أخبار دول الخليج العربي..واليمن..3000 يوم من حصار الحوثي..تعز تذكّر العالم بمعاناتها..الامم المتحدة: نقل نفط «صافر» للناقلة الجديدة مطلع الأسبوع المقبل..ارتفاع عدد المهاجرين الأفارقة في اليمن 3 أضعاف..أردوغان يحوّل بوصلته إلى الخليج مع تحسن علاقاته بشركاء «الناتو»..ترحيب عربي وإسلامي بالقرار الأممي المجرِّم للكراهية الدينية..الصفدي يحذر من قطع دعم اللاجئين السوريين..

تاريخ الإضافة الجمعة 14 تموز 2023 - 6:50 ص    عدد الزيارات 581    التعليقات 0    القسم عربية

        


3000 يوم من حصار الحوثي..تعز تذكّر العالم بمعاناتها..

طالب محافظ تعز، نبيل شمسان، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حصار المدينة، داعياً إلى الضغط على الحوثيين لفك الحصار وإعطاء أولوية لتعز في أي محادثات قادمة

العربية.نت - أوسان سالم .. دشنت محافظة تعز، الخميس، فعاليات "أسبوع التوثيق لذاكرة المدينة"، وذلك بالتزامن مع مرور 3000 يوم من الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على المحافظة الواقعة جنوب غربي اليمن. وطالب محافظ تعز، نبيل شمسان، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حصار المدينة، داعياً إلى الضغط على الحوثيين لفك الحصار وإعطاء أولوية لتعز في أي محادثات قادمة. وتطرق شمسان إلى الآثار الكارثية للحصار، والذي تسبب بتدمير البنية التحتية والخدمية وتدمير المنشآت وإغلاق الطرق ونزيف الأرواح بالقصف اليومي والقنص والألغام وصعوبة الحصول على الخدمات المعيشية والسفر وانتقال المرضى. وأوضح أن الحصار تسبب بأزمة مياه تصل إلى 75% من احتياج السكان وبتدمير 50% من شبكة الطرق وبارتفاع تكلفة السفر وبارتفاع طول المسافة 1000%، لنقل البضائع ما أدى لارتفاع الأسعار 35%، مقارنةً بالمناطق المحررة، وكذلك الحوادث المرورية التي بلغت 481 نتج عنها 374 حالة وفاة وإصابة 966 حالة وخسائر قدرت بـ475 مليون دولار. كما تسبب الحصار بتضرر 180 مدرسة وإغلاق 31 مدرسة وتضرر 32 ألف طالب وطالبة، بينما بلغ عدد الطلاب المتضررين من عدم القدرة للوصول للجامعات 8000 طالب وطالبة. وأفاد أن الحصار الحوثي تسبب بتوقف الشركات والمؤسسات التجارية وانعدام المشتقات النفطية في حين بلغت الخسائر المالية في الإيرادات 228 مليون دولار في العام الواحد وتضرر 9000 عامل. هذا وبلغ ضحايا الألغام 1700 قتيل وجريح، كما تضرر 258 منزلاً و40 منشأة تجارية وتم اختطاف 718 من المدنيين. وشهد التدشين عرض فيلم "تعز على قيد الحصار" الذي استعرض عملية الحصار منذ البداية وحتى اليوم وآثار ذلك على ارتفاع أعداد الضحايا والانتهاكات، وكذلك ارتفاع حدة المعاناة لأبناء مدينة تعز. وانطلقت حملة واسعة، الخميس، ضد الحصار الذي تفرضه الميليشيا الحوثية على مدينة تعز، وسط تجاهل دولي لمعاناة ملايين السكان المحاصرين. في سياق متصل، قال وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، إن فك الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر والطرقات هي الاختبار الرئيسي أمام السلام ومجمل العملية السياسية في اليمن. جاء ذلك في تغريدة له على "تويتر" بمناسبة مرور 3000 يوم على الحصار المطبق الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على سكان مدينة تعز. وأضاف: "تزامناً مع مضي 8 سنوات للحصار المشؤوم الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على مدينة تعز ومرور 3000 يوم على واحدة من أطول الجرائم في التاريخ الحديث وأبشعها، والمليئة بالمعاناة الإنسانية التي عاشها ومازال يعانيها ما يزيد عن أربعة ملايين مواطن".

الأمم المتحدة: نقل نفط «صافر» للناقلة الجديدة مطلع الأسبوع المقبل..

غريسلي: العملية تستغرق نحو أسبوعين

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. ينتظر أن تبدأ مطلع الأسبوع المقبل عملية نقل نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام من الناقلة المتهالكة «صافر» الراسية قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر، إلى السفينة البديلة «نوتيكا»، وفقاً للأمم المتحدة. وكشف ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، عن أن الناقلة الجديدة (نوتيكا) تستعد للإبحار من جيبوتي، في طريقها إلى السواحل اليمنية، مبيناً أنها «سترسو إلى جانب (صافر) وتبدأ بنقل النفط بحلول أوائل الأسبوع المقبل». وتقدر الأمم المتحدة التكلفة الإجمالية للعملية، المكونة من مرحلتين، بنحو 142 مليون دولار لتأمين نقل النفط من «صافر» إلى السفينة البديلة «نوتيكا». وأوضح غريسلي، الذي كان يتحدث أمام مجلس الأمن الدولي، البارحة الأولى، أن عملية نقل النفط سوف تستغرق نحو أسبوعين، لافتاً إلى أن «العالم سيتنفس الصعداء»، على حد تعبيره. وكان الدكتور أحمد بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، قد أكد أواخر مايو (أيار) الماضي، انطلاق سفينة الدعم «إنديفير» برفقة طاقم العمل المحمل بالمعدات والإمدادات التقنية، ومصادقة الحكومة اليمنية على اعتماد مساهمتها في خطة الأمم المتحدة، لمعالجة خطر الخزان النفطي «صافر»، معبراً عن أمله الكبير في «الخلاص من هذه الكارثة في القريب العاجل».

142 مليون دولار التكلفة الإجمالية لإنقاذ خزان النفط العائم «صافر» إلى الناقلة البديلة «نوتيكا»

الأمم المتحدة أكدت أنه وحتى بعد عملية نقل النفط، ستبقى الناقلة صافر تشكل تهديد بيئي، مشيرة إلى أن إنهاء العمل الذي بدأ، هناك حاجة ماسة إلى 28 مليون دولار إضافية تتضمن سحب الناقلة صافر إلى باحة إنقاذ لإعادة تدويرها وربط الناقلة البديلة بأمان إلى عوامة مرساة لضمان التخزين الآمن للنفط. ولم تخضع الناقلة "صافر" التي صُنعت قبل 47 عاما، وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، لأي صيانة منذ 2015 بعد سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية على محافظة الحديدة، ما أدّى الى تآكل هيكل الناقلة وتردّي حالتها. وبحسب مسؤولين في الحكومة اليمنية، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» في وقت سابق، فإنه نتيجة وقوع الناقلة في محافظة الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون، فإنهم يتحكمون بالوضع على الأرض وبحركة الفرق الفنية وخبراء الأمم المتحدة، فيما يحصل الجانب الحكومي على المعلومات من الجانب الأممي. ومن المنتظر أن يتم ضخ النفط من الناقلة القديمة «صافر» إلى السفينة الجديدة «نوتيكا» التي قامت الأمم المتحدة بشرائها لهذا الغرض. وبحسب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن فإن شركة (سميت سالفدج) أكدت لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إمكانية نقل النفط مع مستوى خطر من النطاق المقبول. وأفاد بأن الناقلة صافر مثبتة تماماً لأجل نقل النفط من سفينة لأخرى، مع وجود «خطر متبقي» لا يزال قائماً وأنه تم وضع خطة «في حال وقوع حادث». وبحسب مسؤولين يمنيين، فإن الجانب الأممي قام بتدريب أكثر من 2500 شخص في الجزء الخاضع لسلطة الحكومة من محافظتي الحديدة وتعز على كيفية التعامل مع أي تسرب نفطي عند إفراغ الناقلة، وكيفية الرصد والإبلاغ، وأن الجزء الآخر من المناطق الساحلية يتحكم به الحوثيون. وتفيد الأمم المتحدة، بأنه في حال حدوث تسرب نفطي من الناقلة المتهالكة «صافر» سيؤدي ذلك لأكبر كاثة بيئية في المنطقة والعالم، حيث أن البقعة النفطية يمكن أن تطال إضافة إلى الساحل اليمني، سواحل السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال، وستبلغ كلفة تنظيف المياه نحو 20 مليار دولار.

ارتفاع عدد المهاجرين الأفارقة في اليمن 3 أضعاف

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... أظهرت بيانات وزعتها «منظمة الهجرة الدولية» أن عدد المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن خلال النصف الأول من عام 2023 يزيد بـ3 أضعاف على الأعداد التي وصلت إلى البلاد خلال السنوات الثلاث الأخيرة. ووفق بيانات المنظمة الدولية، سجلت أعداد المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن حتى شهر يونيو (حزيران) 2023 ارتفاعاً قياسياً؛ إذ تجاوزت 77 ألف مهاجر، وهو يفوق ما سُجل طوال العام الماضي الذي بلغ عدد المهاجرين الواصلين فيه 73 ألف مهاجر، فيما كانت الأعداد في العام الذي سبقه 27 ألف مهاجر فقط، مقابل تسجيل وصول 37 ألف مهاجر خلال عام 2020. ووفق التقرير؛ فإن العدد المسجل خلال النصف الماضي من هذا العام يزيد بنسبة 321 في المائة على الفترة نفسها خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وهي زيادة بنسبة نحو 147 في المائة على العام الماضي، و 672 في المائة على العام الذي سبقه، ونحو 144 في المائة على عام 2020.

أسباب الارتفاع

الزيادة الكبيرة في تدفق المهاجرين عزتها المنظمة إلى استمرار الصراع في دول القرن الأفريقي، خصوصاً إثيوبيا والصومال، وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية والاقتصادية، بالإضافة إلى انتهاء القيود التي كانت مفروضة على التنقل بسبب فيروس «كورونا»؛ إذ يعتزم غالبيتهم الوصول إلى دول الخليج للبحث عن عمل، لكنهم يواجهون انتهاكات وصعوبات في اليمن، ووصولاً محدود للغاية إلى الخدمات الأساسية، مثل المأوى والغذاء والمياه والرعاية الصحية. وكانت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، قالت إن مئات الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء في اليمن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية العاجلة خلال العام الحالي، وحذرت أكثر من فقدان مليون مهاجر وطالب لجوء الوصول إلى الخدمات الأساسية إذا لم تحصل الأمم المتحدة على تمويل إضافي. وتجزم مسويا بأن 300 ألف مهاجر ولاجئ وطالب لجوء بحاجة إلى المساعدة الإنسانية هذا العام، وبأنهم يصنفون ضمن الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن؛ إذ «يواجهون (أخطار حماية شديدة)، وصعوبة في الوصول إلى الخدمات الصحية أو الاجتماعية، إن وجدت، بسبب نقص الوثائق والموارد العامة المنهكة بالفعل». وقالت المسؤولة الأممية إن الزيادة الكبيرة في عدد المهاجرين الواصلين إلى اليمن، تضاعف من احتياجاتهم إلى الغذاء والمأوى وتوفير خدمات الحماية، وذلك يشكل ضغطاً كبيراً على الموارد المالية التي تعاني من فجوات دائمة ومزمنة.

حملة في شبوة

أطلقت السلطات المحلية بمحافظة شبوة (جنوب مأرب) حملة لمواجهة تدفق المهاجرين الأفارقة عبر سواحل بحر العرب بعد تغيير مسار هذه الرحلات المحفوفة بالخطر، نتيجة الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات الجيبوتية؛ مما تسبب في تراكم معدلات المهاجرين الذين يصلون إلى السواحل اليمنية على البحر الأحمر. العقيد عبد الكريم لمروق، المدير العام لإدارة البحث الجنائي بمحافظة شبوة، قال في تصريح نقلته مصادر رسمية، إن اللجنة الأمنية اتخذت عدداً من الإجراءات للحد من إقامة المهاجرين غير الشرعيين في مدينة عتق عاصمة المحافظة؛ بدءاً من التوعية الإرشادية ووصولاً إلى تطبيق الإجراءات القانونية تجاه من يخالف تلك الإجراءات. مدير البحث الجنائي وجه مسؤولي الحارات بالقيام بدورهم، ومنع إيواء المهاجرين غير الشرعيين، وطالب بمزيد من نشر الوعي المجتمعي تجاه ظاهرة التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين؛ سواء بالإيواء، والعمل، ونقلهم من منطقة إلى أخرى، وما يترتب على ذلك من نتائج سلبية، محذراً من تعرض المخالفين للإجراءات القانونية. وتعهد المسؤول الأمني بأن تقوم الأجهزة الأمنية بمهامها تجاه مخاطر تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذي كان لتدفقهم تأثيره السلبي، ودعا المنظمات الدولية المعنية بالهجرة إلى القيام بالدور المنوط بها لإيجاد الحلول العاجلة؛ وبما يتوافق مع القوانين الدولية والإنسانية.

أردوغان يحوّل بوصلته إلى الخليج مع تحسن علاقاته بشركاء «الناتو»

• تركيا تبحث عن اتفاقات كبرى مع السعودية وقطر والإمارات

• تركيا تنتظر رفع القيود على مبيعات الأسلحة وإحياء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

الجريدة...مع تحسن علاقاته بالولايات المتحدة وشركائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوصلته إلى دول الخليج في محاولة لإعطاء دفعة للاقتصاد المتعثر، كاشفاً عن زيارة مرتقبة الأسبوع المقبل تشمل السعودية وقطر والإمارات. وتحدث أردوغان، خلال عودته من ليتوانيا، عن تعهدات من الدول الخليجية الثلاث بضخ استثمارات كبيرة في تركيا، معقباً: «سأجري جولة في السعودية وقطر والإمارات رغبة في تعزيز كل العلاقات بشكل أكبر». وأعرب عن أمله التوصل إلى اتفاقات وصفقات استثمارية كبرى قد تنفذ في تركيا أو في أي من الدول الخليجية الثلاث، مضيفاً: «سنضع اللمسات الأخيرة لها خلال زيارتنا المقبلة». وبينما أشار إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً، أمس الأول، من نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، تطرق خلاله إلى زيارته الخليجية، كشف أنه تلقى إحاطة من أعضاء حكومته الذين أجروا زيارة مسبقة للخليج، مبيناً أنه ستتاح له الفرصة شخصياً للمس الدعم الذي سيُمنح لتركيا خلال جولته. وتوقع أن يرفع جميع شركاء تركيا في «الناتو» العقوبات والقيود المفروضة على قطاع الدفاع، مبيناً أن وزراءه سيعقدون مزيداً من المحادثات مع نظرائهم الأميركيين بشأن شراء طائرات إف 16. وأعرب أردوغان عن اعتقاده بأنه في ظل تحسن علاقاته بالولايات المتحدة، فإن هناك مناخاً مواتياً لإحياء عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومحادثات تحديث الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرة، آملاً تحقيق «ديناميكية جديدة» في العلاقات مع أميركا، بما يشمل دعماً مرتقباً منها لتحديث أسطول أنقرة من مقاتلات إف 16. وفي تفاصيل الخبر: كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، عن اعتزامه زيارة السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل، آملاً التوصل لاتفاقات وصفقات استثمارية كبرى قد تنفذ في تركيا أو في أي من الدول الخليجية الثلاث. وقال أردوغان، على متن طائرته الرئاسية في طريق عودته من ليتوانيا إثر مشاركته قي قمة لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، إن ثمة تعهدات من الدول الخليجية بضخ استثمارات كبيرة في تركيا، مضيفاً: «سنضع اللمسات الأخيرة لها خلال زيارتنا المقبلة». وأضاف: «سأجري جولة في السعودية وقطر والإمارات العربية رغبة في تعزيز كل العلاقات بشكل أكبر». وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً، أمس الأول، من نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، تطرق خلالها إلى زيارته الخليجية. وذكر أردوغان أنه تلقى إحاطة من أعضاء حكومته الذين أجروا زيارة مسبقة للخليج، وبيّن أنه ستتاح له الفرصة شخصياً للمس الدعم الذي سيُمنح لتركيا خلال جولته. وتابع: «قالوا في اللقاءات التي أجريتها سابقاً: نحن مستعدون لضخ استثمارات جادة في تركيا، ونأمل أن نضع اللمسات الأخيرة لها خلال هذه الزيارة، ربما تكون هذه الاستثمارات عندنا، وربما في السعودية أو قطر أو الإمارات العربية المتحدة». وتوقع أن يرفع جميع شركاء تركيا في حلف شمال الأطلسي العقوبات والقيود المفروضة على قطاع الدفاع، مبيناً أن وزراءه سيعقدون مزيداً من المحادثات مع نظرائهم الأميركيين بشأن شراء طائرات إف-16. بعد أيام من موافقته المفاجئة على إرسال طلب السويد للانضمام إلى حلف الأطلسي إلى البرلمان التركي، قال أردوغان أيضاً، إن زعماء الاتحاد الأوروبي الذين التقى بهم كان لهم موقف إيجابي بشأن إحياء مساعي انضمام تركيا للاتحاد. وأضاف: «بعد الخطوات الإيجابية التي رأيناها من الاتحاد الأوروبي، سنبدأ في العمل على تنفيذ الوعود التي قطعناها». وتعهد الرئيس التركي بتعجيل التصديق على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي عند عودة البرلمان من العطلة الصيفية التي ستستمر شهرين، لكنه استمر في زيادة الضغط على الدولة الاسكندنافية، مطالباً بوضع خطة جديدة بشأن فرض إجراءات صارمة ضد الجماعات الانفصالية الكردية. وفي وقت سابق، وقعت شركات تركية وسعودية 16 اتفاقية تعاون في مجالات مختلفة. وشملت اتفاقيات التعاون الموقّعة خلال منتدى الأعمال التركي - السعودي الذي عُقد، أمس الأول، في مقر مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي «DEIK» بإسطنبول، بمشاركة وزير التجارة التركي عمر بولاط ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل، مجالات عدة أبرزها الصناعة وقطاع العقارات.

ترحيب عربي وإسلامي بالقرار الأممي المجرِّم للكراهية الدينية

السعودية أكدت أنه يعزز «القيم الإنسانية»

جدة: «الشرق الأوسط».. شهد اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار «مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف» ترحيباً عربياً وإسلامياً واسعاً عدّ القرار علامة فارقة ومهمة نحو تعزيز الجهود الجماعية لكبح هذه المظاهر. ورحبت السعودية باعتماد مشروع القرار «الذي جاء بعد مطالبة حثيثة من المملكة وعدد من الدول حول العالم». وأكدت أنه يأتي تجسيداً لمبادئ احترام الأديان والثقافات وتعزيزاً للقيم الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي، وأشارت إلى أنها ستواصل جميع جهودها الداعمة للحوار والتسامح والاعتدال، الرافضة لكل الأعمال الهدامة التي تسعى إلى نشر الكراهية والتطرف. من جانبها، وصفت منظمة التعاون الإسلامي اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار «مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف» بالعلامة الفارقة والمهمة نحو تعزيز الجهود الجماعية، والعزم على رفض تدنيس نسخ من الكتب المقدسة والتعصب الديني. وأشادت المنظمة بالقرار وشددت على إيمانها القوي بأنّ تبني المجلس هذا القرار التاريخي سيفتح عهداً جديداً في الحوار والجهود الجماعية الهادفة إلى كبح مظاهر الكراهية الدينية والتحريض على العنف.

ترحيب إسلامي

ودعت المنظمة إلى إدانة ورفض الأعمال البغيضة المعادية للإسلام، التي تشكّل تحريضاً على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتقوّض بوضوح الانسجام بين أتباع المعتقدات والحوار والتعايش السلمي بين المجتمعات المتنوعة، مسلطةً الضوء على أن هذه الأعمال المتعمدة لا يمكن قبولها بموجب القانون، أو تبريرها أو خلطها مع ممارسة الحق في حرية التعبير أو الرأي. وأشاد حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة، بجميع الدول التي شاركت في تقديم مشروع القرار والتي أيّدته، وبالسعودية، الرئيس الحالي للقمة الإسلامية، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، لالتزامها ومبادرتها لعقد اجتماع عاجل للجنة التنفيذية حول هذا الموضوع، مما أدى إلى نجاح النقاش في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. وجدد دعوة منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد مظاهر التمييز والتعصب والتحريض على الكراهية، والتوحد في إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب والحضارات.

ترحيب عربي

كما رحبت جامعة الدول العربية بالقرار الصادر عن الدورة «53» لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وأشار أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، إلى أن القرار يُعيد تأكيد المسؤولية التي تقع على جميع الأطراف في التنديد علناً بالدعوة إلى الكراهية الدينية، بما في ذلك تدنيس الكتب المقدسة وبحث سبل مقاضاة مرتكبيها. ووجه أبو الغيط في بيان له (الخميس)، دعوة إلى جميع الدول لتتبنى القرار والعمل على مواجهة تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، من خلال مراجعة بعض قوانينها وسياساتها التي لا تتصدى للكراهية الدينية بالحزم الواجب، والعمل على مقاضاة مرتكبي جرائم الكراهية والتحريض واتخاذ خطوات فورية لسد الثغرات القانونية في هذا الخصوص. وكان القرار قد اعتُمد على أثر المناقشة العاجلة التي جرت في الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، بناءً على طلب من مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي في جنيف، رداً على سلسلة من الأعمال الاستفزازية تمثلت في تدنيس نسخ من المصحف الشريف في عدد من الدول الأوروبية ودول أخرى. وأدان القرار الأفعال الأخيرة المتعمدة لتدنيس نسخ من المصحف الشريف، مؤكداً ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال الكراهية الدينية تلك بما يتماشى مع التزامات الدول الناشئة عن القانون الدولي لحقوق الإنسان. وحث القرار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، على الإفصاح عن معارضة الدعوة إلى الكراهية الدينية، وطلب إلى مجلس حقوق الإنسان تحديد دوافع ومظاهر الكراهية الدينية وتحديد الثغرات الموجودة في القوانين والسياسات والممارسات، وإنفاذ القوانين التي تُعيق منع الأعمال العلنية والمتعمَّدة ومقاضاة مرتكبيها، واقتراح تدابير تهدف إلى مكافحة أعمال الكراهية الدينية التي تُعيق التمتع الكامل بحقوق الإنسان والحريات الأساسية. ويشجع القرار الدول على اعتماد قوانين وسياسات وطنية لمنع ومكافحة أعمال الكراهية الدينية والدعوة إليها، حيث ظلت منظمة التعاون الإسلامي تحث المجتمع الدولي على التصدي بحزمٍ للحوادث المتكررة المتمثلة في تدنيس نسخ من الكتب المقدسة، وزيادة كراهية الأجانب، وكراهية الإسلام، والعنصرية، والتمييز على أساس المعتقد، وخطاب الكراهية والتحريض على العنف.

خادم الحرمين يبعث رسائل خطية لأمير الكويت ورئيس كازاخستان

لحضور اللقاء التشاوري لقادة «التعاون» والقمة الخليجية وآسيا الوسطى

جدة: «الشرق الأوسط».. بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالتين خطيتين إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، تضمنت دعوتهما للمشاركة في اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى المقرر انعقادهما في محافظة جدة في التاسع عشر من يوليو (تموز) الحالي. قام بتسليم الرسالة لأمير الكويت، الأمير سلطان بن سعد بن خالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، خلال استقبال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد الكويتي له في قصر بيان. وقام بتسليم الرسالة لرئيس كازاخستان، سفير السعودية لدى جمهورية كازاخستان فيصل بن حنيف القحطاني، خلال استقباله، (الخميس)، من نائب رئيس ديوان رئاسة كازاخستان والمبعوث الخاص للرئيس للعلاقات الدولية إيرجان كازيخانوف.

الصفدي يحذر من قطع دعم اللاجئين السوريين

الجريدة...حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من أن قطع المساعدات عن اللاجئين السوريين في الأردن سيزيد من معاناتهم، وأن هذا الأمر يتحمله الآخرون لا الأردن. وقال الصفدي عبر «تويتر»، إنه «بحلول 1 أغسطس القادم سيقطع برنامج الغذاء العالمي الدعم الحيوي عن اللاجئين السوريين في الأردن، كما أن بعض وكالات الأمم المتحدة الأخرى وبعض المانحين يفعلون الشيء نفسه»، مشدداً على أن «الأردن غير قادر على سد هذه الفجوة».



السابق

أخبار العراق..مسيحيو العراق يطالبون رئيس الجمهورية بإلغاء مرسوم البطريرك ساكو.. مخابرات تركيا تعلن قتل قيادي بارز بـ«العمال الكردستاني»..مياه أهوار العراق تنضب..وحضارة كاملة تتلاشى معها..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر وإثيوبيا تؤكدان إنجاز اتفاق سد النهضة خلال 4 أشهر..تصاعد الخلاف حول مرشح «الوفد» لـ«رئاسة مصر»..قمة القاهرة لدول الجوار تتفق على حماية الدولة السودانية ومؤسساتها ومنع تفككها..الأمم المتحدة: نساء وأطفال بين 87 جثة دُفنت في مقبرة جماعية غرب دارفور..عمليات خطف واعتقال لشخصيات عامة توتر الوضع في ليبيا..نقابة الصحافيين التونسيين تحتج ضد ترحيل صحافي تونسي من ليبيا..الرئيس الجزائري إلى الصين لتعزيز التعاون الاقتصادي..الاجتماع الوزاري الثالث للدول الأفريقية الأطلسية يعتمد «إعلان الرباط الثاني»..أكثر من 300 موقوف في احتجاجات بكينيا..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,189,359

عدد الزوار: 7,623,014

المتواجدون الآن: 0