أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ما هي قدرات مقاتلات F-35؟..مسؤولة أوكرانية: العدو يتقدم..مدير "سي.آي.أيه": لن ندع فرصة الحرب في أوكرانيا تذهب هباءً..معركة في سورية قبل 5 سنوات وراء «تمرد فاغنر»..عملية الاستحواذ بدأت..عين بوتين على 100 شركة لفاغنر..موسكو تعزو انحراف موقف بريغوجين إلى المال..أوكرانيا تُعاني من ضعف «آ أم أكس-10 آر سي» الفرنسية..كيف تختلف شركات الأمن الصينية العاملة في الخارج عن «فاغنر»؟ ..وزيرة الخزانة الأميركية تزور الصين بعد أيام..إطلاق نار قاتل وحظر الحجاب وجهان للانقسامات العرقية في فرنسا..بالأرقام.. ماذا نعرف عن الأحياء المحرومة في فرنسا؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 تموز 2023 - 7:08 ص    عدد الزيارات 1030    التعليقات 0    القسم دولية

        


تمتلكها دول محدودة العدد.. ما هي قدرات مقاتلات F-35؟...

الحرة....أعلنت إسرائيل رغبتها في زيادة طائرات F35 المقاتلة التي تمتلكها بنحو الثلث من خلال شراء 25 طائرة إضافية بصفقة تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار. وستمنح الطائرات التي تعد المقاتلات الأكثر قوة في العالم إسرائيل قوة إضافية كبيرة، وفق مراقبين.

ما هي f35

في عام 1997 اختيرت شركتا بوينغ ولوكهيد مارتن لصنع نموذج تجريبي للطائرة التي حلقت أول مرة في أكتوبر عام 2000. الطائرة تنتمي إلى الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة الشبحية، وتمتلك مجموعة واسعة من القدرات جعلتها تعرف بأنها "أفضل مقاتلة في العالم". وفي يونيو من عام 2001، أصبحت المقاتلة أول طائرة حربية في التاريخ تقوم بالتحليق من الأرض إلى الجو بشكل عمودي، بدون الحاجة إلى مدرج، وفقا لموقع المقاتلة على الإنترنت. وتتمتع الطائرة، أيضا، بخاصية "الإقلاع القصير" التي تمنحها القدرة على حمل حمولات أكبر والإقلاع من مدرج قصير للغاية. وظهرت المقاتلة إلى العلن أول مرة خلال طيران تجريبي عام 2006، وسلمت أول نماذج الطائرة إلى الجيش الأميركي عام 2010 لكنها دخلت الخدمة رسميا عام 2015. وفي عام 2012 أصبحت بريطانيا أول دولة – عدا الولايات المتحدة – تحصل على نسخة من الطائرة. خلال هذه الأعوام كانت الشركة المصنعة تختبر وتحلق بالموديلات الأكثر حداثة من الطائرة، F35 A و B و C والمصممة خصيصا للعمل مع أفرع محددة من القوات المسلحة.

الولايات المتحدة تمتلك عدة أنواع من الطائرة مصممة للتماشي مع احتياجات الفروع العسكرية

ووفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فإن بإمكان المقاتلة القيام بمهام الهجوم البري والاستطلاع الجوي والدفاع الجوي للقوات العسكرية الأميركية والقوات المتحالفة معها. ويمكنها اكتشاف مركبات وطائرات العدو قبل وقت طويل من رصدها، حيث صمم شكلها الخارجي ومنصات الأسلحة والوقود وأجهزة الاستشعار المدمجة لتحقيق أقصى أداء للتخفي.

المميزات التقنية

يستطيع الطيار من خلال الخوذة المتطورة التي يرتديها البقاء على معرفة تامة بما يجري في ميدان المعركة لعشرات الأميال، حيث تستطيع رادارت الطائرة المتطورة التقاط وتحليل بيانات المركبات المعادية واستهداف العديد منها في وقت واحد. نظريا يمكن للطائرة مقاتلة أهداف جوية وبرية عدة في نفس الوقت، كما يمكنها شن "حرب إليكترونية" للتشويش على رادارات الأعداء وشل اتصالاتهم إلى جانب التقاط بيانات ساحة المعركة ونقلها إلى مراكز القيادة. يمنح محرك الطائرة المتطور مسافة تحليق أطول بـ30 بالمئة مقارنة بالنماذج السابقة، كما إنها تمتلك نظام أسلحة من الجيل الخامس JASSM القادر على تحطيم الأهداف بدقة من مسافات كبيرة تجعل الطائرة آمنة ضد نظم الدفاع الجوي. وتصف شركة لوكهيد مارتن النظام بأنه "أول صواريخ كروز" المحمولة جوا التي صنعتها. ويمكن للطائرة إطلاق صواريخ LARSM وهي صواريخ كروز طويلة المدى مضادة للسفن.

من يمتلك الطائرة؟

بالإضافة إلى الولايات المتحدة تمتلك عدة دول أخرى أعدادا من الطائرات، بينما تنتظر دول أخرى وصول طلبياتها. ويقول موقع شركة نورثروب غرومان إن هناك أكثر من 600 طائرة عاملة في تسع بلدان حول العالم، و1200 طيار مستعد للتحليق وأكثر من 10 آلاف عنصر صيانة. وتخطط الولايات المتحدة لتصنيع وتشغيل أكثر من 2400 طائرة في فروع الجيش المختلفة، بينما تمتلك كل من إسرائيل وبريطانيا وإيطاليا وهولندا وأستراليا والنرويج واليابان وكوريا الجنوبية هذا الطراز من الطائرات المقاتلة، بينما تقترب سنغافورة والدنمارك وبلجيكا وبولندا من الحصول عليها بعد إكمال الاتفاقات التجارية والدخول في مرحلة التصنيع.

مسؤولة أوكرانية: العدو يتقدم

فرانس برس.. نائبة وزير الدفاع كتبت على تليغرام: العدوّ يتقدّم في مناطق أفدييفكا وماريينكا وليمان. العدوّ يتقدّم أيضاً في قطاع سفاتوفو. أقرّت كييف الأحد، بعد شهر تقريبا على انطلاق هجومها المضادّ، بأنّ القوات الروسية تتقدّم في أربع مناطق على خط الجبهة في شرق البلاد حيث تدور "معارك ضارية"، مؤكّدة في المقابل أنّ قوّاتها تحرز بعض التقدّم في جنوب البلاد. وكتبت نائبة وزير الدفاع، غانا ماليار، على قناتها في تطبيق تلغرام أنّ "معارك ضارية تدور في كلّ مكان (...) الوضع معقّد"، مشيرة إلى أنّ القوات الأوكرانية تتقدّم من جهتها في منطقة واحدة في شرق البلاد ومنطقتين في جنوبها.

"العدوّ يتقدّم"

وأوضحت أنّ "العدوّ يتقدّم في مناطق أفدييفكا وماريينكا وليمان. العدوّ يتقدّم أيضاً في قطاع سفاتوفو". أمّا القوات الأوكرانية فتمكّنت، بحسب ماليار، من تحقيق "نجاح جزئي" مع تقدّمها في الجهة الجنوبية من باخموت، وكذلك بالقرب من بيرديانسك وميليتوبول في جنوب البلاد. ولفتت نائبة وزير الدفاع إلى أنّه في جنوب البلاد تحقّق القوات الأوكرانية تقدّما "تدريجياً" في مواجهة "مقاومة شديدة من العدوّ" وحقول ألغام. وأضافت أنّ القوات الأوكرانية "تعمل بإصرار وبدون توقّف على تهيئة الظروف لتحقيق تقدّم سريع قدر الإمكان". وبعد مضيّ 16 شهراً على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وقرابة شهر واحد على انطلاق الهجوم الأوكراني المضادّ، تواجه كييف صعوبة في إحراز تقدّم حاسم وتحضّ حلفاءها الغربيين على تسريع مساعدتهم العسكرية الموعودة مع قرب موعد انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو الجاري.

غارات ليلية

تأتي هذه التطوّرات على خطوط الجبهات في أوكرانيا غداة هجوم ليلي استهدف كييف بطائرات مسيّرة مفخّخة، هو الأول من نوعه منذ 12 يوماً، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين. وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف سيرغي بوبكو إنّه "تمّ رصد وتدمير جميع أهداف العدو في المجال الجوي حول كييف". وفي بيان منفصل، أعلن سلاح الجو الأوكراني أنّه دمّر ثماني طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد وثلاثة صواريخ مجنّحة روسية من طراز كاليبر. وكان رئيس الأركان الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني طالب في مقابلة نُشرت الجمعة الغرب بإمداد قواته بمزيد من الأسلحة، محذّراً من أنّ عدم حصولها على مقاتلات وقذائف مدفعية يعرقل خططها للمضيّ قدماً في هجومها المضادّ. وقال زالوجني لصحيفة "واشنطن بوست" إنّه يشعر بالامتعاض حيال بطء إيصال الأسلحة التي وعد الغرب أوكرانيا بها. وأوضح أنّ حلفاء بلاده الغربيين ما كانوا ليبدأوا هجوماً لا يضمنون فيه تفوّقهم الجوّي، في حين ما زالت أوكرانيا تنتظر تسلّم مقاتلات إف-16 التي وعدها بها حلفاؤها.

"لن أهدّد العالم"

وقال للصحيفة الأميركية "لست بحاجة إلى 120 طائرة. لن أهدّد العالم بأسره. يكفي عدد محدود للغاية". ونقلت عنه صحيفة واشنطن بوست قوله أيضاً إنّ لديه عدداً ضئيلاً من قذائف المدفعية بالمقارنة مع سيل القذائف التي تطلقها روسيا. كما أعرب الجنرال الأوكراني عن أسفه لأنّ التأخير في إرسال هذه الأعتدة إلى جيشة "قاتل". وقال "إلى حين اتّخاذ هذا القرار، يموت كثير من الناس كلّ يوم -- كثيرون. فقط لأنّ القرار لم يُتخذ بعد". أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فلم يتوان خلال استقباله في كييف، السبت، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في اليوم الأول لتولّي مدريد الرئاسة الدورية للاتّحاد الأوروبي، عن اتّهام "بعض" الشركاء الغربيين لبلاده بالمماطلة في تدريب طياريها على قيادة مقاتلات أف-16 الأميركية. والطيارون الحربيون الأوكرانيون مدرّبون على قيادة مقاتلات ميغ وسوخوي السوفياتية. وقال زيلينسكي "ليس هناك جدول زمني لمهمّات التدريب. أعتقد أنّ بعض الشركاء يماطلون. لماذا يفعلون ذلك؟ لا أعلم". لكنّ واشنطن ردّت بالقول إنّها وحلفاءها يبذلون قصارى جهدهم لتزويد كييف ما تحتاج إليه. وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي إنّ تزويد القوات الأوكرانية بمقاتلات أف-16 أو صواريخ "أتاكمس" الدقيقة التصويب هو موضوع "مطروح على طاولة البحث لكنّ أيّ قرار لم يُتّخذ في شأنه حتى الآن". وأضاف أنّ الهجوم الأوكراني المضادّ "يسير ببطء قليلًا، لكن هذا جزء من طبيعة الحرب. هذا الأمر لا يفاجئ أحداً البتّة". وتابع "نحن نقدّم لهم كلّ مساعدة ممكنة".

مدير "سي.آي.أيه": لن ندع فرصة الحرب في أوكرانيا تذهب هباءً

الحرة / ترجمات – واشنطن.. غزو أوكرانيا يمثل الصراع الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية

مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إيه"، وليام بيرنز، يتحدث عن الحروب الروسية على أوكرانيا... قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أيه"، وليام بيرنز، إن غزو أوكرانيا كان له "تأثير مدمر" على المجتمع الروسي ونظام الرئيس فلاديمير بوتين، وخلق "فرصة" للولايات المتحدة. وأدلى كبير مسؤولي الاستخبارات الأميركيين بتصريحات علنية نادرة، السبت، في محاضرة ألقاها في مؤسسة ديتشلي في شيبينغ نورتون، شمال غربي لندن. ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن بيرنز، قوله: "سيستمر السخط من الحرب في تقويض القيادة الروسية، في ظل القمع الذي تمارسه الدولة". وأضاف أنه بالنسبة للمخابرات الأميركية، فقد خلق ذلك "فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل"، مضيفا "نحن لن ندعها تذهب هباء"، بحسب "بلومبرغ". وأكد بيرنز أن وكالة المخابرات المركزية نشرت مؤخرا أول فيديو لها على تطبيق تيليغرام، باعتباره موقع التواصل الاجتماعي والرسائل الذي تم تطويره واستخدامه على نطاق واسع في روسيا، لإعلام الروس بكيفية الاتصال بالوكالة على "الويب المظلم". وقال: "كان لدينا 2.5 مليون مشاهدة في الأسبوع الأول، ونحن منفتحون جدا على هذه الأمور". وأضاف أن "الفشل الاستراتيجي" للحرب جعل موسكو "شريكا صغيرا ومستعمرة اقتصادية للصين تتشكل بفعل أخطاء بوتين". وبعد تمرده الفاشل في روسيا قبل أسبوع، وافق بريغوجين على الذهاب إلى المنفى في بيلاروس بموجب اتفاق تم بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو، وفقا لوكالة "فرانس برس". وبموجب هذا الاتفاق، يحق لمقاتلي فاغنر الذهاب إلى بيلاروس أو الالتحاق بالجيش الروسي النظامي أو العودة إلى الحياة المدنية، في حين يتعين على فاغنر تسليم أسلحتها الثقيلة لوزارة الدفاع الروسية، بحسب الوكالة. وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، السبت، أن بيرنز، تواصل مع نظيره الروسي في أعقاب التمرد الذي قاده الأسبوع الماضي، زعيم مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين وصفتهم بـ"المطّلعين" قولهم إن الغرض من الاتصال، الذي لم تؤكده أي جهة رسمية، حتى الآن، كان إيصال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في ما جرى. ويُعتقد أن المكالمة الهاتفية التي أجراها بيرنز مع سيرغي ناريشكين، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، هي أعلى مستوى اتصال بين الحكومتين منذ محاولة التمرد. وكان التمرد الخاطف، الذي انتهى بعد يوم من بدئه إثر اتفاق بين بريغوجين والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوساطة رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أخطر تهديد لبوتين طوال فترة حكمه المستمر منذ 23 عاما. والتواصل الذي قام به بيرنز، وهو دبلوماسي سابق غالبا ما يتم تكليفه بنقل رسائل حساسة إلى روسيا ودول أخرى، هو جزء من استراتيجية للبيت الأبيض لإعلام بوتين ودائرته الداخلية بأن الولايات المتحدة ليس لها دور في خطوة بريغوجين ولا تسعى لتأجيج التوترات في روسيا، بحسب ما نقلته الصحيفة. وكانت رسالة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية: "الولايات المتحدة لم تكن متورطة" وفق أحد المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة دون ذكر هوياتهم. ولم تتم الإشارة إلى أي تفاصيل أخرى للمكالمة، التي جرت هذا الأسبوع، بعد أن أوقف بريغوجين فجأة مسيرة قواته إلى موسكو، السبت الماضي. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق، وقال مسؤول: "لن ندخل في تفاصيل المناقشات الدبلوماسية الفردية". ولم يكن للولايات المتحدة وروسيا سوى اتصالات عَرَضية رفيعة المستوى منذ أن أمر بوتين جيشه بغزو أوكرانيا، في فبراير عام 2022. وكثيرا ما كان بيرنز، الذي امتدت مسيرته الدبلوماسية لمدة 32 عاما وكان سفيرا لدى موسكو، يعد المحاور المفضل للرئيس الأميركي، جو بايدن، مع روسيا. وفي نوفمبر عام 2021، أرسله بايدن إلى موسكو، حيث تحدث مع بوتين، الذي كان في منتجع سوتشي على البحر الأسود. وأخبر بيرنز الزعيم الروسي أن الولايات المتحدة تعتقد أنه كان يستعد لغزو أوكرانيا وأنه سيواجه عقوبات شديدة إذا فعل ذلك. وترك تمرد مرتزقة مجموعة "فاغنر" آثارا في الداخل الروسي على مسافة مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، حيث تظهر حفر قنابل ومنازل متضررة في مناطق ريفية لا يزال سكانها تحت وقع الصدمة. وتقدمت آليات مجموعة "فاغنر"، السبت الماضي، بأمر من قائدها بريغوجين من جنوب غربي روسيا باتجاه موسكو بهدف الإطاحة بالقيادة العسكرية، لاتهامها بالتقاعس وعدم الكفاءة في أوكرانيا، وعقب غارة جوية استهدفت عناصر المجموعة واتهم زعيم الجماعة قيادة الجيش الروسي بشنها. وخلال هذا التحرك الخاطف، دارت مواجهات لا تزال ظروفها غامضة بين عناصر "فاغنر" والقوات الروسية في منطقة فورونيج على مسافة 450 كلم إلى جنوب العاصمة الروسية، وهي منطقة زراعية معروفة بـ"تربتها السوداء" الخصبة. ويؤكد بريغوجين أن مجموعته أسقطت طائرات للجيش الروسي، معلنا مقتل أحد عناصره وإصابة عدد منهم بجروح. ومن جانبه، اعترف بوتين بمقتل عدة طيارين دون تحديد عددهم.

معركة في سورية قبل 5 سنوات وراء «تمرد فاغنر»

• بولندا تعزز حدودها مع بيلاروسيا وزيلينسكي يحذر السفن الروسية قرب القرم

الجريدة...ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الاشتباك الأكثر دموية بين القوات الأميركية والروسية منذ الحرب الباردة، والذي وقع في أوائل فبراير 2018 حول موقع أميركي بالقرب من محطة غاز كونوكو بالقرب من دير الزور في شمال شرق سورية قد يكون الشرارة التي أشعلت الخلاف بين رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين ووزارة الدفاع الروسية، وهو ما أدى به في نهاية المطاف إلى إطلاق بريغوجين تمرداً دام أقل من 24 ساعة بهدف اعتقال وزير الدفاع سيرغي شويغو. وأشارت الصحيفة إلى أنه في 2018، تقدمت سرية من 300 إلى 500 جندي موالين للنظام السوري بما في ذلك مفرزة كبيرة من مقاتلي فاغنر، باتجاه المحطة، مسلحين بأسلحة ثقيلة بما في ذلك المدرعات والدبابات. وخلال معركة مكثفة استمرت أربع ساعات، حاصر المهاجمون القوات الأميركية تحت وابل من قذائف المدفعية وقذائف الهاون. وأضافت: «تدخلت القوة الجوية الأميركية المعركة وقادت مذبحة مذهلة. تمكنت طائرات بدون طيار، وطائرات إف -22 الشبح، وقاذفات بي - 52 وطائرات هليكوبتر أباتشي من القضاء على القوة المهاجمة. تم تدمير الجزء الأكبر من الدبابات والمدفعية الروسية، ويعتقد أن المئات من المقاتلين السوريين والروس قد قتلوا». ونقلت الصحيفة عن أحد ضباط القوات الخاصة الاميركية قوله «أنا مؤمن تماما بأنه بدون القوات الجوية التي استجابت لنا في المحطة، لكنا جميعا مجموعة أشلاء مصطفة على الأرض في حقل غاز في سورية». وأشارت الى ان الحادث قدم مؤشرا مبكرا على التوترات القادمة بين بريغوجين والقيادة العسكرية الروسية. . فالخسارة الواضحة لعشرات من مقاتلي فاغنر في ليلة واحدة في سورية أثارت غضب بريغوجين، الذي نشر في وقت سابق من هذا الشهر روايته لأحداث 2018 وكيف وعد بدعم جوي، لكن هذا الدعم لم يأت أبدا، وترك بريغوجين غاضبا من وزير الدفاع شويغو والجنرال الروسي فاليري غيراسيموف للسماح لمقاتليه بأن يصبحوا لقماً سائغة للنيران الأميركية. ونقلت تقارير غير مؤكدة عن توجيه بريغوجين الشكر لمنظمي مسيرات مؤيدة لفاغنر في منطقة نوفوسيبيرسك الروسية. وانتشرت أشرطة مصورة لمسيرات سيارة ترفع أعلام المجموعة التي اتخذت السلطات الروسية اجراءات لانهاء عملها، كان آخرها تفكيك مجموعة اعلامية تابعة لها. في سياق متصل، قال وزير الداخلية البولندي، ماريوس كامينسكي، الأحد، إن بلاده سترسل 500 من أفراد الشرطة إلى حدودها مع بيلاروسيا بسبب ما وصفه بـ «الوضع المتوتر»، في اشارة الى تزايد محاولات عبور الحدود بين البلدين التي يصل مداها لأكثر من 400 كيلومتر، والتي تعد نقطة متوترة خلال السنوات الماضية بسبب تدفق المهاجرين نحو الاتحاد الأوروبي. وسبق لبيلاروسيا أن تعرضت لاتهامات بتسهيل تدفق المهاجرين إلى بولندا وذلك انتقاما للعقوبات الغربية التي فرضت عليها بعد قمع المعارضة البيلاروسية لشجبها إعادة انتخاب الرئيس الكسندر لوكاشينكو. في الشهر الماضي، قال الرئيس البولندي، أندريه دودا، إن وجود مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية في بيلاروسيا يمثل «تهديدا محتملا» للدول المجاورة الواقعة على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وأظهرت صور اقمار صناعية بناء معسكر كبير لفاغنر بعد وصول بريغوجين الى مينسك في إطار اتفاق مع الكرملين وضع حدا لتمرده المسلح على القيادة العسكرية الروسية استمر زهاء 24 ساعة في الأسبوع الماضي. الى ذلك، زار الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي أمس مدينة اوديسا الواقعة على البحر الأسود والتي تضم الميناء الاساسي في البلاد. وقال زيلينسكي خلال الزيارة: «بالتأكيد لن يفرض العدو الظروف في البحر الأسود، وسيتعين على المحتلين أن يخافوا من الاقتراب من شبه جزيرة القرم وساحل آزوف كما تخشى السفن الروسية بالفعل الاقتراب من ساحل البحر الأسود». اء ذلك، فيما اشارت تصريح مسؤول عينته روسيا في منطقة زابوريجيا الاوكرانية الى استعدادات اوكرانية لبدء المرحلة الثانية من الهجوم المضاد.

عملية الاستحواذ بدأت.. عين بوتين على 100 شركة لفاغنر

دبي - العربية.نت.. بعد أسبوع على التمرد العسكري الذي شغل موسكو والعالم السبت الماضي، جاء رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصارم كما وعد. فقد بدأت عملية استحواذ سيد الكرملين على مجموعة فاغنر، حيث سيطرت أجهزة الأمن الروسية بشكل كامل على مواقع عدة للمجموعة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

100 شركة حول العالم

ونقلت الصحيفة عن مصادر غربية الاثنين، أن بوتين يسعى للسيطرة على 100 شركة مرتبطة بفاغنر حول العالم. كما تابعت أن قائد المجموعة يفغيني بريغوجين، قد نقل بعض أصوله لمساعديه قبل محاولة التمرد. وكشفت عن أن "طباخ بوتين" كما كان يعرف بريغوجين، قد بنى أحد أكثر الهياكل المؤسسية تعقيدا في فاغنر، بحيث سيصعب على الرئيس الروسي مساءلة المجموعة لصعوبة فهم هيكلها المؤسسي. في هذا الوقت بدأت حملة التمشيط، حيث بحث عملاء من خدمات الأمن الفيدرالية الروسية أو ما تعرف بـFSB، داخل مقر البرج الزجاجي المغلق لمجموعة فاغنر في سانت بطرسبرغ، عن أدلة ضد بريغوجين. وعثر الأمن الروسي على جوازات سفر مزيفة مع صور يفغيني بريغوجين أثناء البحث في فندق Trezzini في سانت بطرسبرغ، والذي يعتبر مكتب بريغوجين، ممول مجموعة فاغنر.

"انقلاب ناعم"

يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن السبت الماضي بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، معلناً رفضه للتراجع أو الاستسلام.

تفاصيل جديدة في قضية تمرد قائد فاغنر.. ما هي؟

إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو. لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ "نفي" قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية. وليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين، بل حماية مجموعة فاغنر. فيما خيّر بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم.

موسكو تعزو انحراف موقف بريغوجين إلى المال

موسكو: «الشرق الأوسط».. اتهم التلفزيون الروسي الرسمي الأحد رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين بأنه انحرف عن موقفه بعدما تلقى مليارات من المال العام، ما يدعم السردية الجديدة للسلطة حول المجموعة شبه العسكرية منذ تمردها الفاشل. وقال دميتري كيسيليوف وهو أحد الأصوات الرئيسية لدى آلة الإعلام في الكرملين في برنامجه الأسبوعي إن «بريغوجين فقد وجهته بسبب المبالغ الضخمة من المال». وأضاف أن «الشعور بالاعتقاد أن كل شيء متاح ظهر منذ فترة طويلة عند بدء عمليات (فاغنر) في سوريا وأفريقيا». وتابع أن هذا الشعور «تعزز» بعد أن استولى مرتزقة بريغوجين هذا العام على مدينتي سوليدار وباخموت في أوكرانيا. وقال كيسيليوف أيضاً إن زعيم «فاغنر» «اعتقد أن بإمكانه الوقوف في وجه وزارة الدفاع الروسية والدولة والرئيس شخصياً في الوقت نفسه». ولإثبات جنون العظمة المفترض لدى بريغوجين، أكد مقدم البرنامج لكن دون تقديم أدلة أن المجموعة شبه العسكرية «فاغنر» تلقت 858 مليار روبل (8.8 مليار يورو) من المال العام. ورأى كيسيليوف أن «أحد العوامل الرئيسية» في تمرد مجموعة «فاغنر» هو رفض وزارة الدفاع الروسية تمديد العقود الكبيرة الموقعة مع مجموعة «كونكورد» للمطاعم التي يملكها بريغوجين. يذكر أن تمرد «فاغنر» الذي نفذ نهاية الأسبوع الماضي، هز السلطة الروسية في أوج النزاع في أوكرانيا. وعلى مدى ساعات، احتل مقاتلو «فاغنر» مقر قيادة الجيش الروسي في روستوف (جنوبي غرب)، وزحفوا مئات الكيلومترات باتجاه موسكو. وانتهى التمرد مساء السبت باتفاق نص على رحيل بريغوجين إلى بيلاروسيا. ولم تُعْلَنْ أي عقوبات ضد المتمردين، لكن مستقبل شركات بريغوجين يبدو غير مؤكد، فقد حجبت مواقع إخبارية مقربة من مجموعته في روسيا هذا الأسبوع. والسبت، أعلن مقر قيادة المجموعة في سانت بطرسبرغ «مركز فاغنر» على «تلغرام» أنه ينقل مركزه، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيواصل العمل بموجب «صيغة جديدة». وأكد بريغوجين أن تمرده لم يكن يهدف لإطاحة السلطة، بل إنقاذ مجموعة «فاغنر» من التفكيك من قبل قيادة الأركان الروسية التي اتهمها بعدم الكفاءة في النزاع في أوكرانيا. ومنذ الاثنين الماضي لم يدل بريغوجين بأي تصريح علني. والأحد، رفض كيسيليوف فكرة أن مقاتلي «فاغنر» هم الأكثر فاعلية في القوات الروسية، مؤكداً أن الأمر استغرق منهم «225 يوماً» للسيطرة على باخموت مقابل «70 يوماً» للجيش النظامي من أجل السيطرة على ماريوبول.

ضمانات دائمة لكييف بدل عضوية «ناتو»

الجريدة...لن توافق الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على قبول عضوية أوكرانيا، لكنها ستقدم لها ضمانات أمنية طويلة المدى، وفق تقرير لمجلة إيكونوميست. وتوضح المجلة أن الحلفاء سيقدمون «الأسلحة والاستخبارات والمساعدات» لسنوات مقبلة، لكن لن يوافقوا على عضوية أوكرانيا في الحلف، وهو مطلب لطالما أثارته كييف. وتقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى حلف «الناتو» في سبتمبر 2022. ودعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، اليوم قمة الحلف التي تنعقد في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، يومي 11 و12 يوليو الجاري، إلى منح بلاده «دعوة» للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي. وذكرت أن الحلفاء الغربيين يناقشون سبل مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها بنفسها، الآن وفي المستقبل، تحسباً لاحتمال فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل.

تصفيح المدرعات يجعلها «غير ملائمة» للمعارك على خط الجبهة

أوكرانيا تُعاني من ضعف «آ أم أكس-10 آر سي» الفرنسية

الراي... تعاني مدرعات «آ أم أكس-10 آر سي» قدّمتها فرنسا الى أوكرانيا للاستخدام في المعارك ضد القوات الروسية، من ضعف في التصفيح يجعلها «غير ملائمة» للمعارك على خط الجبهة. وراقب قائد كتيبة في لواء المشاة البحري السابع والثلاثين في الجيش الأوكراني، قدّم نفسه باسمه الحربي «سبارتانيتس»، أداء هذه المعدات المصنّفة في خانة المدرعات القتالية الخفيفة، في ميدان المعركة. وقال لـ «فرانس برس»، إن هذه المدرعات «تستخدم لعمليات قصف مساندة بسبب تصفيحها الخفيف. تسليحها جيد، أدوات المراقبة المزودة بها جيدة جداً. لكن التصفيح الخفيف هو ما يجعلها غير ملائمة» في عمليات الهجوم. ووعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يناير الماضي بتزويد أوكرانيا هذه المدرعات المجهزة بدواليب غير مجنزرة تتيح لها التحرك بسرعة، وبمدفع من عيار 105 ملم. وبعد أربعة أشهر من ذلك، باتت هذه المدرعات منتشرة على الجبهة. إلا أن تصفيحها الخفيف كشف نقاط ضعفها على خطوط تماس تتسم بكثافة القصف وباستخدام قذائف المدفعية الثقيلة.

مقتل الطاقم

وتابع «سبارتانيتس»، وهو ضابط برتبة رائد يبلغ من العمر 34 عاماً، أن «قذيفة انفجرت على مقربة من العربة، اخترقت الشظايا التصفيح، ما أدى لانفجار مخزون القذائف» على متن المدرعة، مشيراً الى أن «طاقمها المؤلف من أربعة أشخاص كان في داخلها، وقضى» أفراده. وتواجه المدرعات الفرنسية كذلك صعوبات في علبة تغيير السرعة، قد يكون سببها استخدامها على طرق ترابية غير معبّدة. ورأى الرائد أن «إرسال هذه المدرعات (الى الهجوم) لكي تتعرض للتدمير (...) هو غير ذي فائدة، لأن ذلك يشكّل خطراً على الطاقم بالدرجة الأولى». ولم يحدد «سبارتانيتس» عدد مدرعات «آ أم أكس-10 آر سي» الموجودة في حوزة كتيبته، ورفض اطلاع فرانس برس على صور لها في ميدان المعركة. وكان الخبير العسكري الفرنسي ميشال غويا اعتبر في يناير أن سرعة تحرك هذه المدرعات تجعلها تصلح لأداء دور خلفي على الجبهة أو «الاستغلال بشكل سريع لاختراقات» تحققها القوات الهجومية. وشدد على أن «آ أم أكس-10 آر سي» ليست مجهزة «لتواجه دبابات الميدان المزودة بمدافع أكبر»، لافتاً الى ضعف تصفيحها إزاء «كل الأسلحة الميدانية الحديثة المضادة للدبابات». ووفق موقع «أوريكس» لرصد خسائر طرفي القتال على صعيد المعدات استنادا الى صور متاحة من أرض المعركة، تركت القوات الأوكرانية ثلاث مدرعات من هذا الطراز على الأقل في أرض المعركة بعدما باتت غير صالحة للاستخدام. وأكد «سبارتانيتس» أن أفراد كتيبته تدربوا لشهر في فرنسا على استخدام هذه المدرعات، لكن ذلك لم يكن كافيا للتمكن منها بشكل كامل.

أفضلية أميركية وبريطانية

ووفق الجيش الفرنسي، تزن مدرعة «آ أم أكس-10 آر سي» 20 طناً ويكفي تصفيحها للتصدي لأسلحة المشاة الخفيفة. وتعمل القوات الفرنسية بشكل تدريجي على استبدال هذه المدرعة التي تعود الى سبعينيات القرن الماضي، بأخرى حديثة من طراز «جاغوار». وأكد القائد الأوكراني أن المدرعات الأميركية من طراز «أوشكوش» والبريطانية من طراز «هاسكي»، والتي تم تزويد أوكرانيا بها كذلك، ملائمة أكثر وذات فاعلية أكبر من الفرنسية. وتم تطوير هاتين المدرعتين بشكل يتيح لهما تحمّل العبوات الناسفة والكمائن. وأشار «سبارتانيتس» إلى أن أبواب هاتين المدرعتين قادرة على الحماية من «أربع ضربات» مباشرة من قذائف صاروخية من نوع «آر بي جي». وأكد أنه في حال انفجار لغم أرضي بمدرعة «أوشكوش»، يمكن لذلك أن يؤدي الى فصل دولابها عن هيكلها، الا أن ذلك «لا يثير قلق» المشاة، نظراً لقدرتها على مواصلة التقدم.

حزب روسي متشدّد يسعى لفرض قيود على سفر أقارب كبار المسؤولين

الراي.. يعد الحزب الديموقراطي الحر القومي المتشدد في روسيا، مشروع قانون من شأنه فرض حظر موقت على سفر أقارب المسؤولين رفيعي المستوى إلى «دول غير صديقة». ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن النائب في مجلس الدوما سيرغي كارجينوف، أن القيود قد تطول ضباطاً في هيئات إنفاذ القانون وقضاة وكبار المديرين بالشركات الحكومية وأعضاء مجلس إدارة البنك المركزي وآخرين. وأضاف «في الوقت الراهن، عندما تضطر روسيا لمواجهة مجموعة من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة التي تسببت في اندلاع الصراع في أوكرانيا، مثل هذه الرحلات... ليست فقط مرفوضة إنما خطيرة أيضاً». وتعد موسكو جميع الدول التي فرضت على موسكو عقوبات بسبب حملتها العسكرية على أوكرانيا دولاً «غير صديقة». ورغم اسمه، تبنى الحزب الديموقراطي الحر منذ تأسيسه في 1991 منهجاً قومياً متشدداً، وطالب بإعادة احتلال الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفياتي السابق.

كيف تختلف شركات الأمن الصينية العاملة في الخارج عن «فاغنر»؟

الجريدة...نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أمس الأول، تقريراً عن الاختلافات بين مجموعة فاغنر الروسية وشركات الأمن الصينية التي تعمل في الخارج، قائلة إن الشركات الصينية تحرس في الغالب مشاريع صينية، ومن الممكن توسيع دورها من قبل الحكومة الصينية. وأشار التقرير، الذي كتبه جيمس تي أردي وأوستن رمزي، إلى أن صعود «فاغنر» يسلط الضوء على الدور الذي تلعبه شركات الأمن الخاصة في البلدان النامية، ومن بينها الشركات الصينية التي انتشرت بجميع أنحاء إفريقيا وآسيا. وقال إن وجود شركات الأمن الصينية ذات الطابع العسكري يتزايد مع تزايد وجود الصين عالميا، ويتمثل، على سبيل المثال، في مطاردة القراصنة من على سطح سفن الشحن في خليج عدن، وحراسة السكك الحديدية في كينيا وحماية مستودع الوقود في سريلانكا. وأورد أن كلا من النسختين الروسية والصينية تتميز بعلاقات غامضة مع جيوش دولها، ومهام سرية، ونقاط دفاعية بحرية، في الأماكن التي تمارس فيها حكوماتها نفوذا، لكن أوجه التشابه تتوقف عند هذا الحد. وذكر أن تركيز الحزب الشيوعي الصيني على السلطة المركزية لا يترك مجالا كبيرا لشركات الأمن الصينية الخاصة لشن تمرد عسكري كما فعلت «فاغنر» في روسيا، وأنه يفرض الولاء المطلق من جميع قوى الأمن الوطني، بما في ذلك شركات الأمن الخاصة، كما أن قوانين الأسلحة في الصين شديدة الصرامة لدرجة أن القليل جداً من ضباط الشرطة يحملون أسلحة. وعلى عكس قوات «فاغنر» المقاتلة شبه العسكرية والمجهزة للحرب، تتولى شركات الأمن الصينية في المقام الأول مهام الحراسة التي لا تتطلب أسلحة فتاكة، أما إذا طُلب منها تولي مهام أكثر خطورة في الخارج، فإن عناصر هذه الشركات يعملون كمستشارين بتوظيف وإدارة الموظفين المحليين الذين قد يكونون مسلحين. ومع ذلك، فإن تعريف بكين الواسع للأمن القومي واندفاعها لإدخال الأولويات السياسية في المؤسسات التجارية يوحي لبعض المحللين بأنها يمكن أن توسع صلاحيات شركات الأمن الخاصة، فهي تتمتع بتاريخ من الاستخدام السري للمؤسسات التجارية لتحقيق أهداف حكومية، مثل قوارب الصيد الصينية التي تبحر في المياه الإقليمية، ومقدمي خدمات الإنترنت الذين يساعدون في التجسس الإلكتروني. ونسب التقرير إلى سيرغي سوخانكين الزميل الأول في مؤسسة جيمس تاون، وهي مؤسسة فكرية في واشنطن، القول إنه وبعد عقد من الزمان، الآن يمتد برنامج تطوير البنية التحتية للحزام والطريق للزعيم الصيني شي جين بينغ عبر عشرات البلدان النامية في الغالب. وأدى البناء، جنبا إلى جنب مع أساطيل السفن والطائرات التي تخدم أكبر اقتصاد تجاري في العالم، إلى خلق فرص عمل لمئات الآلاف من المواطنين الصينيين كمهندسين وعمال في مواقع أجنبية محفوفة بالمخاطر في بعض الأحيان. وقال إن المهمة الصعبة المتمثلة في حماية المواطنين الصينيين والاستثمارات في الخارج تضع بكين في موقف صعب، إذ أن الرد المباشر من الصين يقابله أحد مبادئ الدبلوماسية الدولية للصين: التعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. ونقل التقرير ما كتبه الأكاديمي الإيطالي أليساندرو أردوينو في كتابه «المال من أجل الفوضى: المرتزقة والشركات العسكرية الخاصة والطائرات المسيرة، ومستقبل الحرب»، وهو كتاب تم إعداده للنشر في أكتوبر المقبل، ويدعو فيه أردوينو شركات الأمن الخاصة «لملء الفراغ» بين الحفاظ على سياسة عدم التدخل ووجود جيش التحرير الشعبي. لكن «فاغنر»، يقول التقرير، عملت كجيش ظل روسي في بلدان مثل سورية وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي، وهي قوة مرتزقة مدفوعة الأجر للدفاع عن الحكومات التي تريد موسكو حمايتها، والتي تنشئ أحيانا مشاريع جانبية هادفة للربح. وذكر التقرير أن الشركات التجارية الصينية في الخارج تعرض العديد منها نفسها كمؤسسات تجارية متعددة الجنسيات ويقلل من أهمية دور الحزب الشيوعي في عملياتها، لكن شركات الأمن غالبا ما تفعل العكس من خلال الإعلان عن الروابط الحزبية.

"لا نتوقع اختراقا".. وزيرة الخزانة الأميركية تزور الصين بعد أيام

فرانس برس.. تزور وزيرة الخزانة الأميركيّة، جانيت يلين، الصين من الخميس إلى الأحد حيث تجتمع مع مسؤولين صينيّين، على ما أعلنت الوزارة. وخلال زيارتها بكين، تبحث وزيرة الخزانة مع أعضاء في الحكومة في أهمّية "أن يدير البلدان علاقتهما بطريقة مسؤولة، بوصفهما الاقتصادين الرائدين في العالم"، حسب وزارة الخزانة. كذلك، تعتزم يلين التشديد على ضرورة "التواصل مباشرة بشأن مجالات الاهتمام والعمل على مواجهة التحدّيات العالمية". وقال مسؤول بوزارة الخزانة "لا نتوقّع أيّ اختراق مهمّ (في العلاقات بين البلدين) خلال هذه الرحلة". أضاف "ومع ذلك، نأمل في إجراء مناقشات بنّاءة وإنشاء قنوات اتصال على المدى الطويل" مع الصين. وتدهورت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين تدريجيا منذ عهد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. في نوفمبر، التقى الرئيس الأميركي جو بايدن بنظيره الصيني شي جينبينغ للمرة الأولى في محاولة لتخفيف التوتر. في منتصف يونيو، توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين حيث استقبله الرئيس الصيني، وهو لقاء فُسّر على أنه تقدّم دبلوماسي. لكن خلال تجمّع في إطار حملته في كاليفورنيا في نهاية يونيو، وصف بايدن نظيره الصيني بأنه "دكتاتور"، في تصريح اعتبرته بكين "استفزازا". وفرضت إدارة بايدن العام الماضي قيودا على تصدير أشباه الموصلات الأميركية ومكونات التكنولوجيا إلى الصين. وقبل ذلك، كانت قد أبقت على رسوم جمركية فرضها ترامب على منتجات تصدّرها الصين إلى الولايات المتحدة. وقال مسؤول في وزارة الخزانة "في هذه الزيارة، نريد تعميق وتيرة الاتصالات بين بلدينا وتعزيزها، وتحقيق استقرار في العلاقات لتجنّب سوء التفاهم، وتوسيع تعاوننا حيثما أمكن ذلك".

صحيفة: إطلاق نار قاتل وحظر الحجاب وجهان للانقسامات العرقية في فرنسا

الحرة / ترجمات – واشنطن.. في ضوء تداعيات مقتل الشاب من أصول جزائرية، نائل المرزوقي، برصاص شرطي فرنسي، تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن الانقسامات العرقية في فرنسا، موضحة أن هذا الحادث تزامن مع فرض حظر على ارتداء الحجاب في كرة القدم. وأشارت الصحيفة في تقرير، الأحد، إلى أنه رغم أن تزامن الواقعتين جاء من قبيل الصدفة، لكنهما يسلطان الضوء على أزمة الهوية والاندماج في فرنسا. وأوضحت الصحيفة أن ماما دياكيت هي مواطنة فرنسية نشأت في ضواحي باريس لوالدين مهاجرين، وتعيش على مقربة من المكان الذي أطلقت فيه الشرطة النار على الشاب الذي يبلغ من العمر 17 عاما، أثناء توقيفه من شرطة المرور، الأسبوع الماضي. وعندما احترقت السيارات وظهرت الحواجز في حيها بسبب إطلاق النار، تلقت ماما دياكيت قرارا من المحكمة الإدارية العليا في البلاد بأنها لا تستطيع ممارسة الرياضة الأكثر شعبية في فرنسا، كرة القدم، أثناء ارتدائها الحجاب، وفقا للصحيفة. وأيد مجلس الدولة، الخميس، الحظر الذي فرضه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على ارتداء أي رموز دينية واضحة، تماشيا مع المبدأ الأساسي للبلاد المتمثل في العلمانية، بحسب الصحيفة. وأشارت إلى أن القرار تسبب في عاصفة من المشاعر المختلفة لدياكيت، مثل الصدمة والغضب وخيبة الأمل. وقالت دياكيت، 25 سنة، التي توقفت عن لعب كرة القدم في فريق النادي في الموسم الماضي بسبب هذه القاعدة: "أشعر بالخيانة من قبل الدولة، التي من المفترض أن تكون بلد حقوق الإنسان. أنا لا أشعر بالأمان لأنهم لا يقبلون من أنا". وذكرت الصحيفة أن توقيت صدور الحكم والاضطرابات التي أعقبت وفاة نائل كانت صدفة بحتة، وتختلف القضيتان في نواحٍ كثيرة. وتضمنت إحداها التعامل العنيف لشرطة المرور ندد بها المسؤولون الفرنسيون، أما الأخرى، فقد اشتملت على نقاش مشحون حول ظهور الإسلام في المجتمع الفرنسي. لكن كلاهما يتطرق إلى قضايا الهوية والاندماج التي طال أمدها في فرنسا. ووفقا للصحيفة، تم تبرير إطلاق الشرطة النار في البداية في وسائل الإعلام الفرنسية على أنه دفاع عن النفس. وزعمت مصادر في الشرطة مجهولة المصدر أن المرزوقي أصيب برصاصة بعد أن صدم سيارته بالضباط لتفادي توقف المرور. لكن ظهر مقطع فيديو لأحد المارة يوضح أن ضابطا أطلق النار عليه من جانب السيارة، بينما كان يقود سيارته مبتعدا. وأوضحت الصحيفة أن المرزوقي مواطن فرنسي، لكنه من أصول جزائرية ومغربية. ويعتقد العديد من الأقليات التي تعيش في ضواحي البلاد الفقيرة أن الشرطة لم تكن لتطلق النار على شاب أبيض يعيش في حي راقٍ في باريس، حتى لو كان لديه تاريخ من المخالفات المرورية الطفيفة، كما حدث مع المرزوقي. ورفض مسؤول في مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي، فكرة التحيز المؤسسي. وقال المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته علنًا تماشياً مع القواعد الفرنسية، "لقد كان فعل رجل واحد، وليس مؤسسة الشرطة"، مضيفًا: "الشرطة اليوم مختلطة للغاية ومتنوعة للغاية، وهي انعكاس لفرنسا". وأشارت الصحيفة إلى أنه في السنوات الأخيرة، أوضحت الدراسات مدى انتشار التمييز العنصري في فرنسا، لاسيما في صفوف الشرطة. وفي عام 2017، خلص تحقيق أجراه أمين المظالم المعني بالحريات المدنية في فرنسا، Défenseur des Droits، إلى أن "الشباب الذين يُنظر إليهم على أنهم سود أو عرب" كانوا أكثر عرضة 20 مرة لفحص هوية من قبل الشرطة مقارنة ببقية السكان. وذكرت الصحيفة أنه، في الأسبوع الماضي، دعا المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فرنسا إلى "معالجة القضايا العميقة للعنصرية والتمييز في إنفاذ القانون". ووصفت وزارة الخارجية الفرنسية هذا الاتهام بأنه "لا أساس له على الإطلاق"، وقالت إن الشرطة الفرنسية "تكافح بحزم ضد العنصرية وجميع أشكال التمييز"، بحسب الصحيفة. وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، السبت، إيقاف 719 شخصا، ليل السبت الأحد، في حصيلة غير نهائية لخامس ليلة من أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل المرزوقي برصاص شرطي، وفقا لوكالات الأنباء. وكانت الوزارة لجأت لليلة الثانية على التوالي، الى تعبئة 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك، بينهم سبعة آلاف في العاصمة باريس وضواحيها المجاورة، إضافة الى تعزيزات أمنية في مدن مثل مرسيليا وليون وغيرها من الأنحاء التي تعرضت على مدى الليالي الأربع الماضية لسلسلة من أعمال الشغب والسرقة والنهب. وحتى الساعة الثالثة والنصف فجر الأحد (01:30 بتوقيت غرينتش)، لم تسجّل وزارة الداخلية الفرنسية أي أحداث شغب كبرى، رغم أنها أفادت في حصيلة أولية بتوقيف 486 شخصا بمختلف أنحاء البلاد، غالبيتهم للاشتباه بحملهم أدوات قد تستخدم في الشغب. وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، عبر تويتر، "ليلة أكثر هدوءا بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن". وكانت الداخلية الفرنسية أعلنت إيقاف زهاء ألف شخص، ليل الجمعة السبت، جراء أعمال الشغب والعنف في مختلف أنحاء البلاد. وتأتي الاحتجاجات التي صاحبتها أعمال الشغب في فرنسا بعد مقتل الشاب من أصول جزائرية برصاص شرطي في إحدى نقاط التفتيش المرورية بضاحية نانتير غربي باريس. وقضى الشاب برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة في أثناء عملية تدقيق مروري، ووُجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاما تهمة القتل العمد. والسبت، شارك مئات في مراسم التشييع من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية، علما بأن العائلة طلبت عدم حضور الصحفيين لتغطية مراسم الوداع. وانتهى التشييع قرابة الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر (15,30 بتوقيت غرينتش) في "هدوء شديد، في خشوع وبدون تجاوزات"، بحسب ما أفاد شاهد عيان وكالة فرانس برس، مضيفا أن عددا كبيرا جدا من الشباب كانوا حاضرين في المقبرة. وفي العاصمة، نشرت قوة أمنية كبيرة على طول جادة الشانزليزيه بعد انتشار دعوات للتجمع منذ، الجمعة، وفق صحفية في فرانس برس. وجالت مجموعات من الشبان الذين ارتدوا ملابس سوداء على طول الجادة تحت أعين عناصر الشرطة، في حين قامت العديد من المتاجر بتغطية واجهاتها الزجاجية بألواح من الخشب خشية تعرضها للتكسير كما حصل مع العديد من المحال على مدى الليالي الماضية.

بالأرقام.. ماذا نعرف عن الأحياء المحرومة في فرنسا؟

الجريدة...سلّط مقتل الشاب نائل «17 عاماً» برصاص شرطي وأعمال الشغب التي أعقبت ذلك في أنحاء فرنسا، الضوء مجدداً على الضواحي الفرنسية، خصوصاً ما يسمى الأحياء ذات الأولوية. في ما يلي عشرة أرقام رئيسية عن الأحياء المحرومة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية: 1514حياً فقيراً في فرنسا، يعيش 5.2 مليون شخص في أحياء محرومة، أي نحو 8% من السكان، وفق بيانات معهد الإحصاء الوطني «إنسي» لعام 2023. في عام 2014، حدّدت الدولة 1514 حياً فقيراً عُرفت بـ«الأحياء ذات الأولوية لسياسة المدينة». هذه الأحياء هي بمجملها مناطق سكنية واسعة في ضواحي المدن الكبرى أو مناطق صناعية سابقة أو أحياء بعيدة عن وسط مدن صغيرة ومتوسطة الحجم. %23.6 نحو 23.6% من سكان هذه الأحياء لم يولدوا في فرنسا، مقارنة بـ10.3% في بقية البلد، وفق بيانات معهد الإحصاء الوطني لعام 2021. في ضاحية سين-سان-دوني الباريسية ذات الكثافة السكانية العالية، وهي من الأحياء ذات الأولوية، يرتفع هذا المعدل إلى 30.9%، وفق بيانات «إنسي» لعام 2020. 20 ضعفاً يزيد احتمال أن يتعرض شاب يُنظر إليه على أنه أسود أو عربي إلى تدقيق أمني بعشرين ضعفاً عن غيره، وفق تقرير صادر عام 2017 عن هيئة «المدافع عن الحقوق» الفرنسية. 13.770 يورو يبلغ متوسط الدخل المتاح في الأحياء الشعبية 13.770 يورو سنوياً لكل أسرة، أي 1147.5 يورو شهرياً، مقارنة بـ21.730 يورو في المناطق المحيطة بها، وفق بيانات «إنسي» لعام 2020. %56.9 يعيش أكثر من نصف الأطفال في هذه الأحياء في فقر (56.9% مقابل 21.2% في بقية فرنسا)، وفق معهد الإحصاء الوطني. بشكل عام، كان معدل الفقر في الأحياء الشعبية عام 2019 أعلى ثلاث مرات من أي مكان آخر في فرنسا، إذ يعيش 43.3% من سكانها تحت خط الفقر مقارنة بـ14.5% في بقية المناطق. يستفيد ربع سكان الأحياء الشعبية من «دخل التضامن النشط» والمساعدات الاجتماعية المستحقة للأشخاص الأكثر حرماناً، وهو ضعف المعدل في بقية فرنسا، وفق «المرصد الوطني لسياسة المدينة». %18.6 معدل البطالة أعلى كثيراً في الأحياء الشعبية. ففي عام 2020، كان 18.6% من القوى العاملة عاطلين عن العمل مقارنة بـ8% على المستوى الوطني، وفق «إنسي». %48 في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، امتنع 48% من سكان هذه الأحياء البالغين عن التصويت أو لم يسجَّلوا في القوائم الانتخابية، وفق دراسة أجراها «معهد مونتين» عام 2020، فيما انخفضت هذه النسبة إلى 29% في بقية فرنسا. 12 مليار يورو استثمرت الوكالة الوطنية للتجديد الحضري نحو 12 مليار يورو في الأحياء الشعبية بين عامي 2004 و2020. في 600 حي، هُدمت مجمعات سكنية ضخمة متهالكة، وشُيّدت محلها مبانٍ منخفضة وأكثر انفتاحاً على المدن، وتعتزم الحكومة استثمار 12 مليار يورو إضافية بحلول عام 2030.

تراجع نسبي للشغب وماكرون «يوازن» الحل الأمني

• صدمة في فرنسا بعد إحراق منزل رئيس بلدية... و«أزمة نائل» تهدد الأولمبياد

الجريدة...تراجعت حدة أعمال الشغب المستمرة في فرنسا منذ 6 أيام، بعد تشييع جثمان الشاب نائل (17 عاماً)، الذي أطلق مقتله برصاص شرطي، الثلاثاء، شرارة أعمال عنف شملت مختلف الأنحاء، بما فيها المدن الكبرى، وامتدت تداعياتها إلى سويسرا وبلجيكا. تراجعت حدة أعمال الشغب في أنحاء فرنسا نسبياً بعد نشر عشرات الآلاف من أفراد الشرطة في العاصمة باريس والمدن الكبرى، في وقت تمسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته بـ «الحل الأمني»، دون الوصول حتى الآن، إلى حد فرض حال الطوارئ في مواجهة ثالث أكبر الأزمات في عهده مع اشتعال المدن الكبرى بتظاهرات مستمرة نتيجة مقتل الفتى نائل المتحدر من الجزائر والبالغ 17 عاماً برصاص الشرطة الثلاثاء الماضي. وشددت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، أمس، على أن العنف لن يمر، وأن الدولة تعمل بقوة لاستعادة النظام وتطبيق أقصى درجات الحزم في العقوبات، وذلك تحت ضغط اليمين واليمين المتطرف الذي يتهم ماكرون بالضعف ويطالبه بمزيد من الحزم لاستعادة النظام. ورغم تأكيد وزير الداخلية جيرالد دارمانان على عدم الإبلاغ عن حوادث كبرى في مرسيليا وليون، عاشت فرنسا صدمة بعدما اقتحم محتجون منزل رئيس بلدية لاي لو روز فنسان جانبران بسيارة أثناء وجود زوجته وولديه، وأضرموا النيران فيه. وألقت الاحتجاجات الكبيرة الضوء على وضع ماكرون في ولايته الثانية، الذي لم يكد يخرج من أزمة «السترات الصفراء» التي أصابت فرنسا بالشلل في أواخر عام 2018، وأزمة نظام التقاعد، حتى وجد نفسه أمام تحدٍّ أشدّ خطورة مفتوح على احتمالات عديدة. وكان ماكرون أمهل نفسه مئة يوم حتى 14 الجاري من أجل «تهدئة» البلد ووضع رئاسته على السكة مجدداً بعد أزمة التقاعد، وهو ما بدا في طور إتمامه قبل أن يجد نفسه في مواجهة «أزمة نائل». ويبدو التعارض صارخاً بين مشاهد بلديات ومدارس وحافلات ترامواي تحترق وصور ماكرون قبل ذلك بيومين يحيّي الحشود ويخالطها في الأحياء «الحساسة» بمدينة مرسيليا في جنوب فرنسا. ورأى الخبير السياسي برونو كوتريس «أنه نبأ سيئ جداً لرئيس الدولة واستراتيجيته القاضية بترك أجندة الحكومة تنساب نحو 14 الجاري، والمراهنة على هدوء أغسطس وإجراء تعديل وزاري لإغلاق مرحلة» نظام التقاعد. ويجد ماكرون نفسه بين مطرقة اليمين المتشدد الذي يتحدث عن بداية حرب أهلية عرقية، في إشارة إلى أن أغلبية المشاركين في الاحتجاجات يتحدرون من أصول مهاجرة، وبين اليسار الراديكالي الذي يساهم في تنظيم وتأطير الاحتجاجات ويرفض زعيمه جان لوك ميلونشون الدعوة إلى الهدوء، مطالباً بدلاً من ذلك بالعدالة. وشدد الأستاذ الجامعي جان غاريغ خبير التاريخ السياسي على أنه «سيُحكم على ماكرون بناء على قدرته على إخماد التوتر. الخطر بالنسبة إليه هو أن يبدو ضعيفاً ويفتقد إلى التصميم». وقبل عام من دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حذر كوتريس بأنه «لا يمكن لأي قيادي أن يجازف باشتعال الوضع مجدداً بعد بضعة أشهر». لكن جان غاريغ لفت إلى أنه كما حدث مع الرئيس جاك شيراك ووزير داخليته نيكولا ساركوزي خلال أزمة أعمال الشغب في الضواحي عام 2005، فإن «اعتماد سياسة حزم قد ينعكس إيجاباً على ماكرون». على صعيد آخر، حملت أعمال الشغب في المدن ماكرون على تأجيل زيارة دولة كان يعتزم القيام بها إلى ألمانيا في وقت عبّر المستشار الألماني أولاف شولتس عن قلقه مما يجري في فرنسا. وفي تفاصيل الخبر: رغم استمرار التوتر في وسط باريس، والاشتباكات المتفرقة في مرسيليا ونيس وستراسبورغ وليون، سجلت أعمال الشغب في فرنسا تراجعاً نسبياً بعد تشييع الشاب نائل (17 عاما)، الذي أطلق مقتله على يد الشرطة، الثلاثاء، شرارة أعمال عنف شملت مختلف الأنحاء، وامتدت إلى دول مجاورة مثل بلجيكا وسويسرا. وفي مؤشر إلى مدى خطورة الأزمة، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن تقييماً للوضع تم مساء أمس بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي وجد نفسه أمام أزمة داخلية كبرى ثالثة في غضون أشهر قليلة بعد الاحتجاجات الواسعة على مشروعه لإصلاح قانون التقاعد، واحتجاجات «السترات الصفراء» التي أصابت فرنسا بالشلل في أواخر عام 2018. وبعد 5 أيام من أعمال الشغب والنهب، شددت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، أمس، على أن العنف لن يمر، وأن الدولة تعمل بقوة لاستعادة النظام، مشيرة إلى «وقائع لا يمكن التسامح معها»، مثل الهجمات على رؤساء البلديات ومسؤولين منتخبين في فرنسا. شرطي فرنسي أمام سيارة مقلوبة في نانتير ليل السبت - الأحد (رويترز) بدورها، أوضحت وزارة الداخلية الفرنسية، أمس، أنها لجأت لتعبئة 45 ألفاً من رجال الشرطة والدرك وآلاف من رجال الإطفاء لحماية وضمان النظام الجمهوري. إضرام النيران وفي حصيلة غير نهائية، أكدت «الداخلية»، صباح أمس، توقيف 719 شخصاً، وإصابة 45 عنصراً من الشرطة والدرك بجروح، وإضرام النيران في 577 عربة و74 مبنى، وتسجيل 871 حريقا على طرق. ولجأت الوزارة لليلة الثانية على التوالي، إلى تعبئة عشرات الآلاف من قوات الشرطة والدرك، بينهم 7 آلاف في باريس وضواحيها المجاورة، إضافة إلى تعزيزات أمنية في مدن مثل مرسيليا وليون وغيرهما من الأنحاء التي تعرضت على مدى الليالي الأربع الماضية لسلسلة من الشغب والسرقة والنهب. وفي حين تمّ الإبلاغ عن عدد محدود من الحوادث ليل السبت- الأحد في مدينتي مرسيليا وليون، الأكبر بعد العاصمة، كتب وزير الداخلية جيرالد دارمانان، في تغريدة، «ليلة أكثر هدوءً بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن». ولاحقاً، قال رئيس بلدية لاي لو روز جنوب باريس فنسان جانبران إن «مشاغبين» اقتحموا فجراً بسيارة منزله أثناء تواجد زوجته وولديه، قبل إضرام النيران بهدف إحراقه. وأوضح جانبران، خلال وجوده في مبنى البلدية الذي كان هدفاً لهجمات المتظاهرين على مدى عدة ليال، أن زوجته وأحد طفليهما، البالغين خمسة وسبعة أعوام، أصيبا أثناء فرارهم من المبنى في الساعات الأولى من الصباح، واصفاً ما جرى «محاولة اغتيال جبانة بدرجة لا توصف»، بينما كان هو موجوداً في بلدية البلدة التي يقطنها نحو 30 ألف نسمة. وأشار مقربون من المسؤول إلى أن زوجته أصيبت بجروح في ركبتها، بينما تعرض أحد ولديه لإصابة طفيفة. هدوء نسبي وسعياً لضبط أعمال العنف، قامت السلطات بمنع المظاهرات، وفرضت حظر تجول في المساء، وأمرت بوقف حركة النقل العام بحلول الساعة التاسعة. وصدر مرسوم يوم السبت يمنح شرطة باريس الحق في نشر طائرات مسيرة في بعض الضواحي. وقال مفوض شرطة باريس لوران نونييز: «لا نطلق صيحة النصر، ضباطنا انتشروا على طول الشانزليزيه، وعرقلوا خططا لأعمال شغب، ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي»، مشيرا إلى أنه تم توجيه اهتمام خاص، لمراكز التسوق، التي يستهدفها «المجرمون». وفي مرسيليا، التي شكلت ليل السبت مسرحا لحوادث كبرى وعمليات نهب، كان الوضع أكثر هدوءا من الليالي الأربع السابقة، وعمل جهاز أمني ضخم ليل السبت الأحد على تفريق مجموعات من الشباب كان عددهم أقل من اليوم السابق. وقال متحدث باسم الشرطة: «لا نرى على الإطلاق مشاهد النهب التي وقعت بالأمس»، مشيرا إلى توقيف 56 شخصا بحلول منتصف الليل. وفي ليون، ثالث كبرى المدن الفرنسية، نشرت قوات الأمن ناقلات جند مدرعة وطائرة هليكوبتر، كما طلب رئيس البلدية تعزيزات. وكان عدد الذين تمّ توقيفهم في عموم فرنسا ليل الجمعة السبت تجاوز عتبة 1300 شخص مقابل 875 في الليلة السابقة، وهو رقم قياسي منذ اندلاع موجة أعمال الشغب الراهنة الثلاثاء. وقضى نائل برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة في أثناء عملية تدقيق مروري في ضاحية نانتير غرب باريس. ووُجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاما تهمة القتل العمد. وشارك المئات في مراسم التشييع السبت من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية، علما بأن العائلة طلبت عدم حضور الصحافيين لتغطية مراسم الوداع. وانتهى التشييع قرابة الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر في «هدوء شديد، في خشوع وبدون تجاوزات». وأعاد الحادث فتح النقاش بشأن تعامل الشرطة مع حالات مماثلة. وقتل 13 شخصا فرنسا عام 2022 بعد رفضهم الامتثال لعمليات تدقيق مرورية. تحركات ماكرون ومع طرح جزء من الأوساط السياسية مسألة فرض حال الطوارئ في ظل تمدد أعمال العنف، ألغى الرئيس إيمانويل ماكرون زيارة دولة الى ألمانيا كان من المقرر أن تبدأ اليومين وتستمر ليومين، بعدما اختصر أيضا مشاركته في قمة للاتحاد الأوروبي استضافتها بروكسل الجمعة، كما دفعت تلك الأزمة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث الى إلغاء زيارة لفرنسا في مارس. وأجرى الرئيس الفرنسي اتصالات هاتفية مع عدد من رؤساء البلديات الفرنسية القلقين من اتساع دائرة أعمال العنف. وتلقى مسألة فرض فرنسا حال الطوارئ، التي تسمح فرض للسلطات الإدارية باتخاذ إجراءات استثنائية مثل منع التجول، متابعة حثيثة في الخارج، خصوصا أنها تستضيف في الخريف كأس العالم للركبي، ومن ثم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس في 2024. تمدد الغضب وقامت دول عدة بتحديث نصائح سفر رعاياها الى فرنسا، ودعتهم الى تجنب زيارة المناطق التي تشهد أعمال شغب، كما دعت القنصلية الصينية في مرسيليا رعاياها الى «اليقظة والحذر»، بعد تقارير عن تعرّض حافلة تقل سائحين صينيين للرشق بالحجارة الخميس. وأعادت الموجة الحالية من أعمال الشغب التذكير بسلسلة مشابهة هزت فرنسا في العام 2015 بعد مقتل مراهقين صعقا بمحوّل كهربائي أثناء محاولتهما الهرب من الشرطة. وأفاد مصدر بالشرطة بأن مذكرة للاستخبارات حذرت من أن العنف قد يصبح «معمماً» في فرنسا خلال الليالي المقبلة، ويتسم بأعمال «تستهدف الشرطة ورموز الدولة». وتسبب مقتل الشاب نائل بصدمة في فرنسا وصل صداها إلى الجزائر، التي تتحدر منها عائلته، قبل أن ينتقل إلى مدينة لوزان في سويسر، وكذلك بالعاصمة البلجيكية بروكسل، حيث اندلعت مشاجرات مع الشرطة وتم تحطيم عدد من المتاجر. وفي تكرار لأعمال الشغب الفرنسية، تجمع شبان وسط بروكسل واشتبكوا مع شرطة العاصمة البلجيكية، كما احتشد أكثر من 100 شاب في لوزان بالقرب من حدود فرنسا وقاموا بقذف الشرطة بالحجارة وبزجاجة حارقة واحدة على الأقل، وهاجموا المحلات التجارية قبل أن يتم اعتقال 7 منهم. وتشير الصحف إلى أن الوضع في فرنسا المجاورة، أثار الهيجان في النفوس لدى البعض في سويسرا وبلجيكا، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الدعوات للنزول إلى الشوارع. وصرح رئيس لجنة شؤون السياسة الخارجية بالبرلمان الألماني، ميشائل روت، بأنه يرى أن استقرار فرنسا في خطر حالياً، معتبراً أن «هذا الغضب الوحشي المدمر من جانب الشباب، الذي يبدو أنه موجه بلا هدف ضد كل شيء وأي شخص، هو تصعيد جديد وخيم يجب أن تمضي الدولة بكل إصرار ضده». ولفت إلى أن فرنسا للأسف ليست حالة فردية، لأن حالات الانقسام والاغتراب وكذلك العنف ضد الممتلكات والأشخاص تزداد في كثير من الدول الأوروبية. من جانبه، صرح نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، أندرياس يونغ، أنه يرى في الانقسام المجتمعي سببا لاندلاع العنف، وقال: «على الرغم من التطور الاقتصادي الجيد، فإن فرنسا تعد دولة منقسمة بشكل عميق»، وأشار إلى أن كثيرا من الشباب الفرنسيين لديهم مخاوف من المستقبل.

الحكومة السويدية تدين إحراق المصحف: عمل معاد للإسلام

الجريدة...أكّدت الحكومة السويدية الأحد إدانتها لإحراق رجل عراقي يقيم في السويد نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، معتبرة ما قام به عملاً «معادياً للإسلام»، في موقف أتى بعيد دعوة منظّمة التعاون الإسلامي أعضاءها لاتّخاذ إجراءات لمنع تكرار أفعال مماثلة. وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان إنّ «الحكومة السويدية تتفهّم بالكامل أنّ الأعمال المعادية للإسلام التي يرتكبها أفراد خلال تظاهرات في السويد يمكن أن تكون مسيئة للمسلمين، إنّنا ندين بشدّة هذه الأعمال التي لا تعكس بأيّ حال من الأحوال آراء الحكومة السويدية»، مذكّرة في الوقت نفسه بأنّ حرية التعبير حقّ محميّ دستورياً في السويد».

اليمين المتطرف في ألمانيا يفوز برئاسة بلدية للمرة الأولى في تاريخه

فرانس برس.. خطا حزب "البديل لألمانيا" اليميني المتطرّف مساء الأحد خطوة جديدة على طريق النجاحات الانتخابية بفوزه، للمرة الأولى في تاريخه، برئاسة بلدية بدوام كامل. وانتُخب هانز لوث (42 عاماً)، مرشّح الحزب اليميني المتطرّف المناهض للمهاجرين، رئيساً متفرّغاً لبلدية راغون-يسنيتز، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكّانها نحو 9000 نسمة وتقع في منطقة ساكسونيا-أنهالت في شرقي البلاد. وأظهرت نتائج الانتخابات التي نشرتها البلدية على صفحتها في موقع فيسبوك أنّ لوث حاز أصوات 51.13% من الناخبين. ولوث مزارع وعضو في البرلمان المحلّي وقد نافسه في هذه الانتخابات نيلس نومان وهو مرشّح مستقلّ حاز 48.9% من الأصوات. حسب وسائل إعلام محلية، هذه أول مرة تشهد ألمانيا فوز مرشّح يميني متطرّف برئاسة بلدية مدينة بدوام كامل. والحالات السابقة التي شغل فيها أعضاء في حزب البديل لألمانيا منصب رئيس بلدية كانت عن طريق تطوّعهم لتولّي هذه المهمّة بدوام جزئي أي أنّه كانت لديهم وظائف أخرى ولم يكونوا متفرّغين لوظيفة رئيس البلدية. بين عامي 2018 و2020 تولّى عضو في حزب البديل لألمانيا رئاسة بلدية بلدة ألمانية تقع في غرب البلاد، ومع أنّه كان متفرّغاً لمنصبه هذا إلا أنّ فوزه لم يُعتبر سابقة في تاريخ الحزب لأنّه حين ترشّح لم يكن منتميا للحزب بل انضمّ إلىيه لاحقا. والأحد الماضي فاز الحزب اليميني المتطرّف للمرة الأولى في تاريخه أيضاً، برئاسة ناحية. والناحية (تضمّ عدداً من البلديات) التي فاز بها الحزب هي سونبيرغ وتقع في منطقة تورينجيا في شرق البلاد أيضاً. وتأتي هذه الانتخابات بعدما أظهرت استطلاعات للرأي أنّ شعبية اليمين المتطرّف في عموم ألمانيا هي اليوم في واحد من أعلى مستوياتها في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وأظهرت استطلاعات للرأي أنّ شعبية حزب البديل لألمانيا ارتفعت بحيث بات يشكّل منافساً كبيراً للاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة أولاف شولتس.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..هل تسبق السياحةُ السياسةَ في مسار تقارب القاهرة وطهران؟..هل تحد الإفراجات الجمركية الجديدة من تصاعد التضخم بمصر؟..إسقاط مسيّرة للدعم بمنطقة الخرطوم بحري العسكرية..المشري: هذا أقصى موعد لإجراء الانتخابات في ليبيا..المعارضة التونسية تعد لتشكيل جبهة مدنية «للدفاع عن الحقوق والحريات»..اعتماد الإنجليزية في الجامعات الجزائرية بدلاً من الفرنسية..الصومال يتسلم 7 قواعد عسكرية من «أتميس» الأفريقية..إرهابيون يقتلون 11 شخصاً على الأقلّ في شرق الكونغو الديمقراطية..القمة الروسية - الأفريقية الثانية: حشد للتحالفات وسط ضغوط غربية..

التالي

أخبار لبنان..«بصمة» تركية في الحرب الأمنية بين حزب الله وإسرائيل..إسرائيل تعلن تفكيك «حزب الله» خيمة على الحدود اللبنانية..رسالة من العدوّ عبر السفارة الأميركية: لا نريد الحرب..وملف «الخيمتين» بيد اليونيفل..لودريان يحضّر مسوّدة حوار بين اللبنانيين..و"الحزب" يتجاهلها بمعزوفة "الحوار"..قلق متزايد من توسُّع الضربات الإسرائيلية.. ومن نسف عودة النازحين..بشري تدفن الفتنة مع ضحايا «القرنة السوداء»..وترتيبات مالية انتقالية في مصرف لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أكد أن روسيا تستخدم 90 في المئة من قدراتها العسكرية..روسيا تتحدث عن «حرب دائمة» في أوكرانيا..موسكو نقلت 700 ألف طفل من مناطق الصراع في أوكرانيا..معركة النهر..روسيا تقضي على آمال أوكرانيا في عبور دنيبرو..بوتين يبدأ عمليات الاستحواذ على شركات «فاغنر»..أوكرانيا تعلن إحراز تقدم بعد أسبوع "صعب" من القتال..موسكو تدرس تأجيل الانتخابات في المناطق الأوكرانية المحتلة..ماكرون يتجنب «الطوارئ» مع انحسار «أزمة نائل» ..عدد اللاجئين في فرنسا تجاوز نصف المليون نهاية 2022..ألمانيا تخفض نفقاتها وقروضها في 2024 مع الحفاظ على ميزانية الدفاع..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,619,800

عدد الزوار: 7,640,155

المتواجدون الآن: 0