أخبار دول الخليج العربي..واليمن..«نوتيكا» تنزع فتيل «قنبلة موقوتة» من «صافر» قبالة اليمن..عبث حوثي بتركيبة اليمن القبلية..والهدف تثبيت المشروع الطائفي..حصار تعز..3 آلاف يوم من العزلة..محمد بن سلمان وكشيدا بحثا في جدة تعزيز التعاون..وفق «الرؤية السعودية - اليابانية 2030»..الأردن: السجن لـ 5 مسؤولين بانفجار العقبة..

تاريخ الإضافة الإثنين 17 تموز 2023 - 4:49 ص    عدد الزيارات 578    التعليقات 0    القسم عربية

        


عملية ضخّ 1.14 مليون برميل من النفط تبدأ خلال أيام..

«نوتيكا» تنزع فتيل «قنبلة موقوتة» من «صافر» قبالة اليمن...

«نوتيكا» تُنقذ حمولة «صافر» النفطية من «كارثة بيئية»

الراي...وصلت سفينة عملاقة تابعة للأمم المتحدة، أمس، إلى قبالة سواحل اليمن تمهيداً لبدء عملية سحب حمولة ناقلة النفط «صافر» المهجورة، بهدف تجنّب تسرّب نفطي كارثي في البحر الأحمر. وبعد سنوات من تحركات ديبلوماسية سادها توتر بين الأمم المتحدة والمتمردين الحوثيين في اليمن والحكومة المعترف بها دولياً، ترسو «نوتيكا» قريباً إلى جانب «صافر» ناقلة النفط العملاقة الصدئة في البحر الأحمر. وقال مسؤولون مطلعون على العملية، إنّه يُتوقع أن تبدأ عملية ضخّ 1.14 مليون برميل من النفط من «صافر» إلى «نوتيكا»، خلال أيام. وتتجه الأنظار إلى عملية الضخّ المنتظرة منذ وقت طويل. وتقول الأمم المتحدة إن «صافر» تحتوي على أربعة أضعاف كمية النفط التي كانت تحملها الناقلة «إكسون فالديز» التي تسبّبت في 1989 بواحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة. على الرغم من فحوص السلامة الصارمة، مازالت هناك مخاوف من حدوث تسرب أو انفجار. وقال محمد مضوي، مدير مشروع برنامج الأمم المتحدة الانمائي لـ «صافر»، إن «الخطر كبير. الخطر كبير جداً». وأضاف «لكننا نأمل مع استكمال المشروع أن يتم تجنب ذلك». ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 بسبب الحرب في اليمن، ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها. ولطالما حذّرت الأمم المتحدة من أنها قد «تنفجر في أي لحظة». ويمكن أن تؤدي بقعة نفطية كبيرة إلى كارثة بيئية وتدمير مجتمعات الصيد اليمنية وإغلاق موانئ شريان الحياة ومحطات تحلية المياه. وحذرت الأمم المتحدة من أن تسرباً محتملاً - يمكن أن يكلف أكثر من 20 مليار دولار لتنظيفه - قد يصل إلى السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال.

«ساخن وسريع»

وتشكل درجات الحرارة الحارقة في الصيف والأنابيب المتقادمة والألغام البحرية التي قد تكون منتشرة في المياه المحيطة، تهديدات للعملية التي بدأ الإعداد لها منذ أواخر مايو من قبل خبراء من شركة «سميت سالفيدج». وقال منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي أمام مجلس الأمن، الاثنين الماضي، إن الفريق رتّب نقل المضخّات والخراطيم وضخّ الغاز الخامل في الخزانات لتقليل خطر حدوث انفجار. وأضاف نيك كوين، كبير مستشاري المشروع، ان العمل في ذروة الصيف عندما تبلغ درجات الحرارة على سطح السفينة أكثر من خمسين درجة مئوية يمثل خطراً إضافياً. وتابع أن «الجو يصبح حاراً جداً وبسرعة كبيرة»، مشيراً إلى أن هذا يزيد من احتمالات «الانزلاق والرحلات والسقوط» على سطح السفينة للعاملين الذين يرتدون معدات وقاية شخصية ثقيلة. وترسو ناقلة النفط التي صُنعت قبل 47 عاماً ومحملة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام، قبالة الساحل اليمني منذ ثمانينات القرن الماضي عندما تم تحويلها إلى وحدة عائمة للتخزين والتفريغ. وأبحرت «نوتيكا» من جيبوتي، السبت. وترسو «صافر» على بعد نحو 50 كيلومتراً عن ميناء الحديدة - في موقع غني بالحياة البرية التي يمكن أن يدمرها أي تسرب.

مسلسل لا ينتهي

وقال مضوي إن المخاوف المستمرة في شأن البنية التحتية لـ «صافر» تتطلب بدء ضخ النفط خلال النهار قبل عشر ساعات على الأقل من غروب الشمس، للتأكد من أن جميع التوصيلات آمنة ويمكنها مراقبة التسريبات. وعند بدء العملية، يتوقع مسؤولو الأمم المتحدة أن يستغرق نقل النفط من «صافر» إلى «نوتيكا» نحو ثلاثة أسابيع. لكن المسلسل لن يتوقف هنا. فمسألة من يملك النفط ستظل بحاجة إلى حل من قبل الفصائل اليمنية المتحاربة. وسيطلق اسم «اليمن» على «نوتيكا» بعد ذلك، وستبقى في المنطقة مع استمرار المحادثات حول ملكيتها. وقال إدريس الشامي، المدير العام التنفيذي المعين من قبل الحوثيين لشركة النفط والغاز اليمنية، «بعد نقل النفط سيتعين علينا الاهتمام بالسفينة الجديدة». ولم تعترف الحكومة المعترف بها دولياً بتعيين الشامي وعينت رئيسا آخر لها. وقال الشامي «لذلك ننقل المشكلة من سفينة قديمة ومتهالكة إلى سفينة أحدث». وأضاف «لكن ظروف البحر قاسية جداً وإذا لم نحافظ عليها لفترة، فسنعود إلى المشكلة نفسها»...

عبث حوثي بتركيبة اليمن القبلية..والهدف تثبيت المشروع الطائفي

سعي حثيث لإقامة تشكيلات موازية يرأسها موالون للميليشيات

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... في محاولة لإعادة تشكيل المجتمع اليمني مذهبياً، وخلق تكتلات موازية للتشكيلات القبلية القائمة منذ عشرات السنين، تواصل الميليشيات الحوثية العبث في البنية القبلية، في أغلب المحافظات الخاضعة لسيطرتها، حيث تعمل بوتيرة عالية لإزاحة الزعماء القبليين المعروفين، وإحلال آخرين تسندهم بقوة السلطة التي تمتلكها وبالأموال التي تطلق أيدي هذه الزعامات لجمعها من السكان تحت أسماء متعددة. وبحسب ما أفاد به شخصيتان قبليتان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، فإن الميليشيات الحوثية تعبث بالبنية المجتمعية والقبلية منذ ما بعد السيطرة على العاصمة، وفي المدينة ذاتها حيث تسعى لإجراء تغييرات طائفية. وتحاول الجماعة - بحسب المصادر - خلق تشكيلات قبلية موازية تواليها سلالياً، كما حصل مع بعض الشخصيات القبلية التي ترتبط بتحالفات قديمة مع المشروع الطائفي، واستخدامها في تصفية حسابات مع الشخصيات المحسوبة على النظام الجمهوري منذ الستينات. مصادر سياسية أكدت لـ«الشرق الأوسط» هذا التوجه الحوثي، وقالت إن الميليشيات تعمل حالياً على إيجاد تكوينات قبلية تواليها طائفياً وسلالياً، كما فعلت عند إنشاء كيانات موازية لمؤسسات الدولة، وكذلك استنساخ منظمات المجتمع المدني وحتى الأحزاب السياسية في مناطق سيطرتها، حيث حجزت على أموال وممتلكات ومقرات تلك الأحزاب والمنظمات وألزمتها بالعمل وفق برنامجها وتأييد كل مواقفها مقابل السماح لها بالصرف من حساباتها البنكية، كما وضعت اليد على كثير من الجمعيات الخيرية البارزة والمؤسسات التابعة لها.

محاولة فاشلة

فشلت الميليشيات حديثاً في مساعيها للدفع بأحد التابعين لها لتزعم قبيلة «حاشد» المعروفة تاريخياً بمواقفها المناهضة للفكر الإمامي وكانت في طليعة القبائل التي شاركت في الإطاحة بذلك النظام في مطلع الستينات، وفق مصادر قبلية قالت إن الميليشيات تراجعت عن هذه المحاولة بعدما لمست فشلها مسبقاً، في ظل تماسك فروع قبيلة «حاشد» ومكوناتها ورفضها أي محاولة للتفريخ، ولهذا عدلت الجماعة عن فكرة الدفع بأحد المناصرين لها ليكون على رأس القبيلة. وسعت الميليشيات من هذه الممارسة إلى المناطق المحيطة بصنعاء ومراكز الثقل القبلي، بخاصة في محافظات المحويت وذمار وحجة، بعدما اتهمت الزعماء المحليين للتكوينات المجتمعية والقبلية بالفشل في حشد المقاتلين، وعدم الإخلاص في الموالاة لتوجهاتها الطائفية، ولهذا الغرض استخدمت سيطرتها على مصلحة شؤون القبائل ومحافظي المحافظات لتعيين زعماء من الموالين لها على رأس التكوينات القبلية أو الاجتماعية، طبقاً للمصادر ذاتها. استعان الحوثيون بأصحاب الخصومات من نفس العائلات التي توارثت الزعامة القبلية والاجتماعية، وعيّنوا بدلاء من أقاربهم وقدموا لهم دعماً مخصصاً من مصلحة شؤون القبائل، وساندوهم بالقوة في المحافظات والمديريات، وهو الأمر الذي يهدد بتفجير صراعات اجتماعية مستقبلية غير مسبوقة، وفتح الباب أمام ثأر لا يتوقف. ذكر أحد وجهاء القبائل في محافظة ذمار لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات في أعقاب سيطرتها على العاصمة اتجهت أولاً نحو الزعامات القبلية التي عُرفت بولائها للأئمة (حكام اليمن قبل ثورة 1962) وقامت بتسليحهم ومنحتهم الإمكانات للسيطرة، وحشد المقاتلين، ثم أتبعت ذلك بتغيير الوجاهات القبلية التي لا تثق بولائها، لضمان إرسال مزيد من أبناء تلك المناطق إلى معسكرات التدريب على القتال، والمراكز الصيفية ليكونوا وقوداً لحروبها على اليمنيين.

تهديد السلم الاجتماعي

حذرت المصادر القبلية من خطر هذه الإجراءات على السلم المجتمعي، وقالت إن مؤشرات الصراع برزت في أكثر من منطقة، واستدلت بواقعة اختطاف ميليشيات الحوثي نحو 15 شخصاً من سكان قرية سبلة في مديرية الحدا التابعة لمحافظة ذمار، بعد حملة مداهمة واقتحامات بهدف فرض خطيب حوثي بالقوة. وكان سكان القرية حرصوا طوال الفترة الماضية على تحييد قريتهم من أي صراعات مذهبية أو سياسية، إلا أنه عند عودة مجموعة من الذين قاتلوا في صفوف الميليشيات بدأوا افتعال المشاكل وأرادوا فرض خطيب من سلالة الحوثي بالقوة. وطبقاً لشخصيات اجتماعية في محافظة ذمار (100 كيلومتر جنوب صنعاء)، فإن العناصر الذين استقطبتهم ميليشيات الحوثي للقتال في صفوفها عند عودتهم إلى القرية بدأوا بتوزيع صور قائد الميليشيات في المدرسة وشعار «الصرخة الخمينية»، وبعدها فرضوا خطيباً لمسجد القرية يحرض على الطائفية، إلا أن السكان تصدوا لذلك الخطيب في أول خطبة جمعة ألقاها؛ لأنها احتوت على ألفاظ شتم وسبّ في حق صحابة النبي محمد. موقف سكان القرية أغضب عناصر الميليشيات الذين استدعوا حملة عسكرية يقودها أبو هاشم البنوس، وهو أحد القيادات المنتمية إلى سلالة الحوثي في المحافظة، بهدف إخضاع سكان القرية، حيث طلبت منهم الانتقال إلى عاصمة المحافظة لتحرير اعتذار لعناصر الميليشيات، إلا أن السكان رفضوا ذلك، فتم تعزيز القوات التي خرجت وقام مسلحو الجماعة بمداهمة المنازل في القرية واقتادوا نحو 15 شخصاً إلى جهة غير معروفة. وتنبّه شخصيات اجتماعية في محافظات إب والبيضاء وصنعاء، من خطورة النهج الذي تتبعه الميليشيات والتداعيات الكبيرة للصراع الاجتماعي الذي يتم رعايته بهدف إيجاد قاعدة اجتماعية موالية للفكر السلالي، وخلق كيانات موازية للكيانات القبلية والاجتماعية المعروفة والتي لعبت دوراً متميزاً طوال مئات السنين في إبعاد المجتمعات الريفية والقبلية منها تحديداً عن الخلافات واحتواء النزاعات بالاستناد إلى الأعراف القبلية، بخاصة في ظل ضعف سيطرة الدولة اليمنية على كل مناطق البلاد.

حصار تعز..3 آلاف يوم من العزلة

دعوات حقوقية لمحاكمة قادة الانقلابيين المسؤولين عن المأساة

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. سلّطت الأوساط اليمنية الرسمية والشعبية والحقوقية خلال الأيام الأخيرة الضوء على حصار مدينة تعز من قبل الانقلابيين الحوثيين، وذلك بمناسبة مرور 3 آلاف يوم من العزلة والحصار، في مسعى للتذكير بالمأساة، ووسط دعوات لمحاكمة قادة الانقلابيين المسؤولين عن مختلف الجرائم التي تسبب فيها الحصار. وطالبت منظمات المجتمع المدني هيئة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن بتحمل المسؤولية الإنسانية والقانونية تجاه أبناء محافظة تعز المحاصرة منذ 3000 يوم والضغط من أجل وقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية. وشددت 28 منظمة مجتمع مدني في بيان على ضرورة محاكمة الميليشيات الحوثية المسلحة وفق المعاهدات والاتفاقات والقوانين الدولية وتطبيق القرارات الأممية الصادرة ضد الميليشيات، وأشارت إلى الأضرار الكارثية التي خلفها الحصار وتفاقم المعاناة في شتى مجالات الحياة بسبب زراعة الألغام والاختطافات والانتهاكات وفرض نقاط تفتيش للتضييق على المواطنين ومنع دخول المواد الغذائية الأساسية. وقال البيان: «إن الميليشيات الحوثية وضعت تعز تحت حصار مطبق، وتمركزت على التلال المطلة على المدينة حيث تستهدف المدنيين بشكل مباشر بالقذائف والأسلحة المختلفة. الأمر الذي تسبب في تدني الحالة المعيشية للسكان وتدهور الوضع الاقتصادي والصحي والتعليمي والجوانب الحياتية كافة، في ظل الصمت الدولي المؤسف للأمم المتحدة ومبعوثها الأممي». ودعا البيان الأمم المتحدة إلى ضرورة النظر بعين المساواة الإنسانية والضغط من أجل رفع الحصار عن مدينة تعز، أسوة بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وقفة احتجاجية

في سياق الحملة الساعية إلى التذكير بمأساة الحصار، نفذ السكان في مدينة تعز وقفة احتجاجية أمام المنفذ الشرقي للمدينة للتنديد باستمرار الحصار منذ 8 سنوات، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية لفتح الطرقات. ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بإنهاء الحصار وإدراج المتورطين بقضية الحصار في قائمة العقوبات، والتعامل مع قضية تعز كملف إنساني لا سياسي. وأكد بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية أن حصار تعز ليس انتهاكاً واحداً فحسب، بل سلسلة جرائم شملت القتل والإصابة والاختطاف والتجويع والإعاقة وزراعة الألغام والحرمان من المياه والرعاية الصحية وغيرها. وشدد المحتجون على أن الحصار ليس ملفاً سياسياً ليكون ضمن ملفات التفاوض، بل قضية إنسانية تقتضي سرعة إنهاء الحصار دون قيد أو شرط، وطالبوا المبعوث الأممي بالضغط على ميليشيا الحوثي لإنهاء الحصار دون شروط. كما دعا المحتجون لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن إلى سرعة إدراج المتورطين في قضية الحصار في قائمة العقوبات وردع ميليشيا الحوثي لإجبارها على إنهاء الحصار، وطالبوا المنظمات الأممية بعدم تجاهل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات ضد المدنيين في محافظة تعز والتعامل معها كجرائم حرب. وعبر المحتجون في بيانهم عن رفضهم تسييس قضية تعز وتحويلها للابتزاز السياسي في مفاوضات مع الميليشيات الحوثية، مشددين على ضرورة أن تتعامل الأمم المتحدة مع ملف تعز كملف إنساني.

22 ألف قتيل وجريح

الحصار الحوثي المفروض على مدينة تعز رافقته آلاف الجرائم، وفق ما رصده مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية، مقرها في مدينة تعز. وأوضح المركز، في بيان، أن الميليشيات الحوثية قتلت 4105 مدنيين، وأصابت 17948 آخرين، من بينهم نساء وأطفال في محافظة تعز خلال الفترة من 21 مارس (آذار) 2015 حتى 30 يونيو (حزيران) 2023. وأشار المركز الحقوقي، في بيان، إلى أنه من بين القتلى 878 طفلاً و464 امرأة، ومن بين الإصابات 2132 طفلاً و2660 امرأة، وأن عشرات الآلاف من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي حصدت حياة نحو 779 مدنياً، من بينهم 38 طفلاً و23 امرأة، وأصابت 1296 مدنياً، من بينهم 71 طفلاً و30 امرأة. وبحسب التقرير، بلغت حالات الاختطاف 496 حالة لمدنيين، و175 حالة إخفاء قسري، و897 حالة احتجاز تعسفي، و102 حالة تعذيب، و97 حالة اعتداء على مدنيين، و78 انتهاكاً لحرية الرأي والتعبير. وقال إن إجمالي الممتلكات العامة التي طالها الانتهاك بلغ 614 ممتلكاً، حيث تم تفجير 11 مبنى، وتدمير 87 منشأة عامة، فيما لحق الضرر كلياً بـ62 منشأة ومبنى، وجزئياً بـ379 أخرى، كما جرى اقتحام ونهب 29 ممتلكاً عاماً، مع تضرر 26 مركبة عامة. وأورد التقرير الحقوقي أن إجمالي الممتلكات الخاصة التي طالها الانتهاك بلغ 3387 ممتلكاً، حيث تم تفجير 169 منزلاً وتدمير 208 منازل ومنشأة خاصة، كما لحق الضرر كلياً بـ323 منشأة ومنزل، وجزئياً بـ1941، إضافة إلى اقتحام ونهب نحو 48 منزلاً ومنشأة. وأكد المركز، في بيانه، أن الحصار الحوثي المطبق على مدينة تعز يعد أطول حصار في التاريخ الحديث، وقال إن الميليشيات تتعمد من خلاله ممارسة القتل اليومي سعياً إلى إبادة المدينة، وارتكاب أشنع جريمة على وجه التاريخ بشكل عنصري ضد أبناء المحافظة الأكثر سلمية ونضالاً. وفق تعبير البيان.

تفاعل رئاسي

الزخم الشعبي والحقوقي الرسمي والشعبي للتذكير بمأساة حصار تعز نال تفاعلاً رئاسياً، حيث أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بهذا الحراك الساعي إلى تخليد الصمود الأسطوري للمدينة المحاصرة للعام التاسع. ونقل الإعلام الرسمي أن العليمي أكد، في اتصال هاتفي بمحافظ تعز نبيل شمسان، التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بجعل قضية تعز وإنهاء حصارها المستمر منذ 3000 يوم أولوية قصوى على مساري السلام، والردع العسكري. وأعاد رئيس مجلس الحكم اليمني التذكير بالتنازلات التي قدّمها المجلس والحكومة من أجل إنهاء الحصار عن مدينة تعز، التي أرادتها الميليشيات مسرحاً للانتقام من القوى الوطنية الحية، وورقة ابتزاز، دون اكتراث لمعاناة ملايين السكان المكافحين من أجل البقاء على قيد الحياة. وفق تعبيره. وحيّا العليمي - على ما نقلته عنه وكالة «سبأ» الرسمية - «كافة الفعاليات والناشطين الذين أظهروا تضامنهم المعهود مع أكثر من 4 ملايين من سكان تعز المحاصرين بآلة الحرب الحوثية». وقال إن أسبوع التوثيق لذاكرة مدينة تعز، الذي أطلقته السلطة المحلية بالتنسيق مع كافة الفعاليات المدنية، هو تعزيز للنهج الريادي الذي عرفت به المحافظة في الانتصار للحقوق والحريات، ومبادئ العدالة الانتقالية، ومحاسبة الجناة، وإنصاف الضحايا وتخليدهم في الذاكرة الوطنية. وشجّع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني السلطات والمجتمعات المحلية على إطلاق مبادرات مماثلة لإنهاء حصار المدن، والقيود الحوثية التعسفية على حركة الأفراد والسلع في أنحاء البلاد، وخلق مسارات وقنوات فاعلة لقول الحقيقة، والتشبيك مع جماعات الضغط المؤثرة حول العالم لكشف انتهاكات الميليشيات للقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف والمواثيق ذات الصلة.

وفق «الرؤية السعودية - اليابانية 2030»

محمد بن سلمان وكشيدا بحثا في جدة تعزيز التعاون

- توقيع 26 مذكرة تفاهم واتفاقية استثمارية

الراي..بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كشيدا العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية واليابان وأوجه التعاون بينهما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية. وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال استقبال ولي العهد لرئيس الوزراء الياباني في قصر السلام بجدة. وأضافت الوكالة أنه تم بحث تعزيز التعاون وفق «الرؤية السعودية - اليابانية 2030» إلى جانب استعراض وجهات النظر في عدد من المسائل الإقليمية والدولية والجهود المبذولة في شأنها. وأوضحت أنه عقب جلسة المباحثات التقى ولي العهد السعودي بحضور رئيس الوزراء الياباني رؤساء الشركات وأصحاب الأعمال من اليابان.

26 مذكرة واتفاقية

ووقعت السعودية واليابان 26 مذكرة تفاهم واتفاقية استثمارية في مدينة جدة بحضور رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا. وذكرت «واس» أن ذلك جرى خلال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي - الياباني الذي شارك فيه إلى جانب كيشيدا وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح وممثلون عن الحكومة اليابانية وأكثر من 44 شركة يابانية رائدة. وشملت مذكرات التفاهم واتفاقيات الاستثمار عدة قطاعات منها الصحة والترفيه والثقافة والطاقة التقليدية والطاقة الخضراء والكيميائيات والتصنيع والآلات والمعدات والأنشطة المالية والتقنية والزراعة والبيئة والعقارات. وخلال الاجتماع استعرض الجانبان فرص تعزيز الشراكات الاستثمارية السعودية - اليابانية في مجموعة واسعة من القطاعات مثل الطاقة النظيفة والمواد الكيميائية النظيفة والتعدين والرعاية الصحية والتقنيات الرقمية.

الأمير محمد بن سلمان يعقد جلسة مباحثات مع رئيس وزراء اليابان في جدة

دبي - العربية.نت.. استقبل ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في الديوان الملكي في قصر السلام بجدة مساء الأحد، رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا. وعقد ولي العهد جلسة مباحثات مع رئيس وزراء اليابان جرى خلال الجلسة تبادل الأحاديث حول العلاقات الثنائية، وبخاصة أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية وسبل تعزيز التعاون وفق الرؤية السعودية اليابانية 2030، إلى جانب استعراض وجهات النظر في عدد من المسائل الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها. وعقب جلسة المباحثات التقى ولي العهد بحضور رئيس الوزراء الياباني رؤساء الشركات وأصحاب الأعمال في اليابان. وبدأ رئيس وزراء اليابان من السعودية زيارته الأولى إلى منطقة الشرق الأوسط منذ تعيينه عام 2021، ويتوجه لاحقاً إلى الإمارات وقطر. وعقدت أعمال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي - الياباني في وقت سابق الأحد، بحضور رئيس وزراء اليابان ووزير الاستثمار خالد الفالح، ومشاركة ممثلين عن الحكومة اليابانية، وأكثر من 44 شركة يابانية رائدة.

26 مذكرة تفاهم واتفاقية

وجرى خلال الاجتماع استعراض ودراسة فرص تعزيز الشراكات الاستثمارية بين البلدين في مجموعة واسعة من القطاعات مثل؛ الطاقة النظيفة، والمواد الكيميائية النظيفة، والتعدين، والرعاية الصحية، والتقنيات الرقمية. كما توج الاجتماع بتوقيع 26 مذكرة تفاهم واتفاقيةً استثمارية.

مجلس التعاون واليابان يعلنان استئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة

الجريدة...أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأحد عن اتفاق لعقد اجتماع خليجي - ياباني على مستوى وزراء الخارجية في الفترة المقبلة. وقال البديوي في بيان أصدرته الامانة العامة عقب لقاء البديوي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كشيدا بمدينة جدة إن هدف الاجتماع المتفق عليه تعزيز الحوار الاستراتيجي من جهة وتكثيف أوجه التعاون المتعددة بين الجانبين من جهة أخرى. وأفاد البديوي بأن اتفاق كلا الجانبين على عقد الاجتماع الوزاري المشترك يعكس متانة العلاقات الثنائية ورغبة الجانبين في تطوير هذه العلاقات والمضي فيها إلى آفاق أرحب مشدداً على أن العلاقات الخليجية اليابانية هي علاقات متميزة لا سيما أن لدى الجانبين العديد من الشراكات الاقتصادية المميزة وكذلك التعاون المشترك في العديد من الجوانب. وأشاد البديوي بالدور الكبير الذي تلعبه اليابان إقليميا ودوليا وتوافقها مع دول المجلس ومساندتها لها في العديد من القضايا التي تهم دول المجلس.

وزير الدفاع السعوجي يلتقي السفير الفرنسي لدى المملكة

الرياض: «الشرق الأوسط».. التقى الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بالرياض، سفير فرنسا لدى المملكة لودوفيك بوي. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن سيف. فيما حضره من الجانب الفرنسي الملحق العسكري الفرنسي لدى المملكة العميد الركن جان كريستوف غيرديه، والمستشار السياسي هاني خلف.

مناقشات سعودية ـ أوزبكية بحثت تعزيز العمل المشترك

الرياض: {الشرق الأوسط}.. ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الأوزبكستاني بختيار سعيدوف، أوجه تعزيز العمل المشترك تجاه مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية. جاء ذلك ضمن اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان، من الوزير بختيار سعيدوف استعرض الجانبان خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك.

الأردن: السجن لـ 5 مسؤولين بانفجار العقبة

الجريدة...حكمت محكمة أردنية، اليوم، بالسجن 3 أعوام بحق 5 مسؤولين في قضية انفجار غاز الكلور في ميناء العقبة العام الماضي، والذي أدى إلى مصرع 13 شخصاً، كما برأت 5 آخرين. وقال مصدر قضائي إن «المحكمة دانت 5، هم مدير دائرة العمليات، ورئيس قسم السلامة، ورئيس قسم التفريغ والتحميل، ورئيس نوبة التفريغ، وأحد العاملين بالميناء، بجرم التسبب في الوفاة مكررة 13 مرة، وجرم التسبب في الإيذاء مكررة 110 مرات، والحكم عليهم بالعقوبة الأشد البالغة الحبس 3 سنوات».



السابق

أخبار العراق..السوداني يزور دمشق لأول مرة والصدر يشتبك مع المالكي..الصدريون يشنون هجمات ليلية على مقار حزب «الدعوة الإسلامية»..تقرير: الحكومة العراقية تحاول السيطرة على مواقع التواصل لمنع تكرار "تشرين"..تجارة وتهريب المخدرات.. العراق يعلن القبض على 10 آلاف في 8 أشهر..ضبط أول مصنع لإنتاج الكبتاغون في العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..القاهرة تُعلن أن أديس أبابا ترغب بالتقدم في ملف «النهضة» وضمان الاحتياجات المائية..كيف يؤثر مقترح اعتماد الجنيه والليرة في معاملات مصر وتركيا؟..قصف على مستشفى بأم درمان استهدف طابقاً يقيم فيه البشير..النفط الليبي..قُوت الشعب «رهينة لرغبات الساسة»..لمكافحة الهجرة غير الشرعية.. مذكرة تفاهم أوروبية تونسية..تراشق بين الجزائر وباريس حول مقتل الشاب نائل..الصومال: مقتل 18 من عناصر «الشباب» بينهم قياديون..مقتل 11 شخصاً على الأقلّ في هجوم شرق الكونغو الديمقراطية..هل تنجح حالة الطوارئ في تخفيف أزمة نقص الغذاء بنيجيريا؟..ملثمون في المطار.. وصول المئات من فاغنر لإفريقيا الوسطى...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,209,236

عدد الزوار: 7,623,802

المتواجدون الآن: 0