أخبار لبنان..بري ينتظر حواراً على «الرئيس»..وإلحاح جنبلاطي على تعيين رئيس للأركان..لبنان يطالب بترسيم الحدود البرية مع إسرائيل..عبر اليونيفيل.. إسرائيل تطالب لبنان بإزالة خيمة لحزب الله.. مساعٍ للجم التوتر مع إسرائيل في الجنوب ووساطة أميركية مرتقبة للترسيم البري..حركة ديبلوماسية في اتجاه بيروت لمبادلة خِيَم «حزب الله» بـ «سياج الغجر»..تدريب عسكري في شمال الجولان وسهل الحولة..مقترح أميركي بإزالة خيمة «حزب الله» مقابل وقف إسرائيل بناء سياج في الغجر..لودريان في بيروت الإثنين | بري: طاولة الحوار «ركبت» في المجلس..بري: «تدويل» الحوار يحتاج إلى توافق داخلي..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 تموز 2023 - 4:45 ص    عدد الزيارات 1020    التعليقات 0    القسم محلية

        


بري ينتظر حواراً على «الرئيس»..وإلحاح جنبلاطي على تعيين رئيس للأركان..

ترجيح حكومي تولي النائب الأول صلاحيات الحاكم.. و«اليونيفيل» تتحرك لنزع الأزمة في المزارع

اللواء...ما خلا الاشارة من هذا المسؤول او ذاك الى انتظار مجيء الموفد الرئاسي الفرنسي جاك - إيف لودريان الى بيروت، بعد الاثنين المقبل في 17 تموز الجاري، وغداة الاحتفالات في يوم الثورة الفرنسية، الذي يصادف السبت المقبل، لا يبدو ان ثمة اهتماما، لا بالحوار ولا بالمتحاورين، ولا بجدول الاعمال، ولا نيّة أصلاً للاتفاق عى اية ترتيبات تنهي الازمة السياسية، لتفتح الباب امام معالجات اصولية ودستورية وقانونية لملف الشغور القاتلة، سواء في حاكمية مصرف لبنان او قيادة الجيش اللبناني. وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن ملف الاستحقاق الرئاسي الذي تراجع الحديث عنه مؤخرا سيعود ليشكل مادة نقاش في الأيام النقبلة على أن تكون محطة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودربان إلى بيروت ستدفع في اتجاه هذا النقاش ولاسيما إذا كانت هناك من مبادرة جاهزة سيتم التداول بها مع الأفرقاء وقالت أنهم ينتظرون مضمونها قبل إبداء التجاوب أو التحفظ معلنة أن حركة خجولة تسجل من خلال الاتصالات التي تجري بين المعارضة. ولفتت إلى ان ملف حاكمبة المصرف المركزي لم يحسم بعد وينتظر المخرج المناسب مع العلم انه لن يكون سهلا، مؤكدة أن لا شيء جديدا ومن هنا يمكن توقع تسارع وتيرة الاتصالات لهذا الملف وغيره لاسيما أن هناك استحقاقات لا يمكن إلا أن تبت من خلال مجلس الوزراء. وتكاد الاهتمامات تنحصر في ليالي المهرجانات، وتنظيم الاحتفالات، وحشد الجمهور «المدولر» في حفلة هذا المطرب العربي او ذاك، او استقبال هذه الشخصية الفنية او تلك، وسط مخاوف ترتفع وتخبو من إمكان حدوث تدهور عند الحدود (وهو امر مستبعد خلال الصيف) بين اسرائيل وحزب الله على خلفية قضم الشطر الشمالي من قرية الغجر، ونصب الحزب خيمتين في احدى المزارع، حيث يؤكد الرئيس نبيه بري انها مقاومة في ارض لبنانية، وعلى المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل، وليس على لبنان لتطبيق او احترام القرار الاممي 1701. وقبل ايام قليلة من عودة لودريان الموعودة، تحفل الساحة الداخلية بحراك على مستوى المواقف الكلامية، او الجهد لانجاز هذا التعيين او ذاك، من زاوية التسليم بأن خلوّ الرئاسة الاولى مسألة بالغة التعقيد، وقد تتجاوز فصلي الصيف (الحالي) والخريف المقبل.

بري كغيره ينتظر

ولم يُخفِ الرئيس نبيه بري انه ينتظر كغيره من اللبنانيين الخارج، موضحاً ان الحوار لن يكون حول سلة، بل حول الرئيس فقط. وحسب ما فهم من كلام بري امام نقابة المحررين فإن مبدأ «الضرورات تبيح المحظورات» يجعله لا يمانع في اجراء تعيينات حيث تدعو الضرورة، خاصة في حاكمية مصرف لبنان وفي رئاسة اركان الجيش اللبناني. ورداً على سؤال حول ماذا سيحصل اذا انتهت ولاية حاكم البنك المركزي واستقال نواب الحاكم، اجاب: اذا استقال نواب الحاكم فعليهم ان يمارسوا تصريف الاعمال لتسيير المرفق العام، ولكن دون الحاكم. ونقل زوّار عين التّينة عن الرّئيس برّي قناعته الدّستوريّة والقانونيّة بقاعدة «الضّرورات تبيح المحظورات» وليس هناك محظور أكبر من شغور مركز حاكم المصرف المركزي في ظلّ الأزمة الماليّة والاقتصاديّة غير المسبوقة الّتي يعيشها لبنان، ولكن بما أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال اتّخذ موقفًا بعدم التّعيين «فأنا أحترم هذا الموقف». في الموازاة يسود قلق حقيقيّ لدى الثّنائي من مآلات الأمور بعد انتهاء ولاية رياض سلامة. فحسب أحد كبار المسؤولين المعنيين مباشرةً بتنسيق المواقف بين أمل وحزب الله هناك احتمالان لا ثالث لهما في حال استلام نائب الحاكم الأوّل مهام الحاكم:

- أن يُبقي وسيم منصوري على إجراءات رياض سلامة الخاصّة والّتي يعتبرها سلامة نفسه إجراءات الواقع والضّرورة بغض النّظر عن توافقها مع قانون النّقد والتّسليف، وهي إجراءات لا يوافق عليها منصوري ولا يراها قانونيّة، لكنّها تحافظ على الاستقرار في سعر صرف الدّولار، وبالتّالي سيقال بأنّ سلامة كان محقًّا في إجراءاته وسياساته والثّنائي كان مغطّيًا لها وموافقًا عليها!

- أن يوقف منصوري العمل بتعاميم سلامة وعندها سيقفز سعر الدّولار إلى أرقام جنونيّة وبدون سقف، وسيقال عندها بأنّ سلامة كان بريئًا من التّهم الموجّهة إليه، والثّنائي غير جدير بإدارة مؤسّسات الدّولة وسيُحمّل هذه المسؤوليّة أمام اللّبنانيين، وهذا التّخوّف عبّر عنه الرّئيس نبيه برّي صراحة أمام زوّاره.

وما الحل؟ يجيب: خلينا ننطر ونشوف.

ولكن، ماذا لو تمنّى عليك لودريان إدارة الحوار ووافقت جميع الأطراف، يجيب برّي: «بس يجي منشوف»؛ وماذا لو كان الحوار في قصر الصّنوبر وبدعوة من لودريا؟ يقول: «اذا هيك يديروه الفرنسيون»، مشيراً الى انه ركب الطاولة في المجلس. ويصرّ برّي على أهمّيّة الاتّفاق السّعودي الإيراني، وهو راهن عليه من مدّة طويلة لأنّ تداعياته الإيجابيّة متشعّبة وستنعكس آثاره على كلّ دول المنطقة وقد بدأت الآثار الإيجاييّة تظهر بالفعل، «ومن لا يرى ذلك فهو «أعشى إن لم أقل أعمى» حسب تعبير برّي ولبنان في آخر القائمة. لماذا لا تطلب إيران تفعيل الاتّفاق في لبنان؟ يجيب برّي زوّاره: مش هيك بتمشي الأمور، هناك آليّات متّفق عليها في الصّين وأهمّها عدم التّدخّل المباشر في شؤون الدّول، والإيرانيون عندما يسألون عن أي ملف لبناني يقولون: «هذه المسألة عند نبيه برّي وحسن نصرالله».

مواقف منتظرة أيضاً!

واذا كان الامين العام لحزب الله سيتحدث عند التاسعة الا ربعاً من مساء غد الاربعاء عبر قناة «المنار» لمناسبة 17 عاماً على حرب تموز 2006، وبالطبع سيتطرق الى مسألة الغجر وخيمتي حزب الله في المنطقة المحاذية، فضلاً عن تطورات تتعلق بحاكمية المركزي وقيادة الجيش والفراغ الرئاسي والحاجة الى التوافق والحوار، فإن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل سيتحدث عند الخامسة بعد ظهر، بعد اجتماع تكتل لبنان القوي الاسبوعي. والاربعاء، تسجل مواقف لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عبر محطة الـL.B.C.I، ويتناول فيها المواضيع المثارة نفسها، بما في ذلك، ما حدث في القرنة السوداء، والتحقيقات الجارية في موضوع مقتل الشابين هيثم ومالك طوق من بلدة بشري.

تحرك جنبلاطي لتعيين رئيس أركان

وفي ما خص اللقاء الديمقراطي، فقد اوفد رئيس اللقاء تيمور جنبلاط النائب وائل ابو فاعور الى السراي الكبير، حيث نقل الى الرئيس ميقاتي رسالة واضحة، وتقوم على نقطتين:

الاولى: عدم التماس قرب انتهاء الشغور الرئاسي.

والثانية: تدارك مخاطر الشغور في قيادة الجيش، حتى لا يسقط الهيكل الامني والمالي.

وقال: انا هنا اتحدث عن مصرف لبنان وعن الجيش المؤسسة العسكرية الأم التي نعرف جميعا بأنها لا تزال حتى اللحظة الضامن الوحيد لأمن اللبنانيين واستقرارهم. اما في مصرف لبنان فيجري التداول بصيغ عديدة واعتقد أن هناك صيغتين يجب الإتفاق على واحدة منهما: الصيغة الأولى إما يتم الإتفاق على تعيين حاكم جديد وانا لا أدعو هنا الى شجار طائفي جديد حول هل يحق للحكومة أن تعيّن ام لا، ولسنا بحاجة الى شجارات جديدة، ولكن يجب أن يكون هناك اتفاق، واعتقد انه بوفاق سياسي ما يمكن الإتفاق على حاكم جديد لمصرف لبنان. واذا لم يتم الإتفاق فالمنطق الطبيعي يقول بأن نواب الحاكم وتحديدا نائب الحاكم الأول عليه ان يتحمل مسؤولياته، فلا يمكن لأحد ان يقول «أتقدم اليوم الى مسؤولية وفي اليوم الثاني اريد ان استقيل ولا أريد ان اضطلع بالمسؤوليات التي أقدمت عليها بالأساس. اما المسألة الثانية المهمة فهي مسألة الجيش، ونحن لا نطرح الأمر من زاوية طائفية، لان رئيس الأركان محسوب على مكوّن لبناني معين. قائد الجيش يتقاعد في وقت قريب، واذا ما تقاعد قائد الجيش فالوحيد المخول أن ينوب عنه هو رئيس الأركان، ولا رئيس أركان حاليا في المجلس العسكري، هذا أمر يجب أن يبت ويجب تعيين رئيس جديد للأركان. وعن موقف الرئيس ميقاتي قال: «يقوم الرئيس ميقاتي باتصالات، ووجهة نظره في ما يخص مصرف لبنان هي تعيين حاكم جديد، واذا ما تعذر هذا الأمر فعلى نواب الحاكم تحمّل مسؤولياتهم. اما في ما خص الجيش فهو مع ملء الشغور في المجلس العسكري حفاظا على المؤسسة».

دريان لملء الشواغر العسكرية

من جانبه، دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي استقبل تباعاً قائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان الى «حماية المؤسسات العسكرية والأمنية في لبنان بملء الشواغر في بعض مراكزها لتعزيز عملها المشهود له وعدم التدخل في شؤونها». وقال أمام زواره: أن حفظ الأمن في لبنان يقع على عاتق الجيش وقوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية الأخرى التي تسهر على امن الوطن والمواطن وتوفير أجواء الطمأنينة والأمان، ولولا الوعي والحكمة والمسؤولية الوطنية التي تمتاز بها هذه المؤسسات وقياداتها لدخل البلد في آتون الفتن الداخلية في القرنة السوداء وعكار وقبلها في خلدة والطيونة وغيرها من المناطق اللبنانية.

لا فراغ في «المركزي»

وفي سياق موضوع مصير حاكمية مصرف لبنان، بدا ان الخيار الممكن اعتماده لا سيما في حال استقال نواب الحاكم الاربعة وانتهت ولاية الحاكم رياض سلامة، هوقرار من مجلس الوزراء بمواصلة عمل الحاكم والنواب الاربعة، اوبقاء النواب الاربعة يمارسون اعمالهم في حال لم يبقَ سلامة بمنصبه، لحين تعيين حاكم اصيل من باب «استمرار عمل المرفق العام»، لا سيما بعد موقف الرئيس ميقاتي الرافض تعيين حاكم جديد بغياب رئيس للجمهورية او التمديد لسلامة. لكن حتى هذا الخيار قد يكون مرفوضاً من البعض لأنه يعني عملياً بقاء سلامة في منصبه فترة قد تطول او تقصر تبعاً لوقت انتخاب رئيس للجمهورية.لذلك قد يقتصر الامر على تسيير النواب الاربعة المرفق العام. وقال مكتب ميقاتي رداً على سؤال صحفي: إنَّه استناداً لقانون النقد والتسليف، فإن النائب الحاكم الأول وسيم منصور هو الذي سيتولَّى مهام الحاكم حتى تعيين حاكمٍ جديد لـ»المركزي». وأضاف: «الأمر المهم هو عدم حدوث فراغ في مصرف لبنان لأنه العمود الفقري المالي للبلاد». وفي السياق، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني أنه «حتى لو استقال نواب حاكم مصرف لبنان فهم ملزمون بأن يبقوا في مناصبهم ويقومون بتصريف الأعمال لحين تعيين حاكم أصيل». وغداً يبحث نواب الحاكم الاربعة، مع الحاكم نفسه في اجتماع المجلس المركزي ما يتعين ان يكون عليه الموقف في المرحلة المقبلة.

تطورات قضية الغجر

وتسارعت امس التطورات المتعلقة بمحاولة العدو الاسرائيلي ضم القسم اللبناني من بلدة الغجر عبر اقامة جدار وسياج فاصل حولها، حيث تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الوضع في الجنوب، وملف التمديد لمهام قوات «اليونيفيل» في خلال اجتماع عقده، في حضور وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو على رأس وفد. وقال بوحبيب في تصريح بعد الاجتماع: تم البحث في الأوضاع الأمنية في الجنوب، ونقلوا لنا مطلب الجانب الاسرائيلي بإزالة «الخيمة» (التي نصبها حزب الله مقابل المواقع الاسرائيلية في الغجر)، فكان ردنا بأننا نريدهم أن يتراجعوا من شمال الغجر التي تعتبر أرضا لبنانية. ونحن من ناحيتنا سجلنا نحو 18 انتهاكا إسرائيليا للحدود. وردا على سؤال عن القرار الاممي الرقم 1701 والتجديد لليونيفيل قال: سيتم بحث تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 20 تموز الحالي، وسيتم في اخر أسبوع من آب التجديد لليونيفيل، ولقد أبلغهم رئيس الحكومة أنني سأرأس الوفد اللبناني الى نيويورك . وزار لازارو يرافقه المستشار السياسي ونائب القائد العام ايرف ليكوك، الرئيس بري، حيث تم عرض للاوضاع العامة في نطاق عمل قوات «اليونيفيل»، لاسيما بعد التصعيد الاسرائيلي لاعتداءاته على السيادة اللبنانية في منطقتي الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة. وبحث بوحبيب قبل اجتماع السرايا مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، ومع السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، «السبل الآيلة لوقف عملية قضم الأراضي اللبنانية المحتلة في الجزء الشمالي من بلدة الغجر الممتد إلى خراج بلدة الماري، وتمّ إبلاغ الطرفين بأنّ لبنان سيتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي لإزالة هذا الخرق وإنسحاب إسرائيل من هذه المنطقة المحتلّة تطبيقًا للقرار 1701، طالباً المساعدة لمعالجة هذا الخرق الذي يُضاف إلى الخروقات اليومية العديدة والمستمرة التي تهدّد الإستقرار والهدوء في جنوب لبنان والمنطقة». كما تمّ التداول بموضوع الخيمتين المنصوبتين في مزارع شبعا، وشدّد الوزير بوحبيب «على أهميّة إستكمال عمليّة ترسيم الحدود البرية، والبحث في كيفية معالجة النقاط الخلافية المتحفّظ عليها المتبقية ضمن إطار الإجتماعات الثلاثية، بما يعزّز الهدوء والإستقرار في الجنوب اللبناني، ويتوافق مع قرارات الأمم المتّحدة ذات الصلة».

عملية الأعور

وتمكن المودع عمر الأعور من الحصول على وديعته وقيمتها 6500 دولار أميركي، بعد عملية صباحية، اذ اقتحم بنك مصر ولبنان قرب مجلس النواب وسط بيروت. وقال الأعور في تسجيلات صوتية لا «اريد احتجاز أي رهائن»، مضيفاً: «مش جايي أشحد.. بدي أعمل عملية..».

لبنان يطالب بترسيم الحدود البرية مع إسرائيل

قائد «اليونيفيل» نقل رسالة من تل أبيب تطالب بإزالة خيمتي «حزب الله»

الشرق الاوسط..بيروت: نذير رضا.. ردّ لبنان على المطالب الإسرائيلية بإزالة خيمتين لـ«حزب الله» نصبهما في منطقة حدودية بمزارع شبعا، بالمطالبة بإجراء ترسيم كامل للحدود البرية مع إسرائيل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الشطر الشمالي لقرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي يعدّها لبنان محتلة. وتكثف الحراك الدبلوماسي والأمني باتجاه بيروت، لتخفيف حدة التوتر الناتج عن إجراءات إسرائيلية جديدة في القسم الشمالي من بلدة الغجر المحتلة بجنوب شرقي لبنان، وعن خيمتين نصبهما «حزب الله» في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها. وبعد تسريبات إعلامية إسرائيلية تحدثت عن أن «حزب الله» أزال إحدى الخيمتين، قالت مصادر أمنية إن تلك المعلومات غير صحيحة، ولا تزال الخيمتان في موقعهما. وتطالب إسرائيل، لبنان، عبر موفدين دوليين، بإزالة الخيمتين، وهو ما حمله رئيس بعثة قوات «اليونيفيل» العاملة بجنوب لبنان وقائدها العام اللواء آرولدو لاثارو إلى المسؤولين اللبنانيين أمس. وقالت مصادر لبنانية مواكبة للقاءات لاثارو لـ«الشرق الأوسط»، إن الواضح من حركته أنه يحمل رسالة إسرائيلية إلى بيروت تتضمن طلباً بإزالة الخيمتين اللتين نصبهما «حزب الله»، لكنه قوبل بردّ لبناني بأن الخيمتين تقعان على أراضٍ لبنانية. وأضافت المصادر: «أُبلِغَ بأنه بدلاً من البحث في الخيمتين، فليتم الشروع بعملية ترسيم كاملة للحدود البرية، وإنهاء هذا الملف بالكامل». وزار الجنرال لاثارو الاثنين، كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي التقى بالقائد العام لـ«اليونيفيل»، بحضور وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، كما التقى قائد الجيش العماد جوزيف عون. وقالت رئاسة المجلس النيابي، في بيان، إن بري استقبل لاثارو ونائب القائد العام ايرف ليكوك، حيث تم «عرض للأوضاع العامة في نطاق عمل قوات (اليونيفيل)، لا سيما بعد التصعيد الإسرائيلي لاعتداءاته على السيادة اللبنانية في منطقتي الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة». ولاحقاً، قال بري أثناء لقائه بمجلس نقابة محرري الصحافة: «الخيم موجودة على أرض لبنانية والمطلوب من المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتطبيق القرار 1701 والانسحاب من الشطر الشمالي لقرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا نقطة الـB1»، وهي نقطة حدودية متنازع عليها. وبعد لقائه برئيس الحكومة ووزير الخارجية، قال الوزير بوحبيب: «تم البحث في الأوضاع الأمنية بالجنوب، ونقلوا لنا مطلب الجانب الإسرائيلي بإزالة (الخيمة) فكان ردنا أننا نريدهم أن يتراجعوا من شمال الغجر التي تعد أرضاً لبنانية». وأضاف: «نحن من ناحيتنا سجلنا نحو 18 انتهاكاً إسرائيلياً للحدود». ورداً على سؤال عن القرار الأممي رقم 1701 والتجديد لـ«اليونيفيل»، قال بوحبيب: «سيتم بحث تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 20 يوليو (تموز) الحالي، وسيتم في آخر أسبوع من أغسطس (آب) المقبل التجديد لليونيفيل، ولقد أبلغهم رئيس الحكومة أنني سأرأس الوفد اللبناني إلى نيويورك». وحركة قائد «اليونيفيل» ليست الأولى على الخط الدبلوماسي لتطويق أي توتر ناتج عن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها إسرائيل و«حزب الله» في جنوب لبنان. فقد تحدثت معلومات ببيروت في الأسبوع الماضي عن حركة دبلوماسية أميركية وفرنسية، ولم تتوصل إلى نتيجة بعد أن تركت الحكومة اللبنانية لـ«حزب الله» تقدير الموقف، كون هذه المنطقة تقع ضمن مزارع شبعا التي يعدها لبنان محتلة من قبل إسرائيل في عام 1967. وتحدثت تقديرات لبنانية عن طروحات تقضي بنزع «حزب الله» للخيمتين مقابل تراجع إسرائيل عن ضم القسم الشمالي من بلدة الغجر، خصوصاً بعد التعزيزات التقنية ورفع الأسلاك المعدنية الشاهقة ونصب الكاميرات في الجزء الشمالي من البلدة الواقع داخل الأراضي اللبنانية، وضمت إسرائيل 787400 متر مربع منه بعد عام 2006، رغم أن هذا الجزء كانت انسحبت منه في عام 2000. وقالت مصادر مواكبة لحركة الاتصالات لـ«الشرق الأوسط»، إن المفاوضات لم تصل إلى هذا المستوى، وبقيت ضمن إطار طروحات أو وجهة نظر، كذلك لم يُطرح موضوع أن يسلم حزب الله الخيمتين للجيش اللبناني، مشددة على أن الطروحات التي يقدمها لبنان تتمثل في ترسيم الحدود بشكل كامل، وإنهاء هذه المسألة، خصوصاً أن نقاط الخلاف ليست كبيرة، وتتمثل في 16 نقطة حدودية فقط. وإثر الحراك الدبلوماسي الفاعل، استبعدت المصادر الانزلاق إلى مواجهة عسكرية، قائلة إنه لا مؤشرات حتى الآن على تصعيد عسكري، لا من الجانب الإسرائيلي ولا من جانب «حزب الله».

عبر اليونيفيل.. إسرائيل تطالب لبنان بإزالة خيمة لحزب الله...

القادة اللبنانيون أبلغوا القوة الأممية أن على إسرائيل سحب قواتها من الجزء اللبناني من بلدة الغجر التي احتلتها القوات الإسرائيلية عام 2006

العربية.نت.. نقل قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية المتوترة، الإثنين، طلباً إسرائيلياً لإزالة خيمة أقامها حزب الله في منطقة متنازع عليها، وذلك وفقاً لبيان وزير الخارجية اللبناني. والتقى قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) الميجور جنرال أرولدو لازارو، الإثنين في بيروت برئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إن القادة اللبنانيين أبلغوا قائد قوة الأمم المتحدة أن على إسرائيل سحب قواتها من الجزء اللبناني من بلدة الغجر التي احتلتها القوات الإسرائيلية عام 2006. وتقدمت إسرائيل بشكوى إلى الأمم المتحدة في يونيو/حزيران أكدت فيها أن حزب الله نصب خيمتين داخل الأراضي الإسرائيلية بعشرات الأمتار. واحتلت إسرائيل المنطقة التي أقيمت فيها الخيام في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا في سوريا عام 1967، وهي تشكّل جزءً من مرتفعات الجولان السورية التي ضمتها إسرائيل في عام 1981. في المقابل، تقول الحكومة اللبنانية إن المنطقة أراضي لبنانية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر أن حزب الله أخلى إحدى الخيمتين، بيد أنه لم يصدر تأكيد من لبنان. وعقب اجتماع ميقاتي ولازارو، قال بوحبيب للصحفيين إن فريق الأمم المتحدة نقل الطلب الإسرائيلي بإزالة الخيمة، مضيفاً أن المسؤولين اللبنانيين قالوا للازارو: "نريدهم (الإسرائيليين) أن يتراجعوا من شمال الغجر التي تعتبر أرضاً لبنانية". واحتلت إسرائيل قرية الغجر من سوريا عام 1967 عندما استولت على مرتفعات الجولان. وبعد أن أنهى الجيش الإسرائيلي احتلاله لجنوبي لبنان لمدة 18 عاماً عام 2000، قسم مراقبو الأمم المتحدة قرية الغجر بين لبنان والجولان الخاضعة لسيطرة إسرائيل، لكن إسرائيل أعادت احتلال النصف الشمالي خلال حرب 2006. وقال مسؤولون لبنانيون إن إسرائيل أقامت في الأسابيع الأخيرة جداراً حول الجزء اللبناني من قرية الغجر، محذرين من ضم إسرائيل له إلى الجزء التابع لها من البلدة.

لبنان: مساعٍ للجم التوتر مع إسرائيل في الجنوب ووساطة أميركية مرتقبة للترسيم البري

الجريدة.. منير الربيع .. راوح الوضع في جنوب لبنان بين استمرار التوتر والتصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل، وبين محاولات دولية ودبلوماسية للجم هذا التوتر، في وقت تتقدم وساطات الأميركيين والفرنسيين والأمم المتحدة في سبيل إعادة الهدوء من خلال اقتراحين، أولهما يقضي بانسحاب الحزب من الخيمتين داخل الخط الأزرق وإزالتهما، مقابل تراجع إسرائيل عن ضم الجزء الشمالي من بلدة الغجر، غير أن مصادر قريبة من الحزب تؤكد تمسكه بإبقاء الخيمتين. أما الاقتراح الثاني فيتضمن تسليم الخيمتين للجيش اللبناني، مقابل إزالة إسرائيل للأسلاك الشائكة في «الغجر» وسيطرة قوات «اليونيفيل» على المنطقة. وإلى جانب الاتصالات الدولية، شهدت الساحة اللبنانية تحركات متعددة أيضاً، إذ اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب مع قائد «اليونيفيل» أرولدو لازارو على رأس وفد، في السرايا. وقال بو حبيب: «تم بحث الأوضاع الأمنية بالجنوب، ونُقل لنا مطلب الإسرائيليين بإزالة الخيمة فكان ردنا بأننا نريدهم أن يتراجعوا من شمال الغجر التي تعد أرضاً لبنانية، ونحن من ناحيتنا سجلنا نحو 18 انتهاكاً إسرائيلياً للحدود». وعن القرار الأممي 1701 والتجديد لليونيفيل، ذكر: «سيتم بحث تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 20 الجاري، وسيتم في آخر أسبوع من أغسطس التجديد لليونيفيل، ولقد أبلغهم رئيس الحكومة أنني سأرسل الوفد اللبناني إلى نيويورك». وفي خضم هذه المفاوضات، فإن رسائل «نارية» يتم تبادلها بين «حزب الله» والإسرائيليين في حال لم يتم الوصول إلى صيغة اتفاق تلجم التوتر في المنطقة، خصوصاً أن الإسرائيليين أعلنوا إجراء مناورات عسكرية في المنطقة، والحزب استنفر قواته أيضاً، وسط تسريبات تشير إلى احتمال وقوع نزاع أمني أو عسكري. وفي حين يزعم الإعلام الإسرائيلي أن «حزب الله» يبدو جاهزاً للحرب، تشير مصادر لبنانية إلى أن المعركة المفتوحة أو المواجهة المباشرة مستبعدة، لكن في حال عدم الوصول إلى تفاهم قريب، فإن الحزب قد يلجأ إلى تصعيد لا يؤدي إلى انفجار المعركة، إنما لتثبيت وقائع جديدة ولتشكيل عناصر ضغط جديدة على الإسرائيليين لدفعهم إلى الانسحاب من الجزء الشمالي للغجر. عملياً، تشبه هذه الوقائع مرحلة ما قبل الوصول إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية قبل فترة. علماً أنه في تلك المفاوضات كان التفاوض يحصل بشكل مباشر مع الدولة اللبنانية، وحالياً فإن جانباً من المفاوضات يقوده «حزب الله»، في إطار تثبيت الوقائع بأنه المرجعية الأساسية في أي عملية لترسيم الحدود. ويستخدم الحزب التلويح بالتصعيد في محاكاة لعملية إرسال ثلاث طائرات مسيرة فوق حقل كاريش مما أعاد تفعيل التفاوض للوصول إلى حلّ في البحر. وبالتالي فإن هذه الوقائع قد تدفع في المرحلة المقبلة للوصول إلى تفاهم في البرّ لكنه سيكون بحاجة إلى وقت ومسار طويل من التفاوض، في وقت تشير بعض المصادر إلى إمكانية حصول دخول أميركي مباشر من خلال أحد الوسطاء للبحث في ترسيم الحدود البرية.

حركة ديبلوماسية في اتجاه بيروت لمبادلة خِيَم «حزب الله» بـ «سياج الغجر»

التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل... دخان بلا نار

الراي... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- لبنان تسلّم مطلب الإسرائيليين بإزالة الخيمة فكان الردّ: نريدهم أن يتراجعوا من شمال الغجر

رغم كل «قرقعة» المواقف والسيناريوهات الإسرائيلية، حيال مآل التوتر على الحدود الجنوبية على خلفية «خيمتيْ مزارع شبعا» اللتين نصبهما «حزب الله» و«سياج الغجر» الذي قضمتْ به تل أبيب الجزءَ اللبناني من القرية، فإن مصادرَ واسعة الاطلاع، تَعتبر أن كل المناخات المشحونة ليست إلا على طريقة «القنابل الدخانية» في ضوء «كيّ الوعي» المتدرّج الذي بات معه «وهْج السلاح» (حزب الله) يتحكّم بخيارات إسرائيل العسكرية، كما تسلُّح الحزب بقوة الردع وتلويحه باستعدادٍ لحربٍ... لا يريدها. وفي تقويم المصادر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن خلال السياج الذي ضمّ كامل الجزء الشمالي اللبناني من الغجر المحتلّة لتصبح كل القرية بشطريْها (قسَمها الخط الأزرق) تحت الاحتلال، إنما يَمْضي في سياسة الهروب إلى الأمام من أزماته الداخلية التي كانت المسرحَ السياسي للعدوان الأخير على مدينة جنين ومخيّمها، معتبرةً أن «حركة» خروجه الأحد، من اجتماعِ الحكومة إلى ما وُصف بـ «مشاورة أمنية تتعلق بفشل الجهود السياسية لإخلاء خيم حزب الله عند الحدود في مزارع شبعا» ما هي إلا دعاية سياسية يخاطب بها الداخل محاولاً شدّ العصَب عبر «شدّ الحبْل» حول عنوانٍ أمني، يتخذ كل مرة «ساحةً للعب». ولا تولي المصادر نفسها، أهمية لكل التقارير التي تشير إلى أن الحزب قد يذهب لافتعال مشكلة أمنية على الحدود ربْطاً بمسألة الغجر، ذلك أنه «يقف خلف الدولة» في هذا الملف ولن يمانع ممارسة الضغوط عبر «القوة الناعمة» على طريقة ما اعتمده إبان ملف الترسيم البحري ومن دون وجود أي قرار بالاندفاع لحربٍ لا يعلنها لتحرير مزارع شبعا المحتلة حتى، في حين أنه في قضية الخيمتين (أزيلت إحداهما) في المزارع ليس معنياً بتقديم أي ضمانات لتل أبيب ولا بأي محاولاتٍ لربْط المسار بين مسألتي الخيَم والسياج. وتتحدث دوائر سياسية عن اقتناعٍ لدى الحزب، بأن نتنياهو «أوهن» من أن يشنّ عدواناً أو يقوم بأي دعسةٍ ناقصةٍ «رغم أخذ كل السيناريوهات في الحسبان والاستعداد لها»، وأن رئيس الوزراء يسعى لـ «عرْض عضلات» على ما حاول أن يفعل في اجتياح جنين الذي قيل عنه في إسرائيل إن «فقدان نتنياهو السيطرة السياسية دفع إلى عملية (عسكرية) استعراضية»، مع فارقِ أن أي اعتداء على لبنان بات يحكمه توازن رعب حقيقي، ناهيك عن «نظام المصلحة الاقتصادية» (على ضفتي لبنان وإسرائيل) الذي دشّنه الترسيم البحري وسط استعدادٍ لبدء الحفر في البلوك الرقم 9 اللبناني، في أغسطس المقبل. وغداة تقارير عن تحركات إسرائيلية غير عادية في جبل الشيخ قبالة خيَمة «حزب الله» وعن رفع حال التأهب في الشمال، لم يكن عابراً أمس، تحرك قائد قوات «اليونيفيل» الدولية في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو، في اتجاه كل من رئيس البرلمان نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حيث كان اجتماع حضره أيضاً وزير الخارجية عبدالله بوحبيب. وأعلن بوحبيب، أنه «تم البحث في الأوضاع الأمنية في الجنوب، ونقلوا لنا مطلب الجانب الإسرائيلي بإزالة الخيمة، فكان ردّنا بأننا نريدهم أن يتراجعوا من شمال الغجر التي تُعتبر أرضاً لبنانية. ونحن من ناحيتنا سجلنا نحو 18 انتهاكاً إسرائيلياً للحدود». وعن القرار الأممي الرقم 1701 والتجديد لـ «اليونيفيل»، قال إنه «سيتم بحث تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 20 يوليو الحالي، وسيصار في آخر أسبوع من اغسطس التجديد لليونيفيل، وقد أبلغهم رئيس الحكومة أنني سأترأس الوفد اللبناني الى نيويورك». وسبق لقائد «اليونيفيل» أن التقى قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية أوري غوردين، وطلب مزيداً من الوقت للتحدث مع بيروت. وأعقب ذلك تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أشار إلى أنّ الولايات المتحدة قدّمت مقترحاً للحل يشمل إقدام الحزب على «تفكيك الخيمة الثانية التي نصبها بعدما قام بانتزاع الأولى قبل أيام، مقابل توقف إسرائيل عن نشاط التسييج وبناء العوائق الأمنية في الغجر»، موضحة أنّ الحزب قد يوافق على تفكيك الخيمة في حال أوقفت إسرائيل عمليات بناء الجدار في المنطقة اللبنانية. وفي حين تُنتظر مواقف سيُطْلِقها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، غداً، في الذكرى 17 لبدء حرب يوليو 2006، أكَّد بري «أنَّ الخيمتين موجودتان على أرض لبنانية والمطلوب من المجتمع الدولي إلزام كيان العدو بتطبيق القرار 1701 والانسحاب من الشطر الشمالي لقرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا ونقطة الـB1»، والأخيرة تقع عند منطقة رأس الناقورة الحدودية، وهي عبارة عن موقع استراتيجي يطلّ على الأراضي الإسرائيلية.

تدريب عسكري في شمال الجولان وسهل الحولة

مقترح أميركي بإزالة خيمة «حزب الله» مقابل وقف إسرائيل بناء سياج في الغجر

إسرائيل تريد ضم قرية الغجر كاملة

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- بن غفير لبايدن: إسرائيل ليست جزءاً من الولايات المتحدة

قدمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مقترحاً، لحل أزمة الخيمة التي نصبها «حزب الله»، داخل منطقة حدودية، تعتبر إسرائيل أنها تقع في نطاق سيادتها، في مزارع شبعا المحتلة، وفق ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأحد. وأفادت القناة 12 في تقرير، بأن المقترح يشمل إقدام «حزب الله» على تفكيك «الخيمة العسكرية»، مقابل توقف تل أبيب عن بناء سياج حدودي، وعائق أمني في محاذاة قرية الغجر الحدودية، والتي يقع جزء منها في الجانب اللبناني. ويعتبر «حزب الله» أن بناء العائق الأمني في المنطقة، يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن موقف الحزب من أعمال البناء، يفسر إطلاق قذيفتين باتجاه المنطقة، الخميس الماضي، سقطت إحداها «في الجانب الإسرائيلي». وأشار التقرير إلى أن الحزب، سيوافق على تفكيك الخيمة، إذا ما أوقف الجانب الإسرائيلي عمليات بناء الجدار في الغجر. وكان الحزب نصب قبل نحو شهرين، خيمتين في منطقة تتجاوز «الخط الأزرق»، وفق تل أبيب، لكنه فكك لاحقاً إحداهما. وبحسب القناة، فإن الخيمة المأهولة، باتت بمثابة رمز للحزب، حيث بات أمينه العام السيد حسن نصرالله، «يُدرك أن وضعاً جديداً قد تشكل في المنطقة يمكنه محاولة الاستفادة منه». وأشار التقرير إلى «ازدياد احتمالات التصعيد مع مرور الوقت»، مشدداً على أن الأجهزة العسكرية والأمنية في إسرائيل، «لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه استفزازات حزب الله». وكان الجانب الإسرائيلي، أمهل الحزب، مدة محددة (لم يتم الإعلان عنها) لتفكيك الخيمتين، حيث شددت الأوساط العسكرية والأمنية والسياسية، على أن تل أبيب، ستزيل «الخيام، ولو على حساب اندلاع معركة، قد تستمر لأيام». وعلى وقع التوتر شمالاً، بدأ الجيش الإسرائيلي، أمس، تدريبات عسكرية في مناطق شمال هضبة الجولان المحتلة وسهل الحولة، تستمر حتى الخميس المقبل.

بن غفير يصعّد

من جهة أخرى، صعد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، من انتقاداته لبايدن، معتبراً أنه «يجب أن يدرك أن إسرائيل ليست جزءاً من الولايات المتحدة». وقال في مقابلة مع القناة 14، «إذا كان بايدن يعتقد أن توزيع الأسلحة على الإسرائيليين، تطرفٌ، فأنا أدعوه لزيارة القدس والخليل، ليرى أن التطرف الذي يتحدث عنه، دافعه هو حب إسرائيل». وكان بايدن صرح لشبكة «سي إن إن»، بأن واشنطن تشدد على «حل الدولتين» لحل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأكد أن بعض وزراء حكومة بنيامين نتنياهو، هم الأكثر تطرفاً منذ حكومة غولدا مائير، في إشارة إلى بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

واشنطن تقترح إزالة خيمة "الحزب" مقابل الإنسحاب من شمال الغجر

ميقاتي لـ"نداء الوطن": مستعدون لترسيم كامل حدودنا الجنوبية

دخلت أمس توترات الحدود الجنوبية دائرة الاتصالات الديبلوماسية برعاية الأمم المتحدة، وتولتها مع الجانب اللبناني قيادة قوات الطوارئ العاملة في الجنوب. وفي هذه الاتصالات نقلت قيادة «اليونيفيل» مطلباً من إسرائيل بإزالة خيمة نصبها «حزب الله» قبل أسابيع في منطقة الخط الأزرق في مرتفعات شبعا. فردّ لبنان مطالباً بانسحاب إسرائيل من الجزء اللبناني من بلدة الغجر التي تقع على سفح مرتفعات الجولان المحتل. وكنّا أشرنا سابقاً، الى أنّ هذه التوترات فتحت نافذة على مفاوضات يجريها وسيط دولي تقود الى تسوية النزاع على الحدود البرية بين لبنان والدولة العبرية. وصرّح أمس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مقابلة أجرتها معه «نداء الوطن» (نصها ص 2)، فقال: «نسعى جاهدين لحل قضية الخيم ديبلوماسياً. ونعتبر أنّ بلدة الغجر لبنانية باعتراف الأمم المتحدة. وقد أبلغنا الأمم المتحدة استعدادنا للقيام بالترسيم الكامل لكل حدودنا الجنوبية». وشدّد وزير الخارجية عبدالله بو حبيب من ناحيته على أهميّة استكمال عمليّة ترسيم الحدود البرية، والبحث في كيفية معالجة النقاط الخلافية المتحفّظ عنها المتبقية ضمن إطار الإجتماعات الثلاثية، ما «يعزّز الهدوء والإستقرار في الجنوب اللبناني، ويتوافق مع قرارات الأمم المتّحدة ذات الصلة». أما رئيس مجلس النواب نبيه بري، فقال: «إنّ الخيم موجودة على أرض لبنانية والمطلوب من المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتطبيق القرار 1701 والإنسحاب من الشطر الشمالي لقرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا». ووفقاً لأخبار «القناة 12 الاسرائيلية»، مرّرت الولايات المتحدة اقتراحاً ينطوي على تفكيك «حزب الله» الخيمة الباقية مقابل وقف الجدار الذي تبنيه إسرائيل حول قرية الغجر، بما في ذلك نصفها الشمالي في الأراضي اللبنانية. وأضافت القناة أنّ معارضة «حزب الله» للجدار هي السبب «وراء الصاروخ الموجّه المضاد للدبابات» الذي أطلقه على إسرائيل الخميس الماضي، وعثر على جزء منه في الأراضي الإسرائيلية، بينما سقط الجزء الآخر في لبنان. وتقدمت إسرائيل بشكوى إلى الأمم المتحدة في حزيران الماضي إدعت فيها أنّ «الحزب» نصب» خيماً على بعد عشرات الأمتار داخل الأراضي الإسرائيلية». وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق من هذا الشهر، أنّ «حزب الله» أخلى إحدى الخيمتين، لكن لم يرد تأكيد من «الحزب».

لودريان في بيروت الإثنين | بري: طاولة الحوار «ركبت» في المجلس

الأخبار ... تتّجه الأنظار إلى ما سيحمله الموفد الرئاسي الفرنسي الخاص جان إيف لودريان معه إلى بيروت، في زيارته الثانية الإثنين المقبل، والتي يٌفترض أن تتضمّن إشارات ورسائل إلى القوى المحلية من أطراف «اللقاء الخماسي» (الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر) في حال انعقاده الخميس المقبل. علماً أن معلومات تحدّثت عن عدم حماسة فرنسية ومصرية لانعقاد اللقاء قبل سفر لودريان إلى لبنان. ولم تبدِ مصادر معنية تفاؤلاً بإمكان حدوث أي اختراق قريب، معبّرة عن شكوك واضحة حيال قدرة لودريان على التوصّل إلى توافق سياسي تحديداً حول فكرة الحوار التي يطرحها. وعليه سيشكل الأسبوع الآتي محطة مفصلية من شأن خلاصاتها رسم اتجاهات المأزق السياسي الذي سيصبح أكثر دراماتيكية مع الشغور في حاكمية مصرف لبنان بعد انتهاء ولاية الحاكم الحالي رياض سلامة نهاية الشهر الجاري. وينطلق طرح لودريان للحوار من «التوازن السلبي» الذي انتهت إليه جلسة انتخاب الرئيس في 14 حزيران الماضي، وبالتالي اصطدام المبادرة الفرنسية بحائط شبه «الإجماع المسيحي» ضد ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وبحسب مصادر مطّلعة، فإن جولة لودريان السابقة شهدت أول تباين بين فرنسا وحزب الله منذ زيارة ماكرون عقب انفجار مرفأ بيروت. صحيح أن الموفد الفرنسي لم يطرح أمام وفد حزب الله الذي التقاه مبادرة جديدة ولا أعلن تخلّيه عن المبادرة القديمة، لكن كان واضحاً في طيات النقاش أن الفرنسيين كانوا أقرب إلى فكرة «المرشح الثالث». فيما كان وفد الحزب واضحاً في أن قراءته لنتائج الجلسة مغايرة للقراءة الفرنسية، وأن حصول فرنجية في أول جلسة يترشح إليها على 51 صوتاً ليس توازناً سلبياً، فيما مرشح الطرف الآخر (ميشال معوض) نال بعد 11 جلسة 36 صوتاً. وأكّد الوفد «أننا نمثل فريقاً وازناً ومتحداً مقابل فريق يتقاطع لحظوياً حول مرشح، كما مررنا بتجارب مريرة سابقاً نحتاج معها إلى ضمانات برئيس لا يطعننا في الظهر، وأنّ من غير الوارد أبداً التخلي عن فرنجية». أما في ما يتعلق بالحوار «فإننا منفتحون تماماً عليه ومن دعاته، على أن ينحصر بالملف الرئاسي». ونقل زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس عنه أن «لودريان عائد في 17 الجاري ومن المفترض أن يحمل معه دعوة للحوار»، مشيراً إلى أن «الحوار سيكون عاماً وليس ثنائياً، وقد ركّبنا طاولة الحوار في مجلس النواب ونفضّل أن يكون هناك، علماً أن الفرنسيين اقترحوا أن يكون في قصر الصنوبر، والبعض اقترح أن يكون خارج لبنان». ولفت بري إلى أنه «سيشارك في الحوار عبر ممثل عنه (...) وأبلغت لودريان أنني لن أدعو إلى الحوار أو أرعاه لأنني طرف». وعما إذا كان المبعوث الفرنسي حاز موافقة بقية الأطراف على الحوار، أجاب: «بس يجي منشوف». فيما أكّدت مصادر رئيس المجلس أنه يعلق آمالاً على الاتفاق السعودي - الإيراني لأن «تداعياته الإيجابية تتظهّر في كل ساحات المنطقة وبدأت آثاره تتوالى، ومن لا يرى المتغيّرات فهو أعشى إن لم أقل أعمى»، معتبراً أن «هذه الآثار لا بد أن تظهر في لبنان مهما تأخّرت». وبعدما حسم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه «لن يغطي التمديد لسلامة»، وأن «الحل لملء الشغور في حاكمية مصرف لبنان هو في تطبيق القانون الذي يخوّل صلاحياته لنائبه وسيم منصوري»، علّق بري بالقول: «بما أن رئيس الحكومة أخذ موقفاً بعدم التعيين فأنا أحترم هذا الموقف، مع قناعتي بأن الضرورات تبيح المحظورات».

معلومات عن عدم حماسة فرنسية - مصرية لانعقاد اللقاء الخماسي قبل زيارة لودريان

وفيما صارَ شبه محسوم تسلّم منصوري مهام سلامة، لا يزال هناك قلق من إدارة المرحلة المقبلة، إذ تقول مصادر الثنائي إن البعض يريد لهذا الأمر أن «يكون فخاً، وكل ما سيحصل سيجري تحميله لحزب الله وحركة أمل». وأضافت المصادر أنه مع تسلّم منصوري المهام سيكون هو والمجلس المركزي أمام خيارين: إما «الاستمرار في الإجراءات التي كانَ يتخذها سلامة لجهة التعاميم ومنصة صيرفة أو سوق القطع، وبالتالي سيقال إنه كانَ محقاً، علماً أنها مفصّلة على قياس قوانينه الخاصة»، أو يلتزم منصوري بموقفه من هذه الإجراءات التي يعتبرها غير قانونية، ما سيؤدي إلى تفلّت كبير في سعر الدولار والأسعار ويأخذ البلد إلى الفوضى، ويدفع المتربّصين إلى إطلاق حملة ضد الثنائي بأخذ البلاد إلى الانهيار الكامل، وسينسى الجميع رياض سلامة».

بري: «تدويل» الحوار يحتاج إلى توافق داخلي... و«تصريف الأعمال» لا يعني الانحدار نحو الفراغ

الاخبار...جدّد رئيس مجلس النواب، نبيه بري، التأكيد أن لا «مناص إلا بالتوافق والحوار»، معتبراً أنّ «تدويل» الحوار الذي دعا إليه البطريرك الماروني مار بشارة الراعي «يحتاج إلى توافق داخلي، فالحوار الداخلي خيار يجب أن لا يسقط من حسابات كافة الأطراف»، لافتاً إلى أنّه ينتظر عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جون إيف لودريان كي يبني على الشيء مقتضاه في الملف الرئاسي «لجهة الحوار ومكانه وشكله وزمانه أو لجهة تحديد موعد لجلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية». ورأى، خلال استقباله نقيب المحرّرين جوزيف القصيفي وأعضاء مجلس النقابة، أنّ «دعوات البعض إلى تغيير النظام تضع لبنان في مهبّ مخاطر لا تُحمد عقباها»، وأكد، رداً على سؤال حول اتفاق الطائف ورغبة البعض في الانقلاب عليه، رفضه المطلق لأيّ مسّ بهذا الاتفاق، وقال: «لقد عشنا ومتنا حتى أنجزنا هذا الاتفاق وأقول لمن يريد تغييره "فليقعد عاقل أحسن له"». وسأل: «هل طبّقنا الطائف كي ندعو إلى تغييره؟ فلنطبّق هذا الاتفاق بكلّ بنوده وخاصة الإصلاحية منها لا سيّما اللامركزية الإدارية وقانون للانتخابات خارج القيد الطائفي وإنشاء مجلس للشيوخ». ورداً على سؤال حول أزمة حاكمية مصرف لبنان قال بري إنّ «هناك مبدأ في كلّ دول العالم بأنّ الضرورات تبيح المحظورات وهناك نصاً دستورياً يتحدّث عن المعنى الضيّق لتصريف الأعمال، فتصريف الأعمال لا يعني بأيّ شكل من الأشكال الانحدار نحو الفراغ»، مشيراً إلى أنّ «رئيس الحكومة اختار موقفاً آخر ورغم أنّني على موقفي بتطبيق الدستور بالمعنى الضيّق لتصريف الأعمال لكنني سوف أحترم ما أعلنه رئيس الحكومة في هذا المجال لجهة أن لا تعيين ولا تمديد». وحول التطورات الأخيرة في الجنوب عن الخيمتين وضم إسرائيل للشطر الشمالي لقرية الغجر، قال بري إنّ «الخيم موجودة على أرض لبنانية والمطلوب من المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتطبيق القرار 1701 والانسحاب من الشطر الشمالي لقرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا نقطة الـB1».



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..حماية «أطلسية» لأوكرانيا على «طريقة إسرائيل».. لندن ومدريد غير متحمستين لإرسال ذخيرة عنقودية إلى أوكرانيا.. وقوات روسية معارضة للكرملين تخطط لمزيد من العمليات..الرئيس البولندي في أوكرانيا لتأكيد «النضال ضد عدو مشترك»..بايدن يدشن جولته الأوروبية من بريطانيا..بايدن: حكومة نتنياهو تضم أعضاء هم الأكثر تطرفاً منذ عهد غولدا مائير..يلين ترى استقراراً في العلاقات الأميركية - الصينية..اليابان تفتح مكتباً لحلف الناتو في طوكيو لمواجهة تهديدات الصين..فرنسا: دعوات إلى مظاهرات عقب توقيف عنيف لشقيق شاب أسود ..باكستان: إدانات واسعة لمقتل زعيم سياسي في شمال وزيرستان..أمهات وزوجات سجناء 11 يوليو يخضن معركة شبه مستحيلة في كوبا..

التالي

أخبار سوريا..انتهاء صلاحية التفويض الأممي لإدخال مساعدات لسوريا عبر تركيا..المفاوضات تتواصل بمجلس الأمن لتمديد آلية نقل المساعدات لسوريا عبر الحدود..قتلى وجرحى من الفصائل السورية والجيش التركي بنيران «قسد»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,157,092

عدد الزوار: 7,622,543

المتواجدون الآن: 1