أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الكرملين يلتزم الصمت حيال مصير سوروفيكين وغيراسيموف..قوات كييف «تتقدم ببطء» قرب باخموت..براغ: روسيا تمثل تهديداً عسكرياً مباشراً..نكسة قضائية لخطط لندن لترحيل اللاجئين..ترمب: تمرد «فاغنر» أضعف بوتين «إلى حد ما»..الشرطي الفرنسي الذي قتل الشاب «نائل» يعتذر لعائلته..مخاوف من تمدد العنف في فرنسا..المسلمون في ألمانيا يعانون من انحياز متزايد ضدّهم..منطاد «التجسس» الصيني كان محمّلاً بمعدات أميركية الصنع..رغم محاربة «طالبان» له..من الصعب القضاء على الإرث الغربي للاحتلال الأميركي..

تاريخ الإضافة الجمعة 30 حزيران 2023 - 6:36 ص    عدد الزيارات 863    التعليقات 0    القسم دولية

        


الكرملين يلتزم الصمت حيال مصير سوروفيكين وغيراسيموف..

جهاز الأمن الفدرالي الروسي علم مسبقاً بخطط بريغوجين لاعتقال شويغو وغيراسيموف

واشنطن: إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط» برلين: «الشرق الأوسط».... تتواصل تداعيات التمرد الذي شهدته روسيا نهاية الأسبوع الماضي، مثيرة التساؤلات عن المصير المجهول لعدد من الجنرالات الروس، الذين يشتبه في ضلوعهم، أو على الأقل معرفتهم بنيات قائد التمرد، يفغيني بريغوجين، الذي غادر روسيا إلى بيلاروسيا، بعد تسوية أنهت تمرده. وبدا أن بعض كبار الجنرالات الروس قد «اختفوا» من المشهد، في ظل سعي الرئيس فلاديمير بوتين إعادة تأكيد سلطته. وتشير تقارير، نقلا عن مصدرين وصفتهما بالمقربين من وزارة الدفاع الروسية تحدثا شريطة عدم الإفصاح عن اسميهما، إلى اعتقال جنرال واحد على الأقل، هو سيرغي سوروفكين، القائد السابق للقوات الروسية في أوكرانيا، الذي لم يظهر منذ يوم السبت الماضي، حسبما ذكرت صحيفة «موسكو تايمز» الروسية مساء الأربعاء. ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية بعد على الاعتقال المزعوم لسوروفيكين، الملقب بجنرال «يوم القيامة»، عندما أطلق قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين تمردا مسلحا ضد القيادة العسكرية الروسية. وقال أحد المصادر، كما نقلت عنه الصحيفة الروسية: «الوضع معه لم يكن على ما يرام بالنسبة للسلطات. لا أستطيع أن أقول أي شيء أكثر من ذلك». ووفقا للمصدر الثاني، تم الاعتقال «في سياق بريغوجين»، دون مزيد من التوضيح. وقال المصدر: «على ما يبدو، أنه (سوروفيكين) اختار جانب بريغوجين خلال الانتفاضة». وعندما سئل عن مكان الجنرال الحالي، أجاب المصدر: «نحن لا نعلق حتى على هذه المعلومات من خلال قنواتنا الداخلية». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز»، قد نقلت عن مصادر استخباراتية أميركية أن سوروفيكين كان على علم مسبق بالتمرد، وأن السلطات الروسية تتحقق فيما إذا كان متواطئا مع بريغوجين. كما لم يظهر رئيس أركان الجيش الروسي، الجنرال فاليري غيراسيموف (67 عاما)، قائد الحرب الروسية في أوكرانيا، وحامل إحدى «الحقائب النووية» الثلاث الروسية، علنا ​​أو على شاشة التلفزيون الحكومي، منذ يوم السبت أيضا. كما أنه لم يُذكر في أي بيان صحافي لوزارة الدفاع منذ 9 يونيو (حزيران). رفض الكرملين اليوم الخميس الإجابة على أسئلة لصحافيين عن الجنرال سوروفيكين. وأحال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأسئلة عن سوروفيكين إلى وزارة الدفاع التي لم تصدر بيانا حتى الآن بشأنه. وعندما سأله الصحافيون عما إذا كان من الممكن أن يوضح الكرملين وضع سوروفيكين، قال بيسكوف «لا، للأسف لا». وأضاف «لذلك أوصيكم بالتواصل مع وزارة الدفاع، هذا اختصاصها». وحينما سأله صحافي إذا ما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال يثق في سوروفيكين، رد بيسكوف «إنه القائد الأعلى للقوات المسلحة ويعمل مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة». ولفت بيسكوف إلى أن الأسئلة حول «الوحدات الهيكلية داخل الوزارة» ينبغي توجيهها إلى وزارة الدفاع. وعند سؤاله عن مكان وجود بريغوجين بعدما حلقت طائرة مرتبطة ب«فاغنر» من سان بطرسبرغ إلى موسكو، قال بيسكوف إنه لا معلومات لديه بخصوص مكان بريغوجين حاليا.

كشف خطط بريغوجين

وكان زعيم التمرد بريغوجين قد سعى إلى اعتقاله مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، لكن خططه أحبطت بعدما كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي مخططه، بحسب ما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين غربيين. وذكرت الصحيفة، أن بريغوجين كان يخطط لاعتقالهما خلال توجههما إلى منطقة جنوبية على الحدود مع أوكرانيا. لكن جهاز الأمن الفدرالي علم بنياته، قبل يومين من تنفيذ العملية، وقام الرجلان بتعديل برنامجهما. وهو ما أرغم بريغوجين على تسريع موعد تنفيذ مخططه بشكل ارتجالي، حيث قامت قواته بالاستيلاء من دون مقاومة تذكر على المقر الرئيسي لقيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف، التي تقود الحرب في أوكرانيا، وذلك قبل «زحفه» إلى موسكو. ورغم أن الكرملين قد قلل يوم الأربعاء من أهمية التقارير التي تتحدث عن اعتقال سوروفيكين، واصفا إياها بأنها «شائعات» و«نميمة»، قال مسؤولون في الاستخبارات الأميركية والغربية إنهم لا يعلمون على وجه اليقين ما إذا كان سوروفكين قد ساعد التمرد بأي شكل من الأشكال. وبحسب وكالة «رويترز»، قال بعض المراسلين العسكريين الآخرين إنه تم استجوابه وضباطا كبارا آخرين من قبل جهاز الأمن الفيدرالي للتحقق من ولائهم. ورغم ذلك، لم يكن بالإمكان التحقق مما إذا كان سوروفيكين قد تم القبض عليه أو تم استجوابه، مع آخرين، للتأكد من ولائهم. وبحسب قناة «ريبار» الروسية على تطبيق «تليغرام»، يديرها مسؤول صحافي سابق بوزارة الدفاع الروسية، فإن عملية تطهير جارية في صفوف القيادة العسكرية. وأضافت أن السلطات تحاول التخلص من الأفراد العسكريين الذين يُعتقد أنهم أظهروا «نقصا في الحسم» في إخماد التمرد وسط بعض التقارير التي تفيد بأن قطاعات من القوات المسلحة لم تفعل الكثير على ما يبدو لوقف مقاتلي ««فاغنر»» في المرحلة الأولى من التمرد. وقالت المحطة: «إن التمرد المسلح الذي قامت به («فاغنر») أصبح ذريعة لتطهير واسع النطاق في صفوف القوات المسلحة الروسية». وفي حال تم تأكيد هذه الخطوة، فإنها يمكن أن تغير الطريقة التي تشن بها روسيا حربها في أوكرانيا، وتتسبب في اضطرابات في صفوف القوات الروسية، في وقت تحاول فيه موسكو التصدي لهجوم أوكراني مضاد. كما يمكن أن تؤدي إلى ترسيخ أو رفع مناصب كبار الشخصيات العسكرية والأمنية الأخرى التي تعتبر موالية. وحتى الساعة، لم يصدر تعليق رسمي على ما يجري من وزارة الدفاع الروسية.

الفائزون والخاسرون

ويعتقد بعض المحللين العسكريين والسياسيين الروس والغربيين أن وزير الدفاع سيرغي شويغو، حليف بوتين، الذي أراد بريغوجين اعتقاله مع غيراسيموف، بسبب «عدم كفاءتهما» المزعومة، قد يكون الآن أكثر أمانا في منصبه. وكتب مايكل كوفمان، المتخصص في الشأن العسكري الروسي، في مركز أبحاث كارنيغي، على تويتر: «أعتقد أنه (بريغوجين) توقع فعل شيء بشأن شويغو وغيراسيموف، وأن ينحاز بوتين لمصلحته». وأضاف «وبدلا من ذلك، ربما يكون تمرده قد ضمن استمرارهما في منصبيهما، رغم النظرة العالمية بأنهما غير كفئين، ومشاعر الكره واسعة النطاق لهما في القوات المسلحة الروسية». وبدا أيضا أن الجنرال فيكتور زولوتوف، رئيس الحرس الوطني وحارس بوتين الشخصي، مستفيد آخر، بعد ظهوره العلني قائلا إن رجاله مستعدون «للوقوف حتى الموت» للدفاع عن موسكو، وحديثه عن إمكانية حصول قواته على أسلحة ثقيلة ودبابات في أعقاب التمرد. وقال إن السلطات كانت على علم بنوايا بريغوجين، قبل أن يبدأ محاولته. كان غياب غيراسيموف واضحا عندما شكر بوتين، يوم الثلاثاء، الجيش لتفادي حرب أهلية، على عكس شويغو الذي ظهر في العديد من المناسبات العامة منذ ذلك الحين. وشوهد سوروفيكين، نائب غيراسيموف، للمرة الأخيرة، يوم السبت، عندما ظهر في مقطع فيديو يناشد بريغوجين وقف تمرده. وبدا منهكا ولم يكن واضحا ما إذا كان يتحدث تحت الإكراه. وقال دارا ماسيكوت، الخبير في الجيش الروسي بمركز الأبحاث التابع لمؤسسة «راند»، إن شيئا ما بدا غريبا في الفيديو، حيث حمل سوروفيكين سلاحا آليا في حضنه. وكتب على تويتر: «لاحظت قبل بضعة أيام أنه كان هناك شيء غريب. إنه لا يرتدي شاراته أو علامات الرتب الخاصة به». وبحسب تقارير غير مؤكدة لوسائل إعلام روسية، ومدونات روسية، مساء الأربعاء، فإن سوروفيكين محتجز في مركز احتجاز ليفورتوفو، في موسكو، بعد اعتقاله. وقال الصحافي الروسي أليكسي فينيديكتوف، دون ذكر مصادره، إن سوروفكين لم يكن على اتصال بعائلته منذ يوم السبت وأن حراسه الشخصيين قد صمتوا أيضا. وكان بريغوجين، الذي أمضى شهورا في تشويه سمعة شويغو وغيراسيموف، بسبب عدم كفاءتهما المزعومة في حرب أوكرانيا، قد أشاد كثيراً بسوروفكين، الذي يحظى باحترام كبير في الجيش لتجربته في الشيشان وسوريا.

تصدعات في جهاز سلطة بوتين

وينظر المحللون العسكريون الغربيون إلى سوروفيكين، الذي قضى فترة كقائد عام للحرب الأوكرانية قبل تعيين غيراسيموف لتولي المنصب، على أنه عامل فعال، وقد طرحه مراسلو الحرب الروس في بعض الأحيان على أنه وزير دفاع محتمل في المستقبل. وقال لورنس فريدمان، الأستاذ الفخري لدراسات الحرب في «كينغز كوليدج لندن»: «إن إزاحة سوروفيكين، إذا كان هذا صحيحا، يمكن أن يكون أكثر زعزعة لاستقرار المجهود الحربي الروسي من تمرد يوم السبت، خاصة إذا بدأ تطهير شركاء آخرين لبريغوجين وسوروفكين». وأضاف فريدمان على تويتر «سوروفيكين متوحش لكنه أيضا أحد القادة الروس الأكثر قدرة». واعتبر بعضهم أن تمرد مجموعة «فاغنر» علامة على وجود تصدعات في جهاز السلطة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس «لا أعتقد أنه يجب أن تكون خبيرا في (شأن) روسيا لتدرك أن الوضع الذي يمكن أن ينفجر إلى هذا الحد في مثل هذا الوقت القصير هو إشارة واضحة على أن الأمور قد انحرفت هناك وأن هناك تصدعات». وأضاف في مقر وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الأربعاء، خلال أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة بعد توليه منصب وزير الدفاع: إنه ليس من الممكن حاليا تقييم مدى عمق هذه التصدعات وعواقبها على روسيا والاستقرار الداخلي للبلاد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأدلى بيستوريوس بهذه التصريحات عقب اجتماع مع نظيره الأميركي لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان. وقال بيستوريوس إن المحادثات ركزت على الوضع في أوكرانيا وكيف يمكن أن يؤثر الوضع السياسي الداخلي في روسيا على الحرب. ورأى المستشار أولاف شولتز الأربعاء أن بوتين خرج «ضعيفا» من التمرد الفاشل لمجموعة «فاغنر». وقال المستشار الألماني على قناة «آي آر دي» العامة، كما نقلت الوكالة الألمانية، إن تمرد مجموعة المرتزقة هذه «ستكون له عواقب على المدى البعيد على روسيا» لكنه تحفظ عن «المشاركة في أي تكهنات حول مدة ولاية (بوتين)، التي يمكن أن تكون طويلة أو قصيرة، لا نعلم». وأضاف «أعتقد أنه (بوتين) بات أضعف لأن ذلك يثبت وجود شروخ في الهيكلية الاستبدادية وهيكلية السلطة وأن (حكمه) ليس متينا كما يدعي». وقال شولتز إن «روسيا قوة نووية، وهي دولة قوية للغاية، ولهذا السبب علينا دائما أن نكون متيقظين للأوضاع الخطرة، وما حصل كان وضعا خطرا». وتابع «يتكهن كثيرون بأن الأمر انتهى، ولا نعرف ذلك أيضا ولكن على أي حال سيكون لذلك بالتأكيد عواقب على المدى البعيد في روسيا». وأكد شولتز مجددا أن أي مفاوضات لا يمكن أن تبدأ إلا إذا سحبت موسكو قواتها من أوكرانيا. وأوضح «لا يمكننا أن نقول حقا ما إذا كان الأمر سيكون أسهل أو أكثر صعوبة بسبب هذه الأحداث». وتابع «لهذا السبب من المهم أن تقدم أوكرانيا مساهمتها ليصبح هذا الأمر ممكنا. وهذا ما يحاولون فعله مع الهجوم الحالي». وأضاف «نحن ندعم أوكرانيا لتتمكن من الدفاع عن نفسها، وهدف دعمنا لأوكرانيا ليس تغيير النظام في روسيا».

قوات كييف «تتقدم ببطء» قرب باخموت

موسكو تعلن قتلها جنرالين أوكرانيين

كييف : «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا، أمس الخميس، أن قواتها تحرز مكاسب بطيئة حول باخموت في قتال «شرس» مع القوات الروسية، فيما أكّدت روسيا من جهتها أنها قتلت جنرالَين أوكرانيين في ضربة على كراماتورسك قبل يومين. وقال قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي «نتقدم قرب باخموت ونحن مستمرون». وتحقق القوات الأوكرانية منذ أسابيع عدة تقدماً عند أطراف باخموت التي تشكّل مركز القتال بمنطقة دونباس بعدما باشرت هجوما مضادا في وقت سابق من هذا الشهر. وفي مايو (أيار)، أعلنت القوات الروسية، التي كان يدعمها مقاتلون من مجموعة فاغنر المسلّحة، السيطرة على باخموت بعد أشهر من المعارك الضارية في البلدة المدمّرة حالياً، التي كان يقطنها قبل الحرب نحو 80 ألف شخص. وأكّدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار أمس الخميس أن «هجوم قواتنا في اتجاه ميليتوبول وبرديانسك (جنوب شرقي) وباخموت متواصل». في غضون ذلك، رفض الكرملين أمس الخميس الإجابة عن أسئلة الصحافيين حول نائب قائد القوات الروسية في أوكرانيا الجنرال الروسي سيرغي سوروفيكين، الذي توارى عن الأنظار منذ يوم السبت حينما ظهر في مقطع فيديو يناشد فيه يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر إنهاء التمرد. وقالت مصادر مطلعة قريبة من وزارة الدفاع، حسبما ذكرت صحيفة «موسكو تايمز» الروسية «الوضع معه لم يكن على ما يرام بالنسبة للسلطات. لا أستطيع أن أقول أي شيء أكثر من ذلك».

دول «الناتو» تتوافق على تمديد ولاية ستولتنبرغ

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال دبلوماسيون، الخميس: إن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) توافقت على تمديد ولاية الأمين العام للتكتل ينس ستولتنبرغ، وإن إعلاناً رسمياً بهذا الشأن سيصدر في الأسبوع المقبل، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.وسبق أن مُدّدت ولاية ستولتنبرغ، رئيس الوزراء النرويجي الأسبق والذي يتولى قيادة التكتل الدفاعي الغربي منذ العام 2014، لمدة عام في أكتوبر (تشرين الأول) على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا. وأكد دبلوماسيون عديدون في حلف شمال الأطلسي، أن الدول الـ31 الأعضاء في التكتل توصّلت إلى توافق على تمديد ولاية ستولتنبرغ البالغ 64 عاماً لمدة سنة بعدما حالت صعوبات دون إيجاد خلف مناسب قبل حلول موعد قمة من المقرر عقدها في ليتوانيا بعد أقل من أسبوعين. مؤخراً، انسحب مرشّحون محتملون آخرون، بينهم رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن ووزير الدفاع البريطاني بن والاس من السباق. ولم تؤكد سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي جوليان سميث التوصل إلى أي توافق، لكنّها أبلغت صحافيين بأن إعلاناً بشأن منصب الأمين العام من المرجّح صدوره «في الأيام المقبلة». وقالت: «احتمال تمديد ولاية ينس ستولتنبرغ هو خيار يدرسه الحلفاء».

براغ: روسيا تمثل تهديداً عسكرياً مباشراً

براغ: «الشرق الأوسط».. اعتبر مسؤول بارز في وزارة الخارجية التشيكية، الخميس، أن روسيا تمثل «تهديداً عسكرياً مباشراً» لجمهورية تشيكيا وحلفائها من دول أوروبا الشرقية في حلف شمال الأطلسي مع تواصل غزو أوكرانيا. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال مارتن بوفجسيل، رئيس دائرة الأمن في الوزارة للصحافيين، إنه «من المستحيل استبعاد تهديد عسكري (روسي) مباشر في المستقبل المنظور». وجاء تصريحه في إطار تعليقه على استراتيجية أمنية جديدة أقرتها الحكومة التشيكية الأربعاء لتوعية السكان في البلاد على القضايا المتعلقة بالأمن. وأكد بوفجسيل أن القطاعات التي كان يُنظر إليها سابقاً على أنها أقل عرضة «تأخذ الأمن في الحسبان بشكل متزايد»، مشيراً إلى العلوم والأبحاث المستهدفة بهجمات إلكترونية وعمليات التجسس. وشدد على ضرورة زيادة وعي السكان بهذه التهديدات. وبحسب النص الذي تم تبنيه الأربعاء، يتعين على البلاد الاستعداد «لاحتمال أن تصبح طرفاً في نزاع مسلح». كما أشار إلى أن الصين تمثل تهديداً، مع تشديده على أنها لا تشكل تهديداً عسكرياً مباشراً في الوقت الحالي. وأورد النص أن «لروسيا والصين مصلحة مشتركة، هي إضعاف نفوذ الدول الديمقراطية ووحدتها». وقدمت جمهورية تشيكيا، البالغ عدد سكانها 10.8 مليون نسمة، مساعدات عسكرية وإنسانية لأوكرانيا. والثلاثاء، قال رئيس الوزراء، بيتر فيالا، إن براغ زودت أوكرانيا بـ24 دبابة و76 مدرعة و645 صاروخاً مضاداً للدبابات بين يناير (كانون الثاني) ومايو (أيار) 2023. والعام 2022، سلمت وزارة الدفاع التشيكية أوكرانيا 38 دبابة و55 مدرعة و50 مركبة عسكرية ومعدات أخرى. وتستضيف براغ نصف مليون لاجئ أوكراني.

نكسة قضائية لخطط لندن لترحيل اللاجئين

محكمة عدّتها غير قانونية... وسوناك سيستأنف

لندن: «الشرق الأوسط»..تعتزم الحكومة البريطانية استئناف قرار قضائي، صدر أمس (الخميس)، وقضى بوقف تنفيذ خطّتها لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا، في نكسة لجهود تبذلها لندن للحد من أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين للمملكة المتحدة. وخلصت هيئة مؤلفة من 3 قضاة في محكمة استئناف إلى أن الخطط غير قانونية، وأن رواندا لا يمكن عدّها بلداً آمناً، وذلك بعدما تقدّم 10 مهاجرين ومنظمة خيرية تدعم طالبي اللجوء بطعن في الآلية الحكومية. ورحّبت منظّمات حقوقية بالقرار القضائي الذي أثار في المقابل استياء في كيغالي، التي أصرّت على أنها مستوفية معايير الأمم المتحدة على صعيد التعامل مع المهاجرين. وفي حين أكّد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه يحترم قرار المحكمة، فإنه قال إنه يخالف القضاة «جوهرياً» في استنتاجاتهم. وأعرب سوناك عن اعتقاده بأن «الحكومة الرواندية وفّرت الضمانات اللازمة للتأكيد على عدم وجود مخاطر حقيقية في أن يعاد طالبو لجوء، نقلوا إلى رواندا (...)، إلى بلدان أخرى». وقال: «سنسعى لطلب الإذن بالطعن في هذا القرار أمام المحكمة العليا».

ترمب: تمرد «فاغنر» أضعف بوتين «إلى حد ما»

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن محاولة مجموعة «فاغنر» العسكرية للتمرد أضعفت «إلى حد ما» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضاف أن الوقت قد حان لتحاول الولايات المتحدة التوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف ترمب لوكالة «رويترز» للأنباء، في مكالمة هاتفية أمس (الخميس)، «أريد أن يتوقف الموت بسبب هذه الحرب السخيفة». وفي تعليقات موسعة حول السياسة الخارجية، قال ترمب الذي يتصدر استطلاعات الرأي للفائز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسية في 2024 إنه يجب إمهال الصين 48 ساعة لغلق ما تقول مصادر إنها قاعدة تجسس صينية على جزيرة كوبا على بعد 145 كيلومتراً قبالة ساحل الولايات المتحدة. وفيما يتعلق بأوكرانيا، لم يستبعد ترمب احتمال أن تضطر كييف للتنازل عن بعض أراضيها لروسيا في مقابل وقف الحرب التي بدأت قبل 16 شهراً عندما غزت القوات الروسية أوكرانيا. وقال إن كل شيء سيكون «قابلاً للمناقشة» إذا فاز بانتخابات الرئاسة لكنه أضاف أن الأوكرانيين خاضوا معركة شرسة للدفاع عن أرضهم. وقال «أعتقد سيكون من حقهم الاحتفاظ بكثير مما حققوه وأعتقد أن روسيا ستوافق على ذلك... نحتاج للوسيط أو المفاوض المناسب (لكنه) ليس لدينا في الوقت الحالي». ويريد الرئيس الأميركي جو بايدن وحلفاؤه بحلف شمال الأطلسي انسحاب روسيا من الأراضي التي احتلتها في شرق أوكرانيا. وشنت أوكرانيا هجوماً مضاداً لم يحقق نجاحاً يُذكر في طرد القوات الروسية، وفقاً لـ«رويترز». وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اقترح العام الماضي خطة سلام تتكون من 10 نقاط وتطالب روسيا بسحب كل قواتها. وقال ترمب «أعتقد أن أكبر شيء على الولايات المتحدة فعله الآن هو صنع السلام... الجمع بين روسيا وأوكرانيا وصنع السلام... يمكن فعل ذلك». وأضاف «لقد حان الوقت لذلك... لجلوس الطرفين معاً وفرض السلام». ومضى قائلاً إن بوتين تضرر جراء محاولة مجموعة «فاغنر» العسكرية وقائدها يفغيني بريجوجن للتمرد في مطلع الأسبوع. وقال «يمكنك القول إنه (بوتين) لا يزال موجوداً... لا يزال قوياً، لكنني أرى أنه بالتأكيد أصبح أضعف إلى حد ما على الأقل في أذهان الكثير من الناس». وأبدى ترمب معارضة شديدة لقاعدة التجسس الصينية في كوبا وقال إنه إذا رفضت بكين طلبه بإغلاق القاعدة خلال 48 ساعة فإن إدارته حال فوزه بالرئاسة ستفرض رسوماً جديدة على البضائع الصينية. وقال «سأمنحهم مهلة 48 ساعة للخروج... إذا لم يخرجوا فسأفرض رسوماً بنسبة 100 في المائة على كل ما يبيعونه للولايات المتحدة وسيخرجون خلال يومين... بل سيخرجون خلال ساعة واحدة». ولم يعلق ترمب على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم تايوان عسكرياً إذا أقدمت الصين على غزو الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي والتي تزعم بكين تبعيتها لها. وقال «أنا لا أتحدث عن ذلك... لأنه سيضر بموقفي التفاوضي... كل ما يمكنني قوله هو أنه على مدار أربع سنوات لم يكن هناك أي تهديد... وما كان ليحدث لو كنت رئيساً».

الشرطي الفرنسي الذي قتل الشاب «نائل» يعتذر لعائلته

والدة الفتى تعتبر أن مقتله «له دوافع عنصرية»

باريس: «الشرق الأوسط»..قدم شرطي فرنسي، الخميس، الاعتذار لعائلة الفتى نائل الذي أرداه، الثلاثاء، خلال عملية مراقبة مرورية في ضواحي باريس، وفق ما أفاد محاميه. وقال المحامي لوران-فرانك ليينار على قناة «بي إف إم تي في» الفرنسية «الكلمة الأولى التي نطق بها هي آسف، والكلمات الأخيرة التي قالها كانت لتقديم الاعتذار للعائلة». وأضاف «أصيب موكلي بصدمة شديدة من عنف هذا الفيديو... الذي شاهده لأول مرة أثناء احتجازه لدى الشرطة»، في إشارة إلى الصور التي تُظهره وهو يطلق رصاصة تسببت في وفاة الشاب نائل البالغ 17 عاماً بعد رفضه الانصياع ووقف السيارة التي كان يقودها. وتابع المحامي «إنه منهار، فهو لا يستيقظ في الصباح ليقتل الناس... لا يريد أن يَقتل»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ووُجهت إلى الشرطي تهمة القتل العمد وأعيد إلى الحبس الاحتياطي، الخميس. وأعلن ليينار أنه سوف يستأنف قرار الحبس، صباح الجمعة. بدورها، أعربت والدة نائل، الخميس، عن اعتقادها أن الحادثة لها دوافع عنصرية. وقالت منية لقناة «فرانس 5» في أول مقابلة إعلامية معها منذ إطلاق النار، صباح الثلاثاء، «أنا لا ألوم الشرطة، أنا ألوم شخصاً واحداً: الشخص الذي قتل ابني». وأضافت «لدي أصدقاء شرطيون... إنهم يدعمونني تماماً... لا يتفقون مع ما حدث». واعتبرت أن الشرطي البالغ 38 عاماً والذي وُجهت له تهمة القتل العمد، كان يمكن أن يلجأ إلى طرق أخرى للسيطرة على ابنها الذي كان يقود سيارة بلا رخصة. وقالت الأم العزباء باكية «لم يكن مضطراً لقتل ابني... رصاصة؟ من هذه المسافة من صدره؟ لا، لا». واعتبرت أن الشرطي «رأى وجهاً عربياً، طفلاً صغيراً، وأراد أن يقتله». وتساءلت الأم التي قالت إنها تعمل في القطاع الطبي، «حتى متى سيستمر هذا؟ كم عدد الأطفال الآخرين الذين سيقتلون على هذا النحو؟ كم من الأمهات سيجدن أنفسهن في مكاني؟». وتسعى باريس لخنق الحركة الاحتجاجية التي ترافقها أعمال شغب، والتي اندلعت احتجاجاً على مقتل نائل. وفي الليلتين الماضيتين، شهدت مدينة نانتير الواقعة على مدخل باريس الغربي، حيث حصلت الحادثة، أعمال شغب واشتباكات وإحراق سيارات وإغلاق طرق قبل أن تمتد إلى ضواحي العاصمة الأخرى وإلى مدن رئيسية منها، ليون وتولوز وليل وديجون. وأفاد جيرالد درامانان، وزير الداخلية، بأن ليلة الأربعاء إلى الخميس شهدت توقيف 150 شخصاً في أنحاء مختلفة من البلاد، وأن عشرات منهم تم سوقهم أمام القضاء للمثول المباشر.

مخاوف من تمدد العنف في فرنسا

ماكرون شجب الشغب «غير المبرر»

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. تسعى باريس لوأد الحركة الاحتجاجية التي ترافقها أعمال شغب، احتجاجاً على مقتل فتى في الـ17 من عمره بالرصاص على يد رجل شرطة، بسبب عدم انصياعه لأوامرها بوقف محرك سيارته والترجل منها. وفي الليلتين الماضيتين، شهدت مدينة نانتير الواقعة على مدخل باريس الغربي أعمال شغب واشتباكات وإحراق سيارات وإغلاق طرق، قبل أن تمتد إلى ضواحي العاصمة الأخرى وإلى مدن رئيسية؛ منها ليون وتولوز وليل وديجون. وأفاد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، بأن ليلة الأربعاء إلى الخميس، شهدت توقيف 150 شخصاً في أنحاء مختلفة من البلاد، وأن عشرات منهم تم سوقهم أمام القضاء للمثول المباشر. ويبدو أن الرئاسة والحكومة قلقتان من تطوّر الأحداث، وأن تكون هذه المرة نسخة عما شهدته فرنسا، في ظروف مشابهة، في عام 2005، حيث أفضت وفاة مراهقين كانت تلاحقهما الشرطة، إلى 3 أسابيع من أعمال العنف والشغب.

المسلمون في ألمانيا يعانون من انحياز متزايد ضدّهم

برلين: «الشرق الأوسط».. خلصت لجنة مستقلة ألمانية، في تقرير أصدرته الخميس، إلى أن ما يعانيه مسلمون من تمييز متزايد في المجتمع الألماني يبرّر اتخاذ إجراءات متضافرة لمكافحة الكراهية والانحياز ضدّهم. واعتبرت اللجنة المستقلة، التي كلّفتها الحكومة هذه المهمة، أن المسلمين «هم إحدى الأقليات الأكثر تعرضاً للضغوط» في ألمانيا، وقد أصدرت توصيات للقادة السياسيين والشرطة والمدرسين ووسائل الإعلام والقطاعات الترفيهية. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيسر، بعد تلقيها التقرير، إن «كثيراً من المسلمين، البالغ عددهم 5.5 مليون في ألمانيا، يعانون من التهميش والتمييز في حياتهم اليومية، بما في ذلك الكراهية والعنف». وشدّدت على أن الحكومة «ستدرس بشكل مكثف نتائج التقرير وتوصياته»، وستعمل على «مكافحة التمييز وحماية المسلمين»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت اللجنة، المؤلفة من 12 عضواً، إلى بيانات تظهر أن نحو نصف الألمان يقبلون تصريحات مناهضة للمسلمين، ما «يوفر أرضاً خصبة خطيرة» للجماعات المتطرفة. وبحسب اللجنة، يُنظر إلى المسلمين المولودين في ألمانيا على نطاق واسع كأنهم «أجانب»، والنساء اللواتي يرتدين الحجاب التقليدي يواجهن «عداء بأشكال دراماتيكية». وفي تحليل للثقافة الشعبية، خلص التقرير إلى أن نحو 90 في المائة من الأفلام التي شاهدتها اللجنة قدّمت نظرة سلبية عن المسلمين، وغالباً أقامت رابطاً بينهم وبين «هجمات إرهابية وحروب وقمع للنساء». وأشارت إلى أن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، الذي يحظى بنسبة تأييد شعبي تقارب 20 في المائة على صعيد البلاد، لديه منصّة حزبية معادية علناً للإسلام. وأوصت اللجنة الحكومة بتأليف فريق عمل لمعالجة الانحياز ضد المسلمين وإقامة مركز لمراجعة الشكاوى. وشدّدت على وجوب تقديم تدريبات في مراكز الرعاية النهارية والمدارس ومراكز الشرطة والمكاتب الحكومية ووسائل الإعلام وشركات الترفيه لمكافحة الصورة السلبية للمسلمين، في حين ينبغي إصلاح الكتب المدرسية والخطط التعليمية. وأشارت إلى أن الإحصاءات الجنائية بدأت تعطي صورة أكثر دقة للهجمات المناهضة للمسلمين، لكنّها أقرّت بأن كثيراً منها لا يتم الإبلاغ عنه. كان وزير الداخلية السابق هورست زيهوفر قد أطلق اللجنة في العام 2020 بعدما أقدم يميني متطرف على قتل 10 أشخاص، وأصاب 5 آخرين بجروح في عملية إطلاق نار معادية للمسلمين في مدينة هاناو، وسط البلاد. وقد أثار الهجوم صدمة في البلاد، ودفع منظّمات حقوقية إلى التحذير من تنامي الإسلاموفوبيا في ألمانيا. وخلص تقرير منفصل، صدر الثلاثاء، أعدته مجموعة مراقبة، إلى أن جرائم معاداة السامية في ألمانيا لا تزال كثيرة، وقد أبلغ عن 2480 حالة في العام 2022، بانخفاض بنسبة واحد في المائة مقارنة بالعام السابق.

منطاد «التجسس» الصيني كان محمّلاً بمعدات أميركية الصنع

بكين لم تحصل على المعلومات التي جمعها

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. قال مسؤولون أميركيون إن النتائج الأولية للتحقيقات التي أُجريت عن منطاد التجسس الصيني، الذي حلّق فوق الولايات المتحدة في بداية هذا العام، أظهرت أنه كان يحمل معدات أميركية الصنع، مكّنته من جمع الصور ومقاطع الفيديو، وغيرها من المعلومات. وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، فقد حللت العديد من وكالات الدفاع والاستخبارات، إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، الحطام الذي تم العثور عليه إثر إسقاطه. ووجد هذا التحليل أن المنطاد كان «مكتظّاً» بالمعدات الأميركية المتاحة تجارياً، وبعضها يمكن شراؤه عبر الإنترنت، إضافة إلى أجهزة الاستشعار الصينية المتخصصة وغيرها من المعدات، لجمع الصور ومقاطع الفيديو، وغيرها من المعلومات لإرسالها إلى الصين. وقال المسؤولون إن هذه النتائج تدعم استنتاجاً مفاده أن المركبة كانت مخصصة للتجسس وليس لمراقبة الطقس، كما قالت بكين. وسبب إسقاطه زيادة التوتر في العلاقات المشحونة أصلاً بين الولايات المتحدة والصين. ووصف المسؤولون المنطاد الصيني، بأنه مزيج من المعدات الجاهزة والمتخصصة، ومحاولة «مبتكرة» من بكين للمراقبة. ورغم ذلك، قال المسؤولون: إنه بينما جمع المنطاد بيانات خلال مروره فوق ألاسكا وكندا وعدد من الولايات الأميركية لمدة 8 أيام، لا يبدو أنه تمكن من إرسال تلك المعلومات إلى الصين. ورفض المسؤولون الإفصاح عما إذا كان المنطاد قد تعطل، على الرغم من أن البنتاغون قال إن الجيش الأميركي استخدم إجراءات مضادة لمنعه من جمع المعلومات. وأدى اكتشاف المنطاد وإسقاطه، إلى إفساد جهود التقارب بين واشنطن وبكين، وتبادل الاتهامات ومضاعفة انعدام الثقة والتوترات بين القوتين. وفي الأسابيع الأخيرة فقط، بدأت إدارة بايدن والقيادة الصينية إعادة ضبط علاقتهما الهشة، وزار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بكين، والتقى بشكل غير متوقع الرئيس الصيني شي جينبينغ. وقال بلينكن، بعد عودته من الزيارة: إنه «ما دام أن ذلك لم يحدث مرة أخرى، يجب إغلاق هذا الفصل». ووصف الرئيس بايدن في وقت سابق من هذا الشهر، المنطاد بأنه «أكثر إحراجاً مما كان متعمداً» للقيادة الصينية. في غضون ذلك، أعرب المسؤولون الصينيون عن قلقهم من أنه إذا تم نشر تقرير المحققين الأميركيين حول المنطاد، فستضطر بكين إلى رد فعل قوي؛ مما قد يؤدي إلى عودة التوتر بين البلدين. ومن المتوقع أن تتوجه وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إلى بكين أوائل الشهر المقبل، فيما تحاول الحكومتان تنظيم اجتماع بين بايدن وشي، في وقت لاحق من هذا العام. وامتنع البيت الأبيض والوكالات الحكومية الأميركية المشاركة في التحقيق، عن التعليق. وقال المسؤولون: إن قطاعات من الجيش الأميركي، بما في ذلك وكالة استخبارات الدفاع، أرادت عرض أجزاء من حطام المنطاد. وهو ما قامت به وزارة الدفاع عام 2017، عندما عرضت أسلحة إيرانية قالت إنها استخدمت في اليمن والخليج العربي، لإظهار ما وصفه البنتاغون بأنه «نشاط طهران الخبيث» في الشرق الأوسط. وقال أحد المسؤولين: إن الإدارة قررت حتى الآن عدم نشر نتائج تحقيقاتها عن المنطاد علناً. وكان أعضاء من الكونغرس يضغطون على الإدارة للاطلاع على ما تعرفه عن قدرات المنطاد، ولماذا سمحت له بالتحليق فوق قواعد للصواريخ الباليستية العابرة للقارات وغيرها من المنشآت العسكرية الحساسة. وانتقد البعض الإدارة لتأخيرها إصدار تقرير لتجنب ضربة أخرى للعلاقات الأميركية - الصينية.

ميليشيا موالية لسلطات ميانمار تنشقّ وتلتحق بالمتمردين

بانكوك: «الشرق الأوسط»...سيطر مقاتلون مناوئون للانقلاب في ميانمار (بورما) لفترة وجيزة على مراكز حدودية بعد انشقاق ميليشيا موالية للمجموعة العسكرية الحاكمة، وانضمامها إلى صفوف المتمرّدين، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة اندلعت مدى أيام، وفق تقارير إعلامية صدرت الخميس. وتدور معارك في أنحاء من البلاد منذ الانقلاب العسكري الذي حصل في عام 2021، تشارك فيها جماعات إثنية متمردة تخوض القتال إلى جانب «قوات الدفاع الشعبي» الأحدث عهداً في مواجهة المجموعة العسكرية. تحوّلت ولاية كاياه الوعرة الواقعة عند الحدود مع تايلاند إلى معقل للمقاومة، وباتت تؤوي آلافاً من المطالبين باستعادة الديموقراطية ممن أصبحوا مقاتلين في صفوف «قوات الدفاع الشعبي». وأورد الإعلام الرسمي أن 5 مراكز حدودية تابعة لقوات حرس الحدود تعرّضت «لهجمات كبرى» شنّها مقاتلون مناوئون للانقلاب بين الثالث عشر من يونيو (حزيران) والتاسع عشر منه. تتشكّل قوات حرس الحدود من متمردين اثنيين سابقين باتوا يعملون مع الجيش مقابل حكم ذاتي محلي وامتيازات مربحة. وغالباً ما يتم نشر عناصر هذه القوات إلى جانب الجنود النظاميين. وأوردت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار»، الموالية للسلطات، أن التواصل مع مركز لـ«قوات الدفاع الشعبي» في بانتين الواقعة إلى جنوب شرق كاياه، مقطوع منذ بضعة أيام. وجاء في تقرير الصحيفة أن المقاتلين في «مركز قوات الدفاع الشعبي»، «خانوا الدولة والجيش بإطلاقهم تمرّداً»، وانضمامهم إلى مقاتلين مناوئين للانقلاب، من دون أي إشارة إلى عدد المنشقّين. وأشار التقرير إلى أن المنشقّين حملوا معهم أسلحة وذخائر. لكن الجيش تمكّن بمؤازرة جوية ومدفعية من استعادة المركز في بانتين في السابع عشر من يونيو. كذلك استعاد الجيش السيطرة على مركز لقوات الدفاع الشعبي في السابع والعشرين من يونيو. وأشار التقرير إلى إصابة ضباط وعناصر في صفوف الجيش، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. حسب «حكومة الوحدة الوطنية»، وهي حكومة ظل غالبية أعضائها من مشرّعين أقيلوا وتسعى لإطاحة الانقلابيين، انشقّ عشرات من عناصر القوات التابعة للمجموعة العسكرية. وفاجأت مجموعات «قوات الدفاع الشعبي»، الجيش، بفاعليتها، وفق محلّلين، وقد جرّت الجيش إلى مستنقع دامٍ. في فبراير (شباط) أقرّت المجموعة العسكرية الحاكمة بأن نحو ثلث بلدات البلاد خارج «سيطرتها الكاملة». والخميس، قال الفريق الإعلامي للمجموعة العسكرية الحاكمة، إن مسافة بطول 20 متراً من جسر على طريق سريع يربط بين يانغون التي تعد مركز ثقل تجارياً وحدود تايلاند تم تفخيخها وتدميرها. وتابع الفريق الإعلامي أن هجوماً بواسطة مسيّرة استهدف جنوداً ومسؤولين كانوا يتفقّدون الأضرار أسفر عن قتيلين و10 جرحى في صفوف المدنيين، وأدى أيضاً إلى إصابات في صفوف قوات الأمن. وقال مسؤول في «جيش التحرير الوطني الكاريني»، وهو فصيل متمرّد لإثنية كارين، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن عناصر الفصيل ومقاتلين في «قوات الدفاع الشعبي» لغّموا الجسر. و«جيش التحرير الوطني الكاريني» الذي يقاتل منذ عقود الجيش، معارض شرس للانقلاب، وقد وفّر ملاذاً لمعارضين يسعون لإطاحة المجموعة العسكرية الحاكمة. ويقول محلّلون إن الجيش الذي يواجه ميدانياً مقاتلين معارضين شرسين، بات يعتمد على الضربات المدفعية والغارات الجوية. والثلاثاء قُتل 10 مدنيين في ضربة جوية شنّها الجيش على قرية في شمال منطقة ساغينغ، وهي بدورها معقل لمقاومة حكم المجموعة العسكرية، وفق ما أفاد سكان وتقارير إعلامية.

رغم محاربة «طالبان» له..من الصعب القضاء على الإرث الغربي للاحتلال الأميركي

صالات بلياردو ومطاعم غربية ونوادي ألعاب الفيديو تملأ شوارع كابل

الشرق الاوسط....كابل: «الشرق الأوسط».. في حين أن حركة «طالبان» محت الآثار الأكثر وضوحاً لـ«الجهود الأميركية لبناء الأمة في أفغانستان»، فإن التراث الثقافي الغربي لعقدين من الاحتلال الأميركي كان من الصعب محوه والقضاء عليه. تجده هناك في قاعات «السنوكر» المزدحمة، حيث يحوم الشبان في سراويل الجينز حول طاولات مخملية ويصرخون «طلقة لطيفة» باللغة الإنجليزية. وتجده تعيش في الغرف المظلمة من نوادي ألعاب الفيديو، حيث يجلس الصبية المراهقون على أرائك يلعبون «كول أوف ديوتي: نداء الواجب» و«الفيفا»، مع ملصقات مشاهير كرة القدم موزعة حول الجدران. كما تجده في المقاهي، حيث تحتسي النساء الكابتشينو، إذ تختفي سراويل الجينز الضيقة تحت عباءاتهن الفضفاضة، بينما تنطلق نغمات «تايلور سويفت» برفق من مكبرات الصوت المجاورة. منذ أن أطاحت «طالبان» بالحكومة التي يدعمها الغرب منذ عامين تقريباً، أزالت الحركة آثار المشروع الأميركي لبناء الأمة في أفغانستان. وأُفرغت غرف الدراسة في المدارس الثانوية والجامعات من النساء. ثم حل علماء الدين والتفسيرات الصارمة للشريعة محل القضاة وقوانين العقوبات الحكومية. تماماً كما حُل البرلمان، وذهبت بذهابه أي صورة من صور السياسة التمثيلية في البلاد. لكن كان من الأصعب القضاء على التراث الثقافي المتبقي بعد عقدين من الاحتلال الأميركي؛ تلك الطرق الأكثر دهاءً التي تصادمت فيها الثقافات الغربية والأفغانية في المدن الرئيسية، وصارت تُشكل وجه الحياة الحضرية جنباً إلى جنب مع جيل الشباب الذين نشأوا داخلها. قال أحمد خالد (37 عاماً)، حال جلوسه في مطعم بوسط مدينة كابُل: «لقد تغير الأمر تماماً خلال السنوات العشرين الماضية. هناك المزيد من المدارس، وكل ماركة من الملابس والأحذية تجدها هنا، والأكاديميات الرياضية، ولدينا كل التكنولوجيا الجديدة». إن التأثير الغربي المستمر هو الأبرز في العاصمة. قبل بدء الحرب بقيادة الولايات المتحدة عام 2001، كانت كابُل مدينة في حالة من الفوضى، وانتشرت فيها الأنقاض بعد سنوات من القتال خلال الحرب الأهلية، وفيما بعد بين قوات المقاومة والحكومة الأولى لحركة «طالبان». لكن بعد الغزو الأميركي، صارت مركزاً للاهتمام الدولي. وتدفق الآلاف من عمال الإغاثة الأجانب والجنود والمقاولين، وانتشرت المباني الشاهقة وأبراج شبكات المحمول. وظهرت مطاعم ومراكز تجارية جديدة تقدم الطعام للأثرياء الأفغان الجدد الذين يمتطون موجة الازدهار الاقتصادي الجديدة. ومنذ عام 2001، تضاعف عدد سكان المدينة تقريباً، حيث وصل إلى نحو 5 ملايين نسمة اليوم - أو نحو نصف إجمالي سكان المدن في البلاد». توجد متاجر لبيع البيتزا، ومنافذ لبيع البرغر، وصالات كمال الأجسام في كل حي. يبيع الباعة في الهواء الطلق قمصاناً مستعملة مزينة بعبارة «أنا أحب نيويورك» بأحرف كبيرة. أما الوشوم - التي تعد محرمة في الإسلام - للنجوم والأقمار وأسماء الأمهات فهي محفورة على أذرع الشباب. ويصرخ أطفال الشوارع بكلمات اللغة الإنجليزية بكل طلاقة.

المطاعم والمكتبات... جزءٌ لا يتجزأ من كابل

بالنسبة لأفراد الجيل الحضري الشاب، صارت المطاعم والمكتبات جزءاً لا يتجزأ من حياة المدينة. وهناك يمكنهم الدخول من الباب للفرار من الواقع الكئيب أحياناً في بلد تُعيد بناءه الآن الحكومة التي غالباً ما تشعر بأنها غريبة عليهم أكثر من الحكومة المدعومة من الغرب. بعد ظهر أحد الأيام في غرب كابُل، كان مقهى شعبي يعج بصرير آلة الإسبريسو المزعج. تردد صدى النغمات الصوتية في جميع أنحاء الغرفة في حين اختلط الرجال والنساء بين النباتات المحفوظة بالأواني ورف كتب الأدب الإنجليزي والفارسي، متجاهلين مراسيم «طالبان» الشفهية التي تحظر الموسيقى ومتطلبات الفصل بين الجنسين. أحد الشباب في العشرينات من عمره يرتدي قميصاً أبيض يحدق في شاشة كمبيوتر محمول، وأصابع يديه تربت بإيقاع الموسيقى التي تنطلق في سماعات الرأس. وفي الجوار، التقطت فتاتان مراهقتان بشفتين من اللون الأحمر القرمزي وكحل العين السميك صور «سيلفي» على هواتفهما الآيفون. على طاولة أخرى، طلبت الفتاة «طيبة» (19 عاماً)، من النادل أن يحضر الشاي، بينما قلبت صديقتها «فرحات» (19 عاماً)، صفحات كتاب «قواعد الحب الأربعون» لإليف شفق، وكان وشاح رأسها الأبيض مدفوعاً إلى الخلف بحيث يغطي كتفيها فقط. عادة ما تلتقي الفتيات لتناول القهوة هنا مرة أو مرتين في الشهر - كلما أمكنهن تحمل التكاليف. وأوضحن أنه عالم في حد ذاته، وهو واحد من الأماكن العامة القليلة المتبقية، حيث يُسمح لهن بالدخول وحيث لا يمثل وجودهن هناك أي تهديد. قالت «طيبة»: «أحب رائحة المكان، والكتب، والموسيقى التي يعزفونها». وأضافت بابتسامة ساخرة: «برغم أنني لم أعد أحب موسيقى البوب منذ أن أصبحت مسلمة جيدة خلال العامين الماضيين». نظرت الفتاتان إلى بعضهما البعض وانفجرتا وهما تضحكان: «كنت أمزح فحسب». يمكن أن تكون هذه مجادلة صارخة: في مدينة تُمنع فيها الفتيات من الذهاب إلى المدرسة فوق الصف السادس الابتدائي ولكن يُسمح لهن بقراءة الكتب باللغة الإنجليزية في المقاهي، وحيث يُطلب من الموظفين الحكوميين الذكور أن يُطلقوا لحاهم بينما يستمتع الصبية المراهقون بقصات الشعر الحديثة وارتداء القمصان التي تبرز الماركات الرياضية الأميركية. يُعزى هذا التنافر جزئياً إلى الرؤى المتنافسة لمسؤولي حركة «طالبان» بشأن البلاد. وتؤمن القيادة العليا للحكومة - التي نادراً ما تغادر معقلها الجنوبي في قندهار - بتفسير صارم للإسلام وسنت قوانين تؤكد ذلك. أما المسؤولون الأكثر اعتدالاً في كابُل فقد دفعوا بسياسات أقل تقييداً، وسمحوا بتراخي بعض الأعراف في المدينة التي من غير المرجح أن تبقى على قيد الحياة في قندهار. رُغم ذلك، فإن كبار المسؤولين في مختلف أنحاء البلاد يقتربون من الأجانب في البلاد بقدر من التشكك. ويخضع الصحافيون الأجانب القلائل المسموح لهم بتأشيرات دخول إلى مراقبة دقيقة من قبل مسؤولي الاستخبارات. وقد اتهمت الحكومة بعض المسافرين الغربيين بالتجسس. ويناقش المسؤولون، المتشككون فيما يتم تدريسه في المدارس المدعومة من المنظمات غير الربحية، حالياً حظر عمل مجموعات المساعدات الأجنبية في مجال التعليم. بالنسبة للشركات التي تحاول التعامل مع الواقع الجديد في أفغانستان، فإن الخط الأحمر لما هو مسموح وما هو غير مسموح به غالباً ما يكون غامضاً. ويقول النادل إن أحد مطاعم البرغر الشهيرة في وسط كابُل يعزف الموسيقى الإيرانية وموسيقى البوب الأميركية، لأنه مع حظر الموسيقى في أماكن عامة أخرى، فإن المسؤولين لم يمنعوها صراحة في المطاعم. ومع ذلك، يراقب الموظفون بعناية كاميرات الأمن ويغلقون الموسيقى عندما يرون أحد عناصر «طالبان» على وشك دخول المطعم.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«الأزهر»: قاطعوا المنتجات السويدية.. طالب الحكومات الإسلامية باتخاذ مواقف موحدة تجاه انتهاكات حرق المصحف..هل يدخل حزب «الوفد» «معركة قانونية» بسبب «رئاسية مصر»؟..أسرار جديدة عن الصراع بين الجيش السوداني والدعم السريع..مسيرات مجهولة تقصف عناصر فاغنر في شرق ليبيا..انقسام في البرلمان..الاتحاد الأوروبي يسعى إلى اتفاق مع تونس لمكافحة الهجرة..الجزائر تعبر عن صدمتها لقتل الفتى نائل برصاص شرطي فرنسي..ملك المغرب يعفو عن 1434 شخصاً بمناسبة عيد الأضحى..إثيوبيا تطالب بدعم دولي لجهودها في توطيد السلام بعد صراع تيغراي..الإبادة الجماعية في رواندا..إدانة هارب جديد..

التالي

أخبار لبنان..حزب الله: الحوار دون شروط مدخل لـ «رئاسة لبنان»..فرنسا توجه تهم فساد بحق مساعدة حاكم مصرف لبنان السابقة..تراجع الخدمات في مطار بيروت تحت ضغط الأزمة المالية..إسرائيل تخشى امتلاك «حزب الله» صواريخ روسية متطورة للدفاع الجوي..مصير المفقودين في الحرب السورية يشعل الخلاف السياسي في لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..منع فاغنر من مغادرة سوريا دون إذن موسكو.. بوتين يتحرك للسيطرة على "إمبراطورية فاغنر"..«إمبراطورية فاغنر»..مستقبل غامض بعد نفي زعيمها..بولندا تتلقى شحنة أولى من دبابات «أبرامز» الأميركية..برن تتمسك برفضها إرسال دبابات سويسرية إلى أوكرانيا.. اعتقال الجنرال الروسي سوروفيكين على خلفة تمرد «فاغنر»..انتهى بـ24 ساعة.. بوتين يعلّق على تمرّد فاغنر..من أين يأتي تمويل فاغنر؟.. ذهب وبترول بالمليارات..أميركا عن حرق المصحف في السويد: أمر مؤذٍ ويظهر عدم الاحترام..واشنطن تحضّ أرمينيا وأذربيجان على احتواء التصعيد..لليوم الثاني على التوالي.. مقتل "نائل" يشعل احتجاجات عارمة في فرنسا..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ماذا تعني باخموت للروس والأوكرانيين..7 محطات رئيسية في حرب أوكرانيا.."احتلال باخموت".. هل وقعت روسيا في الفخ؟..بايدن يتلقى وعداً أوكرانياً بعدم استهداف «إف - 16» لروسيا..قائد فاغنر: سنغادر منطقة النزاع في باخموت يوم 25 مايو..«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا..ألمانيا تفتح تحقيقاً للاشتباه بتسميم صحافية وناشطة روسيتين..سوناك يعتبر الصين «أكبر التحديات» في العالم..بايدن يتوقّع «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات مع بكين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,146,792

عدد الزوار: 7,622,374

المتواجدون الآن: 0