أخبار العراق..رئيس وزراء العراق يدعو إلى استثمار «أجواء الهدوء» في المنطقة..البغداديون يحتفلون بعيد الفطر بعيداً عن الإجراءات الأمنية المشددة..مصرع عراقي في اشتباكات السودان..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 نيسان 2023 - 3:41 ص    عدد الزيارات 686    التعليقات 0    القسم عربية

        


رئيس وزراء العراق يدعو إلى استثمار «أجواء الهدوء» في المنطقة..

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى استثمار أجواء الهدوء في المنطقة، لا سيما بعد الاتفاق الأخير بين المملكة العربية السعودية وإيران الذي رعته الصين. وطبقاً لبيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي فإن دعوة الأخير جاءت بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وطبقاً للبيان فإن السوداني «أعرب عن تمنياته باستثمار أجواء الهدوء السياسي في المنطقة من أجل خير وسلام جميع الشعوب والبلدان الشقيقة والصديقة». وأضاف البيان أنه «جرى تأكيد عمق العلاقات التاريخية مع البلدين الجارين، وأهمية تعزيز التعاون المتبادل، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، وترسيخ أمن المنطقة وازدهار شعوبها». وبدوره، أكد الرئيس الإيراني خلال الاتصال الهاتفي مع السوداني أن «التنفيذ الكامل للاتفاقيات بين طهران وبغداد سيرفع العلاقات والتعاون بين البلدين إلى مستوى جديد» طبقاً لوكالة «مهر» الإيرانية. ولم تفصح الوكالة الإيرانية عن طبيعة الاتفاقات التي يتعين تنفيذها بالكامل بين العراق وإيران. وأعلنت السعودية وإيران الشهر الماضي التوصل لاتفاق بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتي وممثليات البلدين خلال شهرين كحد أقصى، في خطوة لاقت ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً. وأكد خبراء عراقيون لـ«الشرق الأوسط» أهمية استمرار أجواء الهدوء التي باتت تسود في المنطقة بعد الاتفاق السعودي - الإيراني، خصوصاً حاجة العراق الماسة إلى مثل هذه الأجواء من أجل الاستمرار في تنفيذ البرنامج الحكومي لوزارة السوداني، الذي يعتمد كثيراً على توفير الأجواء المناسبة للاستثمارات الأجنبية في العراق. يقول رئيس مركز التفكير السياسي في العراق الدكتور إحسان الشمري لـ«الشرق الأوسط» إن «دبلوماسية الهاتف تأتي في إطار تنسيق المواقف بين العراق من جهة والسعودية من جهة أخرى، خصوصاً أن العراق بات يستشعر الاستقرار في المنطقة نتيجة المصالحة ما بين السعودية وإيران، خصوصاً أن السعودية تقدم حزم مبادرات من أجل استقرار المنطقة، وهذا يصب في مصلحة العراق بشكل مباشر وغير مباشر من منطلق أن استقرار المنطقة سيسهم في استقرار داخلي في العراق على كل المستويات». ويرى الشمري أن «هناك أمراً آخر يؤكد استمرار العراق على بناء علاقات جيدة مع المنظومة العربية، وبالذات مع السعودية كدولة ضامنة، حيث إنه لا بد للعراق أن يتجه في علاقاته مع السعودية كدولة ضامنة يمكن أن تكون مساهمة بفاعلية في رفع الأزمات، وتفكيك الأزمات الاقتصادية في الداخل العراقي». وبيّن الشمري أن «الجانب الآخر هو ما يرتبط بالتمهيد في تنسيق المواقف بين بغداد والرياض على مستوى القمة العربية التي ستعقد في المملكة في الشهر القادم، وبالتالي فإن العراق يريد من خلال هذا الهدوء أن يكون هناك استقرار، وحل كثير من القضايا في المنطقة، مثل الوضع في سوريا ولبنان، وهو ما يمكن أن يسهم في زيادة فرص التنمية المستدامة». أما أستاذ الإعلام الدولي الدكتور غالب الدعمي فيقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «بالفعل هناك هدوء كبير في المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط، وهو ما يؤهل العراق لأن يلعب دوراً في سياق استثمار هذا الهدوء عبر بناء علاقات متوازنة». وأضاف أن «هذا الوقت بالذات يمثل نقطة اللقاء بين المنطقة العربية وإيران متمثلة في العراق؛ حيث إنه يملك علاقات جيدة مع إيران، وكذلك لديه علاقات بدأت تتحسن مع الدول العربية لا سيما الخليجية منها، وبالتالي فإن الطريق الأقرب لنمو هذه العلاقات هي العراق، حيث إن هدوء العراق إنما هو جزء من هذا الهدوء». وأكد الدعمي أن «تحسين العلاقات بين دول الخليج العربي والجمهورية الإسلامية الإيرانية ينعكس إيجاباً على العراق، وعندما يتحقق الاستقرار يبدأ الاستثمار، حيث تنطلق المشاريع الصناعية والزراعية... وغيرها من المشاريع الكبرى، فنحن بأمسّ الحاجة إلى ذلك في العراق، لا سيما في مناطق البصرة والمثنى ونينوى وديالى وصلاح الدين... وغيرها من المناطق والمحافظات».

البغداديون يحتفلون بعيد الفطر بعيداً عن الإجراءات الأمنية المشددة

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. يحتفل البغداديون بأعياد الفطر هذه الأيام بعيداً عن سطوة الإجراءات المشددة التي اعتمدتها السلطات الأمنية خلال السنوات الماضية، للحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية على جموع المدنيين في الأسواق والحدائق والأماكن العامة التي كانت شائعة في تلك السنوات. وكانت السلطات تضطر في ذروة أعمال العنف التي تستهدف العاصمة بغداد، إلى قطع معظم الطرق المؤدية إلى المتنزهات ومدن الألعاب والأماكن التي تشهد حضوراً كبيراً للمواطنين المحتفلين بالعيد، ما يتسبب باختناقات مرورية كبيرة تدفع الكثير من العوائل البغدادية إلى تفضيل البقاء في منازلهم تلافياً للمخاطر الأمنية المحتملة، وصعوبة التحرك في شوارع العاصمة. وكمؤشر واضح على التحسن الأمني تخلت قيادة عمليات بغداد، ولأول مرة منذ نحو عقدين، عن خططها السابقة بإغلاق الطرق خلال احتفالات العيد. وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، أمس، لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن «استحضارات خطة العيد بدأت منذ الخامس عشر من (أبريل) نيسان الحالي، وجرى تنفيذ عمليات استباقية لتأمين مناطق حزام بغداد، وتفتيش وملاحقة ومتابعة العناصر المطلوبة بمناطق العاصمة». وأضاف الخفاجي أن «الخطة لم تشهد هذا العام قطعاً للشوارع، وهذا يحدث لأول مرة، والمواطنون مطالبون بالامتثال لرجال الأمن، وعدم ركن عجلاتهم في المناطق التي تشهد وجوداً بشرياً لمنع حصول زحامات تضر بهم، وتقليل انسيابية الحركة، مع أهمية الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة لضمان توفير أجواء آمنة بشكل تام». وتابع أن «جميع القطعات الأمنية تشترك بخطة العيد ممثلة بوزارتي الدفاع والداخلية، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز مكافحة الإرهاب، وأجهزة الاستخبارات، وجرى نشر 4 آلاف عنصر استخباري بزي مدني». ورغم الخطة الأمنية التي لم تعمد إلى قطع الطرق، فإن شوارع العاصمة شهدت ازدحامات كبيرة نتيجة الزخم السكاني، ومحاولة وصول آلاف الأسر البغدادية إلى الحدائق والمطاعم والمتنزهات العامة، ويمتد هذا الزخم إلى ساعات متأخرة من الليل. أما معاون قائد عمليات بغداد، العميد إحسان عبد الخالق فقد قال في تصريحات إن «القوات الأمنية تقوم بتأمين وحماية المساجد والحسينيات، وكذلك التركيز على المناطق الترفيهية، التي سوف يكون عليها تركيز إجراءات التفتيش والتنظيم من قبل إدارة المرور العامة». ولفت عبد الخالق إلى أن «الوضع الأمني في بغداد تحسّن من قبل القوات الأمنية، التي وجهت ضربات موجعة للإرهابيين، ولا وجود لقطع للطرق داخل مدينة بغداد، إنما هناك قطوعات فنية تحتاج إليها إدارة المرور لمدد معينة». وأوضح عبد الخالق أن «هناك ممرات يجري فتحها في حال الاضطرار للأمور الخدمية في أمانة بغداد، أو وزارة الصحة للضرورة الخدمية». وكنتيجة أخرى لحالات الأمن التي تشهدها بغداد، عمدت الحكومة وأجهزتها الأمنية خلال السنتين الأخيرتين إلى رفع معظم أشكال السيطرة ونقاط التفتيش عن مداخل الأحياء والمدن، التي كانت تتسبب في إزعاج شديد للسكان وازدحامات خانقة. وكمؤشر آخر ومهم على مساحات الأمن التي تتمتع بها بغداد خلال هذا العيد، أحيت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم أولى حفلاتها في فندق وسط العاصمة، ويتوقع أن يحضر إلى بغداد هذه الأيام الكثير من المطربين والفنانين العرب لإحياء حفلات مماثلة، وخلال الحفل، عبّرت عجرم عن سعادتها وفرحها بإحياء حفلة في بغداد ولقائها بجمهورها العراقي. ولفت انتباه المراقبين عدم قيام «الجماعات المتشددة» بتعكير أجواء الحفلة، مثلما حدث العام الماضي مع الفنان المصري محمد رمضان.

مصرع عراقي في اشتباكات السودان

الراي... أعلنت وزارة الخارجية العراقية اليوم الأحد مصرع مواطن عراقي من جراء الاشتباكات الدائرة في السودان حاليا في ما تواصل الحكومة العراقية إجلاء مواطنيها خارج مناطق الاشتباكات. وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف ان مواطنا عراقيا واحدا قتل من جراء الاحداث في السودان دون ان يوضح تفاصيل اكثر عن مكان وقوع الحادث وطريقة قتله. واعلنت الخارجية في وقت سابق اجلاء 14 مواطنا عراقيا من العاصمة السودانية الخرطوم الى مواقع امنة في منطقة بورسودان المطلة على البحر الاحمر فيما تواصل جهودها لاجلاء ما تبقى من مواطنيها في السودان والبالغ عددهم نحو 300 مواطن. وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق عدة من بينها اقليم دارفور منذ اكثر من اسبوع مواجهات دامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.



السابق

أخبار سوريا..قصف إسرائيلي مكثّف على القنيطرة السورية..اجتماع في موسكو غداً لوزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا وإيران..الدنمارك تفاجئ التحالف الدولي وتسحب جنودها من سوريا..سوريون يحتجّون على استئناف دول عربية علاقاتها مع الأسد..تراجع ملحوظ في تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية.. السوريون في السودان يواجهون الموت في انتظار قرار الإجلاء..تركيا تتهم أميركا بدعم إنشاء «دولة إرهابية» على حدودها مع سوريا..مطالبة كردية بدور عربي ينهي «المحرقة السورية»..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..«الخارجية» اليمنية: استكمال ترتيبات إجلاء مئات اليمنيين من السودان بالتعاون مع السعودية..تصعيد حوثي في تعز ومأرب يهدد بعرقلة مساعي السلام ونسف التهدئة..اليمن الثاني عالمياً في «لامساواة التنمية»..اليمنيون يفتقدون بهجة العيد بمنغصات الحوثيين وتدهور الاقتصاد..تأكيد سعودي بريطاني على أهمية وقف التصعيد في السودان..وزير الخارجية السعودي وبوريل يبحثان جهود وقف التصعيد..محمد بن راشد: عدد ركاب مترو دبي وصل المليارين..أنجزنا ما وعدنا..بتهمة تهريب ذهب وأسلحة.. توقيف نائب أردني بإسرائيل..الأردن يجلي رعاياه ورعايا من سورية وفلسطين والعراق من السودان..نائبة ترأست جاهة صلح عشائرية..وفجرت جدلاً في الأردن!..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,348,740

عدد الزوار: 7,629,369

المتواجدون الآن: 0