أخبار دول الخليج العربي..واليمن..حكومة اليمن: عملية تبادل الأسرى هي الأكبر منذ سنوات..أربع رحلات حملت 318 يمنياً في أول أيام صفقة تبادل الأسرى..الحوثيون يخضعون عاملات صحيات في ذمار لتلقي دورات طائفية..أمين «مجلس التعاون» يرحب ببدء عملية تبادل الأسرى في اليمن..وزراء الخارجية العرب في جدة للمشاركة في اجتماع تشاوري بحث مسألة عودة سورية إلى الجامعة العربية..البديوي والبواردي يبحثان في أبوظبي سبل تعزيز مسيرة مجلس التعاون ..

تاريخ الإضافة السبت 15 نيسان 2023 - 1:49 ص    عدد الزيارات 692    التعليقات 0    القسم عربية

        


البيت الأبيض: اتفقنا مع السعودية على تواصل منتظم..

دبي - العربية.نت.. قال متحدث باسم البيت الأبيض يوم الجمعة إن وفدا من البيت الأبيض أكد دعمه للسعودية على صعيد اليمن وغيره من الأماكن، وذلك خلال محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأضاف المتحدث أن البلدين اتفقا خلال المحادثات على البقاء على تواصل منتظم.

ترحيب بتبادل الأسرى

أتت تلك التصريحات بعد ساعات من ترحيب واشنطن بعملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين في اليمن. وقال البيت الأبيض في بيان إن الولايات المتحدة ترحب بعملية تبادل الأسرى في اليمن، داعياً إلى التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في البلاد.

مسؤولون أميركيون في السعودية

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت أن كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك والمبعوث الأميركي لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين وصلا إلى السعودية، يوم الخميس، والتقيا بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

"اجتماع مثمر للغاية"

ويوم الثلاثاء الماضي، أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أنه أجرى اجتماعا مثمرا للغاية مع الأمير محمد بن سلمان. وأعرب غراهام، عن رغبته في "العمل مع الإدارة الأميركية والجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس من أجل الارتقاء بالعلاقات الأميركية السعودية إلى المستوى التالي".

"تقدم ملحوظ في اليمن"

في اليوم ذاته قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي وناقشا خلاله إيران والخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن. بيان البيت الأبيض أفاد بأن سوليفان "سلط الضوء على التقدم الملحوظ في اليمن خلال العام الماضي، حيث توقف القتال تقريبا بموجب هدنة بوساطة الأمم المتحدة".

حكومة اليمن: عملية تبادل الأسرى هي الأكبر منذ سنوات..

دبي - العربية.نت.. على وقع استمرار عملية تبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية، أكد وزير الداخلية اليمني، إبراهيم علي أحمد حيدان، على أن هذه العملية تعد الأكبر منذ سنوات. وأضاف في تصريح لـ "العربية/الحدث"، الجمعة، أن العملية تمت بمبادرة من السعودية وتحالف دعم الشرعية.

تفاهمات أكبر قادمة للسلام

كما شدد على أنها خطوة مهمة لإعادة السلام في البلاد، موضحاً أنها مستمرة لتشمل الجميع بعد عيد الفطر القادم. وأشار إلى أن تفاهمات أكبر قادمة تخص عملية السلام بعد تبادل الأسرى. أتت هذه التطورات بعدما وصلت أول طائرة إلى مطار عدن وعلى متنها وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي. ومن المقرر أن تصل الطائرة ذاتها إلى الرياض خلال الساعات القليلة القادمة. إلى ذلك، سيشهد اليوم أربع رحلات 2 من صنعاء إلى عدن، و2 من عدن باتجاه العاصمة، لنقل نحو 320 أسيراً من الطرفين. في حين يبلغ عدد الأسرى الحوثين الذي سيتم نقلهم إلى صنعاء 249، سيقسمون على رحلتين الأولى ستنقل 125، والثانية ستقل 124. أما أسرى الحكومة الشرعية فيبلغ عددهم 70 سينقلون إلى عدن عبر رحليتن أيضا، الأولى تقل 35 والثانية 35، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي.

عملية كبيرة

يذكر أن عملية تبادل أسرى ومحتجزين كانت انطلقت، اليوم الجمعة، ضمن الصفقة الأخيرة المبرمة في سويسرا بين الحكومة اليمنية والحوثيين. وأتت الخطوة بعدما توصلت الحكومة والحوثيون في آذار/مارس الماضي، خلال مفاوضات انعقدت في برن إلى اتّفاق على تبادل أكثر من 880 أسيراً، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب. وبموجب الاتفاق، سيُفرج الحوثيون عن 181 أسيرًا، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية. يأتي هذا فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية الأممية والدولية للتوصل إلى حل ينهي النزاع. وفي آخر عملية تبادل كبرى جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2020، تمّ "إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم"، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

أربع رحلات حملت 318 يمنياً في أول أيام صفقة تبادل الأسرى

دعوات لإطلاق كل المحتجزين من دون شروط

عدن: علي ربيع ومحمد ناصر - الرياض: «الشرق الأوسط»... أنجزت الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الجمعة، المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين المتفق عليها الشهر الماضي في سويسرا، وذلك بإطلاق سراح 318 أسيرا من الطرفين عبر أربع رحلات بين مطاري صنعاء وعدن سيرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسط ترحيب محلي وخليجي وأممي ودعوات للإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية النزاع دون قيد أو شرط. وبينما تستكمل عملية تنفيذ الصفقة، يومي السبت والأحد، أفرجت الجماعة الحوثية في اليوم الأول عن 69 شخصا من المحسوبين على الحكومة الشرعية، بينهم المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وهما وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق، ناصر منصور هادي. في مقابل ذلك، أفرجت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عن 249 عنصرا من عناصر الجماعة الحوثية؛ حيث تم نقلهم من مطار عدن إلى مطار صنعاء عبر رحلتين، أغلبهم ممن تم أسرهم في جبهات القتال. وذكرت مصادر رسمية أن ناصر منصور هادي شقيق الرئيس السابق تم نقله من عدن إلى السعودية بعد وصوله من صنعاء؛ حيث تتطلب حالته الصحية مزيدا من الرعاية، بعد نحو ثماني سنوات قضاها في سجون الحوثيين مع الوزير السابق الصبيحي. وأفاد الوفد الحكومي في بيان رسمي بأن الحكومة ستعمل في اليوم الثاني على نقل وتبادل دفعة أخرى من المحتجزين مع الميليشيات عبر مطارات أبها وصنعاء، والرياض، والمخا، كما سيتم في اليوم الثالث الأخير من هذه المرحلة عملية التبادل عبر مطاري صنعاء وتداوين بمحافظة مأرب؛ حيث سيكون من بين المفرج عنهم الصحافيون الأربعة المحكوم عليهم من قبل الحوثيين بالإعدام. وقال الفريق الحكومي إن التزامه بانطلاق عملية التبادل في وقتها المحدد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «يأتي استشعارا للمسؤولية الوطنية، والأخلاقية وإنفاذا لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة في رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، ورئيس الحكومة، وبناء على نتائج الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين المنعقد في سويسرا خلال الفترة من 10 إلى 20 مارس (آذار) الماضي». عملية التبادل التي أنجزت بسلاسة في يومها الأول، ستشمل في اليوم الثاني إطلاق اثنين من أقارب عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وهما نجله عفاش وشقيقه محمد المعتقلان لدى الحوثيين منذ ديسمبر (كانون الأول) 2017، كما ستشمل إطلاق 19 أسيرا من قوات تحالف دعم الشرعية. وكان مفاوضو الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية أنجزوا في سويسرا الشهر الماضي اتفاقا على تبادل 887 أسيرا ومحتجزا من المدنيين والعسكريين بعد جولة من المفاوضات استمرت 10 أيام برعاية أممية وبمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ورحبت الحكومة اليمنية حينها بالاتفاق، وأفاد ممثلوها بأنه سيتبع ذلك جولات أخرى لاستكمال النقاشات لإطلاق بقية الأسرى والمحتجزين على قاعدة «الكل مقابل الكل». وشملت الصفقة 181 شخصا لصالح الحكومة والتحالف الداعم لها، و706 من عناصر الميليشيات الحوثية الذين أسر أغلبهم في جبهات القتال.

- تشجيع أممي

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ رحب في بيان ببدء عملية تبادل المحتجزين اليمنيين المتفق عليهم ضمن صفقة سويسرا؛ حيث يشترك مكتبه مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رئاسة اللجنة الإشرافية بعضوية أطراف النزاع، وتتولى اللجنة الدولية تنفيذ عملية الإفراج التي تشمل رحلات جوية بين ستة مطارات في اليمن والسعودية على مدار ثلاثة أيام لإعادة المحتجزين المفرج عنهم إلى أوطانهم. ورحب غروندبرغ ببدء عملية الإفراج ووجه الشكر إلى الأطراف على تعاونهم مع مكتبه واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنفيذ الخطة المتفق عليها في مارس، كما شكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على دورها وعلى الشراكة المستمرة في اللجنة الإشرافية. وقال المبعوث «تأتي عملية الإفراج في وقت يسوده الأمل في اليمن كتذكير بأن الحوار البنّاء والتسويات المتبادلة أدوات قوية قادرة على تحقيق نتائج مهمة». وأضاف: «تستطيع مئات العائلات اليمنية الآن أن تحتفل بالعيد مع أحبائها لأن الأطراف تفاوضوا وتوصلوا إلى اتفاق. وآمل أن تنعكس هذه الروح في الجهود الجارية للدفع بحل سياسي شامل». وأشار غروندبرغ إلى أنه «لا تزال آلاف العائلات الأخرى تنتظر لم شملها مع أحبائها»، مع أمله «أن تبني الأطراف على نجاح هذه العملية للوفاء بالالتزام الذي قطعوه على أنفسهم تجاه الشعب اليمني في اتفاقية استوكهولم بالإفراج عن جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع لإنهاء هذه المعاناة». كما حث المبعوث الخاص غروندبرغ الأطراف على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفياً وعلى الالتزام بالمعايير القانونية الدولية فيما يتعلق بالاحتجاز والمحاكمات العادلة.

- ترحيب خليجي

رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ببدء عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وأشاد جاسم البديوي الأمين العام للمجلس بهذا الاتفاق الذي يعد ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن، مثمناً دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية صفقات تبادل الأسرى. وقال البديوي «الاتفاق بارقة أمل جديدة تعطي الزخم للجهود الهادفة لوضع الأزمة اليمنية على طريق الحل، وخطوة مشجعة تدعم السلام لليمن وشعبه من خلال هدنة دائمة وحل سياسي يرسم ملامح الاستقرار في اليمن والمنطقة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات المؤتمر الوطني اليمني وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القراران 2216 و2624». كما أشاد الأمين العام لمجلس التعاون بالمساعي المخلصة للوفد السعودي والعُماني في صنعاء للوساطة بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين، وقال إن ذلك يعكس الموقف الثابت لجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي الشامل، كما أنه يعزز عملية السلام ويمهد الطريق نحو المصالحة وإنهاء الحرب في اليمن. وكان وفد سعودي وآخر عماني وصلا الأحد الماضي إلى صنعاء للتباحث مع قادة الحوثيين حول خطة سلام شاملة في اليمن تبدأ بتثبيت وقف النار وتجديد الهدنة وتوسيعها إنسانيا، وصولا إلى تحديد مسار تفاوضي ينتهي باتفاق دائم للسلام برعاية أممية. التحركات السعودية والعمانية في صنعاء قابلها المجتمع الدولي والشارع اليمني بتفاؤل كبير، وسط ترقب لتطورات الأيام المقبلة، إذ يأمل الجميع أن تقود إلى إقناع الجماعة الحوثية باختيار مسار السلام لإنهاء معاناة ملايين اليمنيين.

1.65 مليون يمني من كبار السن يواجهون خطر المجاعة

بسبب الصراع وتقلص سبل العيش بفعل سلوك الانقلابيين

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. كانت الستينية أم يوسف تواجه قسوة الحياة وغلاء الأسعار ببيع الخبز الذي تعده نساء أخريات في منازلهن، حيث تعوّد أهالي جنوب العاصمة اليمنية صنعاء على شراء الخبز منها يومياً من أمام إحدى الأسواق التجارية؛ إلا أنها اختفت فجأة منذ أيام. وفي حين لجأ زبائن أم يوسف إلى شراء الخبز من نساء أخريات، ذهب أحمد، الشاب الثلاثيني، للسؤال عنها فاكتشف أن عناصر من مكتب البلدية الذي يديره الانقلابيون الحوثيون صادروا بضاعتها على مدى يومين متتاليين، ومنعوها من مزاولة عملها الذي تعيش منه، متسببين بمديونية كبيرة للنساء اللواتي يسلمنها خبزهن لبيعه، ليرفضن التعامل معها لاحقاً. وحسب الشاب الثلاثيني، فإن أم يوسف تعيش رفقة ابنتها القاصر، محاولةً توفير ما يتيسر لها من متطلبات الحياة وإبقاء ابنتها في المدرسة، إلا أن صعوبة المعيشة وممارسات الانقلابيين الحوثيين تمنعها من مواصلة هذه المهمة. وحالة أم يوسف ليست نادرة أو استثنائية، إذ يواجه كبار السن في اليمن أوضاعاً مأساوية، مما دفع بمنظمة دولية مختصة في مساعدة كبار السن للمطالبة بحقوقهم؛ إلى إجراء بحث حول أثر الأزمة والحرب في اليمن عليهم، ضمن دراسة شملت 10 دول، لتكشف عن تعرض 1.65 مليون منهم لخطر المجاعة. ومنذ أسابيع اعتدى قيادي حوثي في محافظة ريمة (نحو 200 كلم جنوب غربي العاصمة صنعاء) على امرأتين مسنتين، الأم السبعينية وابنتها الخمسينية، مستقوياً بجماعته، ومستغلاً عدم وجود أقارب للذود عنهما سوى شاب مريض تقومان برعايته وإعالته. وجاء اعتداء القيادي الحوثي على المرأتين بعد أن حاول استغلال وضعهما المعيشي للاستيلاء على أرض تملكانها، ما دفعهما إلى اللجوء للقضاء الذي أنصفهما، إلا أن القيادي الحوثي عرض عليهما التنازل عن الأرض بمقابل مادي بخس. وبسبب استمرار رفضهما أقدم على الاعتداء عليهما بإلقائهما من سطح منزلهما، متسبباً لهما بكسور وجروح خطيرة. وأكدت الدراسة التي أعدتها منظمة «هلب إيج» أن كبار السن في اليمن يتأثرون بشكل خاص بارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، ويضطر معظمهم إلى تخفيض استهلاكهم من الطعام وتقليل مشترياتهم منه، بينما تلجأ النساء المسنات إلى الصيام لأوقات طويلة قد تمتد لأكثر من يوم لتمكين أطفالهن أو أحفادهن من تناول كفايتهم من الطعام. وبينما يضطر بعض المسنات إلى التسول من أجل تدبير المبالغ التي تمكّنهم من شراء الطعام، وفقاً للدراسة، فإن الغالبية من كبار السن في اليمن اختاروا التوقف عن زيارة الأطباء والمستشفيات للحصول على الرعاية الصحية بسبب ارتفاع أسعار الوقود وتكلفة النقل، وتحولوا إلى استهلاك أدوية منخفضة التكلفة ورديئة الجودة. ويختار عدد كبير من كبار السن اليمنيين بيع أثاث وحاجيات منازلهم إلى جانب الأشياء الثمينة مثل المجوهرات، لكسب بعض الدخل وتلبية احتياجاتهم الأساسية، إلا أن كل هذه التدابير لا تمنع تراكم ديونهم لدى محلات البقالة والسوبر ماركت والصيدليات، دون توفر وسائل لسداد هذه الديون. وطبقاً للدراسة التي جاءت ضمن مشروع «تأثير أزمة الغذاء والوقود والتمويل العالمي في 10 دول مختلفة على كبار السن الذين غالباً ما يتم تجاهلهم»، جاء اليمن في المرتبة السابعة بين هذه الدول. وحثت الدراسة الحكومة اليمنية على «اتباع استراتيجيات يمكن من خلالها التخفيف من الصعوبات التي يواجهها كبار السن»، ودعتها إلى «التحرك العاجل رفقة المجتمع الدولي لتخفيف معاناة كبار السن، وإيلاء حصول كبار السن على الغذاء والدواء أهمية كافية». ودعت إلى «توفير مساحة للاستماع لأصوات كبار السن ومخاوفهم، وإنشاء شراكات مجتمعية وتقديم التوجيه المجتمعي لتحسين حياتهم، وأن تشمل برامج المساعدة الوطنية والدولية كبار السن من بين الفئات الأكثر ضعفاً والتي تجب تلبية احتياجاتها». وتسببت الحرب في اليمن بتوسيع رقعة البطالة وفجوة سوق العمل، حيث رحبت سوق العمل بتوجه كبار السن والأطفال إليها على حساب الفئات العمرية الواقعة بينهما، ويرجع ذلك -حسب خبراء اقتصاديين- إلى قبول هاتين الفئتين السنّيتين بالأجور المتدنية والشروط المعقدة لظروف العمل. ووفق إحصاءات حكومية فإن أكثر من 80 في المائة من الفقراء اليمنيين يعيشون في الريف حيث يعتمدون على العمل في الزراعة، والتي يعمل فيها أقل من تلك النسبة بنحو 10 في المائة، ويعد أكثر من نصف هؤلاء من كبار السن الذين يرتبطون بالزراعة، بخلاف الشباب الذين يبحثون عن فرص التعليم والوظائف المرتبطة بالصناعة والتجارة.

الحوثيون يخضعون عاملات صحيات في ذمار لتلقي دورات طائفية

خُصصت للاستماع إلى محاضرات وخطب زعيم الميليشيات

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أخضعت الميليشيات الحوثية عاملات صحيات في محافظة ذمار اليمنية (100 كلم جنوب صنعاء) لتلقي دروس وبرامج تعبوية وطائفية، في سياق ما تسميه الجماعة تعزيز «الهوية الإيمانية». وأفادت مصادر طبية في ذمار لـ«الشرق الأوسط»، بأن ما يسمى فرع الهيئة النسائية للميليشيات بذمار بقيادة الحوثية أشواق المهدي أخضعت على مدى سبعة أيام ماضية، نحو 30 موظفة يعملن في مراكز ووحدات صحية ومشافٍ حكومية لتلقي برامج تعبوية، هدفها إقناعهن باعتناق الأفكار الطائفية المشبعة بالعنف والقتل والكراهية. وبحسب المصادر، فإن تعليمات أصدرها القيادي الحوثي طه المتوكل المعين وزيراً للصحة في حكومة الانقلاب، إلى قيادة مكتب الصحة وفرع الهيئة النسائية للجماعة بذمار تتضمن إخضاع منتسبات الكادر الصحي لبرامج طائفية، مبينة أن ذلك الاستهداف تم تحت إشراف وحضور القيادي الحوثي محمد البخيتي المنتحل صفة محافظ ذمار. ويندرج التوجه الانقلابي - بحسب المصادر - في إطار توسيع الميليشيات من نشاطاتها ذات الصبغة الطائفية في رمضان، وضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع، مستغلة بذلك استمرار إحكام كامل سيطرتها على القطاع الطبي بمناطق سيطرتها. واشتكت عاملات صحيات في ذمار، شاركن في البرنامج الحوثي، لـ«الشرق الأوسط» من إلزام الميليشيات لهن بحضور دورات ليس لها علاقة بالمشاكل والهموم المتعلقة بالقطاع الصحي، وأكدن أن الجماعة تركز اهتمامها على الجانب الطائفي أكثر من الجانب الصحي في الوقت الذي تفتك فيه عديد من الأمراض والأوبئة بالسكان في المحافظة، في ظل خدمات صحية متدهورة وعبث ممنهج بحق ذلك القطاع الحيوي. وذكرت هدى، وهو اسم مستعار لعاملة صحية حضرت الدورة الحوثية، أنها توقعت لحظة استدعائها للمشاركة فيما أطلق عليه «برنامج تدريبي وتوعوي» أن تتلقى التدريب على أمور من شأنها خدمة الناس بمجال التطبيب والصحة، لكنها تفاجأت مع غيرها بأن البرنامج خُصص للاستماع إلى محاضرات وخطب زعيم الميليشيات المحرضة على العنف والاقتتال والطائفية. من جهته، أوضح مصدر صحي في ذمار لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة الحوثية تهدف إلى استكمال التحركات الانقلابية لتغيير ثقافة المجتمع اليمني برمته، بمن فيهم الكوادر الصحية والطبية، وصبغها بأفكار طائفية، وكذا استقطاب مزيد من الطاقم الوظيفي الحكومي لصفوفها. ويعد ذلك السلوك الانقلابي امتداداً لدورات سابقة أجبرت فيها الجماعة منتسبي القطاع الصحي الحكومي في صنعاء وبقية مدن سيطرتها على المشاركة في دورات تطييف قسرية. إلى ذلك، تواصل الميليشيات الحوثية منذ أيام تنظيم دورات خاصة تستهدف منتسبي نقابة الصيادلة وملاك أكثر من 2000 صيدلية في صنعاء العاصمة، عبر تلقينهم أفكاراً ودروساً تعبوية، حيث حددت مدتها بعشرين يوماً، وعدت ذلك إلزامياً مقابل تجديد تراخيص مزاولة ملاك الصيدليات تلك المهنة، وفق ما أكدته تقارير محلية. وسبق للجماعة الانقلابية أن أخضعت في رمضان الماضي مديري مكاتب الصحة ومديري الهيئات والمستشفيات وأطباء وممرضين وإداريين وفنيين، في العاصمة صنعاء ومحافظات ومديريات أخرى، لدورات طائفية تحت مسمى أمسيات رمضانية بإشراف القيادي الحوثي طه المتوكل، المعين من قبل الميليشيات وزيراً للصحة في حكومتها. وذكر مصدر صحي في صنعاء حينها لـ«الشرق الأوسط»، أن تلك الاجتماعات الطائفية التي نظمتها الميليشيات استهدفت نحو 14 مدير مكتب صحة و90 مدير مستشفى و9 رؤساء هيئات، و30 طبيباً، و55 ممرضاً، و80 إدارياً وفنياً، و220 مديراً في المديريات، ونحو 300 من مديري الإدارات في مكاتب الصحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الموظفين الصحيين العاديين. ويأتي توجه الانقلابيين لتطييف قطاعات الدولة، في وقت يعاني فيه اليمن من أسوأ أزمة إنسانية وصحية على مستوى العالم نتيجة الانقلاب، وفق تقارير دولية. وتشير الأمم المتحدة في سلسلة تقاريرها إلى انهيار كامل للقطاع الصحي في اليمن، وكذا إغلاق عدد كبير من المرافق الصحية، الأمر الذي تسبب في تفشي الأمراض والأوبئة في البلاد؛ خصوصاً في مناطق سيطرة الانقلابيين. وبحسب التقارير، يعمل في الوقت الحالي جزء يسير جداً من المنشآت الصحية في البلاد بكامل طاقتها. فيما تشير تقارير أخرى إلى أن نحو 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة، وكثير منهم على شفا المجاعة، ويواجهون عدداً من الأمراض والأوبئة.

تأهيل 600 وحدة سكنية في عدن بدعم سعودي

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.. بالشراكة مع الأمم المتحدة ومؤسسة الوليد للإنسانية أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المرحلة الثانية من مشروع «المسكن الملائم» الذي يتضمن إعادة تأهيل 170 وحدة سكنية في مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، بعد أن استكمل المرحلة الأولى من المشروع وتم خلالها إعادة تأهيل 150 وحدة سكنية في المدينة ذاتها. وفي لقاء مع الصحافيين في عدن أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع الذي ينفذ بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومؤسسة الوليد للإنسانية، التي تتضمن إعادة تأهيل 170 وحدة سكنية في الشارع الرئيسي بمديرية المعلا، بهدف تحسين الظروف المعيشية للأسر في محافظة عدن، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في حي «حافون» في المديرية نفسها وتم خلالها تسليم 150 وحدة سكنية للمستفيدين بعد استكمال إعادة تأهيلها. ويهدف المشروع إلى توفير الظروف المعيشية الملائمة للأسر اليمنية وتغطية الأضرار للمنازل والمرافق التابعة لها، من خلال ضمان سلامة وأمن مساكنها وتصميم المباني لمقاومة المخاطر المحتملة، وسعياً لإيجاد مستقبل حضري أفضل؛ حيث يستفيد من المشروع أكثر من 4200 مستفيد بعد إعادة تأهيل 600 وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود في المدينة. ويتضمن المشروع أيضا برنامجا لتدريب الكوادر اليمنية في مجال الإسكان؛ للمساهمة في بناء قدرات هذه الكوادر وتنمية مهاراتها، كما يوفّر 200 فرصة تدريبية في المجالات المهنية، والكهرباء، والطاقة الشمسية، والتصوير، والرسم، كما يتضمن بناء القدرات المهنية للشباب، وموظفي قطاع الإسكان اليمني؛ حيث أسهم المشروع في بناء قدرات 40 مهندساً في قطاع الإسكان، وفي مجالات نظم المعلومات الجغرافية المتقدمة، وإدارة المشروعات المتخصصة بالبناء والإنشاءات، والمشتريات المتخصصة وحساب كلفة المشروعات، ودراسات الجدوى الفنية والاقتصادية. وبحسب بيانات المشروع، فإنه سيعمل على تعزيز قدرات المهندسين اليمنيين وتوفير التدريب المهني للشباب العاطلين عن العمل بالشراكة مع جامعة عدن، كما تم تدريب مهندسين من وزارة الأشغال العامة والطرق على إدارة المشروعات في البناء. يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قام بتنفيذ 229 مشروعا ومبادرة تنموية في مختلف المحافظات اليمنية في سبعة قطاعات أساسية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية. وكان البرنامج نفذ مشروعات ومبادرات في قطاع التعليم ساهمت في زيادة فرص التحاق الطلاب والطالبات، ورفع الطاقة الاستيعابية لطلبة التعليم العالي، وتوفير فرص تعليمية شاملة ومُحفّزة، ودعم الأنشطة اللاصفية، وتفعيل الابتكار والإبداع، والنقل الآمن. كما أسهم البرنامج في تحقيق الصحة الجيدة في اليمن؛ من خلال إنشاء مركز العمليات والعناية المركزة في محافظة المهرة وهو مشروع متكامل لرفع كفاءة الخدمات الطبية، ويدعم خدمات مستشفى الغيضة العام. ودعم قطاع الصحة بمشروعات ومبادرات تنموية شملت بناء وإعادة تأهيل وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وبناء قدرات الكوادر الطبية لتعزز من قدرات القطاع الصحي في محافظات البلاد. كما نفّذ ‫البرنامج السعودي 33 مشروعاً ومبادرة تنموية دعماً لقطاع ‫ المياه، تساهم في تلبية الاحتياجات اليومية، وإدارة الموارد المائية، وتنويع مصادر المياه، ورفع كفاءة توزيع المياه في المناطق الحضرية والريفية في عدد من المحافظات ‫اليمنية.

أمين «مجلس التعاون» يرحب ببدء عملية تبادل الأسرى في اليمن

الراي...رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الجمعة ببدء عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي في اليمن. وأشاد البديوي في بيان بهذا الاتفاق الذي يعد ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن وبادرة إنسانية مهمة في هذه الأيام المباركة لعودة مئات الأسرى والمعتقلين إلى أسرهم وأهليهم، مثمنا دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية صفقات تبادل الأسرى. وأضاف أن هذا الاتفاق بارقة أمل جديدة تعطي الزخم للجهود الهادفة لوضع الأزمة اليمنية على طريق الحل وخطوة مشجعة تدعم السلام لليمن وشعبه من خلال هدنة دائمة وحل سياسي يرسم ملامح الاستقرار في اليمن والمنطقة وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات المؤتمر الوطني اليمني وقرارات مجلس الأمن الدولي بما في ذلك القرار 2216 و2624. وأشاد بالمساعي المخلصة للوفد السعودي والعماني في صنعاء للوساطة وهو الأمر الذي يعكس الموقف الثابت لجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي الشامل الأمر الذي يعزز عملية السلام ويمهد الطريق نحو المصالحة وانهاء الحرب في اليمن.

الكويت..وزير الخارجية يرحب ببادرة تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

الجريدة... عبر وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله عن ترحيبه ببادرة تبادل الأسرى بين حكومة الجمهورية اليمنية الشقيقة والحوثيين في اليمن التي أعلن عنها اليوم الجمعة، مشيدا بهذه الخطوة الإيجابية تجاه الوصول إلى الحل السياسي المنشود للأزمة اليمنية، مثمنا في هذا الإطار الدور الحيوي الذي يقوم به مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية عمليات تبادل الأسرى والجهود المقدرة من قبل وفدي المملكة العربية السعودية الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة للوساطة بين الطرفين. وأشاد العبدالله في هذا السياق بالنجاحات التي تم تحقيقها نحو الوصول إلى حل سياسي مبني على المبادرة السعودية للسلام ووفقا للمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

وزراء الخارجية العرب في جدة للمشاركة في اجتماع تشاوري بحث مسألة عودة سورية إلى الجامعة العربية

الجريدة...توافد وزراء خارجية عرب اليوم الجمعة إلى مدينة جدة السعودية للمشاركة في «الاجتماع الوزاري التشاوري بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق». وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» إن نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي استقبل في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة كلاً من الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير الخارجية المصري سامح شكري والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر. كما استقبل الخريجي أيضاً وزير الخارجية العراقي فؤاد محمد حسين ووزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ووزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. ولم تذكر الوكالة السعودية تفاصيل عن جدول أعمال الاجتماعي التشاوري والموضوعات المطروحة للنقاش. وتتحدث تقارير إخبارية أن الاجتماع من المفترض يبحث مسألة عودة سورية إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012، قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في السعودية. والأربعاء الماضي، زار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مدينة جدة في أول زيارة رسمية إلى السعودية منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عند بداية النزاع في سورية، وعقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. وأصدر الوزيران عقب انتهاء اللقاء بياناً مشتركاً أكدا فيه أن المباحثات ناقشت تحقيق تسوية في سورية من أجل عودتها إلى محيطها العربي، وكذلك إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدتها. وفي نوفمبر 2011 عقب اجتماع طارئ في القاهرة، علّق وزراء الخارجية العرب عضوية سورية في الجامعة بأغلبية 18 دولة، بعد نحو 8 أشهر من اندلاع الاحتجاجات والثورة التي تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية طاحنة حصدت آلاف القتلى.

البديوي والبواردي يبحثان في أبوظبي سبل تعزيز مسيرة مجلس التعاون ..

الجريدة...بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي مع عضو مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي محمد البواردي سبل تعزيز مسيرة مجلس التعاون بما يحقق تطلعات شعوب دول مجلس التعاون وفقاً لرؤى وتوجيهات قادة دول المجلس. وقالت أمانة مجلس التعاون في بيان اليوم الجمعة إن ذلك جاء خلال استقبال البواردي للبديوي والوفد المرافق له في إمارة أبوظبي. وذكرت الأمانة أنه تم خلال الاستقبال مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل العسكري المشترك التي تعزز مسيرة التعاون العسكري في إطار منظومة مجلس التعاون. من جهته، أشاد البديوي بالدور الكبير الذي تقوم به الإمارات في دعم العمل الخليجي العسكري المشترك على السياق العسكري الاستراتيجي لتحقيق أمن واستقرار دول المجلس بما ينعكس عليها بالخير والنماء. وأضافت الأمانة أن اللقاء حضره الأمين المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون اللواء عيسى المهندي.



السابق

أخبار العراق..أكدت ظهور الإمام المهدي.. "أهل القضية" في العراق خلف القضبان..«الإطار التنسيقي» يرفع ورقة «التغيير الوزاري» بوجه الحلبوسي..الصدر يجمّد تياره عاماً بسبب «أصحاب القضية»..أرادوا إعلانه «المهدي المنتظر» والقضاء العراقي أوقفهم..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر وتركيا لخريطة طريق «تنقل ليبيا إلى الانتخابات»..عسكريو ليبيا يتعهدون بحماية «مدنية الدولة» والانتخابات..دقلو يتعهد بعدم التصعيد.. ولقاء البرهان دون شرط..السجن لمحافظ قابس لـ«تمرده» على قرار الرئيس التونسي..الجزائر تسارع الخطى لاسترداد «الأموال المنهوبة»..قادة الغالبية الحكومية لمواجهة الغلاء في المغرب..فيضانات الصومال ترغم 140 ألفاً على النزوح..لماذا كثفت بوركينا فاسو إجراءات مكافحة «الإرهاب»؟..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,302,405

عدد الزوار: 7,627,265

المتواجدون الآن: 0