أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الأمم المتحدة: عدد النازحين قسراً حول العالم قفز لمستوى قياسي عند 110 ملايين..استماتة روسية لمنع الاختراق الأوكراني..ستولتنبرغ يؤكد أن أوكرانيا تحرز تقدماً..وبلينكن يتعهد بمزيد من الدعم لكييف في قمة الناتو..أستراليا لروسيا: ممنوع بناء سفارة قرب البرلمان..زاخاروفا: سنقضي على الهجوم الأوكراني المضاد لأننا أصحاب حق..أميركا تنشر مقاتلات «إف-22 رابتور» رداً على «سلوك» الطائرات الروسية بالمنطقة..البرلمان الألماني يقر دفعة مقدم لشراء صواريخ «آرو 3» الإسرائيلية..البرلمان الروسي يوافق على تجنيد الجيش للمجرمين للقتال في أوكرانيا..ألمانيا تُصنّف روسيا على أنّها «أكبر تهديد للسلام» وتنظر إلى الصين كـ «شريك ومنافس وخصم منهجي»..واشنطن تقود سباق تسليح خفر سواحل حلفائها..لردع بكين..بلينكن إلى بكين بحثاً عن إدارة العلاقات لتجنّب الصراع..

تاريخ الإضافة الخميس 15 حزيران 2023 - 4:44 ص    عدد الزيارات 855    التعليقات 0    القسم دولية

        


الأمم المتحدة: عدد النازحين قسراً حول العالم قفز لمستوى قياسي عند 110 ملايين..

جنيف: «الشرق الأوسط».. قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن عدد النازحين قسراً حول العالم قفز إلى مستوى قياسي بلغ 110 ملايين شخص، وإن الأوضاع في أوكرانيا والسودان تجبر الملايين على الفرار من ديارهم. وقالت مفوضية اللاجئين في تقرير أصدرته اليوم (الأربعاء)، إن ارتفاع العدد بنحو 19 مليوناً إلى 108.4 مليون بنهاية العام الماضي يمثل أكبر قفزة سنوية على الإطلاق. وأوضح غراندي للصحافيين أن هذا العدد زاد منذ ذلك الحين إلى 110 ملايين، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى الصراع المستمر في السودان منذ 8 أسابيع. وقال غراندي في مؤتمر صحافي بجنيف، إن الإعلان عن مثل هذه الأرقام «إدانة» للعالم. وتابع: «يصبح من الصعب بشكل متزايد تصور حلول... ناهيك عن طرحها على الطاولة... إننا في عالم شديد الاستقطاب؛ حيث التوترات الدولية هي المحرك للقضايا الإنسانية». وأظهر تقرير النزوح القسري أنه على مدار العقدين اللذين سبقا الصراع السوري الذي اندلع في 2011، كان المستوى العالمي مستقراً تقريباً عند نحو 40 مليون لاجئ ونازح داخلياً، إلا أن المستوى يشهد ارتفاعاً سنوياً منذ ذلك الحين، وتضاعف حالياً لأكثر من المثلين. وأشار التقرير إلى أن أكثر من شخص من بين كل 74 هو حالياً من النازحين. وأرجع غراندي الأزمة إلى «حزمة الأسباب المعتادة» التي قال إنها تتضمن الصراع والاضطهاد والتمييز والعنف وتغير المناخ. وينحدر نحو نصف إجمالي اللاجئين ومن يحتاجون لحماية دولية من 3 دول فقط، هي سوريا وأوكرانيا وأفغانستان. وعبَّر غراندي عن مخاوف بشأن القواعد الأكثر صرامة بشأن قبول اللاجئين وإعادتهم، دون أن يذكر دولاً بعينها. وقال لـ«رويترز» على هامش المؤتمر الصحافي: «نرى إحجاماً متزايداً من جانب الدول عن الالتزام الكامل بمبادئ الاتفاقية (الخاصة بوضع اللاجئين عام 1951)، حتى من الدول الموقعة عليها». ومع ذلك، فقد أبدى تفاؤلاً بشأن بعض التطورات، لا سيما الاتفاق الذي توصل إليه وزراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، لتقاسم المسؤولية عن المهاجرين واللاجئين. وقال: «هناك بعض القضايا المثيرة للقلق. ولكن بشكل عام أعتقد أنها خطوة إيجابية... إننا سعداء للغاية لأن الأوروبيين يتفقون على شيء ما». كما أشاد بكينيا التي قال إنها تتطلع لحلول جديدة لنصف مليون لاجئ تستضيفهم، بعد أن فر كثير منهم من الفقر والجفاف في القرن الأفريقي.

استماتة روسية لمنع الاختراق الأوكراني

دعوات غربية لإلغاء اتفاق نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا

كييف - موسكو - بروكسل: «الشرق الأوسط».. من المقرر أن تعقد الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا في مقر حلف شمال الأطلسي «ناتو» ببروكسل، اليوم (الخميس)، اجتماعاً يشارك فيه وزير الدفاع الأوكراني؛ للوقوف على آخر المستجدات الميدانية بخصوص تقدم «الهجوم المضاد» الأوكراني، الذي أكد انطلاقه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أيام من دون أن يقدم تفاصيل عن مراحله. إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من ألقى بعض الضوء على شدة المعارك الطاحنة الدائرة حالياً وخسائر كل طرف واستماتة الطرف الأوكراني؛ في محاولة اختراق خطوط الدفاع الروسية وتقدمه كيلومترات عدة باتجاهها. وقال الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ أمس (الأربعاء): إنه يتعين على أعضاء التكتل العسكري ضمان استمرار حصول أوكرانيا على أسلحة كافية لمواصلة هجومها المضاد على روسيا مع تكبّد كييف خسائر. وقال ستولتنبرغ لصحافيين «الأمر الأكثر أهمية هو التأكد من أن لديهم (الأوكرانيون) الأسلحة والإمدادات والصيانة اللازمة لمواصلة الهجوم». وأشار إلى أنه كان من المعلوم أن أوكرانيا ستتكبّد خسائر؛ إذ إنها تسعى إلى اختراق الخطوط الروسية الشديدة التحصين. وتابع «ستكون هناك خسائر أيضاً في ما يتعلّق بمعدات (الناتو) الحديثة. لا أحد يتوقّع عدم وقوع خسائر. إنه قتال شرس». وأكد ستولتنبرغ أن الهجوم الأوكراني يحرز تقدماً، لكنه لفت إلى أنه «لا يزال في بدايته ولا نعرف ما إذا كان هذا (الهجوم) سيكون نقطة تحول في الحرب». وأعربت 44 دولة عن قلقها العميق إزاء الاتفاق بين روسيا وبيلاروسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في الدولة المجاورة، وطالبت الطرفين بإلغاء الاتفاق. وجاءت الدعوة في بيان مشترك، قدمته كييف خلال اجتماع لمؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح. بدوره، قال دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، أمس: إنه ليس هناك أي سبب يمنع موسكو من تدمير كابلات للاتصال تحت البحر لمن وصفهم بأنهم الأعداء بسبب ما قال إنه تواطؤ من الغرب في تفجيرات خطي أنابيب «نورد ستريم».

ستولتنبرغ يؤكد أن أوكرانيا تحرز تقدماً..وبلينكن يتعهد بمزيد من الدعم لكييف في قمة الناتو

روسيا: المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا تدفع واشنطن أكثر لعمق الصراع

واشنطن: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط»..يتحدث الأوكرانيون بتفاؤل عن هجومهم المضاد الذي أعدوا له لفترة طويلة على جبهتي الشرق والجنوب لإخراج القوات الروسية من البلاد بأكملها. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، للرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، الثلاثاء، إن أوكرانيا المدعومة من الغرب «تحرز تقدماً» في هجومها لإبعاد روسيا عن الأراضي المحتلة. وأضاف ستولتنبرغ أن «الأوكرانيين يحرزون تقدماً». وقدم ستولتنبرغ، الذي يزور واشنطن قبل قمة الحلف التي ستعقد في يوليو (تموز) في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، لمحة عن نظرة الكتلة العسكرية الغربية القوية إلى محاولة أوكرانيا قلب الطاولة على روسيا. لكن ستولتنبرغ يرى في العملية وسيلة لتعزيز الموقع التفاوضي. وقال: «بقدر ما يتمكن الأوكرانيون من تحرير أراض، يتعزز موقعهم على طاولة المفاوضات». قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إنه يعتقد أنه سيتم تخصيص المزيد من الدعم لأوكرانيا خلال قمة الحلف. وأضاف بلينكن قبل اجتماع مع ستولتنبرغ في واشنطن: «أتوقع... أنكم سترون حزمة قوية قادمة من الدعم السياسي والعملي لأوكرانيا، من القمة». وقال بايدن رداً على ستولتنبرغ: «عززنا الجناح الشرقي للحلف الأطلسي، وأكدنا بوضوح أننا سندافع عن كل شبر من أراضي الناتو. أقول ذلك مرة أخرى: التزام الولايات المتحدة بالمادة الخامسة (من ميثاق) الحلف متين جداً»؛ في إشارة إلى تعهد أعضاء الحلف الدفاع عن بعضهم البعض. وأضاف: «في قمتنا في ليتوانيا الشهر المقبل سنبني على هذا الزخم». وكان ستولتنبرغ صرح قبل ذلك لشبكة «سي إن إن» بأن الوقت ما زال «مبكراً» للهجوم الذي وصفه بأنه «صعب». في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن حزمة جديدة من المساعدات بالذخيرة والأسلحة الثقيلة بقيمة 325 مليون دولار لزيادة الإمدادات لأوكرانيا مع بدء هجومها الكبير. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الحزمة تمد أوكرانيا «بقدرات أساسية لمساعدة جهودها لاستعادة أراضيها السيادية ودعم مدافعيها الجويين وهم يحمون بشجاعة جنود أوكرانيا والمدنيين والبنية التحتية الحيوية». قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء إن حزمة المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لأوكرانيا، التي تبلغ قيمتها 325 مليون دولار، تدفع واشنطن بصورة أكبر لعمق الصراع. وتأتي الحزمة، التي تشتمل على ذخائر لأنظمة الدفاع الجوي وعتاد ومركبات، في وقت تعمل فيه أوكرانيا على دعم هجومها المضاد المتوقع منذ فترة طويلة. وخسرت القوات الأوكرانية الأسبوع الماضي بعض الدبابات والمركبات المدرعة التي قدمها الحلفاء الغربيون فيما حققت مكاسب محدودة في البداية على الأرض. ونقل منشور بقناة السفارة على تطبيق تلغرام عن أنتونوف القول: «الولايات المتحدة تندفع أكثر وأكثر إلى عمق الأزمة الأوكرانية». وتابع: «يبدو أن الاستراتيجيين من الولايات المتحدة لا يفهمون بشكل أو بآخر أنه لن يكون بمقدور أي كمية من الأسلحة، وبغض النظر عن تورط المرتزقة، تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة (الروسية)». وأرسلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرون مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات إلى كييف منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022. ورأى ستولتنبرغ أن الأوكرانيين «يمتلكون الحق (...) في تحرير أرضهم». لكنه أدرج القرار الغربي بدعم أوكرانيا في إطار استراتيجية أوسع للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء العالم. وقال: «لم يكن الغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا هجوماً على أوكرانيا فحسب، بل كان أيضاً هجوماً على قيمنا الأساسية وعلى الأحرار في كل مكان». وأضاف: «لذلك، يجب ألا ينتصر الرئيس بوتين في هذه الحرب، لأن ذلك لن يكون مأساة للأوكرانيين وحدهم بل سيجعل العالم أكثر خطورة». وتابع أن انتصاراً لبوتين «سيوجه رسالة إلى القادة المستبدين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين، مفادها أنهم عندما يستخدمون القوة العسكرية فإنهم يحصلون على ما يريدون». وكان من المقرر أن يلتقي ستولتنبرغ مع بايدن الاثنين. لكن اللقاء أرجئ بعد أن اضطر الرئيس الأميركي إلى الخضوع لعلاج في الأسنان. وفي إشارة إلى السياسة المتعلقة بخليفته على رأس الحلف، قال ستولتنبرغ لشبكة «سي إن إن» إنه «واثق تماماً من أنهم سيجدون خليفة ممتازاً». وأضاف أن «تركيزي الآن هو قيادة هذا الحلف حتى انتهاء ولايتي لأننا في خضم حرب في أوروبا». ورداً على سؤال عن احتمال أن يطلب بايدن من ستولتنبرغ البقاء على رأس الحلف لفترة أطول، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: «نعتقد أن الأمين العام قام بعمل رائع». لكنها أضافت أن الرئيس «لم يتخذ أي قرار بعد» بشأن من سيدعم تولي هذا الدور. وفي سياق متصل، قال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن ليس هناك أي سبب يمنع موسكو من تدمير كابلات للاتصال تحت البحر لمن وصفهم بأنهم الأعداء، بسبب ما قال إنه تواطؤ من الغرب في تفجيرات خطي أنابيب نورد ستريم. ولم يتضح بعد ما الذي حدث بالتحديد لخطي أنابيب نورد ستريم، حيث تنفي حكومات دول غربية تورطها. وأشار بعض المسؤولين الأميركيين والأوروبيين في البداية إلى أن روسيا هي المسؤولة عن تفجير خطي الأنابيب، وهو تفسير رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بأنه تفسير أحمق. وفي الأشهر القليلة الماضية، ذكرت صحف أميركية منها «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» وأيضاً «وول ستريت جورنال» أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) كانت على علم بوجود مؤامرة أوكرانية لمهاجمة خطي الأنابيب. وينفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهاجمة أوكرانيا لخطي الأنابيب. وقال ميدفيديف على تطبيق تلغرام للتراسل: «انطلاقاً من التواطؤ المثبت لدول غربية في تفجير خطي نورد ستريم، فلا تحدنا أي قيود، حتى الأخلاقية منها، لتمنعنا من تدمير كابلات اتصالات أعدائنا بقاع المحيط».

ستولتنبرغ يدعو أعضاء «الناتو» إلى استمرار تسليح أوكرانيا.. لـِ«مواصلة الهجوم»

الراي... قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على أعضاء التحالف العسكري ضمان استمرار حصول أوكرانيا على أسلحة كافية لمواصلة هجومها المضاد على روسيا، مع تكبّد كييف خسائر. ومن المقرر أن يجتمع داعمو كييف الغربيون الخميس في مقر الحلف في بروكسل من أجل معرفة آخر المستجدات في شأن تقدم الهجوم من وزير الدفاع الأوكراني. وقال ستولتنبرغ: «الأمر الأكثر أهمية هو التأكد من أن لدى الأوكرانيين الأسلحة والإمدادات والصيانة اللازمة لمواصلة الهجوم». وأشار إلى أنه «كان من المعلوم أن أوكرانيا ستتكبّد خسائر إذ إنها تسعى إلى اختراق الخطوط الروسية الشديدة التحصين، ستكون هناك خسائر أيضا في ما يتعلّق بمعدات الناتو الحديثة. لا أحد يتوقّع عدم وقوع خسائر. إنه قتال شرس». وأضاف أن «الهجوم الأوكراني يحرز تقدما»، لكنه لفت إلى أنه «لا يزال في بدايته ولا نعرف ما إذا كان هذا (الهجوم) سيكون نقطة تحول في الحرب». وسلّم أعضاء «الناتو»، بقيادة الولايات المتحدة، أسلحة تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات لأوكرانيا لمساعدتها على محاربة القوات الروسية منذ شنت موسكو حربها في فبراير 2022. واستنزفت هذه الإمدادات المخزونات الغربية ودفعت الدول إلى محاولة إعادة ملئها. وفي هذا السياق، أشار ستولتنبرغ إلى أنه يتوقّع أن يوافق وزراء دفاع «الناتو» في اجتماع الجمعة على تكثيف أهداف كمية الذخيرة التي يجب أن يملكها كل عضو في التحالف. وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع الناتو الموافقة على «خطة عمل للإنتاج الدفاعي» في الاجتماع المقرر الشهر المقبل في العاصمة الليتوانية فيلنيوس لمحاولة حضّ الصناعات الدفاعية الغربية على زيادة إنتاجها.

أستراليا لروسيا: ممنوع بناء سفارة قرب البرلمان

دبي - العربية.نت.. أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الخميس أنّ حكومته ستمنع روسيا من بناء سفارة جديدة قرب البرلمان في كانبيرا بسبب مخاوف تتعلّق بالأمن القومي للبلاد.

مخاطر أمنية

وقال ألبانيزي للصحافيين إنّ "الحكومة تلقّت نصائح أمنية واضحة للغاية بشأن المخاطر التي يشكّلها وجود روسي جديد في مكان قريب لهذه الدرجة من مبنى البرلمان".

فشل إلغاء الإيجار

وتستأجر روسيا منذ 2008 قطعة أرض بالقرب من البرلمان في كانبيرا. وسبق للحكومة الأسترالية أن حاولت إلغاء عقد الإيجار هذا، لكن محاولتها باءت بالفشل.

تشريع جديد

والخميس قال ألبانيزي إنّه بعد أن سلكت حكومته كلّ الطرق القانونية الممكنة لمنع روسيا من بناء سفارة جديدة على هذه الأرض فإنّ الطريق الوحيدة المتبقية أمامها هي بإقرار تشريعات جديدة في البرلمان تمنع موسكو من المضيّ قدماً في مشروعها. وأضاف "نحن نتحرّك بسرعة لضمان عدم تحوّل الموقع المستأجر إلى وجود دبلوماسي رسمي".

"تهديد واضح"

من جهتها، أكّدت وزيرة الداخلية الأسترالية كلير أونيل أنّ السفارة الجديدة التي ترغب موسكو ببنائها في كانبيرا تشكّل تهديداً واضحاً للأمن القومي للبلاد. وقالت أونيل إنّ "المشكلة الرئيسية في السفارة الروسية الثانية المقترحة في كانبيرا هي موقعها". وأضافت أنّ "الموقع مجاور مباشرة لمبنى البرلمان". ويقع مبنى السفارة الروسية الحالي في منطقة غريفيث في جنوب المدينة.

زاخاروفا: سنقضي على الهجوم الأوكراني المضاد لأننا أصحاب حق

دبي - العربية.نت.. فيما تشن القوات الأوكرانية هجومها المضاد الذي أطلقته الأسبوع الماضي ضد القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الهجوم المضاد الأوكراني سينتهي بانتصار موسكو، مضيفة: "لأننا أصحاب حق". كما قالت في مقابلة مع "العربية/الحدث"، "كييف هي من حظرت على نفسها إجراء محادثات معنا"، مشيرة إلى أن أي مبادرة لحل الأزمة بدون محادثات ستكون سخيفة. وأضافت "نعمل على تطوير علاقاتنا مع الدول العربية المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة"، مبينة أن دولاً عديدة وسياسيين قدموا رؤيتهم في مبادرات لحل الأزمة الأوكرانية.

20 خطة.. والمبادرة الصينية هي الأنسب

كذلك أشارت إلى أن هناك نحو 20 خطة ومبادرة تم تقديمها لحل الأزمة في أوكرانيا، مبينة أن المبادرة الصينية هي الأكثر تماشيا مع نهج روسيا. وقالت زاخاروفا "المبادرة الصينية تحترم سيادة بلادنا وعدم تأجيج الصراع". كما بينت أن هناك مبادرة لحل الأزمة قدمتها دولة جنوب إفريقيا. وتابعت "نشكر كل من يريد حل الأزمة الأوكرانية بصدق والمساهمة في تهدئة الوضع".

12 بنداً

وكانت الحكومة الصينية نشرت في فبراير الماضي مقترحاً مكوّناً من 12 بنداً دعت فيه كلاً من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، محذّرة من استخدام السلاح النووي ومطالبة بتجنّب استهداف المدنيين. وقالت وزارة الخارجية الصينية في الوثيقة إنه "ينبغي على جميع الأطراف دعم روسيا وأوكرانيا للتحرّك في نفس الاتّجاه واستئناف الحوار المباشر بينهما في أسرع وقت ممكن"، مشدّدة على أنه "ينبغي عدم استخدام الأسلحة النووية وينبغي عدم خوض حروب نووية". كما شدّدت الوزارة على أنّه "ينبغي على أطراف النزاع الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وتجنّب مهاجمة مدنيين أو منشآت مدنية".

أميركا تنشر مقاتلات «إف-22 رابتور» رداً على «سلوك» الطائرات الروسية بالمنطقة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت القيادة المركزية الأميركية، (الأربعاء)، نشر مقاتلات «إف-22 رابتور» في منطقة مسؤولية القيادة عقب تزايد ما وصفته بالسلوك «غير الآمن» للطائرات الروسية بالمنطقة. وقالت القيادة في بيان إنه سيتم دمج سرب من مقاتلات «إف-22 رابتور» مع قوات التحالف في المنطقة، مشيرة إلى أن ذلك يظهر قدرة الولايات المتحدة على إعادة تموضع القوات والقابلية على تنفيذ «ضربات ساحقة» في أي لحظة. وقال قائد القيادة المركزية الأميركية إريك كوريلا إن «سلوك القوات الروسية غير الآمن وغير المهني ليس ما نتوقعه من سلاح جوي محترف». وأضاف كوريلا أن ما وصفه بانتهاك القوات الجوية الروسية المنتظم لقواعد عدم الاشتباك الجوي المتفق عليها «يزيد من خطر التصعيد أو سوء التقدير». وختم: «نحن ملتزمون بتحسين الأمن والاستقرار في المنطقة إلى جانب شركائنا وحلفائنا».

البرلمان الألماني يقر دفعة مقدم لشراء صواريخ «آرو 3» الإسرائيلية

مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي

برلين: «الشرق الأوسط».. قال عضو في لجنة الميزانية بالبرلمان الألماني إن المشرعين أقروا، اليوم (الأربعاء)، دفعة مقدم قدرها 560 مليون يورو للشراء المزمع لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي «آرو3» مقابل نحو 4 مليارات يورو (4.30 مليار دولار). وصُممت منظومة «آرو3» لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض. والمنظومة هي الأعلى بين منظومات الدفاع الصاروخي الإسرائيلية؛ التي تمتد من «القبة الحديدية» التي تعترض الصواريخ قصيرة المدى إلى صواريخ «آرو3» طويلة المدى التي تدمر أي رؤوس حربية غير تقليدية على ارتفاع آمن. وجاء في وثائق المشتريات الخاصة بوزارة المالية الألمانية؛ التي جرى إعدادها لتقديمها إلى البرلمان، أن برلين تستهدف إبرام صفقة مع الحكومة الإسرائيلية لشراء نظام «آرو3» في نهاية العام. وأضافت الوثائق أن ألمانيا ستخسر المقدم المدفوع أو جزءاً منه لو فشلت الصفقة؛ لأن الأموال ستستخدم في تعويض إسرائيل عن التكلفة التي تكبدتها حتى ذلك الحين. ومن المفترض أن تتسلم القوات الجوية الألمانية منظومة «آرو3» بحلول الربع الرابع من عام 2025. وستتكلف المنظومة أكثر مما كان مخططاً لها بنحو مليار يورو.

 

ماذا سيحدث إذا اتضح أن النصر الكامل لأي من طرفي النزاع الأوكراني لا يمكن تحقيقه عسكرياً؟

مراقبون يرون أن التفاوض مع روسيا كما طرحته باريس لا يعني مكافأة العدوان وإنما استغلال ضعفها

واشنطن: «الشرق الأوسط»

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا أنه بينما يجب أن يضمن الغرب أمن أوكرانيا «يتعين عليه أيضا تصور عدم المواجهة مع روسيا وإعادة بناء توازن مستدام للقوى».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصر دائما أن تبقى الخطوط مفتوحة مع بوتين .. وانتقد العديد من المعلقين السياسيين ماكرون بسبب تصريحاته التي عدوها ساذجة وغير واقعية. والأفضل من ذلك، وفقا للرأي المضاد، أنه يجب إعطاء أوكرانيا ما تحتاجه لتحقيق النصر وإصابة الجيش الروسي بالشلل لدرجة ألا يصبح قادرا على تهديد جيرانه في أي وقت قريب. وقد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفسه في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» أي إمكانية لإجراء محادثات مع روسيا، قائلا: «أعتقد أنه لا جدوى من التفاوض مع (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين». وتساءل المحلل السياسي الأميركي كايل هاينز أستاذ العلوم السياسية بجامعة بوردو والزميل غير المقيم في مؤسسة أولويات الدفاع، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية، قائلا: ولكن ماذا سيحدث إذا اتضح أن النصر الكامل لا يمكن تحقيقه عسكريا؟ وماذا لو كان البديل الوحيد للمفاوضات صراعا دمويا مجمدا وطويل الأمد؟

رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفسه في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» أي إمكانية لإجراء محادثات مع روسيا قائلا: «أعتقد أنه لا جدوى من التفاوض مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين»

ويرى هاينز أن الكراهية العامة للمفاوضات توحي بأنه إذا أجريت المفاوضات، فإنها يجب أن تقتصر في نطاقها على تجنب «مكافأة» العدوان الروسي. ويقول إن هذا يعيد الحسابات الاستراتيجية إلى الوراء. فبدلا من مفاوضات ضيقة، يجب على الولايات المتحدة وحلفائها انتهاج أوسع أسلوب ممكن إزاء أي مفاوضات تجري في نهاية الأمر مع روسيا. وهذا سيؤدي إلى تعظيم نفوذ الغرب على المدى القصير الناجم عن الضعف الروسي ويمكن أن يسهل السلام من خلال منح شخص ما غير أوكراني لفلاديمير بوتين «نصرا» يحفظ ماء الوجه في روسيا. وقال هاينز إن الحرب تسببت في تدمير روسيا. جيشها تحطم، واقتصادها، رغم مرونته بشكل مدهش في مواجهة العقوبات، سيستمر في التدهور بسبب تصفية الاستثمارات الدولية والفساد الداخلي. وهذه التأثيرات تتفاقم نتيجة لشيخوخة السكان والهجرة واسعة النطاق للشباب الروس المتعلمين. وعد هاينز أن هذه مأساة ذاتية جلبتها روسيا لنفسها. وهي أيضا فرصة للغرب. إن إلقاء نظرة واسعة على المفاوضات النهائية مع روسيا سيوفر العديد من المزايا والفرص. أولا، روسيا اليوم في أضعف حالاتها خلال عقود. وهذا يمنح أوكرانيا والولايات المتحدة والغرب نفوذا واسعا غير مسبوق وحرية للتحرك. وسوف يعظم استغلال الفرصة للتفاوض على أوسع شروط ممكنة هذه الميزة التفاوضية الهائلة ولكن المؤقتة. وبعيدا عن مكافأة روسيا، سيعني التفاوض الآن استغلال ضعفها الهائل. وفي حين أن أمن أوكرانيا يمثل أولوية مهمة، يجب أن تسعى الولايات المتحدة أيضا إلى استغلال هذا النفوذ بشكل أوسع نطاقا في تشكيل بنية أمنية إقليمية أكثر استدامة واستقرارا.

ثانيا، يمنح النطاق الأوسع للمفاوضات مزايا مهمة محتملة لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط ملائمة. ويبدو أن كييف وموسكو غير مستعدتين لتقديم تنازلات بشأن الأراضي في الوقت الحالي. وفي ظل غياب نصر عسكري كامل، سيعني هذا صراعا مجمدا طويل الأمد لا يحقق مصالح أحد. وسوف تسمح المفاوضات الأوسع نطاقا لواشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو) تقديم حوافز تجعل السلام أكثر جاذبية لروسيا، لكي لا تضطر أوكرانيا إلى القيام بذلك. وعد هاينز أن ضعف روسيا المؤقت يسمح بمثل هذه المرونة من دون تقويض الأمن الغربي بدرجة خطيرة. وعند التفاوض مع منافسين أقران، فإنه حتى الهوامش الصغيرة يمكن أن تكون مهمة. ومع ذلك، فإن التفاوض مع خصم ضعيف للغاية يمكن أن يسمح بمرونة أكبر دون إعطاء الجانب الآخر ميزة حاسمة محتملة. وهناك ببساطة هامش أكبر للخطأ وتكاليف أقل للمجازفة سعيا وراء نظام إقليمي مستقر. وللتوضيح يقترح هاينز أن تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها، على المدى الطويل وفقط ردا على انسحاب روسي كبير من أوكرانيا، تقديم تنازلات أبعد مما تكفله قوة روسيا، ناهيك عما تستحقه. وقد يشمل هذا، على سبيل المثال، وقف توسع الناتو. ويبدو هذا كريها من الناحية الأخلاقية، نظرا لعدوان روسيا السافر وغير المبرر. ولكن في عالم السياسة الدولية القائم على مبدأ «القوة تصنع الحق»، فإن الوعظ في وجه حقائق ساحة المعركة يمكن أن يكون خطيرا ويؤدي إلى نتائج عكسية. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن توسع حلف الناتو ليضم دولا أخرى غير فنلندا والسويد أمرا غير محتمل للغاية في الوقت الحالي، لذلك فإن مثل هذه التنازلات لن تكون حقا تنازلا عن الكثير من الأمور. وأشار المحلل كايل هاينز إلى أن مصدر القلق الأكثر أهمية وواقعية هو أن التنازلات ستكون «مكافأة لروسيا» على سلوكها الفظيع وتشجع عدوانها في مكان آخر. بشكل عام، ستكون المكافآت أقل كثيرا من التكاليف التي دفعتها روسيا في هذه الحرب. في الواقع، السبب الرئيسي الذي يجب أن يدفع الولايات المتحدة لدراسة إجراء محادثات واسعة النطاق هو بالضبط لأن الحرب كانت مدمرة للغاية لروسيا. إن التفاوض في ظل ضعف روسيا يقلل التنازلات التي تستطيع أن تأمل في الحصول عليها، وهو ما يضمن أن التكاليف الضخمة لعدوانها ستفوق كثيرا فوائده. وأكد هاينز أن روسيا، سواء كان هذا يروق للغرب أم لا، لديها رأي قوي في استمرار أي نظام أمني أوروبي. وقد كان ماكرون، لذلك، محقا بدرجة كبيرة. إن النهج العقابي فقط الذي لا يأخذ في الاعتبار مكانة روسيا في النظام الإقليمي سيضعف روسيا بشكل أكبر ولكن سيقربها من الصين ويضمن أن أيا كانت القدرات التي يمكن أن تحصل عليها موسكو، فإنها ستوجه ضد الغرب. إن السلام الذي يحقق القبول الروسي يوفر آفاقا أفضل لنظام إقليمي مستدام ومستقر. وتوفر إعادة التفاوض بشأن النظام الإقليمي الأوسع نطاقا على الأقل فرصة لتحقيق هذا الاستقرار. ويوفر ضعف روسيا المؤقت فرصة لتحقيق ذلك بتكلفة أقل كثيرا. واختتم هاينز تحليله بالقول إن ضعف روسيا يقدم فرصة فريدة للعمل من أجل تحقيق نظام أمني إقليمي مناسب بدرجة كبيرة للولايات المتحدة وحلفائها وأوكرانيا، ومع ذلك يظل جذابا بالنسبة لروسيا في ظل ضعفها. وقال: «يجب أن نكون مستعدين لاغتنام الفرصة إذا سنحت».

البرلمان الروسي يوافق على تجنيد الجيش للمجرمين للقتال في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة تاس للأنباء أن مجلس النواب الروسي (الدوما) أعطى موافقته الأولية على تشريع سيسمح لوزارة الدفاع بتوقيع عقود مع مجرمين مشتبه بهم أو مدانين للقتال في أوكرانيا. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تحاول موسكو، التي تكبدت قواتها خسائر فادحة خلال ما تسميها «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا، تجنيد المزيد من الجنود لخوض أكبر حرب برية تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

ميدفيديف: موسكو لديها الآن مطلق الحرية في تدمير كابلات اتصالات «الأعداء» تحت البحر

موسكو : «الشرق الأوسط».. قال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، إن ليس هناك أي سبب يمنع موسكو من تدمير كابلات للاتصال تحت البحر لمن وصفهم بأنهم الأعداء بسبب ما قال إنه تواطؤ من الغرب في تفجيرات خطي أنابيب نورد ستريم. ولم يتضح بعد الذي حدث بالتحديد لخطي أنابيب نورد ستريم وتنفي حكومات دول غربية تورطها. وأشار بعض المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين في البداية إلى أن روسيا هي المسؤولة عن تفجير خطي الأنابيب وهو تفسير رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بأنه تفسير أحمق. وقال ميدفيديف على تطبيق تلغرام للتراسل «انطلاقا من التواطؤ المثبت لدول غربية في تفجير خطي نورد ستريم، فلا تحدنا أي قيود حتى الأخلاقية منها لتمنعنا من تدمير كابلات اتصالات أعدائنا بقاع المحيط». وقد دعت روسيا لإجراء تحقيق شفاف بشأن الانفجارات التي وقعت في سبتمبر (أيلول) 2022، وأدت لإحداث ثقوب في خطي «نورد ستريم 1» و«2»، بين روسيا وألمانيا. وفي الأشهر القليلة الماضية، ذكرت صحف أميركية أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) كانت على علم بوجود مؤامرة أوكرانية لمهاجمة خطي الأنابيب. وينفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهاجمة أوكرانيا لخطي الأنابيب.

موسكو تنفي إصابة قائد كبير بالقوات الشيشانية في أوكرانيا

موسكو : «الشرق الأوسط».. قال فياتشيسلاف فولودين رئيس البرلمان الروسي (الدوما)، اليوم الأربعاء، إن آدم ديليمخانوف، وهو قائد كبير بالقوات الشيشانية، حي وعلى ما يرام، وذلك عقب ورود تقارير تفيد بمقتله أو إصابته في أوكرانيا. وكانت قناة «زفيزدا» التلفزيونية، التابعة لوزارة الدفاع الروسية قد نقلت في وقت سابق اليوم، عن الدائرة الصحفية لـ«مجلس النواب الروسي (الدوما)»، قولها إن قائداً كبيراً في القوات الشيشانية، التي تقاتل إلى جانب روسيا في أوكرانيا، قد أصيب. وقال فولودين لأعضاء البرلمان: «تحدثت للتو معه. إنه حي وعلى ما يرام. ليس ذلك فحسب، لكنه يتمنى لكم جميعا دوام العافية». ويعدّ آدم ديليمخانوف، وهو عضو بمجلس «الدوما» الروسي، وقائد الفرقة الشيشانية بالحرس الوطني الروسي، على نطاق واسع ثاني أكبر المسؤولين بمنطقة القوقاز، بعد رمضان قديروف. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن قائد آخر بالقوات الشيشانية قوله إن ديليمخانوف في الشيشان، وليس في أوكرانيا، وإن التقارير الإعلامية التي تفيد بتعرضه لإطلاق نيران في أوكرانيا كلها تقارير «زائفة». واضطلع ديليمخانوف، الانفصالي الشيشاني السابق الذي أخذ صف موسكو هو وكثيرون من القيادة الحالية لمنطقة القوقاز، بدور بارز في حملة روسيا العسكرية في أوكرانيا، إذ تولى قيادة القوات الشيشانية في ماريوبول في الأيام الأولى من الصراع. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، أول من أمس الاثنين، أنها وقّعت عقداً مع مجموعة القوات الخاصة الشيشانية، المعروفة باسم «كتيبة أحمد»، وذلك بعد يوم من رفض يفغيني بريغوجين، مؤسس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة، التوقيع على عقد مماثل. وجاء التوقيع بعد صدور أمر ينص على أنه يجب على جميع أعضاء ما يسمى «وحدات المتطوعين» أن يوقّعوا عقوداً، بحلول الأول من يوليو (تموز)، لإخضاعهم لسيطرة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وذلك في وقت تحاول فيه موسكو إحكام سيطرتها على الجيوش الخاصة التي تحارب نيابةً عنها في أوكرانيا. وفي المقابل سيحصل المقاتلون المتطوعون على جميع المزايا والضمانات التي تحصل عليها القوات النظامية، بما في ذلك تقديم الدعم لهم ولعائلاتهم إذا أُصيبوا أو قُتلوا.

الخبراء يصفون استراتيجيتها للأمن القومي بأنها «كتيّب من الأهداف المُصاغة بشكل غامض»

ألمانيا تُصنّف روسيا على أنّها «أكبر تهديد للسلام» وتنظر إلى الصين كـ «شريك ومنافس وخصم منهجي»

برلين تضع بكين وموسكو في قلب استراتيجيتها الأمنية

- التخلّي عن فكرة إنشاء مجلس أمن قومي وفقاً للنموذج الأميركي

الراي...صنّفت ألمانيا، روسيا على أنّها «أكبر تهديد للسلام»، بينما وصفت الصين بأنّها «خصم منهجي»، في قلب استراتيجيتها للأمن القومي، وهي وثيقة غير مسبوقة تمّ الكشف عنها أمس. بعد أشهر من النقاشات والتوترات داخل الائتلاف الحاكم، عرضت حكومة أولاف شولتس هذه الخلاصة المؤلّفة من نحو 80 صفحة، والتي تحدّد التحدّيات الأمنية التي تواجهها القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا. وقال المستشار أمام الصحافة محاطاً بعدد من وزرائه الرئيسيين «للمرة الأولى في تاريخ بلادنا، وضعنا استراتيجية للأمن القومي». تمّ الإعلان عن هذه الوثيقة وتأجيلها مراراً، غير أنّها رأت النور أخيراً فيما يشهد التحالف الحكومي تراجعاً في استطلاعات الرأي، بينما تظهر توترات بين أعضائه المنتمين إلى حزب الخضر والليبراليين في شأن الميزانية ومكافحة الاحتباس الحراري.

- «روبوتات روسية»

وتقدّم الوثيقة، التي تعدّ أقلّ طموحاً مما نصّ عليه عقد التحالف المبرم في نهاية العام 2021، نظرة عامة على القضايا الأمنية، من العلاقات مع موسكو وبكين إلى الأمن السيبراني والتهديدات المناخية. وقالت وزيرة الخارجية انالينا بيربوك التي تنتمي لحزب «الخضر»، أثناء عرض الوثيقة، «الأمن في القرن الحادي والعشرين يتعلّق بالحصول على الأدوية الحيوية من الصيدليات على نحو موثوق. الأمن يعني عدم التجسّس من قبل الصين عند الدردشة مع الأصدقاء أو التلاعب من قبل الروبوتات الروسية عند تصفّح شبكات التواصل الاجتماعي». ومن دون مفاجآت، رأت ألمانيا أن روسيا تحتلّ مرتبة «أكبر تهديد للسلام والأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية في المستقبل المنظور». وكان الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022 بمثابة «تغيير تاريخي» للسياسة الخارجية والدفاعية الألمانية، وفقاً لشولتس، الأمر الذي يجب أن يؤدي إلى إعادة تسليح البلاد. وفي السياق، تستعدّ ألمانيا لتخصيص أربعة مليارات يورو للحصول على نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي «آرو». كذلك، تؤكد برلين رغبتها في تخصيص اثنين في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع، رغم أنّ المسار المالي لهذه الغاية لا يزال غير واضح.

«شريك وخصم"

من جهة أخرى، تستهدف الاستراتيجية الأمنية الصين، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّها «شريك ومنافس وخصم منهجي». وذكرت الحكومة في وثيقتها، إنّ «الصين تحاول بطرق مختلفة إعادة تشكيل النظام الدولي القائم على أسس، وتدّعي بشكل عدواني أكثر فأكثر السيادة الإقليمية وتتصرف باستمرار بشكل يتعارض مع مصالحنا وقيَمنا». وأضافت «نرى أنّ عناصر الخصومة والمنافسة قد ازدادت في السنوات الأخيرة».

- «كُتيّب طويل»

ومن المتوقع أن يصل وفد من المسؤولين الصينيين برئاسة رئيس الوزراء لي تشيانغ إلى برلين الأسبوع المقبل، لإجراء مشاورات. ومن منظور برلين، «يتعرّض الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي للضغوط بشكل متزايد»، في ظل تصرّفات بكين، كما أنّ «حقوق الإنسان لا تُحترم». غير أنّ الوثيقة تؤكد أنّه رغم كلّ شيء، «تبقى الصين في الوقت نفسه شريكاً لا يمكن من دونه حلّ العديد من التحديات والأزمات العالمية». من جهته، قال شولتس «يتعلّق الأمر بضمان استمرار الصين في النمو الاقتصادي، وعدم إعاقة اندماج الصين في التجارة العالمية والعلاقات الاقتصادية العالمية». وأضاف للصحافة «لكن في الوقت نفسه، علينا أن نأخذ في الاعتبار القضايا الأمنية التي تطرأ علينا». وتعدّ الصين شريكاً اقتصادياً رائداً لألمانيا وسوقاً حيوياً لقطاع السيارات الألمانية، وكانت قد نجت منذ فترة طويلة من انتقادات برلين الحادّة، التي بدأت بتشديد نبرتها تجاهها منذ أكثر من عام. وتريد ألمانيا العمل وفق مبدأ الاتحاد الأوروبي الذي لا يسعى إلى قطع العلاقات مع الصين تماماً، ولكن إلى تقليل المخاطر. ويدعو الوزراء في حزب الخضر إلى حزم أكبر تجاه بكين، مشيرين إلى تهديداتها المتكرّرة ضدّ تايوان والانتهاكات التي تُتهم السلطات الصينية بارتكابها ضد الأويغور في منطقة كسينجيانغ.

«كتيّب من الأهداف الغامضة»

مع ذلك، لم تُقنع هذه الاستراتيجية الخبراء، بما في ذلك أولريش سبيك، المتخصّص في العلاقات الدولية، الذي وصفها عبر «تويتر»، بأنّها «كتيّب من الأهداف المُصاغة بشكل غامض»، معرباً عن أسفه لعدم وجود «خطط عمل ووسائل ملموسة مرتبطة ببعض الأهداف ذات الأولوية». وبذلك، تمّ التخلّي عن فكرة إنشاء مجلس أمن قومي، وفقاً للنموذج الأميركي.

واشنطن تقود سباق تسليح خفر سواحل حلفائها..لردع بكين

بحر الصين الجنوبي... ساحة محتدمة للصراعات الدولية

بحر الصين الجنوبي... قد يُمهّد لشرار قتال دولي

الراي... تتسع دائرة التوترات في بحر الصين الجنوبي، بين بكين وبقية الدول المطلة عليه، في ظل تسارع وتيرة تسليح خفر السواحل، وتكليفه بمهام أكبر من المعتاد، وتكرار المناوشات العسكرية في مياهه. وفي هذه الأجواء، يرصد خبيران، عسكري وسياسي، في توضيحاتهما لموقع «سكاي نيوز عربية» مؤشرات احتمال انفجار قتال في أي وقت بين هذه الدول، مع تراكم خلافاتها حول الجزر في بحر الصين، وتدخل واشنطن لتسليح الدول المناهضة لبكين في دائرته. واستطاعت الصين خلال عقد واحد، إنشاء أكبر أسطول لخفر السواحل، وركزت تواجده في بحر الصين الجنوبي والشرقي حيث تشهد المنطقة نزاعات حول ملكية جزر مع كثير من الدول المطلة عليه، وهي تايوان وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان والفيلبين.

تكثيف الحضور الصيني

ولفتت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى شواهد «سباق التسلح» بين الصين وجاراتها في بحر الصين، ومنها:

- نشرت الصين أسطولاً من القوارب المجهزة بمدافع 76 ملم، ولها قدرة على إضافة صواريخ مضادة للسفن.

- أطلق سباق تسلح في المنطقة وكثير من الدول استشعرت الخطر ودعمت خفر سواحلها.

- المياه حول تايوان هي إحدى ساحات القتال المحتملة، ويومياً تحدث مناوشات بين خفر السواحل.

- في الفترة بين 30 مارس و2 أبريل، حلَّق سرب من سفن خفر السواحل الصينية حول الجزر المتنازع عليها والتي تسميها اليابان سنكاك، وردت طوكيو بخطة لترقية خفر السواحل وضمها لوزارة الدفاع.

- في 23 أبريل، قام أحد القواطع الكبيرة في الصين بمناورة في مسار زورق دورية فيلبيني، وبعدها وعدت واشنطن بمنح مانيلا 6 سفن دورية جديدة متطورة.

- أعلنت كوريا الجنوبية العام الماضي أنها ستبني 9 سفن دورية جديدة تزن 3000 طن قبالة ساحلها الغربي.

ووفق قوانين العمل الدولية، فإن دوريات خفر السواحل محكومة بحجم للزوارق وأسلحة خفيفة، لكن الصين دفعت سفناً بحجم البوارج، وزودتها بأسلحة ثقيلة تستطيع حمل صواريخ. ما وراء هذه التحركات، ما تراه بكين من أحقية لها في تأكيد امتلاكها كل الجزر في بحر الصين، بحجة أنها أول من أبحرت فيه واكتشفتها، فيما تطالب بقية الدول التي تملك سواحل على البحر بأحقيتها في امتلاك الجزر القريبة منها.

شرارة القتال

يعلق الخبير في الشؤون الصينية مازن حسن، بالتحذير من الاستمرار في أجواء التحفز والمناوشات بين القطع البحرية في بحر الصين قد تمهد لشرار قتال دولي، ولن يكون قاصراً على بكين وواشنطن. ويستدل حسن على سخونة الأوضاع وسهولة إشعالها بأن:

- الولايات المتحدة تسرع من تسليح الدول المطلة على البحر ببوارج وزوارق لتحجيم قدرات الصين في التجول داخله.

- بكين لن تغير قناعتها بأنها الوحيدة صاحبة السيادة على بحر الصين.

- كل الدول المطلة عليه على خلاف مع الصين، فهي الأخرى ترى أنها يحق لها تملك جزر قريبة من سواحلها.

- منذ بداية العام تشهد المنطقة مناوشات عسكرية خطيرة قد تتصاعد نتيجة خطأ ما.

- وإلى الآن لم تستطع أي دولة التوصل لاتفاق لترسيم حدود بحرية مع الصين.

بدوره، لا يستبعد الخبير العسكري جمال الرفاعي، انفجار اشتباك، وبجانب اتفاقه مع بعض الأسباب التي أوردها زميله حسن، ويقول:

- الصين تمد خفر سواحلها بسفن ضخمة تحمل تسليحاً مخيفاً لتتصدى للتهديدات.

مهمة خفر السواحل تنفيذ حملات تفتيش ضد التهريب والهجرة، وإذا حدث خطر عسكري يبلغ القطع البحرية للتعامل معها، إلا أن الصين تدرب خفر سواحلها على مهام أكبر، وتعطيه قوة للتصدي لأي دوريات عسكرية.

- كل الدول المطلة على منطقة التوترات بدأت هي الأخرى في تدريب خفرها على مهام أكبر.

بلينكن إلى بكين بحثاً عن إدارة العلاقات لتجنّب الصراع

• شي يستقبل عباس ويعلن عن علاقات «استراتيجية» مع الفلسطينيين...

وتساؤلات بشأن مبادرة سلام صينية

الجريدة... رويترز و AFP و DPA.... بعد توسّع دائرة التوترات الجيوسياسية والاقتصادية وتسارُع وتيرة التسلح والاستقطاب بين أكبر قوتين في العالم، تتجه علاقات الولايات المتحدة والصين إلى انفراجة محتملة قد تساعد في حلحلة الخلافات المتراكمة. بعد أسابيع من التوتر تخللها احتكاكان في الجو والبحر، ورفض متواصل من الصين لإجراء لقاء بين وزير دفاعها المُدرج على لائحة العقوبات الأميركية ونظيره الأميركي، يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن غدا الى بكين في محاولة لإذابة جليد العلاقات، وتحقيق انفراجة تمتد إلى جميع الملفات العالقة من قضايا تايوان والبحر الجنوبي، وصولا الى الرقائق الإلكترونية الاستراتيجية. وبعد إلغاء زيارة له في فبراير، بسبب حادثة المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة فوق أراضيها، قال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: «سيلتقي بلينكن مسؤولين بارزين في الصين، حيث سيناقش أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة العلاقات بشكل مسؤول لتجنّب سوء التقدير والصراع». وقبل زيارته إلى بكين، كتب بلينكن، على «تويتر» أمس الأول: «تحدثت هاتفياً الليلة مع عضو مجلس الدولة وزير خارجية الصين، تشين غانغ، وناقشنا الجهود الجارية لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، فضلاً عن قضايا ثنائية وعالمية». وقال ميلر، في بيان، إن «الاتصال تناول مجموعة من القضايا الثنائية والعالمية»، موضحاً أن الولايات المتحدة ستستمر في الانخراط بالدبلوماسية لإثارة المخاوف المشتركة، فضلا عن إمكانية التعاون المحتمل. وقف التدخل في المقابل، طالب وزير الخارجية الصيني نظيره الأميركي بوقف تدخّل واشنطن في الشؤون الداخلية لبكين، موضحاً الموقف من قضية تايوان. وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن غانغ أشار في المحادثة الهاتفية مع بلينكن إلى أنه منذ بداية العام الحالي والعلاقات الصينية - الأميركية تواجه صعوبات وتحديات جديدة. وأكد غانغ «الموقف الجاد من مخاوف الصين الجوهرية بما فيها قضية تايوان»، مشدداً على أنه «يجب على الولايات المتحدة احترام ذلك، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين والإضرار بسيادتها وأمنها ومصالحها التنموية باسم المنافسة». ألمانيا لن تفكّ الارتباط مع الصين... رغم «الخصومة» وقال: «نأمل أن يتخذ الجانب الأميركي إجراءات عملية لتنفيذ ما تم التوصل له بين رئيسي الدولتين في قمة مجموعة العشرين (جي 20) المنعقدة في بالي والالتزامات ذات الصلة من الجانب الأميركي، بما فيها الإدارة الفعالة للخلافات ودعم التبادل والتعاون وتعزيز العلاقات بين الجانبين لوقف التدهور والعودة إلى مسار التنمية الصحية المستقرة». وفي وقت سابق من يونيو، أعلنت «الخارجية» الصينية أن دبلوماسيين صينيين وأميركيين أجروا في بكين محادثات «صريحة» و»بنّاءة» حول سبل تحسين العلاقات الثنائية. وأوضحت الوزارة أن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا، دانيال كريتنبرينك، زار العاصمة الصينية خلال الأيام القليلة الماضية برفقة مستشارة الرئيس بايدن لشؤون الصين وتايوان، سارة بيران. قمع الشركات بدورها، أكدت وزارة التجارة الصينية أنها تعارض بقوة إضافة أميركا بعض الكيانات، إلى قائمتها لمراقبة الصادرات، في 12 الجاري، وتحثّها على الكف عن القمع غير المعقول للشركات الصينية، معتبرة أن الخطوة الأميركية «إكراه اقتصادي تقليدي» وتنمّر أحادي الجانب، وستتخذ الصين الإجراءات اللازمة لضمان الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية. علاقات استراتيجية في غضون ذلك، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، أنه سيبني علاقات «استراتيجية» مع الفلسطينيين، على غرار جهوده التي أسهمت في إعادة العلاقات في مارس بين إيران والسعودية. وقال شي، خلال حفل استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قاعة الشعب الكبرى، «الصين مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع الجانب الفلسطيني، في مواجهة قرن من التغيرات العالمية والتطورات الجديدة للوضع في الشرق الأوسط». وأضاف: «سنعلن اليوم بشكل مشترك إقامة شراكة استراتيجية بين الصين وفلسطين ستمثل علامة فارقة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية». وجدد الرئيس الصيني دعوته لتصبح فلسطين «عضوا كامل العضوية» في الأمم المتحدة، وأضاف أن «المخرج الرئيسي للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة». وفي إطار سعي بكين إلى تعزيز علاقاتها في الشرق الأوسط، متحدية النفوذ الأميركي، أبلغ وزير الخارجية الصيني، في أبريل، نظيريه الإسرائيلي إيلي كوهين والفلسطيني رياض المالكي استعداده للمساعدة في محادثات سلام على أساس تطبيق «حل الدولتين»، مما أثار تساؤلات لم تتوقف عن إمكانية تقديم بكين مبادرة سلام لحل النزاع الأقدم في المنطقة. وفي اتصالين منفصلين، حث غانغ كوهين على اتخاذ «خطوات لاستئناف محادثات سلام». وقال إن «الصين على استعداد لتسهيل ذلك»، وأبلغ المالكي أن بكين تدعم استئناف المحادثات في أسرع وقت. وأدت بكين دور الوسيط في منطقة ترى الولايات المتحدة منذ عقود نفسها الوسيط الرئيسي فيها، وأسهمت في إعادة العلاقات بين إيران والسعودية، لكنّ حلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يعتبر أكثر تعقيدا، خاصة مع توقّف المفاوضات بين الجانبين منذ عام 2014. استبعاد فك الارتباط إلى ذلك، وصفت حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس في استراتيجيتها للأمن القومي التي كشفت عنها أمس، أن الصين على الرغم من أنها «شريكة» لها، فإنها تعمل «ضدّ مصالحنا وقيمنا»، لكنها استبعدت فك الارتباط معها. ومن المتوقع أن يصل وفد من المسؤولين الصينيين برئاسة رئيس الوزراء لي تشيانغ إلى برلين الأسبوع المقبل، لإجراء مشاورات ألمانية - صينية.

اتهم بايدن بأنّه «فاسد»... ومخاوف من تحرّك أنصاره «المتطرفين»

ترامب يعتبر محاكمته «أسوأ استغلال شرير وشنيع للسلطة»

الراي.. بعدما كان دونالد ترامب يصف وزارة العدل بأنها «وحش شرير»، صعد هجماته على الجهاز القضائي، واعتبر توجيه الاتهام إليه رسمياً أمام محكمة فيديرالية في ميامي، الثلاثاء، بأنه «أسوأ استغلال شرير وشنيع للسلطة في تاريخ» الولايات المتحدة، ما يهدد بتقويض ثقة الأميركيين في دولة القانون. وبات الملياردير البالغ 76 عاماً، أول رئيس أميركي سابق ملاحق من القضاء الفيديرالي، وذلك لاتهامه بالاحتفاظ بصورة غير قانونية بوثائق سرية أخرجها معه من البيت الابيض عند انتهاء ولايته. وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في ناديه للغولف في نيوجرسي، اتّهم الملياردير الجمهوري الطامح للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات العام المقبل، خلفه الديموقراطي جو بايدن، بأنّه «فاسد» ويسعى للإطاحة «بخصمه السياسي الأبرز». وقال «شهدنا اليوم (الثلاثاء)... أسوأ استغلال شرير وشنيع للسلطة في تاريخ بلادنا... هذا محزن جداً». وشدد على أنّ محاكمته تمثّل «تدخّلاً في الانتخابات». وألقى ترامب خطابه، بعدما مثُل أمام محكمة فيديرالية في ميامي وجّهت إليه رسمياً 37 تهمة جنائية دفع ببراءته منها كلّها، مما يمهد لمحاكمة تاريخية وقد تكون مضرة جداً لحملته للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2024. في ميامي، أخطره قاضٍ فديرالي بالتهم الـ 37 الموجهة إليه. بعد ذلك خرج ترامب للقاء الحشد بعد مغادرته، في مطعم كوبي يعد مكان تجمع رمزياً للناشطين الجمهوريين في فلوريدا. وقد توجه بعد ذلك إلى نيوجرسي حيث كان ينتظره مئات من أنصاره. وهي المرة الأولى التي يتم فيها توجيه لائحة اتهام إلى رئيس أميركي سابق على المستوى الفيديرالي، وهو حدث أثار اهتماماً إعلامياً كبيراً. وقبل 24 ساعة من بدء المحاكمة، كانت مروحيات وسائل الإعلام الأميركية ترصد تحركات الملياردير من طائرته الخاصة إلى نادي الغولف وهو مبنى كبير بنوافذ زجاجية محاط بأشجار النخيل. وقطب العقارات السابق ملاحق بقضايا عديدة لكن هذه الدعوى هي الأخطر على الإطلاق. فالرئيس السابق متّهم بتعريض أمن الولايات المتّحدة للخطر من خلال احتفاظه في منزله في فلوريدا بمخطّطات عسكرية ومعلومات تتعلّق بأسلحة نووية. وتتضمّن لائحة الاتّهام المكوّنة من 49 صفحة، صوراً تظهر الصناديق التي كان من المفترض أن تكون في الأرشيف الوطني مكدّسة في قاعات رقص وغرف نوم وحمّام في منتجع مار الا غو، مقرّ سكن ترامب في بالم بيتش. لكن ورغم خطورة التّهم الموجّهة إليه، لم يتخلّ ترامب عن نبرة التحدّي التي تسلّح بها منذ بدأت التحقيقات، مؤكّداً أمام أنصاره أنّ كل شيء «على ما يرام». وقال إدوارد فولي الأستاذ في جامعة أوهايو «هذا يضع البلاد في وضع خطير جداً». ورأى الخبير في القانون الانتخابي، أن هناك تجاذباً «محتوماً» بين مبدأين ديموقراطيين أساسيين، الأول أن «لا أحد فوق القانون»، والثاني أنه «لا يمكن للحكومة استخدام سلطتها ضد معارضيها». وسعياً لتفادي أي تعقيدات، حرص وزير العدل ميريك غارلاند، الذي يشرف على الجهاز القضائي الفيديرالي، على تسليم الملف إلى مدع خاص معروف بالتزامه الصارم بالقانون هو جاك سميث، فيما يمتنع بايدن عن الإدلاء بأي تعليق حول المسألة. ورغم ذلك يؤكد ترامب أنه ضحية «وزارة قلة العدل» التي يصفها بأنها «فاسدة» وتعمل لحساب «اليسار الراديكالي». وتتجاوب قاعدة مؤيدي ترامب مع انتقاداته مثلما تجاوبت معه عندما شن حملة لإنكار هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020، وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «يوغوف» أن 76 في المئة من الناخبين الجمهوريين يعتبرون أن الملاحقات ضد ترامب لها «دوافع سياسية». في الوقت نفسه يضاعف فريق حملته توجيه الرسائل الإلكترونية إلى أنصاره لتشجيعهم على المساهمة مالياً في الدفاع عنه.

- «نهج ترامب المعهود»

وقال توماس هولبروك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ويسكونسن «إنه نهج ترامب المعهود، هذا يساعده على حشد أنصاره» وجمع أموال وتحويل الانتباه عن الاتهامات الفادحة التي يواجهها. ولفتت شيرلي آن وارشو، الخبيرة السياسية التي صدرت لها مؤلفات كثيرة عن الرؤساء الأميركيين إلى أن حملة ترامب «تقوض ثقة الرأي العام في حياد وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي)». لكنّها اعتبرت أن التأثير يبقى محدوداً. وأوضحت أن «الوزارة تخسر فقط دعم أنصار ترامب» في حين أن «معظم الأميركيين يعتبرون أنه لم يكن ينبغي لترامب أن يحمل معه هذه الوثائق ويحتفظ بها في مساحات الترفيه في مار الا غو»، مقر إقامته في فلوريدا. في المقابل، رأى هولبروك أن اليسار الأميركي الذي ينتقد بشدة المحاكم بعد حملة التعيينات الواسعة التي أجراها ترامب في صفوفها، قد يطمئن لهذه الملاحقات. وقالت ماري ستاكي، أستاذة الاتصال في جامعة بين «ما سيحدث الفرق» مع الوقت لن يكون موقف ترامب الذي «سيواصل توجيه اتهاماته» بل موقف «النخب الجمهورية». وبقي بعض أبرز الجمهوريين على مسافة من الرئيس السابق، فوصف بيل بار، وزير العدل في إدارة ترامب، البيان الاتهامي بأنه «فادح». وقال الأحد «إن كان نصف كل ذلك فقط صحيحاً، عندها يكون قضي عليه».

- «متطرفون»

غير أن هذه الأصوات تبقى معزولة في الوقت الحاضر داخل الحزب الجمهوري، في حين يضاعف أقرب أنصار ترامب التصريحات النارية. وتوعدت المرشحة المهزومة لمنصب حاكم أريزونا كاري لايك، بأن أنصار ترامب لديهم «بطاقة عضويتهم في الرابطة الوطنية للاسلحة النارية»، لوبي الأسلحة الواسع النفوذ، فيما المح السياسي أندي بيغز إلى «حالة حرب». وتثير هذه التصريحات مخاوف من أعمال عنف جديدة على غرار الهجوم الذي شنه أنصار للرئيس السابق على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 سعياً لمنع تثبيت فوز بايدن في الانتخابات. ورأت آن وارشو أن «ترامب لديه قاعدة من المتطرفين المستعدين للقيام بأي شيء لحمايته». وقالت ستاكي إن «قوات حفظ النظام مدركة تماماً لخطر حصول أعمال عنف»، في سياق تعليقها على الانتشار الكثيف للشرطة في محيط المحكمة الفيديرالية في ميامي. وأضافت «قد نتمكن من تفادي العنف في المدى القريب، لكن لا شك أن ترامب سيواصل حض أنصاره على التحرك»

الفلبين: مقتل قيادي بارز في «داعش» باشتباك مسلح جنوبي البلاد

الجريدة...أعلنت السلطات الأمنية الفلبينية اليوم الأربعاء مقتل قيادي بارز تابع لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» يدعى فهار الدين بومبوايا بانجاليان وذلك خلال اشتباك مسلح مع فريق من الجيش والشرطة في مدينة مروي جنوبي البلاد. وذكر مدير المكتب الإقليمي للشرطة في منطقة بانجسامورو الجنوبية الجنرال آلان نوبلاز في تصريح نقلته صحيفة «فلبين ستار» أن فريق المداهمة كان في طريقه لتسليم مذكرات توقيف واعتقال مختلفة بحق بانجاليان لكنه لقي حتفه عندما قاوم الفريق وأثار معركة بالأسلحة النارية.

مقتل 59 شخصاً على الأقل في غرق زورق لطالبي لجوء قبالة سواحل اليونان

الجريدة...أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن خفر السواحل اليوناني، بمقتل 59 شخصاً على الأقل في غرق زورق لطالبي لجوء قبالة سواحل اليونان.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يُطمئن المصريين: الدولة تُخطّط استراتيجياً لـ 30 سنة مقبلة..الطيب يبرئ الإسلام من «الإرهاب» في كلمة أمام «مجلس الأمن»..الجيش السوداني: قوات الدعم اختطفت والي غرب دارفور وقتلته..الأمم المتحدة: 2.2 مليون نازح جرَّاء القتال في السودان..مفوضية ليبيا تدعو لتعديل اتفاق لجنة 6+6: لا يمكن تنفيذه..القضاء التونسي يستدعي زعيماً معارضاً للتحقيق في «التآمر على أمن الدولة»..تبون يروج في موسكو لـ«نهضة الجزائر الاقتصادية»..دعوات في مراكش لحماية الحريات الدينية عبر تعزيز سيادة القانون..مقتل 8 شرطيين في كينيا بهجوم نُسب إلى «حركة الشباب»..«الأغذية العالمي»: نعاني أزمة تمويل غير مسبوقة..

التالي

أخبار لبنان..الخارجية الأميركية بشأن إمكانية فرض عقوبات على بري: ندرس الأدوات المتاحة..صدمة «الرهانات المأزومة»: تسليم لبناني بالترياق الفرنسي - السعودي..ماكرون ووليّ العهد السعودي يناقشان اليوم "الاستقرار في لبنان"..برلمانيون أوروبيون: ملف يتكامل لمعاقبة قضاة لبنانيين فاسدين..نبيه بري: لبنان نجا من أزمة في الجلسة الأخيرة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,142,412

عدد الزوار: 7,622,234

المتواجدون الآن: 0