أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تسقط 5 مسيّرات أوكرانية قرب موسكو..ماكرون يعبّر عن دعمه لزيلينسكي قبيل قمة حلف «الناتو»..الأمم المتحدة: وضع حقوق الإنسان في بيلاروسيا «كارثي»..زيلينسكي: روسيا تخطّط "لاستفزازات خطيرة" في محطة زابوريجيا..كييف: الهجوم المضاد كان «مثمراً بشكل خاص» في الأيام القليلة الماضية..رئيس الصين يحذّر من الثورات الملونة وحرب باردة جديدة ..الاتحاد الأوروبي «قلق» إزاء قيود بكين على معادن نادرة..ستولتنبرغ يؤكد أن تحالف «الناتو» أكثر أهمية من أي وقت مضى ..زعيم مسلم يترأس برلمان تايلند بالتزكية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 تموز 2023 - 5:41 ص    عدد الزيارات 859    التعليقات 0    القسم دولية

        


اضطراب الملاحة في مطار فنوكوفو..

روسيا تسقط 5 مسيّرات أوكرانية قرب موسكو

- لندن: أوكرانيا «قد تنضم إلى الناتو من دون الروتين المعتاد»

الراي...أعلنت روسيا، أمس، إحباط «عمل إرهابي» أوكراني عبر إطلاق طائرات مسيّرة في اتجاه موسكو وجوارها، ما أدى إلى تعليق موقت لحركة الملاحة في مطار دولي قرب العاصمة. وأعلنت وزارة الدفاع في بيان أمس «هذا الصباح، أحبطنا محاولة نظام كييف ارتكاب عمل إرهابي باستخدام خمس طائرات مسيّرة» ضد أهداف في منطقة موسكو وعلى أطراف العاصمة. وأشارت إلى أن أربع منها أسقطتها الدفاعات الجوية بينما تم تعطيل الخامسة باستخدام «أساليب الحرب الإلكترونية»، مؤكدة عدم وقوع ضحايا. لكن الهجوم تسبّب باضطراب الملاحة في مطار فنوكوفو بعدما أسقطت إحدى المسيّرات قرب كوبينكا الواقعة على مسافة 40 كيلومتراً منه، وفق ما نقلت الوكالات الروسية عن خدمات الطوارئ. وأكدت الوكالة الروسية للملاحة الجوية (روسافياتسيا) أن المطار «عاود نشاطه» اعتباراً من الساعة الخامسة ت.غ، بعدما كانت السلطات اضطرت الى تحويل مسار بعض الرحلات التي كانت متجهة إليه الى مطارات أخرى. وبحسب «وكالة تاس للأنباء»، أسقط الدفاع الجوي الروسي كذلك طائرة مسيّرة في منطقة كالوغا جنوب غرب موسكو.

«إرهاب دولي»

ودانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الهجوم. وكتبت عبر «تلغرام»، «محاولة نظام كييف استهداف منطقة تقع فيها منشآت بنى تحتية مدنية، بما فيها مطار يستقبل رحلات دولية، هي عمل إرهابي جديد». ورأت أنه نظراً لأن الرئيس فولوديمير «زيلينسكي يرتكب هذه الأعمال الإرهابية باستخدام أسلحة زوده (بها) الغرب أو تم شراؤها بتمويل غربي، فالأمر يعدّ إرهاباً دولياً». وتابعت «على المجتمع الدولي أن يدرك أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، أي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، يقومون بتمويل نظام إرهابي». ومنذ بدء موسكو غزوها لأوكرانيا فبراير 2022، استهدفت طائرات مسيّرة عدداً من المدن الروسية، في هجمات سجّلت تزايداً في الأشهر الماضية. ونادراً ما بلغت هذه المسيّرات منطقة موسكو ومحيطها الواقعة على مسافة 500 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا. وفي مايو، أعلنت السلطات الروسية اسقاط مسيّرتين فوق الكرملين، قبل أيام من تعرّض مبانٍ مرتفعة في العاصمة لهجوم مماثل. وفي 21 يونيو، أعلنت موسكو إسقاط ثلاث طائرات مسيّرة في منطقة العاصمة، حلّقت اثنتان منها قرب قاعدة عسكرية، متهّمة كييف أيضا بالهجوم. في المقابل، استخدمت موسكو بدورها بشكل مكثّف سلاح المسيّرات ضد أهداف عدة في أوكرانيا. واتهمت دول غربية طهران بتزويد موسكو طائرات مسيّرة إيرانية الصنع خصوصا من طراز «شاهد-136».

أوكرانيا و«الناتو»

في سياق ثانٍ، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن أوكرانيا «قد تنضم إلى حلف الناتو من دون الروتين المعتاد». وصرح لصحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية في حديث نشر أمس: «أعتقد أن أوكرانيا يمكنها عمل ذلك من دون الروتين المعتاد مثلما حدث مع السويد وفنلندا». لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا يعرف متى سيحدث ذلك، إذ إن من غير المعروف إلى متى سيستمر النزاع في أوكرانيا. وأضاف أن «الجيش في كييف لديه الآن خبرة في توريد الأسلحة والتدريب وفقاً لمعايير الناتو»...

ماكرون يعبّر عن دعمه لزيلينسكي قبيل قمة حلف «الناتو»

الراي.. عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني عن دعمه للرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي يطالب حلف شمال الأطلسي «الناتو» بالتزامات صريحة في قمة للتكتل مقرر عقدها يومي 11 و12 يوليو. وشدد بيان للرئاسة الفرنسية على أن «رئيس الجمهورية أعرب مجددا عن أمله بأن تتيح القمة تحقيق تقدّم على صعيد الروابط بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، وأن تكون مناسبة لكي يقدّم الحلفاء دعما مستداما لأوكرانيا على صعيد الأمن». يطالب زيلينسكي الحلف بعناصر «ملموسة» في ما يتعلّق بآفاق انضمام أوكرانيا إلى التكتل بعد انتهاء الحرب الذي تشنّها روسيا على بلاده. ويواصل الحلفاء السعي للتوصل إلى موقف موحّد في ما يتعلّق بالضمانات الأمنية التي يعتزمون توفيرها لكييف وأيضا دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي عندما يحين الوقت لذلك. في قمة فيلنيوس، يأمل التكتل عقد أول اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلسي-أوكرانيا بحضور زيلينسكي، على الرغم من أن أوكرانيا ليست مدعوة للانضمام على الفور إلى الحلف. كذلك تطرّق ماكرون إلى «الوضع في محطة زابوريجيا النووية» التي تحتلّها «قوات روسية» في حين يبدي نظيره الأوكراني تخوّفا من «استفزازات خطيرة» من جانب موسكو. إلى ذلك بحث الرئيسان في الأوضاع العسكرية في أوكرانيا وكذلك في الدعم العسكري الفرنسي، وفق قصر الإليزيه.

الأمم المتحدة: وضع حقوق الإنسان في بيلاروسيا «كارثي»

الراي... وصفت خبيرة من الأمم المتحدة أمس الثلاثاء وضع حقوق الإنسان في بيلاروسيا بأنه «كارثي»، متهمة مينسك بشن حملات ضد المعارضين وتقييد الحريات المدنية. وقالت أنييس مارين أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن نظام الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يتعمد تصفية المجتمع المدني من آخر أصواته المعارضة. وأضافت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في بيلاروسيا «الوضع لا يزال كارثيا. وللأسف، مستمر في التفاقم». وكشفت أن «الحكومة البيلاروسية عدلت قانونا كان مقيدا بحد ذاته بهدف تفكيك الحريات المدنية، ما أدى إلى زيادة عدد الملاحقات والأحكام بدوافع سياسية». وذكرت مارين، التي تشغل منصبها منذ خمس سنوات، أنها نبّهت المجلس قبل عامين حول الـ«منحى الشمولي» الذي تتخذه مينسك، وظهر ذلك في «عدم احترام حياة الإنسان وكرامته» خلال حملة قمع المتظاهرين السلميين عام 2020. وقالت الخبيرة الفرنسية في العلوم السياسية في تقريرها السنوي إن أكثر من 1500 شخص لا يزالون محتجزين بتهم سياسية في بيلاروسيا، إضافة إلى تسجيل 17 حالة اعتقال تعسفي يوميا منذ عام 2020. وأشارت إلى أن «مناخ الخوف الناجم عن القمع المستمر دفع بمئات الآلاف من البيلاروسيين إلى المنفى». وتحدثت عن حل أكثر من 1600 «منظمة غير مرغوب فيها»، بينها جميع النقابات العمالية المستقلة المتبقية، إضافة إلى تصنيف وسائل الإعلام المستقلة بأنها «منظمات متطرفة». كما يخضع التعليم «للسيطرة العقائدية»، حيث «لا يتم تشجيع الأطفال على التعبير عن آرائهم»، ويواجهون «تهديدات وعواقب» بسبب تبنيهم آراء مخالفة. وبالنسبة للغزو الروسي لأوكرانيا، يواجه الأفراد تحديات عند محاولتهم انتقاده أو التشكيك بدور بيلاروسيا في تسهيل الغزو عام 2022. وأضافت أن الأنشطة «المناهضة للحرب أدت إلى اعتقالات كثيرة، بعضها بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية وهي جريمة يمكن الآن أن يعاقب عليها بالإعدام». وبعد انتهاء مارين من عرض تقريرها، أعطى مجلس حقوق الانسان الكلمة لبيلاروسيا للرد لكن لم يكن هناك أي ممثل حاضر عن مينسك.

هجوم أوكراني جديد بالمسيّرات على موسكو

• 100 صاروخ على بيلغورود وروسيا تدرس تأجيل انتخابات «المناطق الأربع»

الجريدة...مع تحقيق الهجوم الأوكراني المضاد «تقدماً مثمراً» بعد أسبوع «صعب» من القتال، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أنها أحبطت هجوماً نادراً استهدفت فيه كييف منطقة موسكو الجديدة وضواحي العاصمة بـ 5 مسيرات مما أدى إلى تعليق مؤقت لحركة الملاحة في مطار فنوكوفا الدولي. وقالت الوزارة، في بيان، «دمرت أنظمة دفاعتنا الجوية أربع مسيرات أوكرانية في منطقة موسكو الجديدة، كما تم إسقاط مسيرة أخرى بوسائط الدفاع الإلكتروني في منطقة أودينتسوفو في ضواحي موسكو». وأعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين أنه بهدف ضمان أمن الطائرات تم توجيه الرحلات الجوية من مطار فنوكوفا إلى مطارات أخرى وذلك إثر هجوم بمسيرات تم التصدي له بضواحي العاصمة. وأكدت الوكالة الروسية للملاحة الجوية (روسافياتسيا) أن المطار «عاود نشاطه» اعتباراً من الساعة الخامسة (ت غ)، بعدما كانت السلطات اضطرت الى تحويل مسار بعض الرحلات التي كانت متجهة إليه الى مطارات أخرى. واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن «محاولة كييف استهداف منطقة تقع فيها منشآت بنى تحتية مدنية، بما فيها مطار يستقبل رحلات دولية، هي عمل إرهابي جديد»، مؤكدة أنه نظرا لأن الرئيس الأوكراني فولوديمير «زيلينسكي يرتكب هذه الأعمال بأسلحة زوده بها الغرب أو تم شراؤها بتمويل غربي، فالأمر يعدّ إرهابا دولياً». وقالت: «على المجتمع الدولي أن يدرك أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، يقومون بتمويل نظام إرهابي». من جهته، أكد حاكم بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف أن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت مراكز سكانية في المنطقة بأكثر من 100 قذيفة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ورغم بطء عملياتها المضادة ومحدودية المكاسب في ظل دفاعات روسية صلبة، أكدت أوكرانيا أنّها استعادت خلال أسبوع 37 كلم في الشرق والجنوب بعد أسبوع «صعب»، مشيرة إلى أن القوات الروسية تشنّ هجوماً في مناطق أخرى على الجبهة. وغداة تأكيد زيلينسكي أن «الأسبوع الماضي كان صعباً، لكن القوات تحقق تقدماً خطوة بعد خطوة». وقال الأمين العام لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلو أن الهجوم المضاد كان «مثمراً بشكل خاص» في الأيام القليلة الماضية والقوات تحقق المهام الرئيسية. وكتب دانيلوف، على «تويتر»، «في هذه المرحلة التي تشهد عمليات قتالية مستمرة، تحقق قواتنا المهمة الأولى وهي تدمير أكبر قدر من القوة البشرية والعتاد ومستودعات الوقود والمركبات العسكرية ومراكز القيادة والمدفعية والقوات الجوية التابعة للجيش الروسي». وأفادت وزارة الدفاع البريطانية بأنه خلال الأسابيع الأخيرة أعطت روسيا الأولوية لإبطاء العمليات المدرعة للهجمات الأوكرانية المضادة بالاستخدام المكثف للألغام بشكل أكثر بكثير من تلك المنصوص عليها في عقيدتها العسكرية. وبعد أن أبطأت تقدم أوكرانيا، حاولت روسيا ضرب مدرعاتها بمركبات جوية غير مأهولة في اتجاه واحد، والمروحيات الهجومية والمدفعية. إلى ذلك، تدرس روسيا تأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها في 10 سبتمبر بالمناطق، التي ضمتها من أوكرانيا وهي زابوريجيا وخيرسون في الجنوب ودونيتسك ولوهانسك في الشرق. وقالت رئيسة لجنة الانتخابات إيلا بامفيلوفا، خلال لقاء مع بوتين، إن «الظروف الطارئة» يمكن أن تؤدي إلى تغيير الخطط، مبينة أن الخطر على حياة وصحة الأشخاص الذين يعيشون «في مناطق معينة من أقاليم روسيا الجديدة» يعني أن الانتخابات هناك يمكن تأجيلها. وأضافت بامفيلوفا: «سنحتفظ بالتأكيد بالحق في القيام بذلك إذا كانت هناك أسباب وجيهة لذلك»، واصفة الوضع في الأراضي المحتلة بأنه «ليس سهلا».

زيلينسكي: روسيا تخطّط "لاستفزازات خطيرة" في محطة زابوريجيا

كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات بالتخطيط لهجوم وشيك على محطة زابوريجيا للطاقة النووية

العربية.نت.. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن روسيا تخطّط لـ"استفزازات خطيرة" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو. وجاءت تصريحات زيلينسكي بعيد تبادل كييف وموسكو اتهامات بالتخطيط لعملية ما في المنشأة، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا. وجاء في بيان لزيلينسكي إثر محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي: "نبّهت إيمانويل ماكرون إلى أن قوات الاحتلال تعدّ لاستفزازات خطيرة في محطة زابوريجيا"، وأضاف "اتّفقنا على إبقاء الوضع تحت السيطرة القصوى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". في مداخلته المسائية قال زيلينسكي إن روسيا "ثبّتت أغراضا أشبه بالمتفجرات" في المنشأة، وفق معلومات استخبارية. وتابع "ربّما لمحاكاة هجوم على المنشأة. ربّما لديهم سيناريو آخر. لكن في كل الأحوال العالم يرى ذلك". وأضاف "الإشعاع تهديد للجميع في العالم". وكان الجيش الأوكراني قد حذّر في وقت سابق الثلاثاء من "احتمال التحضير لعملية استفزازية على أراضي محطة زابوريجيا للطاقة في المستقبل القريب". وأشار إلى "أغراض خارجية أشبه بعبوات ناسفة وضعت على السقف الخارجي للمفاعلين الثالث والرابع" في الموقع. ولفت الجيش إلى أن "تفجيرها لا يفترض أن يلحق أضراراً بوحدات الطاقة لكنّه قد يوحي بتعرّضها للقصف من الجانب الأوكراني"، مشيراً إلى أن موسكو قد "تعمد إلى عملية تضليل بهذا الصدد". وفي موسكو، اتهم مستشار وكالة روساتوم النووية الروسية رينات كارشا كييف بالتخطيط لشنّ هجوم على المنشأة. وقال كارشا في تصريح للتلفزيون الروسي "اليوم تلقّينا معلومات أنه في الخامس من يوليو، ليلاً، تحت جنح الظلام، سيحاول الجيش الأوكراني مهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية". واتّهم أوكرانيا بالتخطيط لاستخدام "أسلحة عالية الدقّة وبعيدة المدى" وأيضا مسيّرات. وتتبادل روسيا وأوكرانيا بانتظام الاتّهامات بتعريض أمن المنشأة للخطر منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.

أوكرانيا تتهم جورجيا بتعذيب الرئيس السابق ساكاشفيلي

كييف : «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء، أنها استدعت السفير الجورجي وأبلغته بأن عليه مغادرة كييف فوراً بعد أن اتهمت سلطات تبيليسي بتعذيب الرئيس الجورجي السابق المسجون ميخائيل ساكاشفيلي، وهو مواطن أوكراني أيضا، بعد ظهوره هزيلا خلال محاكمته في جورجيا. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان «تم إبلاغ السفير الجورجي بأن هذه المعاملة بحق ميخائيل ساكاشفيلي غير مقبولة على الاطلاق. يجب أن توقف السلطة الجورجية تعذيب هذا المواطن الأوكراني»، مقترحة في الوقت نفسه نقل الرئيس السابق الى أوكرانيا لتلقي الرعاية الطبية. على الأثر، وصفت جورجيا قرار كييف بأنه «إهانة». لكن زعيم الحزب الحاكم في جورجيا «الحلم الجورجي» إيراكلي كوباخيدزه قال «مع ذلك، نريد أن نظل أصدقاء، حتى من جانب واحد، مع أوكرانيا، لأنها بلد في حالة حرب»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. ولاحقاً، أعربت وزارة الخارجية الجورجية عن «قلقها البالغ» إزاء ما وصفته بأنه «خطوة ضدّ دولة (جورجيا) الصديقة وشعبها». واعتبرت أنّ الخطوة تنطوي على «شكل متطرّف من أشكال التصعيد في العلاقات الدبلوماسية»، مشدّدة على التزام جورجيا «أعلى المعايير على صعيد حماية حقوق ميخائيل ساكاشفيلي». وأكدت الوزارة أنّ «جورجيا ستواصل التعبير عن تضامنها مع أوكرانيا ودعمها لها لأنّها في حالة حرب». وتزايدت المخاوف على صحّة الرئيس الأسبق المسجون بعد ظهوره الإثنين على شاشة التلفزيون للمرة الأولى منذ أشهر عدة، في مشاهد بدا فيها ضعيفاً وهزيلاً جداً. وساكاشفيلي (55 عاماً) الموالي للغرب والمعارض للكرملين، عرف سابقًا ببنيته القوية. وقد حكم جورجيا من 2004 لغاية 2013 وغادر إلى المنفى لمدة ثماني سنوات ثم عاد في 2021 إلى بلده حيث أودع السجن. وبعدما أضرب عن الطعام مدّة 50 يوماً متتالية العام الماضي، أُدخل المستشفى لتلقّي العلاج وقد بدا خلال مثوله في مرّات قليلة أمام المحكمة أنّ صحّته تتدهور باستمرار. ردا على ذلك، أمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين بطرد سفير جورجيا في كييف. وجدّد مطالبة تبيليسي بأن تسلّم ساكاشفيلي إلى كييف.

كييف: الهجوم المضاد كان «مثمراً بشكل خاص» في الأيام القليلة الماضية

لندن: روسيا أعطت الأولوية لإبطاء العمليات المدرعة للهجمات المضادة

أشار مسؤولون إلى أن الضربة استهدفت موقفاً للسيارات خارج مبنى سكني في بلدة يقيم فيها نحو 28 ألف شخص في منطقة خاركيف

كييف : «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. أكد مسؤول أوكراني كبير اليوم الثلاثاء أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا على القوات الروسية كان «مثمراً بشكل خاص» في الأيام القليلة الماضية، وأن القوات الأوكرانية تحقق المهام الرئيسية. وتعليقات أوليكسي دانيلوف، أمين عام مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، هي التقييم الأحدث من جانب كييف للهجوم الذي بدأ قبل شهر، مع أن موسكو لا تعترف بأن أوكرانيا تحقق مكاسب. وقال أندريه كوفاليف المتحدث باسم الجيش الأوكراني اليوم الثلاثاء إن أوكرانيا تواصل الضغط على القوات الروسية شمال وجنوب باخموت، وإنها حققت «نجاحاً جزئياً» على الرغم من المقاومة الروسية الشرسة والقتال العنيف. وأضاف أن الجيش الأوكراني نجح في صد محاولة التقدم من جانب القوات الروسية في اتجاهات ليمان وأفدييفكا ومارينكا في شرق أوكرانيا. قالت كييف: أصيب ما لا يقلّ عن 31 شخصاً بينهم تسعة أطفال في ضربة روسية على مدينة بيرفومايسكي في شمال شرقي أوكرانيا فيما أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بأنه خلال الأسابيع الأخيرة، أعطت روسيا الأولوية للأساليب التي تهدف إلى إبطاء العمليات المدرعة للهجمات الأوكرانية المضادة في جنوب البلاد. وذكر التقييم البريطاني أن جوهر هذا النهج كان استخدام روسيا الكثيف للألغام المضادة للدبابات. وتشير كثافة حقول الألغام الخاصة بها في بعض المناطق، إلى أنها استخدمت على الأرجح ألغاماً أكثر بكثير من تلك المنصوص عليها في عقيدتها العسكرية. وبعد أن أبطأت التقدم الأوكراني، حاولت روسيا فيما بعد ضرب المركبات المدرعة الأوكرانية بمركبات جوية غير مأهولة في اتجاه واحد، والمروحيات الهجومية والمدفعية. وأشار التقييم إلى أنه على الرغم من إحراز روسيا لبعض النجاح في هذا النهج خلال المراحل الأولى من الهجوم المضاد لأوكرانيا، فإن قواتها ما زالت تعاني من نقاط ضعف رئيسية، ولا سيما في وحداتها ذات المهمات التي تفوق طاقتها، ومن حيث نقص ذخائر المدفعية. لكن أصيب ما لا يقلّ عن 31 شخصاً بينهم تسعة أطفال في ضربة روسية على مدينة بيرفومايسكي في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، على ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية الثلاثاء. وأشار مسؤولون إلى أن الضربة استهدفت موقفاً للسيارات خارج مبنى سكني في بلدة يقيم فيها نحو 28 ألف شخص. وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك على «تلغرام»: «لدينا علم بعدد كبير من الضحايا: أُدخل 31 شخصاً المستشفى، بينهم سبعة ورضيعان» يبلغان من العمر عاماً واحداً وعشرة أشهر. ولفت يرماك، كما نقلت عنه «فرنس برس»، إلى أنّ هؤلاء أُصيبوا بعدما «أطلق الروس قذيفة شديدة الانفجار». وأضاف «نتيجة لذلك، اشتعلت النيران في عدة سيارات في موقف السيارات». ونشر حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف مقطع فيديو من موقع الضربة ظهر فيه دخان يتصاعد من سيارات محترقة قرب مبنى سكني يعود إلى الحقبة السوفياتية. وتبعد بيرفومايسكي نحو 80 كيلومتراً جنوب عاصمة المنطقة خاركيف. وهي بعيدة نسبياً عن بؤر القتال الحالية في منطقة دونباس. وشهدت منطقة خاركيف المحاذية لروسيا ضربات كثيفة في بدء الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، حيث دخلت القوات الروسية إلى أوكرانيا من هذه المنطقة. وأكد حاكم منطقة بيلغورود الحدودية في روسيا، فياتشيسلاف جلادكوف، عبر قناته على تطبيق «تلغرام»، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الأوكرانية ضربت مراكز سكانية في المنطقة بأكثر من 100 قذيفة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مضيفاً أن ذلك لم يسفر عن ذلك وقوع ضحايا. وقال جلادكوف: «في منطقة بيلجورودسكي، أطلق العدو 21 قذيفة مدفعية على قرية نيخوتيفكا، وعبوة ناسفة وقنبلة من طائرات مسيرة. وفي منطقة بلدية فالويسكي، كما ضرب قرية كوكوييفكا بالمدفعية التقليدية 20 مرة، ولم يسفر ذلك عن وقوع ضحايا».

أكد حاكم منطقة بيلغورود الحدودية في روسيا الثلاثاء، أن القوات المسلحة الأوكرانية ضربت مراكز سكانية في المنطقة بأكثر من 100 قذيفة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية (رويترز)

وأشار جلادكوف، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إلى أضرار مختلفة طالت أسطح وواجهات وأسوار ونوافذ ستة منازل خاصة، كما تضررت سيارتان وأربعة مبان غير مأهولة. وقال جلادكوف: «تم إطلاق 45 قذيفة هاون على ضواحي مزرعة ستاري في منطقة فولوكونوفسكي، وسبع قذائف مدفعية وخمس قذائف هاون على قرية نوفايا تافولجانكا في منطقة بلدية شيبكينسكي». وأضاف جلادكوف «تم ضرب قرية تيريزوفكا بقذائف الهاون ثلاث مرات. ولم يسفر ذلك عن وقوع ضحايا أو دمار في مناطق بيلجورودسكي وفولوكونوفسكية وجريفورونسكي وشيبكينسكي». وتزامن ذلك مع تأكيد وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية نجحت في صد هجوم أوكراني مركز على ثلاثة محاور، وقالت إن الجانب الأوكراني تكبد خسائر فادحة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، أن القوات الروسية نجحت في صد سلسلة هجمات مركزة على عدة محاور جرت فيها مواجهات ضارية خلال الساعات الـ24 الماضية. ووفقاً لبيان الوزارة فقد صدت القوات الروسية 10 هجمات للجيش الأوكراني على محور دونيتسك. ووفقاً للإيجاز اليومي لوزارة الدفاع فقد «واصلت القوات المسلحة الأوكرانية محاولاتها الفاشلة في العمليات الهجومية في اتجاهات دونيتسك وكراسنوليمانسك ويوجنودونتسك». فيما أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقوات الدفاع الجوي في خطاب بالفيديو. وقال للقوات التي تدير الدفاعات الجوية للبلاد: «كل هذا يعني الآلاف والآلاف من الأرواح التي أنقذتموها، ومئات من مرافق البنية التحتية الحيوية التي قمتم بحمايتها». وشكر زيلينسكي المستشار الألماني أولاف شولتس في مكالمة هاتفية يوم الاثنين، على مساعدته في الدفاع الجوي الأوكراني «بطريقة قوية للغاية». وقال زيلينسكي، كما نقلت عنه «رويترز»: «أثبتت أنظمة (أيريس - تي) الألمانية الرائعة أنها فعالة للغاية في حماية سمائنا». وتابع: «لدينا أيضا صواريخ باتريوت أميركية فعالة للغاية، التي قدمتها لنا ألمانيا. أوكرانيا ممتنة لذلك، وكذلك لبقية المساعدات الحيوية». وكرر زيلينسكي طلبه بأن البلاد بحاجة إلى مزيد من المساعدة من الغرب لحماية نفسها. وقال: «لسوء الحظ ، لا تملك بلادنا ما يكفي من الأنظمة المضادة للطائرات عالية الجودة لحماية أراضينا بأكملها وتدمير جميع أهداف العدو». وقالت أوكرانيا أمس الاثنين إن القوات استعادت المزيد من الأراضي على الجبهتين الشرقية والجنوبية، على الرغم من أن هانا ماليار نائبة وزير الدفاع قالت إن القتال احتدم حول مدينة باخموت التي استولت عليها القوات الروسية في مايو (أيار). وقالت ماليار إن القوات الأوكرانية استعادت 37.4 كيلومتر مربع من الأراضي في قتال عنيف خلال أسبوع. وعلى الجهة المقابلة من الجبهة، أطلق الجيش الروسي هجمات في مناطق أفديفكا وماريينكا وليمان يضاف إليها منذ نهاية الأسبوع الماضي سفاتوفي، وفق ماليار. وعلى الرغم من بطء عملياتها المضادة ومحدودية المكاسب في ظل دفاعات روسية صلبة، أكدت أوكرانيا أنّها استعادت خلال أسبوع 37 كيلومتراً مربعاً في شرق البلاد وجنوبها بعد أسبوع «صعب» في إطار هجومها المضاد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القوات الروسية تشنّ هجوماً في مناطق أخرى على الجبهة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على «تلغرام»: «الأسبوع الماضي كان صعباً على الجبهة، لكننا نحقق تقدماً. نتقدم خطوة بعد خطوة». من جهتها قالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار الاثنين إنه في الجنوب، «الأراضي المحررة زادت بمقدار 28,4 كيلومتر مربع»، ويصل بذلك إجمالي المساحة المستعادة في هذه المنطقة إلى 158 كيلومتراً مربعاً منذ بدء الهجوم المضاد في مطلع يونيو (حزيران). وبلغت مكاسب كييف في الشرق تسعة كيلومترات مربعة فقط، وفق ماليار التي أشارت إلى أن «العدو يقاوم بشدة. تدور مواجهات صعبة للغاية».

موسكو: هجمات المسيّرات الأوكرانية «ما كانت ممكنة» لولا الدعم الأميركي والأطلسي

موسكو: «الشرق الأوسط».. شدّدت روسيا على أنّ هجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية على أراضيها «ما كانت ممكنة» لولا دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك بعيد إعلان موسكو أنّ قواتها أسقطت خمس مسيّرات قرب العاصمة، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أنّ «هذه الهجمات ما كانت ممكنة لولا المساعدة التي وفّرتها لنظام كييف الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي»، معتبرة أنّ الغرب «يدرّب مشغّلي مسيّرات ويوفّر المعلومات اللازمة لارتكاب جرائم كهذه».

رئيس الصين يحذّر من الثورات الملونة وحرب باردة جديدة

• بوتين يُطمئن الشركاء بعد تمرد «فاغنر» • «منظمة شنغهاي» تضم إيران وتدرس عضوية بيلاروسيا

الجريدة...حذّر الرئيس الصيني شي جينبيغ دول منظمة شنغهاي للتعاون من «الثورات الملونة» ومن «حرب باردة جديدة»، وذلك في كلمته أمام القمة الافتراضية للمنظمة التي تضم دولا عدة أبرزها الصين وروسيا والهند. وقال شي: «علينا أن نكون يقظين للغاية حيال إثارة القوى الخارجية حربا باردة جديدة وخلق مواجهة في المنطقة، وأن نعارض بحزم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية (للدول الأخرى) وإثارة ثورة ملونة لأي سبب كان». وحض الرئيس الصيني على «بذل جهود لحفظ السلام الإقليمي وضمان الأمن المشترك»، وطلب من الدول الأعضاء «اتباع الطريق الصحيح وتعزيز تضامنهم وثقتهم المشتركة»، وفق ما نقلت عنه وكالة «شينخوا» الصينية الرسمية للأنباء. وتعهّد بمواصلة الصين «المضي في الطريق الصحيح للعولمة الاقتصادية، ومعارضة الحمائية والعقوبات الأحادية وتوسيع مفاهيم الأمن القومي»، في ما يبدو إشارة ضمنية إلى إجراءات تقييدية اتخذتها واشنطن حيال بكين في مجالات تجارية أبرزها التقنيات الحديثة. وتضم منظمة شنغهاي التي أنشئت في 2001، ثماني دول حاليا هي روسيا والصين وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان والهند وباكستان. وتخللت افتتاح القمة كلمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طمأن عبرها الزعماء الآسيويين أمس على استقرار روسيا ووحدتها، وذلك في أول ظهور دولي له منذ تمرد «طباخه» يفغيني بريغوجين زعيم مجموعة «فاغنر»، الذي شغل العالم وانتهى بصفقة توسط فيها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو. وأكد بوتين أن روسيا «ستواصل المقاومة في مواجهة الضغوط الخارجية، والعقوبات والاستفزازات». وفرضت أطراف غربية تتقدمها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا اعتبارا من فبراير 2022، ما دفع موسكو الى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول آسيوية خصوصا لتصدير انتاجها من مصادر الطاقة كالنفط الخام والغاز. وشكر قادة دول المنظمة على دعمهم لجهوده «لحماية النظام الدستوري وحياة المواطنين وأمنهم»، خلال تمرد «فاغنر»، وشدد على أن «الشعب الروسي متماسك بشكل لم يسبق له مثيل، وأظهرت الدوائر السياسية والمجتمع بأسره تكاتفهم وحسهم العالي بالمسؤولية عن مصير الوطن عندما ردوا في شكل جبهة موحدة على محاولة التمرد المسلح». ويكشف تركيز بوتين على وحدة روسيا في اجتماع مع الحلفاء الرئيسيين مدى حرصه على إزالة أي شكوك حول سلطته على المسرح العالمي بعد تمرد بريغوجين وسيطرة مقاتلو «فاغنر» على 3 مدن جنوبية، وتقدموا صوب موسكو في 24 يونيو الماضي، ومثلوا أكبر تحدٍّ لقبضته على السلطة منذ وصوله إلى سدة الحكم في اليوم الأخير من عام 1999. من ناحيته، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن منظمة شنغهاي للتعاون يجب أن تتكاتف لمحاربة الإرهاب، وألا تتردد في إدانة الدول التي تدعم الإرهاب. كما حث مودي قادة التجمع السياسي والأمني الأورو-آسيوي على العمل من أجل النهوض بأفغانستان وتقديم مساعدات إنسانية لكابول. وقال مودي للقمة الافتراضية لقادة منظمة شنغهاي للتعاون، إنه يجب ألا يُسمح باستخدام الأراضي الأفغانية في زعزعة استقرار جوارها، مشيرا إلى ما يعانيه العالم من نزاعات وتوترات وتداعيات للوباء وأزمات غذاء ووقود وأسمدة عالمية تشكل تحديات كبيرة لجميع البلدان. وقال «نحن بحاجة إلى التفكير معا لمعرفة هل نملك، كمجموعة، القدرة على تلبية توقعات وطموحات شعوبنا؟، هل نحن قادرون على مواجهة التحديات الحديثة؟، هل أصبحت منظمة شنغهاي للتعاون مجموعة جاهزة تماما للمستقبل؟». وبدا أن قادة «شنغهاي» يسعون إلى تعزيز العلاقات والتعاون داخل منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك في إطار مساعي توسيع نطاق المنظمة ومواجهة النفوذ الغربي في المنطقة. وشارك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الاجتماع، إذ انضمت طهران أمس إلى المنظمة لتصبح العضو التاسع فيها، وستوقع بيلاروسيا مذكرة التزامات تمهيدا لانضمامها في وقت لاحق. ومن شأن قبول انضمام البلدين، اللذين يتمتعان بوضع مراقب ويرتبطان بعلاقات وثيقة مع موسكو، توسيع الجناح الغربي للمنظمة في كل من أوروبا وآسيا. وتنظر روسيا إلى دول مثل الصين والهند وإيران، العضو الأحدث في منظمة شنغهاي للتعاون، على أنهم شركاء رئيسيون في مواجهة الولايات المتحدة ومقاومة ما تقول إنها محاولات أميركية للتحكم في النظام العالمي. وجاء انعقاد القمة بعد أسبوعين فقط من استضافة الرئيس الأميركي جو بايدن لمودي في زيارة رسمية، إذ وصف البلدان نفسيهما بأنهما «من أقرب الشركاء في العالم». من ناحيته، دعا رئيسي في كلمته أمام القمة إلى «تعزيز الوحدة، ومنع الهيمنة الغربية». وأعرب عن أمله في «أن يوفر وجود إيران في هذه المنظمة الخاصة والمؤثرة منبراً للأمن الجماعي، ما يؤدي إلى تنمية مستدامة، وتوسيع العلاقات، والتنسيق، وتعزيز الوحدة، واحترام سيادة الدول».

الاتحاد الأوروبي «قلق» إزاء قيود بكين على معادن نادرة

الصين توجّه ضربة لبوريل وتُلغي زيارته

الراي... ألغت الصين زيارة كان من المقرر أن يقوم بها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إليها. ولم تبد بكين، أسباباً لإلغاء الزيارة، وهو الإجراء الذي يأتي في وقت تسعى فيه أوروبا إلى تقليص المخاطر الناجمة عن علاقتها الاقتصادية الوثيقة مع بكين. وقالت ناطقة باسم الاتحاد لـ «رويترز» في بيان مكتوب، أمس، «لسوء الحظ أبلغنا نظراؤنا الصينيون أن المواعيد التي كانت مقررة الأسبوع المقبل لم تعد ممكنة وأنه يجب علينا الآن البحث عن بدائل». ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب للتعليق. وكان سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين خورخي توليدو قال يوم الأحد، إن بوريل سيزور بكين في العاشر من يوليو الجاري، للقاء نظيره الصيني ومناقشة «قضايا استراتيجية» من بينها حقوق الإنسان والحرب الروسية في أوكرانيا. وأضاف توليدو، خلال منتدى السلام العالمي في بكين، انه من المرجح أن تعقد الصين وأوروبا حوارين مباشرين في سبتمبر، أحدهما حول الاقتصاد والتجارة والآخر حول المسائل الرقمية، قبل قمة لزعماء الجانبين في نهاية العام. وتابع توليدو «نريد التعامل مع الصين لكننا بحاجة إلى إحراز تقدم، ونحتاج ذلك هذا العام». وهذه المرة الثانية هذا العام التي يتم فيها إلغاء زيارة لبوريل. ولم يتمكن من السفر إلى الصين في أبريل، بعد أن ثبتت إصابته بـ «كوفيد - 19». وفي كلمة كانت معدة لإلقائها في بكين في أبريل، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الوثوق بالصين إذا لم تكن تسعى لتحقيق السلام في أوكرانيا. في سياق متصل، عبّر الاتّحاد الأوروبي عن «قلقه» إزاء قرار الصين فرض قيود على تصدير اثنين من المعادن النادرة الضرورية لتصنيع أشباه موصلات، وسط تصاعد التنافس التكنولوجي بين واشنطن وبكين. وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الإثنين، أنّ صادرات معدني الغاليوم والجرمانويم ستكون بحاجة لترخيص اعتباراً من الأول من أغسطس باسم «المصالح الأمنية والقومية». غير أنّ الناطقة باسم المفوضية الأوروبي صونيا غوسبودينوفا، قالت إنّ الذراع التشريعية للاتحاد ترى أن القيود الجديدة «غير مرتبطة بالحاجة إلى حماية السلام الدولي والاستقرار». وأضافت «ندعو الصين لاتّخاذ نهج تكون بموجبه قيود وضوابط التصدير قائمة على اعتبارات أمنية واضحة تماشيا مع قواعد منظمة التجارة العالمية». وتُنتج الصين 80 في المئة من إمدادات العالم من الغاليوم والجرمانيوم، بحسب تقرير للمفوضية الأوروبي في 2020. ويستورد الاتحاد الأوروبي من الصين 27 في المئة من واردته من الغاليوم و17 في المئة من الجرمانيوم، على ما جاء في ذلك التقرير. ويُستخدم الغاليوم في الدوائر المتكاملة، ومصابيح ليد (LED) والألواح الشمسية، فيما يستخدم الجرمانيوم في الألياف الضوئية وعدسات كاميرات الأشعة تحت الحمراء. وتأتي قيود بكين مع تصاعد التوتر الدولي في شأن إنتاج أشباه الموصلات والتنافس التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة. وفيما لا يتبنى الاتحاد الأوروبي موقف واشنطن الأكثر تشدداً، يسعى إلى تقليص اعتماده على المواد الحيوية من الصين. وقالت غوسبودينوفا إن «المفوضية تعمل في الوقت الراهن على تحليل مفصّل للإجراءات المعلنة وتأثيرها المحتمل على سلاسل التوريد العالمية والصناعة الأوروبية»...

في غياب التوافق على شخصية تخلفه

تمديد ولاية ستولتنبرغ... أميناً عاماً لـ «الناتو» لسنة

ستولتنبرغ يؤكد أن تحالف «الناتو» أكثر أهمية من أي وقت مضى

الراي... مدد أعضاء حلف شمال الأطلسي، أمس، ولاية الأمين العام النروجي ينس ستولتنبرغ لسنة إضافية في غياب التوافق على شخصية تخلفه وفي ظل الحرب الروسية في أوكرانيا. يأتي الاعلان قبل أسبوع من قمة «الناتو» في ليتوانيا والتي سيطغى عليه رد الحلف العسكري الغربي على الحرب ومساعي أوكرانيا للانضمام الى صفوفه. وكتب ستولتنبرغ في تغريدة «تشرفت بقرار أعضاء حلف شمال الأطلسي تمديد ولايتي كأمين عام حتى اكتوبر 2024». وأضاف «لقد ضمنت الروابط عبر الأطلسي بين أوروبا وأميركا الشمالية حريتنا وأمننا منذ نحو 75 سنة وفي عالم أكثر خطورة، تحالفنا أكثر أهمية من أي وقت مضى». هذا التمديد الذي كان منتظراً منذ أسابيع، بسبب عدم التوافق على اسم خليفة ستولتنبرغ، تمت المصادقة عليه خلال اجتماع لسفراء الدول الـ 31 الاعضاء في «الناتو» في مقر المنظمة في بروكسيل. ورئيس الوزراء النروجي السابق (64 عاما) الذي عين في الأول من أكتوبر 2014 لولاية من أربع سنوات، تولى منصب الامين العام للحلف لولايتين كاملتين، ثم تم التمديد له لسنة في 2022 اثر غزو اوكرانيا. وكان بين المرشحين لهذا المنصب رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن ووزير الدفاع البريطاني بن والاس وقد خرجا من المنافسة في الاونة الاخيرة. بدت فريدريكسن وكأنها تلبي متطلبات بعض الحلفاء الأوروبيين كأول امرأة تتولى هذا المنصب. لكن الدول الاعضاء على الضفة الشرقية للحلف ارادت شخصية من منطقتها لتولي هذا المنصب للتأكيد على موقف مشدد أكثر حيال روسيا. وطرح البريطاني والاس ترشيحه لكن العديد من الدول الأعضاء أرادت رئيس دولة سابقاً أو رئيس حكومة سابقاً لتولي المنصب، فيما شددت فرنسا على شخصية من دولة تنتمي الى الاتحاد الاوروبي. وبعد الإعلان عن تمديد ولاية الامين العام، سارع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الى الإشادة «بالقيادة القوية» لستولتنبرغ.

- مسألة الانضمام

وحظي الأمين العام بإشادات على قيادته الهادئة للحلف في وقت اندلع فيه اكبر نزاع مسلح منذ الحرب العالمية الثانية في أوروبا أعاد تنشيط الحلف. وتضمن ذلك الحفاظ على دعم قوي لكييف مع الحرص في الوقت نفسه على عدم تطور الحرب الى نزاع نووي محتمل بين حلف الأطلسي وروسيا. وخلال قمة فيلينوس في 11 و 12 يوليو سيكون على ستولتنبرغ ان يتوخى الحذر الشديد مع سعيه الى سد الثغرات بين مطلب كييف بالانضمام وتردد الولايات المتحدة في تحديد جدول زمني واضح لهذه العملية. وإذا كانت العضوية مستبعدة طالماً ان الهجوم العسكري الروسي مستمر، فان كييف تريد ضمانات للمستقبل. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الآونة الاخيرة «نحن بحاجة في قمة فيلنيوس إلى إشارة واضحة للغاية وجليّة مفادها أنّه يمكن لأوكرانيا أن تصبح بعد الحرب عضواً كامل العضوية في حلف شمال الأطلسي». وأضاف أنّ «هذه الدعوة للانضمام إلى الحلف هي الخطوة الأولى، خطوة عملية جدّاً، وستكون مهمّة جدّاً بالنسبة إلينا». وسيوقع قادة الاطلسي أيضاً على خطط دفاعية جديدة وأهداف إنفاق بينما يخضع التحالف لأكبر إصلاح شامل منذ جيل في مواجهة غزو موسكو لأوكرانيا. وأدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى زعزعة الأمن في أوروبا وإعادة خلط الاوراق ما دفع بفنلندا والسويد الى السعي للانضمام الى الحلف. وتنص المادة 5 في الحلف على ان أي هجوم على دولة عضو «سيعتبر هجوما على كل الأعضاء» في الحلف. بعد ثلاثة عقود من عدم الانحياز العسكري، أصبحت فنلندا التي تتشارك بحدود بطول 1300 كيلومتر مع روسيا، الدولة العضو الحادية والثلاثين في الحلف، بينما لا يزال مصير السويد يواجه اعتراضات من تركيا والمجر. وسيحاول ستولتنبرغ أيضاً اقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتخلي عن اعتراضاته على انضمام السويد. وشدد الأمين العام على انه لم يسع لتمديد ولايته لكنه ترك الباب مفتوحا للحلفاء لكي يطلبوا منه البقاء في منصبه. وهذا التمديد سيؤدي الى بقاء ستولتنبرغ في منصب الأمين العام حتى انعقاد قمة واشنطن في يوليو 2024 لاحياء الذكرى الـ 75 لتأسيس «الناتو».

ماكرون يعلن حالة الطوارئ لتسريع إعمار البلديات المتضررة

الجريدة...أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء عن عزمه على تقديم مشروع قانون للطوارئ بهدف تجاوز العقبات الإدارية والإسراع في عمليات إعادة إعمار المدن التي تضررت في عمليات الشغب والتدمير الأخيرة جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفرنسي برؤساء بلديات المدن التي تضررت خلال الأيام الأخيرة من جراء أعمال الشغب والتحطيم والحرق والنهب التي شهدتها ضواحي مدن فرنسية وبعض هذه المدن، وقال ماكرون «نواجه مشكلة عقبات زمنية، وسنقدم قانون طوارئ لتجاوز هذه العقبات ونستخدم إجراءات عاجلة لإعادة البناء في أسرع وقت ممكن». ويهدف هذا القانون لإعادة إقامة المباني، وتجهيزات الخدمة في الشوارع ووسائل النقل العام، ووعد ماكرون بتقديم مساعدات مالية للبلديات لعمليات الإصلاح الخاصة بالشوارع ومباني الإدارة المحلية والمدارس. كما أكد الرئيس الفرنسي أن الحكومة ستكون حازمة للغاية مع شركات التأمين للإسراع في تعويض الخسائر. وكان رئيس اتحاد أرباب العمل قد أعلن في صباح اليوم ذاته أن خسائر الشركات الخاصة بسبب أعمال التدمير والنهب بلغت مليار يورو، دون الحديث عن الخسائر التي أصابت المباني المحلية والمدارس ووسائل النقل.

زعيم مسلم يترأس برلمان تايلند بالتزكية

الجريدة...انتخب أعضاء مجلس النواب التايلندي اليوم زعيم حزب «براتشات» المسلم وان محمد نور رئيساً للمجلس الجديد بالتزكية، لأنه كان المرشح الوحيد للمنصب من قبل رئيس الوزراء المحتمل بيتا ليمجارونرات زعيم حزب «موف فورورد». وجرى ترشيح السياسي المخضرم نور (79 عاما) بعد أسابيع من الجدل حول المنصب، مضيفة أن التصويت لانتخاب رئيس مجلس النواب كان في مقدمة جدول أعمال المجلس الذي افتتحت جلساته أمس. وتعهّد نور في خطابه أمام البرلمان بأداء مهامه بشفافية وحيادية وأمانة واحترام للدستور والقوانين والأنظمة البرلمانية، قائلا «سأعمل على تحديد طريقة منهجية للنظر في مشاريع القوانين والاقتراحات.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر وتركيا ترفعان العلاقات لمستوى السفراء..السودان: معارك ضارية لقطع إمدادات «الدعم» في أم درمان..حفتر يلوّح بالحرب مجدداً..ويأمر قواته بالاستعداد..مقتل تونسي خلال صدامات مع مهاجرين في صفاقس..الجزائر: ترقيات كثيرة في الجيش في عيد الاستقلال..رئيس الحكومة الإسبانية: العلاقات الاستراتيجية بين مدريد والرباط نموذجية..سال يتخلى عن رئاسة السنغال بشكل مفاجئ..الأمم المتحدة: منطقة تيغراي الإثيوبية تشهد «تزايداً حاداً» للجوع..

التالي

أخبار العراق..خطف باحثة إسرائيلية بأيدي كتائب «حزب الله» العراقية.. تغييرات جذرية في جهازي الأمن الوطني والمخابرات..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,790,374

عدد الزوار: 7,644,565

المتواجدون الآن: 0