أخبار العراق..السوداني يزور دمشق لأول مرة والصدر يشتبك مع المالكي..الصدريون يشنون هجمات ليلية على مقار حزب «الدعوة الإسلامية»..تقرير: الحكومة العراقية تحاول السيطرة على مواقع التواصل لمنع تكرار "تشرين"..تجارة وتهريب المخدرات.. العراق يعلن القبض على 10 آلاف في 8 أشهر..ضبط أول مصنع لإنتاج الكبتاغون في العراق..

تاريخ الإضافة الإثنين 17 تموز 2023 - 4:28 ص    عدد الزيارات 557    التعليقات 0    القسم عربية

        


السوداني يزور دمشق لأول مرة والصدر يشتبك مع المالكي..

• الأسد يعلن توحيد الساحات في مواجهة الإرهاب

الجريدة...على وقع التوتر المفاجئ بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وأمين حزب الدعوة نوري المالكي، قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمس بزيارة رسمية هي الأولى من نوعها إلى سورية منذ 2010، التقى خلالها الرئيس بشار الأسد، وأجرى محادثات ركزت على ضبط الحدود، ومعالجة الجفاف، وحل مشكلة اللاجئين وعودتهم. وخلال مؤتمر مشترك، وجّه الأسد تحية للجيش العراقي و«الحشد الشعبي» لوقوفهما إلى جانبه خلال السنوات الماضية، وأشار إلى أن «العراق قدم أغلى ما يمكن تقديمه، وتوحدت الساحات في مواجهة التنظيمات الإرهابية»، مؤكداً أهمية الزيارة للقيام بخطوات عملية لتعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما في ظل الظروف الدولية والتحديات المشتركة. وبحث الأسد والسوداني «تعزيز التعاون بمختلف المجالات بما فيها التبادل التجاري والنقل والصناعة، والتنسيق الدائم في مختلف القضايا السياسية، إضافة إلى الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب». من جهته، ذكر السوداني أنه ناقش مع الأسد سبل ضبط الحدود أمنياً لمكافحة الإرهاب والتهريب وكذلك مكافحة الجفاف الناجم عن تراجع هطول الأمطار وتغير المناخ وقيام تركيا دولة المنبع ببناء سدود، مؤكداً الحاجة للتعاون «لضمان حصص مائية عادلة». وشدد السوداني على أن بغداد تدعم رفع العقوبات المفروضة على دمشق من جانب الولايات المتحدة والدول الأوروبية منذ 2011، لافتاً إلى أن العراق وسورية «مترابطان تاريخياً وجغرافياً واجتماعياً، إلى جانب روابط الدم المشتركة، فضلاً عن المصالح المتبادلة». وفي العراق، أقدم أنصار الصدر على اقتحام مقار حزب المالكي وإغلاقها، في عدة محافظات، ليل السبت ـ الأحد، متهمين قيادات الإطار التنسيقي الشيعي بالإساءة إلى آل الصدر. ونُقل عن مصدر أمني أن عناصر مجهولة استهدفت فجر أمس مقر «الدعوة» العام في النجف بقذيفة «آر بي جي». كما قام أنصار التيار الصدري بإغلاق مقار تابعة للحزب في مناطق بوسط العراق وجنوبه. وجاء تحرك أنصار التيار بعد اتهام القيادي الصدري حسن العذاري حزب المالكي بالوقوف وراء حملة تتهم رجل الدين الراحل آية الله محمد صادق الصدر بأنه على علاقة مع نظام الدكتاتور الراحل صدام حسين. وقال العذاري إن هدف الحملة هو «الإساءة والتشكيك بشخص الشهيد ومرجعيته وبالتالي الإساءة إلى الخط الصدري ومبادئه وحوزته الناطقة بشكل عام». في المقابل، نفى «الدعوة» اتهامات العذاري، قائلاً إن «صفحات صفراء ومزيفة» تدعي أنها محسوبة على الأمين العام للحزب نوري المالكي، الغريم التقليدي لمقتدى الصدر، وتتعمد الإساءة للمراجع الدينية العظيمة.

الصدريون يشنون هجمات ليلية على مقار حزب «الدعوة الإسلامية»...

إحراق وغلق 7 مقار في بغداد وبعض محافظات الوسط والجنوب

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... شن أتباع التيار الصدري فجر يوم (الأحد) عدة هجمات على مقار حزب «الدعوة الإسلامية» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، بذريعة إهانة الحزب مقام مرجعية الراحل محمد صادق الصدر، والد زعيم التيار مقتدى الصدر، الأمر الذي نفاه الحزب جملة وتفصيلاً. وتأتي الهجمات في إطار أحدث خصومة بين الصدريين وحزب «الدعوة» بعد أن طبعت العلاقات بينهما حالة من الخصام والعداء الشديد منذ عام 2007، حين قاد المالكي وقتذاك حملة عسكرية ضد «جيش المهدي» التابع للتيار الصدري في محافظة البصرة الجنوبية، وفي بغداد ومحافظات أخرى. وقال مصدر مسؤول في حزب «الدعوة» لـ«الشرق الأوسط»، إن «عمليات الحرق والإغلاق طالت مقرات للحزب في محافظات بغداد والبصرة والنجف وذي قار وديالى، لكن من دون خسائر في الأرواح». ونفى المصدر علم الحزب بـ«الأسباب التي دعت الصدريين إلى هذا الفعل»، لكنه رجح أن «تكون وراء ذلك دوافع انتخابية؛ إذ يسعى الصدريون إلى تأجيل الانتخابات المحلية المقررة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل إلى تاريخ آخر يتزامن مع الانتخابات العامة في 2024».

قانون لتجريم الإساءة

كان حسن العذاري، رئيس الكتلة الصدرية المستقيلة من البرلمان، وعددها 72 نائباً، قد استبق الهجمات الليلية ببيان انتقد فيه حزب «الدعوة» وحركة «عصائب أهل الحق»، ودعا إلى سن قانون يجرّم الإساءة للمرجع الراحل محمد صادق الصدر. وقال العذاري: «انتشرت في الآونة الأخيرة، وبصورة لافتة للنظر، مقاطع ومنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي تسيء إلى سمعة وسيرة سيدنا الشهيد محمد الصدر وتتهمه بالعلاقة مع نظام (البعث) المقبور، ويبدو أن ذلك يتمّ من خلال حملة إعلامية منظمة تقودها بعض الجهات (الإطارية) كحزب (الدعوة)، وبعض الجهات المعارضة التي كانت في المنفى، وسط سكوت من (العصائب)، هدفها الإساءة والتشكيك بشخص السيد الشهيد ومرجعيته المباركة، وبالتالي الإساءة إلى الخط الصدري ومبادئه وحوزته الناطقة بشكل عام». وأضاف: «إذا كانت الجهات المذكورة بصدد إثبات براءتها من ذلك، فعليهم تشريع قانون يجرّم اتّهام السيد الشهيد ومرجعيته الناطقة والإساءة إليه بالشتم والسبّ والتعدّي على سيرته المباركة مع حفظ حقّ النقاش والنقد البنّاء».

«الفتنة العمياء»

بدوره، حذر «حزب الدعوة»، في بيان، مما وصفها بـ«الفتنة العمياء»، مؤكداً موقفه المؤيد والمناصر للصدر الثاني، محمد صادق الصدر، قبل عام 2003 وبعده. وقال الحزب في بيان إنه يحذر «من فتنة عمياء في هذه المرحلة العصيبة التي يتطلع فيها شعبنا بحرص وأمل إلى استمرار الأمن والاستقرار في البلاد، بعد أن أنهكته الصراعات والخلافات، وإن ضرب أبناء الساحة الواحدة عبر تأليب البعض على الآخر هو هدف الأعداء الذين يتربصون الفرص من أجل الإجهاز على كل القوى الفاعلة والخيرة في المجتمع». وأضاف الحزب أن «المرجعين الكبيرين الصدرين الشهيدين (باقر الصدر وصادق الصدر) هما صفحة مشرقة في تاريخ هذه الأمة والوطن بعلمهما ومواقفهما وجهادهما وتضحياتهما، وهما يستقيان من نبع واحد وهدفهما مشترك، والالتزام بنهجهما هو التزام بالخط الإسلامي الأصيل». وأعرب بيان الحزب عن «استغرابه أشد الاستغراب من اتهام حزب (الدعوة) بالإساءة للمرجع الكبير السيد الشهيد الصدر الثاني، مع أن من المعلوم لدى القاصي والداني وما هو موثق من موقف حزب (الدعوة الإسلامية) المؤيد والمناصر للسيد الشهيد الصدر الثاني قبل عام 2003 وبعده».

«أسماء كريمة»

وأشار إلى أنه «لا يجب أن يتحول الخلاف أو التنافس السياسي إلى معارك تُزج فيها أسماء كريمة، وهي أسمى من ذلك، فالمرحلة تفرض على الشركاء في المصير والوطن وأتباع المرجعية العليا التعامل بمسؤولية عالية مع الأحداث». ورداً على بيان «الدعوة»، قال زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، في بيان، نقله عنه صالح محمد العراقي: «اطلعت على بيان الإخوة في (حزب الدعوة)، بعيداً عن توجّهات كبيرهم (يقصد زعيم الحزب نوري المالكي)، وبعيداً عن ميليشيات مواقع التواصل الاجتماعي كحركة (بشائر الشر) - جناح يتزعمه نسيب المالكي - فشكراً لتجاوبهم مع مطلبنا بسنّ قانون يجرّم التعدّي على العلماء بغير وجه حق». وأضاف: «إنني في نفس الوقت أؤكد على أن الإخوة الأحبة في التيار الصدري ما زالوا مخلصين لمرجعهم الشهيد الصدر الثاني، بل والشهيد الأول تقدست روحهما الطاهرة... وهم لم ولن يفعلوا شيئاً إلا بعد مراجعة الحوزة. وما حدث في الأمس إنما هي حركة عاطفية صدرية عفوية، بل هي ثورية لإيقاف التعدي على العلماء بعد دفاعهم عن القرآن ونبذ الفاحشة».

رد المالكي

في معرض رده على أسئلة الصحافيين الموجهة له عبر نافذة التواصل مع وسائل الإعلام الخاصة بالموقع الإلكتروني للمكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف «دولة القانون» وحزب «الدعوة»، قال المالكي: «إنه لأمر غريب أن نسمع ادعاء من بعض الإخوة من التيار الصدري، لا سيما بعض قياداتهم، باتهام لحزب (الدعوة الإسلامية) وائتلاف (دولة القانون) بالإساءة إلى مقام الشهيد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر، رغم تأكيدات الحزب وأمينه العام باستنكار ورفض كل الممارسات التي تسيء للشهيدين الصدرين وجميع المراجع العظام». وأضاف أن «توجيه الاتهام لحزب (الدعوة) والدعاة بالإساءة للشهيد السيد محمد الصدر، وما تبعه أمس من اعتداءات على مقرات حزب (الدعوة)، هي ممارسات مؤسفة أثلجت قلوب أعداء العراق وأعداء المدرسة الصدرية، وإن هذه الأعمال لن تصب في مصلحة أبناء العراق وأبناء المذهب الواحد». ودعا المالكي الحكومة والجهات المعنية إلى «القيام بواجباتها في حماية مقرات الأحزاب السياسية ومنع أي اعتداء من شأنه تعكير أجواء الاستقرار الذي يشهده بلدنا الحبيب، ومنع أي محاولات داخلية وخارجية للنفخ بنار الفتنة».

تقرير: الحكومة العراقية تحاول السيطرة على مواقع التواصل لمنع تكرار "تشرين"

الحرة / ترجمات – واشنطن...كشف تقرير كتبته مراسلة صحيفة نيويورك تايمز في بغداد، أليسا روبن، أن الحكومة العراقية تحاول السيطرة على ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال ملاحقة المؤثرين على تلك المواقع، سواء من خلال التهديد بالسجن أو التأثير على أمنهم الشخصي. ووفقا للتقرير، الذي نشر الأحد، فإن الحكومة تريد من خلال هذا الإجراء منع أي توجه لتكرار التظاهرات التي حدثت قبل أربع سنوات. تتنوع الطرق المستخدمة للتأثير على المشهورين بين "الدعاوى القضائية، إلى الاعتقالات والمضايقات عبر الإنترنت، وحتى "التهديدات وأحيانا الخطف أو الاغتيال"، وفقا للتقرير. وخلال الأشهر الماضية، سجن القضاء العراقي بالفعل عددا من المؤثرين على مواقع التواصل بتهم الإخلال بالآداب العامة. لكن "غالبا ما يكون من غير الواضح بالضبط ما هي الأفعال التي تنتهك النظام العام والأخلاق"، بحسب ما تنقل الصحيفة عن أحدث تقرير لوزارة الخارجية الأميركية عن حالة حقوق الإنسان في العراق، فضلا عن تقارير صادرة عن هيومن رايتس ووتش وغيرها من منظمات حرية التعبير وحقوق الإنسان. ونقلت الصحيفة عن "أم فهد" وهي مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي قولها إن القاضي سألها "لماذا ترقصين وتظهرين جزءا من صدرك" خلال حفلة أقامتها بمناسبة عيد ميلاد ابنها. وأفرج عن أم فهد، واسمها الحقيقي غفران مهدي، بعد تلقيها حكما بالسجن لستة أشهر في فبراير الماضي، بالتزامن مع أحكام وصلت إلى سنتين طالت مؤثرين وصناع محتوى آخرين. ونقلت نيويورك تايمز عن علي البياتي، العضو السابق في هيئة حقوق الإنسان العراقية الذي يعيش الآن خارج العراق بسبب دعاوى قضائية وتهديدات ضده، "الفكرة هي إسكات أي انتقاد، أي شيء يمكن أن يحرض الجمهور، ويغير الموقف العام وأي شيء قد يؤدي في المستقبل إلى تصعيد الاضطرابات العامة". وتقول الصحيفة إن لجنة حقوق الإنسان نفسها تعرضت إلى الإسكات إلى حد كبير، حيث جردت المحكمة الاتحادية مفوضي حقوق الإنسان من حصانتهم مما جعلهم عرضة لدعاوى قضائية من أي سياسي أو وزارة حكومية أو حزب. ونشطت اللجنة بشكل كبير ونادر، خلال التظاهرات، إذ أصدرت بيانات عدة تتهم قوى الأمن بالتعامل مع المتظاهرين بشكل وحشي. لكن رفع الحصانة حد من جهود اللجنة لمحاسبة مسؤولي الحكومة العراقية أو مؤسساتها على انتهاكات حقوق الإنسان بموجب القانونين العراقي والدولي. من جانبها، تقول الحكومة العراقية إن الصحفيين والمنظمات الديمقراطية في البلاد يتمتعون بحريات أكثر بكثير مما كان عليه الحال في عهد صدام حسين، عندما كانت الصحافة تسيطر عليها الحكومة بالكامل.

تجارة وتهريب المخدرات.. العراق يعلن القبض على 10 آلاف في 8 أشهر

الحرة – واشنطن.. السلطات العراقية ضبطت كميات كبيرة من الكبتاغون خلال الأشهر الأخيرة

أعلنت السلطات العراقية، الأحد، توقيف 10 آلاف شخص خلال 8 أشهر، في قضايا مرتبطة بتجارة وتهريب المخدرات. ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن المتحدث باسم المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية التابعة لوزارة الداخلية، حسين التميمي، أنه تم "تنفيذ عمليات استباقية بحق المتاجرين والمروجين ومتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية". وعزا التميمي مضاعفة عمليات الضبط خلال عهد الحكومة العراقية الحالية إلى أن "العمل ضد هذه الآفة تحول من العمل الشرطوي إلى الاستخباري". يأتي هذا، فيما أعلنت السلطات العراقية، الأحد، أنّها ضبطت في جنوب البلاد مصنعاً لإنتاج الكبتاغون، في سابقة من نوعها في بلد أصبح في السنوات الأخيرة ممرّاً لتهريب هذه الحبوب المخدّرة. وقال التميمي "منذ تاريخ تسلم وزير الداخلية عبد الأمير الشمري المهام في نوفمبر الماضي تم القبض على 10 آلاف متهم بجريمة المخدرات آخرها القبض على شبكة مخدرات دولية في المثنى تم الإعلان عنها من قبل وزارة الداخلية". والعراق، الحدودي مع سوريا والسعودية والكويت، يُعتبر ممرّاً لتهريب هذه الحبوب خصوصاً والمخدّرات عموماً، لكن في السنوات الأخيرة ازدادت فيه كثيراً نسبة التعاطي. وقالت وزارة الداخلية في بيان الأحد إنّ المصنع المضبوط يقع في المثنّى، المحافظة الجنوبية الحدودية مع السعودية. وذكر التميمي أن "عملية المثنى تمت بجهود استخبارية استثنائية سرية نتيجة المتابعة والتحري والتدقيق ومساندة القضاء الأعلى الذي كان له الدور الكبير في إنجاح ملف ملاحقة المخدرات في العراق وتم تتبع شبكة المخدرات التي دخلت من إحدى الدول المجاورة ولمدة يومين متتاليين، متابعة دقيقة". وبدأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني زيارة رسمية لدمشق هي الأولى لرئيس وزراء عراقي منذ اندلاع الحرب بسوريا في 2011، وذلك في رحلة أعلن أنها تهدف إلى تأمين حدودهما المشتركة وتعزيز العلاقات الاقتصادية. وقال السوداني، الأحد، إنه جرى الاتفاق مع الجانب السوري على إيجاد آليات تنسيق لمواجهة تهريب المخدرات، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة ضمان حصص مائية عادلة، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.

ضبط أول مصنع لإنتاج الكبتاغون في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلنت السلطات العراقية، اليوم (الأحد)، أنّها ضبطت في جنوب البلاد مصنعاً لإنتاج الكبتاغون، في سابقة من نوعها في بلد أصبح في السنوات الأخيرة ممرّاً لتهريب هذه الحبوب المخدّرة. وقال مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية اللواء سعد معن في فيديو قصير نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «اليوم ربّما لأول مرة يجري ضبط معمل لصناعة المواد المخدّرة خصوصاً الكبتاغون». وقالت وزارة الداخلية في بيان اليوم إنّ المصنع المضبوط يقع في محافظة المثنّى. وأوضح البيان أنّ «المعمل معدّ لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدّرة مع مواد أولية تقدر بسبعة وعشرين ونصف كيلوغرام مع الأختام الخاصة بالحبوب المخدرة». وتحوّل تهريب هذه المخدّرات إلى تجارة مربحة يقدّر خبراء قيمتها الإجمالية بأكثر من 10 مليارات دولار. ووصف معن معمل المثنّى بأنّه «محاولة من البعض لأن تكون عملية التصنيع في الداخل، لأنّنا نعلم على الأغلب أنّ هذه الحبوب تأتي من خارج العراق». وكانت المديرية العامة لشؤون المخدرات العراقية قد أعلنت، أول من أمس، تفكيك «شبكة دولية للمتاجرة بالمخدرات» وتوقيف 3 من أعضائها، وضبط «مليوني حبّة مخدّرة من نوع كبتاغون» في محافظة المثنى. ووفق اللواء معن فإنّ «حرب العراق ضدّ المخدرات وصلت إلى نتائج إيجابية، والجهد الذي بذله مقاتلو مكافحة المخدرات في الأيام الأخيرة حقّق نتائج ترفع لها القبعة، من خلال ضبط كميات كبيرة من المخدرات واعتقال رؤوس من التجار». وتعهّد معن بأن «ينتصر العراق في حربه على المخدّرات». وحبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، ويصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنّها «أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة» وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى. وإضافة لمناطقه الحدودية مع جارته الغربية سوريا، تعدّ مناطق جنوب العراق المتاخمة للحدود مع الجارة الشرقية إيران، معبراً مهماً لتهريب المخدرات لا سيّما مادة الكريستال. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي القبض على رجل كان يصنّع الكريستال في العراق. وقال الجهاز يومها إن الموقوف «تعلّم صناعة الكريستال من إحدى الدول ثم نقل التجربة إلى العراق، وقام بصنع كميات كبيرة من مادة الكريستال».



السابق

أخبار سوريا..السوداني يبحث مع الأسد محاربة الإرهاب وتنسيق أمن الحدود..دمشق - بغداد: شراكة استراتيجية لتجاوز الجراح..«مخاوف» من موافقة دمشق «المشروطة» على إيصال مساعدات عبر معبر حدودي..صالح مسلم: تركيا لن تحصل على الضوء الأخضر من العالم لقصف الكرد..تسخين أميركي متواصل شرقاً | واشنطن - موسكو: المواجهة السورية أقرب..تعزيزات متبادلة وتهويل متعاظم: «شعرة معاوية» لا تزال قائمة..«أصبح رمادًا وركاما»..حريق كبير يدمر سوقًا في قلب دمشق..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..«نوتيكا» تنزع فتيل «قنبلة موقوتة» من «صافر» قبالة اليمن..عبث حوثي بتركيبة اليمن القبلية..والهدف تثبيت المشروع الطائفي..حصار تعز..3 آلاف يوم من العزلة..محمد بن سلمان وكشيدا بحثا في جدة تعزيز التعاون..وفق «الرؤية السعودية - اليابانية 2030»..الأردن: السجن لـ 5 مسؤولين بانفجار العقبة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,222,025

عدد الزوار: 7,624,528

المتواجدون الآن: 0