أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هل يؤثر تمرد فاغنر المجهض على مسار الحرب في أوكرانيا؟..هل خرج بوتين أضعف بعد تمرد الـ 24 ساعة؟ ..بلينكن: انتفاضة فاغنر تشكل «تحدياً مباشراً» لبوتين..بيلاروسيا تتهم بولندا وليتوانيا بتدريب مقاتلين للقيام بانقلاب فيها..زيلينسكي: أحداث روسيا كشفت ضعف حكم بوتين..ما مصير «فاغنر» وزعيمها بريغوجين؟..ترامب: نحن محاربون في حملة عادلة لوقف الملحدين والعولميّين والماركسيّين..أخوندزاده يؤكد أن «طالبان» أنقذت النساء من «القمع التقليدي»..مفاجأة بأزمة الغواصة تايتن.. تجسس أميركي وعلم مسبق بانفجارها..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 حزيران 2023 - 5:08 ص    عدد الزيارات 957    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

هل يؤثر تمرد فاغنر المجهض على مسار الحرب في أوكرانيا؟...

الجريدة....أثار تمرد مجموعة فاغنر المجهض في روسيا الارتباك وأضعف صورة الرئيس فلاديمير بوتين وقادته العسكريين، الأمر الذي قد يكون له تأثير على مسار الحرب في أوكرانيا، وفق ما يرى محللون. من الناحية التكتيكية، لا تزال التداعيات المباشرة للتمرّد غير واضحة إذ إنّ فاغنر لا تضطلع بأيّ دور فعلي في المسرح الأوكراني في الوقت الحالي، وفق الباحث في معهد أبحاث السياسة الخارجية روب لي. وأضاف الخبير على تويتر «تمّ استبدال قوات فاغنر في نهاية مايو بداية يونيو في باخموت -بشرق أوكرانيا حيث قاتل المرتزقة لأشهر عديدة»، ولا أعتقد أنّهم موجودون حالياً في الخطوط الأمامية مع استدعاء عدد منهم للمشاركة في هذا الحدث». وأوضح أنّ «فاغنر قوة هجومية وليست قوة دفاعية»، يحتاجها الروس لعرقلة الهجوم المضادّ الأوكراني الجاري. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد إنّ التمرد الذي قام به زعيم المجموعة يفغيني بريغوجين «شكّل تحدياً مباشراً لسلطة بوتين» وأظهر «وجود تصدّعات حقيقية» في أعلى هرم السلطة. أما الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وليام البيركي، فقال لوكالة فرانس برس إنّ «هذا الحدث يضعف مصداقية بوتين الذي ظهر مذعوراً على التلفزيون» صباح السبت. وأضاف «الجميع في موسكو يتساءلون: إذا كانت تمرداً قصيراً، فلماذا تحدّث الرئيس عن حرب أهلية؟ من ناحية أخرى، إذا ظلّ بريغوغين على قيد الحياة، فإن جميع الجهات الروسية الفاعلة في الأمن ستشعر أنّه بإمكانها الإفلات من العقاب» إذا ما في لجأت إلى القوة. وخلال التمرّد المسلّح الذي استمر 24 ساعة ووصلت خلاله قوات فاغنر إلى بُعد أقلّ من 400 كيلومتر من موسكو، تحدّى بريغوجين مباشرة سلطة الرئيس الروسي قبل أن يسحب رجاله ويغادر إلى بيلاروس المجاورة. وتقدّمت قواته مئات الكيلومترات من دون أن تلقى أيّ مقاومة، وأسقطت خلال تقدّمها ستّ مروحيات وطائرة عسكرية. ضربة معنوية وقبل انسحابها، سيطرت القوات المتمرّدة على مقرّ قيادة الجيش الروسي في روستوف (جنوب غرب روسيا)، مركز إدارة العمليات في أوكرانيا. وشكّلت هذه الانتفاضة ازدراء للعدوين اللدودين لزعيم فاغنر، وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف اللذين يتّهمهما بريغوجين بخذلان رجاله على الجبهة الأوكرانية. والسبت، وصفت كييف هذا الارتباك بأنّه «فرصة سانحة» في وقت تشنّ فيه قواتها هجومًا مضادا لدحر القوات الروسية التي تحتل أجزاء من جنوب البلاد وشرقها. كما سخر الجيش الأوكراني من روسيا، وانتشر على الشبكات الاجتماعية فيديو لجندي أوكراني يشاهد الأخبار على جهازه اللوحي بينما يأكل الفشار بشراهة. لكنّ موسكو أكّدت أنّ تمرّد فاغنر المجهض لن يؤثّر «بأيّ شكل من الأشكال» على عملياتها في أوكرانيا. واستمرت الضربات الروسية في أوكرانيا السبت، وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص في كييف، بحسب رئيس بلدية المدينة. كما أعلنت روسيا الأحد أنها صدّت عدداً من الهجمات للقوات الأوكرانية في شرق وجنوب البلاد بعدما أعلنت كييف أنّها أحرزت تقدماً ميدانياً. رغم ذلك، يرجّح خبراء أن يشكّل التمرد ضربة لمعنويات القوات الروسية المنتشرة في أوكرانيا والتي تكبّدت خسائر فادحة خلال 16 شهراً من أجل تحقيق مكاسب ميدانية هامشية. في هذا الصدد، قال الباحث في مؤسسة ويلسون الأميركية لوسيان كيم في مقال بمجلة «فورين بوليسي» إنّ «الغضب من القيادة الروسية لا يقتصر على فاغنر، فغضب بريغوجين من النخبة يمكن أن يمتدّ إلى داخل صفوف الجيش الروسي». بدوره، قال الباحث في مؤسسة البحر الأبيض المتوسط للدراسات الاستراتيجية بيار رازو «من المؤكّد أنّ ذلك سيؤثّر على الروح المعنوية الروسية». وأضاف الخبير أنّه «على الجانب الأوكراني، هناك زخم قد يستخدم لاختراق الجبهة، أو على الأقلّ كسب مواقع». لكنّ رازو حذّر من أنّه «سيكون من الضروري أيضًا تأمين الحدود البيلاروسية لأنّها ليست في مأمن من هجوم غادر. إذا زحف 15 ألف من عناصر فاغنر من بيلاروس، فيمكنهم إلحاق أضرار، قد يكون ذلك ما تفاوض عليه بريغوجين مع بوتين»...

هل خرج بوتين أضعف بعد تمرد الـ 24 ساعة؟

• «فاغنر» تنهي تمردها وواشنطن تتوقع اضطرابات في روسيا لأشهر

• واشنطن توقعت تحركاً لبريغوجين قبل أيام من حصوله

• «الناتو» اتصل بموسكو خوفاً من سرقة «فاغنر» أسلحة نووية

• بوتين يركز على أوكرانيا ويتجاهل الحديث عن «صفقة لوكاشينكو» وخبراء يعتبرونها حلاً مؤقتاً

• الاستخبارات الأميركية توقعت تمرد بريغوجين قبل أيام من تحركه... وبكين تدعم موسكو بحذر

الجريدة....أنهت مجموعة فاغنر بطريقة دراماتيكية تمردها الذي لم يستمر أكثر من 24 ساعة على موسكو، واستكملت أمس انسحابها من المناطق الروسية التي انتشرت فيها، بعد أن نفي قائدها الى مينسك ضمن اتفاق لم تتضح جميع معالمه. ورغم نجاح موسكو في تجنب حمام دم وخروجها من الأزمة بخسائر بسيطة، توقعت واشنطن أن تستمر الاضطرابات الناتجة عما جرى لأشهر. بموجب اتفاق وضع حداً لتمرد لم يستمر سوى أقل من 24 ساعة لكنه شكّل تحدياً لم يسبق له مثيل لقبضة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة، استكملت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الشديدة التسلح، أمس، انسحابها من ثلاث مناطق في جنوب روسيا، هي روستوف وفورونيج وليبيتسك. وبموجب الاتفاق، الذي توسط فيه رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، عاد مقاتلو «فاغنر» إلى قواعدهم مقابل ضمانات لسلامتهم، في حين انتقل زعيمهم يفغيني بريغوجين إلى مينسك، كما ضمت السلطات الروسية عدداً كبيراً من مقاتلي المجموعة إلى صفوفها. ولم يتضح مصير عقود شركة «فاغنر» في إفريقيا، وكذلك إذا كان بريغوجين قد حصل على أي تنازلات، مثل إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو أو رئيس الأركان فاليري غيراسميوف. غير أن التمرد، الذي تم إجهاضه، أثار تساؤلات كبرى حول مدى إحكام بوتين لقبضته على بلد يحكمه بيد من حديد منذ أكثر من عقدين. وقال معهد «دراسات الحرب» ومقره واشنطن، إن انتفاضة بريغوجين يمكن أن تضعف الروح المعنوية للجنود الروس في الجبهة، كما أنها أظهرت ضعفاً خطيراً في الكرملين ووزارة الدفاع الروسية، في حين ألقى تقدم مرتزقة «فاغنر» السريع إلى ضواحي موسكو، الضوء على الحاجة إلى احتياطيات عسكرية روسية، في المناطق النائية. ووفقاً للمعهد فإن الاتفاق، الذي تم بواسطة لوكاشينو، «حل قصير الأجل فقط». وقال الكاتب ديفيد إغناتيوس في صحيفة «واشنطن بوست»، إن بوتين ربما يكون قد أنقذ نظامه، لكن هذا اليوم سيُذكر كجزء من تفكك روسيا بصفتها قوة عظمى، وسيكون الإرث الحقيقي له. ورأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن ما جرى كشف وجود «تصدّعات حقيقية» في سلطة بوتين، متوقعاً أن تستمر الاضطرابات الناتجة عن تحرك «فاغنر» أشهراً. واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن التمرد حطم «أسطورة وحدة روسيا، وأحدث انقساماً عسكرياً». في المقابل، وفي حين ساد الهدوء موسكو وبدأت السلطات رفع بعض القيود على التنقل، قال القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، إن ما جرى «كان دفعة أخرى للمزيد من الدعم للرئيس بوتين من جانب كل من الأحزاب الموالية للحكومة والمعارضة»، مشيراً إلى أن مثل هذه الأشياء يمكن أن تحدث في روسيا فقط، حيث «توحدنا أكبر الصعوبات وأشد التهديدات خطورة». وبدأت السلطات الروسية في ترديد هذا الخطاب منذ أمس الأول، عندما ظهرت عبارة ضخمة على شاشة استاد روستوف بعد إعلان الاتفاق مع «فاغنر» تقول: «كلنا شعب واحد، نقاتل عدواً خارجياً واحداً، ونؤمن بوحدة الشعب الروسي وبرئيسنا». وفي كلمته، أمس، تجاهل بوتين تماماً عصيان بريغوجين والتسوية التي تمت معه، وشدد على أنه يعطي الأولوية للحرب في أوكرانيا. وحذر مراقبون من أن يشكل تمرد «فاغنر» حافزاً لموسكو على تصعيد عملياتها في أوكرانيا، واللجوء إلى كل الوسائل، باعتبار أن الحرب باتت خطراً على النظام نفسه. وبينما لم يظهر سوى عدد قليل من الدول مواقف تدعم الحكومة الروسية أمس الأول، التقى مسؤولون روس أمس مع حلفاء، بما في ذلك الصين وكوريا الشمالية. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن كوريا الشمالية تدعم أي قرار، تتخذه القيادة الروسية. كما التقى وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ مع نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، في بكين. وقالت الخارجية الروسية، إن الصين أعربت عن «دعمها» لجهود بوتين من أجل «استقرار الوضع» بعد تمرد «فاغنر». إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام أميركية، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية رصدت مؤشرات قبل أيام على أن رئيس «فاغنر» كان يحضّر للتحرّك، وقدمت إحاطات في البيت الأبيض والبنتاغون وكابيتول هيل بشأن احتمال وقوع اضطرابات في روسيا قبل يوم على بدئها. وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن بوتين أُبلغ أن بريغوجين، الذي كان حليفاً مقرّباً له، يخطط للتمرّد قبل يوم على الأقل من تنفيذه. وأثارت المعلومات بأن بريغوجين ينوي التحرّك عسكرياً قلق مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية حيال إمكانية اندلاع فوضى في بلد يملك ترسانة نووية قوية، وفق «نيويورك تايمز». ونقلت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، أن مسؤولين في «الناتو» اتصلوا بوزير الدفاع الروسي بسبب مخاوف من وقوع «حادث نووي» خلال تمرد «فاغنر». وأبدى العديد من المراقبين تخوفهم من أن تقوم «فاغنر» بسرقة أسلحة نووية كانت في روستوف. وفي تفاصيل الخبر: بالطريقة المفاجئة وغير المألوفة نفسها التي بدأ بها تمرد يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة على موسكو، انتهى هذا العصيان الذي شكل أكبر تحد لسلطة الرئيس فلاديمير بوتين بعد أقل من 24 ساعة باتفاق توسط فيه رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو. واستكمل مقاتلو مجموعة فاغنر أمس الانسحاب من منطقتي فورونيج وليبيتسك، بعد أن انسحبوا أمس الأول من مدينة روستوف، حيث كانوا يسيطرون على مقر القيادة الجنوبية في الجيش الروسي المسؤولة عن العمليات في أوكرانيا، فيما من المفترض أن يكون بريغوجين نفسه قد غادر إلى مينسك فيما يشبه النفي الطوعي. كما انسحبت ميليشيا «كتيبة أحمد» الشيشانية من روستوف بعد إرسالها إلى المنطقة لصد التمرد. وأحصى مدونون موالون للجيش أمس مقتل 13 جندياً في تمرد «فاغنر»، بينهم عدد من الطيارين. وأكد معلقون مستقلون أن العدد يتجاوز 20، مشيرين إلى إسقاط قوات بريغوجين 6 مروحيات، ثلاث منها من طراز ام أي 8 - اس، التي يعاني الجيش من نقصها بالفعل وطائرة استطلاع. وكشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أبرز نقاط الاتفاق الذي توسطت فيه مينسك، موضحاً أن مقاتلي فاغنر ممّن رفضوا منذ البداية الانخراط في «حملة» بريغوجين، ستتاح أمامهم إمكانية الانضمام لصفوف القوات المسلحة الروسية والتعاقد مع وزارة الدفاع، ولن يخضعوا لأي ملاحقة قانونية، مع عودة قوات شركة فاغنر إلى معسكراتها، وإغلاق القضية الجنائية بحق بريغوجين، ومغادرته إلى بيلاروسيا. ورفض بيسكوف الرد على سؤال إذا ما كان الاتفاق ينص على إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو وقائد الأركان رئيس هيئة الأركان الجنرال فاليري غيراسيموف. ولم يظهر شويغو الذي نال القسط الأكبر من إهانات بريغوجين علنا منذ احداث أمس الأول. كما لم يتضح مصير فاغنر في إفريقيا، حيث لديها مجالات واسعة من العمل الاقتصادي والعسكري المدعوم من الكرملين. وفي حين أبقت موسكو على تفعيل «نظام مكافحة الإرهاب»، الذي يعزز صلاحيات الأجهزة الأمنية، ويسمح لها بالحد من الحركة، كما يمكن بموجبه القيام بعمليات تفتيش مركبات في الشوارع والتحقق من الهوية، ويسمح أيضاً بتعليق مؤقت لخدمات الاتصالات إذا لزم الأمر، رفعت مناطق عدة في جنوب روسيا القيود على الحركة، وهدأ الوضع في روستوف واستؤنفت حركة المرور، بما في ذلك الطرق السريعة، ومحطات الحافلات والسكك الحديدية. وقال القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، إن ما جرى «كان دفعة أخرى للمزيد من الدعم للرئيس بوتين من جانب كل من الأحزاب الموالية للحكومة والمعارضة»، مشيرا إلى أن مثل هذه الأشياء يمكن أن تحدث في روسيا فقط حيث «توحدنا أكبر الصعوبات وأشد التهديدات خطورة». تقارير عن حملة اعتقالات في صفوف مؤيدين أيديولوجيين لبريغوجين وبدأت السلطات الروسية ترديد هذا الخطاب منذ أمس الأول عندما ظهرت عبارة ضخمة على شاشة استاد روستوف بعد إعلان الاتفاق مع فاغنر تقول «كلنا شعب واحد، نقاتل عدوا خارجيا واحدا، ونؤمن بوحدة الشعب الروسي وبرئيسنا». وأفادت تقارير عن اعتقالات في صفوف شخصيات تعتبر مؤيدة لأيديولوجية بريغوجين، بينها أستاذ العلوم السياسية ميخائيل سيرينكو الذي شغل عدة مناصب في الإدارة والبرلمان المحلي لمدينة فولغوغراد. إلى ذلك، عاد إلى التداول في الساعات الأخيرة خبر نشر قبل 5 أيام في صحيفة «لوس انجلس تايمز» عن وجود خطأ في عقود المساعدات لأوكرانيا قدر بـ 6.2 مليارات دولار. وربط مغردون بين هذا المبلغ وتحرك فاغنر، مقترحين أن تكون واشنطن نفسها مولت عصيان بريغوجين، وهو ربط لم يلق أي صدى لدى الخبراء. الاستخبارات الأميركية والنووي وذكرت وسائل إعلام أميركية أن أجهزة الاستخبارات الأميركية رصدت مؤشرات قبل أيام على أن رئيس فاغنر كان يحضّر للتحرّك ضد مؤسسة الدفاع الروسية، وقدمت إحاطات في البيت الأبيض والبنتاغون وكابيتول هيل بشأن احتمال وقوع اضطرابات في روسيا قبل يوم على بدئها. وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن بوتين أُبلغ بأن بريغوجين الذي كان حليفا مقرّبا له، يخطط للتمرّد قبل يوم على الأقل من تنفيذه. وأثارت المعلومات بأن بريغوجين بنوي التحرّك عسكريا قلق مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية حيال إمكانية اندلاع فوضى في بلد يملك ترسانة نووية قوية، وفق «نيويورك تايمز». ونقلت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية ان مسؤولين في الناتو اتصلوا بوزير الدفاع الروسي بسبب مخاوف من وقوع «حادث نووي» خلال تمرد فاغنر. وأبدى العديد من المراقبين تخوفهم من أن تقوم فاغنر بسرقة أسلحة نووية كانت في روستوف. بوتين يتجاهل وفي تصريحات له أمس، تجاهل بوتين الحديث عن تمرد «طباخه» السابق، وكذلك عن الوساطة التي شكر الكرملين لوكاشينكو على المساهمة فيها، وأكد في المقابل أن العملية العسكرية في أوكرانيا تتصدر أولويات عمله على مدار اليوم، معرباً عن ثقته التامة بأن تحقق جميع أهدافها. وكان بوتين وصف بريغوجين ومقاتليه بأنهم خونة طعنوه في الظهر، كما قال إنه أمر سحق المجموعة، وتعهد بأن تنال عقابها، لكنه عاد وتراجع عن ذلك كله، في خطوة أثارت ردود فعل متضاربة. وأشاد معلقون بينعم غربيون بانتهاء الأزمة من دون حمام دم، لكن في المقابل قالوا إنها أظهرت ضعفاً في سلطة بوتين، وكذلك ثغرات في الدفاعات الروسية، والاستعداد العسكري داخل البلاد. تصدعات واضطرابات واعتبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس، أن تمرّد بريغوجين يكشف وجود «تصدّعات حقيقية» على مستوى سلطة بوتين، وقال لـ «سي بي اس» الأميركية «يثير هذا الأمر تساؤلات كبرى، ويظهر وجود تصدّعات حقيقية»، مضيفا أن الاضطرابات التي نجمت عن التحدي غير المسبوق لسلطة بوتين لم تنته بعد على الأرجح، وقد تستغرق أسابيع أو شهوراً. وقال معهد «دراسات الحرب» ومقره واشنطن، إن انتفاضة بريغوجين يمكن أن تضعف الروح المعنوية للجنود الروس في الجبهة، كما انها أظهرت ضعفا خطيرا في الكرملين، ووزارة الدفاع الروسية، والاستعدادات الدفاعية في المناطق الداخلية الروسية، وأن الاتفاق، الذي تم بواسطة لوكاشينو، «حل قصير الأجل فقط». وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، إن التمرد حطم «أسطورة وحدة روسيا وأحدث انقساما عسكريا روسيا». بكين وكوريا الشمالية وفيما لم يظهر سوى عدد قليل من الدول مواقف تدعم الحكومة الروسية أمس الأول، التقى مسؤولون روس أمس مع حلفاء، بما في ذلك في الصين وكوريا الشمالية. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كوريا الشمالية تدعم أي قرار تتخذه القيادة الروسية. كما التقى وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ مع نائب وزير الخارجية الروسي، اندريه رودينكو، في بكين. ولم تقدم وزارة الخارجية الصينية أي تفاصيل بشأن الزيارة المفاجئة، إلا أن الخارجية الروسية أكّدت أن الصين أعربت عن «دعمها» لجهود بوتين من أجل «استقرار الوضع» بعد تمرد فاغنر...

بلينكن: انتفاضة فاغنر تشكل «تحدياً مباشراً» لبوتين

الولايات المتحدة تركز على دعم أوكرانيا في حربها لطرد القوات الروسية

الجريدة...قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن تمرد مجموعة مرتزقة فاغنر ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان «تحدياً مباشراً» لسلطته، وأن الولايات المتحدة تركز على دعم أوكرانيا في حربها لطرد القوات الروسية. وأضاف بلينكن في تصريحات لبرنامج «واجه الأمة» على شبكة «سي بي إس» اليوم الأحد «يُثير هذا أسئلة عميقة، إنه يظهر شقوقاً حقيقية.. لا يمكننا التكهن أو معرفة بالضبط إلى أين سيذهب ذلك، نحن نعلم أن بوتين لديه الكثير للإجابة عليه في الأسابيع والأشهر المقبلة». وأضاف «هذه قصة تتكشف مشاهدها، لم نر الفصل الأخير»، مضيفاً أن الاستخبارات الأمريكية لم تر أي تغيير في الموقف النووي الروسي وسط الأزمة، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء. وأضاف بلينكن أيضاً أن الولايات المتحدة على اتصال بالمسؤولين الروس بشأن سلامة الأفراد والمواطنين الأمريكيين في المنطقة. وقال «أصدرت تعليمات لفريقي، بناءً على طلب الرئيس، بالتواصل مع الروس أولاً وقبل كل شيء للتأكد من أنهم يفهمون مسؤولياتهم فيما يتعلق بحماية موظفينا وضمان سلامتهم ورفاههم، وكذلك أي مواطنين أمريكيين في روسيا»...

الكرملين: وزارة الدفاع الروسية قد توقع عقودا مع بعض مقاتلي «فاغنر»

الجريدة....أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» دميتري بيسكوف، للصحفيين، أن جزءاً من قوات مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة، الذين قرروا عدم المشاركة في التمرد المسلح، سيتمكنون من توقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية. وقال بيسكوف «تم التوصل إلى اتفاق يقضي بعودة قوات مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة إلى معسكراتها وأماكن انتشارها، ويُمكن لبعضهم أن يوقعوا عقوداً في وقت لاحق مع وزارة الدفاع إذا رغبوا في ذلك، كما ينطبق (الاتفاق) على المقاتلين الذين قرروا عدم المشاركة في هذا التمرد المسلح»، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية. وأضاف بيسكوف أيضاً «كان هناك بعض المقاتلين في التشكيلات العسكريةالتابعة لمجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، الذين غيروا رأيهم في بداية التمرد المسلح وعادوا على الفور». وقال بيسكوف «لقد طلبوا حتى مساعدة شرطة المرور ومساعدات أخرى للعودة إلى أماكن انتشارهم الدائمة». وفي وقت سابق، اتهم قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفجيني بريجوجين القيادة العسكرية الروسية بمهاجمة وحداته وهدد باتخاذ إجراءات مضادة. وقال بريجوجين، في رسالة صوتية عبر تطبيق تيليغرام، أول أمس الجمعة، إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قام بمهاجمة معسكرات فاغنر في الداخل بالمدفعية والمروحيات والصواريخ. وظهر بريجوجين في مقاطع مصورة من داخل أحد مقار الجيش الروسي في مدينة روستوف في جنوب روسيا، والذي يُشكّل مركزاً أساسياً للهجوم على أوكرانيا، وهدد بالزحف نحو العاصمة موسكو وسط خلاف متصاعد تعود جذوره لشهور مضت بينه وبين القيادة العسكرية الروسية. وطالب بريجوجين بحضور وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ورئيس الأركان فاليري جيراسيموف إلى روستوف، وإن اكتنف الغموض السبب وراء طلبه، معلنا السيطرة على جميع المواقع والمنشآت العسكرية والمطار بالمدينة. ووصف بوتين ما قام به بريجوجين بأنه «طعنة في الظهر» وخيانة لبلاده، متوعداً بسحق حركة التمرد ودعا الروس إلى الالتفاف حوله والوحدة في مواجهة العصيان المسلح، ليهاجم قائد المجموعة العسكرية بدوره بوتين شخصيا لأول مرة ويعتبر تخوين الرئيس الروسي له ولمجموعته «خطأ كبيراً»، وراح يتحدث بثقة عن التقدم نحو موسكو وعن «رئيس جديد لنا (روسيا) قريباً»، في أكثر لحظات الشقاق الكبير خطورة، ووسط مخاوف كبرى خيمت على الشارع الروسي من اندلاع حرب أهلية.

بيلاروسيا تتهم بولندا وليتوانيا بتدريب مقاتلين للقيام بانقلاب فيها

أمن الدولة في بيلاروس: مخطط للاستيلاء على السلطة عبر مسلحين يدربهم ضباط استخبارات غربيون

العربية.نت، وكالات.. قال مجلس الأمن البيلاروسي إن بولندا وليتوانيا تدربان مقاتلين للقيام بانقلاب في بيلاروسيا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تزداد به حدة التوترات بين الدول الحدودية الثلاث خصوصا عقب انتقال قائد فاغنر إلى بيلاروسيا. وأعلنت لجنة أمن الدولة البيلاروسية وجود موظفي أجهزة استخبارات أجنبية على أراضي بولندا وأوكرانيا ودول البلطيق، بهدف تدريب مقاتلين في إطار خطة للاستيلاء على السلطة بالقوة في بيلاروسيا. وصرّح بذلك نائب رئيس قسم التحقيق في اللجنة، قسطنطين بيتشيك، على أثير قناة "بيلاروس -1"، مشيرا إلى أنّ " لجنة أمن الدولة تعرف هؤلاء (المسلحين الذين يخضعون للتدريب) وتعرف هوية ضباط أجهزة المخابرات الذين يقومون بتدريبهم. وعلى علم بالأموال التي تمول الأنشطة الإرهابية تحت ذرائع لائقة". وكشف بيتشيك أن تدريب هؤلاء المسلحين يتم على أساس القوات الخاصة والمجموعات المسلّحة. وأضاف: "بعد تلقيهم التدريبات الأساسية، يتم اختبار المسلحين في ميدان المعركة شرقي أوكرانيا، وبعد ذلك يعودون، ويصبحون مدربين، ويقومون بالإعداد لهجمات إرهابية، ويطوّرون خططا لغزو مسلح لإقليم جمهورية بيلاروس، بما في ذلك بدعم من الجيوش النظامية لتلك البلدان التي تحتضنهم". وأكد بيتشيك أنّ الأمن البيلاروسي يمتلك القدرة على "القضاء على هذا التهديد في الوقت المناسب". "الإرهابيون الفارّون والغرب الجماعي الذي يقف وراءهم ليس لديهم أي فرصة". وفي وقت سابق، علق قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين على تعزيز ليتوانيا لأمن الحدود مع بيلاروسيا، قائلا إنه لم يصل بعد إلى مينسك وبدأ الرعب في الدول الأوروبية على حد تعبيره. بريغوجين وعلى صفحته على تيليغرام، أعاد نشر تصريحات رئيس ليتوانيا أيضا التي دعا فيها لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو بعد أن تقرر أن يذهب قائد فاغنر إلى بيلاروسيا وأشار بريغوجين إلى أن هذه الإجراءات ما كانت لتحدث لولا تحركه إلى بيلاروسيا. يذكر إلى أنه حتى هذه اللحظة غير معروف مكان بريغوجين بعد مغادرته السبت روستوف فيما أفاد بيان الكرملين أنه ذاهب إلى بيلاروسيا. وكان العصيان المسلح الذي شغل العالم وقاده مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين، انتهى بعد قرار بمغادرة الأخير روسيا، بعد وساطة قادها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو. اعتبر الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا أنّه سيتعين على حلف شمال الأطلسي "تعزيز" جناحه الشرقي إذا استضافت بيلاروسيا زعيم مجموعة فاغنر الروسية المسلّحة يفغيني بريغوجين. وليتوانيا الواقعة على بحر البلطيق متاخمة لكلّ من روسيا وبيلاروسيا وتستضيف الشهر المقبل قمة حلف شمال الأطلسي.

بعد اتصاله ببايدن.. زيلينسكي: أحداث روسيا كشفت ضعف حكم بوتين

البيت الأبيض: بايدن بحث مع زيلينسكي الهجوم المضاد والدعم الأميركي غير المحدود لأوكرانيا

العربية.نت.. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إنه بحث هاتفيا مع نظيره الأميركي جو بايدن مسار الأعمال القتالية في الحرب الأوكرانية الروسية، وكذلك التطورات الأخيرة في روسيا. ولفت زيلينسكي الى أن الأحداث التي وقعت في روسيا السبت كشفت ضعف حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف أنه ناقش هذه الاضطرابات مع بايدن. ودعا زيلينسكي في بيان إلى ممارسة ضغط عالمي على روسيا، وأضاف عبر تويتر أنه ناقش أيضا مع بايدن التوسع في التعاون الدفاعي والتركيز على الأسلحة طويلة المدى، مؤكدا أهمية تعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكراني. وأشار إلى أنهما بحثا كذلك موقف البلدين قبل القمة القادمة لحلف شمال الأطلسي. وفي وقت لاحق، قال البيت الأبيض في بيان إن بايدن أكد لنظيره الأوكراني دعم واشنطن لكييف بما في ذلك من خلال استمرار المساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية. وأضاف بيان البيت الأبيض أن الرئيسين بحثا الهجوم المضاد للجيش الأوكراني ضد القوات الروسية. ,كان وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف قد قال في وقت سابق اليوم إنه ناقش مع نظيره الأميركي لويد أوستن هاتفيا الأحداث الأخيرة في روسيا واتفقا على أن السلطات الروسية "ضعيفة". وأعلن مؤسس مجموعة (فاغنر) العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين أمس العصيان المسلح ضد الجيش الروسي، متهما الجيش بقصف معسكرات لمقاتلي (فاغنر) في أوكرانيا، قبل أن يوافق بريغوجين على وقف تمرده بعد وساطة من رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو.

ما مصير «فاغنر» وزعيمها بريغوجين؟

بعد «الصفقة الغامضة» التي قضت بإنهاء التمرد

موسكو: «الشرق الأوسط»... أثار إعلان الكرملين جانباً من تفاصيل الاتفاق الذي أنهى تمرد مجموعة «فاغنر» وقضى بانتقال زعيم المجموعة يفغيني بريغوجين إلى بيلاروسيا، في مقابل إنهاء ملاحقته جنائياً بتهمة «الخيانة العظمى»، كثيراً من التساؤلات، حول آليات تنفيذ «الصفقة» التي جرت بوساطة بيلاروسية. أبرز التساؤلات كانت عن مضمون الاتفاق الغامض، ولماذا تراجع الرئيس فلاديمير بوتين عن وعيده بعقاب حازم لزعيم التمرد الذي «احتل» مدناً ودعا الروس إلى حمل السلاح، وتوعد برحيل بوتين، وأن «يكون في روسيا رئيس جديد قريباً». لم تشهد كل سنوات تربع بوتين الـ23 على رأس هرم السلطة في البلاد، أن يتراجع الرئيس عن وعيد أطلقه أمام ملايين الروس. ولم يغض الكرملين الطرف في أي مرحلة سابقة عن تحدٍ صارخ وقوي مثلما حدث مع بريغوجين.

تغص شبكات التواصل الاجتماعي الروسية بنقاشات حول هذا الموضوع، وأسئلة من نمط؛ ما سر قوة زعيم «فاغنر» إلى هذه الدرجة؟

يتحدث البعض عن خيانات داخل الجيش، وأن بريغوجين كان قد اعتمد على وجود «حلفاء» داخل المؤسسة العسكرية سهلوا مهمته. إذا صحت هذه الفرضية فهي تفسر سبب سهولة سيطرة قوات «فاغنر» على مقر القيادة العسكرية في روستوف، وهو المقر الذي تدار منه عملياً الحرب في أوكرانيا. كانت السيطرة السهلة عليه وانتشار جنود بريغوجين على سطحه وهم يلوّحون للمارة بإشارات النصر، مشهداً مذهلاً للغاية. أيضاً قد يفسر ذلك، سهولة انتقال قوات «فاغنر» من روستوف إلى فورونيج ثم ليبيتسك ثم التقدم نحو موسكو والوصول إلى مسافة تقل عن 200 كيلومتر عن الكرملين. جرى ذلك في ظل إغلاق الطريق الدولية «إم فور» الرابطة بين روستوف وموسكو. وفضلاً عن ذلك، فإن هذه المنطقة سهلية منبسطة ولم يكن من الممكن مرور آليات ومدرعات وحاملات جنود عليها من أن تغدو هدفاً سهلاً للقصف الكامل والتدمير. يقول أصحاب نظرية المؤامرة إن بريغوجين امتلك أعواناً كثراً داخل المؤسسة العسكرية وهذا هو السبب الرئيسي لإغلاق المدن وفرض حال التأهب في القطعات العسكرية وتلويح نائب رئيس مجلس الأمن القومي ديمتري ميدفيديف بأن «انتصار الانقلاب قد يعني وقوع الأسلحة النووية في أيدي مسجونين سابقين»، في إشارة إلى أن غالبية مقاتلي «فاغنر» هم من أصحاب السوابق.

لكن الجملة المهمة هنا هي «الانقلاب العسكري»، وقد فتحت على تساؤل كبير؛ هل كان التحرك فعلاً مقدمة لانقلاب عسكري كامل؟

ثمة ما يشير إلى التردد والشلل الذي أصاب المؤسسة العسكرية ومراكز صنع القرار لبعض الوقت، وكذلك سرعة تحرك مجموعة «فاغنر»، إلا أن واقع الوضع في البلاد خلال الساعات الـ24 التي هزت روسيا، كان أسوأ من المعلن، وأن ثمة تفاصيل كثيرة لهذا التحرك ما زالت خفية، ولن ترغب السلطات في الكشف عنها.

«قوة بريغوجين»

العنصر الآخر المهم في تفسير سبب «قوة بريغوجين» وقدرته على تحدي الكرملين بشكل صارخ، وفقاً لتحليل أوساط، يكمن في أن الرجل يمتلك كثيراً من الأسرار التي لا يفضل الكرملين أن تنشر، أو أن تصل إلى الغرب بشكل خاص. الحديث يدور عن آليات تمدد روسيا في القارة الأفريقية، وخلفيات نشاط «فاغنر» في هذه المنطقة ومناطق أخرى. هذا الملف قد يفتح على الكرملين مشكلات جدية، في ظل المواجهة القائمة حالياً، وفي ظل احتدام التنافس مع الغرب على النفوذ في القارة السمراء.

بهذا المعنى، فإن «الصفقة» لا تضمن فقط عدم ملاحقة بريغوجين جنائياً، بل تضمن أيضاً صمته بطريقه أو بأخرى. وهذا يفتح على تساؤل آخر؛ ماذا حصّل بريغوجين في المقابل، بعدما خسر شركاته وعناصر قوته والعقود المجزية التي كان يحصل عليها، في مقابل تقديم خدمات «فاغنر» خارج البلاد وداخلها؟

وثمة سؤال آخر؛ لماذا اختار الكرملين بيلاروسيا لتكون وسيطاً؟ المعلوم حتى الآن أن الكرملين طوال ليلة الأحد حاول فتح قنوات اتصال عدة مع بريغوجين وإقناعه بعدم خوض المغامرة حتى النهاية. ومع اشتراك صديق بريغوجين، سيرغي سوروفيكين، الذي كان قائداً للعملية العسكرية في أوكرانيا لبعض الوقت، في محاولات إقناع الرجل بالتراجع في وقت مبكر وضمان عدم ملاحقته، فإن مبعوثين آخرين زاروا بريغوجين في روستوف، بينهم مسؤول في الديوان الرئاسي، ومسؤولان بارزان في وزارة الدفاع، أحدهما يشغل منصب نائب الوزير. كل هذا لم يقنع بريغوجين بالتراجع. يبدو أن الوساطة البيلاروسية كانت بمبادرة من الكرملين، وهي ضمنت للرجل أنه سيكون في مأمن فعلياً من الملاحقة خارج الأراضي الروسية. لكن هذا يفتح أيضاً على أسئلة صعبة؛ ماذا سيفعل بريغوجين الطَموح والمسلح بأسرار كثيرة للكرملين في البلد الجار؟ هل سيكون لديه الوقت الكافي لممارسة السياسة، أم أنه سوف يكتفي بمتابعة أعماله التي تدر مليارات سنوياً؟ ..... يقول بعض الروس العارفين بمطبخ الكرملين، إن الصفقة الحالية لا يمكن أن يظل مفعولاً سارياً إلى الأبد. إذ لا يمكن ترك الرجل ينشط على هواه، كما أن المشكلة الكبرى تكمن في وجود «صقور» في وزارة الدفاع ليسوا راضين تماماً عن تفاصيل الصفقة الخفية، ولن يرضيهم إلا «تصفية الحسابات بشكل نهائي مع بريغوجين»، الذي تجرأ وتوعد بتعليق مشنقة وزير الدفاع في الساحة الحمراء.

مصير قوات «فاغنر»

عنصر آخر مهم يظهر هنا؛ ما مصير قوات «فاغنر»؟ المؤكد أن روسيا تحتاج لهؤلاء المقاتلين بشدة، لذلك كان الخيار الأمثل منذ اندلاع الأزمة أن يتم «قطع رأس فاغنر» مع المحافظة على التشكيل والهيكلية التي ما زالت قادرة على لعب دور مهم في الحرب الأوكرانية وفي مناطق أخرى كثيرة. الحديث يدور حول نحو 25 ألف مسلح مدربين بشكل جيد ولا يمتهنون شيئاً سوى القتال. فضلاً عن أنهم يمتلكون كل طرازات الأسلحة والمعدات الثقيلة التي تعز في حالات كثيرة على دول كاملة. الرواية الرسمية تشير إلى أن الجزء الذي لم يشارك في التمرد من قوات «فاغنر» سوف يوقع عقوداً مع وزارة الدفاع ويواصل نشاطه تحت قيادتها. هذا يعني أن وزارة الدفاع سوف يكون لديها نوعان من العقود العسكرية لاحقاً، أو طبقتان من المقاتلين، واحدة منهما تحصل على مكافآت مجزية مثل التي كان يقدمها بريغوجين، وواحدة أقل شأناً، بالكاد تحصل على المكافآت المعلنة رسمياً للمتعاقدين. والفارق كبير، وهذا واحد من أسباب رغبة كثيرين في الانضمام إلى «فاغنر». اللافت أن الكرملين عمل بسرعة خيالية على تسهيل التعاقد مع هؤلاء، وبعدما كان ممنوعاً على «المسجونين السابقين» الانضمام إلى نظام التعاقد مع الجيش، وقّع الرئيس الروسي مرسوماً خاصاً بهذا الشأن، مساء السبت مباشرة، بعد الإعلان عن الصفقة مع بريغوجين. أيضاً، وقع بوتين مرسوماً آخر يرفع السقف العمري للراغبين في التعاقد مع الجيش إلى 70 سنة. هذا المرسوم فصّل تفصيلاً على قياس مقاتلي «فاغنر». في كل الأحوال، هؤلاء سيعودون قريباً إلى الخطوط الأمامية للجبهة. أما الجزء الآخر الذي شارك عملية التمرد، ولن يتم التعاقد معه، فقد حصل على ضمانات كافية بألا تتم ملاحقة أي عنصر فيه، نظراً «للدور البطولي والإنجازات التي حققوها خلال القتال في أوكرانيا». هكذا تمت تسوية ملف «فاغنر» في الداخل الروسي، لكن ثمة سؤالاً آخر لا يجد جواباً حتى اللحظة؛ ما مصير قوات «فاغنر» المنتشرة في بلدان أفريقية وفي سوريا؟ في الغالب سيكونون ضمن الفريق المتعاقد مع وزارة الدفاع. لكن هذا سوف يعني أن وزارة الدفاع سوف تتولى مباشرة مسؤولية مهام أمنية وعسكرية كان يقوم بها «مرتزقة» مهمتهم حماية مناجم ومنشآت نفطية في مقابل الحصول على جزء من عائداتها، أو دعم مجموعات مسلحة في بلدان مختلفة لتحقيق أغراض معينة، في مقابل مكافآت مالية. يبدو الموقف غامضاً بالنسبة لآلية تعامل وزارة الدفاع المنتظرة مع هذه الحالات.

لا يزال المفضل لدى الإنجيليين رغم مراكمته الفضائح

ترامب: نحن محاربون في حملة عادلة لوقف الملحدين والعولميّين والماركسيّين

الراي... رغم اتّهامه بمحاولة شراء صمت ممثّلة أفلام إباحيّة يُزعم أنّه أقام معها علاقة خارج الزواج، وإدانته في محكمة مدنيّة بتهمة التحرّش الجنسي، لا يزال دونالد ترامب المفضّل لدى الإنجيليّين الأميركيّين. وراكم الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة، الطامح إلى إعادة انتخابه عام 2024، الفضائح القضائيّة والأخلاقيّة، وبينها اتّهامات بإساءة استخدام السلطة. لكنّ رجل الأعمال البالغ 77 عاماً لا يزال بلا منازع الشخصيّة المفضّلة لليمين الديني، وهو ما ظهر من خلال الحفاوة الكبيرة التي استُقبل بها السبت، في مؤتمر «الطريق إلى الغالبيّة» الذي نظّمته حركة «إيمان وحرّية» الإنجيليّة المحافظة في العاصمة الفيديراليّة. وقال ترامب في خطابه الختامي وسط تصفيق حارّ «معاً، نحن محاربون في حملة صليبيّة عادلة لوقف مُفتعلي الحرائق والملحدين والعولميّين والماركسيّين. هذا هو ما هُم عليه. وسنُعيد جمهوريّتنا أمّةً واحدة في ظلّ الله». وكان الناخبون الإنجيليّون البيض بطيئين في حشد الدعم لترشيح ترامب خلال حملته الرئاسيّة لعام 2016. لكن بمجرّد أن اقتنعوا، لا يبدو أنّ هناك شيئاً قادراً على تغيير رأيهم. وقالت سوزان مونك، الناشطة المحافظة البالغة 50 عاماً، إنّ نجاح ترامب مردّه إلى صفات «القائد» التي يتمتّع بها. وشرحت لوكالة فرانس برس أنّ «الكثير من المسؤولين السياسيّين الذين عرفناهم منذ عقود... كانوا يكتفون بالقيام بالحدّ الأدنى من أجل إعادة انتخابهم. أمّا دونالد ترامب فقد حاول... تصحيح الأمور». وبدا أنّ نائب الرئيس السابق مايك بنس، المسيحيّ المحافظ، هو المرشّح المثالي بالنسبة إلى الإنجيليّين. لكنّه قوبل بصيحات استهجان خلال تجمّع «الطريق إلى الغالبيّة» عام 2021 لأنّه لم يرفض التصديق على انتخاب جو بايدن كما طلب منه ترامب، وهو لم يلقَ سوى تصفيق فاتر هذا العام.

أعادت إليهن مكانتهن «كبشر يتمتعن بالحرية والكرامة»

أخوندزاده يؤكد أن «طالبان» أنقذت النساء من «القمع التقليدي»

أخوندزاده: «طالبان» وفّرت حياة مريحة ومزدهرة للنساء طبقاً للشريعة الإسلامية

الراي... رأى القائد الأعلى لـ «طالبان» في افغانستان هبة الله أخوندزاده، أمس، أن حركته أنقذت النساء من «القمع التقليدي» بتطبيقها الشريعة الإسلامية، وأعادت إليهن مكانتهن «كبشر يتمتعن بالحرية والكرامة». وفي بيان يتزامن مع اقتراب حلول عيد الأضحى، قال أخوندزاده، الذي نادراً ما يظهر علناً ويحكم البلد بمراسيم من قندهار (جنوب) معقل الحركة الإسلامية المتشددة، إن «طالبان» اتخذت إجراءات لتوفير «حياة مريحة ومزدهرة للنساء طبقاً للشريعة الإسلامية». والأسبوع الماضي، عبّرت الأمم المتحدة عن «قلقها العميق» من حرمان النساء من حقوقهنّ في ظلّ حكم طالبان، محذرة من نظام الفصل الممنهج بين الرجال والنساء. ومنذ أطاحت بالحكومة المدعومة من الغرب في أغسطس العام 2021، فرضت طالبان تطبيقاً صارماً للشريعة منعت بموجبه الفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية والنساء من العمل في العديد من الوظائف الحكومية ومع المنظمات غير الحكومية باستثناء في بعض القطاعات، كما منعتهن من السفر من دون محرم وأجبرتهنّ على ارتداء النقاب خارج المنزل. مع ذلك، شدّد أخوندزاده على أن الحكومة «اتخذت الخطوات اللازمة من أجل تحسين أوضاع النساء باعتبارهنّ نصف المجتمع». وتابع «أُلزمت كلّ المؤسسات بمساعدة النساء في تأمين الزواج والميراث وغيرهما من الحقوق».

«حماية وخدمة نظامنا الإسلامي»

ولفت أخوندزاده إلى أن مرسوماً من ست نقاط تكفل حقوق النساء صدر في ديسبمر 2021. وحظر المرسوم، وفق قوله، التزويج القسري وكرّس الحق في الميراث والطلاق. وتابع أخوندزاده «ستنتهي قريباً الجوانب السلبية للاحتلال الذي دام 20 عاماً في ما يتعلق بحجاب النساء وبتضليلهنّ». وفي تقرير أرسله لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قال المقرر الأممي الخاص لأفغانستان ريتشارد بينيت إن وضع النساء والفتيات في أفغانستان «هو من بين الأسوأ في العالم». وأضاف «أن التمييز الخطير والمنهجي والمؤسسي ضد النساء والفتيات هو في صميم أيديولوجية طالبان وحكمها، الأمر الذي يثير مخاوف من احتمال كونهم مسؤولين عن الفصل العنصري بين الجنسين». من جهتها، قالت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ندى الناشف «خلال الأشهر الـ22 الماضية، تمّ تقييد كل جوانب حياة النساء والفتيات» في أفغانستان. وأضافت «إنّهن يتعرّضن للتمييز بكل الطرق». ورغم بقائه بعيداً عن الأنظار في غالب الأحيان، لطالما أصدر أخوندزاده بانتظام بيانات طويلة قبل الأعياد المهمة للمسلمين. وقال أمس، «على المستوى الوطني، تمت استعادة استقلال أفغانستان مرة جديدة». وأشاد بمرونة أفغانستان الاقتصادية وبالجهود المبذولة للقضاء على زراعة الخشخاش، بالإضافة إلى تعزيز الأمن القومي. وأضاف «لدينا مسؤولية مشتركة لحماية وخدمة نظامنا الإسلامي». وتابع «أن النظام الحالي هو نتيجة تضحيات آلاف المجاهدين. دعونا نقف إلى جانب بعضنا البعض ونقضي على المؤامرات ونثمّن الأمن والازدهار ونعمل معاً من أجل المزيد من الازدهار»...

مفاجأة بأزمة الغواصة تايتن.. تجسس أميركي وعلم مسبق بانفجارها

وول ستريت: أنظمة تجسس للجيش الأميركي رصدت انفجارها وخفر السواحل كان على علم

العربية.نت.. في جديد أزمة الغواصة " تايتن" نظام تجسس سري استخدمته الولايات المتحدة، كشف صوت انفجار الغواصة نهاية الأسبوع الماضي، حسب "وول ستريت جورنال". الصحيفة قالت إن لدى الجيش الأميركي تقنيات صوتية معقدة، للتنصت على ما تفعله الغواصات المعادية على عمق ألف قدم تحت الماء، وتحديدا خلال فترة الحرب الباردة. مؤسسة "راند RAND" الأميركية للأبحاث، قالت إن أي شيء يخص قدرات الولايات المتحدة على الاستشعار يكون سريا للغاية. وأحد هذه الأنظمة، التي لا تُعرف ماهيتها تمكنت من التقاط ما يعتقد المسؤولون أنه صوت انفجار الغواصة تايتن، لتقوم البحرية إثر ذلك، بإرسال هذه المعلومات إلى خفر السواحل. البحرية الأميركية، ورغم أنها لم تتمكن من التأكيد بشكل قاطع، بأن صوت الانفجار صادر عن الغواصة، إلا أن هذه المعلومة ساعدت في تقليص مساحة البحث عن تايتن. الولايات المتحدة استخدمت جهاز سونار بعيد المدى خلال الحرب العالمية الثانية، لتحديد مواقع الغواصات الألمانية في المحيط الأطلسي، ثم أطلقت نظام مراقبة صوتي أطلقت عليه اسم سوسوس SOSUS لكشف مواقع الغواصات النووية السوفييتية. نظام "سوسوس SOSUS" يعتمد على شبكة من أجهزة تسمى "هايدروفون hydrophone"، تُثّبّت في أعماق البحر لرصد الأصوات، وعادة ما تكون أماكن وجود الهايدروفون وإمكاناتها سرا. وتم استخدام هذا النظام للعثور على حطام الغواصة النووية "USS Thresher يو إس إس ثريشر"، التي غرقت قرب ساحل "كيب كود Cape Cod"، ما أدى لمقتل مئة وتسعة وعشرين شخصا كانوا على متنها. "وول ستريت جورنال" قالت إن سباقا للتسلح نشأ خلال الحرب الباردة، يرتكز على الغواصات وأنظمة كشفها عن طريق الصوت، لتحقيق السيادة البحرية. وفقا لمؤسسة "راند"، ما زالت أنظمة استشعار الصوت مُستخدمة حتى اليوم، وعلى الأرجح التقطت أصوات انفجار غواصة تايتن، لكن ربما يمضي وقت طويل قبل أن تبوح الحكومة الأميركية بأسرارها في هذا الموضوع.

«الأمم المتحدة»: زيادة عدد متعاطي المخدرات بالعالم بنسبة 23 % خلال عقد

فيينا : «الشرق الأوسط»... كشف تقرير لـ«الأمم المتحدة» أن عدد متعاطي المخدرات على مستوى العالم زاد بنسبة 23 في المائة تقريباً، في غضون عقد واحد من الزمن. ووفق مكتب الأمم المتحدة المعنيّ بمكافحة المخدرات والجرائم في فيينا، اليوم الأحد، فإن عدد الأشخاص الذين يتعاطون مخدرات، ارتفع من 240 مليون شخص إلى 296 مليون شخص، خلال الفترة بين عامي 2011 و2021. وأضاف المكتب أنه يمكن أن يُعزى نصف هذه الزيادة فقط إلى النمو السكاني العالمي. وحذَّر المكتب، في تقريره السنوي، من ازدياد المخدرات الكيميائية، مثل الميثامفيتامين، وفِينتانيل، وكذلك كثير من المواد المطوَّرة حديثاً في السوق. وجاء في تقرير المكتب: «تصنيع المخدرات الاصطناعية رخيص وسهل وسريع». وأضاف التقرير أنه يصعب على السلطات تقفِّي أثر هذا القطاع المرِن جداً من تجارة المخدرات؛ لأنه غير مرتبط بمناطق نمو زراعي معينة، أو دورات نمو مثل الكوكايين أو الهيروين. وجاء، في التقرير أيضاً، أن مكتب الأمم المتحدة، المعنيّ بمكافحة المخدرات والجرائم، يرى إشارات على تراجع استخراج الأفيون، تحت قيادة «طالبان» في أفغانستان. لكن خبراء المخدرات أشاروا إلى أن أفغانستان ليست المصدر الأهم للأفيون؛ المادة الخام للهيروين، على مستوى العالم فحسب، ولكنها أصبحت أيضاً منتجاً مهماً لمادة الميثامفيتامين أيضاً. وحذَّر «المكتب الأممي لمكافحة المخدرات» من أن تراجع زراعة الأفيون يمكن أن يؤدي إلى المضي قدماً في التحول نحو المخدرات الاصطناعية. وجاء في التقرير أيضاً، أن المكتب الأممي يساوره القلق في أوكرانيا من احتمالية ازدياد إنتاج المواد الاصطناعية وتهريبها، في إطار الحرب الروسية. وكان المكتب قد رصد مؤخراً بشكل متزايد مثل هذه المخدرات داخل أوكرانيا وحولها.

اليونان: ميتسوتاكيس يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية بـ«تفويض قوي»

اثينا: «الشرق الأوسط».. رحّب رئيس الوزراء اليوناني السابق كيرياكوس ميتسوتاكيس بـ«تفويض قوي» منحه إياه المقترعون في الانتخابات التشريعية التي حقق فيها حزبه فوزاً كاسحاً بحصده أكثر من 40 في المائة من الأصوات، ما يضمن له رئاسة الحكومة لولاية ثانية. وقال ميتسوتاكيس (55 عاماً)، خريج جامعة هارفرد الأميركية المرموقة والمستشار السابق في شركة ماكينزي الأميركية للاستشارات، في تصريح متلفز: «أعطانا الشعب غالبية آمنة. هناك إصلاحات كبرى ستطبّق سريعاً»، وذلك بعدما بيّنت نتائج فرز أكثر من 80 في المائة من صناديق الاقتراع نيل حزبه «الديمقراطية الجديدة» 40.5 في المائة من الأصوات مقابل 17.8 في المائة لأقرب منافسيه حزب سيريزا اليساري بزعامة أليكسيس تسيبراس.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي ومودي يرفعان العلاقات إلى مستوى «الشراكة الإستراتيجية»..مصر.. تساؤلات حول استمرار "المناديب" بعد إعلان إنهاء الإرهاب في سيناء..الدعم السريع يقتحم مقرا للشرطة بالخرطوم.. والقتال يستعر بدارفور..«قوات الحلو» تعتبر الجيش السوداني في جنوب كردفان «قوة احتلال»..لجنة المجلس الرئاسي: احتجاز هانيبيال القذافي بلبنان عملية ابتزاز رخيصة..تونس تعتقل 4 مهاجرين إثر معارك وتبادل عنف..من أجل "إصلاح جذري".. مغربيات إلى الشارع ضد "القوانين الرجعية"..كينيا : 5 قتلى في هجوم لـ«حركة الشباب» على قريتين..سيراليون تترقب نتائج «انتخابات متوترة»..«فاغنر» في أفريقيا: تخلٍ صعب..وقلق «مشروع» من الانفلات..

التالي

أخبار لبنان..البلاد تدخل إجازة العيد: أفراح يتيمة ودعوات فارغة قبل عودة لودريان..حزب الله منفتح على تكرار تجربة الترسيم البحري براً..حزب الله يسقط طائرة مسيرة اسرائيلية في جنوب لبنان..5 أسباب تجعل "الحزب" مأزوماً رئاسياً..بري وميقاتي وخليل وسلامة في ورطتين ماليتين خطيرتين..رحلة لودريان: حذرٌ من الوحول اللـبنانية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..منع فاغنر من مغادرة سوريا دون إذن موسكو.. بوتين يتحرك للسيطرة على "إمبراطورية فاغنر"..«إمبراطورية فاغنر»..مستقبل غامض بعد نفي زعيمها..بولندا تتلقى شحنة أولى من دبابات «أبرامز» الأميركية..برن تتمسك برفضها إرسال دبابات سويسرية إلى أوكرانيا.. اعتقال الجنرال الروسي سوروفيكين على خلفة تمرد «فاغنر»..انتهى بـ24 ساعة.. بوتين يعلّق على تمرّد فاغنر..من أين يأتي تمويل فاغنر؟.. ذهب وبترول بالمليارات..أميركا عن حرق المصحف في السويد: أمر مؤذٍ ويظهر عدم الاحترام..واشنطن تحضّ أرمينيا وأذربيجان على احتواء التصعيد..لليوم الثاني على التوالي.. مقتل "نائل" يشعل احتجاجات عارمة في فرنسا..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,962,006

عدد الزوار: 7,617,699

المتواجدون الآن: 1