أخبار العراق..الخزعلي يطالب بمراجعة الاتفاقيات مع الولايات المتحدة..ويتهمها بنشر المثلية في العراق..حرق المصحف في السويد يشعل غضباً يعم المناطق العراقية..العراقي الذي أحرق المصحف في السويد يعتزم حرق نسخة أخرى..لوحات لفنانين عراقيين تثير اهتمام المزورين..

تاريخ الإضافة الجمعة 30 حزيران 2023 - 5:33 ص    عدد الزيارات 681    التعليقات 0    القسم عربية

        


الخزعلي يطالب بمراجعة الاتفاقيات مع الولايات المتحدة..ويتهمها بنشر المثلية في العراق..

في حين حذّر الحكيم من التناحر السياسي

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. اتهم زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي الولايات المتحدة الأميركية بنشر المثلية في العراق، مطالباً في الوقت نفسه الحكومة العراقية بمراجعة الاتفاقيات وبرامج المنح الدراسية معها. الخزعلي وفي خطبة صلاة العيد فجر الخميس، عدّ أن ما يشهده العراق من استقرار أمني إنما يعود إلى «قرار من المقاومة». وقال الخزعلي: إن الولايات المتحدة تريد أن تعمم المثلية على المجتمعات الإسلامية، عادّا أن غالبية المنظمات التابعة للأمم المتحدة تطبق ما تريده الولايات المتحدة. وأشار إلى أن السفارة الأميركية في العراق هي الأكبر في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أنها تسعى لنشر المثلية. ودعا الخزعلي، النخب والإعلاميين للوقوف بوجه المشروع الأميركي، محذراً في الوقت ذاته من أن برنامج الحصول على المنحة الدراسية الأميركية الذي يستهدف الأطفال يمثل خطراً على العراق. ولفت، إلى أن برنامج منح الدراسات للطلبة من الماجستير والدكتوراه من قِبل واشنطن يمثل أيضاً خطراً على العراق، مضيفاً أن برنامج التنمية الأميركية في العراق يسعى لنشر المشروع ذاته. وفي موقف لافت، طالب الخزعلي الحكومة العراقية بمراجعة كل الاتفاقيات الخاصة بالتبادل الثقافي على خلفية إعلان أميركا أنها أمة المثلية، مشدداً على الحكومة العراقية مراجعة الاتفاقية الاستراتيجية مع واشنطن. كما طالب بالامتناع عن أي اتفاقية بعنوان جديد مع واشنطن، وهو ما يتناقض مع ما تقوم به السفيرة الأميركية في بغداد إلينا رومانسكي من تحركات وتقديم الدعم للعراق مثلما تعلن على كل المستويات عبر لقاءاتها المستمرة مع كبار المسؤولين والزعامات العراقية، ومن بينهم قادة كبار في قوى الإطار التنسيقي.

بين السفيرة والإطار

وفي حين تثير تحركات السفيرة الأميركية في العراق إلينا رومانسكي المزيد من الجدل الذي يرقى عند بعض الأوساط، خاصة داخل قوى الإطار التنسيقي، إلى درجة الاعتراض عليها والمطالبة بطردها من العراق، لكنها تواصل أسبوعياً لقاءاتها مع أبرز زعامات الإطار التنسيقي، وفي مقدمتهم زعيم دولة القانون ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي. وكان المالكي انتقد قبل نحو شهرين تحركات السفيرة، مطالباً بوضع حد لها، لكنه قام باستقبالها مرتين تقريباً في غضون شهر. وعقب آخر لقاء لها مع المالكي، أشادت رومانسكي «بدور المالكي في تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأميركية لما يمتلكه من حضور مؤثر في الدولة والمشهد السياسي العراقي». أما المالكي، فقد قال بدوره: إنه يتعين أن يقوم سفيرا كل من بغداد في واشنطن وواشنطن في بغداد ببذل الجهود في تعزيز العلاقات وتطويرها وإرساء التعاون الثنائي وفق مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة». رومانسكي أكدت «التزام بلادها تجاه الشعب العراقي والحكومة العراقية». وهذه اللقاءات التي تقوم بها السفيرة والتي شملت العديد من القادة الشيعة، والشخصيات العراقية، تبقى موضع إشكال غير معلن بين القادة، لكن يجري التعبير عنها من قِبل القيادات الوسطى أو بعض أطراف الفصائل المسلحة وقياداتها التي لم تحصل بينها وبين السفيرة لقاءات، بينما الحكومة العراقية بدورها تعلن دائماً وعلى لسان رئيسها محمد شياع السوداني، سواء عبر اللقاء مع السفيرة أو مع مستويات أخرى، أهمية تطوير العلاقات العراقية - الأميركية على مختلف المستويات.

خطوات موفقة وتحذير

في سياق آخر، أشاد الخزعلي بالخطوات التي تقوم بها حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، سواء في امتلاك السيادة السياسية وامتلاك القرار السياسي. وقال الخزعلي: إن العراق يتقدم بخطوات واثقة نحو السيادة السياسية وامتلاك قراره، مضيفاً: نبارك الخطوات التي يقوم بها العراق في التقريب بين دول المنطقة. ورأى أن السيادة العسكرية بالعراق منقوصة ما دامت هناك قوات وقواعد أجنبية وطائرات تحلّق فوقه، لافتاً إلى أن «بيان (تنسيقية المقاومة) نبّه إلى أن الاستقرار الحالي ليس سببه إجراءات الطرف الأميركي». وأشار الخزعلي إلى أن «الاستقرار الأمني الحالي في العراق سببه القرار المسؤول الذي اتخذته فصائل المقاومة إبان الانسداد السياسي». بدوره، حذّر زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم (الخميس)، من التناحر والاختلاف. وقال الحكيم خلال خطبة صلاة عيد الأضحى: «إننا في العراق نعي هذه المسألة جیداً... ونعرف آثار التناحر والاختلاف بين أبناء الوطـن الواحد... ونعمل جاهدين في كل حراكنا السـیاسي على تأكيد أهمية ھذه الرباعية ودورها في تعزیـز الوحدة الوطـنیة والتآلـف المجتمعي، فـھما مـفتاح الإعـمار والـبناء والاسـتقرار فـي بـلد مـثل الـعراق یـتمیز بـتعدد الأعـراق والـقومـیات والـمذاھـب والأديان والمشارب». وأضاف أن «الحكومة والبرلمان والقوى السیاسیة مدعوون للالتزام بمنهج الوحدة والتآلف والصبر والتراحم، فكلما حل الخلاف بیننا، تراجعنا عن تطوير البلد وتعزیز استقراره وازدھاره». وبشأن السياسة الخارجية، قال الحكيم: إنه «یجب أن تكون سیاستنا الخارجیة منطلقة من أھداف وثوابت العملیة الاقتصادیة، ویجب أن تكون برامجنا السیاسیة والانتخابیة منطلقة من أسس العملیة الاقتصادیة وآفاقها ومدياتها، ویجب أن تكون معایير التقییم الحكومي والبرلماني قائمة على منجزات العملیة الاقتصادیة وخططها السليمة، فأولوياتنا یجب أن تكون اقتصادیة»، عادّا أن «لدینا فرصاً كبیرة في الاستثمار والبناء الاقتصادي... فلدینا فرص الاستثمار الزراعي... ولدینا الأیادي العاملة... ولدینا الخبرات الصناعیة المتراكمة... ولدينا الفرص الواعدة في السياحة الدينية والأثرية والثقافية، ولدينا فرص كبيرة قادرة على جذب المستثمرين والمال الخارجي لصالح بلدنا، ولدینا القدرة على رفع الإنتاج النفطي والاستثمار الغازي وزیادة المدخولات النقدیة».

حرق المصحف في السويد يشعل غضباً يعم المناطق العراقية

الحكومة تستنكر والادعاء العام يتحرك والصدر يدعو إلى تظاهرات حاشدة

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. أثارت قضية حرق المصحف في السويد من قبل شاب من أصول عراقية مشاعر غضب واستياء في العراق، عبرت عنها السلطات الرسمية والشخصيات الدينية من خلال بيان إدانة رسمية ودعوات لمظاهرات احتجاجية أمام السفارة السويدية في بغداد، حيث أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، عن إدانة واستنكار جمهورية العراق الشديدين، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف بشكل يمثل إهانة بالغة للمقدسات الدينية. وقالت الوزارة في بيان إن «هذه الأحداث من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازا خطيراً لهم». ودعت المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة، ونبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها». ودان المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، أمس الأربعاء، حادث الحرق، وقال إن «الحكومة العراقية تعرب عن شجبها واستنكارها الشديدين لما قام به بعض مرضى النفوس من حرق نسخ من القرآن الكريم بصورة متكررة من بعض أصحاب العقول والأنفس المريضة والمتطرفة، بشكل علني مليء بالكراهية والتحدي لكل القيم الفاضلة والإنسانية التي تحث على احترام الديانات والكتب المقدسة». وأضاف «أنّ هذا العمل الشنيع جرح مشاعر ملايين المسلمين بل أساء للشعوب الغربية نفسها، التي طالما تباهت باحتضان التنوع واحترام معتقدات الآخرين وحماية الأديان وحقوق معتنقيها». وأجج من مشاعر الاستياء إعلان الشرطة السويدية أنها صرحت بتنظيم تظاهرة يخطط لها سلون موميكا، وهو شاب من أصول عراقية، لإحراق نسخة من القرآن الكريم خارج مسجد أستوكهولم الكبير تزامنا مع بدء عيد الأضحى. ووجه رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اليوم الخميس، باتخاذ الإجراءات القانونية بحق الشخص الذي أحرق المصحف الشريف. وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان إن «زيدان أوعز إلى رئاسة الادعاء العام وبالتنسيق مع محكمة تحقيق الكرخ الأولى إكمال الإجراءات القانونية لطلب استرداد هذا الشخص ومحاكمته وفق القانون». وجاءت أبرز ردود الفعل الغاضبة على لسان زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر الذي دعا أتباعه إلى الخروج بتظاهرة حاشدة أمام مبنى السفارة السويدية في بغداد، وطرد السفير. وقال الصدر في بيان: «إذا كانت (حرية التعبير) مكفولة ومقرة عراقياً وعالمياً، فعلى المؤمنين أعزهم الله بعزه التعبير عن رأيهم بخصوص حرق الكتب السماوية ولا سيما القرآن الكريم أمام المساجد أو السفارات وفي أعياد المسلمين، وذلك من خلال تظاهرة حاشدة غاضبة ضد السفارة السويدية في العراق ». وطالب الصدر بـ«طرد السفير السويدي الذي يمثل دولته المعادية للإسلام والمقدسات والداعمة للفاحشة، وقطع العلاقات معها، وسحب الجنسية العراقية من المجرم العراقي الزنيم الذي أحرق كتاب الله تبجحاً وعلنا». ما يؤلمنا ليس التجاوز على القرآن الكريم فحسب بل سكوت من ادعى المقاومة خوفاً من السفيرة وحفاظاً على مكاسبه السياسية القذرة ..سيبقى صوتنا مدوياً مع قائد المقاومة العراقيه الاصيلة ينادي باصلاح نفوس العباد والبلاد لندافع عن مقدساتنا كما طالب القضاء «بالعمل على إرجاعه للعراق أو الحكم عليه غيابياً بحكم يليق مع الجرم دفاعاً عن الإسلام والمذهب، وعلى الحكومة حماية متعلقي (أقارب) المجرم الزنيم في العراق حفاظاً على حياتهم». وقال رئيس تيار «الحكمة الوطني» عمار الحكيم خلال خطبة العيد، اليوم الخميس، «لقد تلقينا بألم وأسف الأخبار عن منح رخصة لشخص مريض نفسيا وعقليا ينوي حرق المصحف الشريف في يوم عيد الأضحى في إحدى الدول الأوروبية». لقد تلقينا بألم وأسف الأخبار عن منح رخصة لشخص مريض نفسيا وعقليا ينوي حرق المصحف الشريف في يوم عيد الأضحى في أحدى الدول الأوربية، إننا ندين ونستنكر بأشد وأوضح العبارات ليس حرق المصحف فقط من قبل هذا الشخص إنما ندين هذا الفهم المغلوط والمعوج الذي يتيح فرصة الإساءة للمعتقدات... pic.twitter.com/NmjYh8ds0k وأضاف «إننا ندين ونستنكر بأشد وأوضح العبارات ليس حرق المصحف فقط من قبل هذا الشخص، إنما ندين هذا الفهم المغلوط والمعوج الذي يتيح فرصة الإساءة للمعتقدات والمقدسات وجرح مشاعر مليار وأربعمائة مسلم في العالم تحت لافتة أكذوبة الحرية».

العراقي الذي أحرق المصحف في السويد يعتزم حرق نسخة أخرى

فرانس برس.. إحراق المصحف أشعل موجة احتجاجات واسعة

أعلن العراقي، الذي أحرق الأربعاء مصحفا، أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية، ستوكهولم، الخميس، أنه سيحرق نسخة أخرى في غضون عشرة أيام رغم التنديد الواسع. وقال سلوان موميكا، وهو عراقي يبلغ 37 عاما فر من بلاده إلى السويد، لصحيفة "إكسبرسن" السويدية: "في غضون عشرة أيام، سأحرق العلم العراقي ومصحفا أمام السفارة العراقية في ستوكهولم". وأضاف أنه على علم بتأثير ما أقدم عليه وقد تلقى "آلاف التهديدات بالقتل". واقتحم متظاهرون مقر السفارة السويدية في بغداد لفترة وجيزة، الخميس، احتجاجا على العمل الذي دانته دول إسلامية كثيرة. وكان موميكا قد داس، الأربعاء، نسخة من المصحف قبل حرق صفحات عدة منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم، في أول أيام عيد الأضحى. قبل ذلك، أعلنت الشرطة السماح بتنظيم "التجمع" بعد قرار قضائي اعتبر أن "المخاطر الأمنية" المرتبطة بحرق المصحف "لا تمنعه". لكن الشرطة كشفت في وقت لاحق أنها تقدمت بشكوى ضد المنظم بتهم أبرزها التحريض على الكراهية. سبق أن شهدت السويد ودول أوروبية أخرى حوادث مماثلة جاءت أحيانا بمبادرة من حركات اليمين المتطرف، ما أدى إلى تظاهرات وتوترات دبلوماسية. وأثارت تظاهرة، في يناير، أحرقت فيها نسخة من المصحف في ستوكهولم أمام السفارة التركية غضبا في أنحاء العالم الإسلامي واحتجاجات ودعوات لمقاطعة المنتجات السويدية.

لوحات لفنانين عراقيين تثير اهتمام المزورين

أُنجِزت في العقود المزدهرة للفنون التشكيلية

لندن: «الشرق الأوسط».. تعدّ «الموت للاستعمار» إحدى اللوحات النادرة الأصلية لشاكر حسن آل سعيد في المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد، التي نجت من الفوضى حين اندلعت في العراق عام 2003 مع الغزو الأميركي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتُعدّ «الموت للاستعمار»، بدرجاتها الغامقة التي تتراوح بين الرمادي والأزرق، إحدى جواهر الفن العراقي. وتشهد هذه اللوحة التي أُنجِزت في سبعينات القرن الماضي على هذه العقود المزدهرة للفنون التشكيلية العراقية، عندما كان شاكر حسن آل سعيد مع جواد سليم ومجموعة أخرى من الفنانين يعملون ضمن مجموعة بغداد للفن الحديث. وتشرح الكاتبة تمارا الجلبي، مديرة مؤسسة رؤيا للفن المعاصر، بأن «لأعمال شاكر حسن آل سعيد أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفن العراقي الحديث وحتى بالنسبة إلى الفن الشرق أوسطي». وفي غرف المزاد، تصل أحياناً لوحات الرسام الذي توفي عام 2004 إلى 100 ألف دولار. وقال نجله محمود شاكر حسن آل سعيد: إن عائلته؛ حرصاً منها على حماية تراثه، أدرجت «أرشيفاته كاملة» - نحو ثلاثة آلاف عمل إجمالاً - وهي في صدد إصدار كتالوغ جديد بالتعاون مع مؤسسة حسنين الإبراهيمي في عمان. وهذه الخطوة تعدّ «حصانة» ضد محاولات التزييف، على قوله. ويقول الطبيب الذي يعيش في العاصمة بغداد: «بعد 2003 حصلت فوضى في العراق على الصعد كافة، وطالت الفنون طبعاً». وهذه الظروف أتاحت الفرصة «لبعض النفوس الضعيفة لمحاولة تقليد الأعمال والإفادة منها مادياً». يؤكد الطبيب الخمسيني الذي يتواصل بشكل دائم مع دور المزادات والمعارض الدولية «لقد أوقفنا الكثير من محاولات بيع أعمال مزورة». ويضيف: «رصدنا في الآونة الأخيرة عملاً مزوراً في إحدى قاعات العرض في بغداد». وتواصل محمود شاكر حسن آل سعيد مع المعرض عبر شبكات التواصل الاجتماعي لمطالبته بإزالة اللوحة، ولكن دون جدوى. وأولى ضحايا الاتجار والتزوير هي أعمال رواد الفن العراقي الحديث التي تعود إلى أربعينات القرن العشرين وخمسيناته وستيناته والتي اختفت مع سرقة آلاف القطع من المتاحف والمؤسسات العراقية عام 2003. في مجال فني صغير، حيث يعرف الجميع بعضهم بعضاً، تبدو أفضل طريقة لتجنب عمليات الاحتيال هي التواصل مع عائلة الفنانين أو أصدقائهم، أو حتى الفنان نفسه إذا كان مازال على قيد الحياة، أو مع الأكاديميين والخبراء؛ للتأكد من أصالة اللوحات. يقول سلطان سعود القاسمي، جامع التحف في الإمارات العربية المتحدة: إن «الفن العراقي الحديث أو المعاصر، من أهم مصادر الإنتاج الفني في الوطن العربي». وتعدّ الأعمال العراقية من حيث ثمنها من ضمن «المرتبات العشر للأعمال الأعلى ثمناً في المنطقة»، على ما يؤكد مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، وهو متحف في الشارقة يعرض فيه أكثر من ألف عمل من العالم العربي. يظهر لغز المصادقة والمطابقة في جميع أنحاء المنطقة - في مصر ولبنان وسوريا مثلاً، وفي بعض الأحيان من الصعب التأكد مائة في المئة من أصالة لوحة - لكن «المشكلة حادة بشكل خاص في العراق؛ بسبب حزمة التحديات: هجرة الفنانين، الحروب المتتالية»، وفق ما يقول سلطان سعود القاسمي. - «سمعة الفن العراقي» - ولا يزال المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد التابع لوزارة الثقافة يبحث اليوم عن أعمال مسروقة، بحسب المدير السابق للمؤسسة علي الدليمي المتقاعد حديثاً.



السابق

أخبار سوريا..«الأمم المتحدة» تنشئ مؤسسة من أجل «جلاء» مصير المفقودين في سورية..تقدر منظمات غير حكومية عدد المفقودين السوريين بحوالى 100 ألف شخص..كنز معلومات عبر هاتف.. BBC: حزب الله ويد ماهر الأسد اليمنى أداروا صفقات مخدرات بالمليارات..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..خيارات السلام في اليمن..بين فرض الأمر الواقع والمقاربات التوافقية..اتهامات للحوثيين بتحويل اليمن سوقاً للمخدرات بمليارات الدولارات..ولي العهد السعودي يقيم حفل الاستقبال السنوي لكبار الشخصيات الإسلامية..غضب عربي ودولي لإحراق المصحف في السويد..وزراء الخارجية العرب يدينون بشدة جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,114,660

عدد الزوار: 7,621,481

المتواجدون الآن: 1