أخبار دول الخليج العربي..واليمن..ولي العهد استعرض مع غراهام المسائل ذات الاهتمام المشترك..قطر والبحرين.. عادت العلاقات..وزيرا خارجية السعودية وسوريا يبحثان في جدة خطوات عودة دمشق لمحيطها العربي..فريق فني إيراني يتفقد الممثليات الدبلوماسية في السعودية..السيسي ومحمد بن زايد يبحثان ترسيخ الاستقرار بالمنطقة..اليمن: بدء تبادل الأسرى وتقدم في «محادثات صنعاء»..«الجنوبي»: لن نتخلى عن هدفنا الاستراتيجي و«حل الدولتين» الطريق للسلام ..الرئاسي اليمني يؤكد الجاهزية التامة للسلام..«حوثيّو صعدة» يستبعدون شركاءهم في الانقلاب من «محادثات صنعاء»..

تاريخ الإضافة الخميس 13 نيسان 2023 - 7:44 ص    عدد الزيارات 785    التعليقات 0    القسم عربية

        


ولي العهد استعرض مع غراهام المسائل ذات الاهتمام المشترك...

محمد بن سلمان وسوليفان ناقشا هاتفياً الخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن

- واشنطن تشيد بجهود السعودية لـ «متابعة خريطة طريق أكثر شمولاً»

- وفد إيراني في الرياض تمهيداً لإعادة فتح السفارة والقنصلية

الراي...ناقش مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها إيران والخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن. وأفاد البيت الأبيض في بيان، بأن سوليفان «سلط الضوء على التقدم الملحوظ في اليمن خلال العام الماضي، حيث توقف القتال تقريباً بموجب هدنة بوساطة الأمم المتحدة». ورحب بـ«جهود السعودية غير العادية لمتابعة خريطة طريق أكثر شمولا لإنهاء الحرب»، وعرض دعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجهود. في السياق، بدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، زيارة لمنطقة الخليج تهدف إلى دعم الجهود الهادفة لضمان التوصل إلى اتفاق «جديد». وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مساء الثلاثاء، أن ليندركينغ سيلتقي «شركاء يمنيين وسعوديين ودوليين لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية». كما استعرض محمد بن سلمان، في جدة، الثلاثاء، مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كارولينا الجنوبية السيناتور ليندسي غراهام «علاقات الصداقة بين البلدين، والعديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك». وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، إن وفداً إيرانياً وصل السعودية لاتخاذ الترتيبات اللازمة لفتح السفارة في الرياض والقنصلية في جدة. وأضاف كنعاني، أن الوفد سيبحث أيضاً، استئناف نشاط الممثلية الإيرانية الدائمة في منظمة التعاون الإسلامي. وأوضح أن طهران ستسعى لفتح بعثاتها في السعودية واستئناف نشاطها «قبل موسم الحج». وهذه أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون إيرانيون للمملكة منذ زيارة مسؤولي وكالة الحج الإيرانية في ديسمبر 2019، على ما أفاد مسؤول سعودي «فرانس برس». وتأتي الزيارة بعد زيارة وفد سعودي مماثل لطهران السبت، لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة في إيران.

تعزيز التكامل والوحدة الخليجية

قطر والبحرين.. عادت العلاقات

الراي... أعلنت لجنة المتابعة القطرية - البحرينية خلال اجتماعها الثاني إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما وذلك انطلاقا من حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية. جاء ذلك في بيانين متطابقين نشرتهما وكالتا الأنباء القطرية (قنا) والبحرينية (بنا) عقب الاجتماع الثاني للجنة المتابعة الذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض. وترأس وفد قطر الدكتور أحمد الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية فيما ترأس وفد البحرين الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية. وتناول الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة واللجنة الأمنية المشتركة. وأفاد البيانان بأن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جاء وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية وفقا لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واحتراما لمبادئ المساواة بين الدول والسيادة الوطنية والاستقلالية والسلامة الإقليمية وحسن الجوار.

وزيرا خارجية السعودية وسوريا يبحثان في جدة خطوات عودة دمشق لمحيطها العربي

وزير خارجية سوريا يعرب عن تقديره لجهود السعودية لإنهاء الأزمة السورية

العربية.نت..عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان جلسة مباحثات مع نظيره السوري فيصل المقداد في جدة. وصدر بيان مشترك أكد أن المباحثات ناقشت تحقيق تسوية بسوريا لعودتها لمحيطها العربي، وكذلك سبل إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدة سوريا. وأكد البيان المشترك أهمية حل الصعوبات الإنسانية بسوريا، وإيجاد الوسائل المناسبة لإيصال المساعدات الإنسانية. وشدد البيان السعودي السوري على دعم الدولة السورية لبسط سيطرتها وإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة، وكذلك تعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات. كما رحب الجانبان ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين سوريا والسعودية. بدوره أعرب وزير خارجية سوريا عن تقديره لجهود السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وثمن جهود السعودية على تقديمها المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال. وصدر بيان صحفي مشترك في ختام زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للمملكة، فيما يلي نصه: في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، وتلبية لدعوة من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، قام وزير خارجية الجمهورية العربية السورية الشقيقة معالي الدكتور فيصل المقداد، بزيارة للمملكة بتاريخ 21 رمضان 1444هـ. وعقدت جلسة مباحثات بين الجانبين، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق. واتفق الجانبان على أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري. كما بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي. وأعرب الجانبان عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين. وأعرب وزير خارجية الجمهورية العربية السورية عن تقدير سوريا للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وتقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من جراء الزلازل التي ضربت سوريا.

الجبير وغراهام يستعرضان المستجدات في المنطقة

جدة: «الشرق الأوسط»..التقى عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء، بجدة أمس، السيناتور ليندسي غراهام عضو مجلس الشيوخ الأميركي. وذكرت وكالة (واس) السعودية أن اللقاء شهد استعراض الجانبين العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر المستجدات في المنطقة.

فريق فني إيراني يتفقد الممثليات الدبلوماسية في السعودية

طهران جددت التأكيد على إعادة طاقمها قبل الحج

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»..قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن وفداً فنياً إيرانياً وصل إلى السعودية، أمس (الأربعاء)، استعداداً لإعادة فتح سفارة طهران هناك بموجب اتفاق لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. واجتمع وزيرا خارجية البلدين في بكين هذا الشهر، في أول لقاء رسمي بين أكبر مسؤولين دبلوماسيين بالبلدين منذ أكثر من 7 أعوام، بعد اتفاق استعادة العلاقات الدبلوماسية الذي أُبرِم بوساطة الصين. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان، أمس، إن فريقاً فنياً إيرانياً وصل ظهر اليوم إلى الرياض، في خطوة جديدة تماشياً مع تنفيذ الاتفاق بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات الرسمية والأنشطة الدبلوماسية للممثليات السياسية والقنصلية بين البلدين. وأوضح كنعاني أن الفريق الإيراني سينقسم إلى مجموعتي عمل في الرياض وجدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة السفارة والقنصلية والبعثة الدائمة لإيران لدى «منظمة التعاون الإسلامي». وأفادت «رويترز» بأن البوابات الثقيلة لمجمع السفارة الإيرانية في الرياض كانت مفتوحة، بينما كان هناك فريق يفتش مبانيها. وشوهدت شاحنة بيضاء تصل إلى البوابة. وفتحت البعثة الدبلوماسية أبوابها بعد ساعات من قول وزارة الخارجية الإيرانية إن وفداً فنياً وصل إلى المملكة. وهي أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون إيرانيون للسعودية، منذ زيارة مسؤولي وكالة الحج الإيرانية للمملكة، في ديسمبر (كانون الأول) 2019، على ما أفاد به مسؤول سعودي لـ«وکالة الصحافة الفرنسية». وأُغلقت السفارة منذ أن قطعت السعودية علاقاتها مع إيران عام 2016، إثر الهجوم على سفارتها في طهران، وقنصليتها في مشهد. تأتي الزيارة الإيرانية بعد زيارة وفد سعودي مماثل لطهران، السبت، لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة في طهران ومشهد، وبعد لقاء وزيري خارجية البلدين، الخميس الماضي، في بكين. وأفاد كنعاني بأن الفريق الفني السعودي سيصل، اليوم (الخميس)، إلى مقر القنصلية السعودية في مدينة مشهد، شمال شرقي البلاد. وبشأن فتح السفارات «سنسعى إلى إعادة افتتاح وتنشيط البعثات الدبلوماسية قبل موسم الحج». وكان مدير دائرة شؤون مجلس التعاون في وزارة الخارجية الإيرانية، علي رضا عنايتي، قد أبلغ وكالة «إيسنا» الحكومية بأن إيران تبذل جهوداً لإعادة فتح سفارتها، قبل حلول موسم الحج. وقال عنايتي، وهو مرشح لتولي منصب السفير لدى السعودية، إن «افتتاح السفارتين سيعتمد على كيفية إعداد البلدين لخططهما، ومدى سرعة تنفيذ الترتيبات». وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية، في مقال تحليلي (لم يرد اسم كاتبه)، أن «اتفاق النقل الجوي واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين على جدول أعمال الوفد الإيراني»، وأشارت الوكالة إلى تسارع خطوات طهران والرياض «على طريق تثبيت العلاقات التاريخية» بينهما «بشكل جاد وغير مسبوق»، مشددةً على أن البلدين «يتبادلان الوفود الدبلوماسية، في مسعى لدعم التعاون من أجل معالجة تحديات الشرق الأوسط». وأعادت الوكالة جذور التسارع إلى «كثير من حقائق المنطقة والعالم من ناحية، والأهداف طويلة المدى لسلطات البلدين على صعيد سياستهما الداخلية». وتابعت الوكالة أن «السعودية وإيران بلدان مهمان ومؤثران في منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط، وتعد العلاقات الدافئة والخالية من التوتر بينهما من أهم عوامل الاستقرار في المنطقة». وقالت الوكالة إن «إنهاء المسار المضر بعلاقات البلدين على مدى 7 سنوات من بين أهم أسباب عزم طهران والرياض على إعادة العلاقات وتسريعها». وقبل ذلك بيومين، قال كنعاني في مؤتمر صحافي إنه «من المؤكد أن الاتفاق الأخير بين إيران والسعودية سيترك تأثيراً إيجابياً على تنمية العلاقات من أجل ترسيخ السلام والاستقرار وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والمنطقة».

السيسي ومحمد بن زايد يبحثان ترسيخ الاستقرار بالمنطقة

القاهرة: «الشرق الأوسط»..استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتناولت المباحثات تعزيز السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة. وجرت مراسم استقبال رسمية لرئيس دولة الإمارات بمقر قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة، ثم عُزفت موسيقى السلام الوطني لكلا البلدين، واستعرض الرئيسان، حرس الشرف الجمهوري. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «المباحثات تناولت سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، إضافة إلى التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري - الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة». وتبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية. وقال المتحدث الرسمي إن «المناقشات عكست تفاهماً متبادلاً إزاء سبل التعامل مع تلك القضايا، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة، لتعزيز التعاون والتنسيق والتضامن بين الدول العربية، لمجابهة التحديات المتزايدة على الأصعدة كافة». وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس المصري أكد خلال اللقاء «اعتزاز بلاده، حكومة وشعباً، بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من أواصر تاريخية وثيقة». من جانبه، أعرب رئيس دولة الإمارات عن «تقدير بلاده لمصر وشعبها وقيادتها»، مؤكداً «حرص الإمارات الدائم على تعزيز علاقات التعاون الأخوية المتميزة بين البلدين»، بحسب الرئاسة المصرية. وفي تغريدة على حسابه الرسمي على «تويتر»، قال الشيخ محمد بن زايد إن المباحثات «تطرقت إلى تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة، إلى جانب رؤية البلدين نحو تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة»، معرباً عن سعادته بلقاء السيسي.

اليمن: بدء تبادل الأسرى وتقدم في «محادثات صنعاء» «الجنوبي»: لن نتخلى عن هدفنا الاستراتيجي و«حل الدولتين» الطريق للسلام

الجريدة... تبدأ اليوم عملية تبادل الأسرى المتفق عليها بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، وتستمر ثلاثة أيام، على أن تشمل رحلات جوية بين العاصمة صنعاء وعدن ومناطق أخرى في اليمن، إضافة إلى العاصمة السعودية الرياض، وكان الحوثيون والحكومة أعلنوا الشهر الماضي أنهم توصلوا خلال مفاوضات في برن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 880 أسيرا، في مبادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب. وتأتي عملية التبادل الجديدة في خضم محاولات حثيثة للبناء على التقارب السعودي- الإيراني، وترسيخ هدنة لمدة 6 أشهر في اليمن، تكون مقدمة لمرحلة انتقالية تشهد مفاوضات لسلام شامل. وأجرى وفد سعودي، برئاسة السفير محمد آل جابر، محادثات مع الحوثيين في صنعاء الأحد، في زيارة نادرة هدفها بحسب السفير «تثبيت الهدنة» وبحث سبل الدفع باتجاه «حل سياسي شامل ومستدام». وقال السفير، في تغريدة على «تويتر»، «أزور صنعاء بحضور وفد من سلطنة عمان الشقيقة بهدف تثبيت الهدنة، ووقف إطلاق النار، ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن». وذكر عضو المجلس السياسي، التابع للحوثيين محمد البخيتي، أن المباحثات «الآن تدور حول رفع الحصار بشكل كامل وسحب كل القوى الاجنبية في اليمن وإطلاق سراح كل الاسرى»، مضيفا: «ما يهمنا الآن هو قضية تحقيق السلام الشامل». ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، أمس، عن مصادر يمنية مطلعة، وجود تقدم ملحوظ في المباحثات التي يجريها وفدا السعودية وسلطنة عمان مع جماعة أنصار الله الحوثية، مضيفة أن المباحثات تضع لمساتها الأخيرة، تمهيدا لإعلان اتفاق يشمل مختلف ملفات الأزمة، وأكدت أن من بين هذه الملفات تسليم رواتب الموظفين في عموم اليمن، وفتح الموانئ والمطارات، وحل شامل لقضية الأسرى، من دون معلومات إضافية. وفيما بدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ زيارة لمنطقة الخليج العربي، تهدف إلى دعم الجهود الهادفة لضمان التوصل إلى اتفاق «جديد» بشأن عملية سلام شاملة في اليمن، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، أمس الأول، أنه «لا يسعى إلى الانفصال بل لاستعادة دولته كاملة السيادة»، معتبرا أن ذلك «هدف استراتيجي لن يتراجع عنه تحت أي ظرف». وشددت الهيئة الرئاسية للمجلس بعد اجتماع في عدن على أن «حل الدولتين (جنوبية وشمالية) هو الطريق الوحيد للحل الشامل وتحقيق السلام والأمن والاستقرار الدائم في المنطقة»، وتخضع محافظات جنوبية هي عدن وشبوة وسقطرى ومعظم أبين، لسيطرة قوات المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.

الرئاسي اليمني يؤكد الجاهزية التامة للسلام

العليمي يؤكد تمسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنهج السلام العادل والشامل

العربية. نت - أوسان سالم... أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الأربعاء، جاهزية المجلس والحكومة "التامة لاستحقاق السلام العادل والشامل الذي يصب في مصلحة الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية". جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة السعودية الرياض، سفير النرويج لدى اليمن توماس ليدبول، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وتطرق اللقاء “إلى التطورات اليمنية، بما في ذلك جهود الأشقاء والأصدقاء لتثبيت الهدنة، وإنهاء المعاناة الإنسانية وإحلال السلام في اليمن”. وأكد العليمي "تمسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنهج السلام العادل والشامل، والجاهزية التامة لهذا الاستحقاق الذي يصب في مصلحة الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية". وفي لقاء آخر، جمعه بالسفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد اوبنهايم، ذكّر العليمي، بالمبادرات الحكومية من أجل السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية، بما في ذلك دفع رواتب موظفي التعليم والصحة في مناطق سيطرة الحوثيين. وأكد اللقاء "أهمية تكامل كافة الجهود من أجل دفع الميليشيات الحوثية إلى التعاطي الجاد مع مساعي الأشقاء في المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي، والعودة إلى عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة”.

«حوثيّو صعدة» يستبعدون شركاءهم في الانقلاب من «محادثات صنعاء»

صنعاء: «الشرق الأوسط»..أفادت مصادر سياسية في صنعاء بأن حالة من الغضب الشديد تسود أوساط القيادات الحزبية الشريكة صوريا مع الحوثيين في سلطتهم الانقلابية، جراء تهميش هذه القيادات واستبعادها من حضور المشاورات التي يقودها الوفدان السعودي والعماني لجهة التوصل إلى خريطة للسلام في البلاد. وكان وفد سعودي وآخر عماني وصلا إلى صنعاء الأحد لوضع اللمسات النهائية على مسودة اتفاق مرتقب لتثبيت الهدنة وتوسيعها إنسانيا لتشمل دفع الرواتب وتوحيد العملة ووقف الهجمات ورسم مسار تفاوضي ينتهي بطي صفحة الصراع. وأكدت المصادر وجود حالة من الغليان والغضب جراء قيام الجماعة بتهميش وإقصاء شركائها الصوريين في الانقلاب من القيادات المنتمية لجناح حزب «المؤتمر» والموالين لها من بقية الأحزاب. وأوضحت الصور التي جمعت الوفدين السعودي والعماني في القصر الجمهوري بصنعاء أن ممثلي الجماعة الحوثية كلهم ينتمون إلى صعدة، باستثناء شخص واحد. واستبعدت الجماعة الحوثية خلال اللقاءات الماضية في القصر الجمهوري رئيس حكومتها الانقلابية عبد العزيز بن حبتور ووزير خارجيتها هشام شرف ورئيس برلمانها يحيى الراعي وقادة من أحزاب أخرى، وهو الأمر الذي أظهر الجماعة على حقيقتها حيث يتحكم قادتها المنتمون إلى صعدة في كل القرارات، كما أنهم يستأثرون بالمناصب الأكثر أهمية ويستحوذون على معظم الموارد المالية. ووجه أعضاء وناشطون في حزب «المؤتمر» انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي ضد كبار قادة جناح الحزب، بمن فيهم رئيسه صادق أمين أبو راس ونائبه يحيى الراعي وأعضاء لجنته العامة؛ ومنهم عبد العزيز بن حبتور رئيس حكومة الانقلاب ومحمد العيدروس رئيس مجلس شورى الانقلاب، وغيرهم؛ حيث طالبوهم بعدم السكوت وسرعة اتخاذ مواقف علنية حيال استبعادهم من الحضور خلال المباحثات الجارية في صنعاء مع الوفدين السعودي والعماني. وأكد ناشطون حزبيون في صنعاء أن «جناح صعدة» في الجماعة الحوثية هو الوحيد المهيمن على كل قرارات الجماعة، وأن هؤلاء القيادات لا يؤمنون بالحوار ولا يقبلون بالشراكة الوطنية وأنهم يعتقدون في خرافة أحقيتهم في حكم اليمنيين على أسس سلالية مذهبية طائفية. وفي تعليق له، انتقد القيادي المؤتمري والعضو البرلماني المناوئ للجماعة الحوثية عبد الرحمن معزب بشدة ما قامت به الجماعة ضد حلفائها من قيادات «المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء. وأشار معزب إلى «وجود تغييب كامل لقيادات مؤتمر صنعاء الموالي للحوثيين من أي ظهور في أثناء استقبال الوفد السعودي العماني ولو حتى شكلياً، على الرغم من أن الشراكة نصفية بين الجماعة ومؤتمر صنعاء». كما امتدت الانتقادات إلى أوساط قادة الجماعة الحوثية المنتمين إلى صنعاء وذمار وإب وتعز؛ حيث استثنتهم الجماعة من المشاركة أو الحضور وقدمت عليهم المنتمين إلى صعدة حيث معقل زعيم الجماعة. وأبدى ناشطون موالون للجماعة في صنعاء امتعاضهم الشديد مما قالوا إنه استبعاد بشكل متعمد وغير عفوي لقيادات صنعاء وريفها وإب وعمران وذمار، وغيرها، إضافة إلى إقصاء قيادات في الحكومة الحوثية وشركاء لها في الانقلاب من حضور المباحثات. وخاطب أحد السياسيين الموالين للجماعة قادتها من صعدة بالقول «لقد أثبتم للجميع عنصريتكم ومناطقيتكم خلال استقبالكم الوفد العماني والسعودي في صنعاء، إذ كنتم جميعا من أبناء محافظة واحدة هي صعدة». وعبر سلسلة تغريدات لهم على منصات التواصل، علق آخرون على ظهور كل من محمد علي الحوثي ابن عم زعيم الجماعة وحسين العزي ومهدي المشاط ومحمد عبد السلام وأحمد حامد (ينحدر جميعهم من صعدة) في تلك المباحثات، وقالوا إن هؤلاء القيادات يريدون أن يوصلوا رسالة لليمنيين وللعالم أنهم فقط المهيمنون على الموقف والمعنيون دون غيرهم. إلى ذلك، عبر مغردون يمنيون آخرون عن استهجانهم لاستبعاد الميليشيات قيادات وصفتها بـ«الفاعلة» وشريكتها في الانقلاب، مثل رئيس حكومة الانقلاب، القيادي عبد العزيز بن حبتور، ورئيس «مؤتمر» جناح صنعاء، صادق أمين أبو راس، ووزير خارجية الانقلاب هشام شرف، ورئيس برلمان الانقلاب يحيى الراعي، ورئيس مجلس شورى الانقلاب محمد العيدروس. وفي حين علق بعضهم ساخرا بالقول: «الفريق من صعدة والمتفاوضون من صعدة والمستقبلون من صعدة ولجنة الأسرى من صعدة»، ذكرت تقارير محلية أن الميليشيات الحوثية منعت وزير الخارجية في حكومتها غير المعترف بها هشام شرف المنتمي لجناح «مؤتمر صنعاء» من حضور اللقاء، واكتفت بحضور نائبه حسين العزي المنتمي مناطقيا إلى صعدة وسلاليا إلى زعيم الجماعة الحوثية.

اجتماعات صنعاء مستمرة... وبدء تبادل الأسرى الجمعة

تأييد يمني لمساعي الوساطة السعودية وليندركينغ يعود إلى المنطقة

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع..بينما تتواصل الجهود السعودية والعمانية في صنعاء لإقناع قادة الجماعة الحوثية بخريطة يمنية - يمنية للسلام تبدأ بثبيت وقف النار وتجديد الهدنة وتوسيعها إنسانيا، وصولا إلى مسار تفاوضي يطوي الصراع، أكد الوفد الحكومي اليمني تأجيل الصفقة المتفق عليها لتبادل الأسرى إلى يوم الجمعة بدلا من الخميس. جاء ذلك في وقت رحبت فيه «هيئة التشاور والمصالحة» المساندة للمجلس القيادي الرئاسي اليمني بمساعي الوساطة السعودية التي يقودها السفير محمد آل جابر في صنعاء على رأس وفد كان وصل الأحد الماضي إلى العاصمة اليمنية إلى جانب وفد عماني، أملا في تغليب خيارات السلام والتوصل إلى حل نهائي للأزمة اليمنية. وبحسب مراقبين للشأن اليمني تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أثبتت الرياض تمتعها بثقة مختلف الأطياف اليمنية، وآخرهم الحوثيون الذين استقبلوا السفير السعودي، مشيرين إلى أن الاختلافات صارت تتمحور حول «السرديات» عوضا عن العنف، مما يجعل التقدم الطفيف الذي يحوم حول المشهد اليمني يسجل تقدما وبديلا لأصوات الرصاص. وطبقا لمصادر سياسية في صنعاء تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن الجهود المستمرة والنقاشات مع قادة الجماعة الحوثية تبشر بانفراجة قريبة؛ حيث يأمل اليمنيون في أن يشهدوا في الأيام المقبلة منعطفا جديدا يقود إلى السلام بموجب خريطة الطريق التي حملها الوفدان السعودي والعماني. يشار إلى أنه، دائما ما ينتظر قادة الجماعة الحوثية الضوء الأخضر والإذن النهائي من زعيمها عبد الملك الحوثي للموافقة على أي مقترحات يتم تقديمها من الوسطاء الأمميين أو الإقليميين. وكان مجلس القيادة الرئاسي اليمني الذي يتزعمه رشاد العليمي التأم في وقت سابق في الرياض بكامل أعضائه لمناقشة خريطة السلام المطروحة، وذكرت المصادر اليمنية أن المجلس قدم ملاحظاته على المقترحات. في غضون ذلك، أفادت الخارجية الأميركية في بيان بأن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ غادر إلى منطقة الخليج العربي لدعم الجهود القائمة لضمان التوصل إلى اتفاق جديد بشأن عملية سلام شاملة. وقال البيان إن اليمن «يقف أمام فرصة غير مسبوقة لتحقيق السلام بعد أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية الأميركية والأممية المكثفة والدعم من الشركاء الإقليميين على غرار المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان». وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن الهدنة اليمنية المنقضية وضعت أسسا لجهود متجددة لتحقيق السلام وعادت بفوائد ملموسة على الشعب اليمني، لكنها استدركت بالقول إن الأطراف اليمنية وحدها قادرة على تحقيق السلام الدائم وتشكيل مستقبل أكثر إشراقا لبلادهم، «وهذا ما يجعل من العملية السياسية اليمنية - اليمنية ضرورة طارئة». وأوضح البيان أن لندركينغ سيجتمع خلال رحلته بشركاء يمنيين وسعوديين ودوليين لمناقشة الخطوات اللازمة لضمان وقف إطلاق نار دائم وعملية سياسية شمولية بوساطة الأمم المتحدة، وذلك مع ضمان مواصلة بذل الجهود للتخفيف من الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين. وفي حين يأمل اليمنيون في أن تقود جهود الوساطة السعودية - العمانية إلى إقناع الحوثيين بتغليب مسار السلام وفق الخريطة المقترحة، رحبت «هيئة التشاور والمصالحة» المساندة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني بهذه الجهود، في اجتماع رسمي. وأفادت المصادر الرسمية بأن الهيئة أكدت على دعم جهود إحلال السلام بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وحل القضايا الرئيسية وفي طليعتها قضية الجنوب، كما أكدت على دعمها ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي، وأشارت إلى أهمية أن يتولى الوفد التفاوضي المشترك مهامه ومسؤولياته تحت إشراف المجلس. ونقلت وكالة «سبأ» أن الهيئة ثمّنت جهود الوساطة التي تقودها دول التحالف ودول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية لإيجاد عملية سياسية شاملة تحقق من خلالها الشرعية إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة. وشددت هيئة التشاور والمصالحة اليمنية على «أهمية الاتفاق على جميع المراحل، وعدم إتاحة أي فرصة لنقض المواثيق والانقلاب على الاتفاقات وإلزام جماعة الحوثي بتنفيذ خطوات جادة وعملية في مرحلة بناء الثقة مثل إنهاء الحصار على المدن وفتح الطرقات وبخاصة في تعز ومأرب». كما شددت على الإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمحتجزين، وفي مقدمهم النساء والصحافيون والشخصيات السياسية، ووقف تغيير هوية المجتمع وإعادة الممتلكات المنهوبة، وإلغاء المحاكمات غير الشرعية وما ترتب عليها، والالتزام بوقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات العسكرية على الأعيان المدنية والاقتصادية، والامتناع عن استهداف المدنيين والمحافظات، وبخاصة في شبوة والضالع وتعز ومأرب والبيضاء. على صعيد آخر، قال رئيس الوفد الحكومي اليمني بخصوص الأسرى، يحيى كزمان، إن موعد بدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها الشهر الماضي في سويسرا بين الحكومة والحوثيين تم تأجيله من يوم الخميس إلى يوم الجمعة. ولم يعلق الحوثيون على تحديد الموعد الجديد، كما لم يصدر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أي بيان رسمي، إلا أن عضو الوفد الحكومي المفاوض ماجد فضائل قال في تغريدة أخرى إنه «تم التأكيد على أن عملية التبادل ستنطلق صباح الجمعة وتنتهي الأحد، بالأعداد والأرقام المتفق عليها وبالآلية نفسها عبر ستة مطارات وعدد من رحلات الطيران التي سوف تسيرها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بين مطارات صنعاء وعدن والمخا ومأرب والرياض وأبها». وتشمل الصفقة إطلاق سراح 887 معتقلا وأسيرا، حيث تضم من جانب الحكومة اليمنية 181 شخصا بينهم مشمولان بقرار مجلس الأمن 2216 وأقارب قادة عسكريين وصحافيين، إلى جانب 19 من أسرى تحالف دعم الشرعية، فيما سيتم الإفراج عن 706 حوثيين أغلبهم من مقاتلي الجماعة المأسورين في جبهات القتال.



السابق

أخبار العراق..رئيس الوزراء العراقي يحتوي خلافات البيتين السني والكردي..{الداخلية} العراقية تحدد آلية رخص حمل السلاح..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..البرلمان المصري يُقرّ تعديلات «قانون الجنسية»..شكري في أنقرة اليوم: لمسنا الرغبة في التطبيع..السيسي ومحمد بن زايد يبحثان ترسيخ الاستقرار بالمنطقة..الجيش السوداني: البلاد تمر بمنعطف خطير..قتلى وجرحى بتجدد عنف طائفي في دارفور..بريطانيا تدعو أفرقاء ليبيا لاستلهام تجربتها في السلام مع آيرلندا..صحافيو تونس يحتجون ضد «التحريض والملاحقات القضائية»..غوتيريش: نصف الصوماليين بحاجة إلى مساعدات..ناشطون يسعون إلى طي «جراح الذاكرة» بين الجزائر وفرنسا..وزير العدل المغربي يطالب بتعديل القانون الجنائي لـ«تعزيز الحريات الفردية»..«داعش» يسيطر على قرية استراتيجية شمال شرقي مالي..ألمانيا: سنحافظ على وجودنا في منطقة الساحل بالتركيز على النيجر..تشاد: مخاوف من تضرر المساعدات الإنسانية بعد الأزمة مع ألمانيا..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,803,560

عدد الزوار: 7,713,189

المتواجدون الآن: 0