أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..حجب مواقع إخبارية مرتبطة بقائد فاغنر في روسيا..مدير «سي آي ايه» لِموسكو: لا صلة لِواشنطن بتمرد «فاغنر»..لافروف: أميركا تستغل المنظمات الدولية لخدمة مصالح الغرب..واشنطن تعترف: هجوم أوكرانيا المضاد أبطأ من المتوقع..زيلينسكي يأمر بتعزيز الحدود مع بيلاروسيا..هجوم سيبراني يستهدف نظام اتصالات بالأقمار الاصطناعية للجيش الروسي..هل حان الوقت لأن تخطط أوروبا لما بعد بوتين في روسيا؟..ماكرون يعلن نشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب..تقرير لـ«الخارجيّة» الأميركيّة ينتقد إدارة أزمة الإجلاء من أفغانستان..إعادة توطين عائلات "داعش"..

تاريخ الإضافة السبت 1 تموز 2023 - 5:42 ص    عدد الزيارات 986    التعليقات 0    القسم دولية

        


حجب مواقع إخبارية مرتبطة بقائد فاغنر في روسيا...

الراي.. حجبت الهيئة الروسية لمراقبة الاتصالات مواقع إخبارية تنتمي إلى مجموعة باتريوت الإعلامية القريبة من قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين. وذكر مراسلو «فرانس برس» أن العديد من المواقع الإخبارية السياسية والاقتصادية الروسية بما في ذلك «ريا فان»، وكلها مرتبطة بمجموعة بريغوجين، حجبت في روسيا. وظهرت هذه المواقع في سجل «الوصول المقيد» الخاص روسكومنادزور وهي وكالة حكومية مسؤولة عن حجب المحتوى غير القانوني والمتطرف، بالإضافة إلى وسائل الإعلام والموارد الأخرى المحظورة من قبل السلطات. وأعلنت وسيلتا اعلام مرتبطتان بمجموعة باتريوت هما «نيفسكي نوفوستي» و«إكونوميكا سيغودنيا» وقف انشطتهما وفقا لقناتي تلغرام التابعتين لهما. يأتي ذلك بعد أسبوع من التمرد الفاشل لمقاتلي فاغنر الذي أطلقه يفغيني بريغوجين مضعفا سلطة الرئيس فلاديمير بوتين.

مدير «سي آي ايه» لِموسكو: لا صلة لِواشنطن بتمرد «فاغنر»

الراي..ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي ايه» وليام بيرنز أجرى اتصالا هاتفيا مع مدير المخابرات الروسية سيرجي نارشكين بعد التمرد القصير الذي شهدته روسيا الأسبوع الماضي ليؤكد للكرملين «عدم وجود أي صلة للولايات المتحدة بتمرد مجموعة فاغنر». وأشارت الصحيفة إلى أن الاتصال الهاتفي جرى قبل أيام وكان أعلى مستوى اتصال بين الحكومتين منذ محاولة تمرد في روسيا. وكان رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين ن قاد تمردا مسلحا الأسبوع الماضي لكنه تراجع عنه فجأة مع اقتراب مقاتليه من العاصمة الروسية موسكو. ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الاثنين التمرد قصير الأمد الذي نفذه مرتزقة روس ضد الكرملين بأنه «جزء من صراع داخل النظام الروسي» وإن الولايات المتحدة وحلفاءها «غير ضالعين فيه».

إعلام أميركي: مدير وكالة المخابرات المركزية زار أوكرانيا قبل تمرد فاغنر

بيرنز أكد على التزام واشنطن بدعم أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي

العربية نت..واشنطن - بندر الدوشي .. قام مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز بزيارة سرية إلى أوكرانيا. وشملت رحلة بيرنز، التي لم يتم الإعلان عنها من قبل، اجتماعات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبار مسؤولي المخابرات الأوكرانية، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. وجاءت هذه الزيارة في لحظة حرجة من الصراع حيث تكافح القوات الأوكرانية لاكتساب مزايا في هجومها المضاد الذي طال انتظاره، لكن كييف لم تنشر بعد معظم ألوية الهجوم التي دربها وجهزها الغرب. وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "سافر بيرنز مؤخرًا إلى أوكرانيا، كما فعل بانتظام منذ بداية العدوان الروسي الأخير منذ أكثر من عام". وأضاف المسؤول أن الغرض من الزيارة كان إعادة تأكيد التزام إدارة الرئيس جو بايدن على تبادل المعلومات الاستخباراتية لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها". وعلنًا، أعرب المسؤولون الأوكرانيون عن إحباطهم من منتقدي وتيرة الهجوم المضاد حتى الآن. لكن على المستوى الخاص، نقل المخططون العسكريون في كييف إلى بيرنز وآخرين ثقتهم المتفائلة في هدفهم استعادة مناطق كبيرة بحلول الخريف، حيث سيبدأون بتحريك أنظمة المدفعية والصواريخ بالقرب من خط حدود شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، والدفع بالعديد من المعدات أكثر نحو شرق أوكرانيا، ثم فتح مفاوضات مع موسكو للمرة الأولى منذ انهيار محادثات السلام في مارس من العام الماضي، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على المخطط. وقال مسؤول أوكراني رفيع: "لن تتفاوض روسيا إلا إذا شعرت بالتهديد". وامتنعت وكالة المخابرات المركزية عن التعليق عندما سئلت عن تقييم بيرنز لاحتمالات الهجوم. وجاءت رحلة بيرنز قبيل التمرد المجهض لزعيم المرتزقة الروسي يفغيني بريغوجين ضد مؤسسة الدفاع الروسية. وقال المسؤول الأميركي إنه على الرغم من أن أجهزة المخابرات الأميركية اكتشفت في منتصف يونيو أن بريغوجين كان يخطط لهجوم مسلح من نوع ما الا انه لم تتم مناقشة هذه النتائج خلال الاجتماعات مع زيلينسكي وآخرين. وأكد مسؤولو إدارة بايدن أن واشنطن وكييف لا علاقة لهما بالمسيرة الفاشلة لقوات فاغنر إلى موسكو ، وهو تحد نادر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما كشفت الصحيفة أن بيرنز أجرى اتصالا هاتفيا مع مدير المخابرات الروسية سيرغي نارشكين بعد تمرد فاغنر الذي شهدته روسيا الأسبوع الماضي ليؤكد للكرملين عدم وجود أي صلة للولايات المتحدة به. وقالت الصحيفة إن الاتصال الهاتفي جرى قبل أيام، وكان أعلى مستوى اتصال بين الحكومتين منذ محاولة التمرد في روسيا. وكان رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة بريغوجين قاد تمردا مسلحا الأسبوع الماضي لكنه تراجع عنه فجأة مع اقتراب مقاتليه من العاصمة الروسية موسكو. ووصف الرئيس الأميركي بايدن، الاثنين، التمرد قصير الأمد الذي نفذه مرتزقة روس ضد الكرملين بأنه جزء من صراع داخل النظام الروسي ،وأن الولايات المتحدة وحلفاءها غير ضالعين فيه.

لافروف: أميركا تستغل المنظمات الدولية لخدمة مصالح الغرب

الجريدة...أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن واشنطن تستغل المنظمات الدولية لمصالحها ومصالح الدول الغربية وقال في مؤتمر صحافي اليوم: «نقلنا إلى ممثلة الأمم المتحدة كمية كبيرة من المواد التي نتمنى ألا تُهمل، ونتمنى أن تأخذ الأمم المتحدة بهذه الوثائق فيما يخص جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان». وأكد لافروف أن روسيا ستكون «أقوى» بعد تمرد مجموعة فاغنر الذي هز البلاد الأسبوع الماضي، وذلك رداً على سؤال عن استقرار روسيا في أعقاب تمرد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة. وقال «لطالما خرجت روسيا أقوى وأكثر صلابة من كل الصعوبات، وستكون الحال كذلك هذه المرة أيضاً، ونشعر بأن هذه العملية قد بدأت». وأضاف «أثناء التمرد المسلح، اعترف بعض المسؤولين في الغرب بحربهم الصريحة ضدنا، واعترفوا بأنهم على الطريق الصحيح بتمويلهم أوكرانيا، نحن نشكر قلقهم، ومتأكدون من أننا على الطريق الصحيح». وتابع لافروف «نحن لسنا ملزمين بشرح وتقديم أي تعهدات حول قضية تمرد فاغنر، نحن نعمل بشفافية، وتحدث الرئيس فلاديمير بوتين عن هذه القضية، وجميع القوى السياسية تحدثوا عن ذلك». وأشار إلى أن «الجزء الثاني من صفقة الحبوب يقضي بأن ترفع الولايات المتحدة الأميركية عقوباتها التي تمنع تصدير الأسمدة والحبوب الروسية، هذه العقبات جعلت من غير الممكن عمل بنك روس سيلخوز، الذي تم فصله عن نظام سويفت، وكذلك شركات التأمين التي ترفض التأمين على سفننا، وهناك كذلك عدد من الإجراءات الأخرى لمنع التحرك. أنطلق من أنه على أي الأحوال صادراتنا مستمرة، ونضمن هذه العمليات بالاتفاق على مسارات جغرافية أخرى». ولفت إلى أن «صادراتنا من الحبوب هذا العام أكثر من 50 مليون طن، ومتأكد من أن شركاءنا لن يعانوا من أزمة في المواد الغذائية».

واشنطن تعترف: هجوم أوكرانيا المضاد أبطأ من المتوقع

جهات روسية ترجّح أن تكون كييف استهدفت بيرديانسك في زابوريجيا اليوم بصواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى

العربية.نت.. قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي اليوم الجمعة، إن الهجوم المضاد الأوكراني على القوات الروسية "يسير بأبطأ مما توقعه الناس"، لكنه يحرز تقدما مطردا. وقال مايلي في كلمة بنادي الصحافة الوطني إن الهجوم "يسير بأبطأ مما توقعه الناس. هذا لا يفاجئني... إنه يتقدم بثبات، وبشكل مدروس، ويمضي في طريقه عبر حقول ألغام شديدة الصعوبة، وما إلى ذلك".

سلسلة من الانفجارات

أعلنت خدمات الطوارئ الروسية عن عمل أنظمة الدفاع الجوي عقب دوي سلسلة من الانفجارات صباح اليوم الجمعة في مدينة بيرديانسك بمقاطعة زابوريجيا. وقال مصدر في خدمات الطوارئ لوكالة "تاس": "في الساعة 08:00 بتوقيت موسكو، دوت سلسلة من الانفجارات في بيرديانسك، ووفقاً للمعلومات الأولية، عمل نظام الدفاع الجوي التابع للقوات المسلحة الروسية". هذا ورجح قائد حركة "نحن مع روسيا"، فلاديمير روغوف، أن الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على مدينة بيرديانسك بمقاطعة زابوريجيا صباح اليوم نُفذ بصواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى. وكتب روغوف، في قناته عبر "تليغرام"، اليوم الجمعة: "وفقاً للبيانات الأولية، نفذت القوات الأوكرانية الضربة صباح اليوم (على بيرديانسك) على الأغلب بصواريخ ستورم شادو".

أدلة على استخدام أوكرانيا ألغاماً محظورة

في سياق آخر، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم، إنها رصدت أدلة جديدة على استخدام القوات الأوكرانية ألغاماً أرضية محظورة مضادة للأفراد بشكل عشوائي ضد القوات الروسية في 2022. ودعت المنظمة الحكومة الأوكرانية إلى التزام بتعهد أعلنته في وقت سابق من هذا الشهر بعدم استخدام تلك الأسلحة والتحقيق في الاستخدام المحتمل لها ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. وقال ستيف جوس مدير قسم مراقبة الأسلحة بالمنظمة في بيان "تعهد الحكومة الأوكرانية بالتحقيق في احتمال استخدام جيشها ألغاماً محظورة مضادة للأفراد هو اعتراف مهم بواجبها في حماية المدنيين". وقالت المنظمة إنها شاركت نتائجها مع الحكومة الأوكرانية في رسالة في مايو لم ترد عليها أوكرانيا. يذكر أن أوكرانيا وقّعت في عام 2005 على اتفاقية دولية أُعلنت في 1997 تحظر استخدام تلك الألغام وتلزم أطرافها بتدمير مخزوناتها. وذكر التقرير أن روسيا لم تنضم إلى الاتفاقية، وأن استخدامها للألغام المضادة للأفراد "ينتهك القانون الإنساني الدولي، لأن الأسلحة بطبيعتها عشوائية". ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، نشرت هيومن رايتس ووتش أربعة تقارير توثق استخدام القوات الروسية 13 نوعاً من الألغام المضادة للأفراد التي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين. والتقرير الجديد استكمال لتقرير صدر في يناير أفاد بأن جنوداً أوكرانيين أطلقوا صواريخ نثرت آلاف الألغام من طراز (بي.إم.إف-1) في مناطق سيطرت عليها روسيا وحول مدينة إزيوم شرق البلاد في الفترة ما بين أبريل وسبتمبر 2022 حينما استعادت القوات الأوكرانية المدينة. وذكر أحدث تقرير أن الأدلة الجديدة على استخدام القوات الأوكرانية للألغام المضادة للأفراد في عام 2022 جاءت من صور نشرها على الإنترنت فرد يعمل في شرق أوكرانيا وأظهرت الصور أجزاء من الرؤوس الحربية لصواريخ أوراجان من عيار 220 مليمتر. وأوضح التقرير أن كل صاروخ من هذه الصواريخ ينشر عشوائياً 312 من الألغام المضادة للأفراد من طراز (بي.إف.إم-1إس). وخلص تحليل لكتابات بخط اليد على أحد الصواريخ إلى أن الكلمة الأولى تعني "من" باللغة الأوكرانية، بينما الكلمة الثانية المكتوبة بالأبجدية اللاتينية تتعلق بإحدى المنظمات في كييف، ولم يحددها التقرير. وورد في التقرير أن الشخص الذي يترأس المنظمة، ولم تُكشف هويته أيضاً، كتب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي "تشير إلى أنهم تبرعوا بأموال للجيش الأوكراني عبر إحدى المنظمات غير الحكومية".

بسبب فاغنر.. زيلينسكي يأمر بتعزيز الحدود مع بيلاروسيا

رئيس بيلاروسيا كان قد قال إن جيش بلاده يمكن أن يستفيد من خبرة قوات فاغنر الروسية

العربية.نت.. أمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة، الجيش الأوكراني بتعزيز الحدود مع بيلاروسيا بعد انتقال عناصر مجموعة فاغنر العسكرية روسية إليها. جاءت تعليمات الرئيس الأوكراني خلال اجتماع مع ممثلي القيادة العسكرية وقيادة الهيئات الأمنية. وكتب زيلينسكي في قناته عبر "تلغرام" إن كييف تبقي الوضع في بيلاروسيا "تحت المراقبة المستمرة". وأوضح الرئيس الأوكراني أن القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني وقائد القوات المشتركة الأوكرانية سيرغي نايف تلقيا تعليمات بتنفيذ مجموعة من الإجراءات لتعزيز هذا الاتجاه. وأضاف زيلينسكي أنه استمع إلى تقارير حول الوضع العسكري، كما تم النظر في مسألة تزويد القوات بأنظمة مدفعية وذخيرة. وقاد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجن الأسبوع الماضي تمرداً ضد الجيش الروسي وقادته. وأوقف بريغوجن ما أسماه "مسيرة العدالة" بعد تدخل رئيس بيلاروسيا. وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في البداية بسحق التمرد، ولكن بعد ذلك بساعات تم التوصل لاتفاق يسمح لبريغوجن وبعض مقاتليه بالذهاب إلى بيلاروسيا. وتوجه بريغوجن إلى بيلاروسيا من روسيا الثلاثاء. وقال رئيس بيلاروسيا إن جيش بلاده يمكن أن يستفيد من خبرة قوات فاغنر التي تتمتع بحرية اختيار الانتقال إلى بيلاروسيا الآن وفقاً لاتفاق مع الكرملين.

هجوم سيبراني يستهدف نظام اتصالات بالأقمار الاصطناعية للجيش الروسي

الحرة / ترجمات – واشنطن.. أوكرانيا تمكنت في الماضي من اعتراض اتصالات الجنود الروس عندما لم يستخدموا خدمة الأقمار الصناعية

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة أن نظام اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية يستخدمه الجيش الروسي تعطل بسبب هجوم إلكتروني في وقت متأخر من يوم الأربعاء، مشيرة إلى أن معظم شبكات النظام المستهدف ظلت متوقفة عن العمل حتى يوم الخميس. ونقلت الصحيفة عن البروفيسور في الفضاء السيبراني في جامعة الدفاع الوطني الأميركية جي دي وورك القول إن شركة "دوزور تيليبورت"، المشغلة للنظام الذي تعرض للهجوم، اضطرت لتحويل بعض المستخدمين إلى الشبكات الأرضية أثناء فترة الانقطاع. وقال دوغ مادوري المحلل في شركة "كينتك"، المختصة بمراقبة شبكات الاتصال عبر الإنترنت، إن شركة "أمتيل-سفياز" وهي الشركة الأم لشركة "دوزور"، تمكنت من استعادة إحدى الشبكات المستهدفة، لكن ثلاث شبكات أخرى ظلت معطلة. وذكرت الصحيفة أن الشركة المعنية لم تصدر أي بيان بشأن الحادثة، لكن مجموعتين على الأقل أعلنتا مسؤوليتهما عن الهجوم. وصفت الأولى نفسها بأنها مجموعة قرصنة، بينما ذكرت الثانية أنها تعمل لصالح مجموعة فاغنر، التي قاد رئيسها يفغيني بريغوجين تمردا فاشلا السبت الماضي. وادعى المهاجمون أنهم أرسلوا برامج ضارة إلى محطات الأقمار الصناعية، مما أدى إلى حصول تشويش وصعوبات في الوصول لمراكز المراقبة. وتنقل الصحيفة عن مصادر مطلعة القول إن العديد من القراصنة الذي يعلنون أنهم يعملون بشكل مستقل، نفذوا عدة هجمات على مواقع إلكترونية وبنية تحتية حيوية في روسيا وأوكرانيا منذ بدء الحرب، لكن العديد منهم ينسقون مع القوات العسكرية في كلا البلدين. وتقول الصحيفة إن ادعاء إحدى المجموعتين ارتباطها بفاغنر قد يكون غير صحيح من أجل الترويج لمزيد من الانقسام في روسيا. وتضيف أن الأمر كذلك يمكن أن يكون حقيقيا، وحينها سيكون مثيرا للاهتمام لإنه يُظهر أن أعمال التمرد قد تستمر في الفضاء الإلكتروني، حتى لو توقفت على الأرض. وسيعتمد تأثير العطل على الفترة الزمنية التي سيستغرقها وما إذا كان العملاء يمتلكون وسائل أخرى موثوقة وآمنة للتواصل، وفقا للصحيفة. وتضيف أنه بالنسبة للكثيرين، تعتبر الاتصالات عبر الأقمار الصناعية بمثابة الدعم، في حين أن الوحدات العسكرية المتحركة قد تجدها أكثر أهمية. وتمكنت أوكرانيا في الماضي من اعتراض اتصالات الجنود الروس عندما لم يستخدموا خدمة الأقمار الصناعية.

بيلاروسيا تحضّر معسكراً لـ«فاغنر»

أوكرانيا تتحصن شمالاً... وروسيا تترك مصير عمليات المجموعة في أفريقيا لدولها

واشنطن: إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط» مينسك: «الشرق الأوسط».... مع انتقال قائد مجموعة «فاغنر» المسلحة الخاصة يفغيني بريغوجين، وما لا يقل عن ألف من رجاله إلى بيلاروسيا، بحسب الاتفاق الذي رعاه رئيسها ألكسندر لوكاشينكو، أظهرت لقطات التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، أن المجموعة انتشرت في القاعدة «المهملة» التي عرضها لوكاشينكو على بريغوجين لاستخدامها، بالقرب من العاصمة مينسك. وفيما لا يزال نشاط المجموعة ودورها المقبل في بيلاروسيا مجهولاً حتى الساعة، فإن انتقالها إلى هذا البلد يثير قلق دول الجوار. وعلى أثرها أمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كبار قادته العسكريين أمس (الجمعة)، بتعزيز القطاع العسكري شمال البلاد. وقال زيلينسكي عبر تطبيق «تلغرام»: «القرار... هو أن ينفذ القائد العام للقوات المسلحة وقائد الشمال مجموعة من التدابير لتعزيز هذا الاتجاه». وغادر بريغوجين جواً من روسيا إلى مينسك يوم الثلاثاء، بموجب اتفاق توسط فيه لوكاشينكو أنهى تمرداً قام به مقاتلو «فاغنر» في روسيا يوم السبت الماضي. وأفادت تقارير بأن «فاغنر» ربما تؤسس قاعدة جديدة في منشأة عسكرية خالية بالقرب من بلدة أسيبوفيتشي التي تبعد نحو 90 كيلومتراً عن مينسك. وأعرب عدد من القادة الأوروبيين عن قلقهم الشديد من التطورات المحتملة التي قد تنشأ عن الوضع الجديد في بيلاروسيا. إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن مستقبل مجموعة «فاغنر» في أفريقيا يعتمد على «الدول المعنية». وقال لافروف في مؤتمر عبر الإنترنت: «مصير هذه الترتيبات بين الدول الأفريقية ومجموعة (فاغنر) هو أولاً، وقبل كل شيء، مسألة تخص حكومات الدول المعنية فيما إذا كانت ستواصل هذا النوع من التعاون أم لا».

سوروفيكين كان عضواً قيادياً بارزاً مع 30 من قيادات الجيش الروسي في «فاغنر»

عناصر المجموعة انتقلوا إلى القاعدة العسكرية التي قدمها لوكاشينكو لبريغوجين

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. لا يزال مصير الجنرال الروسي سيرغي سوروفيكين مجهولاً، في ظل امتناع القيادات العسكرية والسياسية الروسية، عن التصريح بشكل علني عن مكان وجوده، أو نفي الأنباء التي تتحدث عن اعتقاله. بيد أن الفريق أول الروسي أندريه يودين، مساعد سوروفيكين، نفى كل الأنباء المتعلقة باعتقالهما في سجن ليفورتوفو، شرقي العاصمة موسكو. وقال في مقابلة مع وكالة «أورا» الروسية، تناقلتها وسائل إعلام عدة، إنه يمضي الآن إجازته السنوية في منزله بموسكو. ورغم ذلك، تواصلت التقارير التي تتحدث عن دور سوروفيكين وعلاقاته بمجموعة «فاغنر» وقائدها يفغيني بريغوجين. وكشف تقرير لمحطة «سي إن إن» أن الجنرال كان عضواً قيادياً سرياً في المجموعة، ومن كبار شخصياتها العسكرية. وأورد موقع المحطة أن الوثائق التي حصلت عليها تشير إلى أن سوروفيكين، نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، لديه رقم تسجيل شخصي لدى «فاغنر»، وأنه مدرج مع ما لا يقل عن 30 من كبار المسؤولين العسكريين والاستخباريين، كأعضاء مهمين في «فاغنر». ويأتي كشف هذه المعلومات ليضيف إلى سجل العلاقة الفعلية التي تربط الحكومة الروسية بمجموعة المرتزقة. وفي تصريح له قبل أيام، اعترف الرئيس الروسي بأن حكومته مولت المجموعة خلال العام الماضي، بعدما كان ينفي على الدوام أي تورط رسمي في عملياتها التي تنشط في سوريا والشرق الأوسط وأفريقيا. ومع انتقال قائد المجموعة بريغوجين وما لا يقل عن ألف من رجاله إلى بيلاروسيا، بحسب الاتفاق الذي رعاه رئيسها ألكسندر لوكاشينكو، أظهرت لقطات التقطتها أقمار «سنتانيل 2» الاصطناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، أن المجموعة انتشرت في القاعدة «المهملة» التي عرضها لوكاشينكو على بريغوجين لاستخدامها، بالقرب من العاصمة مينسك. وفيما لا يزال نشاط المجموعة ودورها المقبل في بيلاروسيا مجهولاً حتى الساعة، فإن انتقالها إلى هذا البلد يثير قلق دول الجوار. ونقلت محطة «فوكس نيوز» عن مسؤولة سابقة في البنتاغون، قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسعى إلى فتح جبهة ثانية في بيلاروسيا. وقالت ريبيكا كوفلر، في بيان للشبكة، إنه يريد استحضار مخزون استراتيجي جاهز للقتال، من أكثر مقاتلي «فاغنر» كفاءة. وأضافت: «من هنا، يمكن لفريق الاغتيال في (فاغنر) أن يشن (بليتزكريغ) (الحرب الخاطفة بالألمانية) جنوباً، موظِّفاً حدود بولندا لمصلحته مع وجود القوات البولندية خلفه». وحذرت من أنه «لا يتوجب استبعاد احتمال أن يأمر بوتين بتمركز الوحدات الروسية في جيب مولدوفا في ترانسنيستريا، حيث تحظى القوات الروسية بمخزون هائل من الذخيرة التي تعود إلى الحقبة السوفياتية. وقالت: «من هذا الموقع يمكن للروس أن يهددوا حدود الناتو بالقنابل النووية التكتيكية التي أهداها بوتين للتو (للرئيس) لوكاشينكو». وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي عرضتها محطة «فوكس نيوز»، صفوفاً من الأبنية الطويلة قرب قرية تسيل، وبالتحديد في حقل كان فارغاً في 24 يونيو (حزيران)، أي قبل تمرد «فاغنر» بنحو أسبوع. وأشارت الشبكة إلى أن الصور متاحة للبحث العام على موقع الوكالة الأوروبية.

روسيا تزيد رواتب الجيش 10.5% بداية من أكتوبر

يأتي المرسوم عقب أيام من التمرد المسلح لمجموعة «فاغنر»

موسكو: «الشرق الأوسط».. أظهر مرسوم أصدرته الحكومة الروسية أنها ستزيد رواتب العاملين في الجيش 10.5 في المائة اعتبارا من أول أكتوبر (تشرين الأول). ويأتي ذلك عقب أيام من التمرد المسلح لمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة والذي لم يكتمل، واستولت المجموعة خلاله ولفترة وجيزة على مدينة روستوف بجنوب روسيا وانطلقت في اتجاه موسكو. ووصفه قائدها يفغيني بريغوجين ذلك التحرك بأنه احتجاج على عدم كفاءة كبار المسؤولين الروس وفسادهم.

هل حان الوقت لأن تخطط أوروبا لما بعد بوتين في روسيا؟

خبيرة أميركية: يُحتمل أن تتسم روسيا بعده بنهج قومي يميني متشدد أو بفوضى أو بكليهما

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كان عدم الاستقرار الداخلي في روسيا يمثل قلقا دائما للأوروبيين بسبب موقعهم الجغرافي القريب منها. وقبل غزو روسيا لأوكرانيا، كان كثير من صناع السياسات الأوروبيين متفقين على تصور أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يكون رئيسا ديكتاتوريا فظا، لكنه على الأقل يوفر الاستقرار في روسيا بينما البدائل له يمكن أن تكون أسوأ. وبعد الغزو، واصل صناع السياسة، خاصة في أوروبا الغربية، افتراض أن أي تحد مباشر للنظام هو مجرد أمانٍ. وتقول ليانا فيكس الخبيرة بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي في تقرير نشره المجلس إن التمرد الذي قام به يفجيني بريغوجين أوضح تماما هشاشة نظام بوتين. وهذه دعوة لليقظة بالنسبة للأوروبيين. فلم تعد أوروبا تواجه خيارا ما بين بوتين وعدم الاستقرار. فبوتين هو عدم الاستقرار، داخليا وخارجيا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن التمرد كشف الهشاشة والانقسامات داخل روسيا، ودعا إلى توخي الحذر. وأوضحت فيكس أن الدول الأوروبية سوف تكون من بين أول من يواجهون تداعيات عدم الاستقرار في روسيا. وهذه الدول في حاجة إلى خطة لمواجهة احتمال حقيقي بأن تتسم روسيا فيما بعد بوتين بنهج قومي يميني متشدد أو فوضى بدلا من التحرر أو بكليهما. وينبغي القيام بعملية التخطيط هذه داخل الاتحاد الأوروبي وكذلك حلف شمال الأطلسي (ناتو). ويجب أن تتجاوز تصورات السيناريوهات، وأن يتم بدلا من ذلك وضع خطط مواجهة طارئة تتعامل مع تداعيات الاضطراب السياسي وأي فراغ سلطة في روسيا. ووفرت مناقشات وزراء الخارجية الأوروبيين في 26 يونيو (حزيران) نقطة بداية، وتعد قمة الناتو في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو (تموز) المقبل فرصة أخرى لإجراء حوار سري بشأن التداعيات وردود الفعل المحتملة. وينبغي أن تتصدر عدد من النقاط قائمة مناقشاتهم. أولها تدفقات اللاجئين؛ فقد أدى بالفعل غزو أوكرانيا ونزوح مئات الآلاف من المواطنين الروس والأوكرانيين نتيجة للاجتياح إلى فرض ضغوط كبيرة للغاية على حدود الاتحاد الأوروبي. والتعامل الحالي مع اللاجئين الروس متفاوت وبيروقراطي، حيث تفرض بعض دول الاتحاد الأوروبي قيودا أكثر صرامة بسبب المخاوف الأمنية. ومن المحتمل أن يؤدي عدم استقرار يتسم بالعنف في روسيا إلى أن يكون هناك تدفق للاجئين من روسيا أكبر كثيرا وستكون أوروبا هي وجهتهم الأولى، إلى جانب تركيا، وجنوب القوقاز، وآسيا الوسطى. أيضا اندلاع الصراعات في الدول المجاورة: من الممكن أن يسفر أي فراغ في السلطة في روسيا عن اندلاع صراعات في مولدوفا، وهي دولة مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، وفي جورجيا، التي تربطها اتفاقية شراكة ونظام سفر من دون تأشيرة مع الاتحاد الأوروبي. ومن السيناريوهات الأخرى إمكانية اندلاع صراعات مع إقليم ترانسنيستريا الانفصالي في مولدوفا الذي تدعمه روسيا وكذلك منطقتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في جورجيا. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة هي المحاور الرئيسي لإدارة العلاقات النووية مع روسيا، ينبغي أن يكون انتشار أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، محل اهتمام من جانب صانعي السياسات الأوروبيين، في ضوء حدود أوروبا البرية الطويلة للغاية مع روسيا. ومن الممكن أن تمثل أي نهاية لاحتكار الدولة لاستخدام القوة داخل روسيا، وكذلك احتمال ظهور قيادة روسية جديدة متطرفة، تهديدا لحلفاء الناتو المجاورين لروسيا وزيادة خطر التصعيد. هنا، سيكون مطلوبا رسالة ردع قوية من جانب الولايات المتحدة والناتو. من الممكن أن يوفر أي عدم استقرار داخلي في روسيا فرصا جديدة لأوكرانيا في أرض المعركة، ويتعين على أوروبا استغلال تلك الفرص بتزويد أوكرانيا بالدعم الذي ستحتاجه لاستغلال أي ضعف محتمل للجيش الروسي. وربما أدى تمرد بريغوجين إلى الحد من القلق إزاء إمكانية أن يتجاوز بوتين الدعم الغربي لأوكرانيا وبالتالي تصبح الحرب في صالحه. والآن، يبدو أن الساعة تدق ضد روسيا (وتلاحمها الداخلي)، بدلا من أن تدق ضد أوكرانيا. واختتمت فيكس تقريرها بالقول إن الاهتمام الرئيسي للغرب ينصب على إخراج روسيا من أوكرانيا، وليس حدوث تغيير للنظام في موسكو. ولهذا السبب، تبنت الولايات المتحدة وأوروبا تصريحات شديدة الانضباط بالنسبة للتمرد، تمثلت في وصفه بأنه شأن روسي داخلي، في حذر لتجنب أي اتهامات بأن هناك تدخلا غربيا. وأدى التنسيق الوثيق، مثل اتصالات الرئيس جو بايدن مع كبار المسؤولين في لندن، وباريس، وبرلين، والاتصالات من جانب كبار الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين مع نظرائهم الأوروبيين إلى ضمان توفر رسالة موحدة عبر الأطلسي في لحظة أزمة مع روسيا. ومع ذلك فإن الرسائل المشتركة لن تكون كافية إذا تكرر مثل هذا السيناريو. فهناك حاجة إلى استعداد تفصيلي لمستقبل يكون فيه أي تحد آخر للنظام الروسي أكثر نجاحا من تحدي بريغوجين الأخير - وهو ما يمكن أن يحدث أسرع مما هو متوقع.

مصرع شاب في فرنسا سقوطاً من فوق سطح خلال الاحتجاجات

الراي... تُوفي شاب عشريني بعد ظهر اليوم الجمعة في شمال غرب فرنسا متأثّراً بإصابته بجروح إثر سقوطه فجراً من أعلى سطح متجر خلال أعمال شغب تشهدها البلاد احتجاجاً على مقتل شاب برصاص الشرطة، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة. وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إنّ الشاب سقط من أعلى سطح سوبرماركت في بوتي كيفيييه بضاحية روان في منطقة سين-ماريتيم «خلال عملية نهب». لكنّ مكتب المدّعي العامّ في روان قال إنّ هذا المتجر «لم يتعرّض لهجوم من قبل مثيري الشغب خلال هذه الوقائع». وقالت مديرية الأمن في المنطقة في بيان إنّه قرابة الساعة الخامسة فجر الجمعة (03،00 ت غ) صعد الشاب برفقة شاب آخر إلى سطح مركز تجاري يضمّ عدداً من المتاجر المغلقة. وأضافت أنّه وقع من السطح وأصيب بجروح خطرة نقل على إثرها إلى المستشفى. وعصر الجمعة أعلن فريديريك تييه، المدّعي العامّ في روان، أنّ الشاب فارق الحياة متأثّراً بإصابته. وقال المدّعي العام في بيان إنّ «الشاب الثاني الذي تمّ القبض عليه أوضح أنّهما صعدا إلى السطح قرابة الساعة الخامسة صباحاً في محاولة لدخول المتجر لاستعادة شيء تركاه في الداخل (ولم تتّضح ماهيته في الحال)». وشهدت مدينة روان ليل الخميس-الجمعة أعمال شغب تخلّلها قيام حوالى ثلاثين شخصاً بإلقاء مقذوفات على الشرطة وإضرام النار في حاويات قمامة وتخريب مواقف لحافلات النقل المشترك. والجمعة أغلقت روضة أطفال في المدينة بعدما أتى حريق على عدد من قاعاتها.

ماكرون يعلن نشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب

الجريدة...ماكرون قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إنه سيتم نشر قوات أمنية إضافية للسيطرة على أعمال الشغب والاضطرابات التي تشهدها أنحاء مختلفة من فرنسا في أعقاب مقتل فتى برصاص شرطي. وقال في كلمة ألقاها خلال اجتماع أزمة لحكومته إن وزارة الداخلية ستعمل على حشد «وسائل إضافية» للتعامل مع الاحتجاجات العنيفة، مندداً «بالاستغلال غير المقبول لوفاة مراهق». كما دعا منصات التواصل الاجتماعي إلى حذف مشاهد الشغب «الحساسة»

أميركا تشتري 3.2 مليون برميل نفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي

الراي.. قالت وزارة الطاقة الأميركية على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، إنها اشترت 3.2 مليون برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي. يأتي ذلك بينما تعاود إدارة الرئيس جو بايدن ملء المخزون النفطي ببطء بعد أن سحبت كميات كبيرة منه العام الماضي.

بريطانيا تعتزم إبرام اتفاق مع إيطاليا لوقف تدفق المهاجرين

الراي.. ذكرت صحيفة «التلغراف» أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يعتزم إبرام اتفاق مشترك مع إيطاليا لوقف تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط وإعادتهم إلى شمال أفريقيا. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن سوناك أرسل سكرتير مجلس الوزراء ورئيس جهاز الخدمة المدنية سيمون كيس إلى إيطاليا منتصف يونيو الماضي لعقد اجتماعات على مدى يومين مع كبار المسؤولين بالحكومة الإيطالية للعمل على اتفاق. ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي قوله «إذا كنا نريد النجاح في معالجة قضية الهجرة غير الشرعية فعلينا التعامل مع القضية من المصدر وكذلك التركيز على القوارب الصغيرة».

تقرير لـ«الخارجيّة» الأميركيّة ينتقد إدارة أزمة الإجلاء من أفغانستان في 2021

- «كبار المسؤولين لم يتّخذوا قرارات واضحة.. وتغيير التوجيهات زاد الارتباك»

الراي...خلُص تقرير رسمي أميركي إلى أنّ المسؤولين عن عمليّات الإجلاء الجماعيّة من أفغانستان في صيف 2021 واجهوا عراقيل بسبب عدم وجود إدارة مركزيّة للأزمة والغموض الذي اعترى مسألة اتّخاذ القرار والرسائل العلنيّة المُلتبسة التي صدرت عن واشنطن آنذاك. وانتهى العمل على هذا التقرير الداخلي لوزارة الخارجيّة الأميركيّة قبل أكثر من عام، لكنّه نُشر مع بدء عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في الولايات المتحدة بمناسبة العيد الوطني في الرابع من يوليو. ودعا التقرير إلى إجراء إصلاحات تشمل تعيين مسؤول واحد فقط في أيّ أزمة مستقبليّة، وفصل التخطيط للإجراءات الطارئة عن الاعتبارات السياسيّة. وكان وزير الخارجيّة أنتوني بلينكن أمر بإجراء هذه المراجعة بعد مشاهد الفوضى في مطار كابول الدولي في أغسطس 2021 عندما نظّم الجيش الأميركي عمليّة إجلاء واسعة إثر عودة حركة طالبان إلى السلطة. وأشاد التقرير بنجاح هذا الجسر الجوّي الذي أتاح إجلاء 125 ألف شخص بينهم 6 آلاف أميركي. لكنّه أشار إلى أنّ عمليّة الإجلاء واجهت «تحدّيات كبرى» مرتبطة بواقع أنّ كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن «لم يتّخذوا قرارات واضحة» منذ البداية لناحية إجلاء الأفغان المعرّضين للخطر. وأضاف التقرير أنّ «التغييرات المستمرّة في التوجيهات، والرسالة التي بُعِثت من واشنطن (...) زادت الارتباك». وذكر التقرير أنّ إدارة بايدن ورثت تأخيرا في ملفّات طلبات التأشيرات التي تراكمت خلال إدارة دونالد ترامب. وكانت الاستخبارات الأميركيّة تعتقد أنّ الحكومة الأفغانيّة الموالية للغرب قادرة على الاحتفاظ بالسيطرة على كابول «أسابيع أو حتّى أشهرا». وأوضح التقرير أنّ «الأمر الذي أعاق إلى حدٍّ ما الاستعداد للأزمة وتخطيط» الاستجابة لها تمثّل في «الخشية من إرسال إشارة خاطئة، خصوصا رسالة قد توحي بأنّ الولايات المتحدة لم تعُد تثق في الحكومة الأفغانيّة» وبالتالي تسريع سقوطها. واقترح التقرير أن توضَع برامج للإجلاء بشكل روتيني، في حين تحدّثت تقارير صحافيّة في الآونة الأخيرة عن استعدادات أميركيّة في حال اندلاع أزمة في تايوان.

«تصريحات نازية» قديمة تُطيح بوزير الاقتصاد الفنلندي

الجريدة...أعلن وزير الاقتصاد الفنلندي الجديد فيلهلم جونيلا، القيادي في «حزب الفنلنديين» اليميني المتطرّف، الجمعة استقالته بعد عشرة أيام فقط على تولّيه منصبه، وذلك بعدما أثارت تصريحات قديمة له مؤيّدة للنازية عاصفة من ردود الفعل المستهجنة. وأتت استقالة جونيلا (41 عاماً) بعد يومين على إفلاته في البرلمان من تصويت على مذكرة بحجب الثقة عنه. وصوّت 95 نائباً ضدّ المذكرة مقابل 86 نائباً صوّتوا لصالح حجب الثقة عن الوزير. والجمعة، قال جونيلا في بيان «أجد أنّه من المستحيل لي أن أستمرّ في أن أكون وزيراً بطريقة مُرضية». وقدّم مذكّرة حجب الثقة عن الوزير نواب ثلاثة أحزاب معارضة هي حزب الخضر، وتحالف اليسار، والاشتراكيون الديموقراطيون. وعبّر هؤلاء النوّاب عن غضبهم من صلات الوزير الجديد بدوائر اليمين المتطرّف. وسبق لجونيلا أن تحدّث مرّة واحدة على الأقلّ في 2019 في تجمّع نظّمه يومها «تحالف القوميين» اليميني المتطرّف المعروف بعلاقاته مع مجموعة «جنود أودين» المعادية للمهاجرين. وخلال حملة الانتخابات التشريعية الأخيرة، ترك جونيلا نفسه ينزلق في مزحة سمجة حول عدد المرشّحين الذين كان 88، وهو رقم يُشير أيضاً إلى الولاء لهتلر. وفي 2015، خلال حملة انتخابية أخرى، اتّخذ جونيلا لنفسه شعار «غاز!»، في خطوة مثيرة للجدل رأى فيها كثيرون إشارة إلى غرف الغاز التي بناها النازيون لتنفيذ المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية. وحاول جونيلا عبثاً إطفاء النيران التي أشعلتها تلك التصريحات، إذ أصدر الأسبوع الماضي بياناً قال فيه «آمل أن يكون واضحاً للجميع أنّني أدين بشدّة وبشكل قاطع الهولوكوست ومعاداة السامية وجميع الأعمال المعادية للسامية». لكنّ تصريحات قديمة أخرى لجونيلا خرجت إلى العلن مساء الخميس. وروى النائب الديموقراطي المسيحي بايفي راسانين كيف أنّ جونيلا اقترح خلال جلسة في البرلمان في 2019 الترويج للإجهاض في أفريقيا للحفاظ على كوكب الأرض من التغيّر المناخي. وحلّ حزب الفنلنديين ثانياً في الانتخابات التشريعية التي جرت في أبريل، وقد انضمّ إلى الحكومة الائتلافية التي شكّلها الزعيم المحافظ بيتيري أوربو الذي فاز بالانتخابات. ووعد رئيس الوزراء الجديد بسياسة هجرة أكثر صرامة.

إعادة توطين عائلات "داعش".. واشنطن تعبر عن امتنانها لجهود الدنمارك وتوجه رسالة للدول الأخرى

الحرة – واشنطن... 100 ألف شخص، معظمهم من الأطفال الضعفاء تحت سن 12 عاما من أكثر من 60 دولة يقبعون في مخيمات شمال شرقي سوريا

عبرت الولايات المتحدة، الجمعة، عن امتنانها لإعادة الدنمارك توطين امرأة وطفلين من مخيمات النازحين شمالي شرقي سوريا، الأسبوع الماضي. وشكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان أيضا "الشركاء المحليين، قوات سوريا الديمقراطية، لإشرافهم في معالجة هذا الوضع المعقّد". وأضاف أن الولايات المتحدة "دعمت إعادة توطين الدنمارك (لمواطنيها) وهي جاهزة لتوفير العون للأمم الأخرى في جهودها لإعادة التوطين". وأكد ميلر أن "معالجة التحديات الإنسانية والأمنية التي تبعت هزيمة ما سميت بـ 'خلافة' تنظيم داعش وتفكيكها، تعد أولوية أساسية للولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة داعش". وأضاف أنه "ما يقارب 100 ألف شخص، معظمهم من الأطفال الضعفاء تحت سن 12 عاما من أكثر من 60 دولة، يقبعون في مخيمي الهول وروج للنازحين شمال شرقي سوريا". وأكد أن "إعادة التوطين تعد الحل المستديم الوحيد لهذه الفئة السكانية. الولايات المتحدة تواصل العمل مع الدول حول العالم لإعادة توطين مواطنيها، بالأخص الفئة الأضعف، بدءا من الأشخاص الضعفاء في سوريا. نحث على اتباع إعادة التأهيل وأساليب تسوية الخلافات الملائمة لضمهم للمجتمعات في أوطانهم". واختتم ميلر بيانه بالقول: "وعلى صعيد منفصل، يحتجز 10 آلاف مقاتل من داعش في مراكز اعتقال عبر المنطقة". وشدد على أن هذا "يجسد أكبر منشأة منفردة لمقاتلين إرهابيين في العالم، ويظل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي".



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يؤكد ثقته في قدرة المصريين على إتمام «التجربة التنموية»..نائب البرهان في موسكو لطلب المساعدة على وقف الحرب..حكومة طرابلس تنفي ضلوعها في ضربات بمسيّرات شرق ليبيا..مجلس الاتحاد الأوروبي يدعم استئناف حوار سياسي مع تونس..السجن لـ9 جزائريين بتهمة تهريب مهاجرين إلى فرنسا..المغرب يعلن استمرار الاحتفال بذكرى «ثورة 20 أغسطس»..مقتل 71 جندياً ومتطوعاً في 3 هجمات في بوركينا فاسو..مجلس الأمن يبحث في إنهاء مهمة الأمم المتحدة في مالي..

التالي

أخبار لبنان..بشرّي ضحية السلاح المتفلّت..وتحذيرات من فتنة مدبّرة للمنطقة..رعد للعدو: «إذا ما بدّك حرب سكوت وتضبضب»..أكسيوس: أميركا تضغط لتفكيك موقع لحزب الله.. الخلاف على الحوار يعمّق أزمة الرئاسة اللبنانية.. رئيس كتلة «حزب الله» البرلمانية: نَفَسُنا طويل.. وزير المهجرين اللبناني: الحكومة السورية وعدت باستقبال 180 ألف نازح..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,954,753

عدد الزوار: 7,617,068

المتواجدون الآن: 1