أخبار سوريا..هيئة روسية: مسيّرات التحالف الدولي «انتهكت» بروتوكولات تجنب الصدام في سوريا 9 مرات خلال 24 ساعة..غارة للتحالف الدولي تقتل قيادياً «داعشياً» بريف حلب..دمشق تستبعد لقاء بين الأسد وأردوغان قبل تنفيذ شروطها..أزمة مياه الشرب تحوّل صيف السوريين جحيماً..محكمة أمريكية تطالب الأسد بـ 1.1 مليار دولار كتعويضات بسبب مسؤوليته عن عمليات إرهابية..

تاريخ الإضافة الأحد 9 تموز 2023 - 4:40 ص    عدد الزيارات 652    التعليقات 0    القسم عربية

        


هيئة روسية: مسيّرات التحالف الدولي «انتهكت» بروتوكولات تجنب الصدام في سوريا 9 مرات خلال 24 ساعة..

حميميم: «الشرق الأوسط».. ذكر مركز المصالحة الروسي يوم (السبت) أن طائرات مسيرة تتبع «التحالف الدولي» انتهكت بروتوكولات تجنب الصدام فوق سوريا. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مركز المصالحة أن طائرات مسيرة تابعة للتحالف الدولي «انتهكت» بروتوكولات تجنب الصدام في سوريا 9 مرات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي. من جانبها، اتهمت واشنطن روسيا يوم (الخميس) بمضايقة طائراتها لمسيرات أميركية في أثناء مشاركتها في عمليات ضد تنظيم «داعش» في سوريا للمرة الثانية خلال أربع وعشرين ساعة. وقال اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش في بيان إن «الطائرات العسكرية (الروسية) انخرطت في سلوك غير آمن وغير مهني يوم الخميس، في أثناء تفاعلها مع طائرات أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9». وأضاف أن الطائرات الروسية «أطلقت قنابل مضيئة أمام الطائرات المسيّرة وحلقت بالقرب منها بشكل خطير، ما عرض سلامة جميع الطائرات المعنية للخطر». في يوم (الأربعاء)، قال غرينكويتش إن طائرات روسية أطلقت أيضا قنابل مضيئة أمام مسيرات كيو-9 أميركية، بينما قام أحد الطيارين بتشغيل الحارق الخلفي لطائرته أمام إحدى المسيرات في الأجواء السورية. ووضعت بروتوكولات بين الدول التي تعمل في الأجواء السورية، مثل الولايات المتحدة كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، وروسيا التي تدعم الجيش السوري، لتجنب صدام غير مخطط له قد يؤدي إلى اشتباك.

غارة للتحالف الدولي تقتل قيادياً «داعشياً» بريف حلب

الشرق الاوسط...ريف حلب: فراس كرم.. كشف ناشطون عن هوية الشخص الذي جرى استهدافه ومقتله بغارة جوية من طائرة مسيرة، تابعة لـ«التحالف الدولي»، الجمعة، إثر استهدافه بصاروخ موجه، في مناطق العمليات التركية (درع الفرات) شمال حلب. كما أصيب شخص يعمل في أحد الفصائل السورية المعارضة الموالية لأنقرة بجروح أثناء الاستهداف ونقله إلى أحد المشافي. وقال أحد الناشطين في منطقة الباب بريف حلب (فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية)، إن «الشخص الذي قُتل الجمعة 7 يوليو (تموز)، بغارة جوية من طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، أثناء قيادته دراجة نارية على الطريق العام بين مدينة الباب وبزاعة في شمال حلب، يدعى همام الخضر، ويعرف محلياً باسم أبو أنس، وينحدر من مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وكان ينتمي لتنظيم داعش وأحد المسؤولين في ولاية ما تسمى الخير (الرقة)، قبيل دحر التنظيم منها بعملية عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتحالف الدولي في أكتوبر (تشرين الأول) 2017». وأضاف: «أعقبت عملية استهداف الشخص من قبل طيران التحالف، عملية دهم، وسط إجراءات أمنية مشددة واستنفار واسع من قبل الشرطة العسكرية ومجموعات أمنية تابعة للجيش الوطني السوري المدعوم من أنقرة، لمنزل الشخص المستهدف بالقرب من البريد في بلدة بزاعة، وعثرت في منزله على جهازي كومبيوتر (لابتوب) وهواتف عدة وورقيات وكيس مليء بالنقود من فئة الدولار الأميركي، وأعقبها اعتقال شخص آخر كان برفقته أثناء الاستهداف، يعمل في أحد الفصائل العسكرية، للتحقيق معه وسؤاله عن علاقته بالشخص المستهدف». وتعد مدينة الباب والقرى المحيطة بها ضمن مناطق النفوذ التركي وعملياتها العسكرية «درع الفرات»، شمال شرقي حلب، في الوقت الحالي من أكثر المناطق دون غيرها وجوداً لخلايا تنظيم داعش، التي كانت تمثل للتنظيم منطقة مركزية يدير من خلالها عملياته العسكرية في عموم مناطق ريف حلب الشمالية، قبل أن تفرض القوات التركية وفصائل سورية موالية السيطرة الكاملة على المنطقة عقب عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم داعش في أواخر 2017. ويعزو أحد أبناء مدينة الباب سبب وجود خلايا تنظيم داعش في المدينة ومحيطها دون غيرها، إلى عودة عناصرها، وغالبيتهم من أبناء المنطقة، وتخفيهم بين الأهالي، إبان سيطرة القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري على المدينة في عام 2017، وأيضاً قربها من مناطق سيطرة النظام السوري و«قسد»، التي تعد الممر الوحيد لعناصر التنظيم بالوصول من شمال شرقي سوريا إلى المنطقة، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المنطقة واستهداف عناصر الجيش الوطني السوري لمشاركته القوات التركية في معركة دحر التنظيم من الباب وشمال حلب. وفي وقت سابق، نفّذ طيران مروحي تابع لقوات التحالف الدولي، عملية إنزال جوي، قرب قرية السويدة بريف مدينة جرابلس الخاضعة للنفوذ التركي، شمال شرقي حلب، وأسفرت العملية عن مقتل قيادي من تنظيم داعش يدعى إبراهيم المعن، الملقب بـ«دلهم»، واعتقال شخص آخر يدعى عايد هلال أبو طالب (الذي توقعت مصادر محلية انتماءه للتنظيم)، وذلك عقب اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة. وفي أبريل (نيسان) الماضي، فجر قيادي في تنظيم داعش نفسه بعبوة متفجرة، إثر عملية أمنية نفذها جهاز الاستخبارات التركية (MİT) بالاشتراك مع مجموعات من الجيش الوطني السوري بالقرب من منطقة جنديرس في منطقة (غصن الزيتون) بريف حلب، شمال غربي سوريا. وأتت العملية، بعد أشهر قليلة من إعلان وزارة الداخلية التركية في أكتوبر (تشرين الأول)، إلقاء القبض على 9 عناصر من «داعش» في عملية أمنية سرية، خاصة داخل مدينة الباب التي يسيطر عليها الجيش التركي وفصائل من الجيش الوطني السوري، شمالي سوريا، ومن بين المجموعة 4 قياديين، بينما باقي عناصر المجموعة تلقوا تدريبات على التفجير وصناعة المفخخات وأعمال الاغتيال، ومصادرة معدات إلكترونية كانت بحوزتهم في أماكن إقامتهم وبصدد تنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة وداخل الأراضي التركية.

دمشق تستبعد لقاء بين الأسد وأردوغان قبل تنفيذ شروطها

موسكو تنافس اقتراحاً تؤيده واشنطن بخصوص المساعدات الأممية لسورية

الراي... قدمت روسيا، الجمعة، اقتراحاً لتمديد موافقة مجلس الأمن على تسليم المساعدات إلى شمال غربي سورية من تركيا لمدة ستة أشهر، لتحيي بذلك معركة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة وآخرين يريدون تجديدها لمدة 12 شهراً. ويلزم الحصول على موافقة المجلس الذي يتألف من 15 عضواً، لأن السلطات السورية لم توافق على عملية الأمم المتحدة، التي تقدم مساعدات تشمل الغذاء والدواء والمأوى لملايين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة منذ 2014. ومن المقرر أن ينتهي التفويض الحالي ومدته ستة أشهر، يوم غد. ولطالما شككت روسيا، حليفة سورية، في الحاجة إلى العملية، واصفة إياها بأنها تمثل انتهاكاً لسيادتها وسلامة أراضيها، وتؤكد أنه ينبغي توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة من الداخل. وكان مجلس الأمن يتفاوض بالفعل على نص وضعت مسودته سويسرا والبرازيل، من شأنه أن يسمح لعملية الأمم المتحدة بمواصلة استخدام معبر باب الهوى لمدة 12 شهراً. وقدمت روسيا، الجمعة، نصها المنافس الذي يقترح التمديد لستة أشهر. وتريد الولايات المتحدة تمديد العملية لمدة 12 شهراً والموافقة على استخدام ثلاثة معابر. وقال ديبلوماسيون إنه من المقرر أن يصوت المجلس على نص المسودة السويسرية البرازيلية والمسودة الروسية، غداً. وتصدر قرارات مجلس الأمن بموافقة تسعة أعضاء على الأقل وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض (الفيتو). وكان مجلس الأمن سمح في البداية بتسليم المساعدات في عام 2014 إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سورية من العراق والأردن ونقطتين في تركيا. لكن روسيا والصين قلصتا ذلك إلى نقطة حدودية تركية واحدة فقط. وقال منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة لمجلس الأمن مارتن غريفيث في الأسبوع الماضي، «تصريح لمدة 12 شهراً يتيح لنا ولشركائنا تحقيق نتائج إنسانية أفضل في الأشهر المقبلة. الأمر بسيط للغاية». وأضاف أن المبلغ الذي تطالب به الأمم المتحدة وهو 5.4 مليار دولار لسورية لعام 2023 هو الأكبر في العالم، لكن لم يتم تمويل سوى أقل من 12 في المئة منه فقط.

لقاء الأسد وأردوغان!

في سياق آخر، أكد سفير سورية السابق في أنقرة نضال قبلان، أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ما لم يتم الاتفاق على الشروط السورية الأساسية، وأهمها خروج القوات التركية من الأراضي السورية. وصرح قبلان لـ «وكالة سبوتنيك للأنباء»،«بأنه»لا يمكن أن تعود العلاقات الديبلوماسية والجيش التركي يحتل الأراضي السورية. هذا الأمر غير واقعي وغير مقبول «الانسحاب هو الشرط الأول».

«فاغنر» تنتقل إلى بيلاروسيا أوائل أغسطس والأسد باغتها بحملة قمع في سورية

الجريدة....وسط أنباء عن اتخاذ الرئيس السوري بشار الأسد مجموعة من التدابير والإجراءات السريعة ضد أفراد المجموعة المنتشرين في سورية، لمنع اتساع نطاق تمرد زعيمهم يفغيني بريغوجين، كشف القيادي في «فاغنر» أنطون يليزاروف أمس، عن الاستعداد للانتقال إلى بيلاروسيا. وقال يليزاروف، الشهير باسم لوتس، في تصريح نشرته قناة بريغوجين على «تيليغرام» إن مقاتلي «فاغنر» في عطلة حتى أوائل أغسطس بناء على أوامر بريغوجين قبل الانتقال إلى بيلاروسيا، مضيفاً: «علينا إعداد القواعد وساحات التدريب، والتنسيق مع الحكومات والإدارات المحلية، وتنظيم التفاعل مع وكالات إنفاذ القانون في بيلاروسيا، وإنشاء خدمات الإمداد والتموين». وبينما كان بريغوجين يتقدم باتجاه موسكو بعد تمرده على رئيسه فلاديمير بوتين يومي 23 و24 يونيو، اتخذ الأسد والقادة الروس مجموعة من التدابير والإجراءات السريعة ضد أفراد المجموعة المنتشرين في سورية لمنع اتساع نطاق التمرد. وذكرت 6 مصادر مطلعة، لوكالة «رويترز»، أن حملة الأسد شملت قطع خطوط الاتصال الهاتفي، واستدعاء نحو 10 من قادة «فاغنر» إلى قاعدة عسكرية روسية، وإصدار أوامر لمقاتلي المجموعة بتوقيع عقود جديدة مع وزارة الدفاع الروسية أو مغادرة سورية على الفور. وعقب تحرك بريغوجين، أُرسلت مجموعة من الضباط العسكريين الروس على وجه السرعة إلى سورية للمساعدة في السيطرة على قوات «فاغنر» هناك. وأفادت المصادر بأن المخابرات السورية قطعت خطوط الهواتف الأرضية والإنترنت مساء الجمعة 23 يونيو من مناطق هذه القوات لمنع مقاتليها من التواصل، سواء مع بعضهم البعض، أو مع قائدهم في روسيا، أو حتى مع أقاربهم. وبحلول صباح السبت 24 يونيو، كان مسؤولو المخابرات السورية ووزارة الدفاع الروسية ينسقون عن كثب لعزل عناصر «فاغنر» والسيطرة عليهم. وجرى استدعاء 10 من قيادييها من محافظة حمص ومناطق أخرى، إلى قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية في الساعات الأولى من التمرد. وبحسب المصادر، فإنه بحلول 24 يونيو، طُلب من مقاتلي «فاغنر» توقيع عقود جديدة يقدمون بموجبها تقاريرهم مباشرة لوزارة الدفاع الروسية، وتم أيضاً خفض أجورهم، ومن رفض هذه الشروط جرى ترحيلهم جواً على متن طائرات إليوشن في الأيام التالية. وقالت المصادر إن عددهم بلغ «العشرات»، وهو ما أثار دهشة مسؤولين سوريين توقعوا أن يرفض المزيد منهم الشروط ويختاروا الذهاب إلى المنفى. وأظهرت بيانات تتبع رحلات الطيران أنه بين 25 و27 يونيو قامت طائرة إليوشن بثلاث رحلات على الأقل بين اللاذقية ومدينة باماكو عاصمة مالي في غرب إفريقيا. وقال محللون سوريون وضابط متقاعد، إن المجموعة سحبت بالفعل كثيراً من المقاتلين المخضرمين من سورية في العام الماضي للقتال في أوكرانيا. وتتولى «فاغنر» تأمين حقول النفط السورية، ويقول مسؤولون غربيون إنها تربطها صلات بشركة إفرو بوليس التي تحقق أرباحاً من هذه الأصول. وقال مصدر أمني سوري ودبلوماسي غربي مقيم في المنطقة، إن قاعدة حميميم بمثابة مركز لوجستي لنقل مقاتلي «فاغنر» إلى ليبيا وأماكن أخرى في إفريقيا.

أزمة مياه الشرب تحوّل صيف السوريين جحيماً

دمشق: «الشرق الأوسط».. مع ارتفاع درجات الحرارة، تجددت أزمة مياه الشرب في سوريا، لتتحول الحياة اليومية في المناطق العطشى إلى «جحيم حقيقي»، وفق تعبير أحد أهالي بلدة صحنايا في ريف دمشق الذي قال: «لا يمكن لأحد تخيل شكل الحياة بلا كهرباء ولا ماء بدرجة حرارة تقارب الأربعين، ونشعر بها خمسين لقلة المياه». ويلجأ الأهالي إلى شراء ألواح الثلج التي ترتفع أسعارها ليصل سعر اللوح الكبير إلى 12 ألف ليرة، واللوح الصغير 2 ليتر من 4 إلى 6 آلاف. وتزداد صيفاً حدة أزمة المياه في غالبية مناطق البلاد، لكنها تبرز في المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية كريف دمشق وحماه، التي تعاني من برنامج تقنين كهرباء وماء قاسٍ، حيث تزداد قسوة مع ازدياد الطلب والضغط صيفاً؛ إذ تتجاوز ساعات تقنين الكهرباء في معظم المناطق الساعات الخمس مقابل أقل من نصف ساعة وصل، ما يقلل فرص الحصول على المياه حين ضخها وفق برنامج التقنين الذي يختلف بين منطقة وأخرى. ففي ريف دمشق، تضخ المياه يوماً واحداً كل أسبوع، وفي حمص وحماه تضخ ساعات عدة خلال ثلاثة أيام في الأسبوع بشكل متناوب. مصادر في مدينة حماه قالت إن الأحياء المنخفضة وسكان الطوابق الأرضية حصصهم من المياه أوفر من الأحياء المرتفعة، بينما سكان الطوابق العليا يحرمون من المياه لأسابيع، مثل حي باب قبلي والجلاء. وتشير المصادر إلى أن معظم الأهالي ركبوا ألواح طاقة شمسية منزلية لتأمين الكهرباء من أجل تشغيل شفاطات المياه، إلا أن كمية المياه التي تضخ قليلة جداً، ولا تغطي الطلب، مع أن حماه محافظة تقع على نهر العاصي إلا أنها تعاني منذ سنوات من العطش. في ظل عجز الحكومة عن حل أزمة الوقود والطاقة اللازمة لتشغيل مضخات المياه، سمحت محافظة حماه للمجتمع الأهلي في بلدة خطاب بريف حماه بجمع تبرعات لتمويل «مشروع سقيا الماء في خطاب». وهو تركيب طاقة بديلة وتأمين خط كهرباء معفى من التقنين لتشغيل آبار البلدة. وقد سبق لبلدات أخرى مثل قمحانة والضاهرية وبلدات الريف الجنوبي بمحافظة حماه أن قامت بجمع تبرعات من الأهالي لتنفيذ مشاريع خدمية كتأمين مياه الشرب، علماً أن الحكومة تمنع جمع التبرعات الأهلية تحت طائلة الملاحقة الأمنية. ووفق مصادر في حماه، فإن أكبر مبلغ قدمته امرأة من المنطقة باعت قطعة أرض مع قطعة ذهبية بلغ ثمنهما 16 مليون ليرة (1800 دولار) لدعم مشروع تأمين مياه شرب للبلدة وإنقاذها من العطش. وتكشف تلك الحملات مستوى العجز الذي وصلت إليه الإدارات المحلية، وعدم قدرتها على تنفيذ أبسط المشاريع الخدمية الحيوية التي تهدد حياة الناس بشكل مباشر، مثل النظافة وتأمين مياه الشرب أو الكهرباء والطاقة. وترتفع أسعار مياه الصهاريج والمياه المعدنية المعبأة بعبوات بلاستيكية، مع انقطاع مياه الشرب تزامناً مع اشتداد حرارة الصيف. ومع أن الشركة العامة لتعبئة مياه الشرب رفعت قبل شهرين أسعار عبوات مياه الشرب بنسبة تجاوزت 30 في المائة، وحددت قيمة عبوة المياه سعة 1.5 ليتر بـ1650 ليرة سورية، فإنها تباع بأكثر من 3 آلاف ليرة، وعبوة نصف ليتر بـ2000 ليرة. وتضاف أعباء نفقات مياه الشرب إلى الصعوبات المعيشية الأخرى، ليبلغ متوسط إنفاق الأسرة على المياه شهرياً 100 ألف ليرة، (نحو 9 دولارات تقريباً) أي نصف راتب الموظف الذي يتراوح راتبه بين 150 و300 ألف ليرة. وتنشط في فصل الصيف تجارة مياه الصهاريج، وترتفع أسعار المياه مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب، في ظل غياب الرقابة. ففي مدن جرمانا وصحنايا وجديدة عرطوز في ريف دمشق التي تعاني من أزمة مياه حادة منذ سنوات، يتراوح سعر المتر المكعب من مياه الشرب بين 25 ألف ليرة و40 ألفاً، حسب تكاليف نقل وضخ المياه التي تتطلب وقوداً، وغالباً ما يشتري أصحاب المناهل والصهاريج من السوق السوداء بأسعار مرتفعة. وتقوم البلديات بتحديد أسعار المياه بناءً على تكلفة استخراج المياه من الآبار والمسافات التي تقطعها الصهاريج للوصول إلى الأحياء وتكاليف ضخ المياه إلى خزانات المنازل. وتقتصر مسؤولية مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي على منح ترخيص بيع المياه لأصحاب الصهاريج وفق مواصفات محددة، منها أن يكون الصهريج أزرق مطلياً تثبت عليه بطاقة تتضمن اسم مصدر المياه، ويشترط أن تكون مناهل صالحة للشرب مع وثيقة صحية، ويجري تجديد الترخيص كل ثلاثة أشهر. وتؤكد مؤسسة المياه مراقبتها للصهاريج، فيما يشتكي الأهالي من غياب الرقابة لا سيما في مناطق الغوطة وصحنايا بريف دمشق والجديدة، حيث تزداد الشكاوى من عكارة المياه وتلوثها. ويشار إلى أنه قبل الحرب، كان أكثر من 90 في المائة من السوريين تصلهم مياه شرب من مصادر موثوق بها وفق تقارير الصليب الأحمر الدولية، وذلك على الرغم من معاناة سوريا من أزمة مياه بسبب التغير المناخي، وقد أدت الحرب إلى تضرر أكثر من 50 في المائة من أنظمة المياه والصرف الصحي، بسبب تعذر الصيانة، واعتماد موارد المياه بشكل أساسي على الكهرباء.

محكمة أمريكية تطالب الأسد بـ 1.1 مليار دولار كتعويضات بسبب مسؤوليته عن عمليات إرهابية

أورينت نت - ياسين أبو فاضل.. حذّر موقع أمريكي من أن التعويض الضخم الذي فرضته إحدى المحاكم الأمريكية على الدولة السورية بسبب دعم بشار الاسد للإرهاب من شأنه أن يؤثر على العلاقات بين البلدين في حال سقوط إمبراطور المخدرات، بشار الأسد. وقال موقع Triangle Business Journal إن قاضياً فيدرالياً أمر مؤخراً "الحكومة السورية" بدفع أكثر من مليار دولار لضحايا هجمات الإرهابية بما في ذلك 150 مليون دولار لعائلة السفير الأمريكي السابق جيم كاين، لكن من المرجح أن يكون العائد الفعلي الذي يمكن تحصيله أقل من ذلك بكثير. وبحسب الموقع، رفعت كاميرون ابنة جيم كين، دعوى ضد "الحكومة السورية"، متهمة إياها برعاية الإرهاب بعد مقتل زوجها ألكسندر بينكزوفسكي في هجوم مطار بروكسل في عام 2016، وكذلك فعل آخرون. وحصلت عائلة كاين، الذي عمل والدها سفيراً في الدنمارك في عهد الرئيس جورج دبليو بوش على 150 مليون دولار، من 1.1 مليار دولار، و تم تخصيص 900 مليون دولار لست عائلات.

إرث ثقيل على كاهل السوريين

لكن سكوت أندرسون، زميل في معهد بروكينغز، قال إنه "من غير المحتمل جداً" أن يحصل المدعون على ما يستحقونه، حيث ستتم إضافة أسمائهم إلى قائمة طويلة من المطالبين الذين يحق لهم الحصول على جزء من صندوق الضحايا الوطني". وأضاف أن هناك سيناريوهات أخرى يمكن أن تلعب دوراً، وربما إذا حدثت ثورة وتم تنصيب حكومة ديمقراطية في سوريا بعد عقد من الزمن، فإن أحكاماً كهذه يمكن أن تعقد عملية الدولة الجديدة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى اتفاقية تسوية تفاوضية مع الولايات المتحدة "بأرقام أقل بكثير من الأحكام الصادرة". يصف أندرسون هذا الطرح بأنه أفضل سيناريو، حيث يتم حل القضايا كجزء من التطبيع، لكن وبكل الأحوال لن يحصل المتضررون على كامل المبلغ وقد تقوم الحكومة السورية الجديدة بطلب لإعادة فتح القضية. وكانت المحكمة الجزئية الأمريكية في رالي حكمت قبل أيام بدفع الحكومة السورية تعويضات بقيمة إجمالية تبلغ 1.1 مليار دولار بعد أن قدم المدعون أدلة على الدعم المادي من قبل حكومة الأسد لداعش، وكذلك مسؤولية داعش عن هجمات إرهابية وقعت في إسطنبول وباريس وبروكسل والقدس. وقال القاضي تيرينس بويل حينها إنه "عندما تختار دولة مثل سوريا استخدام الإرهاب كأداة سياسية تخسر الدولة حصانتها السيادية وتستحق إدانة كاملة مضيفاً أن "الأعمال البربرية مثل تلك ما حدث في هذا القضية ليس لها مكان في المجتمع المتحضر وتمثل فساداً أخلاقياً لا يعرف حدوداً". وكان الاتحاد الأوروبي كسب الشهر الماضي حكماً قضائياً ضد حكومة ميليشيا أسد بسبب تخلفها عن تسديد دفعات قروض مستحقة بقيمة 167 مليون دولار.



السابق

أخبار لبنان..إلغاء مفاجئ لإطلالة نصرالله..إحباط هجرتين غير شرعيتين من عكار..«القوات» و«أمل» يتبادلان الاتهامات بتعطيل البرلمان اللبناني..لبنان يلهو بـ «تَبادُل اللكمات»..و3 سيناريوهات لمآل حاكمية «المركزي» بعد نهاية يوليو..

التالي

أخبار العراق.."سرقة القرن" ثانية..العراق يخطط لاستعادة الأموال والمحاسبة..جدار من الغموض يحيط باختطاف الباحثة الإسرائيلية في العراق..مسؤول في كتائب «حزب الله» وصفها بـ«الأسيرة»..السوداني يدعو القوى السياسية في العراق إلى التمسك بمنهج الدولة لتحقيق المشاريع المستدامة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,146,898

عدد الزوار: 7,622,376

المتواجدون الآن: 0