أخبار مصر وإفريقيا..بيان 3 يوليو 2013..انتصار للمصريين في إنهاء حكم «الإخوان»..معارك السودان تتواصل.. والجيش يدعو المدنيين للتطوع في صفوفه..المنفي يمثل ليبيا بقمة «روسيا ـ إفريقيا»..تونس: ائتلاف «صمود» اليساري ينتقد الوضع السياسي..محادثات جزائرية - إيطالية حول الطاقة والإرهاب والهجرة السرية..الرئيس الإسرائيلي يمنح ميدالية الشرف للمستشار الملكي المغربي أندريه أزولاي..موريتانيا: استقالة الحكومة وتجديد الثقة بالوزير الأول..فرار 28 رهينة من أيدى ميليشيات مسلحة بالكونغو الديمقراطية..أسطول بحري صيني يصل إلى نيجيريا في زيارة نادرة لغرب أفريقيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 تموز 2023 - 5:29 ص    عدد الزيارات 605    التعليقات 0    القسم عربية

        


بيان 3 يوليو 2013..انتصار للمصريين في إنهاء حكم «الإخوان»..

الراي... | القاهرة ـ من محمد السنباطي وفريدة محمد |

- البابا تواضروس يعود لممارسة أعماله الرعوية

فيما سيطرت أجواء الاحتفال أمس في مصر، شعبياً وإعلامياً وسياسياً، لمناسبة الذكرى العاشرة لبيان 3 يوليو 2013، والذي بموجبه تم إعلان «نهاية» فترة حكم جماعة «الإخوان» الإرهابية، قال نواب ومحللون لـ «الراي» إن البيان، يمثل «انتصاراً للإرادة المصرية وانطلاقة التغيير لمستقبل أفضل». وقال عضو مجلس الشيوخ محمد أبوحجازي «عندما استجابت القوات المسلحة لنداء الشعب، كان هذا يوم الخلاص، في 3 يونيو». وأكد عضو مجلس الشيوخ وليد التمامي أن «بيان 3 يوليو، حمى المصريين من امتداد فترة كانت قاسية وصعبة، وكان بمثابة مواجهة مع قوى الشر». وشدد عضو مجلس النواب عمرو السنباطي على أن «البيان، كان انطلاقة نحو التغيير، وحماية للبلاد من قوى الشر والإرهاب، التي استباحت مؤسسات الدولة ودور العبادة». واعتبر عضو مجلس النواب علاء عابد، أن البيان «أنقذ مصر من الدخول في مخطط الفوضى»، معلناً «رفض المصريين حكم الجماعة الإرهابية، من خلال ثورة سلمية». وأكد أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي أن «3 يوليو، يوم انتصار للإرادة المصرية وتجليات الشعب المصري، الذي نهض واحتشد عندما شعر بوجود خطر يهدد أرضه وثقافته وحضارته، رافضاً ما يهدد استقرار بلده». وفي السياق، أفادت دراسة حديثة للمركز المصري للفكر والدراسات أصدرها أمس، بأنه«رغم الصعوبات الدولية والداخلية السياسية والاقتصادية، التي كانت تعترض الطريق أمام تغيير النظام الإخواني في مصر وتلبية مطالب المصريين في ثورة 30 يونيو، إلا أن هذه الصعوبات الجمة والتحديات الخطيرة لم تثن الدولة عن تغيير الجماعة الإرهابية، وفق إرادة المصريين». وأضافت «في بيان 3 يوليو، تحدت كل هذه الصعوبات، واستطاعت أن تثبت للمجتمع الدولي شرعية ما قامت به، وأكد تحرك القوات المسلحة الداعم لمطالب المواطنين في 30 يونيو، أن مصر تخوض مواجهة سياسية دولية، لتؤكد حقيقة أن تحركها إنما جاء بناء على مطالب الشعب المصري وتحقيقاً لها». وفي ملف ثانٍ، وبعد ساعات قليلة من إعلان إيران عن قرب تسيير خطوط طيران مباشرة بين طهران والقاهرة، قالت مصادر معنية إنه يتم حالياً الاستعداد لاستقبال الطائرات الإيرانية في المطارات المصرية من ناحية، والرحلات السياحية الإيرانية من ناحية أخرى. كنسياً، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، عودة بابا الإسكندرية تواضروس الثاني إلى ممارسة مهامه من المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية وسط القاهرة، بعد فترة نقاهة طبية، إثر إصابته بالتهاب في العصب السابع قبل شهر. والتقى البابا القيادات الكنسية، ونصح «بضرورة تنظيم الوقت والجهد بتوازن للقيام بالعمل الرعوي على أكمل وجه، مع تجنب التعرض لمتاعب صحية». في سياق منفصل، قالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إنه يتم حالياً التحضير لإطلاق النسخة الرابعة من «مؤتمر المصريين في الخارج»، والمقرر في 31 يوليو الجاري.

معارك السودان تتواصل.. والجيش يدعو المدنيين للتطوع في صفوفه

دبي - العربية.نت... تواصلت المعارك في السودان، الاثنين، حيث تعرّض وسط العاصمة الخرطوم ومنطقة بحري الواقعة شمالها لقصف مدفعي مصدره أم درمان، بحسب ما أفاد شهود عيان، بينما جدّد الجيش دعوته للمدنيين للتطوّع في صفوفه لقتال قوات الدعم السريع. وناشدت القوات المسلّحة السودانية في بيان "الشباب، وكلّ من يستطيع، مشاركة القوات المسلحة شرف الدفاع عن كيان وكرامة الأمّة السودانية". كما أضاف الجيش في بيانه أنّه تمّ "توجيه قيادات الفرق والمناطق العسكرية باستقبال وتجهيز المقاتلين".

المرة الأولى

وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها الجيش المواطنين إلى التطوّع في صفوفه منذ أن بدأت الحرب بينه وبين قوات الدعم السريع قبل حوالي ثلاثة أشهر. ولم تلق دعواته السابقة آذاناً صاغية من جانب المدنيين لا سيّما أنّ الكثيرين منهم يرغبون بالفرار من مناطق المعارك. كما أتت هذه الدعوة الجديدة بعيد قصف مدفعي بدأ في الرابعة فجراً في الخرطوم التي تسمّى العاصمة المثلثة، كونها تتألّف من ثلاث مناطق هي الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.

قصف مدفعي

وأفاد أحد سكّان العاصمة وكالة فرانس برس أنّ "قصفاً مدفعياً من شمال أم درمان يستهدف الخرطوم وبحري منذ الرابعة صباحاً". وأكّد هذه المعلومات شهود آخرون. كذلك أكد شهود عيان لفرانس برس قيام الطيران الحربي بـ"قصف عدد من سيارات الدعم السريع في منطقة البطانة الواقعة على بُعد 150 كيلومتراً شرق الخرطوم". ويشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو المعروف بـ"حميدتي". وأدّى النزاع إلى مقتل أكثر من 2800 شخص ونزوح أكثر من 2,8 مليون شخص. ولجأ أكثر من 600 ألف سوداني إلى دول مجاورة، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة، وخصوصاً إلى مصر شمالاً وتشاد غرباً. وحتى قبل اندلاع الحرب، كان السودان يعدّ من أكثر دول العالم فقراً. ويحتاج 25 مليون شخص في السودان، أي أكثر من نصف عدد السكان، لمساعدة إنسانية وحماية، بحسب الأمم المتحدة.

الجيش السوداني يرهن إنهاء الحرب بوقف «التمرد»

الناطق باسمه لـ «الشرق الأوسط» : خيارنا جيش واحد بقيادة موحّدة

(الشرق الأوسط).. الرياض: فتح الرحمن يوسف.. في وقت ما زالت فيه المعارك تشتد في الخرطوم ومواقع أخرى من السودان، بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، أكد الجيش أن شرط إيقاف الحرب يعتمد على وقف «قوات الدعم السريع تمردها، وكفّ يدها عن منهجيتها في بطش المواطنين وقتلهم واحتلال مساكنهم ومشافيهم، والمضي قدماً نحو تأسيس جيش واحد تحت قيادة موحّدة تعمل وفق النظام العسكري المعمول به في كل دول العالم». وقال الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي من الخرطوم، إن هناك دعماً إقليمياً مرصوداً لما وصفه بـ«ميليشيا الدعم السريع»، بشكل واضح منذ اللحظات الأولى للحرب، «وهذا لا يحتاج إلى تأكيد أو دليل»، موضحاً أن الجيش لم يشِر بأصابع الاتهام لأي طرف إقليمي معين في هذه الحرب، «لكن الأمور بالنسبة لنا واضحة وضوح الشمس». وأضاف عبد الله أن شرط إيقاف الحرب «واضح، فنحن منذ أول يوم دعونا ميليشيا (الدعم السريع) بأن عليها ألا تتمادى في هذه المغامرة التي لن تجني منها شيئاً غير تدمير البلاد وإدخالها في أتون الخراب، إذ إن وقف الحرب يتطلب توقف حالة تمرد (الدعم السريع)». وتابع أن «طبيعة الأشياء أن يكون هناك جيش واحد تحت قيادة موحّدة تعمل وفق النظام العسكري». وشدد عبد الله على أن الجيش لم يحدد مدة لإنهاء الحرب الدائرة الآن في السودان، مؤكداً في الوقت نفسه، أن الجيش سيمنع الاتجاه نحو أي شكل من أشكال الحرب الأهلية. وشدد على أن الحرب ستكون في إطارها المحدود، وأن الجيش سيوقف أي «محاولة لقوات (الدعم السريع) للسيطرة على البلاد والسلطة بالقوة والتمرد على الدولة». وحول اعتماد الجيش على الضربات الجوية لحسم المعركة، قال عبد الله: «نحن نعرف أن الحرب منظومة إجراءات متزامنة وجهد مشترك للقوات البرية والقوات الجوية، وغيرها من القوات الأخرى لتحقيق الهدف العسكري».

تحذيرات من تفشي مرض «الحصبة» وتحوله لوباء في السودان

الشرق الاوسط...الخرطوم: وجدان طلحة.. نزح 13 طفلاً برفقة أسرهم إلى ولاية النيل الأبيض هرباً من الحرب، لكنهم كانوا على موعد مع الموت نتيجة لمرض الحصبة الذي أصبح يهدد مئات الأطفال في 9 مخيمات نزوح في الولاية ويهدد بأن يصبح وباءً، إذا لم تتدخل السلطات الصحية في الولاية بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية على وجه السرعة، للحيلولة دون انتشار المرض في أنحاء البلاد المختلفة، نتيجة حركة التنقل الواسعة والناتجة عن نزوح الآلاف بسبب الحرب. وعلى الرغم من أن السودان كان قد أعلن قبل اندلاع الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، خلوّه من الحصبة ضمن جهوده مع الحملة العالمية للقضاء على المرض، وأخذ جرعتي اللقاح المقررتين للوقاية منه، فقد ظهرت إصابات كثيرة الشهر الماضي. ومع ذلك تقول الدوائر الصحية إن الأوضاع لا تزال «تحت السيطرة»، وتمكن محاربة الحصبة والحيلولة دون تحولها إلى وباء، ينتشر مع حركة النازحين الفارّين من القتال في الخرطوم وبعض ولايات البلاد. وحذرت دوائر صحية كثيرة من انتشار المرض، ودعت السلطات الصحية للتدخل والتعامل معه بسرعة وحزم، لمحاصرته في حدود ولاية النيل الأبيض.

كبار السن

وقال اختصاصي الصحة العامة والتخدير والعناية المكثفة الطبيب هيثم مكاوي، لـ«الشرق الأوسط»، معرفاً بالمرض، إن الحصبة لا تفرّق بين كبير وصغير أو منطقة جغرافية. ودعا مكاوي لتنسيق محكم بين الجهات الصحية المختصة لتوفير الأمصال، قائلاً: «لا يزال الوضع مطمئناً، والإصابة بالحصبة لم تنتقل بعد لكبار السن، فهي لا تزال محصورة وسط الأطفال. والحصبة قد تكون مميتة للكبار لأنها قد تسبب لهم التهابات في الدماغ والجهاز التنفسي». وذكر أطباء آخرون لـ«الشرق الأوسط» أن السودان سيواجه كارثة صحية ما لم تتم عمليات تدخل سريع، ودعوا الأسر للإسراع إلى المراكز الصحية لتحصين أطفالهم، وحمّلوا مسؤولية احتمال تفشي المرض وتحوله إلى وباء لفشل الهدن بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، لأنها أعاقت وصول الفرق الطبية إلى المستهدفين في مناطق الاشتباكات، ودعوا إلى تسهيل عمل هذه الفرق، محذرين: «إذا انتشر المرض يمكن أن يصيب حتى قوات الطرفين المتحاربين». ووفقاً لهؤلاء الأطباء من المنتظر تشكيل فرق طبية من وزارة الصحة ومنظمة «أطباء بلا حدود» وجهات صحية أخرى، للطواف على المراكز الصحية بولاية النيل الأبيض لمعرفة الحالات الجديدة، والتنسيق لخدمة مواطني الولاية.

قلة المراكز الصحية

من جانبهم، طالب مواطنو ولاية النيل الأبيض بزيادة عدد المراكز الصحية، وقالوا: «وجود مركزين فقط لا يكفي لأن أعداد النازحين كبيرة جداً وفي تزايد مستمر، وإن المرض إذا انتشر في فصل الخريف لن تستطيع الفرق الطبية محاصرته أو الوصول لأنحاء الولاية، ما يصعّب الوصول للمرضى وتحصين غير الملقحين». وكشف مكاوي عن تدمير مخازن تحتوي على أمصال الحصبة، تقدر بنحو مليون جرعة، إلى جانب الأمصال التي تَلَفَت بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وقال: «الحصبة حتى الآن في ولاية واحدة ويمكن القضاء عليها، فهي ليست مرضاً قاتلاً إذا توفرت الأمصال، وإن مضاعفاتها الحادة تؤثر على أقل من عشرة في المائة، وتتمثل في فقدان بعض الحواس أو التهاب الدماغ وغيرها، لكن كلما زاد عمر الطفل تحدث المضاعفات أكثر». وأبدى مكاوي تخوفه من ظهور حالات الحصبة وشلل الأطفال في بعض ولايات دارفور التي شملتها الحرب، والتي يصعب الوصول إليها لتقديم الخدمات كما هو الحال في العاصمة الخرطوم.

«أطباء بلا حدود»

من جهتها، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» في بيان، إنها قدمت خدمة علاجية في الفترة بين 6 و27 يونيو (حزيران) الماضي لنحو 223 طفلاً يُشتبه في إصابتهم بالحصبة، أُدخل منهم المستشفيات 72 طفلاً، بينما توفي 13 في عيادتين تدعمهما المنظمة. وتابعت المنظمة الصحية الدولية: «منذ 6 يونيو قدمت الرعاية في عيادتين في مخيمين، واستقبلت 3145 مريضاً في يونيو، وأبلغت المجتمعات عن زيادة معدل الوفيات بين الأطفال، ويرجع الكثير منها إلى حالات الحصبة المشتبه بها»، وأكدت أن الحصبة «مرض مميت خصوصاً بين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، لكن يمكن الوقاية منه بالتطعيم». وتعليقاً على متداولات تفشي «الحصبة»، قال الناطق باسم وزارة الصحة الاتحادية منتصر محمد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك حالات مشتبه بها تم تسجيلها، وإن السلطات الصحية في مرحلة التقصي، فيما قال مصدر في وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض، إن الولاية لا تملك مختبراً للتأكد من صحة حالات الاشتباه بالحصبة، وإنهم رفعوا تقريراً بذلك للوزارة الاتحادية. وأضاف: «ليس مسموحاً لنا التصريح بشأن تلك الحالات»، بيد أنه أشار إلى أن المختبر الوحيد المؤهل لتأكيد الإصابة بالوبائيات في السودان هو «معمل إستاك» في الخرطوم، ويقع الآن في منطقة الاشتباكات بين الجيش و«قوات الدعم السريع».

المنفي يمثل ليبيا بقمة «روسيا ـ إفريقيا»

الجريدة...ذكرت متحدثة المجلس الرئاسي الليبي، نجوى وهيبة، اليوم، أن رئيس المجلس محمد المنفي سيشارك في قمة «روسيا - إفريقيا» المقررة في نهاية يونيو الحالي. وأشارت المتحدثة إلى أن المنفي كان قد تلقى في وقت سابق دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في أعمال القمة التي تستضيفها مدينة بطرسبورغ يومي 27 و28 الشهر الحالي. وكانت موسكو الداعمة للقائد العسكري الليبي خليفة حفتر قد أعادت سفيرها إلى طرابلس الاثنين الماضي بعد انقطاع دبلوماسي دام 9 سنوات.

كارثة نهب.. حفتر يطالب بتشكيل لجنة لإدارة أموال النفط

العربية.نت – منية غانمي...بينما عادت مسألة التوزيع العادل لإيرادات النفط وطريقة إنفاقها إلى الواجهة في ليبيا خصوصا وأنها تعتبر أحد أهم أسباب الصراع وأبرز دوافع استمرار أزمة البلاد، طالب قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، بتشكيل لجنة عليا لتوزيع الإيرادات بطريقة عادلة. واتهم خفتر حكومة عبد الحميد الدبيبة ومصرف ليبيا المركزي في طرابلس بالفساد وإهدار المال العام.

كارثة مالية واقتصادية ونهب

كما أوضح خلال لقائه مع قيادات عسكرية وأمنية مساء الاثنين، أن اللجنة ستمنح مهلة أقصاها نهاية أغسطس/أب القادم لإنجاز أعمالها، مشيرا إلى أنه إذا تعذّر تشكيل وانطلاق اللجنة سيطالب الشعب بحقوقه المشروعة في ثروات النفط. ووجّه قائد الجيش الليبي انتقادات واسعة للسلطات المسؤولة في العاصمة طرابلس، وتحدّث عن كارثة مالية واقتصادية ونهب للمال العام وعجز للأجهزة الرقابية، مؤكدّا على أنّ هذا الوضع يجعل الحاجة ملّحة لاتخاذ خطوات عملية لتوزيع عائدات النفط بشكل عادل. وقال إن بيانات المصرف المركزي تفيد بأن الاعتمادات المستندية لعام 2022 جرى توزيعها على 1646 شركة، كان نصيب المنطقة الشرقية 7% ولم تتحصل المنطقة الجنوبية إلا على 2% من مجموع هذه الاعتمادات.

تجدد الخلاف في ليبيا حول توزيع عوائد النفط

200 مليار دينار

كما تابع أن أن تقارير ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية في طرابلس تشير إلى أن هناك عبث بمقدرات الشعب الليبي بأكثر من 200 مليار دينار دون أي استفادة للشعب الليبي، مشدّدا على أنّه لا يمكن السكوت على هذه التصرفات غير المسؤولة. وهاجم حفتر السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند، واعتبر أن السفراء هم من صنعوا الأزمة وزرعوا الفتن وعمّقوا الخلافات بين الليبيين، مؤكدا على أن حل الأزمة يجب أن يكون ليبيا بعيدا عن التدخلات الأجنبية. يشار إلى أن ملف إدارة وتوزيع أموال النفط كان عاد إلى واجهة الصراع من جديد بين الأطراف السياسية في ليبيا، بعدما أطلقت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، بإيقاف إنتاج النفط وتصدير الخام، في حال عدم تمكين الحارس القضائي من مباشرة مهامه ومراقبة حسابات وأموال المؤسسة الوطنية للنفط. وتتهم الحكومة المدعومة من البرلمان، حكومة الوحدة الوطنية بالعاصمة طرابلس بإهدار المال العام وباستغلال عوائد النفط في شراء الولاءات بالداخل والخارج من أجل البقاء في السلطة، وتطالب بالحجز الإداري على أموال النفط المودعة بحسابات مؤسسة النفط والمصرف المركزي والمصرف الليبي الخارجي. ومن شأن إيقاف إنتاج وتصدير النفط أن يؤدي إلى خسارة صادرات بنحو 1.2 مليون برميل، وهو معدل الإنتاج اليومي في هذه الفترة، وبالتالي انهيارا في الإيرادات المالية للدولة.

تونس: اشتباكات بين أهالي ومهاجرين

الجريدة.. أعلنت السلطات القضائية في مدينة صفاقس التونسية، اليوم، فتح تحقيق في أعمال عنف وشجار اندلعت، اليوم، بين مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء وسكان محليين، تسببت في حالة من الفوضى والهلع. وأظهرت مقاطع فيديو أعمال العنف والصراخ في شوارع وسط أحياء سكنية بمنطقة الربط بقلب صفاقس. وأبرزت مقاطع إشعال للنيران بأحد أسطح المنازل من قبل مهاجرين، فيما يحمل سكان محليون غاضبون العصي. وتبادل الجانبان التراشق بالحجارة ما تسبب بوقوع إصابات وتضرر ممتلكات خاصة.

مهاجرون يصرون على مغادرة سواحل تونس نحو أوروبا

رغم محاولات المنع ومخاطر الموت

تونس: «الشرق الأوسط».. «من فضلكم... اتركونا نرحل إلى إيطاليا»... بهذه الكلمات عبرت عائشة القادمة من كوت ديفوار عن شعورها بالإحباط بعد فشل محاولتها الرابعة للوصول إلى أوروبا انطلاقاً من سواحل صفاقس التونسية. وتعترض دوريات خفر السواحل التونسي قوارب المهاجرين غير الشرعيين في عرض البحر وتعيدهم إلى ميناء المدينة الواقعة على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، فتتحطم أحلامهم في الوصول إلى أوروبا أملاً في حياة أفضل، رغم تكرار تحطم مثل هذه القوارب المتهاوية. لكن المهاجرين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء هرباً من الظروف الاقتصادية الصعبة والصراعات الأهلية يؤكدون أنهم لن يستسلموا وأنهم سيعيدون المحاولات حتى يحققوا أمنيتهم بالوصول إلى «الجنة الأوروبية». وتقول عائشة لوكالة أنباء العالم العربي: «ليست هذه المرة الأولى بل المحاولة الرابعة التي أفشل فيها. أين أذهب الآن؟ لم يعد لي منزل في صفاقس ولا أعرف أين سأنام». وبصوت يائس أضافت: «قبل عبور البحر نخاطر بكل شيء، نخسر عملنا ومسكننا». وبعد فشل محاولتها الرابعة تؤكد «سأبدأ من الصفر»، وتتابع: «لا يوجد سميد أو سكر... من فضلكم اتركونا نرحل إلى إيطاليا، لقد تعبنا». وتعاني تونس أزمة مالية خانقة أدت إلى نقص في المواد الاستهلاكية.

المنافذ

يدخل المهاجرون القادمون من بلدان جنوب الصحراء عبر المنافذ الحدودية الرسمية، ومنها مطار تونس (قرطاج)، بينما يتسلل آخرون بصورة غير شرعية عبر الحدود مع ليبيا أو الجزائر. بعد ذلك يتوجهون إلى صفاقس، التي أصبحت سواحلها نقطة انطلاق لرحلات الهجرة السرية. أدى ذلك إلى تضاعف أعداد المهاجرين غير الشرعيين من دول أفريقيا جنوب الصحراء في ثاني أكبر مدن تونس بعد العاصمة. ويقول بانجالي بانجورا القادم من غينيا إنه فشل في سبع محاولات سابقة في الوصول إلى أوروبا بعدما أعاده خفر السواحل من عرض البحر. وتابع: «نريد الدخول إلى أوروبا لأنه لا يوجد عمل في تونس. السود لا يعملون في تونس». واشتكى من سوء المعاملة قائلاً إنهم يتعرضون للعنف والاستغلال في العمل. وتسببت محاولات الهجرة غير النظامية عبر قوارب خشبية متهالكة أو مراكب حديدية في مآسي غرق مئات المهاجرين في البحر المتوسط. وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي في وقت سابق لوكالة أنباء العالم العربي إن 624 جثة لمهاجرين غير شرعيين، أغلبهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، انتُشلت منذ بداية العام إلى 12 يونيو (حزيران) الماضي. ورغم خطورة عبور البحر المتوسط على متن قوارب متهالكة مكتظة، ورغم الدوريات المستمرة لخفر السواحل التونسي للتصدي للهجرة غير النظامية، فإن المهاجرين يصرون على تكرار المحاولة.

غضب الأهالي

تسبب تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء في غضب أهالي مدينة صفاقس. وفي الأسبوع الماضي تجمع مئات المحتجين أمام مقر الولاية في وسط المدينة للمشاركة في وقفة دعت إليها منظمات المجتمع المدني، حيث رددوا شعارات تدعو لإغلاق الحدود وترحيل اللاجئين. وطالب المحتجون أيضاً السلطات بإعادة فرض تأشيرات الدخول على القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء للحد من تدفق المهاجرين على المدينة. كانت تونس قد اتفقت مع الاتحاد الأوروبي في الشهر الماضي على العمل معاً على حزمة شراكة شاملة، تشمل التصدي للهجرة غير الشرعية، والتعاون في مجال الطاقة المستدامة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية. وعرض الاتحاد الأوروبي على تونس مساعدات بقيمة 105 ملايين يورو لمساعدتها في الحد من تدفق المهاجرين. لكن أحزاباً تونسية ومنظمات من المجتمع المدني عبَّرت عن رفضها لما وصفته بأنه «صفقة أوروبية» لتوطين مهاجرين غير شرعيين في تونس. ووفقاً لتقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، لقي 3800 شخص من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مصرعهم خلال عام 2022، وهي أعلى حصيلة منذ عام 2017 الذي تم خلاله تسجيل 4255 حالة وفاة. وكشف التقرير أن أكثر من 20 ألفاً توفوا غرقاً في البحر المتوسط منذ 2014، واعتبر تأخير عمليات الإنقاذ أحد الأسباب التي أدت إلى زيادة الحصيلة.

تونس: ائتلاف «صمود» اليساري ينتقد الوضع السياسي

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. انتقد ائتلاف «صمود» الذي يضم مجموعة مهمة من الأحزاب اليسارية، الأوضاع في تونس، مؤكداً أنّ «البلاد تعيش أزمة سياسيّة ودستوريّة حادّة». ورأى الائتلاف أنّ جذور الأزمة السّياسيّة تعود إلى ضعف مشروعيّة دستور سنة 2022 الذي «لم يحترم مبدأ الفصل بين السلطات والتوازن بينها كشرط أساسي لتركيز نظام ديمقراطي يكرّس دولة القانون الضامنة للحقوق والحريات ويجنّب البلاد الانفراد بالسلطة». كما انتقد بشدة، في أحدث تقاريره، تمرير مشروع البناء القاعدي، الذي يتمسك به الرئيس قيس سعيد من دون الإفصاح عن ذلك، محذراً من «محاولة تصفية الأجسام الوسيطة من هيئات مستقلّة ووسائل إعلام وأحزاب ومنظمات، والهيمنة على السّلطة التشريعيّة والسّلطة القضائيّة». وكان عدد من الأحزاب السياسية، على رأسها حركة «النهضة»، التي يتزعمها راشد الغنوشي، قد عارضت المسار السياسي الذي اقترحه الرئيس سعيد، وعدّت التدابير الاستثنائية التي أعلنها في 25 يوليو (تموز) 2021 «انقلاباً على المسار الديمقراطي». وقاطعت هذه الأحزاب مختلف المحطات السياسية التي أقرها سعيد، من الاستشارة الإلكترونية إلى الاستفتاء على الدستور وسَنّ قانون انتخابي جديد وإجراء انتخابات برلمانية. وطالب البرلمان المنبثق من انتخابات 2022 بتجديد شرعيّة عدد من المؤسّسات ومشروعيتها، في ضوء دستور 2022 من خلال المصادقة على قانون المحكمة الدّستوريّة، وقانون أساسي يتعلّق بتنظيم المجالس القضائيّة وضبط اختصاصاتها، وكذلك على قانون أساسي يتعلّق بتركيبة وتنظيم الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، إضافةً إلى المصادقة على قانون أساسي لانتخاب المجلس الوطني للجهات والأقاليم والمجالس البلديّة والجهويّة ومجالس الأقاليم. وفي هذا الشأن، قال حسام الحامي، المنسق العام لائتلاف «صمود»، لـ«الشرق الأوسط» إن ممارسة صلاحيات مؤسسات رئاسة الجمهورية والحكومة والمجلس الأعلى المؤقت للقضاء وهيئة الانتخابات، تفتقر إلى أي سند في الدستور الجديد يسمح لهم بممارسة الصلاحيات التي تضمّنها في ظل صمت الأحكام الانتقاليّة، على حد تعبيره. وأكد الحامي ما وصفه بـ«تعثّر السّلطة المباشرة» في تركيز أهم مؤسّسات دستور 2022؛ من ذلك تجديد شرعيّة رئيس الجمهورية، وتجديد شرعية الحكومة، وتركيز المحكمة الدستوريّة، وتركيز المجالس القضائيّة، وتركيز مجالس بلديّة منتخبة، وتجديد شرعيّة الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، التي تعدّ أيضاً من بين أسباب الأزمة الدستورية. وذكّر بضرورة تنظيم انتخابات رّئاسيّة مباشرة بعد دخول دستور 2022 حيز التنفيذ، ليكون لرئيس الجمهوريّة المنتخب تفويض شعبي يسمح له بممارسة الصلاحيات، بما في ذلك الجديدة منها طبقاً لدستور 2022، على حد تعبيره. كما أكد عدم تنظيم انتخابات المجالس البلديّة التي كان من المفترض أن تجري في مايو (أيار) 2023، من دون ضبط تاريخٍ لإجرائها ومن دون ذكر أسباب ذلك، وفي المقابل سوف تقع دعوة النّاخبين لانتخابات المجالس المحليّة بعد أيّام دون أن يكون لها قانون أساسي ينظّمها، ويبيّن للنّاخبين والمرشحين دورها، وطريقة تمويلها ومقرّاتها، بالإضافة إلى علاقتها بالمجالس البلديّة. وأشار إلى أنّ تركيز مجلسين منتخبين يمثّلان السّلطة المحليّة على نفس الرّقع الترابيّة سيخلق تنازعاً حول الصلاحيات مما يحدّ من نجاعتها في القيام بدورها. وحول مسؤوليّة تحديد موعد الانتخابات الرّئاسيّة المقبلة، وفي ظلّ خلوّ باب الأحكام الانتقاليّة في دستور 2022، أكد الحامي أن القرار يعود إلى مجلس نواب الشعب (البرلمان) عبر مصادقته على قانون أساسي يضبط تاريخ هذه الانتخابات بعد استشارة هيئة الانتخابات.

محادثات جزائرية - إيطالية حول الطاقة والإرهاب والهجرة السرية

ارتفاع في المبادلات التجارية بين البلدين بنسبة 250 % بين 2021 و2022

الجزائر: «الشرق الأوسط».. أكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، الاثنين، بالعاصمة الجزائرية، أن المبادلات التجارية مع إيطاليا «بلغت مستويات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الثنائية»؛ إذ ارتفعت بنسبة 250 في المائة في 2022 مقارنة بعام 2021، كما عرفت الاستثمارات البينية ارتفاعاً محسوساً في مجال الطاقة، خصوصاً منذ انقطاع الإمدادات الروسية بالغاز إلى إيطاليا، في بداية الحرب في أوكرانيا العام الماضي. وكان عطاف يتحدث في بداية اجتماع الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري - الإيطالي حول العلاقات الثنائية والقضايا السياسية والأمنية الشاملة، بمشاركة أبرز الكوادر من الدبلوماسيين، حيث أوضح أن العلاقات الجزائرية - الإيطالية «تمر اليوم بأحسن أحوالها، بفضل ما تم تحقيقه من مكاسب جديدة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الملتزمين قولاً وفعلاً ومنهجية ومقاربة، بمعاهدة الصداقة وحُسن الجوار والتعاون التي احتفلنا مطلع العام الحالي بالذكرى العشرين للتوقيع عليها». وأضاف عطاف أن بلاده «حريصة أشد الحرص على توطيد أركان هذه الشراكة الاستراتيجية في المجال الطاقوي، عبر التزامها بدورها بوصفها ممونا موثوقا إقليميا ودوليا، وفي غير ذلك من المجالات ذات الطابع الأولوي، على غرار صناعة السيارات وبناء السفن البحرية، والصناعة الصيدلانية والزراعة الصحراوية، والصناعة الغذائية والرقمنة»، مشيدا بالآفاق الواعدة للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر. وتابع أنه «يرحب على وجه الخصوص» بالاتفاق المبرم مؤخرا، بين إيطاليا والنمسا وألمانيا حول مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي (SoutH2 Corridor). وعدّ المشروع بأنه «خطوة تمهد الطريق لاتفاق أوسع داخل الاتحاد الأوروبي، لدعمه». ويقدّر خبراء في الطاقة، أن يغطي المشروع 10 في المائة من احتياجات أوروبا من الغاز في آفاق 2050. يشار إلى أن الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية، ريكاردو غواريغليا مثّل بلاده في الاجتماع الذي دام يوماً واحداً. وعقد الاجتماع الأول لـ«الحوار الاستراتيجي» الثنائي، في روما يوم 29 مارس (آذار) 2022، ويبحث سنوياً قضايا أمنية، إلى جانب ملفات التعاون الاقتصادي الثنائي، مثل تهديدات الإرهاب والهجرة غير النظامية في منطقة المتوسط. وتحدّث عطاف عن تردي الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الصحراوي، وتعقد الأزمات في ليبيا ومالي والسودان، وغياب آفاق إنهاء معاناة الشعبين الشقيقين في فلسطين وفي الصحراء الغربية. كما تناول في كلمته الأزمة الروسية الأوكرانية. وكانت مشكلة الهجرة السرية، محل مباحثات معمقة بين مسؤولي البلدين، خلال زيارة قادت رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني إلى الجزائر في يناير (كانون الثاني) الماضي. والأحد، أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان، أن الرئيس عبد المجيد تبون تناول في مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، «إمكانية حضوره اجتماعين مهمين بإيطاليا، الأول في يوليو (تموز) الحالي والثاني في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، من دون ذكر تفاصيل عن «اللقاءين». وتطرق الرئيسان، حسب البيان، إلى عرض وساطة جزائرية في الأزمة الأوكرانية، كشف عنه تبون خلال زيارته إلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منتصف الشهر الماضي. ولما زار الرئيس تبون إيطاليا في نهاية مايو (أيار) 2022، طمأن حكومتها حول وفاء الجزائر بتعهداتها بخصوص إمدادها بما تحتاج من الغاز (بعكس تماما إسبانيا بسبب غضب الجزائر من انحيازها للمغرب في نزاع الصحراء). وأكد تبون في مؤتمر صحافي مع الرئيس ماتاريلا يوم 26 مايو 2022 أن «الجزائر ملتزمة دولياً ومعنوياً وأخلاقياً بصون الاتفاقيات، التي توقعها مع الآخرين، فما بالك بإيطاليا الصديقة»، لافتاً إلى أن التعاون بين البلدين في مجال الطاقة «شيء بديهي». وتحدث أيضاً عن مسعى بلاده لتوزيع الغاز نحو عدد من البلدان الأوروبية عبر الأراضي الإيطالية، وأشار إلى اقتراح إنشاء خط بحري، انطلاقاً من الجزائر إلى إيطاليا بهدف تموين جزء من أوروبا بالطاقة الكهربائية.

إسرائيل تربط الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية باستضافة «منتدى النقب»

الراي... ربطت إسرائيل، أمس، قرارها المنتظر بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية، باستضافة الرباط لمنتدى تأجل أكثر من مرة لوزراء خارجية دول المنطقة الموقعة على اتفاقات تطبيع معها برعاية أميركية. ورفع المغرب مستوى العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، بتشجيع من الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، الذي اعترف بحكم الرباط للصحراء الغربية التي تطالب بها «جبهة البوليساريو» المدعومة من الجزائر كدولة مستقلة. لكن الرئيس الحالي جو بايدن، لم يمض قدما في فتح قنصلية هناك. وقالت مصادر ديبلوماسية إن المغرب قد يقيم علاقات كاملة مع إسرائيل من خلال ترقية البعثات الديبلوماسية الحالية متوسطة المستوى إلى سفارات مقابل اعتراف إسرائيلي بتبعية الصحراء للمغرب. لكن المغرب أرجأ الشهر الماضي «منتدى النقب» لإسرائيل ودول عربية، متذرعاً بالسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. ورداً على سؤال في إفادة لوسائل إعلام أجنبية عما سعت إليه إسرائيل مقابل الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وما إذا كانت تخطط لفتح قنصلية في الإقليم، ربط وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين القرار بالمؤتمر. وقال «نعمل حالياً على هذه القضية وخطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب»، مضيفاً أنه من المتوقع أن يستضيف المغرب المنتدى في سبتمبر أو أكتوبر المقبلين.

الرئيس الإسرائيلي يمنح ميدالية الشرف للمستشار الملكي المغربي أندريه أزولاي

الرباط: «الشرق الأوسط».. منح الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الأحد، ميدالية الشرف الرئاسية لأندريه أزولاي، مستشار الملك محمد السادس. جاء منح الميدالية لأزولاي نظراً لأنه مشهود له بالتزامه التاريخي من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحل الدولتين الذي تتضافر فيه كلمات السيادة والكرامة والعدالة بنفس الطريقة وبنفس المطالب بالنسبة لكلا الشعبين. يُذكر أن الميدالية ذاتها سبق أن حصل عليها رؤساء الولايات المتحدة: جو بايدن، وبيل كلينتون، وباراك أوباما، إضافةً إلى شخصيات بارزة أخرى، مثل الحائزين على جائزة نوبل للسلام: هنري كيسنجر، وإيلي فيزل. وبالنسبة لأزولاي، لطالما ظل هذا التحدي، كعنوان حياة، متجذراً وحاسماً من خلال مغربيته وطريقة عيشه لتاريخه، وهويته، ومختلف المسؤوليات التي تقلدها طوال حياته. وربما يظل التاريخ الأكثر أهمية ورمزية لالتزاماته هو سنة 1973 عندما أنشأ، بمعية أصدقائه المثقفين اليهود المغاربة والسفارديم، في باريس، حركة «هوية وحوار»، وهي منظمة يهودية رائدة أكدت في ميثاقها التأسيسي، الضرورة القصوى لإعطاء الفرصة لحل الدولتين، إسرائيل وفلسطين. ويعد أزولاي وأصدقاؤه من بين الأوائل الذين تواصلوا مع منظمة التحرير الفلسطينية. وفي دينامية شجاعة، غير مسبوقة تعرضت لانتقادات على نطاق واسع في أوساط اليهود آنذاك. ففي سنة 1974 التقى أزولاي، للمرة الأولى في طليطلة بإسبانيا، أبو مازن، وكان حينها أحد أقرب مساعدي ياسر عرفات، الذي كان أزولاي قد التقاه في منتصف السبعينات. تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتصالات، التي كانت سرّية ولا تقل انتظاماً، مهّدت لفترة طويلة الطريق للمباحثات الأولى بين معسكر السلام الإسرائيلي والقادة الفلسطينيين. وكان عرفات قد عَيّن، في ذلك الوقت، كمحاور دائم لأزولاي من «هوية وحوار»، القيادي الفلسطيني الراحل عصام السرطاوي، الذي اُغتيل في لشبونة خلال اجتماع للأممية الاشتراكية. أما المعركة الأخرى، التي تجسد التزام أزولاي، فتتعلق بإعطاء اليهود المغاربة، سواء في إسرائيل أو المغرب أو فرنسا أو كندا، أو في كل مكان في العالم إمكانية التصالح مع تاريخهم، واستعادة إرثهم وحضارتهم على المستويات الروحية والفلسفية والأخلاقية. وكان أزولاي دائماً يذكّر، في كتاباته وتصريحاته، بأن مكون «هوية وحوار»، يمثل بالنسبة إليه هدفاً مركزياً يحظى بالأولوية لكسر سلاسل الاغتراب الثقافي في فترة ما بعد الاستعمار، والتي دفعت جزءاً كبيراً من الجالية اليهودية المغربية إلى طي صفحة تاريخها، الذي يعود إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة، مع ما يترتب على ذلك من خطر قطع الحبل السُّرّي لهويتها وأصولها. إنها الفترة التي غيّر فيها اليهود المغاربة أسماءهم وأماكن ميلادهم. وبعد أن انتهى هذا العصر، أضحت الإشارة إلى مغربيتهم اليوم مدعاة فخر لكل اليهود المغاربة تقريباً، الذين تصالحوا مع أنفسهم. لقد ظل أزولاي، كمناضل أو كمسؤول، طوال مساره، يعمل ويمضي قدماً، قوياً بإنصات وتوجيهات ودعم الملك الراحل الحسن الثاني، والملك محمد السادس، بصفتيهما رئيسَي لجنة القدس. وشكّلت هذه المشاورة وهذا الاحترام وهذه «التوجيهات» حبل الوصل الذي تطورت وتعززت من خلاله التزامات أزولاي، الذي يجسد اليوم في العالم هوية مغربية غنية بتنوعها وحداثتها والأصالة النموذجية لمواطنتها المنفتحة على البشرية، التي تظل، في أماكن أخرى، عُرضة للشك والانكفاء والرجعية المتقادمة.

موريتانيا: الغزواني يبقي مسعود في رئاسة الحكومة

الجريدة...قدم الوزير الأول الموريتاني، محمد ولد بلال مسعود، اليوم، استقالة حكومته للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي قبل الاستقالة، لكنه كلفه مجدداً بتشكيل حكومة جديدة. وتأتي استقالة الحكومة بعد انتخاب البرلمان الجديد، إثر انتخابات 13 مايو الماضي، إذ يقضي العرف السياسي باستقالة الحكومة بعد كل انتخابات تشريعية.

موريتانيا: استقالة الحكومة وتجديد الثقة بالوزير الأول

توقعات بتعديل جزئي يبقي وزارات السيادة ويُخرج عدداً من الوزراء

الشرق الاوسط...نواكشوط: الشيخ محمد.. جدد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الثقة في الوزير الأول محمد ولد بلال، بعد أن قدم له استقالة حكومته زوال يوم الاثنين، تماشياً مع العرف السياسي في البلاد، الذي يقضي باستقالة الحكومة بعد تنصيب برلمان جديد. ونظمت في موريتانيا انتخابات تشريعية يوم 13 مايو (أيار) الماضي، أسفرت عن برلمان جديد، هيمن عليه حزب الإنصاف الحاكم بعد حصوله وحده على 107 مقاعد من أصل 176 مقعداً برلمانياً، فيما لم يتجاوز عدد مقاعد أحزاب المعارضة 27 مقعداً فقط. وبعد أسبوعين من تنصيب البرلمان الجديد وانتخاب رئيس له كان جنرالاً متقاعداً من الجيش، وبموجب عرف سياسي دارج في موريتانيا منذ عقود، التقى الرئيس الموريتاني وزيره الأول صباح الاثنين في القصر الرئاسي، وأجرى معه محادثات على انفراد، قبل أن يسلمه استقالته واستقالة حكومته، وهي الاستقالة التي وافق عليها ولد الغزواني، قبل أن يجدد الثقة في وزيره الأول ويكلفه بتشكيل حكومة جديدة، لتتحول الحكومة المستقيلة إلى «حكومة تصريف أعمال». وجاء في برقية صادرة عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية: «خلال الاستقبال، قدم معالي الوزير الأول استقالة حكومته لفخامة رئيس الجمهورية، حيث قبل فخامته الاستقالة، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة». وتعد هذه المرة الثانية التي يجدد فيها ولد الغزواني الثقة في وزيره الأول ولد بلال، منذ أن كلفه بقيادة الحكومة في شهر أغسطس (آب) عام 2020، خلفاً للوزير الأول السابق إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، الذي اختاره ولد الغزواني لرئاسة أول حكومة يشكلها فور وصوله إلى الحكم عام 2019. لكن ولد بلال الذي قاد الحكومة الموريتانية في أتون أزمة جائحة «كوفيد - 19»، والتداعيات الاقتصادية التي خلفتها الحرب الأوكرانية، واجه تحديات كبيرة في تنفيذ مجموعة من المشروعات الحكومية التي تعهد ولد الغزواني بإنجازها خلال مأموريته الأولى، على الرغم من تحسن طفيف في تسريع وتيرة الإنجاز خلال العام الماضي. وأثار تجديد الثقة في الوزير الأول النقاش بالشارع الموريتاني، إذ قال الصحافي الموريتاني سيدي محمد بلعمش في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن قراءات تجديد الثقة في الوزير الأول كانت متباينة، مشيراً إلى أنه لا يمكن إغفال أن «استقالة الحكومة تأتي في سياق انتخابي»، في إشارة إلى الانتخابات التشريعية الشهر الماضي، وانتخابات رئاسية مرتقبة منتصف العام المقبل، أي في غضون أقل من عام. وأضاف بلعمش أن «تجديد الثقة في ولد بلال يمكن قراءته من عدة زوايا؛ الأولى تشير إلى أن رئيس الجمهورية راضٍ بمستوى معين عن أدائه ونهجه في تسيير العمل الحكومي، ولكن هنالك قراءة أخرى تشير إلى أنه إن كانت هنالك ملاحظات على أداء الوزير الأول فإن الوقت غير مناسب لاستبدال وزير أول جديد به». وأوضح بلعمش أن القراءة الأخيرة تستند إلى أن «أخف الضرر بالنسبة للرئيس كان الاستمرار في إتاحة الفرصة لولد بلال، من أجل البقاء في قيادة الحكومة، مع إجراء تعديلات طفيفة على الفريق الحكومي، بناء على المعطيات التي أفرزتها الانتخابات التشريعية الأخيرة». وقال بلعمش إنه يعتقد أن الرئيس «ينتظر ما بعد الانتخابات الرئاسية (العام المقبل) للبحث عن وزير أول آخر من أجل انطلاقة جديدة تكون متماشية مع توجهات العهدة الرئاسية الثانية». وحول تشكيل الحكومة المرتقبة، قال ولد بلعمش إنه يتوقع أن «تشهد الحكومة الجديدة تعديلاً جزئياً، يخرج بموجبه بعض الوزراء، لن يزيد عددهم على 10، مع الإبقاء على وزارات السيادة من دون تغيير». ودخل الوزير الأول في سلسلة مشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، حيث من المتوقع أن يقترح أسماء الوزراء على الرئيس في غضون أيام وربما أسابيع، قبل أن تعلن تشكيلة الحكومة الجديدة بشكل رسمي من طرف رئاسة الجمهورية. وتشير التوقعات إلى أن حزب الإنصاف الحاكم سيهيمن على أغلب مقاعد الحكومة المرتقبة، وهو الذي يستحوذ على أغلبية مريحة في البرلمان، مع إمكانية إشراك بعض أحزاب الموالاة. وكان الوزير الأول خلال الحملة الانتخابية الماضية قد تعهد أن تشكل الحكومة على ضوء نتائج الانتخابات، محفزاً بذلك الزعامات السياسية والاجتماعية ورجال الأعمال على دعم مرشحي حزب الإنصاف الحاكم. وبعد تشكيل الحكومة الجديدة ستعرض برنامج عملها على البرلمان الجديد، حيث ينص القانون الموريتاني على ضرورة أن تنال الحكومة ثقة البرلمان، قبل أن تشرع في عملها، ولن يواجه ولد بلال أي مشكلة في ذلك، في ظل امتلاك حزب الإنصاف أغلبية برلمانية مريحة.

فرار 28 رهينة من أيدى ميليشيات مسلحة بالكونغو الديمقراطية

تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي

كينشاسا : «الشرق الأوسط».. تمكَّن 28 شخصاً على الأقل اختطفتهم ميليشيات «القوات الديمقراطية المتحالفة» قبل أكثر من شهر من الفرار في الغابات بإقليم «إيتوري» في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقالت مصادر حكومية، اليوم، إن الرهائن الـ28 نجحوا في الفرار من عناصر ميليشيات «القوات الديمقراطية المتحالفة» التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي عندما اندلعت اشتباكات بين هؤلاء المسلحين وعناصر من ميليشيات «ماي - ماي» في منطقة غابات «مايوانو» بإقليم «إيتوري» واستمرت ساعات. وأوضحت تنسيقية المجتمع المدني في «مامباسا» أن أكثر من 150 رهينة آخرين ما زلوا محتجزين لدى ميليشيات «القوات الديمقراطية المتحالفة» ويتلقون معاملة مهينة ويصارعون الموت. مما يذكر أن العديد من القرى القريبة من «مامباسا» كانت عرضة لهجمات الميليشيات الديمقراطية المتحالفة خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي دفع حاكم «مامباسا» إلى فرض حظر تجول ليلي. إلى ذلك، قتل مسلحون ما لا يقل عن 20 شخصاً هذا الأسبوع في مكمن نصبوه غربي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس، في أحدث حلقات النزاع الإتني الذي أودى بحياة المئات خلال عام. وقالت المنظمة غير الحكومية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن المكمن نصبه، الاثنين، مسلحون من مجموعة «موبوندو» واستهدف شاحنة كانت تقل خصوصاً تجاراً من جماعة تيكي قرب قرية مولونو في منطقة كواموث بشمال شرقي كينشاسا. وكتبت «هيومن رايتس ووتش» على موقعها الإلكتروني أن «المهاجمين أضرموا لاحقاً النار في الآلية». وأشارت إلى أن قوات الأمن الكونغولية نفذت عمليات «لكنها فشلت في وضع حد للعنف». واندلعت أعمال العنف الإتنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في يونيو 2022 بين أفراد من التيكي الذين يعتبرون أنفسهم من السكان الأصليين وأصحاب القرى الواقعة على طول نهر الكونغو على مسافة تمتد نحو 200 كيلومتر، وآخرين من الياكا الذين استقروا فيها في وقت لاحق.

أسطول بحري صيني يصل إلى نيجيريا في زيارة نادرة لغرب أفريقيا

أبوجا: «الشرق الأوسط».. وصل أسطول بحري، تابع لجيش التحرير الشعبي الصيني، بقيادة المدمرة ناننينغ، إلى نيجيريا، أمس الأحد، في زيارة نادرة للساحل الأفريقي، المُطل على المحيط الأطلسي، حيث بذلت بكين جهوداً، منذ فترة طويلة، لتعزيز نفوذها بالمنطقة. وقالت السفارة الصينية لدى نيجيريا، في بيان، اليوم، إن السفير الصيني أشاد بالزيارة المقرَّر أن تستمر 5 أيام، ووصفها بأنها علامة فارقة في العلاقات، مضيفة أن البحرية النيجيرية أبدت استعدادها للعمل مع الصين، لمواجهة تهديدات الأمن البحري، والحفاظ على الاستقرار في خليج غينيا. وتعد منطقة غرب أفريقيا الغنية بالنفط من أهم المناطق المصدِّرة للنفط الخام في العالم. ودول المنطقة، خصوصاً أنجولا ونيجيريا، من بين أكبر موردي النفط للصين. وتشارك المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري «سي.إن.أو.أو.سي» في عمليات الإنتاج البحري قبالة سواحل نيجيريا. وهناك تكهنات بأن منطقة خليج غينيا قد توفر قاعدة محتملة للجيش الصيني، إذ عززت بكين نفوذها في كل دولة أفريقية تقريباً، من خلال الاستثمار والتجارة والقروض على مدى العقود الثلاثة الماضية. وافتتحت الصين أول قاعدة بحرية خارجية لها في جيبوتي، شرق أفريقيا، عام 2017، مما أثار قلقاً من أن بكين قد تقيم المزيد من «المرافق اللوجستية» في الخارج، بينما يطور جيشها قدرته على العمل على بُعد آلاف الكيلومترات من الوطن.



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الأمم المتحدة: ألغام الحوثيين تسببت بسقوط أكثر من نصف ضحايا الأطفال في اليمن..السعودية: إعدام 5 إرهابيين..الإمارات تستحدث وزارة استثمار وتعتمد استراتيجيات للطاقة والهيدروجين..الكويت ترفض «ادعاءات» إيرانية..أكدت ملكيتها والسعودية حصراً لحقل «الدرّة» البحري..البحرين توقع اتفاقات لاستثمار 1.3 مليار دولار في بريطانيا..إدانات خليجية وعربية وإسلامية للانتهاكات في جنين..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أكد أن روسيا تستخدم 90 في المئة من قدراتها العسكرية..روسيا تتحدث عن «حرب دائمة» في أوكرانيا..موسكو نقلت 700 ألف طفل من مناطق الصراع في أوكرانيا..معركة النهر..روسيا تقضي على آمال أوكرانيا في عبور دنيبرو..بوتين يبدأ عمليات الاستحواذ على شركات «فاغنر»..أوكرانيا تعلن إحراز تقدم بعد أسبوع "صعب" من القتال..موسكو تدرس تأجيل الانتخابات في المناطق الأوكرانية المحتلة..ماكرون يتجنب «الطوارئ» مع انحسار «أزمة نائل» ..عدد اللاجئين في فرنسا تجاوز نصف المليون نهاية 2022..ألمانيا تخفض نفقاتها وقروضها في 2024 مع الحفاظ على ميزانية الدفاع..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,628,037

عدد الزوار: 7,640,380

المتواجدون الآن: 0