أخبار سوريا..قصف إسرائيلي مكثّف على القنيطرة السورية..اجتماع في موسكو غداً لوزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا وإيران..الدنمارك تفاجئ التحالف الدولي وتسحب جنودها من سوريا..سوريون يحتجّون على استئناف دول عربية علاقاتها مع الأسد..تراجع ملحوظ في تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية.. السوريون في السودان يواجهون الموت في انتظار قرار الإجلاء..تركيا تتهم أميركا بدعم إنشاء «دولة إرهابية» على حدودها مع سوريا..مطالبة كردية بدور عربي ينهي «المحرقة السورية»..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 نيسان 2023 - 3:34 ص    عدد الزيارات 703    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف إسرائيلي مكثّف على القنيطرة السورية..

اللواء...استهدفت القوات البرية الإسرائيلية المتمركزة في مراصد جبل الشيخ، مساء أمس الأحد، موقع قرص النفل غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة قرب الجولان السوري المحتل بأكثر من 20 قذيفة. ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة. يذكر أنه في 10 نيسان، نفذت القوات الإسرائيلية قصفا بريا استهدف نقاط ضمن مناطق تتمركز فيها القوات التابعة للحرس الثوري الإيراني على أطراف بلدة صيدا بالقرب من الجولان السوري المحتل بريف القنيطرة الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية. وجاء ذلك، ردا على رصد الحرس الثوري التحركات الإسرائيلية من داخل الأراضي السورية على الحدود مع الجولان.

قصف إسرائيلي شمال القنيطرة والحرس الثوري الإيراني ينشر 400 عنصر عراقي بسوريا...

أورينت نت - ياسين أبو فاضل... قصفت المدفعية الإسرائيلية نقاطاً لميليشيات أسد وإيران في الجنوب السوري، واستقدمت ميليشيا الحرس الثوري مئات العناصر العراقيين ونشرتهم شرق سوريا، فيما قُتل عنصران من ميليشيا أسد بهجوم في بلدة محكان شرق دير الزور.

قصف إسرائيلي شمال القنيطرة

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الجنوب السوري، ليث حمزة، بسقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا أسد وميليشيا حزب الله اللبناني بقصف مدفعي إسرائيلي يوم أمس. وبحسب المراسل، طال القصف مواقع ونقاط تمركز للميليشيات في تلة قرص النفل ومحيط بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي. وفي درعا، أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل المدعو "محمود محمد السمارة" متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة محجة يوم أمس الأول. ووفقاً للمصدر، يعمل السمارة كمروّج للمخدرات في المنطقة، وكان يعمل في السابق ضمن صفوف ميليشيا الفرقة الرابعة. كما استهدف مسلحون مجهولون الشاب "جمال محمد نواف القداح"، الملقّب كنجم بإطلاق نار في مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي، مما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى المشفى.

مقتل عنصرين من ميليشيا الحرس الثوري

شرقاً، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، باغتيال مجهولين شخصين من منتسبي ميليشيا الحرس الثوري في بلدة محكان شرق دير الزور، وذلك أثناء عودتهما من وليمة طعام. وفي مدينة دير الزور، درات اشتباكات بين عناصر من الأمن العسكري وبين منتسبين بصفوف ميليشيا الدفاع الوطني في حي الجورة بسبب خلافات بين الطرفين. وفي قرية الكُبر بالريف الغربي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عائلتي العليان والحمران بسبب خلاف على معبر التهريب. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل الشاب محمد الأحمد العليان، وإصابة شاب آخر يُدعى نجم عبد الله الحسن، فيما لا يزال التوتر سيد الموقف.

نشر 400 عنصر عراقي

وفي البوكمال، أكد مراسل أورينت زين العابدين العكيدي، أن ميليشيا الحرس الثوري استقدمت أكثر من 400 عنصر عراقي خلال 48 ساعة الماضية، وقامت بنشرهم في المنطقة الممتدة من بلدة الجلاء لــ الهري على الحدود السورية - العراقية. إلى ذلك، أسرت ميليشيا فاغنر 5 عناصر من داعش في جنوب منطقة الضبيات ببادية حمص، من بينهم قاصر (15 سنة)، وتم إرسالهم للسجن العسكري بتدمر. وقُتل الشاب محمد بوزان وأُصيب شخصان من أقاربه بينهم أحد كوادر ميليشيا قسد في قرية جبنة غرب عين العرب بسبب ثأر قديم، حيث تم قتل بوزان داخل مزرعة لعائلته كان يقيم فيها. في حين أُصيبت طفلة بجروح خطيرة وكسور جراء سقطوها في أحد الأنفاق التي حفرتها ميليشيا قسد في حي الكجلي على أطراف مدينة منبج شرق حلب، حيث قام الأهالي باستخراجها بعد مرور ساعة ونصف.

اجتماع في موسكو غداً لوزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا وإيران..

بمشاركة رؤساء مخابرات الدول الأربع

أنقرة: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الاثنين، أنه يعتزم لقاء نظرائه من سوريا وروسيا وإيران في موسكو غداً الثلاثاء، وسط جهود لإعادة بناء العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد سنوات من العداء خلال الحرب السورية. ووفقاً لما نقلته وكالة الأناضول التركية للأنباء عن الوزير فإن رؤساء أجهزة مخابرات هذه الدول سيشاركون أيضاً في اجتماع موسكو. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عقد الاجتماع الرباعي مع وزراء خارجية سوريا وإيران وروسيا في مطلع مايو (أيار) المقبل. ونقلت وكالة الأناضول عن أوغلو قوله إن الهدف من هذه اللقاءات هو إعادة إحياء المسار السياسي "الذي لم يسفر عن أي نتيجة حتى اليوم"، حسب وصفه. وأكد وزير الخارجية التركي أن "من المهم للجميع إيجاد حل وسلام دائمين" في سوريا، لافتا إلى أن المسار يمضي "مرحلة تلو أخرى وفق خارطة طريق محددة". كما أشار أوغلو إلى أن الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية سبقته لقاءات على مستوى وزراء الدفاع ومسؤولي الاستخبارات. وعقد اجتماع لمعاوني وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا في موسكو يوم الثلاثاء الماضي. وكان الاجتماع هو الاتصال السياسي الأول بين دمشق وأنقرة منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، وما نجم عنها من توتر في العلاقات بين الجارتين.

الدنمارك تفاجئ التحالف الدولي وتسحب جنودها من سوريا

أورينت نت - ماهر العكل... في الوقت الذي تعلن فيه واشنطن استمرار وجودها العسكري في سوريا والعراق ‏بمزاعم وجود تهديدات أمنية لقواعدها هناك من قبل الميليشيات المدعومة من إيران ولمحاربة تنظيم الدولة، فاجأت الدنمارك حلفاءها بعد قرارها أمس سحب جنودها من المنطقة. ونشر موقع "forsvaret" الدنماركي عن وزارة الدفاع قولها في بيان لها إنها سحبت جميع المتخصصين العسكريين التابعين لها في سوريا والعراق، ولاسيما الجنود الذين شاركوا في عمليات ضد تنظيم الدولة "داعش"، مضيفة أن قرار الانسحاب جاء عقب انخفاض عدد عناصر داعش في المنطقة لدرجة أنه لا توجد حاجة لمساهمة جنودها. وبررت الوزارة قرارها أيضاً بأن إعادة الجنود تعود لمواجهة التهديدات القريبة على حدودها (في إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا والتطورات العسكرية التي تشهدها أوروبا بسببه)، إضافة لانخفاض عدد الدواعش على حد قولها. من جهته أكد رئيس وحدة الدفاع الجوي الدنماركية- جناح المراقبة الجوية الكولونيل "بجارك لومبورغ" أن القوة لمواجهة التهديدات التي تراها بلاده في جوارها المباشر أهم بالنسبة لها من نشر الجنود في سوريا والعراق. ويأتي القرار الدنماركي المفاجئ بعد إعلان وزارة الدفاع في وقت سابق أنها تسعى لدعم الاتصالات في مجال الدفاع مع جزر (فارو) الواقعة بالقطب الشمالي، وذلك بزعم أن الوضع الأمني في المنطقة خطير.

القوات الدنماركية

يذكر أنه منذ عام 2016 ، شارك متخصصون دنماركيون في مراقبة المجال الجوي وإدارة العمليات الجوية في القتال ضد تنظيمات الدولة في العراق وسوريا في "عملية العزم الصلب" التي تقودها الولايات المتحدة. ووفقاً للموقع الدنماركي، فقد تباينت مهام ومساهمة جناح التحكم الجوي من حيث الحجم والتكوين على مدار السنوات السبع التي استمر فيها النشر، ففي البداية أنشأت شركة آير كونترول Air Control راداراً متحركاً في قاعدة الأسد الجوية بالعراق لسد فجوة في تغطية الرادار للمجال الجوي العراقي، والتي كان من الممكن أن يتم تغطيتها بواسطة الرادارات المحمولة جواً فيما يسمى بـ أواكس. وأردف أن مهمة القوات كانت تحديد هوية الطائرات المجهولة التي تتحرك في المنطقة والتي يمكن أن تكون روسية أو سورية، وذلك لضمان فصل الحركة الجوية المدنية والعسكرية، كما تم تنفيذ مهام تتراوح بين التزود بالوقود والمراقبة وحماية القوات والقواعد المتحالفة ومهام الهجوم الفعلي بحسب قائد فريق من المشغلين الذين حلوا المهمة من قاعدة SHAW الجوية في ساوث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية.

أمريكا ترفض الانسحاب

وقبل نحو شهر أكد النائب في الكونغرس "رجا كريشنامورثي" إلى أن الجيش الأمريكي لن يغادر سوريا بعد سلسلة هجمات شنتها ميليشيا مدعومة من إيران على قواعد أمريكية شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي وجرح خمسة جنود. وبيّن النائب الأمريكي أن قوات بلاده لن تذهب إلى أي مكان وعليها البقاء في شمال سوريا والعمل مع الشركاء في العراق بزعم محاربة داعش، في حين يوجد أكثر من 900 جندي أمريكي بسوريا، مهتمه مقاومة فلول ناشئة من تنظيم الدولة.

سوريون يحتجّون على استئناف دول عربية علاقاتها مع الأسد..

الجريدة...تظاهر المئات الأحد في مدينة إدلب الواقعة في شمال غرب سورية احتجاجاً على استئناف العلاقات بين دول عربية عدة ونظام الرئيس بشار الأسد. وقال فهد عبد الكريم (49 عاماً) من ريف حلب الجنوبي لوكالة فرانس برس «جئنا للمشاركة في التظاهرة المحقة... لرفض التطبيع وفكرة التطبيع مع هذا النظام المجرم القاتل، مع هذا النظام الإرهابي». بدوره، صرّح عبدالسلام محمد يوسف وهو مدير مخيم للنازحين «جئنا كي نوصل رسالة للعالم أجمع أنه مع هذا التطبيع، سوف تكسبون المجرم بشار الأسد وتخسرون الشعب السوري». وشارك في التظاهرة مئات السوريين، بعضهم نزح من مناطق أخرى من البلاد بسبب الحرب المستمرّة منذ 12 عاماً، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس. إثر اندلاع الاحتجاجات في سورية التي ما لبثت أن تحولت إلى نزاع دام في 2011، قطعت دول عربية عدة على رأسها السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق. لكن الزلزال المدمر الذي وقع يوم 6 فبراير وأودى بحياة الآلاف في تركيا وسورية، ساهم في عملية استئناف دمشق علاقتها مع محيطها الإقليمي مع تلقي الرئيس السوري سيل اتصالات ومساعدات من قادة دول عربيّة.

تراجع ملحوظ في تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية..

لندن..«الشرق الأوسط».. شهدت الحدود السورية – الأردنية في الآونة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في عمليات تهريب «المخدرات» من سوريا، حيث كانت الأردن تُستخدم منطقة انطلاق لشحنات المخدرات المهربة من سوريا باتجاه دول الخليج. وتزامن هذا التراجع، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مع توجه العديد من الدول العربية إلى إعادة ترميم علاقاتها مع الحكومة السورية والتقارب معه. وخلال الفترة التي سبقت التقارب العربي مع النظام، أي ما قبل وقوع الزلزال، كانت الحدود السورية - الأردنية تشهد نشاطاً كبيراً بعمليات تهريب شحنات من «المخدرات» عبر بادية السويداء باتجاه الأردن ودول الخليج العربي. وجرت اشتباكات بين مهربين ترتبط غالبيتهم بالفرقة الرابعة و«حزب الله» اللبناني، وقوات حرس الحدود الأردنية التي أفشلت بدورها عدداً من العمليات، بينما دخلت كميات كبيرة إلى الأراضي الأردنية ومنها إلى دول عربية. وتراجعت هذه الحالات مؤخراً؛ إذ لم تشهد الحدود السورية - الأردنية عمليات تهريب «مخدرات» منذ بداية شهر أبريل (نيسان) الحالي، وكانت العملية الأخيرة بحسب المرصد في 31 مارس (آذار) الماضي. ويأتي هذا التراجع نتيجة طلب بعض الدول من سوريا العمل على الحد من تصدير «المخدرات»، التي تشكل خطراً على مجمل المنطقة. ويرجّح، بحسب المرصد، أن المسؤولين عن عمليات «التهريب» وتجارة «المخدرات»، قد تلقوا الأوامر بالتوقف بعد الزيارات الأخيرة للعاصمة دمشق من قِبل مسؤولين عرب. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قد أشار بتاريخ 31 مارس الفائت، إلى ‏اندلاع اشتباكات في البادية السورية، قرب الحدود السورية – الأردنية، بين مجموعتين مسلحتين تعملان في تهريب المخدرات، في منطقة جلغيم، قرب بادية الحماد الحدودية؛ بسبب خلاف على شحنة مخدرات كبيرة، بالتزامن مع استنفار للنقاط الأمنية والعسكرية المنتشرة في المنطقة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 7 قتلى، 4 منهم يتبعون مجموعة مسلحة متعاملة مع شعبة المخابرات العسكرية، و3 من المجموعة الثانية المرتبطة بالمخابرات الجوية.

القبض على سوري مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن بألمانيا

دويسبورغ (ألمانيا): «الشرق الأوسط».. ألقت السلطات الألمانية ليلة أمس (السبت)، القبض على شخص مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي، في صالة للياقة البدنية بمدينة دويسبورغ غرب البلاد. وصرح الادعاء العام الألماني في رد على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية، بأن هذا الشخص سوري الجنسية ويبلغ من العمر 26 عاماً. وأدى الهجوم الذي قالت السلطات إنه نُفذ بـ«سلاح طعن أو قطع» إلى إصابة 4 أشخاص بجروح خطيرة. ويعاني شخص واحد (21 عاماً) من إصابات تهدد حياته. وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام لوكالة الأنباء الألمانية اليوم، إن الثلاثة الآخرين خضعوا لعمليات جراحية طارئة، وأضافت: «نحقق بأقصى سرعة ويجري استجواب مزيد من الشهود». وكانت السلطات شرعت منذ أول من أمس (الجمعة)، في البحث عن المشتبه به باستخدام صور حصلت عليها من كاميرا مراقبة. من جانبها، أوضحت ممثلة الادعاء العام في دويسبورغ، يل مك كولر، أن عملية القبض على المشتبه به تمت بعد منتصف الليل بقليل، مشيرة إلى أن المشتبه به سيتم عرضه على قاضي تحقيقات، غداً (الاثنين). ولم تعلن السلطات الألمانية عن مزيد من التفاصيل والخلفيات حول عملية اعتقال المشتبه به. وكانت تصريحات أدلت بها كولر أمس (السبت)، أفادت باستمرار وجود خطر على حياة الشخص الذي يُعْتَقَد أنه كان المستهدف بالهجوم، وذلك وفقاً للوضع الحالي للتحقيقات. وفيما يتعلق بالمجني عليهم الثلاثة الآخرين الذين يُعْتَقَد أنهم لم يكونوا هدفاً مباشراً للهجوم، لا يزال شخصان عمر كل منهما 24 عاماً، موجودين في المستشفى، لكن حياتهما ليست في خطر، بينما تمكن المصاب الثالث (32 عاماً)، من مغادرة المستشفى.

السوريون في السودان يواجهون الموت في انتظار قرار الإجلاء

يتمركزون في حيّين وسط العاصمة الخرطوم

دمشق: «الشرق الأوسط».. بعد نحو أسبوع من اضطراب الأوضاع في السودان وأنباء عن مقتل نحو أحد عشر سورياً هناك، أصدرت وزارة الخارجية في دمشق بياناً قالت فيه، إنها «تتابع باهتمام كبير أوضاع الجالية السورية والبعثة الدبلوماسية في السودان الشقيق، على خلفية الأحداث الجارية هناك». ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله، إن وزارة الخارجية والمغتربين وجهت السفارة السورية في الخرطوم إلى تسجيل أسماء الجالية السورية الراغبين بالإجلاء، «وفق الإمكانات المتاحة، وفي إطار الحفاظ على حياة السوريين بعيداً عن الأخطار المحتملة». وكان لاجئون سوريون عالقون في السودان قد وجهوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي نداءات استغاثة للنظر في أوضاعهم. وحسب مصادر متقاطعة، يعاني السوريون هناك منذ اندلاع التوتر قبل أسبوع بسبب تمركز غالبيتهم في مناطق الاشتباكات. وقالت سيدة سورية لـ«الشرق الأوسط»، إنها فقدت الاتصال مع شقيقها منذ أربعة أيام، وكان قبلها قد أبلغها عبر مكالمة هاتفية أن وضعه مع عائلته صعب جداً، فهم محتجزون في البيت وليس بإمكانهم الخروج إلى الشارع، ولا كهرباء ولا ماء، كما لم يعد لديهم ما يكفي من الطعام. وتحاول السيدة إيجاد طريقة لمساعدة شقيقها وإخراجه إلى أي دولة أخرى، إلا أن ذلك يبدو صعباً جداً، ففضلاً عن الوضع الأمني الخطر وصعوبة التحرك في الشوارع، فإن شقيقها لا يمكنه العودة إلى سوريا؛ لأنه مطلوب أمنياً، كما أن جواز سفره السوري منتهي الصلاحية ولا يمكنه الدخول إلى دولة أخرى، وجاء فقدان الاتصال معه ليزيد الأمر تعقيداً. وأفادت مصادر سورية في السودان بتعرض عدد من العمال السوريين، لطعنات بالسكاكين لدى خروجهم وعائلاتهم يوم الجمعة من مبنى السفارة السورية في الخرطوم. كما أكدت ارتفاع عدد الضحايا إلى أحد عشر قتيلاً سورياً منذ اندلاع الأحداث قبل أسبوع. منهم أربعة قتلى سقطوا في هجوم على السفارة السورية في الخرطوم قبل خمسة أيام. وجاء رد فعل الخارجية السورية متأخراً، وصرح القائم بأعمال السفارة السورية في السودان بأنهم خارج السفارة ومن الصعب الوصول إليها حالياً، بسبب «صعوبة وخطورة كبيرة في الأوضاع المعيشية والأمنية في كل المناطق التي يقطن فيها السوريون والسودانيون في الخرطوم». ونقل موقع «أثر برس» السوري المحلي، عن الشعار، تأكيده صعوبة إجلاء جميع السوريين حالياً «بسبب إغلاق المطار الرئيسي في الخرطوم، والخيارات الأخرى بعيدة جداً كمطار (بورتسودان) الذي يحتاج 15 ساعة للوصول إليه عبر السيارات، إضافة إلى العدد الكبير للجالية والذي يصل إلى 30 ألف سوري، وأنّ هذا الأمر يحتاج إلى تحضيرات وترتيبات وإمكانات مادية ولوجستية كبيرة من مختلف النواحي»، وأن السفارة ستعمل على التحضير للإجلاء في «حال فتحت المطارات أو تم تأمين الطرقات البرية»، لافتاً إلى أن «إجلاء 10 آلاف شخص على سبيل المثال، يحتاج إلى 50 طائرة جواً، أو إلى 200 باص للنقل براً إلى المناطق الآمنة». ويتركز العدد الأكبر من السوريين في العاصمة الخرطوم في ضاحية بحري كافوري شمال العاصمة، وفي منطقة الرياض وسط العاصمة. والمنطقتان تعتبران مناطق اشتباك وتتعرضان لقصف جوي. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر دبلوماسية، تأكيدها أن إجلاء السوريين من السودان «يحتاج إلى قرار رسمي عالي المستوى». وبينما قدرت السفارة السورية عدد أبناء الجالية في السودان، بنحو 30 ألف سوري، رجحت مصادر غير رسمية أن عددهم أكثر من 90 ألف لاجئ، معظمهم من الشباب الفارين من الخدمة العسكرية الإلزامية، ومئات العائلات من المعارضين للنظام والذين يواجهون صعوبات بالغة في العودة إلى سوريا. يشار إلى أن السودان منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، كان في مقدمة الدول التي استقبلت اللاجئين السوريين «من دون شروط»، بل منح لهم تسهيلات ممتازة وعاملهم معاملة المواطن السوداني. كما تم منح عدد منهم جوازات سفر لتسهيل حركتهم وأعمالهم. وقدر عدد اللاجئين السوريين في السودان عام 2019 بأكثر من 250 ألف لاجئ، إلا أن الأوضاع انقلبت بعد سقوط نظام عمر البشير، عندما فرضت الحكومة الانتقالية قيوداً على السوريين في السودان، واشترطت الحصول على سمة لدخول أراضيها، وذلك منذ ديسمبر (كانون الأول) عام 2020، كما أسقطت الجنسية السودانية عن عشرة آلاف سوري حصلوا عليها أثناء حكم البشير.

تركيا تتهم أميركا بدعم إنشاء «دولة إرهابية» على حدودها مع سوريا

قواتها بدأت إقامة منطقة عسكرية محظورة في الحسكة

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. وسط احتجاجات أهالي الحسكة على قيام قواتها بحفر خنادق لإقامة منطقة عسكرية محظورة، اتهمت تركيا الولايات المتحدة بالعمل على إقامة «دولة إرهابية» على حدودها مع سوريا، في إشارة إلى دعمها «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعدّ أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الحليفة لأميركا في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي. واعتبر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن الولايات المتحدة تقوم بتشكيل «دولة إرهابية» قرب حدود تركيا، مؤكداً أن «هذا الخطر لن يختفي ما لم تتم إزالة عامل التأثير الأميركي في المنطقة». ولفت صويلو، في مقابلة تلفزيونية، إلى أنه بعد أحداث «غيزي بارك» (احتجاجات لأنصار البيئة في إسطنبول عام 2013، التي تحولت لاضطرابات ومطالبات بإسقاط حكومة رئيس الوزراء في ذلك الوقت، الرئيس الحالي رجب طيب إردوغان)، اصطدمت تركيا بعدد من الأحداث التي كبّدتها مجموعة من التكاليف، وواجهت أكبر موجة هجرة في العالم، وهذا محفوف بمجموعة متنوعة من التكاليف. وأضاف أن «أميركا تريد إنشاء دولة إرهابية بالقرب منا. نحن نتخذ الاحتياطيات. لقد نفّذنا 4 عمليات عسكرية كبرى (في سوريا) ضد ذلك». وتقول تركيا إن الولايات المتحدة، وكذلك روسيا، لم تلتزما بتفاهمين وقعتاهما معها في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 لوقف عملية «نبع السلام» العسكرية التي استهدفت مواقع «قسد» في شمال شرقي سوريا. والسبت، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن قوات الجيش تواصل بعزم مكافحة الإرهاب شمالي سوريا والعراق، وتمكنت من القضاء على 21 «إرهابياً» في المنطقة خلال الأيام الأربعة الأخيرة. وشدد على أن الجيش التركي سيواصل، بلا هوادة، حماية حدود البلاد، ومكافحة الإرهاب. في الأثناء، تواصلت، الأحد، احتجاجات أهالي قريتي راوية والعزيزة الواقعتين في ريف مدينة رأس العين، ضمن منطقة نبع السلام شمال غربي الحسكة، لليوم الثاني على التوالي؛ احتجاجاً على قيام القوات التركية بحفر خنادق في الأراضي الزراعية التي تبعد عن الحدود التركية بمسافة 300 متر، وتعود ملكيتها لسكان القريتين الخاضعتين لنفوذ القوات التركية، وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لها. وهاجم المتظاهرون الغاضبون آليات للجيش التركي ورشقوها بالحجارة؛ لمنع إتمام عملية الحفر، في حين طلبت القوات التركية من قادة «فصائل أحرار الشرقية» و«فصيل السلطان مراد»، إبعاد الأهالي عن منطقة عمليات الحفر بالقوة، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وكانت القوات التركية أنشأت قاعدة عسكرية في المنطقة أثناء عملية «نبع السلام» العسكرية في 2019، في موقع قاعدة سابقة للقوات الأميركية. وتعمل حالياً على إقامة منطقة عسكرية محظور دخولها على المدنيين وأصحاب الممتلكات من دون إذن، بعمق 300 متر؛ بحجة الحفاظ على أمن المنطقة. كما كانت الحكومة السورية المؤقتة، قد أصدرت تعميماً إلى وحدات وتشكيلات «الجيش الوطني» جميعها، في 14 أبريل (نيسان)، ذكرت فيه، أنه «في سبيل الحفاظ على المصلحة العامة، ولزيادة حفظ الأمن والاستقرار في منطقة عمليات (نبع السلام)، تقرر إقامة منطقة عسكرية محظورة بعمق 300 متر بدءاً من الخط الحدودي، وعلى امتداد الأرياف جميعها الواقعة على طول الحدود في منطقة عمليات (نبع السلام). يستثنى منها القرى والأحياء السكنية، التابعة لمدينتي تل أبيض ورأس العين، التي تقع داخل هذه المنطقة». وأشار التعميم إلى أن مهام الحفاظ على الأمن تقع ضمن المنطقة العسكرية المحظورة على عاتق الشرطة العسكرية فقط، ويتم منح المزارعين إذن دخول خاصاً إلى هذه المنطقة من قِبل المجالس المحلية والمعنية، بهدف متابعة الأعمال في الأراضي الزراعية الواقعة ضمن هذه المنطقة. وصعّدت تركيا، أخيراً استهدافاتها مواقع «قسد» في شمال شرقي سوريا على خلفية إصابة 4 من جنودها في هجوم على قاعدتين عسكريتين لها في ريف حلب. وجددت عزمها على إقامة مناطق آمنة لاستيعاب اللاجئين السوريين لديها. وقال نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، نعمان كورتولموش، إن بلاده ستعمل خلال الفترة المقبلة على إقامة مناطق آمنة في شمال سوريا تضمن عودة سريعة للاجئين السوريين إلى بلادهم. وأشار المسؤول التركي، خلال تجمع لأنصار حزب «العدالة والتنمية» في إسطنبول، الثلاثاء الماضي، إلى محادثات تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد، قائلاً: «نحن نعلم أن سبب وصول السوريين لم يكن البحث عن مستوى معيشة أفضل، لكن سبب مجيئهم إلى هنا كان الحرب الدائرة في بلادهم والخوف على أرواحهم، نحن ندرك ذلك ونجري مفاوضات دبلوماسية لضمان بيئة سلام في سوريا، حتى يتمكنوا من العودة، ونحاول إنشاء مناطق آمنة». وأكد كورتولموش، أن السبب الرئيسي لعمليات تركيا العسكرية عبر الحدود في سوريا، هو إنشاء مناطق آمنة هناك، مضيفاً: «لقد عاد ما يقرب من 700 إلى 800 ألف سوري إلى بلادهم، وبمجرد ضمان سلامة الأرواح سيعود السوريون، وفي الفترة المقبلة سننشئ مناطق آمنة في سوريا، ونضمن بقاء إخواننا وأخواتنا السوريين هناك، لكن هذا لا يمكن أن يتم بالقوة، لا يمكنك إجبار الناس على الموت».

مطالبة كردية بدور عربي ينهي «المحرقة السورية»

الشرق الاوسط..القامشلي (سوريا): كمال شيخو.. طالبَ مسؤول كردي بارز في «الإدارة الذاتية» لشمال وشرق سوريا جميع الدول العربية والأمم المتحدة بلعب دور إيجابي فعال لحل الأزمة السورية. وقال بدران جيا كرد رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة لـ«الشرق الأوسط»، إن كل المبادرات والجهود الدولية ومسارات الحل لإنهاء المحرقة السورية وصلت لمرحلة «الانسداد والجمود»، وإن المبادرة التي طرحتها «الإدارة» لحل الأزمة السورية «تقوم على حل سياسي شامل وتبحث عن سبل الاتفاق بين جميع السوريين وبناء علاقات مع جميع الفرقاء». ودعا المسؤول الكردي الدول العربية للعمل بشكل حثيث وفعال لإشراك جميع الأطراف السورية في العملية السياسية، وبشكل خاص «الإدارة الذاتية» ومظلتها السياسية «مجلس سوريا الديمقراطية». كما ناشدها إيجاد حل شامل وخلق حالة من الاستقرار داخل سوريا، مشددا على أن الإدارة «ترى أن الظروف مواتية لقيام الدول العربية بهذا الدور». وأوضح أن مناطق الإدارة الواقعة أقصى شمال شرقي البلاد ضمن جغرافية أربع محافظات سورية «تتمتع بإمكانات ومقومات سياسية وعسكرية واقتصادية هامة». وكان المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية قد أعلن خلال مؤتمر صحافي في مدينة الرقة شمالي البلاد، في 18 من الشهر الجاري؛ عن مبادرة سياسية تهدف إلى حل سلمي ديمقراطي للأزمة السورية مبديا استعداده لإجراء لقاءات مباشرة مع الحكومة السورية، وجميع الأطراف من أجل التشاور والتباحث لدفع المبادرة وإيجاد حل شامل للأزمة الدائرة منذ عام 2011. وأوضح هذا المسؤول أن مبادرة الإدارة الذاتية «مبادرة سورية وطنية» قدمت من الداخل وتؤكد على وحدة الأراضي وتهدف إلى تفعيل وتنشيط الحوار السوري على أن يكون أساساً للحل. وشدّد على أن المبادرة ليست بديلة عن أي مبادرة أخرى وليست على حساب مبادرات ثانية، وقال إن «هذه المبادرة تدعم المبادرة الدولية للأمم المتحدة، كما تقوي جميع المبادرات التي تهدف لحل الأزمة وإيجاد حل سياسي شامل»، منوهاً بأنها تأتي في سياق دعم جهود مكافحة الإرهاب الدولي «التي تقودها مناطقنا بدعم دولي وكذلك دعم لبرامج الدعم الإنساني التي تقودها الأمم المتحدة». وتقوم المبادرة على تأسيس «نظام إداري سياسي تعددي لا مركزي» يحفظ حقوق جميع المكونات، على أن توزع الثروات النفطية والموارد الاقتصادية والزراعية الخاضعة لسيطرة نفوذ الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية «بشكل عادل بين كل المناطق السورية من خلال الاتفاق مع الحكومة السورية عبر الحوار والتفاوض»، بحسب البيان. وقال جيا كرد إن موارد النفط والغاز مثلها مثل كل الموارد الموجودة في المناطق السورية الأخرى «هي ملك لجميع أبناء الشعب السوري، ونحن نؤكد مرة أخرى على ضرورة مشاركة هذه الموارد من خلال الاتفاق مع الحكومة السورية عبر الحوار». وتطرق رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة إلى المنصات والمبادرات الدولية والإقليمية التي طرحت خلال السنوات الماضية، مثل جنيف وأستانا واللجنة الدستورية، بأنها لم تحرز تقدماً. ويعزو جيا كرد ذلك إلى عدم إشراك جميع القوى السورية الفاعلة في عملية الحوار «وخاصة مجلس (مسد) وممثلي الإدارة، كما أخفقت السلطة السورية في القيام بدور إيجابي فعال يفضي إلى حل سياسي، وكان ينبغي عليها البحث عن تسوية سلميّة وتدعو كل الأطراف لإيجاد مخرج لها». وحمل جيا كرد تركيا، تعميق أزمتها وإطالة الحرب وتفكيك أراضي البلاد ووحدتها «لأن تركيا دعمت وساندت المجموعات الإرهابية، وتدخلها كان لصرف الانتباه عن أزماتها الداخلية وتصدير مشاكلها إلى جيرانها، عبر اعتداءاتها وهجماتها واستخدامها للمجموعات الإرهابية والمرتزقة في سبيل تحقيق أهدافها». وتابع أن الإدارة الذاتية «طرحت هذه المبادرة السياسية على قاعدة وطنية»، داعية جميع السوريين للمشاركة والإسهام بتسريع الجهود والمساعي الرامية إلى إنهاء الصراع «بما لا يتعارض مع قرار مجلس الأمن (2254) وجميع القرارات الأممية ذات الصلة»، منوها إلى استعداد الإدارة ومجلسها السياسي «مسد» لمناقشة جميع وجهات النظر ومشاريع الحلول مع كل السوريين، «وترتيب كافة الإجراءات اللازمة لاحتضان الأطراف وإطلاق مباحثات الحوار الوطني والوصول للحل السياسي المنشود». وأكد جيا كرد أن المبادرة تستند إلى قناعة «الإدارة الذاتية» بأنها أساس لأي حل مستقبلي بنواحيه السياسية والإنسانية والاقتصادية «لدينا يقين تام بأن هذه المبادرة ستلعب دوراً مهماً لإيجاد حل للمعاناة الإنسانية، ستكون بمثابة مخرج وركيزة لكافة الأزمات السياسية داخل سوريا لخلق الاستقرار والحفاظ على وحدة أراضيها».



السابق

أخبار لبنان..جعجع: حزب الله وحلفاؤه لديهم معادلة إما فرنجية أو لا رئيس لذلك المسافة بعيدة لانتخاب الرئيس..حجار: لا صحة لمزاعم ترحيل النازحين السوريين قسرًا..قاسم: مرشّحنا الأوفر حظّاً..وجعجع يردّ: "روحوا انتخبوه"..هل هناك تواصل «رئاسي» بين «القوات اللبنانية» و«الوطني الحر»؟..«الكتائب» يريد رئيساً قادراً على إنقاذ لبنان..«السيادة من أجل لبنان» يقاضي «حماس»..

التالي

أخبار العراق..رئيس وزراء العراق يدعو إلى استثمار «أجواء الهدوء» في المنطقة..البغداديون يحتفلون بعيد الفطر بعيداً عن الإجراءات الأمنية المشددة..مصرع عراقي في اشتباكات السودان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,356,022

عدد الزوار: 7,629,689

المتواجدون الآن: 0