أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..6 دول «متأرجحة» ستقرر المستقبل الجيوسياسي للعالم..لكشف ملابسات تفجير سد خيرسون.. مقترح تركي بتشكيل لجنة تحقيق دولية..ميدفيديف يدعو لشن هجوم على أوكرانيا..تفجير السد يهدد بإغراق «الهجوم المضاد»..روسيا تحظى بميزة جراء تدمير كاخوفكا..وتوقعات بعرقلة الهجوم الأوكراني المضاد..الحرب تنتقل إلى المرافق الاستراتيجية.. استهداف خط أنابيب توجلياتي - أوديسا للأمونيا في خاركيف..الصين: أميركا ستمد أستراليا بمواد تكفي لصنع 80 قنبلة نووية..لندن تتخلص من كاميرات صينية..خطة أوروبية لتعزيز العلاقة مع أميركا اللاتينية ..خفر السواحل الإيطالية يعلن إنقاذ أكثر من 1400 مهاجر..ألمانيا: تفكيك شبكة دولية هرّبت مئات المهاجرين..بلينكن إلى بكين «قريباً» بعد محادثات أميركية - صينية «مثمرة»..رئيسة كوسوفو مستعدة لإجراء انتخابات جديدة في البلديات ذات الأغلبية الصربية..

تاريخ الإضافة الخميس 8 حزيران 2023 - 5:06 ص    عدد الزيارات 836    التعليقات 0    القسم دولية

        


6 دول «متأرجحة» ستقرر المستقبل الجيوسياسي للعالم..

الجريدة...قالت صحيفة فورين بوليسي إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يسعى إلى كسب ود 4 دول، بسبب ثقلها الجيوسياسي المكتشف حديثا، وأن هناك 6 دول «متأرجحة» ستقرر المستقبل الجيوسياسي للعالم. وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي قام في الشهر الماضي بـ «غزوة نادرة» للخروج من أوكرانيا، حيث أمضى حوالي أسبوع بمدينة جدة السعودية وهيروشيما باليابان، مشيرة إلى أن هدفه كسب دعم البرازيل والهند وإندونيسيا والسعودية، مبينة أن هذه الدول وغيرها من الدول الرائدة في الجنوب العالمي، أصبحت تتمتع بقوة أكبر من أي وقت مضى. ورأت أن أسباب ثقلها الجيوسياسي المكتشف حديثا، هو أنه لديهم المزيد من الوكالة عن الدول الأخرى، ويستفيدون من الأقلمة، ويمكنهم الاستفادة من التوترات بين الولايات المتحدة والصين، لافتة إلى أن القوى الوسطى تتمتع اليوم بفاعلية أكبر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية. هذه دول ذات نفوذ كبير في الجغرافيا السياسية، لكنها أقل قوة من القوتين العظميين في العالم؛ الولايات المتحدة والصين. وقالت إنه في شمال العالم، فرنسا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها، لا تخبرنا كثيرا عن الديناميكيات المتغيرة للقوة والنفوذ، لأنها تظل متحالفة على نطاق واسع مع الولايات المتحدة، معتبرة أن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو القوى الوسطى الـ 6 الرئيسية في الجنوب العالمي: البرازيل والهند وإندونيسيا والسعودية وجنوب إفريقيا وتركيا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الدول المتأرجحة في الجنوب العالمي ليست متوافقة تماما مع أي من القوتين العظميين، وبالتالي فهي حرّة في خلق ديناميكيات قوة جديدة. جميعهم أعضاء في مجموعة العشرين وينشطون في كل من الجغرافيا السياسية والجيواقتصادية، مبينة أن الدول المتأرجحة في جنوب الكرة الأرضية، باقتصاداتها الكبيرة والمتنامية، تستمد نفوذها من سياسات المناخ الدولية. ولفتت الـ «فورين بوليسي» إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك حلّ لتحديات التلوث وتأثيرات المناخ من دون مشاركة هذه الدول. كما تحتاج السياسات المتعلقة بإزالة الغابات وإزالة الكربون إلى مشاركة بنّاءة من قبل الدول المتأرجحة، البرازيل وإندونيسيا بشأن إزالة الغابات، وخاصة الهند وإندونيسيا بشأن إزالة الكربون، ولاسيما فيما يتعلق باستخدام الفحم. وتركز شراكة انتقال الطاقة العادلة على إيجاد حلول إبداعية لتمويل أهداف المناخ، مع كون جنوب إفريقيا وإندونيسيا أول المتلقين للتمويل. واعتبرت أن أهم تأثير لهذه الدول على الحرب كان دورها القيادي في معارضة، وفي بعض الحالات تقويض العقوبات الغربية على روسيا، وعلى رأس هذه الدول تركيا التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 4 شركات تركية لانتهاكها العقوبات الغربية، موضحة أن معظم القوى الوسطى الأخرى ظلت محايدة بشدة، على الرغم من أن جنوب إفريقيا تميل نحو روسيا. وقد حافظت الدول الست على العلاقات التجارية وغيرها من العلاقات مع روسيا أو عززتها منذ بداية الحرب. وأضافت: التركيز الشعبي على دول «بريكس» باعتبارها الثقل الموازن الرئيسي للهيمنة الغربية يحجب الكثير مما هو مثير للاهتمام حول الجنوب العالمي. ذلك لأنّ إدراج الصين وروسيا في «بريكس» يُخفي الصعود الحاسم للدول المتأرجحة. وذكرت الصحيفة أنه أخيرا، وبسبب صعود الدول المتأرجحة، يوجد الآن المزيد من البلدان في العالم التي لديها نفوذ على النتائج الجيوسياسية. ومن بين هذه الدول، لا توجد أنماط سلوك واضحة تتجاوز السعي المكثف لتحقيق مصلحتها الوطنية، وهذا يجعل التنبؤات بالنتائج الجيوسياسية أكثر صعوبة.

لكشف ملابسات تفجير سد خيرسون.. مقترح تركي بتشكيل لجنة تحقيق دولية

الرئيس التركي قال لنظيريه إنه يمكن تشكيل هكذا لجنة بمشاركة خبراء من طرفي النزاع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا

العربية.نت.. اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، على نظيريه الأوكراني والروسي تشكيل لجنة تحقيق دولية في تدمير سد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا. وأوردت الرئاسة التركية في بيان، أنه خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "قال الرئيس أردوغان إنه يمكن تشكيل لجنة بمشاركة خبراء من طرفي النزاع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا". وستكلف هذه اللجنة بمهمة إجراء "تحقيق معمّق في تدمير سد كاخوفكا"، حسب الرئاسة التركية. كما أعرب أردوغان في مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن "يزيل هذا التحقيق كل الشكوك"، وفق ما أوردت الرئاسة التركية في بيان ثان. وتتبادل موسكو وكييف الاتهام بالمسؤولية عن تدمير السد الذي يمد شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، وهو يقع على طريق تقدم القوات الأوكرانية لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. وتسبب تدمير السد في تدفق السيول على نهر دنيبرو، ما دفع آلاف المدنيين إلى مغادرة المناطق التي غمرتها الفيضانات في ظل مخاوف من حدوث كارثة بيئية. وتمكنت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، من الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من كييف وموسكو منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.

ميدفيديف يدعو لشن هجوم على أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال دميتري ميدفيديف، نائب رئيس «مجلس الأمن الروسي»، اليوم الأربعاء، إنه من الواضح أن أوكرانيا بدأت هجومها المضادّ، المتوقع منذ فترة طويلة، وأن على موسكو أن تردَّ بشن هجوم بعد صدّ قوات كييف. وذكر ميدفيديف، الذي كان يشغل منصب الرئيس الروسي، في بيان، على «تلغرام»: «يتحدث العدو، منذ فترة، عن شن هجوم مضاد كبير. ويبدو أنه بدأ بالفعل شيئاً ما... علينا أن نُوقف العدو ثم نطلق هجوماً».

تفجير السد يهدد بإغراق «الهجوم المضاد»

موسكو تعلن تفجير خط إمدادات الأمونيا قرب خاركيف

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... تواصلت الجهود الروسية والأوكرانية لمواجهة التداعيات الكارثية لانهيار سد كاخوفكا في خيرسون وسط توقعات بأن انهياره سيغرق «الهجوم الأوكراني المضاد» الذي تم التحضير له لأشهر طويلة. وفي ظل استمرار تبادل الاتهامات بين الطرفين بالمسؤولية عن الحادث والانشغال بإحصاء خسائر أسوأ «كارثة بيئية» منذ حادثة انفجار مفاعل تشرنوبيل النووي في العهد السوفياتي، جاء الإعلان الروسي عن تدمير القوات الأوكرانية خطاً رئيسياً لإمدادات الأمونيا ليعزز المخاوف من انتقال المعارك بين الطرفين الروسي والأوكراني لاستهداف منشآت استراتيجية شديدة الأهمية والخطورة بالنسبة إلى البلدين. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «مخرّبين أوكرانيين فجروا الاثنين خط أنابيب توجلياتي - أوديسا للأمونيا في منطقة خاركيف». وأشارت وزارة الدفاع إلى «سقوط ضحايا بين المدنيين وتم تزويدهم بالمساعدة الطبية. في حين لم يصب أي من العسكريين الروس». وكان خط الأنابيب الذي أقيم في أواخر سبعينات القرن الماضي، يضخ حوالي 2.5 مليون طن من المواد الخام سنوياً. لكن تم إيقاف الإمدادات عبره منذ اندلاع الأعمال القتالية في أوكرانيا، ويعد مطلب إعادة فتح خط أنابيب الأمونيا أحد شروط روسيا كجزء من تنفيذ صفقة الحبوب. في غضون ذلك، قال فلاديمير سالدو المسؤول الموالي لموسكو في منطقة خيرسون إن روسيا «حظيت بميزة عسكرية بعد تدمير سد كاخوفكا، (...) فمن وجهة نظر عسكرية، أصبح وضع العمل التكتيكي لصالح القوات المسلحة للاتحاد الروسي». وأضاف أنه بسبب الفيضانات المدمرة، التي نجمت عن تفجير السد، لن تتمكن أوكرانيا من شن الهجوم المضاد. وتابع قائلاً: «لا يمكنهم القيام بأي شيء، بالنسبة إلى قواتنا، على الجانب الآخر، انفتحت نافذة... سوف نرى مَن سوف يحاول العبور وكيف؟» في إشارة إلى نهر دنيبرو، الذي ارتفع منسوبه عن حجمه الحقيقي. في الأثناء، حذر مسؤولون من تداعيات محتملة على عمل محطة زابوريجيا النووية، خصوصاً أن انخفاض منسوب خزان مياه كاخوفكا يهدد بظهور مجرى جديد لنهر دنيبرو، سيكون بعيداً عن المحطة التي تعتمد على النهر في تبريد المفاعلات النووية.

روسيا تحظى بميزة جراء تدمير كاخوفكا..وتوقعات بعرقلة الهجوم الأوكراني المضاد

الحرب تنتقل إلى المرافق الاستراتيجية.. استهداف خط أنابيب توجلياتي - أوديسا للأمونيا في خاركيف

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. بعد مرور يومين على وقوع أسوأ كارثة بيئية منذ انفجار مفاعل تشرنوبيل النووي خلال العهد السوفياتي، اتجهت الجهود الروسية والأوكرانية لمواجهة التداعيات الكارثية لانهيار سد كاخوفكا مع تواصل تبادل الاتهامات بين الطرفين بالمسؤولية عن الحادث. وفي غمار انخراط الأجهزة المختصة في البلدين بإحصاء الخسائر المتوقعة، جاء الإعلان الروسي عن تدمير القوات الأوكرانية خطاً رئيسياً لإمدادات الأمونيا ليؤكد نقل الصراع الجاري إلى المنشآت الاستراتيجية التي ظلت لسنوات طويلة أهم تركة حصلت عليها روسيا وأوكرانيا بعد انهيار الدولة السوفياتية. في غضون ذلك، برزت توقعات لدى مسؤولين في المناطق الانفصالية الموالية لموسكو بأن انهيار سد كاخوفكا سوف يعرقل الهجوم الأوكراني المضاد الذي تم التحضير له لأشهر طويلة. وقال فلاديمير سالدو، المسؤول الموالي لموسكو في منطقة خيرسون، إن روسيا «حظيت بميزة عسكرية جراء تدمير سد كاخوفكا، (...) ومن وجهة نظر عسكرية، أصبح وضع العمل التكتيكي لصالح القوات المسلحة للاتحاد الروسي». وأضاف أنه بسبب الفيضانات المدمرة، التي نجمت عن تفجير السد، لن تتمكن أوكرانيا من شن الهجوم المضاد. وأكد: «لا يمكنهم القيام بأي شيء، بالنسبة إلى قواتنا، على الجانب الآخر، انفتحت نافذة... سوف نرى مَن سوف يحاول العبور وكيف» في إشارة إلى نهر دنيبرو، الذي ارتفع منسوبه عن حجمه الحقيقي. على الرغم من تدمير المحطة في اليوم السابق، فإن موسكو اتهمت القوات الأوكرانية بأنها لم تتوقف عن قصف قرى خيرسون، بما في ذلك القرى المنكوبة بسبب الفيضانات. حيث قامت القوات المسلحة الأوكرانية بإطلاق نحو 60 قذيفة على تلك المنطقة. في غضون ذلك، حذر مسؤولون انفصاليون من تداعيات الكارثة البيئية غير المسبوقة، ورجح رئيس حركة «نحن مع روسيا» في زابوريجيا فلاديمير روغوف أن انخفاض منسوب خزان مياه كاخوفكا، واختفاءه في غضون يومين أو ثلاثة، يهدد بظهور مجرى جديد لنهر الدنيبر، سيكون بعيداً عن مدينة إنرغودار، ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تعتمد على النهر في تبريد المفاعلات النووية. رغم ذلك، قال رينات كارتشا، مستشار المدير العام لشركة «روس إنيرغ أتوم» المسؤولة حالياً عن تشغيل محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، إن موظفي المحطة يضمنون بشكل كامل التشغيل الآمن لها، وأشار إلى أن روسيا سوف تقوم بالتدابير اللازمة لضمان أمن تشغيل المحطة. ومن بين التداعيات، أعلنت موسكو أنه تم جرف إحدى المقابر بسبب الفيضانات، ما يهدد بانتقال سريع لأمراض معدية، وصرح رئيس منطقة نوفايا كاخوفكا فلاديمير ليونتيف، بأنه تم تحليل مياه جميع الآبار الارتوازية. و«حتى الآن لا يزال التحليل الكيماوي للمياه في المدينة متوافقاً مع المعايير المسموحة». وزاد أن الفيضانات شملت أيضاً مقبرة للماشية وحفرة حرارية يتم فيها تطهير الحيوانات النافقة، وهو ما يهدد بانتشار الأوبئة في المنطقة. وكانت سلطات بلدة نوفايا كاخوفكا أعلنت عن نفوق آلاف الحيوانات في حديقة الحيوان الرئيسية في المدينة، بعد أن غمرت المياه الحديقة. في الوقت ذاته، حذرت وزارة الصحة الأوكرانية من صيد واستهلاك الأسماك في منطقة دنيبروبتروفسك، نظراً لانتشار أوبئة الأسماك، ما يهدد السكان بالتسمم. وفي منطقة خيرسون، بعد تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، بدأ نظام طوارئ إقليمي في العمل، حسبما قال رئيس الحكومة المحلية أندريه ألكسينكو. وزاد المسؤول: «أعلنا حالة الطوارئ على المستوى الإقليمي في المنطقة». وأكد أن السلطات تواجه حالياً مهمة تزويد السكان بمياه الشرب. و«بدأت وزارة الطوارئ وحزب «روسيا الموحدة» بالفعل في استيراد عبوات. بالإضافة إلى ذلك، بدأ تركيب براميل المياه النظيفة عند تقاطعات البلدات». في غضون ذلك، جاء إعلان وزارة الدفاع الروسية عن تفجير خط إمدادات الأمونيا قرب خاركيف ليؤكد انتقال المعارك بين الطرفين الروسي والأوكراني لاستهداف منشآت استراتيجية شديدة الأهمية والخطورة بالنسبة إلى البلدين. وقالت الوزارة في بيان إن «مخرّبين أوكرانيين فجروا الاثنين خط أنابيب توجلياتي - أوديسا للأمونيا في منطقة خاركيف». وأشارت وزارة الدفاع إلى «سقوط ضحايا بين المدنيين، وتم تزويدهم بالمساعدة الطبية. في حين لم يصب أي من العسكريين الروس». وأضافت الوزارة أنه «في الوقت الحالي، يتم تجفيف بقايا الأمونيا من الأراضي الأوكرانية عبر الأجزاء المتضررة من خط الأنابيب». تم بناء خط الأنابيب في أواخر سبعينات القرن الماضي، وتم تشغيل المرحلة الأولى في 1979. ويتم ضخ نحو 2.5 مليون طن من المواد الخام من خلاله سنوياً، لكن تم إيقاف الإمدادات عبره منذ اندلاع الأعمال القتالية في أوكرانيا، ويعد مطلب إعادة فتح خط أنابيب الأمونيا أحد شروط روسيا كجزء من تنفيذ صفقة الحبوب. ميدانياً، أكدت موسكو أن الهجوم الأوكراني المضاد متواصل رغم التطورات المحيطة به، وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن «النظام الأوكراني واصل خلال الأيام الثلاثة الماضية شن الهجوم الذي طالما وعد به على سبعة اتجاهات من الجبهة باستخدام 5 ألوية». وزاد الوزير أن «محاولات الهجوم تم إحباطها، ويتم إيقاف العدو، فيما أظهر الجنود والضباط الروس الشجاعة والبطولة في المعارك». وتابع: «أكرر أن العدو لم يحقق أهدافه، وتكبد خسائر كبيرة لا تضاهى». ووفقاً لشويغو، فقد بلغت خسائر أوكرانيا خلال الأيام الثلاثة الماضية على جميع محاور القتال 3715 جندياً، و52 دبابة من بينها 8 دبابات «ليوبارد» و3 دبابات ذات العجلات و207 مدرعات، و5 طائرات، ومروحيتين، و48 قطعة مدفعية ميدانية، و134 مركبة، و53 طائرة مسيرة. كذلك أعلن وزير الدفاع الروسي عن مقتل 71 جندياً روسيا، وإصابة 210 أثناء تلك العمليات. في السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن القوات الروسية صدت محاولة الجيش الأوكراني للتقدم على محور أرتيوموفسك (باخموت)، مكبدة العدو خسائر جسيمة في الأفراد والمعدات. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي: «قامت القوات المسلحة الأوكرانية، بعد أن فشلت في تحقيق أهداف الهجوم وتكبدت خسائر كبيرة على محور جنوب دونيتسك، بمحاولات لاختراق دفاعات قواتنا على محور دونيتسك قرب مدينة أرتيوموفسك». وأضاف التقرير أن مجموعة القوات «جنوب» نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في صد 8 محاولات هجوم نفذتها فصائل هجومية أوكرانية باتجاه الضواحي الغربية لمدينة أرتيوموفسك وعدد من القرى في المنطقة، مؤكداً أن «العدو لم يحقق هدف الهجوم، ومُنع من التوغل في دفاعاتنا». وحسب التقرير، فقد تم خلال هذه المعارك قتل ما يصل إلى 415 جندياً أوكرانياً وتدمير دبابتين و9 مدرعات و6 مركبات ومدفع ذاتي الحركة «غفوزديكا» ومدفع هاوتزر «مستا - بي». في الوقت ذاته، بدا أن الهجمات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية اتخذت بُعداً أشمل خلال اليوم الأخير، وأفاد حاكم مقاطعة بيلغورود الحدودية بأن القوات الأوكرانية قصفت مناطق متفرقة في المقاطعة أكثر من 500 مرة خلال اليوم الماضي، وأن 460 قذيفة أطلقت على منطقة شيبيكينو وحدها. وكتب غلادكوف عبر «تلغرام»، الأربعاء: «أطلقت 460 قطعة من القذائف المختلفة على شيبيكينو، وتم تسجيل إلقاء 26 عبوة ناسفة من طائرات من دون طيار، دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات». وأضاف أن الغارات الأوكرانية استهدفت مناطق سكنية بشكل أساسي في شيبيكينو، ما أدى إلى إلحاق أضرار بأحد المرافق الزراعية، بالإضافة إلى تضرر منازل وسيارات في عدد من قرى المنطقة. وذكر أن قرية جورافليفكا تعرضت لقصف مدفعي بـ33 قذيفة، كما استهدفت مرتين بدرونات انتحارية. وتعرض عدد من القرى في مناطق أخرى لقصف بالهاون، بينما أصيب أنبوب للغاز في إحدى القرى جراء القصف، ما أدى إلى قطع الغاز عن بعض المنازل. وأشار غلادكوف إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لهدفين في سماء مدينة بيلغورود خلال يوم. وكثفت القوات الأوكرانية في الفترة الأخيرة غاراتها المدفعية والصاروخية ضد المناطق الحدودية في بيلغورود، فيما قامت مجموعات مسلحة بمحاولات اقتحام عدد من المناطق.

الصين: أميركا ستمد أستراليا بمواد تكفي لصنع 80 قنبلة نووية... لندن تتخلص من كاميرات صينية...

ورئيسة هندوراس تجري أول زيارة لبكين ...

الجريدة...حذرت الصين من نقل مواد نووية إلى أستراليا، مشيرة إلى أن المواد التي تخطط واشنطن ولندن لإرسالها إلى أستراليا تكفي لإنتاج ما بين 64 إلى 80 قنبلة نووية. جاء ذلك وفقا لتقرير نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، وتضمن تصريحات أدلى بها رئيس وزراء كمبوديا هون سين، حول تحالف «أوكوس» بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا لمواجهة تمدد النفوذ الصيني بالمحيطين الهادئ والهندي. وقال سين إن التحالف الذي يمنح كانبرا القدرة على امتلاك غواصات نووية يمثل مصدر قلق لدول مجموعة «آسيان»، وهي منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. وتابع: «نعارض انتشار الأسلحة النووية في المنطقة، ونؤكد أن هذا التحالف الثلاثي سيكون نقطة بداية لسباق تسلح وسيمثل خطراً كبيراً على العالم». وقال وانغ ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الصين تشارك كمبوديا المخاوف التي عبّر عنها رئيس وزرائها بشأن الانتشار النووي في المنطقة. وأضاف أن «التحالف الخاص بالغواصات النووية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا يهدد نظام منع الانتشار النووي في العالم وفي جنوب المحيط الهادئ». ووجهت بكين رسالة إلى كل من بريطانيا والولايات المتحدة طالبتهما بأخذ تخوفات دول المنطقة على محمل الجد والتوقف عن الأفعال التي من شأنها أن تساهم في نشر الأسلحة النووية حول العالم ويشمل ذلك صفقة الغواصات النووية مع أستراليا. وأكدت بكين أن ما تقوم به واشنطن ولندن في دعم أستراليا في المجال النووي يعكس وجود معايير مزدوجة في التعامل مع هذه الأمر، محذرةً مما وصفته بـ «العاصفة» التي يمكن أن تجتاح المنطقة. إلى ذلك، نفت الصين، أمس، وجود «مراكز شرطة سرية» في المملكة المتحدة، كما تؤكد الحكومة البريطانية التي أمرت بإغلاق هذه المكاتب المفترضة المتهمة بترويع لاجئين اقتصاديين ومعارضين سياسيين. وشدد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين على أن بلده «تحترم القانون الدولي والسيادة القضائية لكل الدول». وأضاف: «إن ما يسمى مراكز شرطة سرية لا وجود لها ببساطة. الصين تحض الجانب البريطاني على احترام الحقائق والتوقف عن إثارة مشكلات وتشويه سمعة الصين، وعدم وضع عراقيل أمام العلاقات الصينية ــ البريطانية». وإضافة إلى المملكة المتحدة، أشارت السلطات أو وسائل إعلام في فرنسا والولايات المتحدة وحتى كندا إلى وجود «مراكز شرطة» سرية في الأشهر الأخيرة. وتنفي الصين وجود «مراكز شرطة» لكنها تقر بأن لديها مكاتب تعمل على السماح للمواطنين الصينيين بتأدية مهمات إدارية معينة. في المقابل، أعلنت الحكومة البريطانية أنها تعتزم إزالة جميع معدات المراقبة والكاميرات التي تصنعها الشركات الصينية الخاضعة لقانون الاستخبارات الوطنية الصيني من مواقعها الحساسة، وذلك في محاولة للحد من الجمع المحتمل للمعلومات الاستخبارية من قبل بكين. على صعيد منفصل، أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس، أنه تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ستجري رئيسة جمهورية هندوراس زيارة دولة إلى الصين خلال الفترة من 9 حتى 14 الجاري. وردا على سؤال بشأن الزيارة، قال متحدث آخر باسم الوزارة، في مؤتمر صحافي، إن الصين تتطلع إلى العمل مع هندوراس لاغتنام هذه الزيارة لتكون فرصة لتعميق الثقة المتبادلة وتوسيع التعاون وتعزيز الصداقة وتعزيز النمو المستدام للعلاقات بين الصين وهندوراس. وأشار إلى أن هذه أول زيارة دولة تجريها رئيسة هندوراس إلى الصين، حيث من المقرر أن يعقد رئيسا الدولتين اجتماعا تاريخيا للتخطيط للتنمية المستقبلية للعلاقات بين البلدين وقيادة هذه التنمية على نحو مشترك. ولفت إلى أن الصين وهندوراس أقامتا علاقات دبلوماسية بشكل رسمي في 26 مارس 2023، الأمر الذي فتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية. وأوضح أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من شهرين، أوفت الصين وهندوراس بنشاط بالتزاماتهما إزاء إقامة علاقات دبلوماسية، ونسقتا لهذا الأمر بشعور بالإلحاح، وعززتا الانطلاقة السريعة للعلاقات الثنائية بمبادئ وأهداف الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة.

خطة أوروبية لتعزيز العلاقة مع أميركا اللاتينية

الجريدة..عرض الاتحاد الأوروبي، خطة لتعزيز العلاقات مع دول أميركا اللاتينية في وقت يسعى التكتل لزيادة نفوذه في مواجهة الحرب الروسية في أوكرانيا. وشهدت علاقات الاتحاد الأوروبي بالمنطقة عراقيل على خلفية عدم التوصل إلى اتفاقية تجارية شاملة مع مجموعة ميركورسور التي تضم أربع دول هي الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي وباراغواي، خلال عقدين من الزمن. كما برزت خلافات مع قوى إقليمية رئيسية مثل البرازيل، على خلفية غزو موسكو لأوكرانيا وتداعيات تلك الحرب. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل «أحيانا اعتبرت هذه الشراكة من المسلمات بل حتى أُهملت». وتأتي خطوة تعزيز العلاقات مع دول المنطقة بدفع من إسبانيا التي تتولى الشهر القادم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لفترة 6 أشهر، والتي تقيم علاقات قوية مع أجزاء من أميركا اللاتينية منذ فترة الاستعمار. وتتضمن الاستراتيجية الجديدة للذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي الدفع لاستكمال اتفاقية التجارة مع ميركورسور والإفراج عن أموال لمشاريع بنى تحتية وعقد مزيد من القمم بشكل منتظم. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أميركا اللاتينية مصدرا مهما محتملا لمواد خام حيوية في وقت تسعى بروكسل لوقف اعتماد أوروبا على الصين. واستمرت مساعي توقيع اتفاقية تجارية مع مجموعة ميركوسور 20 عاما، قاومت خلالها دول أميركا اللاتينية جهود الاتحاد الأوروبي لحملها على الامتثال لمتطلباته البيئية والمناخية الصارمة.

قرغيزستان تحبط محاولة انقلاب

الجريدة... أحبطت قرغيزستان محاولة انقلابية كان تخطط لها مجموعة معارضة، وأعلنت لجنة الأمن القومي، اليوم، اعتقال أكثر من 30 مشتبهاً فيه بهذا الخصوص. ونشرت اللجنة مقطعاً مصوراً يُظهر احتجاز المشتبه فيهم في التحضير للانقلاب على السلطة. وكانت المجموعة تخطط لانقلابها على السلطة من خلال «تنظيم أعمال شغب جماعية وعصيان، بهدف استيلاءٍ عنيفٍ على السلطة لاحقاً». وفي روسيا، التي تعتبر قرغيزستان حليفة أساسية لها، وصف المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، محاولة الانقلاب بأنها «مثيرة للقلق»...

خفر السواحل الإيطالية يعلن إنقاذ أكثر من 1400 مهاجر

47 مهاجرً، بينهم طفلان في حاجة ماسة إلى رعاية طبية

العربية نت...روما - (أ ب)... أعلن خفر السواحل الإيطالية، الأربعاء، أنه تم إنقاذ أكثر من 1400 مهاجر من قوارب مكتظة، بما في ذلك مركب شراعي، خلال أربع عمليات منفصلة في البحر الأبيض المتوسط قبالة جنوب إيطاليا. قال بيان لخفر السواحل إنه كان هناك 47 مهاجرا، بينهم طفلان في حاجة ماسة إلى رعاية طبية، على متن مركب شراعي في وضع استغاثة قبالة منطقة كالابريا، في الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة الإيطالية. وأنقذهم زورق سريع تابع لخفر السواحل في ساعة مبكرة الثلاثاء. وأضاف البيان أن عمليات الإنقاذ بدأت في وقت متأخر من ليل الاثنين وانتهت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء في البحر الأيوني قبالة الساحل الشرقي لكالابريا. وتابع البيان أن إحدى سفن حرس السواحل نقلت حوالي 590 مهاجرا من على متن قارب صيد، ثم جلبت فيما بعد نحو 650 مهاجرا من قارب صيد آخر. جاء زورق سريع تابع لخفر السواحل، وسفينة تابعة لشرطة الحدود الإيطالية لمساعدة قارب رابع على متنه 130 مهاجرا. ولم تذكر السلطات على الفور تفاصيل عن جنسيات الركاب أو الطرق التي سلكتها سفن المهاجرين، لكن بشكل عام، فإن العديد من القوارب التي تحمل مهاجرين شوهدت قبالة البحر الأيوني انطلقت من الساحل التركي، حيث يطلق المهربون قوارب مزدحمة وغير صالحة للإبحار. في وقت سابق من هذا العام، اصطدم قارب مهاجرين كان يبحر على هذا الطريق بضفة رملية قبالة بلدة شاطئية في كالابريا وتحطم. لقي ما لا يقل عن 94 مهاجرا حتفهم، ونجا 80 آخرون.

ألمانيا: تدريبات لقوات جوية الشهر الجاري قد تعطل حركة الطيران المدني

الراي.. قال قائد القوات الجوية الألمانية إينجو جيرهارتس اليوم، إن تدريبات كبيرة على النشر الجوي تشارك فيها 25 دولة و250 طائرة قد تتسبب في اضطرابات لحركة الطيران المدني. ولم يخض جيرهارتس في تفاصيل بخصوص مدى الاضطرابات التي قد تتسبب فيها التدريبات التي يُطلق عليها المدافع الجوي 2023 بقيادة ألمانيا. ومن المفترض أن تُجرى التدريبات في أوروبا من 12 حتى 23 يونيو.

ألمانيا: تفكيك شبكة دولية هرّبت مئات المهاجرين

الراي.. أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الأربعاء تفكيك شبكة دولية لتهريب المهاجرين يشتبه في أنها نقلتهم إلى ألمانيا ورومانيا «في ظروف غير إنسانية». وذكرت الشرطة الفيديرالية في بيان أن ستة أعضاء محتملين في هذه الشبكة اوقفوا الأربعاء في ألمانيا ورومانيا وبلغاريا خلال هذه العملية. وأضافت: «يشتبه في أن الشبكة نقلت أكثر من 560 مهاجراً إلى ألمانيا وأكثر من 300 إلى رومانيا»، وأن «هذه العمليات مكنت من تفكيك شبكة دولية للمهربين، مسؤولة من بين أمور أخرى عن عبور غير قانوني في ظروف غير إنسانية». وبدأت التحقيقات في نشاط الشبكة بعد جمع شهادات مختلفة من مواطنين أتراك وسوريين على الحدود مع النمسا وجمهورية التشيك وبولندا. ويبدو أن المهاجرين نُقلوا إلى ألمانيا عبر «طريق البلقان». واستخدم أعضاء الشبكة الشاحنات مما أجبر المهاجرين على الاختباء بين البضائع «في ظروف غير إنسانية لعدة أيام». وشارك نحو 200 عنصر في العملية، بينهم 130 في ألمانيا. وبعد تدفق هائل في 2015-2016، شهدت ألمانيا زيادة أخرى في عدد طالبي اللجوء العام الماضي، مما اربك خدمات الاستقبال. في الشهر الماضي، اعتمدت حكومة المستشار أولاف شولتس إجراءات أكثر صرامة تهدف خاصة إلى تسهيل طرد طالبي اللجوء المرفوضين.

بلينكن إلى بكين «قريباً» بعد محادثات أميركية - صينية «مثمرة»

بهدف إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة وإدارة الخلافات بشكل صحيح

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. أفاد مسؤولون أميركيون وصينيون بأن دبلوماسيين رفيعي المستوى من بلديهما أجروا محادثات «صريحة ومثمرة» في بكين، التي يتوقع أن يزورها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال الأسابيع المقبلة في سياق إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة لتجنب تصعيد التوتر إلى حد النزاع. وكشف مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه أن بلينكن سيزور الصين في الأسابيع المقبلة، من دون أن يحدد التفاصيل. لكن واشنطن تعتزم أن تكون الزيارة خطوة كبيرة نحو ما وصفه الرئيس جو بايدن بـ«ذوبان الجليد» في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. ولم تؤكد وزارة الخارجية الأميركية أي خطط محدثة لرحلة بلينكن. وقال نائب الناطق باسمها فيدانت باتيل إنه «ليس لدينا موعد سفر حتى يعلن»، مضيفاً أنه «سيعاد تحديد موعد الزيارة إلى الصين عندما تسمح الظروف بذلك». وأشار الناطق باسم السفارة الصينية لدى واشنطن ليو بينغيو إلى الاجتماع الأخير بين بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ في إندونيسيا خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال إن «الصين منفتحة على إجراء حوارات مع الجانب الأميركي»، آملاً في أن «تلتقي الولايات المتحدة مع الصين في منتصف الطريق، وتنفذ بشكل مشترك التوافق المهم الذي توصل إليه الرئيسان في قمة بالي». وبشكل منفصل، ومن دون ذكر رحلة بلينكن، أكد المنسق الأميركي لمنطقة المحيطين الهندي والهادي كورت كامبل من معهد هدسون أن التبادلات مع بكين آخذة في التحسن. وقال إن «خطوط الاتصالات تنفتح ونحن قادرون على تحديد مجالات اهتمامنا واهتماماتنا بشكل بناء»، وذلك على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تنجح في إقناع الصين بالموافقة على آليات فعالة للتعامل مع الأزمات. وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي دانيال كريتنبرينك أكد أنه زار الصين، الاثنين، ليكون أرفع مسؤول في إدارة بايدن يقوم بمثل هذه الرحلة منذ تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين إلى حد كبير بإسقاط منطاد تجسس صيني حلّق فوق أراضي الولايات المتحدة في فبراير (شباط) الماضي. وعلى أثر هذا الحادث، أرجأ الوزير الأميركي رحلة مخططة إلى الصين، التي ردت إلى حد كبير برفض محاولات التبادلات الرسمية، على الرغم من تفاعل اثنين من كبار مسؤولي الدفاع الأميركيين والصينيين لفترة وجيزة خلال منتدى في سنغافورة نهاية الأسبوع الماضي. وأفادت وزارة الخارجية الصينية بأن كريتنبرينك ونائب وزير الخارجية ما تشاو تشو «أجريا اتصالات صريحة وبناءة ومثمرة في شأن تعزيز العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وتحسين إدارة الخلافات بشكل صحيح». وأضافت بكين أنها أوضحت «موقفها الرسمي حيال تايوان»، وهي جزيرة تتمتع بالحكم الذاتي وتطالب الصين بضمها إلى الأرض الأم بالقوة إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى قضايا أخرى. وأعلنت أن الجانبين اتفقا على الحفاظ على التواصل. وفي واشنطن العاصمة، أفادت وزارة الخارجية الأميركية أيضاً بأن المسؤولين أجروا «مناقشات صريحة ومثمرة كجزء من الجهود المستمرة للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة والبناء على الدبلوماسية الأخيرة رفيعة المستوى بين البلدين». وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية لدى مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن المحادثات التي أجراها في بكين أخيراً عدد من المسؤولين الأميركيين تطرّقت إلى «زيارات مستقبلية محتملة... وكانت مفيدة للغاية». وقال: «أعتقد أنّكم ستروننا نناقش زيارات مستقبلية إلى هناك في المستقبل القريب جداً». وعلى الرغم من محاولات التقارب، استمر التوتر بين الطرفين؛ إذ اشتكت البحرية الأميركية الأحد الماضي مما سمته «تفاعلا غير آمن» في مضيق تايوان، تمثل باقتراب سفينة حربية صينية إلى مسافة أقل من 150 متراً من مدمرة أميركية. وإذ أشار كامبل إلى ما سماه الملاحة «الخطرة» للسفينة الصينية، رأى أن الحادثة أظهرت الحاجة إلى آليات فعالة «لمنع الظروف التي يمكن أن يكون فيها لحوادث غير مقصودة عواقب وخيمة». وأقر بأن «الصين قوة عظمى على نحو متزايد. قواتها (العسكرية) تحارب قواتنا أكثر بكثير مما فعلت في الماضي. ولذلك، فإن احتمال سوء التقدير حقيقي ومتنام». وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية إن الإجراءات التي اتخذها الجيش الصيني في مضيق تايوان «معقولة وشرعية ومهنية وآمنة». وفي مايو (أيار) الماضي، حلّقت مقاتلة صينية بشكل خطير قرب طائرة استطلاع أميركية فوق بحر الصين الجنوبي، حيث تشترك بكين في مطالبات إقليمية متداخلة مع دول أخرى. وسربت وسائل الإعلام أخيراً أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ويليام بيرنز قام برحلة سرية الشهر الماضي إلى بكين، في إشارة أخرى إلى أن الجانبين مهتمان بإعادة الاتصالات عبر قنوات مختلفة.

رئيسة كوسوفو مستعدة لإجراء انتخابات جديدة في البلديات ذات الأغلبية الصربية

بريشتينا : «الشرق الأوسط».. قالت فيوسا عثماني رئيسة كوسوفو لـ«رويترز» إن كوسوفو يمكن أن تجري انتخابات جديدة في البلديات ذات الأغلبية الصربية التي شهدت احتجاجات عنيفة إذا وقع 20 بالمائة من الناخبين على التماس يطالب بهذا. وفي مقابلة حصرية من مكتبها، قالت عثماني إنها تعتقد أن الالتماس هو أكثر «طريقة ديمقراطية» للشروع في انتخابات جديدة. وتابعت: «بهذه الطريقة أعتقد أننا سنضمن مشاركة الصرب لأن الطلب سيأتي منهم، من المواطنين». واندلعت احتجاجات عنيفة في أربع بلديات شمال البلاد بعد أن عينت كوسوفو رؤساء بلديات من أصل ألباني تم انتخابهم بمشاركة 3.5 بالمائة فقط من الناخبين. وقاطع الصرب الذين يشكلون غالبية في المنطقة الانتخابات المحلية. وقالت الرئيسة إن إقالة رؤساء البلديات من خلال التماس من الناخبين سيكون «نوعا من الاستفتاء» الذي سيمهد الطريق لإجراء تصويت آخر لانتخاب رؤساء بلديات جدد. وأشارت إلى أن العملية برمتها يمكن أن تتم في غضون بضعة أشهر. ويرفض الصرب في شمال كوسوفو إعلان الاستقلال عن صربيا عام 2008، بعد ما يقرب من عقد من انتهاء الحرب هناك، وما زالوا يعدون بلغراد عاصمة لهم.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..كيف يمكن لمصر تسديد التزاماتها المالية الخارجية؟..قضية «سد النهضة» على مائدة مباحثات السيسي في أنغولا..السودان: الجيش و«الدعم» يتقاتلان على مستودعات الأسلحة والوقود..تباين ليبي بخصوص تحذيرات المبعوث الأميركي من عرقلة الانتخابات الليبية..رئيس البرلمان التونسي: المفاوضات مع أوروبا ستنجح في توفير حاجيات الدولة..جولة جديدة من «الحوار الأمني» بين الجزائر وواشنطن..رئيس الكنيست الإسرائيلي يزور المغرب..إثيوبيا تعلن إحباط هجوم لـ«الشباب» قرب الحدود مع الصومال..اشتباكات بين الجيش ومتمردين في شمال تشاد..هجومان يسفران عن 21 قتيلا في بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان..جلسة «تبرئة الذمم».. والرئيس على همَّة التفاهمات الخارجية..أزعور يعلِّق عمله بالصندوق..وجنبلاط يصوِّت له الأربعاء..وحزب الله يحسم التردُّد بالإقتراع.. «الثنائي الشيعي» يضغط على النواب لتقليص أصوات أزعور..لودريان عاد إلى الـ «تايتنيك» اللبنانية..فرنسا «تصحّح» مقاربتها الرئاسية.... وباريس تستعجل رئيساً توافقياً..تعيين لودريان: خوف فرنسي على لبنان..هل خدع جنبلاط بري..مَن هو المجنون الذي يعمل على عزل المقاومة؟..قضية حاكم مصرف لبنان..وفد سويسري "يعتزم" زيارة بيروت..مسؤول عسكري إسرائيلي: لا بد من اجتياح بري في أي حرب مع لبنان أو غيره..الملف الرئاسي اللبناني يفاقم الخلافات بين نواب «التغيير»..انتخاب الرئيس اللبناني مستبعد في جلسة البرلمان الأسبوع المقبل..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تشن هجمات جوية على جنوب أوكرانيا وشرقها..استهداف القرم و«سلاح الحبوب» يُصعّدان المواجهة في أوكرانيا..لماذا تعثّر الهجوم الأوكرانيّ المضاد؟..انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود..أوكرانيا مستعدة لتصدير الحبوب دون موافقة روسيا..ماذا نعرف عن حركة «أتيش» التي تنشط ضد روسيا في شبه جزيرة القرم؟..الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات مسلّحة..بيونغ يانغ تحذر الولايات المتحدة من «عمل أحمق»..تقرير حكومي يحذر: «داعش» و«القاعدة» يخططان لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..القتال يستعر في شرق أوكرانيا وسط قصف وهجمات روسية مكثفة..حريق غامض آخر يلتهم مركز تسوق في موسكو..للمرة الأولى منذ 10 سنوات.. الرئيس الروسي لن يعقد مؤتمره الصحفي السنوي..زيلينسكي لمجموعة السبع: نحتاج دبابات ومدفعية حديثة وصواريخ بعيدة المدى..«مجموعة السبع» تشدد على تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني..وزارة الدفاع البريطانية ترجّح توقف التقدّم الروسي في أوكرانيا أشهراً..أفغانستان: مقتل 3 مسلحين في هجوم على فندق للصينيين بكابل..كوسوفو: هجوم على بعثة الاتحاد الأوروبي..تحذيرات أوروبية وأطلسية من الوضع في كوسوفو والبلقان الغربي..إصابات طفيفة في اشتباكات بين القوات الهندية والصينية..محادثات أميركية ـ صينية «معمقة» تمهيداً لزيارة بلينكن..السلطات الفرنسية تحذّر من خطر تلقّي طرود مفخّخة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,183,227

عدد الزوار: 7,622,910

المتواجدون الآن: 0