أخبار دول الخليج العربي..واليمن..اعتراض سابع شحنة أسلحة إيرانية متجهة للحوثيين خلال 3 أشهر..خبراء الأمم المتحدة يدينون انقلابيي اليمن لإعاقتهم وصول المساعدات..خالد بن سلمان وبن والاس وقعا «إعلان نوايا» في شأن مشاركة السعودية في «إف.سي.إيه.إس»..«الملك سلمان للإغاثة» يواصل رعاية المتضررين من الزلزال في سوريا..وزير الخارجية السعودي يدعو للتصدي للجرائم الإلكترونية ضمن مكافحة الإرهاب..«منارة العلا» وجهة للاستكشاف والابتكارات العلمية..رئيس أساقفة فيينا: «حرية التعبير» بريئة من الإساءة للنبي وحرق المصحف..4 رواد فضاء بينهم إماراتي ينطلقون إلى «المحطة الدولية»..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 آذار 2023 - 5:28 ص    عدد الزيارات 839    التعليقات 0    القسم عربية

        


اعتراض سابع شحنة أسلحة إيرانية متجهة للحوثيين خلال 3 أشهر..

تحوي صواريخ مضادة للدبابات ومكونات لأخرى باليستية

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع... أفادت قوات البحرية البريطانية والأميركية (الخميس) باعتراض شحنة أسلحة إيرانية على متن قارب في خليج عمان، هي السابعة خلال ثلاثة أشهر كانت في طريقها إلى الميليشيات الحوثية في اليمن، حيث احتوت على صواريخ موجهة مضادة للدبابات ومكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى. وتمت عملية الاعتراض والمصادرة للشحنة الجديدة في 23 فبراير (شباط) الماضي، من على متن قارب تهريب في المياه الدولية في خليج عمان، بحسب وزارة الدفاع البريطانية، التي أوضحت أن طائرة مراقبة واستطلاع مسيرة تابعة للمخابرات الأميركية رصدت القارب وهو يبحر باتجاه الجنوب قادماً من إيران بسرعة عالية خلال ساعات الظلام، وأن طائرة هليكوبتر بريطانية أيضاً قامت بتعقبه. وبحسب ما قالته «الدفاع البريطانية»، حاول القارب في البداية الإبحار إلى داخل المياه الإقليمية الإيرانية عندما تلقى نداء من البحرية الملكية، لكن فريقاً من مشاة البحرية الملكية أوقفه واعتلاه وصادر الطرود المشبوهة. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان: «يؤكد ما قامت به السفينة لانكستر من عملية مصادرة (للأسلحة) هذا الوجود الدائم للبحرية الملكية في منطقة الخليج مما يؤكد التزامنا بالتمسك بالقانون الدولي والتصدي للنشاط الذي يهدد السلام والأمن في جميع أنحاء العالم». وفي حين أشار الفحص الأولي للمضبوطات إلى أن الشحنة تشمل صواريخ إيرانية موجهة مضادة للدبابات ومكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، قالت الدفاع البريطانية إنها أبلغت الأمم المتحدة بعملية المصادرة. إلى ذلك أفادت البحرية الأميركية في بيان صادر عن القوات المركزية والأسطول الخامس ومقره في البحرين، أنها قدمت دعماً استخباراتياً جوياً ومراقبة واستطلاعاً لعملية المصادرة لشحنة الأسلحة الإيرانية التي قامت بها البحرية الملكية البريطانية في 23 فبراير الماضي. وبحسب البيان، أدت الجهود المنسقة بين القوات البحرية الأميركية والبريطانية إلى قيام الفرقاطة البحرية الملكية (HMS Lancaster F229) بمصادرة الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ومكونات الصواريخ من قارب صغير قادم من إيران، حيث اكتشفت القوات البريطانية طروداً تضمنت نسخاً إيرانية من صواريخ الكورنيت الروسية الموجهة المضادة للدبابات، والمعروفة في إيران باسم «Dehlavieh»، إضافة إلى مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى. وقال نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس الأميركي: «سنواصل العمل مع شركائنا في متابعة أي نشاط مزعزع للاستقرار يهدد الأمن والاستقرار البحري الإقليمي». وطبقاً للبيان الأميركي، حدث الاعتراض للشحنة على طول طريق يستخدم تاريخياً لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى اليمن، حيث إن التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين في اليمن ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقانون الدولي. وأكد البيان أن القوات البحرية الأميركية والبريطانية تجري بانتظام عمليات أمنية بحرية مشتركة لتعطيل تدفق الشحنات غير المشروعة، وقال إن الجهود المشتركة أدت إلى استيلاء القوات البحرية الملكية على صواريخ أرض - جو ومحركات صواريخ كروز للهجوم الأرضي. وأوضحت البحرية الأميركية أن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت سبع عمليات اعتراض رئيسية وأسفرت عن استيلاء القوات البحرية الأميركية والقوات الشريكة على أكثر من 5000 قطعة سلاح، و1.6 مليون طلقة ذخيرة، و7000 فتيل للصواريخ، و2100 كيلوغرام من الوقود المستخدم لإطلاق قذائف صاروخية، و30 مضاداً للدبابات. وقالت إن الصواريخ الموجهة ومكونات الصواريخ الباليستية متوسطة المدى والمخدرات غير المشروعة قدرت بقيمة 80 مليون دولار. وفي مطلع فبراير الماضي كانت القوات الفرنسية البحرية الخاصة دخلت إلى جانب نظيرتيها الأميركية والبريطانية على خط مكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الميليشيات الحوثية في اليمن، حيث أعلنت الاستيلاء على زورق محمل بالأسلحة والذخائر كان متجهاً - على الأرجح - من إيران إلى الميليشيات الحوثية. ووصف الأمر بأنه جزء «من جهد متعمق لاحتواء طهران» وفق ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلاً عن مسؤولين مطلعين على العملية. وأوردت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين في الجيش الفرنسي، أن سفينة حربية فرنسية أوقفت في 15 يناير (كانون الثاني) الماضي سفينة تهريب مشتبه بها قبالة الساحل اليمني، حيث صعد الفريق الفرنسي المدرب بشكل خاص على القارب ليتم اكتشاف أكثر من 3000 بندقية هجومية ونصف مليون طلقة و20 صاروخاً موجهاً مضاداً للدبابات. وبحسب الصحيفة، فإن العملية التي تم تنسيقها مع الجيش الأميركي هي نتاج دور فرنسي أكثر استباقية في التصدي لتهريب الأسلحة في الشرق الأوسط، في سياق الجهود الدولية لتطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة التي تذهب إلى الحوثيين في اليمن. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي اعترضت البحرية الأميركية شحنتي أسلحة إيرانية في خليج عمان في طريقهما إلى اليمن، لتضافا بذلك إلى العديد من الشحنات التي تم ضبطها خلال السنوات الماضية من قبل القوات الأميركية والبريطانية وخفر السواحل اليمني. وبحسب بيان للأسطول الخامس في البحرية الأميركية، احتوت إحدى الشحنتين على 50 طناً من طلقات الذخيرة والصمامات والوقود للصواريخ، أما الشحنة الأخرى فاشتملت على 70 طناً من فوق كلورات الأمونيوم، التي تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ وكذلك المتفجرات، إلى جانب 100 طن أخرى من مادة اليوريا التي تستخدم في صناعة المتفجرات إلى جانب استخداماتها في الأسمدة الزراعية.

البحرية البريطانية تصادر صواريخ إيرانية مهربة في خليج عمان

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت البحرية الملكية البريطانية، اليوم (الخميس)، إنها صادرت الشهر الماضي أسلحة إيرانية من قارب تهريب في المياه الدولية في خليج عمان، وكان من بينها صواريخ موجهة مضادة للدبابات، لافتة إلى أن طائرة مراقبة واستطلاع مسيَّرة تابعة للمخابرات الأميركية رصدت القارب وهو يبحر باتجاه الجنوب قادماً من إيران بسرعة عالية خلال ساعات الظلام، وتعقبته أيضاً طائرة هليكوبتر بريطانية. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القارب حاول في البداية الإبحار إلى داخل المياه الإقليمية الإيرانية عندما تلقى نداء من البحرية الملكية، لكن فريقاً من مشاة البحرية الملكية أوقفه واعتلاه وصادر الطرود المشبوهة. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان: «يؤكد ما قامت به السفينة لانكستر من عملية مصادرة (للأسلحة) وهذا الوجود الدائم للبحرية الملكية في منطقة الخليج يؤكد التزامنا بالتمسك بالقانون الدولي والتصدي للنشاط الذي يهدد السلام والأمن في جميع أنحاء العالم». وقالت بريطانيا إن الفحص الأولي للمضبوطات يشير إلى أن الطرود تشمل صواريخ إيرانية موجهة مضادة للدبابات ومكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، وأضافت أنها أبلغت الأمم المتحدة بعملية المصادرة. وجاءت هذه العملية في أعقاب عمليتين سابقتين صادرت خلالهما البحرية البريطانية أسلحة إيرانية في المنطقة في أوائل العام الماضي.

خبراء الأمم المتحدة يدينون انقلابيي اليمن لإعاقتهم وصول المساعدات

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.. كشف التقرير الأخير الذي أعده فريق الخبراء التابعين لمجلس الأمن الدولي أن الانقلابيين الحوثيين جمعوا خلال فترة الهدنة أكثر من 270 مليار ريال يمني (الدولار حوالي 560 ريالاً) من عائدات الرسوم على الوقود الواصل عبر ميناء الحديدة، وهو مبلغ يكفي لصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات لمدة 10 أشهر. التقرير أكد أن الحوثيين يواصلون السيطرة على مصادر الدخل المشروعة وغير المشروعة، وهي الجمارك والضرائب والزكاة والإيرادات غير الضريبية والرسوم غير المشروعة، كما فرضوا ضريبة «الخمس» على كثير من الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك قطاعات المعادن والنفط والمياه والصيد البحري، وذكر أن المستفيدين من الضريبة الجديدة هم عائلة الحوثي وكثير من الموالين لهم. ووفق ما جاء في التقرير، فإن واردات النفط عبر ميناء الحديدة زادت بشكل كبير، في الفترة من 1 أبريل (نيسان) إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث بلغ إجمالي عدد السفن الواصلة إلى الميناء 69 سفينة، ما أدى إلى حصولهم على إيرادات جمركية بنحو 271.935 مليار ريال يمني، ووصف ذلك بأنه انتهاك لاتفاقية ستوكهولم، بشأن الوضع في الحديدة واستخدام عائدات الميناء لصرف رواتب الموظفين. الخبراء الأمميون أكدوا في تقريرهم أن الحوثيين لا يستخدمون هذه الإيرادات لدفع رواتب الخدمة العامة، وأنه رغم تلقي هذه الإيرادات الضريبية، يواصلون جني الرسوم غير القانونية من خلال شبكة التجار لديهم، وفي بعض الأحيان يختلقون ندرة مصطنعة للوقود من أجل خلق فرص لتجارهم لبيع النفط في السوق السوداء وتحصيل رسوم غير قانونية من هذه المبيعات. مصادر وزارة المالية في الحكومة الشرعية ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن المبلغ المحصل من عائدات الوقود في ميناء الحديدة يغطي رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات لمدة 10 أشهر حيث إن الاستحقاق الشهري يصل إلى 25 مليار ريال، لأن الجانب الحكومي ينفق مبلغاً مقارباً لذلك كنفقات رواتب شهرية لأكثر من نصف موظفي الجهاز المدني للدولة. ووفق ما أوردته المصادر، فإن إضافة عائدات الضرائب والجمارك وغيرها من الجبايات إلى جانب عائدات ميناء الحديدة قادرة على تغطية رواتب الموظفين هناك بشكل مستمر، لكن الميليشيات تستخدم هذه المبالغ لصالح مقاتليها ولقياداتها المتنفذة. وذكرت المصادر أنه منذ السماح بدخول شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة تراجعت العائدات الجمركية في ميناء عدن بشكلٍ كبير، وتوقعت أن يزداد التراجع مع السماح بدخول سفن الحاويات التجارية، في وقت لا تزال الميليشيات الحوثية تطالب الحكومة بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها، بمن فيهم منتسبو وزارتي الدفاع والداخلية. الخبراء في تقريرهم قالوا إن العقارات «قطاع آخر يدر إيرادات كبيرة للحوثيين» الذين صادروا قسراً مساحات كبيرة من الأراضي والمباني خلال العام الماضي، كما أنهم يستخدمون أيضاً شركات اتصالات مختلفة لإرسال ملايين الرسائل لطلب الدعم والمساهمات المالية لمجهودهم الحربي. وبالإضافة إلى ذلك، أكد الخبراء أن الحوثيين واصلوا حملتهم لتلقين الأطفال وتجنيدهم واستخدامهم في قواتهم، خلافاً لالتزاماتهم القانونية وخطة العمل الموقعة مع الأمم المتحدة في أبريل 2022 لمنع وإنهاء التجنيد وغيره من أشكال الخطورة. وطبقاً لما جاء في التقرير، استمر العنف ضد العاملين في المجال الإنساني، والقيود المفروضة على حركة العاملين في هذا المجال وفي العمليات الإنسانية، والتدخل في الأنشطة من قبل الحوثيين وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية وتوزيعها على ملايين المدنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة أو الحماية. وأدان الخبراء الأمميون الاستخدام الواسع النطاق والعشوائي من قبل الحوثيين للألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، ومعظمها في مناطق الخطوط الأمامية، إذ تسبب ذلك في إلحاق خسائر كبيرة بالمدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية وإعاقة عمليات الإغاثة. الخبراء جزموا أن أطراف النزاع، ولا سيما الحوثيون، واصلوا ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك شن هجمات عسكرية عشوائية أو موجهة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية. كما واصل الحوثيون إخضاع المدنيين للاحتجاز التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري وغيرها من الانتهاكات الجسيمة، مع عدم وجود آليات للمحاسبة أو دعم الناجين أو سبل الانتصاف لعائلات الضحايا.

لندن لا تستبعد أي خيار لمنع إيران من امتلاك النووي

خالد بن سلمان وبن والاس وقعا «إعلان نوايا» في شأن مشاركة السعودية في «إف.سي.إيه.إس»

- بمساعدة أميركية... البحرية البريطانية تصادر أسلحة «إيرانية» مهربة في الخليج

الراي....اتفق وزيرا الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان والبريطاني بن والاس، على دراسة التعاون المستقبلي في شأن القدرات الجوية القتالية والمشاريع الصناعية المحتملة. وأوردت «وكالة واس للأنباء» السعودية الرسمية، أن الوزيرين التقيا في الرياض الأربعاء، ووقعا «إعلان نوايا في شأن مشاركة السعودية في برنامج القدرات الجوية المستقبلية (إف.سي.إيه.إس)». و«إف.سي.إيه.إس»، اختصار يستخدم على نطاق واسع للإشارة إلى مشاريع المقاتلات من الجيل التالي المعروفة باسم أنظمة القتال الجوي المستقبلية، بما في ذلك برنامج «تيمبست» الذي تقوده بريطانيا والذي تم توسيعه أخيراً ليشمل اليابان، ضمن إطار عمل جديد يسمى برنامج القتال الجوي العالمي. وذكرت «واس» أن المجالات التي شملها الإعلان، تضمنت «تحديد رؤية شاملة ومشتركة للشراكة المستقبلية لعمليات القتال الجوي والبحث في الشراكة التي توافر احتياجات القدرات المطلوبة وتحديد مشاريع المشاركة الصناعية ومشاريع البحث والتطوير المشترك». وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، من جهتها، أن «إعلان النوايا» سيطلق «دراسة جدوى شراكة لاستكشاف أفضل السبل لتنظيم علاقتنا في القتال الجوي المستمرة منذ عقود في المستقبل». وأضافت في بيان أن البلدين أكدا الرغبة المشتركة في توثيق التعاون الصناعي وتطوير القدرات الرئيسية. وفي مقابلة مع «العربية/الحدث»، أمس، أوضح بن ولاس، أنه بحث مع خالد بن سلمان، ملفي اليمن وإيران. وشدد على أن العلاقة مع المملكة «قوية وعميقة للغاية». كما أكد بن والاس، أن بريطانيا لا تستبعد أي خيار في حال فشل المفاوضات من أجل منع إيران من امتلاك السلاح النووي. وشدد على أن السلوك الإيراني «عدواني ولا يتحلى بالمسؤولية»، لافتاً إلى أن رفع طهران مستويات التخصيب إلى 90 في المئة «يؤكد أن هدفها ليس سلمياً». في سياق متصل، صادرت البحرية البريطانية، بمساعدة البحرية الأميركية، صواريخ مضادة للدبابات «إيرانية» ومكونات تستخدم في صناعة الصواريخ البالستية من على متن قارب في مياه الخليج خلال محاولة تهريبها. وجرت عملية ملاحقة القارب وتوقيفه ومصادرة الأسلحة يوم 23 فبراير الماضي، في منطقة تقع جنوب إيران، بينما كان المهربون الذين لم يتضح مصيرهم أو جنسياتهم يحاولون التقدم ليلاً على طريق بحري عادة ما يستخدم لتهريب الأسلحة لليمن. وأوضحت السفارة البريطانية لدى الإمارات نقلاً عن البحرية البريطانية أنّ الفرقاطة «اتش ام اس لانكاستر» صادرت الأسلحة «أثناء قيامها بدورية أمنية روتينية» بعدما اكتشفت «منصة أميركية للمراقبة والاستطلاع سفينة تهريب مشتبه بها كانت تسافر بسرعة عالية في المياه الدولية (...) ليلاً». وتمت ملاحقة السفينة بواسطة مروحية. وتجاهل المهربون في البداية التحذيرات و«حاولوا الإبحار نحو المياه الإقليمية الإيرانية ولكن تم القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من القيام بذلك»، بحسب البيان البريطاني الذي لم يكشف عن مصيرهم أو جنسياتهم. وتشمل الأسلحة المصادرة صواريخ موجهة مضادة للدبابات إيرانية الصنع على غرار «كورنيت» الروسية، ومكونات صواريخ بالستية متوسطة المدى، وفقاً للبحرية البريطانية. وأكدت لندن، أنها أبلغت الأمم المتحدة بعملية المصادرة. من جهتها، ذكرت البحرية الأميركية في بيان، أنها قدّمت دعماً استخباراتياً في مجال المراقبة للبحرية البريطانية، مشيرة إلى أن القارب كان في «طريق يستخدم تاريخياً لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى اليمن». وتابعت أنه في الأشهر الثلاثة الماضية، أدّت سبع عمليات ملاحقة قامت بها القوات البحرية الأميركية والقوات الحليفة إلى مصادرة أكثر من 5000 قطعة سلاح و1،6 مليون طلقة ذخيرة و7000 مكون للصواريخ، ومخدرات تبلغ قيمتها السوقية نحو 80 مليون دولار. وقال قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس الأميركي في البحرين والقوات البحرية المشتركة نائب الأدميرال براد كوبر «سنواصل العمل مع شركائنا في متابعة أي نشاط مزعزع للاستقرار يهدد الأمن والاستقرار البحري الإقليمي». وبحسب وكالة «رويترز»، تأتي العملية في أعقاب عمليتين سابقتين صادرت خلالهما البحرية البريطانية، أسلحة إيرانية في المنطقة في

«الملك سلمان للإغاثة» يواصل رعاية المتضررين من الزلزال في سوريا

جنديرس: «الشرق الأوسط».. واصل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، توزيع المواد الإغاثية المتنوعة لمتضرري الزلزال المدمر في سوريا، ووزّع المركز أول من أمس 11156 بطانية و11156 مرتبة إسفنجية في مدينة الباب وبلدة جنديرس بمدينة عفرين التابعتين لمحافظة حلب في سوريا، استفاد منها 14082 من متضرري الزلزال، وذلك بالتعاون مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث. ويأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتجسيداً للدور الإنساني الذي تقوم به السعودية. وكان المركز دشن جسراً جوياً إغاثياً لمنكوبي الزلزال في سوريا وتركيا، يحمل مواد إيوائية وغذائية وطبية، تشتمل على الخيام، والبطانيات، كما وقّع اتفاقية تعاون مشتركة للاستجابة الطبية لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا، يستفيد منها 218138 فرداً، وبموجب اتفاقية مركز الملك سلمان للإغاثة، سيتم تشغيل منظومة طبية متنقلة تشمل 20 عيادة بعد تجهيزها، لإغاثة المتضررين، كما تشمل الاتفاقية دعم المستشفيات والمنشآت الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية الجراحية، وتأمين وتوزيع حليب الأطفال للفئات المتضررة من الزلزال.

وزير الخارجية السعودي يدعو للتصدي للجرائم الإلكترونية ضمن مكافحة الإرهاب

التقى نظراءه الأميركي والمصري والصيني والإسباني

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. شدد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي على أن مكافحة الإرهاب تتطلب التعامل مع الجرائم الإلكترونية من خلال التعاون الدولي والتشريعات الفعالة، موضحاً أن بلاده اعتمدت كثيراً من المبادرات المحلية في إطار الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بما في ذلك حماية الأطفال في هذا الفضاء، وتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني. جاءت تشديدات الوزير السعودي خلال مشاركته، أمس (الخميس)، في الجلسة الثانية لاجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، في العاصمة الهندية نيودلهي، حيث ألقى كلمة في الجلسة التي جاءت تحت عنوان «مكافحة الإرهاب، ورسم خرائط المهارات العالمية، والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث»، أكد فيها أن السعودية تعد رائدة في كثير من المبادرات القيمة، مثل إنشاء المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال). وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أنه تم عقد شراكة مع كثير من الدول على أسس ثنائية وإقليمية لتحسين تبادل المعلومات المتعلقة بأنشطة مكافحة الإرهاب، مبيناً أن المملكة تعد عضواً في مجموعة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF) لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والحد من انتشاره، كما أن المملكة عضو في التحالف العالمي للقضاء على «داعش». وأكد أن المملكة لا تزال رائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى استجابة المملكة السريعة للزلزال الأخير في سوريا وتركيا، وما قامت به من تسيير جسر جوي إنساني عاجل، وتنظيم حملة تبرعات للتخفيف من آثار الزلزال. وكان وزير الخارجية السعودي قد شارك في افتتاح النسخة الثامنة لمنتدى حوار رايسينا، في نيودلهي، ويهدف المنتدى إلى مناقشة كثير من المستجدات الدولية وفرص التعاون بين المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى بحث فرص تعزيز العمل المتعدد الأطراف في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم. كما شارك في الجلسة الأولى لاجتماع وزراء خارجية دول العشرين، التي جاءت تحت عنوان «تعزيز التعددية والحاجة إلى الإصلاحات، والأمن الغذائي والطاقة، والتعاون الإنمائي» حيث ثمن خلالها جهود حكومة جمهورية الهند خلال رئاستها لمجموعة العشرين تحت شعار «أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد». وأكد أن مواجهة التغير المناخي تتطلب مواصلة العمل الجماعي، وتحسين سرعة وفاعلية الأطر المتعددة الأطراف من أجل التكيف مع البيئات المتغيرة والتهديدات الجديدة. وأوضح أن التوقعات تشير إلى أن حوالي 8 في المائة من سكان العالم قد يواجهون الجوع في عام 2030، فيما سيحرم 660 مليون شخص من التزود بالطاقة، وأن ذلك قد يؤخر العالم للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة الرئيسية بسبب انعدام الأمن الغذائي والطاقة. وأضاف وزير الخارجية أن حوالي 1.8 مليار شخص تؤثر عليهم الصراعات، ويمثلون 24 في المائة من سكان العالم، ما يحتم على المجتمع الدولي تسريع الدعم والتخفيف من عدم الاستقرار الذي ينتشر خارج الحدود، مؤكداً مواصلة المملكة الوقوف مع الدول المحتاجة، وذلك من منطلق ريادتها في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية. من جهة أخرى، عقد الوزير السعودي سلسلة لقاءات مع عدد من وزراء الخارجية المشاركين في اجتماعات نيودلهي، حيث التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وتطرق الجانبان خلال المقابلة إلى كثير من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال الأزمة «الروسية – الأوكرانية» والجهود المبذولة بشأنها، ومناقشة سبل تكثيف العمل المشترك تجاه إرساء دعائم الأمن والسلم، التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم. كما التقى كلاً من وزير الخارجية الصيني تشين غانغ، والمصري سامح شكري، والسنغافوري الدكتور فيفيان بالاكريشنان، والأرجنتيني سانتياغو أندريس كافيرو، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، كلاً على حدة. وشهدت اللقاءات استعراض العلاقات الاستراتيجية بين السعودية وتلك البلدان، وسبل دعمها وتعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بالإضافة إلى مناقشة مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

«منارة العلا» وجهة للاستكشاف والابتكارات العلمية

الهيئة الملكية للمحافظة وقّعت اتفاقية لإطلاق المرصد

العلا: «الشرق الأوسط»... تعتزم الهيئة الملكية لمحافظة العلا، إطلاق مرصد «منارة العلا» الذي سيكون الوجهة الأولى للاكتشافات العلمية والأبحاث المبتكرة والفرص الاقتصادية المستدامة، وتحويل المحافظة إلى أكبر متحف حي في العالم، ووجهة عالمية رائدة في علوم الفضاء ومراقبة النجوم. ووقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، محافظ الهيئة، والمهندس عبد الله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، اتفاقية تعاون لإطلاق المرصد، الذي سيمثل نافذة جديدة للاستكشاف والعلم والدهشة، ويأتي بناءً على توجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة، وإضافته كمَعلَم جديد في السعودية، يقصده الزوار من جميع أنحاء العالم؛ للاستمتاع بفرصة استثنائية لمراقبة النجوم، ومشاهدة عروض ممتعة للتعرف على الاكتشافات العلمية القديمة والحديثة. من جانبها، أكدت الهيئة السعودية للفضاء، التي سخّرت جهودها لتدشين المنارة، أن المرصد سيُمكن قطاع الفضاء المحلي من تحقيق سعيه نحو تعزيز الاكتشافات العلمية، وتوفير البنى التحتية اللازمة للموارد البشرية والأبحاث، مضيفاً أن تعاونها في تدشين المرصد تعزيزاً لـ«رؤية 2030» وطموحها في أن يكون لها دور أساسي في المجال، ولخلق قيمة اقتصادية تتماشى مع تطلعات البلاد في البحث والتطوير والابتكار.

سيكون مرصد «منارة العلا» الوجهة الأولى للاكتشافات العلمية والأبحاث المبتكرة والفرص الاقتصادية المستدامة

من ناحيتها، تشارك مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست) الاستثمار في تقنيات اقتصاديات المستقبل عبر مرصد منارة العلا، ودعوة المجتمع العلمي محلياً ودولياً للمشروع، والاطلاع على جهود السعودية العلمية والبحثية في قطاع الفضاء، فضلاً عن توظيف التقنيات المستقبلية التي يوفرها لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع المحتوى المحلي في القطاع. وعلى صعيد المشروعات البحثية والابتكارية المتعلقة بالمشروع، ستدعم «كاكست» عبر مشروعاتها البحثية المعمّقة في مجال الفضاء، لعكس قدرات السعودية في القطاع وريادتها على المستوى الإقليمي. ويدعم المرصد جعل منطقة العلا الزاخرة بالعناصر التراثية والطبيعية الساحرة، وجهة عالمية رائدة في المجالات والأعمال المبتكرة والمتميّزة؛ مثل علوم الفضاء ومراقبة النجوم التي تلعب دوراً كبيراً في تحويل المحافظة إلى أكبر متحف حي في العالم، تجمع بين تراث المدينة النابض بعمق التاريخ، وتطلعاتها العصرية الواعدة في المجالات المختلفة. وإلى جوانب مواقع العلا الأثرية ومراكزها الثقافية، ينضم المرصد إلى جيل جديد من عناصر الاقتصاد المعرفي، وتمكين أهالي المحافظة في أبواب علمية واقتصادية حديثة، وجذب الاستثمارات العالمية، التي ستنعكس على خلق فرص وظيفية في مجال العلوم والسياحة، وتحقيق هدف الهيئة لتحويل المحافظة إلى وجهة معرفية رائدة.

رئيس أساقفة فيينا: «حرية التعبير» بريئة من الإساءة للنبي وحرق المصحف

الكاردينال شونبرون أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «وثيقة مكة» تعالج التصادم الحضاري والديني

الشرق الاوسط..الرياض: فتح الرحمن يوسف... يشدد رئيس أساقفة فيينا نيافة الكاردينال الدكتور كريستوف شونبرون، على أهمية وثيقة مكة المكرمة في مواجهة الكراهية والأفكار المتطرفة ونشر التسامح والعيش المشترك، فيما وعد بطرح فكرة مشتركة، لتعظيم قيم الأديان السماوية، والتصدي لأي إساءة للنبي محمد وللمسلمين، منددا بحرق نسخة من المصحف في السويد، رافضاً أن يوصف بأنه حرية للتعبير. ووثيقة مكة المكرمة، أمضاها أكثر من 1200 مفتٍ وعالم يمثلون 27 مذهباً وطائفة من كل التنوع لعلماء الشريعة الإسلامية دون استثناء، من 139 دولة والتي تؤكد على ضرورة احترام وجود الآخر وحفظ كرامته بحقوقه كافة، مع التعايش والتشارك والتعاون الأخوي معه.

- الانفتاح

رئيس أساقفة فيينا جاء إلى السعودية تلبية لدعوة من قبل الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وقال «لأول مرة تطأ قدمي أرض السعودية وإحدى أهم النتائج التي أشير إليها هو الشعور بالاحترام المتبادل، الذي أحمله معي إلى وطني النمسا لأولئك الذين كرموني بهذه الزيارة». وتابع «أنا أفكر دائما في المسلمين وكيف يتجهون يوميا إلى مكة المكرمة في صلواتهم، لأنها أرض مقدسة، لجميع المسلمين في أنحاء العالم، ولذلك زيارتي تعبير عن تقدير واحترام هذه الشعوب التي تعتبر أن هذه الأرض مقدسة ويتبعونها، وهذه إحدى إيجابيات هذه الزيارة». وأضاف الكاردينال شونبرون «في وطني الأم تقريبا نصف المجتمع من أتباع الكنيسة والمجتمع الكاثوليكي و7 في المائة مسلمون، ولذلك يلازمني شعور بأن أرض الحرمين الشريفين، هي أرض مقدسة، لجماعة كبيرة تعيش في النمسا، فنحن نعيش معا فقط إذا احترم أحدنا الآخر وقدر أحدنا الآخر سنغرس السلام والمحبة بيننا». وشدد رئيس أساقفة فيينا، على أن الدين والإيمان قضية شخصية، ومن هذا المنطلق يعتقد الكاردينال شونبرون، أن من الأهمية احترام الشخص الذي يحمل إيمانا آخر وهذا برأيه أحد الأشياء المهمة جدا «والتي سأحملها في داخلي في رحلة العودة إلى النمسا».

- اهتمام سعودي بصورة الإسلام

وذكر الكاردينال شونبرون أنه لمس وبشكل واضح خلال مقابلته للشيخ العيسى اهتماما كاملا وتاما بإخراج الإسلام من بوتقة الإرهاب والانغلاق والبوتقة التي وضع فيها بشكل خاطئ، وأن هناك اهتماما واضحا من رابطة العالم الإسلامي لتوضيح الفكرة الحقيقية للدين الإسلامي، وأن وثيقة مكة التي اطلع عليها رائعة جدا لأنها تضع الدين الإسلامي في مبادئه الأساسية، إذ أنه منبع التسامح، وزاد «نحن كمسيحيين نعمل بجد على رفض التصرفات التي تحاول أن تنسب نفسها إلى المسيحية كحرق المصحف الكريم في السويد، ونرفض هذه الأعمال ونعمل بجد على عدم نسبها للمسيحيين والمسيحية، وعليه أرى من الضروري أن نعمل سويا لنثبت أن مثل هذه الأعمال لا تنتمي لا إلى الإسلام ولا إلى المسيحية». ويرى الكاردينال شونبرون ضرورة العودة إلى الفكر الأصل وهو «أنه جميعنا خلقنا الله سواسية كبشر»، وهذه الفكرة يجب أن تعمم، واصفا الناس أنهم إخوة في الإنسانية ويتحتم أن تعتمد كأساس وهذه قاعدة أساسية للاحترام المتبادل ومساعدة الآخر ومبادلة المحبة والحنان بين البشر.

- خطوة مشتركة

وشدد الكاردينال شونبرون، على ضرورة اتخاذ خطوة مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، وهي أن يعمل الطرفان على فكرة معارضة المسيحيين لكل ما يسيء للإسلام وللقرآن وللنبي محمد سواء بالرسومات المسيئة أو بالحرق، وأن يقولوا هذه لا تنتسب إلى المسيحية. وأكد بالمقابل، على أن يفعل المسلمون الأمر نفسه، بحيث يعارضون كل ما يصدر ضد المسيحيين من قبل بعض من يزعمون أنهم مسلمون وأن يقولوا هذه التصرفات لا تنتمي إلى الإسلام، «إذ إن الفكرة أن يكون العمل مشتركا ويتحتم أن نعمل سويا ونحترم الآخر وندافع عن قيمنا وحينها ستنجلي الحقائق».

- الإساءة ليست حرية تعبير

وأكد الكاردينال شونبرون، على أن الإساءة الكاريكاتيرية إلى الرسول محمد والإقدام على حرق المصحف الكريم لا يصنفان على أنهما حرية تعبير، رافضاً هذه الأعمال. ويعتقد أن الحرية الشخصية تحتم احترام الآخر وعدم الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال، وأن يحترم كل من يبدي رأيه، بحيث لا تكون على حساب إيذاء مشاعر وأحاسيس ومعتقدات أشخاص أو مجموعات أخرى، «أؤكد كل يوم أنني أصلي من أجل السلام في القدس ولجميع البشر في القدس لأنه مركز الأديان». وقال الكاردينال شونبرون «في تسعينيات القرن الماضي، ظهر كتاب كامل مع كاريكاتير مشوه للسيد المسيح، فأنا تظاهرت واعترضت على هذا التصرف بشدة، ولكن بعض الصحافيين استغربوا اعتراضي، وقالوا لي كيف أعترض على ما يزعمون أنه (حرية رأي)، وكان جوابي لهم لا يسمح لأي كان، أن يشوه أُمّاً لأي أحد من البشر وكذلك السيدة مريم». وأضاف «وبالمقابل، فإن النبي محمد يعني لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أنه المحبة في القلب والاحترام ولا يمكن لأي أحد الحق أن يسيء له أو يسخر منه أو يسخر من شخص يحترمه ويتبعه، مع الاعتبار أن هناك ملياري مسلم في هذا الوجود».

- فكرة حلم ممكنة

وتابع الكاردينال شونبرون «في طريقي إلى النمسا، تتجاذبني عدة أفكار، وليست فكرة واحدة وبالنسبة لي الطريق لذلك يتطلب العمل والجهد، حقيقة تأثرت جدا بهذه الزيارة والأحداث المتسارعة إيجابا في المملكة، وسعدت جدا للعلاقة التي وجدت بيني وبين رابطة العالم الإسلامي وسأكون أسعد باستمرارها». وأضاف الكاردينال شونبرون «ستكون بيننا وبين رابطة العالم الإسلامي، أعمال مشتركة، ولدي حلم وهو أن يلتقي شباب سعوديون بشباب نمساويين يتحدثون ويتناقشون مع بعض لأنهم هم المستقبل، وحاليا أحمل مشروعا صغيرا، وهو العمل معا لتعزيز السلام والتسامح، فقط نحتاج لتعظيم عبارة أستلفها من الدكتور محمد العيسى وهي (أننا نحتاج إلى الصبر والشجاعة)».

- تصادم الحضارات

ويرى الكاردينال شونبرون، أن مسألة تفادي تصادم الحضارات، تحتاج إلى خطوة أولى ومهمة جدا تتمحور في التعرف على «حضارتنا وحضارة الآخر»، مشيرا إلى أن المشكلة الكبيرة التي «نعيشها اليوم» أن هناك كثيرين لا يعرفون حضارتهم ولذلك تنقصهم معرفتهم بحضارة الآخر، ما يحتم ضرورة تعزيز التربية والتعليم. وتابع الكاردينال شونبرون «من المهم أن يتعلم الشباب والأطفال في المدارس الكثير عن حضاراتهم ودينهم وحضارات وأديان الآخر، ولكن للأسف القليل منا يعرف الإسلام في وطني ولذلك مهم جدا أن تقدم لهم معلومات إيجابية وصحيحة عن الإسلام، وطبعا العكس صحيح، حيث أنني سمعت أنه في المملكة بدأوا ببرنامج تعليمي للأطفال والشباب للتعريف بالأديان الأخرى وهذا برأيي مهم جدا حتى تتضح صورة الآخر لديهم». وزاد «في النمسا اهتمام ومنذ فترة طويلة بمنهج الكتب المدرسية لإذابة الفوارق وتعريف الآخر عن المسلمين لأنه كان هناك العديد من الأحداث بين المسيحيين والمسلمين وبالأخص النمسا تهتم جدا في المدارس للتعريف بالآخر ولتوضيح الصورة عن الآخر».

4 رواد فضاء بينهم إماراتي ينطلقون إلى «المحطة الدولية»

الجريدة... أطلق اليوم صاروخ «فالكون 9» لشركة سبايس إكس يقل 4 روّاد فضاء، هم أميركيان وروسي وإماراتي، نحو محطة الفضاء الدولية، بعد إلغاء العملية في اللحظة الأخيرة الاثنين الماضي. وأطلق الصاروخ من مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في فلوريدا. وكتبت الوكالة على «تويتر»: «أطلق طاقم #كرو6 في 2 مارس عند الساعة 00:34 (بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، 05.34 ت غ)... إلى المدار في كبسولة دراغن». ومن المقرر أن تلتحم كبسولة دراغن التي تنقل الروّاد الأربعة بالمحطة غدا، بعد رحلة تستغرق أكثر من 24 ساعة. ومن المقرر أن يمضي الرواد الأربعة، وهم الأميركيان ستيفن بون ووارن هوبرغ والروسي أندري فيدياييف والإماراتي سلطان النيادي، 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية. وسيصبح النيادي (41 عاماً) رابع رائد فضاء متحدر من دولة عربية، وثاني إماراتي يشارك في مهمة فضائية، بعد هزاع المنصوري الذي أمضى 8 أيام في محطة الفضاء الدولية في سبتمبر 2019. وستجري مهمة تسلم وتسليم بين طاقم «كرو 6» وأعضاء طاقم «كرو 5» الذين وصلوا إلى محطة الفضاء في أكتوبر 2022. وسيعود هؤلاء إلى الأرض في مركبة خاصة بهم لـ «سبايس إكس» أيضاً، بعد أيام من التسليم. وعبّر رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد عن فخره بالنيادي وشباب الإمارات «الذين يعملون لرفع راية الوطن وتعزيز إسهاماته في خدمة البشرية». بدوره، قال نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، عبر «تويتر»: «انطلق ابن الإمارات سلطان النيادي إلى الفضاء اليوم ، ليكون أول رائد فضاء عربي في مهمة طويلة الأمد تستغرق 6 أشهر لمحطة الفضاء الدولية». وأضاف: «أبناء الإمارات فخر وعز... أبناء الإمارات يرفعون رؤوسنا في العالم، ويرسمون لشباب العرب طريق كله أمل وعلم».



السابق

أخبار العراق..غوتيريش يدعو حكومتي أربيل وبغداد إلى «اتفاقات ملموسة بشأن القضايا الملحة»..السوداني يطلق أكبر حزمة لفك الاختناقات المرورية في بغداد..بائعو المشروبات الكحولية في العراق يواجهون «شبح البطالة»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. السيسي يعلن زيادة رواتب العاملين في الدولة وأصحاب المعاشات..قضية نصب جديدة تشغل المصريين..«العفو الرئاسي» المصرية: الإفراج عن 1300 سجين ودفعات جديدة قريباً..السودان: قوى الثورة لتحديد سقف زمني للاتفاق النهائي وتلوح بإسقاط البرهان..«الأعلى للدولة» في ليبيا يوافق على «التعديل الدستوري» اللازم للانتخابات..إضراب يشل قطارات تونس احتجاجاً على «مماطلة» الحكومة..«جهات عليا» تتدخل لدى القضاء الجزائري لخفض عقوبات قاسية بحق تونسيين..بوريطة: الرباط وبروكسل وتل أبيب تعِدّ وثيقة مكملة للتعاون المغربي - الأوروبي..الجيش الصومالي يتجه لتوسيع حربه ضد «الشباب»..نيجيريا: مساعٍ لاحتواء «غضب المعارضة» بعد خسارة الرئاسة..ماكرون: عصر فرنسا الأفريقية انتهى..واشنطن تعزز نفوذها في أفريقيا عبر بوابة مكافحة الإرهاب..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..ارتفاع الضحايا المدنيين في اليمن إلى 54 % خلال فترة الهدنة..تقرير: واشنطن تدرس إرسال أسلحة إيرانية مصادَرة إلى أوكرانيا..تنسيق يمني ـ إماراتي لردع الحوثيين..وسعي لإطلاق تعهدات المانحين..«الوزراء» السعودي يتابع تطورات الأوضاع الإنسانية في سوريا وتركيا جراء الزلزال..«مركز الملك سلمان» يدرس إنشاء 3 آلاف مسكن لمتضرري الزلزال..اجتماع عربي يناقش مبادرة السعودية ليوم «شهيد الصحة»..وزير الخارجية السعودي يلتقي رؤساء مراكز الفكر والأبحاث في بروكسل..ارتفاع المساعدات الإماراتية لمتضرري الزلزال إلى 50 طائرة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,843,375

عدد الزوار: 7,647,597

المتواجدون الآن: 0