أخبار سوريا.."المرصد السوري" يكشف تفاصيل استهداف "مستودع للمليشيات الإيرانية في حمص"..إسرائيل تعلن "انفجار صاروخ قادم من سوريا"..ودمشق تؤكد التصدي لـ "أهداف معادية" بحمص..وجهاء العشائر السورية انشغلوا في العيد بحل الخلافات..ازدياد ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا..«القلة» تخفف فرحة العيد للكبار في دمشق..

تاريخ الإضافة الأحد 2 تموز 2023 - 3:14 ص    عدد الزيارات 699    التعليقات 0    القسم عربية

        


"المرصد السوري" يكشف تفاصيل استهداف "مستودع للمليشيات الإيرانية في حمص"..

الحرة – واشنطن.. إسرائيل تستهدف الميلشيات الإيرانية في سوريا بهجمات لا تعترف بها.

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، في اتصال هاتفي مع موقع "الحرة" إن أصوات الانفجارات "العنيفة التي هزت أطراف حمص وريفها الشمالي" سببها "ضربات استهدفت مستودعا للأسلحة". وكشف أن "الضربات الصاروخية التي يرجح أن مصدرها إسرائيل استهدفت مستودعا تابعا للميليشيات الإيرانية في سوريا"، مشيرا إلى أنه "يقع قرب قرى شيعية تعتبر حاضنة للداعمين لحزب الله". وشرح عبدالرحمن أن "مصادر المرصد تظهر تعرّض مستودع واحد للضربات، ولكن الانفجارات التي لحقته من الذخائر المتواجدة فيه جعلت الناس تعتقد حدوث عدة ضربات"، فيما قالت الدفاعات الجوية السورية إنها تمكنت من "صد هجوم إسرائيلي" استهدف "بعض النقاط" في محيط مدينة حمص. وأشار إلى أن "أصوات الدفاعات الجوية التابعة لدمشق عززت من تواجد استهداف لعدة مناطق، ولكن حقيقة الأمر والثابت حتى الآن استهداف مستودع كبير يرجح أنه تابع لحزب الله في المنطقة"، موضحا أن هذه الضربات تمثل "الهجمات الـ19 لإسرائيل داخل سوريا منذ بداية العام الحالي". بدوره أكد الجيش الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، أن صاروخا مضادا للطائرات "أطلق من سوريا باتجاه إسرائيل". وقال الجيش الإسرائيلي عبر حسابه الإنكليزي بتويتر: "صاروخ مضاد للطائرات أطلق من سوريا باتجاه إسرائيل". وأضاف "الصاروخ يبدو وأنه انفجر في السماء فوق الأراضي الإسرائيلية". وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "لم تصدر تعليمات خاصة للمدنيين في الجبهة المحلية الإسرائيلية في هذا الوقت. التفاصيل لا تزال قيد المراجعة". ولم تؤكد إسرائيل شن هجمات على سوريا، كما لم تؤكد دمشق إطلاق صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. أكد الجيش الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، أن صاروخا مضادا للطائرات "أطلق من سوريا باتجاه إسرائيل"، في حين أكدت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري في الوقت ذاته التصدي لــ "أهداف معادية" بريف حمص وسط البلاد. وخلال السنوات الماضية، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، وفقا لوكالة فرانس برس. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ تواجدها العسكري قرب حدودها.

إسرائيل تعلن "انفجار صاروخ قادم من سوريا".. ودمشق تؤكد التصدي لـ "أهداف معادية" بحمص

الحرة – واشنطن.. دمشق زعمت أن الأصوات المسموعة في طرطوس ناجمة عن التصدي لـ "أهداف معادية"

أكد الجيش الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، أن صاروخا مضادا للطائرات "أطلق من سوريا باتجاه إسرائيل"، في حين أكدت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري في الوقت ذاته التصدي لــ "أهداف معادية" بريف حمص وسط البلاد. وقال الجيش الإسرائيلي عبر حسابه الإنكليزي بتويتر: "صاروخ مضاد للطائرات أطلق من سوريا باتجاه إسرائيل". وأضاف "الصاروخ يبدو وأنه انفجر في السماء فوق الأراضي الإسرائيلية" وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "لم تصدر تعليمات خاصة للمدنيين في الجبهة المحلية الإسرائيلية في هذا الوقت. التفاصيل لا تزال قيد المراجعة". من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت "عددا من الصواريخ المعادية بريف حمص الشمالي". وقالت الوكالة إن الأصوات التي تسمع في أجواء ريف طرطوس ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لهجوم "إسرائيلي" في حمص. وأضافت "سانا" في تغريدة لاحقة عن مصدر عسكري قوله إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري تمكنت من التصدي للهجوم "الإسرائيلي" القادم "من شمال شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة حمص"، في تمام الساعة الثانية فجر الأحد بالتوقيت المحلي. وذكر المصدر العسكري للوكالة أن الخسائر جراء التصدي للأهداف "المعادية" في حمص "اقتصرت على الماديات". ولم تؤكد إسرائيل شن هجمات على سوريا، كما لم تؤكد دمشق إطلاق صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وخلال السنوات الماضية، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، وفقا لوكالة فرانس برس. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها. وتسبّب النزاع السوري بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

سوريا تتصدى لأهداف معادية في ريف حمص..وصاروخ يسقط في إسرائيل..

قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا مضادا للطائرات أطلق من سوريا وانفجر قبل أن يسقط في إسرائيل

العربية.نت.. ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، فجر الأحد، أن وسائط الدفاع الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء ريف حمص. وبالتزامن، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا مضادا للطائرات أطلق من سوريا وانفجر قبل أن يسقط في إسرائيل. وأفادت مصادر صحافية اسرائيلية أن صاروخا روسيا أطلق من سوريا انفجر في سماء إسرائيل وسقطت بعض شظاياه في رهط بالجنوب. وسُمع صوت انفجار ضخم في معظم مناطق إسرائيل والضفة الغربية. وتداول مواطنون من منطقة رهط في صحراء النقب صورا لما يظهر أنه مقدمة الصاروخ التي سقطت في الموقع.

سوريا تستضيف بطولة آسيوية كبرى للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب

فرانس برس.. دمشق تستضيف التصفيات الآسيوية المؤهلة لمسابقة كرة السلة بأولمبياد باريس... أعلن الاتحاد السوري لكرة السلة عن موافقة الاتحاد الدولي للعبة منح بلاده استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024. وهذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو 12 عاما التي تستضيف فيها سوريا بطولة كبيرة بهذا الحجم. وكانت القرعة أوقعت سوريا في المجموعة الثانية إلى جانب السعودية وكازاخسنان واندونيسيا والهند. ومن المقرر إقامة التصفيات في الفترة من 12 إلى 20 أغسطس المقبل. يذكر أنه تم توزيع المنتخبات الآسيوية على خمس مجموعات ويتأهل منتخب واحد في ختام التصفيات إلى أولمبياد باريس 2024 الذي سيقام بالفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس. وأكد رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة، طريف قوطرش، لوكالة فرانس برس عن أهمية استضافة سوريا للتصفيات، وقال: "هي مسألة مهمة جدا استضافتنا لأول مرة لتصفيات أولمبية بعد انقطاع كبير عن المشاركات الخارجية". وأضاف قوطرش: "ستقام التصفيات في مدينة دمشق حصرا بطلب من الاتحاد الآسيوي من أجل المطارات، ونسعى لظهور منتخبنا بشكل جيد".

وجهاء العشائر السورية انشغلوا في العيد بحل الخلافات

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم.. استثماراً لعيد الأضحى المبارك، زار عدد كبير من وجهاء ورموز العشائر العربية وأعضاء من مجالس الصلح، كثيراً من المضافات والمرجعيات الشعبية والعشائرية في المناطق ذات الكثافة السكانية بشمال غربي سوريا. وتكللت زياراتهم خلال أيام العيد بحل كثير من الخلافات المعقدة، مع الدعوة إلى نبذها والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والمواطنين. وفي رابع يوم من عيد الأضحى، وفي مضافة أحد رموز قبيلة بني خالد في منطقة دير حسان بالقرب من الحدود التركية شمال إدلب، ذات الكثافة السكانية ومعظمهم من النازحين من مناطق مختلفة في سوريا، توصلت عائلتان من ريف إدلب (وقعت فيما بينهما مؤخراً خلافات كبيرة إثر مشاجرة وقعت بين شابين من كلتا العائلتين)، إلى حل توافقي وصلحي فيما بينهما، بجهود من رموز عشائرية، بينهم الشيخ صفوت الخالدي عن قبيلة بني خالد، والوجيه يوسف أبو عبيد عن قبيلة طي، والشيخ بسام الجنيدي أبو هشام عن قبيلة الجنيدات، وأعضاء مجالس الصلح في سرمدا ودير حسان. وقدم الطرفان المتخاصمان الاعتذار لبعضهما، وتصافحا، وتم خفض الغرامة المفروضة على أحد الأطراف المتضررة من 1500 دولار إلى 1000 دولار، إكراماً لعيد الأضحى والضيوف من وجوه ورموز العشائر وممثلي مجالس الصلح في المنطقة على دورهم ومساعيهم البناءة. ويقول الشيخ صفوت الخالدي في قبيلة بني خالد لـ«الشرق الأوسط»، إنه «انطلاقاً من حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: (إن لله في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها فلعل أحدكم تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبداً)، والشعور بالمسؤولية، يبادر شيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء مجالس الصلح وبشكل دائم إلى حل الخلافات الاجتماعية في شمال غربي سوريا، ونستغل الأعياد والمناسبات وما تشهده من حب وتسامح كعيد الأضحى المبارك هذا العام، إلى تكثيف الجهود المبذولة في حل المشاكل وردم كثير من الخلافات بين أبناء الشعب السوري الواحد الذي يعيش حالة النزوح في المخيمات وغيرها من المناطق، للمحافظة على أكبر قدر من الاستقرار والهدوء، وقد نجحنا في حل كثير من الخلافات، منها المعقدة». ويضيف: «يبقى شيوخ ورموز ووجهاء العشائر وأعضاء المجالس الصلحية في المنطقة الركيزة الأولى في استقرار السلم الأهلي وتهدئة النفوس، من خلال جهودهم التي يبذلونها في حل الخلافات قبل أن تتطور إلى حد المواجهة بين الأطراف المتخاصمة، والبت في الحكم بشكل فوري، وفقاً إما لأعراف وقوانين أو لأحكام شرعية، تلزم جميع الأطراف بالحكم الأخير. وغالباً ما يجري التوصل إلى حل الخلافات إما بالاعتذار أو الجاهة (مجموعة من الشيوخ والرموز تتوجه إلى صاحب الحق وتحصل منه على الصفح عن الطرف الآخر)، كما حصل خلال أيام العيد في حل كثير من الخلافات كالشجار بين العوائل ومشاكل شخصية (الطلاق)، بهذا الشكل». ولفت إلى أنه «تمكن مجلس القبائل والعشائر السورية ومجلس الصلح العام وشيوخ من العشائر ووجهاء المناطق، خلال أيام العيد، من حل قضية قتل بين عائلتين في مدينة إدلب، بعد حصولهم على عفو كامل لوجه الله تعالى من أهل القتيل». وبعد اندلاع الحرب السورية وغياب دور المحاكم والقضاء الحكومي، يعتمد السكان في شمال غربي سوريا بحل قضاياهم ومشاكلهم في غالبيتها على المجالس الصلحية والعشائرية لكونها أقرب من المجتمع من المحاكم ودور القضاء ودرايتها بطرق ووسائل الحل. وغالباً ما تستعين المحاكم المدنية والجزائية في المنطقة على المحاكم العشائرية واللجان الصلحية في حل الخلافات المستعصية والمعقدة كالقتل والشرف وغيرها. وشدد أبو سعيد (55 عاماً)، وهو أحد سكان منطقة سرمدا بريف إدلب، على أهمية المناسبات والأعياد ودور شيوخ العشائر والمجالس في حل المشاكل والخلافات المعقدة. وقال: «لدى السوريين طبيعة جميلة جداً؛ وهي الصفح والتسامح عند وقوع الخلافات والمشاكل. وخلال الأعياد والمناسبات، تتصاعد هذه الحالة عندهم، ويقف الأمر عند وقوع الخلافات على تدخل شخصية بارزة أو وجيهة للمبادرة في حلها، كما جرت العادة، واستشهد بقدرة شيوخ العشائر وأعضاء المجالس الصلحية على حل قضية معقدة خلال أيام العيد، كان قد تعرض فيها 4 شبان من عائلتين، لإصابات بليغة عقب مشاجرة وخلاف على قطعة أرض. وخضع الطرفان للحل النهائي الذي أبرمه الشيوخ بلجان الصلح، وتمت المصالحة فيما بينهما وانتهى الخلاف بشكل نهائي، وتبادل الطرفان الزيارات وسط أجواء من الرضا والتسامح في أول وثاني أيام العيد». يذكر أن المحاكم العشائرية والمجالس الصلحية لعبت دوراً بارزاً ومهماً في حل وفض النزاعات والخصومات وتذليل كثير من العقبات التي عمقت الخلافات بين أفراد المجتمع خلال السنوات الأخيرة الماضية، وذهبت إلى أعضائها لتوعية المواطنين من خلال عقد لقاءات دورية مع الرموز الاجتماعية والشعبية، خصوصاً في المخيمات التي تشهد اكتظاظاً في السكان.

ازدياد ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا

يكشف عن تشدد أنقرة بعد الانتخابات

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. ازدادت عمليات ترحيل السوريين من تركيا عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 28 مايو (أيار) الماضي. وبدا أن سلطات أنقرة باتت تتشدد بشأن شروط الإقامة والمخالفات التي يرتكبها بعض السوريين، وتقوم بترحيل المخالفين على الفور. وبلغ عدد السوريين الذين رحّلتهم السلطات عن طريق معبر «باب السلامة» إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية، وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة، خلال الأسبوع الأخير 390 سورياً، بحسب ما أحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ورحّلت السلطات التركية، (الجمعة)، 27 شخصاً، منهم عدد من العراقيين إلى منطقة رأس العين، الواقعة ضمن ما يسمى بمنطقة عملية «نبع السلام»، التي تسيطر عليها القوات التركية و«الجيش الوطني» بريف الحسكة الشمالي في شمال شرقي سوريا. ومن بين هؤلاء 19 سورياً، إلى جانب 8 عراقيين، بينهم نساء وأطفال، وتم إيداع المرحّلين مركز الشرطة العسكرية في رأس العين؛ للتحقق من بياناتهم. وسلّمت السلطات التركية، قبل أيام، 90 شاباً سورياً إلى إدارة معبر «باب السلامة» الحدودي القريب من مدينة أعزاز في شمال حلب، بعد ترحيلهم من ولايات تركية عدة؛ لعدم استكمال بعضهم بيانات خاصة بإقامته في تركيا، بالإضافة لعدم وجود بطاقات حماية مؤقتة لدى البعض الآخر. ورحّلت السلطات التركية، الأربعاء في أول أيام عيد الأضحى، 19 سورياً باتجاه منطقة رأس العين في ريف الحسكة، أفاد «المرصد السوري» بأنهم ينحدرون من مناطق متفرقة في سوريا، حيث جرى تسليمهم للشرطة العسكرية بعد دخولهم، للتحقيق معهم، ليتمكنوا فيما بعد من العودة إلى مناطقهم، بينما عدد آخر يتم اعتقالهم بهدف الحصول على فدى مالية لقاء إطلاق سراحهم، أو زجهم في المعتقلات بتهم مختلفة. ولفت المرصد إلى أن عدد السوريين الذين جرى ترحيلهم «بشكل قسري» خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بلغ 70 سورياً، منهم 30 دخلوا إلى منطقة غصن الزيتون في عفرين بريف حلب الشمالي. وأكد أن الأسبوع الأخير وحده شهد ترحيل 390 سورياً بدعوى عدم استيفاء شروط الإقامة في تركيا. وقال المرصد إن عمليات الترحيل تجري قسرياً في إطار خطة تركية لنقل اللاجئين السوريين إلى ما تسميه أنقرة «المنطقة الآمنة»، التي تقول إنها أنشأتها ضمن مناطق عمليات «درع الفرات»، و«غصن الزيتون»، و«نبع السلام»، في شمال وشمال شرقي سوريا. ويقول ناشطون سوريون إن السلطات التركية تجبر السوريين على توقيع أوراق تفيد برغبتهم في العودة الطوعية، رغم أن بعضهم خاضع للحماية المؤقتة ويحمل بطاقة «كمليك» والبعض حاصل على الإقامة وتصاريح عمل. لكن أنقرة تنفي مزاعم ترحيلها لاجئين سوريين رغم امتلاكهم بطاقات حماية مؤقتة (كمليك)، أو التقدم للحصول عليها. واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في تقرير أصدرته، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي السلطات التركية باعتقال مئات اللاجئين السوريين واحتجازهم وترحيلهم بشكل تعسفي. ونفت رئاسة دائرة الهجرة التركية ما ورد بتقرير «هيومن رايتس ووتش»، مؤكدة أنه «مزاعم لا أساس لها من الصحة». وبحسب أحدث أرقام وزارة الداخلية التركية، فإن عدد اللاجئين السوريين في تركيا، بلغ حتى أبريل (نيسان) الماضي، 3 ملايين و435 ألفاً و298 سورياً، بينما بلغ عدد العائدين طواعية 549 ألفاً و407 سوريين. وتقول الحكومة التركية إن نحو نصف مليون سوري عادوا طوعاً إلى بلادهم بعد سيطرة القوات التركية وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا، على مناطق في شمال سوريا. وخلال فترة الانتخابات، في مايو الماضي تعرضت الحكومة لضغوط شديدة من المعارضة، وكذلك من الشارع التركي؛ بسبب ملف اللاجئين السوريين. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن حكومته تتخذ الخطوات اللازمة لإعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى أراضيهم بطريقة طوعية وآمنة. كما يشكل ملف اللاجئين إحدى القضايا الرئيسية التي تدور على أساسها مفاوضات التطبيع بين أنقرة ودمشق، وهو ما يزيد من قلق السوريين في تركيا.

«القلة» تخفف فرحة العيد للكبار في دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط».. «نريد أن نفرح بالعيد، ولكننا لم نستطع. لم أذهب إلى كثير من الأقارب لمعايدتهم. ذهبت إلى أخي وأختي فقط، ومعظم الناس مثلي تعبة نفسياً بسبب القلة»، بهذه العبارات يلخص أبو يوسف وهو رب عائلة مؤلَّفة من 5 أشخاص أجواء العيد التي عاشتها عائلته. بنبرة حزينة، يؤكد الرجل الأربعيني لـ«الشرق الأوسط»، أنه أمّن بصعوبة شيئاً بسيطاً من متطلبات العيد لأطفاله الثلاثة لكي يعيشوا هذه الفرحة. ويضيف: «لم تعد لدينا قدرة على الفرح في الأعياد. الفرحة تحتاج إلى كثير من المصاري (المال)، وأغلبية الناس ما معها، الله يحسّن الأحوال، ويعود الفرح بالأعياد متل أيام زمان». يستذكر أبو يوسف وملامح البؤس تخيم على وجهه فرحة الأعياد في سنوات ما قبل «الحرب الملعونة»، ويوضح أن أفراد العائلة (الإخوة وأبناؤهم الشباب) كانوا يجتمعون بعد صلاة العيد مباشرة في بيت أكبرهم سناً، وبعد أن يعايدوه ينطلقون من منازلهم على شكل مجموعة واحدة لمعايدة بعضهم البعض، ومن ثم إلى منازل باقي الأقارب والجيران، حيث كانت «شوارع الشام» تعج بتلك المجموعات. ويضيف: «انظر إلى الشوارع اليوم خالية إلا من الأطفال». وتعيش الأغلبية العظمى في مناطق الحكومة السورية تحت خط الفقر. إذ لا يتعدى الراتب الشهري لموظفي القطاع الحكومي 150 ألف ليرة، فيما باتت العائلة المؤلفة من 5 أفراد تحتاج إلى أكثر من 4 ملايين ليرة شهرياً بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار، خصوصاً المواد الغذائية. وأظهرت استعدادات سكان العاصمة السورية لاستقبال عيد الأضحى، الحجم المتزايد للتفاوت الطبقي والمعيشي الكبير بين الفقراء الذين أصبحوا يشكّلون الأغلبية العظمى بعد اختفاء «الطبقة الوسطى»، وقلة قليلة من الأثرياء يقول منتقدوها إنها تمارس البذخ في تحضيرات العيد. ورصدت «الشرق الأوسط» خلال الأيام القليلة التي سبقت العيد حالة ازدحام في معظم أسواق دمشق لشراء حاجيات العيد، وقد تنوعت استعدادات المواطنين كل حسب إمكاناته المادية. ما تحدث عنه أبو محمد تؤكده العجوز أم سمير التي تعيش مع ابنها الوحيد في جنوب دمشق. وتؤكد لـ«الشرق الأوسط» مع غصة في الحديث ومحاولات لحبس دموعها، أنه وخلال أيام العيد الثلاثة الأولى لم يدق بابها إلا بناتها الثلاثة لمعيدتها، وتقول: «الأعياد صارت باهتة بسبب ضيق الحال. الجيران مسكرة بوابها على حالها ومنزوية، ما حدا عم يعايد حدا، وإذا شافوا (شاهدوا) بعضهم البعض في مدخل البناء أو على المصاعد يعايدون بعضهم بس (ولكن) نادراً ما حدا يقول للتاني تفضل بسبب تحضيراتهم البسيطة كتير للعيد». وبعدما تشير العجوز إلى أن الفقر تسبب «بعقدة نفسية» للكثير من أرباب وربات الأسر، تلفت إلى أن كثيراً من الناس لم يعدوا قادرين على تقديم فنجان القهوة أو كأس عصير «فكيف ستفرح بالعيد؟». في ظل هذه الحال، اكتفى البعض بالمعايدة على الأقارب والجيران من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، كما فعل محمود وهو مدرس ثانوي. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «هكذا أفضل، لأن الوضع صعب جداً، فإذا ذهبت إلى أحد وأنت تعرف أن إمكاناته المادية معدومة، فربما تتسبب له بالإحراج». الحالات السابقة لا تعني انعدام الفرحة بالعيد بشكل كلي لدى جميع سكان دمشق، حيث واظب «ميسورو الحال» والأغنياء، وعددهم قليل جداً، على إحياء طقوسه. وتحدثت باحثة اجتماعية، فضلت عدم ذكرها اسمها، لـ«الشرق الأوسط»، بأن تدهور الأوضاع المعيشية للغالبية العظمى من السوريين، التي تتفاقم يومياً، أرهقتهم، وتسبب لهم قلقاً دائماً، وبالتالي أثّر على أوضاعهم النفسية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وحرمهم من الفرح ليس بالأعياد فقط، بل بكل ما شأنه أن يدخل الفرح إلى النفوس. وتؤكد الباحثة أن كثيراً من السوريين باتوا بحاجة لعلاج نفسي بسبب هذا الوضع الذي لا يطاق، داعية الحكومة إلى ضرورة المسارعة إلى إيجاد حل لهذا الوضع.



السابق

أخبار لبنان..بشرّي ضحية السلاح المتفلّت..وتحذيرات من فتنة مدبّرة للمنطقة..رعد للعدو: «إذا ما بدّك حرب سكوت وتضبضب»..أكسيوس: أميركا تضغط لتفكيك موقع لحزب الله.. الخلاف على الحوار يعمّق أزمة الرئاسة اللبنانية.. رئيس كتلة «حزب الله» البرلمانية: نَفَسُنا طويل.. وزير المهجرين اللبناني: الحكومة السورية وعدت باستقبال 180 ألف نازح..

التالي

أخبار العراق..الصدر هاجم قنوات تجاهلت تظاهرته..العراق طلب من ستوكهولم تسليم حارق المصحف..السوداني يدعو إلى تشريعات عالمية تمنع الاعتداء على المقدسات..وزير الخارجية العراقي: حادثة حرق المصحف تغذي الإرهاب وتزرع الكراهية..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,866,866

عدد الزوار: 7,648,262

المتواجدون الآن: 0