أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زعيم فاغنر: أوكرانيا تستعد بـ400 ألف مقاتل للهجوم المضاد..كييف أكدت صد أكثر من 50 هجوماً عبر 4 اتجاهات..واشنطن تحاول التعرف على مصدر تسريب وثائق «شديدة السرية»..«الوثائق السرية» تكشف تجسس واشنطن على حلفائها أيضاً..موسكو تنتقد «هستيريا» الغرب إزاء خطط نشرها أسلحة نووية..الصين تحاكي هجوماً على تايوان..وأميركا تدعوها لضبط النفس..باكستان تطلق عملية عسكرية كاملة ضد الإرهابيين..آلاف الجورجيين يتظاهرون «من أجل مستقبل أوروبي»..منذ 72 ساعة.. كوريا الشمالية لا ترد على اتصالات جارتها الجنوبية..

تاريخ الإضافة الإثنين 10 نيسان 2023 - 5:38 ص    عدد الزيارات 859    التعليقات 0    القسم دولية

        


زعيم فاغنر: أوكرانيا تستعد بـ400 ألف مقاتل للهجوم المضاد..

دبي - العربية.نت..شدد زعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، اليوم الأحد، على أنه لا يجب الاستهانة بهجوم أوكرانيا المضاد، مؤكدا أن كييف جمعت بين 200 ألف إلى 400 ألف جندي لهذا الهجوم.

"سادة في الضربة العسكرية"

يأتي إعلان مؤسس فاغنر في الوقت الذي تتزايد فيه الشائعات حول هجوم مضاد أوكراني مرتقب مع حلول الربيع. وتتوقع تقارير روسية وقوع هجوم خلال شهر أبريل، وعلى الجانب الأوكراني، يستحضر بشكل غامض تاريخ مايو أو يونيو لهذا الهجوم.

سيناريوهات عديدة

وتتعدد السيناريوهات المتوقعة للمنطقة التي سيستهدفها هذا الهجوم، أبرزها منطقة زابوريجيا، باتجاه ميليتوبول وبيرديانسك وبحر آزوف. وأشار تقرير في صحيفة لوفيغارو الفرنسية إلى أن للهجوم في منطقة زابوريجيا مزايا عديدة لأوكرانيا، فيسمح لكييف بقطع الوجود الروسي في أوكرانيا نصفين؛ بين خيرسون ودونباس، ومثل هذه العملية من شأنها أن تضعف الوجود الروسي (في أوكرانيا) بشكل دائم، بعد أن كان الروس قد حققوا أكبر إنجازاتهم باستعادة التواصل الإقليمي (البري) بين شبه جزيرة القرم ودونباس. كما أنه يبدو أن الجيش الروسي (في منطقة زابوريجيا) هو الأقل عدداً مقارنة بالمناطق الأخرى.

صعوبات تواجه أوكرانيا

في حين لفت التقرير إلى أن خيار الهجوم في منطقة زابوريجيا يحمل صعوبات أيضاً بالنسبة للأوكرانيين، إذ إن المنطقة تحت سيطرة الروس منذ أكثر من عام، حيث تمكن الروس من تعزيز نظامهم الدفاعي في المنطقة وزرع كميات كبيرة من الألغام. كما أن الدفاع يتمتع بميزة عددية على الهجوم، حيث يحتاج الهجوم إلى تفوق واضح بأعداد المهاجمين مقابل عدد المدافعين، إضافة إلى كون الجانب الروسي سيتجنب عامل المفاجأة؛ إذ يستعد لسيناريوهات الهجوم المضاد.

روسيا تعلن تدمير مركز قيادة للقوات الأوكرانية في خاركيف..

كييف أكدت صد أكثر من 50 هجوماً عبر 4 اتجاهات

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أمس الأحد، عن توجيه ضربة صاروخية عالية الدقة بالقرب من مدينة زابوريجيا دمرت بها منشأة تخزين فيها 70 ألف طن من الوقود كانت مخصصة لدعم عمليات القوات المسلحة الأوكرانية في دونباس. وفي منطقة فيليكي بيرلوك التابعة لمقاطعة خاركيف، تم تدمير مركز القيادة المتقدم لمجموعة عمليات القوات الأوكرانية في خاركيف، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. كما نفذ سلاحا الجو والمدفعية، التابعان لمجموعة قوات «الغرب» الروسية على محور كوبيانسك، ضربات استهدفت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق أولشانا وإيفانوفكا وتيمكوفكا وكراخمالنو في مقاطعة خاركيف، وستيلماخوفكا في لوغانسك. وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت في وقت سابق أمس الأحد، مقتل شخصين على الأقل في هجمات روسية جديدة. وقالت السلطات في مدينة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، إن رجلا يبلغ من العمر 50 عاماً وفتاة تبلغ من العمر 11 عاما لقيا حتفهما عندما أصاب صاروخ منزلا خاصا. وانتشل رجال الإنقاذ والدتها البالغة من العمر 46 عاماً وهي على قيد الحياة من تحت الأنقاض. في حين لم تكن الابنة الكبرى في المنزل عند وقوع الضربات خلال الليل، بحسب خدمة الطوارئ. وأوضح رئيس بلدية المدينة أن صاروخين أطلقتهما روسيا أصابا منطقة سكنية، مما ألحق أضراراً بنوافذ وسقوف عشرات المنازل. ونشر مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، عبر تطبيق «تلغرام»، صورة للمنزل المحطم، ووصف المهاجمين بأنهم «حيوانات حقيرة». يذكر أن منطقة زابوريجيا هي واحدة من أربع مقاطعات أوكرانية ضمتها موسكو بعد بدء الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022. وتمنى يرماك وأعضاء آخرون في القيادة الأوكرانية عيد فصح سعيدا للأوكرانيين. وقال قائد الجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، إن العيد يرمز أيضا إلى انتصار الحياة على الموت. وشكر زالوجني الحلفاء الغربيين الذين يدعمون أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة، والذين يساعدون أوكرانيا على «قرب تحقيق النصر وانتصار العدالة مع مرور كل يوم». كذلك، أعلنت كييف أمس الأحد، أن القوات الأوكرانية تمكنت من صد أكثر من 50 هجوما روسيا في أربعة اتجاهات. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن «العدو يواصل تركيز جهوده الرئيسية على العمليات الهجومية في اتجاهات ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا، وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بفضل شجاعة كل الجنود الأوكرانيين، تم صد أكثر من 50 هجوما للعدو في المناطق المشار إليها»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم». وأضافت هيئة الأركان أنه، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أطلقت القوات الروسية أربعة صواريخ وشنت 40 غارة، حيث أطلقت من أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق 58 مرة على مواقع عسكرية أوكرانية وبنى تحتية مدنية في مناطق مأهولة بالسكان. وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، شن 12 ضربة جوية على مواقع روسية، وأن وحدات الصواريخ والمدفعية قصفت مجموعتين روسيتين ومستودعا للذخيرة، وموقعا لنظام دفاع مضاد للطائرات، وخمس محطات حرب إلكترونية. من ناحية أخرى، قالت شركة الكهرباء الأوكرانية (أوكرانرجو) في بيان عبر تطبيق «تلغرام» السبت إن «الغزاة الروس» استخدموا بالفعل أكثر من 1200 صاروخ وطائرة مسيرة لقصف منشآت الطاقة الرئيسية عبر أوكرانيا. وأضافت الشركة أنه «لم يتعرض أي من أنظمة الطاقة الأوروبية لمثل هذه المحاولات التدميرية الواسعة النطاق. لقد أطلق الروس أكثر من 1200 صاروخ وطائرة مسيرة على منشآت الطاقة الرئيسية. وللأسف أكثر من 250 منها أصاب الهدف، مما أسفر عن تضرر 43 في المائة من الشبكات الرئيسية. وتعرضت كل محطات الطاقة الكهرومائية والحرارية لقصف وعانت من درجات متفاوتة من الضرر». في سياق متصل، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تسير في طريقها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، رغم حرب العدوان الروسية. وقال زيلينسكي في رسالته المصورة التي نشرت في كييف مساء اليوم السبت، إنه في ضوء المساعدات العسكرية الجديدة من الغرب والدعم الدولي تكون أوكرانيا مرت بأسبوع من السير «على الطريق إلى حلف شمال الأطلسي». وأقرت ليتوانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع بضرورة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي خلال قمة الحلف العسكري في العاصمة فيلنيوس في شهر يوليو (تموز) المقبل. ووفقا للكرملين فإن سعي زيلينسكي للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي هو أحد أسباب الحرب الروسية. تقدم زيلينسكي في خريف عام 2022، بطلب للانضمام السريع لبلاده إلى الناتو. ويراهن زيلينسكي على معاملة تفضيلية لأوكرانيا. أبدت الحكومة الألمانية والولايات المتحدة الأميركية تحفظات على هذا الأمر. وبشكل عام فإن الشرط الأساسي للانضمام إلى الحلف الغربي هو ألا يكون المرشح متورطا في النزاعات الدولية والنزاعات حول الحدود.

رئيس أوكرانيا يندد بقصف روسي تزامن مع الاحتفال بأحد الشعانين

الراي...ندد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالضربات الجوية الروسية التي تزامنت مع الاحتفال بأحد الشعانين عند الأرثوذكس أمس، وشملت هجوما أدى إلى مقتل أب وابنته في منزل بمدينة زابوريجيا. وقال زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الاتصال المرئي «هذه هي الطريقة التي تحتفل بها الدولة الإرهابية بأحد الشعانين.. هذا يوضح كيف تضع روسيا نفسها في عزلة أكبر عن العالم». وأعلن الجيش الأوكراني عن وقوع هجمات وقصف روسي في جميع أنحاء الجبهة وأن القتال الأشد ضراوة لا يزال يركز على مدينتين في منطقة دونيتسك الشرقية هما باخموت وأفدييفكا. وقالت خدمات الطوارئ الحكومية في أوكرانيا إن رجلا يبلغ من العمر 50 عاما وابنته 11 عاما لقيا حتفهما بعد أن قصفت القوات الروسية مبنى سكنيا في زابوريجيا في جنوب شرق البلاد. وجرى انتشال امرأة تبين أنها زوجته من تحت الأنقاض.

مسؤولون أمريكيون: شخص من الولايات المتحدة قد يكون وراء تسريب الوثائق السرية

واشنطن تحاول التعرف على مصدر تسريب وثائق «شديدة السرية»

- مسؤول رفيع سابق في البنتاغون: العديد من الوثائق المسربة كانت بيد الولايات المتحدة فقط

- «سي إن إن»: الوثائق المسربة يبدو أنه تم طيها على عجل وإخفاؤها قبل إخراجها في مكان آمن

الراي.. يبذل مسؤولون أميركيون جهودا حثيثة لتحديد مصدر تسريب وثائق عسكرية ومخابراتية شديدة السرية، انتشرت على الإنترنت وتضمنت تفاصيل منها ما يتعلق بالدفاعات الجوية الأوكرانية وبجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد). وقال خبراء أمن غربيون ومسؤولون أميركيون إنهم يشتبهون في أن شخصا من الولايات المتحدة قد يكون وراء التسريب. ويقول المسؤولون إن اتساع نطاق الموضوعات التي احتوتها الوثائق، والتي تتناول الحرب في أوكرانيا والصين والشرق الأوسط وأفريقيا، تشير إلى أنه تم تسريبها من أحد المواطنين الأميركيين وليس من أحد الحلفاء. وقال المسؤول الكبير السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مايكل مولروي -في مقابلة مع رويترز- إن «التركيز الآن على أن هذا تسريب من الولايات المتحدة؛ لأن العديد من هذه الوثائق كان بحوزة الولايات المتحدة فقط». وقد نقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر مطلع أن الوثائق المسربة يبدو أنه تم طيها على عجل وإخفاؤها قبل إخراجها في مكان آمن. وقال مسؤولون أميركيون إن التحقيق في مراحله الأولى، ولا يستبعد القائمون على إدارته احتمال أن تكون عناصر مؤيدة لروسيا وراء التسريب الذي يُنظر إليه على أنه من أخطر الخروق الأمنية منذ تسريبات موقع ويكيليكس عام 2013، والتي شملت ما يزيد على 700 ألف وثيقة ومقطع فيديو وبرقية ديبلوماسية.

سيول قلقة إزاء وثائق مسرّبة حول حرب أوكرانيا

قالت إنها تعتزم إجراء مشاورات مع واشنطن بشأنها

سيول - لندن: «الشرق الأوسط».. أفادت سيول، أمس الأحد، بأنها على علم بالتقارير الإعلامية المتعلقة بتسريب وثائق عسكرية سرية متعلقة بالحرب في أوكرانيا، وتعتزم إجراء مشاورات مع واشنطن حول القضايا التي أثارتها التسريبات. وكان ثلاثة مسؤولين أميركيين قد أبلغوا وكالة «رويترز» الجمعة عن تداول الكثير من الوثائق العسكرية الأميركية السرية على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، ما قدم صورة جزئية عن الحرب في أوكرانيا لمدة شهر. وأضافوا أن روسيا أو عناصر موالية لها على الأرجح تقف وراء التسريب. ولم يمكن التحقق من صحة الوثائق. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس الأحد، أن الوثائق المسربة تحتوي على تفاصيل حول مناقشات خاصة بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول الضغط الأميركي على الحليف الآسيوي للمساعدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وسياسة سيول القائمة على ألا تفعل ذلك. وقالت الصحيفة إن سيول وافقت على بيع قذائف مدفعية لمساعدة الولايات المتحدة على تجديد مخزونها من الأسلحة مصرة على ضرورة أن يكون «المستخدم النهائي» هو الجيش الأميركي. لكن كبار المسؤولين في كوريا الجنوبية انتابهم القلق من أن تزود الولايات المتحدة أوكرانيا بها. وأشارت الصحيفة إلى أن «التقرير السري استند إلى إشارات مخابرات، ما يعني أن الولايات المتحدة تتجسس على أحد حلفائها الرئيسيين في آسيا». وأحجم مسؤول في القصر الرئاسي بسيول عن الرد على أسئلة الصحافيين حول تجسس الولايات المتحدة على البلاد، أو تأكيد أي تفاصيل وردت في الوثائق المسربة. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت كوريا الجنوبية تعتزم تقديم احتجاج أو المطالبة بتفسير من الولايات المتحدة، قال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الحكومة ستراجع الحالات السابقة، والقضايا المتعلقة بدول أخرى. وأبرمت كوريا الجنوبية صفقات كبيرة مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي لتزويدها بمئات الدبابات والطائرات والأسلحة الأخرى منذ غزو روسيا لأوكرانيا. وقال الرئيس يون سوك يول إن القانون الكوري الجنوبي، الذي يحظر إمداد الدول المتورطة في نزاعات بالأسلحة، يجعل من الصعب إرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وقال المسؤول إنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة كوريا الجنوبية. ومن المقرر أن يلتقي يون مع الرئيس الأميركي جو بايدن في 26 أبريل (نيسان) خلال زيارة دولة لواشنطن. وكانت وزارة العدل الأميركية قد فتحت تحقيقاً، السبت، لمحاولة تحديد مصدر التسريبات. ووفقاً لأول الاستنتاجات، فإن هذه التسريبات لا تشمل فقط تقارير ووثائق متعلقة بالصراع في أوكرانيا، لكنها تتعلق أيضاً بتحليلات حساسة جداً بشأن حلفاء الولايات المتحدة. وقال متحدث باسم الوزارة: «تواصلنا مع وزارة الدفاع حول ذلك وفتحنا تحقيقاً». ونُشرت عشرات الوثائق السرية على «تويتر»، وتلغرام، وشبكات اجتماعية أخرى في الأيام الأخيرة، ولا تزال وثائق جديدة تظهر. وقالت وزارة الدفاع الأميركية الجمعة أيضاً إنها تحقق في الأمر. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين أن هذه الوثائق جرى تزوير بعضها، لكن معظمها أصلية، وتتوافق مع تقارير لوكالة الاستخبارات المركزية متداولة في البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية، وفق المصدر نفسه. وحسب تحليل وسائل إعلام أميركية، قد تكون هذه التسريبات مفيدة لموسكو، حيث إن هذه الوثائق تظهر مدى اختراق أجهزة المخابرات الأميركية لأجزاء معينة من الجهاز العسكري الروسي. وبعضها يحتوي معلومات تتعلق بالمناقشات الداخلية للحكومات المتحالفة مع الولايات المتحدة.

سلّطت الضوء على مدى عُمق اختراق البنتاغون للاستخبارات الروسية

«الوثائق السرية» تكشف تجسس واشنطن على حلفائها أيضاً

- «الموساد» شجّع التظاهرات ضد الإصلاحات القضائية

الراي...أظهرت الوثائق السرية المسرّبة، بالتفصيل، أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة في ما يتعلق بأوكرانيا والصين والشرق الأوسط، وسلطت الضوء على مدى عمق اختراق البنتاغون لأجهزة الاستخبارات الروسية. كما توضح الوثائق التي تم الكشف عنها الجمعة، أن الولايات المتحدة لا تتجسس على روسيا فحسب، بل على حلفائها أيضاً، ما قد يتسبّب في تعقيد العلاقات مع الدول الحليفة ويُثير الشكوك حول قدرة واشنطن على الحفاظ على أسرارها. وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ «رويترز»، إن عناصر روسية أو موالية لموسكو، هي على الأرجح وراء تسريب الوثائق السرية، فيما فتحت وزارة العدل الأميركية، السبت، تحقيقاً لمحاولة تحديد مصدر التسريب. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الوثائق، التي ظهرت على «تويتر» و«تلغرام» ومواقع أخرى، الجمعة، تحتوي على تحذيرات لوكالات الاستخبارات الأميركية قبل الهجمات الروسية في أوكرانيا، وتتضمن تفاصيل حول أهداف محددة. وسمحت مثل هذه المعلومات الاستخباراتية للولايات المتحدة بتمرير معلومات مهمة إلى أوكرانيا حول كيفية الدفاع عن نفسها. وتابع المسؤولون الأميركيون أنه رغم أن الوثائق تقدم تلميحات حول الأساليب الأميركية لجمع المعلومات حول الخطط الروسية، إلا أن وكالات الاستخبارات لا تعرف بعد ما إذا كان سيتم قطع أيّ من مصادر معلوماتها نتيجة للتسريب. لكن التسريب لديه القدرة على إلحاق ضرر حقيقي بالمجهود الحربي الأوكراني من خلال الكشف عن الوكالات الروسية التي تعرف الولايات المتحدة أكثر شيء عنها، مما يمنح موسكو فرصة محتملة لقطع مصادر المعلومات. وبعد مراجعة الوثائق، قال مسؤول استخباراتي غربي رفيع المستوى إن الإفراج عن المواد كان «ضربة مؤلمة». وأشار إلى أنه يُمكن أن يحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية. وتابع ان قيام الوكالات الاستخباراتية المختلفة بتوفير المواد لبعضها البعض يتطلب ثقة وتأكيدات بأن بعض المعلومات الحساسة ستبقى سرية. وقد تضر الوثائق أيضاً بالعلاقات الديبلوماسية بطرق أخرى. وفي حين أن التجسس لن يفاجئ المسؤولين، فإن نشر مثل هذا التنصت على الملأ يعيق دائماً العلاقات مع الشركاء الرئيسيين، مثل كوريا الجنوبية، التي تحتاج أميركا إلى مساعدتها لتزويد أوكرانيا بالأسلحة. يذكر أن التقارير أفادت بأن الوثائق السرية كشفت أيضاً عن جهود الولايات المتحدة للتجسس على كبار القادة السياسيين والعسكريين في أوكرانيا، والخطة الموضوعة مع حلف «الناتو» لمساعدة كييف في شن هجوم مضاد. أحد التسريبات يتضمن «خطة سرية لإعداد وتجهيز تسعة ألوية من القوات الأوكرانية لهجوم الربيع». وتشير الوثائق إلى نجاحات استخباراتية أميركية، لكنها تظهر أيضاً مدى استنزاف القوات الأوكرانية بعد أكثر من عام في الحرب. وقال مسؤول أوكراني رفيع المستوى، السبت، إن التسريبات أغضبت القادة العسكريين والسياسيين في كييف، الذين سعوا لإخفاء نقاط الضعف في الكرملين المتعلقة بنقص الذخيرة وبيانات أخرى عن ساحة المعركة. وأضاف أنه يشعر بالقلق أيضاً من أن مزيداً من الكشف عن معلومات استخبارات عسكرية سرية «وشيكة». وسلطت إحدى الوثائق الضوء على مناقشات حكومية في كوريا الجنوبية حول إمكان إمداد أوكرانيا بقذائف مدفعية أميركية، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز». كما أظهرت مجموعة من الوثائق أسراراً تتعلق بالأمن القومي الأميركي، سواء في الشرق الأوسط أوالصين، تحمل أختاماً تشير لتصنيفها بأنها «سرية» وسرية للغاية. وكشفت الوثائق، أن مسؤولين من «فاغنر» التي يترأسها يفغيني بريغوجين، التقوا سراً «جهات تركية» في فبراير، وبحثوا تهريب أسلحة ومعدات لاستعمالها في أوكرانيا، وفق «نيويورك تايمز». لكن لم يتضح ما إذا كانت الأسلحة نقلت بالفعل من تركيا، أو إذا كانت السلطات التركية على علم بهذا الأمر. كما أظهرت البيانات المسربة أن «فاغنر» التي تضم في صفوفها آلاف المقاتلين من السجناء والمجرمين السابقين، تعمل بنشاط لتهديد المصالح الأميركية وإحباط مشاريعها في أفريقيا، بل التمدد إلى هايتي حتى، تحت أنظار الولايات المتحدة، عبر عرض مساعدتها على حكومة ذلك البلد في مواجهة العصابات العنيفة. وفي سيول، قال مسؤول في القصر الرئاسي، أمس، إن كوريا الجنوبية تنوي مناقشة الولايات المتحدة في القضايا التي أثارتها التسريبات. كما كشفت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» أنه توجد بين الوثائق السرية وثيقة استخبارية تؤكد أن كبار المسؤولين في جهاز «الموساد» شجعوا الإسرائيليين على الاحتجاج ضد الإصلاحات القضائية، كما دعوا وبصورة واضحة للعمل ضد حكومة بنيامين نتنياهو، بينما وصفت «واشنطن بوست» ذلك بـ«تمرد سري». في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان أن «القصة التي أوردتها «نيويورك تايمز وواشنطن بوست» كاذبة ولا أساس لها على الإطلاق كما نفى مسؤولون في «الموساد» صحة الوثائق المسرّبة».

استبعاد الحلفاء.. 5 سيناريوهات حول تسريب وثائق البنتاغون

دبي - العربية.نت..يبذل مسؤولون أميركيون جهودا حثيثة لتحديد مصدر تسريب وثائق عسكرية ومخابراتية شديدة السرية انتشرت على الإنترنت وتضمنت تفاصيل منها ما يتعلق بالدفاعات الجوية الأوكرانية وبجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).

استبعاد الحلفاء

وقال خبراء أمن غربيون ومسؤولون أميركيون إنهم يشتبهون في أن شخصا من الولايات المتحدة قد يكون وراء التسريب. وأضاف المسؤولون أن اتساع نطاق الموضوعات التي احتوت عليها الوثائق، والتي تتناول الحرب في أوكرانيا والصين والشرق الأوسط وأفريقيا، تشير إلى أنه تم تسريبها من أحد المواطنين الأميركيين وليس من أحد الحلفاء. من جهته، قال مايكل مولروي المسؤول الكبير السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لرويترز في مقابلة "التركيز الآن على أن هذا تسريب من الولايات المتحدة لأن العديد من هذه الوثائق كان بحوزة الولايات المتحدة فقط".

عناصر مؤيدة لروسيا

فيما قال مسؤولون أميركيون إن التحقيق في مراحله الأولى ولا يستبعد القائمون على إدارته احتمال أن تكون عناصر مؤيدة لروسيا وراء التسريب الذي يُنظر إليه على أنه من أخطر الخروقات الأمنية منذ تسريبات موقع ويكيليكس في عام 2013 والتي شملت ما يزيد على 700 ألف وثيقة ومقطع فيديو وبرقية دبلوماسية. بعد الكشف عن التسريب، راجعت رويترز أكثر من 50 وثيقة بعنوان "سري" و"سري للغاية" ظهرت لأول مرة الشهر الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي، بداية من منصتي ديسكورد وفورتشان. ورغم أن بعض تلك الوثائق جرى نشرها قبل أسابيع، فقد كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أورد نبأ عنها يوم الجمعة.

تقديرات للخسائر

ولم تتحقق رويترز بشكل مستقل من صحة هذه الوثائق، واحتوى بعضها على تقديرات للخسائر في ساحة المعركة من أوكرانيا، لكن يبدو أنه تم تعديلها لتقليل الخسائر الروسية. كما لم يتضح بعد سبب وضع علامة "غير سري" على إحدى تلك الوثائق على الأقل رغم أنها تضمنت معلومات سرية جدا. وتم وضع علامة "نوفورن" على بعض الوثائق، مما يعني أنه لا يمكن نشرها للأجانب. إلى هذا، قال مسؤولان أميركيان لرويترز الأحد إنهما لا يستبعدان احتمال التلاعب بالوثائق لتضليل المحققين بشأن مصدرها أو لنشر معلومات كاذبة قد تضر بالمصالح الأمنية الأميركية.

وثيقة غاية في الخطورة

فتوضح إحدى الوثائق، وهي بتاريخ 23 فبراير شباط وتحمل علامة "سري"، بالتفصيل كيف سيتم استنفاد أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية إس-300 بحلول الثاني من مايو أيار وفقا لمعدل استخدامها الحالي. وربما تكون مثل هذه المعلومات الخاضعة لحراسة مشددة ذات فائدة كبيرة للقوات الروسية، وقالت أوكرانيا إن رئيسها وكبار مسؤوليها الأمنيين اجتمعوا يوم الجمعة لمناقشة سبل منع تلك التسريبات.

مراقبة الحلفاء

وتتضمن وثيقة أخرى، تحمل ختم "سري للغاية" ومأخوذة من إفادة للمخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) بتاريخ الأول من مارس آذار، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دعم الاحتجاجات المناهضة لخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإحكام السيطرة على المحكمة العليا. وقالت الوثيقة إن الولايات المتحدة علمت بذلك من خلال إشارات مخابرات، مما يشير إلى أن واشنطن كانت تتجسس على أحد أهم حلفائها في الشرق الأوسط. وفي بيان له الأحد، قال مكتب نتنياهو إن الوثيقة "كاذبة ولا أساس لها على الإطلاق".

ضغط على كوريا الجنوبية

بينما عرضت وثيقة أخرى تفاصيل متعلقة بمناقشات خاصة دارت بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول الضغط الأميركي على الحليف الآسيوي للمساعدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وسياسة سول القائمة على ألا تفعل ذلك. وقال مسؤول في القصر الرئاسي بكوريا الجنوبية الأحد إن سول على علم بالتقارير الإعلامية المتعلقة بالوثائق المسربة وإنها تعتزم مناقشة الولايات المتحدة في القضايا التي أثارتها التسريبات. ولم يتطرق البنتاغون إلى مضمون هذه الوثائق، ومن بينها على ما يبدو مراقبة الحلفاء.

لمحة جزئية عن حرب أوكرانيا

وقال مسؤولان أمريكيان اشترطا عدم الكشف عن هويتهما إنه بينما كان هناك قلق بشأن الوثائق المسربة في البنتاغون ووكالات المخابرات، فإن الوثائق لم تقدم سوى لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى وليس تقييمات حديثة. وأضاف المسؤولان أن وكالات المخابرات والجيش يبحثان في عملياتهما لمعرفة إلى أي مدى تمت مشاركة المعلومات المخابراتية داخليا. من جانبه، أحال البيت الأبيض هذه المسألة إلى البنتاغون، الذي أكد الأحد أنها قيد الدراسة وأنه أحالها رسميا إلى وزارة العدل وطلب منها التحقيق فيها.

دوافع التسريبات

وقال مسؤول لرويترز إن المسؤولين يبحثون في الدوافع التي قد تدفع مسؤولا أميركيا أو عدة مسؤولين لتسريب مثل هذه المعلومات الحساسة. وأضاف أن المحققين بحثوا أربع أو خمس احتمالات، منها أن يكون الشخص الذي نشر هذه الوثائق أحد الموظفين الساخطين على الوضع أو أحد المسؤولين في الداخل ممن يسعون للإضرار بمصالح الأمن القومي الأميركي.

وثائق البنتاغون المسربة: قوات من حلف الناتو بأوكرانيا.. وفرنسا تنفي

دبي - العربية.نت.. أفادت وثائق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) المسربة، بوجود قوات من حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا. وأشارت الوثائق التي تم تسريبها مؤخراً إلى أن القوات الغربية في أوكرانيا، حسب الوثائق، تتبع فرنسا وأميركا وبريطانيا ولاتفيا، وهي نشطة هناك، وفق ما نشرته صحيفة "بوليتيكو" الأميركية. وبحسب الصحيفة، أشارت مجموعة الوثائق المسربة ضمنا إلى وجود جنود فرنسيين في ساحة المعركة في أوكرانيا. في المقابل، رد وزير القوات المسلحة الفرنسي على وثائق البنتاغون المسربة، مؤكداً أنه لا وجود لقوات بلاده في أوكرانيا.

فشل أوكراني

وكانت الوثائق المسربة كشفت أيضاً في وقت سابق اليوم، أن أوكرانيا ستفشل في فرض دفاع جوي فعال قريباً. كما أشارت إلى نقص مقلق لدى أوكرانيا في الأسلحة التي قدمها لها الغرب، لاسيما الذخائر والدفاع الجوي، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست". وذكرت الصحيفة أن هذه المعلومات التي تم الكشف عنها تقدم لمحة تفصيلية استثنائية لظروف المعارك في حرب أوكرانيا للفترة ما بين أواخر فبراير وأوائل مارس، في الوقت الذي حذر فيه الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ من أن معدل استهلاك أوكرانيا للذخائر أعلى عدة مرات من المعدل الذي يمكن لصناع تلك الذخائر إنتاجها به. يشار إلى أن ثلاثة مسؤولين أميركيين كانوا رجحوا يوم الجمعة الماضي، وقوف روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب العديد من الوثائق العسكرية الأميركية السرية على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وتليغرام) تتضمن لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى. وقالوا حينها إن الدفعة الأولى من الوثائق جرى تعديلها على ما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية. وأثار تسرب تلك الوثائق جدلاً في واشنطن خلال الأيام الماضية، ودفع وزارة الدفاع الأميركية إلى إطلاق تحقيقات معمقة حول الموضوع، وكيفية تسربها ومدى صحتها أيضاً.

تكهنات حول زيارة زيلينسكي إلى ألمانيا الشهر المقبل

برلين: «الشرق الأوسط».. زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عددا من أهم الدول الحليفة لبلاده منذ بدء الغزو الروسي لبلاده، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وبولندا. ومن المحتمل أن يتوجه الرئيس الأوكراني إلى ألمانيا الشهر المقبل، ليتقلد جائزة كارل لمدينة آخن، تكريما له وللشعب الأوكراني، في قاعة التتويج بمبنى بلدية مدينة آخن يوم 14 مايو (أيار). وأعلنت مدينة آخن قبيل عيد الفصح أن القائمين على تنظيم احتفالية التكريم يستعدون لمثل هذا السيناريو على أي حال، لكن مشاركة الرئيس الأوكراني بشكل شخصي ترتبط «بشدة بوضع الحرب القائم في بلاده وبالمفاهيم الأمنية المترتبة عليها». وإذا لم يشارك زيلينسكي بنفسه فسوف يشارك عبر تقنية الاتصال بالفيديو. وتسير بعض الترتيبات لأجل هذا الأمر أيضا. وتم الإعلان بالفعل عن مشاركة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، متحدثة. وذكرت صحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية في عددها الصادر أمس الأحد أن المستشار الألماني أولاف شولتس سوف يتوجه إلى مدينة آخن لهذا الحدث وسوف يلقي خطاب التكريم. وهناك تكهنات أيضا حول احتمال حضور كل من رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي، أو رئيسها أندريه دودا، وكذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأعلنت مدينة آخن أيضا أنه تم تقديم موعد التكريم عن الموعد المعتاد له لإتاحة الفرصة للضيوف الدوليين بالمشاركة، فبدلا من إقامته يوم 18 مايو، تم تقديم موعده لتجنب حدوث تقاطع مع أي فعاليات أخرى، والمقصود بذلك هو قمة «مجموعة السبع» المنتظرة في اليابان في 19 مايو، حيث تستلزم المشاركة في هذه القمة أن ينطلق رؤساء ومسؤولون من أوروبا قبلها بيوم من أجل الوصول في الموعد المناسب في 19 مايو. يشار إلى أنه يتم منح «جائزة شارلمان»، المعروفة في ألمانيا بجائزة كارل لمدينة آخن، منذ عام 1950 للشخصيات التي تقدم خدمات من أجل الوحدة الأوروبية.

موسكو تنتقد «هستيريا» الغرب إزاء خطط نشرها أسلحة نووية

موسكو: «الشرق الأوسط».. انتقد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس الأحد التصرف «الهستيري» للغرب رداً على عزم روسيا نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، بينما يتغافل عن وجود أسلحة نووية أميركية في أوروبا. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن بيسكوف قوله إن الغرب بشكل جمعي يتغافل عن الأسلحة النووية الأميركية الموجودة في أوروبا، والمحيطة بموسكو، لكن في هذه الحالة فإنه يميل إلى القيام برد فعل «هستيري» على خططنا لبناء «منشآت تخزين أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا». وكان بيسكوف قد ذكر في وقت سابق أن تصرفات الدول المجاورة لبيلاروسيا لا يمكن التنبؤ بها، فهي دول معادية، ولذلك لا يمكن لروسيا أن تتخذ موقف المتفرج، مشيرا إلى وجود حاجة إلى أخذ احتياطات هناك. وأثار إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر 10 طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية في بيلاروسيا حالة من الغضب والتنديد من قبل أوروبا والولايات المتحدة. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الشهر الماضي إن نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروسيا يهدد الأمن الأوروبي، مؤكدا استعداد الاتحاد لفرض عقوبات جديدة على موسكو في هذا الصدد. وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا وبيلاروسيا حققتا الكثير من التكامل وتعزيز التعاون بما في ذلك قطاع الدفاع. وقال بوتين في كلمة خلال اجتماع لمجلس الدولة الأعلى للدولة، الخميس في موسكو: «أود أن أؤكد أن بلدينا توحدهما الصداقة التقليدية والقيم الثقافية والروحية والأخلاقية المشتركة». وأضاف بوتين: «على هذا الأساس نبني دولة الاتحاد معاً. وقد حققنا بالفعل الكثير، علميا وتقنيا، في المجالات التعليمية والثقافية وغيرها». ووفقا لبوتين، فإن حكومتي البلدين منخرطتان في تنسيق وثيق في قضايا ضمان استقرار الاقتصاد الكلي، والتعاون يتطور في المجالين النقدي والمالي، والائتماني النقدي. وأوضح بوتين أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أثار مسألة تمديد بعض برامج الأمن، مشيرا إلى أنه يجب أن تتعامل الأجهزة الخاصة مع هذه القضية. وتأسس كومنولث بيلاروسيا وروسيا في 2 أبريل (نيسان) 1996، وتم تعزيز أساس الاتحاد بعد ذلك بعام واحد، ومع توقيع معاهدة الاتحاد بين بيلاروسيا وروسيا في ذلك الوقت تم تغيير اسمها إلى اتحاد بيلاروس وروسيا. ووقعت عدة اتفاقات أخرى في 25 ديسمبر (كانون الأول) 1998، بهدف زيادة التكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين البلدين.

 

 

ماكرون يدعو أوروبا إلى «الاستقلال الاستراتيجي»

باريس: «الشرق الأوسط»..رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تبعية أوروبا للولايات المتحدة أو للصين في ما يتعلّق بتايوان، داعيا القارة إلى تحقيق «الاستقلال الاستراتيجي» وعدم «الدخول في منطق الكتلة مقابل الكتلة»، وذلك في مقابلة مع صحيفة «ليزيكو» (Les Echos) الاقتصادية الفرنسية نُشرت أمس. وقال ماكرون الجمعة خلال زيارته الصين، قبل إجراء بكين مناورات عسكرية كبيرة حول تايوان، إن «أسوأ شيء هو الاعتقاد أننا نحن الأوروبيين يجب أن نكون أتباعاً» في مسألة تايوان، و«أن نتكيّف مع الإيقاع الأميركي ورد الفعل الصيني المبالغ فيه». ودعا أوروبا إلى «الاستيقاظ»، مضيفاً: «أولويتنا ألّا نتكيّف مع أجندة الآخرين في مختلف مناطق العالم». وتابع: «لماذا علينا اتّباع الإيقاع الذي يختاره الآخرون؟ في مرحلة ما، علينا أن نطرح على أنفسنا سؤالا: أين تكمن مصلحتنا؟ (...) علماً أننا لا نريد الدخول في منطق الكتلة مقابل الكتلة». ودعا ماكرون إلى أن يكون «الاستقلال الاستراتيجي» هو «معركة أوروبا»، محذراً من أن «تسارع الاحتكار الثنائي» الصيني - الأميركي قد يؤدي إلى خسارة «الوقت والوسائل لتمويل» هذا «الاستقلال الاستراتيجي». وقال: «سنصبح تابعين، في حين أننا قادرون على أن نكون القطب الثالث إذا كان لدينا بضع سنوات لتأسيسه». وأضاف: «يكمن التناقض في إرساء عناصر لاستقلال استراتيجي أوروبي حقيقي، وفي الوقت عينه اتباع السياسة الأميركية». ولفت إلى أنه «فاز في المعركة الأيديولوجية» في الاتحاد الأوروبي، إذ «قبل خمسة أعوام كنّا نقول إن السيادة الأوروبية غير موجودة». ودعا إلى «تعزيز الصناعة الدفاعية» و«تسريع المعركة من أجل الطاقة النووية والطاقات المتجددة» في القارة الأوروبية.

النزاع الأوكراني في صلب زيارة رئيس البرازيل إلى الصين

برازيليا - لندن: «الشرق الأوسط».. يتوجه الرئيس البرازيلي لولا إلى الصين غداً (الثلاثاء)، بعد إرجاء زيارته بسبب إصابته بالتهاب رئوي، لإظهار أن بلاده يمكنها العودة إلى الساحة الدولية لأداء دور رائد، ولا سيما فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا. وكان من المقرر أن تتم هذه الزيارة الرسمية للرئيس البرازيلي إلى أكبر شريك تجاري لبلاده في الفترة بين 25 و31 مارس (آذار)، لكن الأطباء أوصوا بتأجيلها بسبب «التهاب رئوي خفيف» شُفي منه الآن. ويلتقي لولا (77 عاماً)، الجمعة، نظيره شي جينبينغ «لتبادل وجهات النظر بشأن الحرب في أوكرانيا» بشكل خاص، حسب ما أعلن وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا لوكالات أنباء دولية. وكان الرئيس البرازيلي قد أدلى الخميس من جديد بتصريحات مبهمة حول هذا النزاع. وأكد أن روسيا «لا تستطيع الاستيلاء على أراضٍ من أوكرانيا»، إلا أنه أعلن كذلك أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يمكن أن «يحصل على كل شيء»، مقترحاً أن تتنازل أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لروسيا بهدف إنهاء الحرب. وهذه الزيارة الرسمية للصين هي الرابعة للرئيس البرازيلي الذي بدأ ولايته الثالثة في يناير (كانون الثاني) بعد أن كان رئيساً من 2003 إلى 2010. وعد أيقونة اليسار البرازيلي بإعادة بلاده «إلى قلب الجغرافيا السياسية العالمية الجديدة» بعد العزلة التي عاشتها خلال حكم سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.

- «واثق»

وفي بكين، يأمل لولا أن يؤدي من جديد دور الوسيط الذي ساهم في التوصل إلى الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة خلال فترة ولايته الثانية (2007 - (2010. وكانت البرازيل التي رفضت، مثل الصين، فرض عقوبات على موسكو، قد وضعت في نهاية يناير اقتراحاً ما زال غامض المعالم بشأن وساطة دول عدة في النزاع في أوكرانيا. وقال الرئيس البرازيلي إنه «واثق» من فرص نجاح هذا الاقتراح، معرباً عن أمله في «إنشاء» مجموعة الدول بعد عودته من الصين. وأكد الوزير فييرا «أنها الشروط الأساسية» لإحلال السلام. وفي 25 مارس، اجتمع سيلسو أموريم، كبير مستشاري الرئيس البرازيلي للشؤون الدولية، في الكرملين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف الذي يزور البرازيل في 17 أبريل (نيسان). وصرّح أموريم لشبكة «سي إن إن برازيل» الاثنين الماضي عندما سئل عن نتيجة اللقاء مع بوتين: «القول إن الأبواب مشرّعة (أمام محادثات السلام) سيكون مبالغة، لكن القول إنها موصدة ليس صحيحاً أيضاً»، لكن الكرملين استبعد الخميس «أي أفق لحصول تسوية سياسية» بوساطة صينية، على الرغم من التوافق الذي عبر عنه بوتين ونظيره شي خلال زيارة هذا الأخير لموسكو في نهاية مارس. وفي بكين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يعول على نظيره الصيني «لإعادة روسيا إلى رشدها» بشأن القضية الأوكرانية.

- اتفاقيات تعاون

وقبل لقائه مع شي، الجمعة، في بكين، سيتوجه لولا إلى شنغهاي، الخميس، لحضور تنصيب الرئيسة اليسارية السابقة للبرازيل ديلما روسيف (2011 - 2016) رئيسة لمصرف التنمية الجديد المعروف أيضاً بـ«بنك بريكس». وفي 2006، وخلال فترة ولايته الأولى، أُنشئت مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة التي تضم البرازيل والهند والصين وروسيا وجنوب أفريقيا. وستتناول زيارة لولا إلى الصين بشكل أساسي القضايا السياسية الدولية، فقد تم التعامل مع الجانب الاقتصادي قبل أسبوع، خلال التاريخ الذي حدد سابقاً للزيارة عندما سافر أكثر من 500 رئيس شركة برازيلي، أغلبهم من قطاع الزراعات الصناعية، إلى الدولة الآسيوية. وتم توقيع أكثر من 20 اتفاقية تعاون، تتيح إحداها إجراء صفقاتهما التجارية مباشرة، واستبدال اليوان بالريال والعكس بالعكس بدلاً من الاعتماد على الدولار. وبلغ حجم التجارة الثنائية 150 مليار دولار العام الماضي، مع 89.7 مليار دولار من الصادرات البرازيلية إلى الصين. وفي طريق عودته إلى البلاد، سيتوجه لولا إلى الإمارات، السبت، في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً.

الصين تحاكي هجوماً على تايوان.. وأميركا تدعوها لضبط النفس

بكين تعزز قدرات السيطرة على البحر والمجال الجوي والمعلومات

بكين - لندن: «الشرق الأوسط».. أجرت الصين، أمس (الأحد)، محاكاة لضربات «دقيقة» ضد «أهداف رئيسية» في «تايوان والمياه المحيطة» بها، في اليوم الثاني من تدريبات «لتطويق كامل»، تستمر حتى اليوم الاثنين. وتؤكد بكين أن هذه المناورات تحذير «جدي» بعد لقاء الرئيسة تساي وينغ إين مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي. ودانت تايوان بشدة العملية التي أطلق عليها اسم «السيف المشترك (جوينت سوورد)»، بينما دعت الولايات المتحدة بكين إلى «ضبط النفس»، مؤكدة أنها تبقي على قنوات اتصالها مع الصين «مفتوحة»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وبدأت هذه المناورات بعد اجتماع الأربعاء في كاليفورنيا بين الرئيسة التايوانية ورئيس مجلس النواب الأميركي، وعدت بكين بالرد عليه بإجراءات «حازمة وقوية». وقال التلفزيون الصيني، السبت، إن المناورات تهدف إلى بناء قدرات صينية «للسيطرة على البحر والمجال الجوي والمعلومات (...) من أجل خلق ردع وتطويق كامل» لتايوان. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أمس أنها رصدت 9 سفن حربية، و58 طائرة صينية حول الجزيرة. وقالت الوزارة إنها تراقب «تحركات الجيش الصيني من خلال نظام رصد واستطلاع استخباراتي مشترك»، مؤكدة أن الطائرات الحربية التي رُصدت هي مقاتلات وقاذفات. وأجرت الصين «محاكاة لضربات دقيقة مشتركة ضد أهداف رئيسية في الجزيرة والمياه المحيطة» بها، كما ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أمس. وقالت قناة التلفزيون العامة الصينية «سي سي تي في» إن القوات الجوية نشرت عشرات الطائرات «لتحلق في المجال الجوي المستهدف»، بينما نفذت القوات البرية تدريبات على «ضربات دقيقة متعددة الأهداف». كما ذكرت بكين أنها حشدت مدمرات وقاذفات صواريخ سريعة ومقاتلات وأجهزة تشويش في المناورات. وعن المناورات المرتقبة اليوم، قالت السلطات البحريّة في فوجيان، شرق البلاد، إنّ مناورات بالذخيرة الحيّة ستُجرى في مضيق تايوان قرب ساحل هذه المقاطعة الواقعة مقابل الجزيرة. ويبلغ عرض أضيق جزء من مضيق تايوان بين الساحل الصيني والجزيرة نحو 130 كيلومتراً.

- تحذير جدي

وتعدّ بكين تايوان؛ البالغ عدد سكّانها 23 مليون نسمة، جزءاً لا يتجزّأ من أراضي الصين، ولم تتمكّن بعد من إعادة توحيدها مع بقيّة أراضيها منذ نهاية الحرب الأهليّة الصينيّة في 1949. وأكد المتحدث باسم الجيش الصيني، شي يي، أن المناورات «تحذير جدي من التواطؤ بين القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان والقوى الخارجية، فضلاً عن أنشطتها الاستفزازية». وجددت واشنطن، السبت، دعوتها إلى «عدم تغيير الوضع القائم». وقالت وزارة الخارجية الأميركية: «نحن على ثقة بأن لدينا موارد وقدرات كافية في المنطقة لضمان السلام والاستقرار». من جهتها، دانت رئيسة تايوان تساي وينغ وين، السبت، «النزعة التوسّعية الاستبداديّة» للصين، مؤكّدة أنّ الجزيرة «ستواصل العمل مع الولايات المتحدة ودول أخرى... دفاعاً عن قيم الحرية والديمقراطيّة». فيما قالت وزارة الدفاع التايوانيّة إنّها «تتابع الوضع»، وكلّفت الجيش «الردّ» على النشاطات العسكريّة الصينيّة. وتنظر الصين باستياء إلى التقارب الجاري منذ سنوات بين السلطات التايوانيّة والولايات المتحدة التي تُقدّم للجزيرة دعماً عسكريّاً مهمّاً رغم عدم وجود علاقات رسميّة بينهما.

- تصعيد محدود

حذّر المحلل العسكري سونغ تشونغبينغ بأنّ التدريبات ذات البعد «العمليّاتي» تهدف إلى إثبات أنّه «إذا تكثّفت الاستفزازات» فسيكون الجيش الصيني مستعدّاً «لتسوية مسألة تايوان نهائيّاً». وقال إنّ المناورات تؤكّد «اعتماد بكين على الخطاب القومي في توجّهها لجمهورها المحلّي وتسجيلها نقاطاً سياسيّة في الداخل». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «سيكون من الخطأ تجاهل أنّ الجيش بدأ تدريباته هذه المرّة بعد اختتام ماكرون زيارته الصين». ورغم المناورات الحالية، يستبعد حدوث تصعيد بالشدة نفسها التي سجلت في أغسطس (آب) 2022، وفق جيمس شار، الباحث في «برنامج الصين» في «معهد الدراسات الدفاعيّة والاستراتيجيّة» في سنغافورة. ورأى شار أن بكين تحاول «إعادة الدفء» إلى علاقاتها مع أوروبا، وانتظرت «انتهاء» زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبدء تدريباتها. وفي هذا الصدد، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة أُجريت قبل المناورات ونُشرت أمس، إلى ضرورة عدم «الدخول في منطق الكتلة مقابل الكتلة». وقال لصحيفة «ليزيكو (Les Echos)» الاقتصادية الفرنسية إنّ أوروبا يجب ألا تكون «تابعة» للولايات المتحدة أو للصين فيما يتعلّق بتايوان. وكانت الصين قد أجرت الصيف الماضي مناورات عسكرية غير مسبوقة حول تايوان، وأطلقت صواريخ رداً على زيارة للجزيرة من قبل الديمقراطية نانسي بيلوسي التي كانت آنذاك رئيسة لمجلس النواب الأميركي قبل مكارثي. واعترفت الولايات المتّحدة بجمهوريّة الصين الشعبيّة في 1979، ويُفترض نظريّاً ألا يكون لها اتّصال رسمي مع جمهوريّة الصين (تايوان) بموجب «مبدأ الصين الواحدة» الذي تدافع عنه بكين.

باكستان تطلق عملية عسكرية كاملة ضد الإرهابيين

الأولوية لكبح جماح العنف من جانب المتطرفين

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق.. قررت قيادات مدنية وعسكرية باكستانية إطلاق عملية عسكرية شاملة للقضاء على الإرهاب والجماعات المسلحة في شمال غربي البلاد، في خضم مطالب من أحزاب سياسية معارضة بضرورة نشر قوات عسكرية للإشراف على الانتخابات المقررة في مايو (أيار). وجرى اتخاذ القرار أثناء لقاء لأعضاء مجلس الأمن الوطني الذي يترأسه رئيس الوزراء شاهباز شريف. وحضر اللقاء كبار قادة القوات العسكرية والوكالات الاستخباراتية، بجانب عدد من أبرز الوزراء الفيدراليين. ونجح اللقاء في الخروج بإجماع حول أن الأولوية الأولى أمام الدولة كبح جماح العنف المتفاقم من جانب جماعة «طالبان» الباكستانية. وألقى المشاركون في اللقاء اللوم عن الحكومة السابقة، باعتبارها من دفع «طالبان» الباكستانية لتصعيد هجماتها الإرهابية داخل باكستان. وخلص المجلس إلى أن الموجة الأخيرة من الأعمال الإرهابية تعد نتاجاً للتعامل الواهن مع وغياب سياسة محكمة ضد جماعة «طالبان» الباكستانية. ورغم إعلان الحكومة أن «طالبان» الباكستانية تنظيم إرهابي، فإنه في ظل الحكومة السابقة جرى السماح للإرهابيين بالعودة دونما عائق، ضد رغبة الرأي العام وتوقعاته. وتحت اسم بناء الثقة، جرى إطلاق إرهابيي «طالبان» الباكستانية الخطرين من السجون. وأفاد البيان الرسمي الصادر عن اللقاء بأنه «بسبب عودة إرهابيين خطرين ودعم أفغانستان لتنظيمات إرهابية مختلفة، تضرر السلام والاستقرار اللذان تحققا بفضل تضحيات لا حصر لها وجهود مستمرة». ومع التأكيد على الأمن الوطني الشامل، شدد البيان على أن «إغاثة» السكان يتسم بأهمية محورية. وخلال اللقاء، جرى التأكيد على أن الحكومة اتخذت إجراءات في هذا الصدد. كما اعترف الحضور في اللقاء بتضحيات وجهود قوات الأمن لضمان توفير السلام الدائم للأمة. وتشارك قوات الأمن الباكستانية في عملية منخفضة المستوى لمحاربة الإرهاب ضد «طالبان» الباكستانية بالمناطق القبلية، مع شن عمليات تقوم على معلومات استخباراتية على نحو شبه يومي ضد العناصر المسلحة. ومع ذلك، يرى خبراء أن ثمة إمكانية أن الحكومة ربما تصعد جهودها لكبح جماح العناصر المسلحة مع تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.

آلاف الجورجيين يتظاهرون «من أجل مستقبل أوروبي»

تتزايد الانتقادات للحكومة المتهمة بـ«التعاون سراً مع روسيا»

تبليسي: «الشرق الأوسط».. احتشد آلاف من أنصار المعارضة الجورجية خارج البرلمان في تبليسي الأحد، في ظل الانتقادات المتزايدة للحكومة المتهمة بـ«الانزلاق الاستبدادي الموالي لروسيا». وبدعوة من حزب المعارضة الرئيسي «الحركة الوطنية المتحدة» الذي أسّسه الرئيس السابق المسجون ميخائيل ساكاشفيلي، لوّح المتظاهرون بأعلام جورجيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي، خلف لافتة كبيرة كُتب عليها «من أجل مستقبل أوروبي»، وذلك وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وهتف المتظاهرون: «يحيا ميشا!»، في إشارة إلى لقب ساكاشفيلي الذي يقضي عقوبة بالسجن لست سنوات، بتهمة «إساءة استغلال السلطة»، والذي تستمرّ حالته الصحية في التدهور. وبحسب رئيس «الحركة الوطنية المتحدة» ليفان خابيشفيلي، يُطالب المتظاهرون بـ«إطلاق سراح السجناء السياسيين، وتطبيق الإصلاحات» التي يريدها الاتحاد الأوروبي، كي تحصل تبليسي على وضع مرشّح لعضوية الاتحاد. وتُتهم حكومة حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، بـ«سجن معارضين، وإسكات وسائل إعلام مستقلّة، والتعاون سرّاً مع الكرملين، والسعي لإبعاد البلاد عن الاتحاد الأوروبي». وقال الرئيس السابق جيورجي مارغفيلاشفيلي، إنّ «الحكومة تخضع لسيطرة موسكو، وواجبنا إنقاذ وطننا من اتباع الروس». وأضاف: «نحن نحبّ الحرية، نحن جزء من الأسرة الأوروبية، نحن نرفض الاستعباد الروسي». وتزايدت في الأشهر الماضية الانتقادات التي تتهم الحكومة بالتعاون مع روسيا. وتحولت هذه الانتقادات إلى احتجاجات ضخمة الشهر الماضي، أجبرت الحكومة على التراجع عن مشروع قانون مستلهم من النموذج الروسي، ينصّ على أنّ المنظّمات غير الحكومية ووسائل الإعلام التي تتلقّى أكثر من 20 في المائة من تمويلها من الخارج مُلزمة بالتسجيل بصفة «عملاء أجانب» تحت طائلة الغرامة. وسبق للمشرعين أن أقروا القانون في قراءة أولى خلال مارس (آذار) الماضي. وقال «حزب الحلم الجورجي» الحاكم آنذاك، إن مشروع القانون يمضي على غرار تشريع أميركي يعود تاريخه إلى ثلاثينات القرن الماضي. ويقول المعارضون، ومن بينهم الرئيسة سالومي زورابيشفيلي، إنه يذكرهم بقانون روسي استخدمه «الكرملين» على نطاق واسع لقمع المنشقين، ومن شأنه الإضرار بفرص جورجيا في الانضمام إلى «الاتحاد الأوروبي». من جهتها، انتقدت روسيا الاحتجاجات في جورجيا، ووصفتها بأنها «محاولة» انقلاب غربية. ونبّهت الرئاسة الروسية إلى أن مشروع القانون الجورجي «لم يكن إلا ذريعة»، مشيرةً إلى أنها رأت «يد» الولايات المتحدة وراء «المشاعر المعادية لروسيا» لدى المتظاهرين الجورجيين. هذه الاتهامات كررها أيضاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قائلاً في مارس الماضي، إن التظاهرات كانت «مدبرة من الخارج»، مشبهاً إياها بالاحتجاجات في أوكرانيا في العام 2014، التي تعتبرها موسكو «محاولة انقلاب» دبرها الغرب. وأكد أن الهدف هو «تغيير النظام بالقوة»، من دون مزيد من التوضيح. وكانت جورجيا، إلى جانب أوكرانيا ومولدافيا، تقدّمت بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد أيام على بدء ما تصفه روسيا بأنه «عملية عسكرية» في أوكرانيا خلال فبراير (شباط) 2022. وفي يونيو (حزيران)، منح الاتحاد الأوروبي وضع مرشح رسمي لكل من كييف وكيشيناو، في حين طلب من تبليسي تنفيذ إصلاحات.

دبلن تسعى لاستعادة حكومة تقاسم السلطة في آيرلندا الشمالية

دبلن: «الشرق الأوسط».. تعهد رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكر، الأحد، بتكثيف الجهود مع نظيره البريطاني ريشي سوناك لاستعادة حكومة تقاسم السلطة في آيرلندا الشمالية، وأعرب عن أمله في كسر الجمود هناك خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقال الحزب الديمقراطي الوحدوي إنه لن يتخلى عن مقاطعة مستمرة منذ عام للمجلس المفوض؛ احتجاجاً على قواعد التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون مزيد من التغييرات في اتفاق أبرمته المملكة المتحدة مع التكتل في فبراير (شباط) لتخفيف العقبات التجارية. وذكرت لندن أنها لن تعيد التفاوض على أي جزء من الاتفاق الجديد. وصرح فارادكر لراديو وتلفزيون آيرلندا (آر تي إي): «بذلنا جهوداً ضخمة في الأشهر القليلة الماضية للتوصل إلى اتفاق بشأن التعديلات والإصلاحات في البروتوكول»، مشيراً إلى عمليات تفتيش البضائع بين آيرلندا الشمالية وبقية أجزاء المملكة المتحدة، وهو ما أثار غضب كثير من المؤيدين للوحدة مع بريطانيا. وأضاف رئيس الوزراء الآيرلندي: «الخطوة المقبلة الآن هي الانخراط في محادثات مع الحكومة البريطانية، وأيضاً مع الأحزاب الخمسة في آيرلندا الشمالية لاستعادة عمل المؤسسات، وبالتأكيد على مدى الأسابيع القليلة المقبلة سأكثف اتصالاتي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك». وأوضح فارادكر أنه سيعمل على إعادة حكومة تقاسم السلطة الإلزامية «خلال الأشهر القليلة المقبلة»، مشيراً إلى أن انتخابات المجلس المحلي في مايو (أيار)، وموسم المسيرات السنوي في يوليو (تموز) قد يجعلان التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة على المدى القصير. وكثيراً ما يثير موسم المسيرات السنوي توترات طائفية.

سوناك يشيد باتفاق «الجمعة العظيمة» عشية زيارة بايدن

لندن: «الشرق الأوسط»..أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس، باتفاق السلام التاريخي الموقّع في 1998 في آيرلندا الشمالية التي سيزورها الرئيس الأميركي جو بايدن للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لإبرامه. وكان سوناك (42 عاماً) يبلغ 17 عاماً عندما وُقّع في 10 أبريل (نيسان) 1998 اتفاق الجمعة العظيمة، الذي أنهى ثلاثة عقود من الصراع الدامي في المقاطعة البريطانية. وقال في بيان صدر عن «داونينغ ستريت» إن الاتفاق كان «لحظة رائعة في تاريخ أمتنا». وأضاف أنه «مثال نادر للغاية لأشخاص فعلوا ما لم يكن من الممكن تصوره في السابق لخلق مستقبل أفضل لآيرلندا الشمالية». وتابع أن «هذا الوعد بمستقبل أفضل الذي قطعناه لجميع سكان آيرلندا الشمالية هو ما سأفكر فيه قبل كل شيء في الأيام القادمة». ومن المقرر أن يشارك سوناك في عدد من المناسبات الأسبوع المقبل، بمناسبة الذكرى السنوية للاتفاق المبرم برعاية الولايات المتحدة بين الحكومتين البريطانية والآيرلندية والأحزاب السياسية في آيرلندا الشمالية. وسيكون سوناك في استقبال جو بايدن لدى وصوله إلى المقاطعة مساء الثلاثاء. ومن المقرر أن يعقد سوناك وبايدن اجتماعاً ثنائياً، حسب «داونينغ ستريت». كما سيحضر سوناك مؤتمراً حول هذه الذكرى في جامعة الملكة في بلفاست، وسيدعو إلى «حفل عشاء خاص». وفي إشارة إلى «الدور المركزي» الذي لعبته واشنطن في عملية السلام، قال مكتب سوناك إن زيارة جو بايدن ستسمح «بالاحتفال بنجاحات آيرلندا الشمالية، وتشجيع المزيد من الاستثمارات على المدى الطويل». وتنوي المملكة المتحدة عقد «قمة الاستثمار في آيرلندا الشمالية» في بلفاست، في سبتمبر (أيلول). وخلال زيارته التي تستغرق أربعة أيام، سيتوجه جو بايدن ذو الأصول الآيرلندية إلى جمهورية آيرلندا المجاورة. ومن المقرر أن يلقي خطابًا يبرز الروابط بين الولايات المتحدة وآيرلندا، حسب البيت الأبيض.

وثائق سرية مسرّبة من داخل قصر باكنغهام تُشعل مخاوف «أمنية واسعة»

الراي... تسربت وثائق سرية من داخل قصر باكنغهام الملكي البريطاني في لندن، بينما فوجئت الأجهزة الأمنية والمسؤولون البريطانيون بأنها منشورة على الإنترنت، ما أشعل مخاوف أمنية واسعة في شأن اختراق المنظومة الإلكترونية. وبحسب تقرير نشرته جريدة «ميترو» البريطانية، واطلعت عليه «العربية.نت»، تم نشر وثائق سرية تظهر الأعمال الداخلية لقصر باكنغهام على الإنترنت، في خرق أمني واضح. وكشفت المخططات والبيانات والصور عن ترتيبات في غرفة «أساسية» ونقطة وصول تخدم المقر الملكي. كما وصفت الخطط أيضاً أجنحة القصر وتخطيطه، بما في ذلك الموقع المحتمل لشقق الملك تشارلز والملكة كاميلا الخاصة. ووصفت المستندات، التي تم تحديدها بأنها «سرية» باللون الأحمر، كيفية اتصال الغرف والأجنحة وإظهار ميزات الأمان الرئيسية. ويورد التقرير أن هذه الوثائق السرية متاحة على الإنترنت منذ الأربعاء الماضي، لكن تمت إزالتها في وقت لاحق، إلا أنها أشعلت موجة من القلق والمخاوف الأمنية في شأن هذا الاختراق، وما إذا كان القراصنة الذين نجحوا به قد توصلوا الى مزيد من الوثائق التي لم ينشروها حتى الآن. وقال فيليب غريندل، منسق أمن مكافحة الإرهاب السابق في شرطة العاصمة، إنه لا ينبغي نشر مثل هذه التفاصيل للجمهور. وأضاف غريندل، الذي يشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة (Defuse)، وهي شركة استشارية لإدارة التهديدات والمخاطر: «ما كان يجب نشرها مطلقاً، قد يؤدي نشر أي خطط إلى تعريض الأمن للخطر وقد يكون مفيداً لأي خصم». وتضمنت الوثائق معلومات عن نظام استبدال أبواب الخدمة منتهية الصلاحية، كما شملت الأنواع والمواد المستخدمة في الأقفال، مع إظهار ميزات أخرى بما في ذلك مصباح الأمان والمستوى العلوي. وكانت السلطات المحلية رفضت في السابق الإفراج عن مثل هذه الوثائق لأسباب تتعلق بالأمن القومي. ونص حكم صدر في نوفمبر 2022 على «إن الإفصاح عن هذه المعلومات من شأنه أن يضر بالعلاقات الدولية أو الدفاع أو الأمن القومي أو السلامة العامة، أو من المحتمل أن يضر ذلك. قصر باكنغهام هو مقر إقامة كبار أعضاء العائلة المالكة، والكشف عن المعلومات المطلوبة سيؤثر سلباً على الأمن القومي وسلامة الجمهور». وقال ناطق باسم مجلس ويستمنستر إن «المجلس يأخذ هذا الأمر على محمل الجد ويقوم بالتحقيق للتأكد من عدم تسرب معلومات حساسة أو سرية».

منذ 72 ساعة.. كوريا الشمالية لا ترد على اتصالات جارتها الجنوبية

دبي - العربية.نت..لليوم الثالث على التوالي، لم ترد كوريا الشمالية على الاتصالات الواردة من جارتها الجنوبية عبر الخط الساخن، وسط تصاعد التوتر بين البلدين. وفق ما أوردت وكالة بلومبرغ. وقال مسؤولو وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إنهم اتصلوا بكوريا الشمالية عبر الخط الساخن العسكري على الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، يوم الأحد، لكن الاتصال لم يلق أي تجاوب.

اتصال يومي

ففي العادة، يجري الجانبان، اتصالا عبر الخط الساخن، مرتين في اليوم، في خطوة لأجل إبقاء الحد المطلوب من التنسيق والتواصل بين الطرفين. يأتي وقف الرد على مكالمات سيول وسط تزايد للتوتر في شبه الجزيرة الكورية، على إثر تجارب أسلحة قامت بها بيونغ يانغ، مؤخرا، وقوبلت بتنديد غربي.

رد مباشر

واعتبر خبراء، التجارب الكورية الشمالية، بمثابة رد مباشر على مناورات مشتركة بين جيشي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. أتت التنديدات بعدما أعلنت بيونغ يانغ، أنها أجرت اختبارا جديدا على غواصة نووية "مسيّرة"، في أحدث رد على المناورات الأميركية - الكورية الجنوبية.

اختبار لغواصة نووية

وكانت كوريا الشمالية أعلنت في 23 مارس عن أول اختبار لهذه الغواصة التي قالت إنها قادرة على شن هجوم نووي يمكنه "التسبب بتسونامي إشعاعي واسع النطاق" عبر انفجار تحت المياه. بعد عام شهد عددا قياسيا من تجارب الأسلحة والتهديدات النووية المتزايدة من بيونغ يانغ، عزّزت سيول وواشنطن التعاون الدفاعي وأجرتا أكبر مناورات عسكرية مشتركة في خمس سنوات من 13 إلى 23 مارس 2023.

مناورات أميركية كوورية جنوبية

ونفذت سيول وواشنطن مناورات جوية مشتركة في 5 أبريل تضمنت قاذفة أميركية واحدة على الأقل من طراز B-52H قادرة على حمل أسلحة نووية وفقا للجيش الكوري الجنوبي. وتعتبر كوريا الشمالية هذه المناورات بمثابة تدريبات على غزو لأراضيها، وحذرت مرارا من أنها ستتخذ إجراءات "ساحقة" ردا على ذلك.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يتابع تنفيذ سد نيريري في تنزانيا..«معركة علمية» بين القاهرة وأديس أبابا لحسم النزاع المائي..أبي أحمد يتعهد بتفكيك «جيوش الولايات»..الخرطوم وجوبا تبحثان خلافاتهما على منطقة حدودية غنية بالنفط..المنفي يدعو لبيئة مناسبة للانتخابات..والدبيبة يجدد التزامه تهيئتها..جدل في تونس حول تسديد فواتير طالبت بها شركتان جزائريتان للطاقة..الجزائر: سجن 3 رجال أعمال أشقاء بتهمة «غسل أموال»..الصومال يتأهب للمرحلة الثانية من حربه ضد «الشباب»..بعد مقتل 44 مدنياً..بوركينا فاسو تعتقل عدداً من الإرهابيين..«العصابات المسلحة» تفاقم التردي الأمني في نيجيريا..تشاد تطرد سفير ألمانيا بحجة «سلوكه الفظ»..

التالي

أخبار لبنان.."القوات" توضح حقيقة لقاء السنيورة - جعجع.. الانتخابات البلدية تقترب... فهل تُرحّل؟..لقاء جعجع ـ السنيورة يعيد النقاش حول مواصفات المرشحين للرئاسة..الأحزاب اللبنانية مستعدة للانتخابات المحلية..شكوك حول إجرائها في موعدها بسبب حاجتها للتمويل..جنبلاط متمسك بمبادرته الرئاسية و{بتمايزه» عن باقي قوى المعارضة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,283,187

عدد الزوار: 7,626,819

المتواجدون الآن: 0