أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..منع فاغنر من مغادرة سوريا دون إذن موسكو.. بوتين يتحرك للسيطرة على "إمبراطورية فاغنر"..«إمبراطورية فاغنر»..مستقبل غامض بعد نفي زعيمها..بولندا تتلقى شحنة أولى من دبابات «أبرامز» الأميركية..برن تتمسك برفضها إرسال دبابات سويسرية إلى أوكرانيا.. اعتقال الجنرال الروسي سوروفيكين على خلفة تمرد «فاغنر»..انتهى بـ24 ساعة.. بوتين يعلّق على تمرّد فاغنر..من أين يأتي تمويل فاغنر؟.. ذهب وبترول بالمليارات..أميركا عن حرق المصحف في السويد: أمر مؤذٍ ويظهر عدم الاحترام..واشنطن تحضّ أرمينيا وأذربيجان على احتواء التصعيد..لليوم الثاني على التوالي.. مقتل "نائل" يشعل احتجاجات عارمة في فرنسا..

تاريخ الإضافة الخميس 29 حزيران 2023 - 5:58 ص    عدد الزيارات 892    التعليقات 0    القسم دولية

        


منع فاغنر من مغادرة سوريا دون إذن موسكو.. تقرير يكشف...

دبي - العربية.نت... أرسل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مبعوثين إلى سوريا وإفريقيا للسيطرة على "إمبراطورية فاغنر"، وفق ما نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين. وقالت الصحيفة إن بوتين يسعى لطمأنة سوريا ودول إفريقية باستمرار التعاون بعد تمرد فاغنر، لافتة إلى أن تقديرات استخباراتية تشير إلى انتشار 6000 عنصر من فاغنر في سوريا وإفريقيا.

منع فاغنر من المغادرة

كما أشارت إلى أن مبعوثاً روسياً حث دمشق على منع مغادرة قوات فاغنر دون تنسيق مع موسكو، مؤكدة أن مقاتلي فاغنر في سوريا امتثلوا لتعليمات بالتوجه إلى قاعدة في اللاذقية. أيضا طلبت موسكو من مقاتلي فاغنر في مالي البقاء في مواقعهم أو مواجهة العقاب. وكان محللون غربيون قد رسموا 3 سيناريوهات مستقبلية محتملة على القارة الإفريقية كجزء من تداعيات الصراع المفاجئ الذي اندلع السبت بين الرئيس الروسي ومجموعة فاغنر وزعيمها يفغيني بريغوجين؛ حيث ينشط أكثر من 15 ألف مقاتل تابعين للمجموعة في عدد من دول القارة من بينها إفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو ومالي.

مصير حكومات إفريقية

وتنظر حكومات البلدان الإفريقية التي تتعاون مع مجموعة فاغنر للحفاظ على وجودها؛ باهتمام بالغ لما يجري في الداخل الروسي حاليا حيث سيحدد مستقبل فاغنر مصير تلك الحكومات إلى حد بعيد.

سيناريوهات مستقبل فاغنر

ففي ظل الظروف التي استجدت السبت بات مستقبل وجود فاغنر في البلدان الإفريقية يخضع لعدد من السيناريوهات المحتملة وهي:

يتمثل السيناريو الأول في أن تدفع أي هزيمة ساحقة تتلقاها المجموعة إلى التخلي عن أنشطتها الخارجية وفي مقدمتها الأنشطة الإفريقية.

أما السيناريو الثاني وهو الأكثر استبعادا فيتمثل في تغلغل المجموعة بشكل أكبر وزيادة حجم وجودها في القارة الإفريقية وربما تقنينه في شكل علاقات ثنائية مباشرة إذا ما قوى الصراع الحالي موقفها داخل موسكو بأي صيغة من الصيغ.

السيناريو الثالث وهو الأكثر ترجيحا فهو أن يؤدي إضعاف وضعية المجموعة في روسيا إلى التركيز أكثر على التواجد الخارجي وخصوصا في إفريقيا.

بدأ بنظام الأسد.. بوتين يتحرك للسيطرة على "إمبراطورية فاغنر"

الحرة / ترجمات – واشنطن..فاغنر هددت نظام بوتين بشدة بعد محاولتها التمرد

بعد ساعات على توقف زحف مرتزقة جماعة "فاغنر" المسلحة بقيادة زعيمها، يفغيني بريغوجين، باتجاه موسكو، شرع الكرملين في السيطرة الكاملة على الإمبراطورية العالمية التي بناها رجل الأعمال العسكري سيئ السمعة، كما تقول صحيفة "وول ستريت جورنال".

رحلات مكوكية

بدأت رحلة الكرملين من سوريا، وفقا للصحيفة، حيث توجه نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، إلى دمشق لإيصال رسالة شخصيا إلى الرئيس السوري بشار الأسد مفادها أن قوات مجموعة فاغنر لن تعمل هناك بشكل مستقل. وتقول الصحيفة إن المسؤول الروسي حث الأسد على منع مقاتلي فاغنر من مغادرة سوريا دون إشراف موسكو. وقال بيان صادر عن مكتب الأسد بعد الاجتماع إن الجانبين ناقشا التنسيق خاصة في "ضوء الأحداث الأخيرة". وصدرت أوامر لمقاتلي فاغنر، الذين عملوا بشكل مستقل إلى حد كبير في سوريا، الثلاثاء، بالذهاب إلى قاعدة جوية تديرها وزارة الدفاع الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، وامتثلوا لذلك، حسبما قال شخصان مطلعان على الأمر. وبحسب الصحيفة، فقد اتصل مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الروسية هاتفيا برئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، الذي يضم مرتزقة فاغنر بين حراسه الشخصيين، وقدموا تأكيدات بأن أزمة السبت الماضي لن تعرقل توسع روسيا في أفريقيا. كما قامت طائرات حكومية تابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية برحلات من سوريا إلى مالي، وهي واحدة من المواقع الخارجية الرئيسية لفاغنر، بحسب وول ستريت جورنال. وطلبت روسيا من مقاتلي وعمال فاغنر البقاء في مواقعهم، وفقا لضابط مخابرات أميركي تحدث للصحيفة، وقيل لهم أن رفض القيام بواجباتهم سيؤدي إلى أعمال انتقامية قاسية. ويناقض هذا ما تعهد به الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الإثنين، في خطاب قال فيه إنه سيتم منح مقاتلي فاغنر خيار العودة إلى بيوتهم أو المغادرة إلى بيلاروسيا. وبعد تقارير عن إعادة حسابات يقوم بها حلفاء روسيا وأصدقاؤها لتقييم مدى الاستقرار الداخلي لنظام بوتين، تقول الصحيفة إن الزخم الدبلوماسي يمثل محاولة من بوتين التقليل من شأن الفوضى في الداخل وطمأنة شركاء روسيا في أفريقيا والشرق الأوسط بأن عمليات فاغنر هناك ستستمر دون انقطاع. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين وضباط مخابرات ومنشقين من فاغنر ومصادر أخرى، قولهم إن نشاطات فاغنر ستكون "تحت إدارة جديدة".

شكل التمرد المباغت لبريغوجين التحدي الأكثر دراماتيكية لسلطة بوتين التي دامت 23 عاما

إدارة جديدة.. مشاكل جديدة

لم يكن نفي روسيا لعلاقة الحكومة بفاغنر مقنعا منذ البداية، لكنه كان يوفر للنظام إمكانية ادعاء عدم المسؤولية عن جرائم المرتزقة في كل مكان. في البداية كانت موسكو ترفض الاعتراف بوجود فاغنر أساسا، ثم تحولت إلى نفي علاقة الحكومة بها، قبل أن تغير الحرب الأوكرانية هذا الخطاب. وبعد العصيان، اعترف بوتين بتمويل الدولة لشبكة المرتزقة، وفيما تحاول الآن موسكو إدارة الشبكة مباشرة، وفقا للصحيفة، فإن مشاكل جديدة ستواجه الكرملين. ولسنوات، كان النفي يوفر لموسكو طريقة للمحافظة على النفوذ الذي توفره فاغنر، مع إمكانية إنكار المسؤولية عن أفعالها، لكن بعد التطورات الأخيرة، فسيكون هذا الإنكار غير ممكنا.

الأموال والنفوذ وصورة "الرجل القوي"

لكن من جهة أخرى، ستوفر الإدارة المباشرة لفاغنر "الملايين" من الدولارات سنويا، وفقا للصحيفة التي نقلت عن مسؤولين غربيين لم تسمهم قولهم إن الشركة "تدر مئات الملايين من الدولارات سنويا في أفريقيا وهي مصدر مهم للتمويل للحفاظ على نفوذ روسيا في القارة وتمويل العمليات في أوكرانيا". وقال هؤلاء المسؤولون للصحيفة إن مصادر دخل المجموعة تشمل صادرات الذهب السوداني إلى روسيا، وكذلك الماس من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى الإمارات والخشب إلى باكستان. كما أصبح مرتزقة فاغنر راسخين في مالي وسوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى. وعرضت الجماعة المساعدة في قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في فنزويلا والسودان، وفقا للصحيفة، وكان شركاء بريغوجين قد خططوا لرحلة سرية إلى هايتي، في أواخر فبراير، لعرض خدماتهم على الحكومة، وفقا لوثائق عسكرية أميركية سرية مسربة. وتقول الصحيفة إن هناك حوالي ستة آلاف من مرتزقة فاغنر يقومون بأعمال متنوعة خارج روسيا وأوكرانيا، من حماية السياسيين في جمهورية أفريقيا الوسطى التي تعود حربها الأهلية إلى عقد من الزمان، إلى الدفاع عن آبار النفط والأراضي التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا. وتقول صحيفة واشنطن بوست إن فشل بوتين في اتخاذ موقف صارم ضد المرتزقة، أو معاقبة المتورطين في التمرد، يضر بالصورة التي يروج لها لنفسه، على أنه المتحكم دائما في الأحداث. وتنقل الصحيفة عن ديمتري ألبيروفيتش، محلل السياسة الخارجية الذي يرأس مركز أبحاث سيلفرادو لتسريع السياسات، قوله إن "هذا أمر صادم للديكتاتوريين، لأن هذه ليست الطريقة التي سيقمعون بها تمردا". وأضاف أن "العديد من مؤيدي بوتين مرتبكون للغاية ويتساءلون عن قدرته على أن يكون الزعيم القوي والديكتاتور الاستبدادي القوي الذي يصور نفسه عليه". ولهذا فإن السيطرة على فاغنر، قد تفيد بوتين باستعادة بعض من ثقة حلفائه باستقرار نظام موسكو.

امبراطورية المرتزقة

وتضيف الصحيفة إن مصير عمليات فاغنر الآن يتوقف على ما إذا كان الكرملين قادرا على تهميش بريغوجين والحفاظ على الإمبراطورية التي بناها في ثلاث قارات في نفس الوقت. ومنذ أن شن بوتين حربه على أوكرانيا، اتخذت فاغنر خطوات لتوسيع تواجدها في أفريقيا وخارجها. وفي بداية العام، نشرت فاغنر إعلانات تجنيد جديدة للمقاتلين ذوي الخبرة، معلنة توسعها في القارة. وفي يناير، أجرت فاغنر محادثات حول إرسال قوة عسكرية إلى بوركينا فاسو، وهي دولة في غرب أفريقيا يهددها المتشددون أيضا وقررت طرد القوات الفرنسية، وفقا للصحيفة. وأشارت وسائل الدعاية التابعة للجماعة إلى أنها تضع نصب عينيها ساحل العاج في في توسع محتمل نحو ساحل أفريقيا المطل على المحيط الأطلسي. وكشفت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية، في فبراير، زعمت أنها تكشف عن مؤامرة بريغوجين لمساعدة المتمردين على زعزعة استقرار الحكومة التشادية وربما قتل الرئيس وهو حليف مهم للغرب. وقال تقرير للأمم المتحدة، نشر هذا العام، إن مدربين روس يعملون مع جنود محليين في جمهورية أفريقيا الوسطى للسيطرة على مناطق معروفة باستخراج الماس. وقالت التقارير إن الهدف كان تشكيل ممر من المناطق التي تسيطر عليها فاغنر عبر السودان إلى مركز تجارة المعادن في دبي. مع هذا فإن هناك شكوكا في قدرة موسكو على إدارة وإبقاء المنظمة من دون مؤسسها، بحسب "وول ستريت جورنال".

«إمبراطورية فاغنر»..مستقبل غامض بعد نفي زعيمها

بايدن يرى أن بوتين «يخسر الحرب» وبوريل «غير مطمئن» وزيلينسكي يرفض «تجميد الصراع»

واشنطن: إيلي يوسف بروكسل: شوقي الريّس كييف: «الشرق الأوسط».. شدد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس الأربعاء، على أن لا علاقة لروسيا بأنشطة مجموعة «فاغنر» في أفريقيا، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه المجموعة التي تشكل إمبراطورية لها أذرعها في بلدان عدة، خصوصاً في أعقاب نفي زعيمها يفغيني بريغوجين إلى بيلاروسيا عقب قيامه بتمرد تخللته محاولة للزحف على موسكو. ونقلت وكالة (تاس) عن بيسكوف «إن عمليات فاغنر في أفريقيا هي نشاط خاص». وتابع: «للشركة نشاط خاص هناك. الحكومة لا علاقة لها بذلك النشاط». وترافق كلامه مع إعلان وزارة الدفاع الروسية أنّ «التحضيرات جارية لنقل المعدات العسكرية الثقيلة من فاغنر إلى وحدات الجيش». ويبدو أن الإجراء هدفه تحييد المجموعة العسكرية التي كانت واسعة النفوذ سابقاً. وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، إن «من الواضح» أن الرئيس فلاديمير بوتين يخسر الحرب في أوكرانيا، لكنه شدد على أنه من المبكر القول إن كان تمرد «فاغنر» أضعفه أم لا. في المقابل، اكتفى مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل بالقول إن ما حصل في روسيا دليل على «التصدّع» الذي أحدثته حرب أوكرانيا في السلطة الروسية. لكنه اعترف بأن مثل هذه الانقسامات في بلد ينام على ترسانة نووية، لا تبعث على الاطمئنان وتقتضي رصّ الموقف الأوروبي في المرحلة المقبلة. أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فاستبعد، من جهته، أي خطة سلام من شأنها تحويل الحرب في أوكرانيا إلى صراع مجمّد، مؤكداً معارضته أي سلام يُبقي على مكاسب روسيا على الأرض.

فرنسا ودول البلطيق تطالب بـ«خريطة طريق» لانضمام أوكرانيا إلى «الناتو»

باريس: «علينا إفهام روسيا أن الزمن لا يلعب لصالحها»

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم... قبل 100 عام، أقامت فرنسا ودول البلطيق الثلاث (ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا) علاقات دبلوماسية. وبمناسبة مرور قرن كامل من العلاقات، التأم في باريس، في شهر يناير (كانون الثاني) عام 2021، اجتماع ضم وزراء خارجية الدول الأربع للاحتفال بالمناسبة. وأمس، حلّ وزراء دول البلطيق الثلاث في العاصمة الفرنسية لاجتماع مشابه، وذلك في سياق وضع متوتر بسبب جملة عوامل أبرزها بالطبع، تطورات الحرب الأوكرانية وامتداداتها إلى روسيا نفسها وفق ما برزت نهاية الأسبوع الماضي وانعكاساتها إن على الداخل الروسي أو على أوكرانيا أو على الأمن في أوروبا والعلاقات الدولية بشكل عام. جاء الاجتماع الرباعي، أمس، على بعد أيام قليلة من انعقاد قمتين رئيسيتين: الأولى القمة الأوروبية يومي الخميس والجمعة في بروكسل والأخرى قمة الحلف الأطلسي في فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا) يومي 11 و12 يوليو (تموز) المقبل. وبينت تصريحات الوزراء الأربعة بمناسبة المؤتمر الصحافي المشترك الذي حضرته «الشرق الأوسط» في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، تطابق رؤاهم بالنسبة للملفات الرئيسة الثلاثة التي تفرض نفسها في الوقت الحاضر: تمرد ميليشيا «فاغنر» وتبعاته في روسيا، وتطورات الحرب الأوكرانية ورد الفعل الأوروبي، وأخيراً القمة الأطلسية. ولم يكن مفاجئاً أن يكون الخيط الجامع بين هذه الملفات الثلاثة، مرة أخرى، هو الحرب على أوكرانيا التي شارف شهرها الثامن عشر على الانقضاء.

توافق على فشل الحرب

بداية، توافق الوزراء الأربعة على أن الحرب العدوانية التي يشنها الرئيس الروسي على أوكرانيا «قد فشلت»، وفق تأكيد وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولون، التي تضيف أن الفشل «واضح في أوروبا والعالم وأيضاً في روسيا نفسها». وبحسب الوزيرة الفرنسية، فإن ما حصل «يبين من جهة هشاشة النظام» ومن جهة أخرى «التوترات الداخلية التي يعرفها والتشققات التي يمكن وصفها بالفجوات». بيد أن كولونا سارعت للقول إن هناك «مناطق ظل» بشأن ما حدث، ولذا فإنها دعت إلى الحذر وإلى التركيز على مواصلة دعم أوكرانيا «بكل السبل» ولكن أيضاً «إفهام روسيا أن عامل الزمن لا يلعب لصالحها» وأن رئيسها «ارتكب أخطاء استراتيجية». من جانبه، اعتبر وزير خارجية لاتفيا إدغار ريتكيفيتش أن ما يحصل في روسيا هو «نزاع داخلي حيث الشر تحاربه أشكال أخرى من الشر»، منبهاً إلى أن الأمور «لم تتضح بعد تماماً». بيد أن ريتكيفيتش شدد على ضرورة أن تعمد بلاده مع شركائها إلى «تحليل دقيق للوضع» على المستويين الإقليمي والدولي، لافتاً النظر إلى إمكانية وصول ميليشيا «فاغنر» إلى حدود بلاده مع بيلاروسيا وما يفترض ذلك من الحاجة لتعزيز أمن الجناح الشرقي للحلف الأطلسي. وأشار وزير خارجية لاتفيا إلى «التحديات الجوية التي تواجهها بلاده»، وضرورة «اتخاذ تدابير إضافية وإدماجها في خطط الأطلسي». أما وزير خارجية ليتوانيا غابرييل لاندسبرجيس فقد رأى أن «الأهم هو تفادي التشتت والتركيز على الأساسيات». وبنظره، فإن التطورات الداخلية في روسيا تبين أن روسيا تبقى بلداً «يصعب التنبؤ بما قد يحصل فيه وهنا مكمن الخطر».

العقوبات ليست كافية

عبر وزير خارجية إستونيا ماركوس تسارخنا عن تشدد بالغ؛ إذ اعتبر أن فرض 11 سلة عقوبات على روسيا غير كافٍ و«علينا أن نفرض المزيد»، وأن نفاقم الضغوط السياسية والدبلوماسية. وأكثر من ذلك، دافع تسارخنا عن مبدأ استخدام الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي «لتمويل عملية إعادة بناء» في أوكرانيا، مشيراً إلى أن بلاده وجدت «السبيل القانونية» لذلك. وتقدر الأصول الروسية المجمدة في أوروبا بـ300 مليار دولار. كذلك دافع الوزير الإستوني عن ضرورة «سوق كبار المسؤولين عن الحرب الروسية على أوكرانيا أمام المحاكم عملاً بمبدأ لا إفلات من العقاب». وبدا الوزير الإستوني «مطمئناً»، إذ أكد أن «لا نشاطات غير عادية روسية على الحدود المشتركة». ولكن في أي حال فإن بلاده «مستعدة للقيام بما يلزم». أما الملف الآخر الخاص بانضمام أوكرانيا للحلف الأطلسي وهو ما تطلبه كييف وتصر عليه، فإن مواقف الوزراء الأربعة جاءت متطابقة. فمن جهة، لم يطلب أو يؤكد أي منهم أنه يتعين أن تنضم أوكرانيا إلى الأطلسي سريعاً لأن أحد مبادئ الحلف رفض انضمام أي طرف يكون في حالة حرب، لأن ذلك يعني عملياً توريط الحلف في الحرب المذكورة عملاً بالبند الخامس من شرعة الحلف. بالمقابل، فإن الوزراء الأربعة طالبوا بما يشبه «خريطة طريق» تبين، وفق وزير خارجية إستونيا، أن الحلف «مستعد للقيام بخطوة إزاء أوكرانيا وأن نرسم لها طريق (الانضمام) ومن غير هذه الخطوة فإن الأمور سوف تكون خطيرة». أما نظيره الليتواني فقد لجأ إلى العبارات نفسها للدفع باتجاه قبول كييف علماً بأن دول البلطيق مثلها مثل بولندا ورومانيا وبريطانيا، تدفع شركاءها في هذا الاتجاه. وأفادت مصادر فرنسية بأن «الأوروبيين أكثر ميلاً للتمهيد لانضمام أوكرانيا، بينما الولايات المتحدة تلجم هذه الاندفاعة». وأفادت كولونا بأن الوزراء الأربعة تباحثوا بـ«الصيغ التي يمكن أن نعثر عليها، والتي من شأنها أن توفر الضمانات الأمنية» التي تطلبها أوكرانيا أكانت على المستوى الثنائي أو المستوى الجماعي. ويعتبر الجانب الفرنسي أنه عند انطلاق المفاوضات لوضع حد نهائي للحرب، فإن موضوع الضمانات سيكون رئيسياً لطمأنة أوكرانيا أنها لن تتعرض لاحقاً لغزو روسي جديد. ومنذ ما قبل القمة، تدعو باريس لتعزيز الجناح الشرقي للحلف الأطلسي، حيث تشارك طائرات قتالية فرنسية في دوريات مع قوى جوية أخرى لحراسة المجال الجوي في منطقة البلطيق.

بولندا تتلقى شحنة أولى من دبابات «أبرامز» الأميركية

وارسو: «الشرق الأوسط».. تلقت بولندا الأربعاء شحنة أولى من دبابات «أبرامز» الأميركية، على ما أعلنت وزارة الدفاع، فيما تسعى وارسو إلى تعزيز قدراتها العسكرية بسبب الحرب في أوكرانيا. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك للصحافيين: «وصلت الدبابات الأولى إلى الأراضي البولندية، إنه يوم مهم للجيش البولندي»، مشيراً إلى أن دبابات «أبرامز» هي «الأفضل في العالم». طلبت الحكومة البولندية 366 دبابة «أبرامز» من الولايات المتحدة، ووصلت الشحنة الأولى منها المؤلفة من 14 دبابة إلى مطار شتشيسين. ولفت بلاشتشاك إلى أن دبابات أخرى ستصل إلى بولندا خلال العام 2023 «وستشكّل كتيبة دبابات أبرامز». وتشكّل هذه الشحنة جزءاً من عقد بقيمة 1,4 مليار دولار لشراء 116 دبابة «أبرامز إم-1 إيه-1» كانت تستخدم من قبل مشاة البحرية الأميركية في الماضي. في العام 2022، اشترت بولندا 250 دبابة «أبرامز» أخرى من طراز «إم-1 إيه-2» وهي أكثر تطوراً من دبابات «إم-1 إيه-1»، وتتوقع وصولها في نهاية العام 2024. وأضاف بلاشتشاك: «لا تملك كل الدول مثل هذه الدبابات. إن بولندا هي أول دولة غير الولايات المتحدة ستمتلك أحدث طراز من دبابات أبرامز». في يناير (كانون الثاني)، أعلنت بولندا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وحليف أوكرانيا الكبير، تخصيص 4 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي هذا العام للدفاع، في ظلّ استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا. وقّعت وارسو الكثير من العقود لشراء أسلحة، لا سيّما مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي طلبت منها دبابات قتالية من طراز «كاي-2» ومدافع هاوتزر «كاي-9».

برن تتمسك برفضها إرسال دبابات سويسرية إلى أوكرانيا

بيرن: «الشرق الأوسط».. تمسكت الحكومة السويسرية بموقفها الرافض لطلب من شركة الأسلحة السويسرية «رواج»، التي كانت تخطط لبيع دباباتها الـ96 من طراز ليوبارد 1 لألمانيا. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، اتخذت برن، الأربعاء، القرار النهائي بحظر بيع الدبابات القتالية، التي كان سيتم إصلاحها في ألمانيا ثم إرسالها إلى أوكرانيا. وبررت الحكومة السويسرية قرارها بناء على سياسة الحياد التي تنتهجها البلاد وقانون المواد الحربية، ما يعني أنه لا يمكن إرسال أي مواد حربية إلى الدول التي تخوض نزاعا مسلحا. وذكرت برن أن هذا سيتم تطبيقه بغض النظر عما إذا كانت إحدى الدول، مثل أوكرانيا، تم الهجوم عليها وتريد الدفاع عن نفسها. وللسبب نفسه، ترفض برن أيضا السماح بنقل ذخيرة الدبابات السويسرية لأوكرانيا. يشار إلى أن ليوبارد 1 هي أول دبابة قتالية تم صنعها من أجل القوات المسلحة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، وأخرجها الجيش الألماني من الخدمة قبل 20 عاما. واشترت «رواج» الدبابات في إيطاليا قبل سنوات وخزنتها هناك. وخططت شركة الأسلحة السويسرية لتصديرها أو استخدامها قطع غيار.

تقرير: اعتقال الجنرال الروسي سوروفيكين على خلفة تمرد «فاغنر»

موسكو: «الشرق الأوسط».. اعتقلت السلطات الروسية الجنرال الروسي سيرغي سوروفيكين، القائد السابق للقوات الروسية في أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة «موسكو تايمز» الروسية، مساء الأربعاء، نقلاً عن مصدرين وصفتهما بالمقربين من وزارة الدفاع تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما. ولم تعلق وزارة الدفاع بعد على الاعتقال المزعوم لسوروفيكين، الذي لم يظهر علناً منذ يوم (السبت)، عندما أطلق قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين تمرداً مسلحاً ضد القيادة العسكرية الروسية. وقال أحد المصادر «الوضع معه لم يكن على ما يرام بالنسبة للسلطات... لا أستطيع أن أقول أي شيء أكثر من ذلك»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ووفقاً للمصدر الثاني، تم الاعتقال «في سياق بريغوجين»، دون مزيد من التوضيح. وقال المصدر «على ما يبدو أنه (سوروفيكين) اختار جانب بريغوجين خلال الانتفاضة». وعندما سُئل عن مكان الجنرال الحالي، أجاب المصدر «نحن لا نعلّق حتى على هذه المعلومات من خلال قنواتنا الداخلية». وفي وقت سابق، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الجنرال سوروفيكين، نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، كان على علم مسبق بالتمرد الذي خطط له بريغوجين، يوم الجمعة الماضي، ضد القيادة العسكرية الروسية. وهو ما أثار تساؤلات حول الدعم الذي يحظى به زعيم المرتزقة داخل الرتب العليا في الجيش الروسي. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، اطلعوا على معلومات الاستخبارات الأميركية عن هذا الأمر، أنهم كانوا يحاولون معرفة ما إذا كان الجنرال سوروفيكين، قد ساعد أم لا، في التخطيط لتحركات بريغوجين، التي شكلت التهديد الأكثر خطورة للرئيس فلاديمير بوتين خلال 23 عاماً في السلطة. ويقول محللون إن الجنرال سوروفيكين هو «قائد عسكري محترم» ساعد في تعزيز الدفاعات عبر خطوط المعركة بعد الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا العام الماضي. وعُيّن في أكتوبر (تشرين الأول) قائداً للعمليات في أوكرانيا. غير أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، كلف في يناير (كانون الثاني) الماضي، رئيس الأركان العامة، فاليري غيراسيموف، بالإشراف على الحملة، على أن يكون سوروفيكين نائباً له، محتفظاً بنفوذ في إدارة العمليات الحربية، حيث لا يزال يحظى بشعبية في الجيش الروسي.

بايدن: من الواضح أن بوتين يخسر الحرب

الراي.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن من الواضح أن فلاديمير بوتين «المنبوذ» يخسر الحرب في أوكرانيا. وأضاف «لكن من المبكر القول إن كان تمرد مجموعة فاغنر المسلحة أضعف الرئيس الروسي من عدمه». وأكد بايدن لصحافيين في البيت الأبيض «من الواضح أنه يخسر الحرب»...

انتهى بـ24 ساعة.. بوتين يعلّق على تمرّد فاغنر

دبي - العربية.نت.. بعد أيام على انتهاء تمرد يفجيني بريغوجني زعيم فاغنر الذي قُضي بـ24 ساعة وانتهى بوساطة أفضت لنفيه إلى بيلاروسيا، علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيرا. وأكد سيد الكرملين أنه لم تساوره الشكوك في دعم الشعب الروسي للسلطات فيما يتعلق بالتمرد المسلح.

خيارات عدة

جاء ذلك في لقاء لع مع رئيس جمهورية داغستان، سيرغي ميليكوف، الذي أكد على أنه لا يوجد شخص واحد في بلاده لا يؤيد قرارات القيادة الروسية، التي تم اتخاذها في 24 يونيو هذا العام، في إشارة منه إلى تحرك السلطات يوم السبت الماضي ردا على تمرد فاغنر. كما أتى هذا بعدما ترك الرئيس الروسي أمام قوات فاغنر المتمرين خيارات عدة، سواء الانسحاب إلى بيلاروسيا التي استقبلت "بريغوجين" المنفي أو التوقيع مع وزارة الدفاع الروسية والعمل تحت إمرة الجيش.

مغامرة مفاجئة وقصيرة

يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن السبت الماضي بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، معلناً رفضه لتراجع أو الاستسلام. إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو. لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ "نفي" قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية. وليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين، بل حماية مجموعة فاغنر. فيما خيّر بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم.

من أين يأتي تمويل فاغنر؟.. ذهب وبترول بالمليارات

دبي - العربية.نت.. لم تتوقف التساؤلات حول مصادر القوة الاقتصادية لمجموعة فاغنر الروسية التي برزت كقوى منافسة للجيش الروسي خلال الأسابيع الماضية، عقب تهديدها بالزحف للعاصمة موسكو قبل أيام. إلا أن تقريراً جديداً كشف أن ذهب وبترول أفريقيا يمولان المجموعة بالمليارات.

مناجم ذهب وألماس

فقد تبيّن أنه ومنذ وصولها إلى هذا البلد المضطرب عام 2018 لمواجهة المتمردين، انتشرت بشكل مكنها من المشاركة في جوانب متعددة من الاقتصاد والأمن، وذلك وفقا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وأوضح المركز أن شركة تابعة لفاغنر استحوذت على مناجم الذهب والألماس، وفي كثير من الحالات كانت تتم العملية عبر طرد عمال المناجم الحرفيين في إفريقيا الوسطى. كما يُمول التعدين عمليات المجموعة بالبلاد إلى جانب حصولها على امتيازات بإعفائها من دفع الضرائب على الموارد التي تستخرجها، وذلك كجزء من صفقة بين حكومة إفريقيا الوسطى و فاغنر، حيث تتم العملية عبر نقل الذهب والألماس من إفريقيا الوسطى لدول أخرى قبل تحويلها إلى نقد، بينما تقدّر الإيرادات المحتملة من منجم "نداسيما" للذهب في هذا البلد بحوالي 2.7 مليار دولار. من ناحية أخرى، تنتشر عناصر فاغنر في سوريا منذ عام 2015، حيث يقاتلون إلى جانب الجيش السوري، ويحرسون حقول النفط. كما تستخدم حكومة مالي بغرب إفريقيا المجموعة ضد الجماعات المتطرفة في ليبيا الغنية بالنفط. وقاتلت أيضا إلى جانب الجيش، وأرسلت معدات عسكرية بما في ذلك طائرات مقاتلة ومدرعات حتى تتمكن من الحصول على موطئ قدم في البلاد. كذلك تنشط في تجارة الخشب في الكاميرون أيضا حيث تجني حوالي مليار دولار.. ويشير الخبراء إلى أن المجموعة ساعدت روسيا في التحايل على العقوبات الدولية المفروضة بعد انطلاق الحرب في أوكرانيا عبر غسل الذهب والألماس لتمويل المجهود الحربي الروسي.

"تأثير مزعزع للاستقرار"

يذكر أن المجموعة العسكرية الروسية "فاغنر" تنتشر بقوات تقدّر بالآلاف في أفريقيا والشرق الأوسط. كما أقامت علاقات قوية مع عدد من الحكومات الأفريقية على مدار العقد الماضي من خلال عمليات في دول من بينها مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا. كذلك لعبت دورا محوريا في الغزو الروسي لأوكرانيا، وخاضت عدداً من أكثر المعارك دموية ضد القوات الأوكرانية. يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البريجادير جنرال باتريك رايدر كان أدان تصرفات المجموعة في أفريقيا وغيرها. وأكد أن "لهم تأثير مزعزع للاستقرار في تلك المنطقة"، معتبراً أنهم سيشكلون بالتأكيد تهديداً!

جوازات سفر مزورة وشبيه.. هكذا تنقل بريغوجين في رحلاته

دبي - العربية.نت.. مع استحواذ مجموعة فاغنر وقائدها يفغيني بريغوجين على الاهتمام العالمي بعد التمرد القصير الذي أعلنه قبل أيام ضد موسكو، بدأت تتكشف قصص كانت طي الكتمان في السابق، شبيهة بالروايات البوليسية عن وجود أشباه للرجل استخدمهم في مهمات حول العالم. فقد كشفت خدمة مكافحة التجسس الليتوانية، اليوم الأربعاء، أن جواز سفر عُثر عليه خلال بحث في مكاتب روسية لقائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، استخدمه شبيهه لدخول ليتوانيا في عام 2020 في محاولة لإثارة البلبلة والفضيحة الإعلامية. وقالت خدمة الأمن الليتوانية في منشور على "فيسبوك"، اليوم، إن "جواز السفر الذي صدر لشبيه بريغوجين استخدم في عام 2020 لشن هجوم إعلامي على ليتوانيا".

إثارة البلبة في أوروبا

وأوضحت أن الهدف هو تقويض التضامن الأوروبي بجعله يبدو كما لو أن بريغوجين نفسه قد تحدى العقوبات لزيارة ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي. كما لفتت إلى أن العثور على جواز السفر في مكتب بريغوجين يشير إلى أن الرجل نفسه كان جزءاً من المؤامرة. وجاء في البيان أن "المخابرات الليتوانية تقدر أن الوثيقة تثبت أن الهجوم الإعلامي نفذ من قبل أشخاص يسيطر عليهم بريغوجين، وربما بالتنسيق مع الأجهزة السرية للنظام الروسي". في موازاة ذلك، نشر موقع Fontanka.ru الروسي يوم الأحد صوراً يُزعم أنها التقطت أثناء مداهمة قوات الأمن الروسية لمقر مجموعة فاغنر في سان بطرسبرغ، بما في ذلك جوازات سفر باسم بريغوجين لكن تم حذف الصور في وقت لاحق. ويبدو أن صورة في أحد جوازي السفر تتطابق مع صورة نشرتها إدارة أمن الدولة لمكافحة التجسس الليتواني عام 2021 لرجل قيل إنه سافر باسم بريغوجين.

جوازات سفر مزيفة

يشار إلى أن الأمن الروسي عثر على جوازات سفر مزيفة مع صور يفغيني بريغوجين أثناء البحث في فندق Trezzini في سانت بطرسبرغ، والذي يعتبر مكتب بريغوجين، ممول مجموعة فاغنر. وأفاد موقع pravda بأن بريغوجين سرق هوية شخص حقيقي، ويدعى ديمتري جيلر، كان يتعالج في عيادة اسمها (Sogaz) مرتبطة بابنة الرئيس فلاديمير بوتين الكبرى ماريا فورونتسوفا. وفي قاعدة عملاء العيادة، تم تمييز اسم جيلر على أنه "VIP VIP" أي شخص مهم للغاية، وأشار رقم بطاقة العميل إلى أنه كان زائراً لفترة طويلة للعيادة، في إشارة إلى أنه قد يكون بريغوجين. وفي 24 يونيو/حزيران، نشرت صحيفة Fontanka في سانت بطرسبرغ، خبراً ثم حذفته، يفيد بالعثور على عدة جوازات سفر أثناء التفتيش. وكان لدى العديد منها صورة بريغوجين بأسماء مختلفة، مثل ديمتري جيلر وأوليج سيمينوف وديمتري بوبروف.

الرئيس البولندي: وجود مجموعة فاغنر في بيلاروس «تهديد محتمل» للمنطقة

الراي..قال الرئيس البولندي أندري دودا، اليوم الأربعاء، إن وجود مجموعة فاغنر في بيلاروس يمثل «تهديدا محتملا» للدول المجاورة الواقعة على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وقال دودا لصحافيين في كييف «يصعب علينا أن نستبعد احتمال أن يشكل تواجد مجموعة فاغنر في بيلاروس تهديدا لبولندا التي تتشارك في حدودها مع بيلاروس وتهديدا لليتوانيا التي لديها أطول حدود مع بيلاروس من بين دولنا، وكذلك للاتفيا المجاورة أيضا لبيلاروس»...

بوتين: لم أشك بدعم المواطنين الروس خلال تمرد فاغنر

الراي..قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إنه «لم يشك» بدعم الروس خلال التمرّد المسلّح لمجموعة فاغنر الأسبوع الماضي والذي تسبّب بأسوأ أزمة في البلاد منذ وصوله إلى السلطة قبل أكثر من 20 عاما. وجاء في مقتطفات بثّها التلفزيون الرسمي الروسي من لقاء أجراه مع زعيم جمهورية داغستان الواقعة في جنوب روسيا «لم أشك برد فعل (الناس) في داغستان وفي كل أنحاء البلاد»...

بولندا تعتزم شراء أنظمة باتريوت متطورة للدفاع الجوي بقيمة 15 مليار دولار

الراي..تعتزم بولندا شراء أنظمة دفاع جوي صاروخي «باتريوت» متطورة تصل قيمتها إلى نحو 15 مليار دولار في صفقة أعلن البنتاغون عنها أمس الأربعاء. وأفادت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في وزارة الدفاع الأميركية أن الصفقة تشمل ما يصل إلى 48 منصة إطلاق باتريوت «باك-3» و644 صاروخ «باك-3 ام اس اي»، إلى جانب رادارات ومكونات أخرى. وأضافت الوكالة أن وزارة الخارجية التي تملك سلطة على صفقات تصدير الأسلحة الأميركية وافقت على عملية البيع التي ستوافر لوارسو بعضا من أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تقدما. وأشارت الوكالة في بيان إلى أن «الصفقة المقترحة ستحسن القدرات الدفاعية الصاروخية لبولندا وتسهم في أهدافها العسكرية المتمثلة في تحديث القدرات مع تعزيز التشغيل البيني أكثر مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين». وصُممت أنظمة باتريوت للاستخدام ضد الصواريخ والطائرات المقاتلة عالية السرعة. وتسعى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية مثل بولندا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير من العام الماضي. وأثبتت صواريخ باتريوت فعاليتها العالية في حماية أجواء أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية، كما أنها نجحت في إسقاط صواريخ بالستية تكتيكية وصواريخ فرط صوتية روسية.

رئيس المركزي الأميركي لا يستبعد رفع الفائدة في اجتماعات مقبلة

الراي..قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، اليوم الأربعاء، إن من المرجح تنفيذ مزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة في اجتماعات مقبلة للبنك، مضيفا أنه لا يستبعد زيادة تكلفة الاقتراض في اجتماع تحديد السياسة المقرر عقده في نهاية يوليو يوليو. وأضاف باول في مؤتمر للبنك المركزي الأوروبي «لقد قطعنا شوطا طويلا» فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة، مشيرا إلى أن التوقف هذا الشهر عن الرفع جاء بهدف استيعاب تأثير دورة رفع الفائدة على الاقتصاد. وتابع قائلا إن إجراءات السياسة النقدية المستقبلية ستكون مدفوعة بأداء الاقتصاد، مشيرا إلى أن «الشيء الوحيد الذي قررناه هو عدم رفع أسعار الفائدة في اجتماع يونيو». وأضاف «لن أستبعد اتخاذ مثل هذا الإجراء في اجتماعات متعاقبة على الإطلاق»، وقال «من الواضح أن اللجنة تعتقد أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، وأن المزيد من رفع أسعار الفائدة سيكون صائبا على الأرجح» في وقت ما خلال العام. وموعد الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة بالمركزي الأميركي لتحديد سعر الفائدة هو 25 و26 يوليو يوليو. وقال باول إن الوتيرة السريعة لرفع أسعار الفائدة كانت مناسبة عندما كان التضخم مرتفعا بشدة وكان موقف السياسة النقدية غير متوافق معه، ولكن السياسة أصبحت الآن أقرب مما ينبغي لها أن تكون. وذكر أيضا أن الاقتصاد الأميركي ظل قويا حتى الآن في مواجهة إجراءات مجلس الاحتياطي الاتحادي، وكان أداء سوق العمل جيدا على نحو مدهش. وتابع «إنه لأمر إيجابي أننا تمكنا من رفع أسعار الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس مع توقع المضي قدما، وما زلنا نمتلك سوق عمل قوية جدا». ولم يستبعد رئيس المركزي الأميركي احتمال أن تؤدي إجراءات البنك، التي تهدف إلى إعادة معدل التضخم إلى اثنين في المئة، إلى بعض المتاعب الاقتصادية. وقال باول «الحالة الأقل ترجيحا هي أن نجد طريقنا إلى تحقيق توازن أفضل دون حدوث تراجع حاد حقا». وأردف قائلا إن هناك أيضا «احتمالا كبيرا لحدوث انكماش اقتصادي ولكنها ليست الحالة الأكثر ترجيحا». وأضاف أن الجهود المبذولة لإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف ستستغرق وقتا طويلا، و«لا أتوقع أن نعود إلى (معدل) اثنين في المئة هذا العام أو العام المقبل»، وإنما من المرجح أن يحدث ذلك في عام 2025.

أميركا عن حرق المصحف في السويد: أمر مؤذٍ ويظهر عدم الاحترام

الراي..قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، إن إحراق النصوص الدينية أمر مؤذ ويظهر عدم الاحترام، وذلك بعد أن مزق رجل المصحف وأضرم فيه النيران أمام مسجد في ستوكهولم.

واشنطن تحضّ أرمينيا وأذربيجان على احتواء التصعيد

الراي..حضّت الولايات المتحدة أمس الأربعاء أذربيجان وأرمينيا على احتواء التصعيد وذلك في اجتماع مع وزيري خارجية البلدين، بعد ساعات قليلة على مقتل أربعة مقاتلين انفصاليين أرمينيين في فصل جديد من أعمال العنف. وحضر وزيرا خارجية البلدين، في اليوم الثاني من محادثات من المقرّر أن تستمر ثلاثة أيام افتتحها الثلاثاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى البيت الأبيض للقاء مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان. وجاء في تغريدة أطلقها سوليفان عقب اللقاء «شجّعت أرمينيا وأذربيجان على مواصلة تحقيق تقدمّ نحو السلام وتجنّب الاستفزازات واحتواء التوترات المتصاعدة من أجل بناء الثقة». بعد ساعات قليلة على انطلاق المحادثات، أعلنت السلطات الأرمينية في منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية مقتل أربعة مقاتلين. ويتصاعد التوتر في المنطقة على خلفية إغلاق ممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بالجيب الانفصالي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في تصريح للصحافيين «نحن قلقون للغاية من جراء خسارة أرواح في ناغورني قره باغ ونقدّم تعازينا لعائلات جميع القتلى». واعتبر باتيل أن أعمال القتل «تسلّط الضوء على ضرورة الامتناع عن الأعمال العدائية وإرساء سلام مستدام». وأوضح أن المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة «بناءة»، مضيفا «نواصل البناء على تلك المحادثات اليوم وغدا، ولا تغيير في الجدول». وهذه هي ثاني جولة مفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان خلال شهرين يقودها بلينكن. ولطالما كانت روسيا تتوسط تاريخيًا بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين، لكن بروكسل وواشنطن نشطتا بشكل متزايد للتوسط بينهما مع تعثر موسكو في غزوها لأوكرانيا.

لليوم الثاني على التوالي.. مقتل "نائل" يشعل احتجاجات عارمة في فرنسا

الحرة – باريس.. ضاحية نانتير قرب العاصمة الفرنسية، باريس شهدت احتجاجات غاضبة بسبب مقتل "نائل"

تجددت أعمال عنف، قبيل منتصف ليل الأربعاء الخميس، في ضاحية نانتير قرب العاصمة الفرنسية، باريس، لليوم الثاني على التوالي ووقعت مواجهات بين الشركة وشباب غاضبون نتيجة مقتل الشاب نائل (17 سنة) وهو من أصول جزائرية على يد شرطي. وعمد المحتجون إلى تحطيم محطات انتظار ركاب الباصات، كما أطلقوا المفرقعات شديدة الانفجار على الشرطة، وأحرقوا سيارات عدة فيما استقدمت الشرطة تعزيزات في محاولة لوضع حد للتوتر. وكانت مدن آخرى مثل تولوز وليون قد شهدت بدورها أعمال عنف وغضب من شبان احتجاجا على مقتل الشاب نائل. وكانت والدة الشاب القتيل قد دعت لتنفيذ مسيرة سلمية، اعتبارا من ظهر يوم الخميس، وناشدت الجميع عدم استخدام العنف. وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 18 شخصا، من بينهم 11 شخصا في نانتير وحدها. وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن "تأثره"، غداة مقتل مراهق على يد شرطي، فيما دعت الحكومة إلى "الهدوء"، بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة في ضواحي باريس. ونقل الناطق باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران، عن ماكرون دعوته إلى "الهدوء" بعد اندلاع أعمال شغب في نانتير، حيث كان يقيم الشاب البالغ من العمر 17 عاما، الذي قتل الثلاثاء لعدم امتثاله للوقوف عند نقطة تفتيش مرورية. وقال مكتب المدعي العام المحلي، إن السلطات الفرنسية احتجزت ضابطا للاشتباه في ارتكابه "جريمة قتل" بعد الحادث الذي وقع، صباح أمس الثلاثاء، في ضاحية نانتير غرب باريس. وتابع المكتب أن المراهق، كان يقود سيارة مستأجرة في وقت مبكر الثلاثاء، عندما أوقفه حاجز للشرطة لمخالفته قوانين السير. وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تحققت وكالتا فرانس برس ورويترز من صحته، رجلي شرطة، وهما يحاولان إيقاف السيارة قبل أن يطلق أحدهما النار من نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق بها. واصطدمت السيارة لاحقا بجدار جانبي، بعد أن تحركت مسافة قصيرة إلى الأمام. وحاولت خدمات الإسعاف إنعاش السائق الشاب في موقع الحادث، لكنه توفي بعد ذلك بوقت قصير. وأبلغ وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، البرلمان، أنه يجري استجواب ضابطي الشرطة، مقرا بأن مقطع الفيديو المنشور "صادم جدا". وحض دارمانان الناس على "احترام حزن الأسرة، وقرينة البراءة للشرطة". واعترف قائد شرطة باريس، لوران نونيز، في مقابلة مع تلفزيون "بي اف ام" أن تصرف الشرطي "يثير تساؤلات"، رغم إشارته إلى أنه ربما شعر بالتهديد. وقال دارمانان إن الشرطيين، اللذين أوقفا السيارة وتتراوح أعمارهما بين 38 و40 عاما، من ذوي الخبرة. وقال ياسين بوزرو، محامي أسرة القتيل للقناة نفسها إنه بينما يتعين على جميع الأطراف انتظار نتيجة التحقيق، فإن الصور "أظهرت بوضوح شرطيا يقتل شابا بدم بارد". وأضاف أن الأسرة تقدمت بشكوى تتهم فيها الشرطة بـ"الكذب"، من خلال الزعم في البداية أن السيارة حاولت دهس رجال الشرطة. وفي وقت لاحق من مساء الثلاثاء، أشعل متظاهرون النيران في شوارع نانتير وأحرقوا سيارة وحطموا مواقف حافلات، مع تصاعد التوتر بين الشرطة والسكان.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تشدد على منع البناء بالأراضي الزراعية خلال «الأضحى»..: إفراجات جديدة عن سجناء تعزز دور «العفو الرئاسي»..قصف وعنف عرقي واغتصاب.. انتهاكات هدنة العيد في السودان..باتيلي يدعو قادة ليبيا لـ«التوافق» بمناسبة عيد الأضحى..توترات جديدة بين الجزائر وفرنسا تفشل زيارة تبون إلى باريس..المغرب يستدعي سفيره في ستوكهولم بعد سماح السلطات بحرق مصحف..رئيس سيراليون مادا بيو يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثانية..الكرملين: لا علاقة للحكومة الروسية بأنشطة «فاغنر» في أفريقيا..

التالي

أخبار لبنان..أسعار الغذاء في لبنان الأغلى عالمياً..لبنان تحت مجهر صندوق النقد..و"ينأى بنفسه" عن مصير المخفيين في سوريا..10 مليارات دولار خسرها اللبنانيون من ودائعهم..صندوق النقد الدولي يحذّر: استمرار الوضع الراهن في لبنان يمثل الخطر الأكبر..: المفتي الجعفري لتسوية رئاسية تقوم على الحوار بين الجميع..حركة «أمل»: أكثر من اسم ينطبق عليه مواصفات الرئيس..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,048,102

عدد الزوار: 7,619,519

المتواجدون الآن: 0