أخبار العراق..أمير قطر في بغداد لبحث ملفات اقتصادية مشتركة..السوداني يعلن بدء انتقال العراق إلى حقبة ما بعد النفط ويؤكد جذب الاستثمارات..

تاريخ الإضافة الجمعة 16 حزيران 2023 - 7:07 ص    عدد الزيارات 762    التعليقات 0    القسم عربية

        


قطر تستثمر 5 مليارات دولار في العراق..

الحرة / وكالات – واشنطن... العراق يسعى لبناء علاقات مشتركة في جميع الاتجاهات بهدف إعادة بناء بنيته التحتية المتهالكة بعد عقود من الحروب

نقلت وكالة الأنباء القطرية عن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، قوله إن بلاده تعتزم استثمار خمسة مليارات دولار في عدد من القطاعات بالعراق خلال السنوات القادمة. ووصل الأمير القطري إلى بغداد في زيارة رسمية تم خلالها توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مشروعات الطاقة والاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، تم إبرام عدد من الاتفاقات مع القطاع الخاص القطري في مجالات الطاقة والكهرباء وإدارة الفنادق والمستشفيات. وقال البيان إن المحادثات شملت أيضا مناقشة مبادرات لتعزيز العلاقات الاقتصادية في المنطقة من بينها دعم تطوير الربط البيني لشبكة الكهرباء في الخليج وربطها بشبكة جنوب العراق. بالمقابل أكد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن من بين الاتفاقات الموقعة "عددا من مذكرات التعاون في مجال الطاقة، تخصّ النفط الخام وتجهيز العراق بالغاز المُسال، ومذكرة تعاون لتأسيس شركة نفط مشتركة وأخرى تخص إنشاء مصفى". وقال السوداني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر إن "دولة قطر ستبقى واحدة من أقوى حلفائنا وشركائنا في المنطقة". وأضاف السوداني من دون تقديم تفاصيل "اليوم تم بحث الفرص الاقتصادية المتاحة والعمل الذي يمكن أن تضطلع به الشركات القطرية في إطار مشاريعنا في الاعمار والخدمات ومشاريع البنية التحتية". من جهته أعلن أمير قطر أنه "تم التوقيع على عدد من الاتفاقات مع القطاع الخاص في قطر شملت مجالات مهمة وحيوية كالطاقة والكهرباء وتطوير مدن سكنية حديثة، وفنادق، وإدارة المستشفيات في العراق". وأضاف "اتفقنا على ان التبادل التجاري بين قطر والعراق يجب ان ينمو بشكل مستمر". وحضر المسؤولان توقيع اتفاق بشأن النقل الجوي والبحري، بحسب صور للحفل بثها التلفزيون العراقي الرسمي. وشهدت العلاقات بين البلدين فتورا لسنوات، وخصوصا إبان حكم نظام صدام حسين، وعادت لتتحسن منذ نحو عشر سنوات. ويسعى العراق الذي يعاني ثلث سكانه من الفقر رغم ثروته النفطية الهائلة، لبناء علاقات مشتركة في جميع الاتجاهات بهدف إعادة بناء بنيته التحتية المتهالكة بعد عقود من الحروب.

أمير قطر في بغداد لبحث ملفات اقتصادية مشتركة..

الجريدة....وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الخميس إلى بغداد في زيارة تحمل «أبعادا سياسة وأقتصادية»، في وقت يشهد العراق انفتاحا متزايداً على شركائه الإقليميين لتعزيز اقتصاده وبناه التحتية. وفي مطار بغداد كان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدى نزوله من الطائرة، بحسب لقطات بثتها القنوات المحلية. وشهدت العلاقات بين البلدين فتوراً لسنوات، وخصوصاً إبان حكم النظام السابق، وعادت لتتحسن منذ نحو عشر سنوات. يسعى العراق الذي يعاني ثلث سكانه من الفقر رغم ثروته النفطية الهائلة، لبناء علاقات مشتركة في جميع الاتجاهات بهدف إعادة بناء بنيته التحتية المتهالكة بعد عقود من الحروب. وقال مصدر دبلوماسي رفض كشف اسمه لفرانس برس إن «القضايا الاقتصادية سيكون لها حيز أساسي وجوهري في المباحثات التي ستجري بين سمو الأمير ورئيس مجلس الوزراء». واضاف «سنشهد التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم في مختلف القطاعات»، بدون مزيد من التفاصيل. ووافقت شركة «قطر للطاقة» في أبريل الماضي على المشاركة بحصة تبلغ 25% في مشروع نمو الغاز المتكامل (GGIP) بالتعاون مع مجموعة «توتال انرجي» الفرنسية. ويهدف المشروع الى تطوير الاستثمار في موارد العراق من الغاز وتحسين التغذية الكهربائية. ودخلت قطر للطاقة في المشروع بدعوة من توتال انرجي التي تبلغ حصتها 45 %,. وشاركت قطر نهاية مايو، إلى جانب العديد من دول المنطقة، في مؤتمر أعلن فيه العراق عن مشروع «طريق التنمية» الضخم والطموح لبناء طريق وسكة حديد لربط الخليج بتركيا. ولا يزال هذا المشروع الذي حدّدت الحكومة العراقية كلفته بنحو 17 مليار دولار وبطول 1200 كلم داخل العراق، في مراحله الأولى.

السوداني يعلن بدء انتقال العراق إلى حقبة ما بعد النفط ويؤكد جذب الاستثمارات

أمير قطر في بغداد لأغراض الغاز والتنمية

بغداد: «الشرق الأوسط»..أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن العراق لن يبقى معتمداً على النفط في وقت عدَّ فيه التجربة السياسية في العراق بأنها «غير موجودة» في المنطقة. السوداني وخلال استقباله، اليوم الخميس، وفد مجلس الأعمال العراقي الأميركي برئاسة رئيس المجلس نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ستيف لوتس، أكد أنه «توجد بدائل جاهزة لما بعد عام 2028». وقال طبقاً لبيان صدر عن مكتبه الإعلامي، إن «العراق مؤهل ليكون بيئة جاذبة للقطاع الخاص والشركات الأجنبية»، مبيناً أن «الحكومة اتخذت سلسلة من القرارات لتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين، والعمل على معالجة المشاكل الموجودة في هذا المجال». وأشار إلى أن «العراق يتمتع باستقرار أمني وسياسي واجتماعي، وهو مؤهل اليوم أكثر من أي وقت مضى، كما أن لدى العراق فرصة حقيقية للنجاح، ولا بديل عن التعايش السلمي ودعم الدولة ومؤسساتها». ولفت السوداني إلى أن «الحكومة تعي حجم التركة الثقيلة التي ابتدأت منذ حرب ثمانينات القرن الماضي، وتسببت بآثار سلبية في أغلب القطاعات، لهذا وضعت خمس أولويات في برنامجها تعمل على تحقيقها». وشدد على أنه «لا يمكن أن يبقى العراق معتمداً على النفط، فالعالم يتجه اليوم لبدائل النفط التي ستكون جاهزة بعد 2028»، لافتاً إلى أن «دول العالم تنفق مليارات الدولارات من أجل بدائل النفط، خصوصاً بعد الحرب في أوكرانيا، وعلى الدول المعتمدة على النفط التهيؤ للبدائل». وتابع السوداني أن «العراق يمتلك موارد طبيعية لم تُستثمر، وهو مؤهل لأن يكون بلداً زراعياً وصناعياً بفعل موقعه الاستراتيجي»، مؤكداً أن «القطاع الخاص شريكنا الحقيقي لتحقيق رؤيتنا واختزال الزمن وإيجاد الحلول للمشاكل ». وكشف عن البدء بالاستثمار في قطاع الغاز المحروق «الذي يكلفنا 4 مليارات دولار سنوياً»، مشيراً إلى أن «اتفاقية توتال إحدى أهم اتفاقيات استثمار الغاز وتطوير حقول النفط، التي ستوفر نصف احتياجنا من الغاز، فضلاً عن أن «هناك عقوداً مع شركات صينية وإماراتية ستوفر لنا نصف ما نستورده من غاز». وحول الخطط المستقبلية التي يعمل عليها العراق، قال السوداني إن العراق يتهيأ «لإعلان جولة حقول الغاز السادسة، وهو ما يحصل لأول مرة في البلاد، على صعيد استثمار الغاز الطبيعي»، مبيناً أن «الاستثمار بهذه المشاريع سيوفر لنا عائدات مالية مهمة تُوظف في قطاعات مختلفة، ونتجنب الآثار المناخية الناتجة عن حرق الغاز»، مجدداً حرص العراق «على وجود الشركات الأميركية». وفيما بدأ العراق يبدي اهتماماً ملحوظاً في التحول إلى مجالات الطاقة، ومنها الغاز المصاحب والاستثمار في حقول الغاز عبر الجولة السادسة التي من المؤمل أن يطلقها قريباً، تأتي زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العراق اليوم. وفي هذا السياق، قال الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن «زيارة أمير قطر ذات أبعاد سياسية واقتصادية مهمة»، فيما ذكرت صحيفة «ناشيونال» الصادرة بالإنجليزية أن الطرفين العراقي والقطري سيبحثان مشاريع استراتيجية رئيسية كتطوير طريق التنمية الذي أطلقته حكومة السوداني مؤخراً من ميناء الفاو الكبير باتجاه تركيا، والذي يفترض أن يربط العراق ودول المنطقة بأوروبا، ويمثل جسراً بين الشرق والغرب. كما تشمل محادثات الشيخ تميم مشاريع الطاقة المشتركة. وكانت قطر شاركت الشهر الماضي في مؤتمر إطلاق «طريق التنمية» في بغداد، والذي يؤمل أن يقود إلى تعزيز التعاون الإقليمي والفرص الاقتصادية، وذلك بحضور ممثلين أيضاً عن إيران وتركيا وسوريا والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو مشروع تبلغ قيمته 17 مليار دولار. وبشأن جولة التراخيص الجديدة، فإنه وطبقاً لعضو لجنة النفط والطاقة في البرلمان العراقي كاظم الطوكي، فإن هذه الجولة «لن تشمل أي استكشافات نفطية جديدة، وستكون عبارة عن حقول للغاز الحر، وليس المصاحب للنفط، في المنطقة الغربية، لا سيما أن الاستكشافات الحديثة أثبتت احتواء هذه المنطقة على الغاز الحر، وهو ما يجري استثماره وإعلانه في الجولة السادسة للتراخيص من أجل الاستفادة منه في الأعوام المقبلة، في حين أن المنطقة الوسطى والجنوبية غنية بالغاز المصاحب، حيث إن زيادته أو نقصانه يعتمد على كمية النفط المنتجة من الحقول في هذه المحافظات». وعلى وتيرة التوجه العراقي الجديد لمزج السياسة بالاقتصاد والطاقة، تأتي زيارة أمير قطرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العراق. وطبقاً لمصادر عراقية متطابقة فإن الزيارة تعكس السياسة التي ينتهجها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في ملف العلاقات الخارجية، خصوصاً أن السوداني يتبع «سياسة الدبلوماسية المنتجة» التي تُؤكد الشراكات الاقتصادية. كما تأتي هذه الزيارة تأكيداً على استعادة العراق لدوره في المنطقة ومكانته وتواصله مع الأطراف المهمة والمؤثرة كافة في المشهد الدولي والإقليمي. وتشير تلك المصادر إلى أن الزيارة تتصل بمشروع طريق التنمية ورغبة الدوحة الكبيرة بالمشاركة فيه عن طريق التنمية والمدينة الصناعية. كما تجسد الزيارة أهمية العراق بالنسبة لقطر في مجال الطاقة؛ كون الدوحة تنظر للعراق بأنه شريك وطريق حيوي لنقل الطاقة باتجاه أوروبا، فضلاً عن امتلاك العراق احتياطي نفطي وغازي كبير.



السابق

أخبار سوريا..واشنطن تنشر مقاتلات في سورية وسط توتر مع موسكو..«مؤتمر بروكسل»: تعهدات مالية لضمان دعم الشعب السوري..«التعاون الخليجي» يؤكد مواقفه الثابتة تجاه وحدة أراضي سوريا واستقلالها..تركيا تقصف مواقع «قسد» والجيش السوري في تل رفعت ومنبج لليوم الثاني..بوريل: لا نحبذ مسار «التطبيع» مع النظام السوري..دمج مصارف القطاع العام في سوريا يثير قلق العاملين فيها..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..رحلات مباشرة للحجاج من صنعاء..مستجدات الساحة اليمنية بين خالد بن سلمان وليدركينغ..العليمي يدعو إلى تحرك دولي عاجل لدعم المجلس الرئاسي وإصلاحات الحكومة..سعي حوثي لكسر رموز المجتمع اليمني القبلية..انقلابيو اليمن يوسعون انتهاكاتهم في قطاع التعليم..مصدر رئاسي فرنسي: سنطلب من ولي العهد السعودي المساعدة بإنهاء الحرب في أوكرانيا..برنامج حافل لولي العهد السعودي في فرنسا..بن فرحان يزور طهران لإعطاء دفعة للمصالحة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,109,137

عدد الزوار: 7,621,221

المتواجدون الآن: 0