أخبار سوريا..رغم التسويات..فوضى أمنية واغتيالات متزايدة بريف دمشق ومصادر تكشف خفاياها..إردوغان: تركيا ستعيد اللاجئين السوريين بشكل آمن وطوعي..«التسوية» في درعا تتوسع لتشمل المقيمين خارج سوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 8 حزيران 2023 - 4:21 ص    عدد الزيارات 694    التعليقات 0    القسم عربية

        


رغم التسويات..فوضى أمنية واغتيالات متزايدة بريف دمشق ومصادر تكشف خفاياها..

أورينت نت .. طارق سليمان... شهدت محافظة ريف دمشق بالأيام الماضية عودة الاغتيالات والفوضى الأمنية وانتشار السلاح، التي عمّت مختلف المناطق، وقُتل وأصيب فيها العديد من عناصر ميليشيا أسد والعناصر الرديفة التابعين لها وأشخاص آخرين مؤخراً، وذلك بهجمات متفرقة في بلدات زاكية وبيت جن والهامة وحوش عرب ومضايا والجبة وغيرها من المناطق، ما يؤشّر لتخبط أمني أو أهداف يسعى نظام أسد لتحقيقها بالمحافظة.

فوضى انفلات السلاح

وقال الناشط الصحفي محمد الشيخ من بلدة زاكية لموقع أورينت نت، إن عملية انفلات السلاح بالمناطق التي خضعت للتسويات والتهجير في ريف دمشق كانت نتيجة طبيعية، لأن ميليشيا أسد جنّدت مئات الأشخاص هناك للعمل لصالح الفرقة الرابعة والأمن العسكري وفرقة النمر، وهؤلاء يظهرون بسلاحهم بشكل علني وعند حدوث أي مشكلة يستخدمونه ويقتلون به، مثل ما حصل بمزرعة بيت جن قبل أيام. وأضاف أن نظام أسد بدأ خلال الفترة الماضية بعملية رفع الغطاء عن كثير من الشخصيات التي عملت بالمعارضة سابقاً، وقدّمت خدمات لميلشياته سواء بعمليات التسويات أو بتسليم مخازن الأسلحة مقابل إخراج معتقلين أو منع عملية عسكرية ضد منطقة ما كما حصل في الهامة وزاكية وبيت جن . وذكر أن عملية اغتيال عزيز شودب التي جرت بـ 30 أيار الماضي ضمن حي المنصورة بالكسوة الخاضعة لسيطرة أمنية شديدة تقف وراءها اللجان الشعبية في الديرخبية، وهذا يؤكد أن ميليشيا أسد رفعت يدها وأيدت قتله.

افتعال الصِّدامات بين المليشيات

وأوضحت مصادر محلية من الغوطة الغربية لموقع أورينت، أن ميليشيا أسد تسعى لصنع الفوضى الأمنية بين التشكيلات العسكرية من نفس البلدة أو المنطقة مثل ما حدث ببيت جن وزاكية وحوش عرب، وتفتعل صدامات بين عناصر الميليشيات ضمن هذه المناطق مع عناصر معارضة سابقين لم ينخرطوا بعملية تسوية أو أجروا تسوية، ولم ينخرطوا بميلشيات نظام أسد. وذكرت المصادر أن الهدف هو معرفة عناصر المعارضة السابقين الذين ما زالوا يحملون سلاحاً ضمن هذه المناطق، وبالتالي جمع تقارير أمنية عنهم ثم إصدار قوائم مطلوبين والدعوة لعملية تسوية جديدة بهذه البلدات مع شرط تسليم السلاح تحت التهديد باقتحام المنطقة، كما حدث في الهامة في شهر أيار الماضي، حيث طالبت ميليشيا أسد بتسليم 30 مطلوباً وهددت باقتحام المدينة إذا لم يتم ذلك.

تسويات بلا جدوى

وفي سياق متصل قال الصحفي "مصعب خبيب" من ريف دمشق، إن عمليات التسوية في المحافظة على اختلاف أوقاتها لم تأتِ بجديد، وميليشيا أسد تبيع وعوداً للناس، فلم تُسجَّل أي حالة لأي شخص اختفى اسمه من القوائم الأمنية بعد إجراء التسوية، بل على العكس اعتقلت ميليشيا أسد منشقّين أجروا تسويات وزجّتهم بسجن صيدنايا. وأضاف أن التسويات كلها شكلية وهي عبارة عن عمليات مسح دورية للمطلوبين ومسح لأعداد السلاح التي تكون بحوزة عناصر معارضة غير منخرطين بميليشياتها، وهذا ما حصل بمعظم تسويات ريف دمشق. يُذكر أنه مع بداية شهر حزيران الجاري قُتل ثلاثة أشخاص في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، اثنان منهم يعملون لصالح الأمن العسكري والفرقة الرابعة، والثالث مدني. كما قُتل قبله بيوم خمسة من عناصر ميليشيا أسد نتيجة هجوم مسلح في بلدة حوش عرب قرب الحدود اللبنانية. وفي 30 من الشهر الماضي تم تصفية القيادي في الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد عبد العزيز شودب بعد زرع مجهولين عبوة ناسفة داخل سيارة في مدينة الكسوة. وشهدت بلدة الهامة في20 من الشهر الماضي مواجهات بين عناصر الأمن العسكري وشبان محليين مطلوبين وأجبر فرع الأمن السياسي أحد الشبان المطلوبين على تسليم نفسه بعد تهديدات باقتحام المدينة واعتقال نساء وأطفال من الأهالي.

إردوغان: تركيا ستعيد اللاجئين السوريين بشكل آمن وطوعي

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده ستعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن وطوعي ومشرف. وقال: «سنشجع إخواننا الذين لجأوا إلى بلادنا فرارا من الحرب وهجمات التنظيمات الإرهابية على العودة الطوعية إلى وطنهم بأمان وبشكل مشرف». وأضاف إردوغان، في تصريحات ليل الثلاثاء - الأربعاء عقب أول اجتماع لحكومته الجديدة: «مهما كانت الحال، أؤكد هذه النقطة، سنحل هذه القضية سلميا بما يليق بتاريخنا وثقافتنا وقيمنا الإيمانية». وجاءت تصريحات إردوغان تأكيدا لتعهداته السابقة خلال حملته للانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة في تركيا بشأن إعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى مناطق آمنة أنشأتها تركيا في شمال سوريا، والتي تقوم بإنشاء قرى سكنية مزودة بالخدمات فيها لاستيعابهم في ظروف مناسبة للحياة والعمل. وقال إردوغان: «سنساهم في إرساء السلام والاستقرار على نطاق عالمي من خلال الحفاظ على سياستنا الخارجية الريادية والإنسانية النشطة». في السياق ذاته، أكد مسؤول الملف السوري بالخارجية التركية، السفير كورهان كاراكوتش، أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ستتحقق في نهاية العملية السياسية في سوريا. وقال كاراكوتش، الذي شارك في اجتماع هيئة التفاوض السورية في جنيف التي عقدت يومي السبت والأحد الماضيين، إن مشاركة تركيا في اجتماع هيئة التفاوض السورية جاء بعد تأكيد الدعم والتأييد لها في إطار السعي لدفع الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254، الذي يشكل أولوية بالنسبة لتركيا. وأشار كاراكوتش إلى أن تركيا تؤكد ذلك في مختلف الاجتماعات المتعلقة بسوريا، بما فيها الاجتماعات الرباعية مع روسيا وسوريا وإيران بشأن التطبيع بين أنقرة ودمشق. وصعد ملف اللاجئين السوريين في تركيا إلى قمة الأجندة السياسية في تركيا خلال فترة الانتخابات الشهر الماضي، خاصة مع تعهدات المعارضة بالعمل فورا على إعادة اللاجئين حال فوزها بالانتخابات. ولا يتوقع أن تغير تركيا سياستها في الملف السوري بسبب التغييرات في الحكومة الجديدة التي شملت وزيري الخارجية والدفاع ورئيس المخابرات. وأكد المسؤولون الجدد أنهم سيواصلون العمل وفق المبادئ الراسخة لتركيا سواء فيما يتعلق بالسياسة الخارجية أو مكافحة الإرهاب وأمن الحدود. ومن المتوقع أن يعقد خلال يونيو (حزيران) الحالي، اجتماع الآلية الرباعية لوضع خريطة طريق التطبيع بين تركيا وسوريا، المؤلفة من نواب وزراء الخارجية والدفاع، ومسؤولين من أجهزة الاستخبارات في البلدين إلى جانب روسيا وإيران، ضمن إطار أستانا. على صعيد آخر، ألقت قوات حرس الحدود التركية القبض على أحد عناصر وحدات «حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأربعاء، أثناء محاولته التسلل من سوريا إلى داخل تركيا. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الأمن في ولاية شانلي أورفا جنوب البلاد شددت تدابيرها على الحدود مع سوريا إثر تلقيها بلاغا عن سعي أحد العناصر «الإرهابية» التسلل إلى الأراضي التركية. وأضافت المصادر أن «الفرق المعنية تمكنت من القبض على الإرهابي المنتمي إلى الوحدات الكردية في قضاء أكجا قلعة على الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا».

«التسوية» في درعا تتوسع لتشمل المقيمين خارج سوريا

دمشق: «الشرق الأوسط»... فيما واصل «مركز التسوية» في قصر الحوريات بمدينة درعا (جنوب سوريا) استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم من أبناء المحافظة لليوم الخامس على التوالي، أُعلن أن السلطات السورية بدأت أيضاً باستقبال طلبات الراغبين بتسوية أوضاعهم من أبناء درعا الموجودين خارج سوريا. وقالت المحافظة في بيان نشرته وسائل إعلام سورية رسمية إنها ستتلقى الطلبات الخاصة بالمقيمين خارج سوريا في مركز التسوية بقصر الحوريات الذي تتم فيه أيضاً عملية التسوية مع أبناء درعا في الداخل. وأشارت المحافظة إلى آلية تقديم الطلبات للمتخلفين عن تأدية الخدمتين العسكريتين الإلزامية والاحتياطية، والفارين من الخدمة العسكرية أو الشرطية، أو من لديه مشكلة أمنية أو عسكرية. وأوضحت أنه يمكن تقديم الطلب عن طريق أحد أفراد أسرة الشخص الراغب بالتسوية حيث يقدم الطلب مع ذكر درجة القرابة مرفقاً بصورة هوية صاحب العلاقة وصور شخصية وصورة هوية مقدم الطلب، على أن تتم «دراسة الطلبات ومعالجتها حسب كل حالة». وجاء ذلك فيما واصل مركز التسوية في درعا استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم لليوم الخامس، حيث تمت تسوية أوضاع أكثر من خمسة آلاف شخص من أبناء محافظة درعا من المدنيين والعسكريين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية وذلك منذ انطلاق التسوية يوم السبت الماضي ولغاية يوم الأربعاء، بحسب تقارير إعلامية رسمية في دمشق. وفيما كان مقرراً انتهاء عملية التسوية الخميس، أصدرت محافظة درعا بياناً قالت فيه إن التسوية ستتواصل في الأيام المقبلة وسيتم بشكل يومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية والمعتمدة في المحافظة تحديد أيام لكل منطقة في درعا بما يتناسب مع «كثافة الإقبال وتنظيم عملية التسوية». من جانبه، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) «بتوافد المئات من المطلوبين للخدمة الإلزامية والراغبين في إجراء التسوية، إلى المنطقة الجنوبية في درعا»، لتسوية أوضاعهم، حيث بلغ عدد الذين أجروا التسوية يوم الأربعاء قرابة 350 شخصاً. وبالتوازي مع انطلاق عملية التسوية في درعا أعلن مكتب مؤسسة «بصمة شباب سوريا» في محافظة درعا، يوم الأربعاء، عن إطلاق برنامج الاستجابة القانونية الأولية، بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وبالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وصرح مدير مكتب «بصمة شباب سوريا» (مؤسسة غير حكومية) في درعا المهندس ريس رفيق لوكالة «سانا» الرسمية، بأن برنامج الاستجابة يتضمن جلسات للتوعية القانونية بما يخص الأسرة والمرأة وحقوق الطفل، وتقديم الاستشارات القانونية كافة، إضافة إلى تدخلات إدارية وعقارية في مجال استخراج البطاقات الشخصية والأسرية للمرة الأولى بشكل مجاني، واستخراج قيود عقارية وبيانات ومخططات مساحية وبدل ضائع عن سند التمليك المفقود (الطابو الأخضر) بشكل مجاني. كما يشمل برنامج الاستجابة تدخلات قضائية في مجال دعاوى تثبيت الزواج والنسب والتفريق بحالة وجود العنف الأسري.



السابق

أخبار لبنان..ماكرون يعيِّن لودريان موفداً إلى لبنان.. وموفدا بكركي في عين التينة اليوم.."الثنائي" يخوض"الجهاد الأكبر" ضد الـ65 صوتاً لجهاد أزعور..ماكرون يخلط الأوراق مجدّداً: موفد فرنسي جديد لتأمين «توافق فعّال»..تهويل على جنبلاط.. و«الممانعة» ترْفع سقف المكاسرة «نكون أو لا نكون»..مناورة «حزب الله» رئاسياً..«حوار غير مشروط» بعد التهديد والتحذير..«العفو الدولية» تحذّر من زيادة الوفيات في سجون لبنان..القائد متفرّجاً: اطحنوا بعضكم وعودوا إليّ..

التالي

أخبار العراق..رومانوفسكي تناقض تقريراً أميركياً..وتؤكد دعم واشنطن لبغداد..الأمم المتحدة: أكثر من 9 آلاف طفل قتلوا أو شوهوا في العراق..موظفو مصافي جنوب العراق يتظاهرون احتجاجاً..بينهم «والي شمال بغداد»..مقتل 4 من «داعش» بعملية أمنية عراقية..بدء تنفيذ الربط الكهربائي الخليجي مع العراق..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,133,521

عدد الزوار: 7,622,082

المتواجدون الآن: 0