباح اليوم بمنطقة «الحقف» في محافظة الوسطى خفيفة وليس لها آثار. وأضاف المركز أن قوة الهزة بلغت 4.1 درجة بمقياس ريختر بعمق 16.3 كيلومترات. وقال مدير المركز، د. عيسى الحسين «إن الهزّات ذات التصنيف الخفيف عادة لا تتبعها هزات ارتدادية»، مبيناً أن مركز الهزة يبعد عن محافظة مسقط 451 كيلومتراً، وعن مدينة صلالة 470 كيلومتراً. وأكد د. محمد الكندي رئيس مركز استشارات علوم الأرض أن منطقة الهزة الأرضية لا تُعد منطقة نشطة زلزالياً ولا يتوقع حدوث هزات فيها، لافتاً إلى أن الهزات الأرضية الخفيفة شائعة الحدوث عالمياً.



السابق

أخبار العراق..الجيش العراقي يطلق «سيوف الحق» ضد «داعش»..بارزاني يحذّر من مخاطر تهدد شرعية كردستان مع غياب الانتخابات..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..لماذا تتكرر «إشاعات» تخفيض الدعم في مصر؟..أسعار الدواجن في مصر..غلاء متواصل ومحاولات للاحتواء..هل تدق الانشقاقات بوابة «إخوان لندن»؟..«حميدتي» قال إنه لن يسمح لأتباع نظام البشير بالوقيعة بين الجيش وقواته..الخرطوم والحركات المسلحة تتبنيان صيغة محدثة لـ«اتفاق جوبا للسلام»..رئيسا «النواب» و«الدولة» يرفضان إدارة «الوحدة» الليبية للانتخابات..الاتحاد الإفريقي ينظم مؤتمراً بشأن المصالحة في ليبيا..الاتحاد الأفريقي يؤكد «عدم تسامحه المطلق» مع «التغييرات غير الدستورية»..الاضطرابات تحاصر حملات مرشحي الرئاسة في نيجيريا..بوركينا فاسو تحتفل بانتهاء عمليات فرنسا الفرنسية على أراضيها..

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,012,080

عدد الزوار: 7,774,954

المتواجدون الآن: 0