أخبار العراق..تضارب أنباء حول مصير رئيس الوقف السني الهارب من سجن الخضراء..وفاة الرئيس السابق لديوان الوقف السني بالعراق في أثناء اعتقاله..

تاريخ الإضافة الجمعة 21 نيسان 2023 - 5:33 ص    عدد الزيارات 708    التعليقات 0    القسم عربية

        


البرلمان العراقي يستضيف وزير الداخلية بسبب «سيارة مظللة»..

تضارب أنباء حول مصير رئيس الوقف السني الهارب من سجن الخضراء

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى... في وقت أعلن فيه الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول أنه تم التوصل إلى خيوط بشأن عملية هروب رئيس ديوان الوقف السني الأسبق سعد حميد كمبش من السجن، تضاربت الأنباء بشأن حقيقة اعتقاله. وكانت عدة مصادر خبرية وشخصيات سياسية، أعلنت في تغريدات على «تويتر» فجر الخميس، أنه تم إلقاء القبض على كمبش بعملية أمنية من قبل جهاز الأمن الوطني. لكن في الوقت الذي لم يصدر فيه تأكيد أو نفي رسمي من قبل الجهات الرسمية المسؤولة بشأن ما إذا كانت قد جرت عملية اعتقال من عدمها، فتح الأمر باب الغموض حيال عملية الهروب وتداعياتها في ظل زيادة الاحتقان السياسي الذي تمر به العملية السياسية في العراق. ومع أنه يفترض أن يكون تصريح رسول قد قطع الشك باليقين بشأن عدم حصول عملية الاعتقال، فقد تم التوصل إلى خيوط من خلال كاميرات المراقبة. وكانت عملية الهروب حصلت بعد دعوة إفطار أقامها كمبش داخل مركز الاعتقال الخاص بكبار المسؤولين داخل المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، وشاركت فيها شقيقته العضو في البرلمان العراقي أسماء كمبش، التي طبقاً لما أعلنته قامت بتسليم نفسها إلى القضاء بعد شيوع أنباء عن ضلوعها في عملية التهريب. كمبش التي جرى توقيفها مع عدد من أفراد عائلة سعد كمبش قبل أن يطلق سراحهم في اليوم التالي، أعلنت أن أخاها أخبرها بعد الإفطار أنه متعب ويريد أن يرتاح، وهو ما جعلها تغادر مركز الاعتقال برفقة المحامي الخاص به لتسمع بعد حين عن هروب شقيقها. وأظهرت الكاميرات المنصوبة أمام مركز الاعتقال أن عملية الهروب تمت بسيارة قديمة لكي لا تلفت الأنظار غير أن الأجهزة المعنية باشرت عملية تتبع سير السيارة عبر الكاميرات المنتشرة في المنطقة الخضراء. وطبقاً للمصادر المطلعة، فإن رئيس ديوان الوقف السني الأسبق، الذي أدين بالسجن لمدة 4 سنوات بسبب شراء فندق في أربيل بمبلغ قدره 47 مليون دولار، ما كان يمكنه الهرب من السجن دون أن تكون خلف العملية جهة سياسية نافذة، مبينة أنه لا يكفي أن يتولى 3 منتسبين من مركز الاعتقال تسهيل عملية خروجه من الباب الخلفي لو كانوا أمروا بذلك أو ربما ينتمون هم إلى جهة سياسية. وعلى إثر ذلك، أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمراً بإحالة أي ضابط منتسب في الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى التحقيق وإبعاده عن المؤسسة الأمنية، في محاولة منه لقطع دابر التداخل بين ما هو سياسي وما هو أمني. كما أصدر السوداني أمراً بغلق مركز شرطة كرادة مريم الخاص باعتقال كبار المسؤولين ومحاسبة المقصرين وتوزيع السجناء والمعتقلين على السجون العادية التي تعود إلى وزارة العدل. كما قرر السوداني بعد ترؤسه اجتماعاً خاصاً للأمن الوطني، إعفاء قائد الفرقة الخاصة المسؤولة عن حماية المنطقة الخاصة الفريق حامد الزهيري من منصبه. يضاف إلى ذلك، وطبقاً للمقربين من السوداني، أن عملية هروب أو تهريب الرئيس الأسبق لديوان الوقف السني بقدر ما هي ضارة في وقت تعمل فيه الحكومة على تقليص حلقات الفساد ومحاولة الضرب بيد من حديد على الفاسدين، فإنها سوف تكون نافعة من خلال إطلاق يد الحكومة في التعامل مع ظواهر الفساد عبر إجراءات استثنائية وغير مسبوقة. إلى ذلك، وفي الوقت الذي بات وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري يقوم فيه بإجراءات استثنائية على صعيد رصد الحالات السلبية بين منتسبي الوزارة واتخاذ الإجراءات السريعة بحقهم، فإن بعض الأطراف السياسية وجدت في عملية هروب سعد كمبش خللاً في أداء الوزارة والوزير، في وقت لا تزال تتداخل المهام الأمنية بالسياسية في البلاد كون الجهاز الإداري في العراق لا يزال بمثابة فرصة للاستثمار السياسي، ما يؤدي في النهاية إلى إضعاف ما تقوم به السلطات المسؤولة. غير أن الإجراءات التي بدأ يتخذها السوداني والشمري بدت كأنها أول عملية تحرش جدي في ممالك الأحزاب والقوى السياسية. وفي هذا السياق، وعلى إثر تزايد حالات الاعتداء على رجال المرور بسبب الحملة على السيارات المظللة، فقد قرر البرلمان العراقي استضافة الشمري بعد عطلة عيد الفطر وتوجيه سؤال شفوي واحد له حول سيارته «المظللة».

وفاة الرئيس السابق لديوان الوقف السني بالعراق في أثناء اعتقاله

بغداد: «الشرق الأوسط».. توفي الرئيس السابق لديوان الوقف السني في العراق سعد كمبش، في أثناء إلقاء قوّة أمنية القبض عليه في مدينة الموصل اليوم (الخميس)، بعد يومين على فراره من سجنه في المنطقة الخضراء ببغداد حيث كان يقضي عقوبة بالسجن بعد غدانته بتهم فساد، كما أعلنت السلطات. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، كان كمبش يتولى بصورة رئيسية إدارة المراقد والمساجد السُّنية وغيرها من الممتلكات المدنية، وقد أُوقف في 21 مارس (آذار)، وسرعان ما صدر حُكم عليه «بالحبس الشديد أربع سنوات» بعد إدانته «بمخالفة واجبات وظيفته عمداً والتسبب في إضرار المال العام». لكنّ المدان هرب من سجنه ليل الثلاثاء. واليوم (الخميس) أقال رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، قائد أمن المنطقة الخضراء المحصّنة في وسط بغداد، بعد فرار كمبش الذي كان يقضي محكوميته في هذا السجن المخصّص «لكبار الفاسدين». كما أمر رئيس الحكومة بإغلاق السجن الملحق بمركز للشرطة والواقع في المنطقة الخضراء. والمنطقة الخضراء هي مساحة شديدة التحصين تضمّ مؤسسات الدولة والسفارات ومنازل كبار الشخصيات السياسية. واليوم، أعلنت وزارة الداخلية اعتقال كمبش في الموصل بعد مطاردة في أزقة المدينة. ولاحقاً جاء في بيان مشترك لوزارتي الداخلية والصحّة أنّ كمبش «وفي أثناء عملية إلقاء القبض عليه حاول الهرب، إذ باشرت القوة مطاردته وأُصيب بالإعياء وتدهورت حالته الصحية. خلال ذلك نُقل المحكوم إلى مستشفى الموصل العام ووصل مُتوَّفى وتمّ تأكيد الوفاة سريرياً». وتابع البيان: «تمّت إحالة الجثّة على الطبّ العدلي وتشكيل لجنة من ثلاثة أطباء اختصاص لغرض التشريح ومعرفة أسباب الوفاة، علماً بأنّه لا توجد آثار شدّة خارجية على جسد المتوفى الذي كان يعاني من الأساس بعض الأمراض المزمنة». وأشار مسؤول في وزارة الداخلية في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم كشف اسمه، إلى أنّ كمبش قضى من جراء «نوبة قلبية». وكان السوداني قد قرّر إثر هروب كمبش «واستناداً إلى التقرير الخاصّ بتفاصيل عملية الهروب»، إقالة قائد الفرقة الخاصة الفريق حامد الزهيري، وذلك «لضعف الإجراءات» المتّخذة في هذا الشأن. وطلب رئيس الوزراء «محاسبة جميع المقصّرين ومعاقبتهم قانونياً، وإعادة تقييم أداء الأجهزة الأمنية». وأمر بـ«إغلاق مركز التوقيف في مركز شرطة كرادة مريم داخل المنطقة الخضراء، الذي شهد جريمة الهروب، ونقل المحكومين إلى سجون وزارة العدل، وإيداع كبار الفاسدين الموقوفين فيه مراكز توقيف أخرى أسوةً بالمطلوبين الآخرين». كما أمر رئيس الوزراء بإلغاء «أي خصوصية في التعامل معهم مثلما كان معتاداً، فالجريمة واحدة، لا يمكن أن تُجزّأ أو تُصنّف حسب المنصب والنفوذ». ويحظى السجناء داخل مركز التوقيف هذا بحالة من الرخاء والمعاملة الخاصة، مقابل اكتظاظٍ تعاني منه السجون الأخرى التي وصلت نسبة إشغالها إلى «300 في المائة»، حسب وزارة العدل. وأُقيل كمبش من منصبه كرئيس ديوان الوقف السني في مارس 2022، وتولّى قبل توقيفه منصب نائب رئيس الديوان. وهرب بعد زيارة تلقّاها من شقيقته أسماء، النائبة في البرلمان العراقي التي تناولت الإفطار معه في تلك الليلة. وأُدين كمبش في أبريل (نيسان) لشرائه فندقاً في أربيل بإقليم كردستان العراق بأكثر من 36 مليون دولار «على الرّغم من عدم وجود جدوى اقتصادية» لهذه الصفقة، حسب هيئة النزاهة.

وفاة مسؤول عراقي مدان بقضية فساد مالي بعد مطاردة مع القوات الأمنية في الموصل

• سعد كمبش توفي بعد إصابته بالإعياء وتدهور حالته الصحية

الجريدة...كشف بيان عراقي مشترك بين وزارتي الداخلية والصحة اليوم الخميس، أن المدان الهارب سعد كمبش توفي بعد مطاردة القوات العراقية له في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى على مسافة 400 كيلومترا شمال بغداد. وأوضح البيان أنه «في لحظة هروب المحكوم سعد كمبش تم تشكيل فريق عمل مختص ميداني من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لملاحقة المحكوم، وبجهد فني وبإشراف وزير الداخلية ومتابعة القائد العام للقوات المسلحة». وذكر البيان «بعد أن انتقل المحكوم في عدد من المناطق استقر اليوم الخميس في إحدى أحياء مدينة الموصل حيث تمكنت القوة من تطويق مكان، تواجده وأثناء عملية إلقاء القبض حاول الهرب وباشرت القوات بمطاردته وأصيب بالإعياء وتدهورت حالته الصحية». وأوضح البيان لقد تم «نقل المحكوم سعد كمبش إلى مستشفى الموصل العام ووصل متوفياً وتم تأكيد الوفاة سريريا وإحالة الجثة الى الطب العدلي وتشكيل لجنة من ثلاثة أطباء اختصاص لغرض التشريح ومعرفة أسباب الوفاة». وبحسب البيان«لاتوجد آثار شدة خارجية على جسد المتوفي الذي كان يعاني في الأساس من بعض الأمراض المزمنة». وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة قد انتقد اليوم الخميس، الخرق الأمني في المنطقة الخضراء الحكومية والذي أدى إلى فرار رئيس ديوان الوقف السني الأسبق المدان سعد كمبش من أحد مراكز الشرطة داخل المنطقة قبل يومين.

بغداد تنشغل بهروب مسؤول ديني متهم بإنشاء «مآذن حديدية» وشراء فنادق 5 نجوم

الجريدة.. محمد البصري .. ليس غريباً في العراق إفلات المسؤولين من العقاب، حتى لو أُدينوا، بحسب تقارير دولية تتحدث دائماً عن «تسييس القضاء» وتحوّله إلى سلاح بيد الأطراف القوية ضد أخرى تضعف مكانتها بين الحين والآخر، إلا أن قصة هروب مسؤول كبير فجر الأربعاء، من سجن مجاور لمباني الحكومة في المنطقة الخضراء ببغداد، شغلت الرأي العام حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إذ تجمعت فيها عناصر الغرابة بأقصى مستوياتها. والقصة تتعلق بسعد حميد كمبش، الذي ترأس «ديوان الوقف السني»، أقل من عامين، لكن ذلك يعني إنفاقاً واسعاً وتحكماً في مبالغ كبيرة، فدواوين الأوقاف في العراق تدير أموالاً طائلة، من عوائد الأضرحة والمقامات والعقارات التابعة لها، في بلد يغصّ بالتاريخ الديني لمختلف الأديان والمذاهب، وفي العادة لا تحصل مشاكل كثيرة بين مسؤولي هذه المؤسسات، لأنها تبقى جزءاً من «ترضيات سياسية وحزبية» وتقاسم منافع وفق القواعد المعتادة. لكن مصادر تحدثت إليها «الجريدة» في بغداد، وديالى حيث عائلة المسؤول السابق، قالت، إن الرجل «سيء الحظ»، لأن ظروفاً حزبية أدت إلى «التخلي عنه»، وهو ما لم تصدقه عائلة المسؤول التي ينتمي إليها العديد من النواب والشخصيات البارزة، ما شجع شقيقته النائبة أسماء كمبش، وفق بيان صدر من القوات المسلحة، على الذهاب إلى «مركز شرطة كرادة مريم» المجاور للمنطقة الخضراء ومقرات الحكومة، وترتيب تهريب شقيقها، من السجن الذي يوصف بأنه «سجن المسؤولين والشخصيات المهمة»، ويقال إنه سجن «5 نجوم». وفور ذلك أمر وزير الداخلية باعتقال «جميع الضباط وعناصر الشرطة» في المركز المذكور للتحقيق في الحادث، كما أرسلت قوة كبيرة إلى منزل المتهم في ديالى فجر الأربعاء، وجرى لاحقاً احتجاز عائلته، لإجباره على تسليم نفسه للسلطات. وكان كمبش اعتقل في ديالى في مارس الماضي، بعد تقارير قضائية، اتهمته بالمغالاة في تكلفة إنشاء «مآذن من حديد» للجوامع، وبمخالفة القوانين حين اشترى فندقاً 5 نجوم في أربيل، في صفقة أثارت الجدل، حالها حال كثير من الصفقات الطائلة التي تديرها مؤسسات دينية بارزة في البلاد، ما انتهى بالحكم عليه بالحبس المشدد 4 أعوام، وبقي بمركز الشرطة انتظاراً للبت في قضايا أخرى. وأدلى مدونو «السوشيال ميديا» بالكثير من التعليقات على الأمر، استذكرت أبرزها قضية المدان باغتيال الباحث العراقي المعروف هشام الهاشمي، الذي اختفى بين سجون الحكومة، ولم يعد يحضر أمام المحاكم، كما تحدث الناشطون عن متورطين كبار في السرقة المعروف بـ «سرقة القرن» وبلغت مليارات الدولارات من أمانات الشركات النفطية، ثم جرى العفو عنهم في صفقة أخرى تفترض أنهم سيعيدون تلك الأموال. وقد لا تنتهي الحكاية بحدود عائلة المسؤول السابق، فالمصادر التي تحدثت إليها «الجريدة» لم تستبعد أن تكون للقصة تداعيات سياسية، وأن يجري استخدامها ضد أكثر من طرف يمثل المدن ذات الأغلبية السنية، خصوصاً مع المواجهة التي يخوضها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي مع بعض الأطراف الحليفة لإيران في البرلمان العراقي.



السابق

أخبار سوريا..حوالات السوريين من الخارج تنعش أسواق العيد في دمشق..شمال غربي سوريا..تمسك بالعيد رغم الحزن والعوائق..اغتيال ضابطين سوريين قرب الجولان..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..«مذبحة الجوعى» في صنعاء تحصد أكثر من 200 قتيل وجريح..الحوثيون يتجاهلون أزمة الغذاء وينفقون المليارات على التعبئة..انقلابيو اليمن يجبرون السكان في 4 محافظات على التبرع للمجهود الحربي..خادم الحرمين يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك..العاهل الأردني يؤكد دور السعودية «المحوري» في تعزيز العمل العربي..وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني ناقشا الخطوات المقبلة لتعزيز العلاقات بين البلدين..فرانافيتشس: الكويت من أكثر الشركاء تقارباً في وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبي ..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,373,471

عدد الزوار: 7,630,243

المتواجدون الآن: 0