أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بعد لقاء وسطاء أفارقة..زيلينسكي يرفض أي تفاوض مع روسيا..خبراء دوليون: مواد ناسفة زرعها الروس قد تكون وراء انهيار سد كاخوفكا..بوتين:نستخدم «النووي» حال تهديد الدولة الروسية ..بوتين: زيلينسكي «عار على الشعب اليهودي»..للمرة الأولى..روسيا تلمح لتراجعها في جنوب أوكرانيا..وزارة الطاقة الأميركية تتلقى طلبي فدية من جماعة ابتزاز..كوريا الشمالية تبدأ اجتماعا رئيسيا للحزب الحاكم لتحديد استراتيجية الدفاع..زلزال قوي يضرب غرب فرنسا..تفكيك شبكة تزوير واسعة في باريس تضم موظفين حكوميين فاسدين..«داعش ــ خراسان» يستهدف «طالبان» الأفغانية..تظاهرة للأقلية الصربية في كوسوفو للإفراج عن قائد عسكري..أرمينيا تتهم أذربيجان بانتهاج سياسة «تطهير عرقي» في ناغورني قره باغ..

تاريخ الإضافة السبت 17 حزيران 2023 - 5:58 ص    عدد الزيارات 912    التعليقات 0    القسم دولية

        


انفجارات تهز العاصمة الأوكرانية أثناء زيارة بعثة سلام أفريقية..

الراي... هز انفجاران على الأقل العاصمة الأوكرانية كييف اليوم، وانطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في مستهل زيارة قادة أفارقة للبلاد في إطار بعثة سلام على أمل التوسط بين أوكرانيا وروسيا. وقال الوفد الأفريقي، الذي يضم قادة من جنوب أفريقيا والسنغال وجزر القمر ومصر، إنه ماض في خططه للاجتماع مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وقت لاحق اليوم الجمعة، وبعدها سيجري محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانن بطرسبرغ غدا السبت. وذكرت رويترز نقلا عن مراسلها في وسط كييف أنه تم سماع دوي انفجارين. كما أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو وقوع انفجارات في منطقة بوديل بوسط المدينة. وقال مراسل آخر لرويترز في العاصمة إنه شاهد آثار دخان صاروخين في الجو. ولم يتضح بعد إن كان الصاروخان روسيان أم أطلقتهما الدفاعات الجوية الأوكرانية.

بعد لقاء وسطاء أفارقة..زيلينسكي يرفض أي تفاوض مع روسيا

بوتين يشدد على قدرة جيشه على تدمير كييف إذا أراد

العربية.نت _ وكالات.. رفض الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إجراء أي مفاوضات مع روسيا قبل أن تسحب الاخيرة قواتها. جاء ذلك خلال استقباله وفدا أفريقيا قدم إلى العاصمة الأوكرانية للوساطة بين كييف وموسكو، حيث كان الوفد بقيادة رئيسي جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا والسنغال ماكي سال. ووصل وفد القادة الأفارقة، الجمعة، إلى أوكرانيا في مهمة وساطة. وسجل لدى وصوله قبل الظهر إطلاق صواريخ روسية استهدفت منطقة كييف وإطلاق صفارات المضادات الأرضية التي تلاها دوي انفجارات. وقال سلاح الجو الأوكرني قبل ظهر الجمعة إنه أسقط 12 صاروخا روسيا من بينها ستة صواريخ كينجال فرط صوتية في أجواء منطقة العاصمة حيث جرح 7 أشخاص من بينهم طفلان في شظايا الصواريخ التي تم اعتراضها بحسب الشرطة. قبيل ذلك، باشر الوفد الإفريقي مهمته بزيارة بوتشا في ضاحية كييف حيث يُتهم الجيش الروسي بقتل مئات المدنيين في بداية الحرب. ويتوجه الوفد لاحقا إلى روسيا ليلتقي الرئيس فلاديمير بوتين، السبت. هذا وشاهد طاقم تابع لتلفزيون رويترز، وصول القادة الأفارقة إلى كييف في موكب سيارات ودخولهم أحد الفنادق للاحتماء في المخبأ المضاد للضربات الجوية. ويضم الوفد 4 رؤساء هم، إلى جانب رامابوزا، ماكي سال من السنغال وهاكايندي هيشيليما من زامبيا وغزالي عثماني من جزر القمر التي تترأس الاتحاد الإفريقي، فضلاً عن ممثلين للكونغو وأوغندا ومصر. إلى ذلك ندد البيت الأبيض، بتصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي لوح فيها بإمكانية استخدام الأسلحة النووية. ونفى البيت الأبيض أن تكون الولايات المتحدة أجرت أي تعديلات على وضعها النووي ردا على تصريحات بوتين. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "لا سبب" لدى الولايات المتحدة لتغيير وضعيتها النووية بعد قيام موسكو بنشر رؤوس نووية في بيلاروس. وقال للصحافيين "لا سبب لدينا لتغيير وضعيتنا النووية.. لا نرى أي مؤشر إلى استعداد روسيا لاستخدام سلاح نووي". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن استخدام السلاح النووي ممكن نظريا في حالة وجود خطر على بلاده معتبرا بأنه لا داعي لذك في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن بلاده لديها أسلحة أكثر مما لدى حلف شمال الأطلسي والسلاح النووي التكتيكي وصل روسيا البيضاء بالفعل. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده بإمكانها تدمير أجزاء من وسط كييف ردا على "الاستفزازات" لكنها اختارت عدم فعل ذلك. وعلى خلفية العلاقات مع أميركا أكد بوتين أنه لا يوجد تواصل مع أميركا في الوقت الحالي وأنه إذا كان لدى واشنطن رغبة في التعامل مع موسكو فإن بلاده منفتحة على ذلك، معتبرا أيضا أنه إذا كانت هناك إدارة أميركية مختلفة عن الموجودة حاليا ربما استطاعت أن تسلك طريقا سلميا للتسوية في أوكرانيا.

خبراء دوليون: مواد ناسفة زرعها الروس قد تكون وراء انهيار سد كاخوفكا

الراي...قال فريق من خبراء القانون يساعد الادعاء الأوكراني في تحقيقه في أسباب انهيار سد كاخوفكا، في نتائجه الأولية التي نشرت اليوم، إن من «المرجح بشدة» أن يكون سبب انهيار السد الواقع في جنوب أوكرانيا هو مواد ناسفة زرعها الروس. واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بتدمير سد كاخوفكا كحيلة مدعومة من الغرب لتصعيد الصراع. وتحقق كييف في الانفجار باعتباره جريمة حرب وربما تدمير بيئي إجرامي أو «إبادة بيئية». وسد كاخوفكا يستخدم في توليد الكهرباء ويعود إلى الحقبة السوفييتية وخضع للسيطرة الروسية منذ غزو أوكرانيا في 24 فبراير 2022. وانهار السد في الساعات الأولى من صباح السادس من يونيو، مما أدى إلى فيضانات عبر مساحات واسعة من ساحة المعركة في جنوب أوكرانيا، وإغراق الأراضي الزراعية وقطع إمدادات المياه عن قطاع كبير من السكان. وزار خبراء من شركة المحاماة الدولية المعنية بحقوق الإنسان، غلوبال رايتس كومبلاينس، التي تضطلع بجهود تدعم المساءلة عن الفظائع التي قد تكون ارتكبت في أوكرانيا، منطقة خيرسون بين يومي 10 و11 يونيو مع المدعي العام الأوكراني وفريق من المحكمة الجنائية الدولية. وورد في خلاصة النتائج الأولية لفريق شركة المحاماة «تشير الأدلة وتحليل المعلومات المتاحة، التي تتضمن أجهزة استشعار الزلازل ومناقشات مع خبراء كبار في الإزالة، إلى أن هناك احتمالية كبيرة أن يكون التدمير ناتجا عن متفجرات وضعت سلفا في نقاط حساسة من بناء السد». وقال المحامي الكبير في جلوبال رايتس كوملاينس الذي شارك في المهمة الميدانية في خيرسون، يوسف سيد خان، إن نتيجة نسف السد بمتفجرات وضعها سلفا الجانب الروسي هو «جزم راجح بنسبة 80 في المئة وأكثر». وأضاف في مقابلة أن النتائج لا تستند «فقط على أجهزة استشعار الزلازل وأحد المزودين الرائدين للمعلومات مفتوحة المصدر، لكنها استندت أيضا إلى أنماط الهجوم والهجمات الأخرى التي وثقناها». وتابع أن هذا شمل هجمات سابقة على البنية التحتية الحيوية للمياه، بما في ذلك المنشآت وخطوط الأنابيب. ورفض الخبراء النظرية التي مفادها أن التصدع الكارثي للسد قد يكون سببه سوء الإدارة وحده. وقال خان إن تدمير السد وتأثيره على خزان كاخوفكا والمنطقة المحيطة به تمخضت عنه أوضاع قال المحققون إنها قد تشكل جريمة تجويع باستهداف «شيء لا غنى عنه لحياة السكان المدنيين». وقد يشكل الهجوم جزءا من جريمة أوسع ضد الإنسانية، لكن المجموعة لم تتخذ هذا القرار بعد. وقالت المحامية البريطانية كاتريونا مردوك التي قادت تحقيق فريق العدالة المتنقل، في بيان إن مهاجمة السد عمدا قد تشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني لأن من المفترض أن طبيعته مدنية، ما لم يكن هناك هدف عسكري مشروع. وأضافت «حتى مع الاحتمال المستبعد بشدة وهو أن السد، أو في الواقع المنطقة القريبة، كان يشكل هدفا عسكريا مشروعا يسوغ نسف السد، فإنه يظل يتمتع بحماية عالية بموجب القانون الدولي الإنساني». وتحقق المحكمة الجنائية الدوليةأيضا في الهجمات على البنية التحتية لأوكرانيا التي ربما انتهكت القانون الدولي.

بوتين: روسيا سلّمت بيلاروسيا مجموعة أولى من الرؤوس النووية

الراي.. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن بلاده نقلت مجموعة أولى من الأسلحة النووية إلى بيلاروسيا، في ترجمة عملية لما سبق أن أعلنته موسكو في مارس الماضي. وقال بوتين، خلال منتدى اقتصادي في سان بطرسبرغ، إن «أولى الرؤوس النووية تم نقلها الى أراضي بيلاروسيا.. إنها فقط الاولى.. وبحلول نهاية الصيف سننجز هذا العمل في شكل كامل».

بوتين:نستخدم «النووي» حال تهديد الدولة الروسية

الجريدة..رويترز و AFP .. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة إن « لدينا أسلحة أكثر مما لدى حلف شمال الأطلسي والسلاح النووي التكتيكي وصل روسيا البيضاء بالفعل». وأضاف بوتين خلال منتدى اقتصادي في سان بطرسبرغ في شمال غرب روسيا «لن نستخدم السلاح النووي إلا في حالة وجود تهديد وجودي للدولة الروسية». وأكد أن الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية لا يملك «أي فرصة» للنجاح. ولفت إلى إن «القوات الأوكرانية ليس لديها أي فرصة هناك ولا في مناطق أخرى». وذكر إن القوات الأوكرانية «استخدمت ما يسمى باحتياطها الاستراتيجي لاختراق الدفاعات الروسية وتعزيز قدراتها والتقدم. ولم يتحقق أي من هذه الأهداف». ورأى أن أوكرانيا تتكبد «خسائر فادحة» واعتبر أنها لن تتمكن من القتال «لفترة طويلة» بسبب استنفاد معداتها العسكرية.

بوتين: زيلينسكي «عار على الشعب اليهودي»

الراي.. وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذين يدين باليهودية بأنه «عار على الشعب اليهودي»، مبررا مرة جديدة هجومه العسكري على هذا البلد بسيطرة النازيين الجدد عليه، على حدّ قوله. وقال بوتين خلال منتدى اقتصادي في سان بطرسبرغ نقله التلفزيون الروسي في بث مباشر، «لديّ الكثير من الأصدقاء اليهود. ويقولون إن زيلينسكي ليس يهوديا بل عار على الشعب اليهودي. أنا لا امزح».ولم تتمكن وكالة فرانس برس من حضور المنتدى بسبب عدم حصولها على تصريح. واتهم بوتين مرة جديدة زيلينسكي بأنه «يغطي على النازيين الجدد، ويعامل متعاونين مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية كأبطال»، مؤكدا أنه يتحتم على موسكو «محاربة» النازيين الجدد. وأضاف «لدينا كل الحق في اعتبار هدف اجتثاث النازية في أوكرانيا من الأهداف الرئيسية للعملية العسكرية»، متسائلا «لماذا لا يستمع أحد إلينا؟». وأثارت الإهانة التي وجهها بوتين لزيلينسكي ردود فعل غاضبة في أوكرانيا. وقال الحاخام موشيه روفين أزمان لوكالة الأنباء الأوكرانية «أونيان» عن زيلينسكي «لست أنا وحدي. أعتقد أن العالم كله فخور به». وأضاف «لم يفر، وها هو يبذل ما بوسعه لمساعدة الشعب الاوكراني»، نافيا وجود نازيين جددا في أوكرانيا. وتابع الحاخام «هناك أشخاص محترمون في أوكرانيا يحمون وطنهم». وقال رجل الأعمال الأوكراني فيكتور بينشوك الذي شدد على أنه من أصل يهودي «زيلينسكي هو تجسيد للنضال من أجل الحرية، والحرية هي إحدى القيم الأساسية للشعب اليهودي». وكتبت اللجنة اليهودية الأميركية على تويتر «محاولة بوتين تشويه يهودية الرئيس زيلينسكي خطوة يائسة ومعيبة».

فرنسا تطالب تركيا والمجر بالمصادقة على طلب انضمام السويد إلى «الناتو»

باريس: «الشرق الأوسط».. حضّت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا كلاً من تركيا والمجر على المصادقة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قبل القمة المقرَّرة في فيلينوس، الشهر المقبل. وقالت كولونا، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها السويدي توبياس بيلستورم، يوم الجمعة: «لا يمكننا تحمل الانتظار أكثر من ذلك»، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضافت: «حان الوقت لتنتهي هذه العملية، وتودُّ فرنسا أن تكون السويد حاضرة في قمة فيلينوس بصفتها عضواً كاملاً في حلف الأطلسي». وتابعت: «نحتاج جميعاً إلى العودة إلى أساسيات وأسباب هذه العضوية»، مؤكدة أن انضمام السويد لن يعزز الأمن والاستقرار في منطقة البلطيق فحسب، بل في أوروبا بأكملها بينما تستمر الحرب في أوكرانيا. ورأت كولونا أن «من مصلحة الجميع» المضي قدماً، وأشارت إلى أن «تأخير الانضمام من شأنه أن يخلق صعوبة نحن لا نفهم سببها». وتخلّت السويد، وجارتها الشمالية فنلندا، عن عقود من عدم الانحياز العسكري، وتقدمتا بطلبين للانضمام إلى «الناتو»، رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا. وهذا العام، صادقت تركيا والمجر، المنضويتان في الأطلسي على طلب فنلندا للانضمام إلى الحلف، لكن برلمانَي البلدين لم يصادقا بعدُ على انضمام السويد. ويتطلّب نيل أي بلد جديد العضوية في حلف شمال الأطلسي، موافقة دول الحلف بالإجماع على الطلب. وتجاهل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم الأربعاء، الضغوط الدولية المتزايدة على أنقرة للمصادقة على طلب انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، قبل اجتماع يوليو (تموز).

دعوة زيلينسكي للمشاركة في أول اجتماع لمجلس «الأطلسي وأوكرانيا» في فيلينوس

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أنه لن تتم دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، في القمة المقررة في فيلينوس، الشهر المقبل، ولكن سيجري عقد الاجتماع الأول لمجلس «الأطلسي وأوكرانيا»، بحضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وقال ستولتنبرغ، اليوم الجمعة: «نعمل على إنشاء مجلس جديد للناتو - أوكرانيا، ستكون فيه أوكرانيا على قدم المساواة مع أعضاء (الناتو)». وأضاف: «نطمح لعقد أول اجتماع للمجلس الجديد في فيلينوس مع الرئيس زيلينسكي»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضح ستولتنبرغ أن المجلس الجديد سيسمح بإجراء مشاورات، واتخاذ قرارات حول مسائل الأمن ذات الاهتمام المشترك. والعلاقات بين أوكرانيا و«الناتو» تجري في إطار لجنة جرى إنشاؤها عام 1997، وهي هيئة استشارية. وكرَّر القول: «ستصبح أوكرانيا عضواً في (الناتو) في مرحلة ما، لكنها لن تحصل على دعوة (للانضمام) في فيلينوس»، مضيفاً «لا نعلم متى تنتهي هذه الحرب، ولكن عندما يحصل ذلك، يتعيَّن علينا وضع إطار يضمن أمن أوكرانيا في المستقبل، وضمان ألا يكرر التاريخ نفسه». وتابع: «بعض الحلفاء يفكرون في اتخاذ ترتيبات ثنائية ومتعددة الأطراف»؛ لمساعدة أوكرانيا في التقارب مع «الناتو»، لحين حصولها على العضوية. ورفض وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الكشف عن موقف بلاده بهذا الشأن، وقال، في مؤتمر صحافي: «لا أرغب بالحديث عن الترتيبات الأمنية في هذه المرحلة». وقبل شهر من عقد «قمة فيلينوس»، لم يجرِ الوصول إلى إجماع حول عدد من القضايا الأخرى، من بينها خلافة ستولتنبرغ، وأيضاً زيادة الإنفاق الدفاعي. وحققت 7 دول، من أصل 31 دولة عضواً في «الناتو»، حتى الآن الالتزام بنسبة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، والذي جرى الاتفاق عليه في «قمة نيوبورت» في ويلز عام 2014. وقال الأمين العام: «أتوقع من حلفاء (الناتو) أن يقدموا التزاماً أكثر طموحاً في فيلينوس في الاستثمار الدفاعي. 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي يجب أن يكون الأرضية، وليس السقف»، مؤكداً أنه «يجب أن يكون الالتزام فورياً، وليس لديه أفق مدته 10 سنوات». وقال ستولتنبرغ، الجمعة، عقب اجتماع وزراء دفاع دول الحلف في بروكسل: «نهاية ولايتي لـ10 سنوات ستحل في الخريف، ولا أتطلع لتمديدها».

للمرة الأولى..روسيا تلمح لتراجعها في جنوب أوكرانيا

أعلنت استمرار القتال للسيطرة على ريفنوبل وأوروجايني ما يعني تراجع الخطوط الروسية

الجيش الروسي أكد أن القتال مستمر للسيطرة على قريتي ريفنوبل وأوروجايني

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الروسي اليوم (الجمعة)، أنّ القتال مستمر للسيطرة على قريتي ريفنوبل وأوروجايني على الجبهة الجنوبية في أوكرانيا، ملمحاً لأول مرة إلى تنازله عن أراضٍ. وتشدّد روسيا بقيادة فلاديمير بوتين منذ بدء الهجوم الأوكراني المضاد في مطلع يونيو (حزيران) أنه فشل، وأن كل الهجمات جرى صدها، بينما تؤكد كييف أنها استعادت عدداً من القرى ونحو مائة كيلومتر مربع، خصوصاً في الجبهة الجنوبية. وأشارت وزارة الدفاع الروسية اليوم إلى أنه «في منطقة فريميفكا المكشوفة يدور القتال الأكثر نشاطاً في منطقتي قريتي ريفنوبل وأوروجايني»، معلنةً أنها صدت خمس هجمات هناك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بمساعدة سلاح الجو والمدفعية. وكون القتال يدور في هذه المناطق يعني أن الخطوط الروسية تراجعت بضعة كيلومترات في اتجاه الجنوب والشرق في محيط المنطقة المكشوفة في فريميفكا على حدود مناطق زابوريجيا ودونيتسك اللتين تحتلهما روسيا جزئياً. وأعلن الجيش الأوكراني مرة أخرى التقدم الخميس على الرغم من «المقاومة القوية» للقوات الروسية. وتقع منطقة فريميفكا على مسافة أكثر من عشرة كيلومترات شمال الخطوط الروسية المحصنة الرئيسية، التي تضم خصوصاً خنادق وفخاخاً للدبابات. ومن شأن تحقيق أوكرانيا نجاحاً عسكرياً كبيراً في هذه المنطقة أن يقطع الجسر البري الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها، ما سيشكل انتكاسة كبيرة لموسكو. ويرى محلّلون عسكريون أن أوكرانيا لم تستخدم بعد الجزء الأكبر من قواتها في هجومها المضاد، وما زالت تختبر الجبهة لتحديد نقاط الضعف.

أوكرانيا: مقاومة روسية بائسة قرب باخموت وخسائر فادحة في الجنوب

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن قائد بالجيش الأوكراني اليوم (الجمعة)، أن القوات المتقدمة تواجه «مقاومة بائسة» من القوات الروسية حول باخموت في شرق البلاد، مشيراً إلى أن قوات موسكو تكبدت خسائر فادحة في الجنوب. ولم تعترف روسيا رسمياً بتقدم القوات الأوكرانية في المراحل الأولى من هجومها المضاد، وقالت إنها كبّدت كييف خسائر فادحة في القوات بالساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال الجنرال أولكسندر سيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية، إن الأوضاع ملتهبة في الشرق، وإن روسيا ترسل أفضل قواتها إلى قطاع باخموت مدعومة بالمدفعية والطائرات. وكتب سيرسكي عبر تطبيق «تلغرام»: «نواصل الأعمال الهجومية في اتجاهات مختلفة واحتلال المرتفعات البارزة وقطاعات من الغابات بهدف إجبار العدو تدريجياً على الخروج من ضواحي باخموت. وإدراكاً منها لذلك، تقاوم وحدات العدو مقاومة بائسة». وقال الجيش الأوكراني الأسبوع الماضي، إنه بدأ الضغط على القوات الروسية للانسحاب حول باخموت. وأوضح سيرسكي أيضاً أن القوات الأوكرانية تتقدم في الجنوب. وقالت كييف أمس (الخميس)، إنها استعادت السيطرة على نحو 100 كيلومتر مربع من أراضيها في نحو أسبوع فحسب من بدء هجومها المضاد على القوات الروسية.

وزارة الطاقة الأميركية تتلقى طلبي فدية من جماعة ابتزاز

الراي... قال متحدث باسم وزارة الطاقة الأميركية إن الوزارة تلقت من إحدى جماعات الابتزاز التي تربطها صلات بروسيا طلبي فدية في منشأتين إحداهما للنفايات النووية والأخرى خاصة بالتعليم العلمي واللتين تضررتا أخيراً في حملة اختراق عالمية عبر الإنترنت. وورد أول بلاغ عن الحملة أمس الخميس، وهي حملة «انكشفت» فيها البيانات في كيانين داخل وزارة الطاقة حينما استطاع المتسللون الوصول من خلال ثغرة أمنية في برنامج «موف إت» لنقل الملفات. وقال المتحدث إن الطلبين أتيا في رسائل بريد إلكتروني لكل منشأة، ولم يفصح المتحدث عن المبلغ المطلوب. وأضاف «أتى الطلبان بشكل فردي، لا على صورة نسخة كربونية. ولم يتحاور الكيانان اللذان تلقيا الطلبين مع جهة الاختراق ولم يكن هناك ما يشير إلى سحب طلبي الفدية». وأخطرت الوزارة، التي تدير الأسلحة النووية الأميركية ومواقع المخلفات النووية المتعلقة بالجيش، الكونغرس بالاختراق وتشارك في تحقيقات مع جهات إنفاذ القانون ووكالة أمن الفضاء الإلكتروني والبنية التحتية في الولايات المتحدة. وقالت الوكالة إنها لم تشهد أي أثر خطير في الفرع الاتحادي المدني التنفيذي، لكنها تعمل مع شركاء في شأن هذه المسألة. وقالت الجماعة الابتزازية إنها لن تستغل أي بيانات أخذتها من الوكالات الحكومية وإنها حذفت جميع البيانات.

كوريا الشمالية تبدأ اجتماعا رئيسيا للحزب الحاكم لتحديد استراتيجية الدفاع

الراي... قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن اللجنة المركزية لحزب العمال الكوريين الحاكم بدأت أمس الجمعة اجتماعا مهما لتحديد الاستراتيجية الديبلوماسية والدفاعية للبلاد «للتعامل مع الوضع الدولي المتغير» وذلك بحضور الزعيم كيم جونغ أون. وأضافت الوكالة من دون الخوض في التفاصيل، أن من المرجح أن يستمر الاجتماع الذي يعقد بكامل هيئة أعضاء اللجنة لعدة أيام، ومن المتوقع أن يستعرض أيضا المشاريع الاقتصادية للبلاد خلال النصف الأول من هذا العام. وقبل يوم من بدء الاجتماع، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى قبالة ساحلها بعد أقل من ساعة على تهديدها برد «حتمي» على تدريبات عسكرية أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأميركية في وقت سابق. وقالت كوريا الشمالية إن التدريبات تزيد من حدة التوترات العسكرية. وفي الشهر الماضي حاولت بيونغ يانغ إطلاق قمر صناعي للتجسس، في أول محاولة لإطلاق قمر صناعي منذ 2016، لكن المحاولة باءت بالفشل.

أميركا ترسل بيانات بالأقمار الصناعية إلى كندا للمساعدة في الكشف عن حرائق الغابات

الراي... بدأت وزارة الدفاع الأميركية إرسال بيانات فورية بواسطة الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار إلى السلطات الكندية أمس الجمعة، وهي تقنية قالت إنها ستساعد في تحديد الحرائق الجديدة بسرعة أكبر، حيث تشهد كندا أحد أكثر مواسم حرائق الغابات تدميرا. وأرسلت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من 600 من رجال الإطفاء إلى كندا للمساعدة في مكافحة الحرائق. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي ربط حرائق الغابات بتغير المناخ، إن المسؤولين الأميركيين يراقبون جودة الهواء والتأخير في الرحلات الجوية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي آدم هودج في بيان «بدءا من اليوم، سيقوم موظفو وزارة الدفاع بتحليل ومشاركة البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار في الوقت الفعلي ونقلها من خلال اتفاقية تعاون بين المركز الوطني المشترك بين الوكالات لمكافحة الحرائق والمركز الكندي المشترك بين الوكالات لمكافحة حرائق الغابات». وتعاني كندا من أكثر بدايات موسم حرائق الغابات تدميرا إذ أتت النيران على نحو 4.8 مليون هكتار (48 ألف كيلومتر مربع)، وهي مساحة أكبر بالفعل من مساحة هولندا الواقعة في غرب أوروبا. وتحدث حرائق الغابات كل صيف لكن نطاق الحرائق الحالي واندلاعها مبكرا لم يسبق له مثيل.

زلزال قوي يضرب غرب فرنسا

الراي.. شعر سكان جزء كبير من غرب فرنسا، مساء أمس الجمعة، بزلزال تراوحت قوته بين 5.3 إلى 5.8 درجة، هو الأقوى في البلاد منذ أوائل الألفية الجديدة وقد تسبب بأضرار مادية في المنطقة حيث سُجِّل مركزُه. بلغت قوة الزلزال 5.3 درجة، وفقًا للشبكة الوطنية لرصد الزلازل «ريناس» و 5.8 وفقًا للمكتب المركزي الفرنسي لرصد الزلازل (بي. سي. إس. إف.) الذي نشر إشعارًا بـ «زلزال قوي جدًا». يعود آخر الزلازل القوية التي شهدتها البلاد الى اوائل الألفية الجديدة، وفقًا لجدول زمني أعدته وكالة فرانس برس. وضرب الزلزال الساعة 18.38 في كرام-شابان، بين منطقتَي لاروشيل ونيور، وفقا لإحداثيات جغرافية وفرها «بي. سي. إس. إف» و«ريناس». وقال صحافيون في وكالة فرانس برس إن آثار هذا الزلزال شعر بها خصوصا سكان مناطق رين وبوردو وليموج.

تفكيك شبكة تزوير واسعة في باريس تضم موظفين حكوميين فاسدين

مجموعة مؤلفة من ثمانية أشخاص من بينهم اثنان يعملان في المحافظة زودوا مئات المهاجرين غير الشرعيين بأوراق ثبوتية مزورة تم إصدارها بالتعاون مع موظفين حكوميين فاسدين

العربية نت.. باريس _ زينة عدي... ألقت الشرطة الفرنسية القبض على مجموعة مؤلفة من ثمانية أشخاص من بينهم اثنان يعملان في المحافظة، للاشتباه بهم في تورطهم بعمليات تزوير واسعة النطاق في فرنسا، وذلك من خلال قيامهم بتزويد مئات المهاجرين غير الشرعيين بأوراق ثبوتية مزورة تم إصدارها بالتعاون مع موظفين حكوميين فاسدين يعملان في مركز المحافظة. ولمدة عام كامل واصل فريق من المحققين المختصين في باريس بتعقب المشتبه بهم، وبعد الكثير من التقصي تمكن الفريق من كشف عناصر الشبكة وتم اعتقالهم وهم سبعة رجال وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 21 عاماً و 55 عاماً. وجهت إليهم تهم "استخدام التزوير في الأوراق" ، "تزوير مستندات إدارية"، "المساعدة في الدخول غير القانوني للأجانب وتسهيل إقامتهم في فرنسا" . وبحسب الشرطة فإن المجموعة استطاعت بفضل وسائلها الخاصة المتطورة إصدار هويات مزورة ليست فقط لأوراق فرنسية وإنما أيضاً لبلدان أخرى أوروبية منها: التشيك وسلوفينيا وليتوانيا وكرواتيا وإيطاليا وبولندا. وكان المتهمون يتقاضون مبلغاً قدره حوالي 15000 يورو (تدفع نقداً فقط) من كل شخص وضعه غير نظامي يطلب منهم الحصول على أوراق مزورة تخوله الإقامة في فرنسا، وتتضمن هذه الوثائق جوازات السفر وبطاقات الهوية ورخصات قيادة وكشوف الرواتب والإشعارات الضريبية والوصفات الطبية وعقود العمل، ومايميزها عن غيرها من الوثائق الأخرى المزورة أنها معمولة بدرجة عالية من الدقة نادراً ما تشاهد في فرنسا. وكشفت التحريات أن هناك مجموعة أخرى في تركيا كانت تساهم في عمليات التزوير بمراحله الأولى ومن ثم ترسل الوثائق المزيفة مرة أخرى إلى فرنسا عن طريق طرود بريدية بسيطة. وقد وجدت الشرطة بحوزة المجموعة طابعات ليزر حديثة، وأجهزة كمبيوتر، وعبوات حبر، وبطاقات بلاستيكية فارغة، وهويات مزيفة بأعداد كبيرة، كما عُثر على أكثر من 110 آلاف يورو نقداً في منازل أفراد المجموعة التي فتشتها الأجهزة الأمنية. ولا شك أن وجود عناصر فاسدة في أي جهاز أمني خاصة فيما يتعلق بتزوير الأوراق الثبوتية، يشكل تحدياً خطيراً يضيف عبئاً على السلطات الفرنسية التي تعاني منذ سنوات طويلة من الإرهاب وتجارة البشر وأزمة المهاجرين غير الشرعيين.

«داعش ــ خراسان» يستهدف «طالبان» الأفغانية

الشرق الاوسط..إسلام آباد: عمر فاروق... مع اقتراب مرور سنتين على سيطرة حركة «طالبان» على كابل، في أغسطس (آب) 2021، تواجه الحركة تحدياً متصاعداً من تنظيم «داعش - خراسان» الذي يركّز حالياً على استهداف قياداتها بتفجيرات انتحارية، من دون أن يشكّل ذلك تهديداً حقيقياً لسلطتها. ويأتي استهداف «داعش - خراسان» لقيادات «طالبان» بعدما تخلَّى التنظيم عن أي خطة للسيطرة على الأراضي في أفغانستان، علما بأنَّه كان قد فقد أجزاء كبيرة من معاقله في شرق البلاد نتيجة للقصف الجوي الأميركي بين عامي 2016 و2019. وبعد استعادتها السلطة قبل عامين، شنَّت «طالبان» حملة واسعة ضد مناطق انتشار «داعش» وقتلت العديد من قادته، وهو أمر رد عليه هذا التنظيم بحملة تفجيرات انتحارية. وأفادت معلومات قبل أيام بأنَّ «طالبان» نجحت في قتل زعيم «داعش - خراسان»، المعروف بـ«شهاب المهاجر»، في ولاية كونار (شرق)، لكن ذلك لم يتأكد رسمياً. ويقول خبراء إنَّ هناك مخاوف من تزايد نفوذ التنظيم في باكستان وأفغانستان، ويبدو أنَّ «داعش - خراسان» يركز على إثبات فشل «طالبان» فيما يتعلق بوعدها للمجتمع الدولي بأنَّها لن تسمح باستخدام الأراضي الأفغانية في شنّ هجمات إرهابية على دول المنطقة والولايات المتحدة. وفي المراحل الأولى من تشكيله في هذه المنطقة، كان «داعش - خراسان» يعمل تحت سيطرة إدارية واحدة. ومع ذلك، أعلنت قيادة التنظيم، عام 2019 تشكيل منظمتين متميزتين لأفغانستان وباكستان. ويقول خبير أمني باكستاني: «أنشطة (داعش - خراسان) تركز الآن بشكل صارم على الانخراط في الحرب الحضرية واستهداف قيادات حركة طالبان في أفغانستان». وفي باكستان، ينخرط التنظيم في هجمات منسقة ضد الشيعة في إقليم بلوشستان. ونجح التنظيم الإرهابي مؤخراً في تجنيد عدد كبير من كوادر «طالبان باكستان» في صفوفه، ما يثير مخاوف من تصاعد العمليات الإرهابية في باكستان.

سباق محموم بين حملتي بايدن وترمب لجمع التبرعات المالية - السياسية

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... يفصل الولايات المتحدة والعالم 16 شهراً عن إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، الا ان المنافسة مشتعلة بين المرشحين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ليس فقط للحصول على أصوات الناخبين لكن أيضا للحصول على تبرعاتهم للحملات الانتخابية. وتتصدر حملتيا الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب السباق للحصول على الأموال السياسية وإقناع المانحين الكبار ودعوة القاعدة الشعبية التي تتبرع بالدولارات الصغيرة، ثم التباهي لوسائل الإعلام بما أمكن جمعه من أموال، للبرهنة على قوة استراتيجية الحملة الانتخابية، وتأكيد اتجاهات الناخبين وتفضيلاتهم. وتشير بعض التقديرات انه من المتوقع أن تكون الحملات الانتخابية للعام 2024 هي الأعلى والأكثر كلفة في التاريخ الاميركي، لتتجاوز مبلغ 4.1 مليار دولار التي تم جمعها وإنفاقها عامي 2019 و2020 من جانب 149 شخصًا تقدموا إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية طالبين للترشح لسباق الرئاسة. وخلال انتخابات عام 2020، أفاد فريق ترمب بتلقي مساهمات وتبرعات تزيد عن 744 مليون دولار، فيما أعلنت حملة بايدن جمع وإنفاق أكثر من مليار دولار في تلك الانتخابات.

* استراتيجية التخويف

يستغل دونالد ترمب الملاحقات القضائية ضده، ولائحة الاتهامات والمثول أمام المحاكم، ليكسب مزيداً من التغطيات الإعلامية المجانية، وأيضا تلقي المزيد من التبرعات والمساهمات المالية السياسية التي وصلت بنهاية الأسبوع الماضي إلى 6.6 مليون دولار وفقا لمسؤولي الحملة الذين أشاروا إلى أن أنصار ترمب استجابوا بقوة للرد على لائحة الاتهامات التي وجهتها المحكمة إلى ترمب حول الوثائق السرية المخزنة في منتجع مارالاغو. وتعتمد الحملة على رسالة ترمب ومؤداها أنه يتعرض لاضطهاد سياسي من وزارة العدل في إدارة بايدن، تستهدف منعه من الفوز المؤكد بانتخابات 2024، وهو ما يلقى صدى واسعاً لدى أنصاره المتشددين. وفي الرسائل الالكترونية التي أرسلتها حملة ترمب إلى الناخبين لجمع التبرعات، قال ترمب فيها «إنني أعلن أن حملتنا جمعت أكثر من 7 ملايين دولار منذ أن بدأت وزارة العدل في ادارة بايدن ملاحقتها السياسية لي». وكتب لمناصريه انه غير مذنب في جميع التهم البالغة 37 تهمة، معتمدا على استراتيجية تحذير وتخويف لاستنهاض المناصرين، ويقول لهم «إنهم يأتون ورائي ويسعون وراءكم أيضا، وتشير التقارير انني قد أتلقى عقوبة تصل إلى 400 عام في السجن، على الرغم من أنني رجل بريء تماماً» ويحفزهم قائلا «قفوا معي لنحافظ على أعظم دولة في التاريخ». ويبيّن استطلاع الرأي حديث لوكالة «رويترز»، أن استراتيجية ترمب تعمل بفاعلية في إثارة حماسة الغالبية العظمى من الجمهوريين، إذ يؤمن حوالى 81 في المائة من الجمهوريين بأن الاتهامات التي تلاحق ترمب ذات دوافع سياسية. وقد تلقى ترمب نحو 4.5 مليون دولار من التبرعات الرقمية عبر الانترنت بينما تمكنت الحملة من جمع 2.1 مليون دولار يوم الثلاثاء وحده، من المناصرين الذين استمعوا إلى خطابه في نادي ترمب «بيدمينيستر» في ولاية نيوجيرسي عقب مثوله أمام المحكمة في ميامي بولاية فلوريدا. وقبل ذلك، خلال الاتهامات في قضية دفع أموال لإسكات نجمة الأفلام الاباحية ستورمي دانيالز أمام محكمة نيويورك في مارس (آذار) الماضي، أعلن جيسون ميللر أحد كبار مستشاري حملة ترمب، أن الحملة استطاعت جمع 7 ملايين دولار في ثلاثة أيام فقط. ويعد حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، أقرب منافس لترمب في جمع التبرعات. وتقول المصادر المقربة لحملته ان لديه ما يقرب من 85 مليون دولار في حساب حكومي. ويستهدف ديسانتيس جمع المزيد خلال مشاركته في حشد انتخابي في ولاية نيفادا السبت.

* جولات بايدن

في الجانب الاخر، يخطط الرئيس الديمقراطي جو بايدن للقيام بجولات في عدة ولايات خلال الشهر الجاري، لجمع التبرعات الانتخابية منها زيارته الجمعة لولاية كونتيكيت ثم مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا السبت، للقاء حشد كبير من أعضاء النقابات. ويستهدف بايدن الحصول على دعم العمال لحملته للفوز بولاية ثانية. ويشير مسؤولو الحملة إلى أن القدرة على الاستفادة من دعم النقابات العمالية ستؤدي إلى تعزيز إقبال الناخبين الديمقراطيين في ضواحي مدينة فيلادلفيا وفي مدن رئيسية في ولاية بنسلفانيا، وهي الولاية التي فاز بها بايدن في انتخابات عام 2020. وتقول ماري كاي هنري الرئيسة الدولية للاتحاد الدولي للعمال (يضم ليوني عضو) انه حين تكون الحركة العمالية في الولايات المتحدة قوية إان الاقتصاد سيكون قويا والديمقراطية قوية، وهذا ما ستحاول حملة بايدن ترويجه في بنسلفانيا وولايات أخرى مثل ميتشيغان ونيفادا. وتستهدف حملة إعادة انتخاب بايدن جمع أكثر من مليار دولار من التبرعات الا ان القلق يسود أوساط الديمقراطييين من أن الرئيس بايدن منذ إعلانه خوض السابق للفوز بولاية ثانية كانت استراتيجيته لجمع التبرعات والتواصل مع المانحين الكبار بطيئة للغاية، مما قد يجري تفسيره على انه نقص في حماسة الناخبين لدعمه. ويخطط بايدن للسفر إلى شمال ولاية كاليفورنيا من الإثنين إلى الأربعاء ويستهدف المانحين من المديرين التنفيذيين لشركات التكنولوجيا حيث تنظم حملته حدثا انتخابيا تستضيفه شركة مايكروسوف ومديرها كيفين سكوت وزوجته، ثم حدثا اخر تستضيفه شركة لينكدإن ومديرها ريد هوفمان. ويلقي بايدن خطابا في حفل استقبال ثانٍ يستضيفه ثمانية من رواد الأعمال والمستثمرين في مجال التكنولوجيا والمناخ والأسهم الخاصة، بمن في ذلك دان كالافاتاس وهادلي مولين وستيف سيلبرشتاين ومارك روبنسون. ومن المتوقع أن يشارك في هذا الحدث حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم. ويعتمد بايدن بشكل كبير على مساندة السيدة الأولى جيل بايدن في جولات جمع التبرعات، وقد جمعت خلال جولتها في نيويورك وسان فرانسيسكو ولوس انجليس في ولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي الكثير من الاموال لصندوق «فوز بايدن»، وهو صندوق لجمع التبرعات تشرف عليه اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي وحملة بايدن 2024. وتقوم نائبة الرئيس كامالا هاريس بجولة انتخابية في مدينة دنفر بولاية كولورادو. ورغم ان جملة بايدن رفضت الكشف عن حجم التبرعات التي حصلت عليها منذ اعلان بايدن ترشحه فانه سيكون لزاما على المرشحين رفع تقارير بالتبرعات والمصروفات الانتخابية إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية بنهاية الشهر الجاري.

تظاهرة للأقلية الصربية في كوسوفو للإفراج عن قائد عسكري

بلغراد: «الشرق الأوسط»... تظاهر مئات الصرب اليوم (الجمعة)، في ميتروفيتسا المدينة المقسمة عرقياً في شمال كوسوفو، للمطالبة بالإفراج عن قائد عسكري صربي بعد ليلة متوترة شهدتها المنطقة المضطربة. وتعرضت مراكز الشرطة في ميتروفيتسا وزفيكان، البلدة ذات الأغلبية الصربية في شمال الإقليم، ليلاً لقنابل صوتية، مما تسبب في أضرار مادية، بحسب شرطة كوسوفو. وتأتي هذه الحوادث في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين العدوين السابقين منذ تعيين بريشتينا في مايو (أيار)، رؤساء بلديات من ألبان كوسوفو في بلديات ذات غالبية صربية بشمال كوسوفو. في نهاية مايو (أيار)، أصيب 30 جندياً من كفور القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، في صدامات مع متظاهرين صرب، بينما أدى اعتقال بلغراد هذا الأسبوع 3 شرطيين من كوسوفو إلى تفاقم الأزمة. ودعت واشنطن إلى الإفراج عنهم مؤكدة أن تحقيقاً فتح لإلقاء الضوء على ملابسات الحادث. وقال غابرييل إسكوبار المبعوث الأميركي لغرب البلقان، خلال مؤتمر صحافي افتراضي: «من الواضح أن الشرطيين الثلاثة إما نُقلوا إلى صربيا وإما انتهى بهم الأمر في صربيا عن غير قصد ويجب الإفراج عنهم دون شروط». وتؤكد بلغراد أن الشرطيين الذين وصفتهم بأنهم «عصابة إرهابية» عبروا الحدود إلى صربيا، لكن بريشتينا تتهمها بـ«خطفهم». من جهتها، حظرت بريشتينا دخول الشاحنات التي تحمل لوحات تسجيل صربية إلى كوسوفو، وفرضت بالتالي حظراً على استيراد البضائع من صربيا. ولم تعترف بلغراد المدعومة من حلفائها الروس والصينيين، أبداً بالاستقلال الذي أعلنه إقليمها السابق عام 2008، بعد عقد من الحرب الدامية بين القوات الصربية والمتمردين الألبان الانفصاليين. في الجزء الصربي من مدينة ميتروفيتسا المقسمة، سار مئات المتظاهرين للمطالبة بالإفراج عن الزعيم المزعوم لمجموعة شبه عسكرية صربية اعتقلته شرطة كوسوفو. ورفعت لافتات كتب عليها «ليس مذنباً» و«كلنا لون»، في إشارة إلى لقب الشخص المعني بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وتتهمه بريشتينا بالارتباط بمهربين في المنطقة وتدبير الاشتباكات ضد جنود كفور. وفي ليبوسافيتش (شمال)، أفاد طاقم تلفزيون وطني في كوسوفو بتعرضه للاعتداء من قبل أفراد من الأقلية الصربية. وتعرض مصور للضرب وحطمت كاميرته ودمرت سيارة الفريق. وتقول الشرطة إن 9 صحافيين تعرضوا للاعتداء الجمعة. ودعت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الجانبين، إلى وقف التصعيد، بينما نددت واشنطن، أقرب حليف لبريشتينا، بقرار كوسوفو بشأن رؤساء البلديات. ويعيش نحو 120 ألف صربي في كوسوفو، ثلثهم في شمال الإقليم، الذي يبلغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة غالبيتهم العظمى من ألبان كوسوفو.

أرمينيا تتهم أذربيجان بانتهاج سياسة «تطهير عرقي» في ناغورني قره باغ

يريفان: «الشرق الأوسط».. اتهمت أرمينيا، الجمعة، أذربيجان باعتماد سياسة «تطهير عرقي» في منطقة ناغورني قره باغ التي تسكنها غالبية من الأرمن، والتي تشكل موضع نزاع مستمر منذ عشرات السنين بين البلدين، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. أقامت أذربيجان في 23 أبريل (نيسان) حاجز تفتيش عند مدخل ممر لاتشين، الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بالمنطقة الانفصالية. جاءت الخطوة عقب قيام نشطاء أذربيجانيين في مجال البيئة بقطع الطريق لأشهر، ما أدى بحسب يريفان إلى أزمة إنسانية في الجيب الجبلي، تسببت بنقص في المواد الغذائية والوقود. وشددت أذربيجان على أن وسائل النقل المدني تسير من دون عوائق عبر ممر لاتشين. وقال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، الجمعة، إن «الوضع الإنساني في قره باغ تراجع بشدة»، بعد أن قطعت باكو حركة المرور على الطريق، الخميس. وأضاف أن «الإمدادات الغذائية إلى قره باغ توقفت عملياً، ولا يُسمح بنقل المرضى إلى مستشفيات في أرمينيا للعلاج الطبي». واعتبر أن أفعال باكو «تثبت أن أذربيجان تنتهج سياسة تطهير عرقي في قره باغ». في 22 فبراير (شباط)، أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، أذربيجان بضمان حرية الحركة على الطريق. وفي 24 مايو (أيار)، طلبت أرمينيا من محكمة العدل الدولية أن تأمر أذربيجان بفتح الممر الحيوي. وخاضت الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان حربين، الأولى في مطلع تسعينات القرن الماضي والثانية عام 2020، للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ، التي انفصلت أحادياً عن أذربيجان قبل 3 عقود. وبعد حرب خاطفة استمرت 6 أسابيع، سيطرت خلالها باكو في خريف 2020 على أراضٍ في المنطقة، وقّع البلدان وقفاً لإطلاق النار، تخلت بموجبه أرمينيا عن مساحات من الأراضي التي سيطرت عليها لعقود. ولا تزال المناطق الحدودية بين البلدين تشهد مناوشات متكررة رغم محادثات السلام المستمرة بين باكو ويريفان، بوساطة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وعند انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، انفصل الأرمينيون في قره باغ عن أذربيجان، وأدى النزاع الذي أعقب ذلك إلى مقتل 30 ألف شخص.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تُعوّل على السوق الإيطالية لتنشيط السياحة..وفد أمني إسرائيلي في القاهرة لبحث نتائج تحقيقات «حادث الحدود»..الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 400 مدني بين يناير ومارس في جنوب السودان..تحذير أممي من «وضع كارثي» في السودان..تقديرات بالمليارات..خسائر السودان الاقتصادية بسبب "الاقتتال"..غرق أكثر من 640 مهاجراً انطلقوا من ليبيا..كارثة جديدة في «المتوسط»..حملة "ممنهجة" أم "عشوائية"؟ اتهامات لقيس سعيد بـ "القمع الرقمي"..تبون: الجزائريون سيبقون أحراراً والرئيس بوتين «صديق كل العالم»..وزيرا داخلية المغرب وإسرائيل يبحثان في الرباط تعزيز التعاون..رئيس جنوب أفريقيا يدعو من كييف أوكرانيا وروسيا إلى «وقف التصعيد»..مالي تطلب «انسحاباً من دون تأخير» لبعثة الأمم المتحدة..

التالي

أخبار لبنان..تخويفٌ مُفْتَعَلٌ من «ترئيس» أزعور..والانتخابات النيابية المبكّرة «فزّاعة» بوجه باسيل..الانتخابات المبكّرة أولى رسائل حزب الله إلى باسيل..بري ينتظر تبلور الحراك الخارجي في أزمة الانتخابات الرئاسية..اللبنانيون «يتعايشون» مع الانهيار الاقتصادي..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مواقف «متطابقة» لموسكو وبكين حول الولايات المتحدة وأوكرانيا..كييف تطالب «لاهاي» بإلزام موسكو بتعويضات..أميركا لتسليم أوكرانيا دبابات «أبرامز»..زيلينسكي: روسيا تستخدم الغذاء والطاقة والأطفال كسلاح..بايدن يحض على «التكتل ضد روسيا»..أزمة دبلوماسية بين الهند وكندا على خلفية اغتيال زعيم سيخي انفصالي..أذربيجان تبدأ عملية عسكرية للسيطرة على كاراباخ..بايدن يتفهم التركيز على سنّه.. لكنه لن يسمح لترامب بـ «تدمير» الديموقراطية..علاقة غير شرعية «أقالت» وزير الخارجية الصيني السابق..عمليات «طالبان أفغانستان» الانتقائية ضد الجماعات الإرهابية تدق ناقوس الخطر..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,150,971

عدد الزوار: 7,622,461

المتواجدون الآن: 0