أخبار سوريا..4 قضايا على أجندة أنقرة لاجتماع موسكو..وقلق من الخطط الأميركية..أجواء إيجابية حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية..مخاوف من تدهور التنسيق الأمني بين روسيا وإسرائيل في سوريا..السعودية «تصطحب» سورية إلى..«محيطها العربي»..10 نقاط مشتركة..الأردن يدفع بخطة سلام عربية مشتركة لإنهاء الصراع في سورية..

تاريخ الإضافة الجمعة 14 نيسان 2023 - 4:09 ص    عدد الزيارات 683    التعليقات 0    القسم عربية

        


4 قضايا على أجندة أنقرة لاجتماع موسكو..وقلق من الخطط الأميركية...

تتواصل مع السعودية ودول عربية حول التطبيع مع سوريا..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق....كشفت مصادر تركية عن 4 قضايا تضعها أنقرة على أجندتها في الاجتماع الرباعي المقرر في موسكو أوائل مايو (أيار) المقبل لوزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا وإيران، في إطار عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق، وأن تركيا تعمل على التنسيق مع دول عربية بدأت خطوات للتطبيع مع سوريا في مقدمتها السعودية. ونقلت صحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة التركية، الخميس، عن مصادر مطلعة على سير محادثات التطبيع، أن الجانب التركي سيطرح خلال اجتماع موسكو الرباعي 4 قضايا محددة، هي دفع العملية السياسية في سوريا، وضمان تمثيل المعارضة في المرحلة المقبلة، ومكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين والمساعدات الإنسانية. وقالت المصادر إن اللجنة الدستورية لم تجتمع منذ شهور، وإن الاجتماعات السابقة لها لم تسفر عن شيء، وهناك ضرورة لإحياء العملية بصيغ مختلفة إذا لزم الأمر، وإن الاتصالات مستمرة مع المعارضة السورية، ويمكن الجمع بين النظام والمعارضة في إطار منصة آستانة، لكن الأمر سيستغرق وقتاً حتى يتم بناء هذه العملية بطريقة صحية. وأكدت المصادر أن مكافحة الإرهاب من أهم القضايا بالنسبة لتركيا التي تريد تطهير المناطق المتاخمة لحدودها في سوريا من وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عبر التعاون مع دمشق، وأن الرسالة التركية في هذا الشأن، هي أن «وحدة أراضي سوريا مهمة للغاية بالنسبة لتركيا، ويجب إخلاء جميع العناصر الإرهابية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب، من شمال سوريا». وأشارت المصادر إلى أن ملف عودة اللاجئين سيتحقق مع إحياء العملية السياسية، موضحة أن حكومة دمشق اتخذت خطوات بالفعل، وأصدرت حتى الآن أكثر من 20 عفواً (عن معتقلين)، كما أن تركيا وروسيا وإيران، وهي الدول الضامنة لمسار آستانة، ستلعب دوراً ضامناً في هذه العملية أيضاً، وهذه المرة قد يتم إصدار عفو جديد أوسع. وبالنسبة للمساعدات الإنسانية، قالت المصادر إن تركيا مستعدة لإبداء المرونة لإيصالها إلى جميع أنحاء سوريا دون انقطاع عبر بواباتها الحدودية، وتأكدت الحاجة لهذه القضية، لا سيما بعد زلزال 6 فبراير (شباط) المدمر الذي ضرب مناطق في جنوب تركيا وشمال غربي سوريا، وتم دعم وصول المساعدات عبر خطوات بناء الثقة ضمن خريطة الطريق التركية للتطبيع مع دمشق. وكشفت المصادر عن أن تركيا تحاول ضمان التنسيق مع الدول العربية في إطار عملية التطبيع مع سوريا، وتجري حالياً محادثات مع السعودية وقطر، مشيرة إلى زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للسعودية الأربعاء، في أول زيارة لمسؤول سوري إلى المملكة منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011. على الجانب المقابل، لفتت المصادر إلى أن دمشق تريد انسحاب القوات التركية من مناطق العمليات في شمال سوريا، وتطالب بالتزامات أكثر تحديداً فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية، وأنه بينما تقوم أنقرة بحركة اتصال مكثفة مع الدول الثلاث روسيا وسوريا وإيران، تحافظ على الاتصالات مع الدول العربية، وتحاول ضمان التنسيق مع من يعمل منها على تطبيع العلاقات مع سوريا. وذهبت إلى أن أحد العوامل التي تعرقل تقدم عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق، هي السياسة الأميركية في المنطقة، والخطط المستقبلية للولايات المتحدة فيما يتعلق بشمال شرقي سوريا، حيث إنه على الرغم من رد الفعل الحاد من تركيا الحليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تواصل واشنطن تعاونها الميداني، بأقصى سرعة، مع الوحدات الكردية. وأكدت المصادر أن هناك مكاسب مهمة يمكن أن يحققها البلدان الجاران في نهاية العملية، فمن وجهة نظر تركيا، تعتبر عودة اللاجئين من الموضوعات البارزة، وأثناء اتخاذ هذه الخطوة تتصرف أنقرة بحذر حتى يتمكن اللاجئون من العودة إلى بلدانهم بأكثر الطرق أماناً، وبالنسبة للخطط الأميركية المستقبلية لشمال شرقي سوريا، يعد التطبيع بين تركيا وسوريا هو العنصر الأقوى الذي سيعطل هذه الخطط. ومن المقرر، بحسب ما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن يعقد الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية في موسكو أوائل مايو المقبل، لافتاً إلى أن هذا الاجتماع سيمهد لعقد لقاء بين رؤساء تركيا وسوريا وروسيا وإيران.

أجواء إيجابية حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية

مصدر عربي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «اجتماع جدة» يحسم القرار اليوم

القاهرة: أسامة السعيد.. في الوقت الذي تتجه الأنظار إلى الاجتماع التشاوري، اليوم (الجمعة)، لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إضافةً إلى مصر والأردن والعراق، في جدة، رجحت مصادر عربية مطّلعة أن يشهد الاجتماع «صدور القرار الحاسم بشأن الموقف من عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضورها القمة العربية المقرر عقدها في الرياض الشهر المقبل». وأفاد مصدر دبلوماسي عربي، تحدث لـ«الشرق الأوسط» شريطة عدم الإفصاح عن هويته، بأن قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية «لا يزال محل إنضاج»، وأن هناك أجواء وصفها بـ«الإيجابية» تسود المشاورات الجارية حالياً بين عدة عواصم عربية فاعلة. ولفت المصدر إلى أن «الزيارات المكوكية التي قام بها وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد لعدد من العواصم العربية، ومن قبلها التقارب والحراك الدبلوماسي الذي شهدته الساحة السورية في أعقاب زلزال 6 فبراير (شباط) الماضي، أسهم في (تليين المواقف)»، مضيفاً أن «عدد الدول العربية الممانعة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية يبدو أقل من أي وقت مضى». وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قد زار (الأربعاء) مدينة جدة في أول زيارة رسمية إلى السعودية منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عند بداية النزاع في سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وقبيل زيارة المقداد السعودية، تم الإعلان عن اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إضافةً إلى مصر والأردن والعراق، (الجمعة)، في جدة، لبحث عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وكان وزراء الخارجية العرب قد علقوا عضوية سوريا في الجامعة بأغلبية 18 دولة، بعد اجتماع طارئ بالقاهرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 بعد نحو 8 أشهر من اندلاع الاحتجاجات في سوريا. وفي الشهرين الماضيين، زار الرئيس السوري بشار الأسد، سلطنة عمان والإمارات. وفي 3 أبريل (نيسان) الحالي، ذكرت الرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد، أعطى تعليمات لوزير الخارجية نبيل عمار، بالشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده في دمشق. فيما أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق عام 2018. ووصف الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اجتماع جدة بأنه سيكون «لقاءً فاصلاً» بشأن القرار العربي حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية، معرباً عن اعتقاده أن «الأجواء مهيأة أكثر من أي وقت مضى» لحضور سوريا القمة العربية المقبلة في الرياض. وأوضح عز العرب في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا تزال هناك ممانعة من بعض الدول العربية، لعودة سوريا مجدداً إلى الجامعة العربية». إلا أن هناك مؤشرات وصفها عز العرب بـ«الجادة» بشأن إمكانية إحداث تحول في المواقف خلال اجتماع جدة. وشدد على «أهمية الدور السعودي في هذا الصدد، لا سيما بعد استقبال السعودية، وهي الدولة المضيفة للقمة العربية المقبلة، وزير الخارجية السوري». وأضاف عز العرب أنه «للمرة الأولى منذ 11 عاماً تتوافر هذه الملابسات الداعمة لعودة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية، ومنها التعاطف العربي الكبير مع سوريا عقب أزمة زلزال فبراير الماضي»، فضلاً عمّا وصفها بـ«الاستدارة في المواقف الإقليمية»، واستعادة دول عربية وإقليمية فاعلة مثل السعودية ومصر والإمارات العلاقات مع تركيا وإيران، وهو ما يمثل منطلقاً لتحسين العلاقات العربية البينية. وحول ما يمكن أن يُطرح من مطالب بشأن العودة السورية إلى الحاضنة العربية، أشار عز العرب إلى أن الجانب السوري سيكون مطالباً باحتواء المعارضة السورية السلمية، إضافةً إلى تسهيل إجراء انتخابات شفافة وعودة اللاجئين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي السورية، خصوصاً تلك التي يسيطر عليها النظام. ولفت إلى أنه لا يمكن توقع أن تكون العودة السورية تماماً كما كانت قبل 2011 إلا أنها ستكون عودة تدريجية، تغير صورة سوريا «المأزومة والمتحاربة»، وفي الوقت ذاته تجنب العرب ما وصفه بـ«الخطأ التاريخي» عندما تم التخلي عن العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003 فهيمنت عليه إيران.

مخاوف من تدهور التنسيق الأمني بين روسيا وإسرائيل في سوريا

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن التعاون العسكري بين إيران وروسيا في الحرب على أوكرانيا، يمكن أن يضر بالعلاقات بين موسكو وتل أبيب بشكل كبير، ومن المحتمل أن يهدد منظومة التنسيق الأمني القوي القائم بين قيادة الجيشين الإسرائيلي والروسي حول نشاط كل منهما في سوريا. وقال هؤلاء المسؤولون، حسب تقرير صحيفة «هآرتس» العبرية، إن «التنسيق الإسرائيلي الروسي، الذي يتم على أعلى المستويات ويديره نائب رئيس أركان الجيش من كل طرف، ويتسم بالنجاح الكبير طيلة ثماني سنوات، منذ العام 2015، يواجه خطرا حقيقيا في هذه الفترة. وفي تل أبيب يتخوفون من ضغوط يمكن أن تمارسها طهران على الحكومة الروسية لتقنعها بوقف التعاون خلال الهجمات الإسرائيلية ضد مواقع إيرانية على الأراضي السورية». وبحسب مصدر سياسي في تل أبيب، فإن «على إسرائيل أن تدرك أن علاقاتها مع موسكو بدأت تتعثر، ولهذا فعليها أن تعيد دراسة احتمال تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا». وأضاف: «الاستقطاب الشديد بين روسيا والغرب لن يتيح لإسرائيل مواصلة المشي على الحبلين، بين موسكو وكييف، على أمل أن تكسب كلا العالمين. وستضطر إلى حسم موقفها إلى جانب أحدهما، خصوصا أن ما كانت تتخوف منه حول انتقام روسي من اليهود على أراضيها، قد بدأ يحصل. وهناك زيادة واضحة في انتهاك حقوق الإنسان في روسيا تمس أيضا باليهود ومؤسساتهم، والأمور قابلة لأن تتصاعد لتصل إلى حالة من الصدام». المعروف أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية وأوروبية حتى تغير سياستها وتقوم ببيع صواريخ ومنظومات دفاع جوي لأوكرانيا. وكان التقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، هذا الأسبوع، حول الوثائق السرية المسربة من البنتاغون، قد تطرق أيضا لهذا الموضوع. وكشف أن الولايات المتحدة تحث إسرائيل بقوة على بيع أسلحة دفاعية حيوية إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات ونظم دفاع جوي متطورة مثل القبة الحديدية ومقلاع داود. ويشدد الأميركيون، حسب التقرير، على تفنيد الحجج الإسرائيلية في تبرير الاستمرار في سياستها الحالية. فعندما تقول إسرائيل إنها تدير حربا ضد التموضع الإيراني في سوريا، وتقوم بقصف مواقع الحرس الثوري وغيره من القوات الإيرانية في سوريا، وتخشى أن يتحرك الروس لإسقاط طائراتها، فإن واشنطن ترد قائلة، إنه من غير المرجح لروسيا أن تنشر نظم دفاع جوية متطورة على الأراضي السورية لمنع إسرائيل من تنفيذ غارات جوية. وتقول وثيقة أخرى، إن واشنطن تدفع بإسرائيل لأن تزود أوكرانيا بالأسلحة عبر دولة ثالثة، كما تفعل تركيا في هذا الشأن. «إردوغان ينقل أسلحة إلى كييف، وفي الوقت نفسه يقيم علاقات مع موسكو ويطالب بوقف الحرب والجنوح الى السلام». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المعروف بقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وعد خلال معركته الانتخابية بأداء دور وساطة بين البلدين. ثم أعلن أنه سيغير السياسة الإسرائيلية لمصلحة الدعم العسكري لأوكرانيا. ولكن بعد فوزه وتشكيله الحكومة نهاية السنة الماضية، لم يعد يتطرق للموضوع. وحسب تسريبات إسرائيلية، قال نتنياهو للمسؤولين الأميركيين الذين التقوه شهر فبراير (شباط) الماضي، وبينهم مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان: «لا أعرف دولة أخرى مثلنا لديها طائرات تحلق يومياً قريباً جداً من الطيارين الروس. توجد لإسرائيل مشكلة لا تعاني منها الدول الأخرى». ثم حذر من أنه في حال دعم أوكرانيا عسكريا، فإن «روسيا يمكن أن ترد بتقديم دعم فاعل للبرنامج النووي الإيراني». ومع ذلك حاول نتنياهو استرضاء الغرب بمواصلة تقديم الدعم الإنساني والاستخباري لأوكرانيا. ويوم الاثنين، قرر تمديد مشروع تقديم مساعدات للاجئين الأوكرانيين الذين استقبلتهم إسرائيل، مع تمديد إقاماتهم وزيادة منح تأشيرات لهم، إلى جانب تقديم مساعدات صحية وترفيهية لهم.

ازدياد عدد السياح إلى سوريا... ومنصة لمنح التأشيرات

السياحة الدينية وعلاج الأسنان والتجميل أبرز الأسباب

دمشق: «الشرق الأوسط».. «لم أصدق ما رأيتُ... بدت السائحتان القادمتان من الصين إلى دمشق أشبه بصورة هاربة من مجلة للفنون الشعبية، كل مَن رآهما في سوق الحميدية تمنى التقاط صورة معهما»، قال ذلك صاحب محل شرقيات في مدينة دمشق القديمة لدى سؤاله إن كان السياح الأوروبيون قد عادوا إلى شوارع دمشق الأثرية. وبينما أكد قدوم سياح أوروبيين «لكن الأعداد لا تزال خجولة جداً»، لفت إلى أن تجول سائحتين من الصين بالزي التقليدي تحول إلى تظاهرة في السوق «فمنذ 10 سنوات، لم نرَ مجموعات سياحية أوروبية كالتي كانت تفد إلى سوريا قبل الحرب». وقال إن أغلب الذين يأتون في السنة الأخيرة يتجولون لاستطلاع نمط الحياة في دمشق والاحتكاك بالناس «لا زيارة المواقع الأثرية أو تسوّق المنتجات التقليدية». ويبدي صاحب محل الشرقيات فرحه بقدوم مجموعة سياحية أوروبية تضم أكثر من 20 سائحاً دخلوا محله وتفحصوا البضائع، إلا أنهم لم يشتروا سوى بطاقة بريدية واحدة على سبيل الذكرى، أو ربما «جبراً للخواطر». ومع أن محله يقع في منطقة سياحية يقصدها زوار الأماكن المقدسة، ودائماً هناك مجموعات منهم، فإنهم لا ينفقون في السوق ولا توجد حركة بيع. وكان وزير السياحة في دمشق، رامي مرتيني، قد كشف، أول من أمس (الأربعاء)، في تصريحات إعلامية عن ازدياد أعداد القادمين إلى سوريا 385 ألفاً، خلال الربع الأول من عام 2023. منهم 345 ألفاً قادمون من العرب، و40 ألفاً من الأجانب، علماً بأنه خلال الفترة نفسها من عام 2022 كان عدد القادمين 236 ألفاً؛ 206 آلاف من العرب، و30 ألفاً من الأجانب. ولم يكشف وزير السياحة عن جنسيات السياح الأجانب، بينما أكدت مصادر محلية أن غالبية الأجانب من الدول الحليفة (روسيا وإيران والصين)، وسوريون مغتربون يحملون جنسيات أجنبية. سيدة عربية قدمت لزيارة أهل زوجها السوري وحل مشكلات عالقة، وقبل السفر قصدت سوق الحميدية للتسوق، وعندما سألت أحد المارة عن مكان محل لبيع الإكسسوار، فوجئت بشخص روسي يتدخل بالحديث ليقول بعربية مكسرة: «مقام السيدة رقية من هنا». وتؤكد السيدة أن الشاب كان بلباس مدني، وكأنه سائح، ولم تفهم لماذا ظن أنها تسأل عن «مقام السيدة رقية»، ولا سبب تدخله في الحديث، وكأنه من أهل البلد، وأدرى بشعابها. ومع أن دمشق تسعى بشكل حثيث لرفع عدد الزوار من روسيا والصين التي تصدر سنوياً 140 مليون سائح، فإن حصتها من هؤلاء السياح لا تزال لا تُذكر. وتؤكد مصادر في السوق السياحية بدمشق القديمة أن الحكومة تبذل الوعود وتطرح الاستثمارات، على أمل أن يعود النشاط لقطاع السياحة، إلا أن السياحة الناشطة فقط هي السياحة «الدينية» إلى المراقد والمزارات الشيعية، وأغلبها من العراق وإيران، تليها السياحة العلاجية، وعادة تكون هي ذاتها مجموعات السياحة الدينية التي تستغل عروض أسعار حملات الحج الديني (نقل وإقامة لأسبوعين 700 دولار) لزيارة مراكز التجميل وعيادات الأسنان، لأنها الأقل تكلفة في المنطقة. «ولا يزال الإنفاق السياحي مخيباً»، تتابع المصادر، «لولا المغتربون الذين يزورون البلاد في موسم الصيف، وهم الذين يحركون السوق»؛ فالمعوقات التي تواجه عودة النشاط السياحي كبيرة ومعقدة، أبرزها ارتفاع تكاليف التشغيل قياساً إلى الأسعار، علماً بأن الأسعار أيضاً مرتفعة قياساً إلى مستوى الدخل والجودة، إضافة إلى مشكلة آلية منح التأشيرات، وتقييد التداول بغير العملة المحلية، وصعوبة تحويل الأموال من وإلى سوريا، بسبب العقوبات الاقتصادية، وتفاوت أسعار الصرف بين السعر التأشيري للمصرف وسعر السوق الموازية. وأشارت المصادر إلى أن وزارة السياحة سبق أن أعلنت تنسيقها مع «المصرف المركزي» و«اتحاد غرف السياحة»، لإصدار قرار خاص بمواقع العمل السياحي، وآلية تعاملها بالعملات الأجنبية، ووضع آليات مناسبة لتحويل قيم التذاكر وسداد الضرائب والرسوم بالعملات الأجنبية من قبل شركات الطيران ووكالاتها، إلا أن القرار لم يصدر، ولا تزال المكاتب السياحية تعاني من مداهمات الجهات المعنية، وإغلاقها بتهمة «التعامل بغير الليرة». وكان وزير السياحة قد أكد أن وزارته «لم ولن تسمح بأن يكون القطع الأجنبي واجهة لأي عمل غير شرعي». وكرر وزير السياحة مؤخراً الإعلان عن إحداث منصة استصدار سمات الدخول للسياح القادمين عن طريق مؤسسات السياحة والسفر، لتسهيل إجراءات القدوم السياحي، وبالتنسيق مع وزارة الداخلية - إدارة الهجرة والجوازات، متوقعاً أن يصل عدد القادمين إلى سوريا هذا العام إلى نحو 3 ملايين شخص، 25 في المائة منهم للسياحة العلاجية والسياحة الدينية وسياحة المؤتمرات وسياحة التسوق، بينما كان عدد القادمين العام الماضي مليوناً و750 ألف شخص، منهم 580 ألف سائح. وتبدي دمشق تفاؤلها بفتح خطوط شركات طيران عربية إلى «مطار دمشق الدولي»، إضافة لخط أثينا - دمشق. وحسب أرقام وزارة السياحة لهذا العام، بلغ عدد نزلاء الفنادق (عرباً وأجانب) 40 ألف نزيل قضوا 250 ألف ليلة فندقية، منهم 28 ألف نزيل من العرب، و12 ألف نزيل من الأجانب. كما تشير الأرقام الرسمية قبل الحرب عن تشكيل السياحة في سوريا 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

قتيل وجرحى في اشتباكات بين «قسد» وقوات مدعومة من روسيا

لندن: «الشرق الأوسط».. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بمقتل عنصر من فصيل «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا خلال اشتباكات عنيفة مع عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بلدتي الطابية وجديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي. وأضاف المرصد أن الاشتباكات العنيفة قد أسفرت أيضا عن سقوط جرحى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، فيما من المرجح ارتفاع عدد القتلى لوجود إصابات في حالة حرجة في صفوف الطرفين. وتوجه رتل روسي إلى بلدة طابية بريف دير الزور، لوقف الاشتباكات بين الطرفين، وسط حالة من التوتر والاستنفار في المنطقة، وفقا للمرصد. بالتوازي، حلق طيران مروحي لـ«التحالف الدولي» في أجواء قرى خشام والطابية ومظلوم بريف دير الزور الواقعة تحت سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية. ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن عنصرا من الدفاع الذاتي أقدم على قتل عنصر من الفيلق الخامس بداية الأمر، ورداً على ذلك، قام عناصر الفيلق بقتل القاتل والاحتفاظ بجثته، على إثر ذلك اندلعت اشتباكات بين الطرفين. وتعتبر هذه الاشتباكات الأولى من نوعها، التي تدور بين «الفيلق الخامس» وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور. وكان المرصد السوري، قد أفاد، الأربعاء، بعثور أهال على جثة شاب ابن شقيق عضو لجنة المصالحة الروسية في دير الزور من عشيرة «البوسرايا»، مقتولا رميا بالرصاص، في قرية الزغير بجزيرة في ريف دير الزور الغربي. وفي التفاصيل، استدرجت عصابة الشاب إلى بادية ريف دير الزور الغربي «الجزيرة»، بعد أن عبر ليلة أمس من قرية الشميطية الخاضعة لسيطرة قوات النظام، إلى مناطق سيطرة «قسد» لشراء دراجة نارية لكونه يعمل بتجارة الدراجات النارية، وتمت تصفيته هناك دون سلب أي من مقتنياته.

مقتل وإصابة 4 من قوات النظام قرب الحدود مع الجولان

لندن: «الشرق الأوسط».. قتل عنصر من قوات النظام السوري وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل بجراح، جراء انفجار عبوتين ناسفتين زرعهما مجهولون لم تعرف تبعيتهم إلى الآن، وإن كانت الاتهامات تشير الى مجموعات من الطرف الإسرائيلي أو مدعومة منها. واستهدفت العبوة الأولى أحد الحواجز العسكرية السورية في بلدة غدير البستان الواقعة في ريف القنيطرة الجنوبي، بينما استهدفت الثانية حاجزاً يقع على الطريق الواصل بين بلدتي المعلقة وغدير البستان قرب الحدود مع هضبة الجولان المحتل. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 6 مارس (آذار) الفائت، مقتل شاب إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مزرعة رسم القطا التابعة لبلدة سويسة بريف القنيطرة الجنوبي، دون معرفة دوافع الجريمة. وينحدر الشاب من قرية عين زيوان التابعة لبلدة كودنة ويعمل حارس «مدجنة» في قرية رسم القطا. وقصفت إسرائيل أهدافا عسكرية جنوب سوريا صباح الاثنين الماضي، ردا على إطلاق 6 صواريخ خلال الليل باتجاه أراض تسيطر عليها إسرائيل في هضبة الجولان المحتلة، في هجوم نادر من الأراضي السورية في أعقاب تبادل لإطلاق النار عبر الحدود قبل أيام. وقالت إسرائيل إنها شنت هجمات بالمدفعية والطائرات المسيرة استهدفت راجمات الصواريخ، وأعقبت ذلك بتنفيذ ضربات جوية على مجمع للجيش السوري وأنظمة رادار عسكرية ومواقع للمدفعية.

مُحادثات بين فيصل بن فرحان والمقداد عشية اجتماع جدة الخليجي - العربي

السعودية «تصطحب» سورية إلى..«محيطها العربي»

الراي...10 نقاط مشتركة:

-1 دعم الحل السياسي والتسوية الشاملة

-2 الحفاظ على وحدة سورية وهويتها العربية

-3 دعم مؤسسات الدولة السورية لبسط سيطرتها على أراضيها

-4 إنهاء تواجد الميليشيات المسلحة والتدخلات الخارجية في الشأن السوري

-5 تعزيز التعاون في شأن مكافحة المخدرات

-6 مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وتنظيماته

-7 حل الصعوبات الإنسانية

-8 وصول المساعدات لجميع المناطق

-9 تهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين

-10 مزيد من الإجراءات لاستقرار الأوضاع

عشية الاجتماع الخليجي - العربي الذي تستضيفه السعودية اليوم الجمعة، للبحث في عودة سورية إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ العام 2012، احتضنت جدة، مساء الأربعاء، محادثات على مستوى وزيري خارجية السعودية وسورية، تم خلالها الاتفاق على إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، والبحث في سبل تحقيق الحل السياسي في سورية. وفي بيان مشترك صدر في ختام زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى المملكة ومحادثاته مع وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، أكد الجانبان أنه جرى خلال المحادثات «مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سورية، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق». واتفق الجانبان على «أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سورية، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية». كما أكدا «أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون في شأن مكافحة تهريب المخدرات والإتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري». كما بحث الجانبان «الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سورية إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي». وأعرب الجانبان عن «ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين». وأعرب المقداد عن تقدير سورية للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وتقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من جراء الزلازل التي ضربت سورية. وذكر البيان المشترك أن زيارة المقداد تلبية لدعوة من الأمير فيصل بن فرحان تأتي «في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها». ومن المقرر أن يعقد في جدة اليوم، اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة كلّ من الأردن ومصر والعراق للبحث في عودة سورية للجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012 وقبل نحو شهر من عقد القمة العربية المقررة في السعودية خلال مايو المقبل. وقبيل محادثاته مع المقداد، أكد الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسورية غير بيدرسون، حرص المملكة على بذل كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي ويحقق الخير والنماء لشعبها. وجرى البحث في سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية والجهود الأمنية في هذا الشأن. من جهتها، رحبت سلطنة عُمان، أمس، بالبيان المشترك الصادر بعد المحادثات السعودية - السورية، مؤكدة دعمها كل الجهود المبذولة لعودة واستئناف سورية لـ«دورها الفاعل في الوطن العربي» وللتوصل إلى حل سياسي للأزمة «يحافظ على وحدة التراب السوري وأمن البلاد واستقرارها».

الأردن يدفع بخطة سلام عربية مشتركة لإنهاء الصراع في سورية

الراي...قال الأردن قبل اجتماع يعقد اليوم لمناقشة عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، إنه يدفع بخطة سلام عربية مشتركة يمكن أن تضع حدا للتبعات المدمرة للصراع السوري المستمر منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك بحسب مصدر مسؤول قريب من الأمر. وأضاف المصدر أنه ستتم مناقشة الخطة في اجتماع تستضيفه السعودية في مدينة جدة بحضور وزراء خارجية العراق والأردن ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن المملكة اقترحت تشكيل مجموعة عربية مشتركة «تتعامل مع الحكومة السورية مباشرة في شأن خطة مفصلة لإنهاء الصراع». وأضاف أن «خارطة الطريق التفصيلية تتناول جميع القضايا الرئيسية... وحل الأزمة حتى تتمكن سوريا من استعادة دورها في المنطقة والانضمام مجددا إلى جامعة الدول العربية». وأشار إلى أن اتباع نهج «خطوة بخطوة» في إنهاء الأزمة والسماح في نهاية المطاف لسورية بالعودة إلى جامعة الدول العربية يمثل أساس خارطة الطريق التي يدفع بها الأردن، مضيفا أن بلاده تستضيف 1.3 مليون لاجئ سوري. وتابع المسؤول الكبير قائلا إن خارطة الطريق مهمة «لمعالجة التبعات الإنسانية والأمنية والسياسية للصراع».



السابق

أخبار لبنان..الملفات الثقيلة بين عيدين: بلديات ممدَّدة والرواتب على بركان التضخم..المشاورات الفرنسية - السعودية متواصلة..الخماسية بعد الفطر.. و"حزب الله" ملتزم قواعد "الترسيم" رغم الصواريخ..موفد ماكرون عاد خائباً من السعودية وغريّو تنصح بانسحاب فرنجية..فرنسا في لبنان: سياسة بوجهين؟..لبنان ينتظر الإيقاع السعودي – السوري.. «طلاق» عون و«حزب الله» نهائي..وينتظر الإشهار..اتهامات للحزب بضرب «التيار» بـ«سكاكين في الظهر»..

التالي

أخبار العراق..الصدر يجمد التيار الصدري بسبب "فساد" البعض.. ويعتكف "التغريد"..6 وفيات بأمطار غير مسبوقة في العراق..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,256,834

عدد الزوار: 7,626,247

المتواجدون الآن: 0