أخبار سوريا.. إنزال أعلام إيران في سوريا بأمر الحكومة..الأردن يوسّع حربه على المخدرات في سوريا.. وأي خطوة لحماية الأمن الوطني سنعلنها في وقتها المناسب.. «غارة مجهولة» تقتل «إسكوبار الجنوب السوري» وعائلته..كيف عادت سوريا إلى الجامعة العربية..وما الخطوة المقبلة؟..«مجلس سوريا الديمقراطية» يرحب بالاهتمام الدولي والعربي بالقضية السورية..تركيا: لقاء إردوغان والأسد سيعقد هذه السنة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 أيار 2023 - 5:03 ص    عدد الزيارات 731    التعليقات 0    القسم عربية

        


سورية تُنزل أعلام إيران... وغارة تقتل «إسكوبار الجنوب»..

• واشنطن: نتفق مع حلفائنا على الأهداف النهائية لقرار إعادة دمشق إلى «الجامعة»

• الأسد يشكر بن زايد على دور الإمارات في لم الشمل ويتفق مع تبون على تبادل الزيارات

الجريدة..أمرت الحكومة السورية ميليشيات موالية لطهران بإنزال العلم الإيراني في مواقعها، في حين جدد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة رفضهما لتطبيع العلاقات مع دمشق. وسط ترقب لمفاعيل قرار الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجلس الجامعة العربية في القاهرة أمس الأول وتمخض عن إعادة مقعد سورية إلى دمشق بعد 12 عاماً من تجميده، تواردت أنباء عن إنزال العلم الإيراني ورايات بعض الميليشيات الموالية لـ «الحرس الثوري» مثل: «فاطميون»، و«زينبيون»، من مواقع كثيرة تابعة لها داخل الأراضي السورية، بطلب مباشر من الحكومة السورية. وجرى إنزال العلم الإيراني والرايات، وفقاً لما رصده نشطاء والمرصد السوري المعارض، من مواقع في مدينة دير الزور ومدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى مدينة تدمر ومحيطها بريف حمص الشرقي، واستبدلت الرايات بالعلم السوري المعترف به دولياً. وفي حين تأتي الخطوة بعد 3 أيام من زيارة تاريخية قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق من أجل الاحتفال بـ «انتصار محور المقاومة»، وضع المرصد السوري المعارض «إزالة الأعلام» ضمن تنفيذ الحكومة السورية للوعود التي قدمتها للدول العربية. وبينما رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس، بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية، انتقدت الولايات المتحدة الخطوة العربية، قائلة إن دمشق لا تستحقها، وشككت في رغبة الرئيس السوري بشار الأسد في حل الأزمة التي تعيشها بلاده، مشيرة إلى أنها تتفق مع حلفائها على «الأهداف النهائية» لقرار إعادة دمشق إلى «الجامعة». في المقابل، أوضح الاتحاد الأوروبي أنه لا يزال يتمسك بعدم التطبيع مع سورية، وعدم رفع العقوبات ضدها، أو المشاركة في إعادة إعمارها دون تغيير سياسي. وأطلقت بريطانيا موقفاً مماثلاً. في المقابل، شكر الأسد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، في اتصال هاتفي بينهما أمس الأول على دور الإمارات «من أجل لم الشمل»، كما أعرب، في اتصال هاتفي، عن شكره وتقديره للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، على خلفية دعم بلاده لاستعادة دمشق مقعدها في الجامعة. إلى ذلك، قُتل أمس أحد أبرز مهرّبي المخدرات في جنوب سورية، ويدعى مرعي الرمثان، والذي شبه بتاجر المخدرات المعروف بابلو إسكوبار. وبحسب المعلومات قتل الرمثان مع زوجته وأطفالهما الستة جراء غارة جوية استهدفت منزلهم الذي يضم معملاً لتصنيع المخدرات. وأفاد «المرصد السوري» بأن الاحتمال الأكبر أن الأردن نفّذ الغارة، في حين أكّد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده عندما تتخذ أي خطوة لحماية أمنها الوطني ستعلن ذلك بالوقت المناسب، موضحاً أن بلاده ستتابع مع دمشق كيفية تنفيذ التفاهمات الأمنية والسياسية لضبط الحدود. وجاءت الغارة بعد تصريحات للصفدي لوح خلالها بإمكانية اللجوء للخيار العسكري لمواجهة تهديد تهريب المخدرات من سورية. وفي تفاصيل الخبر: غداة إعادة مقعد سورية إلى دمشق في اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية القاهرة، أفادت تقارير واردة من سورية، أمس، بأن الميليشيات التابعة لإيران بدأت إنزال العلم الإيراني ورايات بعض الميليشيات مثل: فاطميون، وزينبيون، من مواقع كثيرة تابعة لها داخل الأراضي السورية، وذلك بطلب مباشر من الحكومة السورية. وجرى إنزال العلم الإيراني والرايات، وفقاً لما رصده نشطاء المرصد السوري المعارض، من مواقع في مدينة دير الزور ومدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة لمدينة تدمر ومحيطها بريف حمص الشرقي، واستبدلت الرايات بالعلم السوري المعترف به دولياً. وقال المرصد السوري: «يأتي ذلك في ظل تنفيذ النظام السوري للوعود التي قدمها للدول العربية حول خروج الميليشيات التابعة لإيران من سورية مقابل عودته إلى الجامعة العربية»، ورغم ذلك شكك البعض في الوعود التي قطعتها حكومة الرئيس بشار الأسد، حيث أكد المرصد المعارض «وجود كامل للميليشيات في سورية وعدم انسحاب أي عنصر من عناصرها التي يقدر عددها بـ65500 مقاتل». إيران أدخلت أسلحة لسورية ضمن مساعدات الزلزال لاستهداف القوات الأميركية وكان بيان اجتماع وزراء الخارجية العرب حول سورية أمس الأول، قد أكد عودة دمشق لشغل مقعدها في الجامعة العربية بالقرار 8914، واستئناف مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس الجامعة بعد غياب استمر 12 عاما منذ اندلاع الحرب الأهلية. ترحيب وتهريب في هذه الأثناء، رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس، بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية. وقال كنعاني، الذي لعبت بلاده دوراً حاسماً في ترجيح كفة حكومة دمشق على المعارضة المسلحة، إن «حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر فيما بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار والسلام الشامل، ومن شأنه توفير الأرضية للحد من التدخلات الأجنبية في قضايا المنطقة». صورة للأسد في دمشق (رويترز) في السياق، زعمت مصادر استخباراتية أن إيران أدخلت أسلحة إلى سورية، لضرب القواعد الأميركية هناك، ضمن مساعدات للزلزال الذي ضرب البلاد في فبراير الماضي. ونقلت صحيفة «واشنطن بوسطت» عن وثيقة سرية للغاية تم تسريبها على منصة الرسائل «ديسكور» أن الورقة التي لم يكشف عنها من قبل تظهر تعاظم جهود «الحرس الثوري» في استغلال الكارثة لإدخال شحنات أسلحة لم تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من التصدي لها. ويقول مسؤولون أميركيون إن التهديد من الجماعات المتحالفة مع إيران مستمر في سورية، حيث يعمل قرابة 900 جندي أميركي مع القوات المحلية لقمع عودة ظهور تنظيم «داعش». امتعاض غربي في غضون ذلك، أظهرت العواصم الغربية امتعاضا من عودة دمشق إلى الجامعة العربية، إذا انتقدت الولايات المتحدة الخطوة، قائلة إن دمشق لا تستحقها، كما شككت في رغبة الرئيس السوري بشار الأسد في حل الأزمة التي تعيشها بلاده. ونقلت «رويترز» عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن تعتقد، مع ذلك، أن الشركاء العرب يعتزمون استخدام التواصل المباشر مع الأسد للضغط من أجل حل الأزمة السورية التي طال أمدها، وأن وأميركا تتفق مع حلفائها على «الأهداف النهائية» لهذا القرار. في موازاة ذلك، أوضح الاتحاد الأوروبي أنه لايزال عند موقفه من حكومة دمشق. وأشار المتحدث الرسمي، بيتر ستانو، إلى أن الاتحاد يتمسك بعدم التطبيع مع سورية، وعدم رفع العقوبات ضدها، أو المشاركة في إعادة إعمارها دون تغيير سياسي. وقال إن دول الاتحاد ستبحث هذا الأسبوع تداعيات قرار عودة سورية إلى الجامعة العربية. وتابع قائلا إن «الاتحاد سجل موقف جامعة الدول العربية تجاه سورية، وبدأ مشاورات مع الشركاء في المنطقة» حول الخطوة. لم الشمل في المقابل، شكر الرئيس السوري في اتصال هاتفي رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على «الدور الذي تقوم به الإمارات من أجل لم الشمل، وتحسين العلاقات العربية». كما أعرب الاسد عن شكره لنظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، لدعمه استعادة دمشق لمقعدها في الجامعة العربية. واتفق الرجلان على تبادل الزيارات.

من مختلف المناطق.. إنزال أعلام إيران في سوريا بأمر الحكومة...

دبي - العربية.نت.. بعدما استعادت سوريا عضويتها بالجامعة العربية عقب 12 سنة من الغياب، لم يصدر بيان يوضح بالتفاصيل شروط هذه العودة أو خارطة الطريق التي بنيت على أساسها، بل اكتفت الجامعة بالإشارة إلى أن القرار تضمن التزاما بالحوار المستمر مع الحكومات العربية للتوصل تدريجياً إلى حل سياسي للصراع. إلا أن خبراء لفتوا إلى نقاط هامة ناقشها القرار العربي الأخير، بينها الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، وتنفيذ الالتزامات التي تم التوصل إليها سابقاً.

إنزال الأعلام الإيرانية

وأمام هذه الالتزامات، بدأت الميليشيات التابعة لإيران بإنزال العلم الإيراني ورايات بعض الجماعات كفاطميون وزينبيون من مواقع كثيرة تابعة لها داخل الأراضي السورية، بطلب مباشر من السلطات في دمشق، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. كما تبين أنه جرى إنزال العلم الإيراني والرايات من مواقع في مدينة دير الزور ومدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة لمدينة تدمر ومحيطها بريف حمص الشرقي، واستبدلت الرايات بالعلم السوري المعترف به دولياً. ورأى المرصد أن هذه الخطوات أتت في ظل تنفيذ سوريا للوعود التي قدمها للدول العربية حول خروج الميليشيات التابعة لإيران من أراضيها مقابل عودتها إلى الجامعة العربية.

عودة بعد 12 عاماً

يشار إلى أن الجامعة العربية كانت أعلنت في بيان الأحد، بعد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، عودة سوريا إلى مقعدها في المنظمة بعد حوالي 12 عاما من تعليق مشاركتها، لكنها لم تصدر بياناً توضح بالتفاصيل شروط هذه العودة أو خارطة الطريق التي بنيت على أساسها، إنما اكتفت بالإشارة إلى أن القرار تضمن التزامًا بالحوار المستمر مع الحكومات العربية للتوصل تدريجياً إلى حل سياسي للصراع. كما نص القرار على تشكيل لجنة اتصالات مكونة من السعودية وجيران سوريا ولبنان والأردن والعراق لمتابعة التطورات.

قدرته الجامعة العربية بـ900 مليار دولار.. هل يبدأ مشروع إعادة إعمار سوريا؟

إلا أن عدداً من الخبراء علقوا بأن الدول العربية أعطت الأولوية للقضايا المتعلقة بالمحادثات السياسية المتعثرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة مع جماعات المعارضة. وأشاروا إلى أنه من ضمن شروط العودة التي تمت مناقشتها تهريب المخدرات وملف اللاجئين المتواجدين في دول الجوار، ومنها الأردن وتركيا فضلا عن لبنان وغيره، وفق ما نقلت "أسوشييتد برس". ولا شك أنه من ضمن خارطة الطريق التي وضعت والتي يتوجب على الأفرقاء المعنيين متابعتها، إطلاق دور عربي قيادي للتوصل لحل سياسي، بحسب ما أكدت سابقا أيضاً اجتماعات للدول المعنية عقدت في جدة وعمّان قبل أسبوع، وضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج في الحل، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. يضاف إلى تلك النقاط أو الشروط، الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، وتنفيذ الالتزامات التي تم التوصل إليها في اجتماع عمّان. إلى ذلك، بات من المحتمل أن يمهّد القرار العربي الأخير مشاركة الأسد في القمة العربية المقبلة المزمع عقدها في التاسع عشر من شهر أيار/مايو الجاري.

الأردن يوسّع حربه على المخدرات في سوريا..

مقتل «تاجر كبتاغون» بقصف جوي

عمان: «الشرق الأوسط».. سُجّلت فجر أمس (الاثنين) غارات جوية على مناطق في جنوب سوريا استهدفت تجار مخدرات ومواقع لتصنيعها، بما في ذلك حبوب الكبتاغون، في تحرّك نادر ضد شبكات واسعة النفوذ تقود عمليات التهريب من داخل سوريا إلى الأردن، ومنه إلى الخليج ودول أخرى. ولم يؤكد الأردن أو ينفي مسؤوليته عن الغارات التي تعني توسيع حربه ضد المخدرات إلى الأراضي السورية. إذ قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في معرض رده على سؤال عن قصف جوي في الجنوب السوري، إنه «عندما نتخذ أي خطوة لحماية الأمن الوطني سنعلنها في وقتها المناسب»، مضيفاً أن قضية المخدرات «تشكّل تهديداً كبيراً للمملكة (الأردنية) والمنطقة في ضوء تصاعد عمليات التهريب». وكشف الصفدي أيضاً عن أن فريقاً أمنياً سياسياً أردنياً - سورياً مشتركاً سيتم تشكيله بهدف تنسيق جهود مكافحة المخدرات على الحدود الشمالية، كاشفاً عن أنه سيتصل قريباً بنظيره السوري فيصل المقداد للبحث في آلية ترجمة الاتفاق إلى آلية عمل. وأفاد ناشطون بأن ضربة جوية استهدفت منزلاً في قرية الشعاب بريف السويداء الشرقي عند الحدود مع الأردن، أسفرت عن مقتل تاجر مخدرات يدعى مرعي الرمثان وعائلته المؤلفة من 7 أفراد. وأكدوا أن الرمثان يُعدّ من «أبرز تجّار المخدرات وبينها الكبتاغون في المنطقة والمسؤول الأول عن تهريبها إلى الأردن». وقال ناشطون في جنوب سوريا لـ«الشرق الأوسط» إن الرمثان يملك قصراً كبيراً بناه قبل سنوات، كما أن لديه عدداً من السيارات، بينها واحدة «مصفحة» لبنانية المصدر.

الأردن: أي خطوة لحماية الأمن الوطني سنعلنها في وقتها المناسب

بعد أنباء عن مقتل «تاجر مخدرات» بقصف جوي جنوب سوريا

عمّان: "الشرق الأوسط"... أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن فريقاً أمنياً سياسياً أردنياً - سورياً مشتركاً سيتم تشكيله بهدف تنسيق جهود مكافحة المخدرات على الحدود الشمالية، كاشفاً أنه سيتصل قريباً بنظيره السوري فيصل المقداد للبحث في آلية ترجمة الاتفاق إلى آلية عمل. وفي معرض رده على سؤال عن قصف جوي في الجنوب السوري، قال الصفدي إنه «عندما نتخذ أي خطوة لحماية الأمن الوطني سنعلنها في وقتها المناسب»، مضيفاً أن قضية المخدرات «تشكّل تهديداً كبيراً للمملكة والمنطقة في ضوء تصاعد عمليات التهريب». وتزامنت تصريحاته مع عملية عسكرية نتج عنها مقتل أحد كبار مهربي المخدرات في قصف جوي داخل الجنوب السوري. كما أسفرت العملية، الأولى من نوعها خلال سنوات الحرب، عن مقتل عائلة المهرّب، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير الاثنين. وكان الوزير الأردني قد تحدث في مناسبات عدة قبل أيام وبالتزامن مع انعقاد مؤتمر عمّان التشاوري لحل الأزمة السورية، بمشاركة وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق وسوريا، عن أن بلاده لن تسكت أمام تهديد خطر المخدرات وميليشيات التهريب في الجنوب السوري، مشيراً إلى أنها ستتدخل عسكرياً في حال لم يتم القضاء على تلك العصابات. وفي البيان الختامي لاجتماع عمّان التشاوري، شكّلت جزئية التنسيق الأمني بين سوريا والأردن ركيزة أساسية من محاور «الاتفاق الخماسي» الذي مهّد لعودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية بعد عزلة دامت أكثر من 10 سنوات. وتصريحات الصفدي بخصوص مكافحة المخدرات في الجنوب السوري جاءت خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الاثنين مع نظيره الهولندي فوبكه هويكسترا، حيث أكد الوزير الأردني أن بلاده هي «الأكثر تأثراً بالأزمة السورية وكان لا بد من اتخاذ خطوات لحلها»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التعامل مع قضية اللاجئين «ليس مسؤولية الدول المستضيفة فقط، وعلى المجتمع الدولي تقديم المساعدة». في غضون ذلك، أفاد «المرصد السوري» الذي يتخذ من بريطانيا مقراً بأن ضربة جوية على منزل في قرية الشعاب بريف السويداء الشرقي عند الحدود مع الأردن، أسفرت عن مقتل مرعي الرمثان وعائلته المؤلفة من 7 أفراد، موضحاً أن الرمثان يُعدّ من «أبرز تجّار المخدرات بينها الكبتاغون في المنطقة والمسؤول الأول عن تهريبها إلى الأردن». وينشط الجيش الأردني منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحوّل إلى منصة لتهريب المخدرات وتحديداً الكبتاغون الذي يُصنّع في سوريا، خصوصاً إلى دول الخليج. ويقول الأردن إن تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية - السورية الممتدة على مسافة حوالي 375 كيلومتراً، يتم في إطار «عملية منظمة» تُستخدم فيها طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

«غارة مجهولة» تقتل «إسكوبار الجنوب السوري» وعائلته

- «المرصد» يتحدّث عن ضربة أردنية ضد مهرب المخدرات... وعمّان تؤكد على حماية أمنها الوطني

الراي...قُتل مهرّب المخدرات البارز مرعي الرمثان مع زوجته وأطفالهما الستة، جراء غارة جوية نادرة من نوعها داخل سورية، استهدفت أمس، منزلهم في ريف السويداء الشرقي عند الحدود مع الأردن. وبينما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن طيران حربي أردني استهدف منزل الرمثان في قرية الشعاب (جنوب)، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي «عندما نتخذ أي خطوة لحماية أمننا الوطني أو مواجهة أي تهديد له، سنعلنها في وقتها المناسب»، مؤكداً في الوقت ذاته أن المخدرات «تهديد كبير للمملكة والمنطقة والعالم في ضوء تصاعد عمليات التهريب». ويعد الرمثان، من «أبرز تجّار المخدرات بينها الكبتاغون في المنطقة والمسؤول الأول عن تهريبها إلى الأردن»، وفق المرصد. ويلقب بـ «إسكوبار» الجنوب السوري، لشهرته الواسعة المرتبطة بالمخدرات، تيمناً باسم الكولومبي بابلو إيميلو إسكوبار، أكبر تاجر مخدرات في العالم. كما تربطه علاقة قوية بتجار مخدرات وحشيش مشهورين في لبنان أيضاً، فضلاً عن ارتباطه وتغطيته من قبل «حزب الله»، بحسب ما أكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال مع «الحدث». وتأتي هذه الغارة النادرة من نوعها داخل سورية، بعد اجتماع في عمان مطلع مايو الجاري، ضمّ وزراء خارجية الأردن وسورية والعراق ومصر والسعودية. ونصّ بيانه الختامي وفق الخارجية الأردنية على «تعزيز التعاون بين سورية ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية».

البيت الأبيض: لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد وعقوباتنا ستظل سارية بالكامل

الراي...قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة الأميركية لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد. وأكد أن العقوبات الأميركية ستظل سارية بالكامل.

إيران ترحب بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية

الجريدة...رحّب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية. ووفقاً لوكالة أنباء فارس الإيرانية، هنأ كنعاني سورية حكومة وشعباً لنجاحها في تبوؤ موقعها ومقعدها من جديد في جامعة الدول العربية. وقال كنعاني إن «حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر فيما بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار والسلام الشامل، ومن شأنه توفير الأرضية للحد من التدخلات الأجنبية في قضايا المنطقة، وإن إيران ترحب بمثل بهذا النهج». كان وزراء خارجية الدول العربية قد وافقوا في اجتماعهم الاستثنائي، الذي عُقد أمس الأحد، على عودة سورية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.

كيف عادت سوريا إلى الجامعة العربية..وما الخطوة المقبلة؟

من التجميد إلى التفعيل..

الشرق الاوسط...القاهرة: فتحية الدخاخني... وفق منهجية «خطوة مقابل خطوة»، بدأت سوريا استعادة موقعها في المحيط العربي بقرار وزراء الخارجية العرب يوم الأحد، لتعود دمشق إلى مقعدها بجامعة الدول العربية، بعد أكثر من 11 عاماً من التجميد. وعدّ خبراء هذا القرار «بداية لحل الأزمة السورية» في إطار تحولات ومقاربات سياسية في منطقة الشرق الأوسط. وقرر وزراء الخارجية العرب (الأحد) استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من أمس 7 مايو (أيار) الحالي، ليتم إلغاء قرار سابق بتعليق عضويتها، صدر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 بعد نحو 8 أشهر من اندلاع الاحتجاجات في سوريا. هذا القرار ليس وليد اللحظة، بل كانت له مؤشرات ترجع بداياتها إلى عام 2018، مع قرار الإمارات إعادة فتح سفارتها في دمشق، لكن الأمور راوحت مكانها فترة، حتى جاء الزلزال المدمر في سوريا وتركيا في فبراير (شباط) الماضي، لتتسارع الخطوات باتجاه عودة سوريا إلى محيطها العربي، حيث تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالات ومساعدات من قادة دول الجوار الإقليمي، أعقبها تبادل زيارات على مستوى وزراء الخارجية. المحلل السياسي والحقوقي الجزائري محمد آدم المقراني يرى أن قرار عودة سوريا يأتي في سياق ما وصفه بـ«تحولات عميقة» تشهدها منطقة الشرق الأوسط. ويقول المقراني لـ«الشرق الأوسط» إن مساعي إعادة سوريا إلى محيطها العربي انطلقت بـ«مبادرة جزائرية»، قبل انعقاد «قمة الجزائر» في نوفمبر الماضي، حيث سعت الجزائر إلى الدفع نحو مشاركتها في القمة، لكن هذه المبادرة «قوبلت بتحفظات من عدة قوى فاعلة في المنطقة، ما أخّر إقرار عودتها». ويتابع أن «قرار عودة سوريا لم يكن مفاجئاً، بل جاء نتاج مخاض دبلوماسي استمر عدة أشهر، كللته زيارات وزراء خارجية عرب لدمشق». وكانت الجزائر قد طلبت مشاركة سوريا في القمة العربية الأخيرة، وهو الأمر الذي «لم يحدث عليه توافق عربي» في حينه، بحسب تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية في ذلك الوقت. ويرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير صلاح حليمة أن قرار عودة سوريا «جاء متأخراً»، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «القرار كان واجباً في ظل تدهور الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في سوريا، مع وجود ميليشيات (متطرفة) على أرضها، ما يهدد وحدة وسلامة الأراضي السورية، إلى جانب تهديد أمن دول الجوار الإقليمي». ويضيف: «كان لا بد من دور عربي محوري لحل الأزمة السورية ومنع تدهور الأوضاع، بدل تعليق عضوية دمشق بالجامعة العربية». وأشار حليمة إلى عدة تحركات مهّدت لقرار العودة، خصوصاً من جانب الرباعية العربية (مصر، والسعودية، والأردن، والعراق)، إلى جانب عدة زيارات على مستوى وزراء الخارجية، وزيارة الأسد للإمارات. وقال إن «القرار يتسق مع تطورات جذرية في المنطقة، وتحول في شكل العلاقات مع إيران، وظهور الصين وروسيا». وفي منتصف أبريل (نيسان) الماضي، استضافت جدة اجتماعاً لدول مجلس التعاون الخليجي، شاركت فيه مصر والعراق والأردن، خلص إلى «أهمية تأدية دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا». كما شهدت العاصمة الأردنية عمان أخيراً اجتماعاً خماسياً تشاورياً ضم وزراء خارجية السعودية، ومصر والأردن، والعراق، إلى جانب وزير الخارجية السوري. وينذر قرار العودة بـ«بداية انفراج الأزمة السورية التي تتواصل منذ أكثر من عقد»، بحسب الخبير السياسي الجزائري، الذي يتوقع أن «تستقبل دمشق زيارات عربية وأجنبية رسمية في الأشهر المقبلة، وأن تكون محوراً لعدة لقاءات متعددة الأطراف». لكن الوجود الأجنبي على الأراضي السورية قد يجعل البلاد «ساحة أخرى للصراع الدبلوماسي بين روسيا والولايات المتحدة، إذ يعتبر الأسد حليفاً استراتيجياً لموسكو، التي تملك قاعدة في سوريا، وساهمت بنجاعة في الحرب على (داعش)، بينما ما زالت تنظر الولايات المتحدة بعين الريبة لهذا النظام الذي حاولت الإطاحة به وقامت بضربات عسكرية سابقة ضده»، بحسب السياسي الجزائري. وأضاف المقراني أن «علاقات تركيا بسوريا ما زالت محل شد وجذب في ظل استمرار الوجود العسكري التركي بالشمال السوري، ولم يتم إلى الآن فض هذه المعضلة»، مشيراً إلى أن «القرار قد يؤثر على الوجود التركي، ولا سيما أن نظام الأسد يحظى بدعم روسي - إيراني، وعودته للجامعة العربية ستعزز من وزنه الجيواستراتيجي». من جهته، أوضح حليمة أن «هناك التزامات على الجانب السوري، تحدث عنها قرار العودة بقوله (خطوة مقابل خطوة)، تتضمن التزامات بشأن عودة اللاجئين، والإفراج عن المعتقلين، والدفع نحو خروج القوات الأجنبية، وستتولى مجموعة الاتصال العربية متابعة تنفيذ سوريا لهذه الالتزامات». وقال إن «هناك وجوداً تركياً في الشمال السوري، كما توجد إيران بطلب من الأسد، وهذه أمور سيتم التحاور بشأنها لاحقاً»، مؤكداً أن «الفترة الحالية ستركز على الجوانب الإنسانية».

الرئيس السوري يبحث مع الشيخ محمد بن زايد علاقات البلدين

قدم شكره لدور الإمارات من أجل لم الشمل وتحسين العلاقات العربية

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والرئيس السوري علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة. وجاءت مباحثات رئيس دولة الإمارات والرئيس السوري خلال اتصال هاتفي جرى الليلة الماضية، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم. وذكرت «وام» أن الرئيس بشار الأسد عبر عن تقدير سوريا للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل لم الشمل وتحسين العلاقات العربية بما يعزز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها.

«مجلس سوريا الديمقراطية» يرحب بالاهتمام الدولي والعربي بالقضية السورية

القامشلي: «الشرق الأوسط».. أبدى «مجلس سوريا الديمقراطية»، اليوم الاثنين، ترحيبه بأي تحرك دولي وعربي بشأن القضية السورية، والمتمثل مؤخراً باجتماعات جدة وعمان، واجتماع مجلس «جامعة الدول العربية» على المستوى الوزاري في القاهرة. وأكد «مجلس سوريا الديمقراطية»، في بيان، ضرورة أن «تراعي هذه الخطوات مأساة السوريين التي لا يمكن أن تنتهي دون عملية سياسية متكاملة، ولتحقيق ذلك لا بد من أن تشارك الأطراف السورية الوطنية الفاعلة في العملية السياسية دون إقصاء». وأعرب المجلس عن أمله أن تسهم المبادرة العربية في تهيئة الأوضاع لتفعيل مسار العملية السياسية، بما يهيئ الظروف لعودة آمنة للاجئين. وأبدى استعداده للتعاون، وخصوصاً في قضية اللاجئين، ومكافحة تجارة المخدرات. ودعا المجلس «المعارضة الوطنية الديمقراطية، للعمل الجادّ والمسؤول؛ لتوحيد جهودها لعقد مؤتمر وطني للمعارضة يمثل بداية جديدة ومختلفة، قائمة على المصلحة الوطنية، بعيداً عن التجاذبات والمصالح الإقليمية التي أسهمت في تعقيد الأزمة السورية». كان وزراء الخارجية العرب قد تبنّوا، خلال اجتماعهم، الأحد، قراراً باستعادة سوريا مقعدها بالجامعة، بعد ما يزيد على 10 سنوات من تعليق عضويتها. وعُلِّقت عضوية سوريا في الجامعة العربية، عام 2011، بسبب الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الشوارع، والتي أدت إلى حرب أهلية مدمرة، وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق. ورحَّب قرار «جامعة الدول العربية» بالبيانات الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا، في 14 أبريل (نيسان) الماضي، واجتماع عمان في الأول من مايو (أيار)، و«الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في حل الأزمة السورية يعالج جميع تبِعات الأزمة (...) خصوصاً عبء اللجوء، وخطر الإرهاب، وتهريب المخدرات». وأكد بيان «جامعة الدول العربية»، «ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة (...) بدءاً بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين إليها في سوريا». وقررت الجامعة تشكيل لجنة اتصال وزارية تتكون من السعودية، والأردن، والعراق، ولبنان، ومصر، والأمين العام للجامعة العربية؛ لمتابعة تنفيذ بيان عمان، والاستمرار في الحوار مع الحكومة السورية؛ للتوصل إلى حل شامل للأزمة.

تركيا: لقاء إردوغان والأسد سيعقد هذه السنة

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن اللقاء بين الرئيسين رجب طيب إردوغان والسوري بشار الأسد سيكون الخطوة التالية لاجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا وإيران في موسكو الأربعاء، مرجحاً أن يعقد اللقاء خلال العام الحالي. وتناول جاويش أوغلو، في تصريحات (الاثنين)، خريطة طريق تطبيع العلاقات بين بلاده وسوريا قبل 48 ساعة من اجتماع وزراء الخارجية الرباعي في موسكو. وقال إن «المرحلة التالية هي لقاء للرئيسين. آمل ألا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً، سيجري اللقاء خلال العام الحالي». ويعقد اجتماع وزراء الخارجية في موسكو، والذي يأتي بعد اجتماع لوزراء الدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الأربع الذي عقد في موسكو في 25 أبريل (نيسان) الماضي، في ظل استمرار التباين في موقفي أنقرة ودمشق بشأن انسحاب القوات التركية من شمال سوريا، حيث أكدت تركيا رفضها الشروط المسبقة، ورأت أن الانسحاب يجب أن يكون هو الخطوة الأخيرة بعد تحقيق الاستقرار في سوريا «المجزأة حالياً». وسبق أن أكد إردوغان استعداده لقاء الأسد، مشيراً إلى أنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خريطة الطريق حول سوريا التي تقضي بإجراء لقاء بين رئيسي البلدين، لكن يجب أن تجري قبله اجتماعات على مستوى وزراء الدفاع وأجهزة المخابرات ووزراء الخارجية. وعُقدت الاجتماعات المدرجة ضمن مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق، التي ترعاها روسيا وتشارك فيها إيران، باستثناء اجتماع وزراء الخارجية الذي سيعقد الأربعاء في موسكو. لكن الرئيس السوري، بشار الأسد، أعلن أنه لن يلتقي إردوغان قبل الاتفاق على انسحاب القوات التركية من سوريا. وحذر جاويش أوغلو، في تصريحات سابقة (السبت)، من «خطر تقسيم سوريا، وحدوث موجة هجرة بسبب الوضع الاقتصادي السيئ في الداخل». وقال: «نتوقع أن يصبح المشهد في سوريا معقداً وصعباً للغاية في المستقبل، انخرطنا في التعامل مع حكومة النظام لنرى... لا يمكننا استباق الأمور بشأن ما سنتفق عليه في اجتماعنا». وأكد أن «على الإدارة السورية الإجابة عن هذا السؤال بوضوح: هل ما زالت تؤمن بالحل العسكري أم بإمكانية الحل السياسي؟ لا يوجد حل وسط بينهما... الحل العسكري مستحيل، إذا اتخذ النظام موقفاً مؤيداً للحل السياسي فستزداد احتمالية إيجاد حل، أما إذا رفض وقرر الاستمرار في محاربة الجميع مهما كلفه الأمر، فإن الحل سيستغرق عقوداً». وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن بلاده تتوقع موقفاً واضحاً من دمشق إزاء مسألة مكافحة الإرهاب، و«حزب العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له، والعودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم، والدفع بالعملية السياسية، وهي المبادئ التي تواصل على أساسها تركيا مباحثات تطبيع العلاقات مع سوريا. وأضاف أن المفاوضات بشأن تلك القضايا مستمرة، موضحاً أن «مسار التطبيع حديث العهد، ولا ينبغي توقع نتيجة فورية للمحادثات».



السابق

أخبار لبنان..ميقاتي يتوقع فراغاً رئاسياً طويلاً..وقضية سلامة في الواجهة..المجتمع الدولي: إلى "الخطة ب" رئاسياً دُرّ..المغامرة السعودية مستمرة في لبنان: جنبلاط أكثر حيرة..السفير السعودي سلّم ميقاتي دعوة للمشاركة في قمة جدة العربية..اتصالات بين «المعارضة» و«الوطني الحر» لتضييق المسافة حول مرشح رئاسي..بداية تحول الموقف الفرنسي تعيد الانتخابات الرئاسية اللبنانية إلى المربع الأول..

التالي

أخبار العراق..غداً العراق على موعد مع مظاهرات للموظفين الأقل دخلاً..لردم الهوة بين مرتبات «المدللين» و«المظاليم»..غارات جوية تطيح قيادات لـ«داعش» في ديالى..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,030

عدد الزوار: 7,627,209

المتواجدون الآن: 0