أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..واشنطن "أمام فرصة" لتقويض إمبراطورية فاغنر في أفريقيا..زيلينسكي يزور «رمز المقاومة»..وشويغو يظهر في الميدان..بسبب فاغنر..أكثر من ألف جندي بولندي إلى الحدود..الغموض يلفّ مسألة وجود «فاغنر» في بيلاروسيا..«الناتو» يستعرض قوته في قمة فيلنيوس..واشنطن: سنواصل دعم أوكرانيا وتكبيد روسيا ثمناً باهظاً..الكرملين: أنقرة أخلت بتعهداتها بإعادة مقاتلي آزوف لأوكرانيا..أوكرانيا... 500 يوم و400 ألف ضحية..آلاف المهاجرين يعانون الجوع بعد تخفيض اليونان برنامج دعمهم..الولايات المتحدة تُدمّر آخر أسلحتها الكيماوية..يلين: المحادثات الأميركية الصينية في بكين تضع العلاقات على «أسس أكثر أمانا»..فرنسا: مسيرات «الحداد والغضب» تتحدى الحظر والسلطة تحقق في التحريض على قتل ماكرون..

تاريخ الإضافة الأحد 9 تموز 2023 - 6:21 ص    عدد الزيارات 883    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن "أمام فرصة" لتقويض إمبراطورية فاغنر في أفريقيا...

الحرة / ترجمات - واشنطن, الحرة / وكالات – واشنطن..تساؤلات حول مستقبل عمليات فاغنر في إفريقيا...

أكد تحليل نشرته مجلة ناشونال إنترست أن الولايات المتحدة أمام فرصة "لا يجب أن تغفلها" للحد من نفوذ جماعة فاغنر وتقويضها في الدول الأفريقية. وأفاد بأن العالم يتابع آثار تمرد جماعة فاغنر وزعيمها، يفغيني بريغوجين، ضد موسكو، ولكن هذا لا يعني من تقليل أهمية هذه المجموعة العسكرية ودورها لخدمة مصالح روسيا في أفريقيا. ويثير التمرد، الذي لم يدم طويلا، تساؤلات حول مستقبل شبكة العمليات العسكرية والتجارية الواسعة التي تنفذها المجموعة في أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى وأجزاء أخرى من أفريقيا والشرق الأوسط وأماكن أخرى. وتتواجد قوات تابعة لمجموعة فاغنر في كل من: مالي وليبيا والسودان وبوركينا فاسو وتشاد. ويقترح أن على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، استغلال الفرصة لـ"اقتلاع قبضة روسيا في القارة الأفريقية، خاصة في الدول الساحلية"، إذ يمكن لواشنطن البدء بتقديم مساعدات إنسانية طارئة لبوركينا فاسو ومالي حيث تواجهان أزمات إنسانية كبيرة، إضافة إلى ضرورة تعيين مبعوث خاص لمنطقة الساحل الأفريقي والذي ما زال شاغرا بهدف تحديد أولويات الشراكة في المنطقة. ويتفق محللون على أن تمرد فاغنر قد يمنعه من التوسع في دول جديدة بأفريقيا، إذ أن تمرد بريغوجين على إدارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد يعني أن القادة الأفارقة لن يثقوا بزعيم فاغنر أيضا تجاه شراكات معه، بحسب المجلة.

مجموعات عديدة تابعة لفاغنر متوزعة في دول إفريقية

وذكرت تقارير أن أعدادا كبيرة من مقاتلي مجموعة فاغنر رحلوا جوا من جمهورية أفريقيا الوسطى في الآونة الأخيرة، مما أثار تكهنات حول انسحاب المجموعة من البلاد، حيث كانوا يساعدون الحكومة في قمع العديد من حركات التمرد، منذ عام 2018. وأكد متحدث باسم الرئاسة في جمهورية أفريقيا الوسطى، ألبرت يالوك موكبيم، السبت، أن خروج المئات من مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية من البلاد يأتي في إطار تناوب القوات وليس انسحابا. وقال موكبيم: "إنه ليس رحيلا نهائيا بل تناوبا"، مضيفا في مؤتمر صحفي بالعاصمة، بانجي: "البعض غادر وسيأتي آخرون". وقال مصدر عسكري لوكالة رويترز، اشترط عدم الكشف عن هويته، إن عدة مئات من مقاتلي فاغنر غادروا البلاد في الآونة الأخيرة. ولم يتضح بعد عدد المقاتلين الذين لا يزالون هناك. ويعتقد أن نحو 1900 من المرتزقة الروس، بعضهم من مجموعة فاغنر، لا يزالون يعملون هناك. ومن شأن أي إعادة هيكلة لعمليات فاغنر في أفريقيا الوسطى أن يكون لها تداعيات تجارية كبيرة. وقال محللون لرويترز إن فاغنر حصلت على حقوق قطع الأشجار والسيطرة على منجم ذهب في أفريقيا الوسطى. وفرضت الولايات المتحدة، في يونيو الماضي، عقوبات على شركة هناك من بين شركات أخرى تتضمن واحدة من الإمارات وقالت إن تلك الشركات ضالعة في تمويل شركة فاغنر من خلال تعاملات غير مشروعة في الذهب. وتؤمن الدفعات التي تتلقاها فاغنر موارد مالية هامة من الدول الأفريقية حيث تقدم خدمات عسكرية، مقابل الحصول على موارد مالية أو الذهب والنفط وحتى الأخشاب، بحسب التحليل. وعملت قوات فاغنر في ليبيا، منذ عام 2019، لمساعدة القائد العسكري الليبي، خليفة حفتر، في شرقي البلاد في هجومه على طرابلس لطرد الحكومة المعترف بها دوليا، وفق تقرير لوكالة رويترز.

موارد مالية هامة توفرها فاغنر

وقال مراقبون للأمم المتحدة، في عام 2020، إن فاغنر نشرت نحو 1200 فرد في ليبيا، وذكرت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا أن طائرات عسكرية روسية تقدم الإمدادات لمقاتلي فاغنر هناك. وأدارت فاغنر أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة من قاعدة الجفرة الجوية جنوبي طرابلس، مع وصول بعض الطائرات الحربية من حميميم. كما تنتشر قوات تابعة لها حول حقول نفط كبرى، ويقول باحثون لوكالة رويترز إن لها مصالح تجارية في ليبيا تشمل إنتاج الطاقة وشبكات تهريب محلية. وتقول موسكو ومالي في تصريحات رسمية إن مقاتلين روس هناك ليسوا مرتزقة، بل مدرِّبين يساعدون القوات المحلية في التصدي لمسلحين متشددين شنوا تمردا منذ عشر سنوات. واستولى قادة مالي على السلطة في انقلاب، عام 2021، واستدعوا مجموعة فاغنر بعد أن طلبوا مغادرة بعثة عسكرية فرنسية. وقالت رويترز، في عام 2021، إن الحكومة تتعاقد مباشرة مع فاغنر وتدفع نحو 10.8 مليون دولار شهريا مقابل خدماتها.

هز التمرد المسلح لقائد "فاغنر" السلطة الروسية

مقاتلو فاغنر "يستعدون للانتقال إلى بيلاروس"

نقلت قناة على تطبيق تيليغرام عن قائد كبير في مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة قوله إن مقاتلي المجموعة التي يترأسها، يفغيني بريغوجين، يستعدون للانتقال إلى بيلاروس تنفيذا لبنود اتفاق أنهى تمرد المجموعة على القيادة العسكرية الروسية. ويقول دبلوماسيون ودول غربية إن فاغنر ضالعة في تعدين الذهب ونشر معلومات مضللة وتدبير مكائد لقمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في السودان لدى محاولة روسيا التأثير على مجريات الأمور قبل وبعد الإطاحة بعمر البشير، في عام 2019.ولموسكو علاقات مع طرفي صراع اندلع، منذ 15 أبريل، في السودان، لكن يعتقد أن فاغنر تحافظ على صلاتها بقوات الدعم السريع وليس الجيش. ونفت فاغنر أنها تعمل في السودان، قائلة إن أفرادها لم يعد لهم تواجد هناك منذ أكثر من عامين وإن ليس لها دور في المعارك. لكن الولايات المتحدة اتهمت فاغنر، في مايو، بتزويد قوات الدعم السريع بصواريخ أرض-جو "مما ساهم إطالة أمد نزاع مسلح لا يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى في المنطقة".

زيلينسكي يزور «رمز المقاومة»..وشويغو يظهر في الميدان..

• أردوغان يستقبل بوتين في أغسطس ويدعم انضمام كييف لـ «الناتو»... وبايدن يبرر تسليحها بالقنابل العنقودية ...

الجريدة.. قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بزيارة جزيرة الثعبان، التي تحولت إلى رمز لمقاومة الغزو الروسي في البحر الأسود، في حين برر الرئيس الأميركي جو بايدن، تزويد كييف بقنابل عنقودية باحتمال نفاد ذخيرتها. مع دخول النزاع الذي تحول إلى أشرس حرب في القرن الواحد والعشرين يومه الـ 500، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جزيرة الثعبان الصغيرة في البحر الأسود التي تحولت إلى رمز لمقاومة الغزو الروسي، الذي بدأ في 24 فبراير 2022. وقال زيلينسكي في مقطع فيديو غير مؤرخ نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «اليوم، نحن في جزيرة الثعبان التي لن يغزوها المحتلون أبداً، مثل كل أوكرانيا، لأننا بلد الشجعان». وأضاف الرئيس الأوكراني في المقطع الذي ظهر فيه وهو يصل إلى الجزيرة على متن قارب، ويضع أزهاراً على نصب تذكارية: «أريد أن أشكر من هنا، من مكان النصر هذا، كل جندي من جنودنا على هذه الأيام الـ500». وسيطرت موسكو على الجزيرة الاستراتيجية، التي تسمح بتشكيل تهديدات خطيرة، بعد وقت قصير من شن غزوها لكنها خسرت السفينة الحربية «موسكفا» التي كانت تحرسها وفقدت السيطرة عليها لمصلحة الأوكرانيين في يونيو من العام الماضي. وصباح أمس صلى الرئيس الأوكراني، الذي يزور إسطنبول، إلى جانب البطريرك الأرثوذكسي برثلمايوس من أجل ضحايا الحرب. وتوجه زيلينسكي الذي التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليل الجمعة إلى مقر البطريركية القسطنطينية المسكونية في القرن الذهبي في إسطنبول، وتحدث بعد الصلاة القصيرة مع البطريك، الذي يشغل منصباً فخرياً وتاريخياً في الكنيسة الأرثوذكسية. وقال البطريرك الذي اعترف بكنيسة أوكرانيا المستقلة في 2018، العام الماضي إنه أصبح «هدفاً لموسكو». وفي وقت سابق، كشف أردوغان عن زيارة يقوم بها نظيره الروسي فلاديمير بوتين لتركيا في أغسطس المقبل. وقال أردوغان في تصريحات خلال مؤتمر مشترك مع زيلينسكي، إنه حث موسكو على تمديد اتفاق تصدير الحبوب، الذي ينتهي في 17 الجاري، عبر موانئ البحر الأسود لثلاثة أشهر على الأقل. ووصل زيلينسكي إلى تركيا بعد زيارة بلغاريا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا في إطار جولة لبعض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تهدف لحث تلك الدول على اتخاذ خطوات ملموسة خلال قمة في الأسبوع المقبل لمنح أوكرانيا عضوية التكتل الغربي، والتي قال أردوغان إن كييف تستحقها. وقال الرئيسان إنهما ناقشا قضية مهمة أخرى لمحادثات أردوغان مع بوتين، وهي مسألة تبادل الأسرى، والتي قال زيلينسكي إنها كانت أول شيء على جدول أعمالهما. ظهور وتشكيك في غضون ذلك، نشرت وزارة الدفاع الروسية، أمس، مقطع فيديو للوزير سيرغي شويغو، وهو يتفقد قوات ويشرف على تدريب وحدات وجنود متعاقدين، قالت إنها تشكلت حديثاً من جنود متعاقدين. وفي المقطع الذي نشرته الوزارة، ظهر شويغو مرتديا الزي العسكري، وهو يتفقد الجنود في ميدان للرماية وكتائب الدبابات، وعمليات التدريب عليها، وبحسب الوزارة فقد أشرف بنفسه على اختبار لأطقم دبابات من طراز T90. وهذا هو أول ظهور ميداني لوزير الدفاع الروسي مع القوات منذ تمرد مجموعة «فاغنر» الخاصة الذي تم القضاء عليه في مهده يونيو الماضي. في السياق، قال حاكم إقليم دونيتسك الأوكراني بافلو كيريلينكو، إن قصفاً مدفعياً روسياً أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة خمسة آخرين في مدينة ليمان التابعة للإقليم. ومدينة ليمان مركز لخطوط السكك الحديدية في إقليم دونيتسك بشرق البلاد. وقال الجيش الأوكراني في إفادة يومية إنه صد محاولات القوات الروسية لشن هجوم بالقرب من ليمان. من جانب آخر، شكّكت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بالتزام كييف بتعهداتها، بشأن استخدام «القنابل العنقودية»، التي ستزودها بها الولايات المتحدة لاستخدامها ضد الجيش الروسي. تأخر وانتقاد وفي حين، كشف مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الهجوم الأوكراني المضاد على القوات الروسية يسير بوتيرة أبطأ من المتوقع، لكن لايزال من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات بشأن احتمالات تحقيق كييف مكاسب في ساحة المعركة، ثارت انتقادات داخل الولايات المتحدة وعواصم غربية بينها برلين بشأن إعلان إدارة الرئيس جو بايدن السماح بتزويد كييف بقنابل عنقودية لمواجهة احتمال نفاد ذخيرتها وضمان امتلاكها لقوة نيران كافية بمواجهة موسكو. وقال بايدن إن القرار كان صعباً، وإنه ناقش الأمر مع المشرعين في الكونغرس ومع الشركاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقال «نحن في موقف تتعرض فيه أوكرانيا لهجوم وحشي بهذه الذخائر العنقودية التي لها معدلات تفجير منخفضة جداً وتشكل خطراً على المدنيين». وحول أسباب اتخاذ القرار بإرسال هذه الذخائر بعد الامتناع فترة طويلة عن تلبية طلب أوكرانيا الحصول عليها قال بايدن: «السبب أن الذخيرة تنفد لدى الأوكرانيين، وقد أخذت توصية وزارة الدفاع بإرسال هذه الذخائر والسماح بها لفترة انتقالية. سنرسل 150 قنبلة عنقودية لمنع الدبابات الروسية من التقدم». وعارض مشرعون ديمقراطيون بارزون الرئيس الأميركي في قراره المثير للجدل، قائلين إن إمداد كييف بأسلحة تحظرها نحو 120 دولة، بمثابة «تنازل عن العتبة الأخلاقية»، وإن من شأن تلك الخطوة أن تؤدي إلى «قتل المدنيين دون تمييز». وانتقد الديمقراطيون في لجنة القواعد بمجلس النواب، ولجنة تمويل وزارتي الدفاع (البنتاغون) والخارجية، بايدن علناً في حادثة نادرة، معلنين مخالفتهم للرئيس الديمقراطي. في هذه الأثناء، أدانت الأمم المتحدة الخسائر في صفوف المدنيين بسبب الهجوم على أوكرانيا في بيان بمناسبة مرور 500 يوم على انطلاق العملية الروسية الخاصة. وقالت البعثة الأممية، إن أكثر من 9 آلاف مدني بينهم 500 طفل قتلوا منذ بدء الغزو، مع ان مسؤولي الأمم المتحدة صرحوا في السابق أن العدد الفعلي أكبر بكثير على الأرجح.

بسبب فاغنر.. أكثر من ألف جندي بولندي إلى الحدود

دبي - العربية.نت.. وسط تزايد القلق في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي من أن يؤدي وجود مقاتلي مجموعة فاغنر في بيلاروسيا إلى زيادة التوتر على حدودها، أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك أن بلاده بدأت في نقل أكثر من ألف جندي إلى حدودها الشرقية، السبت. في التفاصيل، كتب بلاشتشاك على تويتر يكشف أن أكثر من ألف جندي ونحو 200 وحدة من العتاد من اللواءين الميكانيكيين الثاني عشر والسابع عشر بدأوا في التحرك إلى شرق البلاد.

مئات الجنود إلى الحدود

كما رأى أن هذا يدل على استعداد بولندا للرد على محاولات زعزعة الاستقرار بالقرب من حدودها. وتابع أن هذا القرار جاء بعدما أكدت بلاده يوم الأحد الماضي، أنها سترسل 500 شرطي لتعزيز الأمن على حدودها مع بيلاروسيا.

خبراء: مصير "فاغنر" ما يزال غامضا

أتت هذه التطورات بعدما منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاتلي مجموعة فاغنر التي يرأسها يفغيني بريغوجين حرية الانتقال إلى بيلاروسيا بعد محاولة التمرد الفاشلة التي وقعت الشهر الماضي في بلاده. وتسبب هذا القرار في تخوف أعضاء الحلف الشرقيين من أن يؤدي وجودهم إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

مخاوف كبيرة

يشار إلى أن بولندا كانت شهدت زيادة في عدد المهاجرين الذي يحاولون عبر حدودها مع بيلاروسيا في الأسابيع الأخيرة. وقال حرس الحدود البولندي إن أكثر من 200 شخص حاولوا العبور بشكل غير قانوني الجمعة الماضي، وكان منهم مواطنون من المغرب والهند وإثيوبيا. إلى ذلك، تتهم بولندا بيلاروسيا بإحداث أزمة مهاجرين مصطنعة عبر الحدود بينهما منذ عام 2021 من خلال نقل أشخاص من الشرق الأوسط وإفريقيا ومحاولة دفعهم عبر الحدود. بدزره، أعلن قائد كبير في مجموعة فاغنر السبت، إن مجموعة من المرتزقة التابعين لفاغنر يستعدون للانتقال إلى بيلاروسيا فعلاً.

الغموض يلفّ مسألة وجود «فاغنر» في بيلاروسيا

الراي.. تنبعث رائحة خشب مقطوع حديثاً من معسكر بُني أخيراً في بيلاروسيا قد ينتهي به المطاف مأوى لمقاتلي «فاغنر» بعد تمردهم الذي لم يستمر طويلاً ضد قادة الجيش الروسي الشهر الماضي. وبعد وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أبرم الكرملين اتفاقاً مع رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين لإنهاء التمرد وانتقاله إلى بيلاروسيا المجاورة مع بعض رجاله. لكن الخميس، ألقى لوكاشينكو بظلال من الشك على هذا الاتفاق بعدما أعلن أن بريغوجين ومقاتليه ليسوا على الأراضي البيلاروسية. وقال ليونيد كاسينسكي، المسؤول في وزارة الدفاع البيلاروسية، «إذا كنتم تبحثون عنهم، فلن تجدوهم هنا»، فيما كان يسير داخل الموقع في وسط بيلاروسيا مع صحافيين أجانب تلقوا دعوة نادرة إلى هذا البلد الخاضع لسيطرة مشددة لإجراء مقابلة مع لوكاشينكو. حوله، كانت الخيام الـ300 التي يمكن أن تتسع لنحو خمسة آلاف شخص، فارغة، باستثناء واحدة حيث يمكن رؤية بعض الحراس وهم يستريحون. وأوضح كاسينسكي أن الخيام نصبت استعداداً لتدريبات مخطط لها في الخريف. وازدادت التكهنات حول إمكان استخدام مقاتلي «فاغنر» المعسكر بعد انتشار صور بالأقمار الاصطناعية في تقارير إعلامية أظهرت أعمال البناء هناك في فترة قريبة من وقت التمرد. ونفى لوكاشينكو المعلومات التي تفيد بأن بيلاروسيا تبني منشأة جديدة، لكنه قال إنه عرض مواقع عسكرية سابقة، بما فيها الموقع الموجود في تسيل، على «فاغنر». وقال كاسينسكي «نظراً إلى أن القاعدة جاهزة... قد تقدّم لفاغنر».

- تقسيم السكان المحليين

وأدى الوصول المحتمل لآلاف المقاتلين الروس من «فاغنر» إلى انقسام السكان المحليين في بلدة أسيبوفيتشي قرب تسيل. ويُتّهم مقاتلون من «فاغنر» بارتكاب انتهاكات في العديد من البلدان بما فيها أوكرانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وسورية. وقالت امرأة رفضت كشف أي تفاصيل شخصية خوفاً من الانتقام «أنا أشعر بالخوف... أريد السلام وأريد أن يكبر أطفالي. هذا كل ما يمكنني قوله». ومنذ احتجاجات العام 2020 الرافضة لإعادة انتخابه، زاد لوكاشينكو من قمع الأصوات الناقدة. في المقابل، أكد سكان آخرون أنهم غير قلقين. وقالت يلينا فينغلينسكايا البالغة 54 عاما «ليست لدي أي مخاوف. إذا كان لا بد من حدوث ذلك، فيجب حدوثه». وبيلاروسيا نفسها لديها تاريخ مثير للجدل مع «فاغنر». في الفترة التي سبقت إعادة انتخاب لوكاشينكو في العام 2020، أوقفت مينسك نحو 30 من «فاغنر» بتهمة التآمر لزعزعة الاستقرار.

- «يعود إلى فاغنر»

منذ ذلك الحين، خرجت المجموعة من الظل خصوصاً خلال الهجوم على أوكرانيا. اعترف بريغوجين أخيراً بأنه أسس هذا الجيش الخاص وأصبح من أشد المنتقدين لكبار الضباط العسكريين في روسيا. وقاد مقاتلوه معركة مدينة باخموت في شرق أوكرانيا والتي تكشفت خلالها الخلافات بين بريغوجين والجيش. وبلغت هذه التوترات ذروتها مع تمرد بريغوجين المسلح في 23 و24 يونيو، وهو التحدي الأكبر حتى الآن لسلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت فينغلينسكايا إن وجود فاغنر في بيلاروسيا «قد يكون وسيلة أخرى لحماية السكان». وهو رأي وافق عليه كاسينسكي، «لا أرى أي سبب لتكون لدينا مشكلات مع مجموعة فاغنر». وأوضح للصحافيين «لن نتنافس مع أحد. سنحصل على خبرتهم القتالية الفريدة». لكن ما زال هناك الكثير من الأمور غير الواضحة في شأن الاتفاق الذي أدى إلى إنهاء التمرد والذي سمح للوكاشينكو بأن يؤدي دور وسيط قوي. وأوضح كاسينسكي «القرار النهائي في شأن مكان تمركزهم يعود إلى فاغنر وقادتها».

الأمم المتحدة: أكثر من 9 آلاف مدني أوكراني بينهم 500 طفل قُتلوا منذ بدء الغزو الروسي

الراي.. دانت الأمم المتحدة الخسائر في صفوف المدنيين بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ قبل 500 يوم. وأفادت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا في بيان الجمعة، بان أكثر من تسعة آلاف مدني بينهم 500 طفل قتلوا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير 2022، مع أن مسؤولي الأمم المتحدة صرّحوا في السابق بأن العدد الفعلي أكبر بكثير على الأرجح. وفي بيان لمناسبة مرور 500 يوم على اندلاع النزاع، قال نويل كالهون، نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا في بيان، «نشهد اليوم مرحلة فظيعة أخرى من الحرب التي تواصل إلحاق خسائر مروّعة بالمدنيين الأوكرانيين». وأشار مراقبون إلى أن متوسط عدد القتلى هذا العام أقل مما كان عليه في 2022 لكنه بدأ الارتفاع مجدداً في مايو ويونيو. وفي 27 يونيو، قُتل 13 مدنياً بينهم أربعة أطفال في هجوم صاروخي على كراماتورسك في شرق أوكرانيا. وبعيداً عن خط الجبهة في مدينة لفيف (غرب) قتل 10 أشخاص في قصف فجر الخميس، وصفه رئيس البلدية بأنه أكبر هجوم على البنية التحتية المدنية منذ بدء الغزو. وأُصيب 42 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال بجروح في الهجوم نفسه، بحسب بيان أصدرته وزارة الداخلية الأوكرانية صباح الجمعة. وذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) ان الهجوم كان الأول الذي يقع في منطقة محمية بموجب اتفاقية التراث العالمي وألحق أضراراً بمبنى تاريخي. وأصبحت مدينتا بوتشا (شمال) القريبة من كييف وماريوبول (جنوب شرق) العام الماضي رمزاً لفظائع الصراع التي اتُهمت روسيا بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في إطارها. في بلدة بوتشا اكتشف صحافيو «فرانس برس» في أبريل، شارعاً مليئاً بجثث أشخاص يرتدون ملابس مدنية. وكشفت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية في وقت لاحق أن عدداً من الجثث ملقاة هناك منذ منتصف مارس عندما كانت المدينة تحت السيطرة الروسية. وأكدت السلطات الأوكرانية أن مئات الأشخاص قتلوا في بوتشا على أيدي قوات موسكو المنسحبة.

«الناتو» يستعرض قوته في قمة فيلنيوس

الراي..حول حلف شمال الأطلسي، مدينة فيلنيوس إلى حصن محاط بأسلحة متطورة لحماية الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء الحلف الآخرين خلال قمة تعقد الأسبوع الجاري على بعد 32 كيلومتراً فقط من سياج حدودي تعلوه أسلاك شائكة يفصل بين ليتوانيا وبين بيلاروسيا حليفة روسيا. وأرسلت 16 من الدول الأعضاء في الحلف، ألف جندي تقريباً لحماية القمة المقررة في 11 و12 يوليو والتي ستعقد على بعد 151 كيلومتراً فقط من روسيا نفسها. كما قدمت العديد من الدول الأعضاء أنظمة دفاع جوي متقدمة لا تمتلكها دول البلطيق. وقال رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا، إن «ترك أجوائنا بلا حماية مع وصول بايدن وزعماء 40 دولة سيكون بمثابة شيء أكبر بكثير من مجرد تصرف غير مسؤول». وتنفق كل من دول البلطيق، ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، التي كانت ذات يوم تحت حكم موسكو، لكنها أصبحت أعضاء في كل من حلف «الناتو» والاتحاد الأوروبي منذ عام 2004، أكثر من اثنين في المئة من حجم اقتصاداتها على الدفاع، وهي حصة أكبر من التي ينفقها معظم أعضاء الحلف الآخرين. لكن بالنسبة للمنطقة التي يقطنها إجمالي ستة ملايين نسمة فقط، فإن هذا الإنفاق لا يكفي لامتلاك جيوش كبيرة أو الانفاق على الطائرات المقاتلة أو نظم الدفاع الجوي المتقدمة. ونشرت ألمانيا 12 من أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت»، والتي تستخدم لاعتراض الصواريخ البالستية وصواريخ كروز أو الطائرات الحربية. كما نشرت إسبانيا نظام الدفاع الجوي الصاروخي «ناسامز»، وأرسلت فرنسا مدافع هاوتزر من طراز «قيصر» ذاتية الدفع، ونقلت فرنسا وفنلندا والدنمارك أيضاً، طائرات عسكرية إلى ليتوانيا، وقدمت بريطانيا وفرنسا دفاعات مضادة للطائرات المسيرة. وأرسلت بولندا وألمانيا قوات عمليات خاصة معززة بمروحيات. وأرسلت دول أخرى مستلزمات للتعامل مع أي هجمات كيماوية وبيولوجية وإشعاعية ونووية محتملة. ويرى نوسيدا، أن جهود الأعضاء لضمان السلامة الجوية خلال اجتماع الزعماء تعني أن الحلف بحاجة إلى إقامة دفاعات جوية دائمة على وجه السرعة في دول البلطيق. وقال للصحافيين «نفكر في ما سيحدث بعد انتهاء القمة، وسنعمل مع الحلفاء لتشكيل قوة بنظام التناوب لتوفير حماية جوية دائمة». وأبلغ سكان محليون في قرى مجاورة لحدود بيلاروسيا «رويترز»، انهم يشعرون بالأمان التام رغم عرض حليفة روسيا استقبال قوات «فاغنر» الروسية الخاصة واستضافة أسلحة نووية روسية. وزادت ليتوانيا قوات حرس الحدود على الحدود مع بيلاروسيا وروسيا خلال الصيف إلى ثلاثة أمثال، وعززتها بجنود من لاتفيا وبولندا. كما أرسل البلدان رجال شرطة للمساعدة في تنفيذ الدوريات الأمنية في فيلنيوس. واقترح رئيس بلدية فيلنيوس على السكان الذهاب لقضاء عطلة خارج المدينة إذا كانوا يرغبون في تجنب الأجواء الأمنية المشددة، إذ ستغلق أجزاء كبيرة في وسط فيلنيوس من أجل القمة.

واشنطن: سنواصل دعم أوكرانيا وتكبيد روسيا ثمناً باهظاً

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، أن واشنطن ستواصل تكبيد روسيا ثمنا باهظا عبر العقوبات والقيود على الصادرات مما يقيد قدرة الكرملين على شن الحرب. وأضاف بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأميركية بمناسبة مرور 500 يوم على بدء العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في 24 فبراير شباط 2022، "سنقف إلى جانب أوكرانيا مع حلفائنا لتتمكن من الاستمرار في الدفاع عن نفسها وتكون في أقوى موقف ممكن على طاولة المفاوضات عندما يحين الوقت". كما قال البيان إن "الحكومة الروسية تظل العقبة الوحيدة أمام تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا".

ذخائر عنقودية

وكانت الولايات المتحدة، أعلنت أمس الجمعة، أنها ستزود أوكرانيا بالقنابل العنقودية المحظورة على نطاق واسع لتستعين بها في هجومها المضاد على القوات الروسية. كما أوضحت وزارة الدفاع الأميركية أن الخطوة الأميركية لاقت مقاومة من حلفاء لم يتقبلوها. في حين أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة مع شبكة CNN، أن اتخاذه كان "صعبا للغاية" في وقت تعاني قوات كييف للتقدم ميدانيا في هجوم مضاد أطلقته قبل شهر لاستعادة أراض تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها. إلا أن واشنطن طمأنت بحصولها على ضمانات من كييف بأن هذه الأسلحة التي حظرتها دول عدة، لن تستخدم ضد المدنيين، مؤكدة أن تزويد أوكرانيا بهذه القنابل هو "الصواب".

أوكرانيا ترحب.. وروسيا: دليل على الضعف

بدوره، تعهد وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف بعدم استخدام تلك الذخائر في الأراضي الروسية، مرحبا بالقرار الأميركي. وقال إن الذخائر ستسهم في إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين، مضيفا أن أوكرانيا ستلتزم بشكل صارم بتسجيل استخدامها للذخائر وتبادلها للمعلومات مع شركائها. فيما اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن تزويد واشنطن لكييف بالذخائر العنقودية دليل على الضعف. وقالت الخارجية في بيان "إن إمدادات الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا لن تؤثر على مسار عملية عسكرية خاصة بأي شكل من الأشكال"، مشيرة إلى أن إرسال الذخائر العنقودية دليل على اليأس على خلفية فشل "الهجوم المضاد" الأوكراني.

الكرملين: أنقرة أخلت بتعهداتها بإعادة مقاتلي آزوف لأوكرانيا

دبي - العربية.نت.. أعلن الكرملين، اليوم السبت، أن عودة مقاتلي آزوف من تركيا إلى أوكرانيا، تعد انتهاكا لبنود الاتفاقيات القائمة، مؤكدا أن شروط العودة قد انتهكت من الجانبين التركي والأوكراني.

انتهاك للاتفاقية

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه "وفقا لبنود الاتفاقيات، كان من المفترض أن يبقى قادة جماعة "آزوف" في تركيا حتى نهاية الصراع"، متهما أنقرة وكييف بانتهاك الاتفاقية. وأعاد زيلينسكي كل من دينيس بروكوبينكو وسفياتوسلاف بالامار وسيرهي فولينسكي وأوليه خومينكو ودينيس شليها. سيكونون أخيرا مع أقاربهم". وفق ما أعلن زيلينسكي على تليغرام. يذكر أن كتيبة آزوف كانت مكلفة بالدفاع عن مجمع "آزوفستال" للصلب بمدينة ماريوبول الأوكرانية قبل أن تسيطر عليها القوات الروسية بعد قتال شرس استمر أسابيع.

"تبادل أسرى"

وكان زعيم دونيتسك الموالي لروسيا، دينيس بوشلين، قد قال في سبتمبر من العام الماضي، إنه بعد تبادل الأسرى مع كييف، تم الإفراج عن 56 شخصا، منهم 55 من العسكريين، حيث إن "خمسة منهم من دونباس والباقي من القوات الروسية". وتم تسليم 215 شخصا إلى أوكرانيا، من بينهم قادة فوج "آزوف".

زيلينسكي يصطحب قادة معركة آزوفستال من تركيا إلى الوطن

وأعلن أردوغان من جانبه عن عملية التبادل، حيث كتبت صحيفة "حريت" في يناير الماضي، نقلا عن مصادر، أن مسلحي "آزوف" لا يزالون في تركيا، وهو الأمر الذي أصرت عليه روسيا وفقا للاتفاقيات.

"زيلينسكي يعود بـ5 من آزوف"

لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال في وقت سابق اليوم، إنه عاد إلى أوكرانيا بصحبة خمسة من قادة فوج "آزوف" الذين كانوا في تركيا. جاء هذا بعدما عُقدت محادثات بين أردوغان وزيلينسكي في قصر فخر الدين في إسطنبول، مساء أمس الجمعة، واستمرت لحوالي الساعتين والنصف. وتعد هذه الزيارة هي الأولى لزيلينسكي بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا.

"مفاوضات سلام"

وحاول أردوغان استخدام علاقاته الجيدة مع كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة للتوسط وإنهاء الحرب. كما نظمت تركيا جولتين سابقتين من مفاوضات السلام وما زالت تضغط من أجل مزيد من المحادثات، وسط قلق الحكومات الغربية من العلاقات الاقتصادية المتنامية بين تركيا، العضو في الناتو، وروسيا ومقاومتها لتوسع الحلف.

برفقة زيلينسكي.. عودة 5 من مقاتلي آزوفستال من تركيا لأوكرانيا

دبي - العربية.نت.. بعد انتهاء زيارته الرسمية إلى تركيا، اصطحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، خمسة قادة من الكتيبة الأوكرانية "آزوف" الذين خرجوا مستسلمين من معمل آزوفستال بمدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا، وأجبروا على العيش في تركيا بموجب شروط تبادل للأسرى في العام الماضي. وقال زيلينسكي الذي اجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، في إسطنبول لإجراء محادثات "سنعود إلى الوطن من تركيا وسنعيد أبطالنا إلى الوطن". كما أضاف على تطبيق تليغرام للتراسل "الجنود الأوكرانيون دينيس بروكوبينكو وسفياتوسلاف بالامار وسيرهي فولينسكي وأوليه خومينكو ودينيس شليها. سيكونون أخيرا مع أقاربهم". ولم يوضح زيلينسكي سبب السماح للقادة بالعودة إلى بلدهم الآن. وجاء القادة الذين يوصفون بالأبطال في أوكرانيا، في طليعة جهود الدفاع العام الماضي عن مدينة ماريوبول الساحلية، وهي أكبر مدينة استولت عليها روسيا خلال العملية العسكرية. وقُتل آلاف المدنيين داخل ماريوبول حينما حولت القوات الروسية المدينة إلى أنقاض خلال حصار استمر ثلاثة أشهر. وأمرت كييف المدافعين الأوكرانيين، الذين ظلوا صامدين في أنفاق وملاجئ أسفل مصنع للصلب، بالاستسلام في نهاية المطاف في مايو أيار العام الماضي. فيما أطلقت موسكو سراح بعضهم في سبتمبر أيلول في تبادل للأسرى توسطت فيه أنقرة وتُلزم شروطه هؤلاء القادة بالبقاء في تركيا حتى نهاية الحرب.

روسيا: عودتهم انتهاك للاتفاقيات

بالمقابل، اعتبرت روسيا أن عودة مقاتلي آزوف من تركيا إلى أوكرانيا، تعد انتهاكا لبنود الاتفاقيات القائمة، مؤكدة أن شروط العودة قد انتهكت من الجانبين التركي والأوكراني.

زيلينسكي يصطحب قادة معركة آزوفستال من تركيا إلى الوطن

يذكر أن كتيبة آزوف كانت مكلفة بالدفاع عن مجمع "آزوفستال" للصلب بمدينة ماريوبول الأوكرانية قبل أن تسيطر عليها القوات الروسية بعد قتال شرس استمر أسابيع انتهى بسيطرة القوات الروسية عليها، في أكبر "انتصار لها" منذ فبراير 2022. وكان زعيم دونيتسك الموالي لروسيا، دينيس بوشلين، قد قال في سبتمبر من العام الماضي، إنه بعد تبادل الأسرى مع كييف، تم الإفراج عن 56 شخصا، منهم 55 من العسكريين، حيث إن "خمسة منهم من دونباس والباقي من القوات الروسية". وتم تسليم 215 شخصا إلى أوكرانيا، من بينهم قادة فوج "آزوف". وأعلن أردوغان من جانبه عن عملية التبادل، حيث كتبت صحيفة "حريت" في يناير الماضي، أن مسلحي "آزوف" لا يزالون في تركيا، وهو الأمر الذي أصرت عليه روسيا وفقا للاتفاقيات.

أوكرانيا... 500 يوم و400 ألف ضحية

موسكو تدين تزويد كييف بقنابل عنقودية... وزيلينسكي يتفقد جزيرة الأفعى ويشكر بايدن

واشنطن: إيلي يوسف موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. مع تصاعد التحضيرات لجولات جديدة من القتال، ازدادت التساؤلات عن الكلفة البشرية والمادية التي يتكبدها طرفا الصراع، بعد مضي 500 يوم على اندلاع الحرب الأوكرانية، في ظل انسداد أي أفق لحل سياسي قريب بين موسكو وكييف. وبينما تتضارب الأرقام الصادرة عن طرفي الصراع، حول عدد الضحايا البشرية من المدنيين والعسكريين، قدّرت الاستخبارات الأميركية أن خسائر القوات الروسية، قد تكون بلغت أكثر من 200 ألف قتيل وجريح منذ بداية الحرب، في أواخر فبراير (شباط) 2022، ومثلهم من الأوكرانيين. وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن التقديرات الأميركية تستند إلى معلومات رُفعت عنها السرية مؤخرا، لكنه لم يذكر كيف استخلصت الاستخبارات الأميركية هذا الرقم. في المقابل، أفاد تقرير حقوقي بتسجيل أكثر من 9 آلاف قتيل في أوكرانيا بينهم 500 طفل وجرح نحو 16 ألف مدني في الحرب المستمرة منذ 500 يوم. وحقق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتصاراً في جهوده لدعم الهجوم المضاد لقواته ضد الجنود الروس في شرق أوكرانيا وجنوبها، بعد أن قررت واشنطن تسليم الجيش الأوكراني ذخائر عنقودية. وقد رحّب بهذه الخطوة المثيرة للجدل التي أقرها الرئيس جو بايدن، ووصفها بأنها «برنامج مساعدات لا غنى عنه»، الأمر الذي أثار حفيظة موسكو المتهمة بأنها استخدمت بدورها هذا النوع من الذخائر في حربها بأوكرانيا. وبينما دافع الرئيس بايدن عن قراره بخصوص القنابل العنقودية، أدان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الولايات المتحدة واتهمها بالتحريض على حرب نووية محتملة. ومع دخول الصراع يومه الـ500، زار زيلينسكي جزيرة الثعبان الصغيرة في البحر الأسود التي استولى عليها الروس بعد وقت قصير من بدء اجتياحهم في فبراير 2022، قبل أن تستعيدها القوات الأوكرانية. وقال زيلينسكي: «من هنا بالتحديد ومن مكان النصر هذا، أريد أن أشكر كل جنودنا على قتالهم طوال هذه الفترة».

الاستخبارات الأميركية تقدر مقتل وجرح أكثر من 200 ألف جندي روسي ومثلهم من الأوكرانيين

بعد 500 يوم على الحرب الأوكرانية

واشنطن: إيلي يوسف لندن: «الشرق الأوسط» اسطنبول: «الشرق الأوسط».. بعد مضي 500 يوم على اندلاع الحرب الأوكرانية، ومع تصاعد التحضيرات لجولات جديدة من القتال، تزايدت التساؤلات عن التكلفة البشرية والمادية التي يتكبدها طرفا الصراع، في ظل انسداد أي أفق لحل سياسي قريب بين روسيا وأوكرانيا. وفي حين تتضارب الأرقام الصادرة عن طرفي الصراع، حول عدد الضحايا البشرية، من المدنيين والعسكريين. ومع مساعي أوكرانيا لإعادة تسريع هجومها المضاد المتعثر، تضاربت الأرقام التي تعلنها عن حجم الخسائر التي كبدتها للقوات الروسية، مقابل تقديرات «الكرملين» للخسائر الأوكرانية. بيد أن التقديرات الأميركية، التي تعززها مصادرها الاستخبارية، قد تكون أقرب إلى تعيين حجم الخسائر من الطرفين. وقالت واشنطن إن خسائر القوات الروسية قد تكون بلغت أكثر من 200 ألف قتيل وجريح منذ بداية الحرب، في أواخر فبراير (شباط) 2022، ومثلهم من الأوكرانيين. وفي مايو (أيار) الماضي، أعلن البيت الأبيض أن القوات الروسية تكبدت، منذ ديسمبر (كانون الأول) 2022، أكثر من 100 ألف ضحية، بينهم أكثر من 20 ألف قتيل، نصفهم على الأقل من مجموعة «فاغنر» الروسية المرتزقة. وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن التقديرات الأميركية تستند إلى معلومات استخباراتية أميركية رُفعت عنها السرية أخيراً، لكنه لم يذكر كيف استخلصت الاستخبارات الأميركية هذا الرقم. وامتنع كيربي عن تحديد عدد القوات الأوكرانية التي قُتلت أو أُصيبت في القتال، غير أن الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، كان قد أعلن، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن عدد القتلى الأوكرانيين ربما بلغ نحو 100 ألف. وبينما قال إن روسيا خسرت أكثر من 100 ألف قتيل أو جريح في الأشهر الثمانية الأولى من الحرب، تُشير الأرقام الجديدة إلى أن الخسائر الروسية تسارعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، لتبلغ 200 ألف. وقال كيربي إن ما يقرب من نصف القتلى منذ ديسمبر (كانون الأول) هم من قوات «فاغنر»، وكثير منهم مدانون تم إطلاق سراحهم من السجون للانضمام إلى القتال. وقال نويل كالهون، نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، في بيان: «نشهد اليوم مرحلة فظيعة أخرى من الحرب التي تواصل إلحاق خسائر مروعة بالمدنيين الأوكرانيين». وأشار مراقبون إلى أن متوسط عدد القتلى هذا العام أقل مما كان عليه في 2022، لكنه عاد للارتفاع مجدداً في الشهرين الماضيين. وفي 27 يونيو (حزيران) الماضي، قتل 13 مدنياً بينهم 4 أطفال في هجوم صاروخي على كراماتورسك في شرق أوكرانيا. وأفاد تقرير مفوضية حقوق الإنسان بشأن الخسائر المدنية في أوكرانيا، بتسجيل أكثر من 9 آلاف قتيل بينهم 500 طفل وجرح نحو 16 ألف مدني. وشمل التقرير الفترة من بداية الحرب حتى 30 يونيو 2023، كما تلقت المفوضية السامية معلومات بشأن 22 ضحية من المدنيين في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وفي مدينة سيفاستوبول، حيث قتل 5 رجال وامرأة، وأصيب 16 شخصاً آخر، بينهم أطفال. وقالت «منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)» إن الهجوم كان الأول الذي يقع في منطقة محمية بموجب اتفاقية التراث العالمي وألحق أضراراً بمبنى تاريخي. وأصبحت مدينتا بوتشا (شمال) القريبة من كييف وماريوبول (جنوب شرق) العام الماضي رمزاً لفظائع الصراع التي اتُهمت روسيا بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في إطارها. في بلدة بوتشا اكتشف صحافيو «الصحافة الفرنسية» في أبريل (نيسان) شارعاً مليئاً بجثث أشخاص يرتدون ملابس مدنية. وكشفت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية في وقت لاحق أن عدداً من الجثث ملقاة هناك، منذ منتصف مارس (آذار)، عندما كانت المدينة تحت السيطرة الروسية. وقالت السلطات الأوكرانية إن مئات الأشخاص قُتِلوا في بوتشا على أيدي قوات موسكو التي كانت تنسحب. وحذر حلفاء كييف الغربيون روسيا من أنه سيكون عليها دفع تكاليف إعادة إعمار أوكرانيا، وذلك في مؤتمر دولي انعقد في لندن، نهاية يونيو (حزيران) الماضي. وشارك قادة وممثلو أكثر من 60 بلداً في هذا المؤتمر الذي سعى إلى حشد دول وشركات ومؤسسات مالية كبرى لإعادة بناء البنى التحتية وإزالة الألغام وإعادة إطلاق الاقتصاد وتمويل الخدمات العامة. وستكلف إعادة بناء الاقتصاد 411 مليار دولار وفقاً لدراسة حديثة أجراها «البنك الدولي» و«الأمم المتحدة» والاتحاد الأوروبي والحكومة الأوكرانية. وهو مبلغ يُتوقع أن يواصل الارتفاع مع استمرار الصراع. وأشار المؤتمر إلى أن أكثر من 400 شركة من 38 دولة يبلغ إجمالي إيراداتها السنوية أكثر من 1.6 تريليون دولار تعهدت بدعم تعافي أوكرانيا وإعادة إعمارها. ووقَّعت العديد من الشركات متعددة الجنسيات، بينها «فيرجين» و«سانوفي» و«فيليبس» و«هيونداي» و«سيتي» اتفاقاً لتشجيع التجارة والاستثمار وتبادل الخبرات في أوكرانيا. وفي هذه المناسبة، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جزيرة الثعبان الصغيرة في البحر الأسود التي تحدى المدافعون عنها سفينة حربية روسية في بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا، بينما تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بدعم أوكرانيا «مهما طال الأمد». وغردت فون دير لاين عبر موقع «تويتر»: «500 يوم من العدوان الروسي على أوكرانيا... 500 يوم من المقاومة الأوكرانية الباسلة... و500 يوم من الدعم الأوروبي الثابت لأوكرانيا». وقال زيلينسكي في مقطع فيديو غير مؤرخ نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نقلت عنه «رويترز»: «اليوم، نحن في جزيرة الثعبان التي لن يغزوها المحتلون أبداً، مثل كل أوكرانيا، لأننا بلد الشجعان». وأضاف الرئيس الأوكراني في المقطع الذي ظهر فيه وهو يصل إلى الجزيرة على متن قارب ويضع أزهاراً على نصب تذكاري: «أريد أن أشكر من هنا... من مكان النصر هذا... كل جندي من جنودنا على هذه الأيام الـ500». وسيطرت موسكو على الجزيرة بعد وقت قصير من شن اجتياحها، في 24 فبراير 2022. تُعتبر جزيرة الثعبان الصغيرة منطقة استراتيجية في البحر الأسود تسمح بتشكيل تهديدات خطيرة ومكشوفة في الوقت نفسه. وأصبحت هذه الجزيرة رمزاً للمقاومة الأوكرانية؛ فمنذ اليوم الأول للحرب هاجمها الروس للاستيلاء عليها. وفي تواصل عبر أجهزة اللاسلكي انتشر تسجيل على نطاق واسع يُسمع فيه قول حرس الحدود الأوكرانيين في الجزيرة: «اذهبي إلى الجحيم»، رداً على سفينة موسكفا الروسية التي كانت تحضهم على الاستسلام. وفي وقت لاحق أُسر الجنود الأوكرانيون، لكنهم حُرّروا فيما بعد في عملية تبادل أسرى. وغرقت السفينة الروسية موسكفا في البحر الأسود في أبريل (نيسان). وقالت موسكو إن السبب هو انفجار على متنها، بينما أعلنت أوكرانيا أنها قصفت السفينة الحربية بصواريخ. وفي يونيو (حزيران) من العام الماضي، أعادت القوات الأوكرانية السيطرة على الجزيرة.

وسط تشديد السياسات تجاههم في أوروبا

آلاف المهاجرين يعانون الجوع بعد تخفيض اليونان برنامج دعمهم

الراي... في أحد أفقر أحياء أثينا اصطفت عشرات النساء المهاجرات والأطفال الصغار المعوزون بسبب خفض البرامج اليونانية لمساعدة اللاجئين، للحصول على تبرعات غذائية. اختارت النيجرية دنيز يوبو (33 عاماً) ما يكفي من الأرز والعدس والطحين والبسكويت لملء خزائن مطبخها للشهر المقبل. تبخر راتب يوبو والدة الطفلين والمعيلة لهما، هذا العام لارتفاع كلفة المعيشة في اليونان. وتكسب يوبو من عملها منظفة بدوام جزئي أقل من 500 يورو (550 دولاراً) شهرياً، بالكاد تكفي لتسديد إيجارها البالغ 350 دولاراً. وقالت لـ «وكالة فرانس برس»، «في كثير من الأحيان في منتصف الشهر، لا يبقى معي المال الكافي لإطعام ولدي». وتواصل اليونان خفض الإعانات المقدمة لطالبي اللجوء واللاجئين، وسط تشديد السياسات تجاه المهاجرين في أنحاء أوروبا. والمساعدة المالية البالغة بضع مئات اليوروهات شهرياً، تتوقف ما إن يحصل طالب اللجوء على وضع لاجئ. في ديسمبر أوقفت أثينا برنامجاً يموله الاتحاد الأوروبي كان يسدد بدل إيجار لعشرات آلاف اللاجئين على مر السنوات السبع الماضية. وقال وزير الهجرة آنذاك نوتيس ميتاراخي إن «البرنامج أنجز مهمته» مضيفاً أن «العدد القليل» من مقدمي الطلبات نُقلوا إلى مخيمات «عصرية». وكانت فهيمة الأفغانية العشرينية، من بين الذين أصبحوا في الشارع بسبب ذلك الإجراء. ووجدت نفسها خارج القانون وغير قادرة على الاستفادة من أي مساعدة حكومية. وقالت «أنا في وضع شاق إذ لا أحصل على مساعدة حكومية ولا يمكنني إيجاد عمل». في الأشهر الـ18 الماضية قدمت مجموعة إنترسوس الإنسانية مواد غذائية لأكثر من خمسة آلاف مهاجر ولاجئ، 54 منهم قاصرون.

راتب فقر

تقول المشرفة على برنامج «طعام للجميع» ماتينا ستماتيادو، إن المستفيدين لاجئون وطالبو لجوء رُفضت طلباتهم، ومهاجرون من دون أوراق ثبوتية وآخرون قد يكون لديهم عمل أو يحصلون على «بدلات فقر». خلال عام واحد فقط ارتفع المدرجون على قائمة الانتظار أربع مرات وصولاً إلى أكثر من ألفي شخص، على ما قالت. وتُعطى الأولوية لمقدمي طلبات يعانون من ضائقة شديدة مثل أمهات عازبات أو أشخاص لديهم مشكلات صحية خطيرة. وتابعت ستماتيادو ان «اليونان لا تزال تعتبر نفسها بلد عبور. لكن العديد من اللاجئين يعيشون هنا منذ سنوات عدة ويريدون الاندماج». «غير أن الحكومة فشلت في تطبيق سياسات فاعلة لهذا الغرض»، وفق ستماتيادو. ويقدر المدير العام لبرنامج إنترسوس ـ فرع اليونان أبوستولوس فيزيس، أن قرابة 15 ألف لاجئ في أثينا غير قادرين على الوصول إلى وجبات يومية كاملة. وقال «عند الجوع لا يمكن البحث عن عمل أو الاهتمام بالاجراءات القانونية أو الصحة». وفي وضع كهذا «كي تحصل على المال تكون مستعداً لتعريض نفسك للخطر والقيام بأنشطة غير قانونية والاستدانة من دون القدرة على التسديد»، بحسب فيزيس. قرابة 60 في المئة من الذي يتلقون مساعدات من منظمات، كانوا يحصلون على مواد غدائية كافية بين مرة أوثلاث مرات أسبوعياً، ما عرضهم لانعدام أمن غذائي شديد، وفق معايير الأمم المتحدة. ويؤكد فيزيس أن للجوع تداعيات خطرة أيضاً على النمو الجسدي والعقلي للأطفال. وقالت النيجرية سينتيا إفيوناندي (30 عاماً) «أحياناً لا يذهب أطفالي إلى المدرسة لأنهم متعبون بسبب الجوع». أضافت «نسمع روايات فظيعة عن مراهقات لا يذهبن إلى المدرسة لأنهن في دورتهن الشهرية والأهالي غير قادرين على شراء الفوط الصحية لهن» وروايات أخرى عن أطفال جائعين يفقدون الوعي في الصف.

أثار جدلاً سياسياً تحاول السلطة التنفيذية تهدئته

الكوكايين في البيت الأبيض لم يعرّض الأمن القومي للخطر

حادثة الكوكايين أدت إلى إحراج كبير لإدارة بايدن

الراي.. أكد البيت الأبيض الجمعة، أن العثور على الكوكايين في مقر الرئاسة الأميركية لم يعرض الأمن القومي للخطر، موضحاً أن «غرفة الأزمات» الشهيرة فيه كانت خالية عندما اكتشف وجود المسحوق. وعثر على الكوكايين الأحد في الجناح الغربي للبيت الأبيض في منطقة يرتادها زوار عادة ما أثار جدلاً سياسياً تحاول السلطة التنفيذية تهدئته منذ أيام. وقال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان إنه عثر على المخدرات بالقرب من قاعة الأزمات، لكن هذه الغرفة لم تستخدم «منذ أشهر بسبب أعمال بناء جارية». وأضاف «لهذا السبب كان الأشخاص الوحيدون الذين يدخلون إلى قاعة الأزمات ويخرجون منها خلال هذه الفترة عمالاً». وأدت الحادثة إلى إحراج كبير لإدارة الرئيس جو بايدن التي تسعى إلى تجنب الفضائح التي شهدتها ولاية الرئيس السابق. وأكد ساليفان من جديد أن موظفي البيت الأبيض يخضعون لسياسة صارمة لاختبار المخدرات. وبعد الإعلان عن اكتشاف الكوكايين وجه عدد من الشخصيات اليمينية أصابع الاتهام إلى نجل الرئيس هانتر بايدن بسبب ماضيه في الإدمان. وذكرت الناطقة باسم الرئاسة كارين جان بيار مجدداً الجمعة، أن «عائلة بايدن لم تكن موجودة» عند وقوع الحادثة، واصفة سؤال أحد الصحافيين حول هذا الموضوع بأنه «غير مسؤول إلى حد لا يصدق». وأكد جهاز الخدمة السرية - المسؤول عن أمن كبار المسؤولين في الدولة الأميركية - الأربعاء، أن المسحوق هو كوكايين، بعدما اعتبرت المادة في البداية خطيرة. لذلك أدى العثور عليها إلى إخلاء قصير للبيت الأبيض حيث يتم التعامل مع المساحيق المشبوهة التي يتم تلقيها عبر البريد بانتظام في المباني الرسمية الأميركية على أنها هجمات كيماوية أو جرثومية محتملة.

الولايات المتحدة تُدمّر آخر أسلحتها الكيماوية

- منظّمة حظر الأسلحة الكيماويّة: كلّ المخزونات المُصرّح عنها«دُمّرت على نحوٍ لا رجوع فيه»

الراي...أكّدت منظّمة حظر الأسلحة الكيماويّة، أنّ كلّ المخزونات الكيماوية المُصرّح عنها، قد «دُمّرت على نحوٍ لا رجوع فيه»، وذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة أنّها استكملت تدمير آخر أسلحتها الكيماويّة، في خطوة تشكّل بداية تحوّل رئيسيّة على نطاق عالمي. غير أنّ ثمّة دولاً، بينها كوريا الشماليّة، لا تزال خارج اتفاقيّة 1997 التي تحكم هذه القضيّة. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان إنّه «منذ أكثر من 30 عاماً، تعمل الولايات المتحدة بلا كلل للقضاء على مخزوناتها من الأسلحة الكيماويّة». أضاف «اليوم (الجمعة) أنا فخور بأن أعلن أنّ الولايات المتحدة دمّرت بأمان الذخيرة الأخيرة في هذا المخزون، وهو ما يُقرّبنا خطوة إلى الأمام نحو عالم خالٍ من أهوال الأسلحة الكيماويّة». من جهته، اعتبر المدير العام لمنظّمة حظر الأسلحة الكيماويّة فرناندو أرياس أنّ «إنجاز تدمير كلّ المخزونات المصرّح عنها من الأسلحة الكيماويّة يُشكّل محطّة مهمّة». وكان الموقّعون الآخرون لاتفاقيّة حظر الأسلحة الكيماويّة لعام 1997 سبق لهم أن دمّروا احتياطاتهم، وفق ما أعلن أرياس في مايو الماضي. وقال إنّ الولايات المتحدة هي وحدها التي توجّب عليها الانتهاء من تدمير احتياطاتها، مشيراً إلى أنّ أكثر من «70 ألف طنّ من أخطر السموم في العالم» قد دُمِّرت بإشراف منظّمته.

غاز الخردل والسارين و«في إكس»

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون) في بيان منفصل أنّ الصاروخ إم 55 المزوَّد مادّة السارين (غاز أعصاب)، دُمّر الجمعة في موقع «بلو غراس» التابع للجيش في كنتاكي (وسط شرق الولايات المتحدة). خلال عقود، احتفظت الولايات المتحدة بمخزونات من ذخيرة المدفعيّة والصواريخ التي تحوي غاز الخردل أو غازات أعصاب مثل السارين وفي إكس (VX). ولقي استخدام هذه الأسلحة تنديداً واسعاً بعدما كان العالم شاهدا على آثارها المروّعة. لكنّ عدداً من الدول احتفظ ببرامج أسلحته الكيماويّة وطوّرها في السنوات اللاحقة. وبموجب شروط اتفاقيّة العام 1997، كان لدى الولايات المتحدة حتّى 30 سبتمبر لتدمير كل ذخائرها والعوامل الكيماويّة لديها.

«مزيد من التحدّيات»

وقبل إعلان البيت الأبيض، كان السناتور الجمهوري ميتش ماكونيل قال الجمعة إنّ موقع «بلو غراس» العسكري قد شهد في الآونة الأخيرة الانتهاء من تدمير زهاء 500 طن من المواد الكيماويّة الفتّاكة بعد مهمّة دامت أربع سنوات. وتابع ماكونيل في بيان «على الرغم من أنّ استخدام هذه الأسلحة الفتّاكة سيظلّ وصمة عار لا تُمحى في التاريخ، إلا أنّ أمّتنا أوفت أخيراً بوعدها بالتخلّص من هذه الآفّة». وأضاف أن «المواد الكيماويّة مسؤولة عن بعض من أفظع المراحل لناحية الخسائر البشريّة». في بيانه، شجّع بايدن بقيّة العالم على توقيع اتفاقيّة العام 1997 من أجل أن «يصل الحظر العالمي للأسلحة الكيماويّة إلى كامل نطاقه». وقال إنّ «روسيا وسورية يجب أن تمتثِلا مجدّداً للاتفاقيّة وأن تُقرّا ببرامجهما غير المُعلنة والتي استُخدِمت لارتكاب فظائع وهجمات سافرة». أمّا أرياس فشدّد على أنّ «مزيدا من التحدّيات ينتظرنا». وقال في بيان المنظّمة، الجمعة، إنّ ثمّة «أربع دول يجب أن تنضمّ إلى الاتّفاقيّة، هي أنغولا وكوريا الشماليّة ومصر وجنوب السودان».وأضاف أنّ «الأسلحة الكيماويّة المستخدمة والمتروكة يجب استعادتها وتدميرها».

إصابة 26 شرطيا ألمانيا في صدامات خلال مهرجان موسيقى إريترية

الراي... أصيب 26 شرطيا في غيسن بغرب ألمانيا في صدامات مختلفة مع مشاركين في مهرجان موسيقى إريترية مثير للجدل، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية أمس السبت. وقالت الشرطة عبر تويتر إن 26 من عناصرها «أصيبوا بجروح خصوصا نتيجة رشق الحجارة». تعرض الشرطيون للرشق بالحجارة والزجاجات في عدة أماكن بالمدينة، وردوا باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وأضافت الشرطة أنها أوقفت نحو 100 شخص. يظهر العديد من مقاطع الفيديو المنشورة على الشبكات الاجتماعية عناصر الأمن وهم يتصدون لمجموعات من المتظاهرين في شوارع المدينة التي يناهز عدد سكانها 80 ألف نسمة. وتم حشد قرابة ألف شرطي منذ الجمعة في غيسن شمال فرانكفورت لتأمين المهرجان الموسيقى الذي سبق أن شهد صدامات العام الماضي. وكانت البلدية تريد حظره، لكن القضاء الإداري أصدر قرارا الجمعة يسمح بتنظيمه. ومن المتوقع أن يشارك ما بين ألفين وثلاثة آلاف شخص في المهرجان المستمر حتى اليوم الأحد. «مهرجان إريتريا» مثير للجدل داخل الجالية الإريترية نفسها، إذ يتهم معارضون منظميه بأنهم مقربون من النظام الاستبدادي الحاكم في البلد الواقع في شمال شرق إفريقيا. من جهته، أعلن وزير الداخلية في ولاية هيسن بيتر بوث (حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي) أن غيسن كانت «مسرحا لنزاعات إريترية داخلية»، معتبرا أن «التصعيد في العنف، بهجمات تستهدف قوات الأمن أمر غير مقبول على الإطلاق». وطلب بوث من حكومة المستشار أولاف شولتس استدعاء السفير الإريتري، قائلا «يجب أن نجعل الحكومة الإريترية تفهم أن الصراعات الإريترية يجب ألا تحدث على الأراضي الألمانية»...

بايدن يلتقي بالملك تشارلز خلال زيارة قصيرة لبريطانيا

الراي.. يصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بريطانيا اليوم الأحد في زيارة قصيرة يجتمع خلالها مع رئيس الوزراء ريشي سوناك ويناقش قضايا تغير المناخ مع الملك تشارلز قبل قمة حلف شمال الأطلسي المقبلة. وقال البيت الأبيض إن الزيارة تهدف إلى «زيادة تعزيز العلاقات الوثيقة بين بلدينا». ويزور بايدن مقر الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت غدا الاثنين لعقد اجتماع مع سوناك، وهو الاجتماع الخامس لهما خلال عدة أشهر وبعد شهر واحد فقط من اتفاق الاثنين في واشنطن على «إعلان الأطلسي» والعمل معا في شأن التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والمعادن المهمة. وقال المتحدث باسم سوناك إن مناقشاتهم ستشمل على الأرجح قمة حلف الأطلسي القادمة وأوكرانيا. وقال سوناك في بيان أصدره مكتبه أمس السبت «في الوقت الذي نواجه فيه تحديات جديدة وغير مسبوقة لأمننا المادي والاقتصادي، أصبحت تحالفاتنا أكثر أهمية من أي وقت مضى». وقطع سوناك شوطا في إصلاح العلاقات مع بايدن بعد فتورها أثناء حكم سلفيه بوريس جونسون وليز تراس بسبب موقفهما المتشدد في اتفاق مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعلاقات جونسون الوثيقة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وبالنسبة لبايدن، سيكون الجزء الأبرز في الرحلة هو اجتماعه مع الملك تشارلز في قلعة وندسور غرب لندن حيث استضافت والدة الملك الراحلة الملكة إليزابيث الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في عام 2016 والسابق ترامب في عام 2018. ومن المقرر أن يناقش الرئيس والملك قضايا المناخ، وهو موضوع يناصره تشارلز (74 عاما) وتحدث عنه لأكثر من خمسة عقود. وبعد الاجتماع، يغادر بايدن وسوناك بريطانيا ويتوجها إلى ليتوانيا حيث سينضما لبقية قادة دول حلف شمال الأطلسي في قمة الحلف. ومن المتوقع بعد ذلك أن يسافر بايدن إلى هلسنكي للقاء زعماء دول الشمال.

يلين: المحادثات الأميركية الصينية في بكين تضع العلاقات على «أسس أكثر أمانا»

الراي..قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين اليوم الأحد إن محادثاتها في بكين مع الكثير من كبار المسؤولين الحكوميين قد ساهمت في الدفع بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة من خلال وضعها على «أسس أكثر صلابة». وصرحت يلين بعد زيارة لبكين استمرت أربعة أيام «بشكل عام أعتقد أن اجتماعاتي الثنائية. شكلت خطوة إلى الأمام في جهودنا لوضع العلاقة بين الولايات المتحدة والصين على أسس أكثر صلابة». وأضافت «أتوقع أن تساعد هذه الرحلة في بناء قناة مرنة ومثمرة للتواصل مع الفريق الاقتصادي الصيني الجديد»...

واشنطن لحوار مباشر وبكين تأسف للحوادث غير المتوقعة

الجريدة...أكدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في اليوم الثاني من زيارتها لبكين أمس، أن الولايات المتحدة والصين يجب أن تتحاورا «بشكل مباشر» إذا كانت لديهما مخاوف بشأن ممارسات اقتصادية وأن تتعاونا في مكافحة التغير المناخي. وقالت يلين خلال اجتماع مع نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ المسؤول عن الملفات الاقتصادية «عندما تكون لدينا مخاوف بشأن ممارسات اقتصادية معينة، يجب أن ننقلها بشكل مباشر وسنفعل ذلك». وصرح نائب رئيس الوزراء الصيني بأن بلاده تأسف «للحوادث غير المتوقعة» التي أضرت بالعلاقات مع الولايات المتحدة. وقال «للأسف، بسبب بعض الحوادث غير المتوقعة مثل ذلك المتعلق بالمنطاد، كان هناك بعض المشاكل في تنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين» في قمة العام الماضي. ويشير هي ليفينغ إلى حادث المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة قبالة ساحلها الشرقي في فبراير وتعتقد واشنطن أنه كان يستخدم لأغراض التجسس على الولايات المتحدة. وتأتي زيارة يلين بعد أسابيع من زيارة وزير الخارجيّة أنتوني بلينكن وتُجسّد رغبة إدارة جو بايدن في إعادة الاتّصال مع بكين بعد ثلاث سنوات من عزلة شبه كاملة للصين بسبب كوفيد. وقبل ذلك أكّدت وزيرة الخزانة الأميركيّة أنه من الضروري التواصل مع الصين بشأن تمويل مكافحة التغير المناخي، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون للتصدي لـ «التهديد الوجودي» الذي يمثله الاحتباس الحراري.

أميركا: انفصال اقتصادنا عن الصين سيكون كارثيا على البلدين والعالم

دبي - العربية.نت.. لا شك أن الخلافات بين الولايات المتحدة والصين لم تعد تتوقف عند ملف معين، فمن التبادل التجاري، وتسرب فيروس كورونا، ثم قضية جزيرة تايوان، حتى التجسس سواء عبر البالونات أو تطبيق تيك توك، فضلا عن التوجس الأميركي من التقارب الصيني الروسي وغيرها الكثير، كل هذه نقاط فجرت خلافا بات واضحاً للعالم بين أكبر قوتين اقتصاديتين. بناء على ذلك، جددت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، الأحد، تحذيرها من أن هناك خلافات رئيسية مع الصين يجب التباحث بشأنها بشكل واضح ومباشر.

نتائج كارثية

وأضافت بعد زيارة لبكين استمرت 4 أيام، أن على الولايات المتحدة والصين أن تلتزما بإدارة علاقاتهما بمسؤولية. كما نبّهت ثانية من أن انفصال اقتصادَي الصين وأميركا سيكون كارثيا على البلدين والعالم، محذّرة الشركات الصينية من انتهاك العقوبات على روسيا. ولفتت إلى أن المحادثات في بكين تضع العلاقات على أسس أكثر أماناً، خصوصا أنها اجتمعت مع كبار المسؤولين الحكوميين هناك. وصرحت بأن تلك المحادثات شكلت خطوة إلى الأمام في جهود البلدين لوضع العلاقة بين الولايات المتحدة والصين على أسس أكثر صلابة، متوقعة أن تساعد هذه الرحلة في بناء قناة مرنة ومثمرة للتواصل مع الفريق الاقتصادي الصيني الجديد. كذلك رأت أن القيود التجارية لا تهدف إلى اكتساب "ميزة اقتصادية" على الصين. أتى كلام الوزيرة بعد تصريحاتها، الجمعة، أمام ممثلي شركات أميركية في الصين، حول أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم "عمليا مستحيل". وقالت يلين حينها، إن بلادها تسعى للتنوع وليس للفصل، موضحة أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم سيؤدي إلى زعزعة الاقتصاد العالمي. ودعت الوزيرة الأميركية إلى إجراء إصلاحات للسوق في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، منوهة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيقاومون ما وصفتها "بممارسات اقتصادية غير عادلة" للصين.

زيارة لتخفيف التوتر

يذكر أن يلين كانت اجتمعت أيضا مع محافظ البنك المركزي الصيني يي غانغ وكبير مسؤولي الاقتصاد في البلاد سابقا ليو خه لإجراء محادثات غير رسمية بشأن الاقتصادين الأميركي والصيني والوضع الاقتصادي العالمي يوم الجمعة الماضي. وزارت المسؤولة بكين سعيا لتخفيف التوتر بين القوتين العالميتين.

الكوريون يحاصرون غروسي بسبب المياه النووية اليابانية

الجريدة...استقبل محتجون غاضبون المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، لدى وصوله إلى عاصمة كوريا الجنوبية سيول، بهدف طمأنة المسؤولين بها لخطة اليابان الرامية لتصريف مياه معالجة من الإشعاع في محطة فوكوشيما التي ضربتها موجات تسونامي. وتجمع عشرات المتظاهرين أمام مخرج كبار الشخصيات في مطار سيول، وردد بعضهم بصوت عال شعارات مثل «عد إلى وطنك ياغروسي»، و«نعارض الدفن البحري»، و«ارحل عن كوريا»، كما اشتبك المتظاهرون جسديا بشكل عارض مع رجال الشرطة الذين تمركزوا أمام المنطقة المطوقة.

فرنسا: مسيرات «الحداد والغضب» تتحدى الحظر والسلطة تحقق في التحريض على قتل ماكرون

• الحكومة تنفي الاتهام الأممي باستخدام القوة ولم تطلب مساعدة إسرائيل

الجريدة...مع فتحها تحقيقاً في الدعوة العلنية لقتل الرئيس إيمانويل ماكرون بعصي مزودة بمسامير، حظرت السلطات الفرنسية، أمس، تنظيم احتجاج في ساحة الجمهورية على عنف الشرطة بعد أسبوع من أعمال شغب هزت أمن الجمهورية بسبب مقتل الشاب نائل في إحدى ضواحي العاصمة بالرصاص على يد شرطي، مشيرة إلى تزايد المخاطر على النظام العام والأمن. ورغم الحظر، خرجت مسيرات «الحداد والغضب» إلى الشوارع في عدة مدن، ندد خلالها المحتجون بعنف الشرطة. ودعت أمس أسرة أداما تراوري، وهو فرنسي من السود توفي خلال احتجاز الشرطة له، إلى «مسيرات مواطنين» يسودها «الحزن والغضب» ضد عنف الشرطة في عدد من المدن. وتم التخطيط للمظاهرة المناهضة لعنف الشرطة والتمييز العنصري في البداية لتكون مسيرة في ضاحية بومون سور واز في باريس حيث توفي تراوري عام 2016. مكافحة الشغب في الأحداث الأخيرة وأيدت المحكمة الإدارية في سيرجي بونتواز القريبة من باريس الحظر أمس الأول مما أطلق الدعوات إلى التجمع في وسط باريس بدلاُ من ذلك. وقال زعماء من اليسار إنهم سينضمون إلى الاحتجاج. وفي تطور موازٍ، فتحت النيابة الفرنسية تحقيقاً بحق المغنية أيزيا هيجلان بتهمة «التحريض العلني على ارتكاب جريمة وجنحة» بعدما تحدثت في حفل مساء الخميس عن مهاجمة حشود للرئيس ماكرون وقتله. وخلال حفلتها، تخيلت الفنانة على المسرح مشهداً يقوم فيه المتفرجون بمهاجمة ماكرون وقتله، وقالت: «أنا أعرفه، أعتقد أن هذا ما يريده الشعب، هو تثبيتي على ارتفاع 20م ويحضر الجميع بعصي هائلة رؤوسها مزودة بمسامير». إلى ذلك، اعترضت وزارة الخارجية الفرنسية على تصريحات اعتبرت أنها «مبالغ فيها، ولا أساس لها» للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة نددت «بالاستخدام المفرط للقوة» من سلطات إنفاذ القانون، مشددة على أن «أي إجراء للتنميط العرقي من جانب قوات الأمن محظور وأن مكافحة تجاوزات التدقيق المرتبطة بالملامح تكثفت». بدورها، نفت وزارة الداخلية الفرنسية طلب مساعدة إسرائيل في قمع أعمال الشغب، مشددة على أنها «اعتمدت فقط على قوات الأمن الداخلي للتعامل ولم تلجأ إلى أي خدمات أجنبية».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تُعزز حضورها بالساحل الأفريقي عبر بوابة النيجر..«رئاسية مصر» تنتظر مزيداً من المُنافسين المُحتملين..السودان: عملية نوعية بأم درمان وفوضى في بارا..عين بلجيكا على مليارات القذافي..وليبيا ترفض وتحذّر..تونس تُواجه الهجرة غير الشرعية قبل..«الكارثة»..العلاقات الجزائرية الإيرانية في الـ20 سنة الماضية..أمين «الأصالة والمعاصرة» المغربي: مستمرون في التحالف الحكومي..المؤتمر السنوي السابع لـ«السلم والأمن بأفريقيا» يبحث «إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاع»..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» يهدد إسرائيل: التراجع في «الغجر» أو التصعيد..الطائف اللبناني بين ناريْ «المثالثة» و..«الفيديرالية»..الراعي يدعو إلى «تعيين ضرورة» لملء منصب رئيس الأركان في لبنان..الدوحة تدعو "الخماسية" إلى الإجتماع الخميس..لاءات ميقاتي تفتح الباب لإستقالة نواب الحاكم وتسيير المرفق العام..التصعيد جنوباً من ضمّ الغجر إلى استفزازات الحدود: ماذا ستفعل المقاومة لمواجهة توسّع اعتداءات العدو؟..بلدة الغجر..بؤرة توتر جديدة بين لبنان وإسرائيل..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هل ضغط شي على بوتين لمنعه من استخدام النووي في أوكرانيا؟..سبائك ذهب وأسلحة وصورة «لرؤوس مقطوعة» خلال تفتيش منزل بريغوجين في سان بطرسبورغ..موسكو تتساهل مع بريغوجين..وزيلينسكي يزور تركيا..«فاغنر» تنشر إعلاناً لتوظيف مترجمين بالعربية والفرنسية..الخارجية الأميركية: إدارة بايدن لم تصرح بإجراء محادثات «سرية» مع الروس..يلين في بكين لتعزيز الروابط الصينية - الأميركية..ألمانيا تفكّك خلية متشددين من آسيا الوسطى..فرنسا ستسمح للشرطة بالتجسس عبر الهواتف..السويد تسجن تركياً لمحاولته «تمويل الإرهاب» لصالح «الكردستاني»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي: أوكرانيا تستعيد قرية ستارومايورسكي في جنوب شرق البلاد..القصف الصاروخي ينهي وجود ميناء أوديسا الإستراتيجي..مجتمع الاستخبارات يتساءل «هل ستكون كييف هي الهدف التالي»؟..كيم يستعرض أمام شويغو مسيّرات وصواريخ عابرة للقارات..المخابرات الأميركية تتهم الصين بتزويد الجيش الروسي في أوكرانيا بتكنولوجيا عسكرية..كييف تطلق «المرحلة الأساسية» من هجومها المضاد..ظهور مفاجئ لزعيم «فاغنر» في قمة سان بطرسبورغ..وموسكو تلتزم الصمت..الإطاحة بتشين جانغ..ماذا تعني للدبلوماسية الصينية؟..تدريبات عسكرية برعاية أميركية تجمع نحو عشرين دولة في غوايانا..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,189,227

عدد الزوار: 7,623,007

المتواجدون الآن: 0