أخبار سوريا..دمشق تنتقد «تغييبها» عن مؤتمر بروكسل..تركيا تعلن مقتل قيادي إرهابي في عملية لمخابراتها في شمال سوريا..حداد في درعا السورية على أبنائها الغرقى في بحر اليونان..

تاريخ الإضافة الأحد 18 حزيران 2023 - 4:27 ص    عدد الزيارات 639    التعليقات 0    القسم عربية

        


دمشق تنتقد «تغييبها» عن مؤتمر بروكسل..

«الشرق الأوسط»... انتقد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، السبت، المؤتمر الذي عقده الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، واختتم أعماله الخميس، معتبرا أن الاتحاد قرر تغييب الحكومة السورية عن المؤتمر، حتى لا تنكشف أهدافه الحقيقية. وقال المصدر المسؤول في وزارة الخارجية: المؤتمر الذي عقد في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وتم تخصيصه بشكل أساسي حول سوريا، اختار فيه الاتحاد تغييب الدولة السورية عنه، لكيلا تنكشف حقيقة أهدافه وسياساته المفلسة، نتيجة للإجراءات القسرية اللاإنسانية واللاأخلاقية، التي يواجهها الشعب السوري، والمفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي. أضاف المصدر: «منظمو الاجتماع اكتفوا بمشاركة أدواتهم الفاسدة والمتحالفة مع (داعش) و(جبهة النصرة) والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تابعت تآمرها على سوريا، والوقوف ضد إرادة شعبها ومصالحه الحيوية، وذلك من خلال مطالبتها بعدم السماح بعودة اللاجئين إلى وطنهم وعدم تقديم مساعدات إنسانية لضحايا الإرهاب والزلزال». وأكد المصدر أن «سوريا التي أفشلت أهداف الحرب الإرهابية عليها وأفشلت محاولات التدخل في شؤونها الداخلية، تؤكد أن محاولات النيل من مواقفها التي فشلت في ساحة المنازلة لم تنجح سياسيا، وأن سوريا صمدت أمام المرتزقة والإرهابيين عاقدة العزم اليوم على العمل مع الأشقاء العرب والأصدقاء وكل القوى الخيرة في العالم لتعزيز انتصاراتها وتجاوز تبعات الحصار الاقتصادي عليها». وعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 14 - 15 يونيو (حزيران) الحالي، مؤتمر لتقديم الدعم لسوريا، في نسخته السابعة. وأعلن الاتحاد الأوروبي عن جمع 5.‏6 مليار دولار، لمساعدة السوريين في سوريا ودول الجوار، وأن الأمين العام للأمم المتحدة كان يأمل في جمع مبلغ 10 مليارات دولار لتقديم مساعدات للسوريين. وأعلن ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن مؤتمر «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» الذي انعقد في بروكسل جمع تعهدات بتقديم مساعدات لسوريا قيمتها 1.56 مليار يورو حتى الآن. وقال بوريل أمام مؤتمر بروكسل إن الاتحاد لا يحبذ مسار «التطبيع» مع النظام السوري، وأضاف: «نحن بعيدون كل البعد» عن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بسوريا. وأوضح بوريل أن الظروف «غير مواتية» لتغيير سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه النظام السوري أو تقليص العقوبات المفروضة عليه ما لم يتحرك نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.

تركيا تعلن مقتل قيادي إرهابي في عملية لمخابراتها في شمال سوريا

واصلت تصعيدها ضد «قسد»... وطلبت دعم حلفائها بالناتو

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. كشفت المخابرات التركية عن مقتل أحد مسؤولي «الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني» المصنف في تركيا تنظيما إرهابيا، في عملية نفذتها في مدينة عين العرب (كوباني) في شمال سوريا. في الوقت الذي واصلت فيها القوات التركية قصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في تل رفعت ومنبج في ريف حلب. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية عن مصاد أمنية، السبت، أن المخابرات التركية تمكنت من تحييد (قتل) القيادي في الحزب عثمان نوري أوجاكلي، المعروف بالاسم الحركي «يلماظ بهرارس»، في عين العرب، بعد تعقبه ورصد تحركاته لفترة. وذكرت المصادر أن أوجاكلي سبق أن أعطى تعليمات لتنفيذ هجمات عديدة ضد قوات الأمن داخل تركيا، وخطط لهجمات عدة، من بينها الهجوم على سجن بورصة، غرب البلاد. ولفتت المصادر إلى أن أوجاكلي كان يعد من أبرز الأسماء المرشحة لتولي قيادة الحزب في سوريا خلفا لـ«زكي غوربوز» الذي نجحت المخابرات التركية في تحييده (قتله) في يناير (كانون الثاني) الماضي. وأضافت أن أوجاكلي أصبح مسؤولا عن جناح مسلح لتنظيم «الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني» في تركيا عام 2000، وعرف بعلاقاته الوثيقة مع حزب العمال الكردستاني، المصنف منظمة إرهابية، حيث توجه إلى جبال قنديل في شمال العراق عام 2014، ومن ثم إلى منطقة رأس العين شمال شرقي سوريا عام 2015. وتابعت المصادر بأن أوجاكلي أصبح في عام 2018 مسؤولا عن عمليات التهريب بين تركيا وسوريا، والذراع اليمنى لمسؤول الحزب في سوريا، بيرام ناماظ، ليصبح الرجل الثالث في صفوف الحزب. وأشارت إلى أنه بعد مقتل ناماظ عام 2019، أصبح أوجاكلي نائبا لمسؤول الحزب الجديد في سوريا، زكي غوربوز، الذي قتلته المخابرات التركية مطلع العام الحالي. في الوقت ذاته، واصلت القوات التركية تصعيدها ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا، ولا سيما في تل رفعت ومنبج في ريفي حلب الشمالي والشرقي. وقصفت القوات التركية، بالمدفعية الثقيلة، وسط مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة «قسد» والجيش السوري، وسقطت قذائف عدة في وسط ساحة «البازار»، وسط حالة هلع بين المدنيين، من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأصيب 4 مدنيين بجروح، بعضهم إصابته خطيرة، جراء قصف القوات التركية لمستشفى مدينة تل رفعت. وانطلق الهجوم التركي على مواقع «قسد» منذ قصفها قاعدة «جبرين» في ريف حلب ومركز للشرطة في ولاية كليس الحدودية مع سوريا في جنوب تركيا، الأحد الماضي، ولا يزال مستمرا عبر القصف المدفعي واستهدافات المسيرات التركية المسلحة. وطال الرد التركي مواقع للجيش السوري الذي تتمركز قوات منه في مناطق سيطرة «قسد»، وقتل وأصيب 11 جنديا، فيما قتل جندي روسي وأصيب 4 آخرون، الاثنين الماضي، حيث تزامن القصف بالمدفعية الثقيلة من داخل الحدود التركية مع مرور رتل عسكري روسي على طريق مزارع أم الحوش - حربل بريف حلب الشمالي. وهاجمت مسيّرة تركية مذخّرة قاعدة روسية في قرية الوحشية بريف حلب الشمالي، ضمن منطقة سيطرة «قسد» والقوات السورية، الأربعاء، وتسبب الهجوم في أضرار مادية فقط. وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 69 من عناصر «قسد» التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية غالبية قوامها، في القصف على مواقعها. وفي أحدث موجة قصف تركية، بدأت الطائرات المسيرة التركية حملة تصعيد جديدة في شمال وشمال شرقي سوريا منذ الثاني من يونيو (حزيران) الحالي، حيث نفذ الطيران المسير المسلح 15 استهدافا، تسببت بمقتل 24 شخصا وإصابة 28 آخرين بجروح، بحسب «المرصد». وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر، في تصريحات عقب انتهاء اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، السبت، إنه أكد خلال الاجتماع عزم بلاده على محاربة جميع التنظيمات الإرهابية حتى النهاية. وأضاف: «قلنا إننا نتوقع الدعم الكامل من جميع حلفائنا في هذا الصدد».

حداد في درعا السورية على أبنائها الغرقى في بحر اليونان

(الشرق الأوسط).. درعا جنوب سوريا: رياض الزين.. أعلن الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في درعا الحداد العام في جميع مدن وبلدات وقرى محافظة درعا جنوب سوريا لمدة ثلاثة أيام، بداية من السبت حتى الاثنين المقبل، وإقامة صلاة الغائب بعد عصر السبت، على أرواح أبنائها الذين فقدوا في غرق مركب يحمل مهاجرين غير شرعيين على مشارف السواحل اليونانية. وعدّ الوجهاء ما حدث مأساة إنسانية كبيرة يمر بها جميع أهالي المحافظة والسوريون عموماً، مطالبين بتأجيل جميع مراسم الأفراح في عموم درعا طوال أيام الحداد. وخيّم الحزن على عموم محافظة درعا، في وقت سيطرت فيه الأخبار عن حادثة غرق القارب على الأحاديث والجلسات والاجتماعات. ومن أكثر القصص حزناً التي جرى تداولها هي حادثة الفتاتين، إسراء السويدان ومنال الحجي، اللتين خرجتا من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي إلى ليبيا، على أمل أن تصلا عروستين إلى إيطاليا وتلتقيا بزوجيهما في ألمانيا. وقد انتظرت الفتاتان طويلاً كي تتمكنا من لقاء زوجيهما بطريقة قانونية، لكنهما لم تنجحا؛ إذ انتهت المغامرة بفقدانهما في القارب الذي غرق قبالة السواحل اليونانية. وتحدث لـ«الشرق الأوسط» صديق للشابين محمد الأسعد ومحمد عبد العال، وهما من سكان منطقة مخيم درعا فُقدا في القارب أيضاً، فقال إن ذوي الشابين ينتظرون بالدموع أي خبر عنهما، وهم كانوا يحلمون بوصولهما إلى دول اللجوء ليقوما بسحبهم إلى حياة أفضل، لكنهم الآن ينتظرون خبر بقائهما على قيد الحياة وعودتهما إليهم، خصوصاً بعد أن تأكدوا من خلال التواصل مع أحد الناجين أن الشابين كانا على متن القارب الذي غرق، مشيراً إلى معاناتهم بالحصول على أي معلومات جديدة عنهم. وينتظر والد الشاب محمود البردان، من طفس بريف درعا الغربي أي خبر أو معلومة تفيد عن ولده البالغ من العمر 24، وتحدث لـ«الشرق الأوسط» فقال إن ابنه كان على متن القارب الغارق قبالة السواحل اليونانية. أضاف بحسرة كبيرة أن ابنه محمود قطع الدراسة، وسافر بحثاً عن لقمة العيش خارج سوريا. وكانت الأحوال الأمنية والاقتصادية السيئة هي الدافع أمام محمود لمغادرة سوريا بهذه الطريقة. وكان يوم الخميس الماضي، في الثامن من يونيو (حزيران) الحالي، آخر يوم يتواصل فيه مع والده عبر «الواتساب»، حيث أخبره بأنه في صباح يوم الجمعة سينطلق عبر جرافة (قارب صيد متوسط) من طبرق في ليبيا إلى إيطاليا ليصل إلى ألمانيا. كما أخبره بأنه سعيد بقرب تحقيق حلمه بالوصول إلى أوروبا وبدء حياة جديدة ومستقبل أفضل. وشكا الوالد من عدم حصوله على أي أخبار جديدة عن ابنه أو عن بقية المفقودين، وأن الأسماء والأرقام المتداولة للناجين والمفقودين في البحر هي نفسها منذ يوم الأربعاء الماضي. وقد حصل السكان المحليون في درعا على معلومات عن المفقودين من عدد من أبناء محافظة درعا، المقيمين في أوروبا، الذين توجهوا إلى اليونان، ونقلوا أسماء لأشخاص ناجين ومفقودين، وأفادوا بأن عدد أبناء محافظة درعا الذين كانوا على متن القارب الغارق قبالة السواحل اليونانية يبلغ نحو 107 أشخاص بناءً على شهادات من الناجين، بينما عدد الناجين 34 شخصاً. أما البقية فلا يزالون مفقودين، فيما عدد الجثث في المستشفى 78 من أصل 640 شخصاً كانوا على متن القارب. ولا يسمح المستشفى بتسلم أي جثة من دون فحص عينة الحمض النووي. وتعج صفحات التواصل الاجتماعي بصور لشباب فقدوا في القارب، تحمل كل منها قصة ومعلومات عن المفقود. واستمر خفر السواحل اليوناني، السبت، بالعمل في المنطقة التي غرق فيها المركب مستخدماً فرقاطة وثلاثة زوارق دورية ومروحية، غير أن الرياح القوية تعرقل عملهم. وتلاشت من الناحية العملية الآمال في العثور على المزيد من الناجين. وتوقعت وسائل إعلام يونانية أنه سوف يجري تدريجياً انتهاء عملية البحث الأحد. وكان قارب صيد يحمل ما بين 500 إلى 700 شخص، بينهم نحو 100 طفل، قد غرق في البحر المتوسط قبالة ساحل شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية الأربعاء الماضي. وتسود مخاوف من غرق المئات.

عائلات سورية تبكي أبناءها الهاربين من الحرب للغرق في بحر اليونان

بيروت: «الشرق الأوسط».. في مناطق سورية عدة، تنتظر عائلات بفارغ الصبر خبراً عن أبنائها وبينهم فتية نشأوا في زمن الحرب وكانوا يأملون في حياة أفضل في أوروبا، إلا أن البحر كان لهم بالمرصاد. والأربعاء، غرق قارب صيد مكتظ بمهاجرين سوريين ومصريين وباكستانيين وغيرهم، قبالة السواحل اليونانية، في واحد من أكبر حوادث غرق مراكب الهجرة إلى أوروبا، فيما لم يتمكن خفر السواحل اليونانيون سوى من انتشال 78 جثة، في حين تشير التقديرات الأولية إلى مئات المفقودين. ووفق ما أفاد ناشطون وعائلات وكالة الصحافة الفرنسية فإن أكثر من 141 سورياً، الجزء الأكبر منهم لا يزال في عداد المفقودين، كانوا على متن القارب المنكوب. وبين هؤلاء علي (19 عاماً) المتحدر من مدينة جاسم في محافظة درعا في جنوب سوريا، وهي المحافظة التي كان لها الحصة الأكبر من الضحايا والمفقودين السوريين. ويقول والده إياد، الذي فضل عدم ذكر كنيته، لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف: «ليس لديّ أي خبر عن ابني، ولم أتواصل معه، ولم أسمع صوته». ويضيف: «سمعتُ اسم ابني على لسان مراسلة يونانية على أحد المواقع، مرة ذكرته في قائمة الناجين، ومرة أخرى في قائمة الغرقى». ولم يفقد إياد الأمل. ويقول الوالد (47 عاماً) المتلهف لابنه: «نعده الآن مفقوداً ولم ننعه ولن ننعاه حتى نتأكد من الأخبار عنه»، مضيفاً: «نأمل أن يكون من الناجين إلا أنه لم يجد وسيلة حتى الآن للتواصل معنا». ويروي أن زوجته، التي لم تتوقف عن البكاء منذ ثلاثة أيام، تقول إنها ستقدم الطعام للفقراء إذا كان ابنها لا يزال على قيد الحياة. ويضيف: «ندعو الله في الليل والنهار والجيران والأهالي كلهم يدعون معنا أن يعود علي سالماً».

لو كنا نعلم!

توجه علي إلى ليبيا قبل فترة بعدما أبلغ والديه أنه يريد العمل في مطعم هناك قرب البحر لتأمين حياة أفضل له تمكنه من إرسال مال للعائلة في سوريا. ويقول الوالد: «لم نكن نعرف أنه سيذهب عبر البحر، لو كنا نعلم لما سمحنا له بالتوجّه إلى ليبيا». ويضيف: «استدنا مبلغاً كبيراً من أجل إرساله إلى ليبيا للعمل وليس للموت». وفي محافظة درعا وحدها، وثّق «مكتب توثيق شهداء درعا» بناءً على مقابلات مع عائلات ركاب، حتى الآن 72 مفقوداً و34 ناجياً من جنوب البلاد. ووفق ناشطين، يغادر شبان بكثرة المحافظة بحثاً عن حياة أفضل بعيداً عن الحرب وتداعياتها من تردٍّ معيشي وأمني. توجه شقيق إياد من ألمانيا إلى اليونان للبحث عن علي لكنه يقول: «لا يعلم أين سيذهب، إنه كمن يبحث عن إبرة في كومة قش». ويضيف: «إذا عثرنا على علي حيّاً سنعيده إلى سوريا، لا أريد لابني أن يكون بعيداً عني بعد اليوم ولا للحظة واحدة». ومن بين شبان درعا المفقودين شاب كفيف في الـ15 من العمر وشقيقته (28 عاماً)، وفق ما قال عمه لوكالة الصحافة الفرنسية باكياً على فتى نشأ «خائفاً» على أصوات المعارك.

من الموت إلى الموت

ضمن الركاب السوريين أيضاً، 35 شخصاً من مدينة كوباني، إحدى أبرز المدن الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشمال شرق سوريا، وفق ما قال شقيق أحد الناجين، مشيراً إلى نجاة خمسة منهم حتى الآن فقط. ومن بين هؤلاء ديار البالغ 15 عاماً فقط الذي كان يطمح للوصول إلى ألمانيا للانضمام إلى عمه، فاختار البحر طريقاً مع أربعة من أصدقائه أرادوا أن يبتعدوا جميعاً عن التهديدات الأمنية المستمرة لمنطقتهم والوضع المعيشي الصعب. ويقول والده محمّد محمّد (48 عاماً): «ابني هرب لأن الوضع هنا سيئ جداً». تعيش العائلة في منزل يبعد 500 متر فقط عن الحدود مع تركيا التي طالما هددت بشن عملية عسكرية ضد كوباني وتقصف مسيراتها بين الحين والآخر المنطقة مستهدفة مقاتلين أكرادا بشكل رئيسي. ويقول محمّد: «بين المسيرات والاغتيالات، الجميع بات يريد المغادرة. مستعدون لبيع أملاكنا لنترك الوضع الذي نعيشه هنا». عم ديار هو حالياً في اليونان التي قدم إليها من ألمانيا بأمل العثور على أي معلومة عنه، لكن محمد يقول إن السلطات هناك لم تسمح لشقيقه حتى بزيارة المستشفيات. يعترف الوالد المتعب بأن الأمل يتراجع بعودة ابنه ويقول: «نهرب من الموت إلى الموت».

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,130,095

عدد الزوار: 7,621,979

المتواجدون الآن: 0