أخبار دول الخليج العربي..واليمن..اختفاء قسري لعشرات اليمنيين في معتقلات الحوثيين منذ أسابيع..انقلابيو اليمن يبددون مليون دولار للاحتفال بـ3 مناسبات طائفية..الإمارات ولبنان واليمن وليبيا تثمن دور السعودية في إجلاء رعاياها من السودان..وزير الخارجية السعودي ونظيره الياباني يستعرضان جهود وقف التصعيد في السودان..إجلاء 356 بينهم 101 سعودي و255 آخرين من 26 جنسية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 نيسان 2023 - 5:05 ص    عدد الزيارات 722    التعليقات 0    القسم عربية

        


اختفاء قسري لعشرات اليمنيين في معتقلات الحوثيين منذ أسابيع..

على خلفية المشاركة في جنازة شاب تمت تصفيته في السجن

الشرق الاوسط..عدن: محمد ناصر.. تحدى الطفلان اليمنيان عائشة وعمر، القبضة الأمنية التي يفرضها الحوثيون على الحي القديم في مدينة إب القديمة، ورابطا طوال أيام عيد الفطر بجوار قبر والدهما حمدي المكحل الذي تمت تصفيته داخل مركز أمني قبل أكثر من شهر، فيما أكدت مصادر محلية أن العشرات من نشطاء المدينة لا يزالون مغيبين في سجون المخابرات الحوثية منذ أسابيع على خلفية المظاهرة المناهضة لسلطة الانقلاب التي رافقت تشييع المكحل. في الصورة التي وزعتها عائلة المكحل رغم أنها تخضع لرقابة مخابراتية شديدة منذ تشييع نجلها، ظهر الطفلان عائشة وعمر وهما يرتديان قميصين أبيضين مطبوع عليهما صورة والدهما، وهما يقفان بجوار قبره. وأكدت مصادر محلية في المدينة لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين منعوا الأسرة من اللقاء بأي نشطاء أو الرد على اتصالات المنظمات الدولية التي تحقق في حادثة التصفية، كما منعوها من تسلم أي مساعدة مالية بما فيها مبلغ الكفالة الذي كان أحد سكان المحافظة التي تحمل الاسم ذاته (إب) قد أعلن التزامه بدفعه شهرياً للأسرة. ووفقاً لما ذكرته المصادر، فإن الحوثيين تجاهلوا حتى الآن جميع المطالب المحلية والدولية لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في واقعة تصفية حمدي المكحل الذي اشتهر بانتقاداته الحادة للنهج الطائفي للحوثيين قبل أن يعثر عليه جثة هامدة في أحد المباني المجاورة للمعتقل الذي أودع فيه بموجب شكوى أحد القيادات الحوثية. المصادر في حديثها لـ«الشرق الأوسط» أفادت بأن مخابرات الحوثيين لا تزال حتى الآن تخفي العشرات من الشبان الذين تم اعتقالهم على خلفية المظاهرة التي رافقت جنازة المكحل. وطبقاً للمصادر، فإن كل المساعي التي بذلتها عائلات هؤلاء المعتقلين من أجل السماح بزيارتهم فشلت، كما ترفض سلطة الحوثيين إحالتهم إلى القضاء إذا كانت هناك تهم حقيقية ضدهم، وأكدت تلك المصادر أنه وبعد انقضاء شهر على حملة الاعتقالات فإن القبضة الأمنية على المدينة القديمة مستمرة وأن عناصر المخابرات تترصد النشطاء الشبان من سكانها، وأن المعلومات المسربة من المعتقل تفيد بأن المختطفين يتعرضون لأساليب متنوعة من التعذيب لإجبارهم على الاعتراف بالاتهامات الملفقة الموجهة لهم. وبحسب هذه المصادر، فقد أطلقت مخابرات الحوثيين اثنين من المعتقلين في ثاني أيام عيد الفطر وهما علي رسام وأحمد الصنعاني بعد أن أمضيا نحو شهر في سجن المخابرات على خلفية مشاركتهما في المظاهرة التي رافقت الجنازة وشارك فيها الآلاف من سكان المدينة، حيث طافوا الشوارع مرددين الهتافات المنددة بممارسات الحوثيين واتهامهم بتصفية المكحل في المعتقل. وقالت المصادر إن وجهاء من المدينة سعوا لدى القيادة العليا للحوثيين على أمل إطلاق سراح المعتقلين خلال عيد الفطر، إلا أن تلك المساعي فشلت، في حين تواصل عناصر تنتمي لسلالة الحوثيين نفسها رفع تقارير مخابراتية تحتوي على معلومات كاذبة ضد المعتقلين وتحرض على استمرار حبسهم وتشديد العقوبة في حقهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وتشهد محافظة إب انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، كما يعبث قادة الحوثيين ومشرفوهم بالممتلكات العامة، ومصادرة مساحات كبيرة من الأراضي، وإعادة توزيعها لأتباعهم، كما سحب محافظ الجماعة عملياً السلطة من السلطات الأمنية والعسكرية وأصبحت المحافظة تدار من قبل قادة جهاز المخابرات وقائد المنطقة العسكرية ومدير شرطة المحافظة، وجميعهم ينحدرون من محافظة صعدة التي شهدت ولادة جماعة الحوثي وبداية تمردهم على السلطة المركزية في منتصف عام 2004 قبل أن ينقلبوا على الشرعية في النصف الثاني من عام 2014 عند اجتياحهم العاصمة صنعاء. وبعد تصفية المكحل، كانت الميليشيات الحوثية كثفت انتشارها الأمني والاستخباراتي في الشوارع الرئيسية والفرعية في مركز محافظة إب وعلى مستوى الأحياء ومداخل ومخارج مركز المحافظة وبعض مديرياتها، وذلك تحسباً لخروج أي مظاهرات جديدة غاضبة تطالب برحيلها. واستقدمت الجماعة على دفعتين عناصر مسلحين يرتدون أقنعة سوداء من العاصمة صنعاء وريفها ومن صعدة وعمران وذمار إلى مدينة إب بغية الانتقام من السكان ونشر الخوف والهلع في أوساطهم بسبب مشاركتهم الكبيرة في تشييع جنازة الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي حمدي عبد الرزاق المعروف بـ«المكحل». وعممت الميليشيات - وفق المصادر - على مراكز الشرطة التي يديرها موالون لهم طائفياً بمنع تجول الشبان في بعض الأحياء والشوارع المستهدفة بالمدينة بعد الواحدة ليلاً، خشية من أي تجمعات قد تتحول فيما بعد إلى مظاهرات مناوئة. المصادر أفادت لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق، بأن التوجيهات التي أصدرها الحارس الشخصي السابق لزعيم الميليشيات الحوثية المدعو أبو علي الكحلاني والمعين من قبل الميليشيات مديراً لأمن المحافظة، تضمنت أيضاً إلزام من يسمون «حراس الليل»، وهم عناصر استخباراتية تم استقدامهم من خارج المحافظة، بالانتشار في عدة أحياء في المدينة، ومراقبة جميع تحركات السكان.

انقلابيو اليمن يبددون مليون دولار للاحتفال بـ3 مناسبات طائفية

الجماعة أقامت 370 فعالية للاستقطاب والتعبئة خلال 10 أيام

صنعاء: «الشرق الأوسط»..في وقت يأمل فيه اليمنيون أن تسفر المساعي الإقليمية والأممية عن مسار للسلام يطوي المعاناة التي يكابدونها منذ أكثر من ثمانية أعوام، تستمر الجماعة الحوثية في إهدار مزيد من الأموال لصالح تنظيم فعالياتها ذات الصبغة الطائفية، حيث تستغلها لغرض الاستقطاب والتعبئة. وقدرت مصادر مطلعة في صنعاء قيام الجماعة الحوثية خلال العشرة الأيام الماضية بإنفاق ما يعادل مليون دولار للاحتفال بثلاث مناسبات ذات صبغة طائفية، حيث أقامت نحو 370 فعالية في صنعاء وغيرها من المناطق. وبالتوازي مع إحياء الجماعة سلسلة ندوات وأمسيات مكثفة في المساجد وقاعات المناسبات، ذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن غالبية المدن والقرى تحت سيطرة الجماعة شهدت تنظيم عشرات الفعاليات بمناسبة ما يسمى يوم «القدس العالمي»، وذكرى مقتل الخليفة علي بن أبي طالب، بينما يعاني غالبية السكان في مناطق قبضتها من المجاعة والفقر المدقع جراء الانقلاب، والحرب التي أشعلت فتيلها. وكان قادة في الجماعة الحوثية عقدوا سلسلة لقاءات واجتماعات منفصلة مع مسؤولين موالين لهم في صنعاء وبقية المحافظات، دعوا خلالها مشرفيهم والقائمين على إدارة الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية المختطفة في صنعاء وبقية المناطق إلى تنظيم الفعاليات المتنوعة مقابل ملايين الريالات، مع إجبار السكان على تقديم الدعم والمشاركة القسرية فيها. وفي حين ضجت وسائل إعلام حوثية بتكريس برامج على صلة بتلك المناسبات، سارع مسؤولون ومشرفون في الجماعة إلى إحياء الفعاليات على مستوى المحافظات والمديريات والقرى القابعة تحت سيطرة الجماعة. وتحدثت مصادر مقربة من دائرة حكم الجماعة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إقامة الحوثي أكثر من 370 فعالية ولقاء وأمسية سياسية ودورات تعبوية في عموم المدن تحت سيطرتها، حيث بددت الجماعة من أجلها أكثر من 630 مليون ريال يمني نحو (مليون دولار). وأكدت المصادر أن محافظة صنعاء تصدرت قائمة المحافظات تحت سيطرة الجماعة فيما يتعلق بإقامة الفعاليات والأمسيات احتفاء بالمناسبات، تلتها العاصمة صنعاء، ثم جاءت بعدها بالترتيب محافظات كل من صعدة، وذمار، وعمران، وإب، والمحويت، وحجة، وريمة. وكانت مصادر مطلعة ذكرت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، أنه يستفيد من تلك المبالغ المخصصة لإقامة الفعاليات الأتباع والموالون للجماعة دون غيرهم من اليمنيين الذين يواجه الملايين منهم منذ ثماني سنوات أعقبت الانقلاب خطر المجاعة وتفشي الأوبئة القاتلة، مع حرمانهم من رواتبهم وأبسط مقومات الحياة المعيشية. ونظراً لصعوبة الحياة المعيشية التي لا تزال تعصف بملايين اليمنيين في صنعاء ومناطق أخرى، ندد ناشطون وسكان في صنعاء باستمرار الميليشيات في ابتداع المناسبات التي تهدف لسرقة ما تبقى من أموال اليمنيين وموارد دولتهم ومؤسساتها المختطفة. وتحدث بعضهم لـ«الشرق الأوسط» عن بعض معاناتهم، ومن بينها ارتفاع الأسعار، ونسب الجوع والفقر والبطالة، وانعدام الخدمات الأساسية في ظل ما قالوا عن استمرار مصادرة الجماعة للمرتبات، وعدم اهتمامها بما يتعرضون له حاليا نتيجة مخاطر سيول الأمطار. واستهجن موظف حكومي في صنعاء استمرار انشغال الميليشيات بابتكار مزيد من الفعاليات للاحتفال بها في وقت لا يزال فيه ملايين اليمنيين يعانون من أزمات اقتصادية ومعيشية حرجة. وأفاد بأن اليمنيين في صنعاء وغيرها يشكون كل يوم بحرقة وألم من تصاعد معاناتهم جراء تعدد المناسبات الحوثية التي يصاحب كل مناسبة منها قبيل انطلاقها الإجبار على الحضور، وشن حملات ابتزاز ونهب وجباية بزعم توفير التمويل لإقامتها. وكانت الجماعة الحوثية أقامت خلال أسبوع من الشهر الفائت أكثر من 180 فعالية ذات صبغة طائفية بذكرى «يوم الصمود»، وخصصت لها أكثر من 250 مليون ريال يمني (نصف مليون دولار)، فضلا عن إنفاقها مزيداً من المليارات على بقية المناسبات طوال أشهر العام. ويرى حقوقيون في صنعاء أن المناسبات الحوثية من قبيل ما يسمى «يوم الصمود» وذكرى «الصرخة الخمينية»، وذكرى الانقلاب، وما يسمى «أسبوع الشهيد» و«ميلاد الزهراء»، و«يوم الولاية»، و«عاشوراء»، وذكرى مقتل مؤسس الجماعة ومقتل الصماد، وغيرها، باتت كابوساً مرعباً لملايين اليمنيين لارتباطها بحملات الابتزاز والقمع والجباية، والإجبار على المشاركة قسرا فيها.

دعاية الحوثيين ضد اللقاحات ترفع معدلات ضحايا الحصبة في اليمن

تقرير أممي: 77 وفاة وأكثر من 9 آلاف إصابة منذ مطلع العام

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل... رهنت سعاد قطعة أرض مملوكة لزوجها المغترب لدفع كلفة نزوحها رفقة أطفالها الثلاثة للنجاة بهم من انتشار مرض الحصبة في محافظة حجة اليمنية (شمال غرب)؛ إلا أن العدوى أصابت الصغير محمد، ما دفعها للبحث عن لقاح لشقيقيه، رغم أنها لم تكن تثق بتلك اللقاحات بفعل ما سمعت من الدعاية الحوثية ضد اللقاحات. شاهدت سعاد عشرات الأطفال يدخلون المستشفيات في محافظة حجة، وتحديداً في مديرية المحابشة التي تنتمي إليها، بسبب عدوى الحصبة التي أصابتهم منذ أكثر من شهرين، وسمعت عن حدوث وفيات بينهم، فانتقلت إلى مدينة الحديدة غرب البلاد للعيش مؤقتاً حتى انتهاء الوباء، غير أن زيارة بعض الأقارب من قريتها نقلت الحصبة إلى صغيرها. بعد أيام من البحث والسعي، حصلت سعاد على لقاح لطفليها عن طريق الفرق الطبية العاملة لصالح منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسيف)، واطمأنت عليهما في انتظار شفاء شقيقهما الذي يتحسن ببطء تحت العلاج، رغم أن المرض سيترك ندوباً كثيرة على جسده وفي قلب والدته. الأسبوع الماضي أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) عن وفاة 77 طفلاً يمنياً وإصابة 9418 آخرين، جراء مرض الحصبة، منذ مطلع 2023، وترافق انتشار الحصبة مع زيادة حالات الإصابة بمرضي الدفتيريا والسعال الديكي، والوفيات الناجمة عنهما. ولمح «أوتشا» إلى أن ميليشيات الحوثي تسببت بعودة الأمراض وانتشارها، وذلك في حديثه عن التحديات التي قال إنها تواجه حملات تحصين المناطق الشمالية من اليمن، وهي المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات، حيث تسبب هذه التحديات باستمرار انتشار حالات الإصابة بالأمراض المتفشية التي يمكن الوقاية منها بالتحصين. التقرير أشار إلى سلوك الميليشيات الحوثية وقياداتها في قطاع الصحة، وتقديم معلومات مضللة، وحملات مضادة لحملات التطعيم وضد اللقاحات التي تقي من الأمراض والأوبئة بدوافع عدوانية، مما أثّر سلباً على توجه العائلات إلى رفض تحصين أطفالها. وكان الأمر ملحوظاً، حسب التقرير، خلال حملات التحصين الأخيرة، ولم يتوقف تأثير الحملات الحوثية المضادة للقاحات في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية؛ بل وصل إلى المحافظات الجنوبية، وتوقع أن يرتفع معدل الوفيات بشكل غير عادي، خصوصاً مع استمرار معدلات سوء التغذية بين الأطفال في الازدياد. ومثّلت مديرية المحابشة التابعة لمحافظة حجة (123 كلم شمال غربي العاصمة صنعاء)؛ إحدى بؤر تفشي الحصبة الألمانية، فمنذ أكثر من شهرين توفي سبعة أطفال، وكانت الإصابات أقل من 50 إصابة، قبل أن تتضاعف هذه الأرقام بشكل مخيف، لتصل إلى أكثر من 15 حالة وفاة، و500 إصابة خلال شهر فقط، وفقاً لما أوردته الصحافة المحلية. تقول مصادر طبية في العاصمة صنعاء إن ميليشيات الحوثي مارست التعتيم على الإحصائيات الطبية الخاصة بتفشي أمراض الأطفال، ولم يعد بالإمكان التحقق من سرعة انتشارها بسبب التحفظ على المعلومات في المستشفيات والمراكز الصحية، وأنه لم يعد بالإمكان الحصول على بيانات حولها إلا من الجهات الدولية العاملة في البلاد. ووفقاً للمصادر؛ فإن القطاع الصحي الذي تديره الميليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها يستجيب ببطء وإهمال واضحين لتفشي أمراض الأطفال القاتلة، وفي مقدمها الحصبة الألمانية، رغم الهلع الذي أصاب السكان ومناشداتهم إنقاذ أطفالهم، خصوصاً في محافظات صنعاء وحجة والحديدة، وصنعاء العاصمة، التي تعاني من شح اللقاحات، وعدم توفرها إلا لدى المنظمات الدولية. وأشادت المصادر بدور المنظمات الدولية في توفير اللقاحات للأطفال، إلا أنها أبدت استغرابها من صمت هذه المنظمات إزاء ممارسات الميليشيات الحوثية ضد اللقاحات، وعدم قيامها بالدور الكافي إعلامياً وميدانياً لحماية الأطفال من هذه الممارسات وتوفير اللقاحات الكافية لهم. وتفيد المصادر بأن الخدمات التي تقدمها المنظمات غير كافية، خصوصاً أن غالبية اليمنيين يسكنون في مناطق ريفية نائية وبعيدة عن الخدمات، ومنهم الكثير يعيشون في مخيمات النزوح التي تفتقر لأبسط مقومات العيش، ما يتطلب قيام القطاع الصحي الحكومي بدوره في الوصول إلى جميع التجمعات السكنية بمساعدة المنظمات الدولية. وأخيراً أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» عن استجابتها للزيادة الكبيرة في حالات الحصبة في جنوب محافظة الحديدة وغربي محافظة تعز، بإنشاء وحدة عزل في مستشفى المخا الجراحي لاستقبال وعلاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر و10 سنوات ممن يعانون من مرض الحصبة. وذكرت تشينري آن ليم، المنسقة الطبية لـ«أطباء بلا حدود» في اليمن أن المنظمة تشجع الأهالي وبشدة على تحصين أطفالهم، لكون اللقاحات أفضل طريقة للحد من معدلات الإصابة والوفيات بين الأطفال، معربةً عن شعورها بالقلق إزاء الزيادة الحادة في الحالات المصابة بالحصبة وارتفاع أعداد الإصابة بأمراض أخرى يمكن الوقاية منها. وتشن ميليشيات الحوثي حملة دعاية مضادة للقاحات على مختلف المنصات ووسائل الإعلام، ومن خلال خطابات قيادتها وزعيمها عبد الملك الحوثي، وتزعم أن اللقاحات مؤامرة غربية لاستهداف أجيال المسلمين وإصابتهم بالعقم.

الإمارات ولبنان واليمن وليبيا تثمن دور السعودية في إجلاء رعاياها من السودان

الرياض: «الشرق الأوسط».. ثمنت الإمارات ولبنان واليمن وليبيا، دور السعودية في إجلاء رعاياها والأجانب من السودان، الذي يشهد معارك متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ثمن وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد دور السعودية في إجلاء الرعايا الإماراتيين والأجانب من السودان. ومن جهته قدَّم وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب شكره لقيادة السعودية على التسهيلات والمساعدة التي قدمتها لإجلاء المواطنين اللبنانيين من السودان، واستقبالهم كضيوف للمملكة في مدينة جدة، تمهيداً لعودتهم إلى وطنهم. كما قدم الوزير اللبناني شكره لوزير الخارجية ولسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على ما قدماه من تسهيلات لتأمين وصول اللبنانيين إلى المملكة بأمان. وفي ذات السياق أعربت الخارجية الليبية عن تقديرها لدور السعودية في عملية إجلاء رعاياها والبالغ عددهم 105 من بورتسودان إلى جدة. كما أعرب اليمن عبر سفارته في الخرطوم عن امتنانه للسعودية لما قامت به من إسهام في إجلاء الرعايا اليمنيين في السودان وثمن كافة التسهيلات والمساعدة. يذكر أن السعودية بدأت بإجلاء رعاياها ودول أخرى من السودان إلى جدة تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وزير الخارجية السعودي ونظيره الياباني يستعرضان جهود وقف التصعيد في السودان

أكدا على توفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين

الرياض: «الشرق الأوسط».. تلقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم (الاثنين)، من وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشى. وجرى خلال الاتصال استعراض أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري في السودان، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين، وتهدئة التوترات المتصاعدة في عددٍ من المواقع الحيوية داخل السودان.

السعودية تعزي مصر بوفاة مسؤول في سفارتها بالخرطوم

جددت دعوتها لوقف العمليات العسكرية والعودة للاتفاق الإطاري

الرياض: «الشرق الأوسط»..أعربت السعودية عن تعازيها وصادق مواساتها لمصر، في وفاة مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم، وهو في طريقه إلى مقر عمله لمتابعة مهام إجلاء مواطني بلاده. وجددت وزارة الخارجية السعودية دعوة المملكة إلى سرعة وقف العمليات العسكرية، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، وتغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق بالحفاظ على مكتسباته ومقدراته، والعودة إلى الاتفاق الإطاري الهادف للوصول إلى إعلان سياسي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه.

وصول 10 سعوديين ورعايا 12 دولة إلى جدة من السودان

المملكة أجلت سفير كوريا ودبلوماسيين في الخرطوم

جدة: «الشرق الأوسط».. وصل مساء اليوم (الاثنين) إلى جدة 10 مواطنين سعوديين، ونحو 189 شخصاً من رعايا 12 دولة بعد إجلائهم من السودان، وذلك استمرار لجهود السعودية في إنفاذ توجيهات القيادة. وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن عملية الإجلاء عبر سفينة «جلالة الملك - ينبع» شملت رعايا من جنسيات «الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والسويد، وإيطاليا، وقطر، وسوريا، وهولندا، والعراق، وتركيا، وتنزانيا، ولبنان، وليبيا»، مؤكدة الحرص على توفير كامل الاحتياجات الأساسية لهم تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم. وبلغ إجمالي من أجلوا من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 356 شخصاً (101 مواطن سعودي، و255 شخصاً ينتمون لـ26 جنسية)، من بينها «الكويت، والإمارات، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو». في السياق ذاته، وصلت إلى قاعدة الملك عبد الله الجوية بالقطاع الغربي في جدة، اليوم، طائرة إجلاء تحمل 29 من رعايا «كوريا» بعد إجلاؤهم من السودان، يتقدمهم سفير سيول في الخرطوم وعدد من الدبلوماسيين. وأعرب السفير الكوري، نيابة عن المكتب الرئاسي في بلاده، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لإسهام حكومة السعودية في إجلاء الرعايا الكوريين القادمين من السودان. ونوّه بالجهود الإنسانية للسعودية في مختلف الجوانب، وحرصها على تقديم المساندة والدعم للدول الصديقة، معرباً عن شكره للجهات المعنية في المملكة على حفاوة الاستقبال بالبعثة الكورية، وتسهيل إجراءاتهم منذ مغادرتهم حتى وصولهم لأراضيها.

إجلاء 356 بينهم 101 سعودي و255 آخرين من 26 جنسية

وزير الخارجية السعودي: المملكة ستواصل مساعيها لتأمين ممرات آمنة لإجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة

الراي.. قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة ستواصل مساعيها الحميدة لتأمين ممرات آمنة بهدف إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة. وذكر أنه تم إجلاء 356 بينهم 101 سعودي و255 آخرين من 26جنسية. وأشار إلى أن عمليات الإجلاء جرت بمساندة من القوات البحرية الملكية السعودية ومن مختلف أفرع القوات المسلحة.

سفيرة السعودية تقدم أوراق اعتمادها لرئيس فنلندا

هلسنكي: «الشرق الأوسط».. قدمت نسرين الشبل، السفيرة السعودية في هلسنكي، أوراق اعتمادها للرئيس الفنلندي ساولي نينستو. ونقلت السفيرة، خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للرئيس الفنلندي. وتعد نسرين الشبل ضمن 5 سعوديات في السلك الدبلوماسي، إلى جانب الأميرة ريما بنت بندر لدى الولايات المتحدة، وآمال المعلمي لدى النرويج، وإيناس الشهوان لدى السويد، وهيفاء الجديع لدى الاتحاد الأوروبي. ويأتي تعيينهن في إطار توجهات المملكة بتعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة وتمكينهن في سوق العمل وتولي المناصب القيادية.

سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي تقدم أوراق اعتمادها

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قدمت هيفاء الجديع، السفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، أوراق اعتمادها لشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، ونقلت إليه تحيات قيادة المملكة. وناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين؛ حيث أشاد ميشيل بالنهضة التنموية الكبيرة التي تشهدها المملكة، ورؤيتها الطموحة «2030»، ونوعية العلاقات السعودية - الأوروبية. وبدورها، أشادت الجديع بتميز العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأنها في تطور مستمر في جميع الميادين وعلى الأصعدة كافة. والجديع هي السفيرة الخامسة للسعودية في الخارج، إلى جانب الأميرة ريما بنت بندر، لدى الولايات المتحدة، وآمال المعلمي بالنرويج، وإيناس الشهوان لدى السويد، ونسرين الشبل بفنلندا، وذلك في إطار توجهات المملكة بتعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة وتمكينهن في سوق العمل وتولي المناصب القيادية. وسبق أن عملت الجديع في مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومثّلت بلادها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعملت مشرفة على الإدارة العامة للعلاقات الدولية في وزارة السياحة السعودية. وهي حاصلة على درجتي ماجستير في حل النزاعات والتفاوض من جامعة كولومبيا، والعلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز، التي نالت منها أيضاً «البكالوريوس» في الصحافة.



السابق

أخبار العراق..زيارة مرتقبة للرئيس العراقي إلى إيران..الحكومة العراقية تضع خطة لإعادة الاستقرار إلى الطارمية وديالى..التحالف الدولي: هجمات تنظيم «داعش» تراجعت في العراق وسوريا..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر لتسريع الإفراجات الجمركية لتأمين احتياجات مواطنيها من السلع..الحكومة المصرية ماضية في مسار «تعمير شمال سيناء» رغم الضغوط الاقتصادية..السيسي لسوناك: المسار السياسي يجنّب السودان «النتائج الكارثية».. جهود ديبلوماسية أميركية سعودية إماراتية مصرية لإطلاق وساطة في السودان..معركة الخرطوم الكبرى..تنتظر اكتمال الإجلاء..غوتيريس يُحذّر من تمدد النزاع «إلى كامل المنطقة»..قطاع الصحة في ليبيا..«تركة ثقيلة» يتحملها المرضى..الونيسي رئيساً مؤقتاً لـ«النهضة» إثر سجن الغنوشي..الجزائر: وجهاء نظام بوتفليقة ينفون بشدة تهمة «نهب المال العام»..العثور على جثث 58 كينياً أقنعهم واعظ بـ«الصوم حتى الموت»..الصومال ينعى ضابطاً بالجيش قتل في مواجهات ضد حركة «الشباب»..بوركينا فاسو: العنف يحصد مزيداً من الضحايا رغم «التعبئة العامة»..محادثات سلام «غير مسبوقة» بين حكومة إثيوبيا ومتمردي «أورومو»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,310,305

عدد الزوار: 7,627,454

المتواجدون الآن: 0