أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريغوجين:بوتين أخطأ وقريباً سيكون لروسيا رئيس جديد..بوتين: قائد فاغنر خان وتمرد وعقابه سيكون قاسياً.."سندمر كل ما في طريقنا حتى النهاية".. قائد "فاغنر" يعلن دخوله الأراضي الروسية..زعيم فاغنر أكد أن قواته ستواصل مواجهة من يعترضها "حتى النهاية"..الجيش الأوكراني: نراقب الخلاف الناشئ بين فاغنر والقيادة الروسية..«الكرملين»: المدعي العام الروسي أبلغ بوتين بفتح تحقيق حول محاولة «تمرد مسلح»..سلطات موسكو تطلب اعتقال قائد فاغنر: يسعى لإشعال حرب أهلية..وتأهب أمني بموسكو..البيت الأبيض: نراقب التطورات في روسيا..قائد فاغنر: تلقينا ضربة غادرة من الجيش الروسي..وسننتقم..

تاريخ الإضافة السبت 24 حزيران 2023 - 5:01 ص    عدد الزيارات 978    التعليقات 0    القسم دولية

        


بريغوجين: بوتين أخطأ وقريباً سيكون لروسيا رئيس جديد..

دبي- العربية.نت.. لم يتأخر رد قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، والتي توعد فيها المتمردين على الجيش بالعقاب الصارم. فقد اعتبر بريغوجين أن بوتين اتخذ الخيار الخاطئ، وتجنب في خطابه ذكر الخونة والمتمردين من قواته، وفق توصيفه.

رئيس جديد؟!

كما رأى الرجل المثير للجدل في تصريحات نشرتها قنواته على تليغرام، قبل أن تعود وتحذفها لاحقا، أنه قريباً سيكون لروسيا رئيس جديد، قاطعاً بذلك أي أمل في المصالحة مع موسكو، ومتخطياً كافة الخطوط الحمراء المرسومة بوضوح في بلد كروسيا. إلى ذلك، وجه انتقادات عنيفة إلى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، معتبراً أنه حول قواته إلى جهاز علاقات عامة لمصالحه ورغباته.

بوتين يتوعد

أتت تلك التصريحات رداً على وصف بوتين في وقت سابق اليوم بريغوجين بالخائن، متوعدا بالاقتصاص منه، ومهدداً برد "صارم" ضد التمرد المسلح، الذي أعلنه مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة. كما اعتبر في كلمة متلفزة بثت على القنوات الرسمية في البلاد، بعد اجتماع أمني مغلق، أن "هناك من تم جرهم لمغامرة إجرامية عبر التمرد في وقت تخوض روسيا حربا ضد النازية"، مؤكدا أن بلاده ستدافع عن نفسها ومواطنيها ضد جميع "التهديدات" بما فيها "الخونة في الداخل". وقال: "أي اضطرابات داخلية تشكل تهديدا قاتلا للدولة وهي بمثابة صفعة للشعب الروسي"، مؤكدا أن بلاده تحتاج إلى "وحدة" جميع قواتها. بالتزامن، دعا جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقاتلي مجموعة فاغنر لعدم تنفيذ الأوامر "الإجرامية والخائنة" لمؤسس المجموعة، معلنا اتخاد إجراءات لاعتقال بربيغوجين. كما حرك قضية جنائية ضده. وكان قائد فاغنر البالغ من العمر 62 عاماً، والذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد الأركان الروسية، أعلن مساء أمس ما يشبه العصيان والتمرد العسكري داعيا عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته. يشار إلى أن الخلافات بين قائد تلك المجموعة العسكرية وقادة الجيش، كانت تفجرت منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية التي خيضت في أوكرانيا. فيما شكل القتال في مدينة باخموت بالجنوب الأوكراني، الشعرة التي قصمت ظهر البعير، حيث اتهم يفغيني وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان بالتآمر ضده وخيانته، وحجب الأسلحة عن مقاتليه. إلا أن الدفاع الروسية غالبا ما كانت تنفي تلك الاتهامات، دون أن ترد مباشرة على يفغيني. إلى أن تفجرت الخلافات بشكل دراماتيكي منذ ليل أمس، بإعلان بريغوجين التمرد العسكريّ!

بوتين: قائد فاغنر خان وتمرد وعقابه سيكون قاسياً...

دبي- العربية.نت..في أول تعليق له على العصيان العسكري الذي أعلنه قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، ليل أمس، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الرد على أي تمرد سيكون صارماً وحاسماً وقاسياً. كما اعتبر في كلمة متلفزة بثت اليوم السبت على القنوات الرسمية في البلاد، أن تلك التصرفات تشكل طعنة في الظهر، مضيفا أنه تم جر عناصر فاغر إلى تمرد مسلح.

خائن

وبنبرة حاسمة شدد الرئيس الروسي على أن كل من حمل السلاح في مواجهة الجيش خائن. وقال:"ردودنا على هذه التهديدات ستكون صارمة وقاسية على الذين خانوا" إلى ذلك، أكد أن الجيش سيدافع عن الدولة والمواطنين ضد جميع التهديدات بما فيها "الخونة في الداخل"، وفق وصفه، في إشارة إلى بريغوجين.

بوتين يندد بـ«طعنة في الظهر»... ويتوعد «الخونة» برد قاسٍ

الشرق الاوسط...اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التمرد الذي يقوده قائد فاغنر يفغيني بريغوجين بأنه «طعنة في الظهر»، بعدما أعلن بريغوجين السيطرة على مناطق عسكرية في مدينة روستوف الجنوبية. وقال بوتين في كلمة متلفزة «سندافع عن دولتنا ومواطنينا ضد جميع التهديدات بما فيها الخونة في الداخل»، وأضاف «ردودنا على هذه التهديدات ستكون صارمة وقاسية على الذين خانوا».

روسيا تنتفض لإخماد «تمرد بريغوجين»..

الأمن الفيدرالي دعا مقاتلي «فاغنر» لاعتقال قائدهم... وكلمة مرتقبة لبوتين

موسكو: «الشرق الأوسط»... انتفضت السلطات الأمنية والعسكرية الروسية اليوم السبت في محاولة لإنهاء تمرد يفغيني بريغوجين قائد مجوعة «فاغنر» العسكرية الخاصة، والذي أعلن في وقت سابق اليوم أنه داخل مقر قيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف أون دون، وأضاف أن قوات تسيطر على مواقع عسكرية. ودعا الأمن الفيدرالي الروسي مقاتلي «فاغنر» لـ«عدم تنفيذ الأوامر الإجرامية والخائنة» لرئيس المجموعة يفغيني بريغوجين، وطالبهم باتخاذ إجراءات لاعتقاله، حسبما أفاد تلفزيون «آر تي» الروسي. ودعا بريغوجين أمس (الجمعة)، إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي بعدما اتّهمها بقتل عدد كبير من عناصره في قصفٍ استهدف مواقع خلفيّة لهم في أوكرانيا، ما نفته موسكو مُطالبةً مقاتلي بريغوجين باعتقاله بتهمة «الدعوة إلى تمرّد مسلّح». وقال الأمن الفيدرالي في تصريح: «تصريحات بريغوجين وتصرفاته دعوة لبدء نزاع مسلح في روسيا وطعنة للعسكريين الروس». من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان موجه إلى مقاتلي «فاجنر»، إن يفغيني بريغوجين رئيس المجموعة «خدعهم واستدرجهم إلى مغامرة إجرامية». وفي بيان نشرته على تطبيق تلغرام، ناشدت الوزارة المقاتلين التواصل مع ممثليها وممثلي هيئات إنفاذ القانون ووعدتهم بضمان سلامتهم. ومن المقرر أن يتوجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكلمة إلى الأمة «قريبا»، وفق ما أعلن الكرملين اليوم. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية «سيتوجّه بوتين بكلمة إلى الأمة قريبا». يشار إلى أن بريغوجين أعلن صباح اليوم أنه داخل مقر قيادة الجيش الروسي في روستوف أون دون، مشيرا الى أنه يسيطر على مواقع عسكرية. وأعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب اليوم، فرض «نظام عملية لمكافحة الإرهاب» في موسكو ومنطقتها. وأوضحت اللجنة في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية «من أجل منع هجمات محتملة» فٌرض هذا النظام أيضا في منطقة فورونيغ الواقعة على الحدود مع أوكرانيا. ويعزز هذا الإجراء صلاحيات الأجهزة الأمنية ويسمح لها بالحد من الحركة.

قائد «فاغنر» يدخل مقر قيادة الجيش الروسي في روستوف

طالب وزير الدفاع ورئيس الأركان بالقدوم إليه

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن قائد مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين اليوم (السبت)، أنه داخل مقر قيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف أون دون، مشيرا إلى أنه يسيطر على مواقع عسكرية. وطالب بريغوجين في مقطع مصور نشر اليوم، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري جيراسيموف بالقدوم لمقابلته في مدينة روستوف أون دون الجنوبية. وفي فيديو آخر نشرته قناة موالية لـ«فاغنر» على «تلغرام»، شوهد بريغوجين جالسا بين اثنين من كبار الجنرالات، أحدهما اللفتنانت جنرال فلاديمير أليكسييف الذي كان قد بث في وقت سابق مقطع فيديو يحث فيه بريغوجين على إعادة النظر في حملته التي أعلنها للإطاحة بكبار الضباط. وقال بريغوجين في المقطع المصور: «وصلنا إلى هنا ونريد لقاء رئيس هيئة الأركان العامة وشويغو... إذا لم يأتيا، سنكون هنا... سنحاصر مدينة روستوف ونتجه إلى موسكو». ودعا بريغوجين أمس (الجمعة)، إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي بعدما اتّهمها بقتل عدد كبير من عناصره في قصفٍ استهدف مواقع خلفيّة لهم في أوكرانيا، وهو اتّهام نفته موسكو مُطالبةً مقاتلي بريغوجين باعتقاله بتهمة «الدعوة إلى تمرّد مسلّح». وأكّد قائد فاغنر أنّه وعناصر مجموعته البالغ عددهم 25 ألفا «مُستعدّون للموت من أجل الوطن الأمّ وتحرير الشعب الروسي» من التسلسل الهرمي العسكري الذي أعلن دخوله في تمرّد ضدّه. وبنبرة ملؤها الغضب، قال بريغوجين في رسالة صوتيّة نشرها مكتبه: «لقد شنّوا ضربات، ضربات صاروخيّة، على معسكراتنا الخلفيّة. قُتل عدد هائل من مقاتلينا». وتوعّد بريغوجين بـ«الردّ» على هذا القصف الذي أكّد أنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هو الذي أصدر الأمر بتنفيذه. وأوضح أنّ «هيئة قيادة مجموعة فاغنر قرّرت أنّه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحمّلون المسؤوليّة العسكريّة في البلاد»، مؤكّداً أنّ وزير الدفاع سيتمّ «إيقافه». وقال بريغوجين في رسالة صوتيّة على «تلغرام»: «نحن جميعا على استعداد للموت، جميعنا الـ25 ألفا... لأننا نموت من أجل الوطن، نموت من أجل الشعب الروسي الذي يجب تحريره من أولئك الذين يقصفون السكّان المدنيّين». وتعهّد بريغوجين اليوم أن «يذهب حتّى النهاية ويدمّر كل ما يعترض طريقه»، مؤكّدا أنّ قوّاته دخلت الأراضي الروسيّة. وذلك بعد إعلانه أنّ قوّاته «اجتازت (...) حدود الدولة» الروسيّة بعدما كانت منتشرة في أوكرانيا. وذكر بريغوجين أنّه دخل إلى روستوف، وهي مدينة في جنوب روسيا غير بعيدة عن أوكرانيا، لافتا الى أن عناصره لم يفتحوا النار باتجاه مُجنّدي الوحدة المنتشرين لعرقلة طريقه. وأضاف: «نحن لا نقاتل سوى المحترفين». وأشار الى أنه لا يريد قتل «أطفال»، لكنه شدد أيضا على «أننا سندمر كل ما يعترض طريقنا». وفي وقت سابق ليل الجمعة ذكر بريغوجين أنّ قوّاته أسقطت مروحيّة عسكريّة روسيّة. وقال في رسالة صوتيّة: «الآن فتحت مروحيّة النار على رتل مدنيّ، وقد أسقطتها وحدات فاغنر»، من دون أن يُحدّد مكان الواقعة. ودعا بريغوجين الجيش إلى عدم «مقاومة» قواته. وقال «هناك 25 ألف منّا وسوف نحدّد سبب انتشار الفوضى في البلاد... احتياطنا الاستراتيجي هو الجيش بأسره والبلد بأسره»، مبدياً ترحيبه بـ«كلّ من يريد الانضمام إلينا من أجل إنهاء الفوضى». ونفى قائد «فاغنر» أن يكون بصدد تنفيذ «انقلاب عسكري»، مؤكّداً أنّه يريد قيادة «مسيرة من أجل العدالة». وقال: «هذا ليس انقلاباً عسكرياً، بل مسيرة لتحقيق العدالة. ما نفعله لا يعوق القوات المسلّحة».

موسكو تنفي

ولم يتأخر ردّ موسكو، إذ سارعت وزارة الدفاع إلى نفي اتّهامات بريغوجين، في حين أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب فتح تحقيق ضدّ قائد «فاغنر» بتهمة «الدعوة إلى تمرّد مسلّح». وقالت وزارة الدفاع الروسيّة في بيان إنّ «الرسائل ومقاطع الفيديو التي نشرها بريغوجين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ضربات مفترضة شنّتها (وزارة الدفاع الروسيّة على قواعد خلفيّة لمجموعة فاغنر)، لا تتّفق مع الواقع وتشكّل استفزازاً». بدورها، قالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا في بيان إنّ «المزاعم التي بُثّت باسم يفغيني بريغوجين ليس لها أيّ أساس. لقد فتح جهاز الأمن الفدرالي تحقيقاً بتهمة الدعوة إلى تمرّد مسلّح». وفي بيان لاحق، اتّهم الجهاز قائد «فاغنر» بالسعي إلى إشعال «حرب أهلية» في البلاد، مناشداً مقاتلي المجموعة القبض على بريغوجين. وقال الجهاز في بيانه إنّ «تصريحات بريغوجين وأفعاله هي في الواقع دعوة إلى بدء نزاع أهلي مسلّح على أراضي الاتّحاد الروسي وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الأوكرانية الموالية للفاشية»، مطالباً مقاتلي فاغنر بـ«اتّخاذ إجراءات لاعتقاله». أما الكرملين، فقال على لسان المتحدّث باسمه ديمتري بيسكوف إنّ الرئيس فلاديمير بوتين «أحيط علماً بكلّ الأحداث المتعلّقة ببريغوجين. يجري حالياً اتّخاذ الإجراءات اللازمة». وكان متحدث باسم الرئاسة الأميركية قد قال الجمعة إن البيت الأبيض يراقب الوضع في روسيا إثر انتفاضة مجموعة «فاغنر» على قيادة الجيش، مشيرا إلى أن الرئيس جو بايدن أطلِع على ما يجري.

كييف تراقب

وجرى تعزيز الإجراءات الأمنية في عدد من المناطق الروسية عقب تمرد «فاغنر». وفي هذا الإطار أعلنت موسكو أن ثمة أنشطة لمكافحة الإرهاب جارية في المدينة. وفجر السبت أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنّ «نظام كييف يستغلّ استفزازات بريغوجين الرامية لزعزعة استقرار الوضع من أجل إعادة تجميع وحدات من لواءي مشاة البحرية 35 و36 لشنّ أعمال هجومية» في منطقة باخموت، مشيرة إلى أنّ قواتها استهدفت القوات الأوكرانية بقصف جوي ومدفعي. وفجر السبت أيضا، نقلت وكالة الأنباء الرسمية «تاس» عن مسؤول أمني روسي لم تكشف هويته تأكيده تشديد الإجراءات الأمنية في موسكو في أعقاب تصريحات قائد فاغنر. وقال المسؤول الأمني بحسب «تاس»: «تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في موسكو، المواقع الأكثر أهمية تخضع لإجراءات أمنية مشدّدة، وكذلك أجهزة الدولة ومنشآت النقل». وتأتي هذه القنبلة التي فجّرها بريغوجين في وجه القيادة العسكرية الروسية لتخرج إلى العلن التوتّرات العميقة التي تعانيها قوات الكرملين بشأن أوكرانيا. وكان بريغوجين قال في وقت سابق الجمعة إنّ القوات الروسية تتراجع في شرق أوكرانيا وجنوبها في أعقاب الهجوم المضادّ الذي تشنّه ضدّها قوات كييف. وتتعارض هذه التصريحات مع التأكيدات الأخيرة لبوتين بأنّ أوكرانيا تتكبّد خسائر «كارثية» في هجومها المضادّ. وقال بريغوجين على وسائل التواصل الاجتماعي: «ميدانياً... الجيش الروسي يتراجع الآن على جبهتي زابوريجيا وخيرسون. القوات الأوكرانية تدفع الجيش الروسي إلى الوراء». وأعلن الكرملين العام الماضي أنّه ضمّ منطقتي زابوريجيا وخيرسون الواقعتين في جنوب أوكرانيا رغم عدم سيطرة قواته عليهما بالكامل. وحقّقت أوكرانيا في هاتين المنطقتين مكاسب محدودة في الآونة الأخيرة. وأضاف بريغوجين: «نحن نغتسل بالدماء. لا أحد يرسل تعزيزات. ما يخبروننا به هو خداع»، في إشارة إلى القيادتين العسكرية والسياسية الروسيتين. وبريغوجين رجل الأعمال البالغ 62 عاما والذي أصبح شخصية بارزة في العمليات الروسية في أوكرانيا، قريب من الكرملين لكنّه في الوقت نفسه ينتقد بشدّة سياسات موسكو. كذلك، شكّك بريغوجين في الأسباب التي كانت وراء قرار بوتين شنّ العملية العسكرية في أوكرانيا، متسائلا «لمَ بدأت العملية العسكرية الخاصة؟... كانت الحرب ضرورية من أجل الترويج الذاتي لمجموعة من الأوغاد». وفي كييف، أعلن الجيش الأوكراني أنّه «يراقب» الخلاف الناشئ بين «فاغنر» والقيادة العسكرية الروسية. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية على «تويتر»إنها «تراقب» الوضع، في حين أعلن قائد الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو لودانوف أنّ فاغنر والجيش الروسي بدآ «يفترسان بعضهما بعضا للحصول على السلطة والمال». في موسكو، دعا الجنرال الروسي النافذ سيرغي سوروفكين مقاتلي «فاغنر» إلى «التوقّف والعودة إلى ثكناتهم قبل فوات الأوان». وقال سوروفكين في تسجيل فيديو بثّه على تطبيق «تلغرام» صحافيّ في التلفزيون الرسمي الروسي: «أخاطب مقاتلي مجموعة فاغنر وقادتها (...) نحن من الدم نفسه، نحن محاربون. أطلب (منكم) أن تتوقفوا (...) قبل فوات الأوان، يجب الانصياع لإرادة وأوامر رئيس روسيا الاتّحادية المنتخب من الشعب».

"سندمر كل ما في طريقنا حتى النهاية".. قائد "فاغنر" يعلن دخوله الأراضي الروسية...

الحرة / وكالات – واشنطن..زعيم فاغنر أكد أن قواته يتواصل مواجهة من يعترضها "حتى النهاية"

أكد رئيس مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، الجمعة، دخول قواته الأراضي الروسية واقتحام مقاطعة روستوف، مشيرا إلى أنهم سيواجهون من يعترض طريقهم وسيواصلون "حتى النهاية". وقال بريغوجين إنه ورجاله "سيدمرون كل من يعترض طريقهم ومستعدون للمواصلة حتى النهاية". وأكد بريغوجين أن قواته اقتحمت مقاطعة روستوف الروسية، وقال: "نحن ندخل روستوف"، وفق ما نقله مراسل "الحرة". وكان نائب قائد الحملة العسكرية التي تشنها روسيا في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفيكين، الجمعة، مقاتلي مجموعة "فاغنر" بترك مواقعها للقيادة العسكرية والعودة إلى قواعدهم، في حين انتشرت آليات عسكرية في العاصمة، موسكو، بعد أن هدد رئيس المجموعة، يفغيني بريغوجين، بـ "تمرد عسكري" عقب مقتل الآلاف من مقاتليه في غارات اتهم القوات الروسية بشنها. وقال سوروفيكين في مقطع فيديو عبر تيليغرام: "أحثكم على التوقف.. العدو ينتظر فقط أن يسوء الوضع السياسي الداخلي في بلادنا". وأضاف "يجب علينا أن ننصاع لرغبة وأوامر الرئيس، توقفوا وعودوا إلى قواعدكم". وذكر سوروفكين في تسجيل فيديو بثّه على تطبيق تلغرام صحفي في التلفزيون الرسمي الروسي "أخاطب مقاتلي مجموعة فاغنر وقادتها.. نحن من الدم ذاته، نحن محاربون. أطلب (منكم) أن تتوقفوا ... قبل فوات الأوان، يجب الانصياع لإرادة وأوامر الرئيس الروسي" المنتخب من الشعب. من جهته، قال مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "نراقب تطورات الوضع في روسيا وسنتشاور مع الحلفاء والشركاء بخصوصها". وكان قائد مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية الروسية دعا، الجمعة، إلى تمرد مسلح ضد قيادة الجيش بعدما اتّهمها بقصف معسكرات لقواته في الخطوط الخلفية في أوكرانيا ممّا أسفر عن مقتل عدد "هائل" من عناصره. ونفى بريغوجين أن يكون بصدد تنفيذ "انقلاب عسكري"، مؤكدا أنه يريد قيادة "مسيرة من أجل العدالة". وقال قائد مجموعة "فاغنر" في رسالة صوتية بثها مكتبه الإعلامي: "هذا ليس انقلابا عسكريا، بل مسيرة من أجل العدالة. ما نفعله ليس لإعاقة القوات المسلحة". وبنبرة ملؤها الغضب، قال بريغوجين في رسالة صوتية نشرها مكتبه في وقت سابق: "لقد شنّوا ضربات، ضربات صاروخية، على معسكراتنا الخلفية. لقد قُتل عدد هائل من مقاتلينا". وتوعد بريغوجين بـ"الرد" على هذا القصف الذي أكد أن وزير الدفاع الروسي، شويغو، هو الذي أصدر الأمر بتنفيذه. وأضاف أن "هيئة قيادة مجموعة فاغنر قررت أنه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحملون المسؤولية العسكرية في البلاد"، مؤكدا أن وزير الدفاع سيتم "إيقافه". كما دعا بريغوجين الجيش إلى عدم "مقاومة" قواته. وقال إن عديد مقاتليه يبلغ 25 ألف عنصر، داعيا الروس ولا سيما عناصر الجيش، للانضمام إلى صفوف مقاتليه. وأكد أن "هناك 25 ألفا منا وسوف نحدد سبب انتشار الفوضى في البلاد ... احتياطنا الاستراتيجي هو الجيش بأسره والبلد بأسره"، مبديا ترحيبه "بكل من يريد الانضمام إلينا" من أجل "إنهاء الفوضى". من جهته، أعلن الأمن الروسي، الجمعة، فتح تحقيق بحق قائد مجموعة "فاغنر". وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية إن "المزاعم التي بُثت باسم يفغيني بريغوجين ليس لها أي أساس. لقد فتح جهاز الأمن الفيدرالي تحقيقا بتهمة الدعوة إلى تمرد مسلح". كما أشار الكرملين إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "مطلع" على مزاعم بريغوجين وجارٍ اتخاذ "الإجراءات اللازمة". وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية إنه "تم إطلاع الرئيس بوتين على كل الأحداث المحيطة (بقائد فاغنر يفغيني) بريغوجين. يجري حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة". أعلنت موسكو، السبت، أن القوات الأوكرانية تستعد لشن هجوم قرب مدينة باخموت في شرقي البلاد "مستغلّة" الفوضى الناجمة عن دعوة قائد "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، إلى انتفاضة ضدّ القيادة العسكرية الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "نظام كييف يستغل استفزازات بريغوجين الرامية لزعزعة استقرار الوضع من أجل إعادة تجميع وحدات من لواءي مشاة البحرية 35 و36 لشنّ أعمال هجومية" في منطقة باخموت، مشيرة إلى أنّ قواتها استهدفت القوات الأوكرانية بقصف جوي ومدفعي. وذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان أن "تصريحات بريغوجين وأفعاله هي في الواقع دعوة لبدء نزاع أهلي مسلّح على أراضي الاتحاد الروسي وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الأوكرانية الموالية للفاشية"، مطالبا مقاتلي فاغنر بـ"اتّخاذ إجراءات لاعتقاله". ودأب بريغوجين منذ أشهر على اتهام شويغو وغيراسيموف بعدم الكفاءة في منصبيهما. ورفض بريغوجين للمرة الأولى، الجمعة، المبررات الروسية الأساسية لغزو أوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير عام 2022، وذلك في مقطع فيديو نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق تيليغرام. وقال بريغوجين: "لم يكن هناك أي شيء غير عادي يحدث في يوم 24 فبراير... تحاول وزارة الدفاع خداع المجتمع والرئيس وتحكي لنا قصة عن عدوان أوكراني غريب وبأن أوكرانيا كانت تخطط لمهاجمتنا هي وحلف شمال الأطلسي بأكمله"، واصفا الرواية الرسمية بأنها "قصة جميلة".

الجيش الأوكراني: نراقب الخلاف الناشئ بين فاغنر والقيادة الروسية

الراي...أعلن الجيش الأوكراني أمس الجمعة أنّه «يراقب» الخلاف الناشئ بين «فاغنر» والقيادة العسكرية الروسية بعدما اتّهم قائد المجموعة شبه العسكرية الروسية الجيش بقتل عدد كبير من عناصره في قصف استهدف مواقع خلفية لهم في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في تغريدة على تويتر «نحن نراقب الوضع»، في حين أعلن قائد الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو لودانوف أنّ فاغنر والجيش الروسي بدآ «يفترسان بعضهما البعض للحصول على السلطة والمال».

قائد فاغنر: أسقطنا مروحية عسكرية روسية

الراي... قال قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، الذي أعلن الانتفاض على القيادة العسكريّة الروسيّة، اليوم السبت إنّ قوّاته أسقطت مروحيّة عسكريّة روسيّة. وذكر بريغوجين في رسالة صوتيّة جديدة «الآن فتحت مروحيّة النار على رتل مدنيّ، وقد أسقطتها وحدات فاغنر»، من دون أن يُحدّد مكان الواقعة.

«الكرملين»: المدعي العام الروسي أبلغ بوتين بفتح تحقيق حول محاولة «تمرد مسلح»

الراي.. أعلن الكرملين اليوم السبت أن المدعي العام الروسي أطلع الرئيس فلاديمير بوتين على تحقيق في شأن «تمرد مسلح» فُتِح إثر انتفاضة مجموعة فاغنر على قيادة الجيش الروسي. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن المدعي العام إيغور كراسنوف أبلغ بوتين بـ«فتح تحقيق جنائي على صلة بمحاولة تنظيم تمرد مسلح».

سلطات موسكو تطلب اعتقال قائد فاغنر: يسعى لإشعال حرب أهلية

دبي - العربية.نت.. بعد أن وجه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تهمة التمرد المسلح لقائد فاغنر، اتّهمت السلطات الروسية الجمعة قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين بالسعي إلى إشعال "حرب أهلية" في البلاد بسبب دعوته العسكريين للانتفاض على قيادتهم، مناشدة مقاتليه القبض عليه. وقال جهاز الأمن الفدرالي الروسي في بيان إنّ "تصريحات بريغوجين وأفعاله هي في الواقع دعوة لبدء نزاع أهلي مسلّح على أراضي الاتّحاد الروسي وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الأوكرانية الموالية للفاشية"، مطالباً مقاتلي فاغنر بـ"اتّخاذ إجراءات لاعتقاله". في السياق، أكد مكتب المدعي العام الروسي بأنه سيقدم تقييما قانونيا مناسبا لأفعاله. وبحسب بيان مكتب المدعي العام "في 23 يونيو 2023، بدأت إدارة التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي بشكل قانوني فتح دعوى جنائية ضد بريغوجين، وبموجب المادة 279 من القانون الجنائي الروسي بشأن تنظيم تمرد مسلح. سيتم إعطاء أفعاله تقييما قانونيا مناسبا". وهذه الجريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين 12 و20 سنة.

"عدم تنفيذ أوامره"

في السياق، دعا مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي وحدات مؤسسة فاغنر العسكرية الخاصة إلى عدم اتباع أوامر بريغوجين واتخاذ تدابير لاحتجازه. وأكد المركز أن الجيش الروسي يواصل القيام بمهام قتالية على خط التماس مع القوات المسلحة لأوكرانيا في منطقة العملية العسكرية الخاصة. في الأثناء، شددت القوات الروسية من إجراءاتها في العاصمة موسكو، ووضعت المنشآت الهامة تحت الحراسة.

"تمرد مسلح"

وكانت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب قد أعلنت في وقت سابق الجمعة أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي فتح دعوى جنائية ضد يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، متهما إياه بالدعوة إلى تمرد مسلح. جاء ذلك بعد أن اتهم بريغوجين الجيش الروسي بأنه "دمر" مقاتليه وتعهد بوقف "شر" القيادة العسكرية.

"إبلاغ بوتين بالتطورات"

في الأثناء، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بالتطورات وأن هناك "إجراءات ضرورية تتخذ". ووجه بريغوجين الاتهامات للجيش الروسي، وسارعت وزارة الدفاع لإصدار بيان قالت فيه إن اتهامات بريغوجين"غير صحيحة وتمثل استفزازا إعلاميا". وفي سلسلة من الرسائل الصوتية على قناته الرسمية على تيليغرام، قال قائد فاغنر إن "الذين دمروا شبابنا، الذين دمروا حياة عشرات الآلاف من الجنود الروس، سيعاقبون". وأضاف أن تفاصيل ما حدث ستظهر للتو، موضحا "وصل وزير الدفاع خصيصا إلى روستوف لتنفيذ عملية لتدمير شركة فاغنر العسكرية الخاصة".

"ضربة غادرة"

وأظهر مقطع فيديو في غابة حيث تشتعل حرائق صغيرة وتبدو أشجار كأنها تحطمت بالقوة. وحمل المشهد التعليق "تم إطلاق هجوم صاروخي على معسكرات شركة فاغنر. هنا كثير من الضحايا. قال شهود إن الضربة جاءت من الخلف، أي نفذها جيش وزارة الدفاع الروسية". وتعهد بريغوجين بالانتقام وقال "هناك 25 ألفا منا وسنكتشف سبب حدوث الفوضى في البلاد". وقال إن وزير الدفاع الروسي سيدفن في الميدان الأحمر وسيدفن في الضريح مع لينين.

"ليس انقلابا عسكريا"

لكنه أضاف أيضا "هذا ليس انقلابا عسكريا". ويتهم بريغوجين علنا وزير الدفاع سيرغي شويجو والجنرال الروسي البارز فاليري جيراسيموف بعدم الكفاءة. لكنه رفض اليوم الجمعة لأول مرة المسوغات الأساسية التي ساقتها روسيا لغزو أوكرانيا في 24 فبراير شباط من العام الماضي.

تقارير متواصلة لبوتين عن تمرد فاغنر.. وتأهب أمني بموسكو

دبي - العربية.نت.. أكّد الكرملين السبت أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلقّى "تقارير متواصلة" حول تطوّر الوضع إثر إعلان مجموعة فاغنر الانتفاض على قيادة الجيش الروسي.

إبلاغ بوتين لحظة بلحظة

وقال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف لوكالات أنباء روسية إنّ "الأجهزة الخاصة، ووكالات إنفاذ القانون، أي وزارة الدفاع وجهاز الأمن ووزارة الداخلية والحرس الوطني، تُبلّغ الرئيس بشكل مستمرّ بالإجراءات المتّخذة لتنفيذ التعليمات التي أعطيت لها".

تأهب أمني

في السياق، أفادت وكالة الأنباء الروسيّة الرسميّة "تاس" فجر السبت بتشديد الإجراءات الأمنيّة في موسكو في أعقاب دعوة قائد مجموعة فاغنر إلى تمرّد مسلّح ضدّ القيادة العسكريّة الروسيّة. ونقلت "تاس" عن مسؤول أمني لم تسمّه قوله إنّ "الإجراءات الأمنيّة شُدّدت في موسكو. المواقع الأكثر أهمّية تخضع لإجراءات أمنيّة مشدّدة"، وكذلك "أجهزة الدولة ومنشآت النقل". ولم تذكر الوكالة هذه الإجراءات بالتفصيل.

آليات قرب وزارة الدفاع

فيما تُظهر صور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي مركبات عسكريّة تسير في المدينة قرب وزارة الدفاع وفي أحد المواقع أمام مجلس الدوما على بُعد عشرات الأمتار من الكرملين. وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن المدعي العام أطلع بوتين على تحقيق بشأن "تمرد مسلح" فُتِح إثر انتفاضة مجموعة فاغنر على قيادة الجيش الروسي.

"استهداف مواقع خلفية لفاغنر"

التصعيد غير المسبوق، بدأ حين دعا قائد مجموعة "فاغنر" الجمعة إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي بعدما اتّهمها بقتل عدد كبير من عناصره في قصف استهدف مواقع خلفية لهم في أوكرانيا، في اتّهام نفته موسكو، مطالبة مقاتلي يفغيني بريغوجين باعتقاله بتهمة "الدعوة إلى تمرّد مسلّح". كما دعا بريغوجين الجيش إلى عدم "مقاومة" قواته. وأكّد أنّ عديد مقاتليه يبلغ 25 ألف عنصر، داعياً الروس، ولا سيّما عناصر الجيش، للانضمام إلى صفوف مقاتليه. تأتي هذه القنبلة التي فجّرها قائد بريغوجين في وجه القيادة العسكرية الروسية لتخرج إلى العلن التوتّرات العميقة التي تعانيها قوات الكرملين في أوكرانيا. وكان بريغوجين قال في وقت سابق الجمعة إنّ القوات الروسية تتراجع في شرق أوكرانيا وجنوبها في أعقاب الهجوم المضادّ الذي تشنّه ضدّها قوات كييف. هذه التصريحات تتعارض مع التأكيدات الأخيرة لبوتين بأنّ أوكرانيا تتكبّد خسائر "كارثية" في هجومها المضادّ.

البيت الأبيض: نراقب التطورات في روسيا

الحرة....هشام بورار – واشنطن.. البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأميركي مطلع على ما يجري من تطورات في روسيا

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، آدم هودج، الجمعة، إن "البيت الأبيض يراقب الوضع في روسيا ويعتزم التشاور مع الحلفاء والشركاء بشأن التطور ات الأخيرة"، وفق ما ذكره مراسل "الحرة". وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، مطلع على ما يجري من تطورات في روسيا. وأعلن زعيم مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، دخول الأراضي الروسية ليطلق ما وصفه بـ "مسيرة من أجل العدالة"، نافيا دعوته إلى انقلاب. وأتت خطوة "فاغنر" بعد اتهام بريغوجين قيادة الجيش الروسي بشن غارات أدت إلى مقتل عدد "هائل" من قواته، إذ دعا إلى "تمرد مسلح" أعقبه فتح تحقيق بحقه من الادعاء العام الروسي. ووصف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تصريحات بريغوجين ودخوله الأراضي الروسية بـ "طعنة في الظهر"، في حين أكد الأخير اقتحام مقاطعة روستوف، جنوبي روسيا، مشيرا إلى أن قواته "ستدمر كل ما في طريقها"، وأنها ستواصل جهودها "حتى النهاية". حذر نائب قائد الحملة العسكرية التي تشنها روسيا في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفيكين، الجمعة، مقاتلي مجموعة "فاغنر" بترك مواقعها للقيادة العسكرية والعودة إلى قواعدهم، في حين انتشرت آليات عسكرية في العاصمة، موسكو، بعد أن هدد رئيس المجموعة، يفغيني بريغوجين، بـ "تمرد عسكري" عقب مقتل الآلاف من مقاتليه في غارات اتهم القوات الروسية بشنها. وقال سوروفيكين في مقطع فيديو عبر تيليغرام: "أحثكم على التوقف.. العدو ينتظر فقط أن يسوء الوضع السياسي الداخلي في بلادنا". وأضاف "يجب علينا أن ننصاع لرغبة وأوامر الرئيس، توقفوا وعودوا إلى قواعدكم". وذكر سوروفكين في تسجيل فيديو بثّه على تطبيق تلغرام صحفي في التلفزيون الرسمي الروسي "أخاطب مقاتلي مجموعة فاغنر وقادتها.. نحن من الدم ذاته، نحن محاربون. أطلب (منكم) أن تتوقفوا ... قبل فوات الأوان، يجب الانصياع لإرادة وأوامر الرئيس الروسي" المنتخب من الشعب. وكان قائد مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية الروسية دعا، الجمعة، إلى تمرد مسلح ضد قيادة الجيش بعدما اتّهمها بقصف معسكرات لقواته في الخطوط الخلفية في أوكرانيا ممّا أسفر عن مقتل عدد "هائل" من عناصره. ونفى بريغوجين أن يكون بصدد تنفيذ "انقلاب عسكري"، مؤكدا أنه يريد قيادة "مسيرة من أجل العدالة". وقال قائد مجموعة "فاغنر" في رسالة صوتية بثها مكتبه الإعلامي: "هذا ليس انقلابا عسكريا، بل مسيرة من أجل العدالة. ما نفعله ليس لإعاقة القوات المسلحة". وبنبرة ملؤها الغضب، قال بريغوجين في رسالة صوتية نشرها مكتبه في وقت سابق: "لقد شنّوا ضربات، ضربات صاروخية، على معسكراتنا الخلفية. لقد قُتل عدد هائل من مقاتلينا". وتوعد بريغوجين بـ"الرد" على هذا القصف الذي أكد أن وزير الدفاع الروسي، شويغو، هو الذي أصدر الأمر بتنفيذه. وأضاف أن "هيئة قيادة مجموعة فاغنر قررت أنه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحملون المسؤولية العسكرية في البلاد"، مؤكدا أن وزير الدفاع سيتم "إيقافه". كما دعا بريغوجين الجيش إلى عدم "مقاومة" قواته. وقال إن عديد مقاتليه يبلغ 25 ألف عنصر، داعيا الروس، ولا سيما عناصر الجيش، للانضمام إلى صفوف مقاتليه.

قائد فاغنر: تلقينا ضربة غادرة من الجيش الروسي..وسننتقم

دبي - العربية.نت.. فيما يشبه إعلان التمرد على الجيش الروسي، اتّهم قائد "فاغنر" الجمعة الجيش الروسي بقصف معسكرات لقواته في أوكرانيا ممّا أسفر عن مقتل عدد "هائل" من عناصر مجموعته، متوعّداً بالانتقام.

"شويغو هو الذي أصدر الأمر"

وبنبرة ملؤها الغضب، قال يفغيني بريغوجين في رسالة صوتية نشرها مكتبه "لقد شنّوا ضربات، ضربات صاروخية، على معسكراتنا الخلفية. لقد قُتل عدد هائل من مقاتلينا"، متوعّداً بـ"الردّ" على هذا القصف الذي أكّد أنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هو الذي أصدر الأمر بتنفيذه.

"ضربة غادرة"

كما قال إن قواته تعرضت لضربة غادرة من الجيش الروسي، ونشر فيديو لقصف الدفاع الروسية لعناصره في أوكرانيا. وأضاف "هيئة قيادة مجموعة فاغنر قرّرت أنّه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحمّلون المسؤولية العسكرية في البلاد"، مؤكّداً أنّ وزير الدفاع سيرغي شويغو سيتمّ "إيقافه" وداعياً الجيش إلى عدم "مقاومة" قواته.

"استفزاز إعلامي"

فيما نفت وزارة الدفاع الروسية ادعاءات بريغوجين، مؤكدة أن الجيش الروسي لم يقصف معسكرات فاغنر. وقالت إن جميع الرسائل ومقاطع الفيديو المنشورة من قبل يفغيني بريغوجين حول الضربة المزعومة من قبل وزارة الدفاع الروسية على المعسكرات الخلفية لمجموعة فاغنر لا تتوافق مع الواقع وهي استفزاز إعلامي.

يرفض مبررات الحرب

ورفض زعيم فاغنر للمرة الأولى، اليوم الجمعة، المبررات الروسية الأساسية للعملية العسكرية في أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير شباط 2022، وذلك في مقطع فيديو نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق تليغرام. كما قال يفغيني بريغوجين "لم يكن هناك أي شيء غير عادي يحدث في يوم 24 فبراير... تحاول وزارة الدفاع خداع المجتمع والرئيس وتحكي لنا قصة عن عدوان أوكراني غريب وبأن أوكرانيا كانت تخطط لمهاجمتنا هي وحلف شمال الأطلسي بأكمله"، واصفا الرواية الرسمية بأنها "قصة جميلة".

قلادة بطل روسيا

وأضاف "كانت هناك أسباب للحرب... حتى يترقى شويغو إلى رتبة مارشال... ولكي يحصل على قلادة بطل (روسيا) ثانية. لم تُشن الحرب لنزع سلاح أوكرانيا أو القضاء على النازية فيها". كذلك، بين أن روسيا لم تشن الحرب لنزع سلاح أوكرانيا أو القضاء على ما يوصف بـ "النازية"، مضيفاً "غير صحيح أن أوكرانيا كانت تخطط مع الناتو قبل الحرب لمهاجمة روسيا".

إبادة جماعية للروس

وفي وقت سابق اليوم، اتهم يفغيني بريغوجين وزارة الدفاع مجددا بعدم تزويد القوات المقاتلة على الجبهات بالذخائر، قائلا إن "قيادات وزارة الدفاع تعتقد أن حياة الجنود رخيصة جدا مقارنة بالذخائر، وترى أنها ستحتاج إلى القذائف للدفاع عن موسكو، لذلك فإن جميع المستودعات قرب موسكو مليئة بها". كما حمل زعيم فاغنر وزير الدفاع مسؤولية "الإبادة الجماعية للجنود الروس".

قائد «فاغنر» يتّهم الجيش الروسي بـ«قصف» قواته.. وموسكو تنفي..

الراي... اتهم قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية، يفغيني بريغوجين، اليوم الجمعة، الجيش الروسي بـ«قصف» معسكرات لقواته، فيما نفت موسكو الاتهامات. وقال بريغوجين إن «قصف الجيش الروسي أسفر عن مقتل عدد ضخم» من قواته. ودعا فاغنر الجيش الروسي إلى «عدم التصدي» لقواته. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه «لا صحة للادعاء بقصف معسكر لقوات فاغنر». وأضافت أن «الصور المنشورة من قبل قائد فاغنر حول قصف مواقعه استفزاز إعلامي»....

تفعيل أنظمة الدفاع الجوي عبر أرجاء أوكرانيا.. وشظايا مسيرة تسقط في كييف

الجيش الأوكراني أكد أن الدفاعات الجوية تعمل عبر أرجاء البلاد

الحرة...سقطت شظايا طائرة مسيرة، في وقت مبكر صباح السبت، على موقف للسيارات في العاصمة الأوكرانية، كييف، في وقت انطلقت فيه أنظمة الدفاعات الجوية عبر أرجاء البلاد. وقال عمدة العاصمة، فيتالي كليتشكو، عبر تيليغرام إن قوات الطوارئ سارعت إلى موقع سقوط الشظايا. ولم يمنح العمدة أي تفاصيل حول وقوع أي أضرار أو ضحايا جراء الهجوم في مقاطعة سولومنسكي. وفُعّلت أنظمة الدفاع الجوي في كافة أجزاء أوكرانيا لأكثر من ساعة، وقالت الإدارة العسكريّة في كييف على تيليغرام إن نظام "الدفاع الجوي في العاصمة يعمل". كما "سُمع دويّ انفجارات في خاركيف"، حسبما قال إيغور تيريخوف، رئيس بلدية ثاني مدينة في البلاد. كما وردت تقارير عن تفجيرات في دنبيرو (وسط البلاد) وبلدات أخرى. وأكد الجيش الأوكراني أن وحدات الدفاع الجوي تعمل في البلاد.

روسيا: عملياتنا في أوكرانيا مستمرة حتى نزع سلاحها

دبي - العربية.نت.. بعد أقل من شهر على إطلاق الهجوم الأوكراني المضاد، وصف مندوب موسكو الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الجمعة، هجوم أوكرانيا المضاد بأنه انتحاري، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية الروسية مستمرة في أوكرانيا حتى نزع سلاحها. كما قال "كييف لا تمتلك أسلحة وتحاربنا بأسلحة الغرب"، مبيناً أن "تفجير سد كاخوفا سيضر روسيا كثيرا".

مسيرات إيران

إلى ذلك، قال المندوب الروسي في مؤتمر صحافي من نيويورك إن فتح تحقيق في إرسال إيران أسلحة لروسيا غير مبرر، مبيناً أن الدول الغربية قدمت حججا غير مقنعة بشأن دعم روسيا بالمسيرات. جاء حديثه تعليقاً على ما ذكرته مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس، حيث قالت "قلقون من إرسال إيران لطائرات مسيرة لروسيا". كما تابعت "يمنع نقل أي سلاح إلى روسيا دون موافقة مجلس الأمن".

مصنع للمسيرات

وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق من الشهر الجاري إن روسيا تتلقى مواد من إيران لبناء مصنع للطائرات المسيّرة على أراضيها. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الجمعة، إن روسيا "تتلقى مواد من إيران لبناء مصنع للطائرات المسيّرة" على أراضيها، لافتاً إلى أن المنشأة "قد تتمكن من العمل بطاقتها كاملة مطلع العام المقبل". كما أوضح كيربي أن موسكو استخدمت مسيرات إيرانية لمهاجمة كييف، مؤكدا أن الشراكة العسكرية بين الروس والإيرانيين تبدو في ازدياد. كذلك أكد أن طهران عرضت على الروس تعاونا دفاعيا غير مسبوق يشمل الصواريخ والإلكترونيات والدفاع الجوي، وفق ما نقلت فرانس برس. واعتبر أن هذا التعاون الدفاعي الكامل بين البلدين مضر لأوكرانيا، ولجيران إيران على السواء. ومنذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام الماضي 2022، فرضت أميركا عدة عقوبات على موردي قطع عسكرية أو مسيرات إلى روسيا، كما فعل الاتحاد الأوروبي الأمر عينه. رغم أن طهران نفت سابقاً تورطها في الصراع الروسي الأوكراني، وأكدت أنها لم تبع مسيرات إلى القوات الروسية. بدورها نفت موسكو تلك الاتهامات سابقا مؤكدة أنها ليست بحاجة لدعم عسكري من الخارج. إلا أن كييف عرضت مرارا صورا لحطام درون أطلقتها القوات الروسية، تثبت أنها صناعة إيرانية.

أوكرانيا تعلن إحباط هجوم صاروخي روسي على قاعدة جوية عسكرية

الراي...قال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن الدفاعات الجوية أسقطت 13 صاروخ كروز أطلقتها روسيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة نحو قاعدة جوية عسكرية في منطقة خميلنيتسكي بغرب البلاد. وأضاف أن الصواريخ أطلقتها قاذفات استراتيجية روسية من منطقة بحر قزوين.

روسيا تتهم الغرب بمحاولة «دق إسفين» بينها وبين كازاخستان

الراي.. ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن مجلس الأمن الروسي اتهم الغرب اليوم الجمعة بمحاولة الوقيعة بين موسكو وكازاخستان من خلال التدخل في شؤون الدول ذات السيادة. جاءت تصريحات مجلس الأمن في اليوم الذي يزور فيه الأمين العام للمجلس نيكولاي باتروشيف كازاخستان للقاء نظرائه في منطقة آسيا الوسطى، حسبما ذكرت تاس. ونقلت «تاس» عن ألكسندر شيفتسوف نائب باتروشيف قوله في ألما اتا «الولايات المتحدة وحلفاؤها يحاولون دعم المشاعر القومية ونشر الأكاذيب والتلاعب بالرأي العام بما في ذلك عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية». ورفضت كازاخستان، الغنية بالنفط والحليف القديم لروسيا وشريكها الاقتصادي الوثيق، دعم غزو موسكو لأوكرانيا، وقالت إنها ستمتثل للعقوبات الغربية عليها.

موسكو تتقدم بشكوى على تعطيل أستراليا بناء سفارتها الجديدة

الراي... تقدمت روسيا اليوم بشكوى قضائية احتجاجا على تعطيل أستراليا مشروع بناء سفارة روسية جديدة قرب البرلمان الأسترالي، على ما أفاد ناطق باسم الحكومة في كانبيرا. وأوضح المتحدث لوكالة فرانس برس أن روسيا قررت «الطعن بصحة التشريع لأسباب دستورية» أمام محكمة أستراليا العليا. واتخذت أستراليا الأسبوع الماضي إجراءات قانونية جذرية لمنع روسيا من بناء سفارة جديدة على مسافة قريبة من البرلمان بعد تحذيرات من أجهزة الاستخبارات من احتمال حصول عمليات تجسس. ورد الكرملين سريعا منددا بـ«عدائية» تتطلب ردا من موسكو. وتستأجر روسيا منذ 2008 من وكالة تابعة للحكومة الفيديرالية الأسترالية أرضا تبعد حوالى 400 متر عن البرلمان في كانبيرا وقد حصلت في العام 2011 على رخصة بناء لسفارتها الجديدة. في أغسطس 2022 حاولت الحكومة الأسترالية إلغاء العقد لعدم احترام بعض بنود رخصة البناء إلا ان القضاء الفيديرالي ألغى هذا القرار في مايو الماضي.

الكرملين ينفي اتهامات بأن روسيا تعمل على زعزعة استقرار أفريقيا

الراي... رفض الكرملين اليوم، الاتهامات الغربية بأن روسيا تعمل على زعزعة الاستقرار في أفريقيا. وقال إن أنشطة روسيا في القارة لا تستهدف أي دولة ثالثة، ولا ينبغي أن تكون مصدر قلق لأحد.

الرئيس الفرنسي: روسيا تشن «حرباً إمبراطورية» في أوكرانيا

الجريدة... الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة انتقادات شديدة لروسيا واصفا إياها بأنها تشن "حربا إمبراطورية" في أوكرانيا وأنها "قوة مزعزعة للاستقرار في إفريقيا". جاء ذلك في لقاء للرئيس ماكرون مع وسائل إعلام محلية خلال مشاركته في قمة (من أجل ميثاق تمويل عالمي جديد) التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس على مدى يومين. وقال ماكرون "يجب على روسيا أولا وقف الحرب واحترام القانون الدولي" مضيفا أن موسكو تشن "حربا إمبراطورية" في أوكرانيا وهي "قوة مزعزعة للاستقرار في إفريقيا" لا سيما عبر مجموعة (فاغنر). وأشار إلى أن "روسيا وضعت نفسها في موقف لم تعد تحترم فيه القانون الدولي" مؤكدا أنه "ليس لديه سبب يدعو اليوم للاتصال بالرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين" معتبرا أن موسكو "لا تلعب دورا مفيدا للمجتمع الدولي".

البنتاغون «واثق ومطمئن» من قدرات أوكرانيا وجهوزيتها لتحرير أراضيها

اجتماع لمسؤولين أمنيين أميركيين وأوروبيين لمناقشة الحرب... ودعوة قوى «محايدة»

الجنرال مارك ميلي قال إنه في حين أن الجيش الأوكراني مستعد بشكل جيد فإنه مع مرور الوقت «ستستمر هذه المعارك لفترة طويلة من الوقت من دون حسم»

واشنطن: إيلي يوسف بروكسل: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط»....قالت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): إن أوكرانيا «مستعدة ومجهّزة بشكل جيد، ولدينا ثقة كبيرة في قدرتها على تحرير أراضيها، بما في ذلك في الهجوم المضاد الأخير»، على الرغم من الأنباء التي أشارت إلى تعثر الهجوم المضاد، والصعوبات التي تواجهها القوات الأوكرانية على محاور القتال. وقالت لورا كوبر، نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون روسيا وأوكرانيا وأوراسيا، خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب، الخميس: إن هدف الوزارة فيما يتعلق بأوكرانيا، «هو ضمان وجودها حرة ومزدهرة وديمقراطية يمكنها الدفاع عن نفسها وردع المزيد من العدوان الروسي». وأضافت في الجلسة التي خُصصت لمناقشة تقييم سياسة الولايات المتحدة تجاه أوروبا وحلف «الناتو»: «تحاول أوكرانيا تحرير أراضيها من الاحتلال أو السيطرة الروسية، وهي مستعدة ومجهزة بشكل جيد، ونتمتع بثقة كبيرة في قدرتها على تحرير أراضيها، بما في ذلك في الهجوم المضاد الأخير». وشددت على أنه «على الرغم من أن مسار الحرب ديناميكي ولا يمكن التنبؤ به، فإننا نتمتع بثقة كبيرة في قدرات التدريب والتأهب في القوات المسلحة الأوكرانية». وقالت: إن المساعدة الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء كبيرة، وتعكس المصالح والقيم المشتركة التي «هي على المحك». وتم تقديم أكثر من 28 مليار دولار من التزامات المساعدة الأمنية من الحلفاء والشركاء، بما في ذلك في المجالات ذات الأولوية القصوى للدفاع الجوي والمدفعية. وأضافت كوبر، أن 9 دول أوروبية ساهمت كل منها بأكثر من مليار دولار.

نصف المساعدات من الحلفاء

وقالت: إن «الحرب العدوانية الروسية تشكل خطراً واضحاً وقائماً ليس فقط على أوكرانيا، ولكن على أمن أوروبا، والمبادئ الأساسية للسيادة، ووحدة الأراضي التي تدعم الاستقرار العالمي». وأضافت أن المجموعة المكونة من نحو 50 دولة في مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، عالجت بشكل جماعي متطلبات وطلبات أوكرانيا ذات الأولوية، سواء للقتال الفوري أو على المدى الطويل. وفي ردها على أسئلة المشرعين، حول النسبة المرتفعة التي تقدمها الولايات المتحدة من تلك المساعدات، قالت كوبر: إنها تضع الولايات المتحدة في المرتبة الـ12 عالمياً، كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي. وأكدت أن أكثر من نصف جميع الدبابات وناقلات الجند المدرعة، وعربات المشاة القتالية، وأنظمة المدفعية، عيار 155ملم، والأنظمة الجوية المضادة للطائرات من دون طيار، ونحو نصف صواريخ «ستينغر» المضادة للطائرات و«جافلين» المضادة للدروع، المقدمة لأوكرانيا، هي من حلفاء وشركاء الولايات المتحدة. وأضافت أن الحلفاء درّبوا أكثر من ثلاثة أضعاف، عدد الجنود الأوكرانيين الذين دربتهم الولايات المتحدة. وأكدت أن ألمانيا وبولندا، تتعاونان لتزويد أوكرانيا بدبابات «ليوبارد»، فضلاً عن التدريب والصيانة والدعم لتلك الدبابات. وقالت: إن هولندا والدنمارك تتعاونان لإعداد تدريب للطيارين الأوكرانيين على قيادة طائرات الجيل الرابع، بما فيها طائرات «إف - 16»، مشيرة إلى أن الحلفاء بدأوا أيضاً في تقديم التزامات طويلة المدى. وقالت: إن ألمانيا، وافقت على تقديم نحو 13 مليار دولار، لدعم أوكرانيا على مدى 9 إلى 10 سنوات المقبلة، والتزمت النرويج بأكثر من 7 مليارات دولار، والدنمارك 3.2 مليار دولار. كما أشارت كوبر إلى «التعاون المتزايد» في الإنتاج الصناعي العسكري، بين الولايات المتحدة وشركائها، لدعم أوكرانيا وتجديد مخزون وزارة الدفاع. وقالت: إن البنتاغون، يدرك أهمية إعطاء الأولوية «للمساءلة عن المساعدة الأمنية الأوكرانية وكيفية التصرف بها». لكنها أضافت: «حتى الآن، لم نر أدلة موثوقة على التحويل غير المشروع للأسلحة التقليدية المقدمة من الولايات المتحدة، على الرغم من مواصلة روسيا نشر معلومات مضللة على عكس ذلك». وقالت: إن وزارة الدفاع تواصل استخدام تدابير المراقبة في أوكرانيا لتتبع أنظمة الأسلحة الأميركية الحساسة، ومنع انتشارها بشكل استباقي. أفادت مصادر مطلعة بأنه من المقرر أن تعزز الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي حجم الأموال لتمويل شحنات الأسلحة لأوكرانيا بواقع نحو 50 في المائة، ولكن المجر لا تزال تعترض خطط تخصيص المزيد من الأموال لأوكرانيا. وبحسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إضافة 3.5 مليار يورو أخرى (3.8 مليار دولار) لمرفق السلام الأوروبي الذي تبلغ موازنته حالياً نحو 7.9 مليار يورو. ويعوض المرفق الحكومات عن الشحنات العسكرية لأوكرانيا، ويستخدم أيضاً في دعم دول أخرى. وجرى تخصيص أغلب رأسمال الصندوق بالفعل للمساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ الاجتياح الروسي. ولكن وفقاً لمصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، حيث تناقش مسائل حساسة، تعترض المجر على حزمة ثامنة قدرها 500 مليون يورو لكييف بسبب قرار أوكرانيا إضافة مصرف مجري على قائمة توصم الشركات التي تواصل القيام بأعمال في روسيا. ووافق سفراء الاتحاد الأوروبي على الإجراء الأسبوع الحالي، ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية التكتل لتوقيع الخطط عندما يلتقون في لوكسمبورغ يوم الاثنين المقبل. وفي سياق متصل، يجتمع مسؤولون كبار أمريكيون وآخرون من الاتحاد الأوروبي، مطلع الأسبوع المقبل مع دبلوماسيين، من العديد من الدول، فيما يسمى بجنوب العالم، في مسعى لإشراك دول رئيسية، ظلت حيادية في الغالب، في وجه الحرب الروسية في أوكرانيا. وسيجمع هذا الاجتماع بين كبار المسؤولين الأمنيين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى دعمت أوكرانيا منذ الاجتياح الروسي في فبراير (شباط) 2022. ومن بين المدعوين تظهر أيضاً دول لم تندد بالغزو، حسبما أضاف المصدر من دون تأكيد أي دول. ومن المتوقع أن يضم الاجتماع، الذي سيُعقد في الدنمارك، مبعوثين من جنوب أفريقيا والبرازيل والهند، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ومسؤول أوكراني كبير، طبقاً لمصادر مطلعة، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الجمعة). ولم تؤكد الصين بعد ما إذا كانت ستحضر أم لا ولم يتم الانتهاء من قائمة طويلة من المشاركين، طبقاً لأحد المصادر. وسيتم تمثيل البرازيل من قِبل كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، طبقاً للمصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها بسبب سرية الخطط. وعلى الرغم من أنه من غير المتوقع أن يكون للاجتماع، الذي أشارت إليه أولاً صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية جدول أعمال رسمي، فإن واحداً من الأهداف الرئيسية للاجتماع سيكون بحث صيغة السلام للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي وجهوده لعقد قمة عالمية حول اقتراحاته. وقال المصدر: إنّ اجتماع كوبنهاغن، الذي لم يكن قد أُعلن عنه بعد، يهدف إلى مناقشة سبل تحقيق «سلام عادل ودائم»، مؤكداً المعلومات الواردة في صحيفة «فاينانشيال تايمز» بهذا الشأن. ووفقاً لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، طلبت كييف من واشنطن تشجيع الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وكذلك الصين وتركيا العضو في «الناتو» والتي تحافظ على علاقات جيدة مع موسكو، على المشاركة في اجتماع كوبنهاغن. وقال المسؤول الغربي لوكالة الصحافة الفرنسية: إنّ المناقشات في الدنمارك ستبقى غير رسمية ولن يصدر عنها بيان رسمي. ووفق المصدر ذاته، فإنّ هذه المناقشات ستُعقد خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد زيارة دولة يقوم بها رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي إلى واشنطن التي تحاول عزل موسكو منذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا. وتسعى كييف إلى الحصول على مزيد من الدعم في هجومها المضاد الذي بدأ أوائل يونيو (حزيران)، والذي حقّق مكاسب متواضعة حتى الآن.

موسكو: الجسر الرابط بين القرم وأوكرانيا «خارج الخدمة» بعدما استهدفته كييف

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلن مسؤول روسي، الجمعة، أنّ جسراً مهمّاً يربط بين شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو ومنطقة في جنوب أوكرانيا تحتلّها القوات الروسية جزئياً أصبح خارج الخدمة بعدما قصفته قوات كييف الخميس. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال فلاديمير سالدو، رئيس الإدارة في الجزء المحتل من منطقة خيرسون، للتلفزيون الروسي: «لسوء الحظ، الجسر تعرض لأضرار أكبر بكثير مما كنّا نعتقد في البداية». وأضاف: «خلال الأيام الـ15 إلى الـ20 المقبلة، أو حتى أكثر، إلى حين إنجاز العمل وتحديد ما يمكن القيام به، ستبقى الخدمة المرورية متوقفة على الجسر». تعرض جسر تشونغار المكون من مسارين متوازيين يربطان شبه جزيرة القرم بمنطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، لضربة ليل الأربعاء إلى الخميس. يقع الجسر على طريق يربط شبه جزيرة القرم وميليتوبول، إحدى كبرى المدن التي سيطر عليها الروس في جنوب أوكرانيا. وتشكّل شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في عام 2014 قاعدة خلفية لوجستية للقوات الروسية المنتشرة في جنوب أوكرانيا، خصوصاً لإرسال تعزيزات وصيانة معدات. وتعد الجسور القليلة التي تربط شبه الجزيرة بجنوب أوكرانيا المحتل ضرورية لتنفيذ هذه العمليات، في خضم هجوم مضاد تشنه القوات الأوكرانية في جنوب وشرق البلاد. الخميس، اعتبر عضو الإدارة الأوكرانية في خيرسون يوري سوبوليفسكي أن الأضرار التي لحقت بجسر تشونغار «ضربة موجهة للبنى التحتية العسكرية الروسية».

 

 

مقتل 4 مسلحين بنيران القوات الهندية في كشمير

الراي...أعلنت الشرطة الهندية اليوم، أن أربعة مسلحين قتلوا خلال إحباط محاولة تسلل إلى الأراضي الهندية في إقليم (كشمير) المتنازع عليه مع باكستان. وذكرت الشرطة بالشطر الذي تسيطر عليه الهند في (كشمير) عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن المسلحين الأربعة قتلوا في عملية مشتركة للجيش والشرطة بمحافظة (كوبوارا) الحدودية في ولاية (جامو وكشمير). وأوضحت أن العملية المشتركة جرت في منطقة (كالا جنغل) بقطاع (مشال) في (كوبوارا) لإحباط محاولة مسلحين التسلل إلى الجانب الهندي من (كشمير).

ماكرون: الدول الغنية وضعت الصيغة النهائية لمساعدات مناخية بمئة مليار دولار

الراي... قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، إن الدول الغنية وضعت الصيغة النهائية لتعهد متأخر بقيمة 100 مليار دولار لتمويل مكافحة تغير المناخ في الدول النامية. وكان ماكرون يتحدث خلال جلسة ختامية لقمة في باريس حيث اجتمع نحو 40 زعيما، من بينهم نحو 20 من أفريقيا إلى جانب رئيس الوزراء الصيني ورئيس البرازيل، لإعطاء دفعة لأجندة مالية عالمية جديدة. والهدف من القمة هو تعزيز تمويل الأزمات للدول منخفضة الدخل وتخفيف أعباء ديونها وإصلاح الأنظمة المالية بعد الحروب وإتاحة أموال لمواجهة تغير المناخ من خلال تحقيق توافق في الآراء على أرفع المستويات حول كيفية تعزيز عدد من المبادرات المتعثرة لجهات مثل مجموعة العشرين ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب) وصندوق النقد والبنك الدوليين والأمم المتحدة. والتعهد البالغ 100 مليار دولار أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية للدول الفقيرة، لكنه أصبح رمزا لإخفاق الدول الغنية في تقديم التعهدات المالية لمكافحة تغير المناخ. وتسبب ذلك في عدم ثقة في مفاوضات المناخ الأوسع نطاقا بين البلدان التي تحاول تعزيز تدابير خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

قمة باريس: وعود كبيرة وإنجازات متواضعة

إصلاح المؤسسات المالية مشروع دونه عقبات جدية

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. انتهت بعيد ظهر الجمعة قمة «من أجل ميثاق مالي دولي جديد» التي التأمت في باريس ليومين بمؤتمر صحافي ختامي ضم، إلى جانب الرئيس ماكرون، نظيره الكيني ووزيرة المالية الأميركية ومديرة صندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي، بعد اجتماع أخير أداره الرئيس الفرنسي، وكان غرضه عرض ما تحقق وما تم التوافق عليه في كافة الجلسات التي جرت في مقر القمة وخارجه، والاستماع مرة أخيرة لعدد من كبار المسؤولين. وفي هذه الجلسة الحوارية، بدا واضحاً أن جميع المشاركين متفقون على أن الغرض من القمة أوسع من العنوان المقترح لها، وأن الهدف المنشود، كما ذكر بذلك الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني وغيرهما هو تمكين بلدان العالم، خصوصاً ذات الاقتصادات الهشة، من تجنب أن يفرض عليها الاختيار ما بين محاربة الفقر الذي تعاني منه ومحاربة التغيرات المناخية. الهدف العملي للقمة يكمن في تعزيز تمويل الأزمات للدول منخفضة الدخل، وتخفيف أعباء ديونها، وإصلاح الأنظمة المالية بعد الحروب، وإتاحة أموال لمواجهة تغير المناخ من خلال تحقيق توافق في الآراء على أرفع المستويات. وكان الهدف من التئامها في يونيو (حزيران) استباق استحقاقات مقبلة، وأبرزها قمة دول العشرين في الهند وقمة المناخ «كوب 28» التي ستستضيفها دولة الإمارات. والغرض المساعدة على تعزيز عدد من المبادرات المتعثرة التي تتولاها مجموعة العشرين ومؤتمر الأمم المتحدة، فضلاً عن صندوق النقد والبنك الدوليين. لذا، فإن أعمال القمة التي ضمت ما يزيد على أربعين رئيس دولة وحكومة وعشرات الوزراء والمسؤولين وممثلي نحو مائة دولة، إضافة لمسؤولي كبار المؤسسات المالية الدولية وممثلي المجتمع المدني والشباب، تركزت على ما يتعين القيام به من أجل تمكين الدول المعنية من تخطي الخيار الصعب، عن طريق تقديم المساعدة لها عبر مبادرات ومشاريع ملموسة علماً بأن قمة باريس ليست قمة رسمية، بل حصلت بمبادرة فرنسية.

الرئيس البرازيلي: تغيير مؤسسات 1945 المالية

تبين خريطة المشاركة أن دول الشمال والجنوب وما بينها كانت كلها ممثلة. وفيما تمثلت الولايات المتحدة الأميركية، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم بوزيرة ماليتها، فإن الصين أرسلت رئيس وزرائها. وكان الحضور الأفريقي طاغياً؛ إذ إن 20 رئيس حكومة ودولة جاؤوا منها إلى باريس؛ لرفع صوت القارة السوداء التي يرون أنها مهمشة، وإعادة التأكيد على مطالبهم، والإصرار على ضرورة تمثيلهم في المحافل الدولية كمجموعة العشرين، ومجموعة السبع، وأن يكون صوتهم مسموعاً. واغتنم رئيس دولة جزر القمر والرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي غزالي عثماني المناسبة ليطالب دول الشمال والأوروبيين بشكل عام بالتضامن مع أفريقيا ومساعدتها على مواجهة مشاكلها، محذراً إياها من تدفق موجات الهجرات على شواطئها. والتحذير نفسه أطلقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قال في الجلسة نفسها: «إذا لم يجد الناس في أفريقيا الأمل والفرصة للحياة، فسوف يتجهون إلى أوروبا»، مشدداً في الوقت عينه على «المسؤولية الأخلاقية والسياسية» المترتبة على البلدان الأوروبية، ومحملاً إياها مسؤولية «الريادة». بيد أن الصوت الأكثر هديراً كان مصدره الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي شارك في مهرجان ليل الخميس قريباً من برج إيفل. ومما قاله هناك: «إنه يتعين على الذين لوثوا الكوكب (الغربيين) طيلة 200 عام هم الذين قاموا بثورتهم الصناعية، ولذا عليهم أن يسددوا الدين التاريخي المتوجب عليهم لكوكب الأرض». كذلك استغل الجلسة ختامية لتصفية حساباته مع المؤسسات المصرفية الدولية التي وصفها بأنها «تتصرف بشكل غير لائق»، مسدداً سهامه للبنك الدولي ولصندوق النقد الدولي اللذين «لا يتجاوبان مع آمال الدول والشعوب»، معتبرا أنه «لم يعد بالإمكان التعاطي مع مؤسسات تتصرف بهذا الشكل». وبرأيه، فإن استمرار النهج الحالي سيعني أن «الفقراء سيزدادون فقراً والأغنياء ثراء». ودليله إلى ذلك أن ما لا يقل عن 900 مليون إنسان اليوم «يعانون من الجوع»، وأن «أعدادهم تتكاثر يوما بعد يوم». وأورد لولا حجة سمعت عدة مرات خلال يومي القمة، وهي أن الظروف التي ولدت خلالها هذه المؤسسات بعد عام 1945 بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي قد تغيرت، وتساءل الرئيس البرازيلي: «لماذا يتعين علينا استخدام الدولار في المعاملات التجارية وليس عملاتنا الوطنية؟ ولماذا لا يتغير عمل الأمم المتحدة التي شهدت ولادة دولة إسرائيل في عام 1948 بينما هي عاجزة اليوم عن استيلاد دولة فلسطين؟».

رئيس الكونغو: أحياناً يشعرنا الغرب بأننا شحاذون

لم يتردد رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو من التصويب على الغرب مذكراً بجائحة «كوفيد - 19» حيث عمدت الدول الغربية مسبقاً إلى شراء كافة اللقاحات التي تنتجها المختبرات الغربية، «بينما أفريقيا لم تحصل إلا على الفتات، والشعور الذي تملكنا أننا أصبحنا شحاذين، وأن حياة الإنسان الأفريقي لا تساوي حياة الغربي أو لا وزن لها إزاء جشع شركات الأدوية لتحقيق أرباح طائلة». ولأن التشكيك بجدية الوعود الغربية هو الشعور الغالب لدى الأفارقة، فقد تساءل رئيس الكونغو: «منذ عام 2015، وعدنا بمائة مليار لأفريقيا لمحاربة الفقر والتغيرات المناخية التي نعاني منها أكثر من غيرنا، فأين أصبحت هذه المليارات؟». وأضاف: «لنضع الأموال على الطاولة ولننطلق في تنفيذ برامج بنى تحتية مفيدة مثل توفير الكهرباء حيث مئات الملايين من الأفارقة لا يتمتعون بها أو لنبني طرقاً ومواصلات تمكن التواصل بين البلدان والمدن الأفريقية وإذا فعلنا ذلك تكون قمتنا مفيدة». ما يطالب به قادة الجنوب يلقى أصداء إيجابية لدى قادة الشمال. فالمستشار الألماني أولاف شولتز يتبنى تماماً الدعوة للانتقال من الكلام والوعود ومباشرة التنفيذ من غير تأخير، كما أنه يتقبل دعوة إصلاح البنك الدولي وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والحاجة لتوفير مصادر تمويل إضافية لها حتى تساعد على محاربة التغيرات المناخية والآثار المترتبة عليها، مشدداً على أهمية التعاون بين الشمال وما يسمى «الجنوب الشامل». وتوقف شولتز عند نقطتين مهمتين: الأولى، ضرورة معالجة الثورات المعدنية في أماكن استخراجها حتى تستفيد منها البلدان المنتجة محلياً. والثانية، ضرورة إيجاد مصانع الأسمدة في دول الجنوب، وحيث الحاجة لها ولا يكون تصنيعها محصوراً باقتصادات الشمال. وفي القمة، وجدت الصين نفسها في موقف دفاعي، ورد رئيس وزرائها لي كيانغ على الاتهامات المساقة ضد بلاده، مؤكداً أنها قامت بـ«جهود جبارة لمحاربة التغيرات المناخية». وتعد الصين والولايات المتحدة والهند الدول الثلاث الأكثر إنتاجاً لثاني أكسيد الكربون. كذلك وعد المسؤول الصيني بأن بلاده سوف تنخرط بشكل أكبر من أجل المناخ ومحاربة الفقر وتخفيف ديون الدول الفقيرة. وركز لي كيانغ على مساعي الصين للتخفيف من الاعتماد على الفحم الحجري لإنتاج الكهرباء. إلا أن الصين لم تلتزم بتحديد تاريخ للتوصل إلى الاقتصاد الأخضر عديم الكربون.

إصلاح صندوق النقد والبنك الدولي

لم يتردد الرئيس الفرنسي، مع نهاية القمة، في تأكيد وجود «إجماع تام» على الحاجة «لإصلاح عميق» للنظام المالي العالمي، مشيراً بالدرجة الأولى إلى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. بيد أن الصعوبة تكمن في أن الحديث عن الإجماع بقي في حيز العموميات، بل إنه لم يأت على تعيين المواضع التي يفترض أن تعالج أولاً، والجهات التي ستكون معنية بهذا الإصلاح. صحيح أن وزيرة المالية الأميركية التي مثلت البلد الأكثر تأثيراً في عملية الإصلاح في حال إتمامها، لم تتردد في الحديث عن الحاجة لـ«إعادة تشكيل المالية العالمية»، ونوهت بـ«الدينامية» التي نضحت بها القمة، إلا أنها بالمقابل، لم تذهب بعيداً في شرحها، منوهة بأن البنك الدولي سيرصد 50 ملياراً إضافية للتنمية و200 مليار قروضاً لمحاربة التغيرات المناخية والفقر وتوفير الاحتياجات الإنسانية الأخرى. كذلك نوهت بصندوق النقد وبما تم التوصل إليه من إعادة جدولة بعض ديون زامبيا، ولم تتردد في توجيه الشكر للصين لمساهمتها في إيجاد حل لمشكلة ديون زامبيا. ورأت المديرة العامة للصندوق كريستينا جيورجيفا أن «أولوية الصندوق» العمل على تليين شروط المديونية للدول التي عانت من صدمات حادة اقتصادية خارجية، وأن زامبيا أول الغيث وستتبعها تشاد وسيريلانكا ودول عديدة أخرى. ووعدت المسؤولة الدولية بتعجيل للجدول، ومنح الدول المدينة مهلاً أطول لتسديد ديونها. والجديد أنها ربطت بين المديونية والتغيرات المناخية، وتحدثت عن برنامج لمساعدة الدول التي تتعرض لكوارث بيئية. والإعلان المادي الوحيد يتناول التمكن من جمع مائة مليار دولار من حقوق السحب الخاصة لأفريقيا، بفضل قبول عدد من الدول الصناعية على رأسها فرنسا بتحويل جزء من حقوقها الخاصة إلى أفريقيا التي لم تحصل بداية إلا على 34 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة. وعبر ماكرون عن «سعادته» بأن مبلغ المائة مليار قد توافر أخيراً. أما رئيس البنك الدولي آيا بانغا، الذي كرر العديد من المرات، أنه لم يتسلم منصبه الجديد إلا منذ ثلاثة أسابيع، فقد بقي في التناول التقني لما يقوم به البنك متحدثاً عن «مجموعة آليات» لتوفير الليونة في تعامل البنك مع البلدان المدينة، ومنها تعليق استيفاء الديون «في الأوقات الصعبة»، والدفع باتجاه الطاقة المتجددة والتركيز على تمويل الأنشطة لمعالجة تبعات التغيرات المناخية.

ضريبة على النقل البحري

منذ ما قبل المؤتمر طرح الرئيس الفرنسي أفكاراً لتوفير مبالغ إضافية لغرض التصدي للتغيرات المناخية تتناول فرض ضرائب دولية على 3 قطاعات: النقل البحري والعمليات المالية وبطاقات السفر الجوية. والحال أنه في المحصلة، لم ترصد خلاصات القمة إلا قطاع النقل البحري؛ لأنه «الوحيد الذي لا تدفع عليه الضرائب»، وفق ما أكده الرئيس الفرنسي الذي استدرك قائلاً: «إذا لم تلحق بنا الولايات المتحدة والصين والدول الأوروبية الرئيسية، فإن الضريبة المذكورة ستكون بلا أثر». والحال أن لائحة الدول التي نشرها قصر الإليزيه لا تتضمن سوى 23 دولة، «من أصل مائة دولة كانت ممثلة في باريس»، وغابت عنها الولايات المتحدة والصين، ودول أوروبية كبرى مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا... ما يعني أن العمل بها سيحتاج لمعركة طويلة فيما اختفت الفكرتان الأخريان اللتان اقترحهما ماكرون. ومن نجاحات القمة التزام دول غنية وعدت بتقديم 2.5 مليار دولار للسنغال، لمساعدتها على الحد من اعتمادها على الطاقات الأحفورية، فيما يعتزم صندوق النقد الدولي زيادة تمويله للدول الفقيرة بمقدار مائة مليار دولار، إضافة إلى ما حصلت عليه زامبيا.

روسيا تدعو أذربيجان لفتح ممر حيوي بين أرمينيا وقره باغ

موسكو: «الشرق الأوسط»... طلبت روسيا من أذربيجان فتح ممر يربط أرمينيا بجيب ناغورني قره باغ الانفصالي، بعد تسجيل شحّ جديد في الإمدادات بالمنطقة المتنازَع عليها في القوقاز. وقالت المتحدثة باسم «الخارجية» الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة: «ندعو باكو إلى إلغاء حظر حركة المرور على ممر لاتشين» الحيوي الرابط بين أرمينيا وناغورني قره باغ. وأضافت، في بيان، أن الإغلاق أدى إلى «زيادة التوترات»، وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، المبرم عام 2020 بين أرمينيا وأذربيجان، برعاية موسكو. كما أعربت زاخاروفا عن أملها في أن تُواصل أرمينيا المشاركة في المفاوضات الثلاثية بين موسكو وباكو ويريفان، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». يتنازع البلدان بشأن ناغورني قره باغ، منذ أواخر الثمانينات، مما أدى إلى حربين شهدت آخرهما عام 2020 هزيمة القوات الأرمينية، وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية. ولا يزال جزء من الجيب، التابع رسمياً إلى أذربيجان، تحت سيطرة الانفصاليين الأرمن، لكنهم صاروا مُحاطين بالأراضي التي تسيطر عليها باكو. وقال الفرع الأرميني للصليب الأحمر، يوم الاثنين، إنه جرى تعليق عمليات تسليم الأدوية إلى المستشفيات في ناغورني قره باغ، وكذلك نقل المرضى المصابين بأمراض خطيرة عبر الممر. وأكد سكان مدينة ستيباناكيرت، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تسجيل نقص في الغذاء والدواء والطاقة. تتهم يريفان، منذ ديسمبر (كانون الأول)، جارتها بعرقلة وصول الإمدادات إلى المنطقة الانفصالية من خلال إغلاق ممر لاتشين. من جهتها، تقول باكو إن نشطاء بيئيين أغلقوا الطريق في مرحلة أولى؛ تنديداً بإقامة مناجم غير قانونية، مؤكدة أن نقل السلع الحيوية لم يتعطل. ثم أقامت أذربيجان، في أبريل (نيسان)، نقطة تفتيش على الممر لأسباب «أمنية». وفي نهاية حرب 2020، جرى نشر قوات حفظ سلام روسية في ناغورني قره باغ، لكن كثيراً ما تتهمها يريفان بالتقاعس.

اتهام أربع شركات صينية في الولايات المتحدة بتجارة الفنتانيل

وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند يعلن اليوم من واشنطن توجيه اتهامات لأربع شركات صينية في الولايات المتحدة على خلفية الاتجار بمخدر الفنتانيل

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند (الجمعة)، أنه تم توجيه اتهامات لأربع شركات صينية في الولايات المتحدة على خلفية الاتجار في مواد كيميائية تستخدم في تصنيع مخدر الفنتانيل الخطير. ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، قال غارلاند في مؤتمر صحافي، إن ثمانية موظفين أو مديرين بهذه الشركات يخضعون أيضاً للملاحقة القضائية واعتقل اثنان منهم، مؤكداً أن هذه القضية تعد «الأولى» أمام القضاء الأميركي. وأشار إلى أن إحدى هذه الشركات متهمة بأنها «هرّبت أكثر من 200 كيلوغرام من السلائف الكيميائية إلى الولايات المتحدة بغرض تصنيع أكثر من 50 كيلوغراماً من الفنتانيل، وهي كمية تكفي لقتل 25 مليون أميركي». تعد مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية أقوى من الهيروين بمقدار 50 مرة، وهي السبب الأول لوفاة الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاماً. حظرت الصين تصدير الفنتانيل إلى الولايات المتحدة عام 2019 في قرار أشادت به إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، لكن يقول خبراء إن الصين تواصل السماح بتصدير السلائف الكيميائية للفنتانيل إلى المكسيك وأميركا الوسطى، حيث يصنع الكارتلات المخدر قبل تهريبه إلى الولايات المتحدة. نفت الصين في الماضي مسؤوليتها عن أزمة جرعات الفنتانيل الزائدة، وألقت المسؤولية على المجتمع الأميركي وشركات الأدوية. في الولايات المتحدة، ارتفعت الوفيات المرتبطة بالجرعات الزائدة من المواد الأفيونية في السنوات الأخيرة من 69 ألفاً عام 2020 إلى 81 ألفاً عام 2021، و110 آلاف عام 2022. وفرضت واشنطن أخيراً عقوبات على العديد من الشركات الصينية المتهمة بالتورط في تهريب هذا المخدر.

بسبب النقص المزمن في الأيدي العاملة... ألمانيا تسهل قوانين الهجرة للعمال المهرة

برلين: «الشرق الأوسط».. أقر البرلمان الألماني اليوم (الجمعة)، قانونا يسهل قواعد الهجرة للعمال المهرة، في وقت يعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من نقص مزمن في الأيدي العاملة في عدد من الصناعات. وتعاني ألمانيا منذ سنوات في الحصول على عدد كاف من العمال بسبب شيخوخة السكان في قطاعات مثل الضيافة والصحة والبناء. وفي نهاية عام 2022، بقيت نحو مليوني وظيفة شاغرة. صوت مشرعو الائتلاف الحاكم لصالح تغييرات قانونية مخصصة لتسهيل حصول العمال المهرة الأجانب على عمل في ألمانيا. وبموجب التشريع الجديد، سيكون هناك نظام نقاط مشابه للنظام الكندي الذي يأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل المهارات والتعليم والمهارات اللغوية. وسيتم أيضا الاعتراف بالمؤهلات المهنية الأجنبية. ورحب وزير الاقتصاد روبرت هابيك بهذا القرار، مؤكدا أن «نقص العمال واحد من المشاكل الملحة التي تواجه ألمانيا». وقال في بيان: «نقوم بتخفيض الحواجز أمام الهجرة... في المستقبل، سيكون من الأسهل بكثير للشركات توظيف عمال أجانب مهرة». وانتقد نواب من المعارضة هذا القانون، خاصة خطوة السماح لبعض طالبي اللجوء الموجودين حاليا في البلاد بالحصول على الإقامة إن كانوا مؤهلين ويملكون عرضا للعمل، أو يعملون بالفعل. ورأى النائب ثورسيتن فري من حزب «سي دي يو» المحافظ في حديث لمجموعة «آر أن دي» الإعلامية أن الائتلاف «يرسل إشارة إلى العالم مفادها أن أي شخص وصل إلى البلاد بطريقة ما بإمكانه البقاء». وطالبت منظمات العمل منذ وقت طويل بتسهيل قوانين الهجرة إلى البلاد التي يقطنها 84 مليون شخص. وكانت غرفة التجارة والصناعة الألمانية أشارت في وقت سابق هذا العام إلى أن المشكلة لها تأثير اقتصادي كبير، وأن نصف الشركات الألمانية التي سألتها تواجه مشكلات في العثور على عاملين.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..رئيس وزراء الهند يزور مصر للمرة الأولى منذ 9 سنوات..مصر: «الانتخابات الرئاسية» تُعمّق الخلافات داخل «الوفد»..الأمم المتحدة: 2.5 مليون نازح داخل وخارج السودان..سلطات طرابلس تحقق مع 50 صينياً بتهمة تعدين «عملات مشفرة»..الأمم المتحدة «قلقة» بشأن انتهاكات حرية الصحافة في تونس..الجزائر لتغطية 10% من احتياجات أوروبا للطاقات المتجددة..وزير خارجية المغرب: متمسكون باستضافة منتدى النقب الثاني..إلى أين يتجه المشهد السياسي في السنغال؟..

التالي

أخبار لبنان..لودريان غيّب المبادرة الفرنسية حيال لبنان..والخيار الثالث يتقدم رئاسياً..الرئاسة "مكانك راوح".. والراعي: "اتفضلوا انتخبوا رئيس جمهورية"..لودريان غادر و«سيعود على عَجَل» ويعتبر الحوار بين اللبنانيين مدخلاً لـ «حل توافقي وفعال للفراغ المؤسساتي»..: رياح «فاغنر» ومفاوضات طهران وواشنطن تلفحان «الرئاسية» ..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..26 نقطة تختصر ما حدث في 24 ساعة..تمرد فاغنر من الألف للياء..كيف أعاد تمرد "فاغنر" رسم الولاءات في الدائرة المقربة من بوتين؟.. هل كان الهدف من "تمرد" بريغوجين الضغط على بوتين؟.."من قوات النخبة".. الشيشان أرسلت 3 آلاف عنصر لحماية موسكو..تحليل: تمرد "فاغنر" المسلح شكل تهديدا خطيرا للصين..بوتين يشكر لوكاشينكو بعد جهوده لوقف تمرد فاغنر..وتوقعات بـ«تغييرات» في وزارة الدفاع..نيران "فاغنر» في بيت بوتين..العالم يُتابع بقلق وترقب مجرى الأحداث..ومخاوف على الأسلحة النووية..كييف: قائد فاغنر أذل بوتين..بريطانيا تعترض 21 طائرة روسية على حدود الناتو خلال 21 يوما..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هل يؤثر تمرد فاغنر المجهض على مسار الحرب في أوكرانيا؟..هل خرج بوتين أضعف بعد تمرد الـ 24 ساعة؟ ..بلينكن: انتفاضة فاغنر تشكل «تحدياً مباشراً» لبوتين..بيلاروسيا تتهم بولندا وليتوانيا بتدريب مقاتلين للقيام بانقلاب فيها..زيلينسكي: أحداث روسيا كشفت ضعف حكم بوتين..ما مصير «فاغنر» وزعيمها بريغوجين؟..ترامب: نحن محاربون في حملة عادلة لوقف الملحدين والعولميّين والماركسيّين..أخوندزاده يؤكد أن «طالبان» أنقذت النساء من «القمع التقليدي»..مفاجأة بأزمة الغواصة تايتن.. تجسس أميركي وعلم مسبق بانفجارها..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,234,954

عدد الزوار: 7,625,367

المتواجدون الآن: 1