أخبار وتقارير..ماذا ينتظر مقاتلي فاغنر بعد خطاب بوتين؟..في خطاب متلفز.. بوتين يضع أمام مقاتلي فاغنر 3 خيارات..روسيا وعمليات فاغنر "خارج الحدود".. ماذا سيحدث بعد التمرد؟..بريغوجين يلوّح بمواصلة نشاطه..روسيا تنفض غبار التمرّد: نحو ورشة «تصحيح»؟..البيت الأبيض: واشنطن ناقشت مع روسيا مسألة الأمن أثناء تمرّد فاغنر..مسؤولون: محادثات "قمة السلام" الأوكرانية تحقق تقدما لكن طريقها طويل..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 حزيران 2023 - 3:40 ص    عدد الزيارات 1010    التعليقات 0    القسم دولية

        


ماذا ينتظر مقاتلي فاغنر بعد خطاب بوتين؟..

الحرة....قبل ساعات من ظهور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - بوجه واجم - الاثنين، لوصف تمرد مرتزقة فاغنر بالانقلاب والخيانة، كان مقاتلو المجموعة يجوبون مدينة فورونيج في جنوب روسيا "يأكلون الشاورما" كما تقول صحيفة فاينانشيال تايمز. بالتزامن مع هذا، عاد يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة المرتزقة إلى اتهام وزارة الدفاع الروسية، من منفاه في بيلاروسيا، باستهداف مجموعته. ويقول محللون لموقع "الحرة" إن بوتين يبدو ضعيفا، لكن نظامه قد يستفيد مما حصل لإصلاح الأخطاء.

إصلاح الأخطاء

في خطاب مقتضب، اتهم بوتين مجددا رئيس فاغنر، من دون أن يسميه، بأنه "خان بلده وشعبه" و"كذب" على مقاتليه. ولا تزال تهم الخيانة ضد رئيس المرتزقة قائمة، كما تقول فاينانشيال تايمز، مما يمنح النظام "فرصة لملاحقة مستقبلية" كما يقول زميل معهد هدسون الأميركي، البروفيسور ريتشارد وايتز لموقع "الحرة". ويقول وايتز إن تحرك بريغوجين ومقاتليه أضعف النظام بشكل كبير، لكن الكرملين قد يستفيد من التمرد لأنه "أوضح نقاط الضعف" في بنية الحكم الروسية. وكان بريغوجين حليفا قويا للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وساهمت قواته في دعم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قبل أن يطلق انتقادات علنية ضد الكرملين والقادة العسكريين لطريقة إدارة الحرب. وتوجه آلاف من مقاتلي فاغنر إلى موسكو، بعد أن سيطروا على مراكز القيادة العسكرية في مدينة روستوف جنوبي البلاد، لكنهم انسحبوا قبل نحو 200 ميل من العاصمة. وتوجه بريغوجين إلى بيلاروسيا، بعد وساطة حليف بوتين، أليكسندر لوكاشينكو، من أجل التهدئة. وقال بريغوجين، الاثنين، إن تقدم قواته "كشف مشاكل خطيرة" في نظام الأمن الروسي. وبحسب البروفيسور وايتز فإن "وزير الدفاع ورئيس الأركان الروس قد يكونون في ورطة"، بسبب الانقلاب. وقال وايتز إن "بوتين حاسب المسؤولين، لكنه لن يقيلهما الآن على الأرجح حتى لا تفهم الإقالة خضوعا لبريغوجين". ويضيف أن "بوتين مستاء من تناقص شعبية الجيش بعد أن رأى المدنيين يهتفون لبريغوجين وليس له". وفي خطاب الإثنين، وضع بوتين مقاتلي فاغنر أمام ثلاثة خيارات، إما التطوع في وزارة الدفاع الروسية، أو العودة إلى منازلهم، أو الخروج لبيلاروسيا. ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن قادة أمنيين قولهم أن أجهزة الاستخبارات الروسية هددت عائلات قادة مجموعة "فاغنر"، قبل إعلان قائد المجموعة، يفغيني بريغوجين، الانسحاب وعدم مواصلة الزحف نحو موسكو. وتقول فاينانشيال تايمز إن الهدنة ما تزال متأرجحة، مع تزايد التساؤلات في روسيا حول ما إذا كانت الصفقة ستصمد. واستولى الكرملين على مليارات الروبلات نقدا وسبائك ذهبية من بريجوجين، مما ضغط على فاغنر ماليا، لكن بعض الموالين المتحمسين للرئيس فلاديمير بوتين يقترحون حلولا أكثر قسوة. وقال أندريه جوروليوف، وهو نائب روسي بارز مؤيد للحرب إنه "مقتنع بشدة أنه في زمن الحرب ، يجب إطلاق النار على الخونة". وأضاف، وفق ما نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز : "مهما كانت القصص الخيالية التي يروونها لك، فإن السبيل الوحيد للخروج لبريغوجين هو رصاصة في الرأس". ورغم وعود الكرملين الأولية بإسقاط الملاحقة الجنائية عن بريغوجين، إلا أن وكالات الأنباء الحكومية نقلت عن مصادر قولها إنه لا يزال قيد التحقيق لتنظيمه التمرد. ومن غير المعروف بعد كيف سيتصرف بريغوجين إزاء الخيارات المقدمة لمقاتليه، وإزاء ملاحقته قضائيا. ووفقا لآنا بوشفسكايا، الباحثة المختصة بروسيا في معهد واشنطن، فإن من المبكر للغاية معرفة التداعيات الكاملة لتمرد بريغوجين ومجموعته، لكنها تشير إلى أن "بوتين، ووزارة الدفاع، وبريغوجين وفاغنر كلهم خرجوا بمظهر ضعف". وتضيف بوشفسكايا لموقع "الحرة" أن "الرابح الوحيد مما حصل هو جهاز الأمن الروسي، الذي ظهر كأنه الجهاز الوحيد الفعال في روسيا، وتحس السلطة الآن بالحاجة المتزايدة إليه". وتشير بوشفسكايا إلى أن "الأسئلة التي لا تزال بدون إجابة، مثل كيف تمكنت بريغوجين من التقدم كل هذه المسافة نحو موسكو بدون أن يتم إيقافه؟، ولماذا تم العفو عنه وعن رجاله؟" كلها تظهر النظام الروسي بصورة مغايرة لما توقعه من يعتبر بوتين رجلا حديديا". وقالت فاينانشيال تايمز إن نشاط فاغنر في روسيا لم يهدأ بالكامل، على الرغم من الوعود بأنها ستعود إلى معسكراتها في أوكرانيا، ووفقا للصحيفة، لا تزال عدة خطوط هاتفية ساخنة تابعة لفاغنر تعمل في جميع أنحاء روسيا. واتصلت الصحيفة بهذه الخطوط الاثنين، وقالت إنها لا تزال تجند مقاتلين جدد. لكن بوشفسكايا تقول إن من شبه المؤكد أن مشاركة فاغنر، بصيغتها الحالية، في القتال في أوكرانيا قد انتهت.

قمع داخلي

و أثار التمرد دعوات لوضع فاغنر تحت سيطرة الدولة بشكل أكثر حزما، وفقا لفاينانشيال تايمز. والاثنين، قال مشرعون كبار إن فاغنر ستمنع من التجنيد من السجون، مما يحرمها من واردات بشرية كبيرة كانت أحد قواعدها الرئيسية. ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن "قمعا داخليا" يستهدف مؤيدي بريغوجين ومجموعته يتوقع أن ينطلق في أي لحظة في البلاد.

في خطاب متلفز.. بوتين يضع أمام مقاتلي فاغنر 3 خيارات

الحرة / وكالات – واشنطن... بوتين لم يتحدث عن تمرد فاغنر بعد انتهاءه حتى الآن

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أنه أعطى أوامر بـ"تجنّب إراقة الدماء" بخلاف ما كان يرغب به الغرب وأوكرانيا لدى تمرّد مجموعة فاغنر، على حد قوله، بينما أثنى على "وطنية" الروس. وقال بوتين في خطاب متلفز "منذ بدء الأحداث، اتُّخذت إجراءات بناء على توجيهاتي المباشرة لتجنّب إراقة كبيرة للدماء"، مشيرا إلى أن الغرب وأوكرانيا أرادا حدوث "اقتتال بين الأشقاء". وشكر الروس على "صمودهم ووحدتهم ووطنيتهم" التي أظهرت أن "أي ابتزاز وأي محاولة لإثارة اضطرابات داخلية محكوم عليها بالفشل". أما بالنسبة لمقاتلي فاغنر، فعرض عليهم توقيع عقد مع الجيش النظامي أو "العودة إلى عائلاتهم" أو "الذهاب إلى بيلاروس"، وهي دولة حليفة يفترض أن يتوجه إليها رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين وفق الكرملين. جاء خطاب بوتين بعد يومين من تمرد فاغنر المسلح بقيادة بريغوجين الذي أكد الاثنين أن هدفه من إرسال مقاتليه نحو موسكو كان إنقاذ مجموعته المهددة بالحلّ وليس الاستيلاء على السلطة. واتهم بوتين مجددا رئيس فاغنر، من دون أن يسميه، بأنه "خان بلده وشعبه" و"كذب" على مقاتليه. وشدّد الرئيس الروسي على "الشجاعة ونكران الذات اللتين أظهرهما الطيارون الأبطال الذين سقطوا في المعركة"، بينما لم يصدر الكرملين إعلانا رسميا بشأن الطائرات التي قالت فاغنر إنها أسقطتها خلال مسيرتها نحو موسكو. وتابع "الغالبية العظمى من مقاتلي وقادة مجموعة فاغنر هم أيضا روس وطنيون مخلصون لشعبهم وللدولة. لقد أثبتوا ذلك من خلال شجاعتهم في ساحة المعركة".

روسيا وعمليات فاغنر "خارج الحدود".. ماذا سيحدث بعد التمرد؟

الحرة / خاص – دبي... أنهى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التكهنات بشأن مستقبل عمليات مجموعة "فاغنر" العسكرية بالخارج، في أعقاب تمرد قائدها يفغيني بريغوجين، مؤكدا أنها ستواصل عملياتها بدول أفريقية. وأبرز لافروف، في مقابلة أجرتها معه قناة "آر تي" الروسية، الاثنين، أن المجموعة ستواصل عملياتها في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أن عناصرها "يعملون هناك بصفة مدربين.. وبالطبع سيتواصل هذا العمل". وشدد المسؤول الروسي على أن التمرد، الذي قاده زعيم المجموعة ضد القيادة العسكرية الروسية، السبت، "لن يؤثر على علاقات روسيا مع شركائها وأصدقائها". وكانت فاغنر، على مدى السنوات الأخيرة، أشبه بالذراع العسكري لموسكو بالخارج، وقد أثار تمرد بريغوجين، تساؤلات عدة بشأن مستقبل العمليات التي تقودها المجموعة، التي ساهمت في تقوية نفوذ روسيا السياسي والعسكري والاقتصادي بالقارة الأفريقية وسوريا.

أنشطة فاغنر الخارجية

وظهرت فاغنر لأول مرة في 2014، أثناء الهجوم الروسي على شرق أوكرانيا، قبل أن تبدأ أنشطتها الخارجية، في العام التالي، بعدما تم تكليفها بدعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والاستيلاء على حقول النفط والغاز، بحسب مسؤولين أميركيين. وفي عام 2017، بدأت المجموعة تنتشر في أفريقيا بقيادة بريغوجين، ساعية إلى اكتساب موطئ قدم لها بالقارة، وعملت فاغنر أساسا على تقديم الحماية والمشورة لبعض الأنظمة المترنحة، في مقابل حصولها على عقود وامتيازات استغلال مناجم بعض المعادن الثمينة مثل الذهب والماس واليورانيوم، وفقا لمسؤولين غربيين وخبراء ومحققين تابعين للأمم المتحدة. ووصل مرتزقة فاغنر إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، عام 2018، لمساعدة الحكومة في محاربة حركات متمردة، ويدير اليوم مسؤول تنفيذي كبير في المجموعة أمن الرئيس فوستين أرشانج توادير،ا الذي وقع اتفاقيات تعاون عسكري مع موسكو. وفي ليبيا، دعم مقاتلو فاغنر هجوما فاشلا على العاصمة طرابلس في 2019 شنه قائد "قوات الجيش الوطني" في الشرق، خليفة حفتر. ويقول مسؤولون غربيون ومحللون إنه إلى حدود العام الماضي، لا يزال الآلاف من المقاتلين التابعين لفاغنر، متمركزين في أربع قواعد في أنحاء ليبيا، معظمها بالقرب من حقول النفط في البلاد. وفي السودان، حاولت المجموعة التي حصلت على امتيازات تعدين الذهب، إنقاذ الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، الذي أطيح به في أبريل 2019 بعد ثورة شعبية. وفي شهر أبريل الماضي، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن قلق واشنطن العميق من انخراط مجموعة فاغنر العسكرية الروسية في الصراع الدائر في السودان. وفي سوريا، يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مرتزقة فاغنر، تصرفوا مثل "قوات خاصة" في الميدان إلى جانب الجيش الروسي ابتداء من العام 2015. كما أنّهم موجودون اليوم بأعداد أقل قرب آبار النفط، وكذلك في محافظتي حماة واللاذقية. وفي مالي، حيث استولى عسكريون على السلطة في انقلابين في 2020 و2021، أبرمت المجموعة صفقة أمنية مع المجلس العسكري الجديد، لحمايته وتوفير الدعم له خاصة بعد انسحاب الجيش الفرنسي، الذي كان يحارب داعش في هذه المنطقة. وخلال السنوات الأخيرة تزايد ارتباط جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي بروسيا مع سعي الكرملين لكسب نفوذ أكبر في دول أفريقيا الناطقة بالفرنسية، في أعقاب توتر علاقاتها مع فرنسا، مستعمرها السابق، وفقا لرويترز.

"تغييرات وتأثيرات"

المحلل السياسي الروسي، ديميتري بريجيه، يقول إنه على الرغم من التطورات الأخيرة المرتبطة بالتمرد القصير، إلا أن فاغنر ستواصل عملياتها بالقارة الأفريقية والشرق الأوسط، "لكن مع تغييرات ستشمل هيكلها القيادي، وطبيعة تدبيرها". ويشير المحلل الروسي، في تصريح لموقع "الحرة"، إلى أن الشركة ترتبط باسم بريغوجين لكن هناك أعضاء آخرين قادرين على قيادتها، مثل ديميتري أوتكين العسكري المحنك، الذي يعرف تفاصيل الشركة وأُسسها، وكان أحد أبرز أعضائها إلى جانب بريغوجين صاحب النفوذ القوي بالخارج. وبخصوص السيناريوهات المطروحة أمام موسكو لتدبير خلافاتها الداخلية في مناطق نفوذها الخارجية، يشير بريجيه إلى أن "الوارد هو الإبقاء على بريغوجين كشخصية مهمة بالشركة، مع منح صلاحيات أوسع لأوتكين ولغيره من العناصر الأخرى، ولكن ليس فيما يرتبط بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بل فقط في أنشطتها الخارجية". بالمقابل، يرى أستاذ العلاقات الدولية، خالد العزي، أنه بالرغم من "تطمينات لافروف"، إلا أن الضربة التي تلقاها الكرملين "زعزعت مصداقية موسكو، بشكل ستكون له انعكاسات كبيرة، ليس فقط على مصير الحرب الأوكرانية، بل أيضا على النفوذ الروسي بالخارج عامة. ويضيف العزي في تصريح لموقع "الحرة"، أن الدول الشريكة لفاغنر في أفريقيا والمناطق الأخرى "ستتجه عاجلا أو آجلا نحو إنهاء علاقاتها مع المجموعة، أو على الأقل تحديد دورها أو تقليص حجمها، الذي عرف أصلا تراجعا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن تم سحب قوات كبيرة منها إلى الحرب في أوكرانيا". ويضيف الجامعي المختص في الشؤون الروسية أن الصين ستكون المستفيد الأكبر من هذه التطورات، إذ ستعمل على تعزيز وحداتها العسكرية الرسمية التي تعمل كمؤسسات خاصة، لحماية مصالح بكين بالخارج، من خلال تعويض أدوار فاغنر، خاصة في الدول الأفريقية التي تشهد تنافس القوى الدولية.

"مستقبل المجموعة"

وأنهى بريغوجين، الملياردير الذي كان حليفا لبوتين، تمرده السبت، مقابل حصانة له ورجاله بعد وساطة من الرئيس البيلاروسي. وفيما لا تزال الخطوط العريضة للاتفاق غير واضحة في هذه المرحلة، انقطعت أخبار بريغوجين، بينما قال الكرملين إنه سيذهب إلى المنفى في بيلاروس، وهو ما لم يؤكده الأخير، كما لا يعرف مصير رجاله الـ25 ألف. الباحث المتخصص في الشأن الروسي، بهاء محمود، يرى أن مستقبل مجموعة فاغنر، يرتبط أساسا بمستقبل زعيمها بريغوجين، لافتا إلى أن الأيام المقبلة ستكشف تفاصيل اتفاقه مع موسكو، وبالتالي ما إن كان سيتم إلغاء المجموعة نهائيا، أو استبداله بزعيم آخر، أو عودة المجموعة لاستئناف نشاطاتها بتنظيم وشروط جديدة. ويبرز محمود في تصريح لموقع "الحرة"، أن الملفات الخارجية تمثل "معضلة لموسكو" بعد الأزمة الأخيرة، كونها "قضايا حيوية للبلد ترتبط بنفوذه السياسي والعسكري والاقتصادي، غير أنها كانت محمية بالكامل تقريبا من المجموعة". ويتوقع الباحث أن تسعى موسكو إلى الحفاظ على نفوذها في الدول الأفريقية بـ"أي ثمن" ولو استدعى الأمر، بحسب ما يرى، حل المجموعة وتعويضها، مشيرا إلى أن ما يربط روسيا وهذه الدول، خاصة أفريقيا الوسطى ومالي: "اتفاقات حكومية رسمية لتحل فاغنر محل الوجود الفرنسي والغربي الذي كان قائما في السابق، بالتالي كانت المجموعة جزءا من التمثيل الروسي، وليست تيارا مستقلا". من هذا المنطلق، يستبعد المتحدث ذاته أن تكون هناك تداعيات خطيرة على النفوذ الروسي، خاصة إذا ما قامت موسكو بتغيير نوعية تواجدها داخل هذه الدول، لافتا إلى أن حضور موسكو يرتبط بتنفيذ سياسات واتفاقيات ورؤى سياسية خارجية لروسيا في ظل تراجع الحضور الغربي بهذه المناطق. وفي حين لم يتأكد بعد ما إذا كان سيتم تفكيك المجموعة أو دمجها في الجيش أم سيبقى وضعها على ما هو عليه، أعلن مقر قيادة فاغنر في روسيا الواقع في سان بطرسبرغ (شمال غرب) أن "العمل جار كالمعتاد" بما يتوافق مع تشريعات روسيا الاتحادية". وفي وقت سابق، الاثنين، قالت مصادر داخل فاغنر إنها تواصل التجنيد في عدة مناطق. وأمام المبنى الذي ترابض فيه المجموعة في نوفوسيبيرسك، علقت مجددا ملصقات دعائية لفاغنر، الاثنين، وفقا لوكالة تاس، بعد إزالتها السبت.

بريغوجين يلوّح بمواصلة نشاطه | روسيا تنفض غبار التمرّد: نحو ورشة «تصحيح»؟

الاخبار...خضر خروبي ... خطر «فاغنر» الداخلي بات أكبر من أي مكاسب لبوتين...

منذ تواتر الأنباء عن تحقيق اختراق على صعيد إنهاء التمرّد الذي قادته مجموعة «فاغنر» الروسية، عبر وساطة مينسك، تداعت الأقلام لمحاولة استشراف أفق ما بعد موافقة زعيم «فاغنر»، يفغيني بريغوجين، على مغادرة بلاده باتجاه الأراضي البيلاروسية، وما أُشيع عن موافقة الحكومة الروسية على إيقاف الملاحقة القضائية بحقه وبحق أفراد مجموعته. وأتى ذلك في وقت بدا فيه قادة الغرب في حيرة من أمرهم لناحية تقدير معالم المرحلة المقبلة، خصوصاً أن بعض الدوائر السياسية والأكاديمية لا تزال تبدي قلقها من احتمال أن يكون ثمن إسقاط نظام فلاديمير بوتين، هو سقوط روسيا برمّتها في سيناريو من الفوضى الشاملة في توقيت حرج بالنسبة إلى كل من موسكو والغرب، اللذين يقتربان أكثر فأكثر من حرب مباشرة ونووية. وفي إطار هذا الجدل، تساءل مصدر استخباري أوروبي رفيع، في حديث إلى صحيفة «واشنطن بوست»، عن سبب انتهاء هذا الصراع سريعاً، وضمن أي شروط، متوقفاً عند مغزى طرح الحل التفاوضي من طريق من وصفه بـ«دمية بوتين» في إشارة إلى الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو. ويعرب المصدر عن شكوكه في ما إذا كانت حالة السلم ستستمر، مستبعداً أن يعمد «قائد التمرد» إلى الاستكانة في وجهته على الأراضي البيلاروسية. وبحسب المصدر نفسه، فإن الأخير «إمّا سيُقتل أو سيستمر في تحديه للمؤسسة العسكرية الروسية من خارج الحدود». والجدير ذكره، هنا، أن بريغوجين ادّعى، أمس، في أول تصريحات له عقب إنهاء تمرده، أن لوكاشينكو عرض على «فاغنر» خيارات تُمكّنها من مواصلة نشاطها، مبرراً قبوله التسوية بأنه «عندما فهمنا أن الدماء الروسية ستراق، قررنا أن نعود أدراجنا»، مدافعاً بأن «هدفنا كان لفت الانتباه إلى محاولات حل قوات فاغنر، وليس الانقلاب على السلطة السياسية في البلاد». في المقابل، يعرض مسؤول استخباراتي أوكراني روايته في شأن أسباب تراجع بريغوجين عن تمرده، لافتاً إلى أن تقديرات كييف تفيد بأن زعيم المرتزقة ربما لم يكن على ثقة تامة بفرص نجاحه في مسعاه. ويعرب المسؤول الأوكراني عن اعتقاده بأن الرجل «أخطأ في تقدير إمكانية حصوله على دعم عسكري» من قبل الجيش الروسي للسيطرة على العاصمة موسكو. وأضاف أن بريغوجين «ربما يكون قد سعى لإجراء اتصال هاتفي مباشر مع بوتين، لكنه لم يتلقّ أي رد، وهو ما بعث بإشارة قوية للغاية إليه بأن رئيسه لن يستجيب لمطالبه (المتصلة بخلافاته مع شويغو وغيراسيموف) بهذه البساطة». وحتى في حالة إصدار بوتين قراراً بإقالة شويغو، فإن الأمر لن يكون نزولاً عند رغبة بريغوجين، بقدر ما يتعلق بحقيقة ضعف شويغو، وفق المصدر. وبالحديث عن تداعيات الانقلاب على مسرح الحرب في أوكرانيا، يمكن القول إنه في حال نجاح كييف في استعادة باخموت، فإن الأمر سيشكل حرجاً بالغاً للجيش الروسي، ذلك أنه سيجعل قياداته تبدو عديمة الكفاءة وعناصره أقلّ فاعلية واحترافية من «فاغنر»، علماً أن الشركة ينسب إليها الدور الأكبر في السيطرة على مدينة ينظر إليها عامة الروس على أنها الإنجاز الأهم في ساحة المعركة خلال عام. أما على المقلب الروسي، فمن المؤكد أن التطورات الأخيرة انعكست على معنويات الجنود الروس المتمركزين على الجبهات، بالنظر إلى أن ما جرى نكأ جراحاً من عمر الحرب، في شأن فعالية الاستراتيجية المتبعة من قبل بوتين في إدارة المعركة. كذلك، يشير محللون إلى أن تجرؤ بريغوجين على مهاجمة أعلى قمة هرم قيادة الجيش، ممثلة برئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، والتحرك ضدها بأدوات عسكرية، ومن قبله التطاول على مؤسسة الرئاسة عبر إطلاق مواقف تشكيكية في منطلقات «العملية العسكرية الخاصة» ومسارها، كلّ ذلك كشف عن مواطن ضعف في النظام السياسي الروسي، فيما ترك آثاراً واضحة على هيبته، كونه أظهر خصوصاً خللاً في قدرة بوتين على ضبط إيقاع التوازنات بين أجنحة حكمه المتضاربة في مصالحها، رغم تقاطعها على الولاء له. وعن التعامل المتوقّع من جانب بوتين مع تلك التحديات، فإنه من المرجّح أن يعمد «القيصر»، خلال الأسابيع المقبلة، إلى إطلاق ورشة لتعزيز قواته، أو حتى إجراء عملية تطهير أو إعادة هيكلة في صفوف قياداتها وضباطها، بغية معالجة الثغرات التي تعاني منها، أو إعلان تعبئة عامة جزئية جديدة، أو ربما إقالة كل من غيراسيموف، وشويغو، في ضوء ما أظهرته مشاهد ترحيب مواطنين روس ببريغوجين ورجاله في مقاطعة روستوف من وجود حالة من الاحتضان الشعبي للرجل، من جهة، وما بثّته من خشية لدى الحكومة الروسية من تعاطف عناصر وضباط من الجيش مع التمرد الذي قاده، من جهة ثانية. وعلى المستوى السياسي، يدور الحديث عن تشدّد أكبر سوف ينحو إليه بوتين في مقاربته لملفات الحكم والإدارة، وسط تقديرات بأن الرجل لم يعد يملك ترف الوقت في لعبة «عضّ الأصابع» الدائرة بينه وبين الغرب، لحسم حربه في أوكرانيا، بما يسمح له بالتفرّغ لمعالجة تداعياتها على المعادلة الداخلية في روسيا على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية. ومع ذلك، لا تخلو تلك الخيارات من محاذير، ولا سيما في شقها العسكري، في ظل انخراط روسيا في حرب فعلية لا تترك مجالاً واسعاً لإجراء تعديلات جوهرية كبرى، فضلاً عن أن المزاج الشعبي راهناً، قد لا يتسامح مع أي تدابير يراها قمعية، وغير مقنعة سياسياً.

من المؤكد أن التطورات الأخيرة انعكست على معنويات الجنود الروس

أما في ما يخص مصير شركة «فاغنر»، فإن السيناريوات تتضارب حوله، بين من يرى أن الرئيس الروسي سيدمج عناصرها في صفوف قواته المسلحة، ومن يعتقد أنه سيلجأ إلى تصفيتها تدريجياً لصالح الاستعانة بقوات غير نظامية أخرى على غرار «قوات أحمد» التابعة للرئيس الشيشاني رمضان قديروف. لكن أغلب الظن أن بريق الشركة الأمنية الذائعة الصيت، والتي تضطلع بأدوار بالغة الأهمية على مستوى الاستراتيجية العامة للبلاد حول العالم، وخصوصاً في القارة الأفريقية، سيتراجع تدريجياً خلال الفترة المقبلة، بعدما وصل مجدها إلى الذروة قبل الأحداث الأخيرة. وعلى الرغم من حيوية ما تؤديه «فاغنر» من أدوار خارجية، فمن الواضح أن خطرها الداخلي بات أكبر من أي مكاسب لبوتين، الذي يبدو أكثر من أي وقت مضى معنياً بتأمين الساحة الداخلية، قبل إعادة تركيز أنظاره على أوكرانيا.

بوتين: لم ننجرّ إلى قتال أراده الغرب

في ثاني خطاب له، بعد ثلاثة أيام على «تمرّد» رئيس مجموعة «فاغنر»، يفغيني بريغوجين، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه أعطى أوامر بـ«تجنب إراقة الدماء» بخلاف ما كان يرغب به الغرب وأوكرانيا لدى تمرّد المجموعة. وإذ أشار إلى أن هذه الخطوات «استغرقت وقتاً (...) لمنح أولئك الذين ارتكبوا خطأً فرصة لتغيير رأيهم»، رأى أن «التضامن المدني أظهر أن أي ابتزاز ومحاولات لإحداث اضطرابات داخلية مصيرها الفشل». وأثنى بوتين، في خطاب متلفز، على «وطنية» الروس، مشيداً بأن «الجمهور والأحزاب والمنظمات الدينية والمجتمع كله اتخذوا موقفاً حازماً بدعم النظام الدستوري». وشكر جنود «فاغنر» الذين رفضوا سفك الدماء، مشيراً إلى أن معظمهم أناس وطنيون «تمّ استغفالهم». وأضاف أن «منظّمي التمرد خانوا البلاد وخانوا من كان معهم»، بالإشارة إلى أن ذلك يحقّق رغبة كييف والغرب الذي أراد «اقتتالاً كهذا بين الأشقاء». وتوجّه إلى عناصر «فاغنر» قائلاً: «اليوم لديكم فرصة لمواصلة خدمة روسيا من خلال إبرام عقد مع وزارة الدفاع أو غيرها من وكالات إنفاذ القانون، أو العودة إلى عائلاتكم وأصدقائكم. وكل من يريد الذهاب إلى بيلاروس يمكنه ذلك».

البيت الأبيض: واشنطن ناقشت مع روسيا مسألة الأمن أثناء تمرّد فاغنر

فرانس برس... أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن دبلوماسيين أميركيين تواصلوا مع نظرائهم الروس "بشكل آني" لمناقشة المخاوف الأمنية أثناء تمرّد مجموعة فاغنر. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن "عدم الاستقرار في روسيا أمر، كما تعرفون، نأخذه على محمل الجد وبالتأكيد كانت لدينا العديد من الأسئلة خلال نهاية الأسبوع". وتابع "أجرينا وتمكنا من إجراء، بشكل آني وعبر القنوات الدبلوماسية، محادثات مع المسؤولين الروس بشأن مخاوفنا". ولفت كيربي إلى أن المسؤولين الأميركيين يواصلون متابعة الموقف النووي لموسكو "عن كثب" خلال غزو القوات الروسية لأوكرانيا. وذكر بأنه "لا يوجد مؤشر" على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحرّك "باتجاه" استخدام أسلحة نووية أو "أي شيء سيدفعنا لتغيير موقفنا الرادع". وكان التمرد الذي قامت به مجموعة فاغنر شبه العسكرية مساء الجمعة حتى مساء السبت هز روسيا. خلال 24 ساعة، استولت قوات يفغيني بريغوجين على عدة مواقع عسكرية في مدينة روستوف الاستراتيجية جنوب غربي البلاد، وقطعت مئات الكيلومترات في اتجاه موسكو. وأنهى رئيس فاغنر التمرد مساء السبت مقابل حصانة وعده بها الكرملين له ولرجاله.

مسؤولون: محادثات "قمة السلام" الأوكرانية تحقق تقدما لكن طريقها طويل

رويترز.. قال مسؤولون إن عمل أوكرانيا مع الحلفاء لحشد دعم دولي واسع لخطة سلام أحرز تقدما، لكن لن تنعقد قمة لدعم وثيقة قبل شهور على الأقل. اجتمع مسؤولون كبار من أوكرانيا ودول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي ودول مثل البرازيل والهند والسعودية وجنوب أفريقيا وتركيا، السبت، في الدنمرك لمناقشة التصور في غمرة حدوث تمرد لم يكتمل في روسيا. ودعيت الصين إلى المحادثات لكنها لم تحضر، مما يوضح التحدي الذي تواجهه أوكرانيا وحلفاؤها في بناء تحالف عالمي يحسب له حساب. واستهدف اجتماع كوبنهاغن تقديم مقترح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد "قمة سلام" لتأييد المبادئ التي تدعم تسوية لإنهاء الحرب التي بدأت قبل 16 شهرا. وقال مسؤولون أوكرانيون وغربيون إن القمة لن تضم روسيا. لكنهم يستهدفون بدلا من ذلك حشد تحالف واسع يدعم حكومة كييف ويتضمن الدول الكبرى التي قررت عدم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا أو فرض عقوبات على روسيا لزيادة الضغط الدبلوماسي على موسكو. وقال وزير الخارجية الدنمركي لارس لوكه راسموسن إن الاضطرابات في روسيا قد تقنع دولا أخرى بالانضمام. وقال راسموسن للصحفيين في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، الاثنين، "تفسيري هو أن بوتين أصابه ضعف إلى حد ما على الأقل. ويحدوني أمل أن يكون لذلك تأثير على استعداد بقية العالم لمناقشة أوضاع ما بعد الحرب في أوكرانيا".

صيغة السلام

أوجدت الاضطرابات في روسيا سياقا مشوقا للمحادثات، وقال مسؤولون إن التركيز انصب على محاولة العثور على أرضية مشتركة لصيغة سلام محتملة تقوم على خطة من عشر نقاط طرحها زيلينسكي في نوفمبر الماضي. وقال مسؤول كبير من المفوضية الأوروبية مطلع على المحادثات "ظهر اتفاق عام في الآراء على أنه يتعين أن تستند (الصيغة) على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مثل وحدة الأراضي والسيادة". وأضاف المسؤول الذي تحدث مشترطا عدم نشر اسمه إن صيغة السلام المحتملة "كلما اقتربت من ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، زاد احتمال موافقة الجميع عليها في نهاية المطاف". واضطلع أندريه يرماك مساعد زيلينسكي بدور تمثيل أوكرانيا في المحادثات. وقال يرماك لصحفيين ألمان في اتصال فيديو الجمعة إن أوكرانيا تريد تسوية سلمية تستند على مقترحات بلاده لكن كييف تقبل إضافات الآخرين. ومضى يقول "نحن مستعدون للاستماع"، لكنه استدرك قائلا "من الواضح أن لا تنازلات عن أراض". وقال مسؤولون إن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي شارك في الاتصال المصور بعد أن ألغى خططا للحضور الشخصي بسبب الاضطرابات في روسيا. وكان زيلينسكي قد اقترح عقد قمة في يوليو. لكن مسؤولين قالوا إن هناك عملا كثيرا ما زال يتعين إنجازه وإن موعدا في وقت لاحق من العام أكثر ترجيحا. ولم يتم الاتفاق على مكان لانعقاد أي قمة لكن دبلوماسيين يقولون إنه تم اقتراح كوبنهاغن موقعا للانعقاد. وقال مسؤول كبير آخر من الاتحاد الأوروبي "ليس من السيئ بالضرورة أن يحظى الأوكرانيون ببعض الوقت لانتزاع ربما قليلا من المكاسب الأخرى في ساحة المعركة، وربما الاستفادة من بعض عدم الاستقرار الذي شهدناه مطلع هذا الأسبوع".



السابق

أخبار لبنان..البلاد تدخل إجازة العيد: أفراح يتيمة ودعوات فارغة قبل عودة لودريان..حزب الله منفتح على تكرار تجربة الترسيم البحري براً..حزب الله يسقط طائرة مسيرة اسرائيلية في جنوب لبنان..5 أسباب تجعل "الحزب" مأزوماً رئاسياً..بري وميقاتي وخليل وسلامة في ورطتين ماليتين خطيرتين..رحلة لودريان: حذرٌ من الوحول اللـبنانية..

التالي

أخبار لبنان..شهر المجابهات يسابق الوساطة الباهتة والتحالف لملاحقة الحزب.. وفراغ دبلوماسي يتفاقم قبل نهاية العام..لودريان يحضّر لـ"الخماسيّة" + إيران..وأزعور يطلّ من باريس.."الحزب" لن ينتقل من فرنجية إلا إلى ملف "قوننة السلاح"..حزب الله لتكريس الأعراف الجديدة في نصّ مكتوب.. «الثنائي الشيعي» يرفض التراجع عن دعم فرنجية..«أمل» و«حزب الله» لا يريدان فرض شروط مسبقة للحوار..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هل يؤثر تمرد فاغنر المجهض على مسار الحرب في أوكرانيا؟..هل خرج بوتين أضعف بعد تمرد الـ 24 ساعة؟ ..بلينكن: انتفاضة فاغنر تشكل «تحدياً مباشراً» لبوتين..بيلاروسيا تتهم بولندا وليتوانيا بتدريب مقاتلين للقيام بانقلاب فيها..زيلينسكي: أحداث روسيا كشفت ضعف حكم بوتين..ما مصير «فاغنر» وزعيمها بريغوجين؟..ترامب: نحن محاربون في حملة عادلة لوقف الملحدين والعولميّين والماركسيّين..أخوندزاده يؤكد أن «طالبان» أنقذت النساء من «القمع التقليدي»..مفاجأة بأزمة الغواصة تايتن.. تجسس أميركي وعلم مسبق بانفجارها..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..منع فاغنر من مغادرة سوريا دون إذن موسكو.. بوتين يتحرك للسيطرة على "إمبراطورية فاغنر"..«إمبراطورية فاغنر»..مستقبل غامض بعد نفي زعيمها..بولندا تتلقى شحنة أولى من دبابات «أبرامز» الأميركية..برن تتمسك برفضها إرسال دبابات سويسرية إلى أوكرانيا.. اعتقال الجنرال الروسي سوروفيكين على خلفة تمرد «فاغنر»..انتهى بـ24 ساعة.. بوتين يعلّق على تمرّد فاغنر..من أين يأتي تمويل فاغنر؟.. ذهب وبترول بالمليارات..أميركا عن حرق المصحف في السويد: أمر مؤذٍ ويظهر عدم الاحترام..واشنطن تحضّ أرمينيا وأذربيجان على احتواء التصعيد..لليوم الثاني على التوالي.. مقتل "نائل" يشعل احتجاجات عارمة في فرنسا..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..26 نقطة تختصر ما حدث في 24 ساعة..تمرد فاغنر من الألف للياء..كيف أعاد تمرد "فاغنر" رسم الولاءات في الدائرة المقربة من بوتين؟.. هل كان الهدف من "تمرد" بريغوجين الضغط على بوتين؟.."من قوات النخبة".. الشيشان أرسلت 3 آلاف عنصر لحماية موسكو..تحليل: تمرد "فاغنر" المسلح شكل تهديدا خطيرا للصين..بوتين يشكر لوكاشينكو بعد جهوده لوقف تمرد فاغنر..وتوقعات بـ«تغييرات» في وزارة الدفاع..نيران "فاغنر» في بيت بوتين..العالم يُتابع بقلق وترقب مجرى الأحداث..ومخاوف على الأسلحة النووية..كييف: قائد فاغنر أذل بوتين..بريطانيا تعترض 21 طائرة روسية على حدود الناتو خلال 21 يوما..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,958,442

عدد الزوار: 7,617,365

المتواجدون الآن: 1