أخبار مصر وإفريقيا..مجلس النواب المصري يؤكد أن «حرية الرأي مكفولة» تحت قبته..الأمم المتحدة: السودان يشهد أكثر أنواع الحروب الأهلية وحشية..«إيغاد»: الأبعاد العرقية والدينية تُهدّد بتعميق الصراع في السودان..محكمة ليبية تقرّر تعيين حارس قضائي على أموال النفط..مهاجرون يتجاهلون الموت ويزحفون إلى شواطئ ليبيا..منظمة حقوقية: إجلاء مهاجرين عالقين عند الحدود التونسية الليبية..الجيش الجزائري يحدد أولوياته في مواجهة المخاطر والتهديدات..ابن كيران يكشف كواليس لقائه ساركوزي..مقتل 8 في انفجار لغم أرضي وسط الصومال..ألمانيا تتولى قيادة تحالف دعم منطقة الساحل..نيجيريا: حظر تجول لمدة 24 ساعة بعد هجمات جديدة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 تموز 2023 - 5:49 ص    عدد الزيارات 661    التعليقات 0    القسم عربية

        


قبول تظلّم نجل صفوت الشريف في عدم التصرف في أمواله...

مجلس النواب المصري يؤكد أن «حرية الرأي مكفولة» تحت قبته

الراي.. | القاهرة ـ من محمد السنباطي وفريدة محمد |.... أكد رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي، أمس، أن «حرية الرأي مكفولة تحت قبة المجلس، من دون أي أمور أخرى، وحرية الرأي والرأي الآخر مكفولة، لكن في حدود مبادئ الدستور والقانون». جاء موقف الجبالي تعليقاً على تعقيب النائب عبدالعليم داود، على مشروع قانون حكومي بتعديل قانون الاستثمار، قال فيه «نحن مع أي مشروعات تؤدي لجذب الاستثمارات، لكن واخدين على قوانين القص واللصق... حان الوقت أن تنتهى هذه المسألة». وناقش مجلس النواب أمس، مشروع قانون في شأن «التحالف الوطني للعمل الأهلي»، ووافق عليه. وقال وزير شؤون المجالس النيابية المستشار علاء الدين فؤاد، إن «القانون يثري العمل الأهلي». أمنياً، نفى مصدر أمني مسؤول، ما تم تداوله على المواقع التابعة لجماعة «الإخوان» الإرهابية، متضمناً الادعاء بوفاة أحد العناصر داخل محبسه، وزعم أنه تعرض لانتهاكات. وأضاف المصدر أن «الشخص المذكور من العناصر الإخوانية ومحبوس على ذمة قضية إرهاب، وتوفي أثناء تلقيه العلاج في مستشفى نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية». من جهة أخرى، أفاد مرصد الأزهر، بأن «الإرهاب يمثل خطراً على السلم والأمن العالمي، إلا أن قضية التمويل أخطر من الإرهاب، لأنها الرافد الحيوي الرئيسي». قضائياً، قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، مساء الأحد، بقبول تظلم أشرف محمد صفوت الشريف نجل وزير الإعلام الأسبق رئيس مجلس الشوري الأسبق وقيادي الحزب الوطني الحاكم في عهد الرئيس السابق حسني مبارك في أمر المنع، بعدم التصرف في أمواله وممتلكاته الصادر من النائب العام في القضية 200 لسنة 2015 «حصر غسيل أمول» وإلغاء قرار المنع من التصرف.

الأمم المتحدة: السودان يشهد أكثر أنواع الحروب الأهلية وحشية

مارتن غريفيث أكد أن السودان "أصعب مكان في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني"

العربية.نت.. قال مارتن غريفيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الاثنين، إن السودان يخوض حرباً أهلية "من أكثر الحروب ضراوة". تصريحات غريفيث جاءت فيما عقد قادة المنطقة اجتماعاً في إثيوبيا المجاورة لمحاول حل الأزمة. وتقول مصر إنها ستستضيف زعماء من دول جوار السودان، الخميس المقبل، بحثاً عن السلام في السودان. وقال غريفيث: "ليس لدينا مكان، منتدى، حيث يمكن للطرفين التواجد.. حيث يمكننا التوسط في نوع الاتفاقات الأساسية التي نحتاجها لنقل الإمدادات والأشخاص". ووصف المسؤول الأممي السودان بأنه أصعب مكان في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني من حيث الوصول، محذراً من أن الأزمة ستتفاقم مع اتساع رقعة القتال ليشمل مناطق جديدة. وقال عن المحادثات التي جرت بوساطة السعودية والولايات المتحدة: "علينا إعادة إنشاء الهيكل الذي حظينا به في جدة لفترة قصيرة". وقال إن تلك المناقشات، رغم "بطئها"، إلا أنها "أسفرت عن بعض التحركات الحقيقية" على طريق تسهيل وصول المساعدات. انزلق السودان إلى الفوضى بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل. أعلن الجيش وقوات الدعم السريع ما لا يقل عن عشرة اتفاقات لوقف إطلاق نار مؤقت، لكنها جميعاً باءت بالفشل. واتهمت الرياض وواشنطن الجانبين بعدم احترام الاتفاقات. وكان وزير الصحة السوداني محمد إبراهيم، قال الشهر الماضي، إن الصراع أسفر عن مقتل ما يزيد على ثلاثة آلاف شخص وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين، محذراً من أن الحصيلة الحقيقية يرجح لها أن تكون أعلى من ذلك بكثير. علاوة على ذلك، نزح أكثر من مليون وتسع مئة ألف شخص من منازلهم. وفي هذا السياق، قال غريفيث: "إذا كنت سودانياً، لن أستطيع تصور أن هذه ليست حرباً أهلية.. من أكثر أنواع الحرب وحشية.. جزء من ذلك يرجع لكونها غير قاصرة على مكان واحد، إنها تنتشر، مثل الفيروس.. إنه تهديد للدولة نفسها.. وإذا لم يكن ذلك يرقى لوصف الحرب الأهلية، فأنا لا أدري أي شيء يرقى لهذا الوصف". وفي سياق متصل، قال غريفث إن القتال في ولاية غرب دارفور تحول إلى عنف عرقي. أخيراً، اعتبر غريفيث أن هناك حاجة ملحة لإقامة منتدى لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار محلياً، كي تتمكن الشاحنات والبضائع من الوصول إلى مناطق محددة. وقال إن أي منتدى جديد يجب أن يوفر مساحة أكبر لممثلي المنظمات الإنسانية.

تؤيد التحرك السعودي - الأميركي ولا ترى «حلاً عسكرياً للنزاع»

«إيغاد»: الأبعاد العرقية والدينية تُهدّد بتعميق الصراع في السودان

- الآلية الرباعية تأسف لغياب الخرطوم عن اجتماع أديس أبابا

الراي...أعربت الآلية الرباعية لمنظمة «إيغاد»، أمس، عن أسفها لغياب وفد الحكومة السودانية، عن حضور اجتماعها في أديس أبابا، لحل الأزمة السودانية، داعية طرفي النزاع إلى «وقف إطلاق النار على الفور والاحتكام للحوار». ودعت «إيغاد» في بيان ختامي إلى«سرعة فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات لمستحقيها»، مؤكدة أن «اجتماع قمة إيغاد يشارك الأهداف التي يسرتها السعودية والولايات المتحدة للوصول إلى حل سياسي». وأكدت «عدم وجود حل عسكري للصراع»، وقررت «تركيز الجهود من أجل عقد لقاء وجها لوجه بين الأطراف المتحاربة، وحضتها على وقف العنف على الفور والتوقيع على وقف غير مشروط وغير محدد للنار من خلال اتفاق لوقف الأعمال العدائية تدعمه آلية إنفاذ ومراقبة فعالة». كما أعربت «إيغاد» عن «قلقها العميق إزاء تأثير الحرب التي أودت بحياة الآلاف حتى الآن وتشريد نحو 3 ملايين شخص، بما في ذلك 2.2 مليون نازح ونحو 615 ألف لاجئ عَبَروا الحدود إلى الدول المجاورة. وعبرت عن التقدّير«للدول المجاورة للسودان التي فتحت حدودها لتوفير الحماية للسودانيين»، بعد أن«توسعت الحرب توسعت وباتت تتخذ منحى عرقياً». وحضت اللجنة الرباعية«جميع الجهات الفاعلة السودانية على الانخراط في حوار شامل للجميع يملكه ويقوده السودانيون من أجل تحقيق سلام مستدام. وستبدأ الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي على الفور في عملية مشاركة مدنية تحقق هذه الأهداف». وشددت على مركزية «إيغاد» في تنسيق المسارات الديبلوماسية المختلفة إلى جانب الاتحاد الأفريقي لمواءمة كل الجهود في إطار منسق وتعاوني يوضح وحدة الهدف لتقديم واقع حقيقي واتفاق سلام دائم لشعب جمهورية السودان. وعبرت «عن قلقها من تصاعد النزاع والانتهاكات المتكررة لاتفاقيات وقف إطلاق النار وانتشار العنف خارج الخرطوم إلى أجزاء أخرى من السودان، خصوصاً في دارفور وكردفان حيث يتخذ الصراع أبعاداً عرقية ودينية ما يهدد بتعميق الصراع». وأعربت عن أسفها لأن «هذا التصعيد مدفوع بالتدخل الخارجي الذي يطيل الصراع ويؤدي إلى تفاقمه». وأشارت إلى أنها قررت أن «تطلب من قمة القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا (EASF) الانعقاد من أجل النظر في إمكانية نشر القوة الاحتياطية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان». ودان البيان، بشدة الانتهاكات المتكررة لاتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية (1961)، والذي تجلى في هجمات ونهب البعثات والمباني الديبلوماسية في الخرطوم، مطالباً بحماية هذه المباني في المناطق الخاضعة لسيطرة الأطراف المتحاربة. وكانت وزارة الخارجية السودانية، جددت رفضها لترؤس كينيا اجتماعات «الرباعية»، بسبب «عدم حيادية» رئيسها وليام روتو. وكانت الخارجية أعلنت أن وصول وفد الحكومة إلى أديس أبابا يؤكد جديتها في المشاركة باجتماع «إيغاد»، موضحة أن مقاطعة اللجنة الرباعية «يأتي بسبب عدم تغيير رئاسة كينيا رغم مطالبة الحكومة السودانية ومجلس السيادة السوداني بذلك قبل نحو شهر». يأتي ذلك في وقت أعلنت واشنطن زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية لأديس أبابا. ودعت الخارجية الأميركية طرفي الصراع لإنهاء القتال والعودة إلى الثكنات، وأكدت ضرورة منع أي تدخل خارجي، معتبرة أنه لا حل عسكرياً للصراع. ومساء الأحد، ذكرت مصادر «العربية» و«الحدث» أن الرئيس الحالي لـ «إيغاد»، الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، لن يحضر القمة الرباعية. وقالت إن رئيس جنوب السودان سالفا كير سيرسل مستشاره، فيما أكد ويليام روتو ورئيس وزراء إثيوبيا أبيي أحمد، حضورهما.

«إيغاد» تسعى لنشر قوة إقليمية بالسودان وتطالب بفتح ممرات إنسانية فوراً

• تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني حتى 31 الجاري

الجريدة..بعد نحو ثلاثة أشهر من العنف بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، دعت الآلية الرباعية لمنظمة «إيغاد» للتنمية بشرق إفريقيا أمس، إلى عقد قمة إقليمية لبحث نشر قوات في السودان لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية. وطالب البيان الختامي لاجتماع منظمة «إيغاد» في إثيوبيا، طرفي النزاع في السودان بوقف إطلاق النار على الفور والاحتكام للحوار و»سرعة فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات لمستحقيها»، مؤكداً أنه «لا حل عسكرياً لأزمة السودان».ويبذل الاتحاد الإفريقي و«إيغاد»، جهودا حثيثة للتوسط من أجل حل الأزمة في السودان، غير أن وزارة الخارجية السودانية أعلنت أمس الأول أنها لن تتعامل مع مبادرة «إيغاد» ما لم يتم إبعاد كينيا عن رئاسة اللجنة الرباعية. بدورها، تستضيف مصر قمة لدول جوار السودان الخميس المقبل لبحث سبل إنهاء الصراع المستمر منذ 12 أسبوعا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وهو ما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة في المنطقة. وغداة تحذير الأمم المتحدة من أن السودان «على حافة حرب أهلية شاملة» قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها، قال مطار الخرطوم الدولي إن سلطة الطيران المدني السودانية مددت إغلاق المجال الجوي حتى 31 يوليو، ويستثنى من ذلك «رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة». وأغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران بعد نشوب صراع مسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في منتصف أبريل الماضي.

الحكومة السودانية ترفض المشاركة في مباحثات سلام في إثيوبيا

الجريدة...رفضت الحكومة السودانية الإثنين المشاركة في مباحثات سلام إفريقية بهدف البحث عن حل للنزاع ما لم يترأس اللجنة الرباعية طرف غير كينيا التي تتهمها بـ«عدم الحيادية». يشهد السودان منذ 15 أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي». وأودى النزاع بأكثر من 2800 قتيل ودفع أكثر من 2,8 مليون شخص للنزوح، لجأ أكثر من 600 ألف منهم إلى دول مجاورة أبرزها مصر وتشاد، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة. وإضافة الى وساطة سعودية-أميركية أثمرت عدداً من اتفاقات وقف إطلاق النار التي غالباً ما تمّ خرقها، تقود الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا «إيغاد» مبادرة إقليمية. وتستند المبادرة الى لجنة رباعية برئاسة كينيا تضم إثيوبيا والصومال وجنوب السودان. وكانت اللجنة ثلاثية برئاسة جنوب السودان، قبل أن تتم توسعتها في يونيو بضم إثيوبيا ونقل الرئاسة إلى كينيا. وعارضت الخرطوم تولي نيروبي الرئاسة، وطالبت بإعادة المهمة إلى جوبا. وعقدت اللجنة الرباعية اجتماعاً الإثنين في أديس أبابا، غاب عنه البرهان ودقلو رغم دعوتهما إليه. وأكد كل من طرفي النزاع إرسال ممثل عنه إلى أديس أبابا، إلا أن الحكومة المرتبطة بالبرهان، أكدت أنها لن تُشارك في الاجتماع ما لم يتمّ تلبية مطلبها بتغيير الرئاسة الكينية. وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان «للأسف اتضح لوفدنا أن رئاسة اللجنة الرباعية لم يتم تغييرها، علماً بأن حكومة السودان طالبت... بتغيير رئاسة الرئيس وليام روتو رئيس جمهورية كينيا للجنة الرباعية». وكررت أن مطالبتها بذلك تعود إلى جملة أسباب منها «عدم حيادية السيد الرئيس روتو في الأزمة القائمة». وكانت الخارجية السودانية اعتبرت في يونيو أن الحكومة الكينية «تتبنى مواقف ميليشيا الدعم السريع المتمردة وتؤوي عناصرها وتقدم لهم مختلف أنواع الدعم». وفي بيان إثر اجتماع الإثنين، أعلنت اللجنة الرباعية أنها ستطلب من الاتحاد الإفريقي بحث إمكانية نشر قوة التدخل الشرق إفريقية التي عادة ما يتم توكيلها بمهام مراقبة الانتخابات، في السودان بهدف «حماية المدنيين» وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

«الحرية والتغيير» تأسف لقرار الجيش السوداني عدم المشاركة في اجتماع «الإيغاد»

الخرطوم: «الشرق الأوسط».. عبّرت قوى الحرية والتغيير السودانية، يوم الاثنين، عن أسفها لقرار وفد الجيش السوداني عدم المشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية لدول المنظمة الحكومية للتنمية (الإيغاد) المعنية بحل الأزمة السودانية رغم وجوده في أديس أبابا. وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان إنها ترحب بتجديد وتأكيد المجتمعين من القوى الإقليمية والدولية في أديس أبابا على العمل على إنهاء الحرب وإشراك المدنيين. وأضافت القوى أنها تدعم كل الجهود المبذولة من قبل السعودية وأميركا، الميسرين لمنبر جدة، ومبادرة الإيغاد الهادفة لإنهاء الحرب في السودان. كما عبرت عن أملها في أن يتكامل مؤتمر دول الجوار في القاهرة، يوم الخميس القادم، مع الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتسليم السلطة للمدنيين واستعادة الاستقرار في السودان، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، دعا البيان الختامي لاجتماع لجنة «إيغاد» الأطراف السودانية إلى وقف العنف فوراً وتوقيع اتفاق غير مشروط لوقف إطلاق النار. وقال البيان إن اللجنة قررت «حشد جهود جميع الأطراف المعنية من أجل عقد لقاء مباشر بين قادة الأطراف المتحاربة»، مشيراً إلى أن منظمة «إيغاد» ستبدأ على الفور وبالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي عملية تواصل بهدف تحقيق ذلك.

محكمة ليبية تقرّر تعيين حارس قضائي على أموال النفط

من شأن قرار محكمة أجدابيا، الذي يهدف لمنع حكومة عبد الحميد الدبيبة من التصرف في موارد النفط، تعزيز الانقسام في البلاد

العربية.نت - منية غانمي.. قضت محكمة ليبية بتعيين حارس قضائي على أموال النفط، وذلك لمنع حكومة عبد الحميد الدبيبة من التصرف في موارد النفط، في خطوة من شأنها تعزيز الانقسام في البلاد. وأصدرت محكمة أجدابيا الابتدائية، الاثنين، أمراً قضائياً بتعيين حارس قضائي على أموال إيرادات النفط "لوقف أعمال الاعتداء المادي"، كما أمرت بوضع الأموال من إيرادات مبيعات النفط الليبي المحصلة والواردة إلى المصرف الليبي الخارجي ومصرف ليبيا المركزي بطرابلس تحت الحراسة القضائية وإشرافها. ونص الأمر القضائي كذلك على ترشيح "رئيس الحكومة الليبية" أسامة حمّاد لجنة لتكون حارساً قضائياً على هذه الأموال وذلك بعد أدائها اليمين القانوني بالمحكمة. كما نص على شمول الأمر بالنفاذ المعجل بلا كفالة. وحتى الآن لم يصدر أي تعليق أو رد من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس ومن المؤسسة الوطنية للنفط على هذا القرار. وكانت الحكومة المكلفة من البرلمان في ليبيا، قد هدّدت في وقت سابق بإيقاف إنتاج وتصدير النفط في حال عدم تمكين الحارس القضائي على إيرادات النفط، من مباشرة مهامه. وتتهمّ حكومة أسامة حمّاد، حكومة عبد الحميد الدبيبة بإهدار المال العام وباستغلال عوائد النفط في شراء الولاءات بالداخل والخارج من أجل البقاء في السلطة، وبتهميش مناطق جنوب وشرق البلاد. وتعد مسألة التوزيع العادل لإيرادات النفط وطريقة إنفاقها، أحد أهم أسباب الصراع في ليبيا وأبرز دوافع استمرار أزمة البلاد، حيث تتنازع الأطراف السياسية فيما بينها على السيطرة على أموال النفط، ولم تتفق إلى حدّ الآن على آليات توزيعها. وتعدّدت المقترحات بشأن آليات توزيع الثروة في ليبيا، حيث طالب قائد الجيش الوطني الليبي الجنرال خليفة حفتر، بتشكيل لجنة عليا للإشراف على توزيع إيرادات النفط بعدل، بينما اقترح رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي تشكيل اللجنة الوطنية لتحديد أوجه الإنفاق العام وإعداد الترتيبات المالية ومعالجة القضايا الأساسية المتعلقة بالشفافية في إنفاق الأموال العامة والتوزيع العادل للموارد.

محكمة ليبية تعاقب 37 من تجار البشر بالسجن بسبب مقتل 11 مهاجراً

محكمة استئناف البيضاء حكمت على 5 من المدانين بالسجن مدى الحياة وتسعة بعقوبة السجن مدة خمس عشرة سنة فيما حبس بقية المحكومين لمدة سنة واحدة

العربية.نت.. أصدرت محكمة ليبية في شرق البلاد، أحكاما مشددة من بينها السجن مدى الحياة في حق 37 متهماً بالاتجار بالبشر تسببوا في وفاة 11 مهاجراً، على ما أعلن مكتب النائب العام الاثنين. وقال مكتب النائب العام في إيجاز صحافي، إن "محكمة استئناف البيضاء قضت بإدانة متهمين منخرطين في عصابة إجرامية تسببت في وفاة 11 مهاجرا، كانوا على متن قارب متهالك". ووجه الاتهام في الأساس إلى 38 شخصاً بالانضمام إلى تنظيم قصد أفراده نقل مهاجرين غير شرعيين إلى الضفة الأخرى من المتوسط. وقضت المحكمة بإدانة سبعة وثلاثين منهم: خمسة بالسجن مدى الحياة وتسعة بعقوبة السجن مدة خمس عشرة سنة فيما حبس بقية المحكومين لمدة سنة واحدة. ولم يكشف مكتب النائب العام جنسية المحكوم عليهم كما لم يورد أي تفاصيل بشأنهم. ويعد هذا ثاني حكم قضائي يصدر في حق أشخاص ضالعين في شبكات التهريب في ليبيا الغارقة في الفوضى والتي تمثل سواحلها نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين نحو سواحل شمال المتوسط. ويأتي هذا الحكم، بعد أقل من أسبوع من إصدار محكمة طرابلس الجمعة الماضية، حكماً بالسجن مدى الحياة في حق شخص واحد وبالسجن عشرين سنة في حق اثنين آخرين. وتنتقد الأمم المتحدة أوضاع المهاجرين غير النظاميين في ليبيا، وأكدت بعثتها في تقرير في مارس أنه يتمّ اعتقالهم بطريقة "تعسّفية" وكثيراً ما يتعرّضون لعمليات "قتل وإخفاء قسري وتعذيب" أو حتى "عبودية وعنف جنسي واغتصاب وغيرها من الأعمال اللاإنسانية". وتنفي السلطات الليبية هذه الاتهامات، مؤكّدة أنها لا تلجأ إلى العنف وأن جميع المهاجرين يتلقّون الرعاية اللازمة في مراكز الاحتجاز الرسمية، فيما تؤكد منظمات حقوقية أن عمليات التعذيب وإساءة معاملة المهاجرين تقع عادة بمراكز الاحتجاز الخاضعة لسيطرة مجموعات مسلحة. وأطلقت الأجهزة الأمنية في الأسابيع الماضية في غرب ليبيا وشرقها حملات واسعة لضبط المهاجرين غير النظاميين، وأوقفت آلافاً منهم في مدن مختلفة.

مهاجرون يتجاهلون الموت ويزحفون إلى شواطئ ليبيا

إنقاذ 400 مصري وسوري بينهم أطفال قبالة طبرق

القاهرة: «الشرق الأوسط».. نجا عشرات المهاجرين غير النظاميين من الموت، قبالة ساحل شرق ليبيا، في واحدة من عمليات التهريب المتكررة بغية الوصول إلى شواطئ أوروبا، وذلك في إطار أزمة يعانيها مئات المهاجرين الأفارقة العالقين على الحدود مع تونس. ويرى مختصون ومتابعون أن تدفق مئات المهاجرين بشكل لافت على شواطئ ليبيا، وتسربهم إلى البحر بواسطة تجّار البشر، يدللان على تجاهلهم المخاطر التي تؤدي إلى هلاك بعضهم غرقاً في «المتوسط». وأعلنت السلطات المختصة بمكافحة الهجرة غير المشروعة شرق ليبيا، أن قواتها أنقذت قرابة 400 مهاجر ينتمون إلى دول من بينها مصر وسوريا، بعدما جنح قارب كان يقلهم قرب ساحل مدينة طبرق، ما أدى إلى قفز بعضهم في المياه للهرب من أفراد الأمن. وأوضح مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» أن جرافة (قارب كبير) كانت تحمل مئات المهاجرين، لكنها جنحت بشاطئ منطقة «العودة»، فقفز بعض المهاجرين إلى المياه، وتمكنت القوات المعنية من انتشالهم، لكن المصري أحمد صلاح قطب (21 عاماً) الذي ينتمي إلى مدينة أبنوب محافظة أسيوط (جنوب مصر) قضى على الرغم من إنقاذه. ولفت المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تلاحق أحد مهربي البشر، الذي أثبتت التحريات أنه تلقى من كل راكب قرابة 5 آلف دولار، منوهاً إلى أنه «جرى إضرام النار في الجرافة كي لا تُستخدم مرة ثانية في تهريب المهاجرين بعد إطلاق السلطة القضائية». ونقلت السلطات الأمنية المهاجرين، من بينهم أطفال، إلى مراكز الإيواء شرق ليبيا، قبيل ترحيلهم إلى دولهم. وتكثف السلطات عمليات ترحيل المهاجرين إلى دولهم. وقال جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة بمدينة شحات (شمال شرقي ليبيا)، يوم الاثنين، إنه رحّل 224 مهاجراً إلى بلدانهم بعدما دخلوا البلاد بطرق غير مشروعة. وفقاً لإفادة الجهاز، فإن المهاجرين من جنسيات مصرية وسودانية وتشادية ومالية، وإنه سيّر 27 رحلة لنقل المهاجرين، منهم 193 مهاجراً رحّلوا إلى مصر عبر منفذ أمساعد البري، و31 مهاجراً رحلوا إلى دول تشاد والسودان ومالي بعد تسليمهم إلى مركز إيواء قنفودة. وفي إطار تدفق المهاجرين على البلاد، أعلنت مديرية أمن زليتن (غرب ليبيا) أنها قبضت على 70 مهاجراً غير نظامي، بمنطقة كادوش، مساء الأحد بعدما تعطلت شاحنة محملة بـالـ«تبن» كانوا يختبئون فيها، لافتاً إلى أنه جرى تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة. ويلجأ المتاجرون بالبشر في ليبيا إلى تخزين ضحاياهم، في أماكن سرية بقصد ابتزاز عائلاتهم مالياً، والحصول منهم على فدية مقابل إطلاق سراحهم. وقال طارق لملوم، الحقوقي الليبي رئيس منظمة «بلادي لحقوق الإنسان»: «حذرنا منذ سنتين أن أعداد المهاجرين المحتجزين في أوكار من بينها مزارع تازربو (جنوب شرقي ليبيا) اقتربت من 10 آلاف شخص». وأضاف في تصريح صحافي، أن معلوماته عن هذه الجريمة حصل عليها من مهاجرين كانوا محتجزين وأطلق سراحهم، ورأى أنه «على الرغم من الجهود التي يبذلها جهاز الهجرة بالكفرة الذي أصيب أحد أفراده في إحدى العمليات (جنوباً)، فإن قوة تلك العصابات والتي تتحصل على دعم قبلي واجتماعي ما زالت تسيطر وتحتجز كل يوم أعداداً كبيرة من المهاجرين». وفي إطار أزمة مئات المهاجرين غير النظاميين العالقين على الحدود مع ليبيا، بعد أن نقلتهم السلطات التونسية إلى هناك، دعت منظمات حقوقية كثيرة إلى سرعة إنقاذهم. وكانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» قد اتهمت تونس بطرد مئات المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء إلى منطقة صحراوية بالقرب من الحدود مع ليبيا منذ الثاني من يوليو (تموز) الحالي. ودفعت أزمة المهاجرين الأفارقة العالقين على حدود ليبيا وتونس وغامبيا إلى التحرك لاستجلاء الموقف. وتحدثت وزارة الشؤون الخارجية الغامبية عن أنها شاهدت «مقطع فيديو مقلقاً لمهاجرين في تونس يجري تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي»، مؤكداً أن الوزارة «تعمل من كثب للتحقق من أعدادهم وجنسياتهم في إطار إجراءات الإجلاء». وأوضحت الوزارة في بيان لها نقلته «وكالة الأنباء الفرنسية» أن غامبيا استعادت 296 مهاجراً من مواطنيها في أسبوعين، أكثر من نصفهم كانوا عالقين في ليبيا. وفي وقت سابق هذا العام، استعادت دول غرب أفريقيا، بما في ذلك بوركينا فاسو وغينيا وساحل العاج ومالي والسنغال، مئات من مواطنيها من تونس. وجاء ذلك عقب كلمة للرئيس التونسي، قيس سعيّد، حمّل فيها «جحافل المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا جنوب الصحراء» مسؤولية انتشار الجريمة، متحدثاً عن وجود «مؤامرة إجرامية» لتغيير التركيبة الديموغرافية في البلاد. وكانت السلطات التونسية قد نقلت المهاجرين إلى مدينة مدنين الحدودية، في حين يرفض حرس الحدود الليبي دخولهم إلى البلاد، وسط تنديد حقوقي.

منظمة حقوقية: إجلاء مهاجرين عالقين عند الحدود التونسية الليبية

إثر صدامات أودت بحياة مواطن تونسي، تمّ إجلاء عشرات المهاجرين من صفاقس الأسبوع الماضي ونقلهم إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر

تونس – فرانس برس.. أكدت منظمة حقوقية دولية الاثنين أنه تم إجلاء المئات من المهاجرين غير النظاميين العالقين في مناطق عند الحدود التونسية الليبية وسط ظروف إنسانية صعبة هرباً من أعمال عنف، مشيرةً إلى مخاوف لا تزال تحيط بعشرات غيرهم ممن أجبروا على الانتقال باتجاه الحدود مع الجزائر. وإثر صدامات أودت بحياة مواطن تونسي، تمّ طرد عشرات المهاجرين من صفاقس الأسبوع الماضي ونقلهم إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر. وقالت سلسبيل شلالي مديرة مكتب تونس في منظمة "هيومن رايتس ووتش" لوكالة "فرانس برس": جميع المهاجرين الذين يراوح عددهم من 500 إلى 700 شخص والذين كانوا عند الحدود مع ليبيا تم نقلهم إلى مكان آخر". وأضافت: "لكن كثيرين غيرهم ممن طُردوا نحو الحدود الجزائرية حياتهم في خطر في حال لم يتم إنقاذهم على الفور". وتقدر المنظمة عدد هؤلاء بين 150 و200 مهاجر. وكانت تقارير إعلامية وجماعات حقوقية ذكرت في وقت سابق الاثنين أن المهاجرين في المنطقة العسكرية العازلة بين تونس وليبيا قرب رأس جدير نُقلوا إلى مدن تونسية أخرى، خصوصاً مدنين وتطاوين وقابس (جنوب). ونقل نحو عشرة آخرين إلى مستشفى في بن قردان حيث أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" بتجمّع عدد غير محدد من الأشخاص أمام مدرسة ثانوية داخلية. وانتشر خطاب متشدد تجاه المهاجرين بشكل متزايد منذ دان الرئيس التونسي قيس سعيّد الهجرة غير النظامية في فبراير الماضي واعتبرها تهديداً ديموغرافياً لبلاده. واندلعت حملة ضد المهاجرين في صفاقس، وهي نقطة انطلاق لكثيرين من دول افريقية يأملون في الوصول إلى أوروبا، بعد جنازة رجل تونسي يبلغ 41 عاماً تعرض للطعن حتى الموت في 3 يوليو إثر مشاجرة بين سكان محليين ومهاجرين.

"مطاردة"

هذا واعتبرت منظمة "بيتي" التونسية أنه من الضروري "التنسيق وبشكل عاجل" مع المدافعين عن الحقوق والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية من أجل "تنسيق الجهود وتجميع الموارد" لرعاية المهاجرين من دول جنوب الصحراء. وتابعت المنظمة التي تساعد خصوصاً النساء ضحايا العنف "نشهد منذ أيام في منطقة صفاقس حيث هناك مهاجرون تركوا لوحدهم ويعيشون تحت التهديد، مطاردة حقيقية وصلت إلى طردهم وترحيلهم إلى مشارف الصحراء". من جهة أخرى قال مصدر في سفارة مالي لوكالة "فرانس برس" إن الممثلية "استقبلت عشرة ماليين فروا من صفاقس في الأيام الأخيرة، أحدهم تعرّض لكسر في الذراع خلال محاولته الفرار من مجموعة من السكان". من جهتها، حملت بعثة من منظمة "الهلال الأحمر التونسي" بعض الماء والطعام للمهاجرين في الأيام القليلة الماضية وقامت بتقديم المساعدات للجرحى، بحسب شهادات من مهاجرين. أما بالنسبة لأولئك الذين يتمّ إرسالهم إلى مقربة من الحدود الجزائرية، فالوضع يزداد صعوبة، وفقاً لشهادات جمعتها "فرانس برس". وقال مهاجر غيني في اتصال هاتفي بوكالة "فرانس برس": "رجاءً ساعدونا، إذا كان بإمكانكم إرسال منظمة الصليب الأحمر إلى هنا، ساعدونا وإلا سنموت. لا يوجد شيء هنا، لا يوجد طعام، لا يوجد ماء". وأكد أن هناك نحو ثلاثين مهاجراً متروكين لمصيرهم في منطقة صحراوية قرب منطقة "دوار الماء" الجزائرية القريبة من الحدود التونسية.

"طرد قسري"

وندّدت منظمة "إغاثة اللاجئين الدولية" في بيان الإثنين "بالاعتقالات العنيفة والطرد القسري لمئات المهاجرين الأفارقة السود"، مؤكدة أن بعضهم مع ذلك "مسجّلون لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو لهم وضع قانوني في تونس". وأعلنت "المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب" في تونس الإثنين أنها دعت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة للتنديد بحالة "مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء تم ترحيله إلى الحدود بين تونس وليبيا في 2 يوليو "بعد اعتقاله من دون سبب و"ضربه بقضيب حديد في مراكز أمنية" في بن قردان (شرق).

الجيش الجزائري يحدد أولوياته في مواجهة المخاطر والتهديدات

رئيس الأركان أشاد بسياسة مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح

الجزائر: «الشرق الأوسط».. حدد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول سعيد شنقريحة، أولويات الجيش في المرحلة المقبلة، والتي تتمثل في تحديث وسائل عمله، وتطوير الصناعة العسكرية، ورفع درجة الجاهزية القتالية، تحسباً لمواجهة مخاطر وتهديدات. وخاطب شنقريحة، الأحد، في «الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة» بشرشال (غرب العاصمة)، كوادر عسكريين بمناسبة تخرُّج دفعة جديدة منهم؛ حيث شدد على «الجودة في الأداء والنجاعة والاحترافية، ليس فقط على منظومتنا التكوينية؛ بل على كافة مكونات قواتنا المسلحة». وأشار إلى أن الجيش يبحث عن تحقيق الجاهزية الرفيعة التي تليق بجيش محترف ومهاب الجانب، شعاره الدفاع عن الشعب والوطن، وطموحه المشروع احتلال مراتب الريادة على الصعيدين الجهوي والإقليمي». وعدَّ شنقريحة «أكاديمية الأسلحة» العمود الفقري للمنظومة التكوينية للجيش الوطني الشعبي، فهي تمدّ قواتنا المسلحة بمورد بشري مؤهل من ضباط أكفاء متشبعين بقيم ومبادئ ثورة نوفمبر (تشرين الثاني)» (الشهر الذي اندلعت فيه حرب التحرير عام 1954). وأشاد قائد الجيش بـ«الإنجازات والنجاحات المعتبرة التي عرفتها بلادنا على الصعيدين الداخلي والخارجي، من أجل بعث المشروع النهضوي الوطني الذي يعزز استقلالية وطننا اقتصادياً، تكنولوجياً ومعرفياً، وكذا مواصلة تطوير وترقية الصناعات العسكرية، بما يعزز النسيج الصناعي وتلبية احتياجات السوق الوطنية، وتوفير مناصب شغل وامتصاص البطالة، والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني». وأضاف شنقريحة أن الجيش «يخطو خطوات عملاقة في التطور والتحديث في شتى المجالات، لتعزيز قوته»، مبرزاً أن «الحركية النشطة التي تعرفها بلادنا، أبانت عن طموحات جيشنا المغوار في بلوغ أعتاب القوة والجاهزية العملياتية، في أفضل صورها»، مؤكداً أن «التمارين التكتيكية المنفذة ليلاً ونهاراً في جميع فصول السنة، والظروف المناخية، دليل على هذه الطموحات». وكان يقصد عشرات التمارين والمناورات والتدريبات التي أجرتها القوات المسلحة، خلال هذا العام، البعض منها كان بالاشتراك مع قوات دول أجنبية، منها روسيا. وأكد أن الجيش «عازم على مواصلة تطوير كافة قواته، وإرساء مقومات العمل المتكامل والانسجام المنشود لرفع قدراته، وتجسيد تطلعاته، وأمل شعبنا في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار للجزائر الجديدة». كما أشاد الضابط العسكري السامي، بـ«النتائج النوعية المحققة على صعيد مكافحة الجرائم والإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة والذخيرة، والتصدي للجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية، والتنقيب عن الذهب، وتزوير العملة، وهي ثمرة للجهود المبذولة في جميع المجالات». وقد حضر الرئيس عبد المجيد تبون مراسيم تخرُّج الدفعة العسكرية. وتلقَّى الثناء من شنقريحة على «الإنجازات المعتبرة على الصعيد الدبلوماسي التي تحققت بفضل سياسة الرئيس، ومكَّنت من تعزيز أواصر التعاون مع كثير من الدول الشقيقة، مما أكد على مركزية دور الجزائر على الساحة الدولية، ومساهمتها في بناء الأمن والسلم». ودلَّ كلام شنقريحة -حسب مراقبين- على توافق كبير بين الرئيس وقيادة الجيش. واللافت أن تبون يحرص على أن يرافقه شنقريحة في خروجه الميداني، ونشاطه الرسمي بشكل عام، وترك ذلك انطباعاً قوياً على وجود انسجام بين أهم مؤسستين في البلاد، وهما الرئاسة والجيش. وحسب قائد «أكاديمية الأسلحة»، تعتبر الدفعة الجديدة من الضباط المتخرجين، بمناسبة احتفالات الاستقلال (5 يوليو «تموز» 1962): «نخبة جديدة من كوادر الجيش الوطني الشعبي، تلقوا تكويناً عسكرياً وعلمياً نوعياً، مصقولاً بالسلوك العسكري المثالي، المطبوع بالروح الوطنية والإرادة القوية والتضحية في سبيل الوطن، ما يجعلهم جاهزين لمواجهة التحديات التي يفرضها التطور العسكري والتقدم العلمي والتكنولوجي، خلال ممارستهم مهامهم المستقبلية».

غينيا كوناكري تجدد تأكيد دعمها وحدة تراب المغرب

الرباط: «الشرق الأوسط».. جددت جمهورية غينيا كوناكري، الاثنين، تأكيد دعمها «الثابت والمستمر» للوحدة الترابية للمملكة المغربية ودعمها مبادرة مخطط الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة، بوصفها «الحل الموثوق والواقعي الوحيد» لحل نزاع الصحراء. جاء التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب اختتام أشغال الدورة السابعة للجنة المشتركة للتعاون المغرب-غينيا، التي ترأسها وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية والاندماج الأفريقي والغينيين المقيمين بالخارج، موريساندا كوياتي. وأشاد كوياتي بجهود منظمة الأمم المتحدة بوصفها إطاراً حصرياً وتوافقياً للتوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم لنزاع الصحراء. وشدّد رئيس الدبلوماسية الغينية، من جهة أخرى، على أن فتح جمهورية غينيا قنصلية عامة لها بالداخلة، في يناير (كانون الثاني) 2020، يندرج في سياق موقفها التاريخي. وجددت الرباط وكوناكري تأكيد إرادتهما المشتركة لجعل علاقات الشراكة بينهما نموذجاً للتعاون الأفريقي. وأبرز الجانبان في البيان المشترك ذاته، الاهتمام الذي يوليه قائدا البلدين، الملك محمد السادس والعقيد مامادي دومبويا، لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في إطار استراتيجية جديدة للشراكة. وأشاد الوزيران بالوتيرة المتصاعدة للتعاون الثنائي المثمر والمتواصل الذي يعود بالنفع على البلدين، وكذا بآفاق تنويع وتوطيد الشراكة الثنائية في قطاعات واعدة من قبيل التكوين والفلاحة والأمن الغذائي والصيد البحري والماء والصحة والطاقة وتدبير استغلال الموانئ والمناجم. بدوره، أعرب بوريطة عن استعداد المغرب للمساهمة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جمهورية غينيا، لا سيما في القطاعات ذات الأولوية، مثل الأمن والصيد البحري والصحة والتنمية الاجتماعية والفلاحة والتكوين المهني والماء والطاقة. كما جدّد الوزيران التأكيد على إرادة المملكة المغربية وجمهورية غينيا في تطوير شراكة طموحة بين القطاعين العام والخاص تعود بالنفع على البلدين، وتكون نموذجاً للتعاون جنوب-جنوب في القارة. وبعدما أكدا أن أشغال الدورة السابعة للجنة المشتركة للتعاون المغرب-غينيا جرت في جو من الود والتفاهم المتبادل، شدد الجانبان على أن هذا اللقاء أتاح الفرصة لبث دينامية جديدة في العلاقات الممتازة بين البلدين. وخلال مباحثاتهما، وفق ما جاء في البيان المشترك، أعرب الوزيران عن ارتياحهما لجودة علاقات الصداقة والتضامن العميقة بين البلدين، مشيدين بمشاعر التقدير والاحترام التي تميز العلاقة بين الملك محمد السادس والعقيد دومبويا. واستحضر بوريطة الدينامية الإيجابية التي خلفتها زيارة الوزير كوياتي للرباط في 9 مايو (أيار) الماضي، معرباً عن استعداد المملكة المغربية الكامل لمواصلة العمل من أجل إعطاء دفعة متجددة لهذا الزخم من التعاون والتضامن. كما أعرب مجدداً عن شكر وامتنان الحكومة المغربية للدعم غير المشروط الذي قدمته جمهورية غينيا، على الدوام، للمملكة، كما تجسد ذلك المواقف التي تتخذها في مختلف الهيئات الإقليمية والدولية. وسجل البيان المشترك، أن الجانبين اتفقا على دعم الترشيحات المغربية والغينية، بشكل منسق ومتبادل، على مستوى هذه الهيئات. وفي ختام أشغال الدورة السابعة للجنة المشتركة للتعاون المغرب-غينيا، نوه الجانبان بنتائج هذا الاجتماع المهم الذي أتاح تدارس وتحديد مختلف مشروعات التعاون والإجراءات التي سيتم تنفيذها بشكل مشترك، مشيدَين بروح الأخوة والتفاهم المتبادل التي ميزت أشغال هذا اللقاء. وخلص البيان المشترك إلى أن الجانبين اتفقا على تنظيم أشغال الدورة الثامنة للجنة المشتركة للتعاون المغرب-غينيا، بكوناكري في موعد سيتم تحديده باتفاق مشترك عبر القنوات الدبلوماسية.

ابن كيران يكشف كواليس لقائه ساركوزي

الرئيس الفرنسي الأسبق تهجم عليه

الرباط: «الشرق الأوسط».. كشف رئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله ابن كيران، كواليس لقاءين جمعاه بالرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي. وعلّق خلال برنامج على الإنترنت بعنوان «صورة وذكرى» على صورة جمعته بساركوزي، بأنه التقى الأخير على الأقل مرتين، الأولى حين بعثه العاهل المغربي الملك محمد السادس للقائه في مراكش، مشيراً إلى أن العاهل المغربي كان يتعامل بلطف مع ساركوزي. وقال إنه لم يمر على تعيينه رئيساً للحكومة وقت طويل عام 2012، حين طلب منه الملك التوجه إلى مراكش للقاء ساركوزي. وأضاف: «سافرت بطائرة للقائه في مراكش واستقبلني في جو عائلي، وكان لقاء جيداً لدرجة أن ساركوزي أتى بابنتي وأخذ لها صورة معه». وكان هدف ساركوزي، حسب ابن كيران، هو «التعرف علي... كان غاية في اللطف وقد ناقشنا مواضيع وشرحت له موقفي من النظام الملكي، وقد عبر عن ارتياحه». بيد أنه في اللقاء الثاني، فإن ساركوزي هو الذي زار ابن كيران، حيث كان يستعد للانتخابات الرئاسية، لكنه «لم يكن لطيفاً في تعامله»، وقال ابن كيران إن ساركوزي «تصرف بعدوانية معه، وتهجم عليه» من دون ذكر السبب. وبخصوص الحكم عليه بثلاث سنوات منها سنة نافذة، قال ابن كيران إن مشكلة ساركوزي «أنه ذكي أكثر من اللازم»، ووصفه بأنه «داهية، وهذا ما جلب إليه المتاعب، وإلا كان من الشخصيات الأساسية في فرنسا». ولكنه، كما قال ابن كيران، «شخص يدوس على المبادئ أحياناً»، ومع ذلك «موقفي نسبياً ودي تجاهه على الرغم مما حصل».

مقتل 8 في انفجار لغم أرضي وسط الصومال

الجيش يشن عملية عسكرية في محافظة شبيلي السفلى

القاهرة : «الشرق الأوسط».. قُتل 8 أشخاص، من بينهم 6 أطفال، جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من مدينة بولوبردي، بإقليم هيران، بولاية هيرشبيلي، وسط الصومال. وقال نائب عمدة المدينة للشؤون الأمنية عثمان جيدي، الاثنين، إن «لغماً أرضياً كان مزروعاً على عارضة الطريق بالقرب من مدينة بولوبردي، انفجر لحظة مرور عربة (توكتوك) كانت تقل مدنيين»، مضيفاً أن الانفجار أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متن العربة، وعددهم 8 أشخاص من أسرتين، بينهم 6 أطفال. من جانبها، نددت الحكومة الفيدرالية، وفق ما نشرته «صونا» بشدة بـ«الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأبرياء من المدنيين». وتُتهم حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، بالمسؤولية عن أعمال العنف الدائرة منذ سنوات بالصومال. وفي بيان للجيش الصومالي، الاثنين، قال إن قواته «نفذت عملية عسكرية ضد فلول ميليشيات الخوارج (التسمية الإعلامية لحركة الشباب) في بعض المناطق التابعة لمحافظة شبيلي السفلى». وخلال تنفيذ العملية العسكرية، نجح الجيش -وفقاً للبيان- في «تدمير بعض القواعد السرية لميليشيات الخوارج، إضافة إلى اعتقال بعض الأشخاص الذين يشتبه في علاقتهم بالخوارج». كما أعلنت ولاية غلمدغ بالتعاون مع المقاومة الشعبية، عن نجاحها في «تصفية عنصر من ميليشيات الخوارج، واعتقال عنصر آخر». وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (الرسمية) أنه «في عملية عسكرية مخططة جرت في ضواحي منطقة براغ عيسى، استولت القوات خلال العملية على دراجة نارية، واتصالات عسكرية، بالإضافة إلى الأسلحة التي كانت بحوزتهم». إلى ذلك، قضت محكمة الدرجة الأولى للقوات المسلحة، الاثنين، بالسجن لمدة 15 عاماً، على يوسف دُقو حسين طيعيسو، بعد إدانته بـ«الانتماء إلى صفوف ميليشيات الخوارج». وقد نسبت التحقيقات إليه «الانضمام إلى صفوف ميليشيات الخوارج في منطقة بورهكبا، وأنه كان يتقاضى راتباً قدره 70 دولاراً شهرياً»، قبل توقيفه في الـ14 من شهر مايو (أيار) الماضي، عقب إلقائه قنبلة يدوية على مركز مديرية هوذن. من جهته، افتتح وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، أبشر عمر جامع، الاثنين، بالعاصمة مقديشو، أعمال المؤتمر الوطني للمغتربين في الخارج، بمشاركة نواب في مجلسي البرلمان، ووزراء في الحكومة الفيدرالية، وشرائح المجتمع المدني المختلفة، بالإضافة إلى المغتربين. وتسلط أعمال المؤتمر الضوء على سبل مساهمة المغتربين في إعادة بناء الدولة، والتنمية الاقتصادية. وفي كلمته الافتتاحية، قال جامع إن «المغتربين أدّوا دوراً بارزاً في إعادة إعمار البلاد، وإن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتغطية احتياجاتهم».

ألمانيا تتولى قيادة تحالف دعم منطقة الساحل

الجريدة...تتولى ألمانيا رئاسة أهم جمعية دولية لداعمي منطقة الساحل الإفريقي. وتوجهت وزيرة التنمية، سفينيا شولتسه، اليوم إلى الجمعية العامة لتحالف الساحل في العاصمة الموريتانية نواكشوط. وقالت شولتسه: «أتولى رئاسة تحالف الساحل لأظهر أن ألمانيا وشركاءها موجودون هناك من أجل المنطقة، ويعملون من أجل المنطقة. أولوياتي هي توفير فرص عمل، والزراعة، والضمان الاجتماعي والحيلولة دون نشأة مساحات لا تخضع لسيادة الدولة». وتم تشكيل تحالف الساحل من 18 عضواً في 2017 من قبل ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، لدعم مجموعة دول الساحل (جي 5)، التي تضم موريتانيا، ومالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، وتشاد، وهي دول مهددة بالفقر المدقع والإرهاب.

وزيرة ألمانية تعلن التزام بلادها تنمية دول الساحل

في مواجهة التحديات البيئية والتنموية والأمنية

نواكشوط: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزيرة التعاون الاقتصادي بألمانيا سفنيا شولتسه، التزام بلادها بدعم التنمية بمنطقة الساحل الأفريقي وتقديم الدعم اللازم لها في مواجهة التحديات البيئية والتنموية والأمنية. وقالت الوزيرة الألمانية في كلمة الاثنين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أثناء افتتاح الجمعية العامة لتحالف الساحل الذي يدعم تنمية مجموعة دول الساحل الخمس، إن الأوروبيين كذلك ملتزمون بدعم تنمية منطقة الساحل والبحث عن مستقبل آمن ومزدهر لسكان هذه المنطقة. وأضافت الوزيرة الألمانية التي أصبحت بلادها تتولى رئاسة تحالف الساحل خلفاً لإسبانيا أن ألمانيا مقتنعة بأن المقاربة المنسقة تبقى حاسمة في تنمية هذه الدول الخمس بمنطقة الساحل، وأنها ملتزمة بالعمل لذلك، وتتحمل مسؤوليتها تجاه تحالف الساحل ومسرورة بتولي الدورة المقبلة للتحالف. وأوضحت أن تحالف الساحل هو الآلية المناسبة لتنسيق العمل لتنمية الساحل وتنسيق الالتزام الدولي، ونتطلع لمزيد من التنسيق في السنوات المقبلة. وأضافت أن بالإمكان حل مشكلات منطقة الساحل بالتعاون والتنسيق من أجل رفاهية شعوب الساحل. وفي جلسة الافتتاح، دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس، المجتمع الدولي، لمضاعفة الدعم والتمويل السريع لإقامة المشروعات الكبرى لمجموعة الساحل، خصوصاً المشروعات التي تحسن مستوى معيشة السكان. وقال الغزواني إن المنطقة تواجه تحديات كبيرة تفاقمت في السنوات الماضية، ومنها انسحاب «قوة برخان» الفرنسية والحرب في السودان وإعلان مالي الانسحاب من مجموعة دول الساحل. وأضاف أن هذه الدورة الرابعة للجمعية العامة لتحالف الساحل فرصة لتحسين وتعزيز الشراكة بين التحالف ومجموعة دول الساحل في ظل الأزمات والمشكلات البيئية والأمنية والتغيرات المناخية التي تنذر بمزيد من الكوارث. وتابع أن مواجهة التحديات في منطقة الساحل تتطلب مقاربة ورداً جماعياً منسقاً مع المجتمع الدولي، لافتاً إلى أن الإرهاب لا يمكن فصله عن التنمية وسوء الحكومة والتغيرات المناخية، وأن هذه العوامل مجتمعة تساهم في زيادة الإرهاب. وأوضح: «الأمن والتنمية هما حجر الزاوية في عمل مجموعة دول الساحل، ولا بد من تعزيز عمل الأجهزة العسكرية والأمنية ووضع البنى التحتية الضرورية». ويتضمن جدول أعمال الجمعية مناقشة عدة مواضيع، من بينها موضوع الأمن والتنمية، ويتم خلاله تقديم عرض عن العلاقة بين الأمن والتنمية، إضافة إلى تقييم سياق الأولويات بالنسبة لدول الساحل، وكذا تقديم الاستراتيجية الجديدة للتنمية في مجموعة الساحل، ودعم دول مجموعة الساحل على خلفية عدم الاستقرار وانعدام الأمن المتزايد. وتضم مجموعة دول الساحل وتشاد وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو، بعد انسحاب مالي.

نيجيريا: حظر تجول لمدة 24 ساعة بعد هجمات جديدة

جوس نيجيريا: «الشرق الأوسط».. فرضت نيجيريا حظر تجول لمدة 24 ساعة في ولاية بلاتو بوسط البلد، بعد سلسلة من الهجمات أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 9 أشخاص. وفُرض الحظر الأحد في قطاع مانغو في ولاية بلاتو بعد شهرين من الصدامات بين مجتمعات المزارعين والرعاة على خلفية استغلال موارد الأرض والمياه التي أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 200 شخص. وتشهد ولاية بلاتو بانتظام أعمال عنف بين المجتمعات، وهي تقع على الخط الفاصل بين شمال نيجيريا ذي الغالبية السكانية المسلمة والجنوب الذي تسكنه أغلبية مسيحية. بعد هجمات جديدة في مانغو نهاية الأسبوع المنصرم، فرض حاكم الولاية كيلب ماتفوانغ حظر تجول لمدة 24 ساعة. وقال الناطق باسمه غيانغ بيري في بيان: «حُظر التنقل ضمن حدود الحكومة المتحدة حتى إشعار آخر باستثناء الطواقم الأمنية والأشخاص الذين يقومون بمهام أساسية». في الاضطرابات الأخيرة، شنّ رجل مسلّح هجوماً في قرى في منطقة سابون غاري في مانغو الأحد، ما أدّى إلى مقتل 9 أشخاص على الأقلّ في هجوم «انتقامي»، وفق ما قال الناطق باسم الجيش في المنطقة جيمس أورا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكّد جيري داتيم، وهو زعيم محلي، الهجوم الذي حصل الأحد، قائلاً إن مسلّحين هاجموا قريته سابون غاري في مانغو، وأحرقوا منازل، ودمّروا عقارات أخرى. وأضاف: «حتى الآن، انتشلنا 9 جثث، ما زلنا نبحث لأن بعض الأشخاص ما زالوا مفقودين». يلقي المزارعون باللوم على مزارعي الفولاني المسلمين في الهجمات على القرى التي يغلب عليها المسيحيون، بينما ترفض مجتمعات الرعاة هذه التهم وتقول إنها تتعرض هي أيضًا لهجمات». تشهد المناطق الشمالية الغربية والوسطى من نيجيريا توترات وصدامات دامية بين مجتمعات المزارعين والرعاة على خلفية استغلال موارد الأرض والمياه، وقد تفاقمت في السنوات الأخيرة بسبب الضغط الديموغرافي وتغيّر المناخ. يواجه رئيس نيجيريا الجديد بولا تينوبو الذي تولى مهامه نهاية مايو (أيار)، لقيادة أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، وأول اقتصاد في القارة، تحديات أمنية متعددة.



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مجلس الأمن يمدد مهمة بعثة "أونمها" في الحديدة..بدء سحب حمولة النفط من الناقلة «صافر» الأسبوع المقبل..غروندبرغ قلق من تحركات الحوثيين ويدعو لاستئناف مسار السلام..تقديرات بحاجة اليمن لـ40 مليون شجرة لمكافحة التصحر..وفاة والد الحوثي..مناسبة انقلابية أخرى تثقل كاهل اليمنيين بالجباية..الحكومة اليمنية تهدد بإعادة النظر في فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة..دول الخليج وروسيا لتطوير التعاون «على أساس استراتيجي»..الحوار الخليجي - الروسي يكرس لتعاون تجاري ودبلوماسي..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين التقى بريغوجين وقادة «فاغنر» بعد أيام من تمردهم..عشية قمة الناتو..القتلى الروس في أوكرانيا..البيانات تُظهر ما تخفيه موسكو..زالينسكي يطلب "إشارة واضحة" بشأن عضوية بلاده..ألمانيا تحضّر لحزمة «كبرى» من المساعدات العسكرية لأوكرانيا..أردوغان يربط انضمام السويد لـ «الناتو» بعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.. أردوغان وافق على إحالة طلب انضمام السويد للحلف إلى البرلمان التركي..اتهام رئيس مركز أبحاث أميركي بالعمالة للصين..كوريا الشمالية تهدد بإسقاط أي طائرة تجسس أميركية تخرق أجواءها..10 قتلى في هجومين مسلّحين في الإكوادور..باريس ونيودلهي تسعيان لتعزيز علاقاتهما الاستراتيجية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,156,112

عدد الزوار: 7,622,526

المتواجدون الآن: 0