أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أكد أن روسيا تستخدم 90 في المئة من قدراتها العسكرية..روسيا تتحدث عن «حرب دائمة» في أوكرانيا..موسكو نقلت 700 ألف طفل من مناطق الصراع في أوكرانيا..معركة النهر..روسيا تقضي على آمال أوكرانيا في عبور دنيبرو..بوتين يبدأ عمليات الاستحواذ على شركات «فاغنر»..أوكرانيا تعلن إحراز تقدم بعد أسبوع "صعب" من القتال..موسكو تدرس تأجيل الانتخابات في المناطق الأوكرانية المحتلة..ماكرون يتجنب «الطوارئ» مع انحسار «أزمة نائل» ..عدد اللاجئين في فرنسا تجاوز نصف المليون نهاية 2022..ألمانيا تخفض نفقاتها وقروضها في 2024 مع الحفاظ على ميزانية الدفاع..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 تموز 2023 - 7:00 ص    عدد الزيارات 924    التعليقات 0    القسم دولية

        


أكد أن روسيا تستخدم 90 في المئة من قدراتها العسكرية..

«الناتو»: الصراع في أوكرانيا خليط من الحربين الأولى والثانية زائد التكنولوجيا العسكرية الرقمية

الراي..كشف رئيس لجنة «الناتو» العسكرية الأدميرال روب باوير، أن روسيا تستخدم 90 في المئة من قدراتها العسكرية في حرب أوكرانيا. وقال باوير في تصريحات صحافية، أمس، إن موسكو تحتاج بعض الوقت لإعادة تشكيل قواتها العسكرية، مشيراً إلى أن حرب أوكرانيا «خليط من الحرب العالمية الأولى والثانية زائد التكنولوجيا العسكرية الرقمية». إلى ذلك، أكد الأدميرال روب أن «لا مؤشرات على نية روسيا الدخول في حرب مباشرة مع الناتو». وتابع «جاهزون من الناحية العسكرية وغير العسكرية للرد على روسيا إذا حولت محطة زابوريجيا النووية إلى سلاح ضد الحلفاء». وفي يونيو الماضي، اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا، بالتخطيط «لهجوم إرهابي» يتضمن تسرباً إشعاعياً في محطة زابوريجيا التي تسيطر عليها القوات الروسية في الجنوب الأوكراني. في المقابل، رفض الكرملين مزاعم زيلينسكي. وقال الناطق ديمتري بيسكوف: «هذه كذبة أخرى... كانت هناك اتصالات فقط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع»...

روسيا تتحدث عن «حرب دائمة» في أوكرانيا

• شويغو في أول تعليق بعد تمرد «فاغنر»: خطط بريغوجين فاشلة

الجريدة....وسط أنباء عن بدء المرحلة الثانية من الهجوم الأوكراني المضاد، حذَّر نائب مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم، من أن الصراع مع كييف قد يصبح دائماً، والمواجهة مع الغرب ستستمر عقوداً، مشيراً إلى أن «صراع الفناء النووي ليس ممكناً فحسب، إنما محتمل أيضاً». وأكد ميدفيديف، في مقال لصحيفة «روسيسكايا غازيتا» الحكومية، أن التوترات بين روسيا والغرب «أسوأ بكثير» مما كانت عليه خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، حين كان العالم يتأرجح على شفا مواجهة نووية. وذكر ميدفيديف أن الحرب النووية «محتملة جداً»، لكن من غير المرجح أن تسفر عن أي منتصر. وكتب: «هناك شيء واحد لا يَروق السياسيين من جميع الأطياف الاعتراف به: مثل هذا الصدام المدمر ليس ممكناً فحسب، إنما محتمل أيضاً». وأكد أن موسكو ملتزمة بمنع انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي «الناتو» بطريقة أو بأخرى. وتابع أنه نظراً لقواعد الحلف، التي تقضي بعدم قبول الدول المتورطة في صراعات إقليمية، فإن الصراع مع أوكرانيا قد يصبح «دائماً»؛ نظراً لما يمثله من تهديد وجودي بالنسبة لموسكو. وقال إن الطريقة الوحيدة لتهدئة التوترات بين روسيا والغرب هي الدخول في مفاوضات جادة. وتابع: «المواجهة ستكون طويلة جداً، وقد فات أوان ترويض المعاندين (أي نحن). المواجهة ستستمر لعقود». كذلك حذر ميدفيديف من أنه في حالة نشوب حرب عالمية ثالثة، لن يكون هناك فائزون، مضيفا أنه سيكون هناك شتاء نووي وأوبئة ومجاعة على الأرض. ورداً على مزاعم «عزلة روسيا»، قال ميدفيديف: «بالطبع لا، الاتصالات السياسية مع آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية تتطور بشكل نشط، أسواقهم مفتوحة وشركاتهم تعمل معنا على الرغم من العقوبات». وأضاف، أن «نهاية عصر الدولار تلوح في الأفق، وأن الانتقال إلى العملات الوطنية والرقمية على جدول الأعمال». وفي أول تعليق له على تمرد مجموعة فاغنر، وصف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم، تحرك رئيسها يفغيني بريغوجين بأنه «استفزاز» لم يؤثر على عمليات الجيش في أوكرانيا والمهام الموكلة إلى الجنود أو في زعزعة استقرار الوضع. وقال شويغو، الذي كان هدفاً للانتقادات اللاذعة لبريغوجين وسبباً رئيسياً في تمرده على الرئيس فلاديمير بوتين بين يومي 23 و25 يونيو الماضي، «هذه الخطط فشلت في المقام الأول، لأن أفراد القوات المسلحة الروسية أظهروا الولاء لقسم واجباتهم العسكرية». وأعلن شويغو أن القوات الروسية دمرت تقريبا جميع دبابات ليوبارد الستة عشر، التي سلمتها بولندا والبرتغال إلى كييف، إضافة إلى 920 عربة مدرعة و15 مقاتلة و3 مروحيات في منطقتي دونباس وزابوروجيا خلال شهر. ميدانياً، أكدت الإدارة العسكرية والمدنية الروسية في زابوروجيا أن الجيش الأوكراني يستعد لبدء المرحلة الثانية من الهجوم المضاد، ويحاول القيام بعمليات استطلاع ويدفع بمزيد من التعزيزات إلى المقاطعة. وأعلن جهاز أمن الدولة الروسي اليوم إحباطه محاولة لأجهزة الاستخبارات الأوكرانية اغتيال حاكم منطقة شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف، مشيراً إلى توقيف روسي من مواليد عام 1988 بشبهة تجنيده لتنفيذ العملية بعبوة ناسفة. في المقابل، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن الحرب لن تتوقف قبل استعادة شبه جزيرة القرم، وطمأن بأن روسيا لن تسيطر على البحر الأسود، وسيتعين عليها أن تخشى الاقتراب من شواطئ القرم بفعل تحركات القوات البحرية الأوكرانية. وبعد مضي 16 شهراً على بدء الغزو الروسي وشهر على انطلاق الهجوم المضاد، كتبت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار، على «تلغرام»، أن «معارك ضارية تدور في كل مكان، الوضع معقد»، مشيرة إلى أن «القوات الأوكرانية حققت نجاحاً جزئياً في الجهة الجنوبية من باخموت وكذلك بالقرب من بيرديانسك وميليتوبول، والعدو يتقدم في مناطق أفدييفكا وماريينكا وليمان وقطاع سفاتوفو».

موسكو نقلت 700 ألف طفل من مناطق الصراع في أوكرانيا

روسيا نقلت مئات آلاف الأطفال من أوكرانيا

الراي.. قال رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ) غريغوري كاراسين إن موسكو نقلت نحو 700 ألف طفل من مناطق الصراع في أوكرانيا إلى الأراضي الروسية. وتؤكد موسكو أن برنامجها المتمثل في نقل أطفال من أوكرانيا إلى الأراضي الروسية، يهدف إلى حماية الأيتام والأطفال الذين أصبحوا وحيدين في مناطق الصراع ولا يجدون من يرعاهم. لكن كييف تعتبر أن الكثير من الأطفال جرى ترحيلهم بشكل غير قانوني، بينما ترى الولايات المتحدة أن آلاف الأطفال أجبروا على ترك منازلهم. وجرت معظم عمليات نقل الأطفال في الأشهر القليلة الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في فبراير 2022. وفي يوليو الماضي، أشارت تقديرات أميركية إلى أن روسيا «رحلت قسراً» 260 ألف طفل، بينما تؤكد وزارة إعادة دمج الأراضي المحتلة في أوكرانيا، ان 19492 طفلاً جرى نقلهم بشكل غير قانوني.

معركة النهر..روسيا تقضي على آمال أوكرانيا في عبور دنيبرو

الراي.. تستمر المعارك على أشدها بين القوات الروسية والأوكرانية في الشرق والجنوب، وقد شهدت الساعات الماضية أكثر من 40 اشتباكاً قتالياً، بحسب بيان هيئة الأركان الأوكرانية التي تحدثت عن محاور رئيسية للقتال في مقاطعتي دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون. وقالت نتاليا هومينيوك، الناطقة باسم قيادة عمليات الجنوب في الجيش الأوكراني «إن القتال العنيف مستمر ضد القوات الروسية بالقرب من جسر أنتونيفسكي في منطقة خيرسون الجنوبية»؛ في المقابل أعلنت موسكو سيطرتها الكاملة على الضفة اليسرى من نهر دنيبرو الذي تسعى كييف لعبوره. ونجحت القوات الروسية في تأمين الضفة اليسرى بالكامل للنهر، وتم استهداف وضرب وحدات حاولت التوغل في منطقة جسر أنتونوفسكي على محور خيرسون، وتم تحييد ما يصل إلى 20 جندياً أوكرانياً وتدمير مدفعي هاوتزر M777، كما دمرت المدفعية الروسية مجموعات أخرى على الضفة اليمنى تستعد للعبور، وتدمير 3 مواقع مدفعية كانت تستخدم لقصف الضفة اليسرى، وتم إسقاط طائرتين من دون طيار. في سياق العمليات العسكرية حول النهر الحيوي، يقول فوروغتسوف ستاريكوف، الباحث الروسي في مؤسسة «فولسك» العسكرية، إن «نهر دنيبرو يبدو الآن بمثابة حدود دفاعية، يمكن أن تساعد موسكو على تثبيت مكاسبها، لذلك تسعى أوكرانيا إلى الضغط لمنع الإمداد وكشف الخطوط الدفاعية للقوات الروسية». ويُضيف لموقع «سكاي نيوز عربية»، أن القوات الأوكرانية تحاول وضع قدم في الجهة اليسرى للنهر لتجنب تقدم القوات الروسية لإقامة اتصال بري مع ترانسنيستريا، وهي المنطقة الانفصالية الموالية لروسيا في مولدوفا، كما أنها تعمل على تصعيد عمليتها وقصفها حول ضفاف النهر وبالأخص في خيرسون، لقطع جزء من المدينة من اتجاه اليوشيكي. ويوضح أنه حال عبور القوات الأوكرانية، تكون بذلك كل التحصينات وخطوط الدفاع الروسية في الجنوب مكشوفة بشكل كامل للقوات الأوكرانية، وسيساعد ذلك كييف أيضاً في زيادة وتيرة عمليات استهداف الحدود الروسية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشار في خطاباته الأخيرة، إلى أنّ القوات الأوكرانية لم تنجح حتى الآن في تحقيق أي تقدم حقيقي على أي محور، وبالمقابل تكبدت خسائر فادحة في قواتها فاقت الـ1000 آلية ومدرعة، بينها أكثر من 250 دبابة من أنواع مختلفة.

السيطرة على الجنوب

وينخرط الجيش الأوكراني في هجوم مضاد لاستعادة مناطق في شرق وجنوب البلاد سيطرت عليها القوات الروسية منذ بدء الحرب قبل 16 شهراً؛ ويركز تقدم القوات الأوكرانية أولاً على تأمين مجموعات من القرى في الجنوب. ويقول جولي ميتروخين، المتخصص بالسياسة الدولية في جامعة تافريسكي الأوكرانية، إن تلك التحركات هدفها منع مخطط روسي في ابتلاع الجنوب. ويُضيف لـ «سكاي نيوز عربية»، أن روسيا وضعت كل خططها الدفاعية وليست الهجومية في الجنوب، لأنها لا تريد أن يتم عبور النهر من جانب قواتنا حتى يتسنى لموسكو عملية فصل الأقاليم الأربعة في الجنوب، والتي ضمت خطواتها بالفعل من خلال:

- ربط مدن القرم من جهة، وخيرسون وميليتوبول وبيرديانسك من جهة أخرى.

- تأسيس مناطق وهيئات حكومية روسية في تلك المناطق كدائرة للأحوال المدنية وخدمات مصرفية وتعليمية.

- التعامل بالروبل الروسي وإصدار جوازات سفر روسية ومنح الجنسية الروسية لمواليد ما بعد 24 فبراير. ومطلع الأسبوع، ذكرت المخابرات العسكرية البريطانية، إن القوات الأوكرانية واصلت هجومها في إقليم خيرسون غرب نهر دنيبرو، بخلاف أن القوات الروسية تستخدم نيران المدفعية على طول نهر إنجوليتس، أحد روافد نهر دنيبرو.

نهر دنيبرو

- يمتد نهر دنيبرو على طول 2290 كيلومتراً، فهو ينبع في روسيا ويعبر بيلاروسيا.

يجتاز أكثر من ألف كيلومتر في أوكرانيا ليصب أخيراً في البحر الأسود.

- يُعد «شريان حياة» لأوكرانيا، حيث يؤمن 10 في المئة من توليد الكهرباء.

- اقتصاد أوكرانيا برمته يتوقف على حركة النقل بين ضفتي دنيبرو.

«الحلم الجورجي» الحاكم يكشف أن المعارضة خططت لاحتلال سوتشي أثناء تمرد «فاغنر»

الراي...قال رئيس حزب «الحلم الجورجي» الحاكم إيراكلي كوباخيدزه، إن أنصار المعارضة خططوا لدخول أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وحتى سوتشي، بالدبابات خلال تمرد مرتزقة «فاغنر» في روسيا. وأضاف كوباخيدزه: «أعلنت الحركة الوطنية المشتركة (تسمية عامة للمعارضة الجورجية) تأييدها الشديد لمؤسس فاغنر (يفغيني) بريغوجين، وكرست له الشعارات والقصائد. وخططت المعارضة مع نجاح بريغوجين، للدخول على الدبابات ليس فقط إلى أبخازيا وتسخينفال فقط بل ولاحتلال سوتشي». وشدد على أن الأحداث الأخيرة في روسيا، أظهرت أن المعارضة «تستخدم أي ذريعة لفتح جبهة ثانية في جورجيا». وأكد رئيس الحزب الحاكم، أنه إذا تم فتح «جبهة ثانية»، فستضطر جورجيا للقتال ضد الأبخاز والأوسيتيين. وقال: «لا يجوز بتاتاً أن يقوم الجورجيون بالقتال ضد الأبخاز وضد الأوسيتيين ويسفكوا دماء بعضهم البعض مرة أخرى. ستكون هذه أكبر جريمة ضد الأجيال القادمة». وأشار إلى أن الموقف المبدئي للحزب الحاكم يتلخص في أنه «يجب استعادة وحدة أراضي جورجيا بالوسائل السلمية فقط». وأشار إلى أن جورجيا بحاجة ليس فقط إلى إعادة الأراضي، بل واستعادة ثقة الأبخاز والأوسيتيين كذلك.

العالم لم يشهد منذ 1858 محاولة ابتلاع حكومة لإمبراطورية مماثلة

بوتين يبدأ عمليات الاستحواذ على شركات «فاغنر»

بوتين يواجه تحدّيات في السيطرة على «فاغنر»

الراي...في أعقاب تمرد مرتزقة «فاغنر» الذين وصلوا تقريباً إلى مشارف موسكو، يواجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اختباراً جديداً وهو إدارة واحدة من أكثر عمليات الاستحواذ على الشركات تعقيداً في التاريخ. وتتزايد التساؤلات حول مصير زعيم الجماعة، يفغيني بريغوجين وقواته العسكرية الخاصة، وطبيعة الصفقة التي عُقدت مع الكرملين، ومدى نجاح بوتين في السيطرة على الشركات المتعددة للمجموعة، سواء في داخل روسيا أو خارجها. وأوضحت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأحد، أنه داخل مقر «فاغنر» في سانت بطرسبورغ، يجوب عملاء من خدمات الأمن الفيديرالية الروسية، المكاتب بحثا عن أدلة ضد بريغوجين. ووفقاً للصحيفة، يطلق المتعاقدون العسكريون الجدد المدعومون من الكرملين، إعلانات وحملات تجنيد على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية لاستمالة بعض من 30 ألفاً من المرتزقة والمتسللين، الذين نشرهم حليف بوتين منذ فترة طويلة في أوكرانيا والشرق الأوسط وأفريقيا. وأوضحت أنه في سانت بطرسبورغ، صادر منفذو القانون أجهزة كمبيوتر وخوادم في مجموعة «باتريوت ميديا» التابعة لبريغوجين، الجزء الأساسي من إمبراطورية الاتصالات التي تضمنت وكالة أبحاث الإنترنت، وهي منظمة وسائل التواصل الاجتماعي التي ضخت ملايين الرسائل المؤيدة للكرملين على القنوات ووسائل التواصل، وتسببت في إحداث فوضى في الانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2016، وفقا للموظفين والرسائل النصية التي استعرضتها «وول ستريت جورنال». وتشير الصحيفة إلى أن المالك الجديد المحتمل لـ «باتريوت ميديا»، هي شركة «ناشيونال ميديا غرو»، برئاسة إلينا كابيفا، لاعبة الجمباز الإيقاعية التي تعتقد الحكومة الأميركية أنها أم لثلاثة على الأقل من أطفال بوتين. وترى الصحيفة أن العالم لم يشهد منذ أن بدأ التاج البريطاني في تصفية شركة الهند الشرقية، في عام 1858، محاولة ابتلاع حكومة لإمبراطورية مماثلة لـ «فاغنر». وأشارت إلى أن «فاغنر» ساعدت الكرملين في حشد النفوذ الدولي وتحصيل الإيرادات، وجميعها تديرها شركة «كونكورد» القابضة الرئيسية التابعة لبريغوجين. ويحاول بوتين الآن السيطرة على «وحش الشركة» الذي ساعد في إنشائه، وفقا لمسؤولين غربيين وشرق أوسطيين وأفارقة إلى جانب المنشقين الروس والوثائق التي توضح بالتفصيل أكثر من 100 شركة تسيطر عليها «فاغنر». وحظر الكرملين، في 24 يونيو، قنوات التواصل الاجتماعي لمجموعة «فاغنر» و«كونكورد». وتعرضت العديد من الشركات التابعة لـ «كونكورد» للهجوم من أجهزة الأمن، التي أعلنت أنها عثرت على عناصر تشمل مسدسات وجوازات سفر مزوّرة ومخططات تفصيلية تضم مئات الشركات، بما يعادل 48 مليون دولار نقداً وسبائك ذهب، وفقاً للصحيفة. وأخبر المسؤولون الروس الحكومات في أفريقيا والشرق الأوسط التي أسندت أمنها إلى «فاغنر» أنهم سيشرفون على جميع الأعمال بأنفسهم بدلاً من المرتزقة، بحسب الصحيفة. ولم يرد الكرملين أو «كونكورد» أو «باتريوت ميديا» على الأسئلة المرسلة عبر البريد الإلكتروني من «وول ستريت جورنال». وأوضحت الصحيفة أنه قبل سقوطه، أنشأ بريغوجين «فاغنر» وهي واحدة من أكثر الهياكل المؤسسية تعقيداً وغير الخاضعة للمساءلة في العالم، وهي عبارة عن مجموعة من مئات الشركات في روسيا وغيرها من دول العالم التي كانت تدفع نقداً في كثير من الأحيان، رواتب آلاف العمال والمرتزقة والطهاة وعلماء التعدين والمؤثرين على وسائل التواصل. ويقول مسؤولون غربيون وعرب وأفارقة للصحيفة، إن العديد من الصفقات التي أبرمتها الشركات المرتبطة بـ «فاغنر» مع الحكومات الأفريقية كانت غير رسمية، وتعتمد على التهريب والتحويلات غير المشروعة وتفاوض عليها شخصياً بريغوجين نفسه. وقال مسؤول أميركي كبير سابق، كان يراقب عن كثب صعود «فاغنر»، للصحيفة، «السؤال هو ما إذا كانت الكيانات العديدة المنشأة بشكل منفصل لكن المنسقة والعاملة في جميع أنحاء أفريقيا وخارجها ستستمر في العمل كشبكة في غياب التوجيه، وربما الخوف من بريغوجين لإبقائها معاً». وفي جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي وسورية، بدا أن المديرين التنفيذيين في مجال الأمن والتعدين في الشركات المرتبطة بـ «فاغنر» يتراجعون وينتظرون إشارات من موسكو، وفقاً لـ All Eyes On Wagner، وهي مجموعة بحثية مفتوحة المصدر، أعلنت أنها فحصت سجلات 30 شركة لـ «فاغنر» منذ التمرد ولم تجد أي تغييرات في الملكية، بحسب الصحيفة. وقال الخبير في مركز التحليلات البحرية، مايكل كوفمان، «أظن أن الطريقة التي تأمل موسكو أن تنهي بها مسلسل فاغنر، هي أن قادتها سينتقلون أولا إلى بيلاروسيا، ومن ثم ربما ينتقلون للعمليات في أفريقيا»، بحسب ما ذكرته «وكالة أسوشيتد برس للأنباء». وتابع «في غضون ذلك، سيحاولون استعادة معدات فاغنر الثقيلة». ويعتقد آخرون أن الكرملين لن يسمح لبريغوجين بالعمل بشكل مستقل في الخارج، كما كان يفعل من قبل. وأشارت التقارير الواردة من سورية، الأسبوع الماضي، إلى أنه تم إبلاغ قوات «فاغنر» بالذهاب إلى القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في البلاد. ورغم أن روسيا أغلقت تحقيقها الجنائي في التمرد، أشار بوتين إلى أن السلطات ستنظر في سجلات «فاغنر» بحثاً عن أي مخالفات، ما يمكن أن يمهد الطريق لتوجيه اتهامات محتملة بجرائم مالية. وأعلن بوتين أن الحكومة ضخت مليارات الدولارات في «فاغنر»، وهو بيان أعقب إنكاره السابق لأي صلة بين الدولة ومجموعة المرتزقة. وكتب المحلل، أندريه كوليسنيكوف «اتضح أن فلاديمير بوتين دفع ثمن التمرد بأموال دافعي الضرائب». ورغم أن الصفقة السريعة مع بريغوجين حالت دون معركة موسكو، التي كان من الممكن أن تغرق البلاد بأكملها في حالة من الفوضى، إلا أن الأزمة كشفت عن نقاط ضعف مروعة في حكومة بوتين. وبعد رد فعل متعثر على التمرد، حاول بوتين إصلاح الضرر الذي لحق بمكانته بسلسلة من الأحداث التي تهدف إلى إظهار القوة والسلطة. وأرسل التلفزيون الحكومي رسالة مفادها بأن إنهاء التمرد بسرعة جعل بوتين أقوى. وتحدث إلى قوات الجيش وضباط إنفاذ القانون في احتفال الكرملين الذي حاكى الطقوس العسكرية «المليئة بالأبهة للإمبراطورية الروسية» وفق تعبير «أسوشيتد برس». وسافر بوتين إلى مدينة دربنت في منطقة داغستان ذات الغالبية المسلمة، في عطلة عيد الأضحى الإسلامية، الأربعاء، حيث كان يسير بين الحشود المبتهجة، ويتحدث إلى الناس ويصافحهم، بل ويقف لالتقاط صور، وهو سلوك نادر للغاية للقائد الروسي المتحفظ الذي اشتهر بحذره الشديد. وفي محاولة واضحة لطي صفحة التمرد، ركز بوتين على قضايا، مثل تطوير الصناعات السياحية في دربنت أو الابتكارات التكنولوجية. لكن رغم هذه المحاولات وجهود السيطرة على الضرر من قبل آلة الدعاية الحكومية، أصبح ضعف بوتين واضحاً. وقال ستانوفايا: «كان هذا التمرد صادما لدرجة أن النظام بدا لكثيرين وكأنه على وشك الانهيار، الأمر الذي يقوض بشكل كبير قدرة بوتين على تأمين سيطرته في أعين الطبقة السياسية». لكن وزير الخارجية سيرغي لافروف، رفض الجمعة، الرأي القائل إن التمرد الفاشل كشف أي ضعف في النظام، وأكد أن «روسيا خرجت دائماً أقوى من أي مشاكل، وستفعل ذلك هذه المرة أيضاً».

أوكرانيا تعلن إحراز تقدم بعد أسبوع "صعب" من القتال

رويترز... أوكرانيا قالت إن قواتها استعادت المزيد من الأراضي على الجبهتين الشرقية والجنوبية

قالت أوكرانيا، الاثنين، إن قواتها استعادت مزيدا من الأراضي على الجبهتين الشرقية والجنوبية، الأسبوع الماضي، وهو ما وصفه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنه تقدم في أسبوع "صعب" في الهجوم المضاد الأوكراني على القوات الروسية، وفقا لوكالة "رويترز". وأشارت نائبة وزير الدفاع، هانا ماليار، أيضا إلى احتدام القتال حول مدينة باخموت التي استولت عليها القوات الروسية في شرق أوكرانيا، في مايو، بعد معارك استمرت عشرة أشهر. وكتب زيلينسكي على تيليغرام "كان الأسبوع الماضي صعبا على الخطوط الأمامية. لكننا نحرز تقدما". وأضاف "نتقدم خطوة بخطوة! أشكر كل من يدافعون عن أوكرانيا، وكل من يقودون هذه الحرب من أجل انتصار أوكرانيا". وقالت ماليار في تقرير أولي على تيليغرام إن القوات الأوكرانية استعادت 37.4 كيلومتر مربع من الأراضي في قتال عنيف خلال أسبوع حتى الآن. وأضافت أن القوات الروسية تهاجم بالقرب من ليمان بمنطقة دونيتسك في شمال البلاد، وبالقرب من مدينتي أفدييفكا ومارينكا المتنازع عليهما منذ فترة طويلة الواقعتين في جنوب البلاد وإلى الغرب من باخموت. وفي تقرير لاحق، أعلنت ماليار احتدام القتال قرب باخموت وأن "الكفاح مستمر للإمساك بزمام المبادرة". وكتبت "العدو حاول اليوم التقدم في هذا القطاع. وحققت قواتنا قدرا من النجاح... الوضع يتغير بسرعة ويمكن أن نفقد السيطرة على المواقع ونستعيدها مرتين في غضون يوم واحد". وقالت إن القوات الروسية تقيم ثلاثة خطوط دفاعية على جبهات بعينها. وتقدمت القوات الأوكرانية قرب قرية في جنوب باخموت بينما كان القتال مستمرا شمالا وشهدت المدينة تبادلا كثيفا لإطلاق النار. وأعلن قائد القوات البرية الأوكرانية، الجنرال أولكسندر سيرسكي، أن القوات تتقدم على أطراف باخموت و"تدمر الروس فعليا". وصرحت ماليار، في وقت سابق الاثنين، بأن أوكرانيا استعادت تسعة كيلومترات مربعة في الأسبوع المنصرم بمحاذاة الجبهة الشرقية "نتيجة لتحسن الموقف العملياتي (التكتيكي) واصطفاف خط الجبهة". وذكرت ماليار أنه في الجنوب، استعادت أوكرانيا 28.4 كيلومتر من الأراضي ليرتفع إجمالي المساحة التي استعادتها بمحاذاة تلك الجبهة إلى 158.4 كيلومتر. وفي مطلع الأسبوع الجاري، قالت روسيا إن قواتها دحرت هجمات أوكرانية بالقرب من القرى المحيطة بباخموت وفي مناطق أبعد جنوبا، لاسيما بالقرب من بلدة فوليدار الواقعة على قمة تل. وجاء في تقارير أيضا أن القوات الروسية حققت نجاحا في احتواء القوات الأوكرانية في الشمال الشرقي. وقال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، الاثنين، إن التمرد القصير الذي شنه مقاتلو مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، يونيو الماضي، لم يؤثر على "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا. وأضاف أمام اجتماع بالوزارة "التحريض لم يؤثر على أعمال وحدات الجيش (المشاركة في العملية)". ولم يتسن لرويترز تأكيد أي من الروايتين عن ميدان المعركة.

سفيرة الولايات المتحدة تزور المراسل الأميركي المحتجز في روسيا

أسوشيتد برس.. روسيا تواصل احتجاز الصحفي إيفان غيرشكوفيتش

سُمح للسفيرة الأميركية، لين تريسي، الاثنين، بزيارة مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، إيفان غيركوفيتش، الذي ظل وراء القضبان في روسيا منذ مارس بتهمة التجسس، بحسب وكالة "أسوشيتد برس". وأوضحت الوكالة أن تريسي زارت غيركوفيتش آخر مرة في أبريل. وأكدت السفارة الأميركية زيارة الاثنين لكنها لم تقدم مزيدا من المعلومات على الفور. وألقي القبض على المواطن الأميركي، البالغ من العمر 31 عاما، في مدينة يكاترينبرغ أثناء قيامه برحلة صحفية إلى روسيا. وأيدت محكمة في موسكو، الأسبوع الماضي، حكما بإبقائه رهن الاعتقال حتى 30 أغسطس القادم. وأنكر غيرشكوفيتش ومدراؤه هذه المزاعم، وأعلنت الحكومة الأميركية أنه محتجز ظلما. وأثار اعتقاله صدمة للصحفيين في روسيا، حيث لم تقدم السلطات أي دليل لدعم تهم التجسس. وغيرشكوفيتش محتجز في سجن ليفورتوفو بموسكو، المعروف بظروفه القاسية. ويعتبر غيرشكوفيتش أول مراسل أميركي يواجه اتهامات بالتجسس في روسيا منذ سبتمبر 1986، عندما ألقت المخابرات السوفيتية القبض على نيكولاس دانيلوف، مراسل موسكو لـ"يو أس نيوز آند وورلد ريبورت". وتم إطلاق سراح دانيلوف بعد 20 يوما في مبادلة لموظف في بعثة الاتحاد السوفيتي في الأمم المتحدة الذي اعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي، بتهمة التجسس أيضا.

أوكرانيا تضيف شركة «يونيليفر» البريطانية العملاقة إلى قائمة «الرعاة الدوليين للحرب»

لندن: «الشرق الأوسط».. أدرجت أوكرانيا الاثنين شركة «يونيليفر» البريطانية العملاقة في مجال الصناعات الغذائية ومنتجات النظافة على قائمتها لـ«الرعاة الدوليين للحرب» لأنّها لم تنسحب من روسيا. وقالت كييف في بيان إنّ «الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد (في أوكرانيا) أضافت شركة يونيليفر البريطانية إلى قائمتها لـ(الرعاة الدوليين للحرب)». وأضاف البيان أن الخطوة سببها «وجود الشركة في روسيا الاتحادية وضرائبها المهمة لموازنة الدولة الروسية، ما يدعم اقتصاد المعتدي ويساهم في استمرار حرب روسيا ضد أوكرانيا». وقالت شركة «يونيليفر»، التي تشمل علاماتها التجارية الرئيسية صابون «دوف» ومثلجات «ماغنوم» ومنظف الأسطح «سيف»، إنّها تتمسّك بموقف أصدرته في فبراير (شباط) وقالت فيه إنّها تواصل «إدانة الحرب في أوكرانيا باعتبارها عملاً وحشياً لا معنى له من قبل الدولة الروسية». غير أنّ البيان أورد أن «يونيليفر» تقدّم «الطعام اليومي ومنتجات النظافة المصنوعة في روسيا للناس في البلاد»، مضيفاً أنّ «الخروج (من روسيا) ليس بالأمر السهل». وتظاهر ناشطون أوكرانيون وبريطانيون، الاثنين، أمام مقرّ الشركة في لندن، حيث رُفعت لافتة تشبه إعلاناً ترويجياً لصابون «دوف» لكن يظهر فيها جنود أوكرانيون مصابون. وأظهرت أرقام «يونيليفر» لعام 2022 أنّ نسبة 2 في المائة من صافي أرباحها تمّ تحقيقها بفضل عملياتها في روسيا. وقدّرت كلية الاقتصاد في كييف أنّ «يونيليفر» دفعت العام الماضي ما لا يقل عن 331 مليون دولار من الضرائب في روسيا.

زيلينسكي يطرد سفير جورجيا في كييف بسبب تدهور صحة ساكاشفيلي

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أنّه أمر بطرد سفير جورجيا في كييف احتجاجاً على تدهور صحّة الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي الذي يحمل الجنسية الأوكرانية أيضاً، والذي ظهر في اليوم نفسه في تبيليسي هزيلاً للغاية. وقال زيلينسكي في قناته على تطبيق «تلغرام»: «لقد طلبت اليوم من وزارة الخارجية أن تستدعي السفير الجورجي وأن تبلغه احتجاجنا الشديد، وأن تطلب منه مغادرة أوكرانيا في غضون 48 ساعة لإجراء محادثات مع عاصمته»، مجدّداً مطالبة تبيليسي بأن تسلّم ساكاشفيلي إلى كييف و«إنقاذ هذا الرجل».

موسكو تدرس تأجيل الانتخابات في المناطق الأوكرانية المحتلة

موسكو: «الشرق الأوسط».. تدرس روسيا تأجيل الانتخابات في المناطق الأوكرانية التي تحتلها بسبب الوضع الأمني المتوتر، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وكان من المقرر إجراء الانتخابات المحلية في 10 سبتمبر (أيلول)، على غرار الانتخابات داخل روسيا، إلا أن رئيسة لجنة الانتخابات الروسية إيلا بامفيلوفا قالت إن «الظروف الطارئة» يمكن أن تؤدي إلى تغيير الخطط. وقالت اليوم الاثنين خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقاً لـ«وكالة أنباء تاس» الروسية الرسمية إن الخطر على حياة الأشخاص الذين يعيشون «في مناطق معينة من أقاليم روسيا الجديدة» يعني أن الانتخابات هناك يمكن أن تُرجَأ. وأضافت بامفيلوفا «سنحتفظ بالتأكيد بالحق في القيام بذلك إذا كانت هناك أسباب وجيهة لذلك»، واصفة الوضع في الأراضي المحتلة بأنه «ليس سهلا». وكانت موسكو قد أعلنت ضم إقليمي زابوريجيا وخيرسون في جنوب أوكرانيا، ودونيتسك ولوغانسك في شرقها في عام 2022، عقب استفتاءات صورية، وذلك في انتهاك للقانون الدولي.

الصين تسعى إلى توسيع نطاق التعاون مع البحرية الروسية

بكين: «الشرق الأوسط».. أعرب وزير الدفاع الصيني (الاثنين) عن أمله بتوسيع نطاق التعاون البحري مع روسيا، وذلك خلال محادثات علنية هي الأرفع مستوى بين مسؤولين عسكريين من البلدين منذ تمرّد مجموعة «فاغنر» الروسية الذي أُجهض الشهر الماضي. وأجرى وزير الدفاع الصيني لي شانغفو محادثات في بكين مع قائد البحرية الروسية نيكولاي يفمينوف، وأعرب عن أمله بأن يتمكّن البلدان من «تعزيز التواصل على كل المستويات»، وفق بيان لوزارة الدفاع الصينية. وشدّد على وجوب أن ينخرط الجانبان «بانتظام في تدريبات عسكرية مشتركة»، وأن يطوّرا «المهارات العسكرية المشتركة» وأن ينخرطا في «توسيع نطاق التعاون العملي في المجالات المهنية». وقال الوزير إنّه يتعيّن على موسكو وبكين أن «تسهما بشكل إيجابي في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين». ومن جهته، قال يفمينوف إنّ موسكو وبكين «تواصلان توسيع نطاق التبادلات على كل المستويات بين بحريتي البلدين» و«تواصلان الدفع قدماً بالعلاقات بين جيشيهما إلى مستويات أعلى»، وفق ما نقل عنه بيان وزارة الدفاع الصينية. والمحادثات هي الأعلى مستوى بين مسؤولين عسكريين صينيين وروس منذ أن أطلق قائد مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين تمرداً قصير الأمد ضدّ القادة العسكريين الروس، ما سبّب إحراجاً كبيراً للكرملين. وقالت بكين إنها تدعم روسيا في «حماية استقرارها القومي» بعد التمرّد، لكن الرئيس الصيني شي جينبينغ لم يجر إلى الآن أيّ محادثات علنية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الواقعة. وتشدّد الصين على أنّها طرف محايد في الحرب الدائرة في أوكرانيا، لكنّها تتعرّض لانتقادات غربية لرفضها إدانة موسكو ولإقامتها علاقات وطيدة مع روسيا. وعزّز البلدان التعاون الاقتصادي بينهما وتواصلهما الدبلوماسي في السنوات الأخيرة، وتوطّدت الشراكة الاستراتيجية بينهما بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي. وغالباً ما ينظّم جيشا البلدين مناورات مشتركة. والشهر الماضي، قال رئيس أركان القوات المسلّحة الروسية فاليري غيراسيموف إنّ الشراكة العسكرية القوية بين بلاده والصين أثمرت استقراراً حول العالم.

بكين تجدد «التزامها» العسكري مع موسكو وتستقبل وزيرة الخزانة الأميركية

الجريدة....جددت الصين رغبتها في تعزيز التعاون العسكري مع روسيا، في دلالة على أن موسكو مازالت تحظى بدعم بكين بعد تمرد «فاغنر» الذي تم إحباطه، والذي أثار تساؤلات عن تقييم بكين لقوة النظام في روسيا. وأجرى وزير الدفاع الصيني لي شانغفو أمس، محادثات مع القائد العام للقوات البحرية الروسية نيكولاي يفمينوف في العاصمة الصينية، أعرب خلاله عن أمله تعزيز الاتصال بين القوات البحرية، وإجراء تدريبات مشتركة وتوسيع التعاون العملي للدولتين. وتعزز هذه التصريحات من الدلالات أن بكين توثق علاقتها مع موسكو في أعقاب تمرد فاغنر الشهر الماضي، الذي كان يعد أكبر تهديد لحكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن أشار مراقبون وخبراء إلى أن بكين قد تضطر إلى إعادة تقييم طبيعة علاقتها مع بوتين. جاء ذلك، في حين قال وانغ يي كبير الدبلوماسيين الصينيين، أمس، إنه يتعين على الصين واليابان وكوريا الجنوبية إرسال إشارة واضحة بإعادة تنظيم صفوفها نحو التعاون، ومقاومة «إكراه التنمر والهيمنة»، في انتقاد واضح للولايات المتحدة التي تتحرك لإقامة علاقات أوثق مع حليفتيها طوكيو وسيول لمواجهة النفوذ الإقليمي المتزايد للصين. ودعا وانغ، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في منتدى نظمته أمانة التعاون الثلاثية، وهي هيئة تم إنشاؤها باتفاق بين بكين وسول وطوكيو إلى «تعزيز الشعور بالاستقلال الاستراتيجي، والحفاظ على الوحدة الإقليمية والاستقرار، ومقاومة عودة عقلية الحرب الباردة، والتحرر من إكراه التنمر والهيمنة». واتهم وانغ «دولاً كبرى بعينها خارج المنطقة» بالسعي الى التقسيم والتفرقة في المنطقة. في غضون ذلك، وبعد زيارة وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن إلى بكين الشهر الماضي وهي الأولى من نوعها منذ 5 سنوات، تزور وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين العاصمة الصينية أواخر الأسبوع الحالي للبحث في إدارة «مسؤولة» للعلاقات بين القوتين المتنافستين. واستقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ بلينكن، وأكد بعد اللقاء «إحراز تقدّم» والتوصّل إلى «أرضيّات تفاهم». لكن هذه الأجواء عكّرتها في ما بعد تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن شبّه فيها نظيره الصيني بالديكتاتور. ورأى إدوارد آلدن الباحث في مجلس العلاقات الخارجية، أن واشنطن «تحاول بوضوح إرساء أرضية» لضبط «تدهور» العلاقة الاقتصادية مع بكين. واعتبر أن زيارة يلين قد «تعيد إطلاق نمط ثابت من التفاعل على مستويات مسؤولية أدنى»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تمضي نحو استراتيجية «خفض المخاطر» مع بكين. وأوضح أن ذلك «يعني التركيز على مدى أضيق من الأمور ذات الأهمية الاستراتيجية، محاولة تسييج هذه الأمور (لحمايتها)، لكن مع ذلك محاولة الاستمرار في تغذية علاقة اقتصادية أميركيةــ صينية قوية بشكل معقول». ورأت الباحثة في معهد «آسيا سوسايتي بوليسي» وندي كاتلر، أن النقاشات مع الصين تهمّ الولايات المتحدة «لمحاولة تحفيز نمو اقتصادي عالمي أكبر ومواجهة أزمة تزايد دين دول الجنوب». كذلك، تعتزم يلين إبلاغ السلطات الصينية بـ «المخاوف» التي يثيرها قانون مكافحة التجسس الجديد الذي دخل حيز التنفيذ السبت الماضي في الصين، وفق ما ذكر المسؤول. ويمنح هذا النص الحكومة الصينية مزيداً من الحرية لمحاربة أي تهديدات للأمن القومي، ما يثير مخاوف لدى الشركات الأجنبية العاملة في الصين. تريد وزيرة الخزانة وفِرَقها «تكوين فهم أفضل للطريقة التي تعتزم فيها (الصين) تطبيق هذا القانون».

بابا الفاتيكان يشعر بالغضب بسبب إحراق المصحف

الجريدة...أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس عن شعوره بالغضب والاشمئزاز بسبب حادثة إحراق المصحف التي وقعت مؤخراً في السويد. وقال في تصريحات لصحيفة الاتحاد الإماراتية: أي كتاب يعتبر مقدساً من أصحابه يجب أن يُحترم احتراماً للمؤمنين به، ويجب أبداً عدم استغلال حرية التعبير كذريعة لاحتقار الآخرين، والسماح بهذا مرفوض ومدان. وأضاف أن «السماح بهذا مرفوض ومدان»، مؤكداً أنه «لا ينبغي استغلال حرية التعبير كذريعة للإساءة للآخرين»، معربا عن غضبه الشديد من مثل هذه التصرفات. وتابع: مهمتنا تحويل الحس الديني إلى تعاون وأخوة وأعمال ملموسة للخير، مضيفاً: انّنا بحاجة اليوم إلى بناة سلام... فإما حضارة الأخوة أو رجعية العداوة، إما أن نبني المستقبل معاً، وإما أنه لن يكون هناك مستقبل.

ماكرون يتجنب «الطوارئ» مع انحسار «أزمة نائل»

• الصحف الفرنسية تنقسم حول محرك الاحتجاجات: عنصرية الشرطة أم حرب عرقية أم ظروف اجتماعية؟

الجريدة....لليوم الثاني، منح الهدوء النسبي الذي أعقب 5 ليالٍ من أعمال الشغب الصاخبة حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرصة لالتقاط الأنفاس في معركتها لاستعادة السيطرة على الاحتاجات التي اندلعت بعد مقتل شاب فرنسي من أصل جزائري برصاص شرطي، بعد أشهر قليلة من احتجاجات واسعة النطاق على إصلاح نظام التقاعد. ويبدو أن مساعي ماكرون لتجنب إعلان حال الطوارئ كما فعل الرئيس الراحل جاك شيراك خلال احتجاجات الضواحي في 2005، قد نجحت، إذ تراجعت حدة العنف وأعمال الشغب وتقلصت الاعتقالات بشكل كبير، وهي خطوة قد تنعكس لمصلحة الرئيس الفرنسي الذي واجه حتى الآن جميع أنواع المشاكل. وأطلقت كل البلديات الفرنسية صفاراتها للتنديد بموجة العنف، التي تشهدها مختلف مدن البلاد، بعد الهجوم العنيف على منزل رئيس بلدية رئيس بلدية إيلي روز في ضاحية باريس الجنوبية فنسان جانبران الذي أثار صدمة وتنديداً بالإجماع. ودعت جمعية بلديات فرنسا كل رؤسائها إلى تجمع «مدني» أمام كل المقار للتنديد بالعنف، مطالبة المواطنين «بتعبئة مدنية للعودة إلى النظام الجمهوري». وشددت الجمعية على أن «الاضطرابات الخطيرة تستهدف بعنف كبرى رموز الجمهورية أي مقار البلديات والمدارس والمكاتب العامة ومراكز الشرطة البلدية». وفي الليلة السادسة، تراجعت حدة العنف بعد أعمال الشغب، وأوقفت القوى الأمنية 157 شخصاً ليل الأحد - الاثنين مقارنة مع 700 شخص في الليلة السابقة وأكثر من 1300 ليل الجمعة ـ السبت. وأعلنت وزارة الداخلية أنها لم تسجل وقوع أي حادث كبير، باستثناء وفاة إطفائي في سان دوني قرب باريس عندما كان يكافح حريقاً اندلع في سيارات في مرآب تحت الأرض، مشيرة إلى أن ثلاثة من بين 45 ألف شرطي تم نشرهم ليلاً أصيبوا، وأن أضراراً لحقت بنحو 350 مبنى و300 سيارة. ووقعت اشتباكات في بعض المدن الساخنة، بما في ذلك ليون، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد نشطاء اليمين المتطرف الذين كانوا يتظاهرون في الشوارع ضد مثيري الشغب ويرددون هتافات مثل: «أحمر أبيض أزرق (ألوان العلم الفرنسي)... فرنسا للفرنسيين». وفي إطلالة تلفزيونية دافع زعيم حزب فرنسا المتمردة اليساري الراديكالي جان لوك ميلونشون عن رفضه الدعوة الى الهدوء متمسكاً بمعادلة «العدالة أولاً»، وذلك بعد أن تعرض لانتقادات قاسية من اليمين واليمين المتشدد. واعتمد وزير الداخلية جيرالد دارمانين على الحضور المكثف لعشرات الآلاف من رجال الشرطة والعربات المدرعة في جميع الأنحاء، وأمرهم بالتصرف بحسم واعتقال المشاغبين بأسرع ما يمكن. وعشية استقباله رئيسي مجلس الشيوخ جيرار لارشيه والجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه ثم رؤساء بلديات أكثر من 220 مدينة وبلدة تستهدفها أعمال الشغب، طالب ماكرون، خلال اجتماع أزمة مع حكومته، «مباشرة بعمل دقيق وطويل الأمد لتكوين فهم عميق للأسباب التي أدت إلى هذه الأحداث». وحث ماكرون رئيسة الحكومة إليزابيث بورن ووزيرَي الداخلية جيرالد دارمانين والعدل إريك دوبوند موريتي على مواصلة كل الجهود وبذل كل ما في وسعهم لاستعادة النظام وضمان عودة الهدوء، مؤكداً ضرورة استمرار دعم الحكومة للشرطة والدرك والقضاة ورجال الإطفاء والمسؤولين المنتخبين. وفي وقت سابق، وجهت نادية جدة نائل نداء إلى مثيري الشغب «ليتوقفوا عن تحطيم الواجهات وتخريب المدارس والحافلات». وأكدت أنها «تعبة ومنهارة»، داعية إلى أن يدفع الشرطي الذي أطلق النار ثمن فعلته، ومؤكدة «ثقتها بالقضاء». وتحظى موجة العنف والشغب وغضب الشباب من أبناء الأحياء الشعبية بمتابعة في الخارج وتذكر بأعمال شغب هزت فرنسا في 2005 بعد مقتل شابين صعقاً بعدما احتميا في محول كهربائي خلال مطاردة الشرطة لهما. وفي غضون ثلاثة أسابيع تم تخريب 10 آلاف سيارة وأكثر من 200 مبنى حكومي وتوقيف نحو 5200 شخص. واتفقت صحيفة «لوموند» ومجلة «لوبس» الفرنسيتان على أن وقف دوامة العنف وتهدئة العلاقات بين الشرطة والشباب من أحياء الطبقة العاملة يتطلب تغييرات عميقة، لكنهما اختلفتا على توصيف أسباب خروج الاحتجاجات العنيفة. وعزت «لوموند» الفوضى والعنف إلى قوى سياسية تريد استغلال الموقف، ونفت أن تكون فرنسا قد أصبحت كما يروج اليمين المتطرف، في قبضة الشغب العرقي أو حرب الحضارات، فيما نقلت «لوبس» عن عالم الاجتماع بول روشيه قوله إن اختيار الحكومة إنكار فرضية عنصرية الشرطة ورفضها هو الذي يجعل ما يحدث غير قابل للفهم والتفسير. وشددت «لوموند» على أنه لا يمكن اختزال الأزمة في بعد «الهوية» ولا يمكن كذلك تفسير حريق الضواحي بنقص الميزانية وحده، مشيرة إلى ضرورة تغيير قواعد وممارسات استخدام الأسلحة من قبل الشرطة أثناء عمليات التفتيش ومراجعة قانون 2017 الذي خفف شروط استخدام الشرطة للسلاح، مؤكدة في الوقت نفسه أن انتشار السلوك غير الحضاري والاتجار بالمخدرات يجعلان مهمة الشرطة أكثر إرهاقاً وصعوبة. من ناحيتها، أشارت «لوبس» إلى دراسة في عام 2009 أظهرت أن «احتمال توقيف السود أكثر بنحو 3.3 إلى 11.5 مرة من البيض»، وأن العرب «تعرضوا لمخاطر أكثر بنحو 1.8 إلى 14.8 ضعفاً لما تعرض له البيض من التوقيف من الشرطة». وخلصت إلى أن الحريق الذي ينتشر في جميع أنحاء البلاد ليس سوى انعكاس لما اسمته «التمييز المؤسسي» في الشرطة.

عدد اللاجئين في فرنسا تجاوز نصف المليون نهاية 2022

الراي... تجاوزت فرنسا عتبة نصف المليون لاجئ على أراضيها في نهاية عام 2022، مع قبول أكثر من 56 ألف طلب لجوء العام الماضي، وفق ما ذكر أمس، المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية. ففي 2022، أشار المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا) في تقريره السنوي، إلى أن 56276 شخصاً «تم وضعهم حديثاً تحت الحماية» في فرنسا، سواء بعد قرار ابتدائي صادر عنه أو عند الاستئناف أمام المحكمة الوطنية لحق اللجوء. وأضاف أن «عدد السكان الخاضعين لحماية(أوفبرا) بلغ 547102 نسمة في 31 ديسمبر 2022». للسنة الخامسة على التوالي، تقدم الرعايا الأفغان بأكبر عدد من طلبات اللجوء في فرنسا، مع 17 ألف طلب من أصل 131 ألفاً، وارتفع المنحى منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في صيف عام 2021 (بزيادة 37 في المئة بين عامي 2021 و2022). وكان يمكن لهذا العدد أن يرتفع أكثر مع اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022 التي تسببت في أكبر هجرة جماعية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لكن الأوكرانيين استفادوا من نظام محدد يعرف باسم «الحماية الموقتة». ويستثني هذا النظام الأوكرانيين الذين نزحوا إلى فرنسا (نحو 100 ألف شخص) من طلب اللجوء، مع التمتع بحق الإقامة ومجموعة من المساعدات الاجتماعية. إلا أن المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، أشار إلى أن النزاع تسبب في «تأثيرات» ارتدادية. وبالتالي، فإن «المنحى الاستبدادي للنظام الروسي أدى إلى زيادة تدفق طلبات اللجوء من روسيا (+ 75 في المئة) عما كان عليه في السنوات الأخيرة»، بحسب الهيئة. وتقدم 2617 روسياً بطلبات لجوء، معربين «عن مخاوفهم بسبب آرائهم السياسية المعارضة للحرب ورفضهم الالتحاق بالتجنيد أو التعبئة في القوات المسلحة الروسية»، وفقاً للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية.

رصد «مسيّرة» فوق مقر رئيس الوزراء الهندي!

الراي... تم رصد طائرة من دون طيار فوق المقر الرسمي لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في وقت مبكر من صباح أمس، بحسب صحيفة «إنديان أكسبرس». وأضافت أن مجموعة الحماية الخاصة، المسؤولة عن توفير الأمن لرئيس الوزراء، نبهت شرطة دلهي في شأن اكتشاف المسيّرة في منطقة «حظر الطيران». وقال ضابط في شرطة دلهي إنه «رغم إجراء عمليات البحث في المناطق المجاورة، لم يتم اكتشاف مثل هذا الجسم»، مؤكداً أن «الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى لم تجد أي شيء مريب». وذكر نائب مفوض الشرطة في نيودلهي براناف تايال، انه تم الاتصال أيضاً بمراقبة الحركة الجوية، لكنهم أيضاً لم يكتشفوا أي جسم طائر بالقرب من مقر إقامة مودي.

إطلاق نار في فيلادلفيا.. مقتل 4 أشخاص واعتقال الفاعل

دبي - العربية.نت.. لقي 4 أشخاص مصرعهم، وأصيب أربعة آخرون في إطلاق نار وقع ليل الاثنين في فيلادلفيا. كما تم احتجاز مشتبه به، وفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، نقلا عن الشرطة في الولاية الأميركية. حفل تخرج بمدرسة أميركية ينقلب لمأساة.. وأكد متحدث باسم إدارة شرطة فيلادلفيا لـ"رويترز" عبر البريد الإلكتروني، سقوط عدة ضحايا في إطلاق رصاص، لكنه قال إنه ليست هناك تفاصيل أخرى حتى الآن.

ألمانيا تخفض نفقاتها وقروضها في 2024 مع الحفاظ على ميزانية الدفاع

برلين: «الشرق الأوسط».. تعتزم ألمانيا خفض نفقاتها والحدّ من قروضها العام المقبل سعياً للعودة إلى سياسة مالية «عادية» بعد خروجها عن نهجها في ظلّ جائحة «كوفيد» وأزمة الطاقة، وفق مشروع الميزانية الذي أعلنته الحكومة الإثنين. في المقابل، ترصد الحكومة نفقات قياسية للجيش بهدف تجديده، وفق مشروع يحظى بالأولوية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، على أن تمثل النفقات الدفاعية اعتبارا من العام المقبل 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، عملاً بتوصية الحلف الأطلسي. وسيطرح مشروع الميزانية هذا لإقراره خلال جلسة لمجلس الوزراء الأربعاء، وقد توصّلت إليه حكومة أولاف شولتس في ختام عملية شاقة شهدت مواجهات شديدة اللهجة بين أحزاب الائتلاف الحاكم الثلاثة حول المدّخرات التي يطالب بها وزير المالية الليبرالي كريستيان ليندنر. وتتوقع القوة الاقتصادية الأولى في منطقة اليورو التي دخلت مرحلة انكماش هذا الشتاء، أن تبلغ نفقات العام المقبل 445,7 مليار يورو مقابل 476,3 متوقعة للعام الحالي، لكنّ مشروع الميزانية يلحظ أن تكون نفقات عام 2024 أعلى بنسبة 25 في المائة من مستواها عام 2019، قبل أزمة وباء «كوفيد». وبذلك تكون ألمانيا ملتزمة بقاعدتها الدستورية القاضية بـ«كبح المديونية» التي تحظر على الدولة أن تقترض ما يفوق 0.35 في المائة من ناتجها المحلّي الإجمالي كل سنة، وفق ما تؤكّده مسودة الميزانية. وعاد هذا السقف سارياً اعتباراً من السنة الجارية بعد تعليقه ثلاث سنوات على التوالي لتمكين الحكومة من ضخّ مليارات اليوروات في البلاد للحدّ من وطأة الأزمة الصحية. غير أنّ ألمانيا اضطرت إلى البحث عن توازن دقيق للالتزام بقاعدة الحدّ من المديونية في ميزانية 2023، مع إنشاء كثير من الصناديق الخاصة غير المدرجة ضمن حسابات الميزانية الرسمية. وسمحت هذه الصناديق الخاصة للحكومة بأن تنفق مبالغ طائلة لدعم الأسر والشركات بمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة. وستلجأ الحكومة إلى أحد هذه الصناديق الاستثنائية لترفع نفقاتها الدفاعية في 2024 إلى «نسبة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المطابقة لأهداف الحلف الأطلسي»، وفق ما ورد في مسودة الميزانية، وهو التزام قطعه شولتس. وستستمدّ الحكومة مبلغ 51.8 مليار يورو من هذه النفقات من الميزانية الدفاعية الاعتيادية، وهو مبلغ قياسي بالمقارنة مع نحو 50 مليار في ميزانية 2023. ويضاف إلى هذا المبلغ 19.2 مليار يورو من «الصندوق الخاص للجيش»، وهو صندوق بقيمة مائة مليار يورو أعلن عنه المستشار بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا ولم ينفق منه سوى جزء ضئيل حتى الآن.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..بيان 3 يوليو 2013..انتصار للمصريين في إنهاء حكم «الإخوان»..معارك السودان تتواصل.. والجيش يدعو المدنيين للتطوع في صفوفه..المنفي يمثل ليبيا بقمة «روسيا ـ إفريقيا»..تونس: ائتلاف «صمود» اليساري ينتقد الوضع السياسي..محادثات جزائرية - إيطالية حول الطاقة والإرهاب والهجرة السرية..الرئيس الإسرائيلي يمنح ميدالية الشرف للمستشار الملكي المغربي أندريه أزولاي..موريتانيا: استقالة الحكومة وتجديد الثقة بالوزير الأول..فرار 28 رهينة من أيدى ميليشيات مسلحة بالكونغو الديمقراطية..أسطول بحري صيني يصل إلى نيجيريا في زيارة نادرة لغرب أفريقيا..

التالي

أخبار لبنان..لجنة لمعالجة نزاعات الأراضي والمياه..وتقدُّم في تحقيقات «القرنة السوداء»..ميقاتي يرفض الوصاية على الحكومة ويحضِّر لجلسة.. و«التدقيق الجنائي» في مأزق.."طبخة لودريان" على نار دعوات "حزب الله" المشبوهة إلى الحوار..والشمال يطالب بفتح مطار القليعات..«القوات» تُعْلي مرجعية «الطائف» وتحذّر من محاولاتٍ للانقلاب عليه..فرنجية تحت ثقل المواجهة مع حزب الله والأعراف الجديدة..فرنسا للحجز على أموال حاكم «المركزي» اللبناني..إسرائيل تطلب من «يونيفيل» إزالة خيمة «حزب الله» في شبعا..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,628,650

عدد الزوار: 7,640,402

المتواجدون الآن: 0