أخبار سوريا..أجواء سوريا مسرح احتكاكات روسية ــ غربية.. الأردن: محاولات تهريب المخدرات عبر سوريا مستمرة..وصادرنا 65 مليون حبة كبتاغون خلال عامين..«سبوتنيك»: الجيش الأميركي أرسل 650 مسلحاً من قوات سوريا الديمقراطية إلى أوكرانيا..سوريا باغتت «فاغنر» بحملة قمع سريعة خلال التمرد في روسيا..تركيا تعلن عودة أكثر من مليون سوري إلى بلادهم طوعاً..حادثة "استثنائية" في مناطق "قسد" تجدد المخاوف من داعش..ضابط منشق: نظام أسد وحزب الله هرّبوا أخطر 4 قادة من داعش لأوروبا..

تاريخ الإضافة السبت 8 تموز 2023 - 5:21 ص    عدد الزيارات 648    التعليقات 0    القسم عربية

        


أجواء سوريا مسرح احتكاكات روسية ــ غربية..

لندن: «الشرق الأوسط».. زادت الأجواء السورية «سخونة» في اليومين الماضيين، في ضوء احتكاكات متكررة بين طائرات روسية وغربية، وسط مخاوف من أن يؤدي أحدها إلى مواجهة غير مقصودة بين الجانبين. وقالت القيادة الجوية المركزية الأميركية، في بيان، إن طائرة روسية قامت من جديد يوم الخميس بالطيران في شكل «غير آمن وغير مهني» في مواجهة طائرات أميركية وفرنسية فوق سوريا. وتابعت: «ندعم بشكل كامل حلفاءنا الفرنسيين في الحق بالقيام بمهمات أمنية فوق المنطقة». وكانت القوات المسلحة الفرنسية أعلنت بدورها أن طائرتي «رافال» كانتا في مهمة على الحدود السورية - العراقية تعرضتا لاحتكاك «غير مهني» من طائرة «سو - 35» روسية. وهذا الحادث هو الثاني من نوعه بين الطرفين في يومين. إذ قال اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش، في بيان للقيادة الجوية الأميركية المركزية، إن «الطائرات العسكرية (الروسية) انخرطت في سلوك غير آمن وغير مهني (الخميس)، 9.30 صباحاً بالتوقيت المحلي، أثناء تفاعلها مع طائرات أميركية مسيّرة من طراز (إم كيو – 9)». وفي اليوم السابق، قال غرينكويتش إن طائرات روسية أطلقت أيضاً قنابل مضيئة أمام مسيّرات «كيو - 9» أميركية. ويأتي الاحتكاك الأميركي - الفرنسي مع الطائرات الروسية في ظل بدء القوات الجوية الروسية، بالتعاون مع سلاح الجو السوري، الخميس، المرحلة الأولى من التدريبات المشتركة للقوات الجوية ووحدات الحرب الإلكترونية، حيث ستتم ممارسة السيطرة على المجال الجوي السوري، وفحص فاعلية وسائل الدفاع الجوي الروسية في البلاد، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.

احتكاك روسي جديد مع طائرات أميركية وفرنسية فوق سوريا

بالتزامن مع مناورات عسكرية روسية - سورية

لندد: «الشرق الأوسط»... أعلنت الولايات المتحدة ليلة الخميس - الجمعة عن حادث جوي جديد مع روسيا فوق الأجواء السورية، في ثاني حادث من نوعه في يومين، الأمر الذي يثير مخاوف من وقوع مواجهة غير مقصودة بين الطرفين، لا سيما في ضوء المناورات الواسعة التي تقوم بها القوات الروسية والسورية حالياً في سوريا. وقالت القيادة الجوية الأميركية، في بيان، إن طائرة روسية قامت من جديد (يوم الخميس) بالطيران في شكل «غير آمن وغير مهني» في مواجهات طائرات أميركية وفرنسية فوق سوريا. وتابعت: «ندعم بشكل كامل حلفاءنا الفرنسيين في الحق بالقيام بمهمات أمنية فوق المنطقة». وجاء التعليق الأميركي بعدما أعلنت قيادة العمليات في القوات المسلحة الفرنسية أن طائرتي «رافال» كانتا في مهمة على الحدود السورية - العراقية تعرضتا لاحتكاك «غير مهني» من طائرة «سو - 35» روسية. وتابعت أن الطيارين الفرنسيين قاموا بمناورة لتفادي خطر الصدام مع الروس، ثم أكملوا قيامهم بالمهمة التي كانوا بصددها. وكان اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش قال في بيان وزعته قيادة القوات الجوية الأميركية إن «الطائرات العسكرية (الروسية) انخرطت في سلوك غير آمن وغير مهني (الخميس)، 9.30 صباحاً بالتوقيت المحلي، أثناء تفاعلها مع طائرات أميركية مسيّرة من طراز «إم كيو - 9». وأضاف أن الطائرات الروسية «أطلقت قنابل مضيئة أمام الطائرات المسيّرة وحلقت بالقرب منها بشكل خطر، ما عرّض سلامة الطائرات المعنية جميعها للخطر». وفي اليوم السابق، قال غرينكويتش إن طائرات روسية أطلقت أيضاً قنابل مضيئة أمام مسيّرات «كيو - 9» أميركية، بينما قام أحد الطيارين بتشغيل الحارق الخلفي لطائرته أمام إحدى المسيّرات في الأجواء السورية. وفي وقت سابق من هذا العام، قالت الولايات المتحدة إن طائرة روسية تسببت في تحطم طائرة مسيّرة تابعة لها أثناء نشاط لها فوق البحر الأسود، بينما نفت موسكو مسؤوليتها، بحسب ما ذكر تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ويأتي الاحتكاك الأميركي - الفرنسي مع الطائرات الروسية فوق سوريا في ظل بدء القوات الجوية الروسية، بالتعاون مع سلاح الجو السوري، (الخميس)، المرحلة الأولى من التدريبات المشتركة للقوات الجوية ووحدات الحرب الإلكترونية بين البلدين، حيث ستتم ممارسة السيطرة على المجال الجوي السوري، وفحص فعالية وسائل الدفاع الجوي الروسية في البلاد، بحسب ما جاء في تقرير لـ«وكالة الأنباء الألمانية» نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية: «تجري القوات الجوية الروسية، بالتعاون مع سلاح الجو السوري العربي الجمهوري، المرحلة الأولى من التدريبات المشتركة. تتم ممارسة سيطرة المجال الجوي في سوريا، ويتم فحص كفاءة نظام الدفاع الجوي التابع للقوات الروسية»، وفقاً لما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وبالإضافة إلى الطيارين، يشارك في التدريبات وحدات الحرب الإلكترونية؛ لممارسة رد الهجمات الجوية المفترضة. وستستمر التدريبات المشتركة في سوريا حتى منتصف يوليو (تموز).

الأردن: محاولات تهريب المخدرات عبر سوريا مستمرة... وصادرنا 65 مليون حبة كبتاغون خلال عامين

عمّان: «الشرق الأوسط».. قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، إن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية مستمرة ومتكررة، حسبما أفادت وكالة أنباء العالم العربي. وأضاف في كلمة عبر تقنية الاتصال المرئي في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمواجهة تهديد المخدرات الصناعية، إن المملكة صادرت أكثر من 65 مليون حبة كبتاغون خلال العامين الماضيين. وتستضيف الولايات المتحدة هذا الاجتماع الوزاري الذي افتتحه وزير الخارجية أنتوني بلينكن. ودعا الصفدي إلى التعاون في توفير تكنولوجيا حماية الحدود وتبادل معلومات المخابرات في «مواجهة خطر المخدرات التي لا يمكن حسمها من دون تعاون دولي حقيقي». كانت القوات المسلحة الأردنية قد أعلنت الشهر الماضي أنها أسقطت طائرة مسيرة محملة بمواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية. وتصدرت مكافحة تهريب وإغراق السوق الأردنية بالمخدرات أولويات الأردن في مباحثات جرت في الآونة الأخيرة في عمّان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر وسوريا والعراق. وفي بيان بعد الاجتماع، وافقت سوريا على المساعدة في منع تهريب المخدرات والعمل على تحديد هوية مهربيها، والتعاون مع الأردن والعراق لإنهاء عمليات التهريب. ووجه الأردن ضربة جوية استهدفت «أبرز معاقل تهريب وصناعة المخدرات في جنوب سوريا» في أوائل مايو (أيار)، ما أسفر عن مقتل مهرب مخدرات سوري، بحسب تقارير صحافية.

«سبوتنيك»: الجيش الأميركي أرسل 650 مسلحاً من قوات سوريا الديمقراطية إلى أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء اليوم الجمعة نقلا عن «مصادر خاصة»، أن الولايات المتحدة نقلت نحو 650 من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المتحالفة معها في شرق سوريا إلى أوكرانيا. ووفق وكالة أنباء العالم العربي، أضافت «سبوتنيك» أن نقل المسلحين إلى أوكرانيا تم عبر إقليم كردستان العراق على مدى الأشهر الستة الماضية، قبل أن يتم الدفع بهم في جبهات القتال ضد القوات الروسية. وقالت: «الجيش الأميركي قام بنقل المسلحين الـ650 عبر طائرات خاصة وعلى دفعات، من داخل إقليم كردستان العراق، باتجاه أوكرانيا». وذكرت المصادر أن القوات الأميركية في سوريا افتتحت عددا من المراكز التدريبية في ريفي محافظتي دير الزور والحسكة، لتدريب الملتحقين بهذه المعسكرات على مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، قبل نقلهم إلى جبهات أوكرانيا.

سوريا باغتت «فاغنر» بحملة قمع سريعة خلال التمرد في روسيا

بيروت: «الشرق الأوسط».. عندما كان مقاتلو «فاغنر» يتقدمون باتجاه موسكو في محاولة تمرد، أواخر يونيو (حزيران)، كانت السلطات في سوريا والقادة العسكريون الروس هناك يتخذون سلسلة من التدابير والإجراءات السريعة ضد أفراد المجموعة العسكرية الخاصة لمنع اتساع التمرد، وفقاً لـ6 مصادر مطلعة على الأمر. وذكرت المصادر لوكالة «رويترز» أن حملة القمع، التي لم ترد عنها أي تقارير من قبل، شملت قطع خطوط الاتصالات الهاتفية واستدعاء نحو 10 من قادة «فاغنر» إلى قاعدة عسكرية روسية، وإصدار أوامر لمقاتلي المجموعة بتوقيع عقود جديدة مع وزارة الدفاع الروسية أو مغادرة سوريا على الفور. ومن بين المصادر التي كشفت هذه الأحداث، مسؤولون أمنيون سوريون ومصادر متمركزة بالقرب من القوات الروسية في سوريا ومسؤولون إقليميون. وأحجمت المصادر عن ذكر أسمائها نظراً لحساسية المعلومات العسكرية. ولم ترد الحكومة السورية أو وزارة الدفاع الروسية أو «فاغنر» في روسيا على طلبات للتعليق. وتكشف هذه الإجراءات كيف تحركت السلطات السورية بسرعة للسيطرة على المقاتلين، بدافع من الخوف من أن يتشتت تركيز موسكو، شريكة دمشق العسكرية الرئيسية، وسط الأحداث التي كانت تجري في الداخل الروسي، بحسب مصدرين سوريين مطلعين على العمليات. كان يفغيني بريغوجين، قائد قوات «فاغنر» العسكرية الخاصة الروسية، قد اتهم الجيش الروسي بقصف أحد معسكراته، ما أدى إلى مقتل عدد من مقاتليه، وهو ما نفته موسكو. وخلال ساعات عدة يوم 24 يونيو، تحركت قوات من مجموعة «فاغنر» وسيطرت على مدينة روستوف، وأرسلت قافلة مسلحة تسليحاً ثقيلاً إلى الشمال، قبل أن تتوقف على مسافة 200 كيلومتر من العاصمة الروسية موسكو. وفي طريقها أسقطت طائرة حربية روسية. وانتهى ذلك الوضع بعد اتفاق رعاه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، نصّ على نقل قوات «فاغنر»، وزعيمهم يفغيني بريغوجين، إلى بيلاروسيا.

تركيا تعلن عودة أكثر من مليون سوري إلى بلادهم طوعاً

مقتل شخص في غارة بطائرة مسيّرة شرق حلب... وفرنسا توقف عملية إعادة «الداعشيات»

أنقرة: سعيد عبد الرازق لندن: «الشرق الأوسط»... كشفت تركيا عن عودة أكثر من مليون سوري إلى بلادهم بشكل طوعي، في الوقت الذي واصلت فيه سلطاتها ترحيل مزيد من السوريين بسبب مخالفات لشروط الإقامة. وجاءت هذه المعلومات عن عودة السوريين إلى بلادهم في وقت أفاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الجمعة)، بأن طائرة مسيّرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» قتلت شخصاً يستقل دراجة نارية على الطريق بين مدينة الباب وبلدة بزاعة في ريف حلب الشرقي. وأشار المرصد إلى أن هذه المنطقة تقع ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها. وقال المرصد إن الطائرة أطلقت عدة صواريخ، مما أدى لمقتل الشخص المستهدف فوراً، لكن هويته لم تعرف على الفور. إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن أكثر من مليون سوري عادوا بشكل طوعي إلى المناطق التي تم تطهيرها في شمال سوريا، من بينهم أكثر من 470 ألفاً عادوا إلى منطقة إدلب وحدها. في المقابل، كشف ناشطون سوريون، الجمعة، عن ترحيل السلطات التركية 6 عائلات سورية، وأخرى عراقية إلى الأراضي السورية من معبر رأس العين شمال محافظة الحسكة. وقال الناشطون إن الشرطة العسكرية التابعة للفصائل الموالية لتركيا أوقفت عدداً منهم للتحقيق معهم والتحقق من بياناتهم، لافتين إلى أن الشرطة عادة ما تطالب الراحلين أو أقاربهم بمبالغ مالية للإفراج عنهم، وإلا يستمر توقيفهم بداعي الاشتباه الأمني. وأضاف الناشطون أن هناك 29 من المرحلين السوريين والعراقيين، لا يزالون محتجزين في أحد المراكز التابعة للشرطة العسكرية في رأس العين منذ 21 يونيو (حزيران) الماضي، للضغط على ذويهم للحصول على الأموال. وازدادت عمليات ترحيل السوريين من تركيا عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 28 مايو (أيار) الماضي. وبدا أن سلطات أنقرة باتت تتشدد بشأن شروط الإقامة والمخالفات التي يرتكبها بعض السوريين، وتقوم بترحيل المخالفين على الفور. وبلغ عدد السوريين الذين رحّلتهم السلطات عن طريق معبر «باب السلامة» إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية، وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة، خلال الأسبوعين الأخيرين نحو 450 سورياً. وخلال فترة الانتخابات، في مايو (أيار) الماضي، تعرضت الحكومة لضغوط شديدة من المعارضة، وكذلك من الشارع التركي؛ بسبب ملف اللاجئين السوريين. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن حكومته تتخذ الخطوات اللازمة لإعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى أراضيهم بطريقة طوعية وآمنة. كما يشكل ملف اللاجئين إحدى القضايا الرئيسية التي تدور على أساسها مفاوضات التطبيع بين أنقرة ودمشق، وهو ما يزيد من قلق السوريين في تركيا. وعادت القضية للظهور مجدداً بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، في ظل محاولة بعض الأحزاب الرافضة لوجود السوريين، لا سيما حزب «النصر» الذي يقوده أوميت أوزداغ، وبعض قيادات حزب «الجيد» الذي ترأسه ميرال أكشينار، إبقاء مسألة ترحيل السوريين حية في الشارع التركي قبل 8 أشهر من الانتخابات المحلية التي تشهدها تركيا في مارس (آذار) المقبل. من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع التركية إن «الجيش نفذ 320 عملية عسكرية ضد الإرهاب في شمال سوريا والعراق، تم خلالها القضاء على 794 عنصراً إرهابياً». وتنفذ القوات التركية عمليات ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، كما تستهدف بشكل مستمر مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية غالبية قوامها، وتعدّها أنقرة امتداداً للعمال الكردستاني في سوريا. وأضافت وزارة الدفاع أن «أعمال مركز التنسيق المشترك بين تركيا وسوريا وروسيا متواصلة، وسيصبح مركزاً رباعياً بدلاً من ثلاثي بمشاركة إيران». وكانت أنقرة أعلنت أنه تم الاتفاق خلال مباحثات تطبيع العلاقات مع دمشق برعاية روسيا على إقامة مركز تنسيق رباعي لمكافحة الإرهاب داخل سوريا. في لاهاي، قالت محكمة العدل الدولية في بيان الجمعة، إنها ستعقد جلسات استماع عامة بخصوص دعوى قضائية أقامتها كندا وهولندا ضد سوريا، ابتداء من 19 يوليو (تموز) الحالي. وأوضح البيان أن الدعوى تتعلق باتهامات بالتعذيب «وغير ذلك من ألوان العقاب والمعاملات القاسية وغير الإنسانية والمهينة». وفي باريس، قال مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة، إن فرنسا ستوقف عمليات الإعادة الجماعية لزوجات المتشددين وأطفالهن المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا، مثل تلك التي نُفذت هذا الأسبوع، لعدم وجود من هن راغبات بذلك. وتضم المخيمات أجنبيات من زوجات مقاتلين بتنظيم «داعش». وقال المصدر للوكالة: «بعد إعادة كل الأمهات اللاتي عبرن عن رغبتهن في مغادرة سوريا، لن تكون هناك عمليات أخرى من هذا النوع». وأعادت فرنسا الثلاثاء، 10 نساء و25 طفلاً من سوريا، في رابع عملية من نوعها خلال عام.

الجيش السوري يعلن إحباط «محاولة تسلل» إلى مواقعه في اللاذقية

«تحرير الشام» تعتقل أحد أفرادها بتهمة التخابر مع «التحالف الدولي»

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم (الجمعة)، أن الجيش السوري قتل «عدداً من الإرهابيين» خلال تصديه لمحاولة تسلل فجراً إلى مواقعه في محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، فيما تحدث ناشطون عن مقتل ضابط سوري على الأقل في المواجهة. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن بيان لوزارة الدفاع أن «وحدة من قواتنا المسلحة تصدت فجر اليوم (الجمعة) لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى إحدى نقاطنا العسكرية، العاملة على محور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي». وأوضح البيان أن تصدي وحدات الجيش «أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين، بينهم متزعمهم الملقب (أبو رواحة)». لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) أشار، من جهته، إلى مقتل ضابط من القوات الحكومية برتبة ملازم، في قصف متبادل بين هذا القوات من جهة، وبين فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» من جهة أخرى، على محور كبانة بريف اللاذقية. وتحدث «المرصد» أيضاً عن مقتل عنصر من «لواء عثمان بن عفان» التابع لـ«هيئة تحرير الشام»، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء تسلله إلى قرب مواقع قوات النظام على محور كبانة وذلك بهدف «رصد تحركاتها». وبذلك يرتفع إلى 242 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا منذ مطلع هذه السنة باستهدافات برية ضمن منطقة التهدئة المتفق عليها بين روسيا وتركيا في شمال سوريا، حسب إحصاءات «المرصد» الذي أوضح أن هؤلاء قُتلوا خلال 163 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات. كما أصيب في العمليات أكثر من 132 من العسكريين و52 من المدنيين، بينهم 15 طفلاً و5 سيدات. إلى ذلك، تحدث «المرصد» عن قيام «جهاز الأمن العام» التابع لـ«هيئة تحرير الشام» باعتقال عنصر تابع لـ«لواء علي بن أبي طالب» (التابع لـ«الهيئة») في إدلب، بعد ملاحقته «بتهمة العمالة والتخابر لصالح التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق. وجاء اعتقاله بعد أيام من حديث «المرصد» عن اعتقال «هيئة تحرير الشام» في إدلب، عناصر عسكريين وآخرين من جهازها الأمني، بينهم قياديون، بتهمة التعامل مع النظام السوري و«التحالف الدولي». ودهمت «هيئة تحرير الشام» أماكن وجود الأشخاص المطلوبين خلال الأيام الفائتة، بشكل سري، واقتادتهم إلى المراكز الأمنية، حسب تقرير «المرصد».

حادثة "استثنائية" في مناطق "قسد" تجدد المخاوف من داعش..

الحرة...ضياء عودة – إسطنبول.. رفع مجهولون راية داعش أثناء خروج مظاهرة في دير الزور منددة بحرق نسخة من المصحف في السويد

رغم فقدانه السيطرة المكانية في شرق سوريا منذ أربع سنوات إلا أن تنظيم "داعش" ما يزال حاضرا بالسر ويشكل "تهديدا كامنا". وبينما ارتبطت معظم أنشطته منذ عام 2019 بعمل "الخلايا" تشير تحركات متكررة ارتبطت باسمه لأكثر من مرة إلى "سياسة يتبعها قائمة على استغلال الثغرات"، حسب خبراء ومراقبين. آخر هذه التحركات شهدتها مدينة العزبة بريف محافظة دير الزور شرقي البلاد، يوم الخميس، بعدما رفع أشخاص "مجهولون" الراية التي يعتمدها التنظيم في أثناء خروج مظاهرة منددة بحرق نسخة من المصحف في السويد، قبل أسابيع. وفي حين تعتبر هذه الحادثة "استثنائية" نظرا للمنطقة التي تحسب على نفوذ القوات الكردية، إلا أنها لم تكن الأولى من نوعها، بل سبقتها واحدة يوم الأربعاء في منطقة البصيرة، وأخرى مشابهة خلال العام الماضي، بحسب ما ذكرت مواقع محلية. وانتشرت عدة صور للراية المرفوعة والتسجيلات المصورة التي توثق ذلك، فيما قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن الحادثة دفعت القوات الخاصة في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لنصب حواجز طيارة وفرض استنفار أمني بحثا عن "المتظاهرين الذين رفعوا الراية السوداء". وحتى الآن لم تعرف هوية الأشخاص الذين رفعوا الراية بينما كان البعض منهم يحمل أسلحة ويستقلون السيارات داخل جموع الناس الذين خرجوا في المظاهرة، وهو ما وثقته تسجيلات مصورة نشرها مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ومنذ القضاء عليه في آخر معاقله بالباغوز بريف دير الزور لم يتبق للتنظيم أي سيطرة مكانية. ومع ذلك لم يكن الانحسار على الأرض كفيلا بإيقاف عملياته الأمنية، التي تنفذها "خلايا نائمة"، بحسب خبراء في شؤون الجماعات المتشددة. ويتركز نشاط هذه الخلايا بشكل أساسي في منطقة البادية السورية وهي صحراء مترامية الأطراف وممتدة في معظم المحافظات السورية، بالإضافة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" من جهة ومناطق سيطرة النظام السوري من جهة أخرى، إذ أعلن مرارا عن عمليات اغتيال وقتل استهدفت مدنيين وعسكريين.

"ما يزال نشطا"

وتشير تقديرات نشرتها الأمم المتحدة في 2022 إلى أن عدد مقاتلي "داعش" بين سوريا والعراق يصل إلى 10 آلاف، وأن هذا التنظيم الإرهابي لا يزال "يهدد السلم والأمن الدوليين، رغم هزيمته الإقليمية، والخسائر التي منيت بها قيادته". من جهته يؤكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية أن عملياته وجهوده في شمال وشرق سوريا ما تزال مستمرة للحد من قدرة داعش على الظهور من جديد. وتعلن "القيادة المركزية الأميركية" (سنتكوم) بين الشهر والآخر عن حصيلة عملياتها التي تستهدف التنظيم الإرهابي بالتعاون مع القوات الشريكة على الأرض. وقالت في بيان مؤخرا: "رغم أننا قللت بشكل كبير من قدرة المجموعة، إلا أنها تحتفظ بالقدرة على توجيه الهجمات وإلهامها وتنظيمها وقيادتها في المنطقة وخارجها". وعلى مدى العامين الماضيين كان التنظيم قد مني بخسائر كبيرة، بعدما أقدم الجيش الأميركي على ملاحقة رؤسه وقادته وزعماءه الكبار، وحتى أن الأمر أوصل داعش إلى نقطة هي الأضعف من نوعها على مستوى الهرمية. لكن ذلك لم يوقف نشاط خلاياه، لاعتبار يتعلق باتجاه التنظيم إلى اعتماد نهج اللامركزية وحرب العصابات بعيدا عن "الحروب الكلاسيكية". ويرى مدير شبكة "دير الزور 24" المحلية، عمر أبو ليلى أن وجود "داعش العسكري والفكر ما يزال موجودا في المنطقة، وهو أمر لا يمكن إنكاره". لكنه يضيف مستدركا لموقع "الحرة" أنه "يفتقد للحاضنة". ويعتبر الصحفي السوري أن حادثة رفع الرايات المتكررة قد ترتبط بزاوية بأن التنظيم "يحاول استغلال الأجواء الخصبة من أجل تمرير الرسائل وتأكيد الظهور في المنطقة". ومن جانب آخر قد يكون لممارساته دلالات من قبيل "الإقدام على طرق مدسوسة في دير الزور، كون المحافظة دفعت فاتورة كبيرة في الحرب ضد داعش". ويوضح حديثه بالقول: "هناك أشخاص يحاولون الخروج والظهور على ظهر قصص تتعلق بالإسلام والدين بشكل مباشر. وهو ما حصل في المظاهرة المنددة بحرق المصحف الشريف". ويرى الباحث في شؤون الجماعات المتشددة، حسن أبو هنية أن "القضية الأساسية تفيد بأن التنظيم لم يهزم ولم تلحق به هزيمة نهائية". ويقول إنه وفي أعقاب "فقدانه للسيطرة المكانية تحول داعش إلى تنظيم لا مركزي". ويؤكد التحالف الدولي أن داعش ما يزال يشكل خطرا، وهو ما تؤكده أيضا الأمم المتحدة ومراكز الدراسات والخبراء، من بينهم أبو هنية. في المقابل يشير الباحث إلى تقديرات الأمم المتحدة بأن "داعش" يحتفظ بعشرة آلاف مقاتل في سوريا والعراق، ويحظى "بسيولة مالية تقدر بـ50 مليون دولار". "داعش في هذه المرحلة عاد إلى حرب الاستنزاف، والآن يريد الإبقاء على حضوره ولذلك يستثمر الأزمات". ويضيف أبو هنية: "قوة داعش ليست ذاتية الآن، ومحددة بمستوى الهيكل الإيديولوجي والمالي بل موضوعية تقوم على استثمار التناقضات والاضطرابات".

"مافيا غير مرئية"

ولا تعتبر قضية رفع الرايات السوداء من جانب أشخاص مجهولين في شرق سوريا الوحيدة التي تثير جدل السياسة والمجال الخاص بالتحرك لداعش في المنطقة، بل دار الحديث خلال العامين الماضيين عن حوادث تكاد تكون شبيهة على هذا النحو. وفي شهر مارس الماضي هاجم مسلحون يستقلون دراجات نارية، يرجح تبعتيهم لتنظيم داعش، منزل أحد مستثمري الآبار النفطية، بقذيفتي "آر بي جي"، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ضمن منطقة سيطرة "قسد". وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، حينها إن وبعيد الهجوم جرى اشتباك بالأسلحة الرشاشة بين خلايا التنظيم من جهة، ومسلحين في البلدة من جهة أخرى. وجاء ذلك بعد 21 يوما من تحذيره والهجوم على منزله لأخذ "الزكاة". وأشار "المرصد" إلى أن عناصر التنظيم يفرضون على المواطنين ميسوري الحال دفع الزكاة، في حين يحذرون برمي قنبلة أو استهداف الشخص المطلوب كتحذير في حال رفضه بالمرة الأولى، قبل أن يتم تصفيته لاحقا بعد تعنته بالرفض. ولا تزال الصراعات قائمة في مناطق شمال وشرق سوريا وبالتالي تبقى "غير مستقرة"، بحسب تعبير الباحث أبو هنية، فيما يحاول تنظيم "داعش" استغلال الفرص فيها للتأكيد على "البقاء". ويقول الباحث: "المنطقة في حالة عدم يقين، وهو ما يدركه داعش، ولذلك يحاول أن يستثمر فيها أي نقاط ضعف أو اختلالات". كما يراهن التنظيم على "استراتيجية طويلة الأمد يبرز فيها الصبر الاستراتيجي في المقدمة". وتقوم هذه الاستراتيجية بحسب أبو هنية على "المحافظة على الهياكل التنظيمة ومن ثم حرب الاستنزاف وصولا إلى انتهاز الفرص". "الجماعات الراديكالية مثل داعش لا تخلق الأزمات بل تستثمرها، وعندما تلوح أي فرصة يتم اختبارها للتعبير عن الوجود". ويرى الباحث أن وجود داعش في شمال وشرق سوريا ينحصر الآن "كمافيا لا مرئية تعمل على قضية الإتاوات والاستهدافات السرية، الأمر الذي يثير مخاوف الناس في المنطقة هناك من إمكانية العودة من جديد". ويشير الصحفي أبو ليلى أن "سوء الأوضاع في مناطق شرق سوريا بات يعزز فكرة أن التنظيم سينشط أكثر وليس فقط على المسار العسكري". ويقول: "لولا وجود التحالف لرأينا صعودا كبيرا لنشاطه. التحالف هو الضامن الوحيد لعدم الظهور العلني لداعش". وفي يوليو 2021، نشر "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" تقريرا أوضح فيه أن "تصور تنظيم داعش الاستراتيجي حول المنطقة الجغرافية والوقت والانتصار يمثل عنصرا حاسما لإمكانية عودة ظهوره في المستقبل". وبالرغم من أن "داعش" قد تعرض لضربات موجعة خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية، إلا أنه أثبت قدرته الكبيرة على الصمود، حتى أنه قام بتوسيع أراضيه وتنويع عملياته عامي 2020 و2021. وأضاف التقرير أن التنظيم "يمتلك أيديولوجيا فريدة وراسخة، تشكلت من خلال تصريحات كبار قادته، وتتكيف جيدا مع الخسائر الإقليمية الأخيرة". وجاء فيه: "من هذا المنطلق، وبالتطلع إلى الأمام، سيكون من الضروري معالجة وفهم الممارسات الأيديولوجية للتنظيم، من أجل مكافحة أي عودة مستقبلية له بشكل فعال". وسيبقى "تنظيم داعش يشكل خطورة كبيرة"، بحسب الباحث أبو هنية، فيما يوضح من جانب آخر أن "الناس ترى فقط الهجمات الكبرى لكن عند النظر لوسائل إعلامه فإنه يحافظ على نسق مثبت من الهجمات". ويعتبر الباحث أن "داعش بارع في استغلال الأزمات، وسيبقى نشاطه خطيرا"، وأنه "وفي حالة حدوث أي اهتزاز قد يضرب بصورة أقوى".

ضابط منشق: نظام أسد وحزب الله هرّبوا أخطر 4 قادة من داعش لأوروبا

اورينت.. حسان كنجو.. كشف ضابط منشق تفاصيل هروب عدد من قادة تنظيم داعش إلى أوروبا عبر مطار بيروت، مشيراً إلى أن العملية تمت بدقة متناهية وتنسيق كامل بين أمراء التنظيم من جهة وبين ميليشيات أسد وميليشيا حزب الله من جهة أخرى.

من خناصر إلى اليونان

ويروي النقيب المنشق عن ميليشيات أسد (إياد قصّار) في حديث لـ أورينت نت، تفاصيل ما وصفه بعملية الهروب الأكبر لقادة وعناصر من تنظيم داعش باتجاه لبنان وأوروبا، مشيراً إلى أن هؤلاء (القادة والعناصر) دفعوا مبالغ طائلة لجهات عدّة، كلّها ساهمت في تأمين وصولهم إلى أوروبا. ووفقاً للنقيب، فإن نقطة الانطلاق كانت بلدة خناصر التابعة لمنطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، حيث انتهج نظام أسد في العملية نهج سائر عمليات تهريب البشر، لينقل أسماءً محددة كانت موزّعة في العديد من المناطق السورية باتجاه البلدة، قبل أن يتم نقل الجميع وعددهم نحو 8 أشخاص من بينهم 4 مسؤولين وقياديين في التنظيم إلى الأراضي اللبنانية عبر ريف دمشق، ومنها إلى العاصمة اليونانية أثينا.

من هي الجهات التي ساهمت في العملية؟

بحسب النقيب (قصّار)، فإن الجهات التي أشرفت على العملية هي (قوات حرس الحدود/ الهجّانة - والفرقة الرابعة – وميليشيا حزب الله اللبناني)، حيث تعاونت تلك الميليشيات الثلاثة المعروفة بولائها المطلق لـ إيران، على تهريب هؤلاء الثمانية مقابل مبلغ مالي وصل إلى 150 ألف دولار أمريكي عن كل شخص.

كيف تمت العملية؟

ويتابع النقيب الذي كان أحد ضباط غرفة العمليات بريف حمص والبادية آنذاك: "تم تقسيم المهمة على 3 أقسام، حيث تولى القيادي وأحد أذرع ماهر الأسد وقتذاك ويدعى (قصي محسن عبيده) وهو قائد قطاع حواجز الفرقة الرابعة في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، مهمة نقل القادة والعناصر من خناصر باتجاه بادية حمص. اما المرحلة الثانية من العملية، فقد تمت بإشراف مباشر من اللواء (علي عارفة) قائد ما يعرف بـ قوات حرس الحدود/الهجّانة، حيث تولّت قوات تابعة لـ (عارفة) نقلهم من ريف حمص باتجاه (تلكلخ)، لتتسلمهم بعدها قوة من كتائب ( الرضوان) التي تشكل فصيل النخبة في ميليشيا حزب الله اللبناني قرب الحدود اللبنانية بقيادة (عباس العشيق) والذي قتل بعد أشهر من هذه العملية قرب مدينة السخنة، وتنقلهم إلى بيروت.

من هم القادة الذين تم تهريبهم؟

ويؤكد الضابط أن القادة الذين تم تهريبهم بلغ عددهم أربعة، وجميعهم من الأجانب وهم (أبو الوليد البريطاني/قائد غرفة عمليات داعش في حلب – مصطفى الفرنسي واسمه الحقيقي (هنري)/ أحد قادة التنظيم بريف حمص – أبو المغيرة الفرنسي/أيضاً قيادي لدى التنظيم بريف حمص – نبراس/غير معلوم الجنسية ولكن كان يتحدث الإنكليزية)، أما عن العناصر فقد كانوا جميعاً من الأجانب وتم وضعهم في سيارة أخرى. يضيف: "على خلاف الأشكال التي عهدناها لقادة التنظيم وعناصره، كان هؤلاء حليقي اللحية والشارب ويرتدون ملابس غربية (بناطيل قصيرة وقمصاناً ضيقة وبعضهم وضع الخواتم والحلي في يديه وعنقه، وكان تهريبهم يعتمد على جوازات سفر مزوّرة ستُمنح لهم في بيروت". وسبق أن كشف النقيب في تصريحات سابقة لموقع أورينت نت، تفاصيل تهريب ثلاثة من أبرز قادة تنظيم داعش والسماح بفرارهم من مدينة السخنة بريف حمص الشرقي باتجاه دير الزور، حيث أكد النقيب أن قيادة عمليات نظام أسد أصدرت أوامر صارمة بعدم ملاحقتهم أو مطاردتهم بذريعة وجود الألغام، ليتبين لاحقاً أن القادة الثلاثة فرّوا من البلدة المحاصرة بإشراف مباشر منها.

 

 



السابق

أخبار لبنان..إشكالات قانونية وطائفية بعد تهديد نواب الحاكم..فرنسا بحثت جهوزية قائد الجيش ليكون مرشحاً توافقياً..لودريان يتحضر لزيارة السعودية وقطر تطرح "الخطة باء" مع إيران..روما تقبض على مهرب مخدرات إيطالي خطير.. في لبنان..مخاوف سياسية في لبنان من تلويح نواب حاكم «المركزي» بالاستقالة..

التالي

أخبار العراق..حكومة العراق "تحقق" في قضية خطف باحثة إسرائيلية روسية..«الديمقراطي الكردستاني» يتهم طهران بمقتل عضوين في كردستان العراق..العراق وإيران يبحثان التنسيق الاستراتيجي بشأن القضايا الإقليمية والدولية..إجراءات مكافحة الفساد في العراق تصطدم بعقبة استهداف المكونات..وزير النفط العراقي: قرارات «أوبك بلس» تستهدف استقرار السوق..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,161,450

عدد الزوار: 7,622,613

المتواجدون الآن: 0