أخبار دول الخليج العربي..واليمن..بيان أميركي بريطاني فرنسي: ندعو الحوثي للتخلي عن الخيار العسكري باليمن..قبضة أمنية وعسكرية حوثية في إب خشية انتفاضة شعبية..العليمي يشدد على وحدة الصف اليمني لإنهاء الانقلاب الحوثي..السعودية: 1.8 مليون حاج هذا العام..أردوغان يزور الإمارات لتوقيع اتفاقيات مليارية..الأردن وبريطانيا يبحثان التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 حزيران 2023 - 4:13 ص    عدد الزيارات 588    التعليقات 0    القسم عربية

        


بيان أميركي بريطاني فرنسي: ندعو الحوثي للتخلي عن الخيار العسكري باليمن..

دبي - العربية.نت..دعت كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن إلى التخلي عن أي خيار عسكري، وقالت إن الوقت قد حان لبدء محادثات نحو عملية سياسية. واتهم بيان للدول الثلاث جماعة الحوثي "بمفاقمة الأزمات الإنسانية والاقتصادية الرهيبة في اليمن باستمرارهم في منع صادرات النفط"، داعيا الحوثيين "للكف فورا عن أي أعمال من شأنها أن تلحق المزيد من الضرر باقتصاد اليمن". وطالبت الدول الثلاث الحوثيين بالتخلي نهائيا عن "أي خيار عسكري، وأي عودة للصراع ستؤدي لعزلهم التام من قبل المجتمع الدولي". كما دعا البيان الحوثيين إلى "إعطاء الأولوية للشعب اليمني والانخراط بشكل بناء مع جميع الأطراف في الجهود المبذولة لتحقيق السلام".

تحذير غربي للحوثيين: أي عودة للصراع ستؤدي إلى العزل التام..

سفراء أميركا وبريطانيا وفرنسا أكدوا أن الوقت حان لبدء محادثات عملية سياسية يمنية - يمنية

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور... بعد أيام على دعوة الصين الحوثيين إلى «التخلي عن الخيار العسكري» في اليمن، هددت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا جماعة الحوثيين بـ«العزل التام» من قبل المجتمع الدولي في حال أي عودة للصراع. ودعاء سفراء الدول الثلاث لدى اليمن، في بيان، اليوم (الثلاثاء)، الحوثيين إلى «الكف فوراً عن أي أعمال من شأنها أن تلحق مزيداً من الضرر باقتصاد اليمن»، مشددين على «أهمية التواصل مع الأمم المتحدة»، ومؤكدين أن «الوقت الآن قد حان لبدء محادثات نحو عملية سياسية». وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي طالب المجتمع الدولي قبل يومين بالخروج من دائرة الأقوال إلى دائرة الأفعال للعمل على إنهاء الأزمة في بلاده والضغط على الحوثيين لإحلال السلام. وفي حين رحب السفراء الثلاثة بـ«استمرار الالتزام الواسع من قبل جميع الأطراف بالظروف الشبيهة بالهدنة في اليمن خلال العام الماضي»، طالبوا الحوثيين بـ«إعطاء الأولوية للشعب اليمني والانخراط بشكل بناء مع جميع الأطراف في الجهود المبذولة لتحقيق السلام». ولفت السفراء إلى أن «ظروف التهدئة في اليمن سمحت بتحقيق تقدم مهم في عدد من القضايا الرئيسية، حيث إن تسهيل نقل البضائع عبر ميناء الحديدة كان خطوة مهمة لزيادة نسبة حصول المواطنين اليمنيين على الموارد الرئيسية التي هم في أمس الحاجة إليها». كما رحبوا بالإعلان عن رحلات جوية دولية جديدة من مطار صنعاء، مما يزيد من حركة المواطنين اليمنيين، وشمل ذلك لأول مرة منذ 7 سنوات رحلات جوية مباشرة من صنعاء إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام. وفي ظل التطورات الإيجابية، عبر السفراء عن «خيبة أملهم بعد رؤية الحوثيين يفاقمون الأزمات الإنسانية والاقتصادية الرهيبة في اليمن من خلال الاستمرار في منع صادرات النفط اليمنية، إلى جانب التصعيد الاقتصادي الأخير المتمثل في منع ناقلات غاز الطهي في مأرب من دخول المناطق الخاضعة لسيطرتها». وأضافوا: «من الأهمية أن يكون اليمن قادراً على بناء اقتصاد أقوى، وتقديم الخدمات العامة الأساسية وسبل العيش لجميع اليمنيين، وتمكين عمل القطاع الخاص دون تدخل أو ترهيب. يدعو سفراء الدول الثلاث الحوثيين إلى الكف فوراً عن أي أعمال من شأنها أن تلحق المزيد من الضرر باقتصاد اليمن، والتواصل مع الأمم المتحدة». وأكد سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أنهم على دراية بـ«تقديم حل للحوثيين بشأن القضية المعقدة والمهمة المتعلقة بالرواتب العامة، ونشجع قيادة الحوثيين على العمل بشكل بناء في هذه القضية لضمان حصول الشعب اليمني في الشمال والجنوب على رواتبهم وتحسين سبل عيشهم». وشدد السفراء على أن «الدول الثلاث واضحة في عدم وجود حل عسكري للصراع في اليمن، وقد حان الوقت الآن لبدء محادثات نحو عملية سياسية»، مشيرين إلى أن «المجتمع الدولي يلتزم بدعم تقدم عملية سلام مستدامة بقيادة الأمم المتحدة في اليمن، وندعو الحوثيين إلى التخلي نهائياً عن أي خيار عسكري. وأي عودة إلى الصراع ستؤدي إلى عزلهم التام من قبل المجتمع الدولي». وأشار السفراء إلى أن «شعب اليمن يستحق السلام. هذا العام يحتاج أكثر من 21 مليون يمني من الفئات الأشد ضعفاً إلى المساعدة الإنسانية ودعم الحماية، ويدعو سفراء الدول الثلاث جميع الأطراف إلى السماح بالوصول غير المقيد ودون عوائق للمساعدات إلى المحتاجين». وأضاف البيان الثلاثي: «يجب رفع القيود المفروضة على حركة النساء، ولا سيما (العاملين) في المجال الإنساني والتنمية، في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وندعو جميع الأطراف إلى الكف عن العرقلة المستمرة للمساعدات، والتي لا تؤدي إلا إلى تفاقم المعاناة غير الضرورية لليمنيين الأكثر ضعفاً». كما أكد سفراء الدول الثلاث مرة أخرى التزامهم بحل سياسي شامل للصراع في اليمن، معربين عن دعمهم الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، والحكومة اليمنية، ودعم الجهود الرامية إلى إجراء محادثات يمنية - يمنية برعاية الأمم المتحدة ووقف شامل لإطلاق النار.

قبضة أمنية وعسكرية حوثية في إب خشية انتفاضة شعبية

قيادي في الجماعة وصف سلوكها بـ«النازي»

الشرق الاوسط....إب: محمد ناصر.. «يتعاملون مع إب كدولة احتلال»، بهذه العبارة يصف محمد المقالح، القيادي السابق في ما تسمى «اللجنة الثورية» للحوثيين، ممارسات جماعته في المحافظة الواقعة على مسافة 193 كيلومتراً جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، مشبهاً سلوك الميليشيات بـ«النازي»، وذلك غداة الدفع بآلاف المسلحين إلى المحافظة وتشديد القبضة المخابراتية في مركزها ومداهمة منازل وإحراقها وقتل بعض سكانها في غربها. المقالح، والمعروف بانتقاداته أداء حكم الحوثيين نتيجة علاقته الوثيقة بزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي الذي يوفر له الحماية من الاعتقال أو الاعتداء، طلب من الحوثيين عشية عودة مهدي المشاط، رئيس مجلس الحكم الانقلابي من إب، أن يثقوا بالناس وأن يدعوهم يحكمون أنفسهم. وحذرهم من أن محافظة إب «ليست مسكينة» ولكنها «عاقلة»، وقال: «غداً تسمعون إلى نصائحنا ولكن بعد فوات الأوان». هذا التحذير أعقب تنفيذ الحوثيين عرضاً عسكرياً ضم الآلاف من المقاتلين الذين تم استقدامهم من محافظة ذمار، واختيرت ساحة جامعة إب مكاناً له؛ بهدف إرهاب السكان. وأعادت مصادر مطلعة في المحافظة أسباب هذا الحشد العسكري إلى تقارير مخابراتية تفيد باتساع قاعدة الرفض الشعبي لحكم الجماعة في المحافظة، وفشل مساعي التغيير الطائفي الذي تعمل عليه الجماعة منذ سنوات.

تنامي الرفض الشعبي

وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر مخابرات الحوثي أفادت بعزوف شبه شامل للسكان في المدينة عن الحضور إلى المساجد عند بث خطابات عبد الملك الحوثي، رغم الحملات التي يقوم بها المسؤولون ونشطاء الحوثيين في وسط الأحياء، والسماح للموظفين بالخروج من العمل على أن يذهبوا لسماع المحاضرات اليومية التي تبثها كل وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الحوثيون تحت مسمى «الدروس الصيفية». ويقول سكان وسياسيون لـ«الشرق الأوسط»: إن الحوثيين حولوا عاصمة المحافظة إلى منطقة عسكرية، كما أرسلوا كتائب إضافية من العناصر الأمنية والمخابراتية التي ينتمي منتسبوها إلى محافظة صعدة وحجة وذمار وغالبية قادة هذه التشكيلات من سلالة الحوثي. والهدف من ذلك، بحسب المصادر، تشديد القبضة المخابراتية على المدينة، بالتزامن ونقل العشرات من شبانها إلى صنعاء بعدما اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في التظاهرة الجماهيرية التي رافقت تشييع الناشط حمدي المكحل الذي تمت تصفيته في مقر أمني حوثي في نهاية مارس (آذار) الماضي. وبحسب هذه المصادر، فإن فشل الخطة التي اعتمدها الحارس الشخصي السابق لزعيم الحوثيين «أبو علي الكحلاني» منذ توليه مهمة المسؤول الأمني في المحافظة، دفعت بقيادة الحوثيين إلى تغيير المسؤولين عن فرع المخابرات وإلى عسكرة المدينة. وقالت المصادر: إن الكحلاني تعمّد إغراق المحافظة بالصراعات وقضايا القتل والنهب، وأطلق يد المشرفين والمسؤولين لمصادرة الأراضي لأن معظم مساحة عاصمة المحافظة من أراضي الأوقاف التي يعود تاريخ وقفها إلى أيام حكم الملكة أروى بنت أحمد الصليحي، في حين تفاجأ الجماعة دائماً بردة فعل شعبية مناهضة.

مسح شعارات الحوثيين

وفق المصادر المحلية، أقدم مجهولون على مسح شعارات الحوثيين في أحد الأحياء السكنية في عاصمة المحافظة رغم الانتشار الأمني المكثف لعناصر الحوثيين في شوارع المدينة. وأكد شهود أن مجهولين أشعلوا النار في الملصقات والشعارات التي وزعها الحوثيون في مختلف الشوارع، ومن بينها الشعارات التي تدعي حصر الولاية على سلالة الحوثي وشعار «الثورة الخمينية». وأفاد الشهود بأن حي «دار الشرف» بمديرية المشنة كان أكثر الأحياء التي تعرضت فيه ملصقات وشعارات الحوثيين للتمزيق، بعدما ألصقت على جدران المنازل أو علقت بلوحات قماشية وسط الشوارع. وذكر الشهود أن الحوثيين عادوا وألصقوا شعارات بديلة لتلك التي تم إحراقها أو تمزيقها، إلا أن المجهولين عادوا وأحرقوا تلك الشعارات ومزقوا الملصقات، في حين رد الحوثيون على ذلك وفرضوا طوقاً أمنياً على مدخل الحي وبدأوا التحقق من هويات الداخلين إليه والخارجين منه بحثاً عن مشتبه بهم اعتماداً على وشاية عناصر تنتمي إلى سلالة الحوثي وتتولى مراقبة نشاط الشبان في مواقع التواصل الاجتماعي أو أثناء النقاشات التي تشهدها مقاهي الحي وشوارعه. وفي مسعى لتعزيز القبضة الأمنية بعد فشل كل محاولات إخضاع السكان، ذكرت المصادر أن مخابرات الحوثيين ألزمت أصحاب المحال التجارية الصغيرة على وضع كاميرات مراقبة في كل شوارع الحي حتى تتمكن من رصد النشطاء الذين يمزقون شعارات الجماعة. وإلى ذلك، نفذت مخابرات الجماعة حملة اعتقالات عشوائي استهدفت بعض الشبان الذين يعرفون بمواقفهم المعارضة لسلطة الحوثيين ومساعيهم للتغيير المذهبي، وقالت المصادر المحلية: إن ستة من المعتقلين على ذمة المشاركة في تشييع الناشط حمدي المكحل نقلوا إلى صنعاء وهم شمسان الشميري وصادق قحيم، وناجي الخوري، والأشقاء الثلاثة ماجد وهاني وأبو بكر الزراري.

هيئة بريطانية: زورقان مسلحان اقتربا من سفينة قرب ميناء الصليف اليمني

لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، بأن زورقين يحملان أسلحة اقتربا من سفينة قرب ميناء الصليف اليمني المطل على البحر الأحمر. وأضافت الهيئة في بيان مقتضب أن السفينة زودت سرعتها وأجرت مناورة لتفادي الزورقين الصغيرين، مشيرة إلى أنه لم يتم إطلاق نار. وأكد البيان أن السفينة وطاقمها بأمان.

العليمي يشدد على وحدة الصف اليمني لإنهاء الانقلاب الحوثي

تأكيداً لدور حضرموت المحوري ووعود بتحسين الخدمات

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الاثنين، تشديده على وحدة صف المكونات الحزبية والقوى السياسية لجهة استعادة الدولية وإنهاء الانقلاب الحوثي، مؤكداً على أولوية دور محافظة حضرموت، مع وعده بالعمل على تحسين الخدمات. تصريحات رئيس مجلس الحكم اليمني جاءت من مدينة المكلا، حيث مركز محافظة حضرموت (شرق) بعد وصوله إليها لتدشين العديد من المشاريع ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى بتمويل سعودي وبكلفة تزيد على مليار ريال سعودي. زيارة العليمي إلى محافظة حضرموت سبقها مشاورات حضرمية احتضنتها الرياض انبثق عنها إعلان «مجلس حضرموت الوطني» الذي يراد له أن يكون رافعة حضرموت السياسية ومظلة للتيارات والقوى في المحافظة التي تقارب مساحتها ثلث مساحة اليمن. وذكر الإعلام الرسمي أن العليمي التقى بالقصر الجمهوري في مدينة المكلا، رؤساء فروع الأحزاب السياسية بمحافظة حضرموت، حيث وضعهم أمام تطورات الأوضاع على الساحة المحلية، والجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً، وإقليمياً، ودولياً. ونقلت وكالة «سبأ»، أن العليمي شدد «على دور المكونات السياسية والمنظمات المدنية، في مناصرة القضايا الوطنية، وتعزيز وحدة الصف إلى جانب معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني». وبحسب الوكالة، استمع العليمي إلى رؤى ممثلي المكونات السياسية، ومقارباتهم للقضايا الوطنية، وتطورات المشهد اليمني، سياسياً، واقتصادياً، وإنسانياً، حيث أكدوا دعمهم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية، وتعزيز قيم التعايش التي سادت في المحافظة على مر العصور. وكان رئيس مجلس الحكم اليمني رشاد العليمي اجتمع مساء الأحد بمحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، وأعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة؛ لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والخدمية، ومستوى تنفيذ الخطط الحكومية والمحلية المعتمدة في مختلف المجالات. وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني خلال الاجتماع على «المسؤوليات المشتركة لأجهزة الدولة في إدراك الظروف الاستثنائية المرتبطة بانقلاب الميليشيات الحوثية، والعمل المضاعف للحد من تداعيات استمرار سيطرتها على مؤسسات الدولة الشرعية، وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني». ومنذ وصوله حضرموت، قال العليمي: إن المحافظة ستبقى عنواناً للدولة، وقاطرة لها، ورافداً أساسياً من روافدها الحضارية، والإنسانية في مختلف المجالات، مؤكداً السعي لجعلها في صدارة الأولويات، بما في ذلك تخفيف المعاناة الإنسانية والخدمية عن مواطنيها، وتمكينهم من إدارة شؤونهم الاقتصادية والأمنية، وجلب الاستثمارات كنموذج لدولة المؤسسات المنشودة. وعود رئيس مجلس الحكم في اليمن جاءت خلال افتتاحه أعمال اللقاء العام الموسع لقيادات السلطة المحلية، والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، ومنظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة والشباب بمحافظة حضرموت، بحضور كبار رجال الدولة. وأثنى العليمي على الدور السعودي المخلص بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار والتنمية. وقال: إن إنجاز مشروعات البرنامج السعودي التي دشّنها في محافظة حضرموت من شأنها إحداث نقلة مهمة في الخدمات المقدمة للمواطنين، وتخفيف العبء عن الحكومة اليمنية في ظل ظروف الحرب الظالمة التي أشعلتها الميليشيات الحوثية بدعم من النظام الإيراني. كما أثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على فريق البرنامج السعودي برئاسة السفير محمد آل جابر، والبرامج والمبادرات السعودية الأخرى كافة، وفي المقدمة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وحضّ قيادة السلطة المحلية ومديري عموم المديريات في ساحل ووادي وصحراء حضرموت على العمل بروح الفريق الواحد، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب، وإنهاء الاختلالات الإدارية، والوظيفية، والأمنية، والتركيز على تحسين الخدمات العامة وتوجيهها للتخفيف من معاناة المواطنين. ووعد العليمي بالعمل مع على إيجاد البدائل المناسبة لإنهاء أزمة الكهرباء في محافظة حضرموت، بما في ذلك البحث عن التمويلات اللازمة لإنشاء مصفاة نفطية رئيسية في المحافظة.

السعودية: 1.8 مليون حاج هذا العام

نجاح خطة تصعيدهم إلى عرفات

المشاعر المقدسة: «الشرق الأوسط»... كشفت السعودية، الثلاثاء، أن عدد الحجاج لموسم هذا العام بلغ 1.845.045 مليون حاج، قدموا مما يزيد عن 150 دولة، في حين أعلن الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة نجاح خطة تصعيدهم إلى مشعر عرفات عند العاشرة صباحاً، داعياً الله لهم أن يكملوا مناسكهم بيسرٍ وسهولة. وأكد الربيعة، خلال مؤتمر صحافي من مشعر عرفات، أن الوزارة وشركاءها كافة يتابعون من خلال الفرق الميدانية، على مدار الساعة، جميع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، مشدداً على أنها ستتعامل بحزم مع أي تقصير يؤثّر على رحلة الحجاج وأدائهم نسكهم. وأضاف أن الجهات العاملة في خدمة الحجاج من كل القطاعات المدنية والعسكرية «عملت كنسيج واحد لإنجاح موسم حج هذا العام، وتأمين راحة ضيوف الرحمن، بما يحقق تطلعات القيادة». ونوّه الربيعة بأن توظيف الوزارة للتقنية في أعمال الحج أخذ حيزاً كبيراً، في تقديم خدمات أفضل للحجاج، لتسهيل أداء مناسكهم، مشيراً إلى التوسع هذا العام في استخدام «بطاقة الحاج»، ضمن حزمة الحلول الرقمية المتنوعة التي تقدمها؛ للارتقاء بالخدمات المقدمة، عبر إسهامها في تيسير إرشاد التائهين، والمساعدة في التواصل مع قائد المجموعة. وقد أعلنت الوزارة، ظهر اليوم، اكتمال عمليات التفويج والتصعيد إلى مشعر عرفات، وخلو مشعر منى من الحجاج منذ الـ10 صباحاً؛ لافتة إلى أن نسبة الالتزام بالتفويج تجاوزت 98 في المائة، وذلك وفقاً للعدد المستهدف من وسائل النقل، وهو 20 ألف حافلة بأنماط النقل كافة. وهي الترددي، والتقليدي، واستخدام الطاقة الكاملة، لنقلهم عبر قطار المشاعر المقدسة.

الإمارات تمنح الإقامة الذهبية لأوائل طلبة المدارس والجامعات

الجريدة... اعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في الإمارات العربية المتحدة، منح الإقامة الذهبية لأوائل الطلبة الخريجين من المدارس والجامعات في البلاد لعام 2023. وجاء منح الإقامة الذهبية تنفيذاً لتوجيهات السلطات وتقديراً لجهود الطلبة والخريجين وعزيمتهم وإصرارهم على التفوق والنجاح والتميز في طلب العلم. وتُمنح الإقامة الذهبية للطلبة الحاصلين على نسبة 95% فما فوق في شهادة الثانوية العامة لمدة خمس سنوات من دون ضامن، كما تشمل مزايا التأشيرة أفراد أسرهم بناءً على قائمة الترشيحات المعتمدة التي تقدمها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي للهيئة. وكذلك يتم منح الإقامة الذهبية لطلاب الجامعات المحلية والعالمية بشرط حصول الطالب المتخرج على تقدير امتياز، بمعدل تراكمي 3.5 أو 3.75 درجة على الأقل حسب التصنيف المعتمد للجامعات داخل الدولة وخارجها. وأكد مدير عام الهيئة، سهيل سعيد الخييلي، أن «منح الإقامة الذهبية لأوائل الطلبة الخريجين من المدارس والجامعات الإماراتية لهذا العام، يؤكد توجه ومنهج القيادة الحكيمة لدولة الإمارات الثابت في مجال تقدير الكفاءات والمواهب العلمية الواعدة واستقطابها للدراسة والعمل في الدولة، وإتاحة الفرصة لها للمساهمة في مسيرة التنمية والتقدم والازدهار التي تشهدها الدولة». كما أوضح أن «الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ تحرص على تبسيط الإجراءات وتسهيل عملية حصول أوائل الطلبة على الإقامة الذهبية، تقديراً لجهودهم وقدراتهم ودعمهم لاستكمال مسيرة التعليمية بأمان». وأضاف «تهنئ الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ الطلبة خريجي الثانوية العامة وخريجي الجامعات داخل الدولة وخارجها بصفة عامة، ونتقدم بخالص التهاني والتبريكات لأوائل الطلبة وأسرهم بمناسبة تميزهم ونجاحهم وتوفقهم الدراسي، مع تمنياتنا لهم بمستقبل علمي باهر يسهم في تقدم الإنسانية وترسيخ قيم التعايش والأخوة الإنسانية».

أردوغان يزور الإمارات لتوقيع اتفاقيات مليارية

الجريدة...أفادت صحيفة «حرييت» التركية بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور الإمارات بعد عطلة عيد الأضحى، لتوقيع اتفاقات تتضمن استثمارات إماراتية كبيرة في تركيا. وذكرت الصحيفة أنه سيتم إعلان استثمارات تصل إلى 40 مليار دولار، خلال الزيارة، مضيفة أنه في الحزمة الاستثمارية الأولى سيتم إعطاء الأولوية لقطاعات مثل الطاقة المتجددة والنقل والصناعة الدفاعية. ولفتت إلى أن الاتفاقيات بين البلدين ستكون ذات طابع دائم وطويل الأمد، وستقوي العلاقات الاقتصادية بين تركيا والإمارات، وسيكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد التركي والمستثمرين فيه.

الأردن وبريطانيا يبحثان التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

عمّان: «الشرق الأوسط»... بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، ووزير الخارجية والتنمية البريطاني جيمس كليفرلي، آليات توسعة التعاون القائم بين البلدين في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربطهما. جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من كليفرلي، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا). ووفق وكالة الأنباء الألمانية، أكد الوزيران الحرص المشترك على إيجاد آفاق أوسع للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والاستثمارية والدفاعية، كما أكدا استمرار البلدين في الجهود المستهدفة لحل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار. واستعرض الجانبان الجهود المبذولة لوقف التدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتقدم نحو أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم، الذي أكد الصفدي، أن سبيله الوحيد هو حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة. كما شدد الصفدي على أهمية وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض هذا الحل. كما بحث الصفدي وكليفرلي الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية وإيجاد الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم. وأكد الصفدي ضرورة التعامل مع قضية اللاجئين من منطلق أن حل أزمتهم يكمن في عودتهم إلى بلدهم، ما يوجب البدء بتهيئة البيئة اللازمة لهذه العودة التي تعد أولوية في المقاربات الدولية لعبء اللجوء. واستعرض الصفدي التحديات التي تواجهها المملكة كدولة مستضيفة للاجئين السوريين في ضوء التراجع الخطير في الدعم الدولي لهم، مشدداً على أن عبء اللجوء مسؤولية دولية، ولا يقع (العبء) على عاتق الدول المستضيفة فقط. وشكر الصفدي نظيره البريطاني على دعم بلاده المستمر لبرامج التنمية في الأردن، والمساعدة في الاستجابة لتبعات الأزمات الإقليمية. من جانبه، ثمّن كليفرلي دور الأردن باعتباره شريكاً أساسياً في المنطقة في جهود تعزيز الأمن والسلام والاستقرار، بحسب بترا.



السابق

أخبار العراق..خبراء يستبعدون تزويد واشنطن البيشمركة بأسلحة دفاع جوي..الفصائل تذكّر السوداني بالاحتلال: لا تنسوا وعودكم..اعتقال 5 مطلوبين في عدد من المحافظات العراقية..تباين عراقي - إيراني بشأن إصدار جواز سفر خاص بمراسم «الأربعين»..حزبا بارزاني وطالباني يلتقيان وسط خلافات حادة..تسجيل 269 حزباً استعداداً للانتخابات المحلية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تعيش أجواء العيد..والسيسي يعفو عن «نشطاء»..البرهان يدعو كل من يستطع حمل السلاح لمواجهة التمرد.. ويعلن هدنة..«الترويكا» تبحث ضغطاً دولياً لوقف حرب السودان..المبعوث الأممي لليبيا: وصلنا لمرحلة حاسمة على طريق الانتخابات..«الهيئة التونسية للوقاية من التعذيب» تؤكد تراجع الانتهاكات داخل السجون..اعتقال 11 شخصاً بشبهة دعم الإرهاب في الجزائر..مؤتمر دولي في مراكش يعلن تأسيس شبكة أفريقية للوقاية من التعذيب..دبلوماسيون: إنهاء مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي 30 يونيو..مقتل عشرات العسكريين والمتعاونين معهم بهجومين إرهابيين في بوركينا فاسو..لماذا تتعاون الجماعات المسلحة مع عصابات التهريب في الساحل الأفريقي؟..واشنطن تعتزم اتخاذ «إجراءات» جديدة ضد «فاغنر» في أفريقيا..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,665,426

عدد الزوار: 7,611,205

المتواجدون الآن: 0